التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الشاي والقرنفل علاج السكر والرعشة دليل التعافي

كشف " مسمار دهيم السبيعي " مكتشف العلاج الشعبي لعلاج السكر
أن وصفة العلاج تتمثل في : كاس كبير يعادل ثلاثة كاسات شاي صغيرة مملوء بالماء المغلي يضاف إليه الشاي بدون سكر وملعقتين من الحجم المتوسط من القرنفل (العويدي)، ويتناوله المريض بعد وجبتي الإفطار والغداء وبعد صلاة العصر وقبل النوم
وقال إنه بالنسبة لمن يستخدم عقاقير مكافحة مرض السكر فانه يقوم بتخفيضها بعد أسبوعين مع العلاج الذي اكتشفته، ثم يستمر شهرين ويقل العقاقير(الحبوب) ويستمر على علاج القرنفل والشاي من شهرين إلى ثلاثة أشهر وإذا شعر برعشة وانخفاض في معدل السكر يمتنع عن تناول العلاج الجديد، ويكون بذلك قد شفي باذن الله
مبينا ان الرعشة هي دليل على تعافي المريض
وافاد ان من لديه ارتفاع في ضغط الدم ويستخدم عقاقير عليه عدم استخدامها أو تناولها في الأسبوع الأول، الا عند الحاجة.
مؤكدا ان العلاج الجديد فعال في علاج ارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة عن استخدام العلاج الجديد مع الحقن (الانسلين) لمرض السكر
قال: لا أحد يستطيع وصفها لان كل مريض يختلف عن الأخر ويستبع ذلك اختلاف الجرعة، موضحا انه يتم تقسيم الجرعة وفقا لنظام معين، مشدا على انه لا يستطيع وصف العلاج الجديد مع الحقن الا بعد عمل اختبارات وتجارب
مستدركا : أما من يستخدم جرعة 30 سم من حقن (الانسلين) مع استخدام العلاج الجديد القرنفل والشاي فيمتنع عن استخدام الحقنة في الليل ليكون استخدامها في الصباح مع العلاج الجديد ويخفض 10 سم من جرعة الحقن ومن كان جرعته تتجاوز 30 سم الانسلين يستخدم الجرعة مع العلاج الجديد لمدة ثلاثة أسابيع ثم تخفض جرعة النهار وجرعة الليل إلى ثلاثة أجزاء، يأخذ ثلثين بالنهار وثلث بالليل ويستمر شهرين ثم يمتنع عن جرعة الليل وتخفض جرعة النهار الى الثلث لمدة شهر والثلث الثاني إذا أكتمل العلاج إلى 4 أشهر و3 أسابيع
واضاف السبيعي : أما الأطفال المصابون بمرض السكر فيختلفون لأن جرعة حقن (الانسلين) التي يعالجون بها قليلة ويوصف لهم ملعقة من القرنفل واخرى من الشاى ويضاف عليه حليب سائل و ماء مغلي ويمتنعون عن جرعة الحقن التي يستخدمونها في الليل حسب وصفة الطبيب ثم تخفض جرعة النهار، مشيرين الى ان المرضى ليسوا متماثلين في استجابتهم للعلاج فمنهم من تتحسن حالته في فترة قصيرة ومنهم من تتحسن حالته بعد أربعة أسابيع ويستمر العلاج إلى 6 أشهر .

وافاد انه تقدم باكتشافه لكلية الصيدلة في جامعة الملك بالرياض، الا انه لم يتلق منها ردا، مؤكدا أنه رفض بعض الهدايا من المرضى الذين استخدموا هذا العلاج وشفوا، مشيرا الى أنه يسعى إلى كسب الأجر والمثوبة من الله.

أصداء واسعة

الى ذلك لا يزال العلاج الشعبي الذي اكتشفه السبيعي يجد أصداء واسعة في أوساط مرضى داء السكر في البلاد وفي أقطار العالم، وأكد عدد من مرضى داء السكر في محافظة رنية ل (المدينة) أنهم شفوا من المرض بعد استخدامهم هذا العلاج، مشيرين الى انه ليس علاجا لمرض السكر فحسب بل لأمراض أخرى عديدة .كما أكد استشاري باطنية فعالية هذا العلاج .

