التصنيفات
منوعات

القهوة تعيد الذاكرة وتخفض احتمال الإصابة بمرض الز

كشفت دراسة أجريت مؤخرا ونشرت في مجلة أمراض الزهايمر على الانترنت، عن أن مادة الكافيين تخفض بشكل كبير المستويات غير الطبيعية لبروتين له علاقة بمرض الزهايمر في أدمغة ودماء الفئران بعد ظهور عوارض الزهايمر عليها. وذكر موقع "ساينس دايلي" أن باحثين أجروا تجارب في المختبر على فئران كبيرة السن تمت تربيتها بطريقة كي تصاب بمرض الزهايمر، وأعطوها ما يوازي خمسة أكواب من القهوة يومياً، وتبيّن أنها استعادت ذاكرتها.

وكشفت الدراسة التي أجراها الباحثون في مركز أبحاث الزهايمر بجامعة "ساوث فلوريدا"،عن أن هذه المادة المنبّهة لا تساعد على يقظة الدماغ فحسب، بل تستعيد الذاكرة وتنشطها أيضاً.

وقال الدكتور غاري أرينداش عالم الأعصاب إن هذه النتائج الجديدة تقدم أدلة على أن الكافيين يمكن أن يكون دواء حيوياً للمصابين بمرض الزهايمر وليس مجرد استراتيجية للحماية من المرض. وأضاف أرينداش أن هذا أمر هام لأن الكافيين دواء آمن بالنسبة لمعظم الناس لأنه يدخل الدماغ بسهولة ويبدو أنه يؤثر بشكل مباشر على المرض، مشيراً إلى أن ذلك يفتح آفاقاً واسعة أمام صنع أدوية للمصابين بمرض الزهايمر.

من ناحيته قال الباحث هنتنغتون بوتر بعد الاطلاع على عدد من الدراسات الخاصة بتأثير الكافيين على الدماغ والتخفيف من عوارض مرض الزهايمر، مؤكدا أن هدف الباحثين الآن الحصول على الأموال اللازمة من أجل ترجمة تلك الاكتشافات على الفئران إلى تجارب سريرية.




خليجية



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

منتجات الألبان قد تحد من خطر الإصابة بالسكري

تمكن باحثون أميركيون من اكتشاف مادة طبيعية في دهون الألبان قد تقل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء البول

السكري. وقد تبين أن تلك المادة توجد في الحليب والجبن والزبادي والزبد، ولا يفرزها الجسم، ولا تأتي إلا من النظام الغذائي.

وأوضح باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد ومتعاونون من مؤسسات أخرى أن تلك المادة، وهي عبارة عن حمض دهني، ربما تُشكِّل أساس الأدلة الوبائية في السنوات الأخيرة على أن الوجبات الغذائية الغنية بمنتجات الألبان ترتبط بخفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري والشذوذ الأيضي ذي الصلة.
وقام باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد بفحص 3736 مشارك، واستمروا في مراقبة حالاتهم الصحية لمدة 20 عاماً في دراسة وصفية من أجل تقييم عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص البالغين الأكبر سناً. وتم قياس عوامل الخطر الأيضية مثل نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين وكذلك مستويات انتشار الأحماض الدهنية في الدم، بما في ذلك الحمض الدهني محل الدراسة، وذلك باستخدام عينات دم تم تخزينها في عام 1992، وبعدها تمت متابعة الحالة الصحية للمشاركين فيما يتعلق بإمكانية إصابتهم بالنوع الثاني من السكري.
وخلال فترة المتابعة، اتضح أن الأفراد الذين ترتفع لديهم مستويات الحمض الدهني الذي سبق الحديث عنه، ينخفض لديهم بشكل كبير خطر الإصابة بداء البول السكري.




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

التدخين يزيد مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم


حذرت دراسة طبية المدخنين من أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون وكذلك احتمالات الوفاة بسبب هذا السرطان.

وجاء في الدراسة التي أجراها باحثون إيطاليون ونشرت نتائجها في العدد الأخير من مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن تدخين التبغ يزيد مخاطر نشوء سرطان القولون بنسبة 18%، ويزيد مخاطر الوفاة بسبب هذا الورم الخبيث بنسبة 25%، مقارنة بغير المدخنين.

وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة إدواردو بوتيري اختصاصي الإحصاء الحيوي وزملائه في قسم الأوبئة والإحصائيات الحيوية بالمعهد الأوروبي للأورام في ميلانو بإيطاليا، فإن التحليل الإحصائي يظهر ارتباطاً كبيراً بين التدخين والإصابات والوفيات الناجمة عن سرطان القولون والمستقيم.

