– أولاً اختارى التوقيت المناسب لطرح أى موضوع تودين طرحه أو مناقشته حتى وان كان شكوى لديك.
– راعى دائماً أن يكون حديثك إيجابياً وليس سلبياً حتى لا تخسرى معركتك قبل حتى أن تبدأ.
– ابتعدى عن أسلوب الهجوم فلا تقولى له على سبيل المثال: "إحنا مابنخرجش ليه" واستبدليها بعبارة أخرى مثل: "أحب أخرج فى نهاية الأسبوع إيه رأيك؟"، كذلك حين تودين لفت انتباه إلى مظهرك أو رغبتك فى سماع كلمات حلوة فبدلاً من أن تقول "أنت بتقولش أى كلمة حلوة أو أنت مش شايفنى"، قولى له "إيه رأيك فى الفستان ده" أو "طول عمرك كلامك بيعجبنى بس وحشنى شوية" وهكذا.
– فى حالة عدم نجاح تلك المحاولة عليك باتباع وسيلة أكثر مباشرة لكن هيئى الأجواء لتلك المحاولة فلا تتحدثى إليه وهو يمر بأزمة أو مشكلة أو مرهق.
– كونى رقيقة هادئة وابدئى حديثك بأن لديك ما تودين الحديث عنه وتأملين أن يلقى استحسانه.
– ابدئى حديثك بدعمه وانحيازك له مع رغبتك فى الحصول على مؤازرته، فقولى له كم أنتِ مقدرة لانشغاله وللمسئوليات التى يتحملها، لكنك تودين أن تمضى بعض الوقت برفقته أو أنكم تفتقدى كلماته وأسلوبه الرقيق وهكذا.
– مهما كان رد فعله محبطاً لا تنفعلى، بل تحكمى فى أعصابك وعاتبيه بدلاً من أن تهاجميه.
– لا تفقدى الأمل أبداً فى تحقيق أهدافك وإنما اتبعى أساليب مختلفة حتى تجعليه يدرك أهمية تلك الأمور لديك وبدلاً من أن تستسلمى اجعليه هو يستسلم أمام إصرارك وأسلوبك الراقى.
الوسم: الحوار
وهو أهم نقطة في المحادثة، وقد تعتقد أن الحوار يقتصر على الكلام المتبادل بين طرفين أو أكثر، ولكن من الصعب فهم كلام الآخرين ما إن كان الطرف الآخر يستمع وينصت لك، وبالتالي يفكر فيما سوف يقوله في الجملة التالية، لذلك يجب الانتباه إلى كل ما يقال عند الحديث لشخص معك.
حاول أن تعرف ما يهم المتحدث أمامك:
قبل أن تبدأ الحوار أو النقاش مع شخص ما حاول أن تفهم مفتاح الشخص الذي أمامك، فلو كان من الشخصيات التي تحب المدح والإطراء، ستجد بعض عدة جمل إطرائية في أول الحوار تفتح الباب أمامك لطرح عدة مواضيع كان من الصعب طرحها سابقاً، وبالمدح والمجاملة تكون البداية أفضل لكسر كل الحواجز.
اسأل بعض الأسئلة:
أسال من يستمع إليك عن ما يحب أن يعمل؟ عن الأشياء التي عملها في حياته؟ ماذا يعملون في الوقت الحاضر؟ماذا عمل اليوم أو في عطلة نهاية الأسبوع؟ استفسر عن بعض الأشياء التي قد تحب أن تعرفها وتفيدكما سوياً.
انسى نفسك:
قال دايل كارنيجيي "انه لمن السهل أن تستمتع لما يقوله الآخرين على أن تقنعهم أن يكونوا مستمتعين لما تقول". فلو كنت مشغولاً جداً بالتفكير في نفسك، أو عن رأي الآخر بك لن تستطيع الاسترخاء أو حتى تقديم نفسك بالشكل المناسب، فكل ما عليك فعله هو: التركيز على الطرف الآخر أكثر من التركيز على نفسك.
تمرن على مهارات الاستماع النشطة:
جزء من الاستماع هو أن تجعل الشخص الآخر يعرف أنك تستمع إليه.
•قم بالاتصال بالعين، أو بالإيماء برأسك بالإ يجاب.
•أذكر خلال استماعك بعض الكلمات مثل "نعم"، "فهمت"، "هذا شيق" أو أشياء مشابهة تجعلهم يفهمون إنك متابع لما يقولونه ولست مشغول بأشياء أخرى مثل "ماذا سوف أقول بعد ذلك؟ ".
اطرح أسئلة واضحة:
لو كان الموضوع شيقاً وممتعا بالنسبة إليك، حاول أن تطرح سؤالاً "مجرداً" تسألهم به عن رأيهم وشعورهم الحقيقي تجاه الموضوع محل النقاش. ولو كان النقاش عن موضوع مشوش أو غير مفهوم انتهز الفرصة وأستفد منهم وتعلم من تجاربهم. فالكثير من الناس يستمتعون بذكر هواياتهم المحببة إلى أنفسهم إلى الآخرين، والكثير أيضا لديه الرغبة في نقل تلك الهواية أو الموضوع أو حتى التجربة.
انتظر دورك ولا تقاطع:
سيبدو لك أن المهارة التالية في غاية السهولة لكنها تتطلب الكثير من التدريب حتى تتمكن من إجادتها وإتقانها، فالمناقشات تتطلب "انتظاراً للأدوار" فإذا كان شخص ما يتحدث، على الجميع الاستماع له وعدم مقاطعته حتى ينتهي من حديثه، فينتقل الدور إلى الشخص الآخر ليعلق أو ليتحدث عن موضوع آخر أو يوضح وجهة نظره. هذه الطريقة تعلم الكثير من الاحترام، وبها يتسنى للمتحدث أن يصحح مفهومك أو يضيف شيئا إلى معلوماتك.
فكّر في ردة فعلك، قبل المعارضة:
فلو كان اعتراضك على رأي ما غير مهم أو ليس ذا علاقة جوهريه بموضوع النقاش، فالأفضل أن تحتفظ برأيك وأن لا تطرحه أمام الآخرين، لأن طرح الآراء المعارضة غير المهمة تجعل من صاحبها شخصاً مجادلاً فقط، أما لو كان رأيك مهم اطرحه بلباقة كفرق في وجه النظر. فالمعارضة الكثيرة والدائمة قد تنحيك جانباً.
لذا تذكر النقاط التالية:
•الناس لديهم فروق كثيرة في كل شيء، و ذلك ما يجعل الحديث ممتعاً معهم.
•الموافقة على كل شيء تراه قد تقتل الحوار مثل المعارضة على كل شئ.
•قد يستمتع الشخص لأنك تختلف عنه، ولكنه سيجدك بغيضاً إذا كنت تعارضه على كل شئ.
•عند معارضتك حاول أن تلغي كلمة " لكن"في حوارك لأنها تضع المتحدث في موضع الدفاع، واستخدم عوضاً عنها أسلوب المحامين اللبق مثل " أوافقك في بعض النقاط لكن في هذه النقطة ….".
يجب أن تعرف كيف تنهي الحوار:
حتى أفضل المحاورين أو المتناقشين يواجهون قطع الحديث أو أحد المعارضين، فبادر أنت بإنهاء الحوار إذا تطلب الأمر بشكل محترف، صافح الشخص الآخر وتأكد من إخباره بأنك استمتعت بالحديث معه، انهي اللقاء بكلمات لطيفة تعطي الشخص الأخر الطابع الايجابي لك، لأن ذلك يشجعه على العودة مرة أخرى بأشياء جديدة.
