التصنيفات
منتدى اسلامي

أركان العبادة فأن انتفض ركن فسدت العبادة

أركان العبادة، فإن انتقض ركن فسدت العبادة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
في هذه الحلقة نذكر أموراً أخرى تتعلق بالعبادة، التي شمل معناها الوجود، وعمت كل موجود، سوى الله تعالى، فالكل يعبد الله كما قال -تعالى-:{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (44) سورة الإسراء.
ومن الأمور التي سنتحدث عنها: ركنا العبادة.
للعبادة ركنان أساسيان لا تقوم إلا عليهما جميعاً، فإن انتقض ركن فسدت العبادة، ولا يقبل الله إلا ما توفر فيه ذانك الركنان:
الأول: الإخلاص لله تعالى.
الثاني: اتباع الشرع في جميع العبادات من غير ابتداع.
والأول هو أساس الدين الذي قال الله عنه:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء} (5) سورة البينة ) ومعنى الإخلاص: تصفية الإرادة والتوجه إلى الله -تعالى- بالعمل، وتخليص العبادة من شوائب الرياء، وحب الفخر، والسمعة.. ومن الإخلاص-أيضاً- احتقار العبد عمله أمام نعم الله عليه، فمن أعجب بعمله أحبط وهو لا يشعر! ولهذا كان العجب بالأعمال وتضخيمها في النفس من محبطات الأعمال، وقد أطلق بعض السلف على ضرورة تجنب العجب قوله: إخلاص الإخلاص، أي أن الإخلاص يحتاج إلى تخليصه من العجب بالعمل، فلو أن عبداً صلّى في غرفة مغلقة مظلمة لا يراه إلا الله فهذا لا شك أنه إخلاص؛ لأن العمل كان مقصوداً به الله، دون حب الرؤية من أحد، ولكن بقي شيء هام جداً، وهو ألا يعجب العبد بعمله هذا، وتوسوس له أنه من عباد الله المقربين، وأنه قد عمل عملاً كبيراً!! بل يحمد الله ويستغفر بعد هذا العمل، ويعلم أنه لو بات الليل ساجداً، والنهار صائماً، لما وفى حق نعمة من نعم الله -عز وجل- فكيف بركعة أو ركعتين؟!
ولهذا قال بعض السلف الصالح: لأن أنام الليل إلى الفجر فأصبح مستغفراً خير من أن أقوم الليل كله فأصبح معجباً -أي معجباً بالعمل-.. وليس معنى هذا دعوة للنوم عن العبادة!! لكن فيه تنفيراً وزجراً عن العجب بالنفس – والعياذ بالله-.
وقد جاء في الإخلاص أحاديث كثيرة تبين أنه ركن وأساس في العبادة فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – في وصف أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه)) رواه البخاري ، وفي الصحيحين من حديث عتبان أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ))
وجاء في حديث الأعمال بالنيات ما يبين أهمية ذلك الأساس ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)).. الحديث, متفق عليه.
وكان عمر بن الخطاب يقول: (اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل فيه لأحد شيئاً).
وأقوال السلف ومواقفهم في هذا الركن العظيم لا تحصى كثرةً واستفاضةً، وهم قد حققوا ذلك واقعاً في حياتهم – رضي الله عنهم جميعاً-.
الركن الثاني: إتباع الشرع في العبادات
والمقصود بهذا أن يأتي الإنسان بالعبادات موافقة للشريعة الإسلامية اتباعاً لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فلا يقبل الله -تعالى- أي قربة أو عبادة تخالف شريعة الله، وإن ظن صاحبها أنها قربة فهي وبال عليه وكربة؛ لأن التقرب يكون بما شرع الله – عز وجل- ولهذا يقول -تعالى- في بيان أهمية هذا الركن وما قبله:{فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (110) سورة الكهف، والعمل الصالح هو الموافق للشرع، وما خالفه فهو الفاسد، وقوله: (وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًاً) نفي الشرك عن العبادة، وهو معنى الإخلاص ..
وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من زاد في الدين أو أحدث عبادة يظنها قربة وطاعة، وبين أنها مردودة عليه فقال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم.
وكان -صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته يوم الجمعة : ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) خرجه مسلم في صحيحه.
وعن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله! إن هذه لموعظة مودع، فماذا تعهد إلينا ؟ قال: ((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد )) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وقال الله عن أهمية اتباع الرسول في شرعه:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران.
فتبين بهذا أن العبادة لا تصح إلا بهذين الركنين العظيمين وهما الإخلاص والمتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقد جاء عن السلف الصالح ما يبين اشتراط ذلك للعبادة في كلامهم، وأن العبد لا تقبل منه العبادة إلا بهذين الأساسين العظيمين، يقول الفضيل بن عياض في قوله الله:{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًاُ} قال: أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبه؟! قال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة).نسأل الله بإسمه الأعظم أن يرزقنا الإخلاص والقبول وحسن الخاتمة وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين

خليجية[/IMG]




خليجية



سلمت يداك



جـــــزآآكـ الله الفردوس



التصنيفات
منتدى اسلامي

الخشوع أم الكثرة في العبادة ؟!

الخشوع أم الكثرة في العبادة..

أحياناً ننشط لبعض العبادات وتدفعنا النصوص والشوق للحسنات إلى مزيد من الاجتهاد في العبادات، وقد ننسى أن العبرة في العبادة ليس كثرتها وطول المدة الزمنية لها كصلاة القيام مثلاً، أو ختم القرآن، وكثرة الصدقات.

وإنما العبرة في التعبد هو " حال القلب في العبادة " ومدى حضور الخشوع والتأثر القلبي.

والنصوص تقر ذلك وتؤكده قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك:2].

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} [الكهف:30] ولم يقل " أكثر " .

قال ابن القيم في تقريره لذلك: "وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على الله تعالى بقلبه وجوارحه، ويفرغ قلبه كله لله فيهما أحب إلى الله من مائتي ركعة خالية من ذلك، وإن كثر ثوابها عدداً ".

وقال: "ولهذا يكون العملان في الصورة الواحدة وبينهما في الفضل بل بين قليل أحدهما وكثير الآخر في الفضل أعظم مما بين السماء والأرض".

وقال: "والأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال , وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى". (المنار المنيف [ 20-26 ]).

ولعل تقرير ابن القيم واضح لمن كان له فقه في مراتب الأعمال وله دربة في تميز العبادات.

فلتكن حريصاً على إتقان الأعمال وجودتها من ناحية حضور القلب وخشوعه مع المتابعة الظاهرة لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم .

لكاتب : الشيخ: سلطان العمري

دمتم في حفظ الرحمن
اللهم صل وسلم وبارك على نبينامحمد




خليجية



بارك الله فيك ونفع بك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاخلاص لب العبادة للشيخ صالح المنجد

خليجية

خليجية

الاخلاص هو حقيقة الدين ومفتاح دعوة الرسل عليهم السلام
" وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء "
البينة :5
"أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ "
الزمر: 3

الإخلاص هو لب العبادة وروحها
قال ابن حزم:
النية سر العبودية وهي من الأعمال بمنزلة الروح من الجسد، ومحال أن يكون في العبودية عمل لا روح فيه، فهو جسد خراب.

والإخلاص هو أساس قبول الأعمال وردها فهو الذي يؤدي إلى الفوز أو الخسران، وهو الطريق إلى الجنة أو إلى النار، فإن الإخلال به يؤدي إلى النار وتحقيقه يؤدي إلى الجنة.

خليجية

معنى الإخلاص
خلص خلوصاً خلاصاً، أي صفى وزال عنه شوبه، وخلص الشيء صار خالصاً وخلصت إلى الشيء وصلت إليه، وخلاص السمن ما خلص منه. فكلمة الإخلاص تدل على الصفاء والنقاء والتنزه من الأخلاط والأوشاب. والشيء الخالص هو الصافي الذي ليس فيه شائبة مادية أو معنوية. وأخلص الدين لله قصد وجهه وترك الرياء. وقال الفيروز أبادي: أخلص لله ترك الرياء.
كلمة الإخلاص كلمة التوحيد، والمخلصون هم الموحدون والمختارون
وأما تعريف الإخلاص في الشرع فكما قال ابن القيم –رحمه الله -:
هو إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة أن تقصده وحده لا شريك له.

خليجية

وتنوعت عبارات السلف فيه، فقيل في الإخلاص:

– أن يكون العمل لله تعالى، لا نصيب لغير الله فيه.
– إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة.
– تصفية العمل عن ملاحظة المخلوقين.
– تصفية العمل من كل شائبة.

