التصنيفات
منوعات

سورة الإخلاص

بسم الله الرحمان الرحيم

سورة الإخلاص توجب دخول الجنة، وقد دلت على ذلك النصوص الكثيرة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن قرأها: «وجبت»، قالوا: وما وجبت؟ قال: «الجنة»، فقد روى الترمذي بإسناده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ: { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ . اللهُ الصَّمَدُ}، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وجبت» قلت: ما وجبت؟ قال: «الجنة» [قال أبو عيسى هذا حديث غريب، وقال الشيخ الألباني: صحيح].

حب سورة الإخلاص يوجب دخول الجنة:
عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح بـ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال: «يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرا هذه السورة في كل ركعة؟» فقال: يا رسول الله إني أحبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن حبها أدخلك الجنة».
وعن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله إني أحب هذه السورة، {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، فقال: «إن حبك إياها يدخلك الجنة» [قال الشيخ الألباني: حسن صحيح "الجامع الصغير"].
وفي حديث معاذ بن أنس: «من قرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة» [صحيح الجامع].
وفي الحديث: «من قرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} حتى يختمها عشر مرات؛ بنى الله له قصرا في الجنة» [السلسلة الصحيحة].

تضمنها الاسم الأعظم:
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ، وَيَدِي فِي يَدِهِ، فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ"، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ»، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ، قَالَ: فَإِذَا ذَلِكَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ، قَالَ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتُرَاهُ مُرَائِيًا؟» ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بَلْ هُوَ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ، أَوْ أَبُو مُوسَى أُوتِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلا أُبَشِّرُهُ، قَالَ: «بَلَى»، فَبَشَّرْتُهُ، فَكَانَ لِي أَخًا [أخرجه أحمد، وهذا لفظ البغوي في شرح السنة.

وعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِىٍّ أَنَّ مِحْجَنَ بْنَ الأَدْرَعِ حَدَّثَهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ قَضَى صَلاَتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ، وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" قَالَ: فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ غُفِرَ لَهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ» ثَلاَثًا [سنن أبى داود وصححه الألباني].

وهي صفة الرحمن وحبها يوجب محبة الله؛ لحديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَلَمَّا رَجَعُوا ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟» فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: "لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ» [متفق عليه].

التعوذ والاستشفاء بها:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ بها مع المعوذتين:
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَ‌بِّ الْفَلَقِ} [سورة الفلق] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَ‌بِّ النَّاسِ} [سورة الناس] ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات [رواه البخاري].

وأخرج أحمد عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا عقبة بن عامر ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم؟» قلت: بلى جعلني الله فداءك، قال: فأقرأني {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَ‌بِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَ‌بِّ النَّاسِ} ثم قال: «يا عقبة لا تنساهن ولا تبت ليلة حتى تقرأهن».

وسميت هذه السورة سورة الإخلاص؛ لأنها أخلصت لوصف الله تعالى ولأنها تخلص قارئها من الشرك العملي الاعتقادي، وكذلك لاختصاصها بحق الله تعالى في ذاته وصفاته من الوحدانية والصمدية ونفي الولادة والولد، ونفي الكفء؛ وكلها صفات انفراد لله سبحانه وتعالى.

تعدل ثلث القرآن:
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً سَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» [رواه البخاري باب فضل قل هو الله أحد].

وعنه أيضاً قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟» فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ» [رواه البخاري باب فضل قل هو الله أحد].

قال السيوطي: "هذه السورة ليس فيها ذكر جنة ولا نار ولا دنيا ولا آخرة ولا حلال ولا حرام انتسب الله إليها فهي له خالصة من قرأها ثلاث مرات عدل بقراءة الوحي كله" [الدر المنثور – السيوطي].

وقد يقول قائل: لم كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن؟
والجواب: لأن القرآن اشتمل على ثلاثة مقاصد أساسية، أولاً علوم الأحكام والشرائع.
ثانياً: ما فيه من قصص وأخبار عن أحوال الرسل مع أممهم.
ثالثاً: علوم التوحيد وما يجب على العبد معرفته من أسماء الله وصفاته وهذا هو أشرفها وأجلها، وهذه السورة تضمنت أصول هذا العلم واشتملت عليها إجمالياً فهذا وجه كونها تعدل ثلث القرآن قال شيخ الإسلام رحمه الله في قصيدة له:

والعلم بالرحمن أول صاحب *** وأهم فرض الله في مشروعه
وأخو الديانة طالب لمزيده *** أبداً ولما ينهه بقطوعه
والمرأ فاقته إليه أشد من فقر *** الغذاء لعلم حكم صنيعه
في كل وقت والطعام فإنما *** يحتاجه في وقت شدة جوعه
وهو السبيل إلى المحاسن كلها *** والصالحات فسوأة لمضيع

قال العلامة السعدي في تفسيره لسورة الإخلاص: {قُلْ} قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، {هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل، {اللَّهُ الصَّمَدُ} أي: المقصود في جميع الحوائج، فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي كمل في رحمته، الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لكمال غناه، {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات. ا.هـ.

