التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل سنين زواجك .لها تاثير في حياتك الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل مامرت علينا سنة من زواجنا تزيد خبرتنا في علاقتنا وحياتنا الزوجية

بس ياترى لمن نجلس مع روجنا ونتذكر الي صار في السنة الي فاتت او السنين الي فاتت

تنذكر اخطاءنا ونتذكر مشاكلنا ونتذكر تصرفتنا ياترى بتقولي انك اخذتي القرار المناسب في موقف ما

حصلك ولا بتندمي وعلى الي فعلتي ولا بتضحكي علي كما نضحك على تصرفاتنا واحنا صغار

ياترى كل ما زادت عدد سنين في زواجنا تزاد خبرتنا ويزاد وعينا في الحياة الزوجية

تعالي حكيلنا شوي عن الي تعلمتي من حياتك الزوجية وكيف تفكيرك صار

يعني حكيلنا كيف اكتسبتي خبرتك في حياتك الزوجية ومدى تاثير سنين الزواج عليكي

اتمنى تتفاعلوا معي




خليجية



منورة كوكب الشرق



يسلموووووو
يعطيكي العافية



اكيد الها تاثير على حياتي
يسلمو عالافكار



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دليل الزوجة لمنع تدهور العلاقة الزوجية 2

تحكمي بغيرتك قدر الإمكان

بعض الزوجات لا يستطعن التحكم بمشاعر الغيرة تجاه الطرف الآخر؛ ولذلك عندما يخرج التعبير عن هذا الشعور بشكل عشوائي فإن النتيجة قد تكون مدمرة للعلاقة الزوجية، وصفت الدراسة الغيرة بأنها من أخطر المشاعر الإنسانية، وإن لم يتم التحكم بها، أو التعبير عنها بشكل مقبول فإنها تتحول إلى زلزال مدمر يهدم البيت مهما كان أساسه قويًا.

لا تغيبي الحوار

غياب الحوار بين الزوجين هو الذي يتسبب في التكتم عن التعبير عن المشاعر والآراء، فنقطة الحوار هي التي تجلب التفاهم، وغيابها يعني غياب التفاهم، يجب على الزوجة الإكثار من الحوار الهادف والمهذب والعقلاني في التعامل مع الحياة الزوجية، فحتى المشاكل المعقدة بين الزوجين يمكن إدخالها في نقطة الحوار.

اعترفا بمقدرات الآخر

قالت الدراسة إن امتداح أحد قام بعمل جيد لايقل من قيمة من يقدم المديح، وهذا ينطبق على حياة الأزواج أيضًا، يجب على الزوج الاعتراف بالميزات، والمؤهلات، والقدرات التي تظهرها الزوجة، وعدم الاستخفاف بهذه الأمور فقط لأنها امرأة، وكذلك يجب على الزوجة أن تعترف بالأمور الجيدة، والإمكانيات الإيجابية التي يمتلكها الزوج، هذا الاعتراف المتبادل -بحسب رأي الدراسة- هو حافز مهم للتحسن بشكل مستمر، وإعطاء القيمة للشخصية، وأكدت الدراسة أن على الزوجين إظهار افتخارهما بعض؛ لأن ذلك هو «الفيتامين» الذي يغذي الحب.

انظري إلى الطفل الذي بداخله

كثير من الأزواج مهما كبروا، يعيشون فترات طويلة من حياتهم، حتى في تفاصيلها الصغيرة، وهم منجذبون لما كانت تفعله أمهاتهم معهم، قد يكون الأمر بسيطاً جداً يتعلق بنوع ياقة القميص التي يحب الزوج ارتداءها، أو في رائحة عطر مميزة .. تذكره بطفولته، يمكنك بذكائك اكتشاف هذه التفاصيل من خلال حديث الزوج، والتي سيفصح عنها في الاشعور بين الحين والآخر، وحاولي تطبيقها، بل اجعليها إحدى عاداتك التي أحبتها من كلامه، وبيني له أن ما يقوله مناسباً، ولكن احذري أن تلعبي دور الأم الثانية، فهو أمر سيقيدك لاحقاً وسيزعجه هو نفسه إن اكتشفه.

