التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

◄█▓░ أعراض الصداع عند الطفل ░▓█►

خليجية

تتعرض الأطفال لنفس أنواع الصداع التي يتعرض لها الكبار، لكن الاختلاف يكون فى الأعراض. ومثالاً على ذلك، نجد أن الصداع النصفي عند الكبار يؤثر على جانب واحد فقط من الرأس فى حين أنه عند الأطفال يؤثر على كلا الجانبين، ونجد أن الصداع النصفي عند الأطفال لا يدوم لفترة طويلة من الزمن.

أ- أعراض الصداع النصفي:
– ألم بالرأس.
– غثيان.
– قيء.
– ألم بالبطن.
– حساسية زائدة من الضوء والصوت.
من الممكن أن يصاب الطفل الرضيع بالصداع النصفي، لكن الطفل ليس بوسعه التعبير عما يدور به، لذا نجد من علامات إصابته بالصداع الصراخ والبكاء مع الإمساك برأسه مما يشير إلى الألم الحاد.
الصداع النصفي عند الأطفال يستمر لساعة أو أكثر من الساعة.

ب- أعراض الصداع العصبي:
وهو الصداع المتصل بالتعرض للضغوط أو التوتر أو القلق، ومن سماته:
– ألم على كلا جانبي الرأس.
– استمرار الصداع لمدة نصف ساعة حتى عدة أيام.


ج- أعراض الصداع اليومي المزمن:

الصداع النصفي والصداع العصبي يتكرر حدوثهما، إذا استمر الصداع لأكثر من (15) يوماً فى الشهر أو لأكثر من ثلاثة شهور، حينها يطلقون الأطباء على هذا النوع من الصداع "الصداع اليومي المزمن" – وقد يصاب به الطفل إذا اعتاد على أخذ مسكنات الألم بشكل متكرر حتى تلك الأنواع التي تؤخذ بدون وصف من قبل الطبيب.


د- أعراض مجموعة من أنواع الصداع:

وهذا النوع أقل فى الشيوع عند الطفل، وعادة ما يحول دون ممارسة الطفل لأنشطته الطبيعية ويتميز ألمه بأنه صداع حاد فى شكل طعنات فى جانب واحد من الرأس ويستمر لأقل من ثلاث ساعات.

* أسباب الصداع عند الأطفال:
هناك بعض العوامل سواء أكانت مجتمعة أم منفردة تؤدى إلى إصابة الطفل بالصداع، ومن بين هذه العوامل:
– التحورات الجينية:
أنواع الصداع المختلفة وخاصة الصداع النصفي نجدها وراثية بين أفراد العائلة الواحدة .. وتزداد احتمالية إصابة بالطفل بهذا النوع من الصداع إذا كان الآباء يعانون منه.
– إصابة الرأس:
ارتطام الرأس بشيء أو التعرض للكدمات يسبب الصداع. وحتى لو كانت إصابات الرأس بسيطة لابد من استشارة الطبيب لأنه من الممكن أن يكون الطفل قد وقع على رأسه ولم تظهر عليه أية إصابات خارجية لكنه توجد إصابة داخلية من النزيف الداخلي الحاد الذي يهدد حياته. ولابد من اللجوء الفوري إلى الطبيب فى حالة شكوى الطفل من الآلام التي تزداد سوءًُ بعد حدوث إصابة بالرأس.
– الأمراض والتعرض للعدوى:
الصداع هو عرض من بين الأعراض المتعددة لكثير من أمراض الطفولة من عدوى الأذن أو عدوى الجيوب الأنفية أو نزلات البرد الشائعة أو الأنفلونزا.
– العوامل البيئية:
بعض الأحوال البيئية بما فيها تغيرات الجو تساهم فى إصابة الطفل بالصداع.
– العوامل النفسية:
التعرض للضغوط بشكل مفرط والذي يكون بسبب الأصدقاء أو الآباء أو المدرسين .. يلعب دوراً كبيراً فى إصابة العديد من الأطفال بالصداع. أما الأطفال التي تعانى من الاكتئاب تشكو من الصداع وخاصة إذا انتاب الطفل مشاعر الوحدة والحزن.
– بعض أنواع من الأطعمة والمشروبات:
المواد التي تضاف لبعض الأطعمة مثل الهوت دوج (Monosodium glutamate)، والكافيين المتواجد فى الشيكولاته والصودا والبن والشاي يسببوا الصداع.
* عوامل الخطورة:
أي طفل معرض للإصابة بالصداع، لكنه أكثر شيوعاً بين:
– الأطفال أكبر من عشر سنوات.
– الفتيان قبل الوصول لسن البلوغ.
– الفتيات قبل الوصول لسن البلوغ.
– الأطفال التي لها تاريخ وراثي فى العائلة بأنواع الصداع المختلفة أو الصداع النصفي.
* الذهاب إلى الطبيب:
لابد من الذهاب إلى الطبيب، إذا كان الصداع عند الطفل:
– يحدث مرة على الأقل فى الشهر.
– ظهور الصداع تالٍ على إصابة لحقت بالرأس أو لطمة قوية.
– يصاحب الصداع قيء أو تغير فى الرؤية.
– يصاحبه سخونة وألم فى الرقبة وتيبس بها.
يتم اللجوء إلى أخصائي أعصاب والمخ.
نظراً لأن وقت الزيارة محدود، فلابد من إعداد المعلومات التي قد يطلبها الطبيب من الشخص:
أ- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص؟
– تدوين الأعراض، والفترة التي استمرت فيها الآلام.
– قائمة المعلومات الطبية، مثل وجود اضطرابات صحية ونوعية الأدوية.
– تدوين كافة المعلومات الشخصية التي قد يكون الشخص قد تعرض لها أو التغيير فى نمط الحياة.
– ملاحظة توقيت ظهور الأعراض.
– تدوين قائمة الأدوية والفيتامينات والمكملات التي يأخذها الشخص.
– كتابة الأسئلة الهامة التي يرغب المريض فى سؤالها للطبيب، والتالي هى الأسئلة الشائع تداولها .. مع عدم التردد فى إضافة المزيد إليها إذا لم يكن هناك شيئاً متضحاً أمام الشخص ويريد الاستفسار عنه:
1- ما السبب وراء ظهور هذه الأعراض؟
2- هل توجد أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
3- كيف سيتم التشخيص؟
4- كيف سيتم التعامل مع الأعراض الحادة من الصداع؟
5- هل هذه الحالة طارئة أم مزمنة؟
6- ما هى الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة به أو عودة الأعراض؟
7- إذا كانت هناك معاناة من حالة طبية أخرى فكيف يمكن التعامل معها بجانب الصداع؟
8- ما هو نوع المتابعة الطبية التي يحتاجها الطفل؟
9- هل هناك تحذيرات ينبغي إتباعها؟
10- ما الذي ساهم فى تحسن الأعراض أو ازديادها سوءً؟
11- كيف يمكن وقاية الطفل من الإصابة بأنواع الصداع المختلفة؟
12- هل هناك احتمالية لحدوث المضاعفات، وكيف يمكن متابعة الحالة لتجنبها؟

ب- ما الذي يتوقعه الشخص من الطبيب؟
سيقوم الطبيب بسؤالك عدداً من الأسئلة، لذلك لابد أن يكون الشخص على استعداد للإجابة عليها من أجل التشخيص السليم للحالة:
1- ما هى الأعراض التي ظهرت؟
2- متى بدأت هذه الأعراض فى الظهور؟
3- هل ازدادت الأعراض سوءاً أم تحسنت؟ وما السبب؟
4- هل ظهرت الأعراض بشكل مؤقت أم مستمر؟
5- هل يعانى الطفل من أى اضطراب صحي آخر؟
6- أى يحدث الألم فى الرأس؟
7- هل يعانى الطفل من أعراض أخرى من القيء أو الغثيان؟
8- ما هى أنواع العلاجات المنزلية؟
9- ما هى أنواع الأدوية التي أخذها الطفل؟
10- هل يعانى أحد من أفراد العائلة من الصداع؟

ج- التصرف مع الحالة:
حتى يحين ميعاد الذهاب إلى الطبيب يتم عمل كمادات ثلجية أو بادرة على جبهة الطفل، مع تشجيعه على النوم قليلاً فى حجرة هادئة مظلمة.
إعطاء الطفل مسكنات للألم من "الأسيتامينوفين" أو "الأيبوبروفين".
تجنب الحذر فى إعطاء الطفل الأسبرين، على الرغم من اعتماد استخدام الأسبرين للأطفال بعد سن العامين والمراهقين إلا أن الأطفال والمراهقين المتماثلين للشفاء حديثاً من الجديرى أو من أعراض شبيهة بمرض الأنفلونزا يجب عليهم تجنب أخذ الأسبرين وذلك لاتصاله بمتلازمة "راى" التي تهدد حياة الأطفال.

