السلام عليكم اخواتي الغوالي حبيت اضيف هالموضوع لانو كتييييير مهم وان شاء الله بتستفادوا منو ………………………… ……………….. …………. -السعادة الزوجية اشبه بقرص العسل تبنيه نحلتان وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه وكثيرون يسالون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم؟ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الاسرة واستقرارها؟ ولا شك ان مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الاهوج الذي يلتهب فجاة وينطفىء فجاة انما هو ذلك التوافق الروحي والاحساس العاطفي النبيل بين الزوجين. والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها بل لابد ان تتبعها روح التسامح بين الزوجين والتسامح لا ياتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين. والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد وبغيره تضعف قيم المحبةوالتسامح والتعاون يكون ادبيا وماديا ويتمثل الاول في حسن استعداد الزوجين لحل مايعرض للاسرة من مشكلات فمعظم الشقاق ينشا عن عدم تقدير احد الزوجين لمتاعب الاخر او عدم انصاف حقوق شريكه.دمتم بخير انتظر الردود وشكرااااا
الوسم: السعادة
قد تطلب المرأة من زوجها الكثير من الأشياء , الكثير من هذه الأشياء لا تلبّى , مطالبها لا تنتهي كما أن تنفيذه لا يكتمل ولا يتحقق .
ماذا عساها أن تفعل ؟
إن الصفات السيئة في الرجال كثيرة , سيئة في نظر الزوجة , بعضهم لا يريد أن يحمل مسؤولية ويلقي بأعباء البيت على زوجته , فإذا توقّفت للحظة عن تلبية ذلك هددها بالطلاق أو بالزواج عليها , هذه هي تصرّفات الرجال ..
في المقابل هناك نساء لا يكتفين , تستمر بالطلب , والطلب يتلوه الطلب , حتى يقتنع الزوج أنها ( السبب الأول في إفلاسه ) ولو رجعنا إلى طلبات الزوجة لوجدنا أن معظمها قضاء شهوة , فهي تريد تلك الساعة أو ذلك الاثاث , أو تلك السيارة لأنها رأت فلانة وفلانة لديها , أو لأنها تريد أن تكون المميزة بين النساء ..
هي لا تحتاج لكل هذه الأغراض والمطالب , لكننا لا نستطيع أن نوقفها , فحاجة الرجل للمرأة (ضرورية ) لهذا فإن حرمان المرأة من هذه الأمور قد تعكّر مزاجها فيتعكّر صفو البيت ..
ومن الخطأ أن تلبّى جميع طلباتها أيضا فهذا يدعوا إلى كفران النعم والإفلاس المبكّر , ولابد أن تكون التلبية كالملح للطعام لا يزيد ولا ينقص بقدر معيّن ..
في هذا الكتيّب أريدأن أوجه رسالة إليكِ ولأجعلكِ تنفضين غبار النوم حتى تدركي أين أنتِ وماذا تريدين حقا ..
– أنتِ امرأة غامضة محبوبة ( في الجبلّة والطبيعة ) لأنك امرأة .
– أنتِ امرأة تمتلكين من الأفكار ما لا يمتلكه الرجل لكنكِ للأسف تعبثين بهذه الأفكار وتبدّديها وتركذزي انتباهك إلى الاشياء التافهة من الحياة.
– عندما تزوّجتِ لازلت تمارسين شخصيتك المعتادة وتنسين أن تمارسي الشخصية الحقيقية التي أخفيتها أو ربما لم تفهمي شخصيّتك بعد ..
ركّزي على كلماتي الآن :
تحتاجين إلى :
أ. أن تعرفي أين أنتِ ومن أنتِ .
ب. أن تستخرجي شخصيّتكِ الحقيقية .
ت. أن تفهمي الحياة الزوجية كامرأة عظيمة .
الكثير من النساء في كل يوم تنام بمفردها لأن زوجها غاضب منها , دائما تلقي اللوم عليه , والكثير من النساء يجتمعن ويثرثرن على أزواجهن , والعجيب أن تقوم كل واحدة بعد أن تغسل زوجها في مجالس النساء لتخبر زوجها بعد عودتها إليه بسلبيات أزواج النساء الأخريات , لا حرج إن كنتِ تتحدثين إلى إنسانة عاقلة فاهمة للحياة الزوجية وتخبريها عن سلبيات في زوجك , لتأتي لك بالحلول وتنبّهك وتعطيك الطرق الرائعه التي تبني البيوت وتؤسسها , لكن من الخطا أن تتحدي عن زوجك لأي امرأة , فأنت حينها تفضحينه وتحطّين من قدره .