و اخيرا أتمنى للجميع الحياة السعيدة




خليجية



افرحني مرورك يا الغلا



بارك الله فيكى



منورة يا قمر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

احترام الخصوصية طريق السعادة الزوجية


هل تسمحين لنفسك أن تبحثي وراء شريك حياتك ؟ هل تحاولين الاطلاع على مكالماته أو الرسائل الخاصة به؟ هل تحاولين البحث في أوراقه وملابسه ؟
ربما تلجئين لذلك حرصا منك على حياتك الزوجية، أو للتأكد من سلوك الطرف الآخر، خاصة بعد صدور بعض الإيماءات التي تثير الريبة والشك في نفسك، وتضطرك لفعل هذا الأمر، الذي قد يخلق العديد من المشكلات الأسرية، لأنك عندما تكتشفين خيانة زوجك لك فستبدئين بإثارة المشاكل، والتي قد تنتهي بالطلاق، وإذا لم تكتشفي شيئا، فحتما ستخسرين زوجك الذي سيفقد الثقة فيك، مما يجعلك تقفين حائرة، مكتوفة الأيدي متسائلة: هل من حقي البحث وراء زوجي ؟ أم أن هناك خصوصية له لا يجب اقتحامها ؟ وما حدود هذه الخصوصية ؟
جدل الخصوصية
بعض السيدات اللائي استطلع "رسالة المرأة" رأيهن، أكدن أنه يجب على كل من الزوجين احترام خصوصية الآخر، واعتبرن البحث وراء الشريك الآخر سواء بالاطلاع على مكالماته، أو رسائله عملا غير أخلاقي، فيما رأى البعض الآخر أن الزوجة من حقها التأكد من سلوك زوجها، عندما تصدر منه إيماءات مريبة، ويكون هو من دفعها لذلك، وأن عليها متابعة زوجها ولكن بذكاء اجتماعي، حتى لا تشعل النيران على حد قولهن.
تقول (أميرة.أ): أرفض التلصص من قبل الزوج أو الزوجة على الآخر بحجة الغيرة، وأنا لا أسمح لزوجي أن يبحث في حقيبتي، أو يطلع على مكالمات المحمول الخاصة بي، وأرى أن هذا عمل غير أخلاقي، قد يؤدي إلى انفجار وتدمير الأسرة، كما لا أسمح لنفسي أن أبحث وراءه، فكل منا له خصوصياته التي يجب أن تحترم.
وتابعت قائلة: قبل أن يكون الزوج طرفا في أسرة فهو إنسان له حريته، والزوجة كذلك إنسان لها أحاسيسها وخصوصيتها وأسرارها، مشيرة إلى أن الزواج الذي يقوم على الحب والانسجام والتكافؤ بين الزوجين يعطي كلا من الزوجين إطارا أكبر من الخصوصية.
ووافقتها الرأي (خديجة. ط) التي قالت: كل شخص منا له خصوصيته قبل وبعد الزواج والتي يجب أن تحترم، ويجب أن يكون للزوجين مطلق الحرية في إطلاع الطرف الآخر على بعض من هذه الخصوصية أو حجبها عنه، فللزوجة خصوصية مع أهلها وصديقاتها، وكذلك للرجل أسراره مع أصدقائه، مشيرة إلى أن الخصوصية جزء أصيل داخل كل منا مهما كانت درجة حبه وثقته في الآخر، ولكن الأمر يبقى نسبيا، وأنه إذا كان البوح بهذه الخصوصية لا ضرر منه فلا بأس من البوح بها.
أما (رغده. ك) فتقول: حقيقي لكل شخص خصوصيته، ولكن هناك استثناءات، ولكل قاعدة شواذ، فعندما تشك الزوجة في تصرفات زوجها من حقها أن تفتش وراءه، ويكون هو من يدفعها لذلك، وأنا لا أسمح لنفسي بالبحث وراء زوجي، ولا أفكر في اقتحام خصوصياته، وفي نفس الوقت لا أقبل أن يكون لديه الكثير من الخصوصيات التي لا أعلم عنها شيئا، وأرى أنه على الزوجة متابعة زوجها ولكن بذكاء اجتماعي حتى لا تشعل النيران.
وبدورها أشارت (تقوى. ك) إلى أن الزواج ما هو إلا شركة بين الاثنين، أساسها الانسجام والمودة والتراحم، وأنه إذا استطعنا أن نفهم هذه المعاني وندركها سيصبح موضوع الخصوصية ذا مساحة صغيرة في حياة الزوجين، وتتحقق راحة البال لكل منهما.
وتابعت قائلة: لا أنكر أن هناك أمورا إذا باحت الزوجة أو الزوج بها قد تؤدي إلى إفساد حياتهما الزوجية، فالمصارحة بالخصوصيات أحيانا تهدد الحياة الزوجية.
وعلى الجانب الآخر رأت (مروة. ع) أنه لا توجد خصوصية بين الأزواج، وأنه يجب أن يكون هناك مصارحة بينهم في كل شئ، باستثناء ما يتعلق بعلاقة الزوج بأهله وعلاقة الزوجة بأهلها، وهذا من قبيل الحب والرضى وليس الفرض، وعلى الزوج أن يكون قادرا على تفهم هذا الأمر، مشيرة إلى أن هناك بعض الرجال الذين يطلبون من زوجاتهم إعلامهم بكل شيء حتى أدق التفاصيل المتعلقة بعلاقتهن بأهلهن، وإذا رفضن يعتقدون أنهن يخفين أمرا مريبا، مما يجلب المشاكل للطرفين.
وأضافت قائلة: زوجي يطلع على بريدي الإلكتروني، وكذلك كل ما يتعلق بي، ولا أرى أنه تعدٍّ على خصوصياتي.
نبع للمشاكل
فيما أشارت الدكتورة ليلى الهلالي – المستشارة الأسرية – إلى أن عدم معرفة بعض الأزواج والزوجات بحقوقهم وواجباتهم تجاه بعضهم البعض فيما يتعلق بحق الإطلاع على الأمور الشخصية، هو ما يجلب المشاكل للزوجين، فأغلب المشاكل الزوجية تنبع من عدم احترام الأزواج لخصوصية بعضهم البعض، وهذا يجعل طرفي العلاقة خاسرين.
فالزوجة عندما تبحث وراء زوجها فهي لا تعلم أنها ربما تجاوزت الخط الأحمر، الذي ينذر بوقوع خطر يهدد حياتها الزوجية، لأنها قد تكتشف شيئاً يضايقها ويجعلها تثير المشاكل، أو لا تكتشف شيئا، لكن يكتشف زوجها أمرها، ويفقد ثقته فيها وتخسره، مؤكدة على أن إصرار الزوجة على معرفة كافة تفاصيل زوجها أمر يقلقها أكثر مما يريحها، وأن الجوال ساهم بشكل أو بآخر في هدم الكثير من الأسر بعد أن أعطى الزوج الحق لنفسه في تفتيش جوال زوجته، والاطلاع على مكالماتها ورسائلها، مما يشعرها بعدم الثقة، ويثير الشك من جهته، محذرة من لجوء الزوج للتشديد على زوجته، وإلغاء شخصيتها، وإنكار حقها في الخصوصية، لأن هذا يجعلها دائمة البحث عن مخرج تتنفس من خلاله. بحسب جريدة الرياض.
ورأت الهلالي أن الاعتدال في التعامل، والاحترام المتبادل بين الزوجين هو أهم شيء في العلاقة، وأن الحياة الزوجية الناجحة هي التي تقوم على احترام الطرف الآخر، وإعطائه حقه في الخصوصية، والتعامل معه وفق حدودنا المشروعة وبدون مغالاة، وأن كشف كافة تفاصيل حياتنا الصغيرة وغير المهمة – وأحيانا المهمة – قد تقلق الشريك الآخر مما يخلق المشاكل الأسرية.
الثقة تصنع السعادة
لكن ترى هل هناك خصوصية بين الزوج وزوجته؟ وما حدود تلك الخصوصية؟
تقول رندة روحي – اختصاصية اجتماعية -: أن الثقة بين الزوجين هي التي تصنع السعادة والتفاهم والانسجام بينهما، وكلما زادت مساحات الثقة بين الزوجين، كلما زاد رباط الحب والتفاهم والانسجام بينهما، وحال فقدها تتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق، مشيرة إلى رفض الشريعة لتجسس أي طرف على الآخر وتخوينه، إلا إذا توفرت البينة التي تحمل إمارات تدل على ذلك، وهو ما يضطر أحد الطرفين لمراقبة الآخر للتأكد من سلوكه، شريطة ألا يكون الشك والغيرة طبعا في صاحبه، لأن هذا الأمر سيخلق مشاكل أسرية عديدة تنعكس بالسلب على كافة أفراد الأسرة. بحسب جريدة الدستور الأردنية.
وترى روحي أن واقع الحياة اليوم يفرض على الناس وجود خصوصية معينة، وأن الوضع يختلف بين الزوجين، ويتوقف على طبيعة العلاقة بينهما، ونفسية وتفكير كل منهما.
حدود الخصوصية
ومن جهته أوضح الدكتور أحمد شوقي العقباوي – أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر – أن الثقة والتكافؤ والفهم بين الزوجين من أساسيات الزواج، وأنه إذا توفرت هذه الأساسيات أزيلت الحواجز بين الزوجين، مبينا أن عدم بوح الأزواج بأسرارهم لزوجاتهم يثير شكوكهن، وخاصة إن كان الأمر مثيرا للشك والريبة، مؤكدا على أن الصراحة هي أفضل السبل لسد الذرائع ودرء الشبهات. بحسب موقع "إسلام أون لاين".
وعن حدود الخصوصية المسموح بها للزوجين يقول العقباوي: الأمر يتوقف على حجم الأسرار ونوعيتها شريطة ألا يتعدى ذلك كرامة الزوجة أو الزوج، خاصة إذا كان الزوج أو الزوجة يخفيان بعض الأسرار دون قصد منهما، كصداقات الزوجين أو التصرفات المادية، مشيرا إلى أن خصوصيات الرجل قد تشمل الصداقات أو السهرات مع الأصدقاء أو مساعدة الأهل ماديا، وأن خصوصيات الزوجة تكون مرتبطة بماضيها قبل الزواج، أو مساندتها لأهلها



