التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الفرق بين المرض النفسي والعرض النفسي

يخلط الكثير من الاشخاص بين المرض النفسي والعرض النفسي وعندما يشاهدون شخصا مريضا نفسيا لديه اعرض واضحة لمرضه فيقومون بمقارنة بما لدى هذا المريض ما يشعرون به وربما هناك بعض الحالات تكون لديهم مشابه للحالات التي اصيب بها المريض النفسي او انهم يقومون بالقراءة في بعض الكتب النفسية والتي تهتم بتصنيف الامراض النفسية (والذي من المفترض عدم قراءتها لغير المتخصصين )وعندما يقرأ فيه عن مرض معين يشعر بانه مصاب بهذا المرض لقرب الاعراض منه ويسبب له ذلك احباط واحيانا يركز على الاعراض حتى يصبح مريضا بهذا المرض
رغم انه كان صحيحا معافا كما انني ارى البعض يقوم بطرح مواضيع عن تصنيف الامراض النفسية في كثير من المنتديات وكأن الموضوع موضوع ثقافي ولا يعلم انه قد يؤدي الى تدهور حياة بعض الاخرين بدون قصد ولخطورة الامر احببت ان اوضح الفرق بين المرض النفسي والعرض النفسي لوقاية الكثير من الاشخاص من الوقوع في شراك المرض النفسي .
المرض النفسي :
بمعنى بسيط وبعيد عن المصطلحات العلمية هي حالة يصاب بها الشخص وتستمر معه فترات طويلة اذا لم يقم بعلاجها كما انها تنغص عليها حياته ولا يستطيع معها العيش بسعادة مثل حالة الاكتئاب فهي حالة حزن متفاوتة ومستمر ة تنغص علي الشخص حياته وطبعا يختلف هذا الشعور باختلاف المرض ودرجته فمثلا مرض الهوس هو بمعنى بسيط هو نوبات من الضحك او الفرح اوالبكاء بدون سبب ومتناقض مع الموقف فالشخص الذي يضحك في عزاء او حادث اليم قد يكون مصاب بهذا المرض
العرض النفسي:
هي حالة عابرة يمر بها الشخص ولا تستمر معه وتكون وقتية ويعود السبب فيه اما لاختلال بسيط في احد مكونات الجهاز العصبي ويستقر بعد ذلك مثال: ممرنا في بعض الاحيان بلحظات من الفرح لا ندري ما هو السبب لكنها فترة بسيطة وذهبت وكذلك ممرنا بحالات من الحزن او الرغبة في البكاء بدون ما نعرف السبب فهذا لا يدل على اننا مصابين بمرض الهوس او الاكتئاب فالمسألة هنا مسألة وقتية وبعدها نمارس حياتنا بكل سعادة واتزان ونتفاعل مع المواقف بكل توافق واستقرار ولا يمكن لاي شخص ان يشخص نفسه تبعا لما يقرأه او يشاهده وانما يحتاج الى متخصص لذلك حتى الاخصائي النفسي والطبيب النفسي الصادق والمخلص في عمله لا يستطيع تشخيص كثير من الحالات المرضية في اول جلسة يجلسها مع المريض ولكن قد تستمر عدة جلسات للتشخيص فقط قبل العلاج ويستخدم فيها عدة طرق مثل المقاييس النفسية والفحوصات وغيرها مما يساعده في التشخيص الدقيق .
لذلك اتمنى من الجميع الشعور بالرضا عن حياتهم ولا يقارنون انفسهم بغيرهم من اخواننا المرضى او يطبقوا شيئا مما ذكرنا على انفسهم ليعشوا الصحة النفسية السليمة ان شاء الله
اتمنى ان يكون الموضوع واضح للجميع



جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق

شكرا لمرورك اختي




بــــوووركـــتــــي غــاااااليــــتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــــوووركـــتــــي غــاااااليــــتي

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تعرفي على مراحل العلاقة العاطفيّة مع المعالج النفسي فرانشسكو

بعضها يفشل وبعضها ينجح. العلاقة العاطفيّة هي خلطة سحريّة، تمزج الشغف والحب بالتفاهم والاحترام والثقة بالنفس. لكن هذه العوامل الأساسية تبقى ناقصة، إذا لم يدرك الشريكان المراحل الاساسيّة التي تمر فيها علاقتهما، فيتّقنا جيداً كيف يتعاملان مع كل مرحلة منها!
إذا كان المعالج النفسي وعالم الاجتماع الايطالي فرانشسكو البرتوني، يعتبر في كتابه "Le Choc Amoureux"، أن "الوقوع في الحب ليس حالة بل هو مصير، فإن الإختصاصيين النفسيين يتحدّثون اليوم عن ثلاث مراحل أساسية تمرّ فيها العلاقة العاطفية، المتحركة في شكل دائم، ونفنّدها في الأسطر الآتية.
المرحلة الأولى: الإندماج
هي مرحلة الإندماج التام بين الشريكين، ويطلق عليها إسم "الحبّ الأعمى". وفيها، يصبحان كياناً واحداً، متناسين الخلافات بينهما، وحتى عيوب وسيئات كل منهما. هي المرحلة التي تنطلق منها العلاقة، فتخيّم عليها تعابير مثل "التي أنتظرها"، "أنت وأنا واحد"، "اتفقنا على كل شيء". وكل إرتباط غرامي لا بدّ من أن يبدأ من نقطة الشغف هذه، بحسب عالمي النفس كايلين بادر وبيتر بيرسون.

في هذه المرحلة أيضاً، يرفض الحبيبان الإفتراق، ويرفضان التعرّف إلى بعضهما البعض بطريقة أعمق، فيحافظان على علاقة سطحيّة إلى حد ما، مبنيّة على الحبّ والشغف فقط، بلا منطق أو حسابات عقلانية.

ووفق المستشارة النفسيّة فرانسواز ساند، فإن فترة الإندماج هذه ضروريّة للثنائي أولاً ولكل فرد منهما ثانياً. إذ إنها أساسيّة للتكامل بينهما، فضلاً عن كونها من المراحل القليلة في حياة الإنسان التي يخرج فيها من ذاته ليكتشف جزءاً من الحياة، كان يجهله أو يخشاه، وكان يستحيل أن يختبره بمفرده.

أما سيئات هذه المرحلة، فهي أنها ترسّخ عند كل من الشريكين اقتناعاً بأن الآخر هو الشخص المناسب والمنتظر، وأن هذا الشغف الذي يكنّه له هو دليل على ذلك. وتالياً، فإن الخطورة تكمن في عدم التمييز بين الحسنات والسيئات في الشريك. وعوض رؤيته على حقيقته، نراه مطابقاً لأحلامنا وتوقعاتنا.

لذا، يجب الإفادة قدر الامكان من هذه المرحلة، لاختبار حساناتها، قبل الوصول إلى المرحلة الثانية التي تبدأ بعد سنتين تقريباً.
المرحلة الثانية: الإختلافات
بعد "الحب الأعمى"، حتى عن سيئات الشريك، تأتي مرحلة الاختلافات، وهنا ردّة الفعل العكسيّة: عوض "أنت الشخص الذي انتظره"، تحّل عبارة "أنت تغيّرت.. لست الشخص الذي تعرّفت إليه". وبدل "متفقين على كل الأمور"، تأتي عبارة "أخالفك الرأي في هذه المسألة". هكذا، وبعد سنتين من الارتباط، تبدأ المشكلات اليومية والصعوبات الحياتيّة بفرض نفسها على علاقتها. ومع تقدم الوقت، يخفّ الشغف لتحلّ مكانه العِشرة والعادة. وحينها،لا يعد في استطاعة أي منهما اخفاء عيوبه أو التظاهر بما هو ليس عليه.

وهذه المرحلة أيضاً ضرورّية إذ يعثر فيها الشخص على نفسه مجدداً، بعيداً من الشريك، فيعود الى اهتماماته الخاصة وحياته واهدافه.
في المقابل، يبقى من الصعب تحطيم الصورة المثالية التي كونها كل منهما عن الطرف الآخر. وبعدما اعتادا على الرومانسيّة، ها هي النظرة الواقعية تفرض نفسها، فتفقد العلاقة شيئاً من بريقها. والأصعب أنها لا تعاش في الوقت نفسه من الشريكين، ففي حين قد يصل اليها احد الطرفين، قد يكون الآخر لا يزال في مرحلة الاندماج والشغف، فيعتبر أن نصفه الثاني تخلى عنه وعن حبهما.

