التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سفينة الحياة الزوجية الى شاطيء السعادة

سفينة الحياة الزوجية الى شاطيء السعادة

أحب اقدم لكم مقتطفات من بعض الحقوق والواجبات التي تخص الزوجين تحديدا ليعيشوا في حياة طيبة ترضيهم ويصلوا الى شاطيء السعادة الأمنة وحبيت اخصص كلامي لنون النسوة بشكل خاص كوني منهمولانستغني طبعا عن واو الجماعة _

البداااااااااااااااااااااااااي ة

إن الزوجة الصالحة هي إحدى متع الدنيا التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها الصالحة "

واليكم اعزائي المشاهدين والمشاهدات بعض النصائح التي نظمتها على عدة اجزاء املة من الله ان تستفيدوا منها وتطبقوها
وقد نظمت هذا الموضوع على وقفات

وبداية نبدأ بأذن الله في حقوق الله عز وجل.,.,.,.

1 _عزيزتي الزوجة,,عزيزي الزوج من حقوق الله عز وجل عليك طاعته باتباع أوامره واجتناب نواهيه.

عدم المجادلة في أي حكم شرعي،بل الاتباع والتنفيذ مباشرة .

2 _التمسك باللباس والحجاب الشرعي الكامل وعدم الانسياق وراء ما يظهره أعداء الانسياق. مما هو غير شرعي بحجةالحضارة والموضة.بالنسبة للزوجة

3 _المداومة على قراءة القرآن الكريم وإن استطعت أن تخصصان جزءاً كاملاً أو أكثر كل يوم فهذا أفضل. وبذلك تستطيع/ي ختم القرآن في كل شهر مرة أو أكثر وعليك بمراجعة ما حفظت سابقاً والاستزادة من الحفظ.

4 _اجعلوا السنتكم دائما رطبة بذكر الله عز وجل. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله- عز وجل- يقول:" أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه "

5 _كونوا دعاة لله عز وجل وآمرون بالمعروف وناهيين عن المنكر في كل مكان حتى في المنزل وذلك بوضع سلة جميلة المنظر في صالة النساء، وأخرى في صالة الرجال تحتوي على الأشرطة الهادفة والمطويات المهمة وتوزيع جزءاً منها على الضيوف في الولائم والمناسبات العائلية.

6 _احرصوا على صلاة الجماعة في منزلكم حتى تضفي البركة في حياتكم

وبين اولادكم

7 _لا تقبلوا لأي دعوة أو اجتماع إلا إذا كانت على ما يرضيالله،

8 _علقوا قلوبكم دائما بالله فتهون بذلك كل المصائب والمتاعب التي قد تصادفكم واستعينوا بالله في كل الأمور.

9 _ عليكم بكثرة الصدقة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة"

_استغفروا دائما وجددوا التوبة واعزموا حقا وبصدق على عدم العودة للذنوب والمعاصي فإن الاستغفار من أبواب الرزق وتفريج الهم.

11 _شاركوا الأمة الإسلامية في همومها حسياً ببذل الغالي والنفيس، ومعنويا بالدعاء لهم بالنصر والتثبيت والفرج والصلاح والهداية والاستغفار لهم.

12 _استعينوا بالله على طاعته وتجنب معصيته والتجئي إلى الله بالدعاء بأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته وارفعي يدك دائما بالدعاء لله- عز وجل- وتحري أوقات الإجابة.

حقوق الزوج على زوجته

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت أن تسجد لزوجها "
1_الطاعة والاحترام وخفض الصوت أمامه، لأنه طريقك إلى الجنة

2_أداء حقوقه كاملة وحسن التبعل له كما جاء في حديث خطيبة النساء أسماء بنت عميس أنها أتت الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت له يا رسول الله: الرجال فضلوا علينا بالمجمع والجماعات وشهود الجنائز والجهاد في سبيل الله وإذا خرجوا للجهاد حفظنا أموالهم وأولادهم فما لنا من الأجر، فقال صلى الله عليه وسلم : بعد أن نظر لأصحابه: " أرأيتم سؤالاً أحسن من سؤالها: يا أسماء أعلمي من ورائك:أن حسن تبعل لزوجها يسبق

3_احترمي آراءه وأوامره ولا تضربي بها عرض الحائط وارضخي بأنالولاية له

4_كوني نعم المعينة لزوجك في تنظيم سفينة الحياة الزوجية وتربية الأطفال وتنظيم سير حياتكم.

5_اجذبي زوجك بتوفير جميع سبل الراحة وتحقيق جميع طلباته ورغباته في غير معصية الله.

6_جددي حياتك مع زوجك بالتغيير من أسلوبك ومعاملتك لما هو أفضل، وتجملي له بأنواع الحلي والملابس والروائح.

7_صيدي قلب زوجك بشبكة الحب وقيديهبحبال الغرام.

8_ اشكري الزوج وأظهري السرور والرضا عندما يحضر لك هدية حتى وإن لم تنل على إعجابكوبادليه الهدايا.

9_ أكرمي ضيوفه وأصدقاءه ولا تضطريه أن يجتمع بهم في الاستراحات أو خارج المنزل،

10_لا تتحدثي عن النساء أمامهولا تصفيهن لأن العاقبة قد ترجع عليك وقد نهى عن ذلكالمصطفى صلى الله عليه وسلم

11_عندما يكثر الضباب وتتلبد سماء حياتك بغيوم المشاكل الزوجية، حاولي الثبات وعدم الانفعال والعصبيةوحلي هذه المشاكل بهدوء، وتغاضي عن بعض الأمور،والتمسي الأعذار، وتذكري إحسان من أساء، واصبري واحتسبي واعلمي أن العاقبةللصابرين، ولا تبثي هذه المشاكل إلا معمن تثقين أنه يفيدك بآرائه وحلوله.

_عندما يلمس زوجك حكمتك وحسن إدارتك فستكونين المستشار الأول له في أغلب الأمور.

13_عندما ترسو سفينة حياتك وتتوقف عند جبال الثلج أذيبي هذه الجبال وبرودها بدفء مشاعرك ولهيب أحساسيك الصادقة حتى تعيد المسير.

14_احرصي أن تكون هناك جلسات خاصة مع زوجك بعيداً عن الأطفال يتم فيه استرجاع الذكريات الجميلة الماضية ومناقشة وضع الأسرة ويفضل أن يكون ذلك في مكان جميل أو في ركن هادئ من أركان المنزل.

15_اعلمي أن حرصك على إنجاح الحياة الزوجية بما يرضي الله – عز وجل- جهاد ولكن ثقي أن الله معك واستعيني به.




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة سنة رسول الله1884070
خليجية

ميرسى حبيبتى نورتينى




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291884668
خليجية

ميرسى نور نورتينى




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مكائد الشيطان إلى سكن الزوجية

مكائد الشيطان إلى سكن الزوجية

روى مسلم من حديث جابر بن عبدالله، عن النبي(ص) قال: "إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا.. فيقول إبليس: لا والله، ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، فيقربه ويدنيه ويلتزمه، ويقول: نِعْم أنت".

فالشيطان يستخدم كل الطرق الممكنة لمنع الزواج أو إفساده، وقد استخدم لذلك طرقاً كثيرة، منها:
– إلقاء حب الدُّنيا في قلوب الناس والتفاخر بها، فذلك حملهم على تعسير أمور الزواج، رغبة في البهرجة والزينة البالغة، وحديث الناس، فبالغوا في المهور، حتى تعسر الزواج على كثير من الشباب..
– وإذا سَلِم الشاب والفتاة من تلك العوائق السابقة، ونفذا إلى ساحة الزواج بادر الشيطان بمكيدة جديدة، تتمثل في العين أو السحر أو المس أو النفس، أو الإصابة بأمراض نفسية وعصبية وبدنية، تصرف عن الزواج.

فإن استطاعا أن ينفذا من كل تلك المكائد حتى يصلا إلى سكن الزوجية، لم تمض عليهما مدة حتى يلاحقهما الشيطان بتلك الأدواء، فيصاب بها، أو تصاب بها، فينظر الزوج إلى زوجته فلا يرى فيها ما يشتهي، وتنظر إليه فلا ترى فيه ما تتمنى.. وتنقلب الحياة جحيماً فإذا لم يُسارعا بالدُّعاء والرقية والتحلي بالصبر.. تطالقا، وتفرقا..

وفي نهاية الأمر: هذا ما يريده الشيطان، وهو من أفضل الأعمال عنده.
لماذا؟

إن العلاقة بين الرجل و علاقة حتمية، وميل كل منهما إلى الآخر ميل غريزي، لا يمكن قطعه ولا منعه، فإن لم يجتمعا في الحلال اجتمعا في الحرام – إلا من رحم – والاجتماع في الحرام هو الزّنا، وهو سبيل الشيطان، وهذا ما يريده الشيطان بالضبط.




اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
حقا اختى فان الشيطان له بدل الوسيلة الف ليفرق بين المرء وزوجه الله يبعده عنا
مشكورة



خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1745390
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
حقا اختى فان الشيطان له بدل الوسيلة الف ليفرق بين المرء وزوجه الله يبعده عنا
مشكورة

خليجية




التصنيفات
منوعات

الخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية خنجر في قلب العلاقة الزوجية …

عنوان اتوقع واضح من عنوانه لكل امرأة متزوجة أو على وشك زواج …

اتمنى لكم السعادة في حياتكم الزوجية …

وإنشاءالله ماتشوفون الخيانه في حياتكم …

طبعاً المقال للأمانه منقول بقلم:

الاخصائية النفسية والاستشارية الاسرية

أ. نورة الصفيري

اترككم مع البداية..

.

* هذا مقال كتبته وكان موضوع الغلاف لمجلة أسرتنا…في عددها 48 الصادر:ذو الحجة 1443ه.

قرأت هذا العنوان في أحدى المنتديات فأعجبني كثيرا وقررت استخدامه كعنوان لمقالي عن الخيانة الزوجية…لأنه من خلال تعاملي مع الكثير من الحالات في العيادة لضحايا الخيانة الزوجية من الزوجات لم أجد أشد وطئا على نفسية من اكتشافها لخيانة زوجها.

فهذه محنة تهز كيانها من أعماق أعماقها وتزعزع ثقتها بنفسها وعالمها الذي طالما عرفته وتألفه لتبدأ مرحلة أخرى من العواطف ففي البداية يجتاحها غضب جامح لإحساسها بالأهانه وجرح الكرامة وبأنها هدرت شبابها، حياتها، طاقتها ،قلبها وأحيانا مالها لرجل ترى انه هجرها بكل سهولة من اجل امرأة أخرى.

فماذا نقصد بالخيانة الزوجية؟

من خلال تجربتي لاحظت بأن مفهوم الخيانة لدى الأغلبية يتمحور حول وقوع الزنا بين الزوج وامرأة لا تحل له وكذلك الحال مع الزوجة، لكن هذا المفهوم قاصر فالخيانة الزوجية يجب أن تشمل كل علاقة تجمع بين رجل وامرأة خارج إطار الزواج سواء وصلت لحد الزنا أم لا .. سواء كانت لقاءات أو محادثات هاتفية أو معاكسات وهذا يتوافق مع التعريف الشرعي لها.

لكننا اليوم سوف نتحدث عن الخيانة الزوجية والتي تكون علاقة أقامة الرجل لعلاقة جنسية مع امرأة أجنبية عنه غير زوجته،

فعلى الرغم من عظم أثم الزنا في الشريعة الإسلامية حيث تعتبر من أكبر الكبائر قال تعالى" والذينَ لا يَدْعونَ معَ اللهِ إِلهاً آخرَ ولا يَقتُلونَ النَّفسَ التي حرَّمَ اللهُ إلا بالحقِّ ولا يَزْنونَ ، ومَنْ يفعلْ ذلكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لهُ العذابُ يومَ القيامةِ ويَخْلُدْ فيهِ مُهاناً * إلا مَنْ تابَ وآمنَ وعَمِلَ عملاُ صالحاً فأُولئكَ يبدَّلُ اللهُ سيئاتِهم حسناتٍ وكانَ اللهُ غفوراً رحيماً " الفرقان 68 – 70 .

