التصنيف: رعاية الاطفال والمواليد

يتقلب توقيت النوم عند الأطفال حديثى الولادة، فينامون نهارا ويستيقظون ليلا، ويكون ذلك نتيجة للتغيرات التى يمر بها الطفل بعد الولادة.
يقول الدكتور رفيق شوقى عطا لله، أستاذ طب الأطفال إن الطفل أثناء تواجده فى بطن الأم تكون تغذيته عن طريق الحبل السرى، وعندما تتم الولادة ويبدأ الطفل فى الرضاعة تبدأ أجهزة الجسم بوظيفتها كالجهاز الهضمى، مما يؤثر فى البداية على الطفل، وعندما يرضع الطفل يؤدى لبن الرضاعة إلى حدوث غازات فى البطن، وينتج عنه مغص فى بطن الطفل، مما يؤدى إلى استيقاظ الطفل ليلا نتيجة للمغص، ونومه فى النهار.
ويضيف "عطا لله"، أن الرضاعة الطبيعية تكوينها أفضل من إعطاء الطفل اللبن الصناعى، ولا تؤدى إلى حدوث مغص عند الأطفال، مضيفا أن أول 3 أشهر للطفل يكون نومه متقلبًا، نتيجة للمغص الناتج من غازات اللبن.

طفلك الرضيع دائما ما يكون حساس تجاه الأشياء وهناك أخطاء قد تقعين فيها دون قصد تضر بطفلك واليك أهم تلك الاخطاء :

1-استخدام ماء ساخن من الصنوبر : قد تكونين مررتى بالموقف الذى أضطررتى فيه لعمل او تجهيز الرضعة بأستخدام ماء ساخن من الصنبور ولكن ما لا تعلميه انه خطأ كبير فلا تضيفى الماء الساخن من الصنبور لانه يحتوى على نسبة أكبر من الرصاص لذا يفضل اخذ الماء بارد من الصنوبر ثم سخنيه بمعرفتك سواء بالغلاية او على االموقد وينصح الاطباء بترك الماء تسرى لدقيقة كاملة اولاً عند فتح الصنبور قبل ان تستعمليها وذلك لتقليل التعرض للرصاص قدر الامكان .

2- عدم تعقيم زجاجة الرضاعة فى كل مرة : مع أجهاد الشهور الاولى مع الطفل الرضيع قد تتعب الامهات ولا تتأكد من تعقيم زجاجات الارضاع فى كل مرة وتكتفى بتعقيمها مرة واحدة باليوم ولكن الواقع يجب عليكى بعد شراؤك للزجاجة مباشرة الا تستخدميها الا بعد تعقيمها ثم تعقيمها بعد كل مرة أستخدام لتتجنبى نمو البكتريا بها ويمكنك تعقيمها بسهولة سواء بالميكروويف او بوضعها فى ماء ساخن مغلى ل5 دقائق ثم تركها لتجف بالهواء .

3-ترك الرضعة خارج الثلاجة او المبرد : الكثيرات لا يعلمن ان الرضعة اذا ظلت فى درجة حرارة الغرفة لمدة ساعة يجب التخلص منها مباشرة وعدم أعطاؤه للرضيع لانها أصبحت لا تصلح له وأن تناولها ستصيبه بالامساك والمغص ولذا عند تجهيزك للرضعة مسبقاً ضعيها بالثلاجة حتى وقت الاستخدام ثم قومى بتدفئتها لدرجة الحرارة المرغوبة قبل أطعام الطفل مباشرة وحتى تلك التى تحتفظى بها بالثلاجة لا يجب الاحتفاظ بها لاكثر من 24 ساعة ثم تخلصى منها مباشرة وان كنتى بالخارج راعى ان تضعى الرضعة بعبوة مبردة لتحافظى على صلاحيتها .

4-أستخدام بواقى رضعة مستخدمة : أحياناً كثيرة لا يكمل طفلك رضعته كاملة ويترك كمية منها متبقية ولكن الكثيرات تخطئ وتعطيها للطفل زولكن ان لم يتناولها طفلك فى غضون ساعة من تجهيزها فقومى بالتخلص منها مباشرة ولا تحتفظى بها فى الثلاجة لاعادة استخدامها لانها قد تتسبب لطفلك المغص وتصيبه بالتلبك المعوى

. 5-عدم تجهيز الرضعة بالمقادير الصحيحة : يجب على كل أم الحرص على قراءة التركيبة وكيفية تحضير الرضعة المناسبة لعمر رضيعها جيداً وأحياناً يحدد الطبيب نسبة تختلف عن الموضح على العلبة(عادة ما يكون بسبب نقص فى تغذية الطفل ) لذا أحذرى لانك ان ازدتى كمية الماء عن المفروض يمكن ان تتسببى فى اصابة طفلك بنقص التغذية والعكس ان قللتى فى كمية الماء قد يصاب بالجفاف .

اليكى عزيزتي الأم، بعض النصائح المهمة التي ستساعدك كثيرا في العناية برضيعك الصغير خلال السنة الأولى ، هذا الوقت الذي عليك أن تولي صغيرك عناية كبيرة حتى لا يؤدي نفسه

– لا تضعي طفلك لينام على بطنه، تفاديا لحدوث اختناق، و اجعليه ينام على جانبه الأيمن.

