اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
بمناسبة هذا اليوم الشريف والعظيم الذي ولد فيه الرسول الكريم …و بمولده تغير الكون والبشرية وهدانا الى طريق الاسلام
ما يأخذ من وقتك شي….صلي على حبيبك محمد ولو بجملة بسيطة
اللهم صلى على محمد
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
بمناسبة هذا اليوم الشريف والعظيم الذي ولد فيه الرسول الكريم …و بمولده تغير الكون والبشرية وهدانا الى طريق الاسلام
ما يأخذ من وقتك شي….صلي على حبيبك محمد ولو بجملة بسيطة
اللهم صلى على محمد
[COLOR="Darkخلطات الدكتور عبدالباسط سيد الخبير بالمركز القومي للبحوث
والدراسات والطب النبوي
البردقوش :مشروب إسلامي يجب نشره فوائده عظيمه يخلص الجسم من السوائل
الضاره ومفيد جداً جدا ً للهضم ينضم الهرمونات خاصة عند النساء
نضع ملعقة كبيرة منه في ابريق ماء مغلي ويتم تحليته حسب الرغبة
ويعتبر منشط عند شربه صباحا ً ومهدي للأعصاب عند شربه ليلا ً
بذور البردقوش ممتازة جدا ً للتنحيف ولكن لا ينصح بإستخدامها لمن
يعاني من الضغط المنخفض ,,,,
السكر:بعض الاعشاب المفيدة في التخفيف من سكر الدم
الحرنكش يخف السكر 40%
حب الرشاد ((السفاء )) يخف السكر 40%
الجوافة تخف السكر 15%
البصل يخف السكر 20%
ورق الفروالة يخف السكر 30%
وصفة للنشاط البدني والجنسي :
100 جرام أملج + 100 جرام حب العزيز + 100 جرام اقحوان
ملعقة واحدة يوميا ً من الخليط المطحون تعتبر منشط قوي جداً ,
الفشل الكبدي:
1-يمنع الملح تماماً .
2- أربعة أكواب حليب أو لبن بدون دسم يوميا ً
3- 200 جرام أملج +100 جرام حرجل + 20 جرام صبر
بعد الخلط ملعقة قبل الفطور والغداء والعشاء .
بلح أهليج :كرتزون طبيعي وليس له آثار جانبية .
لجروح بالأرجل :
نضع الخردل مع الراوند .
روماتيزم المفاصل :
200 جرام أملج +200 جرام أهليج + 100 بذور الكرفس + 100 جرام زنجبيل + 100 جرام مر بطارخ
بعد الطحن نأخذ 3ملاعق باليوم قبل الفطور والغداء والعشاء لمدة 3 شهور .
لحروق ومنع التشوهات : نضع ورق اليقطين على مكان الحرق ,,,
للدوالي وصفتين :
1_ ورق حشيشة السعال يفضل الورق الطازج وإذا وجدت جافه تبل بالماء
وتربط على المكان المصاب يوميا ً حتى يتم الشفاء بإذن الله ,
2_ ندهن الأرجل بخل مركز بالإضافة لوضع الأرجل ب 6 لتر ماء دافي به خردل
لحروق القديمة وإزالة التشوهات وتشققات البطن :
كما ذكرنا في علاج الدوالي تماما ً
الكحة المزمنة:ملعقة من حشيشة السعال على كوب ماء مغلي 3 مرات باليوم لمدة 3 أيام
لإزالة التقلصات والاوجاع :ظهر البابونج والشمر والنعناع يوضع بكميات متساوية على ماء مغلي
ويشرب المستخلص المائي منه ,,,,
الاسهال :الجزر للأطفال
القي والغثيان :مضغ المستكا أو المستخلص المائي للقرنفل .
تشققات المقعد:تدهن بزيت الوز ثلاث مرات باليوم ,,
الامساك وصفتين :
1- نضع 7 ورقات من الحرجل بكاس ماء من الصباح إلى اليل ومن ثم يشرب الماء .
2- التمر الهندي خمس اكواب باليوم ,,,
لتنظيف بعد الولادة :بقلة الملك ,
ضعف المبايض :
300 جرام طلع نخيل + 50 جرام اودال وتؤخذ ملعقة يوميا ً بعد الأكل بثلاث ساعات ,,,,
لإزالة السموم من الجسم :بذور الرجله ملعقة على الأقل شهريا ً لإزالة السموم من الجسم .
لرفع مناعة الجسم :
المنتنا ,,
لعلاج الكبد الدهني :نتبع الاجراءات التالية :
1_ ملعقة زيت زيتون يوميا ً قبل الغداء والعشاء
2_ملعقة صغيرة أملج مطحون لمدة 45 يوم
3_ ملعقة عسل مذوبه بالماء على الريق يوميا ً
لعلاج الكبد الدهني(2):
100 جرام أملج 100 ظهر بابونج 100 جرام بذور قاطونه ملعقعه مطحونه مع ماء بارد وذلك هو
الأفضل أو توضع الخلطة على ماء يغلي ويشرب الماء ,,,
للقضاء على دهون الكبد (3):
القسط الهندي يطحن ويوضع ملعقة على ماء مغلي ويشرب المستخلص المائي ,,
ويعتبر القسط الهندي منشط جنسي مهم جدا ً .
