التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأحتقار وعدم الاحترام فـــي الحياة الزوجية

أختي الزوجة

لا شك أن الاحتقار بين الزوجين من مفسدات الثقة بين الزوجين، إن أكثر ما يضايقك في شريك/ شريكة حياتك أن تكون عباراته قاسية تميل إلى تحجيم شريك الحياة، ووضعه في إطار معين بتعريف شخصيته بطريقة ضيقة الأفق للغاية.
وقد يستخدم شريك الحياة عبارات مطلقة مثل (دائمًا، أبدًا، لا شيء، لا قيمة له، وهكذا)، ومن أمثلة العبارات المطلقة هذه:
(إنك دائمًا ما تقول الشيء الخطأ، دائمًا ما تأتي إلى المنزل متأخرًا، إنك لا تقضي وقتًا معنا مطلقًا، إنك لا تستمع مطلقًا لما أقوله، إن مساهمتك لا قيمة لها، إلى آخر هذه العبارات التي تصنف الشخص وتعرفه أو تشرح مساهمته أو مساهمتها بطريقة محدودة ومطلقة)

احترس من المسدسات المشحونة:

قد يكون كل ما تقوله عن الشريك صحيحًا ودقيقًا وأنت في حالة الامتعاض، وعدم الثقة ولكن عليك أن تعلم كيف تقول ما تريد؟ وكيف تختار الألفاظ المناسبة لأن (الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فإذا اختار أحد الزوجين أن يطلقها فعليه أن يصوبها إلى أهداف، لا أن يطلق اللفظ كما يطلق طفل على غير هدى مغمضًا عينيه، مكتفيًا بلذة سماع الانفجار)

أنت غبي، أنت مغفل:

ماذا تفعل إذا قال لك شريك الحياة أنت غبي، أو أنت مغفل؟ وما تأثير هذه الكلمات عليك؟
(إن من المعتاد أن تخرج المناقشات الأسرية عن إطارها إذا ما أخطأ أحد الطرفين أو كلاهما، وسب الآخر ونعته مثلًا ب"غبي" أو "مغفل" فقد يحدث في إحدى المشاحنات بين الزوجين أن يعترض الزوج مثلًا على شيء قالته زوجته فيقول: (إن هذا بالتأكيد غباء), وربما أضاف أيضًا: (أنا لا أعرف ما الذي يُفترض أن يكون معنى ما قلتيه؟)

إن كلا الزوجين في مثل هذه الحوارات يصعد من غضب الطرف الآخر لذلك تصبح الكلمات في مثل تلك الحوارات أكثر إيذاء من عدم الكلام.
بل لا نبالغ إن قلنا (إن الكثير من الأزواج يحفروا قبور سعادتهم الزوجية تدريجيًا بواسطة سلسلة من الحفر الصغيرة، التي قد لا يؤبه لها في أول الأمر)
وكما يقولون في المثل الإنجليزي: (العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي).

سمعنا ما تقوله آلاف المرات:
إن الكلمات المؤلمة هي (السرطان) الذي يقضي على الحب ويستأصل شأفته، إننا جميعًا وبلا استثناء (أكثر تلطفًا مع الغرباء منا مع شريك حياتنا، إننا مثلًا لا نقاطع الغرباء لنقول إننا سمعنا ما يقوله آلاف المرات… )

وتأمل نفسك وأنت تستمع إلى قصص وحكايات الكبار والأجداد والجدات، ولا شك أن هذه القصص تكررت على مسامعنا مرات ومرات، ولكن من فرط الأدب والذوق لا تستوقف المتحدث لتقول له: كفى، لقد مللت من الاستماع إلى هذه القصص أنت لا تمل؟
(إننا مع طول العشرة مع شريك حياتنا وتكرار المشاكل اليومية نبدأ في استخدام ألفاظ جارحة، ثم تتطور إلى إهانات متكررة، وكما قيل:
جراحات السنان لها التئام
ولا يلتئم ما جرح اللسان
فهذه الإهانات، وتلك الألفاظ تزرع الكراهية، وتفسد الثقة، وتحرم كلا الزوجين من التصرف الطليق مع شريك حياته، لأنه وقتها يكون مقيدًا بقيود العناد والانتقام للنفس ورد الاعتبار)

الاحتقار = عدم الاحترام:

إن الاحترام بين الزوجين هام جدًا، وأي مظهر من مظاهر عدم الاحترام يكون سببًا في تحطيم العلاقة بين الزوجين، وهنا تفقد العلاقة الزوجية ودها، وقد يتمنى كل من الزوجين الفراق لما يعانيه من عذاب نفسي بسبب التحقير والاستخفاف, ومن احترام الزوج لزوجته أن لا يستهزئ بها أمام الآخرين سواء الأهل أو الأولاد، وعدم تشويه صورتها أمام نفسها ومقارنتها بغيرها من النساء، أو أنها لا تصلح أن تكون زوجة، لأن هذا له أثره السيئ على نفسية الزوجة.

أما عن الزوجة:

فعليها الابتعاد عن التصرف مع زوجها وكأنها أمه، أو أن تعامله معاملة الأطفال، فهذا الخطأ الشائع عند بعض الزوجات، وهو خطأ مدمر للعلاقة بينهن وبين أزواجهن.
فالزوجة قد تعتقد أن زوجها لا يمكنه الاعتناء بنفسه أو ترتيب حياته، وتعتقد أنه غير مؤهل للقيام بذلك بنفسه، وأنه يحتاج إليها لكي تدير وتدبر حياته.
ومن أمثلة هذا (تكرار التعليمات والأوامر، لا تنسى كذا، الدواء في موعده، اسلك الطريق الفلاني للعمل، لا تدير مفتاح السيارة إلا بعد الكشف على الزيت، اشرب الحليب قبل أن تخرج، تناول إفطارك أولًا، لا تشرب الشاي بعد الأكل، احذر القهوة، ملابسك لا تناسب المناسبة التي أنت ذاهب إليها، البس الألوان الآتية، عليك بكذا، لا تفعل كذا….وهكذا العديد من التعليمات الطويلة التي لا تنتهي)

لا للتهديدات:

قد يتطور الأمر بين الزوجين إلى التهديد وتوجيه الإنذارات، يجب أن تفعل كذا وإلا…
ولا شك أن الزوج والزوجة أيضًا لا يحبان هذا الأسلوب في الخطاب، ربما يضطر الشريك أن يعمل المطلوب منه، ولكنه سيكون كارهًا لمن أنذره بهذه الطريقة.
كما أن هذه الطريقة في الحوار هي لون من ألوان النقار, وأسوأ ما في هذا النقار (أنه قد يبدأ عفوًا، ولكنه سريع التحول إلى عادة راسخة فالزوجة التي تبدأ، وهي في سن العشرين تتساءل متى يتسنى لزوجها أن يشيد بيتًا لنفسه كما فعل صديقه (فلان)، تتحول في سن الأربعين إلى زوجة مصابة بداء النقار المزمن)

وإليكم هذا المثال:

تلاحظ الزوجة أن زوجها يرقد على ظهره عدة مرات في اليوم، ويكون من الواضح أن ظهره يؤلمه.
تسأله: منذ متى وهو يؤلمك؟
فيجيبها: منذ أسبوعين.
تجيب بسخرية جارحة: استمر، تعامل معي وكأنني شخص غريب.
وهذا التعبير مثل "شخص غريب" يعني أنت تطردني من حياتك، وهذا يؤلمني.
وتأمل معي هذا الحوار:

هي: هل تستمتع بالوقت الذي تقضيه وحدك؟
هو: نعم، بالتأكيد، وأعتقد أنني يمكن أن أحيا طول العمر وحيدًا، فإذا لم أكن مسئولًا عن شخص آخر لباقي حياتي، لكنت أصبحت سعيدًا جدًا، وأعتقد أنني…
لم تقبل الزوجة هذه الإجابة، ولذلك سألت مرة أخرى: ماذا لو لم تستطع ممارسة هوايتك المفضلة؟
هنا أراد الزوج أن يريها أن سؤالها ساخر وتهكمي، ولذلك كان رده عليها كالتالي: أتعنين أنني سأوضع في زنزانة أو شيء من هذا القبيل؟ وكالمعتاد، فالسخرية ترفع من درجة الاستثارة في الحديث.
وتستمر المحادثة التي تصل إلى الاستهزاء والسخرية، والخروج خارج المسار الموضوعي.