فاحرص أخي المسلم على قراءة هذه السورة وتدبرها والوقوف على معانيها، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها إذا أصبح ثلاث مرات، وإذا أمسى ثلاث مرات، وعند نومه ثلاث مرات، ويقرأ بها دبر كل صلاة، وفي سنة الفجر وفي سنة الوتر، فلا نعلم سورة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على قراءتها مثل هذه السورة العظيمة التي هي بحق تعدل ثلث القرآن.

الكـاتب: جمال المراكبي




شكرلكم



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة الإخلاص

تفسير سورة الإخلاص

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

م ن




رائع
جزاك الله خير



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أخطاء شائعة عند تلاوة سورة الإخلاص وكيفية النطق الصحيح لها للشيخ منير عطالله

بسم الله الرحمن الرحيم
" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ "{4}‏
نقول كما تعلمنا من مشايخنا ( والله المستعان )
قُلْ : القاف مفخمة فى الدرجة الثالثة لأنها مضمومة ولا تنطق خطأ ( كل ) ولا تنطق خطأ أيضا باللهجة العامية مثل لهجة الريف ( g ل ) أى بالحرف الإنجليزى ( g ) ولا تنطق خطأ أيضا ( أُل ) بلهجة المدن العامية مثل القاهرة والإسكندرية
لام ( قُلْ ) ساكنة مظهرة جاء بعدها حرف الهاء ولا تحرك خطأ ( بالكسر )
هُوَ : الهاء مضمومة ولا تنطق خطأ ( بالكسر ) وهذا شائع جدا عند الكثير – الواو مرققة لا تفخم
هُوَ اللَّهُ : لام لفظ الجلال مفخمة أى مغلظة تملأ الفم لأنها جاءت بعد فتح و يخطئ من يرققها – مد الألف فى لفظ الجلال مد طبعيى عند الوصل بمقدار حركتين ومن الخطأ زيادة المد فيه وصلا – الهاء مضمومة ولا تنطق الضمة خطأ واو مدية فيصر النطق ( اللهو ) بل تنطق بضمة فقط
أَحَدٌ {1} اللَّهُ :الهمزة مرققة لا تفخم وكذلك الحاء ولا تمد فتحة الحاء حتى تصير ألف مد هكذا ( أحاد ) – الدال تسكن عند الوقف ويجب فيها القلقلة ولا تنطق خطأ بدون قلقلة ولا يزاد فى القلقلة حتى تصير كالحركة هكذ ( أحدا)
عند وصل ( أحد ) بلفظ الجلال ( الله ) ……… (أَحَدٌ) الدال منون بالضم يلفظ عند الوصل هكذا ( أحدن) أى بنون ساكنة …. تحرك هذه النون بالكسر عند التقائها بلام لفظ الجلال ( الله ) الساكنة …. و يسبب هذا الكسر فى ترقيق لام ( الله ) وصلا ننطفق هكذا ( أحدُنِ الله )
اللَّهُ الصَّمَدُ {2} ترقق همزة ( الله ) ولا تفخم بسبب مجاورتها للام ( الله ) المفخمة – تفخم لام لفظ ( الله ) لأنها جاءت بعد فتح أى فتح همزة الوصل عند الابتداء بها
– الصمد :تحذف همزة الوصل عند الوصل – ولام ( الصمد) شمسية مدغمة أى تحولت إلى صاد وأدغمت فى الصاد المتحركة بعدها فصارت صادا مشددة وذلك للتقارب فى المخرج – الصاد مشددة مفخمة فى الدرجة الثانية لأنها مفتوحة بها صفات ….صفير… وهمس ورخاوة أى جريان نفس وصوت – الميم مرققة لا تفخم بسبب مجاورتها للصاد المفخمة ولا تمد فتحة الميم حتى تصير ألف مد هكذا ( الصماد )- الدال تسكن عند الوقف ويجب فيها القلقلة ولا تنطق خطأ بدون قلقلة
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} لم يلد : الميم ساكنة مظهرة جاءت الميم بعد الياء أى لا تحرك وخاصة بالكسر ولا تغن – يلد : الدال ساكنة وصلا ووقفا ويجب فيها القلقلة ولا تنطق خطأ بدون قلقلة – ولم يولد : الميم ساكنة مظهرة جاءت بعد الياء أى لا تحرك وخاصة بالكسر – مد واو يولد طبيعى بمقدار حركتين ولا يزاد عليه وصلا ولا وقفا – الدال ساكنة وصلا ووقفا ويجب فيها القلقلة ولا تنطق خطأ بدون قلقلة ولا يزاد فى القلقلة حتى تصير كالحركة هكذ ( يولدا)
وَلَمْ يَكُن لَّهُ: الميم ساكنة مظهرة جاءت بعد الياء – يكن له : نون ساكنة مدغمة بغير بغنة فى اللام المتحركة بعدها إدغاما كاملا ينطق وصلا هكذا ( يكُلَّه ) أى لا ننطق النون عند الإدغام ويخطئ من يظهر النون
لَّهُو كُفُواً : لهُو تمد الواو الصغيرة مدا طبيعيا مقدار حركتين فقط أى مد صلة صغرى بسبب وقوعها بين حرفين متحركين هما( اللام والكاف ) ومعنى الحركة أى ( الفتحة أو الضمة أو الكسرة )
كُفُواً : ننتبه جيدا إلى هذه الكلمة نجد أن الكثير منا يخطئ عند النطق بها وذلك بتسكين حرف الفاء وهو فى الحقيقة محرك بالضم… انظر إلى الضمة التى على الفاء والصواب أن تنطق بها هكذا ( كُـفُـواً ) أى بضم الفاء وليس بتسكينها
كُفُواً أَحَدٌ "{4}: تنوين كلمة ( ‏ كُفُواً ) عند همزة ( أَحَدٌ ) إظهار حلقى أى بدون غنة ينطق هكذا ( كُفُون أَحَدٌ ) ويخطئ من يغن التنوين أو يقلقله – الدال تسكن عند الوقف ويجب فيها القلقلة ولا تنطق خطأ بدون قلقلة
" وما توفيقى إلا بالله "
شكر الله لكم وجزاكم كل خير
شرح خادم القرآن الكريم أ/ منير فتحى عبد الرحمن عطاالله