والله موضضوع مهم جدا
جد مشكوورة على الطرح الرائع كعادتك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحياة الزوجية المملة بالصور

السلام عليكم
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

هالموضوع لغرض الضحك وتغيير الجو لاغير….هههههههههههه




حلوووووووو كتيييير
هههههههههههههه
صدقي في زوجات متل هيك
يعطيكي العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
حلوووووووو كتيييير
هههههههههههههه
صدقي في زوجات متل هيك
يعطيكي العافية

خليجية




أضحك الله سنّك

هههههههه




الله يجزيك الجنة
والله ان



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل المشكلات الزوجية ت ح ل بالحب أم بالمنطق؟ وكيف يكون الحوار ناجحا ؟

يقول مثلٌ صينيٌّ قديم بأن "المشكلات الزوجية تُحَل بالحب لا بالمنطق"، ويُفترض أن يؤدي الحب إلى الحوار الناجح الذي يقود للتفاهم، إلاّ أن اللغة التي يستخدمها الزوجان تجاه بعضهما البعض تعتبر في غاية الأهمية عند توجيه النقاش حول أي مشكلةٍ تنشأ بينهما، وإضافةً لأسلوب الحديث، فهي ما يحدد مدى نجاح المشكلة وقدرة كلا الزوجين على حلّ المشكلة والتوصل إلى نتيجةٍ مجديةٍ بأسرعٍ وقت ممكن وبأقل قدرٍ من الخلاف.

تقول سيدةٌ ثلاثينيةٌ، أن زوجها يلجأ أحياناً إلى استخدام أسلوبٍ هجوميٍّ في طرح المشكلة، وترى أنه حتى وإن كان على حقٍ، فإنه لن يحصل على النتيجة التي يتوقعها لأن طريقته في التواصل ليست فعّالةً. فأحياناً تضطرها هذه الطريقة الهجومية إلى الدفاع عن نفسها بطريقةٍ هجوميةٍ أيضاً، لتدرأ عن نفسها الإتهامات التي يوجهها زوجها إليها، بينما تصمت وتنطوي على نفسها أحياناً أخرى.. وفي كلا الحالتين تبقى المشكلة بلا حلٍّ، أو تُطرح للحل بطريقةٍ عصبيةٍ.

الأعمال المنزلية ورعاية الأولاد
وأما زوجها فيقول، تستخدم زوجتي كلماتٍ تدل على المطلق مثل: دائماً وأبداً، كأن تقول، أنت لا تساعدني أبداً في أعمال البيت، وتذهب دائماً مع أصدقائك وتتركني لأغرق وحدي في الأعمال المنزلية ورعاية الأولاد. معتبراً أن ذلك الكلام يودي بأي مناقشةٍ معقولةٍ إلى مهدها، الأمر الذي يدفعه للدفاع عن نفسه كونه يرى أن زوجته تبالغ، فيبدأ بذكر مواقفه مع زوجته في أعمال البيت، فتتحول المناقشة بحد وصفه إلى جدلٍ عقيمٍ ومهاترةٍ "أنت قلت، وأنا قلت" و "أنا فعلت، وأنت فعلت" وتضيع في خضم ذلك الحلول والحقائق

