وجزاك الله خير الجزاء
وأنت تعلم بأنك لـــن تكون لـــه ..
والأصعب من ذلك أن تستمر بحبه و تتجاهل الحاجز الذي يمنعك من التقرب له ..
فتتعلق به يوما بعد يوم دون أن تشـــعـــر ..
قمة الألم أن تحب شخص و تعشقه بــــــــــــصــــــــــــمـــ ـــــــــت ..
ليصبح الــــــصـــــمــــــت هو الصديق الوحيد لك ..
فيتحول إلى جزء من حياتك ..
كلما أحسست بالشجاعه و القوه و الجرأه لتبوح عما في قلبك يستفزك هذا الـــــــــصـــــــــمــــــــ ـت ..
بكل برود و هدوء ليقول لك .. كـــفـــى .. اصــــــــــــمــــــــــــت ..
قمة الحزن ان ترى الحب يمـــوت
شيئا فشيئا وأنت تقف عاجزا عن فعل أي شيئ ..
كيف لا ؟! وانت تعلم منذو البدايه بأنك لم و لن تكون له ..
و لكن استطاع الحب أن يدخل إلى قلبك و يرسم ابتسامة أمل رغما عنك ..
قمة العذاب أن يبقى الخوف مسيطر على قلبك ..
ليمنعك و يحرمك من الحب الذي يحلم به كل شخص ..
فتتجنب الحب خوفا من أن تعشق شخص و تعيشان فتره طويله تحت شعار اسمه الــــــــــــحــــــــــــب ..
و النهايه تكون الفراق بعدما أحببته و تعلقت به لدرجة الجنون ..
فتصاب بالكآبـــه و الألـــم ……
وتعيش بعـــذاب على ذكـــرى لم تستطيع نسيانها ..
قمة الألم بل الألم في حد ذاته أن تبني في ذهنك مستقبلا لا أساس له ..
ولكن احساسك الصادق و قلبك الطيب و ابتسامتك البريئه ..
جعلتك انسانا متفائلا تنظر إلى الحياة ببساطه ..
و حتى لو رأيت حبك ينهار أمام عينيك وأن النهايه هي الفراق لا محاله ..
تبتسم قائلا أنا واثق أن القدر لن يقف هكذا سأنتظر ربما يتغير غدا ..
آآه أي صـــمــــــت رهيب تعيشه ..
آآه أي صــــــبــــــر تملكه انت ..
آآه أي نفس متفائله تعيش داخلك
انه الـــجـــنـــون بـــحـــد ذاته ..
انك تـــلاحق الـــســــــراب ؟!؟
فهل سمعت بأحد امتلك سرابا ..
راجع عقلك و دع عاطفتك جانبا ..
هل ستنتظر غدا .. أم ستبحث عن حب جديد ؟
؟؟؟؟؟ سأنتظر ؟؟؟؟؟؟
:11_1_207[1]:نحو الشمس
نحو اللا انسان
نحو علمنا المجهو او علم
خيال احلامنا
فمعكي ومع كل المبدعين هنا
سنكمل الرحله
على منت مركبتنا تغاريد
وسنمضي حتى نصل
كما أن قطرة واحدة من السم قد تجعل طبق كامل من الطعام غير صالح للأكل ..
فإن قطرة واحدة من الرياء قد تضيع أجر عمل صالح قمت به . فطهر عملك من السموم ..
إذا وجدت الحزن يداهمك ويلاحقك ..
فلا تنتظر أن يواسيك أحد ..
بل إلجأ الى ربك الواحد الأحد ..
إذا أردت أن تكون مميزاً فلا تسلك نفس طريق غيرك ..
بل أحفر لنفسك طريقاً لم يسلكه أحد قبلك ..
إعلم أن هناك زائر سيأتى حتماً لزيارتك
سواء رغبت أو أبيت ..
فاستعد لتلك الزيارة ليل نهار ولا تلهيك دنيتك ..
يا إبن أدم .. الدنيا إلى زوال .. وأنت بملذاتك لاهِ مشغول ..
فلابد للرحلة من نهاية .. فحتماً لكل بداية نهاية .. فاستيقظ قبل الندم
إمتزجت أصوات السموم بصوت الأذان فصبراً يا نفس ..
صبراً على دنيا الرحيل .. فلقد أصبح الجُرح كبير ..
وما هي الا لحضات حتى يقال فلان مات
فماذا تختار لنفسك // جنة أم نار تستعر؟
ما يدفع الموت أرصاد و لا حرص
ما يغلب الموت لا جن و لا أنس
ما إن دعا الموت أملاكا و لا سوقا
إلا ثناهم إليه الصرع و الخلس
هلا أبادر هذا الموت في مهل
هلا أبادره مادام لي نفس
يا خا ئف الموت لو أمسيت خائفه
كانت دموعك طول الدهر تنبجس
أما يهولك يوم لا دفاع له
إذ أنت في غمرات الموت تنغمس
إياك , إياك والدنيا و لذتها
فالموت فيها لخلق الله مفترس
إن الخلائق في الدنيا لو اجتهدوا
أن يحبسو عنك هذا الموت ما حبسوا
إن المنية حوض أنت تكرهه
و أنت عما قليل فيه منغمس
ما لي رأيت بني الدنيا قد إقتلوا
كأنما هذه الدنيا لهم عرس
إذا وصفت لهم دنياهم ضحكوا
و إن وصفت لهم أخراهم عبسوا
ما لي رأيت بني الدنيا و إخوتها
كأنهم لكلام الله ما درسوا
لابد لنا من تذكر يوم الرحيل عن الدنيا والتذكير به ومفارقة الاهل والاحباب
فلماذا الانغماس في هذه الدنيا الفانيه دنيا لا تؤمن تختطف من تحب
بدون سابق انذار كم من شخص نعرفه رحل عن الدنيا فوالله ما ينفع في ذلك الوقت الا عمل صالح ينير القبر
اللهم اختم لنا حياتنا بأحب الأعمال اليك
(وذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين)
تسلمين ابار
حالات متنوعة مثل التهاب المفاصل، الالتهاب الليفي العضلي، وحتى التشنجات العضلية، من الأعشاب التي تكافح الالتهابات إلى التقنيات التي تعزز قدرات الدماغ على الشفاء بشكل ملحوظ. في ما يلي ثمانية علاجات طبيعية تساعد في تعزيز مفعول العلاجات التقليدية أو في استبدالها، لإعطائك راحة أكبر وصحة أفضل خالية من الألم.
