التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة الاسرية الناجحة

العلاقة الاسرية الناجحة

تميز كل أسرة خصوصية فريدة تختلف عن غيرها لكن خلق مناخ أسرى يتوقف على وقت الفراغ ، المستوى الثقافي ، التواصل النفسي ، انطباعات متنوعة . و بمقدور الزوجين أن يرفع أحدهما من شأن الآخر أو يفعلا ذلك ، فإن المساعدة على إزالة عيوبهما و نقائصهما تتوقف على مستوى ذكاء كل منهما و على المودة التي يكنها أحدهما للآخر ، لذلك عليكما معرفة كيفية الحفاظ على أسرتنا وحتى نكون أسرة ناجحة أسرة راقية لن يكلفك ذلك

الكثير فقط علينا إتباع الآتي:

1- عدم كشف الخصوصية الأسرية أمام الغرباء.

2- ضرورة التقدير و الإحترام المتبادلين.

3- التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم و العتاب.

4- عدم التحدث عن عيوب زوجك أو طفلك أمام الآخرين.

5- إمكان التأهب للدفاع عن زوجك فى حال نشوء خلافات مع الأصدقاء و الأقارب.

6- من غير المحبذ توجيه أى ملاحظات لزوجك بحضور أناس غرباء لأن هذا قد يسبب الأذى لعزة النفس و المشاعر.

7- الإيمان بالعقيدة الأسرية و عدم السماح لأى كان بالتدخل فى شئون الأسرة الداخلية و لو كان من أقرب المقربين و الأصدقاء.

8- القدرة على ضبط انفعالاتك و التحكم بأعصابك أثناء ثورات الغضب.

9- أن يكون باستطاعتك التنازل و التساهل ، هذا شرط من الشروط الأكثر أهمية بالنسبة لنجاح العلاقات الزوجية.

11- عدم التسرع فى قذف بعضكما بكلمات قاسية و فظة بل يجب أن نستخدم قدر المستطاع كلمات حسنة و جميلة . إن كلمات المديح و الثناء مسألة مهمة جدا !.

13- عدم كتمان الإساءة و كتمها داخل الذات كلما كشفتم لبعضكما عن حالات الصراع بصورة أسرع كان تأثير ذلك اقل شدة فى بنيان الأسرة.

14- أن يكون باستطاعتكم التفاهم و المساعدة و التغاضي ، هذا شرط مهم جدا.

و قد قام علماء الإجتماع بدراسة شملت مائة من الزوجات بمناسبة اليوبيل الفضى لزواجهن و توجيه بعض الأسئلة المتعلقة بأفضل الطرق و الإستراتيجيات التى تقوى العلاقات الأسرية و تمتنها كانت النتائج أن 75% منهن أشارت إلى أن ما يسلح بنيان الأسرة هو الآتى:

– الإستعداد لمساعدة كل منهما للآخر.

– العفو السريع.

– توافر سمات مثل النزعة العملية و الإقتصاد المنزلى…

– أن يضع كل من الزوجين نفسه مكان الآخر و يحاول أن يغوص فى عالمه الخاص و يساعده على فهم ما هو جوهرى و أساسى فقد لا يتمكن أحدهما من رؤية تفاصيل الحياة من منظوره الشخصى .عدم الإختلاف بسبب أمور صغيرة ، عدم السماح بظهور صعوبات و تعقيدات تولد الصراع ، العمل قدر المستطاع على إيقاف الخلاف كى لا يتطور متخذا منحى أشد خطورة و الإنسان الذكى هو الذى يعمل جاهدا على وقف الخلاف و إجتثاث جذوره.

– إتباع سياسة أسرية تتصف بالمرونة و الدبلوماسية عن طريق تنشيط المشاركة فى المسئوليات الأسرية .

إن المحافظة على توازن الأسرة و تقوية دعائمها مسئولية جميع أفرادها و لو واجهت الزوجة – على سبيل المثال – صعوبة ما سببت لها الإنهاك فى الوقت الذى يقف فيه باقى أفراد الأسرة موقف المتفرج يعطون الإرشادات و النصائح التى تؤزم الموقف تمهد لظهور الجفاء و الفتور بين الزوجين و هذا يترك أثرا سلبيا عسير الزوال.

– أن يرفع دائما شعار (لا فظاظة و لا خشونة) ليعلم الزوجان أن لا شىء يحطم سعادتهما مثل القسوة . إن الحب الكبير و الحنان و الملاطفة و الرقة و الثقافة *****ية و المعاملة الراقية مهمة جدا لبناء علاقات أسرية سليمة.