ولهذا دعينا نبدأ بأول الأفكار التي لابد أن تركّزي عليها :
من أنتِ ؟ وأين أنتِ ؟ ..
لأكون صريحا معكِ لقد كنتِ عبئا ثقيلا على والديك ولا يعني أنهم كانوا يكرهونك , بل لأنك امرأة كانوا ينتظرون الرجل المناسب ليأخذكِ من بين أيديهم الحنونة , ليطمئنّوا ولتهدأ قلوبهم , يستمرّون في أول أيام الزواج بمراقبتك , يتضرّعون إلى الله أن تتلائمي في حياتك المقبلة وفي بيتك الجديد .
ولأكون واضحا أكثر , كنتِ طفلة مدللة في بيت أهلك , بين أحضان والديك ِ أما الآن فأنت في بيت رجل لم تألفيه من قبل ولم تفهمي طباعه في الشهور الأولى لن تجدي منه عيبا , لأن باب الحياء بينكما لازال موجودا , ولازال هناك بعض الحرج , و بعد هذه الشهور تظهر شخصية كل واحد منكما للآخر , وإما أن تستمر العلاقة بطيب عيش ورخاء وإما أن تتحوّل إلى جحيم وعناء .
أظنّك الآن لديك أطفال أو أنك في الشهور الأولى من زواجك , أظن أنك تقرأين هذه الكلمات وقد ذهب قلبك بأفكاره إلى الأيام الأولى لحياتك الزوجية , تتذكرين كيف كان زوجك , وكيف صار الآن , أين الحب وأين الحياء وأين الاحتضان..
ألم تسألي نفسكِ لماذ تغيّرت الأمور ؟
إن السبب الأول هو أنّك لم تفهمي نفسكِ إلى الآن , تدّعين أنك عارفة بنفسك وتفعلين كما يفعل الرجل , يلقي بلومه على النساء , وها أنتِ تلقين باللوم على زوجك وتنسين نفسكِ تماما , خلعتِ ثوب الحياء من زوجك مع أن الحسناء دائمة الحياء لا تنزع عنها هذا الثوب , الرجل يحب أن يرى حياء زوجته دائما ولو بعد سنوات طويلة من الزواج , فأين ذهبتِ بهذا الحياء ؟
كنتِ تستحيين كثيرا منه لكنك الآن تعاملينه معاملة عادية كأي فرد من أفراد أسرتك .
ومن هذه الأخطاء التي وقعتِ فيها أنكِ في بداية زواجك كنتِ تقولين له ( حاضر ) ( من عيوني ) .. كلمات كثيرة فيها من الشهد والطيب ما يعجز اللسان عن وصفه , أما الآن فأنت تعاندينه وتتعمدي هذا , فماذا حصل ؟ وأين ذهب الاحترام ؟
دعيني أقول لك ِ شيئا مهما ..
أنت ِ لا شيء بالنسبة لزوجك , لأنه يستطيع أن يتزوّج مرة أخرى , وهذا حلال لكن ستكونين شيئا مهما بالنسبة له وإن تزوّج ألف امرأة غيرك إذا قرأتِ هذه الكلمات وعملتِ بها ..
عندما ماتت خديجة رضي الله عنها لازال النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها وتذرف دموعه لفقدها , تزوّج بعدها نساءه صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يغنينه عن ذكرها وفقدها ..
ولنفترض أنكِ قد قضيت ِ وانتهى عمرك فخرجت روحك , هل سيتذكرك زوجك هكذا , ويفتقدك كما يفتقد النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ؟
أنا لا أكتب هذه الكلمات لأجل أن أذكرك بالموت فهو حق ولا أحد ينساه , لكني أريد أن أخبرك بشيء مهم , قبل أن تكثري من الطلبات و نشر عيوب الزوج انظري إلى نفسك , واسأليها : ماذا فعلت خديجة رضي الله عنها حتى وصلت إلى هذه المكانة في قلب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
سأذكر لكِ بعضا من أفعالها وما عليكِ إلا أن تسألي نفسكِ هل فعلتُ مثلها ؟
– كانت رضي الله عنها تثق بزوجها وتصدّقه .
– كانت تمتدحه وتفخر بأمانته وصدقه وقوّته وصبره .
– كانت إذا رأته حزينا لا تزال تهدئ من روعه حتى يبتسم .
– كانت تعينه بمالها ووقتها وتدافع عنه .
– كانت تشجّعه في كل يوم وتخبره أن له مستقبلا رائعا .
– لم تكن تطلب إلا رضاه .
– عاشت معه بحب , ولم ترفع صوتها أبدا أمامه .
– وقفت بوجه من يسيئ له .
– لم تشك بأمره ولا بأخلاقه طرفة عين .
