التصنيفات
منوعات

حملة تحت شعار لنخلق معا موضة ستر ==التوبة النصوح شيك

ملابسي بإذن الله ستكون جميلة وانيقة وايضاً سترضي ربي

وسيكون هذا شعاري(((موضة ستر))) بإذن الله فماذا عنك يآغالية؟؟

*******

حفت ( الجنة ) بالمكاره وحفت ( النار ) بالشهوات
فلا تخسري الجنة لأجل " ساعات " منقضية..

…………………

عزيزتي اعجاب الناس بلبسك العاري والقصير لن ينفعك يوم القيامه
تخيلي ذلك المشهد جهنم تلتهم كل جسدك و لو كانت الانوثهہ بالتعريَ
لكانت القردة اكثر الكائنات انوثهہ *!

إذا أعجبك فستان عاري في السوق وفكرتي في شرائه فاتركيه لله وخاطبيه قائلة:

ربي تركته لأجلك فلا تحرمني فضلك (ارضي الله يرضيك)

تسارعين في(رمضان)بجمع الحسنات شهراً كاملاً فلا تحبطينها في العيد من أجل لباس

إذا كنت الوحيده بين أقاربك التي تلبس ملابس محتشمه فلا تحزني لأنك غريبه
فقد قال رسول الله عن الغرباء (بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)

إن طول ودرجة شفافية لباسك يوم العيد يبين مدى تحصيلك من مدرسة رمضان الإيمانية

الان تلبسين ماتشائين لكن سيأتي اليوم الذي تُلبَسِين من راسك لقدميك
رُغماً عنك … نعم إنه الكفن انا وانتي وهم سنلبسه جميعا
……………………….

لنخلق معاً موضة ستر




أختاه عزك في حجابك فاعلمي

أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي***وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم

لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ

كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجمِ

تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكمِ

أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي

أختاه:أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلمِ

يدعون للتحرير! دعوىً فجةً *** وشعارهم: لابد أن تتقدمي !!

وشعارهم: حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ "السربال" لا تتظلمي؟!

دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها *** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرمِ

دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأمِ

ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذمِ

يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجمِ

عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّمِ

(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتمِ

يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي

قولي لهم: كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّمِ

عزّي حجابي! ما ارتضيتُ بغيرهِ *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلمِ

أختاه: قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقمِ

ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسمِ

قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّمِ

وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير) ليتكِ تعلمي!

في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي

بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي

قولي لها: عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي

كـل المنابع قـد تـكـدَّرَ مـاؤهـا *** وتـظـلُّ صـافـيـةً مـنـابـعُ زمـزمِ

مما راق لي فأحببت أن أنقله لكم




خليجية

حوار بين الورده والؤلؤه…؟؟؟

ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة

لا يبدو عليها شيئاًًً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار…

تعرفا على بعضهما

فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومن الأزهار ومن الصنفين

أنواع كثيرة لا أستطيع أن أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة

ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!!

فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا إلى الحزن فلماذا أنت كذلك؟!

ولكن بني البشر يعاملونا بإستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا

منظرا جميلا ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات

بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النظارة والعطر…

تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة:

حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين ؟؟

وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحـــار…

أجابت اللؤلؤة: رغم أني ليس مثل حظك في الألوان الجميلة

والروائح العبقة إلا أني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علي!

يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا

عني قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر

ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لي…

أعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جدا

لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر…

أتعلمون من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة ؟؟

الوردة هي (المتبرجة)

واللؤلؤة هي (المتحجبة )