الاحتقار في الشرع:

يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات: 11].
(لا تلمزوا أنفسكم: اللمز الطعن باللسان, أي لا يعب بعضكم بعضًا، ولا تنابزوا بالألقاب: أي يدعو بعضكم بعضًا باللقب السوء)
(وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا وفعله حسنة, فقال: إن الله جميل يحب الجمال, الكبر بطر الحق وغمط الناس) .
ومعنى بطر الحق: دفعه.
وغمطهم: احتقارهم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم

لون آخر من ألوان الاحتقار:

وهناك لون آخر من ألوان الاحتقار، هو إحراج شريك الحياة.
فإليكم هذا المثال:
(يرن جرس الهاتف وأنت لست في مزاج يسمح لك بالتحدث، ولهذا تقوم زوجتك بالرد على الهاتف، ثم توجه الكلام إليك: يا أبا أحمد، إن أم عمار تريد زيارتنا مع زوجها، أليس ذلك رائعًا؟
وبينما تسمع "أم عمار" على الطرف الآخر تشعر أنت بالحرج من رفض الزيارة لأنك على الحقيقة لا تريد زيارات من أحد اليوم.
وتتساءل في نفسك على الأقل: هل من الذوق أن تضعني زوجتي في هذا المأزق الحرج؟
ربما تتساءل الزوجة الآن وماذا كان يمكنني أن أفعل؟ لقد طلبت مني الزيارة، وأنا أعلمتها أن زوجي موجود، هل تريدني أن أكذب؟
وأنا أقول لك يا أختي الزوجة، لست في حاجة للكذب وإنما نوع من حسن التصرف، فمثلًا تعبرين عن حماسك الشخصي للقاء صديقتك ثم تقولين بكل ذوق: "ولكنني لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن زوجي، وسوف أسأله إذا كان لديه أي مشاغل, وسوف أرد عليك في الحال".
إن هذا الجواب سوف يحل المشكلة، وبهذا الشكل سوف يكون الجميع رابحين، ولم يتعرض زوجك لأن يرى نفسه في مأزق حرج، لأنك منحتيه الفرصة ليفكر في اختيارات مختلفة.
وأنا أعرف زوجين، الزوج دائمًا يفاجئ الزوجة بمن يتكلم على التليفون، فيرد ويفتح الخط ثم يعطيها التليفون: خذي فلانة على التليفون, وقد تكون غير مستعدة للحديث مع فلانة هذه من أهله وقريباته.
ويظل يكرر هذا التصرف بشكل محرج للزوجة، وطلبت منه زوجته ألا يفرض عليها مكالمة أحد في أي وقت، فقد تكون نائمة فيوقظها، وقد تكون مريضة جدًا لا تستطيع ولا تريد التحدث مع أحد، وهو مصمم على هذا التصرف، مما يسبب لها الإحراج والضيق.

وماذا بعد الكلام؟
ـ تذكر أخي/ أختي الزوجة أن الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فلا تطلقها إلا إلى أهداف، لا لكي تسمع فقط انفجار الرصاص.
ـ العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي، فإياك وتحطيم القلوب بسوء الكلمات وفن الاحتقار للآخر.
ـ تجنب احتقار الآخر بالسب والنعت مثل أنت غبي، أو مغفل، إن هذا بالتأكيد غباء، لأن ذلك يفسد الثقة بين الأزواج.
ـ لا تحتقر وتستهزئ بزوجتك أمام الآخرين, ولا تفعلي ذلك بزوجك أمام الآخرين، فهذا فيه تحقير واستخفاف بالطرف الآخر.
وتذكري حديث حبيبناصلى الله عليه وسلم: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)

مما أنتقيتة لكمـ




موضوع مهم جدا فالاحترام بين الزوجين هو الاساس لحياة زوجية موفقة وسعيدة
تسلمى يا غالية على موضوعاتك الحلوة مثلك



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاسلام هو الحل للخلافات الزوجية

المشكلات الزوجية تدق كل بيت ولم يترك الاسلام داء الا ووضع له دواء
:0108::0108::0108::0108::0108: :0108::0108::0108::0108::0108: :0108::0108::0108::0108::0108: :0108::0108:

الحلول في الإسلام:
وضع الإسلام الأسس السليمة لمعالجة الخلافات الزوجية في أطوارها الأولى أو عند نشأتها قبل أن تستفحل. وترك الأمر بيد الزوج بحكم أنه بيده حق القوامة، أي الرئاسة والإشراف على الأسرة للأسباب المذكورة سابقاً. وطلب من الزوجة طاعة الرجل فيما يقوم به من نصح وإرشاد. كذلك طولب الزوج بأن لا يسيء إلى حق القوامة في إيذاء الزوجة أو إلحاق الضرر بها إذا ما أطاعته في غير معصية وكانت وفية له وحافظت على عرضه وماله وسره. فإن خاف الزوج نشوز الزوجة بدون أن يكون قد قصر في واجباته الزوجية ومنح الزوجة كامل حقوقها وعاملها معاملة حسنة ولبى لها طلباتها بقدر ما يستطيع، حل له أن يتخذ من الخطوات ما يرد الزوجة عن غيها وهي :

الموعظة الحسنة:
بالقول اللين، والكلمة الطيبة، وبرفق واسترجاء. ويذكرها بواجباتها التي حددها الإسلام.

الهجر في المضجع:
إن لم ينفع ما سبق ذكره. عسى أن تحقق هذه العقوبة النفسية المطلوب.

الضرب:
كعقوبة بدنية بدون إيلام وبدون أن يكون مبرحاً أو مدمياً أو مؤذياً. وبدون تكراره أن لم ينجح.
كل ذلك لكي يستطيع الزوج إصلاح زوجته قبل اللجوء إلى الخطوات الأخرى التي تكشف ما حل بالعلاقة الزوجية وما استتر منها.
وفي النهاية حث الإسلام الزوجين على اللجوء للتحكيم، ومن ثم القضاء للفصل في الخلافات قبل اللجوء للطلاق كحل لابد منه عند استحالة التوفيق بين الزوجين.

فإن ترك الإسلام الطلاق بيد الزوج فلحكمة، لأن الزوج غالباً لا يلجأ إلى هذا الحل إلا عند الضرورة القصوى، فإن ترك بيد الزوجة لما دامت العشرة الزوجية طويلاً.انظر كم من مرة ولأسباب واهية تطالب الزوجة، بل تتحدى الزوج لكي يطلقها. وما إن يفعل بعد تكرار الطلب بصورة مستمرة، تراها تنهار وتولول وتصيح. وتذهب إلى أهلها شاكية أن الزوج قد قام بتطليقها، وتنسى أنها هي التي ألحت على ذلك.

ومن محاسن الإسلام وإنصافه أن أعطى الزوجة الكارهة لزوجها، لا لتقصير أو معاملة سيئة منه، والذي لا تريد أن تعيش معه، حق خلع نفسها عن هذا الزوج بأن تفدي نفسها، مثلاً أن تتنازل له عن بعض الحقوق، أو نظير مبلغ مادي يرتضيه الزوج أمام محكم أو قاضي. كما أنه يمكن للزوجة طلب الطلاق إن أكدت للقاضي أن الحياة مع الزوج أصبحت مستحيلة، واستمرارهم في العيش معا سوف يزيد فقط من الكراهية والعداء لبعضهما.

بالرغم من أن الإسلام قد بين لنا كيف نحقق الزواج السعيد المستقر وكذلك كيف نحافظ عليه إلا أن الخلافات الزوجية لا زالت قائمة وقد تصل لمرحلة الغير رجعة نسبة لإصرار كل طرف على موقفه.

ليس الخطأ في ما حدده الإسلام من وسائل حلول وقائية وعلاجية ، ولكن المشكلة تقع في الإنسان نفسه الذي لا يتقيد بما أوصى به الإسلام . ففي يومنا هذا تعترض الزوجة ويساندها الكثيرون من الرجال، الذين يساندون حركة تحرير ، على إعطاء ذلك الحق للرجل دون وكذلك الاعتراض على وجوب طاعة لزوجها إلا في معصية. هذا الزمن الذي تنادي فيه بالمساواة مع الرجل بدون تحمل أي تبعات لتلك المساواة. وذهب الكثيرون من أعداء الإسلام إلى الطعن في الإسلام وحلوله فيما يختص بالزواج والطلاق.

الحلول الذي أوضحها الإسلام لم تعد تراعي من جانب الزوج أو الزوجة. فالزوجة لم تعد تبالي بالموعظة الحسنة من جانب الزوج، فهي تصم أذنيها في وجهه ,وتركن إلى مقاطعته ومناكفته ومحاججته ومعاندته، وترد له الصاع صاعين. أما الزوج من جانبه فيطالب الزوجة بطاعته في الوقت الذي يهدر فيه حقوقها وكرامتها ويعاملها معاملة سيئة.

الهجر في المضاجع والضرب، وإن كان غير مبرح، فقد أصبحا سلاحاً غير فعال بيد الرجل، إذ أن الزوجة قد تستغل ذلك في اتهام الزوج بكراهيتها ومعاداتها، أو بالقسوة والعدوانية والعنف وتشكوه، أما لأهلها الذين يساندونها بالكامل، أو للقضاء الذي قد يدين الزوج إذا ما أثبتت الزوجة دعواها.

والآن لم يبق للزوج أو الزوجة إلا التحكيم عن طريق حكمين عدلين من أسرة الزوجين، أو القضاء. فتحكيم الحكمين مهما حسنت نواياهما فقد يكونا بلا دراية بالأسلوب الصحيح لحل الخلافات، وقد يختلفان فيما بينهما، أو يتفقان على حل قد لا يكون مرضياً للطرفين وذلك لتركيز الحكمين على نقاط الخلاف الفرعية والمترتبة عن نقاط الخلاف الأساسية. ولذلك تكون الحلول في شكل إلزام أو إكراه طرف على أمر لا يحبه وقد يؤدي ذلك إلى عدم التزامه بالحل أو الرجوع عنه لاحقاً لتعود المشاكل من جديد.

