التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الاضطراب النفسي عند الأطفال

الاضطراب النفسي عند الأطفال

نظرة تاريخية:

الهدف من تخصص طب نفس الأطفال هو تخطي المشاكل النفسية والعضوية والتدخل المبكر وذلك للحد من انتشار المرض في مرحلة البلوغ. لقد وجد من خلال الإحصائيات في القرن الثامن عشر الميلادي أن فرصة حياة الطفل في لندن حوالي 50% فقط بعد اليوم الخامس من الميلاد وقد كان الأطفال في أوروبا حتى عهد قريب يعانون من التعذيب والقتل والاغتصاب والتشرد لكثرة الأطفال غير الشرعيين وقد استخدم الأطفال في الأعمال وبالأجر البسيط ولعدد طويل من الساعات، ومن ثم بدأ التفكير في تخصص الطب النفسي للأطفال.
الصحة النفسية للأطفال
الأطفال سريعو النمو والتغير. فهم ينمون جسديا وفكريا وعاطفيا واجتماعيا. ويظهر الأطفال الأصحاء المقدرة على الاستجابة للتغير ويستردون صحتهم بعد مواجهة تحديات الحياة. فهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم ويتكيفون بشكل جيد مع أسرهم وأصدقائهم وفي مجتمعهم كما أنهم يستمتعون بالأنشطة المدرسية والأنشطة ما بعد المدرسة.
ومن الأمور المألوفة لدى الأطفال أنهم يواجهون المشاكل. إلا أن أغلب تلك الصعوبات هي قصيرة الأمد ولا تتطلب معالجة صحية نفسية. ولكن إذا كانت هذه المشاكل خطيرة ومستمرة، فعلى الوالدين التماس المساعدة المهنية.

أمراض الأطفال النفسية:

1- الاضطرابات العاطفية، القلق، الخجل، الميل إلى البكاء والحزن. وقد تظهر على شكل أعراض جسمية كالاستفراغ (التطريش) والإسهال واضطراب النوم والشهية أو السمنة، وتناقص أداء الطفل في المدرسة.

2- الاكتئاب النفسي وقد يظهر باضطراب في السلوك.

3- الخوف المرضي.

4- الاضطرابات التحولية أو ما يعرف (بالهستيريا).

5- الوسواس القهري.

6- الاضطرابات العقلية كالفصام والهوس.

7- أمراض الشخصية ، كالشخصية التجنبية والشخصية المعارضة التي تتسم بالعصيان والتمرد والعناد وإثارة الآخرين.

8- اضطراب السلوك كعمل تصرفات غير لائقة مثل انتهاك حقوق الآخرين والتخريب وإشعال الحرائق والسرقة والهروب من المدرسة واستخدام الكحول والمخدرات.

9- ظهور بعض العادات الغير مستحبة كمص الأصابع وقضم الأظافر ونتف الشعر ولمس الأعضاء التناسلية.

10- مشاكل النوم بأنواعها.

11- التبول الليلي والتبرز الليلي.

12- فرط الحركة وتشتت الانتباه.

13- اضطرابات الكلام والتأتأة.




مشكورة خيتو
سلمت اناملك المبدعة
واحلى تقييم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهرة المنسية خليجية
مشكورة خيتو
سلمت اناملك المبدعة
واحلى تقييم

الله يسلمك حبيبتي اسعدني مرورك




بوركتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بوركتي

شكرا على مرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الاضطراب النفسى للق

