وفي هذه الدراسة الحديثة توصل علماء من كوريا الجنوبية إلى أن النسب المختلفة من إنزيمات معينة (DYS14/GAPDH) يتم استخلاصها من دم السيدة الحامل يمكنها أن تدل على جنس الجنين، وسوف يكون هذا الاختبار الأول من نوعه، وعلى الرغم من أن الوقت ما زال مبكرا لتعميم هذا التحليل، فإنه يفتح آفاقا كبيرة لإمكانية تطبيقه عمليا من خلال عينة دم الأم.
طرق تقليدية :
– ولا تعتبر محاولات معرفة جنس الجنين حديثة على أي حال، وهناك عدة طرق لمحاولة معرفة جنس الجنين، ولكن الغريب أنه حتى وإن كانت هذه الطرق لا تخضع لأي حقائق علمية إلا أنها لا تزال متداولة بين الناس خاصة أن احتمالية صدق التوقعات هي 50 في المائة وهي نسبة تخمين عالية بالطبع.
وهذا الأمر يجعل هذه الملاحظات والتوقعات باقية حتى الآن حتى ولو على سبيل التندر، مثل التغيرات في شكل الجسم أو ملامح السيدة الحامل أو زيادة الرغبة في تناول المأكولات السكرية أو المأكولات المملحة تبعا لجنس كل مولود.
– وهناك مثلا الطريقة الصينية لمحاولة معرفة جنس الجنين وتعتمد على عمر الأم في وقت الحمل وكذلك الشهر الذي يحدث فيه الحمل، وهي طريقة لا تخضع لأي قياسات، ولكن يزعم الكثيرون أن نسبة التوقعات الصحيحة تصل إلى ما يزيد على 90 في المائة من الدقة.
ومثلا إذا كانت الأم في عمر 21 عاما فإن فرصتها الوحيدة لإنجاب طفل ذكر إذا تم الحمل في شهر يناير، وبخلاف هذا الشهر يكون الجنين في الأغلب أنثى، وإذا كانت الأم في عمر 32 عاما فإن فرصتها لإنجاب أطفال ذكور تكون إذا حدث الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وكذلك آخر شهر من العام.
– ولكن مجموعة من الأطباء الكنديين أثبتوا أن هذه الطريقة لا تزيد احتمالية التأكد عن 50 في المائة مثل أي تخمين عادي، ومن أكثر الطرق التقليدية ارتباطا بالعلم ادعاء أنه إذا كان عدد نبضات قلب الجنين أكثر من 140 في الدقيقة فإنه في الأغلب ذكر، وإذا كانت أقل فإنه في الأغلب أنثى، ولكن ثبت أنه لا يوجد أي دليل علمي لإثبات هذا الكلام.
وتتأثر ضربات القلب للجنين بالعمر بالشهر وليس بالجنس، وأيضا من التقليد الذي يستند إلى معلومات طبية ادعاء أن السيدة الحامل التي تعاني من القيء المستمر hyperemesis gravidarium خاصة في الصباح هي في الأغلب حامل في أنثى، ولكن أثبتت مجموعة من الأطباء السويديين أيضا عدم دقة هذه المعلومة طبيا.
– معرفة جنس الجنين وبالطبع فإن الطرق العلمية لمعرفة جنس المولود أكثر دقة، وهي تنقسم :
– طرق خارجية non invasive من دون الدخول إلى الجسم، مثل طريق الموجات فوق الصوتية (السونار) ultrasound.
– طرق أخرى داخل الجسم invasive procedure مثل بذل السائل الأمنيوسي أو أخذ عينة من المشيمة chorionic villus sampling لكن هذه الطريقة يمكن أن تؤدي إلى حدوث إجهاض بنسبة 1 في المائة.
– التشخيص عن طريق بذل السائل الأمنيوسي، بالنسبة لإجراء بذل السائل الأمنيوسي Amniocentesis فهو أكثر دقة في معرفة جنس الجنين، وهو إجراء يتم من خلال إدخال إبرة رفيعة داخل بطن السيدة الحامل لأخذ عينة من السائل المحيط بالجنين.
