الوسم: النفسية
إن اضطرابات النوم عند الأطفال رغم شيوعها، إلا أن هذه الاضطرابات في أغلب الأحيان مؤقتة وتتزامن مع تطور الطفل ومراحل نموه المختلفة. لذلك يجب أن لا نلقي بالاً ونشغل أنفسنا عندما يكون الوضع غير حاد، وتكون الحالة غير شديدة. لكن هذا لا يعني أن نُهمل اضطراب النوم عند الطفل خاصة إذا كان هناك احتمالات بأن يكون السبب عضوياً خاصة لدى الأطفال الرضع. أما إذا كان هناك ما يشير إلى وجود سبب عضوي عند الرضيع خاصة ارتفاع درجة الحرارة، أو ان كان الطفل يشكو مثلاً من أذنيه، ويحاول أن يعبث بهما أو بأحدهما، عندئذ يجب فوراً مراجعة طبيب الأطفال. أما إذا كان الطفل عدوانياً تجاه نفس وتجاه الآخرين، كأن يحاول ان يؤذي وجهه بأظافره أو أن يكون عدوانياً تجاه الآخرين مثل والدته أو اخوته، وتكرر هذا الفعل من الطفل مصحوباً باضطرابات في النوم فعندئذ يستحسن عرضه على طبيب نفسي مُتخصص في الطب النفسي للأطفال.
ليس بالضرورة مراراً أن يتدخل الطبيب في كل حالة من اضطراب النوم عند الأطفال، خاصة إذا كانت مؤقتة، وهناك ظروف تشرح سبب هذا الاضطراب. فقط عند تكرار الحالة، وعندما تُصبح حالة اضطراب النوم مُزمنة عند الطفل فيجب عندئذ تدخل الطبيب، وفي البداية يستحسن مراجعة طبيب العائلة أو طبيب الأطفال الذي يراجع عنده الطفل، وفي حالات قليلة قد يُحول طبيب العائلة أو طبيب الأطفال الطفل إلى طبيب نفسي متخصص في طب الأطفال النفسي.
الظروف العائلية مثل الطلاق، والخلافات الزوجية، موت أحد الأقارب أو مرض شخص عزيز على الطفل قريب منه، وكذلك مرض أحد الوالدين أو الجدين قد يؤثر بصورة سلبية على نوم الطفل لذلك يجب أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، وعدم ترك الطفل دون رعاية لصيقة في مثل هذه الظروف ومحاولة شرح الأمور له، إذا كان يُدرك بعض من هذه الأمور. فالطلاق مثلاً يجب أن لا يكون الأطفال سلاح أحد الوالدين ضد الآخر، ولا يجب تعريضهم لمشاكل الطلاق وخلافاته المؤلمة إذا كان الطلاق مصحوباً ببعض المشاكل المعروفة عند حدوث مثل هذه المشكلة. إن كثيراً من الآباء والأمهات لا يعرفون مدى تأثير الطلاق على الأطفال، وما يسببه لهم من آلام نفسية، قد تصل إلى الاكتئاب، ومن أعراض الاكتئاب الأولية هو اضطراب النوم عند الطفل. للأسف عند حدوث الطلاق، وتحت تأثير الغضب فقد يسيء أحد الوالدين التصرف، ويحاول أن يكسب الأطفال إلى جانبه، فيكيل التهم والصفات غير الحميدة في الطرف الآخر، وهذا يقود إلى تشوش ذهني عند الطفل، فهو لا يعرف كيف أن أحد والديه سيئ بهذه الدرجة، مما يضعه في مأزق أخلاقي وربما في أزمة نفسية تمتد أبعادها إلى المستقبل في المراهقة، وحتى بعد مرحلة المراهقة.. وللأسف الشديد مرت علينا حالات كان الأطفال يضطرون تحت ضغوط أحد الوالدين للشهادة في المحكمة الشرعية ضد الطرف الآخر، وهذا الأمر يخلق في الطفل عدم الأمان، ويجعله يعاني من مشاكل نفسية جمة، في مقدمتها القلق والتوتر والاكتئاب والذي كما ذكرنا أحد أعراضه الاضطرابات في النوم.
معنى الموت
أما وفاة شخص عزيز على الطفل مثل الجد أو الجدة، وعندما يكون الطفل في مرحلة لا يدرك ما معنى الموت، يستحسن شرح هذا الأمر له بطريقة تتناسب مع مستواه العقلي، فهناك تفاوت في مفاهيم الأطفال للأمور، حتى وإن كانوا في سن متقاربة. صدمة الموت قد تخيف الطفل وتجعله يتساءل عن اختفاء الشخص العزيز، وإلى أين ذهب؟ مما قد يجعله يشعر بقلق شديد، وخوف من الغموض الذي يحيط بهذا الاختفاء، ويجعله يفكر كثيراً عندما يلجأ إلى فراشه، مما قد يتسبب في اضطراب نومه، وخوفه مثلاً من أن ينام وحيداً بعد أن كان معتاداً على هذا الأمر، أو أن يطلب ان تترك الاضاءة في غرفته، بعد أن كان ينام في الظلام ولا يستطيع النوم والغرفة مضاءة. هذه التغيرات يجب أن يأخذها الوالدان بهدوء، وأن يتعاملا مع المشكلة بجدية، دون اللجوء إلى العنف أو اسكات اسئلة الطفل وترك الأسئلة دون اجابة.. مُعلقة في ذهن الطفل، أما موت أحد الوالدين، خاصة الوالدة، فتأثيرها بالغ جداً على الطفل، ولا يتقبل فكرة وفاتها، لذا يجب التعامل مع الطفل الذي توفيت والدته بحساسية، وحبذا لو كان هناك من يقوم في الفترة الأولى من الوفاة بالتعامل مع الطفل من النساء القريبات منه، خاصة الجدة للأم إذا كانت موجودة أو إحدى الخالات ويجب عدم المبالغة في تدليل الطفل وإنما معاملته برفق ولين، ومحاولة شرح الأمر له بالصورة التي يستطيع فهمها، وخسارة الطفل لوالدته في السنوات الأولى من حياته عامل رئيس في خلق مشاكل نفسية عند أكثر من فقدوا أمهاتهم وهم في سن صغيرة، خاصة الفتيات. حيث كانت أحد العوامل في ظهور الاكتئاب عند النساء في مرحلة ما بعد البلوغ في دراسة شهيرة أجريت في منطقة كاميل ويل قرين في لندن، أجراها البروفيسور جورج براون، استاذ علم الاجتماع بجامعة لندن فكانت فقدان الطفلة لوالدتها قبل سن الحادية عشرة واحدا من أهم عوامل ظهور الاكتئاب عند النساء التي أجرى عليهن الدراسة.
يجب احترامها
كذلك يجب احترام عادات الطفل عند النوم، فثمة أطفال لهم طقوس خاصة عندما يريدون أن يناموا، هذه الطقوس يجب احترامها من قبل الأهل أو من يشرف على تربية الطفل. من الأمور الشائعة أن يُشارك الطفل والديه الفراش حتى سن متأخرة قد تصل إلى سن ست سنوات أو أكثر. يستحسن ان يتم تعويد الطفل على أن ينام مع اخوته أو في غرفة منفصلة ابتداء من سن ستة أشهر إلى تسعة أشهر، حتى لا يتعلق بهما، وبعد ذلك يعاني صعوبة في النوم، ويضطرب عند النوم ويحاول اختلاق أعذار، مثل المرض أو الخوف أو أي عذر آخر حتى يبقى يشارك والديه في الفراش، ويجد الوالدان صعوبة في اجباره على النوم بعيداً عنهم، خاصة إذا كان طفلاً وحيداً.
بالنسبة للأطفال الرضع، يجب تنظيم عملية إرضاعهم، وليس ترك الأمر للطفل متى بكى أو جاع أرضعته والدته، لأن هذا يقود إلى اضطرابات في النوم بسبب حاجة الطفل للرضاعة وهو نائم، لذلك يجب ترتيب الرضاعة، بحيث تكون في أوقات معلومة، وتعرف الوالدة مواعيد الرضاعة، فلا يعاني الطفل من اضطرابات في النوم بسبب حاجته إلى الرضاعة. كذلك يجب إعطاء الطفل الوقت الكافي من النوم، مثل أن ينام وقت القيلولة لمدة ساعتين يومياً على الأقل ابتداء من سن الثانية أو الثالثة من العمر.
