التصنيفات
التربية والتعليم

» المعلم والتطوير الذاتي « منقول

خليجية
)» (المعلم والتطوير الذاتي ) «(

من الأمور التي تقلق شأن المدرسين عموماً هو القدرة على جعل دروسهم أكثر تشويقاً وقبولاً لدى المتعلمين. والمدرسون فريقان في نظرتهم إلى هذا الأمر. فمنهم من يرى أن لا فائدة من تشويق الطلبة خصوصاً إذا كان المدرس من النوع التقليدي الذي يرفع شعاراً مفاده" ليس في الإمكان أبدع مما كان". وهذا النوع اليائس من المدرسين يجب أن يخلي مكانه ويبحث عن مهنة أخرى. وقد يعود موقف هذا النوع من المدرسين إلى عوامل عدة منها: عدم القدرة على التحول من الدور التقليدي للمدرس وهو الدور الذي يقتصر على التوجيه و التلقين والتحفيظ. فهو يعتقد أنه الخبير الذي لا تتجاوز مهمته التفسير و الشرح و التوضيح مستخدماً سلطة المعلومات التي يمتلكها ولكن دون رغبة حقيقية في استخدام التقنيات الحديثة أو الوسائل المعينة التي تساعد في إثارة المتعلم وتشويقه. وقد يكون السبب أيضاً الظروف التي يعيشها المدرس. وأقصد بذلك الظروف النفسية و الاجتماعية والعملية. فقد يكون بعيداً عن أسرته بحيث يعاني من غربة حقيقية و لذلك تجده متوتراً حانقاً على الظروف التي وضعته في هذا الموقف. أو يعاني من مشكلة نفسية بسبب عدم قدرته على التعامل السليم مع إدارته!
أو طلابه. ولذلك فهو في الواقع لا يقوم بأدنى جهد لتطوير ذاته. أما في الناحية العملية فيحاول تغطية عجزه عن الإبداع و التقدم التطوير الذاتي بالشكوى من كثرة الأعباء مثل النصاب و الأعمال الإضافية الأخرى. أما الأسباب العملية فهو لا يستطيع أن يستخدم ابسط الأدوات و المعدات والوسائل التعليمية. بل قد يعجز استخدم جهاز بسيط كجهاز عارض الشفافيات. وهذا النوع من المدرسين لا يحاول أن يزور معرضاً علمياً أو مكتبة يبحث فيها عما يستجد في ميدان العمل. بل قد طلق القراءة في ميدان تخصصه طلاقاً بائناً. أما السؤال و الاستفادة من الزملاء فلا سبيل لذلك أبداً. فكيف يسأل من هم في حكم طلابه. فكبرياؤه وغروره يزينان له ألا يقع في مثل ذلك الخطأ الفادح. و لا يبالي بالحديث الدائم عن خبراته الطويلة التي تزيد على العقود مع أن خبرته في الواقع تساوي القليل جداً.
أما النوع الآخر من المدرسين فهو النوع المتفائل صاحب الأمل. ولذلك يحدوه الأمل دائماً بالتطوير الذاتي ويعتقد جازماً بأن طلابه قادرون على التعلم ويمكن بتغيير بسيط في أساليب التدريس أو في اساليب التعامل مع طلابه أو تغيير في نظرته إليهم أن يتقدم بطلابه. وهذا النوع من المدرسين يشعر بالرضى الذاتي و الرضى النفسي لسبب بسيط جداً هو أنه ينظر إلى عمله على أنه رسالة إنسانية يجب أن يؤديها. وقد يعبر البعض عن ذلك بالرغبة الحقيقية في العمل و التطوير. فهو لا يمل من البحث عن كل وسيلة للتقدم الذاتي. فقد يتعلم مهارة جديدة كمهارة استخدام الحاسب الآلي، أو لغة إضافية تساعده في ارتياد آفاق علمية جديدة. ويستخدم التقنيات الحديثة بطريقة تلبي حاجات طلابه. هذا النوع من المدرسين لا ينتظر إدارته لتوجيهه للتطوير، بل يدفع من جيبه ليحضر المؤتمرات و الدورات و ورش العمل لقناعته بأنه يخدم ذاته ومهنته. هذا المعلم المحترف يجد جدوى كبيرة من عمله ويجد متعة غريبة في البحث عن الجديد. و لا تمنعه خبرته ومعارفه من أن يسأل زملاءه و يزورهم ويشاهد عندهم الدروس يستفيد منهم ولا يأنف من التوجيه من الكبير و الصغير.
وعندما يدخل فصله يذهب مسروراً لقناعته بأنه يؤدي رسالة عظيمة. فطلابه هم أبناء أمته وهم الأمانة التي حملها في عنقه ولذلك لا يشعر بمضي الوقت أثناء الحصة. بالإضافة إلى ذلك فهو واثق من نفسه قادر على حل المشكلات الصغيرة و الكبيرة. وهذه الخاصية يفتقدها الكثير من المدرسين. فهم غير قادرين على التعامل مع ابسط المشكلات والحل في نظرهم عبارات بذيئة يطلقها هنا وهناك أو صرخات يعنف بها طلابه. أو إرسال المشاغبين -في نظره-إلى الإدارة. وإذا تبين له أنه لا يستطيع حل المشكلة يبحث في مدرسته عمن يساعده في حلها. فقد يقرأ كتاباً أو يسأل متخصصاً. أما هذا المدرس فهو يعرف كيف يشغل طلابه بما ينفعهم. أما داخل الحصة فلا يترك فراغاً . فالفراغ سيملأ بأفعال لا تناسب الموقف التعليمي. فملئ الفراغ لا يكن بإبراز القدرات الكلامية. فمدرس اليوم أقل كلاماً من مدرس الأمس. فالمدرس الحديث يوجه ويسد ويرشد. والطلاب هم الذين ينفذون الأنشطة التعليمية. والأنشطة التعليمية لا يستطيع المعلم تصميمها إن لم يجد الفرصة الكاملة لتعلم هذا اللون من العمل. فحضور الدورات ورش العمل و المؤتمرات و الاطلاع على أحدث اطرق التدريس يوفر ضمانة !
حقيقية للمدرس الكفء. وهذه الأمور من اختصاص الإدارة الناجحة التي توفر للمعل فرصة النمو التطوير. كما أن مواجهة المدرس للمشكلات لا يعني تركه يعاني. فلابد من تحديد نوع المشاكل التي يعاني منه الطلبة. فبعض المشاكل قد تعود إلى عوامل نفسية أو جسمانية أو أكاديمية بحتة. فالمتعلم الذي يعاني من اكتئاب أو انفصام في الشخصية أو عدم الثقة بالنفس لا يحلها المعلم وحده. بل لا بد من توفر الاختصاصين الاجتماعيين و النفسانين القادرين. وقد تكون ينتج عن ذلك مشكلات أكاديمية كالشرود و عدم الانتباه أو مشكلات في القراءة بسبب خلل في جهاز النطق أو وجود المتعلم في بيئة لا توفر تعليماً مناسباً له. وقد يخفق المدرس في زرع روح المسؤولية عند طلابه بسبب قناعات مسبقة يحملها عن طلابه. فهو يرد ذلك أحياناً إلى حالة غياب دور الأسرة في التعاون معه أو يردها إلى عوامل اجتماعية متعددة. وقد يكون مصيباً أحياناً في هذا التشخيص الحدسي الذي لا ينطلق من اساس علمي. والمشكلة في هذا النوع من التشخيص هو التعميمات التي يطلقها المدرس على طلابه. هذه التعميمات تجعله حبيس أوهامه ولذلك يصل إلى قناعات مفادها أن الإصلاح متعذر.

