التصنيفات
منوعات

الأطفال ومضار التلفاز

أظهرت دراسة استغرق إعدادها 25 سنة أن مشاهدة الأطفال دون الثانية من العمر للتلفزيون تضرّهم أكثر مما تنفعهم.

وأوضح الباحث ديمتري كريستاكيس في معهد "أبحاث الاطفال" في سياتيل وجامعة واشنطن، أنه يجب على الأهل الى خفض فترة مشاهدة أطفالهم للتلفزيون قبل بلوغهم السنة الثانية، مشيراً إلى أن برامج "دي في دي" التي يزعم معدّوها أنها مفيدة للأطفال في هذا العمر، تفتقر إلى الأدلة العلمية.

واطلع الباحثون على 78 دراسة تمحورت حول تأثير مشاهدة التلفزيون على الأطفال في هذا السنّ، من حيث اكتسابهم لمفردات لغوية جديدة وزيادة قوة الإدراك لديهم والقدرة على التركيز. وتبيّن من الدراسة أن 9 من بين 10 أطفال ممن ينتمون إلى هذه الفئة العمرية يشاهدون البرامج التلفزيونية بانتظام، على الرغم من التحذيرات من مضارها، مشيرة إلى أن هؤلاء يقضون حوالي 40% من أوقاتهم في مراقبة التلفزيون.




خليجية



التصنيفات
منوعات

اضرار التلفاز

هل تعلم وتعلمين أن من أضرار التلفاز ما يلي :

1_ قتل الوقت وإضاعة العمر.
2_ الإسهام في تقطيع العلاقات والتواصل بين الناس.
3_ نقل أخلاق البيئات المنحرفة إلى مجتمعنا الإسلامي.
4_ تعليم الناس اختلاط الجنسين وسماع الغناء وهذا محرم.
5_ التعود على رؤية المنكر وعدم إنكاره.
6_ إشاعة الفساد بين المسلمين .
7_ إلهاء الناس وإشغالهم في أمور تلهيهم عن قضايا أهم منها في أمتهم.
8_ إظهار الفاسقين في موقع الصدارة من المجتمع.




التصنيفات
منوعات

مشاهدة التلفاز دون اكتراث تؤدي الى تناول الطعام دون اكتراث

أظهرت دراسة طبية كندية ان مشاهدة الاطفال للتلفزيون اثناء تناول الطعام قد تؤدي إلى زيادة أوزانهم.

وفي دراسة عن البدانة اثناء فترة الطفولة اكتشف هارفي اندرسون خبير التغذية بجامعة تورونتو أن اجسام الاطفال الذين تناولوا الغداء وهم يشاهدون التلفزيون استوعبت 228 سعرا حراريا اضافيا بالمقارنة بآخرين تناولوا غداءهم دون مشاهدة التلفزيون.

وقالت المعاهد الكندية لابحاث الصحة التي تولت تمويل الدراسة ” احدى نتائج بحث اندرسون هو ان تناول الطعام اثناء مشاهدة التلفزيون يعطل قدرتنا على ادراك متى نتوقف عن الاكل.”

وذكرت الدراسة ”في الواقع فإن مشاهدة التلفزيون دون اكتراث تؤدي الى تناول الطعام دون اكتراث.” ونصح اندرسون الآباء قائلا ”أغلقوا التلفزيون وقت تناول الطعام.”




خليجية



التصنيفات
منوعات

فوائد ومشاكل التلفاز

التلفاز

لايخفاكم أن التلفاز سلاح ذو حدين، نستطيع بحكمتنا وثقافتنا أن نجعله مفيدا كما أن بالامكان أن نجعله سلاحا حادا، يهدد مستقبل الاطفال والشباب الذين بات هذا الجهاز أحد المساهمين الفاعلين في دور التربية لهم، إما سلبا أو إيجابا.

وهنا يجب ان نلتفت الى نقطة مهمة وهي ان لانلقي باللائمة دائما على كل ما هو جديد، بل يجب ان نعرف مسؤلياتنا الحقيقية وان نكون بقدر هذه المسؤولية وتحملها في إدارة الاسرة بالطريقة الصحيحة ومراقبة سلوكيات الطفل وتشخيص الداء في بداياته، بدل ان نترك الامر الى ان يستفحل ثم نأتي ونلقي المسئولية على "الغزو الفكري" الذي يحمل دوره السلبي في بعض الاحيان.

وحيث اني ذكرت منذ البداية ان التلفاز سلاح ذو حدين أؤكد على سلبية الكثير من البرامج التي يقدمها هذا الجهاز الا ان هناك من البرامج المفيدة ثقافيا وعقائديا خصوصا في هذا الزمن حيث انطلقت ثلة من الفضائيات الاسلامية التي تعنى بما تقدمه وتنتقي البرامج الهادفة الجميلة والممتعة.

