الوسم: الأكل.

قد يكون معرفة أي الأطعمة مناسب للتطهيرأمراً مربكاً. لذلك يتبادر إلى الذهن الكثير من الأطعمة التي تمنح شعوراً بالانتعاش والتجدد مثل الشاي الساخن والخضارالنيئ والفواكه الطازجة ، أو بالأحرى الأطعمة التي تحتوي على الألياف غيرالقابلة للذوبان (مثل الخضراوات النيئة) أو تحتوي على تأثير مدرللبول (مثل الشاي الأخضر)،أو التي تعززالهضم السريع وسلاسة عمل الجهازالهضمي. ويمكن اعتبارهذه الأطعمة أفضل خيارات "التطهير". وإليكم بعض الأغذية المفضلة لدي وأسباب نجاحها .

الخرشوف: يحتوي على مركبات مقاومة للتأكسد تسمى أحماض caffeoylquinic ،والتي تستخدم لعلاج اضطرابات الكبد لأنها تحفز تدفق الصفراء. تساعد قناة الصفراء الجسم على هضم الدهون، وتقوم إفرازات الغدة الصفراء بتطهير المواد الالتهابية الموجودة في الأطعمة الدهنية.

الأفوكادو: يوفر الأحماض الدهنية الاحادية غيرالمشبعة الصحية للقلب والجلوتاثيون،وهومركب يمنع امتصاص دهون معينة من خلال الأمعاء التي تضر بالجسم من خلال التأكسد وهو ضروري لتطهيرمسارالكبد. يدخل الأفوكادو في قائمة الأطعمة المحاربة للأمراض التي تحافظ على الوزن.

البنجر:هو من بين النباتات الصالحة للأكل والتي تحتوي على البيتايين وهو الصبغة النباتية التي تعطي بعض نباتات البنجر لونها الأحمر الغامق ولها خصائص قوية مضادة للالتهابات والفطريات.يعمل البيتايين على تعزيزهيكل الخلية كما يقوم بإصلاحها وتجديدها،وخاصة في الكبد مركز التخلص من السموم الابتدائي في الجسم.

البروكلي: هو أحد نباتات فصيلة الصليبية والمعروف أيضاً بخصائصه القوية المضادة للأكسدة. وقد أظهرالعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات الصليبية يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وتشمل الخضراوات الصليبية الأخرى الملفوف والقرنبيط والشلجم وبراعم بروكسل واللفت.

الشاي الأخضر: يحتوي على مواد مضادة للأكسدة أكثر من نوعية الأبيض والأسود، والشاي الصيني الاسود،على الرغم من أنها جميعا تأتي من نفس النبات. وللكافيين الموجود في الشاي الأخضر-هذا المشروب المنشط – تأثير مدر للبول أيضاً ،مما يساعدعلى تخفيف الانتفاخ عن طريق الحيلولة دون احتفاظ الجسم بالماء.

الليمون : مثل الفواكه الحمضية،غني بفيتامين سي المضاد للأكسدة.

الزبادي: ويحتوي على البروبيوتيك – تأكدى من قراءة الملصق على علب الزبادي- الذي يوفرالبكتيريا الصالحة لتقوية الجهاز الهضمي، وتسهيل عملية الهضم وزيادة استجابات المناعة الطبيعية في الجسم. والزبادي هوالمكون المثالي لإضافته إلى العصير.

البصل والثوم : وهما أفراد من عائلة الآليوم من الخضراوات، التي توفرالنكهات النفاذة للأطعمة. تحتوي هذه النباتات على مركبات الفلافونويد التي تحفزإنتاج الجلوتاثيون، وهو أحد أقوى المواد المضادة في الكبد. ونتيجة لذلك فإن البصل والثوم لهما خصائص قوية مضادة للجراثيم ومعززة للمناعة.