استخدام العلاج الدوائي يجب أن يكون في أضيق الحدود، وهو أمر غير مستحب في مرحلة الطفولة، ولكن إذا احتاج الطفل علاجاً لاضطرابات النوم، فيجب أن يكون من يصف له ذلك طبيب نفسي متخصص في الطب النفسي للأطفال، أو طبيب نفسي لديه خبرة في التعامل الدوائي مع الأطفال.
في حالة الاضطرابات الشديدة في النوم عند الرضع، يجب معالجة الأم أيضاً مع الرضيع.
الله يعطيكى العافية
[COLOR="Black"]
هل هناك علاقة بين التعرض لبعض المشاكل النفسية وسقوط الشعر بشكل غير طبيعي ؟
يلاحظ كثير من الناس أنهم عقب التعرض للتور والقلق الشديد أو عقب مواجهة أزمة نفسية أو عصبية شديدة
يلاحظ أن شعره يأخذ فى السقوط بشكل غير طبيعي .
وهذه الظاهرة تحدث لكثير من الطلبة والطالبات أثناء فترة الامتحانات لتعرضهم لضغوط نفسية وعصبية شديدة أثناء هذه الفترة .
والملاحظ أن سقوط الشعر لا يعقب المشكلة النفسية مباشرة ولكن يحدث بعد شهرين أو ثلاثة من التعرض لها وهى الفترة الازمة للتحول من مرحلة النمو إلى مرحلة السكون والسقوط .
اختلاف التأثير النفسي على سقوط الشعر بين الناس
و نؤكد هنا على حقيقة مهمة أن المشكلات النفسية لا تؤثر على الناس بدرجة واحدة ولكن هناك اختلافاً كبيراً فى مدي تأثر الناس بالمشكلات النفسية فنجد بعض الأشخاص لا يتأثرون بالمشكلات النفسية ولا تحدث لهم سقوطاً بالشعر يذكر بينما نجد أناساً بمجرد تعرضهم للتور أو للقل يعانون سقوطاً ملحوظاً بالشعر .
ولكنه بصفة عامة سقوط الشعر لا يصاحب فى العادة إلا المشكلات النفسية الشديدة ويعاني منه النساء أكثر من الرجال .
ما تفسير حدوث سقوط الشعر عقب التعرض للمشكلات النفسية ؟
التعرض للمشكلات النفسية وخاصة الشديدة قد يؤدي إلى اضطرابات فى دورة ومراحل نمو الشعر فبدلاً من أن يستمر دور النمو إلى ألف يوم كما فى الحالة الطبيعية تقل المدة إلى شهرين أو ثلاثة وتتحول بصيلة الشعر من مرحلة النمو إلى مرحلة الاستقرار ثم مرحلة السقوط .
ويعلل البعض سقوط الشعر عقب التعرض للمشكلات النفسية والعصبية إلى حدوث اضطرابات هرمونية تؤثر على نمو بصيلات الشعر وتؤدي فى نهاية المطاف إلى سقوط الشعر قبل موعده .
…منقول للفائده.[/COLR]
العقد النفسية في اطفال السعودية
منذ طفولة الطفل السعودي .. وهو يتعرض للإضطهادات .. والترجيم والتقبيص .. وحتى لو كان الطفل جميلاً … فلابد أن يأخذ نصيبه من تقبيص الخدود … وطبعات أرواج الحريم على الخد من أسوء ما يتعرض له البزر السعودي … خاصه أن كان هذا الروج من أسواق السويلم أو أي محل من محلات أبو يمن طاح بالمرق قعد له ساعه واحترق
عقدة الأسم
في بداية الولاده … أول مايتعرض له البزر السعنن .. هو الاضطهاد باختيار الاسم ..
عزيزي المواطن … إذا كان اسم أبوك أو جدك خليّوي وإلا نبهان .. وش ذنب طفل توه طالع على الحياة يتسمى هالاسم ؟.
قمة الاضطهاد وضيقة الصدر لما الواحد صغير واسمه أسم شايب .. وش هالعيشه ياعالم ؟
أو مثلا يطلع على الدنيا واسمه متعب والا حزنان .. سلامات ؟
لو يجيه ضيقه والا شي قال بس هذا من اسمي …
أصلاً من السنه أنه الواحد يختار الأسم المناسب والي له معنى حلو لولده ..
وبالمناسبه بقولكم سالفه ..
مره وحده في البنك أسمها وفقه المهم إنها غيرت أسمها .. وتسولف مع خالتي .. قالت لها خالتي تحبين نناديك بأسمك الجديد والا وفقه ؟
قالت لاااااااااااااا تكفين لاتذكريني
هذا أمي وأبوي تهاوشو مره .. وامي حامل … قام قالها تروح لبيت أهلها
راحت لبيت أهلها وولدت .. وسمت بنتها زعله المهم أنه رجعها .. يوم رجعها حملت بعد .. احتفال وجابتني وسمتني وفقه .. يعني انهم رجعو يتوافقون وكذا ..
المهم ان ذي وفقه غيرت أسمها بس للحين زعله ذي ماغيرته عادي مخليته على ماهو ..
الحين … وش ذنب الطفل تسميه بالظروف الي تمر عليك ..
انولد بالعيد سمّوه عيد .. انولد وشكله مقبول ووش ملحه .. سموه مقبول أنولد بالشرقيه سموه بحر
سلامات يآعالم .. خلاص فكو بزارينكم من ذا الاسماء ..
عاد فيه ناس ع بالهم راقين ويختارون أسماء جديده .. والاسماء نكته ..
أو معناها بايخ .. مثلا مي .. تدرون أن مي قرد ؟ ..
أنا أمي الله يطول بعمرها كانت مسميتني لامه
تقول وطولتي وأسمك لامه لامه .. لين جاء خالي وقال حرام عليك أسم البنت شين معناه .. بكرا تروح لحديقة الحيوان مع أخوانها ويعايرونها
رحمتنييييييييييي
بعدها تقول اميمتي غيرنا أسمك ..
ووحده من أخواتي كان أسمها دانيه ..
طبعاً لو فكرتو شوي بعنى دانيه… تحسنها نازله واطيه شي زي كذا
بس أشوى غيرو أسمها وسموها نوره على جدتي
عقدة منت ولدنا
اللهم آجرني يارب .. ياخواني سووو فيني سواة .. قسم بالله انه حتني وسوسه صدق
عاد نعرف وحده من أقاربنا جايبه ولدين من البوسنه والهرسك ..
قلت صدق لو اني مثلهم أهلي جايبيني مناك وش دراني .. ماقالوه اخواني عبث
بالاخير يوم أني كبرت شوي عرفت أنهم مجرمين ..
وصرت أنا أسويها في اخوي الصغير بس على أنجس
كنت آخذ بالحديقه الخلفيه ظلاااام .. واقول محمد أنا جنيه ماني أختك بس متلبسه .. واختك عندنا هناك ذبحناها بس ياقي نذبحك انت
بس والله ياجاني ضررررررب من أمي بعدها .. لان الولد فعلا خاف
لا تلوموني الي اسويه هذا كله من اخواني الي اكبر مني ..
مدري ليه كنا دايم نخوف بعض .. والله إني اذكر وجه أختي في الظلام يوم توخر البطانيه وتطل بوجهي تروعني ينعن صدق
طبعا أتوقع مافيه أحد ما أنقال له منت ولدنا ..
عاد أنا على بالي حساسه .. أخذ ملابسي وأطلع للحوش .. يعني أني بطلع من البيت كني مطلقه ياربي لك الحمد بس عاهه منذ الصغر
عقدة أخوك الصغير
سبحان الله الأهل السعوديين ماعندهم روح الحريه والاشياء ذي .. وان كل واحد حر بأشيائه
يعني دايم الكبير يضطهدونه عشان الصغير وإذا قال شي
قالو له انت الكبير وهذا الصغير
ماينلامون اذا قامو يفغصون أخوانهم الصغار ..
أبو الحاله الي كذا …
تخيل أنت مدلع وتنام بين أمك وابوك ..
