التصنيفات
التربية والتعليم

القُرُوش المُسَالِمَة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
====================
خليجية

موضوعنا اليوم عن القروش و انواعها ، القرش ذو الزعانف السوادء و هنالك كلب البحر الذي يعتبر من القروش و القروش الخطيرة و الشهيرة و بعدما ذكرنا القروش المفترسه سوف نرى القروش المسالمه منها القرش الباسكينج وهو من الانواع التي خطر الانقراض وهو النوع الوحيد ان عمر هذا النوع من الطول بحيث يحتاج الى سنوات عديدة و تقريبا اكثر من
10 سنوات لكي تربي صغاره و تنضج و تتمكن من انتاج القروش الباسكينج . و هنالك ايضا القرش البتان وهو هنالك الاسم الاخر
له وهو القرش الحوت لان شكله مثل شكل الحيتان تقريبا و هنالك القرش الرمل المشهور و القروش الفرنكة و القرش الثعلب و
القرش عويس و القرش ابو شفة و هنالك الانواع عديدة الاخرى ذكرنا منها الاهم و الشهيرة و تقريبا كل الانواع التي بقيت من
10 سنوات لكي تربي صغاره و تنضج و تتمكن من انتاج القروش الباسكينج . و هنالك ايضا القرش البتان وهو هنالك الاسم الاخر
الانواع القروش المسالمه كل منقرضة و منها مهدد بالانقراض و القروش تعتبر ايضا من السامك الاقتصادية




خليجية



يعطيك العافية قلبي//:>



منؤوؤوؤرين يآ قمورآأت



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

أتعرف كيف اكتشف الفازلين ؟؟؟

خليجية

عام 1859 سافر روبرت تشيزيبرو ، وهو كيميائي من بروكلين في الثانية والعشرين من العمر ، إلى بنسلفانيا لمشاهدة حقول النفط المكتشفة حديثاً .

فسمع هناك عمال النفط يشتكون من شمع شبيه بترسب البارافين سمي " شمع القضبان " ، يضطرون إلى إزالته في الغالب عن قضبان المضخات لبفولاذية .

إلا أنّ هؤلاء وجدوا في تلك المادة المزعجة مرهماً مسكناً وشافياً للحروق والجروح .

فأثار ذلك اهتمام تشيزيبرو فجمع عينات من شمع القضبان وحملها إلى منزله وباشر فحصها .

مرت 11 سنة وهو يعمل في تصفية الراسب وتنقيته . وكانت أكثرية المراهم تصنع آنذاك من الشحوم الحيوانية والزيوت النباتية ، وتعرض للتلف إذا حفظت لمدة طويلة .

فكر تشيزيبرو بأن هذه المادة النفطية المنشأ والخالية من الزنخ والرائحة الكريهة قد تصبح مرهماً يكثر طلبه .

ولكي يختبر فعاليته أحدث جروحاً و خدوشاً وحروقاً في جلده وعالجها بشمع القضبان .

ولما ولما تأكدت له فعالية هذا المرهم ، أنشأ تشيزيبرو في العام 1870 المعمل الأول لصنع البلسم الجديد الذي سمّاه " فازلين " .

واليوم يباع فازلين النفط لاهلامي ، المميّز بملصقه الأزرق و الأبيض ، في 140 بلداً . وقد وجد المستهلكون ألوف الطرق لاستخدامه .

فصيادو الأسماك يستخدمونه طمعاً في سنانيرهم ، وتعتمده النساء لإزالة مواد الماكياج عن العين ، ويطلي السباحون به أجسامهم قبل الغطس في لماء الجليدي ، كذلك يطلي به مالكو السيارات أطراف كابلات البطارية منعا للتآكل .

توفي روبرت تشيزيبرو في 1933 عن 96 عاماً . وحين كان مريضاً طلى نفسه من رأسه إلى قدميه بالبلسم ، وقال : إن حياته الطويلة تعود إلى الفازلين .
خليجية
م/ن




مشكوؤوؤرة عالموضوع المُميز وَ الرآقي حبيبتي~



خليجية

خليجية




خليجية



شكرا عالموضوع المفيد



التصنيفات
التربية والتعليم

|| حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال !! ||

1) لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة.

2) لاتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.

3) عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين اليه، وإن استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولة أبويه.

4) تذكر أن الأطفال قليلى التركيز ويتشت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى .

5) وقد يكون لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون لقطعة اللبان أو بنبون أثر السحر فى كسر الجمود.




منقول



خليجية



خليجية



منورين حبيباتي



التصنيفات
التربية والتعليم

♥♥♥♥اذا كنتي تعانين من صعوبة الحفظ تفضلي هنا الحل النهائي ♥♥♥♥

أخواتي في الله ..

هذه الطريقة وصلتني على إيميلي وأحببت ان انقلها لكم للفائد ة

طريقة مهمة ومجربة للحفظ 000

= سأنقل لكم من خبرة أحد الأساتذة في علم ال (( nlp )) علم البرمجة العصبية 0000

وهذا حديثه عن طريقة الحفظ 0000

بسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……… بعد التحية .

أخوتي وأخواتي الكرام . بعدما قرأت وأطلعت وطبقت كل فنون البرمجة اللغوية العصبية في

حياتي وعملي

أستطيع أن أجزم أن طريقة الحفظ لدينا تستطيع أن تمتلكها على الفور بشرط واحد فقط .

حيث انني طبقتها على طلابي في المدرسة وأخوتي وأخواتي في المنزل . وخرجت :

أن الطريقة هذه بإذن المولى عز وجل هي التي كنت افتقدها منذ كنت طالباَ . لأن الحفظ عندي لا اطيقة.

والآن استطيع ان اقول انني وجدت الحل .