– هي من كانت تساهم في زرع الثقة في نفسه وتأخذ بيديه نحو العلو والمجد .
والكثير من الأفعال التي تظهر لنا عظمتها , لا تقولي أنها خديجه وأنه النبي صلى الله عليه وسلم , إذا لم تقتدي بهم فبمن ستقتدين أخبريني ؟
إن أمجاد وعظمة الرجال خلّفته لهم نساء عظيمات , رائعات , لا يكترثن بالدنيا وزهوتها , لأنهن على يقين بأن زهرتها ذابلة وزهوتها زائلة , وأنها نتن على نتن , ولولا ذكر الله فيها ما طابت ..
فأي عظمة ورثها زوجكِ منكِ ؟
أنت من تصنعين هذا إذا استخدمت قلبك وعقلك ..
الحب الرضا السعادة الحزن
حب ..الرضا..السعادة ..والحزن .
جميل أن نتحدث عن السعادة ، بل
وأجمل من الجميل أن يحدثنا عنها من
ذاق طعم
الحزن وتجرع شيئاً من
غُصصه ، ثم تجده يُسطر كلمات آمل..
أنها نبعت من قلب
وجد طعم
السعادة والرضا بحق ….ولكن الأجمل من
هذا أيضاً كله.
أن نتذوق جميعاً
طعم هذه السعادة والرضا التي ينشدها
كل كبير وصغير ،
صالح وطالح ،
غني وفقير ، عالم وجاهل، وتلك فراشة
تطير بين زهرة وأخرى
لترتشف من
رحيقها ، و كأنها قد جمعت الدنيا
بأسرها مع أنها لا تدوم سوى أيام بل
ربما سويعات ألسنا أحق بهذه
السعادة …
فإلى كل من نشد تلك
السعادة والرضا أقول له ( من
أرادالرضاو السعادة
الأبدية
فليلزم عتبة العبودية). شيخ الإسلام
ابن تيمية ..
جميل أن نبدأ يومنا
بابتسامة مشرقة تمنحنا ومن حولنا
الاحساس بالرضا والسعادة ..
أجمل ابتسامة هي التي تنبع من
القلب لتلامس قلوب الخلق ، أن
الابتسامة تحدث في ومضة
و يبقى
ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح
أقسى القلوب و هي العصا السحرية التي
تكبت
الغضب و تسري عن القلب..
أسعدكم الله وجعل الابتسامة رفيقة
لكم ولنا رفيقة
القلب والروح
ويكفينا أن نعرف علياء الروح..
وعلياء القلب.. يكفينا أنها تمكث هنا
في أعماق
الروح والنفس.
تزرع فيّنا بعضاً من الحب وكثيراً
من النقاء والصفاء والرضا …
ولكن عندما تملآ الأحزان كل
خلايانا، وتسيل من مآقينا مع الدموع
الحارقة عندما نتنفسها،
نشربها، نأكلها ، وننام عليها،
نتلحف بها عندما تقف غيومها السودا ء
حائلاً بيننا
وبين شعاع الشمس
الذي كان يداعب وجهنا مع شروق الشمس..
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر …
لأننا لا نعرف سواها
السعادة…
الأمل .. الرضا ..التفاؤل .. كلها تصبح
ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا ..
مفردات وعبارات من لغة لا نعلمها ..
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً
لكن نشعر بمرارة فمنا عند النطق
بها .. كطعم الفم عندما يتذوق الحنظل
أما عندما يملأ الفرح أيامنا،
والبهجة ليالينا .. لا يزال هناك مكان
صغير لبعض
الحزن… لبعض الخوف ..
لبعض الألم .. لبعض الشجن.. حتى ولو
كانت ذكريات
في الخاطر البعيد
..نشعرونحس بأنها يمكن أن تعود الينا
في أي لحظة
السعادة كالهواء
الأثيري…. يصعب علينا الألتصاق بها
يصعب علينا الامساك بها .. ويسهل
انزلاقها من بين أصابع أيدينا
نقضي جميع لحظاتها ممسكين عليها
لئلا تهرب وتتركنا
كالأطفال
الصغار الممسكين بثياب أمهم خوفا من
الضياع في زحمة الحياة …
والزمن الدوار لذا، نادراً ما نجد
الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها
وان كتبنا عنها، نكتب بعد
رحيلها عنا ..
نكتب عنها عندما
تودعنا الى غير رجعة .. قليلون هم من
يمتلئون بالسعادة
حتى النخاع
تسكنهم وتعمر قلوبهم مهما مرت بهم من
ظروف ..