خليجية

""بارك الله فيكي غاليتي""

خليجية




خليجية



خليجية

خليجية




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير لسورة الإخلاص

تفسير سورة الإخلاص

بسم الله الرحمن الرحــــيم

(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لم يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ )

يعرفنا الله بنفسه وبعضا من صفاته
هو الواحد الذى لا نظير له ولا وزير ولا ند ولا شبيه وهو الأحد فى صفاته لا ينافسه فيها أحد
وهو الصمد : الذى يلجأ إليه العباد فى طلب حوائجهم ومسائلهم
لم يلد ولم يولد فليس له والد ولا ولد ولا صاحبة
وليس له أحد أبدا ( كفوا ) فهو غنى عن كل هؤلاء

* وهذه السورة تعادل ثلث القرآن لأن القرآن ينقسم إلى ثلاثة أقسام العقيدة والتشريع والقصص ، ومن قرأها ثلاث كان له ثواب قراءة القرآن كله ـ وليس ذلك معناه الإستغناء عن قراءة القرآن بل يسألنا الله عن كل كلمة بالقرآن العظيم
* وورد فيها أن من قرأها عشرة مرات بنى الله له بيتا فى الجنة
* وكان يقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المعوذتين كل ليلة ويمسح بهم على جسمه الشريف
* ومن صلى بها حبا فيها أحبه الله

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

تمت بحمد الله تعالى .




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة الإخلاص – للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

تفسير سورة الإخلاص
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.
البسملة سبق الكلام عليها. ( قد تكلم عليها الشيخ في بداية كتابه لذا ينصح بالرجوع اليه فأنه مفيد جدا )
ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة(247).
{قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين. ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة. {الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل. {الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر(248). وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. {لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»(249)، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً ، أو له مثيل ،
وهذه السورة لها فضل عظيم . قال النبي صلى الله عليه وسلّم : « إنها تعدل ثلث القرآن»(250)، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل»(251)، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء.
هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في الركعة الثانية في سنة الفجر(252)، وفي سنة المغرب(253)، وفي ركعتي الطواف(254)، وكذلك يقرأ بها في الوتر(255)، لأنها مبنية على الإخلاص التام لله، ولهذا تسمى سورة الإخلاص.