خليجية

المخلص هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله خليجية، ولا يحب أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله. قال تعالى:
" وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء "
البينة :5
وقال لنبيه خليجية :
" قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي "
الزمر :14

" قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "
الانعام :162 :163

قال تعالى:
" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا "
الملك :2
"أَحْسَنُ عَمَلا "
الملك :2
:أي أخلصه وأصوبه.

قيل للفضيل بن عياض الذي ذكر هذا:
ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل وإن لم يكن خالصاً وكان صواباً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون موافقاً للسنة ، ثم قرأ :
" فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " الكهف :110 .

وقال تعالى:
" وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ "
النساء :125
يعني أخلص القصد والعمل لله ، والإحسان متابعة السنة، والذين يريدون وجه الله فليبشروا بالجزاء
" وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ " الكهف :28
" ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ "
الروم :38
"وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى ,الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ,وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى , إلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى , وَلَسَوْفَ يَرْضَى "
الليل




يارب تقبل منا اعماااالنا يار ب



جزاكى الله كل خير

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا لا نرغب بالعبادة أحيانا؟

لحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فإن البعض منا قد تمر عليه فترات يفقد الرغبة في أداء العبادة ولا يؤديها بنفس منشرحة فما هو ذلك الشئ الذي يمر به وما أسبابه وكيفية علاجه.
الذي يمر به البعض منا يسمى الفتور وهو لغة:الكسل أو التراخي واصطلاحا:داء يصيب بعض المسلمين أدناه الكسل وأعلاه الانقطاع بعد الاستمرار.
فأحيانا تمر بالمسلم أوقات تثقل عليه الطاعة ويكتفي بالفرائض ويترك ورده القرآني ويترك النوافل والذكر وما إلى ذلك من مختلف الطاعات,لكن لهذا الفتور أسباب عديدة أهمها:
.1 ضعف الايمان بالله:لأن من ذاق طعم الايمان لا يمكن أن يتخلى عن عبادة الرحمن قال تعالى (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) وإذا هدى الله قلبك استقامت جوارحك فالقلب هو الملك والجوارح جنود لذلك الملك,في الصحيحين عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
قال عبد الله بن مسعود:اطلب قلبك في ثلاثة مواطن:عند سماع القرآن وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة فإن لم تجد قلبك في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب.
.2 الاستهانة بصغائر الذنوب:فكلمة هنا ونظرة هناك وعدم المبالاة بصغائر الذنوب هذا يؤدي إلى هلاك الشخص دون أن يشعر قال صلى اللع عليه وسلم(إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)رواه أحمد.
.3 عدم الترويح عن النفس بالمباح:تجد الشخص يجتهد كثيرا في العبادة فوقته كله في العبادة لكنه بعد مدة ينقطع عن العبادة وذلك لأنه حمل نفسه ما لاتحتمل فيجب على الشخص أن يروح عن نفسه بين الفينة والأخرى بالمباحات لأن القلوب إذا مات كلت وإذا كلت عميت والعياذ بالله
.4 مصاحبة ذوي الهمم الضعيفة:فالرفيق قد يمنعك عن فعل الطاعة ويثبطك عن الخير قال صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل(
أهم الأمور لعلاج الفتور:
.1 الاستعانة بالله :لأنه لا توفيق لنا إلا بتوفيق من الله وإذا أديت طاعة فسل من أن يتقبلها منك وأن يثبتك على ذلك
.2 القصد والاعتدال في الطاعة بالنية للنوافل قال صلى الله عليه وسلم (إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)
.3 صحبة الأخيار
.4مجالس العلم:لأن فيها تعرف الحلال من الحرام وتعلم مايحبه الله فتقبل عليه وما حرمه فتجتنبه
.5 ذكر الحنة والنار:لأن ذكر الجنة يحث على فعل الطاعة وذكر النار يحث على ترك المعاصي والآثام.
أسأل الله العظيم أن يمن علينا بالقلب السليم وأن يثبتنا على طاعته إنه على كل شئ قدير,وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



جزاك الله خيرا



خليجية



الله يجزاك خير ي الغلا …….



خليجية
خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين العادة والعبادة

بسم الله الرحمن الرحيم

العبادة: ما أمر الله به ورسوله تقربا إلى الله وابتغاء ثوابه.