– ضرورة الإتفاق على إستراتيجيات و أساليب تربوية واحدة بالنسبة لتربية الأطفال و تنشئتهم التنشئة الإجتماعية السليمة مثل عدم تقديم التعزيز الإيجابى بعد عقاب الطفل من قبل أحد الوالدين.

– إن عجز التواصل مع الأطفال يعتبر حقيقة كئيبة فى هذا العصر المعقد ، لقد أحصى العلماء مدة التواصل بين الأطفال و الأبوين كانت حوالى 15 دقيقة كل يوم لكن كيف يمكن أن نوفر الوقت الكافى للتواصل مع أطفالنا و خصوصا بالنسبة للأسر العاملة؟ إن المخرج الوحيد لهذه المشكلة هو إستخدام يومى عطلة يخصصان بأكملهما للأطفال
( القيام برحلات ذهاب إلى مسرح الأطفال ، زيارة المعارض الفنية ، و حدائق الحيوان )

– ضرورة العيش بهدف البحث عن مصدر السعادة فى كل شىء فى كلام الطفل و خطواته الأولى و النظرة اللطيفة و الحنونة للشريك الآخر و النجاح فى العمل …).

و فى النهاية عليك العمل قدر المستطاع على أن تكون هذه السعادة متبادلة و بمساعدة زوجك على ذلك و فى ذلك فن راق للتواصل الأسرى يمتن الأسرة و يحصنها ضد مختلف أشكال التفتت و التفكك و الضياع.




شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة

شكرا لمرورك




التصنيفات
منوعات

اساليب الدراسة الناجحة

بسم الله الرحمن الرحيم

لعلنا ندرك تماما إن من اهم الأسباب التي ينبغي أن نتبعها في المذاكرة هي كالتالي لذا علينا أن نأخذ بعين الإعتبار هذه الأساليب واستخدامها عند المذاكرة لما فيها من النفع والفائدة للجميع.

وهي كالتالي…..

المكان المناسب لك:

إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:
1.سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
2.مقعد مريح.
3.إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).

من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.

هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات:
الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.

عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:

1.استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح الدكتور.
2.كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.
3.رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.
4.تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.

جزّء أوقات الدراسة:

من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخا فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها ب 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للقرآن قراءته. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.
حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.

______________________________ ____________________ ______________________________ _____

نصائح عامّة
:

النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف.
من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.

النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا
.
مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتب الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لأنشودة هادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يؤدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.

النصيحة الثالثة: الترتيب الهجائي.
يمكن للتريب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز… الخ.
قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد نظام يساعدك على التذكّر.

النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.
أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".

الكتب:
يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:·
اقرأ قسماً واحداً فقط واعلم ما تريد بعناية.
·أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
·على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
·ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
·ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.
·علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.
·في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.

ونريد تعليقاتكم..




خليجية



خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

إليكي سيدتي أهم مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة

إليكي سيدتي أهم مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة

تغدو السعادة الزوجية أمراً مهمّها لبناء أسرّة متحابّة ومتعاونة, كما أنّها في متناول الأيدي خصوصاً يد المرأة, فهي الأساس الذي يخلق هذا الجوّ ويساعد على بقاءه, لكن دون اللجوء إلى الزيّف أو الكذب

. سيّدتي السعادة ليّست مهنة ولا وصفة تبدو مكوناتها للوهلة الأولى صعبة المنال, هي ببساطة أسلوب حياة وتعامل مشترك بيّنك وبين زوجك.

لنتعرّف على اهم مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة بالتفصيل:

– الصداقة أولاً: الصداقة شيء هام، وهي من أهم ركائز مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة؛ لأنها باباً للسعادة, فهي توطدّ العلاقة وتخطو بشكل سليم نحو أُسرة سعيدة.

– حسن الإختيار: يتضمن التوافق الفكري فهو شرط أساسي للنجاح بعد الزواج. – الثقة المتبادلة: فهي مفتاح الأمان وجسر التواصل المستمر في بناء العلاقة بشكل سليم. – النظر لإيجابيات الشريك: فمن شأنه أن يخلق إحساساً بالسعادة, على العكس من الوقوف عند السلبيات فهو أمر يقلذل من شأن الطرف الآخر.

– اللجوء إلى النقاش الحضاري: بما في ذلك حُسن الاستماع إلى الطرف الاخر, وذلك يفيد بشكل كبير من التقليل من حجم المشكلة الحاصلة والتغلّب عليها, كما يقطع الطريق على التدخل بينكما من قبل الآخرين, ومن شأن الهدوء أن يخلق جوّ الاستماع والاستيعاب.

– البحث عن الهوايات المشتركة: فهذا من شانه أن يخلق أجواء رومانسية, ويولّد الانسجام والإيجابية بين الطرفين.

