أهداف البرنامج :
1- التعرف على العناصر الأساسية في التعلم التعاوني .
2- التعرف على دور المعلم في التعلم التعاوني .
3- ممارسة أنشطة تطبيقية قائمة على التعلم التعاوني .
الفرق بين التعلم والتعليم :
Ý- التعلم :
عبارة عن مجهود شخصي ونشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه وقد يحتاج إلى معونة وإرشاد المعلم .
ȝ- التعليم :
عبارة عن مجهود شخصي يحتاج إلى معونة شخص آخر على التعلم ، وهو عملية حفز واستثارة قوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف التي تمكن المتعلم من التعلم.
يكفل انتقال أثر التدريب والتعليم
يؤدي إلى تطبيق المباديء العامة التي اكتسبها المتعلم في المواقف المشابهة
أنواع التعلم :
التعلم الفردي
التعلم التنافسي
التعلم التعاوني
1- التعلم الفردي :
ويستخدم هذا النوع من التعلم لتحقيق أهداف خاصة بالطالب على النحو التالي :
· يتدرب الطالب على الاعتماد على نفسه في تحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراته واتجاهاته .
· يبعد بالطالب عن الارتباط بالأقران
· يدفع بالطالب إلى التعلم الذاتي .
– يستخدم هذا النوع من التعلم التقويم وفق معايير مقننة ومحددة مسبقا لقياس أداء الطالب .
2- التعلم التنافسي :
هـدفه :
· تصنيف الطلاب من الأفضل تحصيلا إلى الأسوأ تحصيلا .
· خلق روح التنافس فيما بينهم أثناء تحقيقهم للأهداف التعليمية المحددة ليفوز بتحقيقها طالب واحد أو مجموعة قليلة .
· يستخدم التقويم المعياري لتصنيف الطلاب حسب المنحنى المتدرج الطبيعي .
3- التعلم التعاوني :
هو الاستخدام التعليمي لمجموعات صغيرة من الطلاب تعمل معا لزيادة تعلمهم كمجموعة وأفراد إلى أقصى حد ممكن .
هدفه :
· إعداد الطلاب بحيث يعملون كفريق داخل مجموعات صغيرة بحيث يساعد كلا منهم الآخر لتحقيق الهدف المشترك إلى مستوى الإتقان .
· تحقيق المسؤولية الفردية والجماعية .
· تشجيع كل من الطلاب قليلي و متقدمي التحصيل .
· ويستخدم التقويم وفق معايير مقننة ومحددة مسبقا لقياس مدى الإتقان .
مـفـهـومـه :
هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من ( 2-6 طلاب ) بحيث يسمح لهم بالعمل سويا وبفاعلية ، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم ، وتحقيق الهدف التعليمي المشترك ، ويقوم أداء الطلاب بمقارنته بمعايير معدة مسبقا لقياس مدى تقدم أفراد المجموعة في أداء المهمات الموكلة إليهم .
العناصر الأساسية للتعلم التعاوني :
1-الاعتماد الإيجابي المتبادل :
ويعتمد هذا العنصر على :
· إحساس كل طالب في المجموعة بالمسؤولية الفردية والجماعية والمصير المشترك في النجاح أو الفشل
· يبنى هذا الشعور من خلال وضع هدف مشترك للمجموعة بحيث يتأكد للطلاب من تعلم جميع أعضاء المجموعة بتوزيع الأدوار جميعها بين الأفراد .
2-المسؤولية الفردية والمسؤولية الزمرية :
ويعتمد هذا العنصر على :
– مسؤولية كل عضو من أعضاء المجموعة من خلال الإسهام بنصيبه في العمل والتفاعل مع بقية أفراد المجموعة بإيجابية .
– مسؤولية المجموعة عن استيعاب وتحقيق أهدافها وقياس مدى نجاحها في تحقيق الأهداف ، وتقويم جهود كل فرد من أعضائها والذي به تحدد المسؤولية الفردية .
– اختيار أعضاء المجموعة عشوائيا والتأكد من أهلية الأفراد من خلال تكليفهم بأعمال فردية تقدم للمجموعة .
– ارتباط تحقيق الهدف من التعلم التعاوني بمساعدة أعضاء المجموعة لمن يحتاج إلى مساعدة من أفرادها لتقديم عمل أفضل بالنسبة للأفراد في المستقبل .
3- التفاعل المعزز وجها لوجه :
ويعتمد هذا العنصر على :
التزام كل فرد في المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الإيجابي وجها لوجه مع زميله في نفس المجموعة .
الاشتراك في استخدام مصادر التعلم ( المواد التعليمية ، الأجهزة ، المكتبة ، المختبرات المعامل… ) وتقديم المساعدة والدعم لبعضهم بعضا وتبادل أسلوب الشرح والتوضيح والتلخيص الشفوي .
تنمية أدب الحوار من خلال هذا التفاعل .
4-المهارات البينشخصية والزمرية :
ويعتمد هذا العنصر على :
– تعلم الطلاب المهام الأكاديمية إلى جانب المهارات الاجتماعية اللازمة للتعاون مثل مهارات القيادة واتخاذ القرار ، وبناء الثقة وإدارة الصراع ويعتبر تعلم هذه المهارات ذو أهمية بالغة في نجاح مجموعات التعلم التعاوني .
