التصنيفات
منتدى اسلامي

اجتماع الجمعية العمومية لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية

بسم الله الرحمن الرحيم

اجتماع الجمعية العمومية لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية يوم السبت 1443/11/11هـ بجدة

شاهدنا انجازات وتنظيم وحوار راق ومناقشات هادفة .

هذا وقد حضر الإجتماع عدد من المشايخ بما فيهم

عبدالله التركي (الامين العام للرابطة)
احسان طيب (الامين العام للهيئة )
عبدالرحمن المطر( مدير شؤون المكاتب)
سعد البريك
عبد الله المصلح
احمد القاضي
سليمان المطلق
مشكورين على جهودهم
خليجية




جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

التمكين في الرؤية الإسلامية

كيف يمكن للمسل أن ينفّذ منهج الله عزّ وجلّ في الأرض، فيحقق بذلك النصر والعدل والرخاء والسعادة للبشرية؟!. وقبل ذلك يحرّر نفسه وأمّته من تسلّط الأرباب المزيَّفين، ومن هيمنة العدوّ و المحتل، وجبروته وطغيانه؟!..
الجواب –على ما نراه- في قول الله عزّ وجلّ: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) (الكهف:84).
إذن الجواب: بتمكين الله سبحانه وتعالى!..
لكن ما عناصر التمكين التي ينبغي للمسل أن يمتلكَهَا، حتى يتحرَّر وينتصرَ على عدوّه ويظهرَ عليه؟!..

– الله عز وجل يجيب: (.. وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً)، أي: آتينا الملكَ الصالِحَ ذا القرنين أسباب التمكين كلها.. وقد أجملها المفسّرون بما يلي:
أ- قوّة الحكم والسلطة والسلطان.
ب- وقوّة الوسائل والأدوات الازمة لحماية حكم الله في الأرض.
ج- وقوّة العلم والانفتاح على الكون واستخراج ما يمكن (بالعلوم المختلفة) أن يدعّمَ به الإنسانُ المسلمُ سلطةَ المنهج الربّانيّ في الأرض، حتى لا يتغلب عليه العدو في ذلك!..

إذن: لابد من توافر أمرين اثنين أساسيَّيْن متعاضدَيْن، لتحقيق الغلبة على العدو، هما:
1- تمكين الله عز وجل، ومَدّ عباده المؤمنين المجاهدين في سبيله.. بالقوّة والتأيد والدعم غير المحدود!..
2- استحقاق المسلم العامل لتمكين الله عزّ وجلّ له.. وهذا لا يمكن أن يحصل إلا بالعمل واتخاذ كل الأسباب الممكنة للتغلب على العدو، وأول ذلك -كما قلنا- : الصلاح، والعدل، وامتلاك القوّة المادية التي أساسها: الرغبة بتنفيذ أمر الله عزّ وجلّ في (عمارة الأرض) والسعي لتحكيم منهج الله سبحانه وتعالى في هذه الأرض، لتحقيق سعادة الإنسان ورخائه!.. فلنظر إلى الكلام الدقيق المجمل الذي يختصر كل ذلك بأسلوبٍ قرآنيٍ إلهيٍ رائع: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ..) أي أيّدناه ومدناه بالتمكين والعلوّ في الأرض، لكن كيف؟!.. (.. وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً)!.. أي منحناه كل أسباب الظهور والعلوّ في الأرض!..
ولكي لا يظن المرء بأن الله منح ذا القرنين ذلك التمكين من غير تعبٍ ولا نصبٍ ولا بحثٍ عن أسباب القوّة.. نقول: إن ما حمله معنى الشق الثاني من الآية العظيمة هو: إن الملك الصالح ذا القرنين، كان عالِماً يمتلك العلم والقوّة المادية، وقوياّ غنياً، وعادلاً صالحاً.. فاستحق بذلك تأيد الله وتمكينه، لأنه امتلك كل الأسباب الضرورية لتأيد الله عزّ وجلّ، أكرر: فاستحق تأيد الله عزّ وجلّ.. فمكّنه الله وأيّده وأظهره على غيره من الناس، ونَصَرَه، فحكم بين الناس بالعدل والقسط، وبمنهج الله الواحد الأحد لا شريك له!..
والقرآن الكريم يريد أن يعلّمنا بأن كل أمرٍ في هذه الدنيا لا يمكن أن يسير إلا وفق مشيئته سبحانه وتعالى، وحسب قوانينه ودستوره فقال: (.. وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً)!.. ولم يقل مثلاً: (وامتلك ذو القرنين كل شيءٍ سبباً)!.. أي أنّ المعنى ضمنيّ بديهيّ، فبعد أن قام الملك الصالح باتخاذ الأسباب وفق سن الله سبحانه وتعالى في أرضه.. استحق عندئذٍ التمكين، لأنّ كل شيءٍ يسير بعلم الله ومشيئته!.. وكل هذا التمكين حتى بعد اتخاذ الأسباب الازمة من قبل المسلم.. هذا كله لا يتحقق إلا بمشيئة الله عزّ وجلّ وحده، لا بمشيئة أي قوّةٍ طاغيةٍ من البشر في الأرض مهما طغت وعَلت وتجبّرت، سواء أكان الطغاة داخلين على المستوى الوطنيّ، أم خارجين عالمين على مستوى العالَم!..