يعاني
المراهق أو المراهقة من نوع من الاضطراب النفسي ويرى الأطباء النفسانيون
بأن المراهق غالباً ما يكون مضطرب وغير مستقر على حال معين ويسعى دائماً
بهذا الاتجاه وذاك لعله يجد سبيلاً يوصله الى ساحل النجاة وسط أمواج الاضطراب التي تحيط به من كل جانب.
القول
بأن حياة الإنسان فيها مد وجزر ينطبق بشكل كامل على المراهق أو المراهقة،
حيث يمر خلال هذه الفترة بحالات مد وجزر مختلفة من الناحية النفسية فتارة
يكون هادئاً وأخرى ثائراً وفي وقت نجده مبسوطاً وفي آخر غاضباً متوتراً
وهكذا..
إن هذه
الحالة تشمل جميع الجوانب النفسية للشخصية وهي سريعة التبدّل بطبيعتها.
يقال
إن المراهق يتغير من الناحية العضوية،
ولكنه غير ناضج من الناحية العاطفية وذو تجربة إيجابية في أحد جوانبها
لكونها تساهم في تنمية حس الاعتداد بالنفس والاعتماد على الذات.و وتابع
للوسط البيئي ثقافياً يريد كل شيء لكنه لا يعرف ما يريد يتصور أنه يعلن كل
شيء، يحسب أنه يملك كل شيء.
وهو لا
يملك شيئاً في الواقع، فلا هو يستفيد من امتيازات الأطفال ولا هو يستثمر
مزايا الكبار يعيش في حلم وخيال بينما هو يتعامل مع الواقع أنه مغيب واع
ونائم صاح
إنه بحاجة الى
توجيه من الخارج كي يهتدي، وإلى جليس ورفيق كي يخرجه من وحدته ولا شك في
أن لأفكار وآراء الأصدقاء أثر بالغ على المراهق، لكن المشكلة هي أنه يقضي
أكثر أوقاته لوحده ويميل الى الاستغراق في أفكاره بعيداً عن الآخرين.
لا داعي للقلق.. إنها حالة عابرة
إن كنت
تمرين بمثل هذه الحالة لا داعي للقلق فإن ما ذكرناه عن الوضع النفسي
للمراهق أو المراهقة هو حالة عابرة وزائلة ويندر أن تستمر لفترة زمنية
طويلة وتنتهي في الغالب في بحر سنة أو سنتين وأقصى ما يمكن أن تستمر هي
أنها تنتهي مع نهاية فترة المراهقة




موضوع رائع
الله يعطيك العافية



يسلمو غلاتي على الموضوع
الله يعطيك العافية



تسلمى يا قمر على الموضوع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانا رضا خليجية
تسلمى يا قمر على الموضوع

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

‏الاضطراب ثنائي القطب

الاضطراب ثنائي القطب، والذي كان يعرف فيما مضى باسم الاضطراب الاكتئابي الهوسي manic-depressive disorder ، أو الاكتئاب الهستيري manic depression ، هو شكل من أشكال الاكتئاب يحدث فيه تبادل بين فترات من الاكتئاب العميق وبين فترات أخرى من النشاط الزائد والبهجة غير الطبيعية (هوس mania).

‏إن مرضى الاضطراب ثنائي القطب يختلفون عن أولئك المصابين بأشكال أخرى من الاضطرابات الاكتئابية في أن مزاجهم يتأرجح بين الاكتئاب إلى الهوس، غالبا مع فترات من المزاج الطبيعي بين هذين القطبين المتضادين.

‏ويبدأ الاضطراب عادة بنوبة اكتئاب في سن المراهقة أو أوائل سن الرشد . وأول أطوار الهوس قد لا تظهر إلا بعدها بعدة سنوات. ويتباين طول مدة الدورة، من ذروة الهوس إلى الاكتئاب العميق، من شخص إلى أخر. ويرتفع خطر التفكير في الانتحار بين الناس المصابين بهذا الاضطراب ، فتصل نسبتهم طبقاً للتقديرا إلى شخص واحد من كل أربعة أشخاص يفكر في الانتحار وينجح في الانتحار بالفعل واحد من كل عشرة أشخاص.

‏تلعب الوراثة دورا هاما في الاضطراب ثنائي القطب. فالأقارب ‏المقربون لأشخاص يعانون من الاضطراب ثنائي القطب هم الأكثر عرضة للإصابة به أو بشكل ما من أشكال الاكتئاب من غيرهم من الناس. دراسات أخرى تشير إلى عوامل بيئية، مثل اضطراب العلاقات الأسرية، باعتبارها عاملاً يزيد من تفاقم الحالة.

الأعراض

‏الاضطراب ثنائي القطب مرض انتكاسي يسير على هيئة دورات. في أحد أجزاء الدورة نجده يتسم بأعراض الاكتئاب . وفي أجزاء أخرى، طور الهوس، نجدهم مبتهجين، يميلون للخروج والتنزه، ومتحدثين ومتلئين بالطاقة. وما لم يخرج الهوس عن نطاق السيطرة، فإن المريض قد يكون عالي الإنتاجية وتصبح صحبته متعة .