اخلق "الانطباع الأول" الجيد عنك:أبدأ بالابتسامة، أسأل أسئلة تتطلب أكثر من مجرد الإجابة عنها بنعم أو لا، وبالفعل أستمع، لا تنسى المحافظة على تواصل العينين وابقي نفسك ودودا مهذباً قدر الإمكان.
بلير: الحوار بين الإسلام والمسيحية يعزز السلام العالمي :-
ندوة في لندن تبحث «بناء الجسور» والتغلب على العقبات بين الديانتين .
أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أن الحوار والفهم المتبادل بين الاديان من شأنه أن يرسخ الامن والسلام في العالم. وشدد بلير الذي كان يتحدث أمس في جلسة لافتتاح ندوة الحوار الاسلامي ـ المسيحي في لندن، على أن الدين نبع لا ينضب من الثراء اذا أحسن تطبيقه. بيد انه لفت الى أن الدين الذي يتعرض الى التشويه يغدو قوة خطيرة تؤجج النزاعات المدمرة. ومن جهته، أشار كبير أساقفة كانتربري الدكتور جورج كيري الذي دعا الى الندوة بتشجيع ودعم بلير، الى اهمية التواصل بين المسلمين والمسيحيين، معتبراً أن الفهم المتبادل مصدر قوة وغنى للطرفين. أما الامير الحسن بن طلال فشدد في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، على ضرورة التأسيس لتضامن انساني يكون عماده الفهم المتبادل لثقافة الآخر وتقاليده الدينية. وكان الدكتور كيري قد أعلن أمس انطلاق الندوة التي تختتم جلساتها اليوم في «قصر لامبث»، مقر كبير أساقفة كانتربري تحت عنوان «بناء الجسور: التغلب على العقبات التي تعترض العلاقات المسيحية ـ الاسلامية». ودعا حوالي 40 عالم دين مسلم ومسيحي وأكاديمي من مصر والاردن وباكستان وايران وغانا ونيجيريا وغيرها، ويحضر المناقشات رؤساء الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية والبروتستانتية البريطانية وموظفون في الخارجية ومكتب رئيس الوزراء بصفة مراقبين.
وفي كلمته الافتتاحية للقاء اعتبر الدكتور كيري ان ما يجمع الحاضرين هو «التزام قوي بتعميق الحوار وتوسيع الفهم والتعاون بين دينينا ـ المسيحية والاسلام». وأضاف ان أحداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) «سلطت الضوء على أهمية تعميق حوارنا وفهمنا (المتبادل) ليس فقط لأن ذلك يخدم مصلحة مجموعاتنا الدينية، بل لأنه ايضاً يخدم مصلحة العالم وأمنه». ولفت الى وجود ضرورة عاجلة لـ«النهل من المصادر الغنية للاسلام والمسيحية بهدف التصدي لهؤلاء الذين يزعمون أن الله (عز وجل) يبارك الشر الذي يمارسون والكراهية التي ينشرون».
وقال رئيس الكنيسة الرسمية البريطانية ان محاور الندوة ستشتمل على حديث المشاركين عن «الغايات للعائلة الانسانية» و«تاريخ مجتمعاتنا وكيفية تشابكها». وأضاف ان المتحاورين سيتطرقون الى «المجتمع الجيد وكيف يقوم الدين بتحديد معالمه». واعتبر أن الغاية الرئيسية للحوارات التي تتواصل على امتداد يومين هي عبارة «خادعة ببساطتها: (تحقيق) فهم (متبادل) اكبر». وشدد على أن السبيل لبلوغ هذه الغاية ليس «اخفاء هوياتنا» بل عن طريق «انفتاح كل منا على الثراء الذي يحوزه الآخر».
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن قناعته بأن «الندوة دليل على الاهمية المتنامية للحوار بين الاديان». ودعا الى «نقل حوارات الخبراء والنتائج التي تتمخض عنها الى المجتمع الواسع كي يكون لها صدى» بين الناس ويهتدون بها في حياتهم العامة. وأشار الى ان عصرنا الحالي يتميز بأن «التغيير يحصل فيه بسرعة هائلة» وبالعولمة التي «يمكن أن تتسبب في الانقسامات والنزاعات ويمكن أن تكون ايضاً قوة خيرة اذا أُحسن استخدامها بحيث تفسح الفرصة لاستفادة الجميع من ثروات وايجابيات بعضهم البعض». وحث بلير على العمل من أجل «ارساء اسس فهم متبادل بين الاديان»، مؤكداً أن «المعرفة هي التي تساعد كلا على فهم الآخر وهي التي تقرب الناس بعضهم الى بعض». وقال «ان من الطبيعي ان يغرق المرء في تعاليم دينه وثقافته فينشغل عن الأديان الأخرى». وأوضح ان ذلك يدل بوضوح على «أهمية الحوار لأنه يرينا أين هي مصادر الوحدة بين المجموعات الدينية المختلفة ويسلط الضوء على حسنات كل منها». واعتبر أن «التركيز على النقاط المشتركة بين تقاليدنا وثقافاتنا» يصلح سلاحاً ناجعاً لمواجهة التشدد، الذي ساق مثالاً عليه بجريمة قتل شخص في ايرلندا الشمالية اخيراً لمجرد أنه كان كاثوليكياً. وأضاف بلير ان الحوار بين الاديان عامل حاسم في احلال السلام في العالم وتخليصه من العنف والنزاع.
واذ توقف الامير الحسن بن طلال في كلمته عند الدور الذي يلعبه الحوار الديني في حل النزاعات ووضع حد للعنف، فقد سلط الضوء على المعرفة مؤكداً أن «الثقافة هي المفتاح». وفي سياق تشديده على ضرورة التواصل والحرص على «مصالح الآخرين وليس فقط على المصلحة الذاتية»، أشار الى النزاعات المؤذية التي تبث الفرقة بين أتباع الاديان المختلفة. وانتقد العداء الذي يكنه البعض في الغرب للاسلام، كما أوضح أن التشدد يدفع المسلمين أحياناً الى التحامل على الآخرين. وساق أمثلة من نزاعات ذات طابع ديني شهدتها أندونيسيا والبوسنة وغيرهما. وذكر الامير الحسن انه عارض قبل سنوات اقامة مسجد شهاب الدين قبالة كنيسة البشارة في الناصرة، كبرى المدن الفلسطينية داخل الحزام الاخضر، انطلاقاً من حرصه على عدم تسميم العلاقات بين المسلمين والمسيحيين. وقال الامير الحسن ينبغي أن يتم «الحوار ضمن المجتمع وضمن الثقافة» بعيداً عن الابراج العاجية. وأكد أن بناء الجسور يجب أن لا يقتصر على المسيحيين والمسلمين، بل يجب أن «يتواصل المسلمون والعرب أيضاً بعضهم مع بعض». وأعرب عن أمله في أن «يكون المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع منظمة المؤتمر الاسلامي في فبراير (شباط) المقبل بمثابة اللبنة الاولى في برلمان ثقافي» يعزز التواصل بين المسلمين والمسيحيين بهدف ترسيخ «التضامن الانساني».
وعلى الصعيد نفسه، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر الندوة أن الحوارات ستتناول مفاهيم العنف والعدالة دينياً، وصراع الحضارات اضافة الى وسائل التعاطي مع النزاعات وكيفية حلها على اساس التعاليم الدينية.