– الرومانسيّة: هُنا يقع الجزء الأكبر عليّكِ, حيّث يُعرف عن حسّ المرأة الرومانسي وخلق هذه الأجواء التي من شأنها أن تقرّب القلوب وتلينها.

فمثلاً استخدام الشموع والعطر يُشعر الطرف الآخر بالدفء والحنان والارتياح. – التسامح: فالغضب وردود الفعل القاسية تثير السلبية والحدّة بين الطرفين, ولا تنسِ بان لهذا تأثير كبير على الأطفال.

– البعد عن التذمر: فلا تُشعريه بأنك ضحيّة قرارت طائشة, وتقبّلي الشريك وافتحوا قلوبكم لبعضكم البعض

. – جعل السعادة هدف: لا داعي للغضب أو الإنتقاد، فليس هناك فائدة من أن تكون دائماً على صواب إذا كانت الأمور بشكل عام لا تسير بشكل صحيح. – الابتعاد عن الحرّب البادرة: مثل التعامل ببرود أعصاب أوّ إلقاء الحجج والأعذار الواهية للتملّص من حديث معيّن, لذا كوني مُبادرة دائماً باقتراحات تعمل على خلق أجواء الاسترخاء لكما.

– الإبتعاد عن التحكّم والسيطرة: فهذا يقلّل من رأي الآخر وأهميّة وجوده, ويحفّز مشاعر الكره بحيث يتلاشى فتح الحوارات والنقاشات. تعدّ هذه النصائح من أهم مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة فلا بأس سيّدتي إن قمتِ بتجربتها الآن.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

العلاقة الزوجية الناجحة تبدأ من الأنف

العلاقة الزوجية الناجحة.. تبدأ من الأنف !
في احدث الابحاث التي اجريت في الولايات المتحدة واوربا يؤكد الباحثون ان الانف يلعب دوراً هاماً في حياتنا الزوجية، واذا كانت للحيوانات عند مواسم الزواج رائحة خاصة تجتذب النوع الآخر، فان هناك دراسات الآن، حسب خبر ورد في الاهرام الدولي، تؤكد ان جسم الانسان له رائحة مميزة اشبه بالبصمة لها اثار علي علاقته الجنسية.

ان الرغبة في الاتصال بالآخر في العلاقة الزوجية عادة ما تنشأ بمثيرات، لفظية او حسية، لكن الانف ايضا يلعب دوراً هاماً في العلاقة الزوجية، واذا ما شم رائحة لا تعجبه فقد يعزف احد الزوجين عن الاقبال علي الآخر، ولا نبالغ ان قلنا ان الرائحة الجميلة الزكية مفتاح من مفاتيح العلاقة الزوجية والعكس. الملبس والكلام والتلامس عوامل مهمة.. والانف قد يسبق ذلك كله.
انواع شتي من العطور نشتريها، رجالاً ونساءً، عند الزواج، ويهدي الينا اضعافها.. ويوصي البعض العروس بعطر جديد اخاذ وآخر فاتن وثالث مثير ثم بعد شهور ننظر الي زجاجات العطر ونعتبرها جزءاً من الديكور.. ففي المطبخ ومع قدوم الطفل الاول والانشغال بتغيير الحفاظات.. وترتيب المنزل.. وغيرها من الاعباء، يبقي العطر للمناسبات واللقاءات الزوجية، لكن من قال ان الرائحة الطيبة هي قارورة عطر وحسب، ان الرائحة الطيبة وغياب الروائح الكريهة هي – بدون مبالغة – اساس العلاقة الزوجية الناتجة.. ومفتاح تجددها
احتفظ بانفاسك.. زكية قبل ان تفتح فمك بتحية او بكلام، تأكد ان رائحته طيبة، فكثير من الزوجات والازواج يشكون من ان رائحة فم شريك الحياة مزعجة، ولذلك ينفرون من الاقتراب من انفاسه ما استطاعوا لذلك سبيلاً.. ولا شك ان موالاة تنظيف الانسان بعد الوجبات وقبل الصلوات وعند الاستيقاظ وقبل النوم (وفقاً لسنة الرسول صلي الله عليه وآله وسلم ) كفيلة بحل هذه المشكلة اثناء النهار، ايضا يمكن بقرص من النعناع او العلكة ان يجدد رائحة الفم تحسباً لاي ميل من الزوج او الزوجة لقبلة سريعة..
الاغتسال بشكل منتظم خاصة في فصل الصيف لازالة رائحة العرق امر هام، وقطرات من رائحة الورد او بعض البودرة تزيل الرائحة النفاذة، وللنساء توجد عطور مزيلة للعرق بدون رائحة او برائحة الفواكه الخفيفة، وهذا يحفظ للجسم رائحة طيبة.. ويشجع علي التواصل والقرب.
الفراش هو مرفأ الزوجين بعد يوم طويل حافل، وما اجمل ان يأوي الزوجان لفراش عطرته الزوجة برائحة جميلة، او احتفظت وساداته برائحة بخور زكية اطلقتها في ارجاء الغرفة..
وقد تعوض رائحة الفراش الزكية قطرات عطر نضعها علي ثياب النوم استعدادا لنوم مريح وهادئ.
هل الاستثارة الجنسية مسألة حسية فقط، هل نضع العطر فقط لندعو الطرف الآخر لشيء محدد؟ ام ان هناك دوائر تحيط بالعلاقة الزوجية تخدمها دون ان تؤدي بالضرورة الي الاتصال الكامل؟
قد لا يدرك الكثير من الازواج والزوجات ان فقر الحديقة الزوجية وذبول ورودها لا يجدي معه ان نغمرها بالماء فجأة، وننتظر ان تعطينا ازهارها في لحظات. العناية والرعاية بالجسد ورائحته، والتواصل بالهمسات واللمسات الدافئة، يجب ان يكون نمط حياة لضمان مستقبل مشرق وزاهر.