هنا، إعلماً أن الحوار أساسي لإنقاذ العلاقة، وخصوصاً أن هذه المرحلة أساسيّة لتحديد جديّتكما ومدى تقبّلكما لبعضكما البعض وقدرتكما على اكمال الطريق معاً. وللتأكد من ذلك أكثر، لا بدّ من فسحة حريّة يأخذها كل طرف بعيداً من الآخر، ويتأكد عبرها من صحّة مشاعره وصدقها.
المرحلة الثالثة: التقارب
في هذه المرحلة قد تسمعه يقول "أرغب في بناء مستقبلي معك"، "أنا مستعّد لبذل بعض التضحيات من أجل الحفاظ على علاقتنا". وهنا، بات كل طرف مدركاً لاهدافه ورغباته في الوقت نفسه، ومحدّداً لشخصيته وشخصيّة شريكه. وفي حال قرّر الانتقال من المرحلة الثانية الى الثالثة، فهذا يعني أنه مستعدّ لايجاد القواسم المشتركة بينه وبين حبيبه، ولكن من دون التخليّ عن شخصيته وكيانه، أو بمعنى آخر من دون التنازل عن مبادىء أساسيّة في حياة كل منهما. فهي لم تعد علاقة "1 + 1 = 1" كما كانت في المرحلة الأولى، ولم تعد أيضاً علاقة "1 + 1 =2" كما كانت في المرحلة الثانية، بل اصبحت علاقة "1 +1 = 3" وهذا العنصر الثالث هو ذلك الإرتباط الذي سيتشكّل بين الحبيبين.

حسنات هذه المرحلة أنها تجمع بين "الحبّ" و"العقلانيّة"، فيما يبقى الخوف أن تطغى على نسبة "العقلانية" هنا على الحب والشغف بين الشريكين، فيقع الحبيبان في رتابة وروتين قاتل للعلاقة.

نصيحة لهذه المرحلة: حافظا على التوازن بين الشغف والمنطق، وليسعَ كل منكما إلى تجديد العلاقة بين الحين والآخر، والعودة الى المرحلة الثانية لاعادة تحديد أهداف وتوقعات كل منكما.

وبعد التعرف إلى المراحل الثلاث، عليك تحديد في أي مرحلة منها أنت اليوم في علاقتك، والتأكد ما إذا كنت تتصرّف بالطريقة الصحيحة وبالتفكير المناسب والمفيد… لتضمن استمراركما معاً.




الله يعطيك العافية

موضوع رائع




شكرلكم



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف نتغلب على الضغط النفسي الذي يوجهنا في حياتنا اليوميه

كيف نتغلب على الضغط النفسي الذي يوجهنا في حياتنا اليوميه

فى هذا العصر نتطلع إلى النجاح ومزيد من النجاح فطموحاتنا وتطلعاتنا أكبر ولهذا نضغط على أنفسنا إلى حد المرض، وإذا كان الأب والأم يعانيان من التوتر فى حياتهما، فسينعكس هذا المزاج على الأطفال فى المنزل وتصبح العصبية والتوتر من طباعهم.

عندما تصاب بالتوتر يفرز الجسم كمية كبيرة من الأدرينالين والكورتيزول ما يجعلك تشعر بفيضان من المشاعر، والتى قد تسبب فى بعض المواقف ردود أفعال أكبر مما يقتضيه الموقف.

القلق والهموم فى العمل أو المعاش هى الأسباب الرئيسة التى تسبب التوتر والإجهاد النفسى.

السيدات أكثر عرضة إلى الاكتئاب والقلق فى حال وجود ضغوط، فإذا طالت هذه الضغوط تتضاعف مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدى عند النساء.

بصفة عامة الناس الذين يواجهون ضغوطًا نفسية قوية وعنيفة معرضون للموت بسبب مشكلات قلبية.

كما يكون التأثير قويًا على جهاز المناعة وعدم النوم بشكل طبيعى.

يذهب الرجال والنساء فى حالة التوتر والإرهاق النفسى إلى تفريغ هذه الشحنة والشعور بالراحة بالتهام كميات من الطعام، أو شرب المشروبات الكحولية أو تدخين السجائر؛ مما يضع عبئًا ثقيلاً على جسم الإنسان.

الرياضة، هى أحد الحلول العظيمة للتغلب على التوتر والضغوط النفسية،

إذا كانت هذه هى حالتك النفسية عند عودتك من العمل، فلن تكون مفيدًا لعائلتك، فلماذا لا تذهب إلى حمام السباحة مثلاً بدلاً من ذهابك إلى المنزل مباشرةً وتسبح لمدة 30 دقيقة وتجعل الأكسجين يتسلل إلى جسدك المنهك؛ بحيث تتنفس بسهولة وبصورة أفضل، وعندما تعود إلى المنزل ستشعر بالاسترخاء والراحة والاستعداد لقضاء بعض الوقت مع عائلتك وتكون مستريحًا فى نومك، من كل هذا ستحصل على الطاقة والتوازن اللذين يعينانك على واجبات اليوم التالى.

كن عونًا لجسدك عن طريق:

– شرب العصائر الطازجة.

– خذ فترات للراحة خلال اليوم.

– تناول الطعام الصحى القليل الدسم.

– اذهب إلى جلسات المساج إذا استطعت.

– امض الوقت على الشاطىء أو فى الحدائق.

– شرب كميات كبيرة من المياه مع الإقلال من القهوة والمشروبات الغازية.

وقد ساد فى السنوات الأخيرة ميل واسع لدى الناس فى جميع أنحاء العالم نحو التداوى بالأعشاب، باعتبار أن ذلك يعد وسيلة آمنة وفعالة للقضاء على الأمراض وبدون أن تترك آثارًا جانبية غير محمودة، ولكن هذا التوجه لا يخلو من بعض المبالغة؛ حيث إن بعض العاملين فى مجال التداوى بالأعشاب أخذوا ينسبون صفات علاجية لأعشاب معينة هى منها براء وهدفهم من كل ذلك هو تحقيق الربح السريع، مستفيدين من عزوف الناس عن العلاجات الحديثة ونزوعهم إلى الأدوية المستمدة من الطبيعة.

وفى خضم هذا الإقبال الشديد على الأدوية المستمدة من الأعشاب الطبية، أغفل الكثيرون البحث عن بدائل طبيعية أخرى، ولكنها أكثر فاعلية من الأدوية الصناعية والطبيعية.

وقد أثبتت التجارب السريرية أن مفعول بعض الأعشاب لا يختلف كثيرًا عن مفعول المهدئات بالنسبة لبعض الأعراض المرضية كالاكتئاب على سبيل المثال، ففى إحدى هذه التجارب، التى أجريت سنة 2022م، تبين أن مفعول نبات المريمية فى علاج الاكتئاب الحاد لم يكن أفضل من تأثير الحبوب المهدئة التى لا تحتوى على مادة فعالة.

كما أثبتت إحدى الدراسات إن العقار زولوفت، وهو من أشهر الأدوية التى توصف لعلاج الاكتئاب، لم يعط مفعولاً أفضل من مفعول الحبوب المهدئة، ولكن هذه الدراسة لم تحظ بالكثير من الاهتمام.

وفى الحياة الحقيقية، لا يتناول الناس عشبة القديس يوحنا لعلاج الاكتئاب الحاد، وإنما يستخدمونها لعلاج الحالات الطفيفة والمتوسطة.

ومن جهة أخرى، يعتبر زولوفت سلاحًا قويًا فى الحرب الدائرة على الأمراض العقلية.

ولأسباب منطقية، فإن الكثيرين من الناس يحملون تساؤلات حول فعالية الأدوية المتعلقة بالطب النفسى، بالإضافة إلى مخاوفهم من آثارها الجانبية والإفراط فى استخدامها وبخاصة لدى الأطفال، وقاد هذا العديد من المستهلكين إلى البحث عن علاجات بديلة، لم تحظ غالبيتها بعد التجارب السريرية التى تستحقها، ولكن من الممكن القول أن الكثير منها يعمل لأسباب واضحة، وبعضها بسيط للغاية لدرجة أن الأطباء النفسيين غالبًا ما يتجاهلونها، وكذلك يفعل علماء النفس والباحثون.

والأشخاص الذين يمارسون تدريبات الإيروبيك لمدة 30 دقيقة خمس مرات فى الأسبوع تنقص أوزانهم مرتين عن عديمى الحركة، أيضًا يلعب التوقيت خلال اليوم دورًا فى حرق الدهون، جلسة تمرينات جيدة قبل 12 ساعة من تناول وجبة غذائية قد تخفض تأثير محتويات الدهون فى وجبة الغذاء بنسبة 50% حتى التمرينات لمدة ساعة قبل تناول الطعام تحرق 40% من الدهون الموجودة فى الطعام.

المدهش، أنك تستخدم 5 % فقط لو كانت التمرينات بعد الأكل.

خذ تمرينات الإيروبيك على سبيل المثال، فهى ليست علاجًا فعالاً وآمنًا للاكتئاب فحسب، وإنما لها أيضًا الكثير من الفوائد الصحية الأخرى من تحسين أداء الأوعية الدموية للقلب ووظائف جهاز المناعة إلى ضبط وزن الجسم، وتعمل تمرينات الإيروبيك من ناحية عن طريق تحفيز الجسم على إطلاق الأندورفين، وهو نوع من مضادات الاكتئاب التى تصنع فى المخ، وتعمل هذه المادة على معالجة ومنع الاكتئاب لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به.