وقد لوحظ أن أغلب المشاركين هم من الاكاديميين القادمين من حوالي 12 دولة فقط. ولفت البعض الى اقتصار التمثيل العربي على مصر والاردن، فيما غابت الاغلبية الساحقة للدول العربية بمؤسساتها الاكاديمية والدينية عن ندوة الحوار الاسلامي ـ المسيحي. ويُشار الى أن كبير الاساقفة أقر في مقال نشره أمس في صحيفة «التايمز» اللندنية بالاشتراك مع الدكتور زكي بدوي رئيس الكلية الاسلامية بلندن، أن «الطابع الغالب على الندوة»، هو المشاركة الاكاديمية. بيد انه رد ذلك الى ضرورة الاعتماد على خبراء من الجانبين ممن يعرفون جيداً قدر الثراء الذي يتمتع به الاسلام والمسيحية، بهدف ارساء دعائم الفهم المتبادل والحوار البناء.
_______________________
والسؤال الذى من المفروض أن يطرح نفسة هنا . هل نصدق أن القساوسة يمكن أن ينعدل حالهم مع المسلمين ؟؟ تعالوا معنا لنرى سويا الأخطاء التى يقعون فيها كل قس فى الديانة المسيحية وهذا على سبيل المثال لا الحصر وخير دليل أن الديانة المسيحية ما هى الا حبر على ورق ممزق ويحمل فى طياتة كل الاكاذيب :-
بدء محاكمة الكاهن الأميركي المتهم بالاعتداء على 130صبيا
سان دييغو:
بدأت في مدينة بوسطن بولاية ماساشوسيتس صباح امس جلسات الاستماع الى الشهود في قضية كاهن كنيسة جوليا الكاثوليكية في المدينة، والمتهم بالاعتداء جنسيا على 130 صبيا خلال الثلاثة عقود الماضية التي عمل خلالها في الكنيسة، وجرى تجريده من وظيفته قبل ست سنوات.
وبدأ الضحية الاولى والبالغ من العمر حاليا 20 عاما في الادلاء بشهادته صباح امس، اذ اكد ان الكاهن جون.ج.ج. (66 عاما) اعتدى عليه عام 1991 عندما كان عمره (10 سنوات) في نادي والثام لتعليم الذكور والاناث مبادئ السباحة.
واكد الشاب الذي (لم يتم الكشف عن اسمه) ان جون اقترب منه في بركة السباحة عارضا مساعدته عندما كان الصبي حينذاك يتعلم الغطس، وقال: «سارعت بالسباحة سريعا لأخرج من البركة بعد الاعتداء».
وشغلت قضية جون الرأي العام الاميركي طوال الشهر الماضي، واستحوذت على اهتمامات وسائل الاعلام، وسحبت الاضواء من الحملة العسكرية الاميركية في افغانستان.
وستدلي والدة الضحية اليوم بشهادتها امام المحكمة، بينما اكد جوفري باكارد محامي المتهم «ان الرغبة في الحصول على تعويضات مالية هي السبب في رفع كل هذه الدعاوى ضد موكله».
وسيتم اطلاق سراح جون بكفالة على ان يتم استدعاؤه الشهر المقبل الى احدى محاكم مقاطعة سوفولك لبدء محاكمته مرة اخرى في الاتهامين المرفوعين ضده من قبل عائلة طفلين آخرين.
ومن ضمن الاتهامات الاخرى المرفوعة ضد الكاهن السابق اعتداؤه جنسيا على طفل كان يقوم بخدمة الكنيسة، وقد اصبح هذا الطفل شابا حاليا.
وكان قاضيان في ولاية كاليفورنيا اتهما بالتحرش جنسيا بصبيين، في قضايا شغلت الاميركيين برغم اهتماماتهم الحالية بما يحدث في افغانستان
-والأن هناك سؤال يطرح نفسة أمام الذى يعتنق الدين المسيحى . هل هذا دين أو على الأصح هل هذة رسالة المسيح لكم وهل هذا منهج يتخذة الكاهن فى عبادة الله ؟أو بعبارة اخرى أين الدين المسيحى مع هؤلاء الكهنة الذين يعتدون على الأطفال جنسيا؟؟؟
وهنا يستحضر لنا سؤال . هل نستطيع أن نفرق بين الديانة المسيحية والدين الاسلامى ؟ تعالوا بنا لنرى الفرق بين الديانتين .
الفرق بين الاسلام والمسيحية :-
هذا هو الاسلام :- قال الله تعالى فى القران الكريم ( ألم ترى أن الله يسجد لة من فى السماوات و من فى الأرض والشمس والقمر والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليهم العذاب ومن يهن الله فما لة من مكرم ان اللع يفعل ما يشاء)
______________
و هذة هى النصرانية :-الشذوذ الجنسى لدى القساوسة فى الكنائس وبيوت الدعارة ……الخ
لكن يجب أن نشير إلى نقاط انحرافهم عن جادة الصواب
ما لهذا بعث الله عيسى عليه السلام
______________________________ ______________________________ ______________
تعالوا بنا لنرى بعض من القساو سة يفرون الى الأسلام :- واليكم خير دليل من باب الاسلامية والتنصير…….!! وكيف أسلموا .
القُمُّص المصري عزت إسحاق معوَّض الذي صار داعية مسلماً
كان أحد الدعاة للالتزام بالنصرانية ، لا يهدأ و لا يسكن عن مهمته التي يستعين بكل الوسائل من كتب و شرائط و غيرها في الدعوة إليها ، و تدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح "قُمُّصاً" .. و لكن بعد أن تعمق في دراسة النصرانية بدأت مشاعر الشك تراوده في العقيدة التي يدعو إليها في الوقت الذي كان يشعر بارتياح عند سماعه للقرآن الكريم … و من ثم كانت رحلة إيمانه التي يتحدث عنها قائلاً :
" نشأت في أسرة مسيحية مترابطة و التحقت بقداس الأحد و عمري أربع سنوات … و في سن الثامنة كنت أحد شمامسة الكنيسة ، و تميزت على أقراني بإلمامي بالقبطية و قدرتي على القراءة من الكتاب المقدس على النصارى .
ثم تمت إجراءات إعدادي للالتحاق بالكلية الأكليريكية لأصبح بعدها كاهناً ثم قُمُّصاً ، و لكنني عندما بلغت سن الشباب بدأت أرى ما يحدث من مهازل بين الشباب و الشابات داخل الكنيسة و بعلم القساوسة ، و بدأت أشعر بسخط داخلي على الكنيسة ، و تلفت حولي فوجدت النساء يدخلن الكنيسة متبرجات و يجاورن الرجال ، و الجميع يصلي بلا طهارة و يرددون ما يقوله القس بدون أن يفهموا شيئاً على الإطلاق ، و إنما هو مجرد تعود على سماع هذا الكلام .
و عندما بدأت أقرأ أكثر في النصرانية وجدت أن ما يسمى " القداس الإلهي" الذي يتردد في الصلوات ليس به دليل من الكتاب المقدس ، و الخلافات كثيرة بين الطوائف المختلفة بل و داخل كل طائفة على حدة ، و ذلك حول تفسير "الثالوث" … و كنت أيضاً أشعر بنفور شديد من مسألة تناول النبيذ و قطعة القربان من يد القسيس و التي ترمز إلى دم المسيح و جسده !!! "
و يستمر القُمُّص عزت إسحاق معوض ـ الذي تبرأ من صفته و اسمه ليتحول إلى الداعية المسلم محمد أحمد الرفاعي ـ يستمر في حديثه قائلاً :
" بينما كان الشك يراودني في النصرانية كان يجذبني شكل المسلمين في الصلاة و الخشوع و السكينة التي تحيط بالمكان برغم أنني كنت لا أفهم ما يرددون … و كنت عندما يُقرأ القرآن كان يلفت انتباهي لسماعه و أحس بشئ غريب داخلي برغم أنني نشأت على كراهية المسلمين … و كنت معجباً بصيام شهر رمضان و أجده أفضل من صيام الزيت الذي لم يرد ذكره في الكتاب المقدس ، و بالفعل صمت أياماً من شهر رمضان قبل إسلامي " .