لمحافظة على سلامة الكبد :نشرب منقوع الحمص الأحمر ,,,
التبول الارادي عند الأطفال :عسل نحل اصلي لمدة 45 يوم مذابة بالماء صباحا وقبل النوم ,,,
لإذابة حصى المرارة :
زيت الزيتون مع الكمون الكهرماني المطحون ,,,
لإزالة حصى الكلى:شوك الجمل ملعقة صباحا ً ومساء ,,,ً
تقرحات المعدة :
100 جرام أملج + 10 ( عشرة ) جرام صبر + 50 جرام حرجل ملعقة صغيرة ونضعها على ماء
مغلي ونشرب الماء ,,,,
القرحة :
عصير ورق الكرنب 3 فناجيل يوميا ً لمدة عشرة أيام ,,
الإمساك وصفتين:
1-(100جرام) أملج +100 جرام حرجل + 20 جرام صبر
2- ملعقة مطحونة من الحرجل مسهل لطيف لمن يعاني من الإمساك ويؤخذ
لمدة 15 يوم فقط ,,
لحموضة :بعد أن نجفف الشمع الأبيض الموجود بداخل الرمان يتم تناوله لإزالة الحموضة ,
أيضا ً الزعتر الجاف مع ماء مغلي ,,
لعسر الهضم :نأكل النعناع الأخضر لأنه يعتبر منشط للمعدة ,,
رائحة الفم الكريهة :المنقوع من الخرشوف يزيل رائحة الفم الكريهة ,,
الخرشوف :
يستخدم لإيقاف التطريش عند الحوامل بالشهور الأولى من الحمل ,,,
كما أنه ينقي الجسم من السموم ومدر للبول ,,
لإزالة تضخم الطحال والكبد :
أملج + راوند + طرطشقون + الحرجل تطحن بكميات متساويه
وظائف الكبد :الحرجل مهم جدا ً لكل وظائف الكبد ,
لإزالة ألم الأعصاب :
نضع القيسوم أو ريحان الأرض مع الماء بالبانيو ,,
لإزالة السموم من الجسم:جرعة واحدة بالشهر ملعقة واحده مطحونه من الهندباء البرية ((الطرطشقون )) ,
كما أنه يعتبر مضاد للفطريات وعازل للمعدة ,,,
لعلاج الضغط المنخفض :عصير بنجر (( الشمندر )) يستخدم لمدة 45 يوم وهو كفيل بالقضاء على ضغط الدم المنخفض
بحول الله كما أنه يعالج من الانيمياء ,,,
لإزالة البلغم :ملعقة زيت سمسم صباحا ً ومساء قبل النوم ,,
القنطريون الصغير :مريح لاضطرابات الجهاز الهضمي ( عسر هضم , غازات , تلبك معوي )
ومهم جدا ً لإلتئام الجروح ,,,
الجيوب الأنفيه : نستنشق الماء المنقوع به ظهر بابونج,,
لفتح شهية الطفل :الاملج ملعقة مطحونه على ماء يغلي ومن ثم يصفى ويؤخذ المستخلص المائي
ويعطى للطفل 3 نقط قبل الأكل ,,,,
لوقاية من سرطان الثدي:
زيت زيتون ملعقة يوميا ً بإذن الله تقي من سرطان الثدي ,,,
السرطان :
100 جرام بذور الشبث + 100 جرام شمر + 100 جرام أملج ( سناتير ) + 50 جرام رجل الأسد
تطحن وتخلط مع بعضها ويؤخذ ملعقة صغيرة منها تقريبا ً 3 جرام قبل الغداء والعشاء بربع ساعة
مع عسل النحل الأصلي ,,
الاقحوان يحد من نمو السرطان بحول الله تعالى,,
ألم الأرجل :
ملعقة خردل البني أو الأسود الغامق ويفضل الأسود الغامق تطحن ونضعها مع 3 لترات ماء دافي
وتوضع به القدمان لمدة نص ساعة يومبا ً,, كما أن الخردل ينضم 14 عامل المسئولين عن الجلطة ,,
القولون العصبي وصفتين :
1- (100 )جرام شمر + 100 جرام بذور قاطونه + 100 جرام ظهر بابونج + 50 جرام بلح أهليج
تطحن وتؤخذ ملعقة صغيرة يوميا ًُ ,,,
2- (100)جرام بذور قاطونه مطحونه + 100 جرام ظهر بابونج ملعقة على ماء مغلي ومن نشرب الماء
لإزالة انتفاخ القولون :ملعقة قيسوم أو ريحان الأرض على كوب ماء مغلي ومن ثم يشرب المستخلص المائي ,,
وأربع نقط من هذا المستخلص يعتبر فاتح للشهية للأطفال ,,
لخفض ضغط الدم المرتفع :
200 جرام دوم مطحون + 100 جرام بردقوش يؤخذ ملعقة متوسطة بماء يغلي صباحا ً ومساء ً ,,
الصداع النصفي :
الحجامة والحجامة فقط لأن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم عن الصداع النصفي ,,لإزالة ألم الصداع