الطريقة هي :

إذا كنت تكتب باليمين . فإن الحفظ يكون كالأتي : أمسك الكتاب بيدك اليسرى ـــ ارفعها إلى أن

يحاذي ارتفاع رأسك ــــ حرك يدك اليسرى قليلا بحوالي ثلاثون درجة مع ثبات رأسك مرتفعا ـــ

وتكون عينيك هي التي تتحرك بهذه الزاوية نحو اليسار ـــ لا تزد من ميلان عينيك أكثر من هذه

الزاوية حتى لا تجهد عينيك وتتسب في صداع لك ــ بعدها اقرأ مره ومرتان وبالكثير ثلاث

مرات وسوف تلاحظ الفرق بإذن الله تعالى .

( إذا كنت تكتب باليسار فالعكس في الطريقة فقط )

بعض التجارب من الطلاب لدي :

استخدمها طالب كان متغيبا عن فصلة يوم وأتى اليوم الثاني ووجد ان المعلم قد اوجب عليهم

حفظ بعض الأبيات من النصوص . وتذكر كلامي من كيفية الحفظ ووضعيته وأتاني هو يقول

يااستاذ إن طريقتك نجحت في حفظي .

وكم سعدت كثيراَ .

ولكم ان تجربوها . والسبب لماذا لأن القسم التصويري لدى كل شخص منا وبالذات اليسرى

لدى من يكتب باليمين

تكون للحفظ وتستطيع ان تتذكر اي شيء وجه معلمك اخوك لون باب منزلك لون قلمك وغيره . لماذا

لأن الماسح البصري عندك حفظ كل شيء بالتفاصيل فكيف حدث ذلك بنفس الطريقة التي اشرت

لها . ( والعكس لدى الذين يكتبون باليسار من ناحية كلامي )

وتحية طيبة لكم .




منقول للامانة

((((( واذا عجبكم الموضوع لا تبخلون علي بردودكم وقيموني اذا كان بيستاهل مواحات حبيباتي بحمى الرحمن)))))




جازاكي الله خيرا رنووشة ~/

معلومة حلوة و ان شاء الله بطبقها بالمذآكرة /




هلا قلبي سوسو نورتي يا عيووووووووني مواحات



يسلمو رنوشتي وجهله الله في ميزان حسناتك يا رب

وهاي احلى تقييم




التصنيفات
التربية والتعليم

مقال بعنوان

مع اقتراب اجواء الاختبارات حبيت افيدكم بمقال عن الاختبارات

د. نزار الصالح *

في آخر كل فصل دراسي يتوجه الآلاف من الطلاب إلى قاعات الاختبارات لتأدية الاختبارات الفصلية بهدف الحصول على الدرجات التي تؤهلهم لاجتياز المرحلة الدراسية إلى مرحلة أخرى.
وزارة التربية والتعليم تبذل قصارى جهدها لتوفير كل الإمكانيات لكي يجتاز أبناؤنا الطلاب هذه الفترة الحرجة والحصول على الدرجات المناسبة لقدراتهم، لكن نتيجة لأمور عدة فإن فترة الاختبارات تعتبر هاجس لكل الآباء والمربين ومسؤولي الأمن في بلدنا العزيز بهدف حفظ أبنائنا الطلاب من أي عابث يحاول استغلال هذه الفترة الحرجة بطريقة هادمة وعدوانية.
مرحلة الاختبارات تعتبر فترة عصيبة نتيجة للأسلوب الخاطئ الذي يتعامل به أغلب الطلاب من حيث عدم تنظيم أوقات المذاكرة طيلة الفصل الدراسي واللجوء لمضاعفة الجهد في الأيام التي تسبق الاختبارات ومن نتيجة ذلك الشعور بالقلق وعدم القدرة على التركيز والبحث عن الوسائل المشروعة وغير المشروعة المساعدة لاجتياز الاختبارات.
من أكثر ما يلجأ إليه بعض الطلاب في أيام الاختبارات نتيجة لقلة الوقت للمذاكرة هو البحث عن كيفية مضاعفة الجهد والوقت لتعويض الكسل وعدم الاستذكار طيلة الأيام السابقة، وهذا ما يجعل الطلاب يلجئون إلى استخدام الحبوب المخدرة الكبتاجون و الأمفيتامين اعتقاداً منهم أنها سوف تساعد على الاستذكار و أنها تقلل النوم، علما أن هذه المخدرات تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي المركزي للطالب، وتسبب الاضطراب النفسي، وتؤدي إلى هلاوس سمعية و بصرية، وتسبب أمراضاً سرطانية في اللثة و الأمعاء، وتؤثر سلباً على الذاكرة و خاصةً النسيان، مما يجعل تعاطي الحبوب المخدرة سببا للفشل وعدم القدرة على التركيز والنسيان.
وهذه المشكلة في التعاطي ربما تكون بدايتها تسرب الطلاب من المدرسة أيام الاختبارات وتواجدهم في الشوارع والحواري بدون رقيب تربوي، وغياب الأهل وعدم حرص البعض من أولياء الأمور على التواجد في الوقت المناسب وعدم ترك أبناءنا الطلاب غنيمة سهلة لضعفاء النفوس مروجين المخدرات.
أيضا أبنائنا الطلاب ربما يتعرضون لتعلم سلوكيات سيئة نتيجة مشاهدتهم تلك السلوكيات لشباب يتعمدون التواجد أمام المدارس وممارسة التفحيط بسياراتهم، والقيادة بشكل متهور، وتدخين السجاير، وربما ممارسة سلوكيات غير أخلاقية.
هل فترة الاختبارات فترة قلقة؟
بالتأكيد فان فترة الاختبارات فترة خوف وقلق للكثير من الطلاب وللتغلب على ذلك لابد من الحرص على تعويد الطلاب تنظيم الوقت و الاستذكار الجيد منذ بداية العام، أيضا لابد من تعويد الطلاب على الطموح و التنافس في العلم و الإبداع و البعد عن التسويف والكسل. كما يجب متابعة الطلاب في علاقاتهم مع أصدقاءهم قبل تورطهم في علاقات غير صحيحة.أيضا المدرسة عليها جهد كبير في متابعة الاختبارات الشهرية و تحفيزهم للجد والاجتهاد، وضرورة التوعية بأضرار المخدرات و عدم إتاحة الفرصة للمروجين و المنحرفين في التأثير على الطلاب، والعمل على بناء الشخصية الايجابية القوية لدى الطلاب لوقايتهم من الوقوع في براثن المخدرات.
كما أن التوسع بالبرامج التوعية للطلاب في كيفية التعامل مع الاختبارات، والاستغلال الأمثل للوقت من خلال تبسيط و توضيح أساليب المذاكرة المناسبة.