الكابسايسين
– رأي العلم: تزيل مادة الكابسايسين، وهي مكوّن فاعل موجود في الفلفل الحرّ، الحساسية موقتاً من المستقبِلات العصبية في البشرة القابلة للشعور بالألم. كذلك تتراجع حدة الألم لمدّة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أسابيع عند استعادة شعورها الطبيعي. وفقاً لدراسة صادرة عن جامعة أكسفورد، تراجعت حدّة الألم إلى النصف لدى 40% تقريباً من المصابين بالتهاب المفاصل بعد استعمال كريم موضعي يحتوي على مادة الكابسايسين على مدى شهر، وحقق 60% من المصابين باعتلال عصبي النتائج نفسها بعد شهرين من استعمال كريم مماثل. على صعيد آخر، تراجعت حدة الصداع النصفي والصداع العنقودي لدى مجموعة مرضى كانوا يتلقون العلاج في مركز خاص بمعالجة الصداع بعد دهن كريم الكابسايسين داخل خياشيم الأنف.
– كيفية استعماله: تُباع مراهم وكريمات الكابسايسين في الصيدليات والمتاجر الصحية. لتسكين ألم التهاب المفاصل أو الاعتلال العصبي، ننصح بتجربة 0.025% أو 0.075% من كريم الكابسايسين من مرّة إلى أربع مرّات يومياً. قد تظهر النتائج الإيجابية خلال أسبوعين. لكن تبقى الأبحاث عن الكابسايسين ومختلف أنواع الصداع محدودة، ولا يُتوقع القيام بأبحاث مماثلة في القريب العاجل. تفيد التركيبات المتوافرة راهناً في معالجة المشاكل الحادة مثل الألم العضلي أو تفاقم التهاب المفاصل، لا في تسكين الأوجاع اليومية وحالات التصلب العابرة.
مركّب زيت زيتون ‘زيفلامند’
– رأي العلم: يحتوي هذا النوع على الزنجبيل، الكركم، والريحان، التي تتمتع جميعاً بخصائص مكافِحة للالتهاب. يشكّل الكركم (الموجود في بهارات الكاري) أفضل المكونات بينها جميعاً، كونه يحتوي على مركّب يخفف من حالات الالتهاب مثل التهاب المفاصل وداء الصداف. يختبر الباحثون راهناً مركب الزيفلامند على عدد من المرضى، لكنّ بعض الخبراء مقتنع بأن كل نوع من الأعشاب يتمتع بمعطياته العلمية الخاصة.
– كيفية استعماله: ننصح بأخذ كبسولة من الزيفلامند، مرّتان أو ثلاث مرّات يومياً، لكن من الأفضل ألا يُؤخذ قبل موعد النوم، إذ تحتوي كلّ حبّة منه على 10 ميلليغرامات من الكافيين. يمكنك توفير المال عبر استهلاك الكركم بمعدل 500 ميلليغرام، أربع مرّات يومياً، إلى جانب زيت السمك وحمية غذائية تحتوي على كمية قليلة من دهون الحيوانات، ما يساهم في تخفيف ألم التهاب المفاصل.
زهرة العُطاس (أرنيكا)
– رأي العلم: تتحدّر هذه العشبة من زهرة أوروبية. مع أن آلية الشفاء فيها لا تزال مجهولة، إلا أنها تتمتع بمزايا طبيعية مضادة للالتهابات. يساعد استهلاك زهرة العُطاس في تخفيف الألم بعد جراحة استئصال اللوزتين مثلاً. كذلك، اكتشف بعض الأطباء الألمان أنها تساهم في تخفيف ورم الركبة بعد الجراحة.
– كيفية استعمالها: يجب استعمال زهرة العطاس مع الثلج والأعشاب أو أدوية تسكين الألم التقليدية. يمكن فرك مرهم زهرة العطاس على الكدمات أو العضلات المتشنّجة، أو استهلاكها على شكل حبوب لاكتوز توضَع تحت اللسان، حتى ست مرات يومياً.
المعادن البحرية (Aquamin)
– رأي العلم: هذه الأعشاب البحرية الحمراء غنية بالكالسيوم والمغنيزيوم. أشارت دراسة عيادية أولية إلى أنّ مكوّناتها تخفف ألم التهاب المفاصل، حتى أنها تساعد في ترميم العظام. في دراسة أُجريت على 70 متطوّعاً، أدّى استعمال هذه الأعشاب إلى تراجع ألم التهاب المفاصل بنسبة 20% شهرياً، كذلك انخفض مستوى التصلّب لديهم بنسبة أهمّ ممّا تفعل الأدوية.