مؤقتا ً يفرك الريحان ويشمه الشخص وهو علاج وقتي فقط ,,
ضيق التنفس:
100 جرام ميلسا + 100 جرام بردقوش تطحن وتوضع على ماء مغلي مفيد جدا ً لضيق التنفس والربو
البرص والجذام :الزيت المستخلص من عشبة دقن الباشا أو كما تسمى بشجرة البخ فوائدها عظيمة في هذا المجال,,
البهاق :يوميا ً 1 جرام خله بلدي وسط الأسبوع 2 جرام كركم ناخذهم مع الماء ,,,
الأكزيما : زيت الحبة السوداء مساء ً ويتم التكرا حتى يتم الشفاء بإذن الله ,,,,,
النقرس :
100جرام شمر + 100 جرام حبة سمراء تطحن وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد الأكل بساعة ,,
كما التين البرشومي ممتاز جدا ً لعلاج النقرس ,,
لإلتهابات مابين أصابع القدمين أو اليدين :
تدهن بزيت الحبة السوداء ,,,
الصدفية: يجب اتباع الطرق الثلاثة والالتزام بها :
1_(100 )جرام زنجبيل مطحون + 100 جرام أملج + 50 جرام مر بطارخ + 50 جرام شمر
مع ماء مغلي ومن ثم نحليهم ونشربهم ,,,,
2_ عصير ورق الكرنب ندهن به صباح ومساء على الاماكن المصابة ,,,
3_ ندهن بالفازلين العادي بالمساء فقط ,,,
صبغة الشعر:
نضع اكليل الجبل مع ماء حار ويترك لحين يبرد ويوضع على الشعر
نص ساعة (( صبغة طبيعية ))
قناع خاص للوجه للتبيض وشد الوجه وصفتين :
1- (50 جرام) ترمس+50جرام فول + 25جرام عدس بعد الطحن نعمل منهم عجينه بماء الورد
ونضعها كقناع للوجه , ومن ثم نغسل الوجه بماء الورد ,,,
2_ 100 جرام بذور قاطونه + 100 جرام ترمس + 100 جرام عدس نطحنهم ونعمل منهم
روبه ويفضل بماء الورد ,,
ماسك للوجه للتبيض :الكركم مع عصير الرمان مع الدقيق يعمل منه ماسك للوجه ,,,
الهالات السوداء تحت العين :
أملج مطحون ملعقة صباح ومساء لمدة 60 يوم ,,
التجاعيد:واحد جرام زيت زيتون و2 جرام زيت الوز ويدهن الوجه بهم يوميا ً قبل النوم ,,,
الكلف:
5جرام كركم مطحون في 50 جرام عسل وندهن به الكلف صباحا ً ومساء ًُ لمدة نص ساعة ومن ثم
نغسل بالماء والصابون (( صابون زيت زيتون ))
النمش :
شعير مطحون يعجن بلبن ورق فروع التين وندهن به صباحا ً ومساء ً ولمدة طويلة ,,
لأزالة البثور من الوجه :
5 جرام لسان الحمل مع ماء يغلي وتبل قطنة من هذا الماء ومن ثم نضعها على مكان البثور في الوجه
إزالة الشعر :
100 جرام من نبات السعد + 100 جرام بذور السكران تطحن ونأخذ ملعقة كبيرة من المخلوط ونضعه مع
ماء يغلي ومث نقلبه على النار وناخذ الرواسب الباقية بعد تبخر الماء ونضعها مع كريم أو لوشن ومن ثم يتم
استخدامه هذا الخليط على مكان الشعر الذي تمت ازالته مسبقا ً ونكرر العملية بعد كل إزالة للشعر بعد مدة نجد
أن الشعر يختفي تماما ً ,
الشعر الجاف :الموز المستوي الأسود تماما ً والافكادو المستوية تماما ً يخلطوا مع بعض بالخلاط حتى يصبح كالمعجون
ومن ثم ندلك فيه فروة الراس لمدة ساعة مرة أو مرتين يوميا ً ((( يجعل الشعر لماع لأقصى درجة )))
تساقط الشعر وصفتين :
1- (5جرام) أملج مع كوب ماء مغلي ويترك حتى يبرد ومن ثم يوضع المستخلص المائي على فروة
الراس لمدة نصف ساعة ,, وبعدها زيت زيتون مرتين بالاسبوع ,,
2- (200 جرام ) صبار نقطعه قطع صغيره ونضعه مع زيت زيتون وندلك به الشعر لمدة نصف
ساعه ومن ثم نغسل الشعر بالشامبو ,,
الثعلبة :
200 جرام بلح أهليج مطحون مع العسل نأخذ ملعقة صباحا ومساء ًُ مع حك المكان المصاب
بليفه ومن ثم دهن المكان المصاب بزيت زيتون مع ثوم مطحون ,,
لشعر المجعد3 وصفات:
1-زيت الوز وزيت الجوز وزيت الخروع بكميات متساويه .
2-زيت الذرة مع زيت السمسم .