العادة: ما اعتاده الناس فيما بينهم من المآكل والمشارب والملابس والمعاملات ونحوها.

والأصل في العادات الحل إلا ما قام الدليل على منعه؛ كتقليد المسلمة للكافرة، وتقليد المسلم للكافر، وتشبه المرأة بالرجل، وتشبه الرجل بالمرأة وغيرها.

وقد يكون أداء بعض الواجبات الدينية عادة عند البعض؛ فهو بصلي ما دام بين معارفه وأهله؛ فإذا سافر بعيدا ترك الصلاة، فمثل هذا صلاته كانت عادة وليست عبادة، ولو كانت عبادة لاستمر عليها وما تركها.

كذلك المرأة التي تلبس العباءة في مجتمعها فإذا سافرت إلى بلاد أخرى خلعت عباءتها وتبرجت تبرج الجاهلية، فمثل هذه كان لباسها عادة وليس عبادة.

فإذا كان الباعث على العبادة الرياء أو المداهنة فإنها لا تقبل عند الله تعالى؛ لقوله جل وعلا: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) [سورة الكهف، 110]

ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى…)) [رواه الشيخان]. والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




شكرا جزيلا على موضوعك الاكثر من رااااااائع.
جزاك الله الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.




التصنيفات
منتدى اسلامي

العبادة انقياد لمنهج الله وشرعه

العبادة انقياد لمنهج الله وشرعه:
إن مقتضى عبادة الإنسان لله وحده: أن يخضع أموره كلها لما يحبه تعالى ويرضاه، من الاعتقادات والأقوال والأعمال، وأن يكيف حياته وسلوكه وفقا لهداية الله وشرعه. فإذا أمره الله تعالى أو نهاه، أو أحل له أو حرم عليه كان موقفه في ذلك كله: (سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير).
فرق ما بين المؤمن وغيره: أن المؤمن خرج من العبودية لنفسه وللمخلوقين إلى العبودية لربه. خرج من طاعة هواه إلى طاعة الله. ليس المؤمن "سائبا" يفعل ما تهوى نفسه أو يهوى له غيره من الخلق. إنما هو "ملتزم" بعهد يجب أن يفي به، وميثاق يجب أن يحترمه، ومنهج يجب أن يتبعه. وهذا التزام منطقي ناشئ من طبيعة عقد الإيمان ومقتضاه.
مقتضى عقد الإيمان: أن يسلم زمام حياته إلى الله، ليقودها رسولهالصادق، ويهديه الوحي المعصوم.
مقتضى عقد الإيمان: أن يقول الرب: أمرت ونهيت. ويقول العبد: سمعت وأطعت .
مقتضى عقد الإيمان: أن يخرج الإنسان من الخضوع لهواه إلى الخضوع لشرع مولاه.
وفي هذا يقول القرآن الكريم: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا). ويقول: (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وأولئك هم المفلحون).
ليس بعابد لله إذن من قال: أصلي وأصوم وأحج، ولكني حر في أكل لحم الخنزير، أو شرب الخمر، أو أكل الربا، أو رفض ما لا يروقني من أحكام الشريعة، فأحكم فيه بغير ما أنزل الله: ليس بعابد لله من أدى الشعائر، ولكنه لم يخضع لآداب الإسلام وتقاليده في نفسه أو أهله، كالرجل الذي يلبس الحرير الخالص ويتحلى بالذهب، ويتشبه بالنساء، والمرأة التي تلبس ما يبرز مفاتنها، ولا يغطي جسدها، ولا تضرب بخمارها على جيبها. ليس بعابد لله من ظن أن عبوديته لله لا تعدو جدران المسجد،فإن انطلق في ميادين الحياة المتشعبة، فهو عبد نفسه فقط، وبعبارة أخرى:
هو حر في اتباع هواها، أو اتباع أهواء عبيد أنفسهم من المخلوقين!