– الأكيد انك ستخرجين للشارع إما لزيارة احد المقربين أو لاقتناء شيء ما من الخارج، فإذا اضطررت لاصطحاب صغيرك معك بالسيارة، فاحرصي على ألا تجعليه معرضا للشمس، كما بإمكانك أن تستعملي ستارة صغيرة بنافذة السيارة حتى لا يلحقه أي ضرر

. – إن كان والد صغيرك مدخنا، فحاولي قدر الإمكان حثه على الامتناع عن التدخين، و في حال لم يستطع، فامنعيه من التدخين داخل المنزل، و قومي بنفس الشيء بالنسبة للضيوف الذين يزورونكم، فالأكيد أن صحة صغيرك أهم من أي شيء.

– قبل تحميم الطفل، تأكدي أن درجة الماء الذي ستستعملينه مناسبة بالنسبة لصغيرك، و امسكي صغيرك جيدا حتى لا ينفلت من بين يديك.

– اختاري السرير المريح لصغيرك، و من الأفضل أن يكون مصنوعا من الخشب و أن تكون المسافة ضيقة بين أعمدته حتى لا يتمكن طفلك من السقوط منه.

– قومي بإقفال جميع مكابس الكهرباء بقطع خاصة بها، لكي لا يتمكن صغيرك من إدخال قطعة معدنية فيها.

– اجعلي مكان لعب طفلك مكانا آمنا، فهناك أسرة مخصصة للعب الأطفال تتميز بالعلو و الحجم الكبير، يمكنك وضع صغيرك بها مع لعبه و ستكونين مطمئنة عليه.
– لا تقتني لصغيرك ألعابا صغيرة الحجم، حتى لا يتمكن من إدخالها في فمه او ابتلاعها.

– اقتني جهاز ‘البيبي سيتر’، الذي يتكون من آلتين واحدة تظل مع الأم و الثانية تظل بالقرب من الطفل، و عند صراخ الطفل تسمح للأم بالتعرف على حالة صغيرها و لو كانت بعيدة عنه بالمطبخ أو أثناء انشغالها بترتيب المنزل.

أما المدرسة الأخرى تقول أنه من الأفضل البدء بالفواكه حتى يتقبل الطفل الطعام ككل فلا يصدم بطعم الخضروات فيصعب تقديم أي طعام له فيما بعد، ويفضل خبراء التغذية في صفحة دليل الغذاء الصحي للطفل على الفيس بوك هذه المدرسة ؛ لأنه من المهم في المقام الأول أن يحب الطفل الطعام في البداية ثم نبدأ نعرض عليه أنواع ومذاقات و نكهات مختلفة و إذا رفض أحداها نستطيع خلطه بشئ يحبه وهكذا.

أكثر ما يقلق الأهل على طفلهم مشكلة التأتأة ، ولكن يجب دوماً معرفة أن الكلام يتطلب جهوداً كبيرة وأن العديد من الأطفال يمرّون بلحظات تردّد طبيعية.

يكرّر الأطفال غالباً الكلمة نفسها كاملة لأكثر من مرة في الجملة نفسها، ويتعلمون تركيب جملة كاملة من سن الـ3 إلى 5 سنوات، وبينما يردّدون هذه الكلمات، يتركون ما بقي من الجملة في عقولهم، إذ إنهم يفكرون أسرع مما يستطيعون الكلام.

هذه الظاهرة لا يمكن للصغار تفاديها، وسرعان ما ستنجلي من تلقاء نفسها.

قد تلاحظين أن طفلك يمر بهذه الحالة عندما يكون متعباً أو غاضباً، أو عندما تجتمع الكثير من الأمور معًا، فيتطلب منه الكلام حينها مجهودًا أكثر من العادة. ويمكن لتغيير ما في روتينه أن يؤدّي إلى صعوبة الكلام عليه في بعض الأحيان.

كيفيّة التصرّف

قد لا يعي طفلك أنه يردّد الكلمات حتى، ومن الأفضل أن لا تلفتي نظره إلى الموضوع، وعمّمي الأمر نفسه على الأقارب والمحيطين به.

لا تصرخي أبداً في وجه صغيرك ولا تعاقبيه لأنه يردّد الكلمات، ولا تنصحيه أبداً بإبطاء اندفاعه أو أن يأخذ وقته في التفكير بما سيقوله. بمعنى آخر، كلما أعرت لتردّد طفلك اهتماماً أقل، تراجعت احتمالات تحوّل الحالة إلى مشكلة.

ولكن يمكنك أن تساعدي طفلك من خلال التكلم معه بهدوء وأخذ الوقت الكافي للاستماع إليه بتمعّن. قللي قدر الإمكان جلسات التواصل التي تسبّب التوتر، كالتخاطب لفترة طويلة وسط جوّ ومحيط يعمّه الضجيج، أو عندما يطلب ولد آخر من أولادك الاهتمام مثلاً!

التأتأة ومؤشرات تتطلب المراقبة

إليك بعض المؤشرات التي تحدّد ما إذا كان طفلك يعاني من مشكلة تأتأة جدية.

٭ يردّد جزءاً من الكلمة كـ"بي-بي-بي-بي-بيت".

٭ يعاني من تشنّج في الوجه.

٭ يغمز بعينيه.

٭ يضرب الأرض برجله.

٭ يحبس أنفاسه.

٭ يتفادى بعض الكلمات.

٭يتلفظ بتعابير وكلمات تدل على الخوف والرعب حين يحاول التلفظ ببعض الكلمات.

٭ يعاني من صعوبة شديدة حين يتكلم.