خليجية




خليجية



شرفني و أسعدني مروؤوؤرك حبيبتي~°:/[,




التصنيفات
التربية والتعليم

– دور الأسرة و المعلم في صقل موهبة الطفل

– دور الأسرة و المعلم في صقل موهبة الطفل

يعتبر الطفل ملكة إبداعية يمكن تنميتها بأنواع من المعارف التي تزيد من نموه و تطوره الفكري و النفسي ،

بحيث يملك في داخله جملة من المواهب و المهن التي تجعله دائما يتطلع إلى الأفق و إلى التفكير في

المناصب العالية و المهمة في المجتمع .

و يعضد رأي ، أخي المعلم أختي المعلمة ، أننا لو فتحنا الحوار مع تلاميذنا في القسم حول أحلامهم و

مشاريعهم المستقبلية لوجدنا التلميذ يختار الأحسن و الأجود و الأصلح . ذلك أنه يتمنى أن يكون فردا صالحا

في هذا المجتمع . و هو بذلك يأتي إلى المدرسة و هو يحمل بداخله الكثير من الأحلام و الأمنيات التي يريد

تحقيقها خلال مسيرته الدراسية ،

و لكن سرعان ما تتلاشى هذه الأحلام و تلك الأمنيات لتصبح ضربا من الخيال الذي يستحيل تحقيقه فيقف

الطفل في بداية مشواره عاجزا بدون حراك .

