الوسم: الاخضر
الاخضر والاسود
أركضُ وأركضُ .. أصواتُ أقدامِ الجنودِ خلفي تماماً , لا بدَّ أني كنتُ قريباً من سيّارةِ الدوريَّة أكثرَ ممَّا يلزمُ عندما قذفتُها بحجرٍ .. أتابعُ الجريَ و أرى أماميَ مباشرةً صديقيَ رامي .. إنّهُ أسرعُ منّي بكثيرٍ , وها هوَ يبتعدُ عنّي مسافةً طويلةً .
أشعرُ باقترابِ الجنودِ منِّي , وأُحسُّ بيدِ أحدِهم تُمسكُ بياقتي منَ الخلفِ وتشدُّني بقوّةٍ فأسقطُ وأتدحرجُ مثلَ كرةِ الخرقِ التي نلعبُ بها في الأزقَّةِ ..
أفتحُ عينيَّ فأرى أربعةَ جنودٍ صهاينةٍ تحلّقوا حولَ جسديَ المُرمى على الأرضِ وقدْ حجبَ رأسُ أحدِهم الشمسَ عنّي , وانهالَ آخرُ عليَّ يشتمني بالعبريّةِ ,بينما قامَ ثالثٌ برفسي على كاملِ وجهيَ بحذائِهِ العسكريّ الصلبِ ثمَّ انتشلني عن الأرضِ ممسكاً بثيابي بيدٍ واحدةٍ كمنْ أرادَ أنْ يستعرضَ عضلاتِهِ أمامَ حشدٍ منَ الجمهورِ.
جرُّوني إلى السيّارةِ أحياناً وقاموا بدفعي أحياناً أُخرى , وما إنْ وصلتُ خلفَ السيّارةِ المنتظرةِ في الشارعِ المجاورِ حتَّى عادَ صاحبُ العضلاتِ إلى الإمساكِ بسترتي وقذفني إلى داخلها, وهناكَ جاءَ السائقُ وقيَّدَ يديَّ إلى حلقةٍ متدلّيةٍ منْ سقفها ..
في الخارجِ , اقتربَ شيخٌ منْ أحدِ الجنودِ بلطفٍ وقالَ بصوتٍ مُستجْدٍ :
" دعوهُ ! إنَّهُ مجردُ طفلٍ ! "
لكنّهُ سرعانَ ما تلقَّى دفعةً منْ أحدهم وسيلاً منَ الشتائمِ منْ آخر..
هذهِ هيَ حالُ الصهاينةِ! لا يحترمونَ شيخاً مسنَّاً ولا امرأةً ولا طفلاً! جميعنا أعداءٌ لهم ويرغبون أشدَّ الرغبةِ في تصفيتنا تحتَ ذرائعَ متعدّدةٍ ..
جمّعوا في العربةِ أربعةً منّا بالطريقة ذاتها .. ثلاثةَ أطفالٍ .. ثمَّ شابّاً تضرَّجَ وجهُهُ بالدماءِ حتَّى تعذَّرتْ عليَّ معرفتُهُ ! صيدٌ ثمينٌ .. هُمُ الصيّادون ونحنُ الطرائدُ ..
سمعتُ الجنديَّ الجالسَ إلى جانبِ السائقِ يتحدَّثُ عبرَ الجهازِ اللاسلكيّ :
– " اصطدنا أربعةَ كلابٍ . "
أجابه الشابُّ وقدْ تناثرتْ قطراتُ الدمِ منْ فمهِ ممزوجةً بلعابِهِ :
– " بلْ قلْ أربعةَ سباعٍ !! "
وما كادَ ينهي جملتَهُ حتَّى تلقَّى ضربةً بأخمصِ بندقيَّةِ الجنديّ الواقفِ خلفَ العربةِ أفقدتْهُ الوعيَ فسقطَ رأسُهُ متدلّياً بينَ ذراعيهِ المعلقتين إلى سقفِ السيّارةِ التي انطلقتْ بنا فجأةً بعدَ أنْ اشتدَّ هطولُ الحجارةِ عليها متوجّهةً إلى شارعٍ هادئٍ حيثُ توقفتْ ونزلَ السائقُ منها ليعصبَ أعيُنَنا قبلَ أن يعاودَ الانطلاقَ منْ جديدٍ .