مافيه ولا رد!!!!!!



خليجية



امين حبيبتي ،، تسسلمين



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

سورة الإخلاص

سورة الإخلاص

سورة مكيّة تتحدث عن صفات الله تعالى الواحد الأحد والمنزة عن صفات النقص وعن المماثلة والمجانسة وقد ردّت على النصارى الذين يقولون بالتثليث وعلى المشركين الذين جعلوا لله تعالى الذرية والصاحبة. وسبب نزولها أن فريقاً من المشركين سألوا الرسول أن يصف لهم ربه أمن ذهب هو أم من فضة أم من زبرجد أم من ياقوت؟ فنزلت الآية (قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفواً أحد*). وسورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن كما في الأحاديث الشريفة كما روي عن النبي أنه قال: من قرأ (قل هو الله أحد) فكأنما قرأ بثلث القرآن) وقال العلماء لما تضمنته من المعاني والعلوم والمعارف فعلوم القرآن ثلاثة: توحيد وأحكام وقصص وقد اشتملت هذه السورة على التوحيد فهي ثلث القرآن بهذا الاعتبار لأنها أساس وحدانية الله تعالى وإفراده بالعبادة دون شريك ولا ولد سبحانه عما يقولون ويفترون.

خليجيةخليجيةخليجية




تم النقل الى المكان الصحيح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة رشا خليجية
تم النقل الى المكان الصحيح

شكرا




تم النقل الى مكانة الصحيح



التصنيفات
منوعات

سورة الإخلاص و غفران الذنوب

لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث
في فضل قراءة سورة الإخلاص مائة مرة ، ولا مائتي مرة،
وما روي في ذلك فضعيف لا يثبت ،

ومن ذلك الحديث المذكور في السؤال ،
فقد جاء عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) مُحِيَ عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ )
جاء هذا الحديث من طريق حاتم بن ميمون أبو سهل ،
عن ثابت البناني ، عن أنس به .

وهذا طريق ضعيف بسبب حاتم بن ميمون ،
فقد أنكر العلماء مروياته وحكموا عليها بالرد ،
ولذلك ضعفه الترمذي نفسه بعد أن رواه بقوله :
" هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس "،
وضعفه ابن كثير في " تفسير القرآن العظيم

ومما جاء بهذا المعنى أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من قرأ : ( قل هو الله أحد ) مرة بورك عليه ، فإن قرأها مرتين
بورك عليه وعلى أهله ، فإن قرأها ثلاثا بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ،
وإن قرأها اثنتي عشرة مرة بنى الله له بها اثني عشر قصرا في الجنة
وتقول الحفظة : انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا ،
فإن قرأها مئة مرة كفر عنه ذنوب خمس وعشرين سنة
ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها مئتي مرة كفر عنه ذنوب خمسين سنة
ما خلا الدماء والأموال ، وإن قرأها ثلاث مئة مرة كتب له أجر أربع مئة شهيد ،
كل قد عقر جواده وأهريق دمه، وأن قرأها ألف مرة
لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة أو يرى له ) .
يقول الشيخ الألباني رحمه الله :
عن محمد بن مروان عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك مرفوعا .
قلت – أي الشيخ الألباني رحمه الله – : وهذا : موضوع
آفته محمد بن مروان – وهو السدي الصغير – وهو كذاب ،
وأبان بن أبي عياش متروك .
ولا أعلم في فضل قراءة ( قل هو أحد ) ألف مرة حديثا ثابتا ، بل كل ما روي فيه واه جدا " انتهى.

وجاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفرت له ذنوب مائتي سنة )
يقول الشيخ الألباني رحمه الله :

وهذا سند ضعيف جدا ، الحسن بن جعفر الجعفري :
قال الذهبي : ضعفه أحمد والنسائي ، وقال البخاري والفلاس :
منكر الحديث ، ومن بلاياه هذا الحديث .
قلت – يعني الشيخ الألباني – : إلا أنه لم يتفرد به ، فقال السيوطي : أخرجه ابن الضريس في " فضائل القرآن " ،
والبيهقي في " شعب الإيمان " من طريق الحسن بن
أبي جعفر به ،

منقول




خليجية



خليجية



جزاك الله خير



شكرا للردو يالغاليات



التصنيفات
منتدى اسلامي

الإخلاص لله أيتها الداعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله يقول الحق سبحانه وتعالى : " واذكر في الكتاب اسماعيل إنه كان مخلصاً وكان رسولاً نبيا " ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء مانوى "
عليك أخيتي باإخلاص النية لله في الدعوة إليه ولا تجعلي شيء من أمور الدنيا يخالط عملك حتى يؤتى ثماره
واعلمي أن الإخلاص فيه ثلاث صفات لا توجد في غيره من العبادات

صفات الإخلاص لله تعالى:

1- لا يطلع عليه الشيطان فيفسده

أي أن الشيطان يقف على أمورك الظاهرية فقط فمثلا إذا كنت معلمة مخلصة في عملك وداعيه إلى منهج الله بحق وصدق لن يفسد عليك هذا العمل أبداً ، أتعرفين لماذا ؟ لأن الإخلاص لا يطلع عليه إلا الله تعالى ، أما إذا وضعت السجادة للصلاة جاء وجلس أمامك وبدأ يشغلك عن الصلاة بشيء ضاع منك يذكرك مكانه ، أو بمشكلة عندك يقترح عليك الحلول ، وإن دافعته ولم يفلح في شغلك عن الصلاة ، دخل لك من باب الصلاة نفسها ، فيقول لك لقد أتقنت إلى الآن ثلاث ركعات من أربع ولم يفسدها عليك الشيطان ويظل يمجد لك العبادة حتى يلهيك عن الركعة الأخيرة فتسلمين وأن لا تدرين كيف انتهت الصلاة أعاذنا الله منه

2- ولا يطلع عليه الملك فيكتبه

أختي في الله الإخلاص لا يطلع عليع كتبة الحسنات فقد يكتب الملك أعمالاً صالحة للعبد كثيرة ، وهي في مضمونها خالية من الإخلاص لله ، وشابها شيء من أمور الدنيا كالرياء والكبر والمباهاه
ولذا يأتي العبد يوم القيامة بالحسنات كالجبال وتأتي الملائكة لسوقه إلى الجنة فيقول الله تعالى بل إلى النار

وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال : " لا يدخلن أحدكم الجنة بعمله ، قيل ولا أنت يارسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته "

3- لا يطلع عليه العبد فيغتر به

وأضرب لك مثال لذلك لوكان هناك معلمة ماهرة في التدريس ومخلصة في آداء رسالتها ، هي لا تعرف أنها مخلصة وإنما بشهادة الآخرين ، الإخلاص للمخلص عادة فطر عليها ورود نفسه على ممارستها ، ولذا لا يقف المخلص على إخلاصه إلا من خلال شهادة الآخرين
فلو وقف المخلص على إخلاص نفسه لأفسده
ولا أدل على ذلك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فرغم إخلاصهم لله ودينه وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل نشره إلا أنهم كانوا يستقلون أعمالهم ، فنجد عمر رضي الله عنه لما أسر النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته لأحد الصاحبة بأسماء المنافقين ، ذهب عمر إلى الصحابي الجليل ليسأله هل إسم عمر بن الخطاب موجود فيهم

وهذا الصديق يدخل عليه عمر رضي الله عنه ويراه قد جذب لسانه بيده ويخرجه ، فيقول عمر ياأبابكر مه ، فيقول أبابكر رضي الله عنه هذا الذي أوردني الموارد
ياالله
ماذا نقول نحن إن قال الصديق والفاروق هذا ؟ فاليرحمنا الله

أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا مخلصين له الدين ولو كره الكافرون اللهم
م ن ق و ل




جزااااااااااااااك الله خير مشكووورة اختي



الله يجعلها في موا زيين حسناتك صدقتي اختي الغاليه الله يكفينا شر السنتنا ولايوخذنا بسبب اذنوبنا ويرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء ويغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم أمين



شكراً للاخت الغالية حبي لذكرياتي على الرد اللطيف والمعبر عن مشاعر الطيبه منكي وأسأل الله لك الجنة





أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حين نسكب الإخلاص بأطباقهم بكل عفوية