والى هنا حق لنا أن نتساءل من يتحمل المسؤولية في كبت مواهب أطفالنا و هم في بداية الطريق ؟ و ما

الدافع الذي يجعلهم ينفرون من المدرسة و يكرهونها ؟ هل المسؤول هو المعلم أم الأسرة و المجتمع ؟

يعتبر المعلم الحافز و الدافع القوي لدفع التلميذ إلى تحقيق ما هو أفضل

و أهم . فهو المرشد و الموجه الأمين الذي يأخذ بأيدي أبنائنا إلى بحر العلم الوافر لينهلوا منه و يسقي منه

كل ضمآن إلى أن يرتوي . كما يغرس في نفسية طفلنا الحب

و الإخلاص لرموز الوطن و معالم سيادته

و يكرهه في البغض و الخيانة ضد الوطن الذي يحميه و يأويه ، و يحاول أن يوفر له كل الإمكانيات و الحقوق

التي تجعله فردا صالحا في مجتمعه من حق العلاج و حق التعليم …..

و غيرها من الحقوق .

و عليه ، يصادف المعلم في قسمه أنواعا و أشكالا متعددة . فهو يكتشف الفنان

و الأديب و الرسام و الرياضي و المخترع و…و……… فإما أن يأخذ بيده ليسير به إلى الأمام و ينمي فيه

شعلة الإبداع الموجودة فيه ، و إما أن يهمله و يتغاضى عنه فتنطفئ تلك الشعلة .

و حرص الأسرة و افتخارها بمواهب طفلها و تشجيعه على ذلك له دور كبير أيضا في مساعدة الطفل المبدع

لبلوغ هدفه المنشود

و تحقيقه النجاح الذي يطمح إليه . و على عكس ذلك فان إهمال الأسرة لهذا الطفل المبدع و عدم الاكتراث

لمواهبه و الأخذ بها يؤدي به لا محالة إلى الضياع و الاستسلام للفشل و الكسل و عدم المبالاة

بدراسته

و حتى بوجود أسرته في حياته . و هنا لا يحقق الطفل نفسه و يصبح لا يشعر بذاته فيفشل

و هو في بداية طريقه و ربما يلجأ إلى مصاحبة رفاق السوء لتعويض النقص الذي يشعر به حتى يحقق ذاته .

و في هذه الحالة يكتسب طبائع سلبية و غير سوية تجعل منه طفلا متشردا و مهملا .

ان عدم اهتمام الأسرة بطفلها و عدم إشباعها لحاجاته و انتباهها لمكنوناته يعرضه لإحباطات نفسية يرثى

لها . كما أن عدم اهتمام المدرسة بميولات و رغبات هذا الطفل و عدم توفير الجو المناسب و الملائم له

يجعله يهاب و يخاف من المدرسة . و قد يصل الحد إلى أن يكرهها لأنها قتلت فيه حلما جميلا كان موجودا

بداخله .

فنصيحتنا للأسرة أن تنظر لطفلها على أنه فرد من أفراد هذه الأسرة ، له حقوق خاصة به و أن ممارسة

العنف ضده على سبيل التهديد لا يأتي بنتيجة و إنما يؤدي به إلى الضياع . فينبغي الاهتمام به و رعايته من

جميع الجوانب النفسية و الاجتماعية و الفكرية بتشجيعه و الوقوف إلى جانبه .

و نصيحتنا للمدرس أن ينمي هذه الطاقات الإبداعية و يخرجها إلى النور بفتح باب المطالعة و المنافسة بين

هؤلاء الأطفال

و فسح المجال أمام التلميذ من أجل التعبير عما بداخله بتوفير الجو المناسب له في حص الأشغال و مواد

النشاط و حص الرياضة

و الترفيه للأخذ بيد هذا الطفل إلى الإنتاج و التصنيع .

