التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف تسيطر على الخجل

كيف تسيطر على الخجل

الخجل الاجتماعي مشكلة كبيرة للعديد من الأشخاص، وذلك لما يسببه من مواقف محرجة لهم، وقبل الإجابة عن السؤال: كيف تسيطر على خجلك الاجتماعي ؟ لابد أن تعرف أن هناك نوعين من الخجل، أولهما الخجل المتأصل في الشخص، وثانيهما الخجل الذي لم يصل إلى هذا الحد.

وبالنسبة للنوع الأول, فيستحسن الاستفادة من عون شخص ما في هذا المجال, على الرغم من إمكانية المعالجة الذاتية، وأما بالنسبة إلى النوع الثاني, فهناك الكثير من الخطوات التي تعالج الخجل, وتدفع الخجولين إلى التغلب عليه.
وإليك بعضها:
أولاً– حاول أن تعرف أسباب خجلك.
ضع أمام نفسك هذا السؤال: "لماذا أنت خجول؟".
فكل امرئ يشكل حالة خاصة من حالات الخوف, أو الخجل, أو الضعف, أو الحماسة, فليس في الحياة النفسية قواعد عامة للأفراد, بمعنى أن كل فرد ذو "هوية" مستقلة بطباعه وعاداته وأخلاقه وميزاته, بحيث ترى الصفة الواحدة تختلف باختلاف الأشخاص, فالخجل عند هذا غيره عند ذاك وهكذا, تتعدد الأحوال وتتنوع, بتعدد الناس وتنوعهم, ثم بتعدد الظروف وتنوعها. فالأحوال النفسية ترجع إلى العوامل التي تسببها وتبعث عليها, وهذه العوامل تنحصر في اثنين أو ثلاثة أساسية.
وهي كالتالي:
* العوامل الجسمية, كالهزل الطارئ, أو العيوب الظاهرة, أو أية عاهة بارزة تشوه الجمال الإنساني. فهذه قد تنعكس خجلاً لدى أصحابها.
* العوامل النفسية, مثل سرعة الانفعال, أو الكراهية الزائدة, أو الشعور بعقدة النقص, أو ما شابه ذلك.
* العوامل الفكرية, كالتخيلات.
حاول أن تعرف السبب وراء خجلك. واعلم أنه مهما كانت الأسباب, فإن باستطاعتك أن تتغلب عليها, وتصبح جريئاً, حازماً, ومنيعاً, فهناك كثيرون من أمثالك, كانوا يعانون في يوم ما من الخجل ثم استطاعوا التغلب عليه وبلغوا ذروة المحبة وكانوا من قبل يتوارون عن الناس خجلاً, ويعتزلون كل محفل حياء, ولكنهم استطاعوا أن يتغلبوا على ذلك, حينما اكتشفوا القدرة عليه, من خلال ما وهب الله لهم من طاقات ومواهب.
ثانياً – أعلن جهراً تصميمك على التخلص من الخجل.
إن الإعلان عن الالتزام بشيء, له قوة كبيرة على النفس تدفعه إلى تحقيقه.
ومجرد الإعلان هو البداية في المواجهة مع الخجل, بل هي الخطوة الأولى في الانتصار عليه.
ثالثاً – عزز ثقتك بنفسك
وابدأ من أمور بسيطة مثل المباشرة بالسلام على ثلاثة غرباء تلاقيهم في الطريق. فعليك ان تتعلم كيف تسيطر على مخاوفك, وتتصور عواقب حميدة من حالات مرعبة.
ومن الممكن تقوية الاعتزاز بالذات من خلال صيغة أو معادلة بسيطة هي: امتنع عن قول أمور سلبية عن نفسك وفكر, بدلاً من ذلك, في تقويم ما تظن أنه خطأ لكي تخطو إلى الإمام بثقة وثبات.
كما يمكنك التركيز على الاتصال مع من تتحدث إليهم عن طريق النظر وتستطيع كذلك تقمص شخصية المستمتع المنتبه مع ابتسامة رقيقة وإيماءة بالموافقة, والظهور بمظهر المهتم بالحديث.
رابعاً – كن سيد نفسك, وحاول أن تتحر من الآخرين.
إن كثيراً من الخجولين يشعرون بالإهانة من قبل الآخرين لهم, وربما يجدون أن الآخرين يستغلونهم أو لا يحترمونهم, ومع ذلك يجدون أنفسهم عاجزين عن رد ما يفرضونه عليهم. ولذلك فإنهم يتولون أدواراً لا يستسيغونها, والحل لهذه العقدة يكمن في أن يتعلم هؤلاء كيف يكونوا أسياد أنفسهم ويتحرروا من الآخرين.
وأهم ما يجب عليهم أن يعرفوه, هو أنهم يلاقون معاملة بالطريقة التي علموا الناس أن يعاملوهم بها.
وكما يقول الحديث الشريف "فالمرء حيث وضع نفسه", فمن يعلم الناس أن يسخروا منه فليس من حقه أن يطالبهم بالاحترام, ومن يقبل من غيره أن يستغله, فليس من حقه أن يعاقبه على ذلك.
ويقول قائل: كيف لي أن أبدل طريقة الناس معي؟
والحقيقة أنه ليس مطلوباً أن تغير طريقة الناس معك, بل المطلوب أن تغير طريقتك أنت معهم.
خامساً – حاول أن ترفض الاستسلام للخجل في المرة القادمة.
إذا كنت خجولاً, فحتماً تكون قد مررت بكثير من الحالات التي فرض عليك الخجل فيها أن تشتري ما لا تريد شراءه, أو تقبل بما لست مقتنعاً به.
يقول طبيب نفساني: "جاءني أحد الشباب إلى عيادتي طلباً للمشورة. وقد كان دائماً وديع المعاملة مع الباعة في المتاجر. وكثيراً ما اشترى أشياء لم يكن يريد شراءها لأنه كان يخشى الإساءة إلى شعور الموظفين.
وبينما كان يتهيأ لاتخاذ الإصرار والإلحاح منهجاً, حدث أن توجه لشراء حذاء. وبعدما عرض عليه البائع يضع الحذائين الجديدين في علبة, لا حظ الشاب خدشاً في أحدهما. وعندئذ كبت ما في نفسه من نزعة لتجاهل الخدش, وجمع كل جرأته وقال للبائع: "أعطني من فضلك زوجاً اخر لأن في أحد هذين الحذاءين خدشاً".
وعندما رد البائع على ذلك الطلب بقوله: "حاضر يا سيدي", أصبحت تلك اللحظة لحظة تحول في حياة ذلك الشاب الذي بدأ ينتهج الإلحاح في غير المخدوشة! وأخذ مديره وزوجته وأطفاله وأصدقاؤه جميعاً يتحدثون عن شخص مختلف تماماً, لا يسلم بكل ما يحدث. وهو بذلك لم يحصل على ما كان يبتغي في معظم الأحوال فحسب, بل اكتسب أيضاً مقداراً كبيراً من الاحترام.
سادساً – حينما يحتاج الموقف إلى أن نقول: "لا" فلا تتردد في ذلك.
فإن "لا" هذه واحدة من أفضل الكلمات لتعليم الآخرين. وانس التردد والارتياب اللذين يعطيان الآخرين مجالاً لإساءة فهمك. فالناس يحترمون "لا" حازمة أكثر من احترامهم التصرف المتردد الذي ينبغي من ورائه إخفاء مشاعرك الحقيقية. ناهيك عن أن احترامك لنفسك سيقوى أيضاً.