وترسم على وجوههم
ابتسامة صفراء .. والدموع لم تجف بعد
على خدودهم
هؤلاء هم من يستطيع
الكتابة عن الفرح والسعادة .. ورسم
البسمة على وجه
كل من كاد
ينساها مهما كانت سعادتنا في هذه
الدنيا قليلة وأحزاننا كثيرة
كل شي في هذه الحياة له مدة ووقت
معلوم ثم ينتهي أجله حتى العمر ونحن
ننشد السعادة ..والصبر على
الأحزان لأجل السعادة التي ننتظرها
بالأمل
والشوق والحب المفقود
سيأتي ذات يوم وتنتهي أحزاننا ولن
نيأس
من هذة الحياة لأن فيها
الأفراح والأحزان. وفيها الخيانة
والوفاء
وإذا فقدنا الحب يومآ
بخيانة او ماشابة ذلك فسياتي .. الحب
الصادق ذات
يوم ويكفكف ألامنا
وأحزاننا .. ولا نيأس ليكن هناك حرف
سعيد وسط
أمواج الحروف ذلك
الحرف الذي يجب أن لا يفارق شفاه
الأصدقاء
أسعدكم الله دوماً في
ظل طاعته ، ثم في قلوب محبيكم…
وجعل الابتسامة والسعادة والرضا
رفيقة دربكم وحياتكم …
أما أنا
… دائما تتلعثم الكلمات على شفاهي
ولا أدري ماذا أقول
الشكولاتة
تتميز الشكولا بتأثير كمحفز مؤقت لأنها تستدعي استجابة انفعالية مريحة . ويعود ذلك لمحتواها من الكافئين ومن السكر ، والأخير يحفز على انطلاق هرمون السيروتونين المحسن للحالة المزاجية . وتحتوي الشوكولا ايضا على الفينيل ايثيلامين (phenylethylamine) الذي يساعد في اطلاق الأندروفين ، وهذا ما دفع الخبراء لكي يصفوا الشكولا بأنها تسبب سعادة الدماغ الطلقة . ويشار إلى أن الشكولا الغامقة تعمل على تخفيض ضغط الدم وتقلل من إحتمال السكتة القلبية .
انا من عشاق الشكووووووووووووولا
والف صحة
:sfsfed::7_5_122[1]::11_1_120[1]:
أكدت دراسة حديثة للمركز القومي المصري للبحوث أن الفشار المصنوع من حبوب الذرة يحفظ التوازن النفسي والعضوي للإنسان، ويتفوق كذلك علي القهوة في تنبيه المخ ويجلب الإحساس بالسعادة والبهجة دون أية آثار جانبية.
وأوضح الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ التغذية بالمركز في الدراسة أن تناول الفشار يحفز خلايا المخ علي إنتاج مادة السيرتونين المسئولة عن الحفاظ علي التوازن العضوي والنفسي للإنسان، والتي تعد من أهم المواصلات العصبية اللازمة لتنبيه خلايا المخ، وفقا لصحيفة "الراية".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلي زيادة اليقظة والحيلولة دون حدوث أي ارتفاع في ضغط الدم أو زيادة في دقات القلب ليتفوق الفيشار في هذا المجال علي الكافيين الموجود بالقهوة.:7_1_110v[1]:
ينقل للقسم الانسب
ينـــــــــــــاابيع السعادة
,
,
ما أكثر ينابيع السعادة لمن عرف الطريق وسلكها حتى يرد ..
فمن عرف سهل الورود عليه ليروي غلته ..
وقد بث المولى جل وعلا في كتابه معالم لنهتدي بها الى تلك الينابيع وننهل منها حتى نرتوي ..
فهلم لنقف على بعض هذه الينابيع ,,
|.. ينبوع الإيمان بالله ..|
إن أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا هو : ينبوع الإيمان بالله
إذ لا سعادة إطلاقًًًًًا بدون الإيمان الراسخ بالله عز وجل وبالقدر خيره وشره ..
يقول تعالى
(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ )
|.. ينبوع القناعة ..|
حيث إن الذي لا يعرف القناعة لن يعرف السعادة أبداً ولو ملك كنوز الأرض
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم
( لو أن لابن آدم واديًا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب )
.. رواه البخاري وغيره.
وقال (قد أفلح من أسلم ورُزق كفافًا وقنعه الله بما آتاه )
|.. تلاوة القرآن ..|
أما الينبوع الثالث
فهو تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا ..
واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه سبحانه سيجيب دعوتك في الحال ..
أو يدفع عنك من السوء مثلها .. أو يدخرها لك في الآخرة ..
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله ..