– كيفية استعمالها: ننصح باستهلاك كبسولتين منها يومياً، وهي تأتي على شكل حبوب تُباع في منتجات خاصة.
أدينوسيل ميثيونين
– رأي العلم: تتكوّن هذه المادة من أحماض أمينية طبيعية أو تُباع على شكل كبسولات. تُستعمل لتخفيف الالتهابات، وقد تعزز إفراز المواد الكيماوية الخاصة بالسعادة، السيروتونين والدوبامين، في الدماغ. أثبتت الدراسات فاعليتها في تسكين أوجاع التهاب المفاصل العظمي، تماماً كما تفعل العقاقير اللاستيرودية المضادة للالتهاب. وجد الباحثون أنّ هذه المادّة تخفف الألم بنسبة 50%، بعد شهرين من استعمالها، لكن لا يبدأ مفعولها بالظهور قبل بضعة أسابيع. لا آثار جانبية لهذه المادة على مستوى القلب والشرايين، وتبقى المشاكل في المعدة محدودة كتلك التي تسببها الأدوية التقليدية.
– كيفية استعماله: ننصح باستهلاك 400 إلى 1600 ميلليغرام منه يومياً، مع الكركم أو زيت السمك. قد يؤدي استهلاكه مع أدوية أخرى، لا سيّما مضادات الاكتئاب، إلى مشاكل وتعقيدات، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله. كذلك، ننصح بالتحقق من العلبة قبل شرائها للتأكد من احتواء المنتج على الأملاح، ومن أنّ تاريخ نهاية الصلاحية نافذ، وأنه يأتي في مغلّفات مركبة من رقاقة معدنية. قد يتحلل الأدينوسيل ميثيونين بسرعة إذا تعرّض للضوء مباشرةً.
زيت السمك
– رأي العلم: يؤدي هضم زيت السمك إلى نشوء مواد كيماوية شبيهة بالهرمونات، من شأنها تخفيف الالتهابات. أشارت دراسة حديثة إلى أنّ 40% من المصابين بألم المفاصل والذين استهلكوا زيت سمك القدّ يومياً تمكّنوا من الاستغناء عن العقاقير اللاستيرودية المضادة للالتهاب بنسبة تفوق الثلث. واستفاد الأشخاص الذين يعانون من ألم في الرقبة والظهر أكثر من غيرهم: بعد عشرة أسابيع تقريباً، توقف حوالى ثلثي المرضى عن استهلاك العقاقير اللاستيرودية المضادة للالتهاب بشكل نهائي.
– كيفية استعماله: ثبت علمياً أنّ استهلاك ألف ميلليغرام من زيت السمك مفيد للقلب، لكن لا بدّ من زيادة الجرعة لتخفيف الألم. في حالة التهاب المفاصل العظمي، ننصح باستهلاك بين ألفي و4 آلاف ميلليغرام يومياً. في حالة داء المفاصل وأمراض المناعة الذاتية المرتبطة بألم المفاصل، يجب استهلاك جرعة أكبر بكثير تصل إلى 8 آلاف ميلليغرام يومياً، لكن لا بدّ من استشارة الطبيب حول إمكان تناول هذه الكمية الكبيرة (تنطبق القاعدة نفسها إذا كنتَ تتناول أدوية خاصة بالقلب، فقد تؤدي الأوميغا 3 إلى تراجع سماكة الدم). ننصح بتفقّد المحتويات الغذائية في المنتج بعناية: تدلّ الجرعة على نسبة الأوميغا 3 الموجودة في كبسولة واحدة.
تركيبة كبريتية (MSM)
– رأي العلم: تشتقّ هذه التركيبة من الكبريت وقد تحمي من تلف المفاصل والغضاريف. أدّى استهلاك هذه التركيبة الكبريتية إلى تراجع الألم بنسبة 25% لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة، وتحسّنت حالتهم الجسدية بعد ثلاثة أشهر. على صعيد آخر، وجد باحثون هنود أنّ لهذه التركيبة الكبريتية مفعولاً أفضل إذا ما جُمعت مع مادة الغلوكوسامين.
– كيفية استعمالها: ننصح باستهلاك بين 1.5 و3 غرامات منها، مرّتان يومياً، لتسكين الأوجاع الحادّة.
تقنية العدّ التنازلي بصوتٍ عالٍ
– رأي العلم: وفقاً لدراسة يابانية حديثة، يتراجع الألم الذي يشعر به المريض الذي يخضع لوخز إبرة إذا ما عمد إلى العدّ التنازلي من الرقم مئة. لم يتذمّر أيٌ من المرضى الذين اعتمدوا هذه الطريقة، وواحد منهم فقط تذكّر الألم الذي سببه وخز الإبرة (من بين المرضى الـ46 الذين لم يطبّقوا هذه الطريقة، قال 19 شخصاً أن الحقن كان مؤلماً وتذكّر 10 أشخاص الألم الذي اختبروه). يساعد ترداد الأرقام في إلهاء الدماغ عن الشعور بالألم. هذه الحيلة مفيدة في فترات الألم القصيرة والحادة. وتتوقّف درجة تراجع الألم على مدى تركيز المرضى على عملية العدّ.