ومن أجل الحصول على النتائج المثلى يُنصح بممارسة تمرينات الإيروبيك لمدة 45 دقيقة بمعدل خمسة أيام فى الأسبوع، وأى نشاط من شأنه أن يزيد من ضربات القلب ويسرع من التنفس سيكون له مفعول على الاكتئاب.

ويعد المشى جيدًا … إذا مارسته بسرعة كافية أو تضمن شيئًا من الصعود، والتدخل البسيط الآخر الذى أوصى به غالبًا هو النشاط التنفسى، وضبط التنفس يعتبر أقوى أسلوبٍ وجدته لتخفيف القلق، حتى فى أسوأ حالاته عندما يكون على شكل اضطراب حاد.

إن العقاقير التقليدية تعمل على تثبيط القلق ولكنها تسبب فى الغالب آثارًا جانبية كبيرة وشكلاً من أشكال الإدمان.

ومن الصعب على الإنسان أن يصاب بالقلق طالما إنه يتنفس بعمق وروية وهدوء وبانتظام، وبالعمل على هذه المزايا فى الجهاز التنفسى، يستطيع الإنسان أن يطور أسلوبًا عمليًا لمنع أو تقليص نوبة القلق.

وتعد تمرينات التنفس المستقاة من رياضة اليوجا أكثر فاعلية من غيرها من التمرينات، ومع التمرين يعمل ضبط التنفس على تهدئة الجهاز العصبى، وهذا لا يؤدى فحسب إلى تثبيط القلق وإنما أيضًا إلى تخفيض ضغط الدم وإبطاء نبض القلب وتحسين الدورة الدموية والجهاز الهضمى ويساعد كذلك على حماية الجسم من الآثار المدمرة للتوتر.

يعد ضبط التنفس عنصرًا طبيعيًا فى التأمل، لأن أبسط أساليب التأمل تتلخص فى التركيز على التنفس، ومن حيث الجوهر، فإن التأمل لا يعدو كونه وعيًا مركزًا وعلى الرغم من أنه يمكن أن يستخدم كأسلوب للاسترخاء، إلا أن قيمته الكبرى تكمن فى كونه أسلوبًا لإعادة هيكلة المخ من خلال كسر الأنماط التقليدية المعتادة فى التفكير وزرع بذور التوازن فى مواجهة التقلبات المزاجية.

ومع مرور الوقت يمكن أن يقدم فوائد جمة للصحة العقلية، مثل: التخلص من القلق – التخلص من الاكتئاب العادى – تحسين النوم – زيادة المقاومة للتأثيرات المزعجة على التوازن العاطفى.

كما أن التأمل أثبت أنه أسلوب فاعل فى تحضير المرضى للعمليات الجراحية.

ومن بين الوسائل العلاجية الغذائية للاضطرابات الذهنية تناول الأحماض الدهنية المعروفة باسم أوميجا 3، وهى الدهون الخاصة التى توجد فى الأسماء التى تحتوى على الدهون، مثل: السردين – الجوز – فول الصويا – بذور الكتان – القنب – البيض.

إن طبيعة الحياة اليومية السريعة وحياة المكاتب والزحام والضجيج … وغير ذلك من العوامل التى تجعل من الضغوط النفسية تزداد اطرادًا سواءً فى المنزل أو فى الشارع أو فى العمل.

ولهذا تزداد إصاباته بالأمراض المختلفة التى باتت تعرف بأمراض العصر كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام وغير ذلك من الأمراض التى تهدد حياة الشخص وتؤدى لوفاته المبكرة.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الضغوط النفسية، خصوصًا الناجمة عن العمل تعد من أهم الأسباب التى تؤدى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إن تلك الضغوط اليومية يرافقها أيضًا اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كافِ من الراحة اليومية.

ونقص التغذية وقلة الحركة، وزيادة التدخين وتناول المنبهات وجميع هذه العوامل تساهم فى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والبدانة، ولهذا ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة التغلب على التوتر والعوامل المؤهلة لحدوثه.

فكما هو معروف بالرغم من أننا لا نستطيع أن نتجنب الأحداث التى تحدد اتجاه حياتنا، ولكننا نستطيع إزالة التوتر والقلق والتغلب عليه بالاسترخاء الذى يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الغذائية الخارجية والتخلص بشكل تدريجى من العوامل المؤهلة لحدوث التوتر.




تسسلم آيديكك ~



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبث خليجية
تسسلم آيديكك ~

الله يسلمك حبيبتي




اشكرك على موضوعك القيم ننتظر منك المزيد جزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة اكون خليجية
اشكرك على موضوعك القيم ننتظر منك المزيد جزاك الله خيرا

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي

مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي

خليجية

مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
خليجية
الدكتور طارق الحبيب

استشاري وأستاذ مشارك في الطب النفسي / الرياض

" اعتقاد بعض الناس أن الطب النفسي ، وكذلك علم النفس موروثان غربيان ولا يمتان إلى الإسلام بصلة "

وينتج عن ذلك : الاعتقاد بأن المعالج النفسي إنما هو تابع لفرويد يطبق نظرياته دون فكر أو نظر ، وأن المعالج النفسي لا يؤمن بالجوانب الروحية والدينية في العلاج ‍‍.

وسوف نناقش هذا الأمر من خلال هذه الوقفات :

1- إن المعالج النفسي المسلم هو فرد من أفراد مجتمعه يدين بما يدينون به ويعتقد ما يعتقدونه ، وما دراسته وممارسته للعلاج النفسي إلا محاولة منه في الانتفاع من هذا التخصص في خدمة مجتمعه مؤطراً ذلك كله بضوابط دينه .

2- إذا كان فرويد قد أخطأ في مسألة أو أكثر ، سواء كان ذلك عمداً أو جهلاً منه ، فليس معنى ذلك أن نخطّئ كل ما قاله فرويد ، وأن نرفض كلامه جملة وتفصيلاً ، فهذه هي فلسفة العاجز الضعيف في التعامل مع المستجدات . بل يجب على المسلم الواثق من علمه ودينه أن ينتفع من كل ما حوله فالحكمة ضالته ، وأن يبحث ويدقق النظر في كل ما يعرض له ، لعله يجد فيه ما ينفع به نفسه وأمته .

3- إننا حينما نقبل شيئاً من كلام فرويد – مع كونه يهودياً – فليس معنى ذلك أننا نقبل دينه ، كما يظن بعض بسطاء التفكير الذين لا يدركون روح الإسلام ويتعاملون بحذر وخوف مفرط لم يأمر به الدين مع أبسط مستجدات الحياة .

4- ليس من الصواب الاعتقاد بأن ما ورد في الكتاب والسنة يغني عن الاستفادة من خبرات الأمم السابقة التي لا تتعارض مع أصول الدين الإسلامي ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لقد هممت أن أنهي عن الغيلة ، ولكني نظرت فإذا فارس والروم يغيلون ولا يضر أولادهم ) .

ومن المعلوم أن الحضارة الإغريقية قدس ساهمت في تطور العلوم بشكل كبير ، كما لا ينكر أحد أيضاً أن الحضارة الإسلامية في كثير من جوانبها العلمية قد استفادت جداً من حضارة الإغريق . لكن ما ينبغي التنبيه إليه أنه لم يكن الدين في الحضارة الإغريقية مثلما هو في الحضارة الإسلامية أساساً للعلوم ونبراساً ومرجعاً لها ، وليس كما هو في الحضارة الأوربية الحديثة قد تم تنحيته جانباً ، وإنما كان الدين عند الإغريق علماً من العلوم يدرس مع غيره من العلوم وليست له علاقة أساسية بسلوكيات الفرد وعلاقته بربه أو أن يؤثر على غيره من العلوم ، وإنما هو فقط مجرد علم مثل الرياضيات والطبيعة ( الفيزياء ) وغيرها.

ولذلك فإنك تجد العالم الإغريقي ملماً بعلم الدين جنباً إلى جنب مع غيره من العلوم ، والذي كان يطلق عليه علم الإلهيات أو الميتافيزيقيا ( ما وراء الطبيعة ) . ومن ذلك نستنتج أنه ربما يكون إغراق بعض العلماء المسلمين ممن تنقصهم المناعة العقدية الكافية في دراسة حضارة الإغريق وتشرب نفوس بعضهم لبعض من انحرافاتها الفلسفية يفسر لنا وقوع بعضهم في شيء من الأخطاء العقدية .

5- أأسهم العلماء المسلمون السابقون إسهامات كثيرة هامة في الدراسات النفسانية . لكنها لم تحظ من قبل باهتمام الباحثين ، ومؤرخي الدراسات النفسانية . فالمؤرخون الغربيون يبدأون ، عادة بالدراسات النفسانية عند المفكرين اليونانيين ، وبخاصة أفلاطون وأرسطو ، ثم ينتقلون بعد ذلك مباشرة إلى المفكرين الأوربيين في العصور الوسطى ، ثم في عصر النهضة الأوربية الحديثة ، ويغفلون إغفالاً تاماً ذكر إسهامات العلماء المسلمين في الدراسات النفسانية رغم أنه قد ترجم العديد منها إلى اللغة اللاتينية ، وأثرت تأثيراً كبيراً في آراء المفكرين الأوربيين أثناء العصور الوسطى وحتى بداية عصر النهضة الأوربية الحديثة .