حديثا لجأ القضاء على الاستعانة بالأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين في شؤون الأسرة والزواج لمحاولة مساعدة الزوجين للوصول لحلول وسط يرضيان بها، ويساعد ذلك القاضي على تفادي انفصال الزوجين . عدد من هؤلاء الأخصائيين أو المرشدين يفتقدون التدريب أو الخبرة اللازمة فيصعب التوفيق بين الزوجين وقد يؤدي ذلك لتفاقم المشاكل أو إصرار طرف على الطلاق.

لذلك لا بد من الاستعانة في هذه الحالة بالمرشد أو المعالج النفسي المتدرب وذو خبرة في حل أو علاج هذه الحالات على أسس علمية مدروسة، وذلك بمبادرة مباشرة واتفاق من الزوجين، أو بتحويل من جانب القاضي المشرف على الفصل في النزاع.

:2kqfby1::2kqfby1::2kqfby1::2k qfby1:التقييم يا بنات لا تنسونى




جزاك الله خير



جعله الله في ميزان حسناتك



فدوة عيونك
المتمسكة بعقيدتها

خليجية




خليجية




التصنيفات
منوعات

أخطاء تقع فيها النساء في فراش الزوجية

أخطاء تقع فيها النساء في فراش الزوجية

خليجية


المعاشرة الزوجية بين الزوجين هي مؤشر دقيق وحساس لطبيعة العلاقة النفسية والروحية بينهما، فهي تعكس درجة ارتباطهما مع بعضهما البعض، وتعكس مدى الاندماج والمحبة التي زرعها الله في نفس كل منهما تجاه الآخر، لذلك فإن على الرجل و معرفة بعض الأمور المتعلقة بالمعاشرة الزوجية، وتحقيق جوانب الرضا والحب والحنان للشريك، فكثيراً ما تزول المشاكل والخلافات على فراش الزوجية.
بيد أن بعض النساء يعانين من عدم معرفة بعض الأمور المتعلقة بالمعاشرة الزوجية، ليس كرهاً في الزوج أو بعداً عن المعاشرة الناجحة، ولكن بسبب الجهل في بعض الأمور.. ومن هذه الأخطاء:

الاستجابة المتأخرة للمعاشرة:
تعاني الكثير من النساء المتزوجات حديثاً من عدم وجود استجابة منها للمعاشرة الزوجية مع الزوج الجديد، وذلك لأسباب نفسية، ولعدم تعودها على وجود رجل في حياتها يشاركها الفراش والمنزل بشكل كامل. وقد تقصر فترة عدم الاستجابة أو تطول بحسب طريقة التعامل بين الزوجين.
ومن الأخطاء التي تقع فيها بعض النساء: اعتقادها أن المعاشرة الزوجية أمر مستحيل، وأنه لا يمكن وجود اتصال مع زوجها، وقد تستمر في رفض تقبّل وجود الزوج معها في فراش الزوجية، الأمر الذي يؤثر سلباً على قدرة الزوج، حيث يسبب الفشل المتكرر له حالة نفسية تؤدي لوجود ضعف مؤقت أو دائم لدى الزوج.

المبادرة:
بسبب صفة الخجل التي ترافق الكثير من النساء، فإن الكثير من المتزوجات ينتظرن المبادرة الدائمة من الزوج للمعاشرة الزوجية، ويقتصر دورهنّ على الرضا أو الرفض، تبعاً لعدّة أمور، منها الحالة النفسية، ومنها الإجهاد أو التعب أو الحزن أو الغضب أو غيرها. إلا أن الرجل يفضّل بين الحين والآخر أن تبادر زوجته إلى دعوته، ولو بشكل غير مباشر لفراش الزوجية.. إذ يضطر بعض الأزواج للمبادرة بشكل دائم في المعاشرة، الأمر الذي يجعلهم يصلون أحياناً إلى الملل من هذا الدور، وقد يشعرون بوجود نقص أو خلل في العلاقة، أو يعتقدون بوجود برود دائم لدى الزوجة.. لذلك فإن المبادرة في بعض الأحيان سوف تزيد وتعمّق العلاقة بين الزوجين، فالله سبحانه وتعالى شرع وأباح للزوجين بعضهما البعض.

لا تفكري بما لا تملكين أمره:
تعاني بعض الزوجات من التفكير الدائم ببعض الأمور المزعجة خلال المعاشرة الزوجية، الأمر الذي يوجد حاجزاً نفسياً بين الزوجين. ومن هذا التفكير مثلاً، تركيز الزوجة على شكل بطنها، أو سمنتها الزائدة، أو غيرها من الأمور التي لا تستطيع تغييرها. وقد تركز على بعض الأمور الثانوية، كالماكياج، أو درجة الإضاءة في الغرفة أو غيرها من الأمور التي لا يفيد التفكير فيها خلال هذه الأوقات.

لا تتهمي الزوج دائماً:
تعتقد بعض الزوجات أن عزوف الأزواج عن المعاشرة الزوجية هو دليل على نقص المحبة منه تجاهها، وهذه من الأخطاء الشائعة، إذ تؤكد الدراسات العلمية أن الزوج قد تثنيه عن المعاشرة الزوجية أسباب عديدة، منها: التعب، والإرهاق، والانشغال بأمور فكرية، والمرض، والخوف، والديَن وغيرها، وهذا ليس له علاقة بمحبّة الزوج لزوجته. لذلك فإن على الزوجة أن تراعي هذه الظروف لدى الزوج، وأن تقدّر الأيام التي لا تستطيع هي فيها معاشرة زوجها لأسباب عديدة، مع أنها تحبه، لذلك فإن انشغال الزوج أحياناً عن المعاشرة لا يدل على نقص محبته لها.

لا تستمعي لنصائح صديقاتك:
تجد بعض الزوجات أنفسهنّ رهينة للأفكار المسبقة عن المعاشرة الزوجية، بسبب الأحاديث السابقة مع الأخوات أو الصديقات، أو بسبب تجارب النساء الأخريات. وهذه التجارب عادة ما تكون مختلفة عن المعاشرة الزوجية مع الزوج، إذ إن لكلّ زوجين علاقتهما المميزة والمختلفة عن غيرهما. وينصح الخبراء الزوجات بإلغاء كل الأفكار السابقة، وخوض تجربة الزواج والمعاشرة الزوجية بكل خصوصيتها مع الزوج.




مشكوووووره حبيبتى موضوع جنااان ومفيد جدا ويستاهل التقيم

ارجو الاستفاده للجميع

يسلموووووو حبيبتى




مشكورة حبيبتي على الموضوع الرائع
واحلى تقييم لاحلى عضوة



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

دروس في الحياة الزوجية

خليجية

هكذا يبدا بول دي واندر عرضه الممتع جدا عن الفرق بين الرجل والمراة تساؤلات تدور في راس كل واحد بشكل مستمر دون ان يجدوا الجراة في طرحها بشكل علني

المراة

-آه لن يغضب مرة اخرى
لأني اتصلت بالمربية لاستفسر عن الطريق وأسألها عن الأولاد؟
-لماذا يصر على الذهاب دائما إلى نفس المطعم ؟
-لماذا لا يظهر ولو قليلا من الحماس عندما نخرج معا؟


الرجل

لقد تاخرنا عن الموعدلكني لست مسؤولا عن ذلك؟
لماذا قضت اكثر من نصف ساعة في الحمام ?
لماذا اصرت ان اركن سيارتي في موقف السياراتوهناك مكان مناسب امام المسرح ?
لماذا تصر على الاتصالبالمربية ولم يمض على مغادرتنا البيتالا وقت قصير?

كل هذه الأسئلة إذا بقيت بدون أجوبة يمكن أن تضر بقيمة العلاقة بين الزوجين.

لهذا السبب تحمست وزارة التربية الوطنية الى فكرتي في إدماج دروس في التربية عن العلاقات الزوجية في المقرات الدراسية، هذه العلاقة التي ليست فقط علاقة جنسية . لكن اطمئنوا سنتحدث عن هذا الجانب في أخر العرض.

قلت أن هذا الدرس يندرج في إطار برنامج الوقاية من الطلاق وتشجيع الحياة الزوجية.
لهذا أنشأنا رخصة سنسميها " رخصة الزوجين ": كل واحد من الزوجين سيعطي لشريكه رخصة، ليس ليخصم للطرف الأخر علامات عندما يرتكب خطأ كما نفعل في رخصة القيادة..
لا – هذا تفعلونه منذ سنوات لم تنتظروا الرخصة لتفعلوا ذلك، هنا ستكسبون علامات .
لكن قبل ان أشرح لكم هذا الأمر أريد أن أطرح عليكم بعض الأسئلة:
– من منكم جاء مع شريكه اليلة ؟ أطلب منكم أن ترفعوا أيديكم .أفضل دائما أن أعرف دالك قبل ّأن أبدءا العرض.

– شكرا

أريد أن اطرح عليكم سؤالا أخر : من منكم سحبت منه الرخصة ، يعني المطلقون؟ ارفعوا أيدكم من فضلكم.
والرخص المزيفة؟ يعني الذين يعيشون معا دون زواج ؟
أرى أنه لم يرفع أحد يده ، هل هم غير موجودين بيننا هذه اليلة ؟
لا تخافوا أنا لست قسيسا.