وعي

وتشد الدراسة على أهمية وعي الجمهور بأن التدخين يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان، ليس فقط في الأعضاء المتصلة مباشرة بمسرطنات التبغ كالرئتين والبلعوم والحنجرة والجهاز الهضمي العلوي، بل أيضاً في أعضاء معرضة بشكل غير مباشر لنواتج تفك التبغ، كالبنكرياس والكلى والمثانة وعنق الرحم والقولون والمستقيم.

وتذكر الإحصاءات الواردة في الدراسة أن التبغ مسؤول عن نحو 100 مليون وفاة خلال القرن الماضي، وأكثر من خمسة ملاين وفاة سنوياً. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه لا يزال هناك مليار مدخن بمختلف أرجاء العالم.

وقام بوتيري وزملاؤه بتحليل بيانات ومعطيات من 106 دراسات رصد ومتابعة سابقة، وتراوح هذه الدراسات بين التجريبية المحدودة التي تشمل عدة مئات من المشاركين فقط ودراسات مسحية واسعة جداً تتجاوز نطاقاتها مليون مشارك.

وعندما نظر الباحثون في الإطار العام لمخاطر الإصابة التي أجملوها، وجدوا أن تدخين التبغ مرتبط بزيادة نسبتها 18% في احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ويضيف الباحثون أنهم وجدوا هناك تناسباً طردياً بين زيادة مخاطر الإصابة بهذا السرطان والزيادة في عدد السجائر والعلب المستهلكة يومياً، وخاصة مضروب عدد علب السجائر المستهلكة يومياً في عدد سنوات التدخين.

ويظهر التحليل الإحصائي أن زيادة مخاطر الإصابة لدى المدخنين تبدأ بعد السنة العاشرة من التدخين، وتزداد طردياً حتى تصل إلى الأهمية الإحصائية بعد 30 عاماً من التدخين.




التصنيفات
منوعات

دراسة: الأدوات الطبية الملوثة وراء الإصابة بفيروس ‘سى’

خليجية

كشفت الدراسة التى أجرتها الوكالة العلمية الدولية PharmARC عام 2022، بالتعاون مع شركة MSD للرعاية الصحية، حول مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن 75% من المرضى أصيبوا بالمرض، بسبب استخدام أدوات ومعدات طبية ملوثة بالفيروس أو لنقص عمليات التعقيم.
وحددت الدراسة أن خُمس حالات الإصابة تمت نتيجة بعض الممارسات الاجتماعية غير السليمة، طبقا لموروثات أو عادات شائعة، بينما يعد تعاطى المخدرات عن طريق الحقن من بين طرق الانتقال نادرة الحدوث، فى حين أن 75% من المرضى فى مصر ينتمون للفئة العمرية من 15 إلى 50 عاماً، معظمهم من الذكور، بينما أصيب حوالى 10% من المرضى بفيروسى الالتهاب الكبدى الفيروسى C وB وفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة (إيدز) فى نفس الوقت.
وأضافت الدراسة، أن تناول المشروبات الكحولية، والتى تعد من أسباب تفاقم المرض، ليست مشكلة واضحة فى مصر، فى حين أن 65% من المرضى ينتمون لطبقات اجتماعية – اقتصادية منخفضة، بينما تبلغ نسبة المرضى المنتمين للطبقة المتوسطة حوالى 30%، كما أن أكثر من 90% من حالات الالتهاب الكبدى الفيروسى C تنتمى للطراز الجينى الرابع genotype4، بينما يأتى الطراز الجينى الأول فى المركز الثانى من حيث معدلات الانتشار.
وأوصت الدراسة، بالتعاون بين السلطات المعنية ومقدمى الخدمات الصحية، على كافة المستويات، دول المنطقة لمواجهة تلك المشكلة الصحية والاجتماعية الخطيرة، خاصة أن عدد الحالات المصابة بالمرض فى دول المنطقة حوالى 9.2 مليون حالة، مع الابتعاد عن الموروثات الخاطئة التى تسبب انتشار المرض، مثل دق الوشم، كذلك عدم استخدام المعدات غير المعقمة فى أماكن الرعاية الصحية، واتخاذ تدابير صحية صارمة للتحكم فى العدوى وفقاً لأفضل الممارسات الطبية المتعارف عليها، مع الابتعاد عن تعاطى المخدرات بالحقن، كذلك وضع مجموعة من المبادئ الاسترشادية واستخدامها على المستوى الإقليمى، وإنشاء شبكات قومية ومحلية تضم تخصصات متنوعة للوقاية والرعاية والعلاج، بما يؤدى لوضع منهج علمى فعال لإدارة الالتهاب الكبدى الفيروسى C.
وأوضح د.إبراهيم مصطفى، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة القاهرة، أنه يجب على الجهات المعنية فى مصر وضع وتنفيذ مبادرات توعية متكاملة عن فيروس الالتهاب الكبدى الفيروسى C، بحيث تستهدف المواطنين عامة، خاصة أطفال المدارس، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، مع مراجعة معايير التحكم فى انتشار المرض وتطويرها باستمرار، لضمان عدم تعرض المواطنين لخطر الإصابة بالفيروس، خاصة فى مؤسسات الرعاية الصحية المتنوعة، بالإضافة إلى توعية المواطنين بضرورة إجراء التحاليل والاختبارات التى تكشف عن المرض، بما يساعد فى الكشف المبكر عن الفيروس بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة به.