ألا أنها ازدادت انتشاراً في مجتمعنا فوفقاً لاستشاري في الطب نفسي بمستشفى الملك خالد الجامعي فإن حالات الخيانة الزوجية الواردة للعيادات النفسية في تزايد مستمر خاصة في السنوات القليلة الماضية، و كشف المصدر إن النساء هن الأكثر ضرراً من هذه الحالات والخيانة الزوجية من طرف الزوج هي الأكثر تسجيلاً في الوقت الحالي عند مقارنة خيانة الزوجة لزوجها وبين ان (20) حالة خيانة للزوج يقابلها حالة واحدة للزوجة مرجعاً المختص أسباب الخيانة الزوجية في المجتمع السعودي إلى الانفتاح الإعلامي في القنوات الفضائية والانترنت التي أتاحت للطرفين المحادثات مع جميع الأجناس الأمر الذي يتطور إلى أمور لا تحمد عقباها وأ حب أن أضيف لذلك عوامل الأخرى من فتور في العلاقة الزوجية وربما توترها وكثرة الخلافات ، ضعف الوازع الديني والذي يكون العامل الأساسي لردع اي شخص مسلم على ارتكاب المحرمات، مرور الرجل بأزمة منتصف العمر ومن خلال الدراسات فأن هناك مرحلتين في العلاقة الزوجية تكون أكثر عرضة لإقامة الزوج علاقة مع امرأة أخرى وهي بعد مرور خمس سنوات من الزواج و الفترة الأخرى بعد عشرين سنة من الزواج.
فكم ترون ومما سبق يتضح بأنه في مجتمعنا الزوجات يقعن ضحية للخيانة الزوجية أكثر بكثير جداً من الزوج. وعلى الرغم من دائما ما سمع من الزوجات المصدومات عبارة "لم أكن أتصور ان يفعل زوجي ذلك" ألا ان الأبحاث تؤكد بأن الأمر لا يحدث فجأة وأنه في أغلب الحالات يكون هناك علامات لكن بعض الزوجات لا تلاحظها والبعض الآخر تتجاهلها أو تقلل من شأنها حتى "تقع الفأس بالرأس"

ولهذا فبودي التحدث عن العلامات التي ممكن أن تدل أي زوجة أذا كان زوجها بعلاقة مع امرأة أخرى:

1. تغيب الزوج كثيرا عن المنزل وبدون مبررات واضحة او محددة واستخدام العمل كعذر دائم.

2. حرصه الشديد على هاتفه النقال واصطحابه في كل مكان حتى في دورة المياه، اكرمكم الله. وفي بعض الحالات إغلاق الهاتف بمجرد دخول البيت.

3. الحرص على أخفاء فواتير الهاتف النقال الخاص به بينما بالسابق ممكن ان يتركها بأي مكان.

4. فتور العلاقة الجنسية أو برود الزوج الجنسي بطريقة لا تتوافق مع طبعه السابق والتعذر بالعمل والتعب كمبرر لذلك.

5. كثرة انتقاد الزوجة واختلاق المشاكل لأتفه الأسباب كمبرر للهروب من المنزل أو عدم الجلوس مع الزوجة.

6. الاهتمام المفاجئ بالمظهر العام والصحة والأكل الصحي والرياضة. .

7. زيادة في كرمه وسخائه مع زوجته بطريقة غير معهودة لديها حيث ممكن ان تلاحظ سهولة تلبيته لمتطالبات خاصة بالزوجة كانت تعتبرها في السابق صعبة جداً.

8. تشجيع الزوج للزوجة في الانخراط بأنشطة مختلفة وعدم البقاء في البيت هي والأطفال كتشجيعها للقيام بزيارات عائليه أو أندية رياضية أو حتى دورات تأهيليه.

9. استخدامه النت لساعات طويلة يقضيها في غرف الدردشة أو مواقع التعارف والزواج و حرصه على استخدامه في مكان مقفل عليه والحرص كل الحرص على خصوصية هذا الكمبيوتر.

10. كثرة سفراته المفاجئة بدعوى العمل والحرص على إخفاء جواز سفر بعد ذلك.

11. ملاحظة مكوث الزوج بالمنزل لفترات طويلة أو دعوة أصدقائه في الأوقات التي تكون فيه الزوجة والأطفال متغيبين عن المنزل لفترة طويلة.

12. اكتشاف فواتير لمحلات نسائية أو عطوارات وهدايا قام الزوج بالشراء منها بمبالغ كبيره ولم تحصل الزوجة عليها و لا تعلم بمصير هاٍ.

طبعاً، النقاط السابقة مجرد علامات يجب على كل امرأة ذكيه أن تعتبرها أعلام حمراء تقف عندها وتتفحصها بغض النظر كيف تقيم علاقتها الزوجية في ذلك الوقت. لكننا لا نعني بالتفحص هو استخدام منهج الشك والتحقيق والتفتيش وراء الزوج والهجوم عليه و اتهامه عند ادني شك، بل يعني فقط أن تكون الزوجة متيقظة وحذرة وذكية وأن لا تستخدم أسلوب الإنكار و دفن الرأس في الرمال وكأن الأمر سوف يستقيم من ذاته.

في الختام ، أود أن أؤكد لكل زوجة بأنه على الرغم من عظم مشكلة الخيانة و خطورة تأثيرها السلبي على نفسية الزوجة ومشاعرها وعلى العلاقة الزوجية ألا أنها نادراً ما تكون سبباً للطلاق. فهناك الكثير من الزوجات استطاعت أن تتجاوز هذه الأزمة بنجاح وتحافظ على منزلها و زوجها. فبناء على الأبحاث المتخصصة في العلاقات الزوجية فأن الخيانة ليست الجذور التي تسبب الطلاق بل في اغلب الحالات المشاكل المستمرة والدائمة تدفع بالأزواج الى طريق الطلاق أيضا ترسل أحداهما أو كلاهما للبحث عن علاقة عاطفية خارج الزواج فمعظم المرشدين الزوجين الذين يكتبون عن الخيانات الزوجية وجدوا أن هذه العلاقات ليست دائما بحثاً عن الجنس لكن للبحث عن الصداقة, الدعم, الفهم, الاحترام,الانتباه, الرعاية والاهتمام, والأهمية – تلك الأشياء التي يجب أن يوفرها الزواج… فمن أشهر الدراسات التي تم إجراؤها على الإطلاق للدكتور ين كيلي وجين من مشروع علاج الطلاق في ولاية كاليفورنيا 80 % من الرجال والنساء المطلقين أكدوا بأن زواجهم فشل لأنهم وبشكل تدريجي انفصلوا عاطفياً عن الآخر وفقدوا الإحساس بالترابط أو لأنهم لم يشعروا بالحب والتقدير من الطرف الآخر، وفقط 20 إلى 27% من الأزواج بتلك الدراسة أكدوا بأن سبب الطلاق هو الخيانة الزوجية.




جزاكى الله كل خير

على الموضوع المميز

وربنا يهدى كل الازواج والزوجات




توبيك اكتر من راااااااااائع يانور بجد

يارب يكرمك ويجعله ف ميزان حسناتك يارب ويهديلك زوجك ويهديكي له

واتمنالك الحياه المستقره والمليئه بالسعاده والحب والموده

اللهم اهدي الازواج لزوجاتهم واهدي الزوجات لازواجهن

اللهم استرها معانا دنيا واخره وابعدنا عن طرق الخيانه يارب

تقبلي مروري ياقمر




الله يعطيك العافية
خلينا نتنور
الله يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة زوجها سماسيمو خليجية
جزاكى الله كل خير

على الموضوع المميز

وربنا يهدى كل الازواج والزوجات

اللهم آمين

يسلمووو على الرد الحلوو يااقمررر

بارك الله فيكي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الملل في العلاقات الزوجية

كيف تبعدين شبح الملل عن حياتك الزوجية..؟!

الملل هو أحد الأزمات الكبرى والخطيرة التي تهدد الحياة الزوجية وهو أحد الصفات التي تنتاب الإنسان بدوافع نفسية أساسها البحث عن الجديد والاستكشاف، ورغبته في التغير والتنوع وكذلك قلقه الدائم

وخوفه المستمر من عدم مقدرته على الاستمرار دون جديد أو دون بديل.

والملل عامل مشترك يتواجد في جميع البشر تحت ظروف مختلفة وبدرجات متفاوتة في الشدة تتوقف على مدى صبره وقوة احتماله وعلى تكوين وتركيب شخصيته وعلى عوامل خارجية تعتمد على تكرار

المؤثرات الخارجية بصورة فيها كثير من الرتابة والروتين العقيم. ومما لاشك فيه أن الزوجة هي الدينامو المحرك للحياة الزوجية باعتبارها محور الأسرة الذي يلتقي حوله كل أفرادها وأن العلاقات الزوجية

هي أسمى وأرقى العلاقات الإنسانية على الإطلاق، وهي العلاقات الاجتماعية التي إذا وضعت في إطارها الصحيح أصبحت سندا منيعا وحصناً قوياً ضد المرض النفسي بشتى أنواعه.

ومن التجارب في مجال العلاج النفسي الأسري والعلاج النفسي للزوجين تبين أن نسبة لا تقل عن 68% من الخلافات والصراعات الزوجية يرجع سببها إلى الملل. ويدعو هنا المختصون للقضاء على هذه

الآفة الزوجية بمحاولة الزوجات التغير المستمر حتى تظهر كل يوم بشكل جديد والشكل هنا لا يعني المظهر المادي فحسب بل والمعنوي أيضاً فيمكن للزوجة أن تسعى دائما إلى خلق جو متجدد دائماً في الأسرة

وذلك بظهورها بمظهر لائق ومتغير من ناحية الملبس وشكلها العام.

وفى طريقتها لتجميل وجهها وتصفيف شعرها وغير ذلك من تنويع اللمسات الإضافية على شكلها محاولة بذلك أن تشعر زوجها أنها تت وتغير كل يوم، كذلك يمكنها أن تخلق جوا من الحديث الجديد كلما

أتيحت لها فرصة التحدث مع زوجها بحيث يكون هناك تنوع في أسلوبها في الحديث. ويطلب من الزوجة أيضاً أن تخلق المناسبات السعيدة المتجددة في الأسرة مثل الحفلات والزيارات والرحلات وغيرها،

وأن تراعي دائماً انتهاز أي فرصة لخلق هذا الجو من المرح ولو كانت المناسبة بسيطة ولو لمجرد احتفال يقصد به اجتماع أفراد الأسرة دون أي إجهاد مادي وفي حدود إمكانيات الأسرة.

إليك كيف تبعدين الملل عن حياتك الزوجية..!

إننا نحب ونختار شريك* الحياة ونحن في* بداية علاقتنا الزوجية،* لكننا ومع مرور سنوات نشعر بعض التغيرات في* عواطفنا وأحوالنا وتبدأ علامات القلق ودلائل خيبة الأمل والنفور تنتابنا في* بعض

الأحيان*. وفي* مثل هذا الوقت الذي* تخمد فيه جذوة الحب نكون نحن اقرب ما نكون إلى قمة النضج الفكري* والجسمي* وأعلى درجات الرقي* الوظيفي*!

وليس بعجب* في* مثل هذه الحالة* أن* ينتابنا إحساس بالقلق أو شيء من الخوف*،* حيث* يعيش الازواج في* الوقت الحاضر في* عالم متغير تحت تأثيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية،* وتحولت حياتهم

نحو التعقيد والتركيب،* والملاحظ انه بالرغم من استمتاع الانسان بالكثير من الملذات*،* الا انه ما زال بعيدا عن السعادة والامن والرضا النفسي،* فالحياة لم تعد سهلة بسيطة*،* خاصة وان الفرد الواحد له ادوار

كثيرة فهو الزوج وهو العامل وهو الاب وهو الابن في* نفس الوقت وهذه الادوار تفرض عليه عبئا كبيرا وتوقعه في* الحيرة والصراع وتدخل الى نفسه الملل*.

ولا بد لكي* ينعم الازواج بقدر من الاستقرار والسعادة والأمن والطمأنينة ان* يعدوا انفسهم ويهيئوها لتقبل التغيير في* هذا العالم*،* وان* يتزودوا بالخبرات والمهارات والقدرات التي* تمكنهم من مواجهة مواقف

الحياة*. ومن المهم ان نفهم انفسنا ونضع اهدافا واقعية ممكنة التنفيذ والاهم ان ندعم في* نفوسنا كأزواج قيم الحب والخير والجمال حتى لا* يكون التركيز على الجوانب المادية وانما بارواحنا نحو الاعالي*.

ويجب ان تعلم المرأة بانه ليس في* الدنيا عمل*… اي* عمل ولا وظيفة مهما كان نوعها* …ولا هواية ولا نشاط*..يمكن ان* يقارن بوظيفة المرأة عندما تصبح زوجة لرجل تعيش له ومعه تحبه وترعاه ،* تحنو

عليه وتسهر على رضاه وتعمل كل ما في* وسعها لاسعاده*. ويجب على الرجل ان* يعلم ان كل شيء* يذهب مع السنين،* الشباب والجمال وكل ما* يتصل بهما ولكن تبقى الألفة والصداقة والحب الذي* ربط بين

قلبه وقلب شريكة حياته*.