التصنيفات
منوعات

ما الفرق بين دعاء المسألة ودعاء العبادة ؟

ما الفرق بين دعاء المسألة ودعاء العبادة ؟

الحمد لله
تستعمل كلمة "الدعاء" للدلالة على معنيين اثنين :
1- دعاء المسألة ، وهو طلب ما ينفع ، أو طلب دفع ما يضر ، بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ، ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة .
كالدعاء بالمغفرة والرحمة ، والهداية والتوفيق ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار، وأن يؤتيه الله حسنة في الدنيا ، وحسنة في الآخرة … إلخ .
2- دعاء العبادة ، والمراد به أن يكون الإنسان عابداً لله تعالى ، بأي نوع من أنواع العبادات ، القلبية أو البدنية أو المالية ، كالخوف من الله ومحبة رجائه والتوكل عليه ، والصلاة والصيام والحج ، وقراءة القرآن والتسبيح والذكر ، والزكاة والصدقة والجهاد في سبيل الله ، والدعوة إلى الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ….. إلخ .
فكل قائم بشيء من هذه العبادات فهو داعٍ لله تعالى .
انظر : "القول المفيد" (1/264) ، "تصحيح الدعاء" (ص 15- 21) .
والغالب أن كلمة (الدعاء) الواردة في آيات القرآن الكريم يراد بها المعنيان معاً ؛ لأنهما متلازمان ، فكل سائل يسأل الله بلسانه فهو عابد له ، فإن الدعاء عبادة ، وكل عابد يصلي لله أو يصوم أو يحج فهو يفعل ذلك يرد من الله تعالى الثواب والفوز بالجنة والنجاة من العقاب .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
"كل ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء ، والنهي عن دعاء غير الله ، والثناء على الداعين ، يتناول دعاء المسألة ، ودعاء العبادة" انتهى .
"القواعد الحسان" (رقم/51) .
وقد يكون أحد نوعي الدعاء أظهر قصدا من النوع الآخر في بعض الآيات .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – في قول الله عزّ وجلّ : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) الأعراف/55-56- :
" هاتان الآيتان مشتملتان على آداب نوعَيِ الدُّعاء : دعاء العبادة ، ودعاء المسألة :
فإنّ الدُّعاء في القرآن يراد به هذا تارةً وهذا تارةً ، ويراد به مجموعهما ؛ وهما متلازمان ؛ فإنّ دعاء المسألة : هو طلب ما ينفع الدّاعي ، وطلب كشف ما يضره ودفعِه ،… فهو يدعو للنفع والضرِّ دعاءَ المسألة ، ويدعو خوفاً ورجاءً دعاءَ العبادة ؛ فعُلم أنَّ النَّوعين متلازمان ؛ فكل دعاءِ عبادةٍ مستلزمٌ لدعاءِ المسألة ، وكل دعاءِ مسألةٍ متضمنٌ لدعاءِ العبادة .
وعلى هذا فقوله : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذَا دَعَانِ) يتناول نوعي الدُّعاء … وبكل منهما فُسِّرت الآية . قيل : أُعطيه إذا سألني ، وقيل : أُثيبه إذا عبدني ، والقولان متلازمان .
وليس هذا من استعمال اللفظ المشترك في معنييه كليهما ، أو استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه ؛ بل هذا استعماله في حقيقته المتضمنة للأمرين جميعاً .
فتأمَّله ؛ فإنّه موضوعٌ عظيمُ النّفع ، وقلَّ ما يُفطن له ، وأكثر آيات القرآن دالَّةٌ على معنيين فصاعداً ، فهي من هذا القبيل .
ومن ذلك قوله تعالى : (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ) الفرقان/77 أي : دعاؤكم إياه ، وقيل : دعاؤه إياكم إلى عبادته ، فيكون المصدر مضافاً إلى المفعول ، ومحل الأول مضافاً إلى الفاعل ، وهو الأرجح من القولين .
وعلى هذا ؛ فالمراد به نوعا الدُّعاء ؛ وهو في دعاء العبادة أَظهر ؛ أَي : ما يعبأُ بكم لولا أَنّكم تَرْجُونَه ، وعبادته تستلزم مسأَلَته ؛ فالنّوعان داخلان فيه .