حين نسكب الإخلاص بأطباقهم بكل عفوية ،،
يتناولونه على عجل ً من أمرهم !!
فملاعقهم ذات ثقوب كثيرة ،، كبيره !!
لذلك ينسكب أخلاصنا ويذهب[أدراج الريح بين أيديهم
كالهباء المنثور تماما َ ،،،
حينها نحاول التقاط ما أنسكب منهم لرمرمته قدر المستطاع
ننظر لهم بابتسامة تنم عن خذلا ن الأرض ،،
تلتف معاصمنا بالضجر ولكننا نتقلد الصبر ونشرب من قدح
التفاني،،، نقضم الآهات ،،، نقتات الصدمة ،،
نعانق سكاكين غدرهم ،،، نتجرع الوجع ،، نهرول بعيدا َ من أصداء الكارثة

نقدم التعازي لأنفسنا الملكومة ،، الثكلى بإحساس العجز الذي
بات كالنصل المزروع في الخاصرة ،،،
نصارع الزمن للخروج من ثمالتنا بهم ،، ليحفروا لنا قبورنا من جديد !!
فتبا لمقابر الجحود

سحقا َ للحظات التي ابتلت فيها صدورنا بدموعهم التي تخون النبضات ،،
طعنات ٌ تلسع بشده ،، سقوط يتسلل في أعمق الأعماق ،،،
هل يذهب الإخلاص من بين [عتبات النكران] لهذا الحد ،،
وهل سنظل نسف التراب طويلا َ ،، أذا ً يا لها من متعة ،،
نرتطم ،،، نصطدم لا يهم // نتناثر نتأرجح
أيضا َ لا يهم ،، أي متعة تلك ؟
بالله من أي الجلود جبلتم يا أنتم ؟؟!

اقسي ما يمكن ألا نراه هو أن لآ ندرك كم من النجوم الملمعة بالزيف
ستتهاوى على رؤوسنا ،،!!
ونحن كما نحن ،، نتألق [ بمقابر الجحود ]




منقول



خليجية

المبدعه / انثى عشقتكم

طرح رائع ولكن انتي الرائعه فعلاً

بطرحك الجميل والمميز دائماً

يآ أنيقة الحرف اعدتِ الطرح بحلة جديدة

وتألتقتي في طرحك

فمنكِ الروعة’ تسقى ومن الأبدآآآع يروى

دمتِ والروعة رفقة

ورد يسكن فؤآدك الصغير

خليجية




خليجية



خليجية
لَلإَبدآآآعٍ وَقْفَة أخْرى بْين يديْكـــ
فكَلِمَاتكـ لَآمَستْ احْ ـــسَاسِيِ
وطَرحَكِ فَرِيْدٌ مِنْ نَوْعهِ
شَاهَدْتُ بُوحآً
يَنْزِفُ ترانيماً عذبة
فسُطِّرت الح ــرُوْفْ بِإَبدَاعِ قَلَمِكـ
بحق رَاقَتْ لِيَ سُطُوْرِكـ الْجَمِيلَة
كُلْ الشُّكرْ لأَنآمِلِكـ
لروحكـ وهج النجوم
ولآنفاسكـ عبق الورود

خليجية
آبــــــــار
خليجية





التصنيفات
منتدى اسلامي

الإخلاص


(بسم الله الرحمن الرحيم)

الإخلاص

تعريف الإخلاص:
قال ابن القيم – رحمه الله – "الإخلاص ألا تطلب على عملك شاهداً غير الله ، ولا مجازياً سواه"
وقال الفضلُ بنُ زيادٍ: سألتُ أبا عبد الله – يعني : أحمدَ – عَنِ النِّيَّةِ في العملِ، قلت :
كيف النيةُ ؟
قالَ : يُعالجُ نفسَه ، إذا أراد عملاً لا يريدُ به النّاس .
وتعرف الأشياء بضدها:ا
لإخلاص ضــــده الرياء
وقد عرفه لقمان لابنه قال :
الرياء :أنْ تطلب ثواب عملك في دار الدنيا ، وإنَّما عمل القوم للآخرة ،
قيل له : فما دواء الرياء ؟
قال : كتمان العمل ، قيل له : فكيف يكتم العمل ؟ قال : ما كلفت إظهاره من العمل فلا تدخل فيه إلا بالإخلاص ، وما لم تكلف إظهاره أحب ألا تطلع عليه إلا الله . انظر : تفسير القرطبي 5/182 .
أهمية الإخلاص ومنزلته:
الإخلاص هو حقيقة الدين، وهو مضمون دعوة الرسل

قال تعالى:
 {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء}
.
وقوله:  {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}
 .
وقوله:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } . الكهف110