* الاختبارات والتشخيص:
معرفة الصداع عند الطفل يكون بوصف مفصل للأعراض للطبيب، ومحاولة تتبع الأعراض النمطية لحدوثه، مع القيام بالفحص الجسدي للطفل واختبار الأعصاب .. والتأكد من غياب أية علامات لاضطرابات فى الحركة أو مهارات التنسيق أو الإحساس.
وقد يتم الاحتياج إلى اختبارات الدم أو الأشعة التشخيصية للجزم بالتشخيص ونفى أية حالات مرضية أخرى، ومن بين هذه الفحوصات الأخرى:
1- الأشعة المقطعية بالكمبيوتر:
تستخدم فى الأشعة المقطعية أشعة إكس لالتقاط صور مقطعية لهيكل المخ وأنسجته لمعرفة ما إذا كان هناك أورام أو عدوى أو أية حالة طبية أخرى قد تكون متصلة بالصداع.
المزيد عن الأشعة المقطعية بالكمبيوتر ..
2- الرنين المغناطيسي:
يُستخدم فى هذا الاختبار مجالات مغناطيسية وموجات إشعاعية لخلق صور مقطعية لما بداخل المخ. وتساعد الأطباء فى تشخيص السكتة الدماغية أو الأمراض المتصلة بالأعصاب.
3- الرنين المغناطيسي للأوعية:
هذا الاختبار يعطى صورة مرئية الطبيب للأوعية الدموية المؤدية للمخ أو تلك المتواجدة داخل المخ حيث اختبار حالة الإمداد الدموي للمخ.
4- عينة من سائل المخ:
قد تكون حاجة لأخذ عينة من سائل المخ بإدخال إبرة بين فقرات العمود الفقري فى أسفل الظهر. وذلك لتشخيص العدوى البكتيرية أو الفيروسية للحمى الشوكية.
5- التقييم النفسي:
القلق والضغوط والتوقعات التي يتعرض فيها الطفل للإخفاق كلها تتصل بإصابة الطفل بالصداع، فاستشارة الطبيب النفسي وتعليم الطفل كيفية ممارسة أساليب الاسترخاء المتنوعة تفيد فى علاج الصداع عند الطفل.
* العلاج والعقاقير:
يعتمد علاج الصداع فى الأساس على الأعراض وعلى حدتها، وعلى عمر الطفل ومدى تكرار الصداع لديه.
1- الأدوية:
إستراتيجية العلاج بالأدوية تختلف من طفل لآخر، وهناك العديد من الأدوية المتاحة فى الصيدليات المستخدمة للقضاء على الآلام، وعلى الجانب الآخر توجد أنواع أخرى تستخدم كعلاج وقائي يعمل على منع الإصابة المتكررة بالآلام .. لكن الأدوية وحدها لا تكفى فى التغلب على الصداع ولابد من وجود إجراءات داعمة فى المنزل تساهم فى استرخاء الطفل وإبعاده عن الضغوط التي قد تسبب له الصداع المزمن.
فمسكنات الألم من "الأسيتامينوفين أو "الأيبوبروفين" فعالة فى تخفيف حدة آلام الصداع.
وقد تعطى هذه المسكنات بجانب بعض المهدئات، لتكون أكثر فعالية فى علاج الصداع.
وإذا كان الطفل يعانى مع الصداع النصفي مع الغثيان أو القيء، فقد يصف الطبيب مع مسكنات الألم مضادات للقيء.
الأدوية لا تعالج الصداع، كما أن الإفراط فى استخدام مسكنات الألم على مدار فترة طويلة من الزمن يؤدى إلى فقدان هذه الأدوية فعاليتها وتخفيف حدة الأعراض .. وهناك بعض الأدوية قد يظهر معها بعض الأعراض الجانبية لذا لابد من أخذ الحذر عند إعطاء الطفل إياها .. وأن يكون ذلك بناءً على تعليمات الطبيب.
2- وسائل علاجية أخرى:
ويقصد بها وسائل العلاج السلوكية أو النفسية، وخاصة إذا كان الطفل يشكو من أعراض الصداع المرتبط بالتوتر أو القلق أو الضغوط أو الاكتئاب أو أياً من الاضطرابات النفسية العصبية الأخرى.
ومن وسائل العلاج النفسي:
أ- وسائل الاسترخاء المتنوعة من اليوجا أو النفسي العميق أو التأمل أو ممارسة التمارين المتقدمة لإرخاء العضلات .. وتكون أكثر فعالية مع الأطفال الكبار لوعيهم وفهمهم بهذه التمارين.
ب- العلاج الإدراكى السلوكى:
وفيه يتعلم الطفل كيفية التغلب على الضغوط مع تقليل قابلية التعرض للصداع وتكراره، وذلك بالتحدث للطبيب وإرشاده إلى التفكير بإيجابية والتكيف مع الضغوط.
ج- تدريب "البيوفيدباك/"Biofeedback:
حيث يتعلم الطفل فى هذه الطريقة العلاجية كيفية التغلب على استجابة الجسم والحد من الألم. وخلال جلسات العلاج يتم توصيل الطفل بأجهزة تتتبع وظائف جسده وتعطى مرجعية لها، مثل توتر العضلات ومعدل ضربات القلب وضغط الدم، ثم يتعلم الطفل كيفية تقليل توتر العضلات والإبطاء من معدل خفقان القلب وتنفسه، والهدف الأساسي منه هو مساعدة الطفل أن يدخل فى حالة استرخاء وأن يتعايش بشكل أفضل مع الألم.

* نمط الحياة والعلاج المنزلي:
العلاج من مسكنات الألم "الأسيتامينوفين" أو "الأيبوبروفين" عادة ما تكون فعالة فى تخفيف آلام الصداع، لكنه على الآباء أخذ التالى فى الاعتبار:
– قراءة التعليمات جيداً المصاحبة لمسكن الآلام وإعطاء الطفل الجرعات الموصى بها فقط.
– عدم تكرار إعطاء الجرعات المسكنة.
– عدم إعطاء الطفل المسكنات المتاحة فى الصيدليات بدون وصف من قبل الطبيب أكثر من يومين إلى ثلاثة أيام، لان الاستخدام اليومي يؤدى إلى الإصابة بالصداع "الصداع المرتبط بالاستخدام المفرط لمسكنات الألم".
– مع إتباع الإجراءات التالية فى المنزل من أجل تخفيف حدة الأعراض:
أ- الراحة والاسترخاء:
تشجيع الطفل على الراحة والاسترخاء فى حجرة هادئة مظلمة، لأن النوم يحرر الطفل من آلام الصداع.
– استخدام الكمدات الباردة المبللة:
أثناء استرخاء الطفل يمكن وضع قطعة من القماش مبللة بالماء البارد على الجبهة من أجل تخفيف حدة الألم لديه.
– تقديم وجبة خفيفة للطفل:
عدم ترك الطفل بدون طعام، فترك الوجبات يعمل على ازدياد الصداع سوءً، فثمرة الفاكهة أو جبن قليل الدسم، أو البسكويت من الطحين الخالص (القمح) يفيد الطفل.
* الوقاية:
الإجراءات التالية تعمل على وقاية الطفل من الصداع أو تخفيف حدة الأعراض لديه:
– ممارسة العادات الصحية:
السلوك والعادات التي تدعم الصحة العامة، تقلل بدورها تعرض الطفل الإصابة بالصداع. ومن العادات التي تحقق جودة الحياة للطفل هي:
– النوم الجيد.
– البقاء فى حالة نشاط وممارسة الرياضة.
– تناول الطعام والوجبات الصحية بشكل منتظم (وخاصة الوجبات الخفيفة).
– تجنب تناول الطفل لمادة الكافيين.
– تقليل الضغوط للطفل:
الضغوط تزيد من تكرار نوبات الصداع، مع الانتباه لمثيرات الضغوط مثل صعوبة أداء الوجبات والأعمال المدرسية أو ضغوط العلاقات المتمثلة فى أصدقاء الدراسة أو أصدقاء النادي. إذا كان الصداع متصلاً بالاكتئاب أو القلق لابد من الاستشارة النفسية.
– تدوين يوميات للصداع:
لابد من تحديد مسببات الصداع عند الطفل بشكل يومي، ملاحظة متى بدأت الأعراض، وكم من الوقت استمرت، وما الذي ساهم فى تخفيف حدة الصداع، وتسجيل استجابة الطفل لمسكنات الألم.
معرفة كل هذه الملاحظات تساعد الآباء على معرفة كيفية تجنب الطفل الإصابة بالصداع فى المستقبل.
– تجنب مثيرات الصداع:
من الأطعمة والمشروبات التي تتسبب فيه، وخاصة تلك التي تحتوى على الكافيين.
– الأدوية الوقائية:
أخذ بعض الأدوية على فترات منتظمة قد تخفف من تكرار حدوث الصداع أو تساهم فى تخفيف حدة أعراضه، وخاصة للصداع الذي يتكرر بشكل يومي ويؤثر على أنشطة الطفل اليومية.