الله يعطيك العافية
خليجية خليجية خليجية
موضوعك اكثر من رائع
خليجية خليجية خليجية



سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز
يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي ووردي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
الله يعطيك العافية
خليجية خليجية خليجية
موضوعك اكثر من رائع
خليجية خليجية خليجية

الله يعافيك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &^ذكريات الورد^& خليجية
سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز
يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي ووردي

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الخجل غير العادي عند الاطفال

خليجية

قدمت دراسة علمية حديثة أقوى الأدلة حتى الآن على أن الخجل غير العادي لدى الأطفال يمكن أن يحدث بسبب تغييرات في أدمغتهم

فقد استخدم باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص عدد من البالغين الذين كانوا معروفين بالخجل أثناء طفولتهم، وحين تم عرض صور لوجوه غير مألوفة على هؤلاء الأشخاص، ظهر نشاط في لوزة المخيخ لديهم أكبر بكثير من نظرائهم الذين كانت طفولتهم تتميز بالنشاطات الاجتماعية، وتتمثل وظيفة لوزة المخيخ في اليقظة والخوف.
وفي السابق كان يعتقد أن الخجل الشديد الذي يظهر أثناء الطفولة ويستمر في كثير من الأحيان أثناء البلوغ يعود لأسباب تتعلق بتطور الدماغ، ولكن هذه الفكرة لم تتعرض للدراسة والبحث لأنه كان من الصعوبة بمكان إجراء تصوير لدماغ الأطفال الصغار.
كما أكدت دراسة ايطالية حديثة أن الاطفال الخجولين يعانون من قصور فى الاستجابة لمشاعر الفرح أو الغضب على وجوه الاخرين، فى إشارة إلى كبت قد يقود لاحقاً لتوترات في حياتهم.
وأشارت الدراسة إلى أن تلك المعلومات الغائبة حول المشاعر قد تقود إلى معدلات أعلى من التوتر والمخاوف الاجتماعية، والتي يعانيها الأطفال الخجولون في أوقات لاحقة من حياتهم، اذ يخطئ الأطفال في فهم مظاهر الفرح والغضب أو المشاعر المحايدة في صور لوجوه عرضت عليهم، حيث أظهر الرصد الكهربائي للمخ نشاطاً أبطأ في مناطق عادة ما تتعلق برد الفعل لمشاعر الآخرين، كما أظهر أن وجود الجين الذي يثبط من هرمون "سيروتونين" مرتبط كذلك بضعف رد الفعل .




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الأسباب الرئيسية لاحمرار الخد عند الخجل

مرحبا

جسم الإنسان مزوّد إلى جانب جهاز المناعة بوسائل أخرى تتحرك عند مواجهه خطر أو موقف يثير الارتباك ، عند الخطر تفرز هرمونات خاصة تساعد على المواجهة ، أو الهروب .. لكن الفتيات والفتيان عند مقابلة أصدقاء جدد للعائلة ، أو السقوط على الأرض أمام بعض الناس ، أو مقابلة بين شاب وفتاة في موقف معين وخاصة بشكل مفاجئ ، أو وقوع أحد الجنسين في موقف محرج أمام الآخر ، يصابون بالارتباك والخجل ، وعند هذه الحالة يعاني الجسم من صراع داخلي بين الرغبة في الهروب ، أو التماسك والظهور بثبات .. عن طريق التغلب على هذا الموقف .