مكرر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة الناجحة

الزوجة الناجحة

✅ تتقن فن العودة بزوجها فتكون هي المبادرة للصلح-إن حصل خلاف- ففي الحديث : "خير نسائكم الودود الولود العؤود.."
✅ تأسره بإحسانها وأدبها وخلقها فمهما كان عناد الزوج فكل من حولها يلومه ويلومه حتى يستسلم لأسرها
✅ تفرض جمالها بجمال نظرتها قبل الكحل وجمال بسمتها قبل الصبغ وجمال هيئتها قبل اللباس
✅ تركن إلى الله في كل صغيرة وكبيرة فيكون قبولها في بيتها وخارجه ثمرة حب إلهي يبقي لها القبول في الأرض مهابة محببة.




جزاك الله خيرا ع الموضوع

بارك الله فيك




خليجية



احسنتي



الله يعطيك العافيه حبيبتي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

العادات العشر للشخصية الناجحة للأستاذ عبدالرحمن الطحاوي

خليجية

كلنا يدرك أن الحياة أصبحت أكثر تعقيداً ،، حتى أهدافنا وأحلامنا قد توجد بعض الأمور التي تعرقل وصولنا
إليها بسهولة فيؤثر ذلك على قدر المرء في نظر نفسه أو يشعر بأنه يُنقص من إحترام غيره له، فينطوي على نفسه
ويكون أكثر عصبية وتحطيم ،إلا أن نجاح الشخصية في ظل كل هذه الأمور يتوقف على أفكار
وقناعات وسلوك الفرد ومنها يتحدد نجاحه في هذه الحياة
يسر اكاديمية شبابيات للتدريب والتطوير ان تدعوكم لدورة
العادات العشر للشخصية الناجحة( 2 )
للأستاذ عبدالرحمن الطحاوي
وذلك يوم الجمعة
2761433هـ
1852012
الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة
في القاعة الصوتية العامة لأَكَادِيمِيّة شَبَابِيّاتْ للتّدْرِيب وَالتّطْوِير | O |
http://r59c340b9.s4.roomsserver.com/
الدخول من دون رقم سري
للاستفسار :
مجلس أَكَادِيمِيّة شَبَابِيّاتْ للتّدْرِيب وَالتّطْوِير | O »
http://shbabait.com/fourm/forumdisplay.php?f=233
ايميل الأكاديمية :

كود PHP:
shbabait-academy@.com




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مفاتيح الحياة الزوجية الناجحة

مفاتيح الحياة الزوجية الناجحة

أنت بجمالك
أبهى من الشمس،

وبأخلاقك
أزكى من المسك،

وبتواضعك
أرفع من البدر،

فحافظي على هذا العش الجميل.

كل زوجة تحاول أن تكون حياتها الزوجية ناجحة ومتألقة
وسعيها هذا يرسم بصماته على أبناءها وبناتها أيضاً،

فما هي مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة؟

* إن الرجل بطبيعته لا يحب المرأة كثيرة الشكوى وكذلك يكره الأذى الذي يمس الكرامة.

* قدري عمله وتفهمي طبيعته ولا تتحدثي بطريقة سيئة عن أصدقائه وزملائه.

* ليكن عندك صندوق ادخار تضعين فيه ما تبقى من المصروف ولو كان قليلاً واصدقي بما في الصندوق كل آخر شهر لتحل البركة على هذا البيت.