خليجية




منقول



…………



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

كيف يمكن أن نجعل الإطار الفكري مناسب لتربية الطفل

خليجية

كيف يمكن لنا أن نجعل الإطار الفكري مناسب لتربية الطفل؟

خليجية

يخلق الطفل وهو خالي من أي تربية أو أفكار وشيئا فشيئا التربية التي يتلقاها الطفل هي من يساعده في تكوين شخصيته وأفكارة، وطبعا الإطار الفكري والاجتماعي المحيط بالطفل له تأثير مباشر في أفكار وشخصية الطفل، وتأثيره له عدة أوجه هناك طفل يتقمص لأفكار الآخرين وشخصيتهم، وهناك طفل ترتد عليه أفكار الآخرين عكسيا وتمحو أفكاره أو تجمدها وغيرها الكثير.

لذلك يجب التفكير جيدا وأكثر من مرة بالإطار الفكري والاجتماعي الذي سينشأ الطفل وسطه لأنه يساهم في تربية الطفل من عدة جهات ويزرع ركائز في شخصيته قد تبقى ثابتة طوال العمر.

والسؤال هو كيف يمكن لنا أن نجعل الإطار الفكري مناسب لتربية الطفل؟

طبعا يمكن للمربي أن يحد من مخاطر الإطار الفكري الذي يحيط بالطفل وأن يجعله أفضل إن أحسن التصرف وان أرفق تصرفاته بخطوات مساعدة منها:
خليجية
1- العمل على تواجد عناصر متمتعة بأفكار سليمة ضمن الإطار المحيط بالطفل، مثلا إن كان هناك أقرباء متصفين بفكر سليم يمكن لنا أن ندخلهم ضمن الإطار الفكري المحيط بالطفل وأن نجعل تواجدهم واختلاط الطفل معهم بشكل مستمر.
خليجية
2- عدم إفساح المجال للطفل بالاختلاط مع أطفال آخرين أو أناس آخرين من ذوي التفكير السيئ والمستوى الاجتماعي التربوي المنخفض لأن هذه العناصر ستؤثر في أفكار وتربية الطفل من كافة النواحي، والأفضل انتقاء عناصر متمتعة بدرجة عالية من الفكر والتربية، ودفع الطفل للاندماج معها، وهنا سيستفيد كثيرا من احتكاكه بها.
خليجية
3- التعامل والتواصل الفكري والاجتماعي بين العناصر المنتمية للإطار الفكري المحيط للطفل يجب أن تكون مدروسة وغير همجية، عمادها احترام الأفكار وإفساح الفرصة أمام الجميع للتعبير عن شخصية الفرد وأفكاره وعدم الاستهزاء بها فالطفل عندما يرى أسلوب التعامل الفكري هذا ضمن الإطار المحيط به ينتقل إليه هذا الأسلوب بشكل مباشر ويتأصل في شخصيته، بل ويعمل على تطويره لاحقا.
خليجية
4- جعل إحدى صفات الإطار الفكري المحيط بالطفل هي الليونة الفكرية. هذا الأمر مهم جدا للتربية الفكرة للطفل، أما الفكر المتشدد في الأفكار والطباع فهذا أمر سيؤثر سلبا على الطفل من جهة ستعوده، ومن جهة ثانية سيدفعه لكبت أفكارة لأنه يعلم أن الإطار الفكري المحيط به لا يتقبل طرح أفكار وآراء خارجية.
خليجية
5- اتصاف الإطار الفكري المحيط بالطفل بحسن الاستماع للآراء وخاصة للأطفال فالطفل دوما بحاجة إلى من يسمعه وإلى من يطرح أفكاره أمامه، وإن كان الإطار الفكري المحيط به إطار صاد ومانع ورافض للاستماع لأفكار الطفل هنا سنزعزع أفكار الطفل وسندفن تألقها الذي من المحتمل أن تصل إليه إذا منحناها فرصة صحيح. إن أفكار الصغار صغيرة ولكن إن استمعنا إليها وإن ساعدنا الطفل لتطوير أفكاره ستكبر وقد تكون أفكاره أفضل بكثير من أفكار الكبار.

أحيانا نلاحظ أن الطفل لا يمتلك أفكارا خاصة بل مستوردة فهو إما يتأثر بتلك الأفكار ويتبناها، وإما تفرض عليه بقوة إلى درجة أن ينسى أن يفكر بعقله لا بعقولهم.

ومن الضروري أن نعطي الأمر حقه من العمل والجهد فأفضل شيء يمكن تنميته لدى الأطفال هو الفكر لأن الأفكار تولد الإبداع والإبداع يولد النجاح والتفوق.

ومن منا لا يريد أن يرى أبناؤه متفوقين ومبدعين، بل نرغب أن نراهم في أعلي مراتب الإبداع، وهذه الرغبة يتطلب تحقيقها العمل الصحيح والتفكير السليم بالإطار الذي يحيط بالطفل

دمتم فى حفظ الله
خليجية




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ارشادات خاصة بغذاء الطفل فى العام الاول

1 ـ أي طعام يعطى للطفل أول مرة يجب أن يعطى بكميات صغيرة جداً، وأن يكون سهل المضغ.

2 ـ يجب ألا يتم خلط الأنواع والأصناف من البداية، سواء الخضار أم الفاكهة، بل تعطى كل منها

على حدة للتأكد من مسببات الحساسية.

3 ـ من الطبيعي أن يرفض الطفل الملعقة في البداية لأنه غير معتاد عليها، ولفظه الأكل لا يعني

أنه لا يحبه، بل يعني أنه لم يعتد

بعد على البلع وهو في حاجة إلى التعود عليه، وذلك سيأخذ بعض الوقت، والصبر على الطفل هو

المطلوب في هذه المرحلة.

4 ـ عند إعطاء أي طعام إضافي للطفل يجب أن تترك فترة بين خمسة أيام وأسبوع بين كل نوع

وآخر.

5 ـ يجب عدم إضافة السكر والملح إلى الفواكه والخضراوات الطبيعية التي يأكلها الطفل فيجب أن
يتعود الطفل على طعم الأكل كما هو




مشكوره حبيبتي



…يعــــــــــطيـــــــــــك العــــــــ حبي ــــــافية…




مشكوره



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ما هي ضرورة ذهاب الطفل لطبيب العيون؟

تُشكّل كل أعراض صعوبة القراءة والكتابة التي تظهر لدى الأطفال، إصابة حقيقية بمرض عُسر القراءة (الديسليكسيا). فأحياناً لا يعدو الأمر كونه مشكلة بصرية يُمكن حلها بوضع نظارات.