يعطيككك العاااافية
مووووضوووع رائع



يعطيك العافيه ي قلبي ويسلمو ع الموضوع حيييل عجبتني



التصنيفات
منوعات

أخطاء في باب التوبة

أخطاء في باب التوبة
هناك أخطاء في باب التوبة يقع فيها كثير من الناس، وذلك ناتج عن الجهل بمفهوم التوبة، أو التفريط وقلة المبالاة، فمن تلك الأخطاء ما يلي:
1_تأجيل التوبة: فمن الناس من يدرك خطأه، ويعلم حرمة ما يقع فيه، ولكنه يؤجل التوبة، ويسوِّف فيها؛ فمنهم من يؤخرها إلى ما بعد التخرج أو الزواج، ومنهم من يؤجلها ريثما تتقدم به السن، إلى غير ذلك من دواعي التأجيل.
فيجب على العبد أن يتوب من الذنب، ومن تأخير التوبة؛ لوجوب ذلك، ولئلا تصير المعاصي راناً على قلبه، وطبعاً لا يقبل المحو، أو أن تعاجله المنية وهو مصر على الذنب.
ثم إن ترك المبادرة للتوبة مدعاة لصعوبتها، وسبب لفعل ذنوب أخرى، قال النبي " صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا أذنب ذنبًا كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبه، فإذا تاب ونزع، واستغفر صقل قلبه منها، وإذا زاد زادت حتى يغلف قلبه؛ فذلك الران الذي ذكره الله في كتابه: [كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ] (المطفين: 14
2_الغفلة عن التوبة مما لا يعلمه العبد من ذنوبه: فكثير من الناس لا تخطر باله هذه التوبة؛ فتراه يتوب من الذنوب التي يعلم أنه قد وقع فيها، ولا يظن بعد ذلك أن عليه ذنوباً غيرها.
وهذا من الأخطاء التي تقع في باب التوبة، والتي قلَّ من يتفطن لها؛ فهناك ذنوب خفية، وهناك ذنوب يجهل العبد أنها ذنوب، ولا ينجي من هذا إلا توبة عامة مما يعلم من ذنوبه، ومما لا يعلم؛ فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه، ولا ينفعه في عدم المؤاخذة بها جهله إذا كان متمكناً من العلم؛ فإنه عاصٍ بترك العلم والعمل؛فالمعصية في حقه أشد.
ولهذا قال النبي " صلى الله عليه وسلم : الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل
فقال أبو بكر: فكيف الخلاص منه يا رسول الله ؟
قال: أن تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم ([1]).
فهذا طلب الاستغفار مما يعلمه العبد أنه ذنب، ومما لا يعلمه العبد.
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه كان يدعو في صلاته: اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسرت، وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني؛ إنك أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت
وفي الحديث الآخر: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجلَّه، وأوله وآخره، وعلانيته وسره ([2]).
فهذا التعميم، وهذا الشمول؛ لتأتي التوبة على ما علمه العبد من ذنوبه، وما لم يعلمه.
3_ترك التوبة؛ مخافة الرجوع للذنوب: فمن الناس من يرغب في التوبة، ولكنه لا يبادر إليها؛ مخافة أن يعاود الذنب مرة أخرى.
وهذا خطأ؛ فعلى العبد أن يتوب إلى الله، فلربما أدركه الأجل وهو لم ينقض توبته.
كما عليه أن يحسن ظنه بربه جل وعلا وأن يستحضر أنه إذا أقبل على الله أقبل الله عليه، وأنه تعالى عند ظن عبده به، قال النبي ": صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث ذكرني
قال النبي "فيما يحكى عن ربه عز وجل قال: =أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد، فأذنب، فقال: أيْ ربّ اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا ً، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد، فأذنب ذنباً فقال: أي ربِّ اغفر لي، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت؛ فقد غفرت لك
ومعنى ذلك: ما دمت تُبتلى بالذنب، فتبادر إلى التوبة منه غفرت لك
4_ترك التوبة؛ خوفاً من لمز الناس: فمن الناس من تحدثه نفسه بالتوبة، ولزوم الاستقامة، ولكنه يخشى لمز بعض الناس، وعيبهم إياه، وصمهم له بالتشد والوسوسة، ونحو ذلك مما يُرمى به بعض من يستقيم على أمر الله، حيث يرميه بعض الجهلة بذلك؛ فيُقْصِرُ عن التوبة؛ خوفاً من المز والعيب.
وهذا خطأ فادح؛ إذ كيف يُقَدِّم خوف الناس على خوف رب الناس ؟
ثم إن ما يرمي به إذا هو تاب إنما هو ابتلاء وامتحان؛ ليمتحن أصادق هو أم كاذب؛ فإذا صبر في بداية الأمر هان عليه ما يلقاه، وإن حسنت توبته، واستمر على الاستقامة أجلَّه من يُعَيِّره، وربما اقتدى به.
أضف إلى ذلك أن الإنسان سيذهب إلى قبره وحيداً، وسيحشر إلى ربه فردًا؛ فماذا سينفعه فلان أو فلان ممن يثبطونه ؟
5_ترك التوبة؛ مخافة سقوط المنزلة، وذهاب الجاه والشهرة: فقد يكون لشخص ما منزلة، وحظوة، وجاه، فلا تطاوعه نفسه على إفساد ذلك بالتوبة، كما قال أبو نواس لأبي العتاهية، وقد لامه على تهتكُّه في المعاصي: ولا ريب أن ذلك نقص في ديانة الإنسان، وشجاعته، ومروءته، وعقله.
ثم إن الشهرة والجاه عرض زائل، وينتهي بنهاية الإنسان، بل ربما صارت وبالاً عليه في حياته، وإذا هو قدم على ربه فلن ينفعه إلا ما قدم من صالح عمله.
ثم إنه إذا ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، والعوضُ من الله أنواع مختلفة، وأجلُّ ما يُعَوَّضُ به أن يأنس بالله، وأن يُرزق محبته عز وجل وطمأنينة القلب بذكره.
6_التمادي في الذنوب؛ اعتماداً على سعة رحمه الله: فمن الناس من يسرف في المعاصي، فإذا زجر وليم على ذلك قال: إن الله غفور رحيم، كما قال أحدهم:

وكثَّر ما استطعت من الخطايا

إذا كان القدوم على كريم

ولا ريب أن هذا الصنيع سفه، وجهل، وغرور؛ فرحمة الله قريب من المحسنين لا من المسيئين، المفرطين المعاندين، المصرين.
ثم إن الله عز وجل مع عفوه، وسعة رحمته شديد العقاب، ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين.
قال تعالى : [نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ](الحجر: 49 ،50).

تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي

دَرْكَ الجنان بها وفوز العابد

ونسيت أن الله أخرج آدماً

منها إلى الدنيا بذنب واحد

ثم أين تعظيم الله في قلب هذا المتمادي ؟ وأين محبته والحياء منه عز وجل ؟
فحسن الظن إذاً ورجاء الرحمة والمغفرة إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، وأما على انعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتى حسن الظن، ورجاء الرحمة والمغفرة.
فحسن الظن ينفع من تاب، وندم، وأقلع، وبدل السيئة بالحسنة، واستقبل بقية عمره بالخير والطاعة، ثم حسَّن الظن بعدها؛ فهذا هو حسن الظن، والأول غرور والله المستعان.
7_الاغترار بإمهال الله للمسيئن: فمن الناس من يسرف على نفسه بالمعاصي؛ فإذا نصح عنها، وحُذِّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً قد امتلأت فجاجُ الأرض بمفاسدهم، ومباذلهم، وظلمهم، وقتلهم الأنفس بغير الحق، وأكلهم أموال الناس بالباطل، وأكلهم الربا وقد نهو عنه، ومع ذلك نراهم وقد درَّت عليهم الأرزاق، وأنسئت لهم الآجال، وهم يعيشون في رغد ونعيم بعيد المنال ؟
ولا ريب أن هذا القول لا يصدر إلا من جاهل بالله، وبسنه عز وجل .
ويقال لهذا وأمثاله: رويدك، رويدك؛ فالله عز وجل يعطي الدنيا من أحب، ومن لا يحب؛ وهؤلاء المذكورون مُتَبَّرٌ ما هم فيه، وباطل ما كانوا يعملون؛ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم؛ فما هذا الذي هم فيه من النعيم إلا استدراج، وإمهال، وإملاء من الله عز وجل حتى إذا أخذهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر.
قال النبي"صلى الله عليه وسلم إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ قوله تعالى [وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ] (هود: 102)([3]).
قال عليه الصلاة والسلام : إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ثم تلا قوله عز وجل [فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ] (الأنعام: 44،45)+([4]).
قال ابن الجوزي فكلُّ ظالمٍ معاقبٌ في العاجل على ظلمه قبل الآجل، وكذلك كل مذنب ذنباً، وهو معنى قوله تعالى : [مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ](النساء: 123).
وربما رأى العاصي سلامة بدنه؛ فظن أن لا عقوبة، وغفلتُه عمّا عوقب به عقوبة
وقال الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي؛ فإن نارها تحت الرماد، وربما تأخرت العقوبة، وربما جاءت مستعجلة
وقال: قد تبغت العقوبات، وقد يؤخرها الحلم، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة، فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل

يا من غدا في الغي والتيهِ

وغره طول تماديهِ

أملى لك الله فبارزتهُ

ولم تَخَفْ غبَّ معاصيهِ

8_اليأس من رحمة الله: فمن الناس من إذا أسرف على نفسه بالمعاصي، أو تاب مرّة أو أكثر ثم عاد إلى الذنب مرة أخرى أيس من التوبة، وظن أنه ممن كتب عليهم الشقاوة؛ فاستمرّ في الذنوب، وترك التوبة إلى غير رجعة.
وهذا ذنب عظيم، وربما كان أعظم من مجرد الذنب الأول الذي ارتكبه؛ لأنه لا يأس من روح الله إلا القوم الكافرون؛ فليجدد التوبة، وليجاهد نفسه في ذات الله.
9_الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي: فهناك من يحتج بالقدر على معاصيه وذنوبه، فيحتج بالقدر على ترك الطاعات، أو فعل المحرمات؛ فإذا قيل له على سبيل المثال : لمَ لا تصلي ؟ قال: ما أراد الله ذلك، وإذا قيل له: متى ستوب ؟ قال: إذا أراد الله ذلك.
وهذا خطأ وضلال وانحراف؛ ذلك أن الإيمان بالقدر لا يمنح العاصي حجة على ما ترك من الواجبات، أو ما فعل من المحرمات؛ فالاحتجاج بالقدر على هذا النحو مخاصمة لله، واحتجاج من العبد على الرب، وحمل للذنب على الأقدار؛ فلا عذر إذاً لأحد البتة في معصية الله، ومخالفة أمره مع علمه بذلك، وتَمَكُّنه من الفعل أو الترك، ولو كان له عذر لما استحق العقوبة والوم لا في الدنيا ولا في الأخرى.
ولو كان هذا مقبولاً لأمكن كل أحد أن يفعل ما يخطر له من قتل النفوس، وأخذ الأموال، وسائر أنواع الفساد، ويحتج بالقدر.
ونفس المحتج بالقدر إذا اعتُدي عليه، واحتج المعتدي بالقدر لم يقبل منه، بل يتناقض، وتناقض القول يدل على فساده.
وبالجملة فالاحتجاج بالقدر يسوغ عند المصائب لا المعائب؛ فالسعيد يستغفر من المعائب، ويصبر على المصائب.
10_توبة الكذابين: الذي يهجرون الذنوب هجرًا مؤقَّتاً؛ لمرض، أو مناسبة، أو عارض، أو خوف، أو رجاءِ جاه، أو خوفِ سقوطه، أو عدمِ تَمَكُّنٍ؛ فإذا واتهم الفرصة رجعوا إلى ذنوبهم؛ فهذه توبة الكذابين، وليست بتوبة في الحقيقة.
ولا يدخل في ذلك من تاب فحدثته نفسه بالمعصية، أو أغواه الشيطان بفعلها ثم فعلها، فندم وتاب؛ فهذه توبة صادقة، كما لا يدخل فيها الخطرات ما لم تكن فعلاً مُتَحَقَّقاً.