ولقد كان القرنان السابع والثامن الهجريان من أزهى عصور الطب النفسي في العالم الإسلامي . وفي هذين القرنين عاش شيخ الإسلام ابن تيمية _(661-728هـ ) وتلميذه العلامة ابن القيم (691-751هـ) –رحمهما الله- اللذان كان لهما موقف محمود ضد انحرافات بعض الفلاسفة العرب . ونظراً لأن علم النفس والعلاج النفسي حتى ذلك الحين يعدان من فروع الفلسفة ، فإن موقف شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم – رحمهما الله – من علم الفلسفة والفلاسفة قد أحدث بعض التشويش عند بعض الباحثين الذين ظنوا أن ابن تيمية وابن القيم – رحمهما الله – يرفضان علم النفس والعلاج النفسي مع أنهما لم يعرضا لذلك الأمر بأي نقد ، رغم ازدهار تلك العلوم في تلك الفترة من الزمن ، وإنما كان نقدهما موجهاً لبعض الفلاسفة وأصحاب الشبه والانحرافات . بل إنه على النقيض من ذلك ، فشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم يعدان من رواد الدراسات النفسانية في الإسلام ولهما في ذلك العديد من الآراء والنظريات

بل والعجيب في الأمر أنه في مقابل ذلك الازدهار المنقطع النظير في العالم الإسلامي فإنه ما زالت بعض دول أوربا في تلك الفترة من الزمن ( القرن الحادي عشر إلى القرن الرابع عشر الميلادي ) تحرق المرضى النفسانيين ، لأنهم –كما يظنون – لا يمكن علاجهم فقد تلبستهم الشياطين !! . بل إنه حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ( الثاني عشر الهجري ) فإن المرضى النفسانيين في أوربا يقيدون بالسلاسل في السجون ويبقون فيها مثل الحيوانات حتى تأتي ساعة الممات لاعتقادهم بأن أرواحاً شريرة قد تلبست أرواح المرضى . ولذلك كان التجويع والتعطيش والضرب بالسياط هو وسيلة العلاج نظراً لأن الاعتقاد الشائع في ذلك الحين هو أن الأكل يهيج المريض وأن الضرب يهدئه . ولقد كان بعض الحراس – ممن يوصفون بالرحماء – يضربون وجوه المرضى بأيديهم بدلاً من استخدام السياط !! .

" اعتقاد بعضهم أن الصالحين والأتقياء لا يمكن أن تصيبهم الأمراض النفسية ، وذلك لأن الأمراض النفسية – في ظنهم – إنما هي فقط بسبب تسلط الشيطان على ضعاف الإيمان "

ويبدو لي أن هذا الاعتقاد إنما جاء من أمرين :

الأول : عدم إدراك الناس لمعنى المرض النفسي .

الثاني : نظرة الناس للأمراض النفسية على أنها مركب نقص ولبحث هذا الأمر يجب علينا ابتداء أن نفرق بين العوارض النفسية والأمراض النفسية .

فالعوارض النفسية هي تلك التفاعلات النفسية الطبيعية التي تطرأ على أي فرد منا نتيجة تفاعله مع ظروف الحياة اليومية ، وتستمر لفترات قصيرة ، وقد لا يلاحظها الآخرون ولا تؤثر عادة على كفاءة الفرد وإنتاجيته في الحياة ، كما لا تؤثر على عقله وقدرته في الحكم على الأمور . وتعد هذه العوارض النفسية جزءاً من طبيعة الإنسان التي خلقه الله بها ، فيبدو عليه الحزن عند حدوث أمر محزن ، ويدخل في نفسه السرور والبهجة عند حدوث أمر سار . وهذا أمر مشاهد معلوم لا يحتاج لإثباته دليل ، ويحدث لكل أحد من الصالحين والطالحين .

أما الأمراض النفسية فأمرها مختلف ، وهي لا تقتصر على ما يسميه الناس بالجنون ، بل إن معنى المرض النفسي معنى واسع يمتد في أبسط أشكاله من اضطراب التوافق البسيط إلى أشد أشكاله تقريباً متمثلاً في مرض الفصام الشديد الاضطراب . كما أنه ليس شرطاً أن تستخدم العقاقير في علاج ما يسميه المعالجون النفسيون الأمراض النفسية ، بل إن منها مالا يحتاج إلى علاج دوائي ، فهي تزول تلقائياً ، وربما لا يحتاج معها المريض سوى طمأنته ، كما يحدث عادة في اضطرابات التوافق البسيطة .

ويعتمد المعالج في التشخيص الاضطراب أو المرض النفسي – بشكل كبير – على ثلاثة أمور :

1- نوع ( طبيعة ) الأعراض .

2- شدة الأعراض .

3- مدة بقاء هذه الأعراض .

ولذلك فإنه لتشخيص المرض النفسي ، فإنه يجب أن تحدث عند المريض أعراض غير مألوفة كالضيق والحزن مثلاً ، وتستمر لمدة ليست بالطارئة أو القصيرة وبأعراض واضحة، وعلى درجة من الشدة تكون كفيلة بتشخيص المرض النفسي في تعريف المعالجين النفسيين . ولذلك فإن من يحزن لفقد قريب أو عزيز ويتأثر بذلك ، فإننا لا نصفه بأنه مريض نفسي إلا إذا استمر حزنه لمدة طويلة ، ربما تصل لعدة أشهر أو بضع سنوات ، وبدرجة جلية تؤثر في إنتاجية ذلك الفرد في أغلب مجالات الحياة ، أو أن تظهر عليه أعراض بعض الأمراض النفسية الأخرى ، كالاكتئاب مثلاً .

ولتبسيط الموضوع ، فإننا نقسم الأمراض النفسية إجمالاً إلى نوعين :

الأول : تلك الأمراض التي تؤثر في عقل الفرد ، فيفقد تبصره بما حوله ، وتضعف كفاءته وإنتاجيته وقدرته في الحكم على الأمور ، وتحدث فيها أعراض غريبة لم تعهد عن ذلك الفرد ، ولم تعرف عنه كالاعتقادات والأفكار الغريبة الخاطئة التي لا يقبل معها نقاش ، أو أن تتأثر إحدى حواسه أو بعضها بما هو غير مألوف له كسماعة لبعض الأصوات التي لا وجود لها حقيقة ، أو وصفة لنفسه بأنه يرى بعض الأجسام دون أن يكون لها أي وجود على أرض الواقع .

ويمكن أن يصيب هذا النوع من الأمراض أي أحد من الناس سواء كانوا من الصالحين أو الطالحين ، إذا وجد ما يدعو لحدوثها من أقدار الله .

الثاني : تلك الأمراض التي لا تؤثر في عقل الفرد ، ولا يفقد معها تبصره أو قدرته في الحكم على الأمور ، لكنها تنقص نشاطه بعض الشيء ، كالحزن الشديد المستمر لفترات طويلة ، أو عدم قدرة البعض على التوافق مع بعض مستجدات الحياة ( اضطراب التوافق ) وغيرها كثير . وقد تصيب هذه الأمراض أيضاً الصالحين وغيرهم من الناس ، إذا وجد ما يدعو لحدوثها من أقدار الله .

وإني لأعجب من بعض الذين يربطون درجة التقوى والإيمان بامتناع الإصابة بالأمراض النفسية دون العضوية!! فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .

وهذا البيان النبوي شامل لجميع الهموم والغموم صغيرها وكبيرها ، أياً كان نوعها . وفي الأصل أن الأمراض النفسية مثل غيرها من الأمراض ولا شك ، وهي نوع من الهم والابتلاء ، ولذلك فإنها قد تصيب المسلم مهما بلغ صلاحه . كما أنه لم يرد في الكتاب الكريم ولا في السنة المطهرة ما ينفي إمكانية إصابة المسلم التقي بالأمراض النفسية حسب تعريفها الطبي ، ومن نفى إمكانية ذلك فعليه الدليل .

ولقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين سؤالاً نصه : هل المؤمن يمرض نفسياً ؟ ………

فأجاب – حفظه الله – : لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية ……

ولعل ما نلاحظه من مراجعة بعض أهل العلم والصلاح للعيادات النفسية يشهد بذلك

ولقد وصف أبو حامد الغزالي – رحمه الله – نوبة الاكتئاب الحادة التي أصابته ، وهو المعروف بعلمه وتقواه وورعه . يقول أبو حامد الغزالي :

" فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا ودواعي الآخرية قريباً من ستة أشهر أولها رجب سنة ثمان وثمانين وأربع مائة . وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار إذ أقفل الله علي لساني حتى اعتقل عن التدريس . فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطييباً لقلوب المختلفة إلي . فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة ، حتى أورثت هذه العقلة في اللسان حزناً في القلب بطلت معه قوة الهضم ومراءة الطعام والشراب ، فكان لا ينساغ لي ثريد ولا تنهضم لي لقمة ، وتعدى إلى ضعف القوى حتى قطع الأطباء طمعهم من العلاج وقالوا : هذا أمر نزل بالقلب ، ومنه سرى إلى المزاج فلا سبيل إليه بالعلاج إلا أن يتروح السر عن الهم الملم " .