منقول



يسلمؤوؤوؤوؤوؤووؤ



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما هي أسباب الإصابة بالفطريات فى الصيف ؟

خليجية

ما هى الأسباب وما هو العلاج؟

يجيب الدكتور محسن سليمان استشارى الأمراض الجلدية أن الفطريات تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة، ومع وجود عرق أو رطوبة، لذا تزداد معدلات الإصابة بالفطريات، وتتكاثر فى فصل الصيف.

ويشير الدكتور إلى أن غالبية الفطريات تكون على شكل تنيا، والتى تنقسم إلى نوعين:

النوع الأول هو تنيا القدمين، حيث تتكون الفطريات بين أصابع القدمين

والنوع الثانى هو التنيا الملونة، والتى تصيب سطح الجلد فى أماكن مختلفة من الجسم، وتسبب حدوث بعض البقع الملونة به.

ويوضح أنه على مريض السكر تجنب الإصابة بالتنيا، نظراً لمضاعفاتها، حيث تسبب تنيا القدمين لمريض السكر إحمرار الأرجل بشكل كبير، مع تورم بها، كما تؤدى فى حالة التنيا الملونة إلى حجب الأشعة والضوء عن الجلد، مما يتسبب فى تكون بعض البقع الملونة على سطح الجلد.

ويؤكد أن معظم الأمراض الجلدية التى تحدث فى فصل الصيف ناتجة من عدم التهوية الجيدة لأجزاء الجسم، وعدم العناية بالنظافة الشخصية، لذا ينصح السائل بضرورة تهوية الأرجل وغسلها جيدا، كما يجب وضع المطهرات كصبغة اليود بين الأصابع، حتى تمنع تكاثر البكتريا، بالإضافة إلى وضع الكريمات المضادة للفطريات، كما يجب التخلص من تراكم العرق وتجنب استعمال الأدوات الشخصية للغير لتجنب الإصابة بالأمراض الجلدي

خليجية
م/ن




خليجية



يسلموو غلااااي



الله يعطيك العااافيـــــــــــــــــة..
لاعدمنا هالتميز
بأنتظار جديدك ..
لك ودي ..
خليجية




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تكرار الإصابة بالإنفلونزا يهدد المخ بالتلف

تكرار الإصابة بالإنفلونزا يهدد المخ بالتلف

خليجية

حذرت دراسة علمية لباحثين أمريكيين من أن الإصابة المتكررة بفيروس الإنفلونزا تعرض خلايا المخ للتلف وبالتالي الإصابة بالزهايمر. لكن خبيرا مخ وأعصاب رفضا نتائج الدراسة، مؤكدين أنها مبالغ فيها وتتعارض مع ما هو ثابت علميا.

وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن الباحثين بجامعة "هارفرد" للطب وجدوا أن الفيروسات مثل تلك المسببة للإنفلونزا والهربس قد تترك خلايا الدماغ معرضة للانحلال لاحقاً، وتزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون. وقال الباحثون إن ذلك يأتي بسبب إمكانية دخول الفيروسات إلى الدماغ ما يحدث ردة فعل مناعية، أي التهابات، ما قد يعرّض خلايا الدماغ للتلف.
أمراض عصبية

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة أول إيساكسون إن الفيروسات ومصادر الالتهابات "قد تشكل عوامل محفزة على أغلب الأمراض العصبية الرائجة". وأشار الباحث إلى أنه ليس من المرجّح أن تتسبب إصابة واحدة بالأنفلونزا بضرر ملحوظ لخلايا الدماغ، لكن على مدى الحياة فإن هذا الضرر للخلايا يتجمّع، وبإمكانه -مع الإجهاد المحيط بنا- أن يقتل الخلايا ويتسبب بأمراض دماغية.