([1]) رواه البخاري في الأدب المفرد (37)، وأبو يعلى (59).

([2]) رواه مسلم (675).

([3]) أخرجه البخاري (4686)، ومسلم (2583).

([4]) أخرجه احمد 4/145، ورجاله ثقات




بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

التوبة الى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله غافر الذنب قابل التوب، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله سيد الخلق أجمعين وأكرم المرسلين وخاتم النبيين وداعي المسلمين للتوبة والإنابة قبل يوم الدين….
.. أختي الفاضلة..

من منا لم يذنب؟!، أم تُرى من منا لم تعرف الخطيئة طريقه؟!،
أليست الزلات والهفوات من طبعنا؟!

إن إيماننا يزيد وينقص بلا شك، لكن يلزمنا أن نحافظ عليه بالثبات وإلزام نفوسنا الأمارة بالسوء بالجد، والتربص بها كل مقعد ومرصد، وإلا غلبنا الهوى وتملكتنا الخطيئة.

فإن زلت قدمنا، وخسرنا معركتنا مع نفسنا والشيطان في إحدى هذه الجولات والنزلات،

أنجزع ولا نرجع؟!

أم هل نضيع ولا نعود؟!

أنترك عقولنا وقلوبنا مطية للشيطان؟!،

أنتركه يزيد من غفلتنا ويسوقنا سوقا إلى طريق المعصية ومن ثم الهاوية؟!

لا وكلا؛ فخير الخطائين التوابون كما ورد في الحديث: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون» [رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني].

إن الله سبحانه جل في علاه، رغم غناه عنا وعن توبتنا، بل وعن الخلق جميعا، خيارهم وشرارهم، يفرح سبحانه بعودتك له وإقبالك عليه. فأي بشرى لك بعد ذلك أيها المذنب؟!

ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح –».

فلا تيأس بعد ذلك من رحمته، فهو الله الرحمن الرحيم، الذي لم تزَل الرحمة ملازمة له سبحانه، كتبها على نفسه، ووسعت كل شيء.

أسمِعت يومًا بمن سُمي "رحمن" أو "الرحمن"؟!، إنه اسم لله وحده، لا يشاركه فيه أحد، فاستشعر ذلك واطلب رحمته بانكسار وذل، إن أنت ألمت بك معصية أو خطيئة.
قال تعالى:
{قُل يَا عبَاديَ الَّذينَ أسرَفُوا عَلَى أنفُسهِمِ لاَ تَقنَطُوا من رّحمَة الله إنَّ اللهَ يَغفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنه هُوَ الغَفُور الرَّحيم} [سورة الزمر: 53].
… أختي رعاك الله:
[COLOR="Magenta"]
اعلم أن التوبة يلزمها انكسار للنفس، يصحبه ذل وخضوع لله القادر.

إنها تحتاج منك أن تستعين بالله تعالى فتعقد العزم في قرارة نفسك ألا ترجع للذنب مرة أخرى، وأن تكره ما كنت عليه، فإن خطر ببالك ذلك الذنب فاشمئز منه، وإياك أن تتلذذ بذكراه، بل احمد الله أن طهّرك منه.

فمن تابت من السفور وتحجبت، فإياها أن تحن لشكلها السافر السابق. ومن كان حليقا ثم أكرمه الله باللحية فليتذكر دوما فضل الله عليه ولا يلتفت لنفسه إن نادته بتذكر شكله دونها وأنه أجمل وأصغر!
[/COLOR].. أختي الفاضلة:

إياك ومداخل الشيطان.. فليس أحب عليه من أن يعيدك لتلك المعصية، بكل وسيلة وطريقة، فهو يجري منك مجرى الدم، يظل يحاول بوسيلة وراء أخرى لإضلالك. فلا تتعذر بعدم مؤاخذة الله لما في نفسك إن لم تعمل به، فتجري بك التخيلات والخطرات كل مجرى. فلعل الفكرة تتحول عملا يتملكك
كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "وأما الخطرات فشأنها أصعب فإنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب . ومن استهان بالخطرات قادته قهراً إلى الهلكات"….