كما قال الحسن البصري رحمه الله: " والله ما خافه إلا مؤمن و لا أمنه إلا منافق "
,
,
,
كونو بودولكم كل الورد
نورتي موضوعي
سباعية السعادة
صالح الشناط
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ الآن.. وكن أسعد إنسان
سباعية السعادة
قد لا تستطيع أن تمنع طيور الهمّ أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعش فيه.
ندر في هذا الزمان أن تجد رجلاً أو امرأة دون هم، في كل يوم التقي عدداً من الأشخاص، كل عنده هم، أو يزيد، وليس في ذلك إشكال، فهذه هي طبيعة الحياة
طبعت على كدر وأنت تريدها … صفواً من الأقذاء والأكدار
إلا أن ما يدمى له القلب وتدمع له العين، وتعكر له الأجواء، هو أن يأخذ ذلك الهمّ أكثر من حجمه، فينتقل من حدود التفكير إلى حدود التغيير، أقصد تغيير الأفعال الإيجابية لوجود ذلك الهم.
يا صاحب الهمّ إنّ الهم منفرج … أبشر بخير فإنّ الفارج الله
إذا بليت فثق بالله وارض به … إنّ الذي يكشف البلوى هو الله
مهما..
همسة: أنت شيء آخر لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه
مهما قرأتَ في تفريج الهّم، من أساليب وأفكار، لن تنتفع بشئ إلا إذا كانت مستمدة من كتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإنما هي عبارة عن مسكنات، سرعان ما يذهب مفعولها وتعود لتصارع الألم من جديد.
لذلك أيها الحبيب أضع بين يديك سبع جواهر من كنز النبوة، وقد يكون هذا الكنز يحتاج لشئ من البذل والجهد، ولاشك وإلا لما كان كنزاً، إلا أنه سيكون سبب سعادتك بإذن الله، فهذه هي الحياة أخيا لا بد أن تقدم لتشعر بالطمأنينة والراحة، ألا ترى إلى ذلك الرجل الذي يتعب عشرات السنين، ليستريح، بضع سنوات في آخر عمره، وهو رجل خاسر، يظنّ أنه يجمع المال ليستمتع فيه في كبره، وحقيقة أمره أنه لن يستمتع فعند الكبر تدبّ الأمراض، وشتان بين متعة الشباب، والمشيب
ألا ليت الشباب يعود يوماً … فأخبره بما فعل المشيب
إلا أن تعبنا اليوم، ليس كتعب ذلك الرجل، لأن تعبنا مصحوب بلذة، ونتائج العلاج تظهر بسرعة، يقول أحد السلف: ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك.
يالله، لقد تحصل على اللذة في الدنيا قبل الآخرة!
ويقول آخر: رحل أناس عن الدنيا، وما ذاقوا أطيب ما فيها! قيل وما أطيب ما فيها؟ قال: ذكر الله.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: إن في الدنيا جنّة من لم يدخلها لم يدخل جنّة الآخرة.
ويقول أحد الصالحين: نحن في سعادة، لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه منها لجالدونا عليها بالسيوف.
وصية: اذبح الفراغ بسكين العمل، ويضمن لك أطباء العالم 50% من السعادة مقابل هذا الإجراء
سباعية السعادة.. جواهر بمجموعها تقتني أغلى كنز في العالم
بداية..
كم من مهموم سبب همه أمرٌ حقير تافه لا يذكر
قبل أن نشرع في عرض سريع لجواهر السعادة السبعة، أنبهك على ضرورة أن تغرس في قلبك العزيمة والإصرار والصبر واليقين فمن ثبت نبت..
سجن أحمد بن حنبل وجلد، فصار إمام أهل السنة، وحبس ابن تيمية، فأخرج من حبسه علماً جماً، وضع السرخسي في قعر بئر معطلة، فأخرج عشرين مجلداً في الفقه، وأقعد ابن الأثير فصنف جامع الأصول والنهاية من أشهر وأنفع كتب الحديث، ونفي ابن الجوزي من بغداد، فجود القراءات السبع، وأصابت حمى الموت مالك بن الريب، فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية، ومات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر، وذهل منها الجمهور، وصفق لها التاريخ.
الجوهرة الأولى: كتاب الله..
إضاءة: القران هو ميزان حبك لله.. فمن أحب الله أحب كلامه
أيها العزيز، أيتها الكريمة، كتاب الله هو المصدر الرئيسي للسعادة الدنيوية ومن ثم الأخروية، فهو موعظة من الله وهدى، ورحمة وشفاء لما في الصدور، ألا يكفينا أن الله عز وجل قال: "ونزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤني". فيا من هجرت كتاب الله، عد، فإنه يحنّ إليك، فهو المؤنس، وهو الصديق، وبه تطرد الهموم، وتفر الغموم، وتقتل الأحزان.