تحمُل الإهانات والشتائم
تقول هذه السيدة، لا أستطيع تحمُل الإهانات والشتائم التي يوجهها لي زوجي، وكم يحرجني سماع الجيران لصوته العالي مهدداً ومتوعداً، أحس أحياناً بأنه يعتقد بأن الرجولة وقيادة الأسرة تُتحقق له بالصوت العالي وتوجيه الإهانات، وهذا ليس صحيحاً أبداً، فأسلوب العداء والتخويف والتقليل من شأن الزوجة لن يجعلها تمتثل لما يريده الزوج، ولا يؤدي إلا إلى مزيدٍ من الغضب والإستياء منه ومن أسلوبه في التعامل، فمن الصعب الإستمرار في علاقةٍ مع شخصٍ يسيء لي عاطفياً ولفظياً، وقد لا أجد الشجاعة لأقول له أنت أحمق، ولكنه كذلك بالفعل!.

الأسلوب الهجومي والدفاعي
أما الزوج فيقول: أكره أسلوب التهديد الذي تستعمله زوجتي في حديثها فهي لا تطلب مني شيئاً إلا وتقرن طلبها بكلمةٍ و"إلا"، فهي تريدني أن أرسلها لزيارة أهلها وإلا، وتريد أن اشتري أغراض البيت وإلا، إنها تعتقد بأنني سأرضخ لها عندما تستعمل هذه اللهجة في الكلام، وسأفعل ما تريده بسرعةٍ، وأتساءل دائماً ماذا ستفعل إذا لم أحقق طلبها؟! فهي بحسب زوجها، لا تعلم أن قلةً قليلةً من الناس تستجيب للتهديد، والأكثرية تفعل عكس ذلك تماماً. برأيكم، كيف يكون الحوار ناجحاً بين الزوجين؟ ما الذي يعمل على إنجاح الحوار بين الزوجين؟ ومن أو ما الذي يكون سبباً في فشله؟ هل تعتقدون بأن حديث هذين الزوجين، لا يدل على الحب بينهما؟ هل تعتقدون بأن الأسلوب الهجومي والدفاعي أيضاً يحقق نتيجةً إيجابيةً للحوار؟ إن أفضل وسيلة لإنجاح الحوار وبقاء الحب وإدامة التفاهم هي الهدوء والتروّي في الحديث، وإعطاء الطرف الآخر المجال للحديث والتعبير عن مشاعره.




في ينحلو بالحب وفي بالمنطق وكل مشكلة ونوعها…..يسلمووووووو



برأيي المشاكل الزوجية بتحتاج للتفاهم والحكمة قبل اي شي تاني

يعطيك العافية




اهلا زهرة



منورة غيمة عطر
اهلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحياة الزوجية في ضوء القرآن بالصور

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جزاكى الله كل خير



موضوع في قممه الروعة
جزاك ربي ألف خير

أختك

لتين




خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخلط بين الرومانسية والجنس يشوه العلاقة الزوجية

خليجية

يؤدي الخلط بين الرومانسية والجنس بين الزوجين الى وقوع الكثير من الأزواج والزوجات في خطأ

كبير، تنعكس آثاره على العلاقةالزوجية،فتسبب تشويهاً للكثير من المفاهيم وإساءة إليها وذلك لأن

العلاقةالزوجية، وإن كانت تقوم أساساً على الحب والتعاطف وتلاقي إرادتين حرتين لإنشاءالحياة

الزوجية والإنجاب، فإن عقد الزواج ليس ترنيمة خيالية بل هوتشريع حكيم وفيه حقوق وواجبات

ومسؤوليات وفيه تكوين للأسرة وإغناء للمجتمع.

وعلى الرغم من أن الرومانسية والممارسة الجنسية الزوجية على صلة وثيقة، إلا ان كلاً منهما مستقل

عنالآخر، ولا ينبغي ربط أحدهما بالآخر دائماً وحتماً، فالرومانسية أسلوب حياة وطريقةتفكير تتسم

بالإبداع وعشق الجمال والقيم المثالية.ولا يبتعد الحب الزوجي الراقيكثيراً عن هذه السمات، حيث إن

الزواج هو التحقق الفعلي السامي للحب بين الرجلوالمرأة، وهذا ما يؤكده قول عمر بن الخطاب رضي

الله عنه حين قال: لم أر للمتحابين مثلالزواج.

ويجب ان يفهم بان الزواج ليس ممارسة الجنس فحسب، وإن كان الجنس يمثل جانباً كبيراًوهاماً منه،

وإنما تبقى الحياة الزوجية أوسع مدى وواجبات ومسؤوليات ومشاعر من مجرد الممارسة الجنسية.كما

ان الحياة الجنسية الزوجية ليست مقتصرة على الجماع، بل هيتشمل كل المظاهر والأفعال الحبية التي

تعبر عن عمق العلاقة بين الزوجين وتلاقيالعواطف والقلوب والعيون والرغبات في انسجام واتساق دون

تصادم أو إلغاء للآخر أوتجاهل له.ولهذا فإن الحب الجنسي الزوجي الرومانسي هو حالة دائمة لدى كل

منالزوجين وممارسة يومية سواء أكان في هدف أحدهما أو كليهما ممارسة الجنس أم لا.

إذا كان هدف الزوج من تصرف رومانسي معين مع زوجته (كتقديم الزهور أو العطور أو هديةأخرى محببة

للزوجة) هو ممارسة الجنس في ذلك اليوم او الليلة، فإن تصرفه هذا لا يكون رومانسياًبالمطلق، وهذا لا

يعني أبداً عدم التمهيد للفعل الجنسي وتقديم ما يدل على الحبقبله، فإن هذا أمر مطلوب شرعاً، ولكن لا

يجوز أن تقدم المحبة والهدايا أو الكلماتوالغزل، كرشوة للزوجة لممارسة الجنس أو في مقابل ممارسة

الجنس.