موضوع مهم
و طرح رآأآقــي
يعطيك الف عــآأآفيــة,



مجهود تشكرين عليه بصراحه

تسلمين حبيبتي والله يعطيك العافيه ..,,




التصنيفات
التربية والتعليم

| | للتعامل الأفضل مع الطالب | |

|!| للتعامل الأفضل مع الطالب |!|

تمر التربية بأزمات خطيرة وتحديات صعبة لا تخفى عليكم ، فواقع العصر الذي نعيشه وما طرأ على المجتمع من تغيّرات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وثقافية ……؛ أثّـر سلباً على التربية والتعليم، فساهم في ظهور سلوكيات ممقوتة عند بعض الطلاب خاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية ، ومما زاد في ذلك تخلي بعض الأسر عن دورها التربوي.
والقضية التي سأطرحها بين يديكم من أهم القضايا التي تشغل بال المعلمين والمعنيين بالتربية إنها:

( فن التعامل مع الطلاب ).

فهي من أهم المهارات التي يجب على المعلم إجادتها وإتقانها . وفي هذه النشرة التربوية سينصب حديثنا على ثلاث قواعد رئيسة .

القاعدة الأولى : مفاهيم خاطئة للشخصية .
يعتقد بعض المعلمين أن التعامل مع الطلاب برفقٍ وشفقةٍ ورحمة ٍ وإحسانٍ ، وأن النزول إلى مستواهم ضعفٌ في الشخصية. ويرى البعض أن قوة الشخصية ترتبط بالشدة المفرطة والعبوس والتعسف والجور وذلك بجعل الفصل ثكنة عسكرية . ويزداد الأمر سوءاً عندما يضع بعض المعلمين حواجز مصطنعة بينهم وبين الطلاب من خلال نظرتهم التشاؤمية. كما أفرط بعض المعلمين في تعاملهم مع الطلاب بترك الحبل على غاربه متنكبين وفارين من المسئولية الملقاة على عاتقهم متحججين بذرائع هشة وأوهام خاطئة .

ولو تساءلنا لماذا يملك هذا المعلم حب الطلاب واحترامهم داخل وخارج المدرسة ؟ بينما نجد المعلم الآخر لا يملك إلا بغضهم وكراهيتهم !! إذاً لابد من وجود خلل !!

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو المعلم والمربي والقائد ، فقد كان يحسن إلى البر والفاجر والمسلم والكافر. قال تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وآله وسلم : {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر } آل عمران /159. وانظر أخي المعلم إلى رفقه عليه الصلاة والسلام بالأعرابي الذي بال في المسجد ، وحلمه على الشاب الذي استأذنه في فعل فاحشة الزنا ، فهما خير دليل على نظرته التربوية الصائبة . ولا غرابة في ذلك ، وهو القائل : " إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم .

القاعدة الثانية : مؤهلات مطلوبة لكسب الطلاب .
لكي ينجح المعلم في كسب الطلاب لابد أن يكون مؤهلاً تأهيلاً نفسياً وعلمياً وتربوياً . وأهم هذه المؤهلات "القدوة الحسنة " فعلى المعلم أن يتحلى بالصبر والحلم والأناة والحكمة والشفقة والرحمة والتواضع ، وأن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي هم فيها ومتغيرات الزمان وفلسفة التربية وأن يبتعد عن المثالية فطالب اليوم ليس كطالب الأمس . كما أن حسن المظهر وقدرة المعلم العلمية وفنه في إيصال المعلومة من المؤهلات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في جذب الطلاب واحترامهم وحبهم للمعلم وتفاعلهم معه .

القاعدة الثالثة : كيف تكسب الطلاب ؟
لكسب الطلاب عليك أخي المعلم بهذه الخطوات العشر :
1-كن سمحا ً هاشاً باشاً ليناً سهلاً ، وأكثر من السلام عليهم تمتلك قلوبهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " .
2- ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين ، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأتي بخير، ولا تكثر من الزجر والتأنيب والتهديد والوعيد. (رفقٌ من غير ضعف وحزمٌ من غير عسف ).
3-لا تسخر منهم أو تحتقرهم ، وجرّب النصيحة الفردية معهم .
4أكثر من الثواب والثناء عليهم ، واستمر في تشجيعهم .
5- اعدل بين طلابك ، ولا تحابي أحدهم على الآخرين .
6- اعف عن المسيء وأعطه الفرصة لإصلاح خطئه ، ثم عالج الخطأ باعتدال .
7-لا تضع نفسك في مواضع التهم ،ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجاتك
8- أدخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك .
9- تحسس ظروفهم ، وساهم في حل مشكلاتهم ، وتعاون مع المرشد الطلابي في ذلك، وأشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغار على مصلحتهم ويهمك أمرهم .
10- ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة واصبر على ضعيفهم وراع الفروق الفردية بينهم ، ونوع في طرق تدريسك ، وسهّل الأمر عليهم ، ولا ترهقهم بكثرة التكاليف المنزلية .
وأخيراً أخي المعلم: تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهمية التربية واحتسب الأجر والثواب وأخلص النية ، فأنت الأمل بعد الله في إصلاح الجيل، ولا تجعل من المعوقات والمحبطات والحالات الشاذة عذراً للتقاعس وعدم العمل . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته "




م/ن




التصنيفات
التربية والتعليم

| | الطريق الى قيادة تربوية معاصرة| |

|!| الطريق الى قيادة تربوية معاصرة|!| :rmadeat-712c2fb95b:

لا بد أن يتحلى القائد التربوي بالصفات الإنسانية التالية :
أن يمتلك رؤية واضحة لعمله بحيث يعرف الغرض من المهام التي يؤديها .
أن يكون ذا دراية واسعة بحيث تكون لديه الأجوبة الصائبة للمشاكل الملحة .
أن يكون قوياً ويمتلك الشجاعة والقدرة على التذكر ويستخدمها للتطوير .
أن يتبادل الأفكار بقوة مستخدماً معرفته في توصيل رؤيته بشكل حازم ومقنع .
أن يساعد في حل المشاكل المحيرة لإنجاز الأهداف طويلة الأمد .
إن السمات القيادية الآنفة الذكر قد تساهم في تحسين وتطوير الرؤية المشتركة بين الرئيس ومرؤوسيه ، وتساعد في طرح الأسئلة والسعي إلى معرفة الأجوبة الملائمة .
كذلك فهي تؤهل الرئيس للتكيف مع مواقف الضعف وتعزيز مواقف القوة . وتمكنه من الإصغاء للآخرين والاعتماد عليهم مع مهارة الإقناع والمرونة في التعامل واستخدام أنظمة الانضباط وتحديد المسؤولية .
تنمية الرؤية المشتركة
تعتبر الرؤية التنظيمية الأساس في بناء الاستراتيجيات والسياسات وغالباً ما تبدأ بالظهور على يد المديرين ومن ثم تنتقل إلى المرؤوسين ، وهذا هو التصور التقليدي لكيفية بناء البرامج والسياسات والذي لا ينسجم مع الواقع ومع الأبحاث والدراسات المدنية التي ترى أن السياسات والأهداف والبرامج يمكن تطويرها عبر الوقت من قبل كل من الرؤساء والمرؤوسين في جميع المستويات التنظيمية .
وهكذا الحال بالنسبة للمؤسسات التعليمية إذ نادراً ما نرى مديراً أو قائداً في أعلى الهرم التنظيمي يقوم وحده بوضع الأهداف والسياسات ثم يطلب من المرؤوسين في أسفل الهرم تنفيذها . إذ يقوم المديرون في المستويات العليا بتوضيح الاتجاهات العامة . إي أنهم يقومون بوضع الأهداف والسياسات العامة الإرشادية ويقوم المديرون كافة في المستويات التنظيمية الأدنى بوضع أهداف أقسامهم وإداراتهم الخاصة ، في ضوء الأهداف العامة ، لهذا يمكننا القول بأن القائد وفق هذه المهمة يصبح موجهاً ومفسراً وحاثاً أي أنه يدفع الأفراد للمشاركة في وضع الأهداف وتنفيذها .
طرح الأسئلة
هناك تشابه بين عمل الباحثين والقادة الإداريين ، فالاثنين يبحثان عن الحقائق ومعرفة ما يحيطهم من الظواهر . والقائد الإداري يحتاج إلى الكثير من البيانات والمعلومات حول عمله الإداري والظروف أو البيئة التي تحيطه والتي تمتاز غالباً بالغموض وعدم التأكد .
لذا فإن القائد الفاعل هو الذي يدرك المتغيرات المحيطة به من خلال البحث عن المعلومات كماً ونوعاً . وتوفر أنظمة المعلومات الإدارية الكثير من المعلومات لكنها لا تفي بالكثير من الأغراض والأهداف التنظيمية . إذ هناك الكثير من المتغيرات الهامة المتعلقة بالجوانب النوعية والإنسانية لا يستطيع نظام المعلومات إبرازها . كذلك لا بد من الاعتماد على وسائل أخرى كاللقاءات والاجتماعات والمفاوضات والاتصالات المباشرة لغرض الحصول على نوعية عالية من المعلومات التي يكون المدير بحاجة إليها .
التكيف مع نقاط الضعف
تعد نظرية الرجل العظيم واحدة من نظريات القادة الإداريين التي تعتبر القائد كأنه أسد أي يمتلك صفات تضيف إليه القوة ، وانطلاقاً من معالجة جوانب النقص في المهارات والقابليات القيادية هناك أربع استراتيجيات لتطوير قدرة القائد على التكيف ومواجهة حالات الضعف وهي :
التوافق : لا بد للإداري أن يمتلك مهارات تتوافق مع موقعه الإداري إذ تتطلب بعض المواقع مهارات فنية في حين أن مواقع أخرى تتطلب مهارات سياسية .
التعويض : يمتلك القائد الناجح القدرة على تمييز نقاط ضعفه لذلك فإنه يتخذ خطوات للتعويض عنها .
الصراحة : لا بد للإداري أن يكون واضحاً وصريحاً فيما يتعلق بنقاط ضعفه في أدائه بحيث يوضح للمرؤوسين المقربين له ما يحمله موقعه الإداري من مشاكل وما يشعر به تجاه قدرته على مواجهة المشاكل، وهذا مما يقوي الثقة المتبادلة بين الرؤساء والمرؤوسين ويعززها .
القبول : لا بد للإداري من التغذية الراجعة والتي تمثل معلومات مرجعية للمسؤولين عن مستوى أدائهم وأن لا يتحرج من ذلك عندما تكون مستويات الأداء منخفضة أو عند ظهور قصور في الأداء ، إذ أن الهدف الأساسي من ذلك ليس المساس بمشاعر الآخرين وإنما تحسين أدائهم وتغيير جوانب النقص والضعف ولا بد للأفراد من معرفة ذلك .
الإصغاء والتقدير
يجب على القادة أن يكونوا مستمعين جيدين للآخرين لكن المشكلة التي تبرز – في اعتقاد القادة – أنهم يمتلكون معلومات ومعارف وافية ، فالإصغاء بالنسبة إليهم يعد أمراً لا يمكن تطبيقه . فالإصغاء إلى الآخرين يظهرهم بأنهم جهلاء وضعفاء وغير فاعلين .
والإداريون كذلك لا يقدرون المهارة والجهد اللازمين للإصغاء بصورة جيدة . إذ يتضمن الإصغاء الجيد اختبار ما يسمعه الشخص من الآخرين ، ويتضمن كذلك القدرة على الإصغاء كما لو أن موضوع المتحدث هو موضوع رئيسي ، وهذا يحتاج إلى التمرين والصبر والقدرة والعمل الجاد . ويعد الإصغاء مهماً للأسباب التالية :
حين يخفق الإداري في فهم وجهات النظر المتباينة للآخرين تبرز مشاكل تنظيمية وتستجد مشاكل أخرى ، فلا يكفي معرفة الحقائق فقط بل يحتاج القائد إلى معرفة مشاعر ومعاني الأفكار التي تربط تلك الحقائق ، ويتطلب ذلك الإصغاء لما يقال وقراءة دقيقة لما بين السطور .
الإصغاء هو أفضل ما يفعله الإداري ، إذ غالباً ما يحتاج الزملاء إلى فرصة للتعبير عن شؤونهم .
يؤدي الإصغاء إلى معرفة الحاجة التنظيمية للموارد المختلفة لكي تتاح الفرصة للإداري لتوفيرها مسبقاً.
إن لم تصغ للآخرين لن يصغي أحد إليك فالمفتاح الرئيسي للإقناع يتم من خلال أكبر قدر ممكن من الاستماع والإصغاء إلى آراء الآخرين .
الاعتماد على الآخرين
أكدت الممارسات السياسية أن مستويات مختلفة من الحكومة تعتمد اعتماداً كبيراً إحداهما على الأخرى وفقاً لمصالحها التنافسية . وكذلك يعتمد الإداريون ذوو المراتب العليا في المنظمات التعليمية على الآخرين من أجل خلق التغيير . فبالاعتماد المشترك يتوقف نجاح المدير في المنظومة التربوية . إذ أن استراتيجيات التغير الهرمي لتعزيز الآخرين أصبحت غير مفيدة . لذلك فإن الاستراتيجيات الجديدة تبنى وبدرجة أكبر على افتراض الاعتماد المشترك . وأن الإداريين بحاجة إلى إيجاد طرق أفضل لربط المعلمين والكوادر من الأعضاء الآخرين للوصول إلى حل النزاعات والتضارب في المصالح من خلال المشاركة ، وحتى لو لم يكونوا بحاجة إلى ذلك فالإداري بحاجة إلى الاعتماد على الآخرين من أجل قيادة فاعلة . لأنه عن طريق المشاركة في السلطة وطلب المساعدة من الآخرين بإمكانهم الحصول على أفضل النتائج المتاحة من الموارد في المنظمة . ومع ذلك ، فإن درجة الاعتمادية يكاد يندر وجودها بين الإداريين في المستوى الإداري الأعلى ، لأنهم لا يريدون أن يظهروا ضعفاء أمام الآخرين ، والعكس هو الصحيح فحين تتم المشاركة بالسلطة ضمن المنظمة ويتحمل مختلف الأعضاء مسؤولية القيادة ، فهذا غالباً ما يؤدي إلى تقوية المركز القيادي .
المرونة في التعامل
إن بعداً هاماً في القيادة التربوية يتمثل فيما يسميه (جون ديوي) مواقف المشكلة ، فالمشاكل تتخذ أنماطاً مختلفة، مثل استمرار انخفاض علامات الطالب في الامتحان وضعف المعلم أو بسبب تذمر أعضاء الكلية لعدم توفر الموارد . فهذه الحالات يواجهها المدير يومياً . وعلى الأغلب ، فإن مشكلة المدير هي ليست في حل المشاكل إنما في مساعدة الآخرين في تحديد المشاكل وحلها .
ويتمثل التحدي في أن يكون القائد سريع الاستجابة في تطوير معنى المسؤولية لدى الآخرين . وهذا يتضمن تشجيع الزملاء ودعمهم عند اخفاقهم والعمل الجاد لجعل الآخرين ناجحين في عملهم واكسابهم الثقة . فعند تبني مفهوم "دع الأمر يمر" يجب على الإداريين أن يتجاهلوا أموراً يؤمنون بأنها لا ينبغي أن تهمل واتخاذ قرارات في مجالات تحتاج إلى تركيز وانتباه كبيرين . فالقائد المتفهم له – دائماً – أولويات للقيام بها لاستغلال الوقت والموارد التنظيمية .