جزاك الله خير
الأدوية المسكنة هي من أكثر الأدوية استعمالاً في العالم، والهدف الأول والأخير من استخدامها تسكين الألم الذي يقضّ مضاجع المرضى ، كما أن غالبية المسكنات الشائعة لا تستخدم لكبح الألم فقط بل من أجل خفض الحرارة المرافقة للكثير من الأمراض.
هناك نوعان من الأدوية المسكنة:
المسكنات المخدرة، والمسكنات غير المخدرة.
المسكنات المخدرة مشتقة من الأفيون، وتعمل على وقف المنبّه المثير للألم عبر تأثيرها في الدماغ والحبل الشوكي، وهي مسكنات قوية تنفع في كبح الآلام الناتجة من الإصابات الخطيرة والسرطان والأزمات القلبية والعمليات الجراحية. ومن بين الأدوية المسكنة المخدرة: المورفين والكودايين والديميرول وغيرها. ولا يجوز استعمال هذه الأدوية إلا بإشراف طبي، لأن سوء استخدامها قد يسبب الإدمان، ويجب تفادي استعمالها من جانب الحوامل والمرضعات وسائقي السيارات والذين يقومون بأعمال حساسة.
أما المسكنات غير المخدرة فتنجز عملها من خلال منع إفراز مركبات البروستاغلاندينات، وتفيد هذه العقاقير في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة مثل الصداع وآلام الأسنان ووجع العضلات وآلام المفاصل وغيرها. ومن بين الأدوية المسكنة غير المخدرة، الباراسيتامول الذي يعد من أكثر مسكنات الألم البسيطة شيوعاً، وهو مضاد للألم وخافض للحرارة، ويؤخذ بجرعات تتراوح بين نصف غرام وغرام واحد بحيث لا تزيد الكمية اليومية عن 4 غرامات للبالغين
وتدخل الأدوية غير الستيروئيدية في خانة المسكنات غير المخدرة، ومن أهمها النابروكسين والإيبوبروفين والأسبيرين، وتعمل هذه الأدوية على خفض مستوى الهورمونات التي تشعل فتيل الألم أو التورم. ولا توجد اختلافات جوهرية بين أفراد عائلة الأدوية غير الستيروئيدية من حيث الفاعلية، ولكن هناك اختلافات مهمة في درجة تحمّل الدواء والاستجابة الفردية. وتتميز المسكنات غير الستيروئيدية بفاعلية مسكنة للألم مشابهة
لتلك التي يملكها الباراسيتامول، ولكن تناول جرعات كاملة ومنتظمة يعطي تأثيرات مضادة للالتهاب، ما يجعلها خياراً علاجياً في تدبير الألم المرافق
للالتهاب مثل الجروح والحروق والعمليات والخراجات والتهاب اللوزتين والمفاصل والنقرس ، إن تناول المسكنات في شكل يومي لا يؤدي فقط إلى الفشل الكبدي أو الكلوي، بل يمكن أن يقود إلى الإصابة بمضاعفات أخرى لا تخطر في البال، من بينها:
-ارتفاع ضغط الدم. فبحسب دراسة سابقة، فإن الرجال المتوسطي العمر الذين يتناولون المسكنات العادية (مثل أسيتامونوفين وإيبوبروفين والأسبيرين) معظم أيام الاسبوع من أجل علاج الصداع أو التهاب المفاصل أو آلام العضلات أو أية أوجاع أخرى هم أكثر عرضة من غيرهم لارتفاع التوتر الشرياني.
-الإجهاض. فقد كشف باحثون دنماركيون أن الأدوية العادية المسكنة للآلام يمكن أن تكون سبباً في زيادة خطر التعرض للإجهاض عند الحوامل. ويزيد هذا الخطر مع التقدم في الحمل، وتحصل غالبية حالات الإجهاض بين الأسبوع السابع والأسبوع الثاني عشر بسبب تناول المسكنات.
– نقص السمع. إن تناول المسكنات باستمرار من جانب الرجال يقود إلى تعرضهم لنقص في السمع، وفقاً لدراسة أعدها باحثون من جامعة هارفارد وشملت أكثر من 26 ألف رجل. فقد أوضحت الدراسة أن المسكنات تشكل خطورة على القدرة السمعية للرجال دون الستين من العمر. وتبين للباحثين أن الاستهلاك الدوري للأسبيرين يزيد من خطر التعرض لأذيات سمعية لمن هم دون الستين بنسبة 33 في المئة مقارنة بالرجال الذين تناولوا المسكنات من حين إلى آخر، في حين لم يحدث مثل هذا الأمر لدى من تجاوزوا الستين.أما الاستعمال الدوري للأدوية المسكنة غير الستيروئيدية فيزيد من خطر نقص السمع بنسبة 61 في المئة لمن هم دون الخمسين، وبنسبة 32 في المئة عند من تتراوح أعمارهم بين 50 و60، وفقط بنسبة 16 في المئة لمن تجاوزا الستين.
– اضطرابات في الجهاز الهضمي. إن الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها عشوائياً يؤثر سلباً في الأنبوب الهضمي خصوصاً في القسم العلوي منه، فيتعرض هذا للتقرحات التي يمكنها أن تتطور في العمق مسببة حدوث النزف او الانثقاب. في المقابل، للأدوية المسكنة الشائعة الاستعمال بعض الفوائد، إذ لوحظ وجود علاقة بين تناول المسكنات وانخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض، وفي اعتقاد العلماء ان السر يكمن في تراجع مستوى هورمونات الأستروجين عند اللاتي تناولن المسكنات.