لذا تنصح الجمعية الألمانية لطب العيون (dog) بضرورة أن يذهب الأطفال الذين تظهر لديهم هذه الأعراض إلى طبيب عيون لاستيضاح سبب ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم استيضاح سبب الإصابة بالديسليكسيا بشكل نهائي حتى الآن. لكن يذهب بعض العلماء إلى أنّ المصابين بهذا المرض يعانون من صعوبات في النطق. وهذا ما يظهر أثناء القراءة في صعوبة تحويل الحروف الى اصوات




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

فضول الطفل أول ملامح الذكاء

خليجية

فضول الأطفال قد يكون مرهق للمربي وخاصة للام والفضول متنوع بعضه يكون فضول عالي وبعضه متوسط وآخر
ضعيف والأطفال ذوي الفضول العالي هم أطفال مرهقين لكثرة فضولهم ولكن هناك وجه آخر لهذا الفضول وهو وجه
مشرق ومبشر بالخير وهو وجه الذكاء عند الطفل
فضول الطفل ملامح الذكاء

خليجية

فالطفل الفضول الكثير الأسئلة هو طفل يحمل في رأسه دماغ يقظ ومتمتع بدرجة ممتازة من الذكاء وهو يظهر جليا في كثرة
الأسئلة عن كافة الأمور وأيضا يمتلك نمو فكري ممتاز وهو يحاول ان يكتشف العالم ويفهم كافة الأمور المحيطة به.

ملامح الفضول :

1- كثرة الاستفسارات عن كافة الأمور.

2- التدخل في كافة الأمور وإظهار رغبة بالمشاركة حتى في أعمال ليست من اختصاصه.

3- عدم الاكتفاء بالسؤال عن الامر إنما يحاول الدخول في التفاصيل.

4- عند الإجابة على أسئلة الطفل الفضول يتبعه بسؤال آخر دون ملل.

أهمية فضول الأطفال:

تتلخص أهمية الفضول عند الأطفال بعدة مؤشرات على التطور الشامل للطفل والفضول
هو من أهم من يرسل الإشارات على
التطور الايجابي في مسيرة النمو والبناء في شخصية الطفل ومن تلك المؤشرات.

1- بدء النمو الفكري للطفل.

2- تحسين مستوى الإدراك عند الطفل لكل ما يدور من حوله.

3- الفضول يدل على ان الطفل يمتلك قدرا متعاليا من الذكاء.

4- الفضول يدفع الطفل للتعلم من كل ما يحيط به ويتمكن بذلك من تنشيط دماغه باستمرار وتدعيمه بالمعلومات المتنوعة
التي يكتسبها من فضوله وغالبا هي معلومات لا تنسى لأنه هو بحث عنها ولم يفرضها الآخرون عليه.

كيف نتعامل مع فضول الأطفال ؟

يجب على المربي ان يحسن التعامل مع فضول الطفل بأفضل الطرق لجعل فضول الطفل منارة علم وعي وإدراك
للطفل لا ان نجعل فضول الطفل مرحلة تأنيب وتوبيخ للطفل لكثرة فضوله وما يرافقه.

لذلك هناك

أمور يجب ان يأخذها المربي بعين الاعتبار عند تعاطيه مع فضول الأطفال وهي كالتالي:

1- الابتعاد كليا عن أسلوب الصد لفضول الطفل هذا أمر قد يؤدي إلى امتناع الطفل عن التفكير بما حوله وعن امتناعه
عن الاستفسار في سبيل التطوير الفكري الخاص به بل يجب ان يتجاوب المربي مع فضول الطفل قدر الإمكان وان يتعاون
مع الطفل بشان فضوله وملحقاته.

2- عند توجيه أي سؤال من الطفل يجب ان يجد الجواب لا محالة من المربي مهما كان السؤال محرجا مثلا كان يسال
الطفل والدته ( من أين جئت أنا يا أمي وكيف ) هذا سؤال محرج وعادة يتم التهرب منه وهذا خطأ بل يجب الإجابة عليه
بأفضل وسيلة ممكنة يفهم الطفل من خلالها شيئا عن طريقة حضوره للعالم دون الخوض في التفاصيل وامتناع المربي
عن الإجابة عن الأسئلة لن تدفع الطفل على عدم تكرارها بل ستدفعه إلى الذهاب لمكان آخر ولإنسان آخر وطرحها عليه
ونحن لن نعلم كيف سيرد هذا الشخص على الطفل فمن المحتمل ان يرد عليه بطرق تخرب شخصية الطفل وتؤذيه.

3- الرد على التساؤلات وفق كل سؤال دون التحايل على الطفل لإدخاله في متاهات لكي ننسيه السؤال الذي طرحه بل
نجاوب بمنتهي الصراحة ولكن على الإجابة ان تحمل معلومة ورد مقنع للطفل دون الخوض في التفاصيل الصغيرة والتي
لا تناسب عمر الطفل بل يكفي ان نوصل له معلومات عامة ولاحقا مع تطور نموه يكتسب معلومات أكثر دقة.

4- عادة المعلومة التي يبحث عنها الطفل تبقى راسخة في دماغه لأني كما ذكرت بالأعلى هي معلومات غير مفروضة
عليه بل هو من ذهب للبحث عنها لذلك تبقى في ذاكرته فترات طويلة جدا لذلك يجب توخي الحذر في الإجابة ويجب ان
تتصف إجاباتنا بالمصداقية العالية أما عند عدم توفر معلومات عن ما يسال عنه الطفل نجيب بصراحة ان المعلومة غير
موجودة الآن ولكن سنبحث لك عنها وسنخبرك بها وهذا البحث يجب ان يحصل بالفعل من اجل ان تبنى العلاقة مع
الطفل على الصدق.

5- أحيانا يمتلك الطفل دماغا متطور ولا يكتفي بالسؤال العادي بل انه يسال عن أمور علمية وأعلى من مستوى تفكيره
وهذا الطفل من أفضل الأطفال من جهة الذكاء ويجب التعامل معه بدرجة ذكاء عالية وان نجيب عليه بشكل علمي على
أسئلته وحتى لو كنا مقتنعين انه لن يفهم كل الكلام ولكن الطفل يفهم قسم من الكلام ويبدأ بتشغيل تفكيره وعقلة للتفكير
بالقسم الذي لم يفهمه من الكلام وهنا ندرب عقل الطفل على التفكير للوصل إلى الفهم.

6- التطبيق العملي على تساؤلات الطفل أمر مهم اقصد بالتطبيق العملي انه إذا استفسر الطفل عن أمر ما ونحن نمتلك
مثالا عليه نقدم له الإجابة على السؤال ونتبع الإجابة بطرح مثال تطبيقي للفكرة وهنا تلتصق المعلومة بقوة في ذهن الطفل.

7- اختبار فضول الطفل أمر بالغ الأهمية حتى نتأكد من ان جهودنا لم تذهب سدا مثلا اليوم طرح الطفل عدة أسئلة
وتمت الإجابة عليها كلها وإفهامه كافة المعلومات إذا فلنخضع الطفل مساءا للاختبار من باب الحوار فنسأله الأسئلة
التي سبق وطرحها علينا ونستمع منه على إجابته عليها لنعلم هل الطفل فعلا اكتسب معلومة ان كانت ردوده جيدة
نستمر بطريقة تعاملنا مع فضوله أما ان كانت الإجابة غير مشجعة يعني يجب إعادة النظر بطريقة التعامل مع الطفل
من جهة فضوله لان الأسلوب المتبع فشل معه.

وأخيراً أن تمتلك طفلا فضول أفضل بكثير من ان يكون لديك أطفال غير فضولين لان الطفل الفضول هو طفل لكثر
ذكاء وحبا للعلم والمعرفة عن بقية أفراده والفضول أمر يمكن تشجيعه وزرعه في شخصية الطفل بالقليل من العمل
على هذا الامر دون ملل.