م/ن



الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجيةوباأإأإقــة وردخليجية
خليجية



منوورةة عسولتي



التصنيفات
التربية والتعليم

ابدأ والنهاية أمام عينيك،

ابدأ والنهاية أمام عينيك، أي: ليكن هدفك واضحًا منذ البداية

هذه عادة القادة الناجحين. ابدأ يومك بأهداف واضحة تريد تحقيقها، وأعمال محددة تسعى لإنجازها. إن (الناجحين) يعلمون أن الأشياء توجد في (الذهن) قبل أن توجد في
(الواقع)، لذلك فهم (يكتبون) أهدافهم ويجعلونها (مرجعًا) عند اتخاذ قراراتهم المستقبلية. إنهم يحددون بدقة وعناية (أولوياتهم) قبل الانطلاق لتحديد أهدافهم.

أما (المخفقون) فيسمحون لعاداتهم القديمة، ولأناس آخرين، وللظروف المحيطة بهم أن تملي عليهم أهدافهم، أو تؤثر في أولوياتهم، إنهم يتبنون القيم والأهداف السائدة
في مجتمعهم، وتقاليدهم، وثقافتهم، دون فحصها للتأكد من صحتها، أو مناسبتها لهم، ويشرعون في تسلق (سلم النجاح) الذي يتخيلونه، فإذا وصلوا إلى آخر درجة فيه
اكتشفوا أنه مستند على غير الجدار المطلوب!