وكي لانركز فقط على فكرة العنف التي تكون افلام الكارتون أكثر البرامج الغنية بها يجب ان نلتفت ايضا الى القضايا العقائدية والاخلاقية والتي تعبث بها بعض الفضائيات مما يجعلها فضائيات خطرة جدا في مجتمعاتنا. يمكننا مقاومتها بدعم الفاضائيات الصالحة من ناحية ومراقبة سلوكيات الطفل وتقويمه من ناحية اخرى.
يُعرف عن التلفزيون أن له مضار عديدة متى ما بالغ المرء في الجلوس أمامه،
وهذه الأضرار صحية مباشرة منها تحويل البعض إلى اكياس من البطاطا بسبب السمنة
.كما أن له تأثير سلبي على مستوى الذكاء،
ويُسهم في الانتقاض من قدرة الإنسان على تطوير مهاراته الاجتماعية
ومن ابرزها تكوين الصداقات وتوسيع رقعة الاتصال بالناس.
وهناك انطباع عند الكثيرين بأن وجود التلفزيون له تأثير سلبي ملموس على تقلص النشاطات الاجتماعية عند الناس،
رغم أن الغالبية العظمى من هؤلاء لا تمانع في أن تكون لها شبكة علاقات وعدد من الأصدقاء.
إلا أن باحثين من كلية لندن للدراسات الاقتصادية يقولون إن التلفزيون يمكن في واقع الأمر أن يكون مفيداً من الناحية النفسية في مساعدة الناس على تكوين وتطوير روابط قوية وطيبة مع الآخرين،
وفقاً ل "بي بي سي أونلاين".ويقول الدكتور دارين هوجيتس، المحاضر في دراسات الإعلام والاتصالات بقسم علم النفس الاجتماعي في الكلية، إن التلفزيون لا يقلل من حاجة الناس إلى الأصدقاء ولا يمنعهم من تكوين العلاقات الاجتماعية معهم، كما هو شائع.بل يذهب أبعد من هذا بالقول إن التلفزيون "يمكن أن يتحول إلى مكان أو موقع طقسي لتجمع الناس وتحلقهم حوله ليتبادلوا الأفكار، ويعبروا عن المشاعر الطيبة الودية تجاه بعضهم".
وقد أتم الدكتور هوجيتس أخيراً دراسة بصدد النشر حول الفوائد والانعكاسات الايجابية للتلفزيون على الصحة النفسية للرجال،
من خلال تقوية ارتباطهم ببعضهم البعض وهم يشاهدون لعبة رياضية في مكان واحد على شاشة.
لكن الخوف يظل قائماً لدى الاوساط الطبية من المشاكل الأخرى التي يمكن أن تنجم عن الإدمان على التلفزيون ومن أبرزها
زيادة الوزن والسمنة.ويرى باحثون أن مجرد إطفاء الجهاز يمكن أن يسهم مباشرة في التخفيف من مشاكل البدانة وزيادة الوزن.
فالناس سيجدون انفسهم وهم يقومون بأعمال أخرى لابد وأن تكون أكثر نشاطاً من مجرد الجلوس أو الاستلقاء الكسول أمام الجهاز.
كما يتهم التلفزيون بأنه أحد أهم الأسباب وراء تراجع وتقلص قدرة المرء على تحسين مستوى ذكائه مع مرور الوقت،
بزعم أنه يجعل الدماغ أكثر ميلاً للسكون والسلبية والاستسلام.
بل يجادل باحثون آخرون بالقول إن درجة نشاط الدماغ تتقلص أثناء مشاهدة التلفزيون إلى درجة تقل عن درجة نشاطه أثناء النوم.
إلا أن البروفيسورة سونيا ليفينجستون أستاذة علم النفس الاجتماعي في الكلية اللندنية، التي ظلت تبحث تأثيرات التلفزيون والإنترنت على الأطفال،
تقول أن ليس في هذا ما يدعو للقلق.وتؤكد على أنه طالما روعي الاعتدال والانضباط في مشاهدة الأطفال للتلفزيون،
لن يكون هناك أي داع للقلق أو الخوف من تأثيراته عليهم، بل قد تكون النتائج ايجابية وليست سلبية من ناحية التواصل والتفاعل الاجتماعي.

لماذا التلفزيزن ؟

شبه احدهم التلفزيون في احدى الاساطير بمارد له قوة خرافية وطاقات فوق مستوى التصور البشري، نزل الى قرية فعمل فيها هدماً وتحطيما وتخريبا .فاجتمع حكماء القرية ليتشاوروا في امر هذا المارد الجبار، وانتهى بهم الرأي إلى الشيء الوحيد الذي ينقذهم من شروره وهو ان يقوموا بتركيب عقل في راسه .. وانتهزوا بالفعل فرصة نوم المارد، ونجحوا في ان يركبوا عقلا في راسه. فلما اصبح الصباح كان المارد بقدراته الهائلة قد اخذ على عاتقه مساعدة كل اهل القرية في اعمالهم. ان هذه الاسطورة – والتي تلفت انتباهنا الى ضرورة التخطيط بالنسبة للنشاط التلفزيوني – تعبر عن القدرات الهائلة للتلفزيون في التأثير على الفرد والمجتمع. ومما يدعم اهمية التلفزيون كوسيلة اتصال ثقافية واعلامية فضلا عما ذكر في الاسطورة، الاستبيان الذي اجراه احد المهتمين عن دور التلفزيون واثره في حياة الطفل العراقي، والذي جاء فيه ان (36.05%) من الاطفال الذين شـملهم الاستبيان يفضلون مشـاهدة التلفزيون في اوقات الـفراغ .. بينـما يفضل (6.44%) منـهم سمـاع الراديو، ويفـضل (13.30%) منهم الـذهاب الى السـينما. و(5.58%) يفضلون الذهاب الى المسرح و(11.16%) منهم يفضلون الذهاب الى المنتزه و(17.60%) يفضلون ممارسة الرياضة. (1.72%) يفضلون اللعب في الشارع. ويفضل (8.15%) منهم اكثر من وسيلة.. وهكذا نلاحظ ان اعلى نسبة من الاطفال الذين شملهم الاستبيان يفضلون مشاهدة التلفزيون، لكونه وسيلة متاحة وسهلة الاستخدام وتحتوي على الصورة والصوت معا
أرجو أن تعم الفائدة للجميع