وتستلعن أحيان .. وتقول ماما بوسي بابا حرام نايم وتصورهم بلوتوث<< ماصار بزر ذا شيطان صغير
المهم وتمر عليك الايام وتتشوت من الغرفه وتنام في الظلام الحالك لحالك
ليه ؟
عشان اخوك الصغير وانت كبرت خلاص .. أبو القهر الي كذا
عشان كذا أنا أقترح الاب والام لما يجيبون طفل ثاني يذبحون الاول
الجد عاد لما يجيبون طفل ثاني يساوونهم بالمعامله … ولا يحسسون الاول انه ذا الصغير الفطفوط جاء مكانه وأخذ الدلع كله …
عقدة أخوك الكبير
ياشين الاهل الي يحسسون الاخ الكبير أنه أبو سري ( على وزن عريف سري )
مثلا أبي اطلع للبقاله …
لا ماتطلع لازم معاك أخوك الكبير ..
لو استبدلوها مثلا لا تطلع لحالك نخاف عليك أحسن
أو مثلا أخوك الكبير لا تتكلم عليه … لا تقول له شي خله يمسح فيك البلاط .. كبير هو ..
وجع
أجل ياعالم والله اني ما انساها
مره وانا صغيره واحد من إخواني .. يقول يالله خنتسابق من ياكل مناديل أكثر
والله اني كليت مناديل كثييير مره واتغصب عليها عشان أفوز ..
وبالاخير صار هو يرميها وانا أبلعها صدق ..
ولا انقاله شي
عقدة المدرسه
آآآآآه
أكره ياعالم أساتذتنا .. والله أكرهم .. جواهر وساره اكرهم كره ماهو طبيعي …
كوابيس ماهم أساتذه ..
أول مادخلت أولى كانت أستاذتنا جواهر تدرسنا كل شي بالحياة طبعا .. بتاع كلو
المهم أننا وقتها نخاف مره … وكنا نحسب للمدرسه حساااب . نحس انها مب انسان .. نحس أنها ملاك شي مو طبيعي ..
نقدرها مررررررره ..
المهم ان جواهر ذي من زود الفسقه مدخله بروسنا انها تشوفنا بكل وقت ..
والله ياني تعقدت .. معاد أبي ادخل الحمام أخاف تشوفني بعد
ولا عاد ابي امي تروشني أستحي اخاف تشوفني وامي تروشني ..
يعني مره صارت حالتي صعبه
مادريت أن جواهر مثلها مثل اي انسانه ..
تقوم من النوم بعينها الي مليانه غمص .. وتجينا وتحط كعكع وكحل سايل
وترجع تطبخ دجاج ورز وتاكل هي وزوجها وعيالها ..
ولاجابت خبرنا
أجل فاضيه هي تراقبني وانا أتروش الله من زين الشكل .. ليتني كبيره بعد لا بزر تتروش وش تشوف صدق .
بس أكتشفت أنها نصابه ماتراقبنا يوم وصلت ثاني ابتدائي ..
أما الثانيه ساره ..
آآه ياقلبي للحين أتذكرها هي وعلكها ..
والله ياني أنضرب ضرب منها ..
واذا جيت البيت لين اخوي بعد مضروب يدينا حمررر .. الله يعظم أجر اميمتي
المهم ان ساره ذي كانت تضربني عشان جدول الضرب ..
والله ياعالم للحين .. ماحفظت جدول الضرب .. ودخلت أدبي لاني كرهت شي اسمه رياضيات ..
الدراسه في السعوديه مب تعليم الا تعقيد خصوصا ع ايامنا
عقدة شوفي فلانه
أشين شي بالحياة أنك تقارن شخص بشخص … وخصوصا الصغار
حنا نبيهم يغارون ويتعدلون ..
لكن والله غلط هالحركه مايجي منها الا الحقد ترى
أعرف وحده الله يهديها .. كل ماسوت بنتها شي قالت شوفي هدوء ..
لين حسيت البنت كرهتني جد والله احسها مو علاقتنا عاديه أحس فيها شي
ومتأكده أنه رد فعل من كلام امها الله يهديها بس
عاد البنت عشان تقنع أمها إنها احسن مني بأمور تقوم تقول الاشياء الشينه فيني
يع لين صرت بذا الموقف أحس اني أصغر لين أصير بزر لأني انا بالجامعه والبنت توها بالمتوسط .. مافيه مقارنه أصلا بس بثاره
أنا كنت أقول لاخوي شف فلان ووو بس الحين تأدبت لكل واحد مساوئه ومحاسنه ماله داعي المقارنات ..
المشكله ..في آباء يسوون ذا الحركه .. بس لما ينجح ولدهم ويتفوق على فلان الي يقارنونه فيه ما يكافؤنه ولا شي ولا يحسسونه انه فعلا أفضل دام الدعوه جدول مقارنه …
عقدة الرجل
يوم كنا صغار … كانو اهلنا يحسسونا أن الرجال كائن حي ممنوع الاقتراب
صرنا نستاحش مره نحس انهم شي غريب عننا ..
والحين لما كبرنا … لو ينفخ علي رجال مقدر اقول له شي
لو يتحرش مقدر اقول شي اخاف
والله إن هالتربيه غلط … رجال وش صارت حضرته ما آخذ حقي منه ..
دايم اذا غلط الرجال خلاص نسكت احنا حقك يضيع لا اسكتي عيب تتكلمين
ما انكر ان بعض البنات لا ابد ولا يهمهم … تمسح بالرجال الارض
طبعا الوسط زين .. مو حلو الخوف الزايد لدرجة انك ما تاخذين حقك
ومو حلوه طولة اللسان ونقص الانوثه
عقدة عيب
أما عيب هذي الكلمه أستغفر الله بس .. ياكثر ماسمعتها .. ويقولونها بدف يعني
أحيان نفز واحنا صغار .. بزر طلع اندرويرها وش المشكله طيب ؟
ماتدري الا امك والا جدتك تجرك عيب غطي ..
عيب لاتجلسين كذا عيب لاتقولين كذا كل شي عيب عيب عيب ..
لين تجيك ردة فعل وكل شي عيب تسوينه
يعني وش فيها لو مثلا شفتي بنتك الصغيره جالسه جلسه ماهي زينه وطالعه البلاوي المتلتله
قولي لها اجلسي كذا حبيبتي هذي الجلسه مو حلوه
مو لازم تروعينها وعيب وتمسكينها وتغطينها شوي وتجرحينها من الحماس
عقدة ترى ربي يحط بالنار
اعرف كثير ناس للحين نفسيتهم مو شي .. والسبب هالاسلوب الوعضي الغريب ..
معليه ليه لما يكذب الطفل نقول له … بيحطك ربي بالنار
ليه مثلا مانقول له … ترى ماتروح الجنه . ؟
فيه امهات الله يهديهم …
كذا اسلوبهم لو شافت الصغير يكذب أو يرقص على اغاني
قالت له ترا ربي يحطك بالنار ويصب في اذنك رصاص
ياكثر ماسمعناها … رغم انه حديث انه يصب في اذن سامع الاغاني رصاص ضعيف
والا يجيك أحد كبير يقول لك تخيل تموت وانت كذا …
ليه محسسين الاطفال ان الموت ماوراه الا العذاب
طيب أنا مسلم واصلي … وربي رحيم … ليه كذا نظرتنا عن الموت حتى يوم كبرنا
ليه محد قال لنا واحنا صغار انه لما نموت نروح لربي … هالشي يحسسنا بالامان .. ليه محد قالنا لما نموت نروح لحياة ثانيه والمسلم مايشوف قدامه الا كل خير
ليه العنف بالتربيه … نفسية طفل هذي … ماتجي بالتخوف والترهيب ابد ..
الكراتين الحزينه
صراحه ماقول الا حسبي الله عليهم
أجل سالي وهايدي .. كيف كنا نطالعها .. وربي اني ابكي عليهم ..
أبو النفسيه الي كذا ياعالم .. ليه يفرجونا على كراتين تحزن ؟
واتذكر بعد ذيك الانشوده
(( وصلو علي صلاة لا ركوع لها ولا سجود لها لعل الله يرحمني ))
والله ذا الانشوده ما انساها مستحيل لاني جلست سنتين يمكن وأنا اصحى الليل أبكي
أهلي تعبو معاي مره .. الي يقول جتها عين .. كل شوي موديني لشيخ يقرا علي
ومن ذا تفله ومن ذا مويه ومن ذا حبة سوداء
ومادرو ان علتي من هالانشوده .. كنت أسمعها …
وتخيلو أني ابكي اقول لاعاد تشغلونها .. ومن البثاره اخواني يشغلونها و يضحكون على ان بكيت
واجلس ابلع عبرتي … لين تجيني تكه ولا انام اليل
وربي ايام مستحيل أنساها .. احس انها يام خنقه
الحروب
أتذكر مره شريت أفلام كرتون بالفديو الصغير وكانت حرب وماتو اهل البنت
بصراحه استغرب ليه للحين دموعي ماخلصت ؟
وجد كان شي كأنه حقيقه تروح تتذكر اهلها .. وموسيقى تجيب الهم
ماكأنه لاطفال أبد … أتوقع لو أشوفها الحين أكيد ببكي .. كيف لمن كنت صغيره
لا واتذكر اني كنت أتحمس مرررررررره ..