1 مسكنات الألم بين مخاطرها ومنافعها ؟ إرشادت صحية حول المسكنات الطبية للحفاظ على صحتك
تبقى ملاحظات أساسية هي بمثابة إرشادات:
1- كثيرون من المرضى إن لم يكن جميعهم يتصورون أن الأدوية المسكنة تقضي على كل الآلام، الأمر الذي يقودهم إلى المبالغة في استعمالها، خصوصاً أن الغالبية العظمى منها تصرف من دون وصفة طبية.
2- آن الأوان لنسف الفكرة السائدة حول أمان الأدوية المسكنة. إن وفرة هذه العقاقير بأشكال وألوان مختلفة وانتشار استعمالها من دون وصفة طبية لا يعنيان أن ليس لها تأثيرات جانبية، خصوصاً في حال تناولها في شكل مفرط ومستمر. فالدراسات بينت أن تناولها في انتظام، أي أكثر من 15حبة في الأسبوع، يمكن أن يقود إلى ما لا تُحمد عقباه.
3- لا يجوز تناول مسكنات مخدرة مع مسكنات غير مخدرة، أو أدوية تسبب النعاس
4- من الضروري مراجعة الطبيب إذا شكا المريض الذي يتناول الأدوية المخدرة: الصداع أو القصور في التنفس أو الغثيان أو التقيؤ.
5- يجب أن توصف الأدوية المسكنة من أجل هدف واضح. وفي حال وجوب تناول هذه الأدوية لعلاج آفات مزمنة، يجب عرض الأمر على
الطبيب لإيجاد البدائل المناسبة.
6- لا يجوز تناول المسكنات جزافاً، فإذا كانت الحبة الواحدة تنفع فلا يعني هذا أن في الإمكان تناول حبتين من أجل الحصول على مفعول أقوى.
يجب أخذ الدواء بالجرعة المناسبة كما جاء في النشرة الموجودة في العبوة أو بحسب تعليمات الطبيب والصيدلي..
7- إن الإفراط في تناول المسكنات غير الستيروئيدية قد يقود إلى تقرحات ونزف في المعدة.
8- ليس ضرورياً تناول المسكنات من أجل التخفيف من وطأة الألم، فهناك بدائل أخرى يمكن الاستعانة بها من أجل تسكين الوجع.
9- يجب تجنب استعمال المسكنات غير الستيروئيدية في حال وجود سوابق بمرض فرط الحساسية تجاه الأسبرين أو غيره من مضادات الألم غير الستيروئيدية الأخرى، كما يجب تفادي هذه الأدوية في شكل مطلق عند وجود إصابات ناشطة بالتقرحات المعدية.
10- يجب تحاشي إعطاء الأسبرين لمن هم دون سن الـ 16 لاحتمال وجود علاقة بينه وبين مرض نادر يطاول الدماغ والكبد.
إن كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة و العناية و الرعاية.
لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
" إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم. "
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا..
و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه.
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
و ألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
و ألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل
فالدنيا ليست كل شيء، و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم. و إنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، و يجد كل ظالم عقابه.
و بالألم و مغالبته و الصبر عليه و مجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة و إصرار ، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
و شكرا لأيام المرض و آلامه.
المصدر: كتاب الشيطان يحكم – الدكتور مصطفى محمود
في طريق الحياة…
أوقفني التعب….
فسحبت نفسي إلى الرصيف….بعيدا عن الزحام….
اضطررت للجلوس في إحدى كراسي الألم….
جلست أتأمل الخلق….أتأمل كيف هم في سيرهم يسرعون؟!.. حاولت أن أجاريهم في مقعدي….وابتسامة ثغري تتسع….
لقد أحسست أني كالبشر….ضغطت المحرك بأعلى سرعاته أريد أن أسبقهم في السير….سبقوني وأنا أوقفني كرسي الألم….
عدت لحالتي بدأت أتأمل….عادت بي ذاكرتي لأمنياتي وأحلامي….
حلم طفولتي ببالطو ابيض أسير أعالج مرضاي…
حلم الفتيات بفستان ابيض وأنا أسير بخجل….
حلم الأم الحنون أسير….لضم ابني الصغير….حلم الصديقات بجمعتهن…..
آه ماذا هناك ؟!؟!؟! عدت لواقعي بسرعة فهناك ضجيج في طريق المارة….
آه ماذا يحدث ؟!؟!؟!….أنه شيخ عجوز لقد أسقطه المرض….
علي أن أقوم بواجبي وأواسيه في مصيبته….
مرحبا بك ياعمي في كرسي الألم….لا تحزن فستتعود عليه مع مرور الزمن….فلربما تشكره في يوم من الأيام ياعمي!!!
اغرورقت عيناه دموعا….أظنه يتحسر على قدماه….
يالا العجب!!!يتحسر على قدماه وهو كبير في السن!!!
وأنا في بداية شبابي رضيت بكرسي الألم!!!ولم اعترض وقنعت بما كتبه ربي لي!!!….غريب أمرك يا بشر!!!
عدت لحالات التأمل الدائمة….فهو ونيسي بكرسي الألم….
لفت أنتباهي طفل صغير مثل حالتي عافاك الله…
غرقت في ماضي طويت صفحاته مع الأيام….وعلقت همساته الأحلام….سمعت كلام من الماضي هو قيل….وجروحه حتى الحاضر لم تطيب….هو كلام واقعي لكنه جرح دموي….
قالت لي: "من يريدك وأنتي هكذا"
اعلم أنا بهذه الحقيقة..لا أريد من احد إخباري بها..