وإذا شعرت بنقص فيك تعرفه … فغذِّ روحك بالقرآن واكتمل
من اليوم، لا بد من ورد يومي، لا تتركنّه مهما كانت الظروف، فهذا ابن تيميمة، يقرأ القران في سجنه ثلاث وثمانين مرة، ويقبض الله روحه في الختمة الأخيرة بعدما قرأ آخر آية من سورة القمر: "إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر"، وهو الذي كان يتلو عندما يوضع في سجنه: "وضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب".
فلابد من صفحات تقرأها يومياً، وتحفظ قدراً منها، وأن تقرأ القرآن بأحكامه، فذلك والله لهو النعيم.
دعوة: تعال لتقرأ القرآن بين الجداول والخمائل بين الطيور وهي تتلو خطب الحب، وبين الماء وهو يروي قصة وصوله من التل.
الجوهرة الثانية: ذكر الله..
لفتة: ذكره سبحانه جنّته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة
ذكر الله.. إنها جنة الله في أرضه، فما أعظمها من لذة، وما أجلها من نعمة، ويكفيك قول العلي القدير: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، لا بد أن يكون عندنا يقين على هذه الآية، فمفهوم الآية، أن الذاكر لله مطمئن القلب، والذكر الذي تتحصل به الطمأنينة، والسكينة، هو الذكر الكثير، أما سمعت وصية النبي صلى الله عليه وسلم: "اذكر الله حتى يقال مجنون"، وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا ً كثيرا ً"..
فلا تغفلن أخي، ولا تنسين أخيتي، فإن الذاكر لله حي وإن حبست منه الأعضاء، وأن الغافل عن ذكر الله ميت وإن تحرك بين الأحياء.
اذكر الله ولو قطر القلب دماً، ولو أظلمت الدنيا، أغلقت جميع الأبواب، فقد أمر الله من هو في أشد المواقف أن يذكر الله بقوله: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون".
عاهد الله من الآن على أن لا تغفل عن ذكره، وستجد نتائج، سريعة ومبهرة.
نداء: يا من شكى الأرق وبكى من الألم وتفجع من الحوادث، ورمته الخطوب، هيا اهتف باسمه المقدس، هل تعلم له سمياً .
الله أكبر كل هم ينجلي … عن قلب كل مكبر ومهل
الجوهرة الثالثة: قيام الليل..
قدوة: كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ قال: "أرحنا بالصلاة يا بلال" فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته.
إن حدثت نفسك أن القيام أمر صعب، فسيكون صعباً، والعكس بالعكس.. إنه جنة العباد، تغمرهم السعادة إذا جنّ الليل، ويشتاقون إليه إذا رأوا الظلال في النهار، فهو لذة وأي لذة، وسكينة وأي سكينة، وسر السعادة..
لما احتضر أبو الشعثاء رحمه الله بكى فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: إني لم أشتفِ من قيام الليل
اعلم أيّها الطيب وأيّتها الكريمة، أنّه لا بد من الثباث في البدايات، فإنما النصر صبر ساعة كما يقولون، فكذلك آثار القيام، خذ قراراً داخلياً، بأنه مهما كانت الأسباب سأثبت قائماً لله في الأسحار. فما هي إلا البداية حتى تحلق روحك الى عالم آخر، يقول الفضيل بن عياض رحمه الله: إني لأستقبل الليل من أوله فيهولني طوله فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي (أي ما شبعت من القرآن والصلاة) .
أما إن ألفت الفراش، فلم يدعك تفارقه، ونمت عن صلاة الليل فاعلم أنها الذنوب، قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء، فقال: لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإنّ وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف. وقال سفيان الثوري رحمه الله: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته.
قم يامسكين بين يدي الرحمن الرحيم، قم في الأسحار وناجي العزيز الغفار وقل:
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا … وقمت أشكو إلى مولاي ما أجد
فقلت يا عُدتي في كل نائبة … ومن عليه لكشف الضر أعتمد
أشكو إليك أمورًا أنت تعلمها … مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ
وقد مدت يدي بالذل مبتهلاً … إليك يا خير من مُدتْ إليه يد
فلا تردَّنَّها يا ربّ خائبةً … فبحر جودك يروي كل ما يردُ
تنبيه: إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن، وأخذ الهم بتلابيبك، فقم حالاً إلى الصلاة، تثوب لك روحك وتطمئن نفسك، إن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم ومطاردة فلول الاكتئاب.
الجوهرة الرابعة: الدعاء..