تتساءلون اليلة طبعا عن: كيف أصبحت مدرسا لهذه المادة الغير مألوفة؟
منذ إحدى عشر سنة حضرت في الولايات المتحدة محاضرة كانت من إلقاء شخص يدعى " جون غراي" لم أسمع عنه من قبل يبدو أنه ألف كتابا اسمه" الزهرة والمريخ" أو شيء يشبه هذا.
تعرفون أيه السادة، أنه ذلك الكتاب الملقى على الطاولة قرب السرير وقد علاه الغبار وكل السيدات يتساءلن :
– متى سيقرأه ؟
أرى بينكم من فعل نفس الشيء!
أنا أيضا كنت متشكا. كنت أقول لنفسي : ماذا سيعلمني هذا الأمريكي عن الرجل و : فهم هناك لا يعرفوا شيأ عن الثقافات الأخرى بالإضافة إلى أنهم طلقوا على الأقل ثلاث أو أربع مرات. فمن الطبيعي أن يحتاجوا إلى مثل هاته الكتب .أما أنا فلا.
رغم ذلك فقد أثار اهتمامي ما سمعته تلك اليلة. فبالرغم من أني كنت متفاهم جدا مع زوجتي ولم يكن قد مضى على زوجنا في ذلك الوقت إلا سنتين، ولم نكن قدر مررنا بمشاكل كثيرة ، إلا انه كانت هناك أشياء صغيرة في تصرفاتها تغضبني : كأن تكلم أمها في الهاتف لمدة نصف ساعة لتقول لها أنما تناولناه في وجبة الغداء كان باردا بعض الشيء؟
تعرفون هذا النوع من المعلومات ..
وفي كل مرة كانت تفعل فيها ذلك، كنت أغضب. شخص عادي مثلي لا يحتاج إلى أن يتصرف هكذا.
فكنت أحاول تغيرها .
– تعرفين حبيتي أن ثمن المكالمة مرتفع؟
في الواقع لم يكن ذلك هو سبب غضبي رغم أن الأمر يستحق ولكن لم أكن أدرك لماذا كانت تحتاج إلى قضاء كل ذلك الوقت في الكلام لتقول أشياء غير مهمة .
في تلك اليلة فهمت أخيرا لمذا تفعل زوجتي ذلك . وعرفت أنها لست الوحيدة .لقد طمئناني هذا الاكتشاف . وقلت في نفسي حتى لو استبدلت زوجتي بأخرى فلن أغير المشكل .
إذن فمن الأفضل أن أجد حلا على الأقل سأربح بعض الوقت.
كانت زوجتي عادية ولم تكن بحاجة الى تغير: كنا فقط بحاجة الى أن أعرف"طريقة الاستعمال الصحيحة".
عندما خرجت من تلك المحاضرة اشتريت مجموعة من الكتب والأشرطة . وبعد عودتي الى فرنسا جلست أنا زوجتي أمام التلفاز لتفهم بدورها أشياء كانت تغضبها مني :كجلوسي أمام التليفزيون لمدة نصف ساعة أقلب بالقنوات دون أن أفعل شيأ .
أرى أني لست الوحيد الذي يفعل ذلك؟

كانت زوجتي عادية
وكنت أنا كذلك عاديا
ولكن كنا مختلفين

الاختلاف بين والرجل

كان هذا اكتشاف مهما بالنسبة لي . وكان لا بد أن أتحدث عنه.

في هذا المجال كان والدي رائدا .هجر والدتي وكنت حديث الولادة ليذهب مع إحدى مساعدته. كان من الأوائل في بلجيكا الذي فعل ذلك . ومنذ ذلك الوقت أصبح لديه كثير من الأتباع.
لن تصدقوني إذا قلت لكم انه حتى سن الثالثة عشر كنت أضن أن والدي يعيشان معا. كانت أمي تقول لي :
– والدك يشتغل في مدينة أخرى لهذا لن يتمكن من العودة الى البيت كل يوم.
كنت أقضي مع والدي بعض الساعات كل يوم سبت، ليذهب بعد ذلك كأن شيأ لم يكن .كان الأمر بالنسبة لي عاديا .وكنت أصدق ما يقال لي لم يسبق لي أن قضيت عطلة مع والدي ولم يكن له أي وجود أو تأثير في البيت. حتى سرير والدتي كان صغيرا ويتسع فقط لشخص واحد.
عندما كنت أذهب لزيارة أصدقائي، وأرى سريرا كبيرا في غرفة والديهم كنت أ تساءل عن ضرورة وجود شيء كهدا داخل الغرفة .

اليوم أقول لنفسي: إذا كانت دروسي هذه ستفيد الكبار ليكون سعداء في علاقتهم الزوجية ولتكون هذه العلاقة أكثر صدقا ، فسيساعد هذا حتما أبناءهم ليعيشوا وليتربوا في بيئة أحسن
لهذا اخترت مهنة التدريس.

أوجه الاختلاف بين والرجل
في الحياة اليومية العادية

نحن إذا ؟

– مختلفين

– لكم ملاأحسنتم تتابعون الدرس جيدا

طبعا كنت قد لاحظت بعض الفرق بين النساء الواتي عرفت ، خاصة على مستوى الجسد،كنت طبعا أحب هذا الاختلاف ولكن لم أعرف أبدا أننا نشتغل بشكل مختلف .ممكن ؟ لأن في بداية العلاقة لا تظهر هاته الاختلافات لأننا نتحدث نفس اللغة .
الرجل عاشق، ويجرؤ على التجول في الشارع وباقة الورد في يده.
يأخذ حماما ويلبس أجمل ثيابه قبل أن يأتي ليقابلك سيدتي . يحرص على أن يأتي في الموعد وإذا حصل وقع في مشكل بسبب زحمة المواصلات فإنه يتصل بك هاتفيا ليخبرك أنه سيتأخر بعض الدقائق.
هي كذلك تنتظر بلهفة أن يتصل بها ويدعوها على العشاء. تراقب أكثر من عشرين مرة هاتفها النقال لتأكد من الرسائل، ولا تستعمل المصعد الكهربائي حتى لا تبقى دقيقة واحدة خارج التغطية!
عندما يلتقيان ، يكون لطيفا، لبقا، يطرح عليها كثيرا من الأسئلة ويهتم بها .
و تظهر أنها سعيدة بتواجدها معه ولا تبدي أية ملاحظات حول المطعم الذي أختاره أو المكان الذي ركن في سيارته وتبقى طيلة السهرة- وهذا شيء نادر – بمزاج جيد
إنه الحلم. هذا شيء طبيعي فبالبداية نعرض دائما الشقة النموذجية .
ولكن ، بعد الزواج وعندما تستقر العلاقة تبدأ بعض المشاكل الصغيرة :ملاحظة تأخذ على أنها انتقاد آو نسيان ونجتهد قليلا لننسى و نتجاوزعن كل ذلك : هناك أشياء أخرى أكثر أهمية .ولكن هذا يغيضنا رغم ذلك.
كل هذه المكبوتات تشبه نقط الماء التي ستراكم حتى يفيض الكأس . ويفقد كل طرف علامات شيئا فشيئا. يرجع هذا إلى خطأ أساسي نرتكبه هو أننا نظن أن الأخر سيتصرف كما سنتصرف نحن لوكنا في نفس الظروف.
مثلا: التقيتم لأول مرة يوم 22 يونيو . عشر سنوات بعد ذلك، يوم22 يونيو في الصباح تستيقظ وتذكر كل تفاصيل ذلك اليوم:
كانت التاسعة صباحا و22 دقيقة وكانت تلبس فستانا مقلما بأزهر صغيرة .كانت جالسة في الساحة العمومية تحت ظل شجرة، والشمس مشرقة .."
وتقول لنفسها :
عندما سيستيقظ سيقول لي:" أتذكرين حبيبتي أول يوم التقينا فيه: كان ذلك في الساحة العمومية، وكانت الساعة التاسعة صباحا واثنان وعشرون دقيقة كنت تلبسين فستانا بأزهار صغيرة وكانت الشمس مشرقة…"
والرجل ماذا يفعل :
ينهض ، يستحم، يحلق ذقنه، ويذهب إلى العمل!……………… كالعادة !
عندها ستقول لنفسها:
-أنا على يقين أنه لم يقل لي شيئا هذا الصباح لأنه يحضر لي مفاجأة في المساء.
بعد عشرين سنة فهمت. ولكن بعد عشرة سنوات كانت مازلت تمني نفسها بأن شيئا من هذا سيحدث : "سنذهب إلى الساحة العمومية التي التقينا فيها وسنحتفل بذلك بشكل أو بأخر"
يأتي المساء : يدخل الرجل، يتناول عشاءه وينام………… كالعادة !
فتقول لنفسها:"هذا أكبر دليل على أن هذا الوغد لم يعد يحبني . لو كان مازال يحبني لتذكر أن في مثل هذا اليوم التقينا أول مرة."
هذا صحيح في المنطق النسائي على الزهرة.
لكن ليس بالضرورة صحيحا في المنطق الرجالي على المريخ.
لهذا يجب أن تفهموا أيها السادة لماذا يجب عليكم أن تتذكروا هذا التاريخ. أرى بينكم من التفت يسأل زوجته:
على ذكر هذا، متى القينا أول مرة؟
وفي نفس الوقت أيتها السيدات:إذا لم يتذكر الرجل هذا التاريخ فليس هذا لأنه لم يعد هناك حب لكن لأننا




خليجية



جزاكى الله خيرا



مشكورة يا قلبي

موضوع جميل




جزاك الله خير



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

8 فيروسات يمكن أن تدمر حياتك الزوجية

الفيروس الأول: الغيرة
تصنيفه: فتاك
أسبابه:
• الرغبة بالامتلاك
• الشك بالشريك
• الافتقاد إلى الصراحة
طريقه العلاج:
1. احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر.
2. الصراحة التامة والمناقشة الهادئة والموضوعية.
3. الابتعاد عن الاختلاط قدر الإمكان

الفيروس الثاني: الكذب
تصنيفه: قاتل
أسبابه:
• الخوف.
• التقصير.
• الهروب وعدم المواجهة.
طريقه العلاج:
1. تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكن.
2. معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما.
3. الاعتراف بالأخطاء بساطة حين حدوثها.