ولكن كيف أتقبلها بهذا الأسلوب ؟!..كيف أتقبل كلام كهذا منها ؟!..
صدمة تغلغلت الأعماق….شتت..دمرت..
وهزت..كل الاحلاااام……..
اصمتي..يكفي..
ألا ترحمي حالي… ليس بمقدرتي المشي….وليس بيدي الاعتراض….وليس الصراخ حلاً….أم تظني صمتي وسكوتي رضاءاً مني….ليس صمتي إلا رضاءا بما أراده ربي لي….
كان كلامها قاسيا علي….لا أريد سماع كلام كهذا..ولا نظرة كهذه..فهذا يعذبني ويعذب ماتبقى لي من أنوثتي………
قلبي أحترق كقدماي تماما….وسيتوقف عن النبض حتما…. كما توقفت قدماي عن المشي….وبدلا من كرسي يحملني…. لحد وتراب يدفنني….
"دعيني أعيش مع أحلامي حتى وإن رفض القدر تحقيقها لي"
الله يسلمكم مشكورييييييييييين
يشرفني اطلاعكم وردكم
بالتوفييييييييق
مشكوؤوؤوؤرة
ويعطيج ألف عافية يا عسل
تقبلي طلتي
قلب ناعم
لازم الألم الانسان منذ بدء الخليقة، وعانى الانسان من الآلام بكلا نوعيها، الحاد منها والمزمن.
وكان الاعتقاد قديما بأن الألم ما هو الا عرض لمرض دفين يدفع المرء لطلب العلاج، وما يلبث أن ينقضي الألم متى ما عولج المرض في أغلب الحالات.
ولكن في حالات أخرى يلازم الألم المريض لأيام بل لاسابيع وأشهر، واحيانا تمضي الأعوام عاما بعد عام والألم لا يمضي ..
فهل الألم عرض أم مرض؟
يعتبر الألم، أيّا كان نوعه، من أكثر الأسباب التي تجعل الإنسان يضطر لاستشارة الأطباء.
ففي الولايات المتّحدة، مثلا، يدفع الألم نصف الأميركيين للبحث عن الرعاية الطبية سنويا.
الألم إشارة رئيسية للعديد من الحالات المرضية، ويؤثر بشكل كبير في نوعية حياة الشخص وعلى انتاجه العام.
ويعتمد التشخيص على تمييز الألم بعدة طرق، منها المدّة، الشدة، النوع (مبهم أو حاد أو حرقان ..الخ)، المصدر، وأي عضو من الجسم يعاني من الألم.
وقد يكون جزءا من نظام الدفاع في الجسم، حيث يؤدي الى ردّ فعل منعكس للإنسحاب من المصدر المسبب للألم، ويساعد على تعديل السلوك لزيادة الحذر في تجنّب ذلك المصدر الضار في المستقبل.
وقد يتوقّف الألم، عادة، بدون معالجة أو كاستجابة لبعض الإجراءات البسيطة مثل أخذ راحة أو أخذ مسكّن، فنقول أنه "ألم حاد وعارض".
لكنّه قد يصبح عنيدا ويتطوّر من مجرد عرض ليصبح في حد ذاته مرضا فنطلق عليه اسم "الم مزمن".
دراسة الألم، في السنوات الأخيرة، فتحت شهية العديد من الحقول الطبية المختلفة مثل علم الصيدلة، علم الأعصاب، علم التمريض، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، وعلم نفس، حتى أصبح طبّ الألم تخصصا دقيقا متفرعا من بعض التخصصات الطبية الرئيسية مثل علم التخدير، الطب النفسي والأعصاب.
هل الألم عرض أم مرض
أن ما شهده العالم من تطور في الطب خلال الخمسين عاما الفائتة اجابة على العديد من التساؤلات المماثلة، اذ اتضح أن الألم يأتي على عدة انواع وليس نوعا واحدا، وباختصار شديد هناك الألم الحاد والألم المزمن.
الألم الحاد، يأتي مصاحبا لأي حادث أو اصابة أو عملية جراحية، ومنها ما ينتج عن مرض عضوي كالألم الناتج عن الذبحة الصدرية والمتمثل فى ألم حاد في الصدر ينتشر الى الطرف العلوي الايسر، وغالبا ما تستجيب هذه الآلام لمهبطات الألم و تزول مع انتهاء مسبباتها.
أما النوع الآخر من الألم فهو الألم المزمن، حيث يصبح الألم هنا مرضا، لا عرضا، يلازم المريض كظله ويكون سببا لمعاناته وحزنه واكتئابه.
وهذا النوع من الألم يؤثر على المريض نفسه وعلى الآخرين فتنتقل المعاناة للأسرة وإلى مكان العمل والمجتمع أجمع.
أقرب مثال على الألم المزمن "آلام اسفل الظهر" التى يعاني العديد من الأفراد منها وتكون سببا في تعرقل مسيرة حياتهم اليومية.
فهذه الآلام تنتج من عدة اسباب، قد تكون علة في العمود الفقري أو في الغضاريف البينية أوالمفاصل الصغرى بين الفقرات أو الأربطة أو العضلات وغيرها، لكنها كلها تسبب ألما فى أسفل الظهر يحد من نشاط المرء وعطائه ويكون سببا في تأخره عن أقرانه.
وهناك مجموعة من المضاعفات المصاحبة لهذه الحالات من الألم، منها: قلة التركيز، محدودية الانتاج، كثرة الغياب وزيادة التذمر.