وبالإضافة إلى ذلك فإن انتقال أغلب الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس بوضوح الطبيعة المرضية لتلك الأمراض .

ومع ذلك كله ، فإن المسلم يتميز عن الكافر ، وكذلك التقي عن الفاجر في أنه يحتسب ما يصيبه عند الله ، ويستعين بحول الله وقوته على مصائب الدنيا ولا يفقد الأمل مثلما يفقده غيره ، مما يخفف من أثر المصائب عليه بعض الشيء . ولذلك فإننا نلاحظ أن نسبة حدوث حالات الانتحار في المجتمعات الغربية تفوق كثيراً ما يحدث في المجتمعات الإسلامية ومع عدم وجود إحصائيات دقيقة لذلك في المجتمعات الإسلامية ، فإن من عمل من المعالجين النفسيين في كلا المجتمعين يدرك بوضوح ذلك الفرق .

" من كتاب مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي ط2 1420ه للمؤلف "

خليجية




خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التطور النفسي للطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:15_5_10[1]::15_5_10[1]::15_5_10[1]:

التطور النفسي للطفل خلال السنتين الاولى

النمو النفسي للطفل في السنوات الاولى من عمره ذو اهمية كبيرة حيث يعتبراساس لنفسية الشخص البالغ ويحدد سلوكه مستقبلا.
وضعت عدة نظريات لذلك اهمها نظرية اريكسون ونظرية باجيت .
نظرية اريكسون:
قسم اريكسون نمو الطفل النفسي الى مراحل حسب عمر الطفل
نذكر منها في هذه الصفحة مرحلتين:
المرحلة الاولى هي مرحلة الرضيع :
وتسمى مرحلة الثقة والاعتماد على الاهل ويقابلها عدم الثقةيعبر الرضيع عن احتياجاته ورغباته بالبكاء ، عند شعوره بالجوع ، التبول أو التبرز في الفوطة ، الشعور بالالم ، البرد ، الحر أوالمرض يبكي ويبدي عدم الرضى ، تجاوب الاهل المناسب يرضي الطفل ويشعره بالامان والثقة ويشعره بالارياح، فيهدء وينام بعد ارضاعه أو تغيير فوطته أو ازالة مصدر انزعاجه،تفاعل الاهل الغير مناسب مع متطلبات الطفل يؤدي الى عدمالثقة والاحباط عند الرضيع ، فيصبح كثير البكاء ، غير راضي،
غير متفاعل مع محيطه ، كذلك يتأثر تطور المكتسبات والمهارات والتفاعل الاجتماعي والسلوك.
المرحلة الثانية هي مرحلة الطفل الدارج:
تشمل السنة الثانية والثالثة من العمر .
ويعرفها العالم اريكسون بمرحلة الميول للاستقلالية وفشله يؤدي الى الخجل والشك . مع ازدياد مهارات الطفل ومكتسباته وقدراته يتولد لديه الشعور بالقدرة على تحقيق نجاحات بمفرده وعمل الاشياء بنفسه أي بشكل مستقل كأن يتناول الطعام بنفسه ، بعض الالعاب الاخرى والتي
يعتقد الاهل انها لا تناسب قدراته وقد يتأذى ، لانه احيانا يخفق في تحقيق ما يريد عمله اذا لم يجد الدعم المناسب وتفهم الاهل لخصوصية هذه المرحلة اكثار اللاءات والممنوعات يتولد لدى الطفل الشك في قدراته وشعور الخجل من فشله.

تطور الطفل الروحي والنفسي
التطور النفسي أو الروحي للطفل يشمل تطور المشاعر و الأفكار والقيم والخيال والمحاكمة والتقييم الذاتي لدى الطفل في مراحل نموه حتى الرشد وكذالك التطور الاجتماعي وعلاقته مع البيئة و المجتمع المحيط به .
وضعت نظريات لفهم هذا التطور أهمها نظرية فرويد , و نظرية أريكسون .
ففي مرحلة الرضاعة يعتمد على مدى تفاعل الأم و الأهل في تلبية حاجيات الطفل و التعامل معه فيكتسب الثقة بهم وعكس ذالك يولد شعور الارتياب ويظهر ذالك على تصرفات الطفل .
في مرحلة الدارج من سنة إلى 3 سنوات يميل الأطفال إلى ممارسة رغبتهم و حب الاختيار بنفسهم و كذالك التحكم بأنفسهم وهنا يأتي دور الأهل ليتفهم ذالك وأن لا تكثر اللاءات فلا يشعر الطفل بالاستقلالية فيصبح غير واثق ويشك في قدرته على فعل الأشياء بنفسه و يؤدي
إلى الشعور بالخجل و الشك .
في سن 4 والى 6 سنوات أي مرحلة ما قبل المدرسة يبدأ الطفل بالمبادرة فيخرج ليلعب مع أقرانه ويقوم بنشاطات مختلفة ويستمتعوا بانجازاتهم و مهاراتهم فإذا لم يتاح لهم المجال بالمبادرة وأن يقوموا ببعض الأعمال بطريقتهم تحت الإشراف المعقول يشعرون بالارتباك والشعور بالذنب لأنهم بادروا .
في سن 6 و حتى 12 سنة عندهم حب المعرفة و الاستطلاع و كذالك حس المثابرة وهم تواقون للتعلم على الأهل تشجيعهم و تفهم مقدراتهم ولا يكثر اللوم لأن ذالك يفقدهم الاهتمام بالمهمات المطلوبة منهم ويولد الشعور بالدونية .
إما في سن البلوغ يصبح لهم رؤية خاصة بشخصيتهم وهويتهم وأنهم متكاملون فيجب تفهم ذالك وتديم النصح والإرشاد ليقوم بدوره على هذا الأساس والعكس سيولد عنده الإرباك .
وضع الأسرة السليم القائم على التوافق الخالي من التناقضات والاضطرابات يخلق بيئة مناسبة لنمو الطفل النفسي في مراحله المتتالية ويميل الأطفال عند تعرضهم للصعوبات بخلل فيزيولوجي
كاضطراب النوم أو الطعام و يعّبرو عن الغضب و الخوف لديهم بالانسحاب و تغيير علاقاتهم مع أفراد الأسرة وتراجع في السلوك أو تراجع في العلامات المدرسية.




خليجية



خليجية



مشكورة لمرورك حبيبتي تسلمي



التصنيفات
منوعات

رجيم جديد للمصابات بالاجهاد النفسي للرشاقة

الاجهاد مشكلة نفسية، لكنها على صلة وثيقة بالسمنة. ويعتبر الاجهاد من سمات الحياة العصرية وهو بالتالي احد المسببات الاساسية للسمنة. فالاجهاد الشديد المتواصل يؤدي الى افراز الجسم للهورمونات التي تساعد على تخزين الشحوم لا سيما حول البطن!

يؤدي الاجهاد الى ظهور السمنة لسببين:

الاول، هو اننا عندما نكون مجهدين ـ لا سيما النساء ـ تتولد لدينا الرغبة في تناول الاغذية النشوية والسكرية، وايضا الاغذية الحادة الطعم، مثل التوابل والمخللات، وجميع هذه الاغذية تساعد على زيادة الوزن لغناها بالسعرات الحرارية (الاغذية النشوية والسكرية)، او لأنها تحفز الشهية وتشجع على الأكل (المخللات والتوابل).

اما السبب الثاني، فهو ان الاجهاد، خصوصا الشديد والمتواصل، يسبب زيادة في افراز بعض الهورمونات، مثل الكورتيزول Cortisol وهذا بدوره يسبب تخزين الشحوم على البطن بالقرب من الكبد.

ولأن الاجهاد ـ وهذا سبب آخر غير مباشر ـ يجعلنا متعبين ومكتئبين وغير قادرين على الحركة والنشاط وغير مستمتعين بالحياة ـ فكل هذه الاسباب تؤدي مجتمعة الى ضعف الاحتراق وتراكم الشحوم في الجسم. ولعلاج هذه المشكلة لا بد من كسر هذه الحلقات المتصلة.

والريجيم التالي يزودك بالاغذية المهدئة التي تقلل الاجهاد ويساعدك ايضا على اعادة تشغيل ماكنة حرق الشحوم في جسمك!

أغذية للافطار
ـ شريحة واحدة من خبز اسمر بالنخالة مع 100 غرام من الفاصولياء المعلبة المطبوخة بالطماطم.

ـ 40 غراما من العصيدة (حبوب الشوفان المطبوخة بالماء) تضاف اليها شرائح تفاحة واحدة.