إنارة: إن عبداَ يجيد فن الدعاء حري أن لا يهتم ولا يغتم ولا يقلق
يا الله.. ما أجمل التذل بين يديك يا إلهي، وما أروع تلك الدمعات وهي تنسكب على الخدود، خشوعاً للإله المعبود، نعمة والله لا ينالها إلا الموفق، فقد ناداك الله يا قائم يا داعي.. فقال: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. وأدخلك أيها الحبيب تحت قوله "عبادي".. فقال: إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني
ومما زادني فخراً وتيهاً … وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي … وأن صيّرت أحمد لي نبياً
وتنعّم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليس شيء أكرم على الله من الدعاء
وحذار أن تترك الدعاء فهو العبادة، وفي تركه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين". فتدبر!
ولا تنتظرنّ نتيجة الدعاء، فتركه، فأنت مأمور بالدعاء على سائر الأحوال (ادعوني)، ولو لم يستجب الله لك، فإنّ النتيجة ايجابية لا شك، لإنك إما أن يستجيب الله لك في الدنيا، أو يكف عنك شراً بدعائك، أو يؤخرها لك إلى يوم القيامة فيؤتيك حسنات.
وصية: مد يديك، ارفع كفيك، أطلق لسانك، أكثر من طلبه، بالغ في سؤاله، ألح عليه، الزم بابه، انتظر لطفه، ترقب فتحه، أشد باسمه، أحسن ظنك فيه، انقطع إليه، تبتل إليه تبتيلاً حتى تسعد وتفلح.
الجوهرة الخامسة: الخلق الحسن..
إضاءة: إن هؤلاء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانه "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميمٌ"
إنها حياة مختلفة بالخلق الحسن، فهو الزاد للصبر على مشاق هذه الحياة، والحياة كلها مشاق، قال الله: لقد خلقنا الإنسان في كبد.. ولله درّ الإمام أحمد لما سئل متى يرتاح المؤمن؟ فقال: لا راحة للمؤن إلا بدخول الجنة..
أيها الغالي وايتها الكريمة.. لا بد للأخلاق الحسنة من صبر، فإن الأخلاق إن كانت طبعاً فبها ونعمت، وإن لم تكن موجودة طبعاً، فلا بد من مجاهدة النفس لتحصيلها.. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"وكما يكون الخُلقُ طبيعة، فإنه قد يكون كسباً، بمعنى أن الإنسان كما يكون مطبوعاً على الخلق الحسن الجميل، فإنه أيضاً يمكن أن يتخلق بالأخلاق الحسنة عن طريق الكسب والمرونة .
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبدالقيس "إن فيك لخلقين يحبهما الله: الحلم والأناة" قال يا رسول الله، أهما خلقان تخلقت بهما، أم جبلني الله عليهما؟ قال: "بل جبلك الله عليهما" . فقال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما ورسوله".
وخذ هذه النصيحة المعينة على تغيير الأخلاق إلى الأحسن من ابن المقفع: "وعلى العاقل أن يحصيَ على نفسه مساويها في الدين، والأخلاق، وفي الآداب، فيجمع ذلك كله في صدره، أو في كتاب، ثم يكثر عرضه على نفسه، ويكلفها إصلاحه، ويوظف ذلك عليها توظيفاً من إصلاح الخَلَّة أو الخلتين في اليوم، أو الجمعة، أو الشهر".
وصية: اقبل دنياك كما هي، وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها، فسوف لا يصفو لك فيها صاحب ولا يكمل لك فيها أمر؛ لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها.
الجوهرة السادسة: طلب العلم..
حديث: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم
أنت سعيد ما دمت تطلب العلم بصدق وإخلاص.. ولا حظ لنفسك في الطلب في سلطة، أوشهرة، أومال..
قال ابن القيم رحمه الله: العلم يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً، وأحسنهم أخلاقاً، وأطيبهم عيشاً.
وخير من نثري أن أذكر ما نسب الى معاذ بن جبل في فضل العلم بقوله: "تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبيل أهل الجنة، وهو الأنيس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير قادة وأئمة، تقتص آثارهم، ويقتدى بأفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، يستغفر لهم كل رطب ويابس، وحيتان البجر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، لأن العلم حياة القلوب من الجهل، ومصابيح الأبصار من الظلم، يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة، التفكر فيه بعدل الصيام، ومدارسته تعدل القيام، به توصل الأرحام، وبه يعرف الحلال من الحرام، هو إمام العمل، والعمل تابعه، يلهمه السعداء ويحرمه الإشقياء".