والأمر الهام الذي علىالأزواج أن يعرفوه عن ظهر قلب هو، أن أكثر ما تحبه المرأة من زوجها أن يعاملها

بحب وحنان واحترام وان يتودد إليها ويقدرها لذاتها وفي معزل عن أهوائه الجنسية اللحظية.

والحقيقة ان الرجل الذي لا يتودد لزوجته إلا عندما يريد ممارسة الجنس معها ، فانه يضيعأجمل ما في

الحياة الزوجية والذي هو المودة والرحمة الدائمة، ليجعلها لحظات قليلةخالية من الإخلاص الحبي وهي

لا تخدع الزوجة ذات الحس المرهف والذوق السليم، بل إنتلك المعاملة "الوصولية" تسبب لها انزعاجا

كبيرا حيث تشعر بأنها تستغل بطريقة فجةفعلاً.

وهنا ينصح الزوج بأن يقدم لزوجته الزهور التي تحبها أو الهدايا التي تعجبها فيأوقات مختلفة، ولا سيما

في مناسبات اجتماعية محببة لكليهما كالولادة (مثلا) وبعدالعودة من السفر وفي عيد ميلادها والأعياد

الدينية وغيرها من المناسبات ، دون أن يجعل من ذلك مايشبه الإيحاء الشرطي للممارسة الجنسية.

كما يتعين على الزوج ايضاً أن يجعل من المودة والرحمة التيجعلها القرآن الكريم عماد الحياة الزوجية

حالة دائمة في معاملته لزوجته، وأن يحققمقتضياتها ومتطلباتها من الحب والحنان والعطف والمغازلة

الرقيقة في كل الأوقات، ومن ثمةيأتي بعد ذلك التواصل الجنسي تعبيراً رائعاً عن حالة الحب الدائمة بين

الزوجين..




جزاكى الله كل خير



جزاكى الله كل خير



يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



يسلمو حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المفتاح السحرى للسعادة الزوجية ,

المفتاح السحرى للسعادة الزوجية

قد تحلم الكثير من الفتيات بصفات كثيرة لفارس الأحلام، من حيث الوسامة والشاعرية، لضمان حياة سعيدة، إلا أن أحدث الدراسات تشير إلى أن كرم الزوج يعد من أهم الصفات التى تلعب دورا مهماً فى ضمان حياة سعيدة هادئة بين الزوجين.

وأوضحت الدراسة أن الزوجين اللذين يتمتعان بمعدلات مرتفعة من الكرم المتبادل، سواء المعنوى أو المادى فى علاقتهما، هم أكثر عرضة بمعدل خمسة أضعاف للتمتع بسعادة غامرة فى علاقتهم.

وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن التناغم فى العلاقة الحميمية بين الزوجين تعد المؤشر الوحيد والأهم فى مدى تمتع الزوجين بتوافق وسعادة لتحتل المرتبة الأولى، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة أشارت إلى أن هذا العامل يأتى فى المرتبة الثانية، بعد تدفق المشاعر والكرم المتبادل بين الزوجين.

كما شدد الباحثون على أن قيام الزوجين بعدد من المهام المشتركة أو الأعباء المنزلية معاً، مثل إعداد قدح من القهوة أو إعادة ديكورات المنزل معاً، تعد من الأنشطة التى تعمل على تعزيز الروابط العاطفية والشاعرية بينهما.




واو رائع حقا……….الله يباك فيكي



معلومة راااائعة
نتمنى تكون موجودة
تسلمي حبوبة ابدعتي



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الانترنت والخيانة الزوجية

الانترنت والخيانة الزوجية..ساحة جديدة لتبادل المشاعر وتنفيس الكبت
تعرف الخيانة بأنها «إقامة علاقة خارج إطار الزواج»، والقصص المرتبطة بتسهيل وسائل الإعلام والإنترنت للخيانة الزوجية لا تنتهي… فمع تقدم التكنولوجيا وتطور عالم الاتصالات، كان للخيانة الزوجية نصيب من هذا التطور.. ومع ظهور الإنترنت لم تتوقع أي امرأة أن تتحوّل هذه الوسيلة الإلكترونية إلى أداة سلبية في أيدي أزواجهن الذين حوّلوا الإنترنت إلى وسيلة للخيانة؛ مما أدى إلى إثارة غيرة زوجاتهم.

فجلوس الرجال لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر لمتابعة المواقع الإباحية، أو الدخول في دردشة مشبوهة.. يثير حفيظة الزوجات، وبالتالي تتحول الإنترنت بالنسبة لهن إلى عدو خطر يهدد حياتهن الزوجية.. وليس الزوج وحده المتهم بممارسة الخيانة الإلكترونية.. لكن الزوجة أيضاً في قفص الاتهام. والمشكلة أن هذه الخيانة تتحوّل إلى نوع من الإدمان كما أن العديد ممن يستخدمون هذه الوسيلة يظنون أنها ليست خيانة بالمعنى الحرفي للخيانة.

هذا ما حصل لريم- 27عاماً، حين اكتشف زوجها خيانتها له مع أحد الأشخاص عن طريق النت، فما كان منه إلا أن طلقها..
تقول ريم: كانت حياتي الزوجية في بدايتها رائعة ومستقرة، إلى أن بدأ عمل زوجي يزيد، فلم أعد أراه إلا في آخر اليوم.. كان يعود من عمله منهك القوى يأكل وينام، بدأت أشعر بالملل وحينها بدأت بالتسلية على ألعاب الكمبيوتر، بعدها مللت من الألعاب وبدأت أدخل على النت لأقرأ الأبراج وغيرها، وعدت للملل وفي يوم تشاجرت مع زوجي، فدخلت أحد مواقع الدردشة، هناك بدأت تنهال عليّ دعوات المحادثة وكنت لا أستطيع الرد عليها كلها، لم أرد الحديث مع أحد ولكنني تكلمت مع شخص تقرّب مني كثيراً، سألني عن مشاكلي وتحدثت معه وقدم لي النصح، وهو بدوره تكلم عن مشاكله وخلافاته مع زوجته، شعرت أن بيننا قاسماً مشتركاً، وأن مشكلتنا واحدة، وهكذا أعطيته بريدي الشخصي.. كنت كلما دخلت وجدته متصلاً إلى أن بدأت أعتاد على وجوده في حياتي، وأشعر بالحزن إذا لم أجده.. وهكذا تطورت علاقتنا، إلى أن أتى يوم وعلم زوجي بالأمر واعتذرت منه، لكنه اعتبر ما حصل خيانة له، وطلقني رغم وجود طفلي الذي لم يتجاوز عمره السنتين ولكن هذا لم يشفع لي.