التصنيفات
منوعات

مشاهدة التلفاز لفترات طويلة تتسبب بمشاكل النوم عند الصغار

خليجية

قالت دراسة أمريكية حديثة إن مشاكل النوم عند الصغار تزداد سوءاً بمشاهدة أفلام العنف أو قضاء أوقات أطول في المساء أمام التلفاز أو أجهزة الحاسوب أو ألعاب الفيديو. وقام باحثون من ولاية سياتل في هذه الدراسة باستعراض تقارير الآباء والرسائل الإعلامية التي يشاهدها 617 طفل في مرحلة ما قبل المدرسة، ووجدوا أن كل ساعة إضافية يقضيها الأطفال أمام وسائل الإعلام ترتبط بارتفاع مشاكل النوم كما هو الحال مع مشاهدة أفلام العنف في أي وقت من اليوم.

وأشارت الدراسة إلى أنه في المتوسط يقضي الأطفال الصغار ما يقرب من 73 دقيقة في المشاهدة كل يوم، 14 دقيقة منها تحدث بعد الساعة السابعة مساءً. أما الأطفال الذين لديهم تلفاز في غرف نومهم فيقضون أوقات أطول أمام الشاشة ويكونون أكثر عرضة لاضطرابات النوم.

من جهتها، قالت ميشيل جاريسون، العالمة في معهد سياتل لبحوث الأطفال: "كنا نتصور أن التأثير يحدث نتيجة الأفلام التي تحتوي على العنف خاصة في فترة المساء، إلا أننا وجدنا أن أي محتوى في المساء يمثل مشكلة، وليس بالضرورة مشاهد العنف فقط التي تؤثر في مشاكل النوم". وأضافت أنه كان هناك اعتقاد أن هؤلاء الأطفال يشاهدون برامج تستهدف البالغين والمراهقين إلا أنه تبين أن إجمالي المشاهدة كان لبرامج أطفال تستهدف الأعمار بين 7 إلى 12 سنة.

وقد أثبتت هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة طب الأطفال أن حوالي 21% من الأطفال في سن ما قبل المدرسة يواجهون على الأقل مشكلتين في النوم، بما في ذلك صعوبة النوم، والكوابيس، وتكرار الاستيقاظ أثناء الليل أو الشعور بالإعياء أثناء النهار.

وقد أشارت دراسة سابقة إلى أنه ما بين 20% إلى 43% من الأطفال الأمريكيين في عمر ما قبل المدرسة لديهم تلفاز في حجرات نومهم.

وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على متابعة البرامج الإعلامية التي تقدم بعد الساعة السابعة ومقارنتها بتلك التي تقدم أثناء النهار، حيث إن متوسط وقت النوم في هذه المرحلة العمرية تتراوح بين 8 إلى 10 مساءً.

وتقول جاريسون إن الأطفال في هذا السن يفسرون الكثير من أنواع العنف بنفس الطريقة سواء كانت المشاهد تتضمن مزحات في أفلام الكارتون أو مشاهد إطلاق نار حقيقية في نشرة الأخبار. ووجد أن كل أنواع مشاهد العنف تتسبب في اضطرابات النوم لهؤلاء الأطفال.

وبالنسبة للأطفال في عمر 3 إلى 5 سنوات وجدت الدراسة أن استيعابهم للفحوى الإعلامي يختلف عن نظرائهم من الأطفال الأكبر سناً. فالأطفال الكبار يمكنهم التفريق بين ما هو حقيقي وما هو خيالي، بينما لا يستطيع الأطفال الصغار فعل الشيء نفسه لهذا تكون أي مشاهد عنف حتى في أفلام الكارتون مزعجة ومرعبة لهم.

وسجل ما يقرب من 18% من المشاركين على الأقل أحد مشاكل النوم، خمس إلى سبع مرات بالأسبوع، ومن أكثر هذه المشاكل تكراراً مشكلة صعوبة الاستغراق في النوم. أما الأطفال الذين لديهم أجهزة تلفاز في غرف نومهم فيكونون أكثر عرضة لمشاكل التعب أثناء النهار بنسبة ثمانية مرات أكثر من الأطفال الآخرين

منقول =)