3- ( 25 جرام ) أملج مطحون + 25 جرام زيت سمسم نضعه على الشعر لمدة ساعتين ,
لزيادة الوزن :ملعقة قبل الغداء والعشاء أملج لمدة 60 يوم ,,,
خلطة التنحيف (1) :
100 جرام بذور الرجله + 100 جرام بذور الكابلي + 100 جرام رجل الأسد + 100 جرام
خردل تؤخذ ملعقة قبل الوجبة ,,,
خلطة التنحيف (2):
100 جرام شمر+100 جرام بردقوش+100بذور رجله+100رجل الاسد+100كابلي+50 جرام
سنا مكي ويفضل استبداله ب 50 جرام حرجل
ملعقة صغيرة قبل الأكل مع كوب ماء بارد ,, (( من 6 إلى 8 كيلو بالشهر )) ,,
خلطة التنحيف (3):ملعقعة واحدة يوميا ً من عشبة السنتريس تنزل الجسم بشكل كبير ولكنها عشبة غير مقبولة من ناحية
الطعم ,,
خلطة التنحيف للحوامل :
ملعقة بذور رجله مطحونه قبل الغداء والعشاء ,,,
تشققات الجلد بالبطن :املج نضعه بماء يغلي ومن ثم ندهن به الجلد بالماء بعد أن يبرد ويستخدم لمدة طويلة ,,,
الأرهاق والضعف العام :100 جرام أملج + 50 جرام راوند + 25 جرام حرجل + 50 جرام شمر وتؤخذ 3 جرعات ملعقة
صغيره قبل الغداء والعشاء ,,,,
ضعف التفكير وخاصة للأطفال :
100 جرام زنجبيل + 50 جرام حبة بركة + 50 جرام هندباء مجففه ونعجنهم مع العسل الأصلي
ونأخذ ملعقة صغيرة لأنها تقوي قشرة المخ ,,,
لتعديل كهرباء الجسم :
وضع الرجل اليمين ف يماء بارد والرجل اليسار في ماء دافي لمدة خمس دقائق ومن ثم نقوم بالتبديل
ضمور المخ :
زعانف سمك القرش كبسولات موجودة بالصيدليات تؤخذ كبسولة صباحا وكبسولة بالمساء
الوساس القهري:
3جرام حرمل مطحون تؤخذ باليل لمدة شهر وهو شافي بإذن الله ولكن يمنع للنساء الحوامل
مع وضع الأرجل بماء دافي به خردل ,,,
النسيان :
3جرام من لبان الذكر ونحليه بالعسل ,,
القلق :
تشرب الميلسا كالشاي صباحا ً ومساء ً ,,
الاكتئاب:
100 جرام لسان الثور ويطحن ويوضع مع العسل ويؤحذ صباحا ً ومساء ً
ادمان المخدرات :يجب أن يكون هناك إرادة ورغبة من الشخص ومن ثم يتم شرب نبات الميلسا 3 مرات باليوم
وذلك لتنقية الدم من هذه السموم , بالإضافة لتناول 3 جرام من الحرمل قبل النوم ,,
جمعها وكتبها أحد الاصدقاء أرجو أن يكون فيها من الفائدة للجميع ادعو لوالديه بالرحمه
منقول
Orange"][/COLOR]
الحمد لله رب العالمين, الرحمن الرحيم, الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وحفظه, وسنَّ الدين وشرعه, وأرسل لنا أفضل البشر, وقيَّض للدين رجال ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين, والصلاة والسلام على خير البشر البشير النذير، والسراج المنير محمد بن عبد الله الصادق الأمين – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن من رحمة الله – تبارك وتعالى – لنا أن أرسل إلينا رسولاً من أنفسنا هو أفضل البشر، فهو سيد ولد آدم، وحامل لواء الحمد، وصاحب الشفاعة يوم القيامة, به أكمل الله الرسالة, وختم الرسل قال الله – تبارك وتعالى -:{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}1, وقد بعثه الله بأفضل الكتب وهو القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد, الذي تكفل الله – تبارك وتعالى – بحفظه بخلاف الكتب السابقة؛ فقد حُرِّفت وبُدِّلت قال الله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}2, وقد بيَّن لنا النبي – صلى الله عليه وسلم – كل شيء, فلم يترك من شيء فيه خير إلا ودلنا عليه وأرشدنا إليه, ولا شر إلا وحذرنا منه – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -, جاء عن العرباض بن سارية – رضي الله عنه – قال: "وعظنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – موعظة ذرفت منها العيون، وجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إن هذه لموعظة مودع فما تعهد إلينا؟ قال: ((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هلك, من يعش منكم فيسرى اختلافاً كثيراً, فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين, عضوا عليها بالنواجذ, وعليكم بالطاعة, وإن عبداً حبشياً, فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد))3, ومع ذلك فقد وجدنا من خرج عن المحجة البيضاء التي هي الكتاب والسنة, وتنكَّب طريقها, واتبع هواه؛ بحج تافهة, وشبهات ساقطة كسراب بقيعة
من أدعياء محبة الله – تبارك وتعالى -، ومحبة نبيه الكريم – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -, فزعموا حبه، وخالفوا هديه، فامتحنهم الله – تبارك وتعالى – بهذه الآية: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }4 قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى -: "هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية؛ فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي، والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله؛ كما ثبت في الصحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))5، ولهذا قال: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ} أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم، وهو أعظم من الأول كما قال بعض العلماء الحكماء: ليس الشأن أن تُحِب، إنما الشأن أن تُحَبَّ؛ وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زَعَمَ قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية6".
ولا يخفى على كل ذي لبٍّ وعقل ما للصوفية من نشاط في الأزمنة المتأخرة؛ من نشر باطلهم وبِدَعِهِم بين الناس بعد زخرفتها بزخرف القول, ومما رفع عقيرتهم ثناء بعض من ينتسبون للعلم والدعوة في هذه الأمة عليهم, لذا كان لزاماً علينا أن نكشف شبهاتهم حول بدعة المولد التي يخدعون بها عوام المسلمين, فنذكر بعضاً من هذه الشبه ونرد عليها قدر الإمكان، فنقول والله المستعان:
الشبهة الأولى: زعمهم أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس بدعة وإنما هو سنة حسنة, ويستدلون بقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((من سنَّ في الإسلام سنَّة حسنة فله أجرها, وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء؛ ومن سن في الإسلام سنَّة سيئة كان عليه وزرها, وزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء))7.
ونرد عليها فنقول: إن السنة الحسنة لا تكون إلا لما له أصل في الدين كالصدقة التي كانت سبباً لورود الحديث, وكقول عمر – رضي الله عنه – عندما جمع الناس لصلاة التراويح فقال: "نَعِمَتِ البدعة" بخلاف البدع؛ فإن كلها مذمومة لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار))8, فلفظ "كل" هو من ألفاظ العموم, و"بدعة" نكرة دلت على العموم, فدل على أن جميع البدع ضلالة, ثم قال: "وكل ضلالة في النار" فيشمل جميع أنواع البدع, إذ ليس في الدين بدعة حسنة, ولو كان في الدين بدعة حسنة لأخبرنا بها النبي – صلى الله عليه وسلم – كما أخبرنا بأن جميع البدع ضلالة, فكان سيستثني منها.