وعَنْ عُمَرَ – رضي الله عنه – ، قال :
سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ :
"إنَّمَا الأعمَال بالنِّيَّاتِ وإِنَّما لِكُلِّ امريءٍ ما نَوَى…"

اتَّفقَ العُلماءُ على صحَّة هذا الحديث وَتَلَقِّيهِ بالقَبولِ ، وبه صدَّر البخاريُّ كتابَه
" الصَّحيح " ، وأقامه مقامَ الخُطبةِ له ، إشارةً منه – رحمه الله – إلى أنَّ كلَّ عملٍ لا يُرادُ به
وجهُ الله فهو باطلٌ ، لا ثمرةَ له في الدُّنيا ولا في الآخرةِ.
ولهذا قال عبدُ الرَّحمانِ بنُ مهدي : لو صنَّفتُ الأبوابَ ، لجعلتُ حديثَ عمرَ في الأعمالِ بالنِّيَّةِ في كلّ بابٍ ، وعنه أنَّه قال : مَنْ أَرادَ أنْ يصنِّفَ كتاباً ، فليبدأ بحديثِ " الأعمال بالنيات".وهذا الحديثُ أحدُ الأحاديثِ التي يدُورُ الدِّين عليها ، فرُويَ عنِ الشَّافعيِّ أنَّهُ قال :
هذا الحديثُ ثلثُ العلمِ ، ويدخُلُ في سبعينَ باباً مِنَ الفقه .

النية في كلام السلف:
النيةُ التي تُوجَدُ كثيراً في كلام السَّلَفِ المتقدّمين:هي بمعنى تمييزِ المقصودِ بالعمل ، وهل هو لله وحده لا شريكَ له ، أم غيره ، أم الله وغيرُه.

النية في كلام النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وسلفِ الأمَّةِ إنَّما يُرادُ بها هذا المعنى غالباً ،
فهي حينئذٍ بمعنى الإرادة ،
ولذلك يُعبَّرُ عنها بلفظِ الإرادة في القرآن كثيراً ، كما في قوله تعالى : 
{ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ }

وقد يُعَبَّرُ عنها في القرآن بلفظ " الابتغاء " ،
كما في قوله تعالى : { إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى}.

وقوله : {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله }

متى يقبل عمل العبد؟

قال الفضيلُ بن عياض في قوله تعالى :{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}  ،

قال : أخلصُه وأصوبُه .
وقال : إنَّ العملَ إذا كان خالصاً ، ولم يكن صواباً ، لم يقبل ،
وإذا كان صواباً ، ولم يكن خالصاً ، لم يقبل حتّى يكونَ خالصاً صواباً ،
قال : والخالصُ إذا كان لله – عز وجل-، والصَّوابُ إذا كان على السُّنَّة .
وقد دلَّ على هذا الذي قاله الفضيلُ قولُ الله – عزوجل – 
{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } .

فلا يقبل عمل العبد إلا بأمرين لا يغني أحدهما كما قال الفضيل بن عياض:

الأمران ( الشرطان) هما :

أحدهما : أنْ يكونَ العملُ في ظاهره على موافقَةِ السُّنَّةِ ،
وهذا هو الذي تضمَّنه حديثُ عائشة :
" مَنْ أحدَثَ في أمرنا ما ليس منه فهو رَدٌّ " .

والثاني : أنْ يكونَ العملُ في باطنه يُقْصَدُ به وجهُ الله - عز وجل- كما تضمَّنه حديث عمر :
" الأعمالُ بالنِّيَّاتِ " .

حال العارفين من السلف مع الإخلاص:

قال سهلِ بن عبد الله التُّستري : ليس على النَّفس شيءٌ أشقُّ مِنَ الإخلاصِ ؛ لأنَّه ليس لها فيه نصيبٌ .

وقال يوسفُ بنُ الحسينِ الرازيُّ : أعزّ شيءٍ في الدُّنيا الإخلاصُ ، وكم اجتهد في إسقاطِ الرِّياءِ.

وعن يحيى بن أبي كثير ، قال : "تعلَّموا النِّيَّة ، فإنَّها أبلغُ من العَمَلِ" .

وعن زُبَيدٍ اليامي ، قال :" إنِّي لأحبُّ أن تكونَ لي نيَّةٌ في كلِّ شيءٍ ، حتى في الطَّعام والشَّراب ".