وإليكم بعض النصائح العملية لطرد الملل من الحياة الزوجية*:

// تبادل الهدايا والعطور وباقات الورد في* مناسبات مختلفة*.
// ان* يفاجىء احدهما الاخر بامور* يحبها*… مثل النزهات والرحلات*.
// ان تعمل المرأة دائما على تنظيف بيتها وتغيير ديكور بيتها وتنسيق* غرفة نومها باضافة شراشف جميلة وغيرها*
// ان تعمل المرأة على انارة الشموع في* احيان مختلفة وتحول الجو الى واحة حانية*.
// ان تهتم المرأة بزينتها لزوجها ويهتم الزوج بزينته أيضاً وأن يكونا لهما رائحة عطرة تقربهما من بعضهما.
// ان* يستعيد الزوجان ذكريات ايام الخطوبة والزفاف في* اجواء عاطفية رومانسية

كيف تتجنبي أسباب الملل في حياتك الزوجية..؟!

تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من الأطوار، ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان إنذارا خطيرا، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه

طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم

تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من الأطوار، ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان نذيرا خطرا، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه

طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم، ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر وصل أحد الزوجين الى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى

الوسائل التالية:

// السهر الطويل خارج البيت.. التنزه والرحلات والأصدقاء.
// اكتشاف هوايات ومواهب جديدة، الألعاب المسلية، الانترنت.
// قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.
// اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت قد تصل للطلاق.
// بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة.
// قد يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.

ومما لا شك فيه أن هذا نوع من الهروب من المشكلة أكثر منه حلاً لها ومن الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين.وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:

أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين:

أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهي واحدة من مشاكل ما قبل الزواج حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.

[color="rgb(160, 82, 45)"]أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه:

وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلى أن عجزت ليست هناك من فائدة…"[/color]

لا يستشعر أهمية التطوير في العلاقة الزوجية:

وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا يشعر لأهمية التطوير في هذه العلاقة.

أحيانا يتدخل الآخرون في العلاقة الزوجية:

والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول عليه الصلاة و السلام ألا يفسد أحد زوجة على زوجها




مشكور ه يالغلا



شكرلك



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فى العلاقة الزوجية تصرفات ترفع الضغط !!!!!!

زائغ العينين.. متمردة. متسلط. سلبية. حاد الطبع. غيورة.. تلك بعضا ًمن الصفات التي تزعج الأزواج في بعضهما البعض، ما يتطلب منهما الكثير من الاجتهاد لتغيرها أو الحد منها والوصول بأسرتهما إلى بر الأمان إذا كان يعنيه فعلا التوافق والوصول إلى الاستقرار في هذه الحياة الزوجية.
والمشاكل بين الأزواج ليس بالضرورة لها أسباب كبيرة، فأكثر المشاكل التي تقع بين الزوجين تكون بسبب أمور وتصرفات صغيرة تصدر من الطرف الآخر بدون قصد، ولكن يكون لها أثر كبير على الجانب الآخر.

فما التصرفات التي ترفع ضغط الزوجة
أم بشار سيدة في منتصف العشرينات من عمرها، تعيش في مدينة النصيرات الكائنة وسط قطاع غزة، قبل عامين اقترنت بقريب لها وقد ألف الله بين قلبيهما وأثمر زواجهما "بشار".

الحياة الزوجية في تفاصيلها مع زوجها تسير على مبدأ "امشي واسكت"، فكثير من المشكلات تعكر صفو حياتهما الزوجية المشتركة، وسببها الرئيسي تمسك زوجها بعادات تزعجها منه، تؤكد السيدة أنها على مدار العامين السابقين تعاني من بعض تصرفات وسلوكيات زوجها، لكنها تتحلى بالصبر عسى أن يغيرها أو يقل منها لكن دون جدوى، تقول:"يزعجني كثيراً تسلط زوجي وتفرده بالرأي دون مناقشتي". لافتة إلى أنها كثيراً ما تفاجئ به يتخذ قرارات بمنأى عنها، وتسمع أخبار تلك القرارات من المقربين منه، وتؤكد أنها حاولت الحديث إليه مراراً أن يعدل من سلوكه، لكن دون جدوى على الدوام فهو مقتنع أنه الأقدر على اتخاذ القرار، وتوضح أن ذلك مجرد عادة اكتسبها من طبيعة المجتمع الذي نشأ فيه، وأنها تحاول احتوائه، فأحياناً تنجح وأحياناً تخفق.

زائغ العينين


ولعل أكثر ما يزعج أم يزن من شمال قطاع غزة من زوجها أنه "زائغ العينين"، ويزيد انزعاجها منه عندما يأتي ليحدثها عن مغامراته قبل الزواج، وعدد الفتيات الاتي تعرف عليهن في الجامعة، وكم كنَّ معجبات به! لكنه لم يختر منهنّ واحدة، وتضيف: "تشتعل النار بقلبي عندما أكون معه في أي موقف، وأجده يبصر الفتيات في الشارع"، تؤكد أنها حاولت أن تغير ذلك السلوك فيه إلا أنها لم تستطع، واختارت عدم الخروج معه كي تستمر الحياة بينهما. لافتة إلى أن ذلك يؤثر على نفسيتها كثيراً إذ تشعر أنه غير راض عنها، وتتابع أنها في كل مرة تصارحه بضيقها، يعدها بألا يكرر فعلته، لكنه يهدأ قليلاً ثم يعود مجدداً لما كان عليه.


الانتقاص من


ومن أكثر الأشياء التي تزعج الزوجات قالت جويرية بالنيابة عنهن: اعتبار أقل مكانة من الرجل، وهذه الفكرة التي تسيطر على عقول الرجال من الصعب تغييرها؛ لأنها فكرة سيطرت على عقول العالم على مر العصور والمجتمعات حتى أكثر الشعوب تطورا تعاني من التميز ضد ؛ مما يجعل تعاني نفسيا واجتماعيا واقتصاديا من الجور الواقع عليها.

أيضا أكثر ما يزعج الزوجة من زوجها، تعدد العلاقات واعتبار علاقاته كرجل عبر الإنترنت أمر عادي، فهو يعتقد أن من الحقوق التي يمنحها المجتمع للرجل الحرية في تعدد العلاقات النسائية.

زوجي غامض وغيور

أما مليكة فأكثر ما يزعجها من زوجها كتمانه الشديد، فهو يعتبر أي حدث يخصه أو يخص أسرته سرا لا يمكن أن يفشيه لشخص حتى لو كان هذا الشخص زوجته، لذلك تشعر بالغموض في تعاملها معه، خصوصا أنه يعتبر أن من حقه الاطلاع على خصوصياتها كزوج، فهو يقوم بالبحث في الجوال عن الأرقام الجديدة، ويغضب عندما تغير الرقم السري للإيمل أو لبطاقة الصراف الخاصة بها.

الثرثرة وإفشاء الأسرار وعدم التقدير

في البداية تقول منى على متزوجة من 11 عاما : هناك أشياء كثيرة تؤثر في العلاقة الزوجية أخطرها على الإطلاق من وجهة نظري أن يتعمد طرفاها "الزوج والزوجة" إفشاء الأسرار فما يجري داخل بيتهما فيكون عبارة عن بانوراما يشاهدها كل قريب، وبعيد منهما سواء الأهل أو الأصدقاء وحتى الجيران.

وأضافت، من الأهمية أن يراعي كلا الطرفين بعضهما البعض فهناك أشياء كثيرة تسبب الإزعاج لكل الطرفين وتختلف هذه الأشياء من زوج لزوجة ومن بيت لأخر.

من الأشياء المدمر كما تقول منى في العلاقة الزوجية أن يتعمد الزوج إهانة زوجته أو محاسبتها أمام الأهل؛ فينم ذلك عن عدم احترام أو تقدير بينهما، ويصل في بعض أوقاته تأنيب الزوجة وصفها بأوصاف تحقر من شأنها، إما بين الأولاد أو أي غريب.
ولفت، إلى أهمية الفهم والتقدير كلغة لابد أن يتفق عليها الزوجان، فإذا أخل أحد طرفي العلاقة بهما أو بأحدهما فلابد أن يجبر الطرف الثاني التقصير في هذه النقطة، فضلا عن لفت نظره إلى أهمية أن يتمتع بهذه الصفة.


وتنهي منى كلامها بقصة لأحدى زميلاتها التي تزوجت بعد فترة خطبة استمرت ثلاث سنوات، وانتهت العلاقة بعد زواج استمر سنتين، والسبب في ذلك عدم تقدير كل منهما للأخر، فكل طرف عندما يجد الطرف الأخر يتعمد إساءته يقوم بتوجيه نفس الإساءة وأكثر للطرف الأخر حتى انتهت العلاقة هذه النهاية المأسوية.

عدم تحمل المسؤوليات والإصرار على المعصية

سعاد إبراهيم متزوجة من 8 سنوات، تقول: عدم تحمل الزوج أو الزوجة الأعباء المنوط بهما ربما يكون سببا في الانفصال بعد ذلك.
وتضيف، هناك بعض الأخلاقيات التي ترفضها النساء أو الزوجات الحرائر، وهي أن يكون زوجها على معصية كأن يكون مدخنا؛لأن تأثير ذلك يطال الأسرة، ويشجع الأبناء على التدخين في المستقبل، فضلا عن الأذى الطبي والإصرار على المعصية.


وتذكر أنه على الرغم من حرمة ذلك وبساطة الخطوة التي يأخذها الزوج للإقلاع عن التدخين؛ إلا أن ذلك يسبب آلاما نفسية لدى الزوجة.
وتؤكد، على أهمية أن يتمثل كلا الزوجين بالأخلاق الحميدة، فلا يتلفظ إلا بكل ما هو حسن، ولا يعمل إلا كل ما هو طيب وأن يعفا لسانهما عن الحرام مهما كان صغيرا في عيون الناس وفي مقدمة ذلك الكذب.
وأنهت كلامها أن لا تحب الرجل سليط السان "السباب" الذي يتعمد الإساءة بمناسبة وبغير مناسبة، وسواء كان الزوجان منفردين، أو غير منفردين.

وما الذي يرفع ضغط الزوج؟؟

أما الرجال فينزعجون من أمور مختلفة تماما عن النساء، فإذا استمعنا إلى الزوج أسامة -35 عاماً – فهو يؤكد أنه يعاني كثيرا من سلبية زوجته، فهي لا تهتم بأكثر من واجباتها الأساسية من مراعاة أمور المنزل والأولاد والزيارات الاجتماعية للأقارب في المناسبات فقط، بينما إقامة علاقات الصداقة مع زوجات الأصدقاء أو الجيران فهي تغض الطرف عنها، والسبب لديها أن الاختلاط بالناس لن يجر على قلبها وحياتها إلا الألم، خاصة في ظل العادة السائدة لدى النساء الثرثرة وفضح الأسرار، ويقول الرجل: "كثيرا ما طالبتها بود الناس والتعاطي معهم، خاصة عندما ألمس نظراتهم لها بأنها متعالية وغير اجتماعية وجافة" ، ويلفت أن سلبيتها لا تقتصر على العلاقات الاجتماعية، بل تتعداه إلى عدم الشعور به، فإذا ما وجدته معكر المزاج لا تقترب منه خشية أن يزعجها بكلمة ويضيف:"وقتها ورغم ضجري وضيق صدري أكون بحاجة لها لكنها لا تبادر بالسؤال".

متمردة غيورة

أما هادي سمير على أعتاب الأربعينيات من عمره، ويقطن مدينة غزة فيشير إلى أن أكثر التصرفات التي تزعجه في زوجته غيرتها الا محدودة، وتمردها على الواقع الذي تعيشه، فهي دائماً تكيل له بمكيالين خاصة بعدما فقد عمله الإضافي، يشير إلى أنها تغار من نساء أشقائه، وتريد أن يوفر لها بإمكاناته البسيطة ما يوفره أشقائه لزوجاتهم، مؤكداً أن ذلك صعباً بالنسبة له؛ فهو لا يملك عملاً وفقط يحمل شهادة دبلوم متوسط، ويتابع تارةً تريد أن تعمل وترك صغارها في رعاية والدتي! وتارةً أخرى تريد أن تستقل في بيت ويستدرك "لا أنكر أن ذلك حق لها ولكن قصر ذات اليد يمنعني".

عجولة.. حساسة.. روتينية

قال ساري: "يجمع بين النساء صفات مشتركة لا يحبها الرجل بشكل عام، ف تريد دائما حلولا سريعة لكل مشكلاتها، و الاستعجال في كثير من الأشياء وكأن الرجل يملك فانوسا سحريا ليحقق لها أحلامها، كما أن حساسيتها الزائدة و البكاء لأتفه الأسباب هو ما يجعلها عاطفية وتحكم على الأمور دون تأني وعقلانية"
أما أنا شخصيا فبكل صراحة يزعجني روتين زوجتي فحياتنا منظمة ولكن بمبالغة شديدة، حتى أصناف الطعام التي تعدها محدودة ومكررة! ولا تغير في مظهرها أو طريقة لبسها أبدا، وكأن النساء يعتقدن بأنه طالما دخل الرجل قفص الزوجية فإنه لا يستطيع الهرب، فتبدأ بإهمال مظهرها، ولا تعبأ بزيادة وزنها حتى تصبح وكأنها امرأة أخرى غير التي اختارها زوجها من بين الكثيرات .