و إني واثقة أنه لو تعاونت كل من الأسرة و المدرسة في تنشئة و تنمية مواهب أطفالنا لحققنا نجاحا

عظيما يخدم مجتمعنا خاصة و أمتنا عامة . و أختم كلامي بقول محمد الأحمد الرشيد : وراء كل أمة عظيمة

تربية عظيمة…….و وراء كل تربية عظيمة معلم متميز .

( – الجزائر )




خليجية



منؤوؤورة حبيبتي



؟؟؟؟



خليجية



التصنيفات
منوعات

برنامج المصحف المعلم

حمل
برنامج المصحف المعلم بصوت الشيخ على عبد الرحمن الحذيفى
إمام وخطيب الحرم المدنى
حمل من هنا
http://www.4shared.com/file/24641173…/________.html




باركــ اللهــ فيكي ياا الغاالية



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

إحترام المعلم :]

.. بِسْمِ اللّه الرَحمّنْ الرَحيّمْ ..
:
+
خليجيةآلٍسلامے عليكمے ورحمْة الله وبرٍكّاتهَےًخليجية
خليجية
لماذا وضعت كلمة التربية قبل التعليم ولم تكن العكس ؟؟؟؟
يا هل ترى ما معنى ذلك والصورة التى نراها فى واقعنا اليوم !!!!
نلاحظ اليوم بأن الطلبة هم من لديهم السلطة على معلميهم مع العلم ان المعلم هو القدوة للطالب[/COLR]FNTE
=omicSansM#80" قم للمعل وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
"

واليوم الطلبة يغيرون منها فيقولون

" قم للعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون بائع بليلا "

وغير ذلك من الاقوال
بذلك يكون الخطأ واقع على الطلبة في تقديرهم للعلم .
والاهم من ذلك كله هو المعلم
اي انه، هو الركيزة الاساسية التي يعتمد عليها الطالب ,,,
فاذا كان المعلم ضعيفا في تصرفاته وبسيطا … قام الطلبة بالعمل العجيب من وراءه .
واذا كان المعلم شريرا وقام بتوبيخ احد الطلبة قام الطالب بجمع عشيرته ليلقنوا المعلم درسا لن ينساه ابدا !!!!
أهاذو هو الحل أو التصرف المناسب لتعامل مع المعلم
بدل من أن يقدم المعلم التقدير للطالب فيهان المعلم ،،،

::

قديما كان الشيخ اذا رفع الخيزارنه الى الأعلى اهتز الطالب امامه وقديما كنا لما نعرف ان المدرس يمر بجانب الصف جلسنا جميعا بكل هدوء لهيبة المعلم
ولكن اليوم سقطت هيبهة المدرس امام الطلبه وهذه مصيبة كبرى فاذا اهتزت شخصية المدرس امام الطالب ( فعلى الدنيا السلام ) …
(( يجب ان يكون هناك اختبار لقوة الشخصيه قبل تسجيل اي طالب بكلية التربيه ))

ولكن حسب وجهة نظري الاختلاف بين حاضرنا وماضينا في التعامل مع المعلم يعتمد على "المعلم نفسه " وعلى " الاهل" …

وسوف ابدا بالمعلم</SPAN>

حسب اعتقادي ليست قوة شخصية المعلم في حزمه وصوته وعصا يحملها …
ولكن قوة الشخصيه هي "اخلاق" هذا المعلم خارج حدود المدرسه ..
نحن نعيش في مجتمع محدود الكل معروف وكل شي يوصل للبيت قبل الشارع …
بعض المعلمين هداهم الله مثل الذين ذكرتهم قبل بداية الموضوع يقدمون على تصرفات لاتليق بكونهم معلمين وبعيده كل البعد عن الدين والتربيه والاخلاق …
والطلبه هم جزء يرى ويسمع ونوعا ما يعقل في المجتمع …
فكيف بالطالب يرى معلمه خارج حدود المدرسه "عربيد" ويطلب منه احترامه داخل حدود المدرسه ..
وكيف ونحن نسمع بمعلمين الله يكرم وجوهكم تقدم على اعمال مشينه مع "الطلبه" بدون رادع ديني ولا اخلاقي ولاحتى ضمير مهني …
واعتقد قوة الشخصيه هي عباره عن دين واخلاق وضمير اجتماعي ومهني يجب ان يخضع له اي شخص قبل دخوله مجال حساس يعتمد عليه مجتمعنا في بناءه …

::