‏أما مع تفاقم حدة الهوس فإنهم يصبحون غير منتجين ويتحدثون بصوت عال، وبسرعة ودون توقف ويقفزون من فكرة إلى أخرى. وهم يحتاجون إلى قدر قليل من النوم وقد يتصلون هاتفيا بأصدقائهم في أي وقت. وقد تظهر لديهم أعراض ثقة زائدة بالنفس أو أوهام مبالغ مبالغ فيها يتخيلون فيها امتلاك السلطة والثروة.

‏إن المرضى أثناء طور الهوس قد يستثمرون أموالهم بحماقة أو ينفقون بذخ، ويبدءون فجأة في مشاريع كبيرة ثم سرعان ما يتخلون عنها . وهذه البشاشة ‏المستهترة المفرطة قد تنقلب سريعا إلى عصبية، وغضب وبارانويا (عقدة اضطهاد). وغالبا ما يؤدى الهوس إلى تعاطي الكحوليات وغيرها من المخدرات بشكل مفرط وإلى فقدان الوظيفة، والإفلاس، والتصرفات الطائشة، والابتعاد عن الفضيلة والطلاق.

‏إن طور الهوس، إذا لم يعالج، قد يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة شهور. ومع ‏خموده يدخل المريض في فترة من المزاج الطبيعي والسلوك الحسن تستمر لأسابيع أو لسنوات. وفي نهاية الأمر يدخل المريض في الطور الاكتئابي من المرض.

‏حوالي 10‏% إلى 20‏% من المصابين بهذا المرض يدخلون في دورات سريعة، حيث تصيبهم أكثر من أربع نوبات من الهوس الاكتئابي في السنة الواحدة. وترتفع فرصة إصابتهم بنوبات مستقبلية مع كل نوبة جديدة.
‏وحتى مع العلاج، فإن النكسة أمر شائع. في إحدى الدراسات، كان متوسط الفترة التي أصيب فيها من تناولوا عقار اليثيوم واستمروا في تناوله بالمرض الشديد حوالي 1/2 1 ‏أسبوع سنويا، في حين أن من توقفوا عن تناوله بلغ متوسط تلك الفترة حوالي ثلاثة عشر أسبوعا سنويا من المرض الشديد.

وأعراض الاضطراب ثنائي القطب لا يسهل دائما تميزها عن غيرها من أعراض الحالات الأخرى الشديدة. في ذروته، قد يصعب تميز الهوس عن انفصام الشخصية .
إن من يتناولون الأمفيتامينات amphetamines أو عقاقير الكورتيزون corticosteroid drugs أو المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية لديهم أعراض مشابهة لمن يدخلون في طور الهوس من ‏المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.

خيارات العلاج

‏إذا كنت أو كان أحد المقربين إليك يعاني من أعراض الاضطراب ثنائي القطب، فإن الأمر في حاجة عاجلة لعناية طبية. فالشخص خلال فترة الهوس غالبا ما لا يكون مدركاً لغرابة تصرفاته وأنه في حاجة لرعاية طبية. والتقييم التام على يد طبيب نفسي أمر حاسم للتوصل إلى التشخيص الدقيق، وهو أول خطوات التوصل لخطة مناسبة للعلاج. وفي بعض الأحيان يبلغ المصابون بطور الهوس حدا يجعل من الصعوبة بمكان السيطرة عليهم ما يجعلهم يشكلون خطرا على أنفسهم والآخرين ما يستدعي إدخالهم ‏المستشفى رغما عنهم.

‏والاضطراب ثنائي القطب قابل للعلاج تماما مع العقاقير والعلاج
‏النفسي. واليثيوم Lithium هو أكثر أنواع العقاقير التي يصفها الأطباء. فهو يمنع الدخول في طور الهوس ويمنع الاكتئاب بدرجة أقل، برغم أن كيفية عمله غير معروفة حتى الآن .

‏سبعون في المائة من أولئك الذين يتناولون اليثيوم يعانون من نوبات هوس أقل عدداً وأخف حدة. ولدى حوالي عشرين بالمائة من المصابين بالاضطراب ثنائي القطب، يقضي اليثيوم على الأعراض تماماً .