و يمضي الداعية محمد أحمد الرفاعي في كلامه مستطرداً :
"بدأت أشعر بأن النصرانية دين غير كامل و مشوه ، غير أنني ظللت متأرجحاً بين النصرانية و الإسلام ثلاث سنوات انقطعت خلالها عن الكنيسة تماماً ، و بدأت أقرأ كثيراً و أقارن بين الأديان ، و كانت لي حوارات مع إخوة مسلمين كان لها الدور الكبير في إحداث حركة فكرية لديّ … و كنت أرى أن المسلم غير المتبحر في دينه يحمل من العلم و الثقة بصدق دينه ما يفوق مل لدى أي نصراني ، حيث إن زاد الإسلام من القرآن و السنة النبوية في متناول الجميع رجالاً و نساءً و أطفالاً …
ثم يصمت محمد رفاعي برهةً ليستكمل حديثه بقوله :
" كانت نقطة التحول في حياتي في أول شهر سبتمبر عام 1988 عندما جلست إلى شيخي و أستاذي " رفاعي سرو " لأول مرة و ناقشني و حاورني لأكثر من ساعة ، و طلبت منه في آخر الجلسة أن يقرئني الشهادتين و يعلمني الصلاة ، فطلب مني الاغتسال فاغتسلت و نطقت بالشهادتين و أشهرت إسلامي و تسميت باسم "محمد أحمد الرفاعي" بعد أن تبرأت من اسمي القديم "عزت إسحاق معوض" و ألغيته من جميع الوثائق الرسمية . كما أزلت الصليب المرسوم على يدي بعملية جراحية .. و كان أول بلاء لي في الإسلام هو مقاطعة أهلي و رفض أبي أن أحصل على حقوقي المادية عن نصيبي في شركة كانت بيننا ، و لكنني لم أكترث ، و دخلت الإسلام صفر اليدين ، و لكن الله عوضني عن ذلك بأخوة الإسلام ، و بعمل يدر عليّ دخلاً طيباً " .
و يلتقط أنفاسه و هو يختتم كلامه قائلاً :
" كل ما آمله الآن ألا أكون مسلماً إسلاماً يعود بالنفع عليّ وحدي فقط ، و لكن أن أكون نافعاً لغيري و أساهم بما لديّ من علم بالنصرانية و الإسلام في الدعوة لدين الله تعالى "
______________________________ __________________________
لا تحرمونا من التعليق…اذا كان الأمر يهم ديننا الأسلام الحنيف…….:icon_evil:
النمر الأسود من القاهرة
الحوار الصريح المحترم
الصراحة ليست مقترنة بالوقاحة مع أن الكثير من الناس يقرنهما ببعض , فالصراحة فن , والصراحة هي تسمية الأشياء بأسمائها
والتوجه إلى المقصود بدون التفاف ولا تلميح ولا تعريض , فالتلميح والطريقة الغير مباشرة
لا تقدم حواراً مفيداً لذلك الصراحة دائما تحتاج شجاعة وتحتاج تمكناً وتأكداً من المعرفة والمعلومات والمنطق بل تدفع إلى ذلك .
الصراحة تعني القوة في الأخلاق وحتى الاعتذار والتراجع يحتاج إلى قوة , فالحوار الصريح المحترم الخالي من الالتفافات هو دليل
على التوكل على الله والرضا بالنتائج , ومن فوائده العظيمة اختصار المجهود والوقت
والكلام والطاقة والفهم أيضاً .
أعمارنا تُضيّعها قلة الصراحة , فلا تغيير حقيقي يأتي بدون صراحة ووضوح وحوار صريح , الحوار الصريح يختصر السنة في
ساعة ويجعل الكلام عالقاً في الذهن ويأخذ حقه من الدراسة حتى بعد الابتعاد , الكلام
الصريح يقطع المجال على الشكوك التي تتوه عن الأصل , ويريح الطرف الآخر في موضوع التحديد والفهم ويوقفه على القرار فقط
.
الحوار الصريح إذا كان يتعلق بالشخص فهو يحتاج إلى كلمة (أنت) ، لا أن يلف ويدور ويشبه الحالة بحالة شخص آخر ..ومن ضمن
هذا الحوار الصريح إذا كنت تخاف أن تكون قاسياً على الطرف الآخر , فهذا لن يكون،
لأن هناك مشاعر جيدة له يجب أن تخرجها الصراحة من ضمن ما تخرج , فالصراحة لا تعني إبراز العيوب فقط دون المحاسن بل
كليهما , حينها تقدم صورة واضحة عن رؤيتك للشخص , بل تقدم صورة واضحة ليس
فقط عن الطرف الآخر بل وعنك أنت أيضا , فما أحوجنا للحوار الصريح الصادق المحترم الخالي من المداراة وتغيير الأشياء عن
أسمائها وتحريف الكلام عن من يدور حوله .
فكرة تكبير موضوع الشخصنة لا يسمح بتقديم حوار صريح ومفيد , الاكتفاء بالعيوب فقط يثير النرفزة والأعصاب ويشوش على الفهم
, لأنه ناقص بصراحة , الحوار الصريح المتكامل لا يثير الغضب بل يدفع إلى التقارب
دائما ويزرع المحبة لأنه معتمد على الفضيلة ، ففيه فضيلة الشجاعة وتحمل مسؤولية الكلام وفيه الصدق وفيه التراجع وفيه القدرة
على اكتشاف محاسن الآخرين وكذلك القدرة على اكتشاف أخطائهم وفيه دعوة مستمرة
للتقارب , إذا هو ما نحتاج إليه .
صاحب هذا النوع من الحوار هو المريح دائما والجذاب دائما وهو الذي يترك أثراً في الآخرين وهو الأشجع والأصدق والأكثر
احتراما للحقيقة والأكثر محافظة على وقت الآخرين أيضا , والأكثر توكلا على الله ورضا بما
يأتيه والأبعد عن النفاق والمجاملة الزائدة , وقد يبدو خشناً لكنه هو الأنعم والأجمل , وقالوا قديما : (في الصراحة راحة) .
أما البذاءة والوقاحة فليست من الصراحة , لأنها ليست هي حقيقة ما يحسه الشخص , وغالبا ما يفعلها المهزوم وفاقد الحيلة , ولو كان
صريحاً لقال : إني مهزوم وفاقد الحيلة . إذاً الوقح غير صريح لأنه يستعير الوقاحة
للتعويض عن انفعاله وضيق حيلته , الصريح هو من يعبر عما يحسه فعلاً بأدق تعبير (أو بأدق تعريف) والدقة بحد ذاتها ليست إلا
جمالاً , ودائما نسمع عبارة (هات من الآخر) بعد الملل من التمهيدات غير المفيدة والمتوهة،
فنحن في عصر السرعة ! والصراحة المحترمة هي سرعة وجودة في التواصل .