وفي بلد كالولايات المتحدة الاميركية، تتكلف الدولة ما يفوق الستة بلايين دولار سنويا بسبب الآم الظهر وحدها.
وهناك العديد من الأمثلة للآلام المزمنة، فألم اعتلال الاعصاب الناتج عن مضاعفات مرض السكر، نوع آخر يضايق مريض السكر وينغص عليه حياته حتى في أبسط صوره، عندما يزعج المريض من كثرة الحكة أو التنميل في الأطراف، فكيف اذا غدى ذلك الألم شعورا بلهب مستمر أو شعورا بجرح نازف وغيرذلك من الأعراض.
كذلك الآلام الناتجة عن الأورام السرطانية فمن المعروف أن 90% من مرضى الأورام يعانون من آلام حادة عند تدهور حالتهم وانتشار الورم في أجسامهم، وكذلك الألم الشبح أو ألم العصب الخامس في الوجه أو آلام الحزام الناري وغيرها كثير.
حلول علاج الألم
الناس يتباينون في درجة تفاعلهم وتفهمهم ومدى تحملهم للألم بأنواعه.
فالبعض يتقبل هذا الوضع وهو الشعور بالألم، بينما يخجل البعض الآخر من الشكوى منه، ويتهم آخرون غيرهم بالجنون وبالمرض النفسي لكثرة شكواهم من الألم عندما يصبح مستعصيا أو مجهول السبب ولا يُعرف له علاج.
والطب شهد تطوراً كبيرا في مجال تخفيف المعاناة عن المرضى، إذ حصلت تطورات كثيرة في مجالات العلم والطب، خاصة نتج عنها توفر العديد من العقاقير المخففة للألم والمهدئة للاعصاب، وتكون قليلة الأعراض الجانبية وعالية المفعول، وفي الوقت ذاته تهون على المريض معاناته وتنهيها في كثير من الحالات.
كذلك تم ايجاد طرق عدة للتخلص من الألم تمكن من الحيلولة دون انتشار الاشارة العصبية وتقلل من الالتهابات المصاحبة لأي ألم، كالتخدير الموضعي والحقن عن طريق ابر الظهر واستعمال الذبذبات عالية التردد أو محفزات الاعصاب أو المضخات المزروعة تحت الجلد لايصال مهبطات الألم على مدار الساعة.
وهكذا غدى من غير المقبول ترك المريض يعاني من ألمه دون اتخاد وسائل لتخفيف ذلك الألم أو القضاء عليه، ومن هنا كان ميلاد تخصص علاج الألم، وهوأحد هذه السبل للقضاء عليه.
دمتم فى حفظ الله
إرشادت صحية حول المسكنات الطبية للحفاظ على صحتك
الأدوية المسكنة هي من أكثر الأدوية استعمالاً في العالم، والهدف الأول والأخير من استخدامها تسكين الألم الذي يقضّ مضاجع المرضى ، كما أن غالبية المسكنات الشائعة لا تستخدم لكبح الألم فقط بل من أجل خفض الحرارة المرافقة للكثير من الأمراض.
هناك نوعان من الأدوية المسكنة:
المسكنات المخدرة، والمسكنات غير المخدرة.
المسكنات المخدرة مشتقة من الأفيون، وتعمل على وقف المنبّه المثير للألم عبر تأثيرها في الدماغ والحبل الشوكي، وهي مسكنات قوية تنفع في كبح الآلام الناتجة من الإصابات الخطيرة والسرطان والأزمات القلبية والعمليات الجراحية. ومن بين الأدوية المسكنة المخدرة: المورفين والكودايين والديميرول وغيرها. ولا يجوز استعمال هذه الأدوية إلا بإشراف طبي، لأن سوء استخدامها قد يسبب الإدمان، ويجب تفادي استعمالها من جانب الحوامل والمرضعات وسائقي السيارات والذين يقومون بأعمال حساسة.
أما المسكنات غير المخدرة فتنجز عملها من خلال منع إفراز مركبات البروستاغلاندينات، وتفيد هذه العقاقير في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة مثل الصداع وآلام الأسنان ووجع العضلات وآلام المفاصل وغيرها. ومن بين الأدوية المسكنة غير المخدرة، الباراسيتامول الذي يعد من أكثر مسكنات الألم البسيطة شيوعاً، وهو مضاد للألم وخافض للحرارة، ويؤخذ بجرعات تتراوح بين نصف غرام وغرام واحد بحيث لا تزيد الكمية اليومية عن 4 غرامات للبالغين
وتدخل الأدوية غير الستيروئيدية في خانة المسكنات غير المخدرة، ومن أهمها النابروكسين والإيبوبروفين والأسبيرين، وتعمل هذه الأدوية على خفض مستوى الهورمونات التي تشعل فتيل الألم أو التورم. ولا توجد اختلافات جوهرية بين أفراد عائلة الأدوية غير الستيروئيدية من حيث الفاعلية، ولكن هناك اختلافات مهمة في درجة تحمّل الدواء والاستجابة الفردية. وتتميز المسكنات غير الستيروئيدية بفاعلية مسكنة للألم مشابهة
لتلك التي يملكها الباراسيتامول، ولكن تناول جرعات كاملة ومنتظمة يعطي تأثيرات مضادة للالتهاب، ما يجعلها خياراً علاجياً في تدبير الألم المرافق
للالتهاب مثل الجروح والحروق والعمليات والخراجات والتهاب اللوزتين والمفاصل والنقرس ، إن تناول المسكنات في شكل يومي لا يؤدي فقط إلى الفشل الكبدي أو الكلوي، بل يمكن أن يقود إلى الإصابة بمضاعفات أخرى لا تخطر في البال، من بينها:
-ارتفاع ضغط الدم. فبحسب دراسة سابقة، فإن الرجال المتوسطي العمر الذين يتناولون المسكنات العادية (مثل أسيتامونوفين وإيبوبروفين والأسبيرين) معظم أيام الاسبوع من أجل علاج الصداع أو التهاب المفاصل أو آلام العضلات أو أية أوجاع أخرى هم أكثر عرضة من غيرهم لارتفاع التوتر الشرياني.