الفيروس الثالث: العنف
تصنيفه: خطير جداً
أسبابه:
• العناد والتحدي والجدال الاستفزازي .
• ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ .
• بعض الفيروسات في هذا الموضوع.
طريقه العلاج:
1. الصبر، المسايرة، التسامح، القناعة .
2. العطف والحميمة في العلاقة الزوجية .
3. الصدق والصراحة في كل الأحوال.

الفيروس الرابع: تدخل الأهل
تصنيفه: خطير جداً
أسبابه:
• تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل .
• كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبر.
طريقه العلاج:
1. المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجيه والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولاً.

الفيروس الخامس: الأنانية
تصنيفه: خطير
أسبابه:
• حب الذات .
• عدم الشعور بالمسؤولية .
طريقه العلاج:
1. احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر .
2. المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء.

الفيروس السادس: البخل
تصنيفه: خطير
أسبابه:
• طبع سيء وصفة منفِّرة.
طريقه العلاج:
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالحياة.

الفيروس السابع: الملل
تصنيفه: خطير
أسبابه:
• روتين الحياة.
• الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية .
• الفراغ .
طريقه العلاج:
1. السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور .
2. قليل من التغيير وخلع ثوب المثالية قد يفيد .
3. ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار .

الفيروس الثامن: الكسل
تصنيفه: خطير
أسبابه:
• منشأ ذاتي.
• الاتكالية.
طريقه العلاج:
1. تنظيم الحياة اليومية .
2. الاعتماد على الذات قدر الامكان .
3. الإحساس بالمسؤولية .




يسلمو حبيبتي ع الموضوع روعة



شكرلكم



يسلمو



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مهارات التعامل مع الحياة الزوجية

الزواج سنة ألهيه وحاجة فطرية تهفو إلية الفطرة السليمة والأخلاق السوية.
وإذا اجمع العارفون والمجربون على أن الزواج الذي هو جزء من الحياة لا يمكن أن يكون هناءً مطلقاً فهو كغيره من الأمور يعتريه الإضطراب والفتور والمشاكل .

ولكن يمكننا ان نتخطى تلك المشاكل ونقل منها وذلك بمعرفة ما هي المهارات النفسية لبداية الحياة الزوجية الصحيحة وكذلك معرفة العلوم والخبرات في كيفية التعامل مع شريك الحياةالذي سنعيش معه .
وإذا كان الناس مختلفون في تصوراتهم عن الحياة الزوجية وتوقعاتهم ومواصفاتهم وغير ذلك من الأمور لكنهم لاشك متفقون على أمر مهم هو أنهم جميعاً يطلبون السعادة والهناء .

ولكي تتم هذ ه السعادة وهذه المودة والرحمة يجب عليك تعلم ودراسة هذه الحياة وان نقوم باعداد الشباب المقبل على الزواج لينجحوا في حياتهم ,كما يتم اعداد الاشخاص في جميع التخصصات
وفي مختلف جوانب الحياة لينجحوا في اعمالهم وتخصصاتهم00

لكن في مجتمعاتنا ومع الاسف لايتم الاعداد للزواج ,ولكن الجميع يتزوج على أمل ان ينجحوا في حياتهم فلا يكونوا كأسلافهم ممن فشلوا في حياتهم او عانوا الكثير فيها..لكن00 المأساة والمعاناة تت وبانع- متعددة

مهارات التعامل مع الحياة الزوجية

يحتاج صرح الزواج إلى بعض المهارات الضرورية للمساعدة على نجاحه، ومن الملاحظ أن تلك المهارات أو المفاهيم ليست مرتبة حسب أهميتها لكي يبدأ الزوجان بأولها وينتهيا بآخرها، فلكل زوجين خصائصهما وظروف ارتباطهما المختلفة عن الآخرين، فقد تبدأ علاقتهما بالحب أو بالشعور بالانتماء، أو تبدأ بالصداقة والتعاون، فليس المهم من أين نبدأ، لكن المهم أن تشمل العلاقة الزوجية كل تلك المفاهيم.

1- التركيز على الايجابيات وليس الايجابيات
لأنه لايملك اي واحد منا , جميع أفضل الصفات ، لذلك ينبغي التركيز على الصفات الايجابية التي يمتلكها أحد الزوجين.فالتشجيع والثناء ، والإعراب عن الامتنان يؤدي إلى تعزيز هذه الصفات. كما ينبغي بذل محاولة إغفال أو تجاهل الخصائص السلبية للشريك,فقد وجد الباحثون وخبراء الزواج أن الفرق الأساسي بين الزيجات المستقرة والزيجات غير المستقرة هو مدى وجود الأفكار الإيجابية والأفعال المشتركة بين الزوجين.أي إلى أي مدى يركز الزوجان على ايجابيات شريك الحياة ويبرزانها ويحث الطرف الآخر على تنميتها.

2-التعاطف :
وهذه خاصية أخرى من خصائص الزواج الناجح. فالتعاطف المتبادل بين الزوجين يعني تفهم كل منهما لوجهة نظر الطرف الآخر من خلال وضع نفسك في موقفه. فالعديد من الباحثين توصلوا إلى أن التعاطف مهم جدا للرضا عن العلاقة الزوجية. فالناس أكثر احتمالا للشعور بالرضا عن زيجاتهم وشريك الحياة كلما كان الشريك يعبر عن تعاطفه معهم. والأزواج والزوجات أكثر ولاء لعلاقاتهم الزوجية حين يشعرون أن شريك الحياة يتفهم بحق أفكارهم ومشاعرهم.

3-الإلتزام:
فالزيجات الناجحة تتضمن التزام كلا من الزوجين بالعلاقة الزوجية. فعندما يخلص الطرفان في إنجاح حياتهما الزوجية فإنهما أكثر قابلية لتكوين علاقة زوجية مستمرة ومستقرة. فالأنانية تعني أن تركز على حاجاتك وانجازاتك أنت فقط ولكن لابد من مراعاة احتياجات وانجازات الطرف الآخر. والأزواج والزوجات الذين يركزون على أنفسهم وعلى رغباتهم الشخصية فقط دون مراعاة لرغبات الطرف الآخر لا يجدون المتعة والرضا في علاقاتهم الزوجية. ولكن عندما يلتزم الزوجان في الاستثمار في زواجهما ولديهما الرغبة للتضحية معا من أجل نجاحه واستمراره فإنهما عادة ينعمان بحياة زوجية هانئة وسعيدة.

4-القبول :
من المهم أن يحترم كل شريك شخصية الطرف الآخر، ويتقبل عيوبها قبل مزاياها، والتقبل يعني القبول والتفهم بأن صفات قرينه قد تكون جزء منها وليد الظروف والبيئة التي عاش فيها، لذا يجب ألا نحاول أن نعيب على الطرف الآخر تلك العيوب ونتذمر منها، ونحاول أن نغيرها بالقوة. فبعض هذه العيوب قد تذوب تلقائياً عندما يشعر الطرف الذي يحملها أن شريكه يقبلها فقط من أجله فالبحوث أظهرت أن التغير يمكن أن يحدث إذا احترم الطرفان الاختلافات بينهما ويقبلان بعضهما دون شروط. لان القبول المتبادل هو أساس الزواج الناجح .
5- الحب والاحترام المتبادل :
ونعني بالاحترام تقدير القرين(الزوج او الزوجة) لآراء الطرف الآخر حتى ولو كانت لا تساير رغباته الشخصية، وهنا يظهر مبدأ التقارب الفكري، لأنه لا بد من التقابل في المنتصف . فذلك يعني ويؤكد احترام كل منهما لآراء الآخر. والاحترام يشمل ايضا احترام كيان الشخص في وجوده أو غيابه، لأنه لا يصح أبداً أن نذم أو نشكو الشريك لآخرين في حالة عدم وجوده. . لإن ذلك يهدم صرح الشريك في داخل الفرد قبل أن يهدم في عيون الآخرين00

6- فن-التغافل
التغافل وغض الطرف عن بعض الهفوات اللفظية أو الفعلية لشريك الحياة مطلب أساس في استقرار الأسرة، فالحياة الزوجية مبنية على التلقائية وعدم التكلف، والمرء يعترضه من هموم الحياة ما يجعله يتصرف في بيته بعض التصرفات غير المناسبة أحياناً، الأمر الذي يتطلب احتواء الطرف الآخر له، بل ومنحه شيء من الحميمية التي تعينه على تجاوز تلك الضغوط أو التصرفات..