منقول من مدونة الورّاق
في ناس صريحة بس اسلوبها خطأ
الأحترم ثم الصرآآحه
مششكورة ياقلبي ع الطرح الرآآئع
بارك الله بكي ياعسولة
الصراحه بتحتاج لاسلوب محترم وذكي
– أولاً اختارى التوقيت المناسب لطرح أى موضوع تودين طرحه أو مناقشته حتى وان كان شكوى لديك.
– راعى دائماً أن يكون حديثك إيجابياً وليس سلبياً حتى لا تخسرى معركتك قبل حتى أن تبدأ.
– ابتعدى عن أسلوب الهجوم فلا تقولى له على سبيل المثال: "إحنا مابنخرجش ليه" واستبدليها بعبارة أخرى مثل: "أحب أخرج فى نهاية الأسبوع إيه رأيك؟"، كذلك حين تودين لفت انتباه إلى مظهرك أو رغبتك فى سماع كلمات حلوة فبدلاً من أن تقول "أنت بتقولش أى كلمة حلوة أو أنت مش شايفنى"، قولى له "إيه رأيك فى الفستان ده" أو "طول عمرك كلامك بيعجبنى بس وحشنى شوية" وهكذا.
– فى حالة عدم نجاح تلك المحاولة عليك باتباع وسيلة أكثر مباشرة لكن هيئى الأجواء لتلك المحاولة فلا تتحدثى إليه وهو يمر بأزمة أو مشكلة أو مرهق.
– كونى رقيقة هادئة وابدئى حديثك بأن لديك ما تودين الحديث عنه وتأملين أن يلقى استحسانه.
– ابدئى حديثك بدعمه وانحيازك له مع رغبتك فى الحصول على مؤازرته، فقولى له كم أنتِ مقدرة لانشغاله وللمسئوليات التى يتحملها، لكنك تودين أن تمضى بعض الوقت برفقته أو أنكم تفتقدى كلماته وأسلوبه الرقيق وهكذا.
– مهما كان رد فعله محبطاً لا تنفعلى، بل تحكمى فى أعصابك وعاتبيه بدلاً من أن تهاجميه.
– لا تفقدى الأمل أبداً فى تحقيق أهدافك وإنما اتبعى أساليب مختلفة حتى تجعليه يدرك أهمية تلك الأمور لديك وبدلاً من أن تستسلمى اجعليه هو يستسلم أمام إصرارك وأسلوبك الراقى.
موضوع اكثر من رائع
•كن حذراً عندما تسأل أسئلة خاصة أو شخصية، فأنت لا تريد المخاطرة بمواضيع حساسة.
•لو أبدى الشخص الأخر استعداده للحديث عن أموره الشخصية، فتعلم كيفية إنهاءها لأنك قد تعلم أشياء أنت في غنى عنها، فأنت تتجنب أن يفكر الشخص لاحقاً بأنه أفصح عن بعض معلوماته الشخصية.
•تحرى الصدق، فالمجاملات أمر رائع جداً، لكن الكثير من المديح سوف يوضح أنك عكس ذلك.
•ابتعد في نقاشاتك عن المواضيع الحساسة التي قد تثير الفوضى مثل المواضيع السياسية والدينية.
•لا تدخل في جدال وتحول الحوار إلى حلبة معركة، ففي حالة عدم توافق رأيك مع الشخص الأخر بين ذلك بهدوء، فهذا ادعى إلى احترامك من قبل الجميع أو حاول بأسلوب لبق وذكي أن تغير موضوع الحديث إلى آخر.
•لا تكثر من قول "نعم و فهمت" فلعل المتحدث يفهم من ذلك أنك مضجر ومللت الحديث.تذكر دائماً أن اختلاف وجهات النظر لا تفسد للود قضية.
العنف الاسرى والحوار الدينى
على هامش المؤتمر الثالث للأوقاف، والذي انعقد في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي، تحدث الدكتور سلمان العودة في محاضرته عن الأسرة والعولمة، وكيف أن العولمة، في نظره "تشكل طوفاناً مدججاً بأحدث الأسلحة يحاول أن يأخذ من سلطة الدول وسلطة المجتمعات لصالح سلطة عالمية". ومما ذكره الدكتور العودة في محاضرته الجميلة أيضاً هو أن "الأسرة تحمي الإنسان من السهام الموجهة إليه" وأن "الأسرة المستقرة تكون وراء نجاح أفرادها". كما رأى كذلك "أن مفهوم الأسرة مفهوم متوازن لا يصالح شخصية الفرد لصالح الأسرة ولا يلغي الأسرة لصالح الفرد… غير أننا نجد أن كثيراً من مجتمعاتنا اليوم يغلب على الناس فيها روح تسلطية على الأولاد و البنات". كما ندد بسوء تعامل بعض الأفراد في الأسرة مع حيث قال: "آن الأوان لأن نغير ما يقوم به البعض من ازدراء الأنثى ولا بد أن نعرف أن لها شخصية.. وأن الإساءة لها هو نقص في الرجولة ونقيض المروءة والأخلاق".
بالتأكيد لم تكن هذه أول إشارة إلى ما يعتري بعض الأسر في مجتمعنا من تفكك وعنف يصل إلى حد هروب الفتيات من أسرهن وعنف الذكور على الإناث داخل الأسرة جسدياً ومعنوياً، لكنها كانت إشارة ذات مدلول كونها أتت من قبل الدكتور سلمان العودة وهو رجل دين يمثل رأيه وحديثه ثقلاً وانعكاساً تفاعلياً إيجابياً خاصة على الذكور في أسرنا. ومن المسلم به أنه عندما يتحدث رجال الدين عن واقع الأسرة السعودية ومشاكلها المعاصرة في ظل الانفتاح والعولمة فإن الحديث يحمل ثقلاً وتأثيراً أكبر وقد يكون مفصلياً في التصدي لظاهرة العنف الأسري الذي أصبح ظاهرة تحتاج لقوانين وجهات رسمية تتعامل معها بحزم وجدية. ومن الطبيعي أننا لا يمكننا الحديث عن أسرة مستقرة بينما تعصف حولنا حالات التمزق الأسري من طلاق وتشرد وتزداد في المجتمع حالات تعذيب الصغيرات والتي قد تصل إلى حد الموت كما حصل في حالات الطفلات البريئات "غصون" و"أريج" و"كلثوم" وغيرها من حالات التعذيب الوحشية.
واحدة من أعنف وأبشع هذه الحالات التي تداولها الإعلام مؤخراً هي حالة الطفلة "سعيدة" التي لم تجد من السعادة ذرة تبدد قلقها وتشردها. سعيدة لمن لم يعرف عن حالتها المأساوية هي فتاة في السادسة عشرة من عمرها، (وهي طفلة حسب التعريف القانوني) تعرضت لأبشع أنواع العنف الأسري وسوء المعاملة منذ كانت في الخامسة من عمرها. هربت من منزل والدها بعد أن لاقت أصنافا من العذاب من قبل زوجة أبيها وتعرضت للتحرش من قبل أبيها وإخوتها حسب ما روته لوسائل الإعلام منذ سنتين. هربت "سعيدة" إلى الشارع، والذي وضعها بدوره في دار الحماية. لم تجد الحماية في الدار كما كانت تتوقع. حاولت الانتحار ثماني عشرة مرة. في خضم معركتها مع البحث عن أسرة مستقرة قبلت بالزواج وهي في سن الرابعة عشرة. تزوجت تلك القاصر في هذا العمر المبكر بحثاً عن منفذ للسعادة والاستقرار الأسري لتصطدم بعنف الزوج الذي لم يجد فيها إلا وعاء للمتعة الجنسية، رافضاً حتى مجرد تحقيق غريزتها كي تكون أماً. حملت مرة أخرى فلم تجد مفراً من ذلك الزوج الرافض لفطرتها في الأمومة إلا الهرب إلى حيث استقرت في الشارع كما تقول، ووضعت طفلتها في الشارع في غياب المجتمع ومؤسسات الحماية عن معاناتها.