الخضراوات الطازجة الأخرى (الخضراء) هي مصدرجيد للجلوتاثيون-الضروري للتخلص من سموم الممر الكبدي. كما يمكن أن توفرالخضراوات الطازجة مصادرممتازة من الألياف غيرالقابلة للذوبان، والتي تفيد حركة القناة الهضمية. وتحتوي الخضراوات النيئة المقرمشة والهشة على نسبة عالية من الألياف مثل اللفت والملفوف والقرنبيط!

القمح: وهو عشب غني بالفيتامين والمعادن ويقدم في شكل مسحوق أوعصير. بينما لا يوجد من الأدلة العلمية ما يدعم صحة الادعاءات حول عشب القمح ، فالمنتجات التي تحتوي على القمح قد تضيف مجموعة من النكهات اللذيذة منخفضة السعرات الحرارية لاختيارك للأغذية والمشروبات الخاصة بالتطهير.

الكرنب: يزيد من ترابط الأحماض الصفراوية، مما يسهل وظيفة الغدة الصفراء في ربط جزيئات الدهون الكبيرة وسحبها بعيداً. ثم تفرز بقايا الأحماض الصفراوية خارج الجهازالهضمي عادة، مع أخذ بقايا جزيئات الدهون معها. وبالتالي يساعد ربط الأحماض الصفراوية على الحفاظ على " الكولسترول السييء تحت السيطرة.

أظهرت دراسة جديدة أن النحفاء يأكلون ببطء أكثر من أصحاب البدانة، مما يدل على أن لطريقة الأكل دورا في تحديد نحافة أو بدانة المرء.

وأفاد موقع هلث دي نيوز الأميركي بأن دراسة من إعداد باحثين في جامعة رود آيلاند ركزت على سرعة تناول الطعام ونوعيته,

أظهرت أن النحفاء يأكلون بوتيرة أبطأ من المصابين بالبدانة، وأن كمية الطعام التي يتناولونها أقل أيضا.

.

..

شي طيب ولذيذ

أما إذا كان الطعام جافاً و مقتصراً على الخبز و الجبن و اللحم، فيمكن مساعدة المعدة بتناول بعض السوائل أو الماء على ألا يتجاوز المقدار كوباً واحداً من الماء؛ لأن كثرة شرب السوائل مع الطعام تؤدي إلى تخفيف تركيز العصارات الهاضمة و إضعاف مفعولها الهضمي، فيصبح تأثيرها بطيئاً، و تتأخر عملية الهضم و يشعر الإنسان بالثقل و انتفاخ البطن، نظراً لكثرة تكون الغازات.

ينصح الأشخاص الذين لديهم ميل للبدانة و السمنة بألا يشربوا أثناء تناول الطعام؛ لأن ذلك يعمل على الإبطاء من عملية احتراق المواد الكربوهيدراتية، و تحولها إلى دهون، عوضاً عن احتراقها احتراقاً كاملاً يبعث الحرارة و النشاط في الجسم.

وفيما يتعلق بخفض الوزن؛ ينصح الخبراء بشرب ( 2-5 ) أكواب من الماء بين كل وجبة و أخرى لزيادة إفراز هرمون نورأدرينالين الذي يزيد من نشاط الجهاز العصبي، و بالتالي ينشط عملية حرق الدهون مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد.

وينصح خبراء التغذية بشرب الماء خارج أوقات الطعام بعيداً عن عملية الهضم؛ حيث يؤثر شرب الماء -المثلج خاصة- أثناء الوجبات على أداء الجهاز الهضمي سلباً، و يعوق إفرازات المعدة الهاضمة، و بالتالي فهو يُربك و يؤخر عملية الهضم و يؤدي إلى الشعور بالثقل و كثرة الغازات. و غالباً ما يؤدي إبطاء عملية الهضم إلى السمنة؛ حيث يتحول الغذاء إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها في حال الهضم الجيد لتعطي النشاط و الطاقة.

ولهذا يوصي الأطباء بتناول الماء في الفترة بين وجبتين أو قبل تناول الطعام بساعة تقريباً، أي بعد أن تكون المعدة قد فرغت من واجبها و انتهت من هضم ما في داخلها من أطعمة.