7- الصداقة:
فالزوجان الناجحان يطوران صداقة حميمة في علاقتهما الزوجية بحيث يحب كل منهما الآخر ويريحه ويقضي وقت الفراغ معه. وهذا يعني مشاركته الاهتمامات والهوايات والأحلام وكذلك الفشل والإحباط ، كما يعني فهم ما يحب وما لا يحب ومحاولة إرضاءه وهذه الصداقة يمكنها أن تستمر حتى في ظل ضعف وقصور الجوانب الأخرى كالعلاقة الجنسية مثلا. فالصداقة والحب هما الأساس في إصلاح العلاقة الزوجية المتصدعة

8- الألفة العاطفية والابتسامة الحانية:
فالزوجان الناجحان يتعلمان الثقة بعض ويكونان قريبين من بعضهما ويضحكان معا ويساعدان بعضهما في وقت الحاجة.

9- اجادة التواصل الجنسي:
فالزوجان الناجحان يتفقان على العلاقة الجنسية من حيث عدد المرات وأسلوب الممارسة بحيث ترضي الطرفين. فالاتفاق بين الزوجين بشأن العلاقة الجنسية يمكن أن تزيد من الثقة فيما بينهما، أما الفشل في هذا الاتفاق يمكن أن يكون سببا في الصراع بينهما. وكلما كانت العلاقة الجنسية مشبعة للطرفين كلما ساهمت في تماسك العلاقة الزوجية وتجعلها مشبعة للطرفين.

10- الأهداف والرؤية:
فالزوجان الناجحان يتفقان بشأن الإستمرار في نفس طرق الحياة والقيم والأهداف والإلتزامات المشتركة. ومن أمثلة ذلك وقت الإنجاب وحضور المناسبات وتربية الأبناء وادخار النقود وأسلوب صرفها.

11- الخصائص المتشابهة:
فالزواجات الناجحة تتم عادة بين الأزواج المتشابهين في بعض الخصائص الشخصية والأهداف والميول والقيم والرغبات والتي تسهل من وصولهم إلى اتفاق بشأن كثير من جوانب الحياة الزوجية.

12- القناعات:
يجب أن يدرك الزوجان أنه ليس هناك زواج كامل وأن هناك الكثير من الزواجات الناجحة تعتريها بعض الاختلافات بين الزوجين حول بعض المسائل.

13- التقليل من النقد والجدال
فلا يجوز النقد المباشر بل يكون بالنصح من طرف خفي,وعلى الازواج ترك الجدل
وهو محمود للجميع,لأنه باب للشر بجب إغلاقه.

14- الزينة وحسن المنظر
(من المهارات الجيدة في كسب قلب الطرف الآخر ,التزين له وحسن المنظر والمظهر ,فالزينة صفة محمودة ,تميل اليها النفوس طبيعيا وفطريا,والتزين مطلب
ديني ونفسي(بشري))

هذه كانت اهم المهارات التي يجب اعداد الشباب المقبل على الزواج عليها وان يتعلمها المتزوجون ليعشوا بسعادة وحب وهناء وتقل الخلافات بينهما00




خليجية



التصنيفات
منوعات

لتغيير الروتين في الحياة الزوجية

:icon_arrow:صباح الخير والرومانسيه على الحلوات
جايبتلكم افكار لتغيير الروتين في الحياة الزوجية بعيداً عن المشاغل اليوميه والأطفال
ان شاء الله تعجبكم
1) اعملي ليله رومانسيه على ضوء الشموع يكون زوجك بره البيت اول مايدخل علقيله كرت مكتوب عليه عشان تحصل على الهديه اجمع حروف كلمة(أ ح ب ك ) وفي خلف الكرت اكتبي الحرف الأول موجود في مكان كذا ( انا صراحة كتبت الحرف الأول تجده عند اكله يحبها زوجي وهي الأ سباجتي )
وفي داخل علبة المكرونه كرت مكتوب عليه الحرف الأول ( أ ) : أحبك…أهواك…أعشقك بجنون…الخ وخلف الكرت كتبت الحرف الثاني موجود في مكان كذا ( انا كتبت الحرف الثاني تجده عند شي تمسكه في اليوم كثير وهو الريموت )
وعنده الكرت مكتوب عليه الحرف الثاني ( ح ) : حياتي.. حناني.. حبي الأول.. حبي الأخير.وخلف الكرت كتبت الحرف الثالث تجده في مكان كذا ( هدي المره كتبت الحرف الثالث تجده عند شي تحب تاكله وانا ازعل لمن تاكله وهي الشوكولالاني خايفه على زوجي من السمنه)
وعندها كتبت على الكرت الحرف الثالث : ( ب ) بعمري افديك ياكل الغلا وخلف الكرت كتبت الحرف الرابع في مكان كذا ( تجده عند شي احب احتفظ فيه ولايمكن افرط فيه وهو صندوق فيه علب الهدايا اللي جابها زوجي لي )
وكتبت على الكرت الحرف الرابع ( ك ) : كل هدي الهدايا منك يا اغلى انسان في وجودي الله لايحرمني منك وخلف الكرت كتبت الهديه موجوده في دولاب ملابسك وكنت انا بالداخل هههه كنت جايبتله هديه بس حبيت اسوي فرفشه
ملاحظه الأماكن زي الألغاز لزوجك هو يستكشف بنفسه
2) وانتو قاعدين جلسه رومانسيه إضاءه خافته وشموع كل واحد منكم قبلها بكم يوم يكتب في اوراق صغيره ذكرى حلوه لاتنسى.. صفات محبه للطرف التاني.. صفات غير محبه .. اسئلة جريئة وصريحة..امنيات وعود…الخ وتجمعوها في صندوق وفي الجلسة الرومانسية تقرأوها سوى.
3) اعملي اهداءعلى اللاب توب وسوي عرض ( برنامج مرره عجبني اسمه بروشو سهل وبسيط صوت وصوره ماياخد منك وقت )
اتمنى ان تنال اعجابكم واتمنى لكن حياة كلها رومانس



الله يعطيك العافيه
حلومره التغيير
اتمنالجميع المتزوجات
حياة سعيده ورمنسيه



مشكوره على مرورك



خليجية

خليجية




نورتي
يسلمو على مرورك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تجددين حياتك الزوجية ايتها الزوجة .

——————————————————————————–

الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها، وأواصر العاطفة متأججة دائمًا مع زوجها، ورغم أن هذا مطلب لكل الزوجات، لكن الساعيات لتحقيق هذا المطلب قليلات، إذ ربما يرونه جاهزًا يتسلمنه كما يتسلمن وجبة غداء من مطعم!

هذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين، لا يقل دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج، هذه السطور قد تساعدك في ذلك:

(1) إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيرًا عن المنزل بسبب أعماله ومشاغله فخير لك أن تتعلمي هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصًا إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعًا السهر الزائد مع الأصدقاء.

(2) أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها، فلا تشعري زوجك بذلك ولا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة، وتجنبي إثارة المشاكل معه قدر الإمكان.

(3) احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك، ولا تكوني متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته، فما ترينه أنت أولوية أولى قد لا يكون كذلك إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها.. هذه اللحظات أولى بأن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.

(4) احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك، وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك.

(5) احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يضفي على البيت مناخًا من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه.

(6) في بداية الزواج وفي فترة الملكة ( بعد العقد وقبل الدخول ) كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك والسؤال عنك والتودد إليك، أي أنه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة، الآن وبعد مدة من زواجكما إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت فلا ضير أن تغيري الأدوار وتقومي أنت بدور الطالب الذي يسعى ليتقرب من المطلوب.

(7) في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع، وأسلوب السخرية، وتجنبي أن تكوني سلبية أي يقتصر دورك على مجرد الاستماع بلا تعليق أو إضافة.

( احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت والشكوى من كثرة الأعمال التي تؤدينها، فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية حق عليك وليس تفضلاً منك، وتذمرك المستمر يجعل زوجك ييأس من رضاك فلا يحرص عليه.

تجملوا وتهادوا وتجنبوا الجدال

هناك عدة أسباب تمثل عوامل رئيسية في فتور الحب بين الزوجين بعد مرور بضع سنوات على زواجهما وإنجاب الأطفال وانشغال الزوجة بأولادها تنظيفًا وتربية ورعاية مما يبعدها على ملازمة زوجها ورعايته ويحدَّ من وقتها المخصص له، بل ربما تسبب الأطفال باضطرار الزوج للنوم في غرفة أخرى خصوصًا إذا كان موظفًا تتطلب وظيفته النهوض مبكرًا كما هو شأن غالب الموظفين، وقد تكون رعاية الأطفال وتربيتهم سببًا في اختلاف وجهات النظر بين الزوجين، وبالتالي وجود المشادة الكلامية بينهما مما ينعكس سلبًا على الدفء العاطفي بينهما.