‏غير أن اليثيوم لا يحق الشفاء التام. فدورة المزاج غالبا ما تعاود الظهور إذا توقف العلاج به، حتى بعد عدة سنوات من تناول العلاج. ينبغي كذلك مراقبة العلاج باليثيوم مراقبة دقيقة. فآثاره الجانبية تشمل زيادة الوزن، ورعشة اليدين، والخمول، والعطش الزائد وكثرة التبول.

ونظرا لأن اليثيوم قد يصيب القلب أو ‏الكليتين أو الغدة الدرقية، قد يجري طبيبك فحصا بدنيا ويجري اختبارات دم قبل أن يصفه لك. وعادة ما تزاد الجرعة تدريجيا إلى أن يبدأ الدواء مفعوله ويتم ضبط جرعته دوريا. ويتم فحص مستويات اليثيوم بالدم بانتظام ، وهو لا يحق فعالية إذا كانت مستوياته شديدة التدني، ويشكل خطورة إذا ارتفعت مستوياته بشكل مبالغ فيه.

‏وفي المراحل المبكرة من الهوس، قد يوصي الطبيب بتناول عقاقير مضادة للذهان ، حيث إن اليثيوم يستغرق عدة أسابيع قبل أن يحق الفعالية التامة. بعض الناس أيضا يحتاجون لعقار مضاد للاكتئب لمقاومة الاكتئاب، مع تناول اليثيوم لعلاج الهوس.

‏قد تستعمل العقاقير المضادة للتشنج مثل "الديثالبرويكس divalproex " بدلا من اليثيوم، وبخاصة عندما تكون دورة المزاج شديدة السرعة. وفي الحالات الشديدة، قد يوصى بأخذ جلسات علاج بالصدمات الكهربائية .
كما أن العلاج النفسي قد يحق مؤازرة عاطفية قيمة للشخص المصاب وعائلته.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الاضطراب في العادات الغذائية لدي الأطفال يبدأ في س

الاضطراب في العادات الغذائية لدي الأطفال يبدأ في سن الخامسة

خليجية
حذر باحث أسترالي من أن الاضطراب في العادات الغذائية قد يبدأ في سن الخامسة وقد تكون له مضاعفات صحية كثيرة في ما بعد.

وقال الدكتور سولاين مادين لوكالة الأنباء الاسترالية (أي أي بي) إن عددًا كبيرًا من الأطفال أدخلوا إلى مستشفى الأطفال في وست ميد في سيدني خلال الـ 12 شهرًا الماضية بسبب معاناتهم من العوارض الأولية لسوء التغذية الشديد أو ما يعرف باسم EOED .

وأعرب مادين عن دهشته لكون هذه الحالة تصيب الآن البنات والصبيان بدءًا من سن الخامسة وحتى الـ12 من العمر، مضيفًا "لدينا الآن 8 أطفال في المستشفى وهناك 8 آخرون ينتظرون دورهم من أجل إدخالهم إليها بسبب ذلك".

وقال إن عدد الأسرة التي تمّ حجزها لاستقبال هؤلاء الأطفال زاد بنسبة 50% ، لافتاً إلى "أننا لم نر زيادة كهذه في عدد الأسرة لإدخال المراهقين الأكبر عمراً الذين يعانون من الاضطرابات الغذائية".

ورأى مادين أن مشكلة هؤلاء الأطفال لا تكمن في أنه لا تعجبهم الأطعمة التي أمامهم، بل يرغبون في أن يكونوا نحيفين، مضيفًا "أنهم يقولون لك ببساطة أنهم بدناء ويريدون أن يكونوا نحيفين ولكنهم لا يعرفون أنهم يعانون من سوء التغذية ويجوّعون أنفسهم حتى الموت".

وتابع أن الآباء الذين يأتون إلينا يشعرون بالخوف الشديد على أطفالهم ويقدّرون الجهد الذي يبذله الاطباء من أجل مساعدة هؤلاء على النمو بشكل طبيعي.




يسلمووووو موضوع رائع



حبيبتى soria
خليجية



تسلمي حبيبتي موضوع كتير رائع

شكرا




شكرا حبيبتي