في ظروف مواجهة الخطر ، يكون من السهل اختيار الاشتباك أو الهروب ، أما في هذه الحالة الاجتماعية ، فلا يفلح الهروب أو الصراع ، – رغم أن جهازنا العصبي المركزي المسؤول عن السيطرة على المعاناة من الضغط النفسي يكون في ذروة نشاطه – ، لكن هذه الحالة ، تجعل الدم يتركز حول عضلات الجسم والمخ بحثاً عن الحل المناسب ، في الهرب أو المواجهة .. وبما أننا أثناء هذا الموقف نريد التماسك والصمود ، بجهود مكثفة ، فالنتيجة النهائية تكون اندفاع الدم في الطريق العكسي ، أي إلى سطح الجلد ، و قبل إدراك ماذا حدث ، تكون حمرة الخجل قد غطت وجوهنا

تحياتي




؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



يسلمو عزيزتي ع المعلومة



شكرا علي المعلومة



رائع وجميل

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحياء والخجل : حباكِ اللهُ حليةً لا أحلى ولا أج

الحياء والخجل :

حباكِ اللهُ حليةً لا أحلى ولا أجمل .. تلك هي الحياء .

فمهما كنتِ تمتلكين من صفات الجمال فإنّ ما يزين هذا الجمال ويزيد في تأ لّقه هو هذا الحياء الذي يرفع من شأنك بين أقرابك من الفتيات ، وبين الشبّان الذين يقدّرون قيمة الحياء .

فـ «الحياء من الإيمان» لأ نّه يميِّز بين الفتاة الملتزمة بدينها ، وتلك التي لا تكترث للقيم الدينية والفضائل الخلقية . وإذا ما سقط برقع الحياء أو تمزّق أو ضعف ، تحولت الفتاة من إنسانة محترمة إلى دمية وعرضة لتلاعب المتلاعبين وغرضاً لسهام الطامعين .
إنّ الحياء أجمل الزينة .. وهو جلباب لا يبلى .. وحسنٌ لا يتغيّر .. «ومَن كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه» . وهو الذي يغذِّي نبتة العفاف في نفس الفتاة لتؤتي أكلها كلّ حين .
والحياء ـ على عكس الخجل ـ لايناقض الحزم والإرادة ، فهو قوّة أخلاقية لها هيبتها ، وجاذبية لا تعرف قدرها المتبرّجات .

غير إنّك لا بدّ أن تميِّزي بين ما هو حياء وما هو خجل .
كوني حيّية .. ولكن لا تكوني خجولة .
إنّ الكثير من الفتيات يخلطن بين الأمرين .. وقد يعتبرن الحياء مذموماً ، أو عقدة تثير الشعور بالنقص ، وهنّ في حقيقة الأمر يعانين من وطأة الشعور بالخجل ، الذي هو شعور يدفع إلى التواري والإنعزال والإنطوائية ، بل ويعتبر في مجال الصحّة النفسية مرضاً يعاني منه حتى بعض الشبّان ، ولكنّ انتشاره بين الفتيات أكثر،لا سيما اللواتي نشأن تنشئة صارمة.

فالخجل راجع في العديد من حالاته إلى التربية الأولى للفتاة ، ولكنّ التخلّص منه ممكن إذا قاومته الفتاة بمزيد من طلب العلم والعمل وزرع الثقة بالنفس من خلال نقاط القوّة التي تمتلكها أيّة فتاة .
أدرسي أسباب خجلك لتعالجيه من خلالها ، فعلماء النفس يقولون إنّ النحول والهزال الزائد ينزعان بصاحبهما إلى نوع من الخجل ، والحسّاسية الزائدة وسرعة الإنفعال والهروب من النقد ، وعدم القدرة على مواجهة الواقـع ، بل حتى المراهقة نفسها تعدّ أسـباباً للتردّد والجمود والخجل ، وكلّها أسباب قابلة للعلاج .

تذكّري أنّ عزيمتك تقوى مع الأيام ، وحاولي أن تتجاوزي بسرعة حالات الإرتباك والإحراج .. كوني على سجيّتك .. إعتبري الخطأ أو الإشتباه أمراً طبيعياً فصدوره محتمل حتى من أقوى الشخصيات .. واطرحي رأيك حتى ولو كان ضعيفاً أو غير مقبول وقولي : هذا هو رأيي .. أو لكلّ شخص رأيه .. أشكركم على ملاحظاتكم .. وعدي بأن تتحسّني .. اختاري من الكلمات أبسطها وأوضحها .. شاركي في الدعابات .. كوني مستمعة جيِّدة .. ومبادرة جيِّدة ، ومشاركة في الأعمال الإجتماعية بلا تردد واطرحي رداء الخجل .. وإذا هبتِ أمراً فقعي فيه فإنّ شدّة توقّيه أعظم مما تخافين منه .




000000000000000000000000



خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "¨°°o°°¨]§[° مومو°]§[¨°°o°°¨&quot1621808
خليجية

خليجية




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

للقضاء علي الخجل والأنطوائية والعزلة الأجتماعية

أخباركم بتمني تكونوا بخير

ننتقل لموضوع جديد ويهم الكثير منكم وخاصة لمواجهة هذ النوع النفسي لدي الأطفال

معايا كتير مقالات هنقراها عن الخجل والأنطوائية واسبابها وطريقة معالجتها

بتمني تتابعوا الموضوع والمقالات

الخجل والعزلة والانطوائية بيعاني منها الكثير مننا وخاصة الاطفال والمراهقين

هذا النوع من الخجل يكون بشكل اعتيادي او يتاثر فيه الفرد ثم يتحول لمرض نفسي اخر مثل الكبت والأكتئاب وتم مناقشته في مواضيع سابقة

تابعوني

الانطواء الاجتماعي -مسبباته-علاجه

حالة الانطواء، أو ما يسمى بالانطوائية،

هو موقف يتخذه الفرد من المجتمع بحيث يتفادى الاحتكاك بالمجتمع والتأثر بسلوك الأفراد، وهي وسيلة للهروب من مواجهة المجتمع، واعلم أن حالة الانطواء تبدو سهلة وطبيعية، ولكنها صعبة لسلبيتها وعزوف صاحبها عن الحياة

و يعتبر الانطواء مظهراً من مظاهر سوء التكيف الاجتماعي، ويحتاج إلى نوع من الإرشاد والتوجيه وعدم إهماله؛ حتى لا يتحول إلى عقدة نفسية،

الشخصية الانطوائية

تعريفها:

هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها، وفي أكثر الاحيان يعيش في عالمها الخاص بطبيعتها، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها او مبدعه فابداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها

صفاتها:

1ـ عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.