العفو والمسامحة

تقول الدكتورة حنان زين (مدير مركز السعادة للاستشر الأسرية): "إن السعادة الزوجية تتلخص في كلمتين "العفو والمسامحة" فكلا الزوجين لابد أن يسامح الأخر ويعفو عن أخطائه.
وأضافت، لو أن الزوجين تعاملا مع بعضهم البعض بقدر من الاحتواء والحب لتعمدا المسامحة والمصافحة ولابتعاد كلاهما عن السلوكيات والتصرفات التي تسبب إزعاج للطرف الأخر.


وتصف د. زين، "الحب" كوسيلة للقضاء على ما أسمته "مهاترات" أو تصرفات ربما تزعج الزوج من الزوجة، وطالبت النساء الابتعاد عن كثرة الطلبات وإن كان لابد منها، فلتكن في الأشياء المهمة التي لا يمكن للبيت أن يستغنى عنها، كما طالبت الأزواج بعدم البخل لدمامة هذه الصفة وعدم حب النساء لها.
وأنهت كلامها، بأهمية التقارب والتواد في الله، وأن يدرك كلا الطرفين أن اختيار طرف العلاقة هو اختيار من عند الله تعالى، فإن كان الاختيار موفقا؛ فليحمد الله. وإن كان غير ذلك؛ فليصبر وليحتسب وإن كان من بد فلا يظلم.

شارك في هذا التحقيق : محاسن أصرف من فلسطين، غادة بخش من جدة، سامية مشالي من القاهرة

اياكم تنسوا التقييم بالميزان:frasha12:




خليجية



نورتينى نور الهدى
الله يسعد ايامك حبيبتى



الله ينور حياتك وتسلم يدك يالغاليه ولك مني أحلى تقييم



يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

القواعد الذهبية في السعادة الزوجية


القواعد الذهبية في السعادة الزوجية

القاعدة الأولى : صلا ما بينكما وبين الله… يصل الله بينكما
ونقصد بذلك ان يحسن كلا الزوجين علاقتهما بالله سبحانه وتعالى فإذا كان
الرجل مقبل على الله والذي بينه وبين الله موصول طرح الله له القبول واحبه
الناس وزوجته منهم ، وكذا المرأة اذا كانت مقبلة على الله طرح الله لها
القبول .
فكم بمعصيه تشت اسرة سعيده..
وكم بذنب انقلبت الحياة الى نكد وحياة مريرة..
وكلما كان الزوجان قريبين من الله وتضرعا الى الله في ان يديم حياتهما
الزوجيه وان يسعدهما بعضهما مادام في العمر بقية استجاب الله لهما فتأليف
قلوب الازواج والزوجات ليس والله بالملبوسات والاثاث والكلمات والحركات وإن
كانت اسباباً.
ولكن تأليف القلوب أصله من الله سبحانه وتعالى كما قال سبحانه:
( وألف بين قلوبهم لو انفقت مافي الارض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن
الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)

القاعدة الثانية : تزوجا من جديد
لا تتعجبوا من هذا الكلام ، نعم تزوجا من جديد.
ابتعدا عن بعضكما شيئاً من الوقت اسبوعا مثلاً يكون بينكم الكلام العادي
حتى تتحرك المحبة الداخليه والشوق الذي دفن مع الايام لتكن فترة تنشيط
للمحبة تتخا الهدايا الجميلة والتلغرافات العذبة.

القاعدة الثالثة : تعاملا مع بعضكما كالاطفال لا كالرجال
نقصد ان الرجل ليتنازل عن كبريائه والمرأة عن عنادها حال الخلاف ولتكونا
كالاطفال ماسرع ان يختلفوا وما اجمل ان يصطلحوا.
اذا غضبت زوجتك يوماً عليك ورفعت صوتها فانظر اليها وقل لها :
تصدقين انك رائعة وانتي غضبانه …واعطيها بسمه وضحكة وانتي اذا زعل هو
ابتسمي في وجهه وقولي له مهما فعلت سأظل أحبك.

منقول




يرفع للفائده



بارك الله فيك



يسلمو



يسلمو ياعسل




التصنيفات
منوعات

عوامل تؤدي الى حدوث الازمات الزوجية 00

أوّلاً ـ العامل السيكولوجي :
وهو ينتج عن التغيّر الذي يطرأ على شخصيةالمرأة ، عندما تريد أن تلعب دور الرجل ، فتضمر الصفات الأنثوية فيها لتعيش في الجزء الخلفي (المذكّر) من شخصيتها ، ممّا يسـبِّب لها آلاماً نفسـية . ويتأثّر عقل المرأة حين تتولّى القيام بعمل الرجل بذكوريّتها الخفيّة بطريقة لا تلاحظها علىنفسها ، لكن هذا التأثير يكون واضحاً لكل شخص في محيطها … وهو ما قد يجعلها «تغدوهوىً شيطانياً يثير الرجال ويثير فيهم الاشـمئزاز ، وتلحق أكبر الأذى بالمرأة نفسها، عن طريق خنق السحر والمعنى في أنوثتها تدريجياً وتسوقها إلى المؤخّرة . من الطبيعي أن ينتهي مثل هذا التطوّر إلى انفصال سيكولوجي عميق : باختصار ، إلى عصاب» () .
هذا التحوّل السـيكولوجي في شـخصيتها نحو «الرجولة» يُسبِّب لها أكثر من مشكلة ، فهو يحول «دون وصول المقاربات إلى شعورها .. قد تصبح باردة جنسياً ، كدفاع في وجه النموذج الجنسي المذكّر الذي يتطابق مع نموذجها العقلي المذكّر» .
ومايجري على المرأة في الغرب ، يجري على الرجل أيضاً ، فـ «الحياة اليومية حولنا تضجّ بالرجال (الذين يشبهون الإناث) ، وبالنساء (اللّواتي يشبهن الرجال) ، فمَن يقوم بالدور الفاعل في هذه الأسرة أو تلك ؟ المرأة ؟ الرجل ؟ مَن هو (القوي) ؟ ومن هوالضعيف ؟ وإذا أصغينا إلى الأصوات دون أن نرى الوجوه ، كم مرّة لا يقول فيها المرءأيّها السيِّد لإمرأة ، وسيِّدتي لرجل ؟ » () .
ولذا فقد حلّت «المثلية» محل الزواج .
و «قد نظنّ للوهلة الاُولى أنّ مثل هذا الرجل وهذه المرأة خليقان بأن يحقِّقا (الزواج الكامل) . في الواقع ليس الأمر هكذا ، على العكس ، سرعان ما يبدأالنزاع بينهما .
إنّ ما تريد أن تفعله المرأة ـ باتجاهها الذكوري ـ بعد أناكتشفت الثقة بنفسها ، ليس بالأمر الذي يبعث على سرور الرجل ، بينما لا ترتاح المرأة إلى المشاعر ـ الأنثوية ـ التي اكتشفها الرجل في نفسه .
إنّ ما اكتشفه كلاهما في نفسه ليس فضيلة أو شيئاً ذا قيمة جوهرية ، بل هو عيب بالمقارنة ، وقدنشجبه لو كان ثمرة لاختيار أو مزاج شخصي .
ذكورة المرأة وأنوثة الرجل عيب انفيهما ، ومن المؤسف أن تلوّث قيمة شخصيّتهما بشيء قليل الأهمية» () .
من الجديرذكره أنّ إحدى الدراسات التي اُجريت على خمسة آلاف زوج ، بيّنت بوضوح أنّ الأزواج يرتاحون للصفات الجسمية السلبية المضادّة لأحدهما في الآخر . وأنّ سعادة الأزواج المتضادّين في الصفات أكثر من غيرهم .
حيث وجد أنّ النسـاء النحيفات يرتحن للرجال البدينين ، فيما ينسجم الرجال النحيفون مع النساء البدينات ـ نسبياً ـ .
فإذا كانت هذه الحالة في الصفات الجسمية الظاهرة ، فإنّها قد تكون أكثر وضوحاًفي الصـفات النفسـية التي يبحث فيها الرجل الصاخب عن واحـة هادئة يستفيء بظلالها .

ثانياً ـ تغيّر مفهوم الزوجية :
تتجه المرأة نحو الرجل بدافع الحبّ والبحث عن الاستقرار معه بالزواج ، فإنّ النسوة «لا يشتهين خوض مغامرات جنسية ـ لا يعتقدذلك إلاّ غبيّ ـ ، بل أن يتزوّجن …
والزواج في نظر ـ المرأة ـ ليس مؤسّسةأبداً ، بل علاقة حب إنسانية» .
والرجل كذلك يؤمن بالزواج «لأ نّه يحبّ الراحـةـ السكون ـ ويؤمن عاطفياً بالمؤسسات التي تميل دائماً إلى أن تصبح في نظره ،موضوعات يحيطها بمشاعره» .
و «في نظر الرجل العادي ، الحبّ بمعناه الحقيقي يتّفقمع مؤسّسة الزواج» () .
لكن الوضع تغيّر الآن ، مع تغيّرات المجتمع الغربي ،عمّا سبق ، فالمرأة بدأت تفهم الحبّ على أ نّه الجنس ، وبالتالي ، فإنّ عدم الزواج ربّما يوفِّر لها فرصاً «للحبّ» أكثر ممّا لو أطّرت نفسها به .
خصوصاً أنّ حبوب منع الحمل ، والحالة النفسية الكسولة والضاجرة للإنسان الحديث ، وتهرّبه من تحمّل مسؤولية الأولاد ، قد جعلت الأمر ـ العلاقة مع الجنس الآخر ـ أشبه بالنزهة الليلية، يقضي كلّ وطره مع الآخر ، ثمّ يفترقان دون أعباء ولا تكاليف .
والرجل كذلك ،بدا له الزواج قيداً زائداً ، لا يتناسب مع كثرة مشاغله ، وتعدّد مسؤولياته ، كماإنّ شبح «الزيجات الفاشلة» يلاحقه ، فضلاً عن أ نّه بدأ ينظر للمرأة كجسد ، لا كروح، كشريك فراش ، لا رفيق درب وحياة ، وبالتالي فإنّ النظرة النفعية القائمة على أساس اللّذّة ، والسائدة في عقول الرجال ، تؤثِّر بدورها على فكرة الرجل عن الزواج ورؤيته لعلاقته مع «المرأة» .. المرأة الجسد لا الانسان .
فـ «الانسان الحديث لايجد في الزواج غير إشكالية كُبرى» () .
وهذا الفهم السطحي ، هو جزء من نظرةكلِّية حاكمة على حياة الرجل والمرأة ، على السواء ، نظرة إلى الحياة ، ونظرة إلىالانسان ، ونظرة إلى الجنس الآخر .
فإذا كانت الحياة مُتعة ، والإنسان أيامه تنقضي بسرعة وعليه أن يلتذّ بها أكثر ما أمكن ، والانسان الآخر لا يعني للإنسان شيئاً إذا لم تربط بينهما المصالح أو تؤلِّف شملهما المنافع ، وإذا كانت المرأةخُلِقَت «ملهاة للرجل» كما يقول روسو ، فمن الطبيعي بمكان أن يفقد الزواج معناه ،لأنّ فيه تعهّداً والتزاماً ، وأعباء وتكاليف قد تعيق حركة الانسان المنتفعوالمندفع نحو اللّذّة .
وقد يجد الانسان في ذلك إرضاءً لغرائزه ، وإشباعاً لحاجاته الجسدية ، وقد يستمتع هنا وهناك، مع ذي وتلك، ليقضي سويعات من الارضاءالجسدي .. لكن القلب سيبقى قلباً متقلِّباً ولا يستقرّ له حال، ولا يشعر بالسكونوالاطمئنان إلاّ في ظلِّ الأسرة .