الشبهة الثانية: تفسيرهم قول الله – تبارك وتعالى -: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون}9, أن الرحمة في هذه الآية هو محمد – صلى الله عليه وسلم -،
والرد عليها: أن اذكروا لنا من فسر هذه الآية بهذا التفسير من العلماء الذين يُعتمد عليهم، بل قد قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله -: "أي بهذا الذي جاءهم من الله من الهدى ودين الحق فليفرحوا، فإنه أولى ما يفرحون به {هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}10 أي من حطام الدنيا وما فيها من الزهرة الفانية الذاهبة لا محالة11", وقال العلامة ابن سعدي – رحمه الله -: "يقول – تعالى – مرغباً للخلق في الإقبال على هذا الكتاب الكريم بذكر أوصافه الحسنة الضرورية للعباد[COLR="darkgen] فقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ[/COLOR]} أي: تعظكم، وتنذركم عن الأعمال الموجبة لسخط الله المقتضية لعقابه، وتحذركم عنها بيان آثارها ومفاسدها؛ {وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ} وهو هذا القرآن، شفاء لما في الصدور من أمراض الشهوات الصادة عن الانقياد للشرع، وأمراض الشبهات القادحة في العلم اليقيني، فإن ما فيه من المواعظ والترغيب والترهيب، والوعد والوعيد؛ مما يوجب للعبد الرغبة والرهبة؛ … إلى أن قال: ولذلك أمر – تعالى – بالفرح بذلك فقال: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ} الذي هو القرآن، الذي هو أعظم نعمة ومنة، وفضل تفضل الله به على عباده {وَبِرَحْمَتِهِ} الدين والإيمان، وعبادة الله، ومحبته ومعرفته {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} من متاع الدنيا ولذاتها"12, فإذن لم يرد تفسير الرحمة بأنها النبي – صلى الله عليه وسلم – كما زعموا.
الشبهة الثالثة: قولهم أن الاحتفال بالمولد هو إحياء لذكرى النبي – صلى الله عليه وسلم -؛ وهذا مشروع في الإسلام؛ كما أن الحاج يفعل في جميع المناسك كما فعل النبي – صلى الله عليه وسلم -، فهي إذن إحياء لذكر النبي – صلى الله عليه وسلم -.
وللرد عليها نقول: إن ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – مرفوع في كل زمان قال الله – تبارك وتعالى -: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك}13 قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله -: " قال مجاهد: لا أُذكَرُ إلا ذُكِرْتَ معي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وقال قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة, فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله14", ولم ينقل عن أحد من الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم أجمعين – أن واحداً منهم احتفل بمولد النبي – صلى الله عليه وسلم -, وهم من هم في الحب له والاتباع.
الشبهة الرابعة: زعمهم أن شعراء الصحابة كانوا يقولون القصائد في مدح النبي – صلى الله عليه وسلم – كحسان بن ثابت, وكعب بن زهير وغيرهما – رضي الله عنهم -، فكان يرضى بذلك، ويكافئهم عليه.
والرد عليها هو أنه: لم ينقل عنهم أنهم كانوا يلقون القصائد في مدحه في يوم مولده, فنقول لمن فعل ذلك "ثبِّتْ عرشَكَ ثم انْقُش", هات الدليل على صحة ما تقولون, فإنما كانت القصائد التي يلقيها شعراء الصحابة – رضي الله عنهم – في مدحه – صلى الله عليه وسلم – بعيدة كل البعد عن الغلو, بخلاف ما يفعله هؤلاء المبتدعة فإنهم يلقون القصائد في هذا الاحتفال المحدث وفيها الغلو مع وصفه بعض صفات الرب – تبارك وتعالى -، ويستغيثون به ويدعونه, ويزعمون أنه يحضر في هذا الاحتفال المبتدع – عليهم من الله ما يستحقون -, وهنا نذكر جزءً من هذه القصائد المغالية على سبيل المثال لا الحصر ونقصد "قصيدة البردة" إذ قال فيها:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
وغير ذلك كثير في القصائد التي تلقى في مثل هذا اليوم والتي فيها الكفر – عياذاً بالله تبارك وتعالى -.
الشبهة الخامسة: في الصحيح من حديث ابن عباس – رضي الله عنه – قال: قدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك؟ فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيماً له, فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((نحن أولى بموسى منكم فأمر بصومه))15, فقالوا: إن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يلاحظ ارتباط الزمان بالحوادث الدينية الكبرى التي مضت؛ فإذا جاء الزمان التي وقعت فيه كانت فرصة لتذكرها، وتعظيم يومها؛ ومن ذلك المولد النبوي، فنحن نحتفل به لذلك.