ويتم إجراؤه في الأساس لتشخيص الأمراض الوراثية عن طريق فحص كروموسومات الجنين، وبذلك يمكن أيضا تحديد نوعه، ويجرى بداية من الأسبوع الـ14 وحتى الأسبوع الـ20 من الحمل حيث تتكون كمية من السائل الأمنيوسي تسمح بإجرائه، وأحيانا يمكن إجراؤه مبكرا في الأسبوع الـ11 لضرورة طبية.
ويمكن أن يسبب إصابة للجنين أو ينقل عدوى، ويمكن أيضا أن يتسبب في الإجهاض ولكن بنسبة صغيرة لا تتعدى حالة من كل 400 حالة، ولذلك لا يعتبر الإجراء الأمثل لمحاولة معرفة جنس المولود.
– التشخيص عن طريق أخذ عينة من المشيمة chorionic villus sampling، ويتم عن طريق أخذ عينة من خلايا المشيمة وهي نفس خلايا الجنين، وهو مثل بذل السائل الأمنيوسي يستخدم أساسا لتشخيص الأمراض الوراثية، ولكن يمكن إجراؤه مبكرا من الأسبوع الـ10 وحتى الأسبوع الـ12، وذلك عن طريق إدخال أنبوبة catheter من خلال المهبل حتى عنق الرحم، أو من خلال إدخال إبرة عن طريق البطن، وبالنسبة لأخطاره الطبية فإنه يحمل نسبة أكبر في احتمالية فقدان الجنين تصل إلى 1 في المائة وأيضا يمكن تسرب السائل الأمنيوسي ويمكن أن تؤدي قلة السائل حول الجنين إلى مشكلات في نمو الرئة.
– التشخيص عن طريق السونار ultrasound، في حالة إجراء الموجات فوق الصوتية التي لا تكون مفيدة قبل مرور الشهور الثلاثة الأولى من الحمل بعد اكتمال نمو الأعضاء الجنسية الخارجية التي تميز الذكر عن الأنثى، ويستحسن أن يتم إجراؤها على جهاز ثلاثي الأبعاد 3D لزيادة الدقة.
– ومن المعروف أن السونار يعمل من خلال إرسال موجات صوتية إلى أنسجة الجسم ومن خلال ارتدادها من أنسجة الجسم يتم رسم صورة السونار، وعلى الرغم من شيوع الاستخدام الروتيني للسونار في عيادات أطباء النساء والولادة فإنه إجراء لا يخلو تماما من المخاطر، ويستحسن كلما أمكن تجنب التعرض المستمر للسونار حتى وإن كانت ليس هناك دراسات مؤكدة لخطورة التعرض للموجات فوق الصوتية .
كلللللللللللل عااام وانتوا بخيررررررررررررررر
مع تسارع خطوات الموضة ومضيها إلى الأمام بسرعة هائلة، نأخذ وقفة للتأمل فنجد أن هناك بعض المصممين الذين يعشقون أزياء الزمن العتيق، أو"Vintage".جمعنا لك تصاميم من مايكل نجرين (Michal Negrin) التي تتميز بلمسة فيكتورية عتيقة، وتصاميم كنزو (kenzo) التي تتميز بالحداثة.فأيها تفضلين؟
منقول
مشكورة ع الطرح الرائع والخيآآآلي
ولا تحرمينآآ ابداعآتك يا عسسل
وبانتظارة دوماً تقبلي مروري
" نبضي قرآني "
بانتظار جديدك دائما
تقبلي مروري
هل غرفة النوم الخاصة بك هي واحة تدعوك للاسترخاء؟ أو أنها لا تبدو أكثر من وحدة التخزين، ومكان للفوضى .إذا غرفتك هي الأخيرة، قد ترغبين في منح غرفة نومك التحول الذي تتستحقه.
مع تغييرات قليلة، واتخاذ القرارات الصعبة وبعض الحب القاسي، يمكنك تحويل غرفة نومك إلى كل ما كنت تحلمين به أن تكون. وانه اسهل مما تعتقدين.