غير الحرب والدم أفلام الرعب …
مره تخرب نفسية الطفل … تخليه يهلوس ..
أعرف وحده .. صغيره هي .. وكل ماجلست معها تقول لي قصة فلم رعب .. طبعا تقولها لي وهي منبهره وجهها كذا
واحس قلبها يرقع ..
عناد
عناد الاطفال يونس .. لكن داخله يولد شي يشبه النذاله كذا
يعني أتذكر دايم أخواني يعاندوني وانا صغيره … تحترق اعصاابي .. وحده من خواتي تسوي حركات بوجهها .. وكنت أطالعها وانقهررررررررر
لين صرت مثلها أطلع العقد الي تسويها فيني بغيري
أحلى حل ..
إذا كبرتو
من كثر ماكانت تنقال لنا صرنا نتمنى اننا نكبر بسرعه ..
والحين يوم كبرنا … كل العالم أشوفهم رازين بتواقيعهم وعناوين الموضوعات ( كبرنا وليتنا ماكبرنا )
والي جالس يشعر … ويقول ( ياليت ان الزمن يرجع ورى والليالي تدور )
والي تقول ( ليتني طفله كبر همومي لعبتي )
جتنا صدمه .. توقعنا ااننا اذا كبرنا بنصير وناسه … وتتحقق كل احلامنا
من كثر مايقولون اذا كبرتو ..
المشكله أننا نشوف وجيه الكبار دايم معبسه ونفسيتهم خايسه .. بس مافكرنا زين
الضرب
أعتقد انه الضرب مره مؤثر ع الطفل خصوصا اذا كان قوي
ترا أن ضد ان الشخص يكون سلبي ويخلي عياله على راحتهم .. مافيه مانع .. يضربهم لكن مو الضرب القوي الي يعلم ع الجسم
ولا الضرب الي قدام الناس …
فيه اهل الله يهديهم يهينون الطفل قدام الناس على بالهم مايحس ..
أكره الي تضرب ولدها قدامي .. احسها نذله حتى انا اخاف منها
وهذانا الحمد لله كبرنا و كبرت العقد معنا .. بس الله يستر لا نعقدها بعيالنا
بصراحه مرة اختي سوت معاي حركة الا الان منحرجه منها
مرة تضاربت معاها وكفختها صح هي اكبر مني وسوت نفسها دايخه وقلبها يعورها وانا ابكي واصرخ واقولها اشفيك وهي تضحك علي وتتريق علي وكل ماذكرتني فيه يطيييييييييييييييييييييييييييح وجهي
الله يسامحها:icon_evil:
الطلبة والامتحانات والصحة النفسية
وتختلف درجة التوتر والقلق التي تسبق الامتحان أو التي ترافقه ، بين شخص وآخر وفقاً لتركيبته النفسية وثقته بنفسه وظروفه العائلية والاجتماعية المحيطة .. والحقيقة " إن قليلاً من الخوف والقلق لا بأس فيه " .. لأنه طبيعي .. والقلق الطبيعي ينشط الجهود الإيجابية للإنسا كي يتعامل مع الأمور الهامة والصعبة ومن ثم السيطرة عليها والنجاح فيها .
وهناك عدد من الأعراض الشائعة التي تسبق الامتحانات مثل : الصداع ونقص الشهية وآلام البطن والإسهال المتكرر والغثيان والإقياء .. إضافة للدوخة والدوار والإحساس بعدم التوازن .. وخفقان القلب وآلام الصدر . وهناك أعراض أخرى مثل الآلام العضلية المتنوعة والشعور بالتعب والإعياء وغير ذلك ..وأما الأعراض النفسية الصريحة فهي الترقب والخوف وتوقع الفشل والرسوب وصعوبات النوم والأحلام المزعجة والكوابيس ، إضافة للعصبية والنرفزة والتوتر ونقص التركيز والمثابرة وغير ذلك ..
ولابد من التأكيد على أن هذه الأعراض الجسمية والنفسية كلها تعبيرات عن ازدياد القلق والخوف والتوتر .. وهي تمثل ردوداً جسمية على القلق أو أنها من أعراض القلق الجسمية والنفسية ..وهي لا تعني وجود مرض خطير .. وبالطبع فهي أعراض مزعجة وقد تكون معطلة .. ولابد من الاطمئنان والتطمين من قبل الطلبة وأهلهم ..ومن المطلوب السيطرة على هذه الأعراض والتخفيف منها بالدعم النفسي والتفاؤل والتشجيع والتطمين .. وأيضاً من خلال التخفيف من الأمور التي تزيد القلق مثل المشروبات المنبهة ( الشاي والقهوة والكولا والمتي والشوكولا ) ، ومن خلال تنظيم الوقت وأوقات المذاكرة والدراسة وأوقات الراحة والنوم .ولابد من تعديل الأفكار الخاطئة المقلقة والمخيفة وتبني أفكاراً صحية وعملية واقعية .. وأن يأخذ الطالب بأسباب النجاح من حيث بذل الجهد في الحفظ والاستذكار والدراسة وبشكل مناسب ..
وبعض الحالات تحتاج للعون الاختصاصي في حال عدم الاستجابة لهذه الأساليب العامة من خلال تقييم الحالة وتقديم العلاجات المناسبة .
والأشخاص الذين يزداد خوفهم وقلقهم من الامتحانات يكونون عادة ممن يشكون من صراعات نفسية تتعلق بالتنافس والنرجسية ( حب الذات ) والطموح والمثالية .. بسبب تكوينهم الذاتي أو تربيتهم ، وعادة ما يكون هؤلاء من المتفوقين والحساسين . وقد يزداد قلقهم لدرجة كبيرة وبعضهم يراجع العيادات النفسية لطلب المشورة وتخفيف أعراض التوتر المصاحبة مثل القلق والأرق والعصبية وضعف التركيز والنسيان والخوف من الامتحان . ومن السهل عادة تقديم بعض النصائح العامة والعملية لهم أو مهدئ خفيف مناسب .
وبعضهم الآخر ممن لديه أعراض شديدة كالاكتئاب أو الوسواس القهري ( مثل الرغبة في التأكد من حفظ المعلومات وتكرارها والدقة الشديدة ) يحتاج لعلاجات أخرى دوائية وجلسات نفسية وغير ذلك .
وأما بعض الطلبة ممن ينقصهم التوازن النفسي العام إضافة إلى وجود درجة من التقصير في واجباتهم وتحصيلهم الدراسي ، فمن الممكن أن يكون موقف الامتحان مسرحاً لردود فعل متعددة ومرضية .. مثل الإغماء المتكرر والتهديد بالانتحار أو محاولته والتصرفات غير المقبولة والاندفاعية ومحاولات الغش والتهور إضافة للقل والاكتئاب ، وأيضاً المبالغة في التعويض عن التقصير الدراسي بالسهر المتواصل وتناول مختلف المنبهات بكميات كبيرة وغير ذلك ..
ولاشك بأن التخويف الشديد من الأهل والعقوبات الصارمة تساهم في زيادة التوتر وردود الأفعال المرضية ، ومثلها في ذلك عدم التوجيه أو الوعود بالمكافآت غير المناسبة والإفراط في ذلك ..
والحقيقة أن النجاح في الامتحان له معان كثيرة بالنسبة للشخص .. ومنها الاعتزاز بالذات ولذة النصر والتفوق .. وأما الرسوب والفشل فهو في أحد معانيه العميقة جرح خاص لنرجسية الإنسان قد يبقى يحمله بداخله زمناً طويلاً .ولابد من التأكيد على أن النجاح والرسوب هو جزء من الحياة نفسها .. حلوها ومرها .. ولابد من الإعداد المتوازن لأجيال الطلبة مما يعينهم على فهم الحياة نفسها والاستعداد لمتطلباتها .