ـ بيضة مسلوقة تؤكل مع 100 غرام من سمك السالمون المدخن.

ـ شريحتان من صدر الديك الرومي مع شريحتين من الخبز الاسمر بالنخالة مع نصف ثمرة سندي (غريب فروت).

ـ 150 غراما من اللبن الخاثر مخفض الدسم يضاف اليه قليل من العنب مع ملعقتين كبيرتين من حبوب الافطار ويؤكل مع قطعة توست اسمر واحدة.

ـ قطعتان من الويتابيكس weetabix الخاص بالافطار مع 150 ملليلترا من الحليب الخالي من الدسم مع موزة.

أغذية لوجبة الظهر
ـ حبة من البطاطس المشوية بوزن 150 غراما تفتح وتوضع في داخلها 100 غرام من الفاصولياء المطبوخة بالطماطم مع 25 غراما من الجبن المبروش قليل الدسم.

ـ نصف ثمرة افوكادو عليها 100 غرام من الروبيان او السالمون المدخن وتؤكل مع سلطة خضراء كبيرة.

ـ 100 غرام من صدر الديك الرومي مسلوق او مشوي بالفرن مع كميات لا محدودة من الجزر والسبانخ والبازلاء مع حبة من البطاطس المشوية بالفرن.

ـ 150 غراما من المعكرونة المسلوقة مع 100 غرام من سمك التونة المعلب مع 6 جزرات صغيرة.

ـ سلطة كبيرة من السبانخ والبصل الاحمر والطماطم وعليها 100 غرام من سمك السالمون المعلب مع بيضة مسلوقة.

أغذية العشاء
ـ 25 غراما من المعكرونة (الوزن قبل الطبخ) وعليها 50 غراما من صلصة الجبن، تضاف اليها كمية لا محدودة من الفطر (المشروم) والسبانخ.

ـ 125 غراما من سمك السالمون مع 4 قطع بطاطس صغيرة مسلوقة، مع كمية لا محدودة من الفاصولياء الخضراء.

ـ 125 غراما من صدر الديك الرومي مشوي بقطرات من الزيت على المقلاة ويقدم معه 25 غراما من البرغل (الوزن قبل الطبخ) مع خضر مشوية بالفرن، مثل الفلفل الحلو الكبير والبصل والفطر.

ـ برغر اللحم الخالي من الشحم وعليه شريحة من الجبن (مثل جبن كرافت) مع سلطة كبيرة تحتوي على طماطم وبصل وفلفل اخضر مع نصف ثمرة افوكادو.

ـ خضر مقلية سريعا على الطريقة الصينية (stir – fry)جزر، ذرة صغيرة، فطر، اصابع الفاصولياء الخضراء، وتؤكل مع 25 غراما (الوزن قبل الطبخ) من الارز الاسمر مع 25 غراما من المكسـرات، مثل الكاشو cashew nuts مع قـليل من سائل الصويا الاسود الصيـني soya sauce.

الإجهاد يزيد إفراز الهورمونات التي تساعد على تخزين الشحوم

أغذية مضادة للاجهاد
-الموز: غني بالنشويات وفيتامين B6 والبوتاسيوم. وهو من الاغذية التي ينصح بها للنساء قبل موعد الدورة الشهرية لتقليل التوتر النفسي.

-السمك الدهني: مثل السالمون والتونة والساردين، اذ ان وجود الاحماض الدهنية الاساسية فيها يساعد على تنظيم افراز الكورتيزول cortisol الذي يساعد على تخزين الشحوم في الجسم.

-حبوب الافطار: هذه الحبوب (مثل الشعير والشوفان) غنية بفيتامينات B، كما انها تساعد الدماغ على تكوين السيروتونين serotonin الذي بدوره يحسن الحالة النفسية نحو الافضل.

-الجبن: يحتوي على الكالسيوم الذي يساعد على الاسترخاء.

-السبانخ: غني بالمغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات.

-الخبز الاسمر: غني بالنشويات وفيتامينات B ويساعد على موازنة سكر الدم.




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




خليجية
خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الكآبة الحادة والضغط النفسي يولدان بروداً جنسياً لدى المرأة !

على الرغم من ان طبيعة الضغوط التي تواجهها المرأة تختلف وتتغير إلى حد بعيد إلا أن استجابة الجسم لهذه الضغوط تكون عادة ثابتة ومستقرة . وفي مواجهة الأخطار المحدقة والعوامل الضاغطة يطلق الجسم بصورة آلية كرد فعل كل طاقاته الدفاعية فتبدأ الغدة النخامية في الدماغ بإفراز مواد هرمونية من شأنها حث الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلية على إفراز هرمونات أخرى في الدم من بينها الأدرينالين الذي يسرع نبضات القلب ويرفع معدل ضغط الدم وتُرهف الحواس كرد إيجابي وطبيعي في حالات الخطر. بعض السيدات يتمتعن بالقدرة على الاسترخاء والمحافظة على برودة الأعصاب مهما كانت التوترات والضغوط مسلطة عليهن بينما تشكل أية مشكلة صغيرة كارثة كبيرة ومصدرا متواصلا للقلق والغضب بالنسبة لبعضهن الآخر. ان حدوث انهيار في التوازن العاطفي وأسلوب مواجهة الضغوط عند المرأة يعتمد على عوامل عديدة من بينها دوافع المرأة ورغباتها وميولها واتجاهاتها وثقافتها وقوة شخصيتها وأصول تربيتها وقدرتها الجسدية والعقلية ودرجة مرونتها وطريقة تقبلها للواقع المستجد أي روية الأشياء كما هي وليس كما تريدها ان تكون . وحسب الإحصائيات للأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة في عام 1997م. فان 50إلى 60% من الأمراض والاعتلالات الصحية والنفسية لها علاقة بالضغوط التي تتعرض لها المرأة في حياتها اليومية ومن هذه الاعتلالات ما يلي:

أمراض القلب: بسبب الإجهاد والضغط المستمر يتزايد خفقان القلب بصورة ملموسة ويختل انتظامه وكثيرا ما تتزامن الذبحة القلبية واضطرابات نبضات القلب وزيادة خفقانه مع حصول إجهاد وتوتر وضغط نفسي شديد وطويل.

أمراض ضغط الدم: يرتفع معدل ضغط الدم عند الكثيرات من النساء بدرجات متفاوتة إذا استمر الاجهاد لفترة زمنية طويلة دون علاج.

أمراض الجهاز الهضمي: تشمل أمراض الجهاز الهضمي التي يسببها أو يزيدها الإجهاد والضغط النفسي والتهاب المعدة وقرحة المعدة وقرحة الاثني عشر والتهاب القولون التقرحي وتهيج القولون وهذه الأمراض أصبحت معروفة لجميع الأطباء.

اختلال الدورة الشهرية: يسبب الضغط عند بعض النساء خللاً في الدورة الشهرية، فيغيب الطمث عدة أسابيع وأحيانا عدة أشهر، كما تعاني المرأة من أعراض شديدة ومزعجة تؤثر على حياتها العملية والاجتماعية وتعرف هذه الأعراض بالضغط ما قبل الطمث. ويعتبر الإجهاد والضغط النفسي من اكبر العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب واضطرابات التبويض وبالتالي عدم القدرة على الإنجاب .

أمراض الجهاز العصبي: غالبية النساء يصبن بدرجات متفاوتة من العصاب والانهيارات النفسية والعصبية ويصبحن فريسة سهلة للإصابة بالهلع والأرق والقلق والاكتئاب وانفصام الشخصية.

تساقط الشعر: يرتبط بعض أنواع الصلع وندرة الشعر في الرأس بوجود مستويات عالية من الإجهاد العقلي والنفسي ولا تزال هذه الظاهرة غير معروفة الأسباب.

أمراض الفم: يبدو في كثير من الأحيان ان أمراض الفم مثل قرحة الفم والحزاز المسطح (الهربس اللاجنسي) تبرز عندما يعاني الإنسان من الإجهاد والضغط النفسي.

استجابة المرأة للضغوط تكون عادة ثابتة ومستقرة

أمراض الرئة: يلاحظ بان المصابات بالربو والحساسية وضيق التنفس تزداد حالتهن الصحية سوءاً عندما يتعرضن لمستويات عالية من الإجهاد والضغط النفسي وتوتر الأعصاب المستمر.

كما دلت الدراسات على ان الكآبة الحادة والضغط النفسي يسببان لدى المرأة برودا جنسيا إلى حد العزوف الكامل عن ممارسة الجنس. كما تسبب اضطراباً في وظائف أجهزة الجسم الحساسة التي تتأثر بالصراع العاطفي كالغدد الصماء والجهاز العصبي المركزي التي لها علاقة مباشرة بالنشاط الجنسي. كما تتأثر ووظيفة المثانة عند الكثير من النساء العصبيات وتصبح سريعة التهيج مما يجعل المرأة بحاجة ملحة للقيام بعملية التبول بكثرة زائدة عن اللزوم.