جهينة- هبة صبحي المصري:

خيانات لا تنتهي..
تقول »بريجيت ويرا» مستشارة الزواج في إحدى الجمعيات الأميركية، في كتاب لها: «إن الخيانة عبر الإنترنت تبدأ غالباً مثل لعبة أو مغامرة صغيرة، فالمتزوجون نادراً ما يسعون وراء علاقة واحدة أو عميقة، ولكن لا مانع لديهم من تكوين علاقات متعددة غير محدودة وعابرة، ويمكن أن يدمنوا هذا النوع من العلاقات، خاصة إذا انعدمت مساحات الحوار والحلم في حياتهم مع زوجاتهم الحقيقيات، ولكن النتائج غالباً ما تكون سيئة بسبب هذه اللعبة الطائشة والحوارات العابثة التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة».
ومنها قصة «رنا» التي عادت ذات ليلة إلى بيتها بعد زيارة أسرتها لتجد امرأة أخرى مع زوجها، وعندما طلبت منه تفسيراً لوجودها في البيت، اعترف لها أنه تعرف عليها منذ عدة أشهر من خلال أحد مواقع الدردشة على الإنترنت، فلم تتحمل ما حصل وانتهى الأمر بالطلاق.

أما «علا» التي اكتشفت أن زوجها مدمن إنترنت، وأنه يقضي ساعات طويلة أمام الحاسب الآلي، فتقول: عندما اكتشفت أن زوجي يدخل النت باستمرار ولساعات طويلة شككت بالموضوع وقمت بإنشاء عنوان لبريد وهمي على اعتباري فتاة تريد التعرف إليه، وبدأت بمراسلته وما أثار غيرتي أنه كان يتجاوب مع هذه الفتاة التي قمت بأداء دورها، حتى أنه لم يذكر لها أنه مرتبط، كنت أحدثه على النت وهو في مكتبه على اعتباري تلك الفتاة المعجبة وأتصل به على هاتفه، فيقول لي مشغول سأتكلم معك فيما بعد، جنّ جنوني وواجهته بكل شيء وصارحته بذلك فلم ينكر، ولكنه عاهدني بعدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، والإخلاص لي!.

وهنا يحكي لنا «خالد» قصته بعد أن أصبح من مدمني المحادثات المشبوهة، فيقول: إن أول مرة استخدمت فيها الإنترنت لم أكن أدخل فيها إلى مواقع الدردشة بل كنت أستخدمه في مراسلاتي وعملي فقط، كنت أعلم بوجود مواقع الدردشة وأستخف بالذي يدخل إليها ويضيّع وقته فيها، وفي أحد الأيام قررت الدخول بدافع الفضول فقط وليس بهدف التعرف على فتيات، ولكنني للأسف أصبحت مدمناً عليها حتى أني أدخلها كل ليلة، حاولت وإلى الآن ما أزال أحاول ترك هذه العادة ولكني لا أستطيع ذلك.!!
ويضيف: «إن عدم استخدام الدردشة كل ليلة بالنسبة لي يعني افتقاد شيء مسل ورائع في حياتي، رغم أنني متزوج وأعيش حياة سعيدة مع زوجتي!».
وسيلة لتسهيل الخيانة
يقول المرشد الاجتماعي علي محمد: أصبح الإنترنت ملاذاً سهلاً وميسراً لأصحاب البيوت المتوترة، الذين غالباً ما يفضّلون الهروب من مشاكلهم بدلاً من مواجهتها، فمثلاً الزوج الذي لا يحسن التحدث إلى زوجته في ساعة اضطراب العلاقة بينهما، تجده سرعان ما يتوّجه إلى شاشة الكمبيوتر ليبحث عمن يحدثها من اللواتي لا يظهر الإنترنت إلا محاسنهن، وربما كانت مساوئهن أضعاف مساوئ زوجاتهم! وقد تجلس الزوجة لساعات طويلة أمام شاشة الإنترنت تاركة أطفالها وأسرتها للخادمة، فيمرض الأطفال، أو يتهدم أحد أركان الأسرة أو كافة الأسرة، كل هذا لتبحث الزوجة عمن يشبع نهم عاطفتها أو غريزتها بالعلاقات المحرمة بسبب غياب الزوج، أو سفره، أو هواياته، وتدفع الأسرة غالباً فاتورة الخيانة الإلكترونية بالانفصال أو الطلاق.
ويضيف قائلاً: أما عن أسباب خيانة الرجال لنسائهم، فهي حبهم للمغامرة والتجربة، أو بسبب الصحبة السيئة التي تدفعهم دائماً للمنكرات، أو بسبب تحقيق مظاهر الرجولة وعودة الشباب، خاصة إذا كان الرجل كبيراً في السن، أو عنده ملل من حياته الزوجية، أما المرأة فتخون زوجها، بهدف الانتقام منه ومن خيانته لها، أو بسبب حرمانها العاطفي، فتريد أن تشبع عاطفتها من آخر، أو قد تكون منهزمة نفسياً، ولديها إحباط زوجي فتلجأ للخيانة هروباً من الواقع، أو أنها لا تريد الطلاق وتحرص على اسم «متزوجة»، لكنها غير سعيدة مع زوجها، وكلا الطرفين يشتركان في سبب واحد وهو انعدام الوازع الديني وقلة الخوف من الله، وهذا ما نعاني منه كثيراً في زماننا هذا.
أعراض الخيانة الإلكترونية

هناك بعض المظاهر التي تدعوك للشك في أن زوجك يخونك مع شريك إلكتروني، وهذه الشكوك قد لا تؤكد ذلك، ولكن كلما كثر وجودها في الزوج كلما استدعى الأمر تدخلاً عاجلاً منك للحفاظ على أسرتكما، والحكمة هنا أساس كل شيء، وهذه دعوة لعدم التعجل والحكم على الأمور من منطلق التثبت، فكم أفسد الشك من أسر وهدم من بيوت..