ثالثاً ـ التسيّب الجنسي :
في عام 1953 م ،ظهر كتاب عن السلوك الجنسي عند المرأة ، للدكتور الفرد س . كنيزي ، مدير أبحاثالجنس بجامعة أندرانا ، وممّا جاء فيه :
«68 % ممّن دون الثلاثين أقاموا علاقاتجنسية قبل الزواج ، 70 % كانت لهم ـ أحياناً ـ علاقات مع العاهرات ، 40 % منالمتزوِّجين عاشوا مغامرات «عاطفية» خارج نطاق الزواج» () .
وأعتقد أنّ هذهالأرقام باتت قديمة ، والمجتمع الغربي بشكل عام والأميركي على الخصوص ، يشهد اليومقمّـة التسيّب الجنسي وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه الأسرة .
وأبرز حالات التسيّبهو العلاقات الجنسية لكل من الزوجين مع أناس آخرين جنباً إلى جنب حياتهما الزوجية ،وهو يشمل نسبة عالية من الأزواج ، وهو ممّا يجعل من الزواج مجرّد «خدعة» ، أو قناعيستتر خلفه وجه ملبّد بالآثام .
ولسبب أو آخر ، فإنّ المرأة هي التي تتحطّم علىقلبها أسطورة «الحبّ المقدّس» ، وتجنّ جنون غيرتها عندما تجد لزوجها شيئاً من العلاقات مع نساء أخريات .
إذ «تشعر المرأة هذه الأيام ألاّ وجود لأمن حقيقي في الزواج ، إذ ما معنى إخلاص زوجها عندما تعلم أنّ مشـاعره وأفكاره تجري خلف نساءأخريات ، وأ نّه أجـبن من أن يركض وراءهنّ … ثمّ ما معنى إخلاصها هي عندما تعلم أنّها لا تلتزمه إلاّ لاستغلال حقّها الشرعي في التملّك ، وتضليل روحها ؟ .. إنّ هذه خطوات تفضي إلى أحطِّ المستويات البشرية ، وتنتهي أخيراً إلى مستوى الهاوية لوتركها المرء تذهب من تميّزه الشخصي» () .
فالزواج ، وقبل كل شيء ، هو عمليةاتحاد روحي ، يتزاوج فيه الروحان قبل أن يتلاقح فيه الجسدان ، لأنّ روح الرجل وروح المرأة قد خُلقتا من «نفس واحدة» ، وبالتالي فإنّ الزواج هو بمـثابة معراج لهاتينالروحين المضطربتين والمنفصلتين ، ليجتمعا ويكوِّنا نفساً مستقرّة واحدة ، تنعم بالرحمة وتدوم بالمودّة .
(ومِن آياتِهِ أن خَلَقَ لَكُم مِن أنفسِكُم أزواجاًلِتَسكُنوا إليها وجَعلَ بينكُم مَودّةً ورَحمةً إنَّ في ذلِكَ لآيات لِقَوْميَتَفَكَّرون ). ( الروم / 21)
أمّا عندما يكون الزواج لقاء أجساد خاوية ، تجتمع بليل وتتفرّق في نهار ، فإنّ هذا البناء الهاوي لا يستقرّ على حال ، فهو لم يُشيّدابتداءً على أساس متين ، بل قام على أساس منافع ومصالح قد تتفق اليوم وتختلف غداً .
لهذه الأسباب وغيرها ، فإنّ مستقبل الزواج وتشكيل الأسرة في الغرب ، وكذامجتمعات الحداثة التي تسير على نهجه ، مُهدّد بالخطر ، وبالتالي فإنّ تغييراًخطيراً سينال البنية الاجتماعية للعالم ، وبدأت بوادر هذا التغيير في بعض المجتمعات الغربية التي اتجهت إلى العائلة الأحادية الإدارة ، تتكوّن من أبناء وأم ، أو أبناءوأب ، أو «الأسر» المثلية ، نساءً أو رجالاً ، وارتفاع نسبة الذين يعيشون لوحدهم بشكل كبير يصل إلى 60 % من أفراد المجـتمع ، الذين يفضِّلون حياة الوحدة على حياةالأسرة ، وهذه بدايات تنذر بتشكّل مجتمعات جديدة بمفاهيم وأخلاق مستحدثة، أو قلب معايير وأصول اجتماعية مبتدعة .

:15_1_68v[1]:




مشكورة حبيبتى



مشكووورة حبيبتي



تسلمين حبيبتي ^_*



مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المرض فى بيت الزوجية منحة فى ثوب محنة

مما راق لى من احدى المقالات التى قرأتها ……كيف يكون مرض احد الزوجين منحة للطرف الآخر ……….

المرض واحد من نقائص هذه الدنيا وابتلاءاتها ، فكيف لو طرق المرض باب الزوجية ، كيف سيكون حالهما ؟

نعم .. سيقل الأنس .. وتتضاءل المتعة .. غير أن المرض وإن كان سببًا في ذلك إلا أنه وسيلة للألفة مغبون فيها كثير من الأزواج والزوجات على سواء !!

إنني أجدها فرصة ثمينة لتدفق مجرى الحنان بين المحبين ، فكم تخفف الشكوى بينهما فيه وجع المرض وآلامه ، وكم تتحول الآلام بينهما إلى جسر من العطف والسكن .

وهاهي ذي عائشة رضي الله عنها ألمّ برأسها ألمٌ فصاحت بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) قائلة :
( وَارَأْسَاهْ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) _ وكان قد أرهقه مرض الموت _ ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : وَا ثُكْلِيَاهْ … فَقَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وسلم ) : بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ … ) رواه البخاري .

فتأمل كم تخفف كلمات الشكوى من وجع المصاب ، لتترك بعدها أثر العافية إن كان فيها رجاء ، إنها تنقش في القلوب الصافية أجمل عبارات الوفاء في وقت البلاء .

ويالها من لفتة حانية مغرقة في الحب والرحمة حينما تفيض مشاعر الحبيب على حبيبه في مصابه ليضع يده على مكان الألم ليتمتم بكلمات الله فيتلوها عليه ، وليلهج بأدعية النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لحبيبه بالشفاء ، فقد قالت عائشة رضي الله عنها : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ : أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه مسلم .

والزوجان حينما يتبادلان الحنان والعطف في رخائهما تحن أرواحهما لبعضهما في الشدائد والملمات ، فلا تجد نفسيهما الأمان إلا حينما يجمعهما ظل واحد ، فلا أعلم والله كيف أصف نداءات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بنبراته المؤثرة وهو يَسْأَلُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ : ( أَيْنَ أَنَا غَدًا أَيْنَ أَنَا غَدًا ، يُرِيدُ يَوْمَ عَائِشَةَ ، فَأَذِنَ لَهُ أَزْوَاجُهُ يَكُونُ حَيْثُ شَاءَ ) رواه البخاري .

وحينما حانت ساعة الوداع لم تملك عائشة رضي الله عنها إلا أن ترد للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) شيئًا من حنانه عليها فإنه حينما مَرِضَ مَرَضَ موته وثقل أخذت بيده لتصنع به مثلما كان يصنع بها في مرضها ، لكن لقاء الله كان أحب إليه من كل شيء ، حتى حكت عائشة رضي الله عنها منظر الوفاء هذا فقالت : فَلَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ وَثَقُلَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ لِأَصْنَعَ بِهِ نَحْوَ مَا كَانَ يَصْنَعُ ، فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاجْعَلْنِي مَعَ الرَّفِيقِ الْأَعْلَى ، قَالَتْ : فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ قَدْ قَضَى ) رواه مسلم .

والمرض في بيت الزوجية منحة في ثوب محنة ، تفوز فيها النفس الطيبة بين الزوجين بالمآثر الرائعة التي لا تنسى ، والمواقف الحنونة التي لا تمحى ، وتأملا أيها الزوجان الكريمان غبطة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بهذه المآثر لما كانت أكثر حنانًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بها ألصق وأحب ، فقد روى البخاري بسنده عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) تُوُفِّيَ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي ، وَأَنَّ اللَّهَ جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ ، دَخَلَ عَلَيَّ عَبْدُالرَّحْمَنِ وَبِيَدِهِ السِّوَاكُ وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللَّهِ( صلى الله عليه وسلم ) فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ ، فَقُلْتُ : آخُذُهُ لَكَ ؟ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ ، فَتَنَاوَلْتُهُ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ، وَقُلْتُ : أُلَيِّنُهُ لَكَ ؟ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ ، فَلَيَّنْتُهُ فَأَمَرَّهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ أَوْ عُلْبَةٌ _ يَشُكُّ عُمَرُ _ فِيهَا مَاءٌ فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ، ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقُولُ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ ) رواه البخاري .

إنه في مرضه يحنُّ إليها ، وتحنُّ إليه ، وتجعله بين سحرها ونحرها ، وتشعر بما في نفسه ، وتسأله عما في خاطره ، لتلبيه له حتى تمزج ريقها بريقه ، إنه رسمٌ إبداعي جذّاب للوحة المرض الأليمة ولكن بريشة الحنان وألوان الألفة .

ولندلف إلى بيت الصبر ، بيت نبي الله أيوب ( عليه السلام ) المبتلى بمرضه ، لا لنقف على صبره ، فذاك صبر ضرب به المثل ، ولكن لنرى كيف صبرت زوجته على بلائه ، فإنه حينما طال مرضه عافه الجليس ، وأوحش منه الأنيس ، وأُخرج من بلده ، وأُلقي على مزبلة خارجها ، وانقطع عنه الناس ، ولم يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته ، كانت ترعى له حقه ، وتعرف قديم إحسانه إليها وشفقته عليها ، فكانت تتردد إليه فتصلح من شأنه ، وتعينه على قضاء حاجته ، وتقوم بمصلحته ، حتى ضعف حالها ، وقلّ مالها فصارت تخدم الناس بالأجر ، لتطعمه وتقوم بأوده ، وهي صابرة معه على ما حلّ بهما من فراق المال والولد ، وما آل إليه حالها في مصيبة مرضه ، وضيق ذات اليد وخدمة الناس ، بعد السعادة والنعمة والخدمة ، ولمّا أنف الناس من خدمتها خوفًا على أنفسهم من بلاء زوجها ولم تجد من تخدمه باعت لبعض بنات الأشراف إحدى ضفيرتيها بطعام طيب كثير ، فأتت به أيوب ( عليه السلام ) ، فقال : من أين لك هذا ؟ وأنكره ، فقالت : خدمت به أناسًا ، فلمّا كان من الغد ولم تجد أحدًا تخدمه ، باعت ضفيرتها الأخرى بطعام فأتته به ، فأنكره وحلف لا يأكله حتى تخبره من أين لها هذا الطعام ؟ فكشفت عن رأسها خمارها ، فلما رأى رأسها محلوقا قال في دعائه : ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) .

فأي زوجة هذه التي تضحي بحياتها كلها من أجل زوجها المريض ، إنها كما قال ابن كثير : امرأة صابرة محتسبة مكابدة صديقة بارة راشدة رضي الله عنها .

غير أن الزوجة لمّا كانت أكثر تعرضًا للمرض سواء كان حيضًا أو نفاسًا أو أعراضًا لهما فإنني أجد أن الزوج له النصيب الأوفر من مراعاة زوجته في تعبها ونصبها ، ولو لم يكن عليها إلا وهن الحمل لكفاها نصبًا وإرهاقًا .

فإلى كل من ضاق بمرض شريك حياته ، أو ملّ من طول انتظار العافية ، أو تردد في نشر جناح العطف على حبيبه .. تذكر أن الحياة مواقف فاكسبها لنفسك ، أو لحبيبك ، أو لكما معًا .

لا تنسونى من دعواتكم
ولا تنسون تقييمى بناات:05::05::05::05:




خليجية



نور نورتينى بطلتك الحلوة



فين التفاعل خليجية



جوزيتى الخير اخيتى



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

طرق للسعادة الزوجية جديدة

أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية
47 نصيحة للرجال

إعداد القسم العلمي بدار الوطن

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: كثير من الأزواج يشتكون ويكثرون الشكوى: لا نشعر بسعادة في حياتنا الزوجية.. زوجتي لا تبادلني الشعور بالحب.. زوجتي سريعة الغضب.. زوجتي لا تهتم بمظهرها أمامي.. زوجتي أنانية.. زوجتي كثيرة الطلبات.. زوجتي لا تهتم بالفرائض الدينية.. زوجتي ليست على قدر من العلم والثقافة.. زوجتي تفتعل المشكلات.. زوجتي كثيرة الشكوك والظنون.. زوجتي تتأخر في تلبية طلباتي.. زوجتي لا تهتم إلا بأبنائها.. زوجتي تكره عائلتي… وهكذا دواليك.. سلسلة من الأسباب التي يجعلها الأزواج سبباً في فشلهم وفقدانهم السعادة الزوجية التي كانوا ينشدونها..
ولو نظرنا في واقع الأمر لوجدنا أن الخطأ ابتدأً هو من الأزواج أنفسهم، إذ لم يحسنوا الاختيار ولم يدققوا في صفات من ستشاركهم حياتهم، وستتحمل مسئولية تنظيم حياتهم وتربية أبنائهم.
قال الشاعر:

فكيف نظن بالأبناء خيراً *** إذا نشئوا بحضن الجاهلات؟!
وهل يرجى لأطفال كمال *** إذا ارتضعوا ثديَّ الناقصات؟!