2ـ عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات.

3ـ عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهينة).

4ـ غريب بتصور الآخرين وبعيدابعدم واقعتها.

5ـ عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.

6ـ وهي باردة الاعصاب تجاه تحمسن و عواطف الآخرين.

7ـ لا يستجيب عاطفيا لاصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها بعض الصفات المشابهة.

8ـ عدم تحمل النقدوالنصيحة والتصحيح.

9ـ فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها.

10ـ تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع انها لا يراعي للآخرين حقوقهم.

11ـ مشاركاتها ضعيفه في افراح الآخرين واحزانهم.

12ـيتلذذ بتصرفاتها و اساليبها الخاصة.

13ـ فهي في أكثر الاحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية

( المسببات )

-أنشغال الأب وتخليه عن تربية الابناء " الأب الغائب"

– الطلاق وتصدع بنيان الأسرة

– قسوة الأب أو سوء معاملة الأبوين للابناء.

– عدم الثقة بالنفس : وهو ان يرى كل جميل بالآخرين ويجهل جمال نفسه

– النزاع والشقاق المستمرين بين الزوجين.

– الشعور بالحرمان من عطف الأم أو الأب

– شعور بعض الأبناء بعدم عدل الوالدين بالمشاعر وانحيازهم للبعض الآخر

– غياب الحوار الأسري وعدم مجالسة الوالدين لابنائهما

واسباب الإنطوائية غالباً ما تعود لما يلي:

1. الشخصية المضطربة (الفصامية أو التجنبية مثلاً)

2. الفصام

3. رهاب الساح (أو رهاب الأماكن الفسيحة)

4. الرهاب الإجتماعي

5. الإكتئاب الشديد

(كيفية التصحيح والمعالجة)

1ـ محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية

2ـ عدم الالحاح في دفعها للاختلاط الاّ باقتناعها، لان التي لا تقدر ذلك يصاب بعقد نفسية

3ـ مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص

4ـ محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.

5ـ اختيار الوضائف والاعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها

6ـ محاولة امتدراجها و اقتناعها بحكمة ومرونة من طريق من يعالجها من اصدقائها

نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية.

7- وعلى الابوين الحذر من هذه الصفة منذ الطفولة حتى لايحتاج الى معالجتها

مراحل الخجل

الحياء – الإحراج -الإنطواء – الخجل

الحياء :
مرحلة سابقة للخجل ، ونحن نعرف الحياء شعبة من شعب الإسلام
ويكون شيء مقبول ، ولكن إن زاد عن حده زاد في خطورة وأصبح من أبواب التي تفتح باب الإنطواء
وتلعثم الأخرين وعدم معاشيتهم الصحيح للمجتمع وهذا الشيء يكون سيئ .

الإحراج :

وهو موقف عاطفي ، يعني الإنسان يكون في موقف ما يقال له شيء وهو غير متوقعه ، وهذا يكون
ردة سلبية أو إنكماش ويكون ضرره بسيط ويعود إلى طبيعته ولكن سيتذكره ، وهنا شيء الطبيعي

الخجل :

يكون سلوكه الإنسحاب والخوف من التفاعل مع الأخرين وإنطباعه السلبي لأفعاله وتوقعاته السلبية
في كل عمل هو يعمله أو يفكر فيه ، وهذا إسلوب زائد عن حده وهو سيئ .

الإنطواء :

العل عن الأخرين ويبتعد عن الواقع فيتقد أن الأفضل أن يهرب من المواجهة وتحمل المسؤولية وهو
يحب النوم الكثير للهروب من الحقيقة ويحب الخيال والسرحان وتكون مملكة خاصة فيه بداخله للهروب
من الواقع ويبتعد عن الأخرين كثيرا وهذه المرحلة سئية جدا .

وهذه المواقف تكون إنفعالية أو مواقف داخلية (( داخل الإنسان )) أو سلوك خضوعي ، يخضع
للأخرين أو لأفكارهم ويتجنب الأخرين ويكون سلوكه غير إجتماعي ومبتعد عنهم .

أنواع الخجل

1- الإنطوائي :

يتفاعل مع الأخرين ويعمل معهم ولكنه معه الخجل
يسوي الشيء اللي يبيه لكن يكون منكمش لا يتفاعل مع الأخرين في أمور إخرى خارج الأشياء
المخصصة ، يؤدي دوره وينجزه بطاقة إيجابيه لكن غير قادر على التعامل مع الأخرين بإسلوب حسن .

2- الغير المتكيف (( لا تكيفي )) :

الذي غير قادر على التكيف مع الأخرين في العمل أو خارجه ، ويحب الجلوس لوحده و العمل لوخده ،
ولا يوجد له القدرة على التعامل مع الأخرين 1 % ,

وهنا سنتكلم عن أعراض الخجل

الأعراض الجسمية :

1- إحمرار الوجه
2- سرعة دقات القلب
3- جفاء الحلق

الأعراض النفسية :

1- عدم التكلم ، ويستخدم لغة الإيمائات والإيحائات (( بكثره )) .