* احترام الزوج والاهتمام بحديثه، واحترام والديه وأخواته، وتذكري أنه بحسن خلقك يمكن أن تبلغي درجة الصائم القائم.

* كما تحبين أن تعاملك زوجة ابنك في المستقبل عاملي أمه .

* لابد من التضحية في الحياة الزوجية وتقدير ظروف الزوج وعدم مقارنته بالأزواج الآخرين، بل لابد من التنازل عن بعد بعض الأمور أو تأجيلها، وسيكون زوجك مقدراً هذه التضحيات.

* ابتعدي عن إثارة الشجار والخصام، ومن الخطأ إشراك الآخرين في المشاكل الزوجية، ولكن إن حدثت مشكلة اختاري الوقت المناسب للتفاهم والنقاش وبعيداً عن الأطفال.

* حافظي على هندامك – نظافتك – رتبي البيت وتذكري أن (حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله) دائماً.

* عيشي يومك وانسي الماضي خصوصاً إذا كان الماضي مؤلماً بل يجب أن يكون العفو والتسامح هو شعارك.

* لا تنسي الدعاء، واسألي الله أن يجعلك له سكناً ويجعله لك سكناً وأن تكون بينكما مودة ورحمة والله لا يخيب من دعاه.

* الهدية لها أثرها في العلاقة الزوجية (تهادوا تحابوا) وخير الهدايا ما جاء على غفلة لتزيح ركام الهموم من القلب.




جميل جدا سلمت يمينك



جميل جدا سلمت يمينك اختي الكريمة



خليجية



مجهود متميز
بارك الله بك
دمت بخير




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة الزوجية الناجحة تبدأ من . الأنف!

في أحدث الأبحاث التي أجريت في الولايات المتحدة وأوروبا وتستطيع أن تجدها تحت كلمة pheromones في المجلات وعلى صفحات الإنترنت، يؤكد الباحثون أن الأنف يلعب دورًا هامًا في حياتنا الزوجية، وإذا كانت للحيوانات عند مواسم الزواج رائحة خاصة تجتذب النوع الآخر؛ فإن هناك دراسات الآن تؤكد أن جسم الإنسان له رائحة مميزة أشبه بالبصمة وأن لها آثارًا على علاقته الجنسية.
الخوض في هذه الدراسات يفضي إلى الحيرة، فالبعض يؤكد ذلك، وآخرون ينفون هذا تمامًا، لكن الأمر المؤكد هو أن أنف الإنسان يلعب دورًا أساسيًا في حياته الجنسية.. وهناك مثيرات شتى منها النظر لجسد الزوج أو الزوجة، أو كلمة هامسة فيها خضوع حلال بالقول.. إن الرغبة في الاتصال بالآخر في العلاقة الزوجية عادة ما تنشأ بمثيرات، لفظية أو حسية، لكن الأنف أيضًا تلعب دورًا هامًا في العلاقة الزوجية، وإذا ما شمَّت رائحة لا تعجبها فقد يعزف أحد الزوجين عن الإقبال على الآخر، ولا نبالغ إذا قلنا إن الرائحة الجميلة الزكية مفتاح من مفاتيح العلاقة الزوجية والعكس.
الملبس والكلام والتلامس هام.. والأنف قد تسبق هذا كله.

مسك الحب

أنواع شتى من العطور نشتريها، رجالاً ونساء، عند الزواج، ويُهدى إلينا أضعافها.. ويوصي البعض العروس بعطر جديد "أخَّاذ" وآخر "فاتَّن" وثالث "مثير" ثم بعد شهور ننظر إلى زجاجات العطر ونعتبرها جزءًا من الديكور.. ففي المطبخ ومع قدوم الطفل الأول والانشغال بتغيير الحفاظات.. وترتيب المنزل.. وغيرها من الأعباء، يبقى العطر للمناسبات واللقاءات الزوجية. لكن من قال إن الرائحة الطيبة هي قارورة عطر وحسب، إن الرائحة الطيبة وغياب الروائح الكريهة هي- بدون مبالغة- أساس العلاقة الزوجية الناجحة.. ومفتاح تجددها.

احتفظ بأنفاسك .. زكية

قبل أن تفتح فمك بتحية أو بكلام تأكد أن رائحته طيبة، فكثير من الزوجات والأزواج يشكون من أن رائحة فم شريك الحياة مزعجة، ولذلك ينفرون من الاقتراب من أنفاسه ما استطاعوا لذلك سبيلاً.. ولا شك أن موالاة تنظيف الأسنان بعد الوجبات وقبل الصلوات وعند الاستيقاظ وقبل النوم (وفقًا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم) كفيلة بحل هذه المشكلة أثناء النهار، أيضا يمكن لقرص من النعناع أو العلكة أن يجدد رائحة الفم تحسبًا لأي ميل من الزوج أو الزوجة لقبلة سريعة.. أو بطيئة.
وهناك الآن في الصيدليات الكثير من المنتجات التي تحفظ رائحة الفم طيبة.. يشتريها الناس لأسباب اجتماعية فلماذا لا نقدم الزوج أو الزوجة في هذا المجال.. والأقربون أولى بالمعروف.