خليجية




خليجية



خليجية



ههههههههههههههههه بصراحه سعيده بهذا الموضوع

لان ابني اكثر طفل فضولي وماشالله تبارك الله مايتعب

من الاسئله ومايهدى الا لما اجاوبه بعض الاوقات يدوخني

اذا ماقتنع ربي يكون في العون

ومشكوره على الموضوع الى اثلج صدري ياعسل




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

المشكلات العائلية وتأثيرها على الطفل

تؤثر ضغوط الحياة المختلفة على الطفل بطريقة سلبية كما تؤثر أيضا على الأشخاص البالغين. وقد تؤثر الضغوط والمشاكل العائلية على الطفل وتتمثل فى عدة مظاهر منها آلام المعدة عند الطفل والعصبية والكوابيس والانسحاب من الجلوس مع المجموعة وقلة النوم وتغيرات فى عادات الطفل الغذائية بالإضافة لانخفاض مستواه الدراسي. ويجب عليك كأم أن تعلمي أن طفلك يشعر بنفس الضغوط التى قد يشعر بها الشخص البالغ ولكنه فى المقابل لا يتمكن من التعامل مع تلك الضغوط بالآلية المناسبة.

إن الضغوط التي يشعر بها طفلك تكون ردة فعل من جسمه تجاه موقف معين يجعله يشعر بعدم التوازن فى حياته. ومن ضمن المشاكل والضغوط العائلية التى قد تؤثر سلبيا على الطفل مثلا: فقدان أحد الوالدين لوظيفته، الطلاق، الشجارات العائلية، وفاة شخص قريب، أو قدوم فرد جديد فى العائلة. وإذا كان الأب أو الأم يعملان، فعليهما أن يدركا أن شعور الطفل بالوحدة وعدم قدرته على التواصل معهما قد يجعله يشعر بالضغوط المختلفة.

يجب على الأهل عامة وعلى الأم بصفة خاصة أن تنتبه جيدا ما إذا كان هناك أى تغييرات فى تصرفات طفلها. فعلى الأم مثلا أن تقلق إذا وجدت أن طفلها الذى هو في الأساس شخصية اجتماعية ومحبة للخروج قد اصبح فجأة منعزلا أو بدأ فى فقدان أعصابه عند التحدث مع أصدقائه.

ويجب على الأهل أيضا أن يتنبهوا إلى نوعية المواضيع التى قد يناقشونها فى وجود الطفل أو أمامه. قد يكون أحيانا من المفيد للطفل أن يكون على دراية بما يحدث فى العائلة وأن يشاهد كيف يقوم الأشخاص البالغون بالتفاهم وحل مشاكلهم، ولكن على الأهالى ايضا أن يدركوا أن الطفل لا يمتلك المهارات ولا الخبرة الحياتية اللازمة للتعامل مع المواقف المختلفة التي قد تؤثر عليه تأثيرا سلبيا.

إذا لاحظت أى تغييرات تطرأ على طفلك مثل شعوره الدائم بالقلق وأنه قد يبدأ بالتصرف بطريقة سلبية فى المدرسة، فعليك أن تبحثى بدقة عن أى مشاكل داخل العائلة قد تمثل ضغطا على طفلك. وعليك أن تعلمى أيضا أن الطفل يكون شديد الحساسية لأى توتر فى العلاقة بين والده ووالدته سواء كان هذا التوتر متمثلا في شجارات علنية أم توترات داخلية تؤثر على شكل العلاقة. وحتى إذا كان الأب والأم يعتقدان أن مشاكلهما تلك مشاكل عادية، فإنها بالنسبة للطفل تكون مختلفة ومؤثرة لأن الطفل أحيانا قد يضخم الأمور والمشاكل. فأحيانا قد يسمع الطفل والده ووالدته يتشاجران بصوت عال بعض الشيء ليخرج باستنتاج من عنده أنهما سينفصلان.

كيف تساعدين طفلك في التغلب على الضغوط والمشاكل العائلية؟
– اسمحى لطفلك بأن يعبر عن نفسه وعن مشاعره حتى يتمكن من التعامل مع المشاكل والضغوط العائلية بطريقة أفضل. تقبلى مشاعر طفلك ولكن فى نفس الوقت ضعى له حدودا، فيمكنك أن تقولى له مثلا أنك تتفهمين سبب غضبه من شقيقته ولكن ضربها ليس هو بالتصرف الصحيح.
– حددى موعدا أسبوعيا تجتمع فيه العائلة مع الحرص على أن تمضى بعض الوقت المميز مع طفلك بمفردكما. واعلمى أن الأطفال الذين يتناولون مثلا وجبات الطعام المختلفة مع العائلة يكونون أكثر نجاحا من الناحية الدراسية والأكاديمية.
– حاولى أن تناقشى مع طفلك المشاكل والضغوط المختلفة ولكن بطريقة إيجابية. فإذا كنتم مثلا تناقشون موضوع انفصالك عن والده فيمكنك أن تقولى له إنه بالرغم من أنك أنت ووالده لن تعيشا في نفس البيت بعد الآن ولكنكما ستتمكنان من التركيز على الاعتناء به وإعطائه الحب والحنان دون الشعور بالغضب أو الكره.
– على طفلك أن يشاهد أنك تتعاملين مع المشاكل والضغوط بطريقة إيجابية متمثلة فى ممارستك للتمارين الرياضية والاعتناء بنفسك والتحدث عن مشاعرك بصراحة