أولى خطوات النصر والتمكين:
الالتزام بشرع الله ودستوره، وتحقيق العدل بين الناس
لقد فتح الله على الملك الصالح العادل (ذي القرنين) البلاد كلها: في الغرب والشرق، فكيف فتحها؟!.. وكيف دانت له وسلّمت لحكمه؟!..
القرآن العظيم يجيب: (قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً) (الكهف:87)، هذا من جهة، ومن جهةٍ ثانية: (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً) (الكهف:88).
هكذا إذن: بتحقيق شرع الله عزّ وجلّ ومنهجه، وإعلان دستوره العادل الصالح لكل زمانٍ ومكان، وشرع الله سبحانه وتعالى لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه، فهو العدل المحض، والحق الخالص، كيف؟!..
1- الظالم المعتدي ينبغي أن يحاسَب ويعاقَب في الدنيا قبل الآخرة كلما كان ذلك ممكناً، ويُقتَصَّ منه ويجرَّد من كل مسؤوليةٍ أو منصبٍ أو مهمةٍ موكلةٍ إليه، لأنه ظالم لا يستحق أن يحكمَ الناس أو أن يسوسَهم أو أن يتحمّلَ مسؤوليتهم ومسؤوليةَ شعبٍ وأمة!.. والموالون للظالمين ظالمون مثلهم، لا يمكن أن يحقِّقوا العدل والحرية لشعوبهم، لأنهم بدأوا أول ما بدأوا بطريق الظلم والكيد وتولي الكافرين والظالمين والغاصبين، لذلك فإقصاء هؤلاء الظلمة واجب شرعي لا يمكن أن يتحققَ تحرير ولا عدل ولا حرية من غيره.
2- هل يكفي ذلك؟!.. لا .. لا يكفي!.. فمن دواعي تحقيق العدل أيضاً وتحقيق شرع الله عز وجل، لتحقيق شروط التمكين والنصر على العدوّ.. لكل ذلك.. لا بد أيضاً من أن يُستكمَلَ الشق الثاني من عملية تحقيق العدل وهو: إكرام المؤمنين المجاهدين، والإحسان إليهم، ومدّهم بأسباب القوّة، ودعمهم بكل ما يمكن من أبواب الدعم، والتحالف معهم تحالفاً مصيرياً لصالح الأمة كلها، ومعاملتهم المعاملة الطيبة، وحفظ غيبتهم، والدفاع عنهم، وتيسير مهماتهم الدعوية بشتى أنواعها وصنوفها!.. كما ينبغي على الحاكم أو ولي الأمر (إذا أراد أن يكون عادلاً مؤمناً حقاً).. عليه أن يقرّب شرفاء الناس الأكْفَاء إليه، ويسلّمهم المهمات والمسؤوليات للقيام بأعباء الأمة، وخدمتها، والدفاع عنها، وعمارة أرضها، وبناء إنسانها وأوطانها!..
3- وهكذا.. فالأمة التي يجد فيها الشريفُ العفيفُ المؤمنُ المجاهدُ.. الكرامةَ والتيسيرَ والحسنى والموقعَ الذي هو أهل له.. والتي لا يجد فيها الظالم الفاسد المعتدي الخارج عن أس التعامل الأخلاقي والقِيَمي والإنسانيّ بين البشر.. إلا القصاص والتحجيم والإبعاد عن المواقع الحساسة وغير الحساسة.. هذه الأمة التي يكون فيها العزيز كريماً، والوضيع شقياً مُهاناً (كما يستحق).. هذه الأمة تستحق نصر الله وتأيده وتمكينه، ولا تمنعها عن ذلك أية قوةٍ في الأرض مهما بلغت، لأن قوّة البشر والطغيان والاحتلال والاغتصاب مهما بلغت.. لن تصل إلى مستوى قوّة الله عزّ وجلّ القويّ الجبار!..
4- فلينظر المسلمون أي القوّتين يختارون؟!.. هل يختارون مثلاً التحالف مع قوّةٍ بشريةٍ طاغيةٍ باغيةٍ ظالمة، أم مع قوّة الله عزّ وجلّ التي لا تغلبها قوّة في هذا الكون؟!.. وهل يتجاهل المسلمون قوّة الله الأعظم، لتحقيق التحرير وعمارة الوطن والأرض، ويلهثون وراء القوى البشرية الطاغية؟!..
5- فالظالمون وأتباعهم، لن يحققوا شيئاً ولا نصراً ولا نجاحاً، لأنّ من سن الله عزّ وجلّ الراسخة: أن يزولَ الباطل والظلم، وتنتصر قوّة الله الجبار العزيز في النهاية.. والعاقبة للمتّقين، فلنكن على ثقةٍ تامةٍ راسخةٍ لا تتزع، بأن نصر الله –حين استحقاقه- آتٍ لا ريب فيه، إن شاء الله، مهما كانت الظروف قاسية، وما علينا إلا الانحياز إلى قوّة الله أولاً، والعمل الجادّ لتحقيق شروط النصر والتمكين ثانياً!..

ثلاثية النصر والتمكين:
المنهج الصحيح مع الأخلاق الفاضلة.. والقوّة المادية والعلمية الممكنة.. والتوكّل على الله عزّ وجلّ
ذو القرنين يصل إلى منطقةٍ بين السدّين، ويلتقي بقومٍ متخلّفين حضارياً، يعانون من عدوان يأجوج ومأجوج وطغيانهم وفسادهم.. هؤلاء القوم المتخلّفون الضعفاء يطلبون من الملك الصالح القويّ، أن يجدَ لهم الحل الأمثل لمنع عدوان المعتدين المفسدين في الأرض (يأجوج ومأجوج): (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً) (الكهف:94).
ويرفض الملك الصالح أي مالٍ أجراً على بناء السد الذي سيحمي القومَ من المفسدين الطغاة، لأنه صاحب رسالة، وسبق أن أعلن أنه يسير على منهج الله عزّ وجلّ في إحقاق الحق وإبطال الباطل، فهذا واجبه بل فرضٌ من الله عليه، ومهمة أوكلها سبحانه وتعالى إليه، هي تحقيق العدل بين الناس، وتحريرهم من الخوف والاستعباد والعبودية لغير الله، وانتزاع حقوقهم، ومعاقبة المعتدين المتجبّرين عليهم وصدّ أذاهم وطغيانهم!.. فهو لا يجاهد في سبيل أحدٍ من البشر، بل في سبيل الله وحده لا شريك له، لذلك فالأجر لا يُستوفى إلا من الذي كلّفه بمهمة الجهاد والعمل الهادف، وهو الله سبحانه وتعالى: (قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً) (الكهف:95).
فالتمكين هو من الله عز وجل أولاً وآخراً، وكذلك الأجر منه أيضاً وليس من أحدٍ سواه!..
نلاحظ هنا أن الملك الصالح ذا القرنين استخدم وسائل علميةً متقدمةً للتغلب على العدو المفسد، ومن ذلك أنه استخدم النحاس المذاب مع الحديد، وقد اكتشف الخبراء في عصرنا هذا، أنّ هذه الطريقة تُضاعف من صلابة الحديد ومقاومته إلى درجةٍ كبيرة، فهل نتعلّم ونتّخذ العبرة؟!..
وبعد أن تغلّب ذو القرنين على العدوّ، لم يصبه الغرور، ولم يشعر بالجبروت، ولم يتكبّر على القوم الذين حماهم وصد عنهم ظلم الظالمين وفساد المفسدين وعدوان المعتدين.. بل أرجع ذلك كله إلى فضل الله عزّ وجلّ عليه وعليهم، لأنّ القوّة هي قوّة الله، والعلم هو علم الله، والنصر هو نصر الله وحده لا شريك له، الذي نصرهم على الطغاة المعتدين الجبّارين الفاسدين، الذين كان يظن الناس أن لا قوّة ستردّهم أو ستردعهم: (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً) (الكهف:98).
ما أعظم هذه الأخلاق، وما أروع هذه الرسالة.. فهل نستوعب الدرس؟!..
* * *

لنلاحظ هنا أمراً في غاية الأهمية، هو أنّ أولئك القوم الضعفاء، انتصروا على عدوّهم على الرغم من ضعفهم لأسبابٍ مهمةٍ جداً، أهمها:
1- إنهم سلّموا أمرهم لقيادةٍ حكيمةٍ.. قادرةٍ.. قويةٍ.. واثقةٍ.. تحكم بما أنزل الله!..
2- إنهم امتثلوا إلى شرع الله عز وجل، ثم توكّلوا عليه وحده، واقتنعوا بأنّ النصر من عنده فحسب!..
3- إنهم فعلوا ما طُلِبَ منهم، وبذلوا ما عليهم من جهد، واتخذوا كل الأسباب الممكنة التي توافرت لهم (على تواضعها)، لرد العدوان عن ديارهم وطنهم، ولصدّ الجبّارين في الأرض ودحرهم وإسقاطهم!..
4- إنهم لم يستكينوا لعدوّهم مطلقاً، ولم يتخاذلوا، ولم يتآمروا على أنفسهم وعلى قومهم، ولم يخونوا وطنهم وشعبهم وأمتهم تحت أية ذريعةٍ من الذرائع، بل استمروا في البحث عن تحرير أنفسهم من سطوة عدوّهم الفاسد وتسلّطه عليهم، إلى أن وجدوا الحل الأمثل المجدي، من غير أن يقعوا في حبائل عدوٍ آخر!..
5- إنهم اعترفوا بقوة ربهم العظيمة، وأنها هي الأساس في عملية تحرير أنفسهم، وكذلك هي الأساس في إعادتهم إلى ضعفهم وذلّهم إن تخلّوا عن الالتزام بمنهج الله عزّ وجلّ.. وقد سلّموا بذلك على لسان الملك الصالح ذي القرنين: (.. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً)!..
فاعتبِروا يا أولي الأبصار!.. فهل نستوعب سن الله عزّ وجلّ في أرضه وعباده، التي لا تتغيّر ولا تتبدّل عبر الأزمان والقرون، ومهما تطاولت السنين؟!..