أمراض الجلد: تعاني بعض السيدات تحت تأثير الضغوط من تفشي الاعتلالات الجلدية مثل الاكزيما والصدف والحكاك وهذه ظاهرة معروفة جداً من الأطباء.

أعراض الإجهاد:

ان أهم الأعراض التي تشكو منها النساء اللواتي يتعرضن لضغوط شديدة هي:

– الأرق والكآبة والتعب العام والإعياء

– اضطراب وظيفة المعدة والجهاز الهضمي وسوء الهضم والإسهال.

– اسراع نبضات القلب وخفقان القلب والشعور بوخزات حادة في منطقة وجود القلب.

– تعرق اليدين وتنميل تحت الجلد بالإضافة للشعور بوخز وخدر في اليدين والقدمين.

– الإحساس بالاختناق وضيق النفس.

– الم شديد بالرأس وصداع ودوخة ودوار وغثيان وتقيؤ.

– نسيان وضعف الذاكرة.

إذا حدد مصدر الضغط فان أولى مراحل العلاج تكون بالتخفيف من حدته ، أما المرحلة الثانية من العلاج فتهدف إلى إزالته تماما وأول خطوة في هذا المجال هي تنظيم الحياة اليومية والمثابرة على ممارسة تمارين رياضية بهدف الاسترخاء وتنظيم وجبات الطعام والامتناع من استخدام المواد الضارة كالتدخين وخلافها والحصول على نوم عميق والابتعاد عن المشاكسات المنزلية والاجتماعية.

تمارين الاسترخاء في معالجة التوتر:

يفضل للمرأة التي تعاني من التوتر الانضمام إلى إحدى المراكز الرياضية المختصة لتعليم رياضة الاسترخاء المعروفة بفائدتها القصوى في مقاومة الضغط العصبي ومن الممكن الاستعانة ببعض الكتب التي توضح كيفية إجراء تمارين الاسترخاء أو البحث عن طريق الانترنت في المواقع المختصة بتمارين التوتر. ويعتبر التنفس العميق والرتيب احد أقوى الأسلحة في مواجهة التوتر في بدايته وينصح بتمارين التنفس الأطباء من كافة الاختصاصات نظرا لما لها من فوائد ايجابية على الصحة العقلية والنفسية وإزالة التوترات العصبية التي تطرأ على الإنسان في أماكن عملة أو في منزلة. ويعتبر النوم العميق والمريح من أهم وسائل التخلص من التوتر والقلق، حيث يحتاج الإنسان ما بين سبع إلى ثماني ساعات من النوم ولكن تتفاوت متطلبات هذا النوم من إنسان إلى آخر. ولكن كلما زادت فترة النوم كلما قلة الضغوط النفسية وقل التوتر . ويعتبر العلاج بالعمل من أهم الوسائل الحديثة للتغلب على مشاكل الضغوط النفسية والغرض من العلاج بالعمل هو شغل وقت السيدة المريضة وتأهيلها وهو توجيه نشاط المريضة الى أي عمل خارج المنزل بحسب إمكانيتها وظروفها مثل التعليم والحضانة والخياطة والأعمال الخيرية والمساعدة في المستشفى أو المدرسة . ان العمل وتغيير الأجواء المنزلية يساعدان المرأة كثيراً في التعبير عن مشاعرها والتخفيف من تصرفاتها ، وتساعدها على التركيز والشعور بالمشاركة الايجابية في المجتمع وبالتالي يزال التوتر العصبي. وإذا فشلت هذه الطرق في علاج مشاكل التوتر فإنه لابد من العلاج النفسي ومراجعة الطبيب النفسي وربما الاستعانة بالمعالجة الدوائية.




تسلم ايديكي حبيبتي موضوع جميل



اهلا ام عبادة
ردك هو الاجمل



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كثرة التغافل قد يؤذي النفسية ويصيب بالضغط النفسي

بعض الناس تتعامل مع بعض الأمور بنوع من التغافل، بالرغم من أنهم يدركون خطورتها بشدة، وبعض التغافل عن بعض الأفعال لا ضرر منه، بل هو مفيد إذا ما كان لعدم التوتر والشد النفسى والعصبى، ولكى يتخطى الإنسان الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه، ولكن أن يتمادى الإنسان فى التغافل عن كل ما هو مهم وغير مهم فى الحياة فضرره كبير جدا.

ويحدثنا عن هذا الموضوع المهم الدكتور أمجد العجرودى، استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان فى كثير من الأحيان يلجأ إلى التغافل عن الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه أو تؤرقه أو تتسبب له فى أى شئ لا يحبه هو، أو قد يكون بلا سبب، وهى أمور طبيعية لا خوف منها أبدا، بل مفيدة لتقليل التوتر النفسى.

ولكن ما يحذر منه الأطباء النفسيون فى كثير من الحالات هو إصابة الإنسان بكثرة التغافل، وهو التغافل عن كل الأمور، ما هو مهم وما هو غير مهم، وقد يعانى الإنسان من هذا الأمر كثيرا،وهو ما يعد مضرا للإنسان، وذلك لأن التغافل الشديد أمر خطير. وقد يصيب التعود على التغافل إلى أن يكون الإنسان مدركا الألم الذى يصله، ولكنه يتغافل عنه، مما يؤدى به إلى أذى نفسه، والضغط عليها، وقد يصل أحيانا إلى عدم القدرة من كثرة الضغط بشدة على نفسيته، وعلى قدراته العادية.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الفرق بين الطبيب النفسي والأخصائي النفسي

السلام عليكم و حمة الله و بركاته

لقد رأيت كثير من الناس يخلطون بين الطبيب النفسي و الأخصائي النفسي و يقعون في كثير من الأخطاء مما يجعل تماثلهم للشفاء صعباً , فبعضهم يذهب إلى الأخصائي النفسي لكي يأخذ عقاراً للمرض الذي يعاني منه و آخر يذهب للطبيب النفسي لتعديل سلوك أو حل مشكلة نفسية و لا يريد عقاراً أو دواء لهذه المشكلة أو المرض

و هنا أقول أن هناك فرق بين الأخصائي النفسي و الطبيب النفسي و هو كالآتي :

الطبيب النفسي يعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و إهتمامه بالتاريخ المرضي قليل جداً , و العلاج الأساسي لديه هو الأدوية و العقارات النفسية للسيطرة على الأعراض دون الكشف عن أسباب المرض النفسي الأساسية و دون تدخل منه في علاجها , فبمجرد أن يمتنع المريض عن الدواء المصروف له ينتكس و يعود لحالته السابقة

أما الأخصائي النفسي فيعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و على المقاييس النفسية و الإختبارات , و على تَتَبُع مراحل العمر المختلفة للمريض لمعرفة الأسباب الأساسية للمرض , و على عمل خطة علاجية على هذا الأساس دون تدخل للأدوية الكيمائية , و يتابع الأخصائي مع المريض حتى زوال المرض و تأكده من إستعادة المريض صحته و الإعتماد على نفسه

و عليه فإنني أرى أن يكون في العلاج النفسي وجود الإثنان معاً مطلباً أساسياً , فيكون دور الطبيب هو السيطرة على الأعراض و الحد من ضمور الخلايا في الدماغ و كذلك علاج الأمراض النفسية عضوية المنشأ , و يساعده الأخصائي النفسي بعد ذلك في متابعة الحالة و وضع الخطط العلاجية لها و متابعتها و تقيميها من وقت لآخر

و لذلك أنصح من لديه مشكلة نفسية الذهاب للإثنين معاً لمعرفة آرائهما و إختيار ما يناسبه من علاج

علماً بأننا نرى بعض الأطباء النفسيين ملمين بالعلاج الدوائي و السلوكي المعرفي و أكبر مثال على ذلك الدكتور طارق الحبيب إستشاري الطب النفسي و قسم الطب النفسي بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية و هو من الأشخاص الذين أستفيد منهم في دراستي و حياتي العملية




يسلموووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووو

الله يسلمك




بــــوووركـــتــــي غــاااااليــــتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــــوووركـــتــــي غــاااااليــــتي

شكرا




التصنيفات
منوعات

ذبح خروف العيد أمام الطفل الأصغر سنا قد يلقي بصدمة مؤلمة على تكوينه النفسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يعتبره صديقه ويرتبط به وجدانياً والبعض يراه تهذيباً وعلاجاً للمخاوف ..

ذبح خروف العيد أمام الطفل الأصغر سناً قد يلقي بصدمة مؤلمة على تكوينه النفسي !