مشكوره عسلز



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

الضرب لا يعقد الطفل إلا في حالة واحدة

السلام عليكم .. هناك دراسات تربوية تقول أن الضرب للاطفال يؤثر سلبيآ على سلوكهم وتصرفاتهم في الكِبر .. وأن القسوه التي يلاقيها الطفل في طفولتة خصوصآ من والدية أو أحدهما تؤثر حتى في طريقة تفكيره للأمور وتصرفة معها (معقد) .. فينشآ من ذلك كُره للشخص الذي يضربة و إضطراب في علاقتة مع الآخرين .. وملخص كل تلك الدراسات وغيرها أن الضرب ممنوع للأطفال بل ونشأت في سبيل ذلك هيئات حقوق للطفل تعاقب الاب أو من يقومون بإساءه ومعاملة الأطفال وهذا الكلام كلة جيد ومؤيَد مع مراعاه عدم الآفراط في التدليل للطفل خصوصآ من الذكور حتى لا تميل تلك التربية إلى شخصية أخرى سلبية للطفل وهي ألامبالاه والاستهتار ومخالفة العادات الحسنة بعادات سيئة وغير ذلك مما لايقبلة الآب الخلوق على إبنة .. ولكن سأذكر لكم قصة حقيقية لطفل عمره 12 عام .. تناقض كل ما ذكرتة سابقآ .. بل والآعجب أنها تناقضة حتى في النتائج !!
تخيل أخي أو أختي طفل عمره 12 عام يصاب بأربعة كبائر في حقة ومن والده الذي لو فعل والده واحدة فقط منها اليوم لألقي القبض علية بتهمة إساءه معاملة إبنة ولكن إبنة المتضرر لن يسمح لهم بذلك !!
ماذا تقول في ذلك الطفل عندما يتعرض _للضرب _ وفي الشارع _ وأمام أقرانة _ وبالحذاء (أعزكم الله) !!!!!!
أكيد أنكم تخيلتم كيف ستكون نفسية ذلك الطفل المفترضة بحُكم الحيثيات اعلاه .. وأكيد ستقولون أنة كرِه والده بسبب كل تلك الجنايات فالوالدين هما مصدر الآمان والحماية للطفل فكيف يتصرف الوالد بهذا الأسلوب وألاهم من ذلك .. لماذا ؟
حسنآ .. سأقول لكم ردة فعل الطفل على هذا الأمر في حينها وبعد سنين من حدوثها .. فقد كان رده في حينها بأنة لم يبكي ولم يكره والده وسار يومة كأي يوم آخر لأنة كان يعرف والده جيدآ فلم يضربة بذلك الآسلوب إلا لغاية حسنة ومهمة .. ثم أزدادت معرفتة بأن السبب في ذلك الضرب المبرح أمر ليس بهين عند والده كما هو هين عند الكثيييييير من الناس اليوم .. بل يساوي الشرك بالله على أيامهم تلك .. وأما رده بعد سنين من الحادثة فهو يتمنى أن يجد ذلك الحذاء الذي ضُرب بة ليضعة تحت وسادتة عند النوم !!!
أكيد هذا الكلام يعتبر غير منطقي عند علماء التربية .. ولكن هذة هي الحقيقة ..
فذلك الأبن لم يكره في لحظة والده .. ولم يكن يومآ عاقآ لة بل كان اكثر برآ بة مع إن تلك الحادثة لم تكن الوحيدة فقد كانت بعدها أحدث ولكن تلك أقواها بل ويشهد على ذلك البر الأب نفسة قبل لحظات من وفاتة .. فقد أوصى إخوان الطفل الأكبر منة سنآ بة خير الوصية وكانت وفاة الأب كالهزيمة النكراء للطفل الذي بكى على فراق والده ليلآ طويلا ..
ويأتي هنا السؤال المحير .. لماذا لم يتفاعل الأبن مع ذلك الحدث كما تقول الدراسات السابقة خصوصآ وأن الطفل الآن أصبح كبيرآ ولدية أبناء ولم تكن حياتة كما تشير إلية تلك الدراسات أيضآ ؟
الجواب : لأن الاب كان يتصف بصفات تمنع كُره ابنائة لة .. وكان أبنائة يعلمون أنة يحبهم بالفعل .. ولكن ليتعلموا أن هناك خطوط حمراء لايجوز تخطيها بل حتى الأقتراب منها بل انة لو أتاه ابنة بالشهادة المدرسية كلها أصفار أو أضاع لة مليون ريال أهون من أن يرتكب تلك الحماقات والتي هي اليوم من أسهل الأمور عملآ واكثرها إنتشارآ وأقلها اهمية في الردع .. الا وهي سوء الأدب وقلة الأحترام وأذية الناس .. تلك هي الخطوط الحمراء .. فقد ارتكب ذلك الطفل إحداها .. وعندما يعلم الطفل أنة سيعرض للضرب فقط بسبب أمور مثل هذة سيزيد حبة لوالده لانة يعلم أنة لم يضربة على الفاضي والمليان وإنما لأمر فية أهمية للطفل أولآ .. عندها لن يكره والدة بل وهناك صفة أخرى للوالد لاأقول قلما بل أقول ندر أن تجدها في رجل في هذا الزمان وهي أنة كان يجمع بين الشده والرحمة والتي لم يضع لها علماء التربية تصنيف معين لنشر مبادئها وحسن الأخذ بها حيث أنها توفر على المُربي الكثير من الوقت والجهد الذي يبذلة المُربون من آباء ومعلمين والمهتمين بتنشأة الطفل على أخلاق تمنعة في الكبر من التصرف بتصرفات شاذة أو مبوذة .. ولكم حديث للمربي الاول محمد صلى الله علية وسلم والذي جمع فية بين الرحمة والشده في أمر لايمكن التهاون فية وهو خط احمر لكل مسلم .. وهو الصلاة
فال علية الصلاة والسلام " مُرُوا أبناءكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر سنين " فقد جعل صلى الله علية وسلم فترة مقدارها ثلاث سنوات لإفهام الطفل ونصحة وإعلامة بأهمية ذلك الأمر .. ثم بعد أن يستنفذ ولي الأمر كل الطرق المشروعة لحث الطفل على الصلاة وهي مثال للخطوط الحمراء السابقة بل العبادات كلها تقع تحت مظلة مكارم الأخلاق .. عندها ينتقل للأسلوب الأخير وهو الضرب لتنفيذ هذا الأمر . فالتربية مقدمة على التعليم والرسول صلى الله علية وسلم تربى تربية ربانية وهو أمي !!

لي صديق تفوة علية إبنة في لحظة غضب بما لايليق من القول .. فجائني شاكيآ من تصرف إبنة معة .. فسألتة سؤال : هل ضربت إبنك في يومٍ ما فقال لا والله لم أمد يدي علية حتى في صغره فقلت لة إذآ لا تستغرب من قلة أدبة معك وربما في قادم الأيام سيمد يده عليك .. فقد كان كثير الدلال لأبنة لدرجة عدم زجرة لة عندما يتصرف تلك التصرفات القليلة في الأدب والكثيرة في اللهو .. وهنا أُذكر بالقصة التي نشرتها إحدى القنوات لذلك الحدث الذي إنتهت مغامراتة بالسجن بتهمة السرقة حيث رد على سؤال المذيع لة : من السبب في دخولك السجن ؟ فقال : والداي !! فلقد جائهم خبر بأني أسرق ولم يضرباني !! وتأكدوا أني سارق ولم يضرباني !! ورأوني أسرق ولم يقولوا لي شيئآ !! فلو أنهم عاقبوني من أول الأمر لما بقيت سارقآ ولم أكن في السجن الآن !! تأمل .

وخلاصة الموضوع أن الضرب لا يُعقد الطفل إلا إذا رأى أنة يُضرب بغير سبب مقنع .. وعندما يكون والده يضربة لسبب فية سوء خلق فلن يكره والده .. بل ستزيد محبتة لة لأن السبب في الضرب أصلآ سبب محمود ومهم للطفل أولآ وأخيرآ وعندما يكبر سيعلم جيدآ أهمية هذا الأمر .. أما إذا كان الضرب لأسباب تافهة أو لأسباب لاتنمي وإنما تهدم شخصية الطفل أو أسباب فيها مصلحة أنانية للأب كأن يسخره للعمل بالقوة ثم يقبض عنة راتبة من باب أنت ومالك لأبيك .. عندها ربما سيكره والده وربما يكون عاقآ لة .




خليجية



خليجية



معلومات جديده
واجزم انها صحيحه



خليجية



التصنيفات
منوعات

علاقة الطفل بوالديه

——————————————————————————–

علاقة الطفل بوالديه

علاقة الطفل بوالديه,,,

معاملة الطفل حتى سن خمس سنوات يجب أن تكون ثابتة لا تذبذب فيها, إذ إن التذبذب يوقع الطفل في حيرة وارتباك, فلا يجوز أن نشجع الطفل إذا اعتدى على غريب بالضرب أو الشتم ثم نعاقبه إذا اعتدى على أخيه. فالمعاملة الثابتة توقف الطفل على ما يجب عليه عمله وما يجب عليه الكف عنه. ويلاحظ أن الطفل نفسه لا يحب الحرية المطلقة لأنه يميل إلى معرفة ما يصح أن يفعله وما لا يصح أن يفعله. وهذا النوع من التوجيه المبني على أسس ثابتة يصل بالطفل إلى تقدير قيم السلوك. وثبات المعاملة من العوامل التي تؤدي إلى تكوين الفرد بنجاح, على أن تكون هذه المعاملة في جو من العطف والحنان والاحترام بعيدًا عن الخوف والتسلط.

ويفهم بعض الآباء واجباتهم في تربية أطفالهم فهمًا متناقضًا, فهم يسمحون حتى السابعة لأطفالهم بتحقيق كل نزوة ويلبّون جميع متطلباتهم, وينمّون عند أطفالهم الغرور بما يطلقون عليهم من ثناء وما يسمعونهم من كلمات الإطراء أثناء حديثهم عنهم وعن آيات ذكائهم المزعوم, فيشبون, ومن أبرز صفاتهم التعجرف والادّعاء.

ومن الغريب أن هؤلاء الأهل أنفسهم يتحول حنانهم المفرط وإعجابهم البالغ بأبنائهم إلى قسوة وإرهاق بالانتقادات والسخرية كلما ارتكب أبناؤهم خطأ أو بدت منهم نقيصة وذلك بعد السابعة أو عندما يذهب الطفل إلى المدرسة.

وكما لقن الوالدان ولدهما الإعجاب بكل ما يصدر عنه والزهو بكل كلمة يقولها أو عمل يقوم به بحجة محبته وتدليله, فهما يقسوان عليه في هذه السن أو بعدها بتلقينه الشك في نفسه واليأس من قدرته على القيام بعمل صالح بحجة الرغبة في تهذيبه وإصلاحه.