خليجية

يعطيٍك ألف عاآآفيه …

لآخلآ ولآ عدم

,’





الله يحفظنا

مشكوووره ي قمر




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اطعمة تحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي

يتم التوجه حالياً الى الطرق الطبيعية للوقاية من بعض الأمراض و منها سرطان الثدي, فالطعام الذى نتناوله يلعب دور رئيسي في الحد من نشاط الخلايا السرطانية, إليك عزيزتي مجموعة من الأطعمة التى قد تجنبك خطر الإصابة بسرطان الثدي:

-القرع,الفلفل الأصفر والشمام:
الفواكه و الخضروات الصفراء و البرتقالية تعتبر مصدرا غنيا من البيتا كاروتين ومضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجزيئات عالية التفاعل والتي يمكن ان تضر الجسم وتؤدي إلى أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي. ينصح بتناولها على شكل 5 حصص باليوم الواحد ‘كل حصة تحتوي على 80 غرام’ لتفادي الإصابة.

-الأسماك الزيتية:
مثل سمك الماكريل والسردين و السلمون, فقد وجدت الأبحاث انخفاض نسبة انتشار سرطان الثدي في الأسكيمو بسبب اعتمادهم على هذه الأسماك في غذائهم, وذلك يعود لغناها بدهون اوميجا 3 .
وقد كشفت النتائج الأخيرة أن اوميجا 3 يعمل على إبطاء نمو الأورام السرطانية, و تعزيز جهاز المناعة ,وذلك لأن أحماض أوميغا 3 تحافظ على نمو الخلايا تحت السيطرة وبشكل سليم.

-البقول, الخبز الأسمر و الأرز:
هذه الأطعمة تحتوي على ألياف تساعد على تنظيم افراز هرمون الاستروجين, فكما تشير الأبحاث أن زيادة إفراز هذا الهرمون تساهم بشكل كبير في مساعدة الخلايا السرطانية على الإنقسام.
واتباع نظام غذائي غني بالألياف يساعد أيضا في الحفاظ على صحة الأمعاء. وذلك لأن الألياف القابلة للذوبان تعمل على تشكيل بكتيريا صديقة تحارب البكتيريا السيئة بحيث يصبح الجسم أقل عرضة للإصابة بمخاطر السرطان.

-الملفوف,البروكلي والقرنبيط:
لأنها تحتوي على مركبات مضادة للسرطان تعرف باسم الأندول-كربينول-3 التي تعمل على تعطيل هرمون الاستروجين، وبالتالي التقليل من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
و وجدت الأبحاث أن المذاق المر للبروكلي يعود لاحتوائه على مركب ‘sulphurophanes ‘والذى يعمل على تحسين أداء الانزيمات في الكبد و إزالة السموم من الجسم وقد تم العثور على مستويات هذا الإنزيم الحيوي بدرجة منخفضة عند النساء المصابات بسرطان الثدي.

كلمات متعلقة
الصحة
صحتك
العناية الطبية
العناية بالصحة
النادى الصحى
سرطان
مشاكل صحية
التغذية




بارك الله فيك



يعطيك العافية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تناول الأسماك يقل خطرالإصابة بسرطان القولون

تناول الأسماك يقلل خطرالإصابة بسرطان القولون

المصدر:التغيير

أظهر تحليل لأكثر من 40 دراسة حول العالم أن من يأكلون الأسماك ربما يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون وأيضاً سرطان المستقيم.
والتحليل الذي نشرت نتائجه بدورية "أمريكان جورنال اوف ميدسن" هو أحدث تقرير يربط بين تناول الأسماك وعدد من الفوائد الصحية المحتملة.
وجمع جاي ليانج، من مستشفى أمراض الجهاز الهضمي بمدينة شيان الصينية، وزملاؤه النتائج من 41 دراسة نشرت خلال الفترة بين عامي 1990 و2011 والتي قاست استهلاك الأسماك ورصدت تشخيص أمراض السرطان.
وشمل الدراسة أبحاثاً من الولايات المتحدة والنرويج واليابان وفنلندا ودولاً أخرى.
قال ليانج وزملاؤه "النتائج التي توصلنا إليها تشير الى ارتباط عكسي بين استهلاك الأسماك وسرطان القولون والمستقيم".
وجد الباحثون أن التناول المنتظم للأسماك ارتبط بتراجع نسبته 12% لخطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
أخذت النتائج في الاعتبار عُمر المشاركين في الدراسات وتناولهم للكحوليات واللحوم الحمراء والتاريخ الوراثي للسرطان في أسرهم وعوامل صحية أخرى.

وأشارت النتائج الى أن التأثير الوقائي المرتبط بأكل الاسماك أقوى بالنسبة لسرطان المستقيم عن سرطان القولون؛ حيث تبين أن أولئك الذين تناولوا أكبر كمية من الاسماك انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان المستقيم بنسبة 21% مقارنة بمن تناولوا كمية أقل.