لا تصنع الأخطاء ولا تضخمها

* وقد تكون أخطاء الزوجة من صنع الزوج نفسه، بحيث يكون هو المتسبب في حدوث تلك الأخطاء وافتعال تلك المشكلات.
* وقد يكون الزوج من النوع الذي يضخم الأخطاء وينسى المحاسن، فيجعل من الحبة قبة، ويبني من التصرفات العادية تلالاً من الأوهام والظنون الفاسدة والشكوك المدمرة، وعلى من هذا حاله أن يعيد النظر في نفسه أولاً، ويقوم بإصلاحها وتقويمها حتى تكون جديرة بالحكم على الآخرين، فمن لم يستطع قيادة نفسه أنىّ له أن يتمكن من قيادة غيره!
* وعلى كل الأحوال فالصبر على أخطاء الزوجة وهفواتها أمر مطلوب، وكل إنسان معرض للخطأ والزلل والنسيان.
قال الشاعر:

من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط؟

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن النقص والاعوجاج من طبيعة المرأة، وأن المتعامل معها ينبغي ألا يجهل هذه الطبيعة فيحسن إليها مهما كانت تصرفاتها، قال صلى الله عليه وسلم : "استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وأن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا" [متفق عليه].
وفي رواية لمسلم: "إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها،. وكسرها طلاقها".
قال النووي رحمه الله: وفي هذا الحديث: ملاطفة النساء، والإحسان إليهن، والصبر على عوج أخلاقهن، واحتمال ضعف عقولهن، وكراهة طلاقهن بلا سبب، وأنه لا يطمع باستقامتها، والله أعلم. [شرح صحيح مسلم]

دليلك إلى السعادة الزوجية

كثير من الناس يشعرون أنهم كانوا في عزوبيتهم أسعد حالا منهم بعد زواجهم، ويكفي أن نعرف أن زيجتين من كل ثلاث تبوء بالفشل، وذلك للأخطاء التي يرتكبها الزوجان قبل وبعد الزواج، وإن الزيادة المتنامية في نسب الطلاق- ناهيك عن الخيانات الزوجية- لتدل بوضوح على تعاظم هذه المشكلة وحاجتنا جميعا- رجالا ونساء- إلى أسس واضحة يقوم عليها بناء الحياة الزوجية.
وهذه بعض الخطوات العملية- أقدمها للأزواج- أرجو أن تكون معينا لهم على نجاحهم في حياتهم الزوجية، هاديا لهم السعادة الزوجية التي طالما كانوا ينشدونها

قـبل الـزواج

(1) حدد هدفك من الزواج:
هناك فئات كثيرة تفهم الزواج فهما خاطئا أو قاصرا، ولا تتصور الحكم العظيمة التي شرع من أجلها:
– فمنهم من يرى أنه متعة وشهوة جسدية فحسب.
– ومنهم من يرى أنه سبيل للإنجاب والتفاخر بكثرة الأولاد.
– ومنهم من يرى أنه فرصة للسيطرة والقيادة وبسط النفوذ.
– ومنهم من يرى أنه فرصة لإعفاف النفس وتكثير سواد المؤمنين.
– ومنهم من يرى أنه عادة توارثها الأبناء عن الآباء.
وقليل منهم من يرى أنه رسالة! ومسئولية عظمى، وتعاون مستمر، وتضحية دائمة في سبيل إسعاد البشرية وتوجيهها إلى الطريق السليم.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات
وقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

(2) اظفر بذات الدين:
* قال النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك " [متفق عليه].
* وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة" [رواه مسلم].
* وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ. وأربع من الشقاء المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].

(3) الودود الولود العؤود:
* وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا طلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى" [رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الالباني].

(4) الهينة اللينة السهلة:
*قال صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غداً؟ على كل هين لين، قريب سهل " [ أخرجه الترمذي وصححه الألباني ].

(5) العابدة المطيعة:
* قال صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " [رواه ابن حبان وصححه الألباني].

(6) الطاهرة العفيفة:
قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أي النساء أفضل؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.

(7) إياك وهؤلاء:
قال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة ولا تنكحوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة.
*والأنانة: هي التي تكثر التشكي والأنين، وتعصب رأسها كل ساعة.
* المنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.
*والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر، أو ولدها من زوج آخر.
* والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه.
* والبراقة: تحتمل معنيين:
أحدهما: أن تمضي معظم وقتها في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.
والثاني: أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها، وتستقل نصيبها من كل شيء.
*والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.

(8) حسنة الخلق صابرة:
عن ابن جعدبة قال: كان في قريش رجل في خلقه سوء، وفي يده سماح، وكان ذا مال، فكان لا يكاد يتزوج امرأة إلا فارقها لسوء خلقه وقلة احتمالها، فخطب امرأة من قريش جليلة القدر، وبلغها عنه سوء- فلما انقطع ما بينهما من المهر قال لها يا هذه! إن في سوء خلق، فإن كان بك صبر، وإلا فلست أغرك بي. فقالت له أسوأ خلقاً منك لمن يحوجك إلى سوء
الخلق، ثم تزوجته، فما جرى بينهما كلمة حتى فرق بينهما الموت.

(9) التكافؤ:
لا تتزوج امرأة ترى أنها تسدي إليك معروفاً بزواجها منك، واعلم أنك إذا فعلت ذلك فسوف تثحول حياتكما الزوجية إلى نكل دائم وتعاسة مستمرة. فإما أن ترضخ لزوجتك باعتبارها صاحبة المعروف والشريك الأعلى، وبذلك تفقد اعتبارك وإحساسك بالأهمية، وإما أن تطالب بحقك في القوامة والريادة والمسئولية، وعند ذلك لن تخضع لك شريكتك لأنها تنظر إليك على الدوام نظرة الشريك الأدنى، ففي كلا الحالين سوف تنشأ المشكلات، والسلامة ألا تقدم على مثل هذا الزواج.

(10) التقارب:
لا تتزوج امرأة على نقيضك تماما في الذوق والمشارب والاهتمامات؛ لأن هذه الأشياء هي التي تكوّن حياتكما الزوجية متعتها فكلما كانت الشقة بينكما بعيدة كلما فقدت حياتكما الزوجية متعتها. وكلما تزايدت عاداتكما وصفاتكما واهتماماتكما المتشابهة كلما قويت سعادتكما وازدادت فرص نجاحكما.

(11) لا تخف عيوبك عمن اخترتها أن تكون شريكه حياتك، بل أطلعها على عيوبك كلها، كحدة الطبع، وسرعة الغضب، وشدة الغيرة التي تجاوز الحد المحمود، والحرص الشديد، وغير ذلك، فإن رضيت بك على ذلك فهذا شأنها، وربما استطاعت أن تغير فيك هذه الصفات السلبية وتجعل عوضا عنها صفات إيجابية. أما إذا لم تظهر سوى صفاتك الحميدة، وطباعك الرشيدة، وبالغت في كتمان العيوب، فسرعان ما سيتكشف أمرك بعد الزواج، وستظهر بصورة الكاذب المخادع أمام زوجتك، وهذا نذير بالخطر المحدق بحياتكما الزوجية.

(13) اتفقا على كل شيء قبل الزواج حتى لا تكثر بينكما الخلافات بعد الزواج، ومن الأشياء التي يجب الاتفاق بشأنها:
* طبيعة ومكان وأثاث منزل الزوجية
* كيفية الإنفاق.
* عمل الزوجة.
* خروج الزوجة.
* نظرتكما للمناسبات والعادات الاجتماعية.
* وقبل ذلك الاتفاق على هدفكما من الزواج، بل في الحياة كلها: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات
من صور الإتفاق
روي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله الشعبي عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي!
قال له: وكيف ذلك؟
قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: سوف أتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي. فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، كما أنت، ثم قالت الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان في قومك من تتزوجه من نسائكم، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك به الله، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولك.
قال شريح: فأحوجتني- والله- يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد: فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظك، وإن تدّعيه يكن حجة عليك. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها.
فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري.
فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره فأكره؟
قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء.
قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة، فمكثت معي عشرين عاماً لم أعقب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالماً.

بـعـد الـزواج

(1) ارض بما قسم الله لك:
إذا تزوجت امرأة فيجب عليك أن ترضى بها زوجة لك، إذ لا مفر لك من ذلك، ولن تجني من وراء بغضك لها وكرهك إياها إلا الحسرة والتعاسة والفشل في الحياة.
أين نحن من هؤلاء؟
قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عمل عندك؟
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبي. فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان! أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها، وكان فقيراً فزوّجني منها، وفرح بذلك.
فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء، عرجاء مشومة!! قال: وكانت لمحبتها لي تمنعني الخروج فأقعد حفظا لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئا. فبقيت هكذا خمس عشر حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها. [صيد الخاطر].

(2) اعلم أن أهم ما ينبغي لك إدراكه هو أن سعادتك في الزواج تتوقف على ما تفعله بعد زواجك، فإذا كنت شخصاً متزناً عاقلاً خالياً من العقد النفسية، مستقيماً على شرع الله، ففي استطاعتك أن تحقق لنفسك السعادة في الزواج، فالزواج برغم مشكلاته ومصاعبه هو أفضل طرق الحياة وأرضاها.

(3) جدد حبك لزوجتك:
لا يمكن أن تستمر سعادتك الزوجية إلا بتجديد حبك لزوجتك، فالحب هو الذي يصنع الزواج السعيد، بل هو الباعث على كل التصرفات الحميدة.

(4) اعلم أن زوجتك ليست أنت:
على الرغم من نقاط الاتفاق التي تجمع بينك وبين زوجتك، فينبغي عليك أن تقدر ما تنفرد به عنك زوجتك من نقاط اختلاف فلا يمكن لاثنين يجتمعان في خلية زوجية أن يكونا متطابقين تماماً تطابق نصفي الكرة ولابد أن يكون كل منهما متفرداً بشخصية مميزة وذاتية محددة، تجعله بعيداً عن التماثل مع صاحبه.

(5) لا تظن أن الكارثة قد وقعت عند أي خلاف:
قد تنشأ الخلافات والمنغصات والمشكلات في أي لحظة، ولأي سبب، وذلك لاختلاف رغبات كل من الزوجين، وعند ذلك عليك أن تتقبل هذه الاختلافات على أنها أمر طبيعي لابد منه، وتحاول علاجها بالنقاش الهادئ والحوار البنّاء فلكل داء دواء، ولكل مشكلة علاج، فلا تيأس من علاج أي مشكلة إذا كنت تتطلع إلى تأسيس حياة زوجية سعيدة.

(6) حاول تحاشي إثارة الموضوعات التي تثير حساسية زوجتك، وتستدعي غضبها، واجتنب القيام أمامها بعمل شيء تعرف سلفاً أنها لا ترضى عنه.

(7) لا تكن معارضاً لكل اقتراح أو رأي يصدر عن زوجتك، فإن ذلك يؤلمها ويفقدها الإحساس بقيمتها عندك، مما يؤثر على سعادتكما الزوجية، وعليك- بدلاً من ذلك- أن
تشجعها على إبداء رأيها، وتحمد الصواب من آرائها، ولا تظهر المعارضة لأمور تعرف أنها محبوبة ومرغوبة لديها إلا ما كان فيه محذور شرعي، وفي هذه الحالة عليك التوجيه بلطف ولين ورفق.

(8) اعلم أن قوامة الرجل على زوجته لا تعني البطش والتعالي والتكبر، وإنما تعني الرعاية والحفظ والرأفة والرحمة ووضع كل أمر في موضعه شدة وليناً، ولا شك أن سوء استخدام الرجل لصلاحياته المعطاة له يؤدي إلى نقيض السعادة. [انظر الخلافات الزوجية في ضوء الكتاب والسنة].

(9) اعرف طبيعة زوجتك:
إن جانب العاطفة لدى المرأة أقوى منه لدى الرجل، وقد يطغى عليها هذا الجانب فتقوم بتصرفات خاطئة، والواجب عليك عندئذ ألا تقابل هذه الثورة العاطفية بثورة أخرى غضبية منشؤها إرادتك إظهار رجولتك، فإن الرجولة الحقيقية تعني التعقل في جميع التصرفات، ووضع الأمور في نصابها، وقيادة سفينة الحياة حتى تصل إلى بر الأمان.