رائحة الجسد

الاغتسال بشكل منتظم خاصة في الصيف لإزالة رائحة العرق أمر هام، وإزالة الشعر من تحت الإبطين من سنن الفطرة، وقطرات من رائحة الورد أو بعض بوردة التلك تزيل الرائحة النفاذة، وللنساء توجد عطور مزيلة للعرق بدون رائحة أو برائحة الفواكه غير النفاذة، وهذا يحفظ للجسم رائحة طيبة.. ويشجع على التواصل والقرب.

من يعطر الفراش؟

الفراش هو مرفأ الزوجين بعد يوم طويل حافل، وما أجمل أن يأوي الزوجان لفراش عطَّرته الزوجة برائحة جميلة، أو احتفظت وساداته برائحة بخور زكية أطلقتها في أرجاء الغرفة.. وقد تعوض رائحة الفراش الزكية قطرات عطر ننسى أن نضعها على ثياب النوم أو على الجسد للطرف الآخر.. أما إذا تواكب هذا مع ذاك فإن امتزاج الروائح سيكون رائعًا.

حديقة الحواس

هل الاستثارة الجنسية مسألة حسية فقط، هل نضع العطر فقط لندعو الطرف الآخر لشيء محدد؟ أم أن هناك دوائر تحيط بالعلاقة الزوجية تخدمها دون أن تؤدي بالضرورة إلى الاتصال الكامل؟
إن الحواس في العلاقة الحلال تتفتح تفتح الورود والأزهار، وتحتاج إلى استثارة هادئة دائمة ثم استثارة مكثفة في لحظات بعينها، ولا يدرك الكثير من الأزواج والزوجات أن فقر هذه الحديقة وذبول ورودها لا يجدي معه أن نغمرها بالماء فجأة، وننتظر أن تعطينا أزهارها في لحظات.
العناية والرعاية بالجسد ورائحته، والتواصل بالهمسات واللمسات الدافئة يجب أن يكون نمط حياة، ثم ترتفع الأمواج في أوقات وتهدأ في أخرى، لكن أن نترك هذه الحديقة دون رعاية أغلب الوقت ثم نتعجب من جفاف المشاعر أو تباعد مرات التواصل فهذا ما نحذر منه. ولنتذكر أن "الطيب" كان من أحب متاع الدنيا لرسول الله.. فليكن عطر الحب دائمًا حاضرًا في حياتنا.. روائح وكلمات وسلوكًا




خليجية




ام عزوزي

الف شكر على مرورك يااقمررر




بجد حلووو

ربي يعطيك الف عافيه ياعسل

ماننحرم يااارب




حور العيوني

خليجية




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التعبير الإيجابي والشخصية الناجحة

التعبير الإيجابي والشخصية الناجحة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