أولاً، غرفة النوم الخاصة بك ليست منشأة للتخزين. اذا كانت الامور في غرفة لا تساهم في الاسترخاء، وتعزيز الجمال، وإضافة مساحة أو توفير بعض الترفيه، تخلصي منها. احزمي هذه الاغراض التي لا تحتاجينها وانقليها إلى غرفة أخرى أو ضعيها في المرآب أو سلة المهملات. إذا كنت ترغبين في مشاهدة التلفزيون قليلا قبل النوم، فكري بوضعه في خزانة مغلقة عندما لا تكون قيد الاستعمال. اذا كنت متعطشة للقراءة، تأكدي من أن المنضدة قرب السرير تملك درج حتى تتمكني من وضع الكتاب أوالمجلات بعيداً، جنباً إلى جنب مع النظارات الخاصة بك. إذا كنت من محبي أحدث الموضات، اضيفي المزيد من الخزائن، ومنظم للخزانة للغرفة.
إضافة أثاث إلى المزيج
الآن الغرفة اصبحت خالية من الفوضى، لقد حان الوقت لإضافة الجمال والسحر الى المساحة. ابدئي من خلال النظر في المفروشات الخاصة بك. هل لديهم نفس النمط أو على الأقل تكمل بعضها البعض؟ هل هناك قطع التي يجب ان تنقل لافساح المجال لغيرها؟ هل نمط الأثاث الخاص بك مطابق مع الأذواق؟ على سبيل المثال، إذا كان لديك حب للمفروشات الحديثة أو المعاصرة، لماذا الاستمرار في الاحتفاظ على مفروشات قديمة من الخشب المعتق؟ ان خلق نظرة متماسكة أو على الأقل مكملة ضرورية لتعزيز الاسترخاء والشعور بالراحة. كما تقومين بمراجعة احتياجات غرفة النوم الخاصة بك، انظري في المساحة التي ستعملين فيها. إذا كنت في حاجة ماسة إلى مضمد آخر ، هل أنت حقاً بحاجة الى سرير كبيرجداً أو يمكنك أن تفعلي مع سرير مزدوج بدلاً من ذلك؟ ليس هذا هو الوقت المناسب لتكوني في حالة إنكار. عندما مرة يتم شراء قطعة من الأثاث، أنها تميل إلى البقاء معكم لفترة طويلة، لذلك عليك أن تختاري بعناية وروية. ليس هناك ما هو مزعج أكثر خلق غرفة حيث الأثاث ضخم جداً بحيث لا يمكنك التحرك بسهولة.
التفكير في مستقبل تخزين احتياجاتك
القول المأثور القديم، “الاشياء تتسع لملء الحيز المتاح” هو بالتأكيد صحيح في غرفة النوم. الموضة تتغير موسميا وعلى ما هو جديد الآن قد لا يكون في العام المقبل. الملابس والأحذية قد تتضاعف على مر الزمن، على الرغم من ان مكان التخزين لا يزال هو نفسه. وهنا بعض الطرق للحصول على مساحة في غرفة النوم الخاصة بك دون إزالة أي حائط أو القيام بتغيرات جذرية. أولا، اختاري الأثاث الذي يوفر الحد الأقصى للتخزين. فراش على منصة مع فراغ أو أدراج في الأسفل يوفر قدراً كبيراً من تخزين إضافي دون شراء أي أثاث إضافي. وينطبق الشيء نفسه مع المضمد (Dresser).
مضمد مع أدراج هو الخيار الافضل . وينطبق الشيء نفسه على صندوق الملابس الداخلية. فالصندوق بارتفاع يصل للكتف يقدم أكثر من تخزين خزانة متوسطة الإرتفاع.
وعندما تنتهين من تقييم المساحة التي تحتاجينها لتخزين الملابس الخاصة بك، لا تعتقدي أبداً ان لديك ما يكفي من المساحة في أي وقت مضى. من الأفضل بكثير أن يكون لديك بعض أدراج فارغة تقريباً لبضع السنوات من أن يكون
يعطيك الف عافية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1- لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم مشاركين في العملية التعليمية التعلمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:
– المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
– التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
– التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
– التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
– يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.
2- الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتصل بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهو الذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.
3- معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة. ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:
(أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.
(ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف، واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخطة.
(ج) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة والطف واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.
4- وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطارأخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5- المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6- معالجته لمشكلاته الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-
أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صوغ المشكلة.
