التقشير الكيميائي للبشرة يتم إجراءه على مناطق معينه من الجسم وتشمل الوجه والرقبة واليدين.
أما أسباب إجراء هذه العملية فهي تكون لاحد الأسباب التالية:
– تخفيف الخطوط الخفيف التي تظهر تحت العيون وحول الفم.
– معالجة التجاعيد التي تنتج بسبب التعرض لأشعة الشمس أو نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة لعوامل وراثية.
– تجميل آثار الندب المتوسطة.
– معالجة أنواع معينه من البثور.
تخفيف الهالات الداكنة التي تظهر على الوجه نتيجة التقدم في العمر، بالإضافة إلى التخلص من النمش وبقع الوجه التي تنتج عن الحمل أو بسبب تناول حبوب منع الحمل.
– تحسين مظهر وملمس الجلد.
كذلك بقع الشمس التي تظهر على شكل بقع حرشفية وتحتوي على مادة keratose التي تسبق الإصابة بالسرطان تحسنت بشكل كبير بعد استخدام التقشير الكيميائي. إضافة إلى ما تقدم إذا ما تم استخدام طريقة التقشير الكيميائي فأنه من المرجح ان لا تعود هذه البقع الحرشفية المسرطنة للظهور من جديد.
عادة يكون افضل الأشخاص استجابة لهذا النوع من العلاج هم أصحاب البشرة الصافية والفاتحة والتي لا تحتوي على الكثير من الشعر. العلاج قد يكون مفيدا للأشخاص ذوي البشرة الداكنة ولكن يعتمد ذلك على نوع المشكلة المراد علاجها.
ينصح أن يقوم بعملية التقشير الكيميائي طبيب تجميل مختص، إلا أن العملية لا تحتاج الدخول والإقامة في المستشفى. وتبدأ العملية بتنظيف الجلد بمادة خاصة تقوم بإزالة جميع زيوت الجسم الزائدة في منطقة الجسم المراد العمل عليها ثم يقوم الطبيب بتغطية العينين والشعر لحمايتهما.
يتم استخدام نوع واحد من أحماض التقشير بكميات قليلة على المنطقة المراد علاجها. هناك عدة أنواع من الأحماض يمكن استخدامها لهذه الغاية مثل الحامض اللبني أو حامض الفينول وغيرة الكثير. تقوم هذه الحوامض بإحداث جرح يمكن التحكم به حتى تتمكن خلايا الجلد الجديدة من الحلول مكان الجلد المتضر الذي تمت إزالته.
قبل أن تبدأ المباشرة في عملية التقشير يقوم الطبيب بجعلك تتوقفين عن تناول بعض العقاقير و يتم نصحك بأن تقومي بتحضير جلدك للعملية عن طريق إنعاش البشرة بعض المستحضرات. كذلك بعد أن تتم علية التقشير من المهم جدا أن لا تعرضي بشرتك لأشعة الشمس المباشرة وان لا تخرجي إلى الشمس قبل وضع واقي الشمس الذي يحمي من جميع أطياف الضوء الناتج عن أشعة الشمس.
عند البدء بوضع الأحماض المقشرة على الجلد يحس المرضى بدفء أو سخونة في المنطقة التي يتم العمل عليها وذلك لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق ثم يتلو ذلك إحساس بالوخز. عندها يقوم الطبيب بتعرض البشرة لتيار بارد لتخفيف هذا الإحساس بالوخز. في حالة قيام الطبيب بالتقشير لمستويات اعمق فان المريض بالتأكيد يكون بحاجة إلى مسكن للألم بعد الانتهاء من العمل.
ماذا عليك أن تتوقعي بعد قيامك بالتقشير:
عند الانتهاء من عملية التقشير تكون ردة فعل الجلد مشابهة للإصابة بحروق الجلد وذلك بحسب نوع الحمض المقشر المستخدم. كذلك عادة ما يرافق التقشير احمرار في الجلد وارتخاء في الجلد ينتهي بعد فترة قصيرة تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام. قد يتم إجراء عمليات تقشير ابسط بعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية حتى يتم التوصل إلى الوضع المطلوب.
التقشير المتوسط والعميق قد ينتج عنه تورم وفقاعات مائية تنفجر وتجف ثم تتحول إلى اللون البني ثم تتقشر خلال فترة تتراوح بين سبعة إلى أربعة عشر يوما. قد يتم إعادة عملية التقشير المتوسطة بعد ستة اشهر إلى عام من تاريخ أول تقشير وذلك بحسب الحاجة.
بعض حالات التقشير تقتضي وضع ضمادات بعد الانتهاء من جلسة العلاج على جزء أو كل منطقة التقشير وتم إزالة هذه الضمادات بعد عدة أيام فقط حيث أن هذه الضمادات قد تساعد في بعض الحالات على سرعة العلاج.
من المهم جدا بعد الانتهاء من التقشير تجنب التعرض الطويل لأشعة الشمس حيث أن الجلد الجديد يكون شديد الحساسية.
ما هي المشاكل المحتملة جراء عملية التقشير؟
في بعض أنواع الجلد هناك خطورة من حصول تغيير مؤقت أو دائم في لون البشرة. كذلك تناول حبوب منع الحمل، أو حصول حمل بعض التقشير قد يؤدي إلى تصبغات في البشرة.
هناك احتمال ضئيل في أن تحدث عملية التقشير ندوب في مناطق معينة من الوجه، ولكن إذا ظهرت مثل هذه الندوب فإنها عادة ما تكون قابلة للعلاج.