2- الكلام القليل ، يعني يجلس ساعة ولا يتكلم إلا كلمتين وهو بالأكثرية لا يبدأ الحديث والتفكير يكون
له سلبي بمعرفة تفكير الناس عنه .

3- المشاعر والأحاسيس لا يظهرها بشكل طبيعي ولا يظهر زعله أو فرحه للاخرين (( مشاعره مكبوته )) .

4- صداقاته قليلة يمكن يكون عنده واحد فقط ، وتكون مهارته وقدرته على تكوين الصدقات ضعيفة جدا .

5- يفضل اللعب الإنفرادي (( للإطفال )) و يخاف الفشل أو عدم الإرتياح ويحب عدم المراقبة من الغير .

وأسباب الخجل

للعلم لا يوجد جانب وراثي

1- إن شاف إمه عندها سلوب الإنسحابي (( لا تدخل في أمور الإجتماعية )) فهو يقلد الإم (( سلوك الإجتماعي التقليدي )) .

2- إنعدام الثقة : ويكون سببه الأساسي الأهل حيث لم يغرسوا الثقه فيه ، وعدم إعطائه المسؤولية والإعتماد على النفس ، ويحطمونه وكثرة القول عليه : ( إنت فاشل ، فلان أحسن منك ) .

3- الإهمال + النبذ : والأهل عدم محبتهم له وهنا يحاول الإبتعاد عنهم .

4- شكل الشخص : ( متين ، معوق ، طويل ، قصير … إلخ ) يخاف أن يتكلم الناس عليه بإستهزاء أو الضحك .

5- وهنا خاص للبنات (( يفرض عليهم الحياء ويحروصون الأهل عليها الخجل )) يحبسون انفاسها + يثبطون عزيمتها .

والأخيرا وليس أخرا الحل للخروج من الخجل والإنطواء

1- اللعب الجماعي (( إختيار اللعاب الجماعية ))
2- إعطائه فرضة للكلام و إعطاء رأيه والتعبير عن أفكاره
3- إعطائه المسؤولية وإلإعتماد على النفس
4- الإبتعاد عن السخرية والإستهزاء به

يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.

وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.

ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله، ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له، بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة، وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.

والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر، مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب، ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.

ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب، وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث، وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً، كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير، وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.

الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:

إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.

ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.

وللإنطواء أسباب كثيرة منها:

(1)
الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.

(2)
إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.

(3)
إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار، وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.

(4)
تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك، كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.

(5)
قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.

(6)
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين، كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.

(7)
الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال، فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.

علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:

ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:

(1)
أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته ) وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم، ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.

(2)
إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل، وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.

(3)
تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.

(4)
عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس، بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.

(5)
تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء وتكوين صداقات مع أقرانه وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال، وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.

(6)
التربية الإستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة، حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.

(7)
اكتشاف نواحي القوة في قدراته وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.

(8)
إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية، وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية، وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.

بتمني تكونوا استفدتم من الموضوع والمقالات

تابعوني وتابعوا كل جديد

وتابعوا مواضيعي بتوقيعي ومنتظرة تقييمك

تحياتي




الله يعطيك العافية



التصنيفات
منوعات

البكم الاختيارى"مرحلة متقدمة من الخجل عند الأطفال


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البكم الاختيارى" .. مرحلة متقدمة من الخجل عند الأطفال
خليجية
الحل: تعد مشكلة تأخر التحصيل الدراسى للطفل، من المسببات الرئيسية لحالة "الصمت الاختيارى" فى المدرسة، لذا يجب متابعة الطفل مع المرشد والمعلم والتعاون معهما: لتعزيز أى تقدم دراسى ولو بدا ضعيفاً، والذى سيؤدى على المدى البعيد إلى مساعدته فى الخروج عن صمته، والاندماج التدريجى مع أصدقائه فى المدرسة.

فقد الثقة بالنفس
يظهر بوضوح فى سلوكيات الطفل عند اختلاطه بالمحيط الخارجى، كأحمرار وتورد وجه الطفل، أو تحدثه بصوت منخفض، وزيادة نبضه، وسرعة فى دقات قلبه عند تعرضه للمواقف الاجتماعية.

الحل: يفقد الطفل ثقته بنفسه عندما يبالغ الوالدان فى تضخيم أخطائه البسيطة، ومعاقبتهما المستمرة له، مما يُولد لديه شعوراً بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، لذا يجب تربية الطفل على الاستقلال وحرية التعبير عن الذات، مع التعزيز المستمر لنقاط القوة عنده، وعدم نهيه وتعنيقه أمام أصدقائه أو أفراد أسرته، فى حالة وقوع خطأ ما.

نصائح تساعدك لتخرجى طفلك عن صمته:
– أغمرى طفلك بقدر من الحنان، فربما عزلته ناتجة عن افتقاده مشاعر الحب منك.

– ساعديه على تعزيز تواصله مع أصدقائه، كالسماح له بالخروج معهم أو دعوته لهم فى المنزل.

– لا تبالغى فى عقابه على تصرف خطأ، ولا تعاقبيه أمام الآخرين.

– قومى بالتشجيع المستمر له، ومكافأته على سلوكه الاجتماعى الجيد بشكل مباشر ووقتى.

– اتركى للطفل بعض الحرية فى اكتشاف ما حوله بنفسه، فهو يتعلم من الخطأ والتجربة وإرشاداتك له.

– تجنبى إطلاق التسميات والأوصاف السلبية على طفلك، كنعته بالخجول أو الكسول أو الضعيف أو الخوّاف.