ومن هذه المظاهر:
زيادة ساعات استخدام النت بشكل مفاجئ.

مكوث الزوج ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر.
استخدامه للإنترنت في أوقات نومك.
الرغبة في الوحدة عند استخدام الشبكة.
طلب الزوج لاشتراك إنترنت خاص به.
تملك الزوج لعناوين بريد إلكترونية كثيرة.
الاهتمام المفاجئ بشراء كاميرا أو ميكروفون خاص بالحاسب الآلي.
الاهتمام بالمظهر أكثر من ذي قبل، خاصة عند الخروج أو عند استخدام كاميرا الإنترنت.
قلة اهتمام الزوج بالحديث إليك على عكس عادته، وانشغاله الدائم بالإنترنت.
ظهور ملامح التوتر إذا قررت الجلوس بجانبه أثناء عمله على الحاسب.
وعن الجانب العلاجي الذي يمكن بواسطته التخلص من الآثار السلبية والسيئة لاستعمال الإنترنت فيما يسيء إلى الحياة الزوجية:
استخدام الحيلة: كإرسال رسائل بريدية إلى الزوج من عنوان مجهول تحتوي على قصص عن الخيانات الزوجية وآثارها على المستقبل الوظيفي والعائلي والاجتماعي والديني، كذلك إرسال قصص تكشف الخداع في العلاقات الإلكترونية.
المصارحة الوجدانية والعاطفية لا الجدلية: وهذه تعتمد على طبيعة العلاقة قبل ذلك، وقد تكون قاسية على البعض ولكنها ضرورية في مرحلة ما. وخلاصة الأمر أن يحدد الطرفان ما إذا كانا يريدان الاستمرار في العلاقة بينهما، ثم يحددان ما الذي ينقصهما من احتياجات.
العمل على إشباع الحاجات العاطفية المفقودة: يجب إعادة الحرارة للعلاقة الزوجية الأسرية بإعادة خطوط الاتصال القلبية والوجدانية بين الزوج وزوجته والأب وعائلته، وعدم الانسياق في هاوية الأنانية على حساب وقت الأسرة والأبناء.
نقنع أنفسنا بأننا لا نخطئ

يرى الدكتور »مروان .ح» اختصاصي نفسي- أنه في مجتمعنا أول ما نخشاه هو الوقوع في فضيحة، أو أننا نحاول إقناع أنفسنا بأننا لانفعل الغلط ولا نخون وهنا تأتي الإنترنت لتوهم الزوجة نفسها بأنها لم تخرج من منزلها ولم تقابل أحداً أو تقيم معه علاقة جنسية غير شرعية، وتقول لنفسها إن كل ما تفعله هو الجلوس أمام شاشة صماء محاولة تبرير فعلتها..

دوافع الخيانة

ويضيف د. مروان إن كل تصرف يقدم الإنسان على فعله يكون نتيجة دوافع معينة، وهذا يندرج مع فعل الخيانة، فمن أهم أسباب إقدام الشخص الخائن إلكترونياً على مثل هذا الفعل هو إما هروب أو انتقام..!! لأن الخيانة هنا لا تتعدى الفضاء وليست بحثاً عن الزنا بالمعنى الحرفي.
الهروب من شيء ما: مثل فشل عاطفي أو ضغوط في المنزل أو العمل أو الملل والفراغ والفتور في العلاقة الزوجية وغياب الأنشطة المشبعة للعواطف، وتكون الخيانة هنا لمحاولة تعويض النقص أو الخلل.
الانتقام والمنتقمة.. وفيه تخون المرأة رداً على ما يفعله زوجها بها من إهمال، أو رداً على علاقاته التي يقيمها وتعلم هي بها أو تتوقعها!!. وهي تتغافل أن خيانتها هي انتقام أو إضرار بنفسها قبل كل شيء، وأنها وهي تقيم علاقة بآخر إنما تخون نفسها، وتهين كرامتها، وهي غالباً ما تكون من نوعية الشخصيات العاجزة عن المواجهة، أو فشلت في الحصول على احترام زوجها ومحبته واهتمامه، ويئست من المحاولات معه فقررت أن تنتقم على هذا النحو البائس.