وهكذا يتصادم هذان النقيضان في نفسه وينتهي إلى أزمات مرهقة من الشك في كفايته وأهليته للحياة, فتضعف شخصيته وتتعقّل في وقت نموّها وحاجتها إلى التحرر والانطلاق, وبعدما كان يعتقد أن كل شيء مسموح له, يستبد به الاعتقاد الآن أن كل شيء محرّم عليه وما ذلك إلا لتناقض أبويه في تربيتهما له من حيث إفراطهما في تدليله ثم زجره والقسوة عليه.

ونذكر هنا أن تربية الطفل تبدأ منذ الولادة وبأن جمال هذه السن يجب ألا يحمل الأهل على الافتتان بطفلهم وإغراق الثناء عليه والإفراط في تدليله, ذلك أن الامتناع عن الإفراط في تدليله في هذه السن المبكرة سوف يوفر عليهم الإفراط في القسوة عليه ويوفر على الطفل ما يعانيه من صراع هاتين العاطفتين المتناقضتين.

الأخذ والعطاء

عندما يبدأ الطفل البحث عن رفاق من سنّه يجب أن نوفر له هذا حتى يتعامل معهم على أساس الأخذ والعطاء, فهذا أسلم لتكوينه من تعامله دائمًا مع من هم أكبر منه سنًا أو أصغر منه سنًا.

ونذكر أن اعتماد الطفل على والديه كبير جدًا في السنوات الأولى, فالطفل له غرائزه وحاجاته التي يريد إشباعها, فهو يريد المحافظة على نفسه ويرمي إلى الراحة والدفء. والشعور بالأمان في هذه السن هو بدء الثقة بالنفس. ومن عوامل استمرار ثقة الطفل بنفسه أن يتصل بعد أمه بأفراد أسرته, ثم يتصل برفاقه وأصحابه.

ويجب أن نتذكر أن لدى الطفل حاجتين تعملان معًا, فالحاجة إلى المخاطرة لا تتم إلا إذا أشبعت الحاجة إلى الأمان, ومما يلاحظ في لعب الأطفال أن الواحد منهم في سن الخامسة يميل إلى الخروج للعب مع رفاقه ولكنه لا يبتعد كثيرًا عن المنزل, فخروجه مع رفاقه يحقق النزعة إلى المخاطرة, وبقاؤه بالقرب من المنزل يحقق النزعة إلى الأمان, وهو يريد أن يلعب في غرفته ولكنه يريد أن تكون أمه في المنزل.

فواجب الآباء أن يساعدوا أطفالهم على إشباع حاجاتهم ولكن يجب ألا يبالغوا في مساعدتهم إلى الحد الذي يجعل الأطفال يفقدون القدرة على الاستقلال, فيجب أن يسارع الآباء بجعل أبنائهم يعتمدون على أنفسهم في تناول طعامهم, وفي لبس ثيابهم, وفي المحافظة على أدواتهم وترتيبها, وفي قيامهم بواجباتهم التي يكلفونهم بها في المدرسة.

وتسهيل اتصال الأطفال بالآخرين يجعل كلاً من الأخذ والعطاء أكثر حدوثًا في حياتهم مما لو كان محيط الطفل مقصورًا على والديه, فهذا يترتب عليه أن يأخذ من والديه ولا يعطي, أما اتصاله برفاقه أو اخوته فإنه يُوجد مجالاً أن يأخذ الطفل ويعطي كما يأخذ, فإذا اعتدى على غيره يُعتدى عليه وإذا أخذ لعبة رفيقه فلابد من أن يتنازل له عن لعبته, وهكذا فإن اختلاط الأطفال برفاق من سنهم جيد لتعلم الأخذ والعطاء والألم والسرور وغير ذلك من الخبرات الضرورية لتعليم الطفل التحمل وصلابة العود وعدم الأنانية.

ولفصل الطفل فصلاً جزئيًا عن أمه واختلاطه بغيره ميزة أخرى لجعل الطفل يكوّن عن نفسه فكرة صحيحة, ففكرة الطفل عن نفسه تزيد دقتها وقربها من الحقيقة بكثرة تعامل الطفل مع غيره.

ونجد أن بعض الآباء يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة أولادهم, والأولاد الذين ينشأون في هذا الجو يكبرون متصفين بالتردد والضعف, ذلك لأنهم لم يتدرّبوا على اتخاذ القرارات بأنفسهم, ويخشى الآباء إذا تركوا أولادهم يفكرون بأنفسهم أن يخطئوا, وينسون أن موقفهم منهم يجب أن يكون موقف الموجه والمرشد.

ولابد أن يتدخل الآباء في سلوك الأبناء عن طريق الثواب والعقاب, فالأطفال يثابون عادة على أعمالهم تشجيعًا لهم وحثّا لغيرهم, وأنواع الثواب هي: الجوائز المادية كالنقود والحلوى واللعب والهدايا, والجوائز المعنوية عن طريق إظهار علامات الرضا والاستحسان بالعبارات الطيبة. ومن أنواع الثواب العفو عن ذنب سابق, فإذا قام الطفل بعمل طيب وكانت له سابقة سيئة يصح أن يعفى من العقاب عن هذه السابقة إثابة له.

والقاعدة العامة في الثواب أنه لا يجوز إثابة الطفل على عمل يجب القيام به, فهذا النوع من الإثابة يخلق عند الطفل شخصية مادية. ويحسن أن تحل الجوائز المعنوية مكان الجوائز المادية ذلك أنه في حال إجادة تطبيقها تؤدي تدريجيًا إلى تكوين الضمير الحي وإلى إنماء الشخصية القوية المطمئنة إلى ما تأتيه من أعمال, ومعنى هذا أن الثواب سواء أكان ماديًا أم معنويًا يجب ألا يكون غرضًا في ذاته بل إنه ينظر إليه على أنه وسيلة يتعلم الفرد بها قيم السلوك.

ومن أخطاء الآباء شدة انفعالهم في أثناء العقاب وكأنهم يعاقبون انتقامًا وليس إصلاحًا, فهذا يتسبب عنه كراهية الطفل للوالد الذي يقوم عادة بتنفيذ العقوبة, ومن الخطأ تهديد الطفل بعقوبة إذا اقترف ذنبًا ثم عدم تنفيذ العقوبة بعد وقوع الذنب, فهذا يضعف من سلطة الوالدين وقد يقلل من قيمة تهديداتهما وأقوالهما.

ويعتمد بعض الآباء على العقوبات البدنية وهي سهلة التطبيق ونتيجتها الظاهرة سريعة تؤدي إلى نظام سطحي شكلي, ونتائجها السريعة تخدع الآباء. ويطلق على العقوبات غير البدنية العقوبات النفسية, وكثيرًا ما تكون هذه أقسى من البدنية, لذا ننبه إلى الحرص في استعمالها, فلا يجوز تذكير الطفل بخطئه وتوبيخه عليه يومًا بعد آخر مثلاً, فالواجب أن يعوّد الآباء أنفسهم نسيان كل ما يتعلق بالذنب بعد تنفيذ العقوبة بمدة قصيرة, ولا يجوز أن يسمحوا للذنب بأن يترك في نفوسهم أثرًا باقيًا مستديمًا.

وبعض الآباء يطلبون من أبنائهم الندم والاعتذار بعد تنفيذ العقاب عليهم مباشرة, وهذا لا يجوز ففيه إذلال له وعدم اعتبار لما يجب إنماؤه في الأطفال من الشعور بالكرامة وعزة النفس. والقاعدة أن يترك الطفل بعد العقاب فلا يناقش لأنه يكون غاضبًا وليس من العدل أن نناقشه وهو في هذه الحال النفسية الحادة.

ومن الأمور التي تؤدي إلى الازدواجية في التربية البيتية الكذب, والواقع أنه لشدة ما يكذب الآباء على أبنائهم في كل فرصة – فهم يعدون ولا ينجزون, ينهون عن أعمال ويتسامحون بها لأنفسهم – فإن الأبناء يقعون ضحية هذه الازدواجية. وشر الكذب هو الذي يؤتى به أمام الأطفال وبحقهم.