ج- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
ه- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.
7- المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعل، ومنها:-
– مهارته في جذب انتباه الطلاب.
– مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
– مهارته في تبسيط المعلومات.
8- امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9- توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل: التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية والتعليم.
10- إدراكه للمرتكزا الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهي والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11- تفهمه لمعاير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12- مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في المدارس، وغيرها.
13- الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
– طريقة الإنهاء مخطة مسبقا.
– اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
– شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14- معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
– ترتيب الفصل مناسبا لإجراء المناقشة.
– الموضوع المختار مناسباً لطريقة المناقشة.
15- القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16- معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط التالية:-
– توطئة وتسويغ.
– الموضوع.
– الفئة المستهدفة.
– الوقت المخصص.
– الأهداف.
– المواد المرجعية.
– خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17- اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18- وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة بمادته ودراستها.
19- التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقر لنجاحها أو فشلها ويشكل في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتمثل في المهمات التالية هي:
– التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها ورسم الخط والاستراتيجيات التدريسية.
– التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.
– الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20- المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما يلي:
1- وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبار على المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة الدراسية؟
2- صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوز أن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقل من صدق ذلك الاختبار.
3- ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
4- وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
5- موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
6- مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابت الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
7- سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
8- التميز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
9- مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه…
10- التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا…
21- إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد وسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الاساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.
22- المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن ( 60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف 40% الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات الموسسة التعليمية).
ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف – يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية التعليمية على جهوده وتشكل من خلفيته وأفكاره وتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثر آخر.
وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية، والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
– النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة المدارس المقترحة فى خط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد المتزايدة.
– الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.
– الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛ لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع خط الإنتاج والتصنيع المتغيرة . والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضافى تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم مهامه بصورة إيجابية.
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
مع مرور السنوات تتغير الأساليب والطرق المتبعة في اتجاهات الموضة العالمية وفن التجميل، وقد تتلاشى موجة ما لتعود أخرى لها طراز آخر ومظهر مختلف، كطراز العشرينيات أوالثلاثينيات أوالأربعينيات… إلخ، ولكن يبقى حاضراً في الذاكرة دوماً زمناً ذهبياً اختزل كل سمات الأناقة والجمال، حيث شكل عقد الستينيات من القرن الماضي واحداً من أهم العقود التي أطرت هذا المفهوم بكل دلالاته، مظاهره، وتفاصيله.
وفي هذا الزمن تبرز سمات الكلاسيكية والأنوثة الطاغية بكل حذافيرها في مظهر النساء، بدءاً من شكل الملابس والإكسسوارات، ومروراً بتصفيفة الشعر والتسريحات، وانتهاءً بطريقة وضع مساحيق التجميل وألوان المكياج، مما جعل هذا العقد من الزمن تحديدا نهجا وموضة وطرازاً، يتجدد ويتألق ليعود للواجهة مرات بعد مرات، فلا يكاد يخرج مطلقاً عن نطاق الأناقة وأطر الموضة والمكياج في كبرى عواصم الأناقة حول العالم كلندن وميلانو باريس ونيويورك، مما حدا بالكثير من المصممين العالميين، بالإضافة إلى خبراء التجميل المشاهير، استعادة أجزاء من خطوطه العريضة وأنماطه المميزة خلال المواسم الأخيرة.
مولده و نشأته :
ولد "أبو بكر الرازى" نحو سنة (250ه = 864م) بمدينة "الرى" بإيران حاليًّا، وبدأ فى طلب العلم فى سن مبكرة فدرس الرياضيات والفلك والكيمياء، والمنطق، وعرف منذ صغره بالذكاء والنبوغ والتفوق، فكان يحفظ كل ما يقرؤه أو يسمعه بسرعة مذهلة !!