وفي الرد عليها نقول: إن من النعم التي أنعم بها الله – تبارك وتعالى – على موسى – عليه السلام – أن أغرق الله – تبارك وتعالى – فرعون، ونجَّى موسى – عليه السلام -, والنعم تستحق الشكر, وإن النعمة الكبرى في الأمة الإسلامية هي بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – وليس مولده, إذ لم ينقل عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه احتفل بمولده, ولم ينقل عن أحد من الصحابة أنه احتفل بمولد النبي – صلى الله عليه وسلم -، ولم يشر القرآن ليوم مولده – صلى الله عليه وسلم – وإنما أشار لبعثته على أنها فضل ومنة ونعمة فقال الله – تبارك وتعالى -: {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِين}16, وقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِين}17, فلو كان الاحتفال بذكرى مولده جائز؛ لكان الأولى الاحتفال بذكرى يوم بعثته وليس ذكرى يوم مولده – صلى الله عليه وسلم -؛ وأما صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – لهذا اليوم فإنه – عليه الصلاة والسلام – المبلغ عن الله – تبارك وتعالى -، وهو المشرع عن الله – تبارك وتعالى -، وإنما نحن مأمورون بالاتباع لا الابتداع قال الله – تبارك وتعالى -: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}18, وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)) 19, وقال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))20, فالحديث الأول يشمل كل حدث في الدين, والثاني يشمل كل عمل لم يدل الشرع عليه، ولم ينقل، فهو مردود على صاحبه غير مقبول، ومن ذلك الاحتفال بالمولد.
2 سورة الحجر (9).
3 رواه ابن ماجه برقم (43)؛ وأحمد في المسند برقم (17182)، وقال شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح؛ وصحه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (41).
4 سورة آل عمران (31).
5 رواه مسلم برقم (1718).
6 تفسير ابن كثير (1/440).
7 رواه مسلم برقم (1017) من حديث جرير بن عبد الله البجلي – رضي الله عنه -.
8 رواه النسائي برقم (1578) من حديث جابر – رضي الله عنه -؛ والطبراني في المعجم الكبير برقم (8521)؛ وقال الشيخ الألباني: إسنادها صحيح كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في إقامة الدليل على إبطال التحليل من الفتاوى (3/58) انظر خطبة الحاجة للألباني (25).
9 سورة يونس (58).
10 سورة يونس (58).
11 تفسير ابن كثير (2/512).
12 تفسير السعدي (366).
13 سورة الشَّرح (4).
14 تفسير ابن كثير (4/640).
15 رواه مسلم برقم (1130).
16 سورة آل عمران (164).
17 سورة الجمعة (2).
18 سورة الحشر (7).
19 رواه البخاري برقم (2550)؛ ومسلم برقم (1718).
20 رواه مسلم برقم (1718).
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A…h2hyTkumhyTeKg
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A…cwceu00ngV5-KQ
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A…WBC4OTWChDC5Nd
بس ياليت المرة الجاية
مايكون روابط وتكون الصور مباشرة
** من الهدي النبوي **
* عن أبى هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : { الايمان بضع وسبعون شعبة ,
أفضلها قول لا إله الا الله , وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ,
والحياء شعبه من الإيمان }
متفق عليه
* عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
أى العمل أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله .
قيل : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد فى سبيل الله .
قيل ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور .
رواه البخارى
* عن أبى هريرة رضى الله عه قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
{ من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله
عنه كربة من كرب يوم القيامة ,
ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والاخرة ,
ومن ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والاخرة ,
والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخية .}
رواه مسلم
* عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ,
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه,
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا
او ليصمت . }
أخرجه مسلم وأبو داود
* عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
{ لايحل للمرأة ان تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ,
ولا تأذن فى بيته إلا بإذنه ,وما أنفقت من نفقة
عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره }
رواه البخارى
.
يا بنات ابغي فزعتكم مين منكم او تعرف احد يعرف الدكتور سعيد احمد علي الغامدي او اي وسيله اتصال او مراسله له,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
او استخدامت اختراعه زيت لعلاج الصلع الوراثي اسم الزيت( بيرفكت هير )
ابغي اي معلومه مفيده
ابشري بدعوه بالمسجد النبوي
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام ديناً، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الداعي إلى طاعة ربه المُحذر من الغلو والبدع والمعاصي وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واتبع هداه إلى يوم الدين. أما بعد:
أقول مستعيناً بالله تعالى: لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول ولا غيره بل يجب منعه لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ولأن الرسول لم يفعله ولم يأمر به لنفسه أو لأحد ممن تُوفي قبله من الأنبياء أو من بناته أو زوجاته أو أحد أقاربه أو صحابته، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ولا التابعون لهم بإحسان، ولا أحد من علماء الشريعة والسنة المحمدية في القرون المفضلة. وهؤلاء هم أعلم الناس بالسنة وأكمل حباً لرسول الله ومتابعة لشرعه ممن بعدهم ولو كان خيراً لسبقونا إليه.
وقد أُمرنا بالاتباع ونُهينا عن الابتداع وذلك لكمال الدين الإسلامي والإغتناء بما شرعه الله تعالى ورسوله وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
وقد ثبت عن النبي أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » [متفق على صحته]. وفي رواية أخرى لمسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإنّ كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» وكان يقول في خطبته يوم الجمعة: "أما بعد فإنّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ، وشرّ الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" في هذه الأحاديث تحذير شديد من إحداث البدع وتنبيه بأنها ضلالةٌ تنبيهاً للأمة على عظيم خطرها وتنفيراً لهم عن اقترافها والعمل بها.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر:7]
وقال عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63] وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب:21].
وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100].
وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3].
وهذة الآية تدل دلالة صريحة على أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لهذه الأمة دينها وأتمّ عليها نعمته ولم يتوف نبيه عليه الصلاة والسلام إلا بعد ما بلّغ البلاغ المبين وبيّن للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال وأوضح أنّ كل ما يُحدثه الناس بعده وينسبونه إلى الدين الإسلامي من أقوال وأعمال فكله بدعة مردودة على من أحدثها ولو حسن قصده. وقد ثبت عن أصحاب رسول الله وعن السلف الصالح بعدهم التحذير من البدع والترهيب منها وما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين وشرعٌ لم يأذن به الله وتشبهٌ بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم في دينهم وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله ولأنّ لازمها التنقص للدين الإسلامي واتهامه بعدم الكمال ومعلوم ما في هذا من الفساد العظيم والمنكر الشنيع والمصادمة لقول الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:3] والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المحذرة من البدع والمنفرة منها.