ويقول: "دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافعها، فإن لم تفعل صارت همّاً وغرادة، فدافع ذلك، فإن لم تفعل صار عملاً وسلوكاً، فدافع ذلك، فإن لم تفعل صار عادة وسجية!!".وبالعودة لـ لعنوان إليكم هذه البشرى من الرسول صلى الله عليه وسلم:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً» [أخرجه الطبراني، وأبو نعيم فى الحلية (6/124)، وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526)، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051)، و الواحدي في "تفسيره" (4 / 85 / 1)، وحسنه الألباني].
قال المناوي رحمه الله في (فيض القدير بشرح الجامع الصغير، 2/579 ): "«إن صاحب الشمال» وهو كاتب السيئات، «ليرفع القلم ست ساعات» يحتمل أن المراد الفلكية ويحتمل غيرها، «عن العبد المسلم المخطئ» فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها بل يمهله، «فإن ندم» على فعله المعصية «واستغفر الله منها» أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة «ألقاها» أي: طرحها فلم يكتبها، «وإلا» أي: وإن لم يندم ويستغفر، «كتبت» يعني كتبها كاتب الشمال «واحدة» أي: خطيئة واحدة، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا {ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} [سورة البقرة: 178]" انتهى كلامه. ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في (مجمع الزوائد، 10/207) على هذا الحديث بقوله: (باب العجلة بالاستغفار).
ولكن اعلم يقينا أنك لا تملك تلك الساعات الست، بل لا تملك الثانية القادمة من عمرك فلا يغرنك طول الأمل ولتسارع بالتوبة..

لا أود الإطالة عليكم فالغرض من المقال تحقيق ثلاث نقاط هامة:- أولاهم: العجلة بالتوبة والاستغفار. يقول سبحانه:
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [سورة الحديد: 21].
ويقول تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [سورة آل عمران: 133]…فمن منا يضمن أن ينتظره الموت حتى يتوب ؟!

– ثانيهم: أن تعلم يقينا أن لك ربا يغفر ويرحم لا يترك عبده؛ فبابه سبحانه مفتوح لكل من طلبه وناداه وتاب إليه وناجاه.
– أما النقطة الثالثة فهي كراهية الحال الذي كنت عليه وقت المعصية وقبل التوبة، وإن كانت قد تركت في نفسك لذة يسوقها الشيطان لك وعليك، فاعلم أنها لذة وقتية تعقبها خسارة أبدية إن لم يتبعها توبة، فرُب لذة ساعة أعقبها ألم دهر.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

ربنا أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين

خليجية[/IMG]




إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ



اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين




خليجية



التصنيفات
الملتقى الصيفي ويومياتكم

شهر التوبة و الغفران رمضان

دخل شهر رمضان و ادخل فرحته معاه فيا بنات اكتروا من الصلاة و التعبد لله تعالى و لا تكتروا من النومخليجية



جزاك الله الجنة



ان شاء الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

الفوائد التي تجنيها من التوبة

1.التوبة تمحي عنك الذنوب
2.التوبة تبدل السيئات الى حسنات
3.التوبة تطهر قلب التائب
4.التوبة سبب في الحياة الهادئة المطمئنة
5.التوبة سبب في سعة الرزق و القوة
6.التوبة سبب الفلاح في الدنيا و الاخره
اللهم اجعلنا منم احبابك يا ارحم الراحمين



خليجية



جعله الله في ميزان حسناتك



جزاك الله كُل خيَر



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ثمرات التوبة

ثمرآت التوبه

فوائد نجنيها من توبتنا الى الله

اولا:- التوبة تمحى عنا الذنوب يقول صلى الله عليه وسلم
(التائب من الذنب كمن لا ذنب له)

ثانيا :- التوبة تبدل سيئاتنا حسنات
قال تبارك و تعالى: ( إلا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )

ثالثا :- التوبة تطهر قلوب التائبين

يقول صلى الله عليه وسلم: ( أن العبد اذا اخطا خطيئة نكتت فى قلبه نكته سوداء فان نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وان عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه وهو الران الذى ذكر الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانو يكسبون)

رابعا:-التوبة سبب فى الحياة الهادئة المطمئنة

قال تبارك وتعالى : ( و إن استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ويؤت كل ذى فضل فضله)

خامسا:-التوبة سببا فى سعة الرزق
يقول تعالى (استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا)

سادسا:-التوبة سبب الفلاح فى الدنيا والاخرة
يقول تعالى جل شأنه ( فاما من تاب وامن وعمل صالحا فعسى ان يكون من الصالحين )




اللهم تب علينا و طهر قلوبنا
جزاك الله الف خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

عبرة للمسارعة الى التوبة وكسب المغفرة

انت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




الله الله الله

والله انها قصة رائعة فى الجمال

واعظة ومفيده وفيها حكمة

اشكرك حبيبتى وربنا يتقبل منا يارب صالح الاعمال

ويجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل




خليجية



أشكرك يا سوسو جزاكى الله كل خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

لكل من اراد التوبة من الافلام الاباحية والماجنة 6 دقائق

مهم — لكل من اراد التوبة من الافلام الاباحية والماجنة..(6 دقائق)

خليجية

استمعوا له وتذكروا دائما أن لاتجعلوا الله أهون الناظرين إليكم واحرصوا ان يكون لكم لو ركعتين لاحد يراك فيها الا الله سبحانه وتعالى

http://www.quran-karem.com/play.?catsmktba=8491

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض

م/ن
__________________




جزاك الله خير اخيتي



خليجية



اسعدكن الله

اسعدني مروركن العطر




جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
مشكورة



التصنيفات
منتدى اسلامي

لا ينزل بلاء الا بذنب يرفع الا بالتوبة

لاينزل بلاء إلا بذنب ولايرفع إلابالتوبة

عند نزول البلآء وحصول المحن والمصائب لابد لنا من مراجعة الأمور وإصلاح النفوس والقلوب إذ أن عامة البلاء ينزل بكثرة الكفربالله تعالى وقد ضرب الله تعالى المثل بالأمم السابقة أن منها كانت في رغد من العيش وطمأنينة ورخاء فكفروا بأنعم الله تعالى فأذاقهم الله البأساء والضراء وأنزل فيهم المحن والبلاء وهو معنى الآية(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ولذلك جاء في الأثر أنه في زمن الصحابة وبعد موت النبي صلى لله عليه وسلم حصل قحط وجفاف فتوسل الناس بعم رسول الله العباس رضي الله عنه ليدعو الله لهم بنزول المطر فكان من دعائه ((اللهم لاينزل بلآء ٌإلابذنب ويرفع إلا بتوبة اللهم تُبنا إليك)) فنزل المطر حينها,واليوم ونحن في خضم هذه المحن والبلايا لابد لنا من التوبة وعمل الخير ليدفع الله عن الأبرياء والمظلومين والمتضهدين البلايا قال الله تعالى:

فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ ءامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ ٱلخِزْىِ فِى ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ [يونس:98].