و لما بلغ الثلاثين من عمره رحل إلى مدينة "بغداد" عاصمة العلوم والثقافة حينئذٍ، فدرس الكيمياء، والفلسفة، لكنه اهتم كثيرًا بدراسة الطب، وكان أستاذه في هذا المجال الطبيب "أبو الحسن على بن سهل الطبري"، وظل "الرازى" فى "بغداد" ينهل العلم من نبعه الصافى ومورده العذب حتى عاد إلى بلده مرة ثانية فأسند إليه رئاسة "بيمارستان" (مستشفى) مدينة "الري"، ولم تمر على "الرازى" فى هذا المنصب الكبير فترة طويلة حتى بلغت شهرته الآفاق، فاستدعاه الخليفة العباسى "عضد الدولة بن بويه" إلى "بغداد"، وأسند إليه رئاسة "البيمارستان العضدى" فأداره بمهارة واقتدار .
ومضت الأيام والسنون، وأصبح "الرازى" شيخًا للأطباء فى زمانه، كما أتقن علم الكيمياء، وتفوق في الجانب التطبيقى لهذا العلم حتى أصبح من أبرز الصيادلة المسلمين على الإطلاق .
"الرازى" صاحب الإنجازات والإبداعات الفريدة :
يعد "أبو بكر الرازى" من أعظم الرواد الأوائل الذين قدموا للبشرية خدمات عظيمة النفع خاصة فى مجالات: الطب، والكيمياء، والصيدلة، والفيزياء ما زالت آثارها الجليلة باقية حتى اليوم .
في مجال الطب والصيدلة :
– كان "أبو بكر الرازى" أول من فرق بين "الجدرى" و"الحصبة"، وقدم وصفًا دقيقًا لهذين المرضين، وأعراض كل منهما .
– وكان أول من ابتكر خيوط الجراحة .
– وأول من صنع مراهم الزئبق .
– وأول من أدخل التركيبات الكيميائية فى الطب .
– وأول من جرب الزئبق وأملاحه على القرود ليدرس مفعوله فى أجسامها، وهو بذلك يعد من رواد البحث التجريبى فى مجال الطب إذ كان يقوم بعمل تجاربه عن الأدوية على الحيوانات أولاً، ثم يلاحظ تأثيرها فيها، فإذا عالج المرض طبقه على الإنسان .
– وأول من ابتكر وضع الفتيلة المعقمة فى الجروح، وتغييرها من يوم إلى يوم .
– وكان من أوائل الأطباء الذين اهتموا بالعدوى الوراثية، حيث أرجع بعض الأمراض إلى الوراثة.
ونادى "الرازى" أن يكون الطب أولاً لوقاية الناس من الأمراض، قبل أن يكون سبيلاً للبحث عن الشفاء والعلاج .
ومن أقواله المأثورة : ( إذا كان في استطاعتك أن تعالج بالغذاء فابتعد عن الأدوية، وإذا أمكنك أن تعالج بعقار فاجتنب الأدوية المركبة ).
– وكان من أوائل الأطباء الذين اهتموا بأثر العوامل النفسية فى علاج المرضى، وكان يوصى تلامذته بأن يوهموا مرضاهم دائمًا بالصحة والشفاء فكان يقول : (ينبغي للطبي أن يوهم المريض أبدًا بالصحة، ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، فخراج الجسم تابع لأخلاق النفس) .
– واعتمد "الرازى" عدة وسائل فى مجال علم الطب "الإكلينيكى" (أي السريرى)؛ ذلك العلم الذى يهتم بمراقبة حالة المريض فى سريره، وتسجيل ما يحدث له من أعراض أوتغيرات فى سبيل التوصل إلى تشخيص المريض تشخيصا صحيحاً، ومن الوسائل التى اعتمدها "الرازى" : مراقبة ما يحدث من أعراض للجلد والعينين، ومراقبة النفس، والحرارة، وجس النبض، وفحص البول .
– وابتكر طريقة فريدة فى اختيار أفضل المواقع لإنشاء "البيمارستانات" فكانت محل إعجاب وتقدير من الأطباء حتى يومنا هذا، وتلخص هذه الطريقة فى وضع بعض قطع اللحم فى أماكن متفرقة مع ملاحظة سرعة انتشار التعفن فيها، وبطبيعة الحال تكون أنسب الأماكن من حيث نقاء الجو واعتداله هى أقلها فاعلية فى انتشار التعفن فى اللحم .