التعبير الايجابي وفن التعامل
قكتبت هذا الموضوع
واتمنى اني وفقت فيه

من أجل توصيل أفكارك ومشاعرك وآرائك حسب السلوك الإيجابي، لابد من اختيارك لكلمات مباشرة وصادقة ومناسبة وفيها احترام للآخرين. فبعض الكلمات لا تنطبق عليها هذه المعايير، ولذا فهي لا تُستخدم في سياق السلوك الإيجابي، والكلمات هي جانب واحد فقط من جوانب السلوك الإيجابي، ولكن لابد من استخدام الكلمات الإيجابية طالما رغبت في التصرف الإيجابي مع الآخرين.
خطوط عريضة لاختيار الكلمات الإيجابية
• استخدام العبارة التي تبدأ بضمير المتكلم بدل من التي تبدأ بضمير المخاطب.
قارن مابين:
(أنت دائماً تقاطع روايتي للقصة). (عدواني)
(أود أن أروي القصة بدون مقاطعة). (إيجابي)
• استخدام الوصف القائم على الحقائق بدلاً من اللجوء إلى إطلاق الأحكام والمبالغات.
قارن ما بين:
(إذا لم تقم بتغيير موقفك فستكون في معضلة). (عدواني).
(إذا استمر وصولك متأخراً لما بعد الثامنة مساءً فسأكون مضطراً لوضعك تحت التجربة لمدة يومين وبدون مكافأة). (إيجابي).
• عبر عن المشاعر والأفكار والآراء التي تشعر بها أنت
قارن مابين:
(إنه يغضبني). (ينكر شعوره بهذه المشاعر).
(أغضب حينما يخل بوعوده). (إيجابي يستشعر هذا الشعور).
(إن السياسة المعقولة الوحيدة هي محاكاة المنافسة). (يعطي الرأي كحقيقة ثابتة, عدواني، مهيمن).
(أعتقد بأن محاكاة المنافسة هي أفضل سياسة). (يمتلك الرأي، إيجابي).
(ألا ترى بأن علينا أن نضع هذا على الجدول لاحقاً). (سلبي، غير مباشر، ينكر الشعور).
• اختر الكلمات التي تنجز الطلب الواضح المباشر أو الأوامر عندما تريد من الآخرين القيام بعمل ما بدلاً من استخدام الإيماءات والعبارات غير المباشرة أو العبارات القائمة على الافتراضات.
قارن مابين:
(هل تمانع من إعطاء هذا لفلان؟). (غير مباشر، يستفسر فقط عن الاستعداد للقيام بشيء).
(هلا أخذت هذا إلى لفلان؟). (طلب إيجابي).
(أرجوك. خذ هذا إلى لفلان؟). (توجيه إيجابي).
(لماذا لا تتوقف وأنت في الطريق إلى بيتك، وتأخذ معك الحليب؟). (غير مباشر، يطلب من الآخر).
(أرجوك أن تأخذ الحليب معك وأنت راجع إلى البيت). (طلب إيجابي).
(خذ الحليب وأنت في طريقك إلى البيت). (توجيه إيجابي).
يتجنب الناس الأسلوب الإيجابي المباشر والصادق, لأنهم تعلموا بأن ذلك قد يكون سلوكاً غير مؤدب أو جاف. ولسوء الحظ، عندما نحاول أن نتجنب السلوك غير المناسب نجد أنفسنا أحياناً نختار كلمات تعكس عدم الاحترام، وأحياناً يوصلنا حرصنا الزائد على تجنب السلوك غير المناسب في الاتصال لاستعمال كلمات تكاد تكون مفرغة من أي معنى حقيقي، وعندما نقول (ألا تعتقد…) بدلاً من (اعتقد…) فإننا نتواصل بشكل غير مباشر، فإذا ما ركّزت في سماع الكلمات لوجدت أن فيها إيحاءات الضعف والتخاذل، فنحن عندما نستخدم عبارة مثل: (ألا تظن…) بدلاً من (أظن…) يكون تواصلنا غير مباشر. وحينما تقول لشخص (لم لا…) بدلاً من (قم بـ…): فإنك توجه ذلك الشخص ليجد لنفسه عذراً لعدم قيامه بالشيء. وحينما تقول لشخص (أحتاج…) مفترضاً بأن شخصاً ما سيهتم بطلبك، فإنك بذلك تكون قد أوصلت رسالة تنم عن عدم الاحترام أو التعالي, وحينما تقول: (أحتاج) أو (أريد)، تعلم دائماً أن تضيف إليها طلباً مؤدباً أو توجيهاً معيناً حتى يكون تصرّفك إيجابياً.
قد تبدو هذه الإرشادات تفاصيل مفرطة، ويمكنك القول إن معظم الناس يفهمون ما أعني حينما أستخدم تلك الكلمات، فما هو الفارق؟ (الفارق هو أنك حينما لا تستعمل الكلمات الإيجابية فقد تحصل على النتائج التي توقعتها، ولكن ذلك قد يحدث, لأن المستمعين لك هم أنفسهم الذين استنبطوا بطريقتهم ما كنت تقصد ولكنك لم تعبر عنه، كما أنك لن تنال احترامهم في هذه الحالة، وبتكرار استعمال الكلمات غير المناسبة فإنك تعزّز العادات القديمة لديك، والتي تحبط من محاولتك أتباع السلوك الإيجابي، وبإمكانك أن تزيد نسبة نجاحك وتحسن علاقاتك مع الآخرين حينما تستخدم العبارات الإيجابية المباشرة والصادقة الإيجابية).




التصنيفات
منوعات

العلاقات الزوجية الناجحة تحسن من مناخ الارض !!!

يقول د.جاسم المطوع…فى احد مقالاته..