كنتُ قدْ أمعنتُ النظرَ إلى الحجيرةِ التي رُبطنا إلى سقفها كذبائحِ المسلخِ.. يبدو أنَّ مثلَ هذهِ السياراتِ قد خُصّصتْ للاعتقالِ , فالبابُ لا يفتحُ إلاّ منَ الخارجِ , وهناكَ شبكٌ فولاذيٌّ يفصلُ حجيرتَنا عنِ الكرسيّين الأماميّين , ناهيكَ عنْ هذهِ الحلقاتِ اللعينةِ التي تثبّتُ الأصفادَ إلى السقفِ ..
توقفتِ السيارةُ وفُتحَ البابُ الخلفيُّ , وأحسستُ بيدينِ تحررانِ يديَّ منْ حلقةِ التثبيتِ وتعيدانِ تكبيلَهما خلفَ ظهري . ثمَّ سمعتُ صوتاً يأمرُ بالنزولِ , ولمّا لمْ أنتبهْ إلى أنَّ هذا الأمرَ كانَ موجّهاً إليَّ تحديداً وتقاعستُ عنِ التنفيذِ أحسستُ بآلافِ الأيادي التي تشبهُ الخطّافاتِ تنتزعُني منْ على المقعدِ وترميني خارجاً فأسقطُ أرضاً وأتلقّى عدّةَ رفساتٍ على الظهرِ والرأسِ , أفقدُ الوعيَ على أثرِها لفترةٍ أجهلُ كَمِ امتدَّتْ ..
أصحو لأجدَ نفسيَ مقيّداً على كرسيٍّ والعصابةُ لازالتْ مثبّتةً فوقَ عينيّ , وصوتٌ يسألني بالعبريَّةِ:
– " ما اسمُكَ ؟ "
أُجيبُ بالعربيّةِ :
– " اسمي رعد محمّد الأحمد ."
– " أَجِبْ بالعبريّة ! كمْ عمركَ ؟ "
أُجيبُ بالعربيّةِ :
– " اثنتا عشرةَ سنةً . "
أتلقّى صفعةً على الخدِّّ الأيسرِ .. ثم ذاكَ الصوتُ منْ جديدٍ :
– " قلتُ أَجبْ بالعبريّةِ ! .. لحسابِ منْ تعملُ ؟ "
أُجيبُ بالعربيّةِ :
– " لمْ أفهمْ سؤالَكَ !! "
يكرّرُ سؤالَهُ فأكرّرُ الإجابةَ ذاتها فيقولُ منفعلاً :
– " لكنّكَ أجبتَ عندما سألتُكَ , هذا يعني أنّكَ تتقنُ العبريّةَ."
– " أنا أفهمُ بعضاً منَ العبريّةِ لكنّي لا أستطيعُ التحدثَ بها ! "
يقولُ بالعربيّةِ وقدْ هدأتْ نبرتُهُ :
– " حسناً , لقدْ سألتُكَ : في أيَّةِ جماعةٍ تعملُ ؟ "
– " لا أنتمي إلى أيّةِ جماعةٍ , لقدْ كنتُ اليومَ عائداً منَ المدرسةِ فصادفتُ الاشتباكاتِ تحدثُ في الشارعِ .. "
يقاطعني قائلاً :
– " وسرعانَ ما أمسكتَ بالحجارةِ وقذفتَ بها دوريَّتنا ! أليسَ كذلكَ ؟ "
– " نعم , هذا ما حدثَ تماماً ."