وإحداث مثل هذه الاحتفالات بالمولد ونحوه يُفهم منه أن الله سبحانه وتعالى لم يُكمل الدين لهذه الأمة، وأنّ الرسول لم يُبلّغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به الله زاعمين أن ذلك مما يقربهم إلى الله، وهذا بلا شك، فيه خطر عظيم واعتراض على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتم عليهم النعمة والرسول قد بلّغ البلاغ المبين، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بيّنه لأمته كما ثبت في الصحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أُمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم» [رواه مسلم في صحيحه] ومعلوم أن نبينا عليه الصلاة والسلام هو أفضل الأنبياء وخاتمهم وأكملهم بلاغاً ونصحاً فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي ارتضاه الله سبحانه لعباده لبينه الرسول للأمة أو فعله في حياته أو فعله أصحابه رضي الله عنهم فلما لم يقع شيء من ذلك عُلم أنه ليس من الإسلام في شيء بل هو من المحدثات التي حذر الرسول منها أمته كما تقدم ذلك في الأحاديث السابقة.
وقد صرّح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها ومعلوم أن القاعدة الشرعية أن المرجع في التحليل والتحريم ورد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله كما قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء:59] وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10].
وإذا رددنا هذه المسألة وهي الاحتفال بالموالد إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وجدناه يأمرنا باتباع الرسول فيما جاء فيه ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الإحتفال مما جاء به الرسول فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه.
وإذا رددناه أيضاً إلى سنة رسول الله لم نجد فيها أن فعله ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم، فبذلك نعلم أنه ليس من الدين بل هو من البدع المحدثة ومن التشبه الأعمى بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم، وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الإحتفال بجميع الموالد ليس من دين الإسلام في شيء بل هو من البدع المحدثات التي أمرنا الله سبحانه ورسوله عليه الصلاة والسلام بتركها والحذر منها.
ولا ينبغي للعاقل أن يغترّ بكثرة ما يفعله الناس في سائر الأقطار فإنّ الحق لا يُعرف بكثرة الفاعلين وإنما يُعرف بالأدلة الشرعية كما قال تعالى عن اليهود والنصارى: {وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111]. وقال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنعام:116].
ثم إن غالب هذه الاحتفالات مع كونها بدعة لا تخلو في أغلب الأحيان وفي بعض الأقطار من اشتمالها على منكرات أخرى كإختلاط النساء بالرجال واستعمال الأغاني والمعازف وشرب المسكرات والمخدرات وغير ذلك من الشرور، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر وذلك بالغلو في رسول الله أو غيره من الأولياء ودعائه والاستغاثة به وطلب المد منه واعتقاد أنه يعلم الغيب ونحو ذلك من الأمور التي تكفر فاعلها وقد صح عن رسول الله أنه قال: «إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» } وقال عليه الصلاة والسلام: «لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد الله ورسوله » [أخرجه البخاري في صحيحه]، ومما يدعو إلى العجب والإستغراب أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد في حضور هذه الاحتفالات المبتدعة، ويدافع عنها، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجُمع والجماعات ولا يرفع بذلك رأساً ولا يرى أنه أتى منكراً عظيماً، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين.
وأغرب من ذلك أن بعضهم يظن أن رسول الله يحضر الموالد ولهذا يقومون له محين ومرحبين وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل فإن الرسول لا يخرج من قبره يوم القيامة. ولا يتصل بأحد من الناس ولا يحضر اجتماعاتهم، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة، وروحه في أعلا علين عند ربه في دار الكرامة كما قال الله سبحانه وتعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} [المؤمنون:16،15]. وقال النبي: «أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع» فهذه الآية والحديث الشريف وما جاء بمعناهما من الآيات والأحاديث كلها تدل على أن النبي وغيره من الأموات إنما يُخرجون من قبورهم يوم القيامة وهذا أمر مُجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور والحذر مما أحدثه الجُهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، أما الصلاة والسلام على رسول الله فهي من أفضل القربات ومن الأعمال الصالحات كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56]. وقال النبي: « من صلّى عليّ واحدة صلّى الله عليه بها عشراً » وهي مشروعة في جميع الأوقات ومتأكدة في آخر كل صلاة بل واجبة عند الكثير من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة وسنّة مؤكدة في مواضع كثيرة منها ما بعد الأذان وعند ذكره ، وفي يوم الجمعة وليلتها كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة، وهذا ما أردت التنبيه عليه نحو هذه المسألة وفيه كفاية إن شاء الله لمن فتح الله عليه وأنار بصيرته.
وإنه ليؤسفنا جداً أن تصدر مثل هذه الاحتفالات البدعية من مسلمين متمسكين بعقيدتهم وحبهم لرسول الله . ونقول لمن يقول بذلك إن كنت سنياً ومتبعاً لرسول الله فهل فعل ذلك هو أو أحد من صحابته الكرام أو التابعين لهم بإحسان أم هو التقليد الأعمى لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى ومن على شاكلتهم.
وليس حب الرسول يتمثل فيما يقام من الاحتفالات بمولده بل بطاعته فيما أمر به وتصديقه فيما أخبر به واجتناب ما عنه نهى وزجره وألا يُعبد الله إلا بما شرع. وكذا بالصلاة عليه عند ذكره وفي الصلوات وفي كل وقت ومناسبة.