قصة سعيدة باختصار هي قصة فتاة لبست ثوب الشقاء منذ طفولتها لسببين: عدم وجود أسرة مستقرة ترعاها، وعدم وجود قوانين حماية ضد الإيذاء وهذا هو الأهم في نظري. فالعنف الأسري وحالات التشرد والهروب من الأسر ليست جديدة كما أنها ليست مقتصرة على مجتمعنا فقط. إلا أننا تأخرنا كثيراً في سن قوانين الحماية من الإيذاء وتفعيلها بشكل يمنع حالة مثل حالة سعيدة من التفاقم. ومن البدهي أن استمرار حالة اللامبالاة إزاء مثل هذه الحالات المفجعة هو مؤشر على فشلنا جميعاً في التعامل مع قضايا الأسرة ومشاكلها بشكل إنساني كريم.
وفي هذا الصدد فإن من الواجب الإشادة بمحاضرة الدكتور العودة كونها تصب في وجهة التثقيف المجتمعي بظاهرة انعدام الاستقرار الأسري وبأهمية مجابهتها، ونتطلع إلى أن تلقى هذه الظاهرة ما تستحقه من صدى في خطب الجمعة وأحاديث رجال الدين في المساجد والمدارس والإعلام. إلا أننا في الوقت نفسه نتطلع إلى دور أكبر من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ودور الحماية. كما نتطلع إلى صدور نظام الحماية من الإيذاء من مجلس الشورى وتفعيله على الواقع. فمن غير المقبول شرعاً أو إنسانياً أو حضارياً أن تستمر حالات الظلم والإيذاء دون رادع قانوني صارم. ومؤسسة الزواج، كما يقول الدكتور العودة بحاجة إلى إنقاذ وهذا يتطلب جهوداً كبيرة والتزاما من قبل الدولة والأفراد. ولعل طرح الدكتور العودة يدشن لمرحلة جديدة في خطاب رجال الدين بحيث يصبح الخطاب الديني منطلقاً من اعتبارات وقضايا إنسانية في طرحه مثل حالات العنف الأسري وتشرد الأطفال وزواج القاصرات بدل التركيز على التخويف والترهيب والسيطرة الشكلية على المجتمع. قد تكون قصة "سعيدة" هذه مبالغا في بعض جوانبها نظراً للحالة النفسية المضطربة التي وصلت إليها والتي بدت واضحة لمن يستمع إليها، ولكن هناك بكل تأكيد كثيرات مثل "سعيدة" لم يجدن طعماً للسعادة في بيوت تفتقر إلى أبسط وسائل الأمان لكي تكون مصدراً لاستقرار أفرادها بينما يشدد المجتمع على أهمية الترابط الأسري والأسرة المستقرة.
هذه بعض الكلمات والجمل الأساسية لإجراء أي حوار بسيط باللغة الانجليزي
أرجو أن تفيدكم
للشكر
Thanks, very much
Thanks a lot
Very may thanks
Thank you
للرد على الشكر
not at all
that’s all right
you are welcome
Welcome
للإعتذار
I’m so sorry
So sorry
I beg your pardon
Pardon me
My applogy
للرد على الاعتذار
not at all
It’s all right
للإعتذار
Allow me
May I ………?
Certainly
Of course
With pleasure
Do you mind if ………..
Of course not!
Not at all!
May I come in?
Certainly!
May I use your telephone?
Sure!
Might I see you you alone?
Of course!
للتحذير
take care!
Look out!
Take care Of yourself!
للتطوع بتقديم خدمة
May I help you ?
Any help?
Anything I can do for you?
Yes, please
للرجاء
will you ….?
Would you ….?
Excuse me,..?
للرد على الرجاء
sure! Certainly !
of course!
Sure if I can
With pleasure
Im afraid I can’t
Of course not
التمنيات
have a nice weekend
You,too
Have a nice day
I wish you will
You,too
I wish you the best
Bless you
Please remember me to….
الإعجاب
fantastic! – Fine
Good. – Great. – It’s nice
Wonderful
What a ……!
المحبة
It’s a great pleasure for me to …..
How coul we ever forget you
We were together at least
الموافقة
All right. – As you like –
Certainly. – – Exactly . I agree
I don’t blame you
I know what you mean
I see
It’s up to you
Naturally
لا يوجد mind
No problem. Okay ( ok )
I guess so
I hope so
I suppose so
I think so
I would be glad to
That’s a good idea
Well. – very well – with pleasure
عدم الموافقة
All right , but….
I can’t agree. – I can’t agree with you
I don’t believe so
I don’t expect so
I don’t hope so
I don’t think so
No. لا يوجد
That’s wrong
I refuse to believe that
You are quite wrong
No way
التعريف بالأشخاص :
Hello, I’m ………
I’d like to introduce Ali
Let me introduce you to Fahd
Pleased to meet you
How do you do
الاستئذان
I really must go now
Ok. See you
See you again
See you later
So long. Take care
رد الفعل
How exciting ! How terrible
I am delighted
I don’t care
What a pity
What a shame
اللطلب
just a minute
Just a moment please
Wait a minute
طلب التكرار
what did you say
Please speak more loudly
Speak up
Speak up please, I can’t hear you
تعابير للربط
above all
Accordingly
After all
As a result
Finally
First of all
Fortunately
However
In addition
نساء يرفعن شعار «الحوار الأسري ضرورة»
هل يسود أسرتكما جو من الشورى والحوار تنعمان من خلاله باتفاق الآراء حول القرارات المهمة التي تخص حياتكما، أم الذي يتخذ القرار في البيت ديكتاتور بعيد عن الآخرين يأمر وينهي وعليهم..
هل يسود أسرتكما جو من الشورى والحوار تنعمان من خلاله باتفاق الآراء حول القرارات المهمة التي تخص حياتكما، أم الذي يتخذ القرار في البيت ديكتاتور بعيد عن الآخرين يأمر وينهي وعليهم السمع والطاعة، نظرة على بيوتنا لنرى أي الصورتين أقرب: المشاركة، أم الاستبداد؟
تقول أمل حسان (زوجة، وأم منذ 12 عامًا): الحوار طبعًا شيء أساسي في الأسرة، فبيني وبين زوجي حوار متصل حول كل أمورنا وأمور أبنائنا، وما يخص مستقبلنا، حتى نصل لرأي سليم. وليس شرطًا أن يكون رأي الزوج هو الملزم، أو رأيي أنا، وإنما الرأي الذي فيه مصلحة الأسرة، وقد نختلف أحيانًا، ولكنها مجرد خلافات عابرة.
وتوافقها الرأي لبنى عبد العزيز (أم لثلاثة أبناء، ومتزوجة منذ عشر سنوات) حيث تقول: لا أتخيل أسرة يغيب فيها الحوار والشورى، ورغم أن عمل زوجي كطبيب يشغل تقريبًا كل وقته، إلا أنه لا بد أن أنتظر عودته، وحتى لو أثناء الطعام، نناقش ما يخصنا، وأحكي له عن يومي ويوم الأولاد والأحداث التي مررنا بها، وبهذا أشعر أننا نعيش كأسرة، وإذا انشغل عنا أشعر بأننا في واد، وهو في واد آخر، وأني أعيش وحدي، وهذا ما لا يعجبني، ولا أوافق عليه.