– " جميعُكم كاذبون .. كلُّكم تقصّونَ الحكايةَ ذاتها .. لكنّي لا أصدّقُكَ !! "
– " هذهِ مُشكلتُكَ إذاً ! "
أتلقَّى صفعةً جديدةً على الخدّ ذاته وأعتقدُ أنَّها من اليدِ ذاتها .. يبدو أنَّ جنديّاً كان واقفاً بالقربِ منّي مهمَّتُهُ الصفعُ والضربُ , وآخرَ كان بعيداً يسألُ :
– " اسمعْني جيّداً أيها الأرنبُ ! إنْ كنتَ تريدُنا أن نفرجَ عنكَ فوراً لتعودَ إلى أُمّكَ , فعليكَ أن تصرّحَ لنا بكلِّ شيءٍ ومنْ دونِ خداعٍ .. واعلمْ أننا نعرفُ أدقَّ التفاصيلِ لكنّنا نريدُ أن نسمعَها مِنْ قِبَلِكَ لكي تثبتَ لنا حُسنَ نواياكَ ! وبالمقابلِ فلنْ يكونَ الإفراجُ عنكَ فحسب بل إنّنا سنعطيكَ بعضَ المالِ لتمكَّنَ منْ شراءِ ملابسَ جديدةٍ .. وحلوىً.. وفاكهةٍ فما هوَ ردُّكَ ؟ "
– " لمْ أكذبْ في شيءٍ حتّى الآنَ ! سألتَني وأجبتُكَ بكلِّ صراحةٍ ولستُ في حاجةٍ لأثبتَ لكَ حُسنَ نوايايَ أو العكس لأنَّكَ تعلمُ تماماً أنَّكُمْ أعداءٌ لنا ولو كنتمْ غيرَ ذلكَ لما عاملتمونا على هذا النحوِ ! "
– " لا , لا , لمْ أصدّقْ روايتَكَ ! عليكَ أن تخبرَني أينَ اجتمعتم البارحةَ وكيفَ خطّطتم لمهاجمةِ دوريّتِنا ومنِ الذي دعاكم للاجتماعِ ومن خطّطَ لكلِّ هذا .. هيَّا , أخبرْني ! "
– " لمْ أجتمعْ مع أحدٍ ولم أُخطّطْ لأيّ شيءٍ ! هكذا بكلِّ بساطةٍ قمتُ بقذفِ دوريَّتِكم بالحجارةِ لأنّي شاهدتُكم تهاجمونَ أصدقائي وأبناءَ حارتي وتطلقونَ الرصاصَ المطّاطيَّ والحيَّ على الجموعِ بشكلٍ عشوائيٍّ و.. "
– " هلْ تريدُ أنْ تقنعَني أنَّ دماغَ الهرِّ الذي في رأسِكَ توصَّلَ لكلِّ هذا منْ دونِ مساعدةٍ منْ أحدٍ ؟ لابدَّ أنَّ أحداً قدْ حرَّضَكَ على فعلِ ذلكَ ! أو على الأقلِّ قدْ علَّمكَ كيفَ تفعلُهُ ! هيّا .. أريدُ اسماً.. اسماً واحداً فقطْ وأُخلي سبيلَكَ ! "
– " أنتمْ محتلّونَ ! اغتصبتمْ أرضَنا وشرَّدتمْ أهلَنا وقتلْتمْ أبي وسجنتمْ أخي وتفعلونَ المزيدَ كلَّ يومٍ .. وتريدُني أنْ أنتظرَ تحريضاً منْ أحدٍ ما ؟ "
– " منْ هوَ أخوكَ ؟ "
– " إنَّهُ البطلُ كرم محمّد الأحمد ! "
يضحكُ ساخراً ويقولُ :
– " البطلُ؟ "
وأكتشفُ أنَّ هناكَ أكثرَ منْ جلاّدٍ يحيطونَ بي عندما علا صوتُ ضحكاتِهم حتّى كادوا يهترؤونَ ضحكاً, ويسعلُ أحدُهمْ بشدّةٍ بالقربِ من أُذني .. لكنّني قطعتُ عليهم متعتَهم في مواصلةِ الضحكِ فقلتُ بلهجةِ الواثقِ :
– " نعم .. إنّهُ بطلٌ , وهو معتقلٌ منذُ أكثرَ منْ عامٍ بتهمةِ مقاومةِ الاحتلالِ !! "
– " تقصدُ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ؟! "
– لا .. بلْ مقاومةَ الاحتلالِ . "
أتلقّى صفعةً جديدةً على الخدِّ الأيمنِ وأُخرى على الأيسرِ, ويتابعُ المحقّقُ بصوتٍ تخيّلتُ أنّهُ نباحُ كلبٍ:
– " تذكّرتُ ذلكَ الأرنبَ ! لقدْ رشقَ دوريَّتَنا بالحجارةِ .. أنتمْ مجانين ! ترشقونَ سيّاراتِنا المصفّحةَ بالحجارةِ في حين يعجزُ الرصاصُ عنِ اختراِقها ! على كلِّ حالٍ لقدْ حُكمَ عليهِ بالسجنِ لأربعِ سنواتٍ ! "
– " وهلْ لديكمْ محاكمُ فعلاً أمْ أنَّّكمْ تطلقونَ أحكامَكمْ جِزافاً؟"
يضحكونَ منْ جديدٍ .. ثمَّ يقولُ المحقّقُ :
– " يجبُ أنْ تعلمَ أنَّ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ستعرّضُكَ للسجنِ وربَّما للإعدامِ ! وليسَ عليكَ الآنَ سوى إخباري باسمِ المخرّبِ الذي يقودكمْ .. "
قرَّرتُ عندَها , وتحتَ وطأةِ الألمِ و الإهانةِ أنْ أُلقّنَ ذلكَ المجرمَ درساً لا يُنسى فقلتُ بنبرةِ المتحدّي الجسورِ :
– " لماذا لا تنزعُ أصفاديَ وعصابةَ العينينِ ؟ هلْ تخشى مِنْ نظراتي ؟ هلْ تخشى أنْ أهربَ ؟ ما أنا سوى طفلٍ صغيرٍ ! هلْ يخشى الثعلبُ من أرنبٍ ؟ "
خيَّمَ صمتٌ كئيبٌ على المكانِ , وتخيّلتُ أنَّّهم يتبادلونَ نظراتِ التشاورِ فيما بينهمْ وتوقعّتُ أن أتلقّى صفعةً جديدةً أو رفسةً مِنْ حذاءِ أحدِهمْ .. وانقشعَ الظلامُ عندما أزالَ أحدُهمْ العصابةَ عَنْ عينيَّ بينما راحَ آخرُ يفكُّ الأصفادَ .
نظرتُ إلى وجوهِهِم الشرّيرةِ وعيونهِمِ الحاقدةِ وتجوّلتُ بناظريَّ في أرجاءِ الغرفةِ وجدتُ نفسيَ أحدّقُ بالضابطِ الجالسِ على كرسيٍّ دوَّارٍ خلفَ مكتبٍ منْ خشبِ يافا المنجورِ.. كانَ يضعُ قدميهِ فوقَ زجاجِ المكتبِ ليلامسَ حذاؤُهُ العلمَ الإسرائيليَّ المتوضعَ هناكَ على قاعدةٍ معدنيّةٍ صغيرةٍ وإلى جانبهِ لوحةٌ صغيرةٌ كُتِبَ عليها بالعبريّةِ ( الملازم رفائيل مزراحي ) .. إنَّهُ المحقّقُ ! عرفتُ صوتَهُ حالما نطقَ :
– " ها قَدْ لبَّيْنا لكَ أمنيَتَكَ ! ماذا الآنَ ؟ "
– " مِنْ خلالِ أسئلتِكَ عرفتُ غايتَكَ ! وسأُخبرُكَ الآنَ بكلِّ شيءٍ , ولكنْ إِنْ أرادَ هذا الجلاّدُ صفعي فعليهِ أَنْ يجمّعَ صفعاتِهِ ريثما أُنهي كلاميَ وينفّذَ ذلكَ دفعةً واحدةً ! اتفقّنا؟"
– " حسناً .. لكَ ذلكَ . "
– " ولدتُ هنا في نابلس , وتفتّحتْ عينايَ في هذهِ الأرضِ على مشاهدةِ جنودِكمْ يدمّرونَ قرانا ويجرفونَ أشجارَنا , ورأيتُ دبّاباتِكمْ تقتحمُ منازلَنا وتهرسُ أغراضَنا وتسحقُ ُكتبَنا ودفاترَنا وحقائبَنا المدرسيَّةَ .. وكنتُ في الصفِّ الأوّلِ عندما دخلَ جلاّدوكم إلى صفّنا وسرقوا معلّمَنا وهو يحملُ الطبشورةَ في يدِهِ حتّى بعدَ أنْ كبَّلوهُ وأهانوهُ أمامَ ذعرِنا! وشهدتُ بأم عينيَّ دخولَ عصابةٍ منكمْ ليلاً إلى بيتِنا لتحطّمَ كلَّ محتوياتِهِ وتطلقَ النارَ على والدِي أمامَ أعينِنا .. وشاهدتُ كيفَ سِيقَ أخي كرم إلى سيَّارةِ الدوريَّةِ جرّاً مِنْ قدمَيْهِ ..