(10) أشعر نفسك بالرضا والسعادة:
لا تكن كهؤلاء الرجال الذين لا يرون ما عند زوجاتهم من الإيجابيات والفضائل ولا ينظرون إليهن إلا بعين التقصير والانتقاص
قال الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المساويا

وقال آخر:

نظروا بعين عداوة لو أنها *** عين الرضا لاستحسنوا ما استقبحوا

(11) لا تتخيل أن امرأة أحسن من زوجتك:
قال ابن الجوزي: "أكثر شهوات الحسن النساء. وقد يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج والتسري، فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل ويطلب شيئاً آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر ربما اشتمل على محن، منها أن تكون الثانية لا دين لها أو لا عقل، أو لا محبة لها أو لا تدبير، فيفوِّت أكثر مما حصل!
وهذا المعنى هو الذي أوقع الزناة في الفواحش، لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم، وظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة ثم ينتقلون إلى أخرى.
فليعلم العاقل أن لا سبيل إلى! مراد تام كما يريد: { وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ } (267) سورة البقرة وذو الأنفة يأنف من الوسخ صورة وعيب الخلق معنى، فليقنع بما باطنه
الدين وظاهره الستر والقناعة، فإنه يعيش مرفه السر طيب القلب. ومتى استكثر فإنما يستكثر من شغل قلبه ورقة دينه "[صيد الخاطر].

(12) لا تفتش عن العيوب الخفية:
قال ابن الجوزي: "ينبغي للعاقل أن يكون له وقت معلوم يأمر زوجته بالتصنع له فيه، ثم يغمض عن التفتيش، ليطيب له عيشه، وينبغي لها أن تتفقد من نفسها هذا، فلا تحضره إلا على أحسن حال، وبمثل هذا يدوم العيش.
فأما إذا حصلت البذلة بانت بها العيوب، فنبت- أي نفرت- النفس وطلبت الاستبدال، ثم يقع في الثانية مثل ما يقع في الأولى.
وكذلك ينبغي أن يتصنع لها كتصنعها له ليدوم الود بحسن الائتلاف.
ومتى لم يجر الأمر على هذا في حق من له أنفة من شيء تنبو عنه النفس، وقع في أحد أمرين: إما الإعراض عنها، وإما الاستبدال بها.
ويحتاج في حالة الإعراض إلى صبر عن أغراضه. وفي حالة الاستبدال إلى فضل مؤنة، وكلاهما يؤذي.
ومتى لم يستعمل ما وصفنا لم يطب له عيش في متعة، ولم يقدر على دفع الزمان كما ينبغي.

(13) أسعد زوجتك تسعد:
أعط لتأخذ، هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.
ولإسعاد زوجتك:
* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة وما تحتاجه من أجهزة منزلية.
* مازحها ولاعبها وضاحكها في بعض الأوقات.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.
* أعلمها بحبك لها وغيرتك عليها.
* قدم لها الهدايا.
* راع توترها صحياً ونفسياً واجتهد في حل مشكلاتها.
* تجاوز عن هفواتها ولا تكثر عليها الطلبات.

(14) اهتم بالنظافة:
من أهم الأمور التي يسعد بها الرجل مع المرأة وتسعد بها المرأة مع الرجل النظافة، وإن إهمال هذا الجانب يوجب نفور كل من الطرفين من الآخر، وقد نشأت خلافات زوجية ومشكلات أدت إلى الطلاق بسبب إهمال الرجل تنظيف فمه أو بدنه أو إبطه أو إصراره على التدخين، أو تركه تنظيف الحمام بعد قضاء حاجته، أو غير ذلك من الأمور التي تدل على عدم اكتراث الرجل بأمر النظافة.
الإسلام دين النظافة
قال ابن الجوزي: ((تلمحت على خلق كثير من الناس إهمال أبدانهم، فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الأكل، ومنهم من لا ينقي يديه بغسلهما من الزهم- رائحة اللحم والدهون- ومنهم من لا يكاد يستاك، وفيهم من لا يكتحل، ومنهم من لا يراعي الإبط إلى غير ذلك، فيعود هذا الإهمال بالخلل في الدين والدنيا.
أما الدين، فإنه قد أمر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة لأجل اجتماعه بالناس،ونهى عن دخول المسجد إذا أكل الثوم، أمر الشرع بتنقية البراجم وقص الأظفار والسواك والاستحداد (حلق العانة) وغير ذلك ا لآداب.
و أما الدنيا(( فإني رأيت جماعة المهملين أنفسهم يتقدمون إلى السرار- المناجاة عن قرب- والغفلة التي أوجبت إهمالهم أنفسهم أوجبت جهلهم بالأذى الحادث عنهم، فإذا أخذوا في مناجاة السر يمكن أن أصدف عنهم، لأنهم يقصد السر، فألقى الشدائد من ريح أفواههم.
ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة، وقد لا تستحسن ذكر ذلك الرجل، فيثمر ذلك التفاتها عنه.
وقد كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أنظف الناس وأطيب الناس، وكان يكره أن يشم منه ريح ليست طيبة.
وقد قالت الحكماء: من نظف ثوبه قلّ همه، ومن طاب ريحه زاد عقله.
ثم إنه يقرب من قلوب الخلق، وتحبه النفوس لنظافته وطيبه.
ثم إنه يؤنس الزوجة بتلك الحال، النساء شقائق الرجال، فكما أنه يكره الشيء منها، فكذلك هي تكرهه، وربما صبر هو على ما يكره وهي لا تصبر" [ صيد الخاطر باختصار ]

(15) تخلص من القلق:
القلق عدو السعادة وقاتلها، ومن عاش في أسر القلق النفسي لا ترجى له سعادة وكثير من الناس ينتابهم القلق خوفاً على حياتهم الزوجية من التصدع والانهيار فينبغي على هؤلاء أن يعلموا أن القلق لا يفيد شيئاً، ولا يحل مشكلة، بل إنه على العكس من ذلك يزيد المشكلات ويشل العقل عن التفكير في الحلول الصحيحة، ولأنه مشكلة في حد ذاته فينبغي علاجه أولاً ثم علاج باقي المشكلات بعد ذلك.
ويكون القلق المرتبط بالحياة الزوجية عادة بسبب ما يلي:
أ- الخوف من عدم القدرة على الإنفاق.
ب- الخوف من حدوث مشكلات مالية.
ج- الخوف من تغيير سلوك الزوجة وحدوث ما يوجب الشقاق.
د- الخوف من عدم القدرة على التوافق الجنسي وإشباع حاجة الزوجة في هذا الجانب.
هـ- الخوف من حدوث وفاة مفاجئة فتضيع الأسرة.
فهذا النوع من القلق لا داعي له وهو يصيب أولئك المذبذبين الذين يعتمدون على الأسباب ولا يتوكلون على مسبب الأسباب، فالواجب أن يعمل الإنسان ويترك النتائج على الله تعالى، وأن يرضى بالقضاء والقدر ولا بأس أن يأخذ بالأسباب، ويدفع القدر بالقدر، مع التوكل التام على الله واللجوء والتضرع إليه، وسؤاله العفو والعافية.

(16) لا تكن سريع الغضب:
إن التخلص من الغضب بالكلية أمر عسير، إلا أن العاقل لا يكون سريع الغضب بحيث يستفزه أي تصرف، وكذلك فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان، لأن الغضب إذا زاد عن حده خرج عن حدود العدل والرحمة والإنصاف، إلى الظلم والقسوة والإجحاف.
قال النبي صلى الله عليه : "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب [متفق عليه].
إن كثيراً من حالات الطلاق تقع تحت تأثير الغضب، ولذلك فإن الرجل إذا هدأت ثورة غضبه ندم على هذا التصرف الذي وقع منه وقد يكون طلاقاً بائناً فلا ينفع ندمه حينئذ ويخسر زوجته التي يحبها، ولا يمكن استدراك أمره إلا أن ينكحها رجل آخر وطلقها، وهذا من أشق الأمور على ذي الأنفة.

(17) لا تحتفظ بذكريات الآلام:
بعض الرجال يجعلون لأخطاء زوجاتهم وهفواتهن وسوء تصرفاتهن خزانة في صدورهم، ويظلون يجمعون هذه الأخطاء والهنات والكلمات المؤلمة خطأ خطأ وكلمة كلمة، حتى إذا وقع خلاف ما فتحوا تلك الخزانة وأخرجوا ما بداخلها من ذكريات الآلام مما يزيد حجم المشكلة ويوسع رقعة الخلاف.
ولا يمكن لهؤلاء أن يسعدوا في حياتهم الزوجية طالما أنهم يحتفظون بهذه الذكريات المؤلمة، والواجب عليهم أن يفتحوا تلك الخزانة ويلقوا ما بداخلها ولا يحتفظوا إلا بالذكريات السعيدة، والأيام الجميلة، والليالي الرائعة التي قضوها مع زوجاتهم،فالحر من راعى وداد لحظة!!

(18) ابتغ الأجر من الله:
ولكي تشعر بالسعادة الزوجية عليك أن تعرف ما ينتظرك من أجر وثواب على إحسانك لزوجتك ورفقك بها، ومحبتك لها؛ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل أجراً في اللقاء بين الزوجين، فعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وفي بضع أحدكم صدقة)) قالوا: يا رسول الله! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر" [رواه مسلم].
قال الإمام النووي: "وفي هذا دليل على أن المباحات تصير طاعات بالنيات الصادقات، فالجماع يكون عبادة إذا نوى به قضاء حق الزوجة ومعاشرتها بالمعروف الذي أمر الله تعالى به، أو طلب ولد صالح، أو إعفاف نفسه، أو إعفاف الزوجة، ومنعهما جميعاً من النظر إلى حرام أو الفكر فيه، أو الهم به، أو غير ذلك من المقاصد الصالحة". وقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص: "… ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى اللقمة تجعلها في فيّ امرأتك " [متفق عليه].

(19) تخلص من التصورات الخاطئة عن النساء:
بعض الرجال يعاملون زوجاتهم من خلال تصورات خاطئة توارثوها عن آبائهم، مثل اعتقاد البعض أن المرأة لا وفاء لها ولا أمان أو أنها تأخذ ولا تعطي، أو أنها تتمتع بقدر كبير من الحقد والكراهية، وتصور مثل هذه الأمور وجعلها مقياساً للتعامل بين الزوجين كفيل بإفساد الحياة الزوجية وإفشالها.

(20) لا تنتظر السآمة والفشل:
هناك أناس كان يمكنهم أن يكونوا في قمة السعادة مع زوجاتهم لولا اعتقاد خاطئ يملك عليهم تفكيرهم، وهو أنه سيأتي اليوم الذي ستتمكن فيه المشكلات من الوصول إلى هذه السعادة وتدميرها، وستحصل يومئذ السآمة والملل من هذه الحياة.
والحقيقة أنه ليس حتماً أن يأتي ذلك ليوم، فهناك نماذج كثيرة من البشر ظلت على سعادتها إلى أن فرق بينهما الموت، ولم يسمحوا لشيء ذي بال أن يعكر عليهم صفو حياتهم أو يفقدهم بريق سعادتهم.

(21) عليك بالصمت:
قد ينشأ بينك وبين زوجتك خلاف ما فيعلوا صوتكما وتلجآن إلى الصياح، ويضيع الحق وسط صراخكما، وفي هذه الحالة لا يمكن أن يكون هناك حل لتلك المشكلة وحسم لذاك الخلاف، والحل الأمثل للخروج من هذه الورطة أن تقترح هذا الاقتراح:
لنحاول الصمت لحظة بدلاً من الاسترسال في هذا الصراخ. وسترى مفعول هذه اللحظات من الصمت، إنه مفعول عظيم، أما إذا استطعت أن تحول الصمت إلى ابتسام فتكون قد بلغت غاية الأمل.
إن الصمت علاج فعال يهيئ الإنسان للتفكير السليم والحكم الصحيح على الأحداث، وقد يكون سببا في اعتراف المخطئ بخطئه وإنهاء المشكلة قبل تطورها .