وعن داود الطَّائيِّ قال : رأيتُ الخيرَ كلَّه إنَّما يجمعُه حُسْنُ النِّيَّة ، وكفاك به خيراً وإنْ لم تَنْصَبْ .

قال داود : والبِرُّ هِمَّةُ التَّقيِّ ، ولو تعلَّقت جميع جوارحه بحبِّ الدُّنيا لردَّته يوماً نيَّتُهُ إلى أصلِهِ .

وعن سفيانَ الثَّوريِّ ، قال : ما عالجتُ شيئاً أشدَّ عليَّ من نيَّتي ؛ لأنَّها تتقلَّبُ عليَّ .

وعن يوسُفَ بن أسباط ، قال : تخليصُ النِّيةِ مِنْ فسادِها أشدُّ على العاملينَ مِنْ طُولِ الاجتهاد.

وعن ابن المبارك ، قال : رُبَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمهُ النيَّةُ ، وربَّ عمل كبيرٍ تُصَغِّره النيَّةُ .

وقال ابن عجلان : لا يصلحُ العملُ إلاَّ بثلاثٍ : التَّقوى لله ، والنِّيَّةِ الحسنَةِ ، والإصابة .
وقال الفضيلُ بنُ عياضٍ : إنَّما يريدُ الله – عز وجل – منكَ نيَّتَك وإرادتكَ .

وقال بعضُ العارفينَ: إنَّما تفاضَلُوا بالإرادات ،ولم يتفاضَلُوا بالصَّوم والصَّلاة .

وأخيرا أخواتي لنتأمل- بصدق نية- هذا الحديث الذي أقر مضجع الصالحين العارفين فكيف بحالنا نحن المقصرين المفرطين
– لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم – :
من حديثِ أبي هريرةَ – رضي الله عنه – : سمعتُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول :

" إنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقضى يومَ القيامةِ عليه رجلٌ استُشهِدَ ، فأُتِي به ، فعرَّفه نِعَمَهُ عليه فعرفها ، قال :
فما عَمِلتَ فيها ؟
قالَ : قاتلتُ فيكَ حتّى استُشْهِدتُ ، قالَ : كذبتَ ، ولكنَّكَ قاتلتَ ؛ لأنْ يُقَالَ : جَريءٌ ، فقد قيل ،
ثمَّ أُمِرَ به ، فسُحِبَ على وجهه ، حتى أُلقي في النَّارِ ،
ورجلٌ تعلَّم العلمَ وعلَّمه ، وقرأَ القُرآن ، فأُتِي به ، فعرَّفه نِعَمَهُ عليه فعرَفها ، قال :
فما عملتَ فيها ؟
قال : تعلَّمتُ العِلمَ وعلَّمتُه ، وقرأتُ فيكَ القرآنَ . قال : كذبتَ ، ولكنَّك تعلَّمتَ العلمَ ، ليُقال : عالمٌ ، وقرأتَ القرآنَ ليقال : قارئ ، فقد قيلَ ، ثمَّ أُمِر به ، فسُحِب على وجهه حتّى أُلقي في النّار ،
ورجلٌ وسَّع الله عليه ، وأعطاه من أصنافِ المال كلِّه ، فأُتي به ، فعرَّفه نِعَمَهُ عليه ، فعرفها ، قال :
فما عَمِلتَ فيها ؟
قال : ما تركتُ من سبيلٍ تُحبُّ أن يُنفقَ فيها إلاَّ أنفقتُ فيها لكَ ، قال : كذبتَ ، ولكنَّك فعلتَ ، ليُقالَ : هو جوادٌ ، فقد قيلَ ، ثمَّ أُمِر به ، فسُحب على وجهه ، حتى أُلقي في النار "

لمَّا بلغ معاويةَ هذا الحديثُ، بكى حتَّى غُشِي عليه ، فلمَّا أفاق ،
قال :
صدَقَ الله ورسولُه ، قال الله – تعالى- :
 {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّار}  .

اللهم ارزقنا من الأعمال أخلصها وأصوبها ولا تفتنا بسوء نيتانا
اللهم آمييين

المرجع:جامع العلوم والحكم للإمام ابن رجب الحنبلي – رحمه الله – بتصرف .
مع الاستعانة ببعض أقوال أهل العلم .




جزاك الله الجنه
يعطيك الف عافيه
حبيبتي



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الاحبه خليجية
جزاك الله الجنه
يعطيك الف عافيه
حبيبتي

مشكورة على ردك وحضورك العطر