– تجنبى كثرة إلقاء الأوامر عليه فى وقت واحد، ولا تطالبى طفلك بالمثالية فى تصرفاته، بل اسمحى بنسبة من الخطأ.

– وفرى لطفلك مزيداً من فرص التدريب، كتخصيص عشر دقائق يقوم خلالها بسرد قصة أمام أفراد الأسرة، مع عدم الإكثار بالملاحظات، وخاصة فى المرحلة الأولى من التدريب
دمتم فى حفظ الله




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

السقوط والخجل

مسآئكم ../ صبآحكم .. معطر بإذن الله ورد وياسمين ..

الخجل و الحياء الذي فطرنا عليه شيء جميل جدا و الأجمل ان لا نفقده أبدا
لكني أتحدث عن خجل آخر او كما نسيمها الفشله وتحديا فشله السقوط أمام الأخرين
وأقصد السقوط حرفيا وليس مجازيا

مثلا حين يصعد أحد منصة أمام عدد كبير من الناس ليتسلم جائزة ما ويتعثر بشيء
كثير من الناس يجدها فرصها ليصور هذه الشخصية وهي تقع
لماذا نشعر حين نسقط بذلك الإحساس إن العالم كله توقف ليضحك علينا لأننا سقطنا أمامهم
ونشعر أن العالم توقف وان كل العيون تراقبنا
ونشعر مرات أنهم يعلنون بمكبرات الصوت سقطت في ذلك المكان ويتجمهر الناس
وانه تم نشر مقطع بلوتوث بطيحتي العالمية
طبعا هذا كله غير حقيقي لكننا فعلا نكره أن نقع أمام الناس ومن يحب أن يسقط أمام
الناس ؟؟؟
وكلنا قد يمر علينا هذا الموقف.
:
قد يكون لأننا بدواخل أنفسنا نحس بأن الوقوع أثناء المشي أو الركض بعد سن الرابعه
عيب إجتماعي عظيم وفشله لا تنسى أبدا
كل شيء بالدنيا قد يختل توازنه ويقع … الطائره قد تقع فلا نتوقع من الأنسان أن يقع..؟؟
وكثير من الناس حين يقعون نصف وقعه يتمنون انهم وقعوا فعلا بدلا تلك الحركه الباليهيه السخيفه.
وهناك أشخاص تفتعل البكاء وتقنع من حولها انها فعلا مصابه كي يهتموا بأنها مصابه ليس لأنها وقعت وهكذا
وهناك من يضحك ويضحك بهستريا لانه وقع عشان يعالج الموقف
وهناك من يقع بين أهله وحين يقع يكتشف ان اهله تخلوا عنه وجعلوه وحيدا بالارض ( متفشلين منه انه طاح )

وهناك من يقع وقعه سيئة جدا لكنه يتمالك نفسه ويقف سريعا وكأن شيء لم يكن وداخليا
يدعو الله بأن أحد لم يره وان كان حظه جميلا سيمر الموقف بسلام لكن لو كان حظه سيء
سيأتي شخص من بعيد ليقوله له بضحكه خبيثة
سلامات

هل تخجل عند سقوطك ويحمر وجهك ..؟!
عندما تسقط ماذا يدور في مخيلتك وماذا تقول لنفسك ..؟!
متى آخر مرة سقط فيها ..؟!

هل تضحك عند مشاهدتك شخص يسقط ..؟!




يسلمو



شكرا ع مرورك



أستوقفتني كلمات هذا الموضوع
أنتقاء مميز ورائعه
اشكركِ

ع روعة تميزكِ في طرحك
بأنتظار كل جديد..
تقبلي مروري..

آبار




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

قبل أن يتحول الخجل إلى مرض!


"خجلها زائد عن الحد .. لم تستطع التخلص منه.. بل تزداد حدته كلما تقدم بها العمر.. أثناء دراستها الجامعية ، إذا حاول أحدهم التحدث معها يحمر وجهها وتتلعثم في الكلام ويدق قلبها ليسابق خطواتها وهي تنصرف مسرعة من أمامه.. وعندما تقدم لها ابن عمتها الطبيب، العائد لتوه من إحدى دول الخليج، بعد أن التقاها في تجمع عائلي وبعد الموافقة عليه، عاشت أياماً عصيبة وهي تحاول تحدي خجلها الزائد عن الحد ، ولكن هيهات، فكلما حادثها في الهاتف ينعقد لسانها فلا تتفوه بكلمة مما أثار المخاوف والشكوك لديه، وبخاصة أنه عندما تجرأ ومد يده ليلمس يديها انخرطت في بكاء متصل .. وبعد عقد القران أخبرها أن موعد زفافهما مرتبط بتخلصها من هذا الخجل؛ لأنه لن يتزوج من فتاة تخجل من مجرد الكلام العادي مع زوجها!! ".
هذه هي خلاصة الرسالة التي أرسلتها صاحبتها على بريدي الالكتروني منتظرة مني الرد بعد التماسه من المتخصصين.

الدكتور قدري حفني أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس بعد أن عرضت ما سبق عليه أجاب : أن تتمتع الفتاة بالخجل فهذا شيء محمود ولا يمكن أن تلام عليه، أما أن يتحول هذا الخجل إلى مرض يسيطر عليها ويجعلها تفقد شخصيتها فهذا هو الخطر الحقيقي الذي نحذر منه.
والمسئولية هنا تقع على الأبوين اللذين يجب أن يفرقا بين التربية القائمة على العقل والحوار والتربية المرتبطة بالزجر والعقاب والتسلط والأوامر.
الحياة لا تستقيم بدون وجود علاقة مع الآخرين، ولا يعني أبداً أن تتكلم فتاة مع شاب أن تخرج بذلك عن حدود الأدب والاستقامة، والبنت عندما تكون ساذجة أو معدومة الخبرة فقد تنجرف في فترة ما إلى الخطأ دون أن تعي ذلك.