وفي عصرنا الحالي يزداد التنافس والصراع بين الناس مما يصل إلى أشكال مرضية قاسية لا داعي لها .. وقد أدى ذلك في بعض المجتمعات الغربية إلى ازدياد في حالات وفيات الأطفال والمراهقين من خلال إيذاء النفس بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك مع نهاية السنة الدراسية وظهور نتائج الامتحانات في كل عام ..والحمد لله فإن هذه الظاهرة ليست منتشرة في بلادنا .. ولكن يجب التأكيد على ضرورة الاهتمام بجيل الطلبة في مختلف أعمارهم وتقديم العون اللازم لهم وإعدادهم بشكل متوازن لمواجهة مراحل الحياة المختلفة بقوة وعزم وصبر وجد ومثابرة .. ولابد من التأكيد على ضرورة التعرف على خبرات الحياة المتنوعة والمواقف الصعبة و " الاستفادة من الفشل " في حال الرسوب أو الحصول على درجات متدنية واعتبار ذلك فرصة حقيقة للتطور والتقدم والمراجعة لتنمية القدرات وتعديل الأخطاء والمضي نحو الأفضل .
تقبلي ودي ومروري
الحرب بين الأزواج والزوجات في العيادة النفسية
يقول الطب النفسي أن الناس يتزوجون لأسباب متعددة .. عاطفية واجتماعية .. واقتصادية .. وربما سياسية أيضا .. والكثير من الناس يقولون: إن الزواج استقرار ونهاية لمتاعب وفوضي حياة الشباب وقد يكون ذلك صحيحا .. لكن هناك من الدلائل ما يؤكد أن الزواج قد يكون البداية لمتاعب ومشكلات مختلفة .. وهنا نقدم من خلال حالات العيادة النفسية صورة للعلاقات الزوجية في محاولة لإلقاء الضوء علي ما يقوم به الأزواج والزوجات.
وهذا الموضوع خاص بالمتزوجين فقط ونطلب من غير المتزوجين أن لا يقوموا بقراءة هذا الموضوع حتى لا يؤثر علي فكرهم وتوقعاتهم بالنسبة لمسألة الزواج.
ماذا يحدث في بداية الزواج ؟!
مهما كانت درجة التعارف بين الزوجين في فترة الخطوبة التي تسبق الزواج فإن الأيام الأولي للانتقال إلي حياة الزوجية ووجودهما معا لها طابع خاص، وسواء كان الزواج من النوع التقليدي دون فترة كافية من التعارف أو سبقه قصة حب عاطفية فإن وجود الزوجين وجها لوجه في مكان مغلق والتعامل بينهما في تفاصيل الحياة علي مدى ساعات اليوم وتوالي الأيام بما فيها من مواقف مختلفة .. كل هذا من شأنه أن يجعل طباع وسلوكيات كل منهما مكشوفة أمام الآخر، وبالتالي تبدو الصفات الخافية في شخصية كل من الزوج والزوجة والتي ربما حرص كل منهما ألا تظهر قبل الزواج أو لم تكن هناك مناسبة لظهورها، ومن الملاحظ بصفة عامة أن الفترة الأولى للزواج تشهد بعض الشد والجذب من جانب كل من الزوج والزوجة بهدف السيطرة علي الطرف الآخر وفرض أسلوب معين، وهنا قد تبدأ الخلافات حتى في فترة الزواج الأولي التي يطلق عليها " شهر العسل ".
ولعل الأسباب الرئيسية للمشكلات في فترة الزواج الأولى تعود إلي التوقعات التي يحملها الشباب والفتيات والصورة التي يرسمها كل منهم في ذهنه لما ستكون عليه الحياة الزوجية، وقد تكون هذه التوقعات والفكرة المسبقة عن الحياة الزوجية غير واقعية أو تتسم بالمبالغة والخيال، وهنا تكون الصدمة حين تحدث المواجهة مع المسئوليات والأعباء بدلاً من الأحلام الوردية، وهذا دليل علي أهمية البرامج التي يتم إعدادها للمقبلين علي الزواج في بعض البلدان، وأهمية الإعداد النفسي والصحي لكلا الزوجين قبل الزواج وتأثير ذلك إيجابيا علي التوافق فيما بينهما بعد الزواج .
حيل الزوجات والأزواج .. في العيادة النفسية !!
حين لا تكون الطرق المباشرة ملائمة للتعامل والحصول علي ما تطلبه الزوجة من زوجها أو ما يريده الزوج من زوجته، أو حين يحاول أحد الزوجين تغيير أسلوب الطرف الآخر أو كسب عطفه أو مساندته أو تأييده في موقف ما فإن الحيلة التي يستخدم فيها الدهاء والتمثيل أو الكذب تصبح الأسلوب الذي يتم اللجوء إليه كي يحصل آي من الزوجين علي ما يريد، وقد تبدأ الزوجة في استخدام سلاح الأنوثة الطبيعي، أو تحاول السيطرة والتحكم في مشاعر الزوج عن طريق إظهار الود له والمبالغة في تدليله، أو تلجأ إلي البكاء والخصام من حين لآخر للضغط علي الزوج حتى يشعر بالذنب، أما الزوج فإنه يحاول أيضا التحكم في مشاعر زوجته حسب المفاتيح التي تؤثر فيها من واقع معرفته لها.
وقد يصل الأمر إلي العيادة النفسية حين تفشل الحيل المعتادة فيكون الحل هنا هو ادعاء المرض الجسدي والنفسي، وتبدأ الشكوى من مشكلات صحية متعددة مثل الصداع وآلام الظهر واضطراب المعدة والقولون، والإجهاد، وغير ذلك من الأعراض المرضية التي عادة ما تشكو منها الزوجات مما يدفع الزوج إلى التعاطف، وهنا يتم اللجوء للطبيب، وفي نفس الوقت تحصل الزوجة علي ما تريد حين تقنع زوجها بأنه تسبب في مرضها، ومن الاضطرابات الشائعة في السيدات ممن يترددن علي العيادات النفسية بانتظام حالات الهستيريا التي تتميز بأعراض تشبه المرض العضوي وأسبابها نفسية، وحالات الأمراض النفسية الجسدية Psychosomatic disorders وهي أمراض عضوية تعود في الأصل إلي الانفعالات المكبوتة التي لا يتم التعبير عنها.
لماذا يستمر الزواج الفاشل ؟!
في العلاقات الزوجية قد تكون القاعدة هي الصراع المستمر بين الزوج والزوجة، وقد يصل الأمر إلي حالة من التوتر الدائم تشبه حافة الحرب التي سادت العالم أثناء الحرب الباردة، وقد يتطور الأمر إلي العنف اللفظي بتبادل السب والشتائم، أو العنف البدني باستخدام الضرب للقمع أو التأديب، وكثيرا ما نرى بعض الأزواج والزوجات في هذه الحالة الشديدة من التوتر وعدم الوفاق، ورغم ذلك تستمر الحياة الزوجية، وهنا قد يتساءل من يلاحظ ذلك عن السبب في الاستمرار لهذه الحالات غير الناجحة من الزواج !!
وقد تكون أسباب الزواج غير المتوافق اقتصادية أو مادية حيث يكون المال هو الدافع لعدم تخلي آي من الزوجين عن الآخر والمخاطرة بتحمل المتاعب المادية نتيجة ذلك، أو يكون السبب اجتماعيا حيث أن مثلا قد تقبل الحياة في جحيم الزواج بدلاً من مواجهة المجتمع وهي مطلقة، كما يحرص الرجل علي الشكل الاجتماعي له كشخص متزوج ورب أسرة يحظى بالاحترام الاجتماعي، ومن الناحية النفسية فإن الكثير من الأزواج والزوجات يفضلون الصبر علي أمل أو توقع أن يحدث مع الوقت تغيير في الوضع السيئ للحياة الزوجية، وتتفاوت قوة احتمال الأزواج والزوجات في ظل الصبر انتظاراً لأمل قد يأتي أو لا يحدث، كما أننا في ممارسة الطب النفسي نلاحظ أن بعض الحالات الزواج تستمر بحكم العادة فقط، وهنا يتم التعود علي أسلوب التعامل غير السوي من جانب كلا الزوجين مع إدراك كل منهما لمساوئ الآخر، ويكون هذا الوضع أفضل من وجهة نظر كل منهما من الانفصال ومواجهة نمط آخر غير معلوم من الحياة، وقد تكون هناك احتياجات غير مرئية في بعض النواحي النفسية والعاطفية فيما بين الزوج والزوجة لا يراها الآخرون تساعد علي استمرار الزواج رغم الخلافات الحادة التي تبدو علي السطح!!