لماذا كثرت الخيانة بالإنترنت.. ؟!!
ويؤكد الدكتور مروان أن الحوار عبر الإنترنت يتميز بأمور تسهّل الخيانة، ومنها: «اللاإسمية» حيث لا يعرف طرفا العلاقة (إن أرادا ذلك) اسم أو عنوان أو جنس أي منهما، وهذا يعطي مساحة هائلة من الحرية في التعبير عن الذات دون اعتبار لأي عوامل اجتماعية أو أخلاقية، كما تتميز بحرية الدخول والخروج، فلا إلزام بوقت أو مطالب، وهذه الحرية ربما تكون غير متاحة في العلاقات العادية، وكذلك يتميز الحوار عبر الإنترنت بإنسانية العلاقة، حيث يتحرر الطرفان من أي التزامات دينية أو اجتماعية ويجدان نفسيهما في حوار ثنائي إنساني حر، بعيداً عن كل الضغوط والالتزامات السابقة، وهذا يجعل التواصل أكثر إنسانية وأكثر تجاوزاً للخلافات والاختلافات.
كما يعتقد د.مروان أن «الخونة» لديهم أسبابهم طبعاً، فهم منسحبون أحياناً من مواجهة زوجة مسترجلة لا تترك لزوجها مساحة إلا واقتحمتها بالضجيج أو بالتدخل، وقد تكون نواياها حسنة، وتحاول مساعدته وتخفيف العبء عنه، ولكن بطريقتها وليس بما يناسبه أو يناسب العلاقة بينهما.
ويضيف: من «الخونة» نوع تكون خيانته بتقصيره.. مجرد رد فعل مباشر على تقصير الزوجة، أو سوء أخلاقها أو إهمالها لنفسها أو بيتها أو أولادها، ولا يخلو بشر من عيوب، فإذا به يرد على عيوبها بالهجر والتقصير أو بالبحث عن علاقات خارج إطار الزواج، وينسى أن أساس درجة القوامة أنه مكلف شرعاً بأن ينفق عليها ويتسع قلبه لها، ويحتوي مطالبها ويقوم بحاجاتها، ولو لم تنهض هي بما عليها أو ما هو منتظر منها.

أخيراً نقول: الأزواج يلجؤون إلى الإنترنت للبحث عما يفتقدونه في حياتهم الزوجية كالرومانسية والإثارة مع إيهام نفسهم أن هذه هي مجرد محادثة على كمبيوتر ولا تندرج تحت اسم الخيانة، وطبعاً هذا غير صحيح وهو بداية للهاوية وتدمير للأسرة والمجتمع.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخيانة الزوجية واسبابها؟

الخيانة الزوجية واسبابها؟

كثيرا ما يختلط على الناس عامة والرجال خاصة ارتباط عبارة (الخيانة الزوجية) بالممارسة الفعلية لعلاقة غرامية وجسدية كاملة. ويتناسى البعض أن مجرد الانشغال والتفكير بامرأة أخرى واستحواذها على تفكير الزوج هو نوع من أنواع الخيانة الزوجية التي قد تكون أصعب من الخيانة بمفهومها المحدود الذي ذكرناه أعلاه.

وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر عليك في فترة ما ويجب أن تعيرها الانتباه وتتوقف قليلا قبل أن تتورط وتتعرض للزلق:

1• الانتباه الزائد عن الحدود لمظهرك الخارجي والتأنق غير المبرر.
2• الدخول في حالة من الهيام العاطفي والرغبة في الجلوس وحيدا مع الموسيقى والتأمل.
3• عدم الرغبة في مشاركة زوجتك أي نشاط سواء داخل المنزل أو خارجه.
4• الانشغال بسيدة معينة والرغبة في رؤيتها.
5• الرغبة في الابتعاد عن المنزل قدر الإمكان وقضاء الوقت خارجا.
6• بعض مشاعر الذنب الذي يؤدي عادة إلى الهروب من الذات ومحاسبة النفس.

وعادة ما يختبر الرجال بعد فترة من الزواج حالة من الملل من العلاقة الزوجية وتجتاحهم رغبة عارمة في الدخول بمغامرة عاطفية تنعش فيهم تحقيق الذات والتشبث بشبابهم الذي أصبح مهددا بعد الارتباط والمسئولية. وفي الوقت الذي يبدأ الزوج به بالالتفات إلى قلبه ورغباته تكون الزوجة في حالة من الاستقرار العاطفي والاكتفاء القانع بحياتها العاطفية مع زوجها. وهنا تقع المشكلة في التفاوت في الحاجة بين الزوج والزوجة.

وسنذكر هنا بعض الفخاخ التي قد تؤدي إلى وجود فجوة في الزواج قد تكون سببا في تسلل هذا الشخص الثالث على العلاقة الزوجية وبعض النصائح لتفاديها:

1- انشغال زوجتك الزائد في رعاية الأولاد وإدارة شئون المنزل قد يلهيها فعلا عن إعطائك الوقت الكافي لتنمية علاقتكما لذا عليك أن تمد يد المساعدة في هذا الأمر! لكي تتيح للزوجة فرصة للتفرغ لنفسها ولك.
2- عدم رعاية العلاقة الزوجية وإعطائها الوقت والجهد اللازم كأي علاقة أخرى مهمة في حياتكما. وهذا يتطلب جهدا منكما والتفكير في الوسائل التي تدعم هذا الزواج وتقويه قد تكون أمور عملية يقوم بها الزوجان معا كتعيين وقت في الأسبوع لقضائه بعيدا عن انشغالات العائلة والعمل.
3- الانفصال الوجداني بين الزوجين وعدم المشاركة الفعلية في التعبير عن العواطف والمشاعر الخاصة مما يزيد من الفجوة بين الزوجين. تحتاج أن تدرب نفسك على سماع زوجتك في التعبير عن مشاعرها سواء السلبية أو الإيجابية دون أن تكون ردة فعلك عنيفة لكي تشجعها على أن تفتح لك قلبها. فهذا يقوي الروابط الزوجية ويعطي الزوجة الدافع لتقديم الحب المستمر لك بطريقة عملية.
4- الضغط الخارجي الذي قد تتعرض له برؤية نماذج لسيدات يختلفن في مظهرهن عن زوجتك قد يولد عندك نوعا من المقارنة وطبعا هذه المقارنة عادة ما تكون سلبية وظالمة بحق الزوجة. لذا حاذر من النظرة السطحية للأمور لأنها عادة ما تكون خادعة وغير صحيحة.
5- التوهم بأن الدخول في علاقات جانبية بسيطة لا يشكل خطورة على الزواج واعتبارها نوعا من النشاط الاجتماعي المتاح لكل رجل الدخول فيه دون مسائله، ولكن لنعط كل أمر التسمية الصحيحة له فالعلاقات المريبة لا بد أن تؤدي إلى مشاكل أنت في غنى عنها.