حيث قال مسمار مناحي السبيعي الذي شفي من مرض السكر بعد استخدامه علاج القرنفل والشاي : كنت من المرضى الذي استخدموا هذا العلاج فور اكتشافه لصلة القرابة التي تربطني بالمكتشف ولقرب منزلي من منزله والذي يقع في الحي الشمالي في قرية الدار البيضاء في محافظة رنية وكنت في البداية غير مصدق أن هذا العلاج البسيط وغير المكلف يعالج هذا المرض الذي يستعصي على العلاج، وقد استخدمته على سبيل التجربة وأصبحت أتناول القرنفل والشاي بدون سكر في الصباح الباكر بعد وجبة الإفطار وبعد صلاة العصر فأحسست أني فقدت أعراض مرض السكر التي كانت تلازمني منذ إصابتي بهذا المرض الوراثي الذي كنت أعاني منه، واستفاد من هذا العلاج الكثير من الأقارب والزملاء الذين أكدوا أن هذا العلاج له فائدة عظيمة في علاج أمراض السكر والضغط والحموضة بالإضافة إلى أنه مطهر للكبد والأمعاء وطارد للبكتيرا بأنواعها، واضاف السبيعي: لا يفوتني عبر جريدة المدينة التي نقلت هذا العلاج المفيد لمرضى السكر، أن أقدم شكري لهذا الرجل الذي اكتشف هذا العلاج البسيط بحثا عن الثواب والجزاء من الخالق سبحانه حيث رفض الأموال والهدايا التي قدمها المرضى له لاكتشافه هذا العلاج كما أنه أصبح وقته مشغول للرد على اتصالات المرضى ووصف العلاج بكل سرور وراحة بال دون انزعاج .

يقضي على الحموضة

وقال عبدالله السبيعي: استخدمت هذا العلاج 20 يوما بانتظام وقد شفيت من الحموضة التي كنت أعاني منها خاصة بعد تناول الوجبات الغذائية، ولا زلت استخدم هذا العلاج لكن بدون انتظام وقد تحسنت حالتي شيئا فشيئا رغم أن نسبة السكر في دمي لا تزال ضئيلة جدا وانتظر الشفاء من الله سبحانه وتعالى، وقد زالت أعراض كثيرة فقد كنت لا استطيع أحيانا الذهاب إلى الجامع للصلاة حيث أحس بحالة إغماء تصيبني وافقد بسببها القدرة على التركيز، وأصبحت أسير على قدمي دون عارض أو مانع في السابق كنت أرى المسافة بين منزلي والجامع بعيدة رغم أن المسافة لا تتجاوز 700متر لأعراض مرض السكر التي تصيبني بالخمول والإغماء أما الان فأرى أن المسافة بين منزلي والجامع قصيرة جدا واستطيع التنقل الآن على قدمي في أي جهة رغم تقدمي في العمر ولم أصدق أن هذا العلاج يشفي من هذه الأمراض رغم أن المكتشف جاري وأمام جامع الحي الذي نسكن فيه وذلك لأسباب منها أن مرض السكر مرض مستعص ويعلم الجميع صعوبة الشفاء منه، ولمكونات هذا العلاج البسيطة والعادية يصعب التخيل انه يمكن ان يشفي من المرض كما أن الكثيرين لا يستسيغون فكرة خلط الشاي مع القرنفل حيت اعتاد الجميع أن القرنفل يخلط مع القهوة وليس مع الشاي وبعد فترة أخذت أفكر في العلاج بعد أن انتشرت أخباره وذاع صيته وشرعت في استخدام هذه الوصفة بعد معرفتها من مكتشفها وأصبحت أضع الشاي مع القرنفل (العويدي) والحمد لله تحسنت حالتي رغم أني غير منتظم في تناول هذا العلاج إضافة إلى أن مكتشف هذا العلاج كان يعاني من حالات إغماء ويسقط في الجامع بعد أداء الصلاة بالمصلين وتنوم في المستشفى أكثر من مرة منها مرة تم تنويمه في المستشفى لمدة أسبوع ونحن جميعا نعرف هذا الرجل وما كان يعاني منه ونلاحظ الآن تغير حياته وصحته رغم أنه أصبح لا يتناول العلاج ألا نادرا وهناك الكثير من المرضى شفوا ومعروفين هنا في المحافظة وفي مناطق أخرى والمدة تختلف من مريض إلى أخر فالبعض قد تصل مدة استخدامه لهذا العلاج إلى أربعة أشهر وحتى ستة أشهر حسب الحالات التي تختلف من شخص لأخر.

عابر للقارت

وأكد مناحي السبيعي أنه شفي من ارتفاع ضغط الدم الذي كان يعاني منه وقال انه شفي كذلك من الحموضة التي كان يعاني منها أيضا بعد استخدام هذا العلاج، وانخفض معدل السكر في الدم وبين أن صحته في أحسن حالتها رغم تقدمه في السن أما المقيم معتصم عبد العظيم مصطفى سوداني الجنسية فقال: اني من المصابين بمرض داء السكر وكانت نسبة السكر في دمي 270 واستخدمت القرنفل مع الشاي بدون سكر بعد انتشار أخبار العلاج الجديد وبعد اتصالي بمكتشف هذا العلاج الذي أعرفه جيدا، وكان استخدامي للعلاج بعد وجبات الإفطار والغداء والعشاء المكون من نصف ملعقة قرنفل ونصف ملعقة شاي في ماء مغلي لمدة 35 يوما وفحصت في المستشفى وأظهرت نتائج الفحص انخفاض نسبة السكر في دمي من 270 إلى 99 وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى المشي على الأقدام لمسافة طويلة واتخاذ الحمية وعدم تعاطي السكريات ولا زلت استخدمه ولم أفحص خلال الفترة الأخيرة، وبعد تحسن حالتي اتصلت على أسرتي في السودان وأخبرتهم بهذا العلاج الجديد، وقد استخدمه العديدون وتحسنت حالاتهم، كما وصفته لوافد من الجنسية الهندية بعد استئذان صاحب الاكتشاف، وانخفض السكر في دمه إلى 125 ولا زال يستخدم هذا العلاج.