-الإجهاض. فقد كشف باحثون دنماركيون أن الأدوية العادية المسكنة للآلام يمكن أن تكون سبباً في زيادة خطر التعرض للإجهاض عند الحوامل. ويزيد هذا الخطر مع التقدم في الحمل، وتحصل غالبية حالات الإجهاض بين الأسبوع السابع والأسبوع الثاني عشر بسبب تناول المسكنات.
– نقص السمع. إن تناول المسكنات باستمرار من جانب الرجال يقود إلى تعرضهم لنقص في السمع، وفقاً لدراسة أعدها باحثون من جامعة هارفارد وشملت أكثر من 26 ألف رجل. فقد أوضحت الدراسة أن المسكنات تشكل خطورة على القدرة السمعية للرجال دون الستين من العمر. وتبين للباحثين أن الاستهلاك الدوري للأسبيرين يزيد من خطر التعرض لأذيات سمعية لمن هم دون الستين بنسبة 33 في المئة مقارنة بالرجال الذين تناولوا المسكنات من حين إلى آخر، في حين لم يحدث مثل هذا الأمر لدى من تجاوزوا الستين.أما الاستعمال الدوري للأدوية المسكنة غير الستيروئيدية فيزيد من خطر نقص السمع بنسبة 61 في المئة لمن هم دون الخمسين، وبنسبة 32 في المئة عند من تتراوح أعمارهم بين 50 و60، وفقط بنسبة 16 في المئة لمن تجاوزا الستين.
– اضطرابات في الجهاز الهضمي. إن الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها عشوائياً يؤثر سلباً في الأنبوب الهضمي خصوصاً في القسم العلوي منه، فيتعرض هذا للتقرحات التي يمكنها أن تتطور في العمق مسببة حدوث النزف او الانثقاب. في المقابل، للأدوية المسكنة الشائعة الاستعمال بعض الفوائد، إذ لوحظ وجود علاقة بين تناول المسكنات وانخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض، وفي اعتقاد العلماء ان السر يكمن في تراجع مستوى هورمونات الأستروجين عند اللاتي تناولن المسكنات.
تبقى ملاحظات أساسية هي بمثابة إرشادات:
1- كثيرون من المرضى إن لم يكن جميعهم يتصورون أن الأدوية المسكنة تقضي على كل الآلام، الأمر الذي يقودهم إلى المبالغة في استعمالها، خصوصاً أن الغالبية العظمى منها تصرف من دون وصفة طبية.
2- آن الأوان لنسف الفكرة السائدة حول أمان الأدوية المسكنة. إن وفرة هذه العقاقير بأشكال وألوان مختلفة وانتشار استعمالها من دون وصفة طبية لا يعنيان أن ليس لها تأثيرات جانبية، خصوصاً في حال تناولها في شكل مفرط ومستمر. فالدراسات بينت أن تناولها في انتظام، أي أكثر من 15حبة في الأسبوع، يمكن أن يقود إلى ما لا تُحمد عقباه.
3- لا يجوز تناول مسكنات مخدرة مع مسكنات غير مخدرة، أو أدوية تسبب النعاس
4- من الضروري مراجعة الطبيب إذا شكا المريض الذي يتناول الأدوية المخدرة: الصداع أو القصور في التنفس أو الغثيان أو التقيؤ.
5- يجب أن توصف الأدوية المسكنة من أجل هدف واضح. وفي حال وجوب تناول هذه الأدوية لعلاج آفات مزمنة، يجب عرض الأمر على
الطبيب لإيجاد البدائل المناسبة.
6- لا يجوز تناول المسكنات جزافاً، فإذا كانت الحبة الواحدة تنفع فلا يعني هذا أن في الإمكان تناول حبتين من أجل الحصول على مفعول أقوى.
يجب أخذ الدواء بالجرعة المناسبة كما جاء في النشرة الموجودة في العبوة أو بحسب تعليمات الطبيب والصيدلي..
7- إن الإفراط في تناول المسكنات غير الستيروئيدية قد يقود إلى تقرحات ونزف في المعدة.
8- ليس ضرورياً تناول المسكنات من أجل التخفيف من وطأة الألم، فهناك بدائل أخرى يمكن الاستعانة بها من أجل تسكين الوجع.
9- يجب تجنب استعمال المسكنات غير الستيروئيدية في حال وجود سوابق بمرض فرط الحساسية تجاه الأسبرين أو غيره من مضادات الألم غير الستيروئيدية الأخرى، كما يجب تفادي هذه الأدوية في شكل مطلق عند وجود إصابات ناشطة بالتقرحات المعدية.
10- يجب تحاشي إعطاء الأسبرين لمن هم دون سن الـ 16 لاحتمال وجود علاقة بينه وبين مرض نادر يطاول الدماغ والكبد.