(22) اجتنب النقد العقيم:
هناك فرق بين النصح والإرشاد الذي تفوح منه رائحة المحبة والاحترام وبين النقد العقيم الذي هو نوع من التوبيخ والتعيير.
إن هذا النوع من النقد سهم قاتل للسعادة الزوجية إذا تكرر وانعدمت فيه اللباقة واللطف.
إن على الزوج أن يتحلى بالكياسة عند نصح زوجته وإرشادها إلى أمر ما، فمع أنها أقدر على تحمل أخطاء زوجها من الغير، إلا أنها إنسانة ذات مشاعر، فإذا ما نفر قلبها صعب رده إلى مكانه، وعندئذ تبدأ منغصات الحياة في العمل.
تقول الكاتبة دورتي ديكس الأخصائية في البحث وتقصي أسباب الطلاق: (إن أكثر من نصف الزوجات اللواتي يمكن أن يحظين بالسعادة يتحطمن في العادة على صخور محاكم الطلاق بسبب النقد وحده) وهي تعني النقد العقيم الذي يكسر القلب، ويذل النفس. [انظر كيف تكسب الأصدقاء دايل كارنيجي]

(23) لا تكن زوجاً جاهلاً:
إن الجاهل بالحياة الجنسية بين الزوجين يؤدي إلى النفور المتبادل بينهما، وقد يتعذر مع ذلك استمرار تلك الحياة الزوجية، فيلجأ الزوجان إلى الانفصال.
لقد أعلنت الدكتورة (كاترين ديفيز) السكرتيرة العامة لمكتب الصحة الاجتماعية أن أهم أسباب الطلاق في أمريكا هو عدم التوافق الجنسي بين الأزواج.
وقد بحث الدكتور "بول بوبينو" مدير معهد الصلات العائلية في لوس أنجلوس آلافاً من الزيجات، وخرج من بحثه الواسع بأربعة أسباب رئيسية للإخفاق في الزواج ؟ هي على هذا الترتيب:
أ- عدم التوافق الجنسي.
ب- تضارب الآراء والمشارب.
ج- المشكلات المادية.
د- الشذوذ العقلي، أو العاطفي، أو الجثماني.
فالناحية الجنسية- بلا شك- من أهم الأمور التي تجعل الزواج ناجحاً أو مائلاً إلى الفشل. فعلى الزوجين أن يدرسا الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الناحية، ولا يهملا كذلك الجوانب النفسية لهذه العلاقة حتى يسعدا في زواجهما ويظلل حياتهما المودة والرحمة.

(24) لا تحاول فرض رأيك بالقوة:
إن الإقناع شيء وفرض الرأي بالقوة شيء آخر، ولا يلجأ إلى هذا الأخير إلا من قصر رأيه، وضعفت حجته، وزل منطقه ، وما أجمل هذه الحكاية التي يروى فيها أن زوجا قبض على طائر صغير، وأخذ يتأمله مع زوجته، ثم قال: ما أجمل هذا العصفور! فأجابت الزوجة: عفواً إنها عصفورة.
فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.
وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال، وتحول إلى مناقشة، فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟
قالت: نعم أذكر، وقد فكرت بالطلاق يومذاك، ولكنني أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا عزيزي أنك كنت على خطأ في إحداث كل هذه الأزمة بسبب عصفورة.
فقال الزوج: عصفورة! ولكنه عصفور
قالت: كلا! بل عصفورة.
واحتدم القتال من جديد!!
كم هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات!
حاول ألا تفرض رأيك، وإذا رأيت عدم استعداد الطرف الآخر لقبوله فاسكت لتوفر على نفسك متاعب لا حاجة لك بها. [انظر الموسوعة النفسية].

(25) لا تغذ نفسك بالأفكار السوداء:
بعض الناس يجاهدون ضد السعادة كما يجاهد الغريق ضد من يسعى لإنقاذه.
لا تقل إن السعادة والتفاؤل ضرب من الوهم، بل قل: إن على عينيك غشاوة تمنعك من رؤية السرور حيث هو.
ارفع هذه الغشاوة، وثق بما يساعدك على رؤية ما هو جميل وجيد في نفسك وفي غيرك وفي العالم من حولك، ولا تسترسل وراء ضلالك وأوهامك. [الموسوعة النفسية].

(26) لمُ نفسك أولاً:
يعجبني قول أحد السلف رحمه الله : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وزوجتي.
وقال آخر: نظرت نظرة محرمة فنسيت القرآن بعد أربعين سنة!
إن هؤلاء العقلاء إذا رأوا تغيراً في حياتهم، وضيقاً في معيشتهم، وتعسيراً في أمورهم ألقوا باللوم على أنفسهم وحاسبوها محاسبة الشريك الشحيح لشريكه، ورأوا أنهم ما أوتوا إلا من قبل التفريط في طاعة الله وركوب معصيته.
ومن ذلك أنهم إذا رأوا تغييرا في سلوك زوجاتهم قاموا بإصلاح ما بينهم وبين ربهم، وطلبوا منه تعالى أن يصلح زوجاتهم وذرياتهم، وهؤلاء حقيقة هم السعداء في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

(27) اشترك مع زوجتك في الأعمال الخيرية:
إن اشتراكك مع زوجتك في أعمال خيرية تزيد المحبة بينكما، فالعطاء من الأمور الهامة التي تؤدي إلى مزيد من الترابط بين الزوجين، فعليكما أن تتناقشا بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو مشروع خيري كبناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى أو حفر بئر أو غير ذلك من المشروعات الخيرية التي يمكن أن تسهمون فيها معاً.

(28) شارك زوجتك متعتها:
إذا كان لزوجتك هواية من الهوايات كالعناية بالزهور وزراعتها، أو القراءة، أو رسم بعض اللوحات الجميلة، أو صناعة بعض التحف البسيطة، فمن الأفضل أن تشاركها في ذلك ولو لبعض الوقت، فإن ذلك يسعدها كثيراً ويقوي ثقتها فيك وفي نفسها.
وإذا اشتركتما في قراءة كتاب وتناقشتما حول قضاياه كان ذلك جيداً، وكذلك إذا اشتركتما في حفظ بعض سور القرآن وتسابقتما فيمن يسبق الآخر بالحفظ ازدادت سعادتكما، مع ما ستحصلان عليه من فائدة وأجر كبير.

(29) ثق بزوجتك:
إن أولى الناس بثقتك فيهم هي زوجتك لأنكما ترتبطان برباط قوي هو رباط الزوجية، فلا ينبغي عليك أن تترصد كل تصرفات زوجتك وترتاب في أفعالها، طالما أنها من أهل الصيانة والتدين ولم يصدر منها ما يخالف ذلك، فقد أساء كثير من الناس ظنونهم بزوجاتهم ولم يجنوا من وراء ذلك إلا نكد العيش والتعاسة المستمرة.

(30) كن متقبلاً للتغيير:
من المهم دائماً أن تقبل التغيير، وإذا نظرت حولك فسوف ترى أن كل شيء يتغير، أطفالك يكبرون، وآباؤك يموتون، وأنت نفسك تتغير، واهتماماتك تتغير بمرور الوقت، وهذا يساعدك على أن تتقبل تغيير كل سلوك سلبي لديك واستبداله بسلوك إيجابي ومن ذلك:
عادة التدخين التي ثبت ضررها صحياً وحرمتها دينياً، فلماذا لا تقبل تغيير هذه العادة القبيحة بممارسة الرياضة مثلا؟!
تذكر أنك كلما ازدادت قدرتك على تغيير عاداتك السلبية كلما ازدادت فرص سعادتك وراحتك النفسية ونجاحك في الحياة.

(31) مارس السعادة الزوجية:
إن معرفة كل شيء عن قيادة الطائرات لا يؤهل المرء لكي يقود طائرة، ولكن عليه أن يتدرب على ذلك ويطبق ما تعلمه نظرياً. كذلك الأمر في جانب السعادة الزوجية، حيث لا يكفي معرفة قوانين هذه السعادة في حصولها، والمفيد في ذلك لمن ينشد السعادة الزوجية أن يمارس بصورة فعلية هذه السعادة، وذلك بتطبيق قواعدها وتنفيذ قواعدها بصورة فعلية في حياته الزوجية.

(32) انظر إلى من هو أسفل منك:
إذا أردت أن تدوم عليك سعادتك الزوجية فانظر إلى من يعاني فقدان هذه السعادة بصورة دائمة.
– انظر إلى من يعيش في نكد دائم وتعاسة مستمرة.
– انظر إلى من لا يستطيع توفير ضرورات الحياة لزوجته وأولاده.
– انظر إلى أصحاب الأمراض المزمنة التي أفقدتهم الفرح والبهجة والاستمتاع بالحياة
– انظر إلى غيرك ممن تعدوا سن الزواج- رجالاً ونساء- ومع ذلك لم يجدوا طريقاً للزواج والاستقرار.

(33) تغيب قليلاً:
قد تحدث المشكلات بسبب وجود الرجل في البيت بصورة دائمة، فهو دائماً يرى امرأته وتراه، ويخالطها وتخالطه، مما ينتج في بعض الأحيان الملل والسآمة، فتفقد الحياة الزوجية بريقها نتيجة ذلك، ولكي ينجح الزوج في إعادة السعادة إلى حياته الزوجية يمكنه أن يتغيب عن زوجته ولو لعدة أيام، يسافر خلالها لأمور تجارية، أو يذهب إلى مكة لأداء العمرة، أو يترك زوجته عند أهلها يومين أو ثلاثة، فهذه الغيبة- بلا شك- سوف تشعره بالاشتياق إلى زوجته، وسوف تشتاق هي أيضاً إليه، وعندئذ سيكون اللقاء بينهما متجدداً، كأنه أول لقاء بينهما!!

(34) اجعل لك أهدافاً عليا في الحياة:
فإن صاحب الأهداف العليا والمقاصد السامية يعرف أن استقراره في الحياة هو السبيل الموصل لتلك الأهداف والمقاصد، وعندئذ يسعى جاهداً لكي يكون مستقراً وسعيداً في حياته.

(35) وأخيراً: كن دائم الاتصال بربك:
إن دوام الاتصال بالله تعالى كفيل بإسعادك، وإن انقطاع صلتك بالله عز وجل كفيل بشقائك، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
وقال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 128]. ولكي تكون دائم الصلة بالله عز وجل:
أ- حافظ على الصلوات الخمس في جماعة .
ب- اجتهد في أداء النوافل.
ب- أكثر من ذكر الله عز وجل.
د- عليك بكثرة الدعاء والثناء والتضرع إلى الله.
هـ- أكثر من الاستغفار.
و- أكثر من تلاوة القرآن.
ز- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ح- التزم التزاماً كلياً بأداء الفرائض وترك المحرمات.
ط- صاحب من يذكرك بالله.
ي- احضر مجالس العلم والذكر.
ك- طهر بيتك من المنكرات.
أسأل الله أن يرزقنا السعادة في الدنيا والآخرة، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




شكرلكم



خليجية



لك الامتنان والشكر



جميل جدا ان تكون الحياه الزوجيه مؤسسه على التفاهم بين الرجل وزوجته , ولكن المهم ان تقدر المرأه مدى تعب هذا الرجل في الحياه العمليه لكي يوفر لها ولأبنائهم اكبر قدر ممكن من الراحه والطلبات اللي ماتخلص ولكن هل المرأه منصفه ومقدره تعب هذا الرجل ؟
🙂



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أستراحة الحياة الزوجية، للزوجات سؤال وجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة وانا اتصفح لقيت فكرة اعجبتني مرة ياريت اشوف تفاعل من العضوات
خليجية
خليجية
خليجية
استراحة الحياة الزوجية
خليجية

خليجية

خليجية
فاهلا وسهلا بيكم اعزائي فى استراحة الحياة الزوجية
وكل من تجد عندها القدره على المساعده

تفضلو اعزائي الزوار الى صالون المتزوجات

فاهلا وسهلا مرة اخرى

خليجية

روادنا واخواتنا فى المنتدى اكيد مافى بيت بيخلى من المشاكل

هنا كل من عندها مشكله فى حياتها الزوجيه أو الاسريه

تتفضل وتسأل وان شاء الله هنا الاخوات على قد المسؤليه
وان شاء الله نصل للراحه فى بيوتنا بالتعرف على كيفية
العيش فى بيت الزوجيه

خليجية

تفضلوا حيث الافاده والاستفاده للجميع مع احلي مواضيع نقاشيه

***

وهذا مشروب ساخن لعيون اعضائنا الكرام

خليجية

ولا ننسي مشروبكم البارد والمثلجات

خليجية

وكمان سندوتش ليساعد على التفكير هههههههه

خليجية
أول سؤال للنساء متى أخر مره خرجتي مع زوجك واى سؤال نحن فى الخدمه ؟؟

يالله نبغى التفاعل ياأعضاء




حلو كتييييييييييييير موضوعك
والله أنا بطلع مع زوجي واولادي كل جمعة لبيت عمي ( أهلو يعني ) وكتير بكون مبسوطه من الطلعه لأني بحب بيت عمي كتير وحماتي بالزبط زي ماما وبنات عمي أكتر من خوات الي.
بس طلعة لغير هالمكان والله ما بكزب عليكو نادرا مأطلع لأن ظروف شغلي وشغل زوجي بتمنعني من الطلعة بتلاقينا يوم الإجازه بس بدنا نقعد بالبيت من التعب….
بس طبعا في طلعة كل خميس علشان نفسح الأولاد لأنو ما الهم ذنب بظروف عملنا. صحيح بتعب الكتير بهالطلعه بس بنبسط لأنو ولادي بينبسطو
شكرا كتير على الموضع الحلو



تسلمين ياقلبي
مشاءالله الله يسعدك يارب وانشاءالله تكوني دايم مبسوطة



بنات وينكم بس وحدة الي ردت وين التفاعل



الموضوع فعلا رائع
الله يوفقك