اما بالنسبه للنقطه الثانيه التي تخص الاهل
سابقا اذا ضرب المعلم الطالب وذهب هذا الطالب للشكوى لوالديه ..يرجع الوالد وفي يده العصا واليد الثانيه "ابنه" الطالب ويعطي المدرس العصا لكي يضربه بها وهذا حتى يعلم الطالب ان هيبة المعلم من هيبة الوالد ….
في حاضرنا اذا صرخ المعلم او حتى نهر الطالب لفعل ما يذهب الطالب للوالدين والذين يكونوا غالبا من حاملين الشهادات ويرجع احدهما للمعل وينزل عليه بالكلام الجارح وغيره مما ينزل من هيبة المعلم اما طالبه …
هذا أن لم يكون الولد فاسدا بما فيه الكفايه ويأتي ل ( يمد يده على الأستاذ ) —- رأيت هذا المنظر أمامي لطالب لبناني الجنسيه مع أستاذ اللغة العربيه
أليس هذا شنيعا … اليس هذا ممنوعا في مدارسنا … أهذى ما ربونا عليه أجدادنا ؟؟؟!!!
سابقا من المستحيل ان نسمع الاهل يتكلمون عن المعلم بسوء ينزل من قيمته امام الطالب حتى لو كان مضرب مثل في "السوء" …
حاليا مهما بلغت نزاهة المعلم ولكن لم يبلغ مستوى الرضى عند الاهل فسوف تحكى عنه الحكايا وطبعا امام الطالب وينزل من قيمته ويعتبر غير جدير بالاحترام …
فاذا كنا نطالب الطلبه باحترام المعلم فهؤلاء مجرد "طلبه" مازالوا في مجال "التربيه" والتربيه شئ يسال عنه "المعلم" و"الأهل" ولايسال عنه الطالب ..




م/ن



خليجية



منوؤوؤرة حبيبتي~



اول نقطة وهي التربية متل ما ذكرتي اختي لان التربية قبل التعليم واهم من التعليم وبالنسبة للمعل في بعض الملعمين ينزلون من قدرهم بسبب تصرفاهم مما يجعل الطلاب ما يحترموهم لكن في بعض الطلاب ايضا ما بيعملوا اعتبار للمعل وما بيحترموه وهنا ياتي دور التربية لان الطالب المتربي ما بيقل ادب على المعلم ايا كان السبب خصوصا اذا الاهل ما كانوا بيكلموا اولادهم ويوعوهم بضرورة احترام المعلم يعني المسؤولية لازم تكون مشتركة بين الملعم والطالب والاهل



التصنيفات
التربية والتعليم

حقوق المعلم المادية والمعنوية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

المعلم بين المهنة والرسالة

تُجمع كل الأنظمة التعليمية بأن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية التعلمية، فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة . ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخول العالم عصر العولمة والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم يتطور باستمرار متمشياً مع روح العصر؛ معلمٍ يلبي حاجات الطالب والمجتمع.

إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، ولتحقيق ذلك تتبني بعض الدول مفهوم \" التعلم مدى الحياة \" , هذا المفهوم الذي جعل المعلم منتجاً مهنياً للمعرفة, ومطوراً باستمرار لكفاياته المهنية .

إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.

إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع.
لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق لا ينبغي تجاهلها ومنها:-

حقوق المعلم المهنية:

• من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم…الخ.
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
• تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحددياً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه.
• معالجة مشكلات المعلم بأسلوب تربوي بعيداً عن التسلط والتشهير.
• تمكين المعلم من تدريس موضوع تخصصه.
• توفير البيئة المدرسية المناسبة حتى يعمل المعلم براحة وأمان.

2. حقوق المعلم المادية:

• إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها في السلم التعليمي وإعلان الضوابط التي تحكم الرواتب ليعيش بكرامة وضبط عمليات النقل والترفيع والترقية.
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.

حقوق المعلم المعنوية:

• تغيير النظرة النمطية للمعلم في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعلم كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.

لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم، بل تعداها إلى دائرة التربية، فالمعلم مرب أولاً, وقبل كل شيء، والتعليم جزء من العملية التربوية. ويتأكد هذا الدور في ظل المشتتات العديدة وفي ظل تقنية المعلومات المتنوعة التي نشهدها هذه الأيام. مما يفرض على المعلم أن يواكب عصره فكما أن له حقوق عليه أيضاً واجبات.




م/ن



كلام سلييييييييييييم 😉



فديت هـ الطلة .

نورتي حبي ~