علاج فعال

من جانبه قال سيد محمود استشاري باطنية ان القرنفل والشاي علاج فعال وجيد لمرض السكر لكن مع استخدام العقاقير والحقن وقد يشفى المريض بهذا العلاج لمن ليس مرضه مزمن وخطير فتعطل البنكرياس عن العمل 90 في المائة قد لا يشفى من هذا المرض الا بمعجزة من الله لان هذا يعني تلف خلايا البنكرياس، أما المريض الذي لا زال البنكرياس لديه يعمل جيدا وإصابته أقل من 90 في المائة، فالعلاج مفيد له مع استخدام العقاقير والحقن، واضاف : انصح باستخدام هذه الوصفة التي تساعد على مكافحة المرض والشفاء بحول الله سبحانه ويكون ذلك بانتظام مع التقليل من تناول السكريات وتنظيم تناول الغذاء مع المشي لمسافات طويلة




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الصراع مع مرض السكر . تجاهله يزيد من المعاناة !

——————————————————————————–

إذا لم يتم ضبط معدله في الجسم فإن المضاعفات تكون سيئة جداً

الصراع مع مرض السكر … تجاهله يزيد من المعاناة !

المتابعة المستمرة ضرورية
قبل حوالي عامين ، تم تشخيصي بأني أعاني من مرض السكر ، كانت ردة فعلي – كما أتصوّر- هو الإنكار ، وهي ردة فعل نفسية من الدفاعات النفسية المرضية ، برغم أن الطبيبة المعالجة أجرت جميع الفحوصات للتأكد من أني فعلاً مريضاً بالسكر ، ليس هذا فحسب و لكن ليس مرض السكر فقط ، بل هناك أمراض أخرى مصاحبة لمرض السكر هي ؛ ارتفاع في الكليسترول وضغط الدم وخلل في الدهون الثلاثية. وصفت لي حوالي أربعة أدوية للأمراض المتعددة التي فجأة أصبحتُ مصاباً بها. حقيقةً ، لم آخذ الأمر على محمل الجد تماماً. كنتُ أتناول الأدوية لكن الأمر المهم ، وهو تغيير أسلوب الحياة ،بدءًا من الحمية الغذائية وممارسة الرياضة ، فلم أفعل شيئا في هذا الأمر. دائماً أجد العذر لعدم قيامي بالتمارين الرياضية ؛ طول ساعات العمل ، عدم وجود مكان مناسب لإجراء التمارين الرياضية ، ضيق الوقت ، فليس هناك وقت لممارسة التمارين الرياضية – برغم أن الرئيس الأمريكي ، يُمارس الرياضة بشكلٍ منتظم برغم كل مشاغله!- ومع ذلك نحن نحتج ونخلق الأعذار لأنفسنا لكي نجد مبرراً لعدم القيام بالتمارين الرياضية. أما اتباع حمية غذائية ، فهو أمر أجلته كثيراً ، فدائماً هناك مناسبات ودعوات لولائم مما يستدعي تأجيل الحمية الغذائية. لكن لا شيء يستمر على وضعه. فمرض السكر مرض يتطوّر إذا لم يكافح المريض هذا المرض الخطير. نعم مرض السكر مرض خطير ، خاصةً ان مضاعفات هذا المرض كثيرة إذا لم يتم التقيد بالعلاج ، فكثير من مرضى السكر يُعانون من مشاكل صحية لا حصر لها ( بل ان الاكتئاب أحد الأمراض التي تنتج عن مرض السكر ). ومع مرور الوقت فإن مرض السكر ، خاصة إذا لم يتم ضبط معدل السكر في الجسم فإن المضاعفات تكون سيئة جداً. كنتُ كما ذكرت ، أتناول الأدوية التي وصفتها الطبيبة المعالجة لي ، ولكن لم أتقيد بأسلوب الحياة الجديد الذي يحتاجه شخص متى تم تشخيصه بأنه يُعاني من مرض السكر. وكطبيب يعرف مرض السكر جيداً ، خاصةً أنني فقدتُ والدتي وهي في التاسعة