جزاك الله خير



بارك الله فيكي



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

افتتاح معرض "الفن في الحضارة الإسلامية" بميلانو الإيطالية وسط إقبال كبير

خليجية

ميلانو وكالات (لها أون لاين):شهد القصر الملكي في مدينة ميلانو الإيطالية اليوم الثلاثاء، افتتاح المعرض العالمي المتنقل الثالث للفن في الحضارة الإسلامية، والذي يعرض العديد من التحف الأثرية الإسلامية المنتقاة من إسبانيا وحتى الصين، كالمجوهرات النادرة، والسجاد، والحلي، والقطع المعدنية الثمينة.

واصطف الزائرون بالمئات أمام المعرض الذي افتتح أبوابه اليوم لاستقبال الزائرين، والذين أكد أهمية الاطلاع على الثقافة والحضارة والتاريخ الإسلامي، من خلال التحف الأثرية.
وقد شارك في افتتاح المعرض عمدة ميلانو ليتيشيا ميراتي، والمستشار الثقافي لمدينة ميلانو ماسيميليانو فلوري، إلى جانب كبار الشخصيات الايطالية، وبحضور وفود كبيرة تضم دبلوماسين وشخصيات عامة، وأكاديمين، وإعلامين من دولة الكويت، بالإضافة وزير النفط وزير الإعلام أحمد العبداله الصباح، وحصة صباح السالم الصباح، المشرف العام لدار الآثار الإسلامية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية اليوم عن حصة الصباح قولها: "إن هذا المعرض يعبر عن تجليات مكانية وزمانية للحضارة الإسلامية من خلال مجموعة تزيد على 350 تحفة فنية منتقاة من مجموعة الصباح الأثرية بدار الآثار الإسلامية التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت".

وأوضحت أن هذا المعرض يمثل تحية تقدير لما تتميز به الحضارة الإسلامية من تنوع في الزمان والمكان التي عبر عنها رؤية معده البروفيسور جوفاني كوراتولا الذي ظل على مدى عام متنقلا بين ايطاليا والكويت للخروج بهذا الحدث الثقافي والفني بالصورة الممتازة والمتميزة التي لاقت استحسانا كبيرا.

ومن المقر أن يستمر المعرض حتى 30 يناير القادم ينتقل بعدها إلى العاصمة النمساوية فينا ثم العاصمة الكورية سيؤول ومدينة ايدمونتون الكندية وذلك حتى عام 2022م، بانتظار أن يواصل جولته إلى مدن وعواصم عالمية أخرى.




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها



التصنيفات
منوعات

عاجل الرد على التعدي على المشايخ السلفية و القنوات الإسلامية للشيخ أبي إسحاق الحوينى من الحكمة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خليجية

انتقوا لي بعض الفتاوى
والفتوى التي أضحكتهم
هي فتوى عدم جواز حلق الحية

عندما أراد الشيخ أن يرد علي
قال: أنا لا أنكر أن هناك مذهب يقول بوجوب إعفاء الحية
لكن هناك مذهب آخر يقول بالحلق
أنا أطالبه أمام الدنيا كلها
أن يأتيني بهذا المذهب وأن ينسبه إلى كتاب معتبر

سألوا أحد مشايخ الأزهر
لماذا يتبع الناس هؤلاء المشايخ ويتركوكم؟
فقال: لأن الناس تحب التشد

أنا أستحلف الدنيا كلها
هل يمكن أن يتبعنا الناس لذلك؟

بعض الإخوة قد يتصور أن ينال منا هذا الكلام
بالعكس نحن نتلقى هذا الكلام وأشد منه
منذ أكثر من عشرين عاماً ولم نكترث

لأننا لو التفتنا إلى هؤلاء
شغلونا عن الحق الذي ينبغي أن نبلغه للناس

حلقة بعنوان
&& التعدي على المشايخ السلفية والقنوات الإسلامية السلفية &&
لشيخ أبي إسحاق الحويني
من قناة الحكمة

لمشاهدة أو الاستماع أو التحميل
اضغط هنا




بارك الله فيك جزاكم الله خيرا



و إياكم
أسأل الله أن يحفظ شيوخنا و يبارك فيهم




التصنيفات
الجادة و النقاش

كيف السبيل للرؤية الإنسانية الإسلامية ؟؟

بين الأنوثة والإنسانية
بقلم / مريم المدحوب

توجد عينان لرؤية وتحديد هويتها، عين الأنوثة وعين الإنسانية. عين الأنوثة هي المشهورة في المجتمعات البعيدة عن المحيط الإسلامي، الجاهلة بأحكامه ودساتيره. أما العين الأخرى وهي عين الحق عين الإنسانية العين السليمة التي يجب استخدامها لرؤية من منظور إسلامي شرعي طاهر يراعي الجانب الأنثوي في أحكامه التشريعية

ولعل العين السائدة في مجتمعنا العربي هي العين العورة صاحبة النظرة الأنثوية الناقصة. التي قدست الأعراف والتقاليد أكثر من تقدسيها للأحكام الإلهية المقدسة. فأخذت تنظر نظرة ناقصة دونية للمرأة وتحصرها في محيط أنوثتها. فأي نشاط يخرجها من هذه الهالة يجابه بالرفض التسقيط والتحقير

فعلى الرغم من انخراطها واثبات ذاتها في الميادين الاجتماعية السياسية الاقتصادية وغيرها، إلا أن النظرة العامة للمرأة مازالت نظرة أنثوية خالية من الإنسانية

وجماعة هذه النظرة إنما تنظر إلى من هذه الزاوية إما لأنها مريضة بالشهوات الحيوانية، فلا تستطيع النظر إلا بهذه الطريقة. وأنها مازالت تحن للجاهلية فلا سبيلا لها إلا الوقوف على أطلالها