نحو علاقات زوجية سليمة
رغم أن الأصل في الزواج أنه رباط دائم وبداية لتكوين الأسرة وهي وحدة بناء المجتمع فإن الأبحاث تؤكد نتائج أن الحياة في ظل خلافات وصراعات زوجية له تأثير سلبي علي طرفي الزواج وعلي الأبناء أيضاً، ويؤدى مع الوقت إلي ظهور الاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية، وتؤكد نتائج بعض الأبحاث أن الانفصال بالطلاق وتواجد الأبناء مع أحد الأبوين أفضل بكثير من وجودهما مع الأب والأم معا في جو من التوتر الدائم، ومن هنا كانت أهمية حل المشكلات بين الأزواج والزوجات قبل أن تتفاقم وتؤدى إلي نتائج وخيمة،والنصيحة الدائمة هنا هي حل الخلافات الزوجية أولاً بأول لأن ذلك أفضل من تركها تتعقد مع الوقت،وعدم السماح لأطراف خارجية بالتدخل حتى لا يكون هناك مجال للمبالغة في الأمور البسيطة .
ومن وجهة نظر الطب النفسي فإن الوقاية من المشكلات الزوجية المتوقعة يكون بأعداد المقبلين للزواج وتأهيلهم نفسياً لأعباء الحياة الجديدة بعيداً عن التوقعات الخيالية، فلا داعي للنظر للزواج علي أنه الإنقاذ من الصعوبات والتعويض عن الحرمان في مراحل الحياة السابقة، بل يجب الاهتمام بمهارات التعامل مع الطرف الآخر واحترام مشاعره واحتياجاته، أما العلاج الزواجي Marital therapy وفيه يتم التعرف علي جذور المشكلة من الزوجين معاً ووضع الأسس لحلها ولضمان العلاقة السليمة فيما بينهما في المستقبل، وهناك مراكز تقوم بتقديم خدمة أخرى هي الاستشارات الزوجية Marital Counseling حل المشكلات التي تسبب الخلاف بين الأزواج والزوجات .. ليكن تقديرنا للمواقف فيما يخص الأمور المشتركة واقعياً وموضوعياً، ولنحاول دون انفعال أن نعرف وجهة نظر الطرف الآخر ونستمع إليه ونتحاور معه .. إن معظم الخلافات التي تتفاقم وتسبب لنا الكثير من الإزعاج إذا حاولنا البحث عن أسبابها سنجد أنه لا أساس لها، أو أنها بسبب تافه للغاية لا يستحق هذا السبب كل ما يحدث .. أليس كذلك ؟!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو2251813668
مشكورة غاليتى
|
تسلمى حبيبتى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور�
مشكووورة ياا عسل
|
تسلمى نور حبيبتى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة هناك موضوع مهم جدا ويجب تكريسه ونشره في المجتمعات العربية والإسلامية ألا وهو (الثقافة النفسية )
إذ أن مجتمعاتنا وبسبب ما يمارس عليها من محاولة طمس الهوية وإحلال الثقافات الإنحلالية بدلا من الثقافة العربية الإسلامية
أصبحت تعاني من تفشي الأمراض النفسية الكثيرة مما أدى إلى ظهور حالات الجريمة والإنتحار فكثيرا ما نسمع عن جرائم
عائلية لا نعرف المغزى من وراء هذه الجرائم وأيضا عن إنتحار لا نعرف سببه .
وأسباب ظهور الأمراض النفسية وتفشيها كثيرة وسأحاول ذكر بعض أسبابها
1_ البعد عن الدين وتعاليمه في تربية النشئ . إذ أن هنالك كثير من العائلات لا تراعي التعاليم الدينيه في تربية أطفالها ولعدة أسباب منها الجهل في هذه التعاليم أو تنكر لهذه التعاليم أو مشاكل بين الأب والأم وهما عماد التربيه .
2_وسائل الإعلام العميلة المشوهة , فهذه الوسائل تحاول زرع القيم المهترءة في نفوس النشئ الجديد وتتعمد إظهار الصورة
المشوهة للحضارات الغربية بأجمل صورة لتستهوي هذه الفئة وتنادي إلى التحرر من كل القيم الأخلاقية .
3_المسلسلات والأفلام . إذ أن من يقومون بالأدوار هم فئة ملوثة بأفكار غربية ومنحلة من كل القيم والأعراف والأخلاق العربية الإسلاميه وتصور للنشئ الجديد بأن الشخصيات الذين يقومون بأداء أدوارهم هم شخصيات مثاليه في أخلاقها وتحررها
في حين أنها شخصيات في قمة الإنحلال والتحرر من القيود الدينيه الأخلاقية .
4_ الجهل والتخلف ,إذ أن هناك أباء وأمهات لا يستحقون أن يكونوا أباءا وأمهات لقطط عوضا عن البشر فالأب همه أن يكون الذكر المسيطر في قطيعه والأم همها برستيجها أمام أمثالها فلا تبحث إلا عن السرعات والموديلات وليس لديها الوقت
ولا الهم للتربية بأدنى أنواعها فتجد الإبن يعيش في فراغ وعذاب مما يسبب له الأمراض النفسية والإكتآب.
5_الطلاق والمشاكل الأسريه . تجد أن الأب منعدم الحنان والإحساس والشعور وكذلك الأم ولا يتواجد في حياتهم الإستقرار
والجو المريح المهيئ للتربية السليمة .
فيجب أن تتكاتف المؤسسات الإعلامية والتوعوية والتعليمية والجمعيات الدينية والإجتماعية في نشر الثقافة النفسية في المجتمعات العربيه والإسلامية وتوزيع النشرات التثقيفية وعمل الإختبارات النفسية وإنشاء العيادات النفسية في التجمعات السكانيه وإلحاق عيادات نفسية لكل المستشفيات والمستوصفات الحكومية ورفدها بالمتخصصين النفسيين
والأهم من كل ما ذكرت هو محاربة سياسة العيب المتبعة عند معظم الأسر من مراجعة المختص النفسي خوفا من الفضيحة
فالمرض النفسي حقيقة موجود مثله كمثل العضوي وليس عيب ولا حرام طلب الإستشفاء منه فإدراكه في بداياته خير من إستفحاله وتأزمه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفضل المرسلين .
بقلم
كريم عودة العوضات
مما لاشك فية أن المجتمع يؤثر تأثيرا مباشرا في الصحة النفسية للطفل ولة دور ايضا في التأثير في صقل شخصيتة والتأثير في نضوج هذة الشخصية من خلال الرعاية والتعامل الذي يقدمة المجتمع للطفل لذا من الضروري أن نضع في حسابنا اهمية الصحة النفسية في المجتمع بمؤسساتة المختلفة الطبية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وان نعمل على تحقيق التناسق بين هذة المؤسسات وبصفة خاصة بينها وبين الاسرة والمدرسة ومن اهداف الصحة النفسية بناء الشخصية المتكاملة واعداد الانسان صحيح نفسيا بحيث يقبل على تحمل المسئولية الاجتماعية .
أن المجتمع الذي يعاني التمزق وعدم التكامل بين اجهزتة ونظمة ومؤسساتة وهيئاتة مجتمع مريض . والمجتمع الذي يسود فية المشكلات الاسرية والمشكلات التربوية مجتمع مريض أيضا . والمجتمع الذي يسود فية الجهل والشك والتعصب مجتمع مريض هو الاخر. ويحتاج التخطيط للصحة النفسية للشعب الى اجراءات هامة منها:
1- تهيئة بيئة اجتماعية امنة تسودها العلاقات الاجتماعية السليمة واقامت العدالة الاجتماعية.
2- الاهتمام بدراسة الفرد والمجتمع ورعاية الطفولة صانعة المستقبل والاهتمام بالشباب ورعاية الكبار وحماية الاسرة الخلية الاولى للمجتمع.
3- اصدار التشريعات الخاصة بالفحص الطبي والنفسي قبل الزواج والحد من انتشار المخدرات.