إن (التصور الثاني)، أي: الوجود الفعلي المادي، يتبع (التصور الأول)، أي: الوجود الذهني، كما يتبع إنشاءُ مبنى على الأرض وجود (مخطط) البناء. فإذا كان المخطط
صحيحًا، وممتازًا، وتم التنفيذ بالشكل المطلوب كان البناء ممتازًا




م/ن



التصنيفات
التربية والتعليم

من يدرك المعرفة

لمعرفة هي الإدراك والوعي وفهم الحقائق أو اكتساب المعلومة عن طريق التجربة أو من خلال التأمل في طبيعة الأشياء وتأمل النفس أو من خلال الإطلاع على تجارب الآخرين وقراءة استنتاجاتهم، المعرفة مرتبطة بالبديهة والبحث لاكتشاف المجهول وتطوير الذات وتطوير التقنيات.
المعرفة يحددها قاموس أوكسفورد الإنكليزي بأنها : (أ) الخبرات والمهارات المكتسبة من قبل شخص من خلال التجربة أو التعليم ؛ الفهم النظري أو العملي لموضوع، (ب) مجموع ما هو معروف في مجال معين ؛ الحقائق والمعلومات، الوعي أو الخبرة التي اكتسبتها من الواقع أو من القراءة أو المناقشة, (ج) المناقشات الفلسفية في بداية التاريخ مع أفلاطون صياغة المعرفة بأنها "الإيمان الحقيقي المبرر". بيد أنه لا يوجد تعريف متفق عليه واحد من المعارف في الوقت الحاضر، ولا أي احتمال واحد، وأنه لا تزال هناك العديد من النظريات المتنافسة.
كما تعرف المعرفة أيضا بأنها:
وصف لحالة أو عملية لبعض الجوانب الحياتية بالنسبة لأشخاص أو مجموعات مستعدة لها، فمثلا إذا كنت "أعرف" أنها ستمطر، فإنني سوف آخذ مظلتي معي عند الخروج.
والمعرفة أيضاً هي ثمرة التقابل والاتصال بين الذات المدركة وموضوع مدرك، وتتميز من باقي معطيات الشعور، من حيث أنها تقوم في آن واحد على التقابل والاتحاد الوثيق بين هذين الطرفين.[1] وقد قدم لنا الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري تعريفاً اجرائياً لكلمة معرفة وهو أقرب إلى الأذهان لدارس الفلسفة بقوله "المعرفي هو الكلي والنهائي وتعبير الكلية هنا يفيد الشمول والعموم في حين أن النهائية للوجود تعنى غائيته وأخره وأقصى مايمكن أن يبلغه الشئ ويمكن التوصل للبعد المعرفي لأي خطاب أو أي ظاهرة من خلال دراسة ثلاتة عناصر أساسية:
الإله
الطبيعة
الانسان




م/ن



الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجيةوباأإأإقــة وردخليجية
خليجية



نورتي حبي ,~



التصنيفات
التربية والتعليم

أطفالنا والفصحى المأساة والحل

خليجية
خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم
أطفالنا والفصحى … المأساة والحل ..

الحمد لله القائل : { خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ البَيَانَ } ( الرحمن : 3-4 ) . وتعليم الإنسان البيان من آيات الله الباهرة . قال القرطبي : « البيان الكلام والفهم ، وهو ما فضل به الإنسان على سائر الحيوان » .

وقال السدي : « علَّم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به » ، « وقيل علَّمه اللغات كلها » .

وقال الشنقيطي : « التحقيق فيه أن المراد بالبيان الإفصاح عما في الضمير » . ويقول سيد قطب : « إننا نرى الإنسان ينطق ويعبِّر ويبين ، ويتجاوب مع الآخرين ، فننسى بطول الألفة عظمة هذه الهبة ، وضخامة هذه الخارقة ، فيردنا القرآن إليها ويوقظنا لتدبرها في مواضع شتى » .

كيف يكون البيان ؟ وكيف يتعلم الطفل اللغة التي يعرب بها عما في ضميره ؟

جهاز اكتشاف قواعد اللغة :
تشير الدراسات العلمية المبنية على الملاحظة والتحليل أن الله زود الطفل من جملة ما زوده به بالقدرة على اكتشاف قواعد اللغة التي يتعرض لها باستمرار ، ويسمي العلماء جزء الدماغ المسؤول عن هذه العملية : جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) Acquidition Device ،

فيقوم هذا الجهاز بهداية الله له باكتشاف قواعد اللغة من جملة المفردات والتراكيب التي تعرض عليه ، وقد يخطئ القاعدة في البداية لقلة الأمثلة والعينات ، ولكنه ما يلبث أن يراجع نفسه ويعدل القاعدة حتى يتقن اللغة تماماً فيكاد ألاَّ يخطئ فيها ؛ وهذا ملاحظ في الأطفال ؛

فتجد الطفل مثلاً وقد طرق سمعه كلمات الجمع مثل : نائمين ، قاعدين ، فيقول : رجّالين جمع رجّال ( رجل بالعامية ) وكَلْبين جمع كلب . وأمثلة هذا معلومة لدى الأبوين ، ويتخذون منها مادة للتفكه والتندر . ومع زيادة الأمثلة ، وتكرار السماع ، يصحح الطفل هذه الأخطاء من تلقاء نفسه حتى يصل إلى رتبة الإتقان .

والطفل حين يتقن اللغة لا يدرك قواعدها ؛ بل هذا الأمر صحيح في حق الكبير أيضاً . ولنأخذ على ذلك مثالاً من العامية الشامية :

يقول أهل الشام : خزانِة ، وبوابِة ، ورمانِة . بكسر ما قبل التاء المربوطة ؛ ولكنهم يقولون : تفاحَة ومطاطَة بالفتح . ولا يمكن أن يخلطوا بينهما فيقولون تفاحِة مثلاً ، بل إذا قال الرجل ذلك علم أنه يحاول تقليد اللهجة الشامية وينفضح أمره !