العلاقات الزوجية الناجحة تُحسِّن مناخ الأرض

ربما تجد عزيزي القارئ الكريم بعض الغرابة في العنوان أعلاه

، وقد تتساءل ما هي العلاقة بين كوكب الأرض والعلاقات الزوجية !!
. ومصدر الغرابة يتأتى من اختلاف طبيعة الإنسان وعلاقاته وعدم ارتباطها بالأرض أو مناخها بشكل مباشر، أي أن الزواج لا علاقة له بالطقس الحسن بصورة مباشرة،

فربما نجد زوجين فقيرين يعيشان في كوخ صغير بغابة هما من أسعد الناس، وقد نجد زوجين آخرين يعيشان في فيلا فارهة على شاطئ بحر ما ويعانيان في الوقت نفسه من علاقة زوجية بائسة، إذن ما هو الرابط بين كوكب الأرض وسوء العلاقات الزوجية أو نجاحها؟. لنقرأ معا هذا القول الذي أطلقه أحد أعضاء مجلس الشيوخ الاسترالي في العاصمة الاسترالية كانبيرا، فقد قال هذا النائب في إحدى جلسات مجلس الشيوخ المذكور (إن الطلاق يفاقم من مشاكل التغير المناخي الذي يتهدد كوكب الأرض).

وبنظرة متفحصة لهذه الجملة سيقع القارئ الكريم تحت هاجس التساؤل والاستغراب أيضا، فما هي العلاقة بين الطلاق المتأتي من سوء العلاقة الزوجية وبين تغير المناخ نحو الأسوأ ؟. هنا يضيف النائب الاسترالي السناتور ستيف فيلدينج مبررا طرحه آنف الذكر (إن الطلاق يدفع المطلقين الى أسلوب حياة مبذر)، ويضيف قائلا: (حين يطلق الأزواج بعضهم بعضا سيحتاجون إلى منازل بديلة ويستهلكون المزيد من الكهرباء والماء). ويقول السناتور أيضا: (ندرك أن هناك مشكلة اجتماعية – الطلاق – لكن الآن نشهد أيضا تأثيرها البيئي). إذن يطرح هذا النائب رؤية جديدة لم يطرحها قبله مختص أو مفكر في هذا المجال، وقد استنبط فحوى رؤيته من طبيعة العلاقات الزوجية السائدة في المجتمع الاسترالي الذي يعيش فيه، بمعنى أن هذا النائب لم يحصر نشاطه أو دوره في العمل السياسي فحسب بل قفز إلى الجانب البيئي وعلاقته بالجانب الاجتماعي وتأثير الجانبين أحدهما على الآخر !!. إنها رؤية غريبة حقا ولكنها مقنعة، بمعنى أنها تستمد أهميتها من حقيقة وجودها على الأرض وفعلها الذي يمكن ملاحظته من لدن الناس الذين يتابعون هذا الطرح أو الرؤية الاجتماعية البيئية الجديدة.

ما نود قوله في هذا الصدد، أن العالم يفكر بطريقة قد تكون مستغربة من قبلنا، لكنها واقعية كونها مستمدة من ارض العلاقات القائمة في المجتمع الاسترالي، كما أن الجديد فيها يتعلق بعدم حصر السياسي (نائب في مجلس الشيوخ) دوره ونشاطه في حقل السياسة فقط، بل ثمة مجالات مستحدثة يمكنه من خلال رصدها ومتابعتها أن يؤدي دورا هاما وجديدا في آن واحد. ويمكن أن نسترجع بصدد هذا الموضوع رؤية الإسلام للأسرة ومقومات نجاحها التي ستصب في الصالح العام قطعا، حيث نجد في الضوابط الإسلامية التي تحدد مسألة الزواج والطلاق عوامل مساعدة على استقرار الأسرة ومن ثم المجتمع عموما

، فحين يتم تطبيق الضوابط المذكورة سنصل الى عائلة ناجحة ومستقرة الأمر الذي يقود إلى استقرار اقتصادي في الإنفاق وهذا بدوره يقود إلى عدم الإضرار بالبيئة بسبب قلة النفقات. إذن يمكننا القول بأن هدف الإسلام في تنظيم العلاقات الزوجية هو استقرار الخلية الأصغر في المجتمع الإسلامي المتمثلة بالعائلة ومن ثم فتح سبل النجاح والتطور لها عبر تطبيق الضوابط المتفق عليها والمعمول بها في هذا المجال، وهنا تلتقي الرؤى الإنسانية بما يخدم الإنسان ويجعل حياته أكثر استقرارا ونجاحا. فالنائب الاسترالي المذكور لابد انه لاحظ الخروقات التي أحدثتها حالات الطلاق في الاقتصاد وفي طبيعة العلاقات الاجتماعية معا وقدم طروحاته كي يساهم في معالجة او الحد من تلك الخروقات، أما الإسلام فقد جاء بمبادئه الإنسانية الخالدة لكي يجعل من المجتمع الإنساني عموما أكثر استقرارا من خلال تقويم النظام العلائقي بين شرائح وطبقات الناس كافة.




خليجية



هلا هلا نور الهدى



الله يعطيك العافيه



نورتينى غلا