خليجية


أثناء فرحة العيد

الخوف شعور مزعج تجاه خطر ما إما حقيقي أو خيالي. فالاول ينشأ عن مواقف تهدد الإنسان بأخطار حقيقية مثل الخوف من الحيوانات المفترسة والاخير ينشأ عن مواقف لا تهدد الإنسان بأخطار حقيقية كالخوف من الظلام أو الخوف من الأماكن المغلقة … الخوف هو أحد الأحاسيس الطبيعية التي تصيب البشر … من الممكن ان يكون الخوف نافعاً إذا جاء ملائماً للموقف الذي أدى إليه. فهو ينبهنا لحدوث خطر ما. لذا تعتبر أول خطوه للتخلص منه هو تقبله والاعتراف به. يرتبط الخوف باعراض جسدية تتمثل في :
• سرعة نبضات القلب
• الشعور بالتوتر
• جفاف الفم والحلق
• زيادة عرق راحة اليد
• فقدان الشهية
• الشعور بالتعب والدوار
• تغير في ملامح الوجه
• عدم القدرة على التنفس
يبدأ الخوف ينشأ مع الطفل مبكرا فعند سن ثمانية أشهر يبدأ خوف الطفل من الغرباء حيث يعبر عن ذلك بالبكاء . وهذا الشعور جزء من تطور ونمو الطفل الطبيعي فهو يعكس وعي الطفل وقدرته على التفريق بين الوجوه التي يراها دائما وخاصة والدته وبين الغرباء فالطفل في هذه المرحلة يركن لمن يألفه ويراه باستمرار .
ينتقل الطفل الى مرحلة اخرى خلال نموه الجسدي وتطوره الفكري فيبدأ يخاف فراق والدته وهو مايسمى طبيا مايسمى بقلق الانفصال والذي قد يرافق الطفل حتى سن الثالثة كتطور طبيعي ويجب أن لايتم الخلط بينه وبين اضطرابات قلق الانفصال المرضية . من مظاهر ذلك الخوف مايلي :
• رفض الطفل النوم بعيدا عن والدته وقد لاينام الا ممسكا بيدها.
• ممانعة الطفل الذهاب الى المدرسة من أجل البقاء في بيئته التي اعتاد عليها ومع أفراد أسرته .
• اضطراب النوم وكوابيس متكررة متعلقة بموضوع الانفصال عن من يحب ويألف.
• تكرار الشكاوى الصحية والاعراض المرضية مثل آلام البطن والصداع والغثيان والقئ لتجنب الذهاب للمدرسة.
يكتسب الطفل مخاوف أخرى من البيئة التي يعيش فيها مثل الخوف من الاصوات العالية كأصوات بعض الالعاب النارية خلال الاحتفال بأيام العيد ، الخوف من الظلام ، الخوف من بعض المشاهد التلفزيونية أو الخوف من بعض القصص الاسطورية الخيالية التي قد يرويها له والداه .

خليجية


حضور الطفل هذا المشهد تبعا لسنه ، طبعه ومفهومه الصحيح للأضحية

خلال هذه الايام التي تسبق يوم العيد بقليل يستعد الناس لشراء أضاحيهم والتي غالبا ماتبقى على مرأى من الاطفال فيسعدون بوجودها ويساهمون في تقديم الطعام والشراب لهذا الكائن الجديد الذي دخل منزلهم .
يعمد بعض الاطفال لاتخاذ خروف العيد صديقا له يجري خلفه محاولا الامساك به ، يفرح الطفل بتلك المغامرات ويرتبط وجدانيا بهذا المخلوق الجميل .
في صبيحة يوم العيد اذا لم يكن هناك تهيئة سابقة من الوالدين وشرح الهدف من الاضحية وقصة مشروعيتها وانها تقرب الى الله سبحانه وتعالى و فداء للانسان فقد تكون الصدمة كبيرة عندما يذبح هذا الصديق ويسلخ ويقطع لحمه امام عيني الطفل فضلا عن رؤية منظر الدم وطريقة الذبح والتي قد تؤثر على الطفل الذي لم يتلق المفاهيم الاساسية لتلك السنة المطهرة أو أنه في سن لايستطيع استيعاب تلك المعلومات .
قبل أن نستعرض آراء المختصين في هذا الجانب أود أن أطرح تساؤلا للقارئ الكريم … هل تؤيد أن يرى طفلك أحداث يوم النحر المتعلقة بذبح الاضاحي فتجعلها طريقة مناسبة لان يفهم ويدرك الطفل الهدف من الاضحية وقصة مشروعيتها أم تتجنب أن يرى طفلك منظر الدم وتعتقد أن ذلك قد يؤثر على كيانه النفسي ؟ .
تفاوتت اراء المختصين في هذا الشأن فمنهم من رأى أنه لا ينبغي أن يرى الطفل مشهد ذبح الأضحية قبل أن يصل إلى سن السعي الذي وصل إليه
إسماعيل -عليه السلام-، عندما رأى والده إبراهيم -عليه السلام- أنه يذبحه في المنام وفداه الله بذبح عظيم، وهذه السن هي مرحلة الطفولة المتأخرة التي تبدأ من سن 10 سنوات،عندها يمكنه أن يرى مشهد الذبح؛ ليعرف الهدف من وراء الفداء والأضحية، سواء أكان طفلاً أم طفلة، أما قبل هذه السن.. فلا ينبغي أن يرى هذا المشهد؛ لأنه صعب على نفس الطفل،وعندما يسأل الطفل: أين ذهب الخروف الذي يلعب به ويقدم له الطعام؟ نقول له: ذبحناه مثلما نذبح الدجاج والأرانب والحمام، ومثلما نصطاد السمك لنأكله، وقبل هذا.. يجب أن نظل نقول للطفل أثناء وجود الخروف في البيت قبل الذبح: إننا أتينا بالخروف لكي نذبحه ونأكله في العيد، وإن فترة بقائه معنا هي فترة مؤقتة حتى يحل العيد، والطفل الذي يعتاد وجود الدواجن التي تربَّى في البيت مثل الأرانب والدجاج والحمام وغيرها، ويعرف أننا نربيها لكي نأكلها، فيفهم حقائق الحياة ببساطة، ويتقبل ذبح الخروف الذي رعاه حتى قدوم العيد.

خليجية


يعطي الطفل عنايته بالصديق الجديد

ومنهم من يرى أن العلاقة بين الطفل والحيوان؛ خاصة خروف العيد
هي علاقة صحية جدًا، إذا اقترنت بالمفهوم الصحيح لقيمة هذا الحيوان، وكيف أنه خُلق كي يكون طعامًا للإنسان بعد ذبحه، ورؤية مشهد إراقة الدم في ذبح الحيوانات عمومًا تهذب المشاعر الإنسانية؛ لأنه يراها في الحيوانات وليس في الإنسان، فهو توجيه لربط إراقة الدم بالحيوان، وليس الإنسان أبدًا فيتعلم الطفل حرمة دم الإنسان وإباحة دم الحيوان ليؤكل. وهي أيضًا تساهم في علاج الأطفال من المخاوف التي قد تنتابهم عند رؤية مشاهد العنف التي تنتشر في عصرنا؛ لكي يتعامل معها بشيء من الواقعية، ولكي ننجح في هذا يجب أن يقترن ما يشاهده الطفل بمفهومه الصحيح، فالحيوانات كالقطط وغيرها مما لا يذبح بل يكون أليفًا في البيت تختلف كل الاختلاف في قيمتها عن خروف العيد الذي جعله الله –عز وجل – ذبيحة وفداء للانسان . كما يجب ألا تعزز الأم وجود علاقة بين
الطفل والخروف، واللعب والمداعبة معه والحفاظ عليه دون أن تخبر الطفل بأنه سيأتي يوم نذبح فيه هذا الخروف ونأكله، حتى لا تكون الصدمة مؤثرة عند الطفل الذي نشأ على علاقة خاطئة ومفهوم خاطئ، في حين أنه يجب أن يعي أن الإنسان يفقد كثيرًا ممن حوله حتى من بني البشر عن طريق الموت أو المرض ويجب أن يتعامل مع كل هذا بواقعية، فقصص القرآن يستطيع الطفل أن يسمعها وعمره أربع سنوات، ويدرك فيها بعض الأشياء ويسمعها مرات بعد ذلك في كل مرحلة من مراحل حياته، وفي كل مرة يكتشف أشياء أخرى أكثر عمقًا في القصة.
ومع تفاوت الآراء يبقى دور الوالدين مهما في معرفة طبيعة طفلهما ورد الفعل المتوقع منه حين رؤية مناظر مماثلة سواء على ارض الواقع او من خلال بعض المشاهد التلفزيونية كذا ومقاربة السن المثالي لمفاهيم الطفل لاستيعاب مثل تلك الاحداث والتفاعل معها بشكل ايجابي ومفهوم صحيح

… تقبل الله صالح أعمالكم وكل عام وأنتم بخير ،،،

لكم ودي وردي وحبي




الله يعطيك العافية

على الموضوع الرائع والمفيد

معك حق يجب عدم ذبح الخروف

امام الطفل الصغير فهذا يؤثر

على نفسيته

ويصاب بصدمة وفي اليل يرى كوابيس مزعجة

ويبقى فترة على هذه الحالة حتى يهدأ




جزاك الله خيرا



موضوع جميل
انا اخي لما كان عمرو سنتين شاف بابا وهو يذبح الخروف
طلع ما ياكل لحم الخروف ولا أي منتج حيواني
شكرا



خليجية

خليجية

خليجية