وهناك من المآسي الكثير مما نسمعه ونقرأه على صفحات الصحف ووسائل الإعلام نتيجة التربية الخاطئة. وهذا لا يعني أن يترك الأبوان لبناتهما الحبل على الغارب لكي يفعلن ما يحلو لهن ولا يعني الانغلاق التام، لأن النتيجة في الحالتين غير مرضية، وإنما لابد أن تكون هناك فلسفة واضحة في التربية وهي التوازن والتفرقة التامة بين الكلام العادي الذي يتيح الفرصة لكل طرف أن يتعرف على الآخر وأن يكون الحديث في مسائل الزواج وتكوين الأسرة عن طريق الأسرة. فإذا أراد شاب أن يتقدم لفتاة يرى فيها الزوجة المناسبة له فليكن ذلك بالاتصال المباشر بأسرتها، وهذا يكسبه المصداقية وينعكس عليها بالطمأنينة له، وتستطيع حينئذ أن تتواصل معه في حدود تبادل الحديث لا أكثر فيتعرف كل منهما على طبيعة الآخر، وشيئا فشيئا تزال الحواجز بينهما بعد أن يجمعهما عش الزوجية.

وأكد د. حفني أن الفتاة صاحبة الرسالة لم تخطيء في تصرفها مع خطيبها الذي لا يحق له أن يطلب منها ما هو أكثر من الكلام، والكلام المباح فقط، أما اللمس الذي تعقبه تنازلات أكبر فذلك مرفوض تماما شرعاً وعرفاً وتجربة.
وحينما تنتقل الفتاة الخجلى إلى شقة الزوجية سيكون الوضع مختلفا وحينئذ سيكون للزوج كافة الحقوق الزوجية وسوف تزال أية حواجز بمجرد الزفاف.
وينصح د. حفني الطرف الآخر في المشكلة ( الزوج ) فيقول : لا تتسرع في الحكم على فتاتك فلو أنها قدمت أي تنازلات لك حتى ولو لمس الأيادي فسوف يتسرب الشك إلى نفسك وفكرك فحافظ على الكنز الموجود الآن بين يديك ولا تفرط فيه فتكون من النادمين.




شكرا الك على الموضوع الحلو بس نادرا ما تلاقي بنات متل هيك مو عامتا لا تفهموني غلط
موضوع رائع يسلما اديكي



يسعدني تفاعلك السريع حبوبة
والله خير الامور الوسط
افضل شي
والله يوفق كل بنات المسلمين



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخجل الاجتماعي ومشاكله

الخجل الاجتماعي ومشاكله :

– هناك بعض الأشخاص يخافون من التواجد الاجتماعي بين الناس.
التعرض للتواجد الاجتماعي بين الناس يسبب بعض الأعراض الجسمانية مثل الشعور بكثرة العرق، احمرار الوجه، توتر العضلات، زيادة ضربات القلب، جفاف الفم أو ارتعاش الصوت.
هذه الأعراض تكون مصدر زائد للقلق والتوتر وتؤدي إلي حدوث مواقف محرجة للشخص.
الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف إما أنهم يحاولون تجنب التعرض لمثل هذه المواقف (المواقف الاجتماعية) أو أنها تؤدي إلي زيادة شدة التوتر لديهم وتزيد من الشد العصبي.

قد أوضحت كثيرٌ من الدراسات أن مشكلة الخجل أو الخوف من المجتمع تظهر بشكل أكبر في فترة المراهقة مع احتمال ظهورها قبل أو بعد هذا السن.
هناك كثير من المتخصصين في الأمراض النفسية يؤكدون أن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة ولكنهم لايطلبون المساعدة إلا في حالة تزايد الحالة لدرجة أنها قد تسبب بعض المشاكل الكثيرة والأزمات في الحياة.

حالات الخوف من المجتمع هي حالة مزمنة تحتاج لعلاج طويل.
ما يقرب من نصف المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يعانون أيضاً من بعض المشاكل النفسية (الأخرى) مثل الهلع أو الاكتئاب.

* تصنيف أنواع المرضى:
يرى بعض العلماء أنه بالنسبة لهؤلاء الأشخاص عند حدوث أي موقف اجتماعي أو ظروف تجمعهم في مجتمع يشعرون بالخوف والتوتر. هؤلاء الأشخاص هم الذين يعانون من الخوف الشديد من المجتمع.
ويصنف مجموعة أخرى من الباحثين هؤلاء المرضى إلى مجموعات أخرى بناء على نوع الموقف الذى يتعرضون له ويثير هذا الشعور لديهم.

– ينقسم هؤلاء الأشخاص إلي نوعين:
النوع الأول هو -> مجموعة التنفيذ:
وهم الأشخاص الذين يحدث لهم توتر شديد لفكرة أنهم يقومون ببعض الأعمال أمام الناس أو في وجود بعض الأفراد. وهذه الأعمال تتضمن العمل أو إلقاء خطبة على سبيل المثال.

أما المجموعة الثانية هم -> مجموعة التفاعل:
وهم الأشخاص الذين يخشون أي مواقف يمكن أن يكون سببا في تفاعلهم مع المجتمع أو مع الأشخاص الآخرين مثل الاجتماع أو التعرف بأشخاص جديدة.