4- مراجعة ورعاية القيم والعادات والتقاليد والمعاير الاجتماعية والقيم الدينية والطاقات الروحية والتي يستمدها المجتمع من مثلة الاعلى .
5- رفع مستوى الوعي النفسي بين من تتصل اعمالهم بالجمهور وخاصة الهيئات والمؤسسات العامة .
6- التعبئة النفسية للمجتمع للتخطي ما مر بة من ضغوط وللتغلب على ما يعاني منة او قد يطرأ علية من ضغوط .
7- الاهتمام بالتوجية والارشاد النفسي والتربوي والمهني .
8- الاهتمام بمفهوم الوقاية من الامراض النفسية .
أن المجتمع يدفع ثمن تفشي الامراض النفسية والاجتماعية فية غالبا من حيث الجهد والمال ومن حيث اتساع دائرة سوء التوافق النفسي والاجتماعي ومن حيث يجب عمل حساب الاجراءات الوقائية في اطار اجتماعي اقتصادي يحمي الفرد والجماعة والمجتمع يكفل السعادة للجميع
د.علي حسين
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك تقبلى مرورى كوكب الشرق |
شكرا لمرورك
تعد الصدمة النفسية أحد أخطر الآثار التي تخلفها الاعتداءات الواقعة على الأفراد وتكمن خطورتها في كون الألم النفسي لا يظهر على جسم المتضرر، ولا يشعر به عند وقوع الاعتداء أو الحادث بل بعد مرور مدة من الزمن، حيث تبدو عليه بعض السلوكات التي لا يجد لها تفسيرا مما يزيد في معاناته كونها تنعكس سلبا على حياته. كما أن العلاج من هذه الصدمة النفسية قد يأخذ وقتا مطولا وقد لا يشفى منه الضحية مطلقا لأن الأمر في هذا الخصوص يتعلق بمدى قابلية الضحية لتقبل الاعتداء الواقع أو لا. ولعل من أخطر هذه الاعتداءات التي تخلف آثارا نفسية عميقة هي تلك الاعتداءات الجنسية خاصة على الأطفال،و حوادث المرور.
يرى الطبيب سي حاج وهو مختص في التشريح الطبي بمستشفى مايو في المؤتمر الذي انعقد مؤخرا حول الصدمة النفسية أن الهدف من الحديث عن الصدمة النفسية هو تسليط الضوء على أحد أهم الآثار التي تترتب عن الاعتداء الذي يقع على الأشخاص، حيث يقول " كثيرا ما نجهل ما يسمى بالصدمة النفسية التي يولدها الاعتداء لحظة وقوعه، ويغفلها أغلب المتضررين من منطلق أنها تزول مع مرور الوقت، ولكن الأمر غير ذلك إذ أن أول شيء يتم القيام به بعد تعرض الشخص لحادث ما هو التوجه نحو المستشفى حتى يأخذ العلاج الأولي، بعدها يتم التكفل بالجانب النفسي للضحية وذلك بالبحث في مخلفات الاعتداء على نفسية المتضرر، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليه وتوجيه بعض الأسئلة له للتأكد إن كان سلوكه سويا أم لا، ويتم التعرف على ذلك من خلال ملاحظة ظهور بعض العلامات على سلوك الفرد وتصرفاته، كأن يجد مثلا صعوبة في النوم أو كأن يتراجع تحصيله الدراسي أو يمتنع عن الخروج إلى الشارع، فكل هذا يدل على أن هذا الأخير يعاني من آثار الصدمة النفسية التي وقعت له جراء الاعتداء. إلى جانب كونه لم يعط لنفسه فرصة العلاج أو لأنه استهان بالعلاج النفسي" وعلى العموم يضيف المتحدث "الهدف من المتابعة النفسية هو التخفيف عن الضحية والعمل على مساعدتها بقدر الإمكان من اجل الخروج من الحالة التي تكون عليها، هذا دون أن ننسى العمل على توعية المتضررين أو ضحايا الاعتداءات حول الحقوق التي يتمتعون بها كتقديم شكوى أو طلب استشارة محامي إلى جانب نصحهم بوجوب الرجوع إلى المستشفى قصد معاودة الفحص لأن هناك بعض الأشخاص من المعتدى عليهم يقع على عاتقهم مهمة الكشف الدوري للتأكد من سلامة ملكاتهم العقلية، وفي حال الشك يتم إرسالهم إلى مختصين في الطب النفسي أو العقلي لمتابعة علاجهم أو إلى الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الضحايا".
لذا ينبه الدكتور سي حاج إلى ضرورة توعية المجتمع بخطورة عدم المتابعة الطبية عند وقوع الحوادث أيا كان نوعها لأنه لا يمكن التنبؤ بما ينجر عنها من آثار قد يصعب علاجها لاحقا.
ضرورة استحداث جهاز خاص بمتابعة ضحايا الاعتداء في حوادث السير
نتطلب حوادث السير المختلفة تدخل العديد من الجهات كأسلاك الأمن والمستشفى والمحامي والمساعدين الاجتماعين والنفسانيين وغيرهم ومن أجل الوصول إلى تجنب "انفجار" الضحية جراء عدم قدرة أجهزة الدولة على التكفل بها لا بد لنا من تحقيق هذه المعادلة الصعبة والمتمثلة في إقامة جهاز خاص مهمته الاستماع ومراقبة والتكفل بكل احتياجات الضحايا".
حوادث المرور تسهم في ظهور الصدمة النفسية
أما السيدة بن حركات أستاذة في علم النفس فقد ركزت في حديثها مع المساء على التعقيدات النفسية الحادة التي تنتج عن الموت العنيف الناجم عن حوادث المرور التي تعرف تزايدا مستمرا، فقد كشفت إحصائيات السداسي الأول من السنة الجارية عن وجود 1600 حالة تتعلق بحوادث المرور، والتي يترتب عليها فقدان شخص من العائلة أو من أحد الأقرباء، بحيث يجد أهل الضحية صعوبة كبيرة في تحمل الخبر بل وهناك من يرفضه مطلقا وعليه فالحادث يساهم إلى حد كبير في ظهور الصدمة النفسية، ولعل من أهم العوامل التي تسهم في تغذية هذه الصدمة هو طول الحداد وكثرة البكاء ورفض التحدث والمعاناة إلى جانب غياب المتابعة النفسية، ومن أجل التخفيف من حدة الصدمة والخروج منها يقع على كاهل عائلة الفقيد مهمة التكفل بالمتأثر بالصدمة للتخفيف منها عليهم بغية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، أو إرشادها إلى ضرورة الخضوع للمتابعة النفسية. وعليه تخلص المتحدثة إلى القول "إن حوادث المرور أسهمت إلى درجة كبيرة في تفشي الأمراض النفسية جراء عدم تقبل فكرة وفاة احد أفراد العائلة أو احد المقربين" .
وهو نفس الرأي الذي وجدناه عند أعوان الحماية المدنية الذين يتواجدون بصورة دورية عند حدوث أي كارثة طبيعية كالفيضانات أو الزلازل والتي تخلف وراءها هلعا كبيرا نتيجة رؤية الحادث، أو لأن الحادث الطبيعي يخلف دمارا كبيرا، في هذه الحالة تقول إحدى عونات الحماية المدنية" إنه عند تنقلهم إلى مكان الحادث ترافقهم دائما سيارة إسعاف تكون محملة بطاقم طبي متنوع من أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعين وذلك للحد والتخفيف من الصدمة على نفسية الضحايا لأن المتضرر قد يفقد ملكاته العقلية جراء عدم تقبل فقدان منزله أو احد أقاربه أو حتى احد أعضائه" .
انتشار الأمراض النفسية جراء حوادث المرور:
كبف لا وقد صارت حوادث المرور من اكثر الحوادث عالمي وينجر عليه آفات نفسية وامراض لا تعد ولا تحصى.
وكلما زادت تلك الحوادث زادت الأمراض المرافقة لها .
وقد تؤدي إلى الجنون أو الإنتحار جراء عدم تقبل الضحية لما حدث .
