يقول خبراء الصحة إن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تمكن أن تلعب دورا كبيرا في محافظتك على شبابك وفي ظهور بشرتك بشكل صحي. وليس سرا أن ممارسة التمارين الرياضية لها فوائد للجسم بأكمله، لكن الكثير من الناس لا يدركون أن البشرة تعتبر أكبر أجهزة الجسم، وبالتالي ستحصل على فوائد هائلة من الرياضة، من بينها زيادة نشاط الدورة الدموية، مما ينتج عنه إيصال المواد الغذائية الى خلايا البشرة وإبعاد السموم ال الضارة المحتملة. كذلك تمنح الرياضة البشرة الظروف المثالية لانتاج الكولاجين وتقوية الألياف التي تساعد في حماية البشرة من التجاعيد والخطوط.
ولكن، ربما الفائدة الكبرى عند ممارسة الرياضة، تكون لدى الذين يعانون حب الشباب، اذ يقول الأطباء إن ممارستها توفر العديد من الفوائد التي تساعد البشرة بشكل واضح في التغلب على حب الشباب، لأنها تسيطر على انتاج
هرمونات التستوستيرون، الذي له صلة كبيرة بظهور هذه المشكلة.
كما أن هناك الكثير من الأدلة التي تظهر أن ممارسة الرياضة تقل من الإجهاد، بحيث انه يقل انتاج الغد الكظرية للهرمونات الذكورية التي هي جزء من أسباب ظهور حب الشباب. وتقريبا فإن حب الشباب يظهر أكثر عندما يكون الشخص تحت تأثير الإجهاد والضغط لا سيما عند أولئك الذين يعانون أصلا حب الشباب.
أيضا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تزيد من التعرق، مما يفتح المسام ويساعد الجلد على التخلص من الشوائب العالقة به، وهذا له تأثير إيجابي في البشرة.
وعلى المدى الطويل، فإن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، تكون بشرتهم بشكل عام أكثر صحة
واذا كانوا يعانون حب الشباب، فإنهم يتحكمون بهذه المشكلة بشكل أفضل، ويكون باستطاعتهم الحد منها.
تكافح الشيخوخة
في حين اننا لا نعتقد في كثير من الأحيان أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في مكافحة آثار الشيخوخة في
البشرة، بيد أن الخبراء يؤكدون عكس ذلك. فهي تؤثر في انتاج الكولاجين الطبيعي، وهو نوع من النسيج الضام الذي ينفخ البشرة ويمنح وجهك تورد الشباب.
أما الخلايا الليفية، وهي المنتجة للكولاجين في الجلد، فتصبح أقل عددا وأكثر كسلا كلما تقدمنا في السن، لذلك تصبح البشرة أقل متانة وأكثر جفافا وتجعدا. لذا، فإن اضافة ممارسة الرياضة الى برنامجك الجمالي تعني نفخ الوجه ومد خلايا الجلد بالأكسجين والمواد المغذية الأخرى، واعداد الظروف المثالية لإنتاج الكولاجين.
امنحي بشرتك ما تحتاجه لتعمل بشكل صحيح، وستكون على أفضل وجه وتبو اصغر سنا……..ونحن نعلم أن الرياضة تساعد على انقباض العضلات وتقويتها، لكن ما لا نعلمه أن العضلات التي تكون منقضبة جدا تكون أيضا أكثر مرونة، مما يعني أنها تكون -أيضا- أقل توترا. فعند ممارسة الرياضة يميل الجسم كله الى الاسترخاء، بما في ذلك عضلات الوجه. وفي نهاية المطاف، فإن وط التجاعيد وخطوط التعبير عن الغضب ستلين. وبالتأكيد، لن يمنع ذلك من تشكل خطوط جديدة، لكن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في الحصول على مظهر شبابي لمدة أطول.
[/size][/size][/color]
تطهر البشرة
إضافة الى مساعدة الرياضة في استرخاء العضلات، يقول الأطباء إن ممارسة الرياضة الهوائية، مثل المشي أو ركوب الدراجات، تساعد أيضا في «تطهير» البشرة، لأن نشاط الدورة الدموية سيزيد في الجسم، مما يؤدي الى إزالة السموم بفعالية أكثر، وسيكون ذلك أفضل لصحة بشرتك ومظهرها.
فمن الواضح أن بشرة الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يكون لونها أفضل وأكثر نضارة، بحيث انها تكون وردية متوهجة، مقارنة بأولئك الذين لا يمارسونها.
وما الذي يمكن أن يساعد بشرتك أكثر من ذلك؟ ترطيب جسمك قبل ممارسة الرياضة وبعدها.
اذا رطبت جسمك بشكل صحيح أثناء ممارسة الرياضة، فستحصلين على تدفق دم أفضل لبشرتك، وهذا بدوره يشجع على التخلص من السموم المتراكمة في خلايا الجلد.
تناولي السوائل بشكل سليم، فالمياه خاصة يمكن أن تزيد من تدفق الدم الى الجلد، مما يساعده على التخلص من تلك السموم، وهذا بدوره سيساعد على ظهور البشرة بشكل أفضل وصحي أكثر.
انسي تمارين الوجه
يتفق الخبراء على أن تمارين الوجه والحركات التي صممت خصيصا لتقوية عضلات الوجه ليس من المرجح أن تساعد بشرتك. وفي الغالب يتم عملها مع أجهزة المقاومة التدريجية أو «تمارين الجمال الرياضية»، وذلك باستخدام حركات محددة من الرياضية وذلك باستخدام حركات محددة من عضلات الوجه، وآثارها تكون مؤقتة في أحسن الأحوال. ويقول الأطباء إنه بينما أنت تحفزين العضلات بواسطة التمارين الرياضية فإنها ستشد وتقوى ، لكن هذا المفعول لن يدوم طويلا. انها ليست العضلات في الوجه التي تحافظ على الجلد مشدودا، بل هو محتوى الدهون الذي يحافظ على وجهك شبابيا.
أيضا تمارين الوجه ربما قد تؤدي إلى المزيد من الخطوط والتجاعيد في وجهك، أو تعزيز تلك التي تكون موجودة بالفعل. انسي تمارين وجهك، وفقط مارسي الرياضة
منقو ل للأمانة