ومن ذلك قوله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) غافر/60 ، فالدُّعاء يتضمن النّوعين ، وهو في دعاء العبادة أظهر ؛ ولهذا أعقبه (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي) الآية ، ويفسَّر الدُّعاء في الآية بهذا وهذا .
وروى الترمذي عن النّعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول على المنبر : إنَّ الدُّعاء هو العبادة ، ثمّ قرأ قوله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) الآية ، قال الترمذي : حديث حسنٌ صحيحٌ .
وأمَّا قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ) الآية ، الحج/73 ، وقوله : (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا) الآية ، النّساء/117 ، وقوله : (وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ) الآية ، فصلت/48 ، وكل موضعٍ ذكر فيه دعاءُ المشركين لأوثانهم ، فالمراد به دعاءُ العبادة المتضمن دعاءَ المسألة ، فهو في دعاء العبادة أظهر …
وقوله تعالى : (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ) غافر/65 ، هو دعاء العبادة ، والمعنى : اعبدوه وحده وأخلصوا عبادته لا تعبدوا معه غيره .
وأمَّا قول إبراهيم عليه السّلام : (إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاء) إبراهيم/39 ، فالمراد بالسّمع ههنا ااء الطّلب ، وسَمْعُ الربِّ تعالى له إثابته على الثناء ، وإجابته للطلب ؛ فهو سميعُ هذا وهذا .
وأمَّا قولُ زكريا عليه السّلام : ( ولم أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) مريم/4 ، فقد قيل : إنَّه دعاءُ لسّمع الخاص ، وهو سمعُ الإجابة والقبول ، لا السّمع العام ؛ لأنَّه سميعٌ لكل مسموعٍ ، وإذا كان كذلك ؛ فالدُّعاء : دعاء العبادة ودعالمسألة ، والمعنى : أنَّك عودتَّني إجابتَك ، ولم تشقني بالرد والحرمان ، فهو توسلٌ إليه سبحانه وتعالى بما سلف من إجابته وإحسانه ، وهذا ظاهرٌ ههنا .
وأمَّا قوله تعالى : (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ) الآية ، الإسراء/110 ؛ فهذا الدُّعاء : المشهور أنَّه دعاءُ المسألة ، وهو سببُ النّزول ، قالوا : كان النّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يدعو ربه فيقول مرَّةً : يا الله . ومرَّةً : يا رحمن . فظنَّ المشركون أنَّه يدعو إلهين ، فأنزل اللهُ هذه الآيةَ .
وأمَّا قوله : ( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) الطّور/28 ، فهذا دعاءُ العبادة المتضمن للسؤال رغبةً ورهبةً ، والمعنى: إنَّا كنَّا نخلص له العبادة ؛ وبهذا استحقُّوا أنْ وقاهم الله عذابَ السّموم ، لا بمجرد السّؤال المشترك بين النّاجي وغيره : فإنّه سبحانه يسأله من في السّموات والأرض ، (لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا) الكهف/14 ، أي : لن نعبد غيره ، وكذا قوله : (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) الآية ، الصّافات/125 .
وأمَّا قوله : (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ) القصص/64 ، فهذا دعاءُ المسألة ، يبكتهم الله ويخزيهم يوم القيامة بآرائهم ؛ أنَّ شركاءَهم لا يستجيبون لهم دعوتَهم ، وليس المراد : اعبدوهم ، وهو نظير قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَقولُ نَادُوا شُرَكائِي الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فلمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ) الكهف/52 " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن تيمية" (15/10-14) باختصار . وانظر أمثلة أخرى في "بدائع الفوائد" لابن القيم (3/513-527) .
والله أعلم .