الصدمة النفسية المصاحبة لحوادث المرور,المرض النفسي وعلاقته بحوادث السير,علم النفس وحوادث المرور,ابعاد حوادث المرور النفسية
تعد الصدمة النفسية أحد أخطر الآثار التي تخلفها الاعتداءات الواقعة على الأفراد وتكمن خطورتها في كون الألم النفسي لا يظهر على جسم المتضرر، ولا يشعر به عند وقوع الاعتداء أو الحادث بل بعد مرور مدة من الزمن، حيث تبدو عليه بعض السلوكات التي لا يجد لها تفسيرا مما يزيد في معاناته كونها تنعكس سلبا على حياته. كما أن العلاج من هذه الصدمة النفسية قد يأخذ وقتا مطولا وقد لا يشفى منه الضحية مطلقا لأن الأمر في هذا الخصوص يتعلق بمدى قابلية الضحية لتقبل الاعتداء الواقع أو لا. ولعل من أخطر هذه الاعتداءات التي تخلف آثارا نفسية عميقة هي تلك الاعتداءات الجنسية خاصة على الأطفال،و حوادث المرور.
يرى الطبيب سي حاج وهو مختص في التشريح الطبي بمستشفى مايو في المؤتمر الذي انعقد مؤخرا حول الصدمة النفسية أن الهدف من الحديث عن الصدمة النفسية هو تسليط الضوء على أحد أهم الآثار التي تترتب عن الاعتداء الذي يقع على الأشخاص، حيث يقول " كثيرا ما نجهل ما يسمى بالصدمة النفسية التي يولدها الاعتداء لحظة وقوعه، ويغفلها أغلب المتضررين من منطلق أنها تزول مع مرور الوقت، ولكن الأمر غير ذلك إذ أن أول شيء يتم القيام به بعد تعرض الشخص لحادث ما هو التوجه نحو المستشفى حتى يأخذ العلاج الأولي، بعدها يتم التكفل بالجانب النفسي للضحية وذلك بالبحث في مخلفات الاعتداء على نفسية المتضرر، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليه وتوجيه بعض الأسئلة له للتأكد إن كان سلوكه سويا أم لا، ويتم التعرف على ذلك من خلال ملاحظة ظهور بعض العلامات على سلوك الفرد وتصرفاته، كأن يجد مثلا صعوبة في النوم أو كأن يتراجع تحصيله الدراسي أو يمتنع عن الخروج إلى الشارع، فكل هذا يدل على أن هذا الأخير يعاني من آثار الصدمة النفسية التي وقعت له جراء الاعتداء. إلى جانب كونه لم يعط لنفسه فرصة العلاج أو لأنه استهان بالعلاج النفسي" وعلى العموم يضيف المتحدث "الهدف من المتابعة النفسية هو التخفيف عن الضحية والعمل على مساعدتها بقدر الإمكان من اجل الخروج من الحالة التي تكون عليها، هذا دون أن ننسى العمل على توعية المتضررين أو ضحايا الاعتداءات حول الحقوق التي يتمتعون بها كتقديم شكوى أو طلب استشارة محامي إلى جانب نصحهم بوجوب الرجوع إلى المستشفى قصد معاودة الفحص لأن هناك بعض الأشخاص من المعتدى عليهم يقع على عاتقهم مهمة الكشف الدوري للتأكد من سلامة ملكاتهم العقلية، وفي حال الشك يتم إرسالهم إلى مختصين في الطب النفسي أو العقلي لمتابعة علاجهم أو إلى الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الضحايا".
لذا ينبه الدكتور سي حاج إلى ضرورة توعية المجتمع بخطورة عدم المتابعة الطبية عند وقوع الحوادث أيا كان نوعها لأنه لا يمكن التنبؤ بما ينجر عنها من آثار قد يصعب علاجها لاحقا.
ضرورة استحداث جهاز خاص بمتابعة ضحايا الاعتداء في حوادث السير
نتطلب حوادث السير المختلفة تدخل العديد من الجهات كأسلاك الأمن والمستشفى والمحامي والمساعدين الاجتماعين والنفسانيين وغيرهم ومن أجل الوصول إلى تجنب "انفجار" الضحية جراء عدم قدرة أجهزة الدولة على التكفل بها لا بد لنا من تحقيق هذه المعادلة الصعبة والمتمثلة في إقامة جهاز خاص مهمته الاستماع ومراقبة والتكفل بكل احتياجات الضحايا".
حوادث المرور تسهم في ظهور الصدمة النفسية
أما السيدة بن حركات أستاذة في علم النفس فقد ركزت في حديثها مع المساء على التعقيدات النفسية الحادة التي تنتج عن الموت العنيف الناجم عن حوادث المرور التي تعرف تزايدا مستمرا، فقد كشفت إحصائيات السداسي الأول من السنة الجارية عن وجود 1600 حالة تتعلق بحوادث المرور، والتي يترتب عليها فقدان شخص من العائلة أو من أحد الأقرباء، بحيث يجد أهل الضحية صعوبة كبيرة في تحمل الخبر بل وهناك من يرفضه مطلقا وعليه فالحادث يساهم إلى حد كبير في ظهور الصدمة النفسية، ولعل من أهم العوامل التي تسهم في تغذية هذه الصدمة هو طول الحداد وكثرة البكاء ورفض التحدث والمعاناة إلى جانب غياب المتابعة النفسية، ومن أجل التخفيف من حدة الصدمة والخروج منها يقع على كاهل عائلة الفقيد مهمة التكفل بالمتأثر بالصدمة للتخفيف منها عليهم بغية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، أو إرشادها إلى ضرورة الخضوع للمتابعة النفسية. وعليه تخلص المتحدثة إلى القول "إن حوادث المرور أسهمت إلى درجة كبيرة في تفشي الأمراض النفسية جراء عدم تقبل فكرة وفاة احد أفراد العائلة أو احد المقربين" .
وهو نفس الرأي الذي وجدناه عند أعوان الحماية المدنية الذين يتواجدون بصورة دورية عند حدوث أي كارثة طبيعية كالفيضانات أو الزلازل والتي تخلف وراءها هلعا كبيرا نتيجة رؤية الحادث، أو لأن الحادث الطبيعي يخلف دمارا كبيرا، في هذه الحالة تقول إحدى عونات الحماية المدنية" إنه عند تنقلهم إلى مكان الحادث ترافقهم دائما سيارة إسعاف تكون محملة بطاقم طبي متنوع من أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعين وذلك للحد والتخفيف من الصدمة على نفسية الضحايا لأن المتضرر قد يفقد ملكاته العقلية جراء عدم تقبل فقدان منزله أو احد أقاربه أو حتى احد أعضائه" .
انتشار الأمراض النفسية جراء حوادث المرور:
كبف لا وقد صارت حوادث المرور من اكثر الحوادث عالمي وينجر عليه آفات نفسية وامراض لا تعد ولا تحصى.
وكلما زادت تلك الحوادث زادت الأمراض المرافقة لها .
وقد تؤدي إلى الجنون أو الإنتحار جراء عدم تقبل الضحية لما حدث .
يقول الدكتور صلاح سند، أستاذ النساء والتوليد كلية الطب جامعة القاهرة، إن الحالة النفسية السيئة للأم أثناء الحمل، كالتوتر والاكتئاب والقلق، تؤثر على وظائف المشيمة المسئولة عن تغذية وتنفس الجنين، ويؤدى ذلك أن الطفل يكون نموه أقل من الطبيعى، ويؤثر على صحته على المدى الطويل.
ويشير "صلاح" إلى أنه عند إصابة الأم بالاكتئاب يؤدى إلى إفراز مواد كيميائية فى الدم أثناء الحمل تؤثر على الجهاز العصبى والجينات عند الجنين، لافتاً إلى أن عند إصابة الأم بالتوتر مع التعرض للسموم فى الجو يؤدى إلى زيادة نسبة اضطرابات الرئة عند الأم، فيزيد من حساسية الأطفال والالتهاب الشعبى الوبائى، مؤكداً أن التوتر مع العوامل البيئية الملوثة والتدخين يزيد من نسبة الإصابة بالتوحد عند الأطفال.
ويوضح أستاذ النساء والتوليد أن حمض الفوليك الذى يتم إعطاؤه للأم إذا زاد عن 1 ملى جرام يؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالتوحد، وزيادة نسبة الأورام السرطانية عند الأم والطفل.
وينصح الطبيب الأمهات بعدم التعرض للاكتئاب أو التوترات أثناء الحمل، لأن ذلك سوف يؤثر على صحة الطفل ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية عند الكبر، ويكون الجهاز العصبى أكثر حساسية عند التعرض للمشاكل فى الكبر…
على رووووووووووووووعة الطرح