فى مجال الكيمياء :
يعتبر العلماء "أبا بكر الرازى" مؤسس علم الكيمياء الحديثة، ويظهر فضله فى هذا العلم بصورة واضحة عندما عمد إلى تقسيم المواد المعروفة إلى أربعة أقسام هى:
المواد المعدنية، والمواد النباتية، والمواد الحيوانية، والمواد المشتقة، كما قسم المعادن إلى ست طوائف بحسب طبائعها وصفاتها .
– وكان "أبو بكر الرازى" أول من ذكر حامض "الكبريتيك"، وأطلق عليه اسم زيت الزاج أو الزاج الأخضر، كما حضر فى معمله بعض الحوامض الأخرى، وما زالت الطرق التى سلكها فى سبيل تحضيرها مستخدمة حتى الآن .
– وهو أول من استخلص "الكحول" بتقطير مواد نشوية وسكرية مختمرة .
– وأول من ميز بين "الصودا" و"البوتاس"، وقام بتحضير بعض السوائل السامة من "روح الخل" .
– وكان من أوائل العلماء الذين طبقوا الكيمياء فى الطب، وأثر الأدوية في إثارة التفاعلات الكيميائية داخل جسم المريض .
فى مجال الفيزياء :
انشغل "الرازى" بتحديد الكثافات النوعية للسوائل، وصنف لقياسها ميزانًا خاصًّا أطلق عليه اسم "الميزان الطبيعى"، ويرجع إليه الفضل في تقدير الكثافة النوعية لعدد من السوائل بواسطة هذا الميزان .
كما يعد من أوائل العلماء الذين انتقدوا نظرية "إقليدس" القائلة بأن الإبصار يحدث نتيجة خروج شعاع من العين إلى الجسم المرئى، وقر أن الإبصار يحدث نتيجة خروج شعاع ضوئى من الجسم المرئى إلى العين .
مؤلفاته :
قضى "أبو بكر الرازى" معظم حياته بين القراءة، والتأليف، وإجراء التجارب حتى قيل إنه فقد بصره في أواخر أيامه من كثرة القراءة والكتابة، ومن كثرة إجراء التجارب الكيميائية فى معمله، وقد صنف "الرازى" ثروة علمية هائلة فى شتى صنوف المعرفة , وقد أحصى له بعض الباحثين منها نحو (148) مؤلفًا ما بين كتاب ورسالة، وذكر البعض الآخر أن مؤلفاته بلغت نحو (220) مؤلفًا، وقد لقيت بعض كتبه -خاصة الطبية- رواجًا كبيرًا، ونالت شهرة عظيمة، وترجم العديد منها إلى عدة لغات، واعتمدت جامعات أوروبا على كثير منها فى التدريس، بل ظل بعضها المرجع الأول فى الطب حتى القرن (17) الميلادى، ومن أشهر مؤلفات "الرازى":
– كتاب "الحاوى"، وهو من أكبر مؤلفات "الرازى"، وأعظمها شأنًا، وقد أمضى فى تأليفه نحو (15) عامًا، وتضح فى هذا المؤلف الضخم مهارة "الرازى" فى الطب، وتجلى دقة ملاحظاته، وغزارة علمه، وقوة استنتاجه .
– وكتاب "الجدرى والحصبة"، وكتاب "المنصورى في الطب"، و"الفاخر فى الطب"، و"من لا يحضره طبيب"، و"الحصى فى الكلى والمثانة"، و"منافع الأغذية"، و"سر الأسرار"، و"شروط النظر"، و"علة جذب حجر المغناطيس للحدي" .. وغيرها .
وفاته :
توفى العالم الطبيب "أبو بكر الرازى" فى عام (313ه = 925م) بعد أن تجاوز الستين من عمره بقليل .