فالبعد عن المحرمات وعمل الخيرات والتوبة إلى الله سبب لحصول الأمن والرخاء من الله تعالى المدبر للعالم سبحانه وتعالى,وكما شرع الله كثرةَ أبوابِ الخير وأسباب الحسنات سدَّ أبوابَ الشرِّ والمحرَّمات، وحرَّم وسائلَ المعاصي والسيِّئات، ليثقلَ ميزان البرِّ والخير، ويخِفَّ ميزانُ الإثم والشرِّ، فيكون العبد من الفائزين المفلحين، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبّيَ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلإِثْمَ وَٱلْبَغْىَ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ سُلْطَـٰناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف:33]، قال تعالى: وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتّعْكُمْ مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ [هود:3]وجِماع الخيروسببُ السعادة التوبةُ إلى الله، قال الله تعالى: وَتُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].فمن وقع في الذنب فليعقد النية على عدم العود إليها وليندم على ما فعل من معصية الله وليكثر من الإستغفار هذا في المعاصي التى لادخل للبشر فيها أما ما كان متعلق بحقوق البشر كالسرقة والظلم وأكل الأموال بغير حق فلا بد من إعادة الحق لأهله أوالمسامحة ,وأما من كان واقع في الكفر والعياذ بالله أوالردة كأن كان ينكرأويشك في وجود الله أوالآخرة أوالجنة أوالنار أوكان منمن تلفظ بألفاظ الردة كسب الله أوالدين أو القران أوإستخف بالصلاة أوالحج أوالزكاة فالتوبة من ذلك الرجوع إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين لأن توبة الكفر والردة الشهادتين فقط.

ومعنى التوبةِ هي الرجوع إلى الله والإنابةُ إليه من فعل المحرّم والإثم، أو من ترك واجب أو التقصير فيه، بصدقِ قلبٍ وندمٍ على ما كان.وتجب التوبة من الذنوب فوراً وهي الندم والإقلاع والعزم على أن لايعود إليها وإن كان الذنب ترك فرض قضاه أوتَبعة لآدمي قضاه أو استرضاه. والتّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ العظيمة التي يحبّهاالله؛لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كثُرت حسناته ونقصت سيّئاتُه،قال الله تعالى: وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهَا ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَـٰعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلاَّ مَن تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَـٰلِحاً فَأُوْلَـئِكَ يُبَدّلُ ٱللَّهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَـٰتٍ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الفرقان:68-70].

خليجية[/IMG]




{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }

اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض




بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

رسالة إلى من تريد التوبة إلى الله ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم

رسالة إلى من تريد التوبة إلى الله ؟
أختي الكريمة:
الأيام تمر بسرعة والعمر كله يمر بسرعة.
فسارعي بالتوبة إلى الله.. فسارعي بالتوبة الآن قبل فوات الآوان..

وأول خطوة في طريقك للتوبة هي الإقلاع فوراً وبدون تردد عن الذنوب التي تقومين بفعلها.
أما الخطوة الثانية فهي أن تستحضري فى قلبك النية والعزم على عدم العودة إلى هذه الذنوب، وتندمي على ما قمتِ بفعله من هذه الذنوب، ثم تقومي بالتخلص من جميع الأشياء والأدوات التي كنتِ تستخدميها فى ارتكاب المعاصي والذنوب.

ومن المفيد جداُ أن تقومي الآن وتحسني الوضوء، ثم تصلي ركعتين لقوله صلى الله عليه وسلم " ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له" ثم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) سورة آل عمران 135
رواه ابن حبان فى صحيحه والبيهقى وغيرهما [صحيح الترغيب والترهيب]

أختي المسلمة:
يا من تريدين التوبة: اهتمي بإسباغ الوضوء قبل أن تصلي ركعتين لقوله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم

أختاه
أكثري من الاستغفار ومن ذكر الله في جميع أحوالك، واجتهدي فى كثرة الأعمال الصالحة لقوله تعالى ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) سورة هود آية 114

أختي الكريمة
أحسني الظن بأرحم الراحمين، وسيري إليه تائبة ومستغفرة متيقنة أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، وسارعي إلى فعل الخيرات ومصاحبة الأخوات الملتزمات الطيبات.

وأسال الله العلى القدير بأسمائه الحسنى أن يغفر ذنبي وذنبك وذنوب المسلمين والمسلمات، وأن يتقبل توبتنا ويجمعنا فى الفردوس الأعلى من الجنة.. اللهم أمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

منقول لافادتكم الوقت قصير فهيا معن




اللهم امين يارب العالمين

سلمت يداكي اختي الكريمه

وجزاكي الله الف الف خير




مشكووورة حبيبتي



اللهم امين اللهم لا تمتنا الا وانت راضى عنا

مشكورة حبيبتى مواضيعك مميزة




خليجية