وليس منع الاحتفال البدعي بمولد الرسول وما يكون فيه من غلو أو شرك ونحو ذلك عملاً غير إسلامي او إهانة لرسول الله بل هو طاعة له وامتثال لأمره حيث قال: « إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين » وقال:«لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله».
وهذا ما أردت التنبيه عليه. والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
والرائع لك كل الشكر مني ياغاليتي..
تقبلي مروري ياقمر..
ام خالد
وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..
دم الحجامة هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ،
علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت
الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى
الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي
الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .. أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة
مع تمنياتي لكم بالسلامة
فأول من أحدث هذه البدعة هم "الباطنية" يقال لهم بني القداح ويسمون أنفسهم بالفاطميين ، وينتسبون زوراً إلى ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فهم أول من قال ببدعة الاحتفال بالمولد النبوي حيث أرادوا أن يغيّروا على الناس دينهم ، وأن يجعلوا فيه ما ليس منه ، ومنذ دخول العبيديين مصر سنة 362 هـ الموافق الخامس من رمضان بدأت تظهر بدعة الاحتفال بالمولد عموما ، ومولد النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا .
ويؤكد المقريزي (وهو من المؤكد انتسابه إلى ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن المدافعين عنهم) أن العبيديين هم الذين فتحوا باب الاحتفالات البدعية على مصراعيه ، حتى إنهم كانوا يحتفلون بأعياد المجوس والمسيحيين .
ويؤكد لنا الدكتور حاتم القرشاوى عميد سابق كلية الدراسات الاسلامية أن إحيائهم لمولد الرسول ليس محبة له صلى الله عليه وسلم كما يزعمون،وإنما ، قصدهم بذلك نشر خصائص مذهبهم الإسماعيلي الباطني وابعاد الناس الدين الصحيج، فقد اتفق العلماء من السلف الصالح على أن الاحتفال بالمولد النبوي وغيره من المواسم غير الشرعية ، أمر محدث مبتدع في الدين ، ولم يؤثر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، ولا عن التابعين وتابعيهم ، ولا علماء الأمة المشهورين كالأئمة الأربعة ونحوهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى 🙁 فما أحدث من المواسم والأعياد هو منكر ، وإن لم يكن فيها مشابهة لأهل الكتاب)، وقد ذكر رحمه الله تعالى توجيه ذلك فقال : ( أن ذلك داخل في مسمى البدع والمحدثات ، فيدخل فيما رواه مسلم في صحيحه عن جابر – رضي الله عنهما – قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرّت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه ، حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ، ويقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين – ويقرن بين إصبعيه : السبابة والوسطى_ ويقول :" أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " وفي رواية للنسائي : " وكل ضلالة في النار).
ويقول الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية : على المسلم أن يعلم ان الله تعالى أكمل
[عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الاسلامية]
عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الاسلامية
الدين وأتم الرسالة، كما قال سبحانه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا )، وأن الله قد ختم الشرائع ببعثة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك أمر خيرٍ إلا دلنا عليه، ولا أمر شرٍ إلا حذرنا منه وأمر بطاعته واتباع هديه فقال: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) , وقال تعالى : (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ), وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). [رواه البخاري, ومسلم] . وفي رواية لمسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
كما على المسلم ان يعلم أن الله قد افترض علينا محبة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا يقوم إيمان العبد حتى يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وماله وولده والناس أجمعين، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فوالذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين) رواه البخاري ، ومن لوازم محبته طاعته واتباع هديه وعدم الخروج …
لوازم محبته طاعته واتباع هديه وعدم الخروج على شرعه بأي وجه كان.
ويضيف دكتور عبد المعطى: وقد وضح لنا العلماء أن الاحتفال بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بدعة محدثة لم تكن من سنة الرسول ولا من سنة خلفائه، ومن فعل شيئاً يتقرب به إلى الله تعالى لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به، ولم يفعله خلفاؤه من بعده، فقد تضمن فعلُه ذلك اتهامَ الرسول بأنه لم يبين للناس دينهم ، وتضمن تكذيبَ قوله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)، وإذا كان البعض ينازع في بدعية المولد؛ فإن القاعدة الشرعية تقتضي رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال الله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) وقال تعالى: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) .
وبرد هذه المسألة إلى كتاب الله سبحانه، وجدناه يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا، وأمرنا باتباع الرسول فيه، فلاداعى لمثل هذه السرادقات التى تنصب ويقام بها الغناء والتهليل والطلب العون والمدد من غير الله سبخانه فهذا لا يجوز .
فذكرى النبى صلى الله عليه وسلم تتجدد مع المسلم في كل أوقاته ونرتبط بها كلما ذُكر اسمه صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والخطبة ، والشهادتين بعد الوضوء وفي الصلوات، وكلما صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته وكلما عمل المسلم عملاً صالحاً ، فنحن دائماً نحيي ذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم ونرتبط به في الليل والنهار طوال عمرنا بما شرعه الله ، لا في يوم المولد فقط ، ولا بما هو بدعة ومخالفة لسنته ، فإن البدعة تبعد المسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والرسول غني عن هذا الاحتفال البدعي بما شرعه الله له من تعظيمه وتوقيره كما في قوله تعالى : (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) ، اللهم ارزقنا اتباع هدي رسولك الأمين صلى الله عليه وسلم .
جزيتي خيــــــرآآآ