روعه



التصنيفات
منتدى اسلامي

عارفين ليه ثواب العبادة في شهر شعبان كبير أوي؟

خليجية


تعرفوا إن ثواب العبادة في شهر شعبان كبير أوي؟
عارفين ليه؟؟؟

أصل الشهر ده الناس بتغفل عنه
الناس بتعظم أوي شهر رجب لدرجة إن منهم من يقع في مخالفات فيه من كثرة تعظيمه
و الناس برده بتعظم أوي شهر رمضان و كلنا عارفين رمضان ,اللهم بلغنا رمضان
لكن يجوا عند شعبان و يغفلوا عنه في وسط الشهرين دول

طب ماعرفناش برده ليه الثواب كبير!!
صبركم عليا 🙂

الرسول عليه الصلاة و السلام قال:
(عبادة في الهرج كهجرة إليّ)

فانت بعبادتك في شهر شعبان بتعمر أوقات غفلة الناس بالطاعة

دا غير إن الأمر بيكون شاق عليك لواحدك في وسط الناس بتعمل طاعة ,,مش زي رمضان كلنا بنعبد ربنا مع بعض فبتكون العبادة سهلة علينا
و على قدر المشقة يكون الأجر

دا غير ماحدش عارف بعبادتك فانت كده بتعمل عمل سر ماحدش واخد باله منه فيبقى [COLOR="DarkRed"]أقرب للإخلاص[/COLR]
عرفتوا ليه بأى الثواب كبير
^__^

و ما ننساش يا جماعة إن أعمالنا هاترفع في الشهر ده و دا شيء فعلاً يرعب و يخوف
يا ترى أعمالنا ماذا سيرى الله عز و جل فيها؟
يا ترى هاترضيه؟

عشان كده لازم نسرع بالتوبة النصوح
و بعدين انت مش عايز تفرح ربنا بيك؟
(الله يفرح بتوبة عبده)
و ربنا لما يفرح بيك يفرحك و يفرح قلبك
يسعدك و يسعد قلبك
لسة فيه فرصة

ولازم نكثر من الطاعات
و خاصة الصيام اقتداءاً بالنبي صلى الله عليه و سلم

ربنا يرزقنا و إياكم العمل الصالح و يتقبل منا و منكم
آمين

خليجية




بارك الله فيك

اللهم بلغنا واياكم رمضان




اللهم اجعلنا منهم يارب

وهذه الرساله مميزه
وفقك اللهه لما يحبه ويرضاه




جزاك الله خير ..




خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

بالعبادة والضحك تخلصى من الضغوط النفسيه

خليجيةالقاهرة: برغم التقدم الهائل في أساليب الترفيه إلا أن في المجتمع الشرقي لا تزال تعاني كثرة الضغوط الحياتية، ولذا تقدم لك الدكتورة عزيزة السيد أستاذ علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس سبع نصائح لتسعدي بحياتك بعيدا عن الضغوط‏:‏

‏*‏ الاستغراق في العبادة لأن الارتقاء بالنفس يساعد علي صفاء الذهن والإحساس بالرضا.

‏*‏ شجعي نفسك علي الاتصال بالآخرين‏.‏ واجعليهم يشاركونك لحظات السرور والسعادة‏..‏ فذلك يؤدي إلي الإحساس بالرضا والامتنان‏، حسبما أوردت صحيفة "الأهرام" المصرية.

‏*‏ حددي للضحك مساحة في حياتك للتخفي من التوترات والضغوط ولتحقيق التوازن النفسي‏,‏ وتحمل الآلام الجسمية‏.‏ ويتحقق ذلك من خلال الإقبال علي مشاهدة الأفلام الكوميدية أو الوجود مع الأطفال أو الخروج في نزهات خلوية‏.‏

‏*‏ خصصي وقتا لنفسك حتى ولو نصف ساعة في اليوم تقضيها في تأمل أهدافك لكي تحددي منها ما يستحق أن تكمليه وما لا يستحق أو تمارسي هواية تحبينها أو تتحدثي مع صديقة أو تستمعي إلي موسيقي‏.‏

‏*‏ اختاري الحظة المناسبة لتواجهي نفسك بالحقائق لتساعدك علي كشف ما تخفينه عن نفسك وعن الآخرين‏.‏

‏*‏ لا تخشي المخاطرة وتعلمي أن تخاطري وتقدمي في اتجاه الهدف الذي تحددينه لنفسك فالمخاطرة أمر يحفز المهمة ويجعل للأشياء لها مذاقا خاصا‏.‏

‏*‏ تعلمي أن تعطي نفسك مكافأة عن كل عمل تنجزيه بصورة جيدة أو عن مخاطرة نجحت في تخطيها‏،‏ فلا تتواني عن مكافأة نفسك‏.‏

من جانبه يوضح الدكتور إبراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية‏ بجامعة عين شمس إن البعض يندمج في العمل لدرجة كبيرة بحيث لا يكون هناك وقت للترفيه رغم أنه ضروري لسلامة الصحة العقلية والجسمية‏,‏ وإذا كان هذا الوضع ينطبق عليك وتجدي صعوبة في الاسترخاء فقد يساعدك البدء في تطبيق نظام معين للترفيه، وحددي لنفسك ساعات تزاولين فيها أنشطة خاصة وابحثي لك عن هواية تستطيعين أن تمارسيها باستمتاع‏..‏ وإذا استطعت أن تفعلي ذلك فستجدي انك قد رجعت إلي تحمل مسئولياتك بحماس متجدد ونشاط‏.‏