أما آمال عادل (زوجة منذ 14 عامًا)، فالأمر مختلف عندها بعض الشيء، فهي تقر أن زوجها يشاورها، ولكنه لا يأخذ برأيها في أغلب الأحيان، وتقول: أنا أيضًا حين أريد أن أفعل شيئًا أو أشتري شيئًا آخذ رأي الأولاد، ولكني أفعل في النهاية ما آراه صوابًا، وليس ما يراه الآخرون.
وتنعي وفاء سالم (زوجة منذ ثماني سنوات، وأم لثلاثة أطفال) حظها، وتقول: منذ صغري وأنا معروفة بالرأي والحكمة، وكنت ذات رأي في أسرة والدي، بل وأسر إخوتي وأخواتي المتزوجين أيضًا، حيث يشاورونني في الأمور المهمة، ولكن للأسف زوجي لا يشاورني في أي شيء، وإذا حدث وشاورني، فإنه لا يأخذ برأيي، ودائمًا يسفه رأيي، ويتهكم علي، ثم يتضح بعد ذلك خطأ رأيه وصواب رأيي، ولكني لا أستطيع التعليق حتى لا أتعرض للإساءة.
أما رأي الرجال فمختلف فها هو جمال نصير (زوج منذ 21 عامًا) يقول: «شاوروهم وخالفوهم»، هذا هو المثل الذي أؤمن به، ويستطرد: وهل للنساء رأي؟ صحيح زوجتي متعلمة، ولكني رجل البيت، والكلمة كلمتي، و " الشورى شورتي " ، هو يعترف أن هناك حوارًا داخل الأسرة، فزوجته تعرف تفاصيل يومه، من خلال ما يحكيه لها، وكذلك بناته الخمسة، ولكن في النهاية لا ينفذ إلا رأيه هو.
أما أحمد عبد العظيم (متزوج منذ عشر سنوات)، فيقول: ما معنى الأسرة إذا كان الرجل في واد، والمرأة في واد آخر، والأولاد في واد ثالث؟! فالأسرة في نظري تعني رابطة مشتركة ليست بين طرفين فقط هما: الزوج والزوجة، ولكن بين أطراف ثلاث هم: الزوجة والزوج والأبناء؛ فلا بد إذًا أن يكون هناك حوار دائم ومتبادل بين هذه الأطراف ومشاورة في كل صغيرة وكبيرة؛ لأن أي قرار يتم اتخاذه سيعود على جميع أفرادها، إما بالسلب أو بالإيجاب.
وتحكي زينب الديب عن أبيها فتقول: كان مثالاً رائعًا للأب (يرحمه الله)؛ فقد كان يشاورني دائمًا في كل شيء، وإذا ما رأى في رأيي صوابًا أخذ به، وغالبًا ما كان يحدث هذا؛ فأشعرني بقيمتي، ونمَّى شخصيتي، وزاد ثقتي بنفسي، وأثر في حياتي بشكل كبير، وأتمنى أن يكون زوجي مثل أبي؛ حتى ينعم أولادي بما نعمت به.
السبب و العلاج
ويرجع الأستاذ الدكتور علي ليلة – أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس – السبب في غياب الحوار الأسري، وتراجع قيمة الشورى إلى ثقافتنا التقليدية التي تؤكد «المجتمع الأبوي»، بمعنى أن الأب والأم دائمًا مصدر السلطة والقرار ( دون نقاش أو حوار ) ، هذا إلى جانب تيار العزلة الذي فرض نفسه حديثًا على المجتمع؛ بسبب انشغال الآباء في تحصيل الرزق لتدبير احتياجات الأسرة، إلى جانب وسائل الاتصال الحديثة التي تأخذ وقت الكثيرين بشكل منفرد، وليس جماعيًا، فحتى مشاهدة التلفاز يجلس الجميع أمامه في صمت تام، فهناك تقارب جسدي فقط، هذه الأسباب مجتمعة تجعل من الحوار أمرًا غير وارد، وبالتالي تغيب الشورى بين أناس يغيب بينهم الحوار أصلاً.
وينصح د. علي ليلة الآباء بضرورة الاهتمام بما يسميه الجلسة الأسرية لمدة ساعة يوميًا على الأقل يجتمع فيها جميع أفراد الأسرة، يتحدثون عن أنفسهم، وعن الأحداث التي قابلتهم طوال اليوم، وبهذا نقضي على العزلة. ولا بد من وجود مساحة للحوار، حتى وإن كان الأبناء في سن صغيرة؛ لأن هذا يعد تدريبًا لهم على المشاركة الأسرية، وحتى إن لم يجد الآباء ما يناقشونه، فليحكوا عن أي شيء، وليحرصوا على هذه الجلسة، وهي ستفرز قضاياها، ويشير إلى أْهمية هذا الاجتماع اليومي الذي يزيد التقارب والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، ويعمق شبكة العلاقات، حتى تعود قوية متماسكة من الداخل، ولا يكون التماسك مجرد مظهر فقط، بينما كل فرد منعزل عن الآخر، وهو حال كثير من الأسر. كما أن هذا الاجتماع يقضي على المشكلات في بدايتها؛ وذلك لتنوع وتعدد الآراء، ويمنع كثير من الانحرافات التي قد تحدث نتيجة لغياب الجو الأسري الدافئ
فهل تستخدمه مع أبنائك وبناتك وهل تستخدمينه أيتها الأم مع بناتك ؟ وهل تستخدمه أيها الزوج مع زوجتك ؟
فن إدارة الحوار مع الأبناء والزوجات من أفضل السبل لحل المشكلات ، وما كان لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية أن تظهر للسطح بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين المتخاصمين إلا بانعدام الحوار الهادئ الخالي من النرفزة والصراخ، والحوار معناه الاتصال بين شخصين بينهما خلاف يحاولان أن يقلصا أو يقربا من وجهة نظريهما بالمناقشة والمحاورة لتزول المشكلة التي تؤرق أحدهما أو كليهما ، ومع الأسف الشديد أن كثيرا من الأسر العربية تحل خلافاتها عن طريق أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو المحاكم ،أو بالصراخ والعنف والمقاطعة ، مهما كان السبب المختلفين عليه تافها وبسيطا، وكم من مشكلة وصلت للمحكمة وهي تافهة ، يستطيع أبسط إنسان أن يقرب وجه النظر بين الاثنين المتخاصمين فيها ، وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه كان يوما ما في المحكمة لغرض ما فلاحظ أن هناك رجلا وزوجته قدما للمحكمة لتنفيذ قرار الطلاق بينهما فتدخل زميلي وتحدث مع الزوج ، ورأى أن المشكلة سهلة جدا وأن الخلاف يمكن أن يحل بالمناقشة والحوار بينهما ولا داعي للحضور للمحكمة ، واستطاع زميلي هذا أن يعيد لأسرتهما وأطفالهما البسمة التي كاد الطلاق أن يعصف بها ، أنا أردت من هذه المقدمة أن أمهد لموضوع مهم جدا وهو: فن الحوار بين الآباء والأبناء وبين الزوجين وسوف أركز في تناولي للموضوع على النقاط التالية :
• لماذا يلجأ الآباء إلى العنف مع الأبناء ، ولماذا يلجأ الزوج – أيضا- إلى استخدام العنف مع زوجته ؟
• ما هي العقبات التي تعترض النجاح في الحوار ؟
• عندما يختفي الحوار بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين ماذا يحدث ؟