الاتزان العائلي

ومن الأمور التي تؤثر في تكوين الأبناء الروابط بين الوالدين, فتعاون الوالدين واتفاقهما والاحتفاظ بكيان الأسرة يخلق جوا هادئا ينشأ فيه الطفل نشأة متزنة. وهذا الاتزان العائلي يترتب عليه غالبًا إعطاء الطفل ثقة في نفسه وثقة في العالم الذي يتعامل معه فيما بعد, وقد أثبتت الدراسات أن 75% من حالات الإجرام والتشرد ترجع إلى انهيار الأسرة مما يدل أن تماسك الأسرة له أثره القوي المباشر في سلوك الأبناء.

ومن مظاهر تفكك الأسرة مشاجرات الوالدين واختلافهما مما يجعل جو المنزل ثقيلاً لا يطاق فيهرب منه الطفل إلى الشارع حيث يحتمل أن يبدأ سلسلة من السلوك غير المرغوب فيه, وأحيانًا يصب أحد الوالدين غضبه على الطفل, وهذا يقلل ثقة الطفل في نفسه ويجعل ثقته معدومة فيمن يتصل بهم في الحياة بعد ذلك.

وقد يحدث التفكك عن طريق الطلاق أو الانفصالات المؤقتة أو الدائمة أو اضطرار الوالدين للعمل خارج المنزل لكسب العيش.

ومن البديهي أنه كلما قلت اختلافات الوالدين زادت صلاحية الجو العائلي لتربية الأبناء.

ومن العوائق التي تقف في طريق نمو الشخصية السوية للأبناء تفكك الأسرة وعدم اهتمام أفرادها بعضهم بالبعض الآخر, وعدم اهتمام الأهل وتساهلهم وعدم تكريس الوقت الكافي للاهتمام بالأبناء. واعتبر علماء النفس نماذج من الأبوين تؤدي إلى ارتباك شخصية الطفل أطلقوا عليها صفة (المسبب للمرض) مثل الأم الموسوسة, المسترجلة, الحاقدة, المتطلبة, والأب الغائب بحكم عمله أو لضعف شخصيته, الصارم, المتطلب للمثاليات, القاسي.

ولابد من القول أنه قد تبدل مفهوم الطفولة فلم يعد الطفل فردًا سلبياً, بل أصبح إنسانًا فعّالاً شريكًا للبالغين, من هنا على الأهل احترامه ومناقشته في أموره وأمور الحياة. :11_1_123[1]::073::11_1_123[1]:




يعطيكي العافية.



الابناء يتاثرو كثير بالوالدين

واذا حدث بينهم شئ يدخل القلق حياة الطفل

بارك الله فيكي موضوع مهم استفدت بصراحه




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دراسة حقائب المدرسة الثقيلة تؤثر على ظهر الطفل

مع الاقتراب من موسم دخول التلاميذ المدارس، دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن الشنط المدرسية الثقيلة والمكدسة بالكتب والكراسات،
بصورة تفوق الحاجة الدراسية اليومية للطفل تؤثر سلبا على سلامة وقوة ظهر الطفل، وتعرضه لكثير من الإصابات الخطيرة.
وأوضحت الأبحاث الطبية التى أجريت بجامعة واشنطن الأمريكية، أن ما يقرب من 13،70 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثامنة عشر اضطروا فى عام واحد لدخول المستشفى لتلقي العلاج نتيجة لتأثرهم بإصابات في الظهر والعمود الفقري من جراء الأثقال والأعباء التي تلقيها شنطة المدرسة الثقيلة على ظهورهم.
وتنصح "الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام" أولياء الأمور بضرورة الانتباه إلى ثقل شنطة المدرسة التي يحملها الأطفال على ظهورهم، مشددة على ما تسببه من مشكلات صحية خطيرة على سلامة العمود الفقري في مراحل متقدمة من أعمارهم.
وشددت الأكاديمية في معرض أحدث تقاريرها الصادرة في هذا الصدد أن آلام الظهر البسيطة التي قد يعاني منها الطفل قد تعد مؤشرا هاما وأوليا للمشكلات الصحية التي قد يعاني منها فيما يتعلق بالعمود الفقري والعظام فيما بعد.




يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



يسلمو موضع يستحق التقيم



كيف تحطين الصوره علي العرض😃😄🌺



جزاكى الله خيرا حبيبتى



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

حماية الطفل من مخاطر الإنترنت

أصبح وجود الإنترنت حاجة أساسية في كل بيت حيث أن متطلبات الحياة تغيرت وأصبح ضرورة لا يُمكن الغنى عنها؛ وذلك نظراً لاستخداماته المتعددة والواسعة، إلا أن تخوّف الآباء من استخدام أطفالهم السيء للإنترنت يدفعهم لوضع رقابة دائمة على الأطفال.

ولـ حماية الطفل من مخاطر الإنترنت وتجنّب تأثيره السلبي لا بدّ من اتباع طرق معينة يتدارك فيها الأبوين أي خطأ ممكن أن يحصل خلال استخدام طفلهم للإنترنت، إلى جانب بعض النصائح الوقائية التي تجنبهم الوقوع في المحظور، وفي النقاط التالية نقدّم لكم أفضل الطرق لـ حماية الطفل من مخاطر الإنترنت:

1. قضاء الوالدين بعض الأوقات مع الطفل لاستخدام الإنترنت أثناء اللعب، أو البحث عن الأماكن الجديدة التي يمكن زيارتها في الإجازة، أو التعرف على أفراد آخرين من جميع أنحاء العالم، حتى يتسنّى للطفل المشاركة الفعالة ويبرز لديه رقابة ذاتية على نفسه.

2. وضع الكمبيوتر في مكان يسهل على جميع أفراد الأسرة رؤيته واستخدامه.

3. الطلب من الطفل تعليم الأبوين المزيد عن كيفية استخدام الإنترنت والكمبيوتر؛ ومثل هذا الطلب سيجعل الطفل يعلم الأم أو الأب المزيد من الخدع التي يلجأ إليها، وسوف يساعد ذلك على معرفة ميول الطفل عند استخدامه للإنترنت.

4. الطلب من الطفل التعرف على بعض المواقع الجيدة، وسوف يساعد هذا الوالدين على التعرف على المواقع التي يقوم الطفل بزيارتها.

5. يجب على الطفل أن يعلم بأن الوالدين سوف يقومان بمراقبة سلوكه على الإنترنت من وقت لأخر، من خلال تنبيهه بن فترة وأخرى.

6. معرفة إذا ما كان الطفل يستخدم اسماً مستعاراً على الإنترنت، ومعرفة البريد الالكتروني وكلمة السر الخاصة به عن طريق إما صنعه بنفسهم له أو عن طريق بثّ كلمة السرّ كما اللغز وهم يكتشفونه، وعن طريق هذا يمكن للوالدين معرفة المواقع الالكترونية التي يزورها الطفل.

7. يجب على الوالدين أن لا يسمحا للطفل تحت أي ظروف في مقابلة أي فرد تم التعرف عليه من على الإنترنت بمفرده، أو بدون استئذانهما، كما يجب مصاحبة الطفل في المقابلة الأولى وأن يكون اللقاء في أحد الأماكن العامة.

8. لا يسمح للطفل بدخول غرف الدردشة الخاصة بدون استئذان الوالدين أو بدون مراقبة.

9. يجب التنبيه على الطفل بعدم وضع أي معلومات شخصية هامة على الإنترنت، مثل أرقام الهواتف الشخصية.

10. التعامل مع شركات الإنترنت لحجب بعض المواقع، لمنع الطفل من الدخول عليها.

من خلال اتباع هذه النقاط الهامّة يتم حماية الطفل من مخاطر الإنترنت، وتتولد الثقة المتبادلة بين الأبناء والآباء لمشاركتهم في جميع تحركاتهم وقراراتهم.




تسلمين ،،
،، احسنتي الإختيار
في إنتظار جديدك
،،