5-معالجة عمل المجموعة :
ويعتمد هذا العنصر على :
– مناقشة وتحليل أفراد المجموعة مدى نجاحهم في تحقيق أهدافهم ومدى محافظتهم على العلاقات الفاعلة لأداء مهماتهم .
– من خلال نواتج التحليل والمناقشة يتخذ أفراد المجموعة قراراتهم حول بقاء واستمرار التصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التي تحتاج إلى تعديل لتحسين عملية التعلم .
أنواع التعلم التعاوني :
المجموعات التعلمية التعاونية
المجموعات التعاونية الرسمية والغير رسمية المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية .
1-المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية :
عبارة عن مجموعات قد تدوم من حصة واحدة إلى عدة أسابيع .
ويستخدم هذا النوع من المجموعات في أي مادة دراسية ولمتطلبات أي مقرر دراسي.
2-المجموعات التعلمية التعاونية غير الرسمية :
هي عبارة عن مجموعات ذات غرض خاص قد تدوم من بضع دقائق إلى حصة صفية واحدة ويستخدم هذا النوع من المجموعات أثناء التعليم المباشر مثل العروض والمحاضرات والأشرطة المصورة أو الموثقة .
3-المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية :
عبارة عن مجموعات طويلة الآجل تستمر لمدة سنة على الأقل وربما تدوم حتى يتخرج جميع أعضاء المجموعة وغير متجانسة وذات عضوية ثابتة .
ويستخدم هذا النوع من المجموعات لتقديم الدعم والمساندة والتشجيع الذي يحتاج إليه أفرادها لإحراز النجاح الأكاديمي والعلاقات الدائمة .
دور المعلم في التعلم التعاوني :
يـمثل المعلم في التعلم التعاوني دور الموجه لا دوار الملقن .
وعلى المعلم أن يتخذ القرار ، بتحديد الأهداف التعلمية وتشكيل المجموعات التعلمية .
كما أن عليه أن يشرح المفاهيم والاستراتيجيات الأساسية .
ومن ثم تفقد عمل المجموعات التعليمية وتعليم الطلاب مهارات العمل في المجموعات الصغيرة .
وعليه أيضا تقـويم تعلم الطلاب المجموعة باستخدام أسلوب تقـويم محكي المرجع.
ويشتمل دور المعلم في المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية على أربعة أجزاء وهي :
تحديد الأهدافالتعليمية والأكاديمية
تقرير عدد أفراد المجموعة
تعيين الطلاب في المجموعة
ترتيب غرفة الصف
التخطيط للمواد التعليمية
تعيين الأدوار لضمان الإعتماد المتبادل
إعداد الدروس
شرح المهمة الأكاديمية
بناء الاعتماد المتبادل الإيجابي
بناء المسؤولية الفردية
بناء التعاون بين المجموعات
شرح محكات النجاح
تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة
تعليم المهارات التعاونية المتوقعة
ترتيب التفاعل وجها لوجه
تفقد سلوك الطلاب
تقديم المساعدة لأداء المهمة
التدخل لتعليم المهارات التعاونية
تقويم تعلم الطلاب
معالجة عمل المجموعات تقديم غلقا للنشاط
الفرق بين التقدير والتقويم :
التقدير والتقويم عمليتان متلازمتان لا يمكن فصلهما عن بعضهما .
فالتقدير : هو جمع المعلومات التي سيتم بناء الحكم على أساسها .
والتقويم : هو إصدار الحكم على مزايا الأداء .
أساليب التقدير والتقويم للتعلم التعاوني :
1- إجراءات الملاحظات.
2- – إجراءات المقابلة .
3- تفقد النشاط المنزلي .
4- اختبارات التحصيل .
5- مقاييس الأداء .
6- تحرير الطلاب لأعمال أقرانهم الكتابية
7- العروض الصفية وتقدير الأقران .
8- تقويم الطالب لذاته وتقويم الآخرين له .
9- المشروع العملي .
1- رفع التحصيل الأكاديمي .
2- التذكر لفترة أطول .
3- استعمال أكثر لعمليات التفكير العلي .
4- زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين .
5- زيادة الدافعية الداخلية .
6- زيادة العلاقات الإيجابية بين الفئات غير المتجانسة .
7- تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة .
8- تكوين مواقف أفضل تجاه المعلمين .
9- احترام أعلى للذات .
10- مساندة اجتماعية أكبر .
11- زيادة التوافق النفسي الإيجابي .
12- زيادة السلوكات التي تركز على العمل .
13- اكتساب مهارات تعاونية أكثر .
عوائق التعلم التعاوني :
من عوائق التعلم التعاوني ما يلي :
1- عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لاستخدام التعلم التعاوني .
2- ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد .
3- قد يولد نوعا من الإتكاليه عند بعض أعضاء المجموعة .
4- قد لا يراعي الفروق الفردية بين الطلاب .
5- يغفل هذا النوع من التعلم ذاتية المتعلم بتذويبها في الجماعة .