يلجأ الأب أو الزوج للعنف بدل الحوار لأنهما يجهلان شيء اسمه الحوار والمناقشة لتقريب وجهة نظريهما أو أنهما تعلما هذا الأسلوب من أبويهما فهما نشأ وقد اقتنعا أن خلافاتهما لاتحل إلا باستخدام العنف والتسلط ، كما كان يفعل ذلك والداهما
ومن الأمور التي تفشل الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم أو بين الزوجين مايلي:
1. التفكير في العقاب أولا قبل النظر في أسباب الخلاف
2. العصبية والتسرع في حسم الأمور وعدم التريث والتفكير السليم
3. عدم الاقتناع بأهمية الحوار الهادف في حل المشكلات
4. عدم الإنصات والاستماع للأبناء أ والزوجة وعدم التسامح معهم وتقبلهم وعدم مراعاة مشاعرهم واحترام شخصياتهم الحديث
5. عدم الثقة في الابن أوالزوجة : إ ذا وثق الأب في ابنه فإنه سوف يستطيع أن يوصل لابنه مايريد توصيله وسيؤثر فيه بشكل جيد ، وإذا فقد الأب ثقة ابنه فيه فسيحرم الأب نفسه من هذه الصفة وهي التأثير الجيد في أفكار واتجاهات ابنه ، وسيصعب عليه تعديل سلوكه ، أما الأم إذالم تثق في ابنتها فسيكون باب الحوار موصودا بينها وبين ابنتها ولن تستطيع أن تقيم معها حوارا ناجحا
6. العلاقة السيئة بين المتحاورين، فلا بد أن تكون بين المتحاورين علاقة جيدة قائمة على الحب والألفة والاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر
7. عدم مقاطعة الابن أو البنت أو الزوجة حتى ينتهوا من حديثهم ، أيها المربي الكريم عندما تتحدث مع ابنك أو تلميذك لاتقاطع كلامه دعه يتحدث ويعبر عما في نفسه وهذا من أدب الحديث ، ينبغي أن إشارات جسدية تدل على الموافقة والإنصات ( أنا أسمع —تابع —أنا معك —الخ) كما أن على المربي أن يعيد عبارة المحاور لابألفاظها ولكن بمفهومها ومثال ذلك :
المسترشد– والدي أزعجني كثيرا بكثرة طلباته ، إنه لايدع لي وقتا للراحة ولا حتى لاستذكار دروسي ، كأنني خادم عنده
المرشد- أنت مستاء جدا من معاملة والدك لك ،
المسترشد – نعم إنه لايحب أصدقائي ، فإذا جاءوا لزيارتي طردهم ، إنه يحرجني أمامهم
المرشد –هذا الأمر قد أثر في نفسك كثيرا، أليس كذلك
المسترشد- إنني أفكر أن أهرب من البيت
8. عدم فرض رأي الأب أو الزوج أثناء الحوار وإلزام الطرف المقابل بالتنفيذ دون مناقشة
9. عدم مصارحة الأبناء لآبائهم بما يجول في خواطرهم
10. انشغال الوالد وعد م إطالة فترة الحوار ، يقول أحد الأبناء : ( نحن لانتحدث مع أبينا لأنه دائما مشغول عنا )
11. عدم معرفة الأبوين بمراحل النمو فكل مرحلة من مراحل النمو لها ميزات وطبيعة تختلف عن غيرها وعلى الأب أو المربي أن يعلم أن معاملة الطفل غير معاملة المراهق ومعاملة المراهق غير معاملة الراشد وهكذا البنت
12. ينبغي للأب عندما يتحدث ويحاور ابنه الا يكون جالسا والابن واقف ، لأن الابن سيقول داخل نفسه لماذا هذا يقصد والده يخاطبني باستعلاء ، لذا يجب أن يجلس المتحاوران على على كرسيين متقابلين مع وجوب أن ينظر الأب على عيني ابنه وهو يتحدث معه
عندما يختفي الحوار في الأسرة يسود الشقاق والنزاع وتتعقد الأمور أكثر وأكثر، ويسود المنزل جو من التوتر والقلق، وتتصدع الأسرة ويحصل الطلاق وتشريد الأبناء والبنات ويتهدم عش الزوجية لأنه فقد الترابط و التواصل الدافئ بين أفراد الأسرة عندما ينعدم الحوار بين الآباء والأبناء يلجأ الابن إلى أصدقائه الذين يستمعون له جيدا ويفرغ ما في جعبته من الآم ومعاناة عليهم، فيجد لديهم القبول ، فيحلون محل والده وتحل الصديقة محل الأم فإن كانوا من أهل الخير كان حظه أو حظها جيدا وإن كانوا من أهل الشر فسيؤدي ذلك إلى انحرافه أو انحرافها أو إصابتهما بالأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب ، أما البنت فسوف تلجأ لصديقاتها وستحس بجومن الغربة في أسرتها وربما يؤدي بها هذا الأمر إلى أن تنقل من صديقاتها خبرات سيئة نتيجة قلة خبراتهن ، أما الزوجة فسوف تلجأ لبيت أهلها وتتطور المشكلة فقد تكون المشكلة بسيطة لاتستدعي تدخلا من أحد ولكنها عندما تصل إلى منزل أسرة الزوجة تكبر أكثر وتتعقد وقد تصل إلى المحاكم والمطالبات وكثير من حالات الطلاق بدأت مشاكل بسيطة ولكن هذه المشاكل البسيطة بقيت بدون حل فتراكمت ثم تعقدت فحدث الانفجار وهو الطلاق
عندما يختفي الحوار بين الأب والابن يظهر الابن ذو الوجهين الوجه الأول : يظهر الابن أمام والده بالابن المطيع العاقل الهادئ حتي يتجنب المشاكل في زعمه مع أبيه ولكنه في غياب والده يظهر بشخصية أخرى فما لم يستطع أن يمارسه أمام والده يمارسه في خلوته أو مع أصدقائه الذين لايقولون له لا بل يشجعونه على أن يعمل ما بدا له حتى ولو كان ضارا به ، إذا صمام الأمان لعدم إنحراف الأبناء هو الحوار الهادئ بين الآباء والأبناء
كما أنه عندما يختفي الحوار بين أفراد بعض الأسر يسود الهدوء والسكون بين أفراد الأسرة ، وكل فرد في الأسرة يعيش في حالة ، فليس هناك موضوعات تهم الجميع لمناقشتها لذا فإن جلساتهم الجماعية التي يتحاورون فيها تكون معدومة أو قليلة ، ويدب في وسط مثل هذه الأسر الكآبة والممل والضجر ، وتفشي بعض الأمراض النفسية
نلاحظ أن كثيرا من الأسر يسودها الجفاف العاطفي ، والتباغض والتحاسد نتيجة انعدام الحوار الهادئ بين أفرادها فعن طريق هذه الأسر مع الأسف تتولد الجرائم إذ الأطفال يعيشون في جو غير إنساني فهو قائم على المقاطعة والمشاحنة ، ولو رجعنا إل نزلاء السجون ودور الأحداث لوجدنا أن العلاقات بين هؤلاء النزلاء وأسرهم ضعيفة ، إذ أن بعض الآباء يرمي ابنه في الدار ثم لايسأل عنه أو يودع الأب أو الأم في المستشفى فلا يسأل عنهما أحد ، كما أن بعض الأسر إذا خرج ابنهم من السجن لايستقبلونه بل يقاطعونه على أنه مجرم ، مما يزيد ذلك في انحرافه منقول للأمانة