وإلا ما تفسيركم إلى سلسلة المضايقات التي تعترض مسيرة حياتها الاجتماعية ابتدءاً من دراستها في الجامعات والمعاهد او انتهاءً بعملها في دوائر العمل المختلطة؟ غير النظرات الإبليسية؟؟
قد يقول البعض إن لباس العفة التي ترتديه وسلوكياتها يلعبان دوراً أساسيا ومهما في صيانتها من هذه الحدقات المتوسعة. وهذا الكلام سليماً، ولكن البعض استفحل فيه المرض ولم يعد يكترث إن كانت هذه الفتاة مؤمنة أم لا !
ففي إحدى المرات فتحت إحدى منتديات الشبكة المعلوماتية _ الإنترنت_ حواراً ساخناً دار حول الفتيات اللاتي يرتدين الغشواية لاسيما في الحرم الجامعي، وكانت ردود بعض الأعضاء المتحاورين في الموضوع غريبة _ على الأقل بالنسبة لي_! فقد ذهبوا إلى القول بأن الفتاة الجامعية التي ترتدي الغشواية تلفت نظرهم كرجال أكثر من تلك الفتاة المتبرجة، فتظل تلاحقها نظراتهم إلى حين تصل إلى الصف الدراسي وتخلعها فينظرن إليها ! وهل يقول هذا الكلام إلا إنسان ذهب عقله ؟؟

فهذه الفتاة المؤمنة، لا اعتقد إنها تفكر في هذا الأمر حينما ارتدت هذه القطعة الساترة،لأنه في الواقع تفكير جنوني لا يخطر ببال شخص ذو إيمان راسخ وعقل راجح
هذا من جهة أصحاب النظرة الحيوانية، إما أصحاب النظرة الجاهلية التي تدعو إلى تكسير النشاط النسوي في المجتمع، وجعل ، مجرد مصنعاً لإنتاج الأولاد وضمها إلى قطع الأثاث المنزلي فنجد أنهم يرفضون أي نشاط تقوم به زوجاتهم، بناتهم، أخواتهم، في خارج الدار. فهي أنثى ويجب عليها المكوث في دارها رعاية لها وصيانة. وهذا كلام صحيح أيضاً. ف لابد أن تكون مصانة لأنها جوهرة، والجواهر لابد من صيانتها والمحافظة عليها بوضعها في مكان آمن. وخروج للعمل التطوعي الخيري ما هو إلا احد هذه الأماكن الآمنة، بالإضافة إلى أن لها من الأجر والثواب عند الله الكثير. خصوصا ونحن نعيش في هذا الزمن الحرج بحاجة ماسة إلى مثل هذه النساء الرساليات التي يحملن الراية المحمدية على ظهورهن، لتتعرف فتياتنا وفتيات العالم أجمع إلى الدين الإسلامي الأصيل، ونتمكن من احتوائهن في جمعياتنا ومؤسساتنا المختلفة لنحافظ عليهن من الضياع في هذه الحياة. خصوصاً وإن هذه النظرات تركت آثاراً وتبعات في نفوس هذه الفئة البشرية _ النساء_، فمهما تعمل وتخرج للمجتمع بأنشطتها المختلفة تبقى انطلاقتها أنثوية، وهذا شيء طبيعي نتيجة للإيحاءات التي تعرضت لها من خلال البيئة المحيطة بها، وبيئة العالم الخارجي كذلك، كالكتب والمقالات التي تؤيد تلك التوجهات، جميعها ساهمت في ثبات هذه النظرات في فكرها، التي تترجمت في أعمالها وأدوارها التي تتصدرها

ويبقى السؤال عالقاً في أذهاننا، كيف السبيل للرؤية الإنسانية الإسلامية ؟؟




:068::068::068::068:

وين الردود عسولات ما عجبكم الموضوع ؟؟؟




يسعدني ياحبي اني اكون اول من ترد على موضوعك الحلو
دائمة مبدعة ومواضيعك الماسية
ومتظرة جديدك الحلو
ت ق ب ل ي
م ر و ر ي



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة ضوء القمر1801232
يسعدني ياحبي اني اكون اول من ترد على موضوعك الحلو
دائمة مبدعة ومواضيعك الماسية
ومتظرة جديدك الحلو
ت ق ب ل ي
م ر و ر ي
مشكوررررررررررة يا قلبي على المرور

لكن كان بودي انك تناقشي الموضوع و تتطرحي رايك يا عسل




التصنيفات
منتدى اسلامي

آداب الوضوء الآداب الإسلامية

28 – آداب الوضوء

الوضوء شرط لصحة الصلاة قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ المائدة 6.

وهو تطهير للأعضاء الظاهرة بالماء تمهيدا للدخول في الصلاة، واستعدادا لمناجاة الله تعالى، وعلامة على تطهير الجوارح من الخطايا والذنوب، وتنظيف القلب مما يشغل عن الله تعالى من الغفلات والمحرمات

قال أحد العلماء: اعلم أنك إذا توضأت فإنك ستزور ربك عز وجل فعليك أن تتوب إليه، لأنه جعل الغسل بالماء مقدمة للغسل من الذنوب.
فإذا تمضمضت فطهر لسانك من الكذب والغيبة والنميمة، فإنما خلق لسانك لذكر الله تعالى وتلاوة القرآن، ولترشد به خلقه وتظهر به ما في نفسك من حاجات دينك ودنياك، فإذا استعملته في غير ما خلق له فقد كفرت نعمة الله فيه، فإن جوارحك نعمة، والاستعانة بالنعم على المعاصي غاية الكفران
فإذا استنشقت فطهر أنفك من أن تشم محرما
فإذا ظهرت وجهك فطهر نظرك من ثلاث: أن تنظر الى محرم، أو الى مسلم بعين الاحتقار، أو الى عيب أحد فإنما خلقت العينان لتهتدي بهما في الظلمات، وتستعين بهما في الحاجات، وتنظر بهما الى عجائب ملكوت الأرض والسموات، فتعتبر بهما بما تراه من الآيات..
وإذا طهرت يديك بالماء فطهرهما من أن تؤذي بهما مسلما، أو تتناول مالا محرما، أو تكتب بهما ما لا يجوز النطق به، فإن القلم أحد اللسانين فاحفظه عما يجب حفظ اللسان عنه
وإذا مسحت رأسك فاعلم أن مسحه امتثال لأمر الله، والخضوع لجلاله، والتذل بين يديه، وإظهار الافتقار إليه
وإذا طهرت بين رجليك فطهرهما من المشي الى حرام

فقد قال : ( ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عما أراد بها ). رواه أبو نعيم في الحلية.

هذا هو الوضوء الصالح، الذي قال عنه النبي :
من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من أظفاره رواه مسلم عن عثمان.

وهذه طائفة من الآداب الإسلامية في الوضوء.

1 – ابتداء الوضوء بتسمية الله تعالى.
عن أبي هريرة أن رسول الله قال:لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى رواه أبو داود.

2 – الهدوء وحضور القلب أثناء الوضوء، لأن السكينة والخشوع في الوضوء مقدمة للخشوع في الصلاة.

3 -استعمال السواك عند كل وضوء، لأنه مطهرة للفم، مرضاة للرب.
عن أبي هريرة عن النبي قال:لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء رواه البخاري.

4 – تجنب الكلام والضحك واللعب بالماء أثناء الوضوء.

5 – تجنب لطم الوجه والرأس بالماء لطما.

6 – تجنب نفض اليدين بعد الوضوء ورش الماء.

7 – الحرص على إسباغ الوضوء زيادة على الفرائض، الى العضدين وأنصاف السوق، وخاصة في أوقات البرد، لأنه نور المؤمن وحليته يوم القيامة.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا الى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط، فذلكم الرباط رواه مسلم.