لا شك أن وراء هذه الطريقة في النطق قاعدة لغوية ؛ فما هي ؟ ربما لم يخطر لكثير من الناس أن يبحثوا عن القاعدة ، ولكنهم غير محتاجين لذلك ؛ فإنهم ينطقون بها صحيحة حسب لهجتهم بالسليقة كما يقول العامية أو لأن جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) قد أراحهم من ذلك ! كما يقول العلماء .

وكل موهبة ذهنية أو جسدية وهبها الله للإنسان جعل لها دورة حياة ، تنشأ وتقوى ، ثم تبلغ ذروتها وأوجها ، ثم تضمحل وتموت ؛ فما هي دورة حياة جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) ؟

يقول العلماء إنها تبدأ مع خلق الإنسان ، وتبلغ ذروتها في سني حياته الأولى ، وتبدأ بالضمور والاضمحلال بعد سن السادسة ، لتموت قريباً من سن البلوغ ! وقد أيدوا هذه النظرية بالدراسات العلمية ، والكشوفات الطبية والاستقراء الدقيق . وهذا يعني أن السن المثلى التي يكتشف فيها الإنسان قواعد اللغة التي يسمعها حوله عندما يكون طفلاً دون السادسة ، وأنه بعد ذلك إن لم يكن قد أتقن قواعد اللغة يحتاج إلى من يلقنه ويعلمه إياها ؛ إذ لا يكون قادراً على اكتشافها بنفسه ، كما أنه في الغالب لن يستطيع أن يصل إلى درجة الإتقان التي يبلغها من اكتشف قواعد اللغة في السن التي يكون مهيأ لها ( وهذا يدل على الموهبة الخارقة لجهاز اكتشاف قواعد اللغة الرباني ) .

والجدير بالذكر أن هذا الجهاز لا تنحصر قدرته على اكتشاف لغة واحدة ، بل يمكنه أن يكتشف قواعد عدة لغات ، وبنفس الدرجة من الإتقان ، إذا تيسر له القدر الكافي من السماع والممارسة .

وقد لاحظنا هذا الأمر بجلاء في الطفل الذي ينشأ لأب عربي وأم إنجليزية مثلاً ، وقد التزم الأب الحديث باللغة العربية في بيته فينشأ الطفل متقناً للعربية/ العامية لغة أبيه ، والإنجليزية لغة أمه ، بطلاقة تامة .

المأساة : وهنا تظهر مأساة الطفل العربي المعاصر ، إنه في سني حياته الأولى يتعرض للعامية ، فيتعرف على مفرداتها ، ويتقن تراكيبها وقواعدها ، حتى إذا ذهب إلى المدرسة وجد أن عليه أن يطلب المعرفة بغير اللغة التي يتقنها . واللغات العامية والتي اصطلح على تسميتها لهجات مختلفة إلى حد كبير عن اللغة الفصحى في المفردات والتراكيب والقواعد .

أما الاختلاف في الألفاظ والمفردات فأشهر من أن يمثل له ، وأما الاختلاف في القواعد والتراكيب فإن الفارق أكبر بكثير مما يظنه الإنسان للوهلة الأولى ، وهذه

بعض الأمثلة : في العامية يستخدم الطفل ( اللي ) كاسم موصول للمفرد والمثنى والجمع مذكراً كان أو مؤنثاً ، بينما تقابله في الفصحى ثمانية صيغ : الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، اللذَين ، اللتَين ، الذين واللاتي أو اللواتي .

وقد تعلم أن يقول : ( كتابَك ، قلمَك ، رأسَك ) بفتح الحرف الأخير قبل الضمير للدلالة على المذكر ، وكسره ( كتابِك ، قلمِك ، رأسِك ) للدلالة على المؤنث ، ثم نعلمه في الفصحى أن ذلك الحرف لا دلالة له على التذكير والتأنيث ؛ وإنما يظهر ذلك في حركة الضمير المتصل .

فعندما يُطلب من طفل المرحلة الابتدائية أن يقرأ جملة بسيطة نحو : « جلست الفتاة قرب النافذة » تجده يتهجؤها تهجئة ؛ لأن المفردات ليست من مخزونه ، وإنما يألف الحروف فقط فيقرؤها حرفاً حرفاً ؛ فإذا مللنا من بطئه في القراءة نهرناه وقلنا له : « ما لك يا غبي ، إنما نعني : قعدت البنت جنب الشباك » ، هكذا نترجمها له إلى العامية !

والحقيقة أن الطفل مسكين ، ومعرفته بالحروف الأبجدية ليست كافية للانطلاق في القراءة . إن الكبير حين يقرأ لا يعتمد على تهجئة الكلمة ، وإنما يستعين بمخزونه من الكلمات والتراكيب ، فيقرأ بسرعة . أعط رجلاً كبيراً نصاً فارسياً أو باكستانياً مكتوباً بالحروف العربية ، فماذا يصنع ؟ إنه يهجئها حرفاً حرفاً كالصغير تماماً .

ونتج عن هذه المأساة أمران :
1-
عزوف الطفل عن القراءة ؛ فإنها تكلفه مجهوداً شاقاً ، ولا يفهم كل ما يقرأ ، فلا يستمتع بها ، والنتيجة ألا يُقبِل على القراءة إلا مضطراً كاستذكار لامتحان أو نحوه ، ويصبح هناك نوع من العداء بين الطفل ثم الشاب والكتاب .

2 – صعوبة التحصيل المعرفي والعلمي ؛ لأن الطفل غير متمكن من أداته ، وهي اللغة الفصحى .

ولتعويض هذا النقص قام التربويون وواضعو المناهج في الدول العربية بحشد عدد كبير من حصص قواعد اللغة العربية وما يتعلق بها في جميع المراحل الدراسية ، ولكن النتيجة أن هذه الحصص جميعاً لم تصل بخريج المدرسة الثانوية إلى مرتبة الإتقان .