ولابد لك يا طالب العلم من همّة وإلا فلن تتحصل عليه، قال الشافعي رحمه الله: العلم إذا أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً
بقدر الجد تُكتسب المعالي … ومن طلب العُلا سَهِر الليالي
تروم العز ثم تنام ليلاً … يغوص البحر من طلب اللآلي
علو القدر بالهمم العوالي … وعِزّ المرء في سهر الليالي
تركت النوم ربي في الليالي … لأجل رضاك يا مولى الموالي
واعلم ان من أكثر طرق الباب يوشك أن يفتح له، وبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى، فلا بد من الجدّ والمثابرة، والصبر على طلبه، وسهر الليالي، وثني الركب بين يدي أهل العلم، وتمسك بنصيحة الشافعي لطالب العلم:
من أحبّ أن يفتح الله قلبه ويرزقه العلم فعليه بالخلوة، وقلة الأكل، وترك مخالطة السفهاء وبغض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب.
وقفة: إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير وأبقى، وإن أحمق وأبله هذه الخليقة هم الذين يرون أن هذه الدنيا هي قرارهم ودارهم ومنتهى أمانيهم.
الجوهرة السابعة: الدعوة إلى الله..
إضاءة: إن الجالس على الأرض لا يسقط، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً
إنها نفسنا الذي نتفسه، ولولاها لضاقت علينا الدنيا بما رحبت، فهي لذة وأي لذة، وإنها لتفضي على الحياة جمالية تنسي الهموم وتجمعها على همّ واحد هو هم الآخرة. وهي شرف لا يناله إلا من يحبه الله .. فما هى إلا استعمال من الله أراده لعبده لينال بذلك شرف التأسى بالانبياء والسير على نهج الصالحين والتمتع بحلاوة القرب منه سبحانه وتعالى.. فاذا أردت أن يحبك الله فاسأله دائماً أن يستعملك ولا يستبدلك.
وتأمل أخي الحبيب وأختي الغالية هذه النقاط في فضل الدعوة والداعية عند الله
– يكفي الدعاة منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق، قال تعالى: "ُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ".
– ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال، وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام.. قال جل جلاله: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" .
– ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة، ويخصهم بنعمته الفائقة.. قال عز من قائل: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
– ويكفي الدعاة أجراً ومثوبة.. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً".
– ويكفي الدعاة فخراً وخيرية.. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم". وفي رواية : "خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت" .
فأي منزلة تضاهي منزلة الدعوة، وهل في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية؟
مقامات: إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك
النهاية
يقولون: إذا لم تقرأ إلا ما يعجبك فلن تستفيد أبداً
يعطيك ألف عافية عزيزتي (:
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
يا من تريد السعادة
أربعة طلبناها فأخطأنا طرقها:
طلبنا الغنى فى المال ,فاذا هو فى القناعه
طلبنا الراحة فى الكثرة فاذا هى فى القله
طلبنا الكرامة فى الخلق فاذا هى فى التقوى
طلبنا النعمة فى الطعام واللباس فاذا هى فى الستر والاسلأم
من رزق ستا لم يحرم ست
من رزق الشكر لم يحرم الزياده (لئن شكرتم لازيدنكم )
من رزق الصبر لم يحرم الثواب (انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب)
من رزق التوبه ام يحرم القبول (وهوالذى يقبل التوبة عن عبادة)
من رزق الاستغفار لم يحرم المغفرة(استغفرو ربكم انه كان غفارا)
من رزق الانفاق لم يحرم الخلف(وما انفقتم من شيئ فهو يخلفه)
من رزق الدعاء لم يحرم الاجابة (ادعونى استجب لكم)
بارك الله فيكى اختى
جزاك الله الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.
كيف تحصلى على السعادة
: احفظ قواعد السعادة السبع
(1) لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك
(2) لا تقلق أبدا
(3) عش في بساطة مهما علا شأنك
(4) توقع خيرا مهما كثر البلاء
(5) أعط كثيرا ولو حرمت
(6) ابتسم ولو القلب يقطر دما
(7) لا تقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب
مشكوره يا عمري
قواعد السعادة السبع
[SIZE="7"][U][COLOR="Red"]احفظ قواعد السعادة السبعة
1*لا تكره أحدا مهما أخطأ بحقك
2*لا تقلق أبدا و أكثر من الدعاء
3*عش بساطة مهما علا شأنك
4*توقع خيرا مهما كثر البلاء و أحسن الظن بربك
5*أعط كثيرا و لو حرمت
6*ابتسم و لو القلب يقطر دما
7*لا تقطع دعائك لأخيك بظهر الغيب
ان دعائك لاخوانك المحبين بظهر الغيب
يصلك دون علمك
….تحياتي………..منقول…
شكرا الك حبيبتي على الموضوع
اتقبلي مروري مع حبي لكي
الله يخليكي يا عسل انتي