شخصية "الرازى" :
كان "أبو بكر الرازى" رجلاً رقيقًا، كريمًا، سخيًّا، بارًّا بأهله وأصدقائه ومعارفه، عطوفًا على الفقراء والمحتاجين يعالجهم دون أجر، ويتصدق عليهم من ماله الخاص فقد كان ثريًّا واسع الثراء، كما كان يجتهد في علاجهم بكل ما أعطاه الله من علم، وقد كان "الرازى" يراعى تعاليم الإسلام وحرمة جسم الإنسان فى بحوثه وتجاربه , فكان يقوم بعمليات التشريح وتجريب الأدوية على الحيوان أولاً قبل أن يوصفها للإنسا، لكنه كان- مع ذلك- رفيقًا بالحيوان أيضًا، فقد وصف كثيرًا من الأدوية التي تعالج كثيرًا من الأمراض التي تصيب الحيوانات .
م/ن
لكـ خالص احترامي.
لم يشكل الإنتقال و التحول نحو وساطة الوسائل الحديثة في العملية التربوية انتقالا تم فيه تعويض محتوى المواد التعليمية من اشكالها التقليدية إلى أشكال أكثر تقنية منظمة وهادفة يمكن عرضها من خلال جهاز تقني مناسب فقط ؛
بل برز هذا التحول كاستجابة حتمية و مرغوب فيها؛ فهي حتمية كونها استجابة لتطورات سوسيولوجية و اقتصادية و تقنية حتمت على المجال التربوي الإنفتاح على أساليب جديدة في التربية, و مرغوب فيها لكونها نابعة من حاجات إنسانية لتدارك بعض الأشكالات الخاصة بالميدان التربوي وللسعي من اجل تحسين المنظومة التربوية؛
ما جعل من جهة, استوساط الوسائل الحديثة يشكل نقطة محورية ذات أهمية كبيرة في العملية التربوية, و من جهة أخرى, جعل دلالة التربية التكنولوجية لا تقتصر على استخدام الوسائل و الأجهزة الحديثة بقدر ما هي منهجية لوضع منظومة تعليمية تسير وفق خطوات منظمة تستعين بالوسائل الحديثة التي تقدمها التقنية في تحقيق غاياتها وفق نظريات التعليم.
نبع الإهتمام بالوسائل الحديثة نتيجة أسباب عدة, استدعت استخدام الوسيلة التكنولوجية؛ بحيث أصبح هذا الإستعمال ضرورة لا غنى عنها في تحقيق الأهداف المعرفية و السلوكية للنشاط التربوي, نذكر بعض الأسباب:
التوسع المعرفي الكبير الذي يتمظهر في النمو المتضاعف لحجم المعارف و لإستحداث تفريعات جديدة للمعرفة الواحدة.
المشاكل التي خلفها النمو السكاني الكبير الذي جعل توفير التعليم للجميع مسألة صعبة بالنظر إلى الامكانات المحدودة و إلى الشروط التي تفترضها النظريات التقليدية في عملية التربية؛ أي معلم ملقن و متعلمون يتلقون المعلومات في بيئة خاصة محدودة, ما دعى إلى اللجوء إلى الوسائل التواصلية ذات الإنتشار الجماهيري لأجل تأمين فرص التعلم لأكبر عدد ممكن من طالبي العلم .
ربط الحاجة بمتطلبات سوق الشغل و ذلك باستهلاك تلك الوسائل او من حيث الحاجة إلى تكوين أطر متخصصة تلج سوق الشغل المحتاج إلى كفاءات عالية آتية من عالم المدرسة.
و تشكل هذه الأسباب محفزا للعملية التربوية و محركا لها, لمسايرة مشاكل المجتمع و حاجيات سوق الشغل للقيام بالوظيفة المناطة بها في تأطيره و إمداده بأجيال متعلمة ويد عاملة ذات كفاءة, كما أنها جاءت نتيجة للتطورا الحديثة في ميادين علم النفس و نظريات التواصل التي شكلت الخلفية الأساس المحركة للعملية التعليميةالتعلمية .
وقد تم الحديث عن الوسائل التقنية الحديثة و استعمالها في العملية التربوية من منظور نظرية الإتصال, ذلك انطلاقا من وجود شروط معينة لازمة في كل عملية تواصلية ابتداءا من مرسل, رسالة, شفرة ثم مستقبل و بيئة.