هناك بعض المختصين في الأمراض النفسية يرون أن هناك بعض الأشخاص يصابون بمشكلة الخجل الاجتماعي نتيجة ظهور بعض الأمراض أو المشاكل الطبية أو الجسمانية لهم مثل مرض الرعاش أو البدانة حيث يخشون من التواجد الاجتماعي وظهورهم بهذا الشكل أمام المجتمع.
ولا يمكن وصف هؤلاء المرضى على أنهم يعانون من الخجل الاجتماعي وذلك لأنهم يتعرضون لهذه الحالة نتيجة مرض جسماني يعانون منه.

نسأل الله الشفاء العاجل لكل مريض ومبتلى.

منقـــــــــول




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لا تعلمي أبناءك الخجل ….علميهم الحياء

لا شك أن كل أم و كل أب يتمنى أن يرى أبناءه من أفضل الخلق على وجه الأرض و يحبان النجاح و السعادة لأبنائهما
و كل منا يسعى لتربية أبنائه و تنشئتهم تنشئة صالحة تجعلهم من الفائزين بالسعادة في الدنيا و الجنة في الآخرة
وتربية أبنائنا تفرض علينا أن نغرس فيهم القيم و الصفات و السلوكيات الفاضلة كما تفرض علينا أن نخلصهم من بعض الصفات و السلوكيات السلبية و السيئة

و في هذا الموضوع اخترت أخواتي أن نطرح معا موضوع الخجل و الحياء

لنتعرف أولا على الخجل

الخجل عادة ينشأ منذ الصغر و ينمو مع الانسان و قد يصل الى حالة مرضية أحيانا . وهو سلوك يصدر من الطفل فيشعر بالضيق لأنه أخطأ أو في موقف محرج و الطفل الخجول عادة يتحاشى الآخرين و لا يثق بالغير و هو متردد و لا يميل لمشاركة الآخرين و يخير الصمت أو الحديث المنخفض و الانزواء و يختفي خلف المقاعد و الستائر عند مجابهة الغرباء

أما الحياء فهو

صفة بشرية حبا الله بها الانسان و هي ضرورية و مطلوبة .و الحياء هو التزام مناهج الفضيلة و آداب الاسلام. و الحياء شعبة من شعب الايمان كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الايمان بضع و ستون شعبة و الحياء شعبة من الايمان
و قال صلى الله عليه و سلم ان الله حي ستير يحب الحياء و الستر
و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أشد حياء و كان اذا كره شيئا عرفه الصحابة في وجهه و كان اذابلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام و لم يقل ما بال فلان فعل كذا و كذا بل كان يقول : ما بال أقوام يصنعون كذا دون أن يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه و لم يكن الرسول صلى الله عليه و سلم فاحشا و لا متفحشا و لا صخابا في الأسواق . و الفرق بين الحياء و الخجل شاسع ذلك لأن الحياء فضيلة و صفة محمودة و معناها أن يترفع الانسان عن المعاصي و الآثام .و أما الخجل فهو العكس فانه منقصة و ذلك لشعور الطفل بقصوره أمام الآخرين فلا يطالب بحقه لخجله و لا يقول كلمة الحق لخجله و لا يتحدث أمام الآخرين لشعوره بالخجل
و ما يهمنا في هذا الموضوع أننا نريد أن نتعاون و نستفاد من تجارب بعض و كل أم تقول لنا كيف ممكن أن نخلص أبناءنا من صفة الخجل و كيف يمكننا أن نغرس في فلذات أكبادنا صفة الحياء

من خلال تجربتي الخاصة مع أبنائي حاولة أن أنزع من قلوبهم الخجل الذي كنت أعانيه في طفولتي و الحمد لله أبنائي لا يملكون الخجل المذموم فأرى ابنتي اليوم تلقي قصيدة أمام جموع غفيرة و بكل حماس و قوة و شجاعة
أتعمد أن يلقوا كل ما يحفظوه سواء من القرآن أو القصائد و الأحاديث النبوية أمام الأصدقاء و حتى بالهاتف مع العائلة فيجدون الاطراء من الجميع فحتى الصغير ابن السنتين يريد هو كذلك أن يلقي علينا ما عنده و أترك له المجال ليقول ما يريد بلغته
و في البيت نقوم بتمثيل بعض الأدوار فيأخذ الصغير دور المعلم ليعلمنا و دور الامام في المسجد و دور قائد الجيش و أجدهم يستمتعون حتى في تدريسهم أطلب من الصغير أن يقف على الكرسي ليلقي علينا ما حفظ أو يقرأ درسه و في النهاية نصفق له

و أحيانا أطلب من أحد الأبناء أن يستفسر عن بضاعة ما في احدى المحلات أو أطلب منه أن يقوم بدفع ثمن المشتريات
و مهم أن لا يقال للطفل بأنه خجول لأنه عندما يكبر يبقى كلام الأهل الذي يطلقونه عليه مطبوعا في ذهنه مما يجعله يصدق هذه الصفة في نفسه
و مهم كذلك عدم انتقاد الطفل أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية و خاصة أمام أقرانه

و أما بالنسبة لغرس خلق الحياء فهي مجموع صفات و سلوكيات و آداب الانسان المسلم
نعلم أبناءنا توقير الكبير فلا يتكلم أمام الكبار الا بأدب و بصوت منخفظ حتى و لو أخطأ أحد كبير معهم .و في الأماكن العامة أطلب منهم السماح للأكبر سنا أن يجلسوا على المقاعد و يتنازلوا عن دورهم في الطابور لكبار السن
و بما أننا نعيش في دولة غربية (العراء الفاحش )أغرس فيهم و أعودهم على غض البصر و الحياء في ملابسهم بالنسبة للبنت و الأولاد و الحياء مهم جدا للجميع و قد يكون للبنت أكثر قليلا