هلْ تعتقدُ أيُّها الملازمُ أنَّني أحلمُ بثيابٍ جديدةٍ وبحلوىً وفاكهةٍ؟ هلْ هذا ما دفعَكَ لتعرضَ عليَّ نقوداً ؟ نحنُ هنا لا نملكُ أحلاماً كالتي تراودُ أطفالَ العالمِ ! لقدْ حطَّمتمْ طفولَتنا وصادرتُمُ الفرحةَ منْ أحلامِنا حتَى بِتْنا لا نحلمُ بالأراجيحِ في ليالي العيدِ بَلْ بإنهاءِ عذابِنا وبؤسِنا واستعادةِ حقّنا في الحياةِ الكريمةِ وإعادةِ الخضرةِ إلى أشجارِ الزيتونِ الباكيةِ , ولنْ يكونَ لنا ذلكَ إِلاّ في مقاومتِكُمْ !
نرشقُ سيّاراتِكم بالحجارةِ , ليسَ أملاً في تحطيمها لأنّنا نعلمُ مدى تصفيحِها , بلْ لنعبّرَ عن إرادتِنا في رفضِكُمْ ..
– " كلُّ هذا الهراءِ ولم تعطِنِي بعدُ اسمَ رئيسِ العصابةِ التي تنتمي إليها ! هيَّا .. هلْ سَتُخِلُّ بالاتفاقِ ؟! "
– " لا .. ليسَ هذا مِنْ شِيَمِ العربِ ! إنَّ المخرّبَ الإرهابيَّ الكبيرَ الذي حرَّضني على رشقِ دوريَّتِكمْ بالحجارةِ يُدعى رفائيل مزراحي ."
ولم أكدْ ألفظُ الاسمَ حتَّى هجمَ الجلاّدونَ دفعةً واحدةً يصبُّونَ جامَ غضبِهِمْ عليَّ ويوسعوني ضرباً مبرّحا..ً وينطفئُ نورُ الغرفةِ ليشرقَ وجهُ أُمّيَ الملائكيُّ فأستيقظُ على نغْماتِ صوتِها القيثاريِّ وأدركُ أنّني كنتُ في حُلُمٍ طويلٍ :
– " ما بكَ يا رعدُ ؟ هلْ كنتَ في حلمٍ ؟ منذ مدّةٍ وأنا أحاولُ إيقاظَكَ ! هيّا .. ستأخرُ!"
– " لنْ أذهبَ إلى المدرسةِ اليومَ يا أُمّي ! "
– " ماذا ؟ هلْ أنتَ مريضٌ ؟ هلْ نسيتَ كتابةَ وظاِئفِكَ ؟ "
– " لا هذا ولا ذاكَ ! بلْ سأتوجَّهُ إلى الاشتباكاتِ . "
– " ماذا ؟ هلْ تريدُ الانضمامَ إلى أخيكَ في السجنِ ؟ "
– " بلْ أريدُ الانضمامَ إلى شعبي , أريدُ قذفَ الدوريَّاتِ بالحجارةِ , أريدُهمْ أَنْ يعلموا أنَّنا لا نستسلمُ .. باركيني يا أُمّاهُ .. باركيني .. "
– " وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ ..وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ . "
اليوم جبتلكم نوعية خاصة من اللباس والإكسسورات باللون الأخضر
حلوين كتير
ماشاءالله كلك ذوق
يا ريت تعيدي تحميلها
عشان ما يتحذف الموضوع
1 كيلو بصل اخضر
100 جم كرفس
500 جم بطاطا
رشة ملح
رشة بهار حب مطحون
150 مللي كريمة طازجة
75 مللي زيت زيتون
حبة خبز باغيت
150 جم جبنة غرويار
رشة مرقة دجاج بودرة
طريقة التحضير :
يفسل البصل ويفرم مع الكرفس ثم يقلى بالزيت ونضيف اليه البطاطا المقطعة مرربعات مع التحريك المستمر
نضيف مرقة الدجاج والماء وتترك تغلي حتى تنضج البطاطا ثم تطحن المرقة ونضيف الملح والبهار واخيرا الكريمة
يقطع الخبز شرحات وتوضع عليه الجبنة المبروشة ويخبز حتى تدوب الجبنة
جربوها واحكولي رايكم :7_13_16[1]:
نتبل الفراخ جيدا
نسوى الكسكى ونخلطة بمرق الدجاج ويخلط بالزيتون والفلفل الاحمر ونلف الفراخ على شكل اسطوانى ونسبتها بالخلة ونلفها فى ورق بلاستكالطبخ: تسلق الفراخ فى ماء بة ملح وجزر وبصلة
بعد السلق تترك لتبرد وتحمر فى زيت ذرة وتقطع الى حلقات سميكة وتقدم مع الجزر المسلوق معها
المقادير :
3 كيلو زيتون أسود 4 ملاعق زيت 3 كوب خل كيلو ملح خشن
الطريقة
يغلى مقدار من الماء ويوضع فيه الزيتون ثم ينشل بسرعة ويجفف بتعريضه للشمس يوما أو يومين مع تقليبه من آن لآخر تعد آنية للتخليل عبارة عن صفيحة نظيفة جدا ومثقبة من القاع أو قدرا أو برطمان ثم يضع فيها الزيتون والملح في طبقات متبادلة بحيث يغطى السطح بطبقة من الملح يوضع فوق السطح ثقلا وتوضع في مكان دافئ لمدة أسبوع ( طبعا فوق الثقل يوضع الغطاء ) يرفع الثقل ويصفى الماء بقلب البرطمان يغطى السطح مرة أخرى بطبقة من الملح مع وضع الثقل ويغطى ويترك أسبوع آخر ويصفى تكرر هذه العملية 3 أو 4 مرات يعبأ الزيتون في برطمانات ويضاف إليه الخل والزيت أو يوضع في محلول ملحي ثم يغسل بالخل ويخلط بقليل من زيت الزيتون وقت الاستخدام