كما لا يخفى أن إنجاب الأطفال يؤثر على قوام ورشاقتها، وهي عوامل ذات تأثير كبير على جذب الزوج لزوجته..

ومن المؤسف أن الكثير من النساء تغفل هذا الجانب المهم فيترهّل جسمها وتفقد جمال قوامها ورشاقتها بعد الإنجاب وكان من الممكن تفادي هذه المشكلة المؤرقة بالحفاظ على التمارين الرياضية عبر الوسائل المختلفة.

ومن الأهمية المصارحة بين الزوجين فيما يتأذى منه الآخر كرائحة الفم أو العرق أو رائحة أثار الطبخ في الملابس أو الجسم خصوصًا مع وجود أسباب التغلب على هذه المؤثرات كالأدوية الطبية وأدوات التجميل والعطور المفيدة في القضاء على هذه المنغصات.

ومن العوامل أن إهمال الزوجة لنفسها في مظهرها وزينتها ورائحتها معول هدم للحب والألفة والتقارب بين الزوجين .. ف الفطنة هي من تحرص على أن لا يشم منها زوجها إلا ما يحب وأن يراها بشكل يسرّه ويبهجه وتخطئ بعض الزوجات بتخصيص ملابس مشابهة لملابس الخادمة تستخدمها في البيت بينما تلبس الملابس الجميلة في الذهاب للمناسبات والزيارات بما يثير حفيظة الزوج ويعكس عدم اهتمامها به في حياتهما العادية.




مافي ردود؟؟؟؟



لأ طبعا ياجميل فى ردود
احنا نقدر

تسلم ايدك




خليجية



مرسي حبيباتي شرفتوني



التصنيفات
منوعات

حقائق ومعتقدات عن الحياة الزوجية


تحلم كل فتاة باليوم الذي سترتدي به الثوب الأبيض وتصبح عروس الأحلام وتعتقد في داخلها أن هذا الثوب أبيض اللون لأنه يعبر عن لون الحياة الزوجية التي تعتقد أنها ستكون حياة أبيض في أبيض، كذلك الحال بالنسبة للفتى عند تقدمه لطلب يد هذه الإنسانة.

فالحياة الزوجية تمثل بالنسبة لمعظمنا كثيرا من المفاهيم:

فمن الناس من يعرف الحياة الزوجية بأنها بيت يبنى من الحب..، والبعض يرى أنها شجرة الرومانسية التي لا تذبل..، وآخرون يعتبرون أن الزواج فرصة لإشباع عاطفة الأمومة والأبوة وبناء أسرة سعيدة.. وأنها فرصة لعيش حياة مستقلة مفعمة بالحرية والانطلاقة..

لكن ما السبب في تكون هذه المعتقدات؟

السبب هنا هو الصورة الخيالية التي رسختها كثير من قصص الحب الرومانسية التي نشأنا عليها وأصبحت جزء لا يتجزأ من فكرنا الذي احتل مكانة عميقة جدا في اللاوعي.

ومن هذه القصص قصة سندريللا التي حملها حبيبها على الحصان الأبيض، وبيضاء الثلج التي أعادها حبيبها إلى الحياة بقبلة الحب النقي، وغيرها وغيرها من الأعمال التي كانت تظهر لنا الجانب الأبيض وتخفي الجانب الأسود حتى تخدع الناس وتجذب إليها مزيدا من المشاهدين والمعجبين.

لكن نحن بشر منحنا الله العقل والتعقل وخلق الحياة من حلو ومر فهم جزئين لا يمكن تجزئتهما عن بعضهما، ولا يعني هذا أن نتخلى عن زراعة الورد والتمتع بجماله لمجرد وجود الشوك به أو عدم ركوب السيارة لأنها يمكن أن تنقلب وتسبب الموت.

فالحياة الزوجية مثل البئر الذي لابد من الوقوع به لكن قبل السقوط إلى الهاوية يجب أن نعرف ما هي وما تحتوي عليه من نعم ونقم، فكل من يقبل على الزواج عليه أن يلقي نظرة متعمقة داخل بئر الزواج والتعرف على الطرق الذكية التي ستساعده على الحياة به.

جرت العادة أن يتحدث الناس عن فوائد الزواج وجمالياته، لكن قانون الموضوعية يقضي علينا أن نتعرف على كل جوانب هذا العمل، لذلك سنكسر اليوم تلك العادة ونعرفك على الحقائق المخيفة عن الزواج التي لا يخبرك بها أحد.

لا نفعل ذلك بهدف تشويه صورة الزواج ودعوة الناس للابتعاد عنه وتجنبه، إنما لتوضيح الرؤية أمامهم حتى يأخذوا حذرهم ويضعوا الخط المناسبة للتغلب على تلك السلبيات.

– ستنظر إلى الشخص الذي يرقد بجانبك وتساءل، هل هذا هو الإنسان الذي سيبقى معي إلى الأبد؟
عندما تزوجت، كنت تعتقد أنه طالما … عندما تزوجت، كنت تعتقد أنه طالما اخترت الرجل المناسب، وحبيب روحك الذي ستحيا معه حياة سعيدة ولن يفرقكما إلا الموت.وبعيدا عن من هو وكم يكون شخصا عظيما، تستيقظ يوما ما وتدرك أن هذا الشخص لا يمنحك السعادة كل لحظة وكل يوم كما كنت تتخيل.

كما تسأل نفسك مرارا سؤالا هاما وهو: لماذا تسرعت وتزوجت من هذا الشخص، وأنه ليس الشخص الذي كنت تتخيله؟كن الحقيقة المرة هي أن من يرقد بجانبك هو اختيارك بالفعل، ولم تدرك هذه الحقيقة عندما كنت تقطع كيك الزواج وتحتسي الشربات مع الآخرين، وترقص من الفرحة.

من السيئ أن تحاول الرجوع والتخلي عن مبدأك بل يجب التقدم ومواجهة العدو مهما كان يملك من أسلحة.المشكلة هنا هي الشعور بالملل الذي يعتبر من أهم السمات التي خلق بها الإنسان، فالشخص لا يحب الشيء الذي يكرر نفسه كل لحظة، ودقيقة، وساعة وكل يوم.

عندما نجد أن العادات اليومية بين الزوجين تت ولا يوجد بها شيء جديد تنشأ روح من الملل والرغبة في التجديد حتى لو كان هذا التجديد هو إلقاء نفسك من فوق الجبل.

يسبب هذا الملل شعورا بالوحدة والحزن، لكن اعلم أن السبب ليس الزوج بحد ذاته إنما تكمن المشكلة بداخلك أنت، فأنت رسمت لوحة خيالية عن الحياة الزوجية وصدقتها.

وبعد مواجهة الحقيقة تكتشف أن الزواج ليس هو المكان المناسب الذي تقع به نهاية رحلة الحياة، إنما هو رحلة مليئة بأجزاء متساوية من الإثارة والملل.عند الاستيقاظ من الحلم الجميل لمواجهة الصباح القاسي، تجد أن ضوء النهار ربما لا يبدو سببا للاحتفال.

لكن ثق بي، عندما تطرد كل القصص الخيالية من عقلك وتعايش معه بواقعية ستدرك أن الزواج به أشياء جميلة.ستجد صعوبات نعم.. ستشعر كثيرا بالإحباط نعم.. لكن مع كل هذا هناك قوة معينة به لا يمكن مقاومة سحرها الأقوى من سحر أي عروس بحر أو فارس بحصان أبيض.

ستعمل بجد أكثر مما كنت تتخيل

:
اعلم أنك وأنت تعيش وحدك أو مع أهلك تعتقد أن الحياة صعبة ومرهقة … اعلم أنك وأنت تعيش وحدك أو مع أهلك تعتقد أن الحياة صعبة ومرهقة وترغب في اليوم الذي ستزوج به وتجد من يساندك ويأخذ عنك نصف الحمل. وبعدها تكتشف أن الحمل الثقيل الذي كنت تسأم منه وترغب في من يناصفك إياه، قد تضاعف وتضاعف على عكس ما كنت تتخيل.

فمثلا، يعمل الرجل عملا إضافيا حتى يمكنه تلبية متطلبات زوجته وأولاده فهو اليوم المسئول الوحيد عن هذا البيت وليس هناك من سيدفع عنه ويحمل جزءا من أعبائه.

وتجد الزوجة أنها بعد أن كانت تعتمد على أمها أو أختها في أعمال المنزل ستصبح اليوم هي مدبرة المنزل الوحيدة وستحمل جميع مهام هذا المنزل على عاتقها. فتكون في حيرة لأنها هي من تخط لهذا البيت ومن ترعى الأطفال ومن.. ومن.. من مهام لا تعد ولا تحصى. فيجب توقع الكثير من الجهد، والحقيقة هي أن الله عندما يمدك بنعمة يطلب منك في المقابل الكثير من الجهاد والكفاح للحفاظ عليها.

ستذهب للفراش أحيانا وأنت في حالة من الجنون وربما تستيقظ وقد أصبحت أكثر جنونا:هل نصح أحد العروسين ذات مرة وقال لهما "لا تذهبا أبدا للنوم وأنتما في حالة من الغضب؟"يواجه الزوجان العديد من المشكلات والاختلافات في الرأي وجهات النظر والانتقادات التي تجعل كلا منهما يدخل غرفة نومه وهو في حالة من فقدان الرشد وعقله مليء بالاتهامات للجانب الآخر، وتظل تسيطر تلك الأفكار الشريرة على عقله حتى قدوم فجر جديد.