و انطلاقا من مفهوم الشفرة تم الحديث عن الإمكانات المتعددة في إيصال الرسالة بوسائط مختلفة تساهم في تيسير وصول الرسالة التربوية من المعلم(المرسل) إلى المتعلم (المستقبل) و من ثمة نجاح العملية التواصلية و هذا ما يمكن تحقيقه بوساطة الوسائل التقنية الحديثة, إذ أن أثر الإتصال عن طريق الكلام وحده لا يساعد المتعلم على الإحتفاظ بمحتوى الرسالة التربوية إلا إذا تم تعزيزه بالتعليم عن طريق استخدام أكبر عدد ممكن من الحواس؛
هذا و تدعو الفروق الفردية الملاحظة بين المتعلمين إلى أهمية الوسيلة التواصلية في تدارك تلك الفروق, و ذلك لما توفره من مثيرات متعددة النوعية و طرق و أساليب مختلفة في عرضها لهذه المثيرات ما يتيح للمتعل فرصة لإختيار المناسب منها حسب رغباته و ميولاته و خصوصية اشتغاله المعرفي.
يحقق استعمال الوسائل الحديثة في التعليم زيادة في المشاركة الإيجابية للمتعل في العملية التربوية بتنشيطها لتفاعله و تنميتها للعمل الجماعي داخل الفصل الدراسي بالمشاركة في بناء الدرس و تنشيطه و فهمه.
فالوسائل التعليمية إذا أحسن المدرس استخدامها تزيد من مشاركة المتعلم الإيجابية في اكتساب الخبرة و تنمية قدرته على التأمل و دقة الملاحظة و اتباع التفكير العلمي للوصل إلى حل المشكلات, كما أن لذلك تأثيرا على تكوين المتعلم بما يتمثل في تنمية الدافعية في التعلم لديه و الرغبة في التعلم الذاتي و تحويله إلى باحث نشط عن المعلومات و ليس متلقيا سلبيا لها وتفجبر طاقاته الإبداعية و الإيتكارية و قدرة الخيال لديه.
إن التدريس بالوسائل التقنية الحديثة يتجاوز مهام و مرامي منظومة التعليم التقليدية و التي تنظر إلى المتعلم كمتلقي سلبي للمعلوات نملؤ ذهنه الفارغ بالمعارف و نروض ذهنه من خلال تكرار الأداءت.
و بالمقابل من ذلك فهي تدعم مسيرة التعليم الحديث القائم على اعتبار المتعلم محورا للعملية التربوية ؛ و ذلك بالسعي إلى تطوير كفاءاته و تنمية سيروراته و استراتيجياته الذهنية التي يستعملها أثناء الإشتغال المعرفي للوصل إلى درجة المراقبة الذاتية في التعلم أي تطبيق المهارات الذهنية المكتسبة في المهام المناسبة و في الوقت المناسب. هذا بالإضافة إلى اسهاماتها في اغناء الفضاء العام بالمعلومات و المعارف و تيسيرها و تقريبها للعامة لا سواء من حيث الكم أو الكيف.
بناءا على هذا , تظهر لنا جليا الإسهامات الجليلة التي تقدمها الوسائل التقنية الحديثة في بنية العملية التربوية كل ؛ فبعد أن كان دور المعلم في التعليم التقليدي هو أن يقدم الحقائق والمعلومات للمتعل، فقد تحول دوره في التعلليم الحديث إلى تعليم المتعلم كيف يتعلم، وهذا يتطلب حسن احتواء المتعلم كي يقوم بمسؤولية تعلمه على أساس من الدافعية الذاتية، ومساعدته على أن يكون باحثًا نشطًا عن المعلومات لا متلقيًا لها، كما يقوم المعلم بتصميم أنشطة تعليمية، وتوفير الوسائل والتقنيات اللازمة لها، أما المتعلم فبعد أن كان محصورا في ذلك الوعاء الفارغ الذي نحشوه بالأفكار و المعارف أصبح مع المنظور المعرفي الحديث
و الذي تسعى الوسائل الحديثة لتحقيق غاياته متعلما كفؤا يعلم نفسه بنفسه. أما العملية التعليميةالتعلمية فلم تعد تتطلب مكانا معهودا و لا زمانا محدودا بل أصبح الكل متعلما أين ما شاء و وقت ما شاء و أصبحت بنية العملية التربوية بنية تشاركية تفاعلية.
م/ن