وقد عقد بعض المختصين مقارنة مفيدة بين عدد حصص اللغة العربية وما يتعلق بها في بعض الدول العربية ، من الصف الأول المتوسط وحتى الثالث الثانوي ، وبين عدد حصص اللغة الإنجليزية ( ليس هناك فصيح وعامي في الإنجليزية ) في بريطانيا في الفترة ذاتها ؛ فوجد أن عددها في الدول العربية يتراوح بين 1050 و1250 حصة ؛ بينما لا يزيد عددها عن 580 حصة في بريطانيا ؛ وبإجراء حسابات مباشرة يتبين أن الفارق يتمثل بما يعادل ثلاث ساعات أسبوعياً ، على مدى ست سنوات . هذه الساعات الثلاث يقضيها الطفل العربي في تعلم قواعد لغته والتعرف على مبادئها ؛ بينما تتاح للطفل الإنجليزي الفرصة لاستثمارها في دراسة موضوعات أخرى .

وبالإضافة إلى الفارق البيِّن في عدد الحصص هناك فارق جوهري في طبيعة المادة المعطاة ؛ فبينما يقضي الطفل العربي معظم الحصص في تعلم القواعد والنحو والإعراب فإن الطفل الإنجليزي يقضيها في تحليل النصوص ، واستخلاص الأفكار الأساسية وأساليب التعبير وغيرها .

فلا غرابة إذن أن تكون فرص الطفل الإنجليزي للإبداع أكبر من فرص قرينه العربي ، وأن نجد في العرب عموماً عزوفاً عن القراءة ؛ بينما الأوروبيون والأمريكان يقرؤون في كل مكان ( الحافلة ، القطار ، الطائرة ) ، وتجارة الروايات لديهم مزدهرة .

الحل : الحل يكمن في أن يتقن أطفالنا الفصحى قبل دخول المدرسة بالإضافة إلى العامية ؛ كيلا يكون موضع استغراب في المجتمع ولكن كيف يتم ذلك وقد تأصلت العامية في المجتمعات العربية ؟ الجواب أنه لا بد أن نعرِّض الطفل في سني عمره الأولى لساعات طويلة من ممارسة الفصحى سماعاً وتحدثاً . والوضع الأمثل في ذلك أن يلتزم أحد الأبوين ولعل الأب هو الأنسب الحديث مع الطفل بالفصحى منذ ولادته ، وستُدهش حين تسمع الطفل يحدث والده بالفصحى منذ أن ينطق ! وإذا بدئ مع الطفل في سن متأخرة نسبياً بعد الرابعة مثلاً فقد يجد الطفل بعض الصعوبة في البداية ، ولكن بالمواظبة والتوجيه والتصحيح من جانب الوالد ، سرعان ما يألف الطفل ذلك . فإذا قال الطفل : ( يلاَّ نروح ) قال له أبوه : ( هيَّا نذهب ) وهكذا . وقد جربت هذه الطريقة حتى مع أطفال في سن الخامسة فكانت النتيجة مدهشة .

ولكن في كثير من بيوت العرب اليوم لا يحسن أي من الأبوين الفصحى . وهنا يأتي الحل البديل : روضات الفصحى ، وذلك بأن ينشئ الفضلاء الغيورون ، والتربويون الصادقون ، روضات تتلقف الطفل من سن الثالثة ، ويكون الحديث داخل أسوار الروضة بالفصحى تماماً ، ويختار المدرسات المؤهلات لذلك ، ويتم تدريبهن تدريباً جيداً .

وهذا الحل مجرب أيضاً ، وقد أثبت نجاحاً باهراً [2] . بحث ذو مغزى :

مدرِّسة أمريكية تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها . وقد لاحظت أن الأطفال العرب بالذات يفرُّون من القراءة بشكل ملحوظ مقارنة بأقرانهم من الأعراق الأخرى ، وقد لمست نفس الملاحظة عند زملائها من المدرسين الآخرين . ولما أعياها البحث عن سبب ذلك توجهت بالسؤال الآتي من خلال شبكة الإنترنت :

Please help me to answer this question : why arabs do not like to read ?
وترجمته : لماذا لا يحب العرب القراءة ؟

وقد قام أحد الفضلاء بإجابتها عن تساؤلها ؛ حيث شرح لها الفصام الذي يعيشه الطفل العربي بين العامية والفصحى ، ثم أحالها على تجربة روضة الأزهار العربية .

وقد اهتمت بالموضوع أيما اهتمام ، إلى الحد الذي عزمت فيه أن تعد رسالة ماجستير بعنوان : « أثر تعليم الفصحى قبل السادسة عند العرب على التحصيل الدراسي » .

وفعلاً قامت بزيارة الروضة في دمشق ، ومكثت عدة أشهر ، تقابل الأطفال ، وتدرس أوضاعهم ، كما تتبعت جميع الأطفال الذين تخرجوا من الروضة والتحقوا بالمدارس العامة ، ودرست أداءهم وتحصيلهم ، وعقدت مقابلات مع أساتذتهم وأولياء أمورهم ، ثم توصلت إلى أن معدل التحصيل الدراسي لهؤلاء الأطفال أفضل بكثير من معدل التحصيل الدراسي لأقرانهم ، وفي جميع المواد الدراسية .

وأخيراً : فهناك مكسب ثمين من وراء تعويد أطفالنا على الفصحى في سن مبكرة يفوق كل ما سبق ؛ وهو تقريبهم إلى تذوق كتاب الله ، واستشعار حلاوته ، واستسهال حفظه ومراجعته .
_______________________
هذا المقال تلخيص لحديث الدكتور عبد الله الدنان ، والدكتور الدنان رائد فكرة تعليم الأطفال الفصحى قبل سن السادسة .




م/ن



xxx

الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجية وباأإأإقــة ورد خليجية
خليجية




منوورة حبي