وعنه قال: سمعت خليلي يقول: تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء رواه مسلم.

8 – الانتباه الى تبليغ الوضوء، وإيصال الماء الى ثنايا الجلد والأعقاب وبين الأصابع.
عن أنس قال: رأى النبي رجلا وفي قدمه مثل الظفر لم يصبه الماء. فقال له: ارجع فأحسن وضوءك رواه أبو داود والنسائي.

9 – الدعاء بما ورد عن السلف الصالح أثناء غسل كل عضو.
فيقول بعد التسمية: الحمد لله الذي جعل الماء طهورا.
ويقول عند المضمضة: اللهم اسقني من حوض نبيك كأسا لا أظمأ بعده.
ويقول عند الاستنشاق: اللهم لا تحرمني رائحة نعيمك وجناتك.
ويقول عند غسل الوجه: اللهم بيذ وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.
ويقول عند غسل اليدين: اللهم اعطني كتبي بيميني، اللهم لا تعطني كتابي بشمالي.
ويقول عند مسح الرأس: اللهم أظلني تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك.
ويقول عند مسح الأذنين: اللهم اجعلني ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ويقول عند غسل الرجلين: اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزلّ الأقدام.

10 – الدعاء بما ورد عن النبي :
عن عمر أن رسول الله قال: ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه: أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيّها شاء رواه الترمذي.

11 – يستحب صلاة ركعتين بعد كل وضوء إن لم يكن وقت صلاة راتبة.
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه وجهه عليهما إلا وجبت له الجنة رواه مسلم وأبو داود.

12 – الاعتدال في استخدام الماء، وتجنب صب الماء من غير حاجة، أو الزيادة في الغسل على ثلاث مرات. فهو إسراف.
عن سعد قال: مرّ عليّ رسول الله وأنا أتوضأ فقال: لا تسرف. قلت: يا رسول الله أفي الماء إسراف؟ قال: نعم، وإن كنت على نهر جار. رواه ابن ماجه.

13 – المحافظة على الوضوء بعد كل حدث، لأن الوضوء هو السلاح الروحي للمؤن، فهو يستديم عليه ليدفع عن نفسه الشرور والغفلات، والآثام والمحرمات، وليكون مستعدا للصلاة وتلاوة القرآن.
عن أنس مرفوعا قال: إن استطعت أن تكون أبدا على وضوء فافعل




خليجية

خليجية

خليجية




التصنيفات
فلسطين

القدس تتطلع إلى أثرياء العرب لحماية هويتها الإسلامية

خليجية

في ظل غياب كامل للأثرياء العرب والمسلمين عن دعم القدس المحتلة وانشغالهم بشراء الفضائيات والمصالح التجارية ، يتنافس أثرياء اليهود في الداخل والخارج لدعم المشاريع الاستيطانية وبناء الكنس في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة من المدينة.

ورغم وجود العديد من المشاريع العربية والإسلامية فإنها شحيحة وتبعد عن قلب المدينة الأكثر عرضة للتهويد، الأمر الذي دفع مسؤولين فلسطينيين إلى مناشدة الأثرياء العرب لمنافسة نظرائهم الإسرائيليين في دعم المدينة المحتلة.

ويعود التدفق الملحوظ للأثرياء اليهود إلى المدينة لعدة اعتبارات دينية وسياسية تهدف في النهاية إلى تغيير معالم المدينة الإسلامية بالاستيلاء على المنازل العربية، وإقامة الأحياء اليهودية، ومنع السكان العرب من تطوير أحيائهم.

الأثرياء يتنافسون
إضافة إلى الدعم الحكومي غير المتناهي للمشاريع الاستيطانية في القدس ، أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن عددا من الأثرياء اليهود في إسرائيل وخارجها يتبرعون بسخاء لصالح القدس.
وأوردت في عددها يوم الاثنين أسماء أثرياء يتسابقون على دعم المشاريع اليهودية في المدينة بينهم رجل الأعمال البريطاني من أصل روسي يفغيني شفدلر الذي تبرع بنحو سبعة ملايين دولار، ورجل الأعمال الأوكراني غنادي بوغلوبوف الذي تبرع بنحو ثلاثة ملايين دولار، ورجل الأعمال المالطي فديم رابينوفيتش الذي تبرع بأكثر من خمسة ملايين دولار.

وفي تفسيره لهذا السباق على دعم المدينة ، أوضح العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع أن ذلك مرتبط بعدة دوافع بينها محاولة التعويض نتيجة إحساس هؤلاء الأثرياء ومعظمهم من الخارج بالذنب وضرورة التكفير عن عدم وجودهم في الدولة اليهودية وذلك باستثمار أموالهم في القدس التي تعتبر جوهر الصراع.

وأضاف أن الانتماء للحركة الصهيونية وروح التطرف والمغالاة والتعصب تدفع هؤلاء إلى الاستثمار في القدس باعتبار ذلك جزءا من العقيدة الدينية، فيقومون بالمشاركة في كل المشاريع التي تساهم في تهويد القدس من شراء للأراضي والمنازل والمؤسسات وإقامة المهرجانات وتنظيم الزيارات التعاطفية وغير ذلك.

وفي ظل هذا التسابق لأثرياء اليهود، استغرب الصانع في حديثه للجزيرة نت "انشغال الأثرياء العرب عن قضيتهم التاريخية التي هي جزء من العقيدة، بشراء الفضائيات والمشاريع الثانوية التي لا تخدم حضارة ولا تاريخا ولا انتماء".

الدور العربي
من جهته يتحدث رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات عن مبالغ هائلة يدفعها الأثرياء اليهود لصالح القدس، موضحا أن أحدهم بنى مستوطنة كاملة، وآخر تبرع بـ450 مليون دولار دفعة واحدة.

وفي مقارنة بسيطة، قال: إن اليهود يدفعون أموالهم في 34 صندوقا كلها تصب في تهويد القدس وبناء المتنزهات، فيما تكلف القدس إسرائيل يوميا نحو أربعمائة ألف دولار، وفي المقابل لا تكلف الأثرياء العرب سوى الفتات بما لا يزيد على أربعين دولارا يوميا.

وفي الوقت الذي تنتنشر أسماء المتبرعين اليهود -يوضح بكيرات للجزيرة نت- في كل غرفة ومؤسسة وشارع وحي في القدس، تغيب أسماء الأثرياء العرب والمؤسسات والهيئات العربية رغم أهمية المدينة في عقيدة كل مسلم.

وأكد غياب التبرعات العربية والأثرياء العرب عن دعم مدينة القدس وساكنيها من العرب، متهما إياهم "بالانشغال عنها في شراء وتأسيس القنوات الفضائية والتجارة والرحلات وبناء القصور ومواضيع هامشية".

وحول ما يمكن للأثرياء العرب فعله اعتبر أن بإمكانهم شراء القدس وعقاراتها ووقفها لصالح المسجد الأقصى، وكذلك مساعدة المواطنين في استخراج تراخيص البناء التي يكلف أبسطها نحو مائة ألف دولار.

كما بإمكانهم أيضا – بحسب بكيرات – بناء مساكن للأزواج الشابة، وتشغيل الآلاف من العاطلين عن العمل في مجالات كثيرة، وتمويل القضايا التي ترفع في المحاكم دفاعا عن قضايا المقدسيين وأراضيهم ومؤسساتهم.

ونحن بدورنا في الشبكة الإسلامية ننقل هذه الصرخة للقادرين من المسلمين عسى أن ينجحوا في وقف قطار التهويد ، وان ينقذوا ما بقي من القدس ، اللهم هل بلغنا؟!.




مشكورة اختي زهرة الجزائر

على موضوعك الرائع

*** واللهم انصر اخواننا في فلسطين ***




وضعتي اصبعك على الجرح

مهو لو اثرياء المسلمين بيهمن القدس والله لكانو محو اسرائيل عن الوجود من زمان

بس للاسف ما عاد حدا هامو القدس وفلسطين (الا مارحم ربي اذا في حد الله راحمو)

كل يلي بهمن هو كيف يزيدو ثرواتهم يلي لح يتركوها للورثه ومالح ينالهن منها شي

مابقول الا الله يهديهن ويرجعو للقضيه الاساس

القدس




خليجية



لا حول ولا قوة الا بالله
مشكوره اختي



التصنيفات
منتدى اسلامي

http: www.islam-u.com بادروا بالتسجيل تم فتح باب القبول الجامعة الإسلامية المفتوحة بشرى لكل من يريد ان يدرس بنظام التعليم المفتوح

لكل من يريد أن يدرس العلم الشرعى
الجامعة الإسلامية المفتوحة تم فتح باب القبول على مدار العام للتسجيل فى
دبلوم أو بكالوريوس أو ماجستير أودكتوراة وذلك بنظام التعليم المفتوح
الموقع http://www.islam-u.com
1-التفسير وعلوم القرآن
2- الحديث وعلومة
3- العقيدة والتوحيد
4- الفقة والشريعة الإسلامية
5- التاريخ الإسلامى
6-اللغة العربية
وبذلك يمكن للجميع التسجيل والتعليم والإختبار والحصول على الشهادة بدون عناء أوتعب للتسجيل http://www.islam-u.com
[email protected]

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى




التصنيفات
السياحة و المغتربات

حلب عاصمة الثقافة الإسلامية في عام 2022

حلب عاصمة الثقافة الإسلامية في عام 2022‏

منذ قرابة عامين ناقشت منظمة المؤتمر الإسلامي بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم فكرة تنظيم مهرجان سنوي في إحدى المدن الإسلامية لإبراز الوجه الحضاري والأثر الثقافي المتميز لتلك المدينة .

وكان هناك إجماع على أن تكون البداية عام 2022 باختيار " مكة المكرمة " عاصمة للثقافة الإسلامية ولكن الصعوبة كانت في اختيار المدينة الثانية لعام 2022 . وبعد حوارات ومساع وجهود تقر الاحتفال عام 2022 بمدينة حلب عاصمة للثقافة الإسلامية في اجتماع المؤتمر الإسلامي عام 2022 في الجزائر .

وقد يتساءل بعض الناس لماذا حلب ؟

منذ أكثر من ربع قرن سجلت منظمة اليونسكو مدينة حلب كواحدة من أهم المدن الإسلامية وأدخلتها في التراث الإنساني الذي يجب حفظه .

والمعاير المعمارية التي استند إليها هذا التسجيل انطلقت من كون مدينة حلب داخل الأسوار أكبر مدينة في العالم الإسلامي حيث تبلغ مساحتها " 418 " هكتارا .

تحتفظ مدينة حلب بآثار وعمائر تغطي سائر العصور الإسلامية منذ الخلافة الراشدة مرورا بالعصر الأموي ثم العباسي بكل تفرعاته من حمدانية وفاطمية ومرداسية وسلجوقسة وأيوبية ومملوكية وعثمانية وحديثة ولكل منها شواهد معمارية واضحة .

وتنوع تلك الآثار في وظائفها بحيث تغطي سائر فعاليات الحياة اليومية , ولعل ما يميز كل تلك الفرادة المعمارية هو أنها تنتظم في أكثرها داخل نظام الوقف , وهو نظام للمجتع الأهلي يقوم على التعاون وتخصيص الأموال للخدمات العامة بصورة متكاملة .

كما تميزت حلب بموقعها الاستراتيجي على مفترق طرق القارات بحيث غدت ممرا اجباريا لقوافل التجار عبر التاريخ ورافق ذلك تطور الخدمات المصاحبة من خانات ومطاعم وحمامات وأسواق وصناعات تنمو وتطور . فإذا أضفنا إلى ذلك كله التاريخ الحضاري والفكري المتمثل بلاط سيف الدولة الحمداني وبلاط الظاهر غازي الأيوبي وسواهما أدركنا مدى أهمية هذه المدينة .




خليجية



يسلم غلاتو على الرد نورتي



وآأإآو

روًوٍوًوٍعه

يسلملي

ذوًوٍوًوٍقك يآذوًوٍوًوٍق

نتظر جديدك




مشكورة



التصنيفات
منتدى اسلامي

الأخلاق الإسلامية


الأخلاق الإسلامية

الأخلاق الإسلامية
1. الأخلاق في القرآن:‏‏
أنزل الله عز وجل كتابه الكريم ليكون هدى ونوراً يضيء الطريق لأتباعه، ويهديهم إلى أحسن السبل وأكملها، يهذب أخلاقهم ويسوي اعوجاجهم ويصلح فاسدهم. فلا عجب من مجيء النصوص الكثيرة في القرآن العظيم تتناول جانب الأخلاق الحسنة وتمدح أصحابها والعاملين بها. ولقد جات نصوص كثيرة في القرآن تصف الأخلاق التي ينبغي أن يتصف بها عباد الله حتى ينالوا رضى الله وثوابه: ‏
أ- وصايا لقمان:‏‏ يخبرنا الله عز وجل عن عبده لقمان الحكيم الذي أوصى ابنه بمجموعة من الوصايا، هي خلاصة تجربته ومعرفته بالحياة. ‏
‎‎ فمن ذلك قوله: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم ٌ} [سورة لقمان: 13].
‎‎ فبدأ وصيته بذكر أعظم شيء ينبغي أن يتمسك به وهو توحيد الله عز وجل وعدم الإشراك به، فهذا هو رأس الأمر، وكن الإسلام الأساسي.
‎‎ ثم يبين له عظمة الخالق -سبحانه وتعالى- وعلمه المحيط، وقدرته النافدة فيقول: {يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِير ٌ[لقمان: 16]. ‏
‎‎ ثم ينتقل إلى مناصحة ابنه للالتزام بما أمر الله -عز وجل – من إقام الصلاة، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وصبر على تحمل الأذى في سبيل دينه، فيقول: {يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إَِ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور } [لقمان: 17]. ‏
‎‎ أي من الأمور الواجبة عليك ولست مخيّراً فيها.
‎‎ قال ابن عباس: من حقيقة الإيمان الصبر على المكاره .
‎‎ ثم نهاه عن بعض الصفات الذميمة التي لا تجتمع مع الإيمان، كالاختيال والتبختر، والإعراض عن الناس كبراً وأنفة، فقال: {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } [لقمان: 18].
‎‎ وأخيراً يحثه على التواضع، والتوسط في المشي من غير تكبر ولا تجبر، وأن يخفض صوته، فإن رفع الصوت منكر وغير محمود، فقال: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِير ِ} [لقمان: 19].
ب- صفات عباد الرحمن:‏‏ جمع الله عز وجل صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان من آية 63-76، حتى يتصف بها عباده، فينالوا بذلك رضاه عنهم وثناءه عليهم. ‏
‎‎ فمن صفاتهم: أنهم يقتصدون في المشي، فيمشون بسكينة وقار من غير تجبر ولا تكبر. {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا } [الفرقان: 63].
‎‎ وأنهم لا يجهلون مع أهل الجهل من السفهاء، ولا يخالطونهم في مجالسهم. {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا } [الفرقان: 63].
‎‎ وأنهم يتعبدون لله عز وجل ليل نهار ابتغاء مرضاة الله. {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا } [الفرقان: 64].
‎‎ وأنهم مع عبادتهم لله عز وجل فإنهم يخشون العذاب، فلذلك تجدهم يدعون الله سبحانه أن يصرف عنهم العذاب. {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً* إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَاماً } [الفرقان: -66]. ‏
‎‎ وأنهم وسط بين المسرفين المبذرين وبين البخلاء المقترين، فهم ينفقون لكن باعتدال {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان: 68]. وأنهم لا يتوجهون بالعبادة إلا إلى الله، ولا يضرب بعضهم رقاب ب إلا بالحق، ولا ينتهكون أعراض الناس وحرماتهم، لأن اقتراف هذه الآثام كبيرة يؤدي إلى الخلود المهين في عذاب جهنم {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلا مَنْ تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا } [الفرقان: 69-71]. ‏
‎‎ وأنهم لا يساعدون أهل الباطل فيشهدون لهم زوراً وكذباً، {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّور } [الفرقان: 72].
‎‎ وأنهم يحافظون على أوقاتهم ولا يفنونها في اللهو واللغو. {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } [الفرقان: 72].
‎‎ وأنهم إذا وُعظوا وذُكّروا بالله وآياته خشعوا واستجابوا. {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا } [الفرقان: 73].
‎‎ وأنهم يسألون الله عز وجل من فضله أن يرزقهم الزوجات الصالحات والذرية الطيبة وأن يكونوا أئمة في الهدى {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } [الفرقان: 74].
‎‎ فإذا اتصفوا بهذه الصفات الحسنة وتحلوا بها، فإن جزاءهم الموعود هو الجنة {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا } [الفرقان: 75-76].
‎2. الأخلاق في السنة المطهرة:‏ أ- أخلاق محمودة حثَّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم:‏ عن أنس رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلُقاً ) متفق عليه. ‏
‎‎ وقد مدحه الله عز وجل بذلك فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [سورة القلم: 4]. وقد حدثت عائشة رضي الله عنها عن خلق الرسول عليه الصلاة والسلام فقالت: (كان خلقه القرآن ) رواه مسلم.
‎‎ وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى التخلق بالأخلاق الحسنة وحذرهم من الأخلاق السيئة، وعد أصحاب الأخلاق الكريمة بالأجر الكبير والثواب الجزيل.
‎‎ قال صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيَّ ) رواه الترمذي. وقال: حسن صحيح.
‎‎ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: (تقوى الله وحسن الخلق ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
‎‎ ومن هذه الأخلاق الحسنة: ‎1. الحياء: ‏
‎‎ الحياء: خلق يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق.‏ الحياء من أقوى البواعث على الاتصاف بما هو حسن، واجتناب ما هو قبيح، فإذا تخلق به المرء سارع إلى مكارم الأخلاق، ونأى عن رذائل الصفات، وكان سلوكه سلوكاً نظيفاً مهذباً، فلا يكذب في القول، ولا تطاوعه نفسه في اقتراف الإثم.. والحياء بهذا المعنى هو الذي عناه البي صلى الله عليه وسلم في حديثه، وحثّ عليه صحابته الكرام. ‏
‎‎ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري ومسلم.
‎‎ ومرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء -كأنه يقول: إن الحياء قد أضرّ بك – فقال صلى الله عليه وسلم: (دعه، فإن الحياء من الإيمان ) رواه البخاري ومسلم.
‎2. العفة: ‏ العفة: هي: الامتناع عن الحرام، وكفِّ السؤال من الناس. ‏
‎‎ المسلم الحق عفيف مستغن لا يتطلع إلى المسألة، ولا يريق ماء وجهه، بل يصون كرامته ويحفظ ماء وجهه مهما ساءت به الظروف، وألمّت به سوء الأحوال، فتجده يتذرع بالصبر حتى يفك الله عنه الضيق، ومن توكّل على الله جعل له مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب.
‎‎ وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم المستعف بأن الله سيغنيه ويعفه، قال صلى الله عليه وسلم: (من يستعف يعفّه الله، ومن يستغن يغنه الله ) رواه البخاري ومسلم.
‎3. الكرم:‏ الكرم هو: الجود والعطاء والسخاء. ‏
‎‎ الإسلام دين يقوم على البذل والإنفاق، ولذلك حبّب إلى معتنقيه أن تكون نفوسهم سخية وأكفهم ندية، وصاهم بالمسارعة إلى دواعي الإحسان وجوه البر، قال الله تعالى: {وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأتنم لا تظلمون } [البقرة: 272].
‎‎ وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال: (تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) متفق عليه.
‎‎ والكرم لا ينقص ثروة الكريم ولا يقربه من الفقر، بل هو طريق السعة والزيادة وسبب النماء، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا ) رواه مسلم.
‎‎ ب- أخلاق مذمومة حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم‏ 1. الكبر: ‏
‎‎ الكبر هو: التعالي عن قبول الحق، والترفع على الخلق‏ التكبر يتنافى مع الخلق الكريم، ويغرس الفرقة والعداوة بين الناس، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل من صلات، ولذلك شنّ الإسلام عليه حرباً شعواء حتى يطهّر منه النفوس والقلوب، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الداء العضال، وهدّد صاحبه بالعذاب والخزي، قال لى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة. قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس ) رواه مسلم . وقال أيضاً: (ألا أخبركم بأهل النار: كل عُتُلّ جواظ مستكبر )، رواه البخاري ومسلم. ‏
‎‎ العتل: الغليظ الجافي.
‎‎ الجواظ: الجموع المنوع، وقيل الضخم المختال في مشيته.
‎‎ وحسْب المتكبرين خزياً ومهانة في الدار الآخرة أن الله تعالى لا ينظر إليهم، قال صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء )، رواه البخاري ومسلم.
2. الحسد: ‏‏ الحسد هو: تمني زوال النعمة عن صاحبها، سواء كانت نعمة دين أو دنيا. ‏
‎‎ حرم الإسلام الحسد، وأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ من شرور الحاسدين، لأن الحسد جمرة تتقد في الصدر، فتؤذي صاحبها وتؤذي الناس.
‎‎ وقد حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم تحذيراً شديداً فقال: (إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) رواه أبو داود. وضعفه السيوطي والألباني، وحسنه الحافظ العراقي من طريق أخرى في تاريخ بغداد.
‎‎ ثم إن الحاسد شخص واهن العزم، جاهل بربه، وبسنته في كونه، وكان أجدى به أن يتحول إلى ربه فيسأله من فضله، فإن خزائنه سبحانه ليست حكراً على واحد بعينه.
‎3. الغيبة: ‏
‎‎ الغيبة هي: أن تقول في أخيك ما يكرهه مما هو فيه.‏ عرفنا النبي صلى الله عليه وسلم بالغيبة التي حرّمها الإسلام ونفّر منها أشد التنفير، فقال صلى الله عليه وسلم: (أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم . قال: ذكرك أخاك بما يكره . قال رجل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) رواه مسلم. ‏
‎‎ بهته: كذبت وافتريت عليه.
‎‎ فإذاً لا يجوز ذكر الغير بما يكرهه من النقائص والعيوب، سواءً كان ذلك متصلاً بنقص في بدنه أو خلقه أو نسبه؛ فإن ذلك مما يثير الفتن ويقطع الروابط ويمزق الصلات. وليست الغيبة مقصورة على الذكر باللسان فقط، بل ذلك شامل لكل ما يفيد معنى التحقير، سواء كان بالإشة أو التلميح، قال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } [سورة الهمزة: 1]. ‏
3. من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم :‏‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم، كما شهد له بذلك المولى تبارك وتعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} [سورة القلم: 4]. ‏
‎‎ وقد وصفته ألصق الناس به وأكثرهم به مخالطة زوجته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها "حين سُئلت عن خُلقه فقالت: كان خُلُقه القرآن " رواه مسلم.
‎‎ أي أن كل الصفات الحميدة التي دعا إليها القرآن قد اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم، وكل الصفات الذميمة التي نهى عنها القرآن تركها النبي صلى الله عليه وسلم.
‎‎4.‏ ومن صفات النبي صلى الله عليه وسلم:
1. الحلم: ‏‏ كان من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الحلم وكظم الغيظ، وكان ينهى عن الغضب ويقول: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه البخاري ومسلم. ‏
‎‎ وكان صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الحلم، ويُثني على من اتصف به، فقد قال صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: (إن فيك خصلتين يحبهما الله تعالى ورسوله: الحلم، والأناة ) رواه مسلم.
‎‎ ومما يدل على حلمه صلى الله عليه وسلم: ما رواه أنس بن مالك قال: "كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بُرْدُُ نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذ بردائه جبذة شديدة. قال أنس: فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثّرت فيها حاشيالرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مُرْ لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء " رواه البخاري ومسلم. ‏
‎‎ جبذ: جذب.
‎2. التواضع: ‏ التواضع خلق كريم يبعث على محبة الناس للعبد المتواضع، ويرفعه الله عند الناس، كما يعلي درجته في الآخرة. ونظراً لأهمية التواضع فقد وردت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة تحبّب في التواضع وترغب فيه وتحض عليه، وتؤكد للمتواضعين أنهم كلما تواضعوا امتثالاً لأمر الله لما ازدادوا عند الله رفعة وسُمُوّاً، قال صلى الله عليه وسلم: (ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم. ‏
‎‎ والتواضع هو الدواء الناجع لآفة البغي والفخر والتكبر. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله أوضى إليَّ أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد ) رواه مسلم.
‎‎ وقد كانت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم العملية مثالاً حياً للتواضع، وخفض الجناح، ولين الجانب، وسماحة النفس قال تعالى: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } [الشعراء: 215].
‎‎ ولا أدلّ على ذلك من أنه صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة فاتحاً كان في قمة التواضع والخشوع لله عز وجل، ولم تلهه نشوة الانتصار ولا فرحة التغلب على الأعداء عن هذه الخصلة الكريمة، كما يفعل الكفرة حين يتغلبون في الحروب.
‎3. المزاح مع أصحابه:‏ يجوز المزاح والمداعبة بالكلام من أجل غرس السرور والمؤانسة في نفوس الناس واستمالة القلوب، لكن في حدود الحق والصدق، وتجنب إيذاء الغير، وهذا ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. ‏
‎‎ فعن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله، إنك تداعبنا؟ قال: "إني وإن داعبتكم فلا أقول إلا حقا ً"، رواه الترمذي، وقال حديث حسن.
‎‎ وعن أنس: أن رجلاً قال: يا رسول الله، احملني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (إنا حاملوك على ولد الناقة : قال الرجل: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وهل تلد الإبل إلا النوق ) رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
‎‎ وعن الحسن البصري: أنه صلى الله عليه وسلم قال لامرأة عجوز يوماً: "لا يدخل الجنة عجوز . فحزنت فقال له: إنك لست يومئذ بعجوز ، ثم قرأ: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا *عُرُبًا أَتْرَابًا } [سورة الواقعة: 35- 37]. أخرجه عبن حميد، وأخرج الجزء الأول منه الترمذي في الشمائل، وضعفه الحافظ العراقي. ‏
‎4. الرفق:‏ ينبغي للمسل أن يعامل أخاه بالرفق واللين، فلا يغلظ في قول، ولا يقسو في معاملة، وقد اتصف النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأدب، فكان من أسباب محبة الناس له وجمعهم عليه، قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ } [سورة آل عمران: 159]. ‏
‎‎ ومما يدل على لينه ورفقه بالناس صلى الله عليه وسلم ما رواه أبو هريرة قال: بال أعرابي في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوه، وأريقوا على بوله سّجْلاً من ماء أو ذنوباً من ماء، فإنما بُعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسّرين )واه البخاري ومسلم. ‏
‎5. أثر حسن الخلق في نشر الإسلام:‏ إن حسن الخُلُق يرفع منزلة صاحبه في الدنيا، ويرجح كفة ميزانه في الآخرة، إذ هو أثقل شيء في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخُلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيّ ) رواه الترذي، وقال حسن صحيح. ‏
‎‎ ومن ثمَّ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد على أهميته للصحابة الكرام، ويحضهم على التجمل به، ويحبه إلى نفوسهم بأساليب شتى من قوله وفعله، إدراكاً منه لأثره الكبير في تهذيب الطباع، وتزكية النفوس، وتجميل الأخلاق.
‎‎ وقد كان للرفق والسماحة والكلمة الطيبة والإحسان إلى الناس والرحمة بهم وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، الأثر القوي في انتشار الإسلام في ربوع المعمورة، فقد روى لنا التاريخ أن كثيراً من الشعوب في جنوب آسيا، كشعوب الفلبين وماليزيا وأندونيسيا وغيرهم، إنما دخلوفي الإسلام نتيجة احتكاكهم بالمسلمين، وتعرفهم على أخلاقهم الفاضلة التي كانوا يتعاملون بها معهم، مما جعلهم يتأثرون بأخلاقهم، ويتأسون بهم، الأمر الذي أدى إلى دخوله في دين الإسلام جملة من غير إكراه ولا قتال. ‏
‎‎ ولا شك أن الفطر السليمة تهتدي إلى الخير، وتنجذب إلى ما يدعو إلى الفضائل والمكارم.‏
@@




خليجية
خليجية