فهذه عادة خطيرة جدا لأن الإنسان عندما يقع فريسة للغضب ربما يملي له عقله القيام بأعمال وحشية قد تكون نتيجتها تدمير الحياة الزوجية بفعل يندم عليه العمر كله.أنت بحاجة إلى الهدوء واكتساب القدرة على رؤية الأشياء بطريقة صحيحة واضحة، كذلك يجب أن تأخذ فترة راحة، حتى تكتشف إذا كانت هذه الحالة هي حالة من الغضب أم جرح أو كلاهما، وبعدها يمكنك تحديد المصدر الأساسي لها.

ربما كانت هذه الثورة بسبب عدم تقدير كلا منكما للآخر، أو ناتج عن تعرضكما لضغوط بالعمل كانت بحاجة أن تفرغ في أحد. فترة الراحة أو الهدنة ستوضح الرؤية أمام أعينكما وتعمل على فض هذا الغضب، أو مناقشة جوانب الاختلاف بينكما بشكل إيجابي.

ستمر عليك أوقات كثيرة وطويلة بدون القيام بالعلاقة الحميمة:

رغم أهمية العلاقة الحميمة في سير الزواج، يمر الأزواج كثيرا بأوقات يعاني فيها كلا منهما بتغيرات في الحالة المزاجية والبدنية تعوق القيام بتلك العلاقة الأزواج كثيرا بأوقات يعاني فيها كلا منهما بتغيرات في الحالة المزاجية والبدنية تعوق القيام بتلك العلاقة الضرورية.

وهذا شيء طبيعي لكن تكمن المشكلة في عدم تفهم أحد الأطراف لما يمر به الطرف الآخر من مشكلات أدت إلى هذا.فقد يكون الزوج مجهدا ويكون النوم بالنسبة له أكثر أهمية وضرورة عن الجنس، لكن الزوجة قد لا تصدق هذا.

وأحيانا تكون الزوجة في حالة مزاجية سيئة نتيجة لمشكلة ما واجهتها فلا تبغي القيام بالعلاقة لأن العلاقة الحميمة بالنسبة لها ليست مجرد جانب حيواني إنما هي شيء هام لابد أن يكون الشخص مهيأ له، ولا يقدر الزوج ذلك.

الحل هو أن عدم الحصول على العلاقة الحميمة لا يعني التوقف عما يعادلها من تصرفات، فليست هناك مشكلة في أن يعطي كل منكما لمسات من الحنان كأن يضم أحدكما الآخر ليشعر الطرف الذي يعاني بشيء من الحنان، أو أن يقبل كل منكما الآخر كمكافأة على أي شيء أو كوسيلة للتوديع وأنت ذاهب للعمل وأنت عائد منه،فهذه اللمسات مثل الشجرة التي تمدك بالظل خلال أيام الحر الشديد.

تحديد طريقك بالحياة لا يعادل أهمية إيجاد طريقة للتفاهم مع شريك حياتك:

يحدد الفرد طريقه بالحياة ويستمر به معتقدا أنه قد حقق غايته ونجح في إثبات ذاته، لكن يعترف الكثير وقد أقول الكثيرات كلما اعتقدن أنهن على حق في معظم جوانب حياتهن كلما زاد هذا التباعد وعدم الرضا بينهن وبين أزواجهن.

وعندما يصل الزوجين إلى نقطة الاختلاف لا يصبح هناك شيء يطلق عليه الخطأ وشيء يطلق عليه الصواب.بل هناك طريق واحد يجب الاتفاق عليه بين الزوجين أي أن الشخص لا يمكن أن يكون أبيض أو أسود طوال الوقت بل يجب أن يتخذ اللون الرمادي حتى يكون هناك تفاهما وتناغما بالحياة.

فكلما استطعت تقدير زوجك ومعرفة شخصيته وأحبتها كما هي، كلما احترمت موقعه وأفكاره، وهذا لا يعني أن أتفق معه طوال الوقت، لكن القيمة هي القدرة على خلق نوع من التوازن الذي يرضي كلا منا.

وبدلا من السعي إلى إظهار أخطائه، يمكن لكل منا التعبير عن هذا الخطأ بأن يقول أحدنا للآخر: "أنا أفهم قصدك" أو "لم آخذ هذه النقطة في اعتباري"، فعندما تستطيع أن تفهم وجهة نظره تعطيه فرصة على تفهم وجهة نظرك أيضا.

العراك أساس الحياة الزوجية السعيدة:

العراك أساس الحياة السعيدة، ربما تبدو هذه الجملة غريبة ومتناقضة بعض الشيء عندما تقرأها بنظرة سطحية، … أساس الحياة السعيدة، ربما تبدو هذه الجملة غريبة ومتناقضة بعض الشيء عندما تقرأها بنظرة سطحية، لكن حاول أن تتعمق أكثر وتنظر لها من الجانب الإيجابي.

هيا بنا نفسر تلك النقطة: الحياة الزوجية مثل البحر الذي يحوي بداخله الخير الذي يمد البشرية بمنافع كثيرة، كذلك يحتوي على الشر الذي ربما يسبب الموت والتسمم.

ولكي نفرق بين هذا وذاك، ولتنقية هذا البحر من كل ما قد يلوثه لا بد من خروج تلك الملوثات على السطح حتى تظهر ويمكن رؤيتها.
فالعراك هو الطريقة التي تخرج سلبيات كل من الزوج والزوجة وطريقة من طرق النقاش التي تخلق أملا في التوصل لحل.

تكتشف أنك بدلا من تغيير زوجك أنت الذي تتغير

:
نرى في كثير من الأحيان صعوبة التوصل إلى طريق وسط وحل للاختلافات المتعددة بين الزوج والزوجة سواء كانت اختلافات شخصية أم سلوكية.
ومن هنا يحدث تغير للطرف الأضعف، فمثلا قد تكون الزوجة من الكارهين لنادي رياضي بينما ترى زوجها مدمنا له، وحبه له أكثر من حبه لزوجته نفسها.
و تنشأ بينهما المشكلات عند التحدث عنه، فماذا تفعل الزوجة الضعيفة غير أن تعصر على هذا النادي ليمونة حتى تتقبله وتشجعه مثل زوجها، أو ربما يكون الزوج غير محب لبعض الأطعمة بالرغم من عشق زوجته لها فهي دائما تجبره على تناولها، فهل يخلق عراكا يوميا أم بدلا من ذلك يستسلم ويتناول ما تقدمه له دون حديث.هذا مثل بسيط لكن هناك العديد من الأشياء التي تسبب تغير أحد الطرفين ليتناسب مع الطرف الآخر وهذا يفقد الطرف الذي تغير شخصيته وهويته الحقيقية.

الشعور بالخوف منه بدلا من أن يشعرك بالأمان:

الأمان من أهم الأهداف التي يسعى إليها من يتزوج، وخاصة المرأة فهي تبحث عمن يكون بجانبها في أصعب المواقف ويبعد عن عقلها المخاوف. لكن لسوء الحظ يتحول مصدر الأمان إلى أكبر مصدر لكثير من المخاوف التي قد تسيطر على عقل الزوجة وتحول حياتها لجحيم.
وذلك لعدم تحلي أزواج هذا الجيل بالتدين والإخلاص، فهم أصبحوا أشخاصا تقودهم شهواتهم ويصاحبهم شيطانهم




خليجية
خليجية



ام الورد منورة صفحتي بردك العطر



خليجية



ام نرمين منورة صفحتي بردك العطر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كرم الزوج قد يعد المفتاح السحري للسعادة الزوجية

قد تحلم الكثير من الفتيات بصفات كثيرة لفارس الأحلام من حيث الوسامة والشاعرية لضمان حياة سعيدة، إلا أن أحدث الدراسات تشير إلى أن كرم الزوج يعد من أهم الصفات التي تلعب دوراً هاماً في ضمان حياة سعيدة هادئة بين الزوجين.

وأوضحت الدراسة أن الزوجين اللذين يتمتعان بمعدلات مرتفعة من الكرم المتبادل سواء المعنوي أو المدى في علاقتهما هم أكثر عرضة بمعدل خمسة أضعاف للتمتع بسعادة غامرة في علاقتهم.

وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن التناغم في العلاقة الحميمية بين الزوجين تعد المؤشر الوحيد والأهم في مدى تمتع الزوجين بتوافق وسعادة لتحتل المرتبة الأولى، إلا أن الابحاث الطبية الحديثة أشارت إلى أن هذا العامل يأتي في المرتبة الثانية بعد تدفق المشاعر والكرم المتبادل بين الزوجين، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

كما شدد الباحثون على أن قيام الزوجين بعدد من المهام المشتركة أو الأعباء المنزلية معاً مثل أعداد قدح من القهوة أو إعادة ديكورات المنزل معاً تعد من الأنشطة التي تعمل على تعزيز الروابط العاطفية والشاعرية بينهم.




يسلـــ حبيبتي ــمـــو