***********************
وهذه طريقتى أضع الزيتون في طشت بلاستيك بس ما يكون معدني أو ألمونيوم وأضيف له ملح خشن بكميات كبيرة ثم أضعه في كيس خيش وتحته ألطشت وفوقه ثقل واتركه لمدة 40 يوم وكل يوم ارفع الماء الذي نزل منه في ألطشت بعدها أقوم بغسل الزيتون في ماء حار واتركه ينشف ثم أضعه في برطبان واغمره بزيت الزيتون وممكن تضيفي الفلفل الحار وتأكليه بالعافية بعد أسبوعين وكلما طالت مدته في الزيت يصبح أطيب وبصحة وعافيه
م/ن
كم يوم عملت شاورما لذيذه جدااااا ونكهتها مميزه + سهله وماتاخذ وقت وتعتبر عشا سريع اذا مالك خلق تطبخي شغله طويله عريضه
يوم قررت اعمل الشاورما قلت ليه مااصور الطريقه وانزلها
فجبت كاميرا جوالي وبدينا الشغل
يالله نبدأ
بسم الله
اول شي المقادير :
صدور دجاج انا استخدمت صدر ونص ( الكميه تكفي شخصين )
فص الى فصين ثوم
بصله متوسطه
حبه فلفل اخضر متوسطه
علبة زبادي
نص حبة ماجي
بهارات مشكله حسب الرغبة انا استخدمنت ( قرفه + كركم + بابريكا + فلفل ابيض + بهار مشكل )
سماق
الطريقة :
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…87d18b558.jpeg
نقطع الفلفل الاخضر قطع صغيره الى متوسطه مو مهم لان بنطحنهم
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…8268548a6.jpeg
نضعه في كاس المفرمه
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…dd2c09a49.jpeg
نضع عليه علبة الروب
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…74e9f9c3a.jpeg
نضع نص حبة الماجي وفص الثوم
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…c3e41eeb7.jpeg
نضيف البهارات وانا اخترت البهارات اللي صورتها فوق ونخلط لين تنفرم المقادير ويذوب الفلفل في الروب
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…b35dd6838.jpeg
شوفوا لشكل عقب الخلط صار خليط لونه اخضر فاتح
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…0399f41a3.jpeg
نكون سابقا مقطعين الدجاج قطع صغيره وننقعه في الخليط ونتركه بالثلاجه عشان يتنكه واللي ماتبي تنتظر مثلي تخليه ربع ساعه وتبدا شغل <<< ماعندها وقت
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…8d4482862.jpeg
نروح نقطع البصله مربعات + فص الثوم
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…bd84ac5a1.jpeg
نحمس البصل الى ان يذبل وتظهر رائحته مع الثوم همممممممم
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…4acc09a42.jpeg
نضيف الدجاج عليه مع الصوص النقع اللي معاه ونحرك ونهدي النار ونغطي القدر ونشيك عليه كل شوي لحد ماينشف الدجاج ويشرب الصوص
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…b798e33bb.jpeg
الدجاج عقب مااستوى وشرب الصوص والريحة تدووووووووووووووووخ
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…b0b6aea59.jpeg
اللمسه السحريه لاتنسينها تعطي طعم روعه وهو السماق رشيه على الدجاج اذا استوى وقلبي الدجاج
خلص الدجاج نجي اللحين لتجهيز الساندويتش
اول شي جهزي الخضار اللي تبي تحشينها بالساندوينش وانتي ورغبتك
انا كان متوفر عندي التالي /
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…8601e490b.jpeg
خس + مخلل خيار + بصل ابيض
برضو جهزي مقادير الصوص الخطييير
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…db00ddff9.jpeg
صوص فرنسي وانصح اللي ماجربها يجربها رووووعه وتعطي طعم للساندويش وتلاقيها بكل بقاله
مايونيز + طحينيه
نخلطهم سوا ويصيرون كذاا
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…3750fe5ae.jpeg
نجهز الساندويش اول شي ندهن الصوص
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…7ab7c3798.jpeg
بعدين نحط الخس وربعه
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…0d370aba0.jpeg
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…17c0e909a.jpeg
صوره اخرى
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…24fef2f1e.jpeg
ونقدم الساندويش مع البطاطا وحبيب الكل البيبسي بس ماصورته مع المجموعه
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…a91cf0e76.jpeg
http://up.hawaaworld.com/up/sites/up…b9f5f13a3.jpeg
يارب يعجبكم الساندويتش وتجربونه
[
:10_8_9[1]:
1- يساعد على حرق الدهون.
2- يساعد على تسريع عملية الايض؛ لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فعالية.
3- إن شرب الشاي الأخضر ثلاث مرات يومياً يحرق 200 سعر حراري إضافي يومياً.
4- كذلك وجد الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر أن الطاقة لديهم تعززت بشكل كبير، وعلاوةً على ذلك يخفض الشاي الأخضر مستوى السكر في الدم، والذي يعتبر مسؤولاً عن خزن الجلوكوز على شكل شحوم، ولذا فإن تخفيض مستوى السكر يخفض أيضاً مستوى الشحوم المخزونة في الجسم.
5- يحمي القلب من الأمراض.
6- يخفض مستوى الكولسترول في الدم؛ لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضار Ldl في الشرايين.
7- يمنع تشكل الجلطات الدموية غير الطبيعية، وأن له نفس فعالية الأسبرين في هذا المجال.
8- يزيد مستويات الكولسترول النافع Hdl الذي يساعد على إزالة الصفائح الدهنية من جدران الشرايين.
9- يساعد في تخفيض ضغط الدم.
10- يحمي من الإصابة بمرض السكري.
11- يساعد على الوقاية من التسمم الغذائي .
12- ونظراً لأن الشاي الأخضر يقتل البكتيريا فإن شربه مع الوجبات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري، ويمنع نمو البكتيريا في الأمعاء، ويساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
13- يمنع رائحة الفم.
طريقة التحضير:
يوضع الماء المغلي عليه ويغطى ويترك لعدة دقائق، ثم يضاف إليه السكر حسب الرغبة، ويمكن إضافة الليمون
وأتفضلوا فنجان من الشاى الأخضر
والشاي الاخضر فوائده عظيمة
يعطيك االعافية ع المعلومات المفيدة
يعطيكي الف عافية حبي
يسلمو عسوله
يعطيك العافيه غلاتي
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء يكتسبون وزناً خلال عامين , أقل بنحو 13% من اقرانهم الذين يعيشون في منطقة تخلو من الأشجار, ويكثر بها البناء الأسمنتي.
وبرغم أن الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحية قد لعب دوراً رئيسياً في انتشار البدانة وسط الأمريكيين فإن معظم الخبراء يقرون أن ذلك التغيير له صلة ما بالبيئة , وقد تكون الصلة هي إنحسار المساحات الخضراء.
وأوضحت الدراسة أن الحي الذي توجد فيه مساحات خضراء يعني ببساطة أن يضم أماكن متاحة للعب الأطفال , وهو أمر حيوي ومهم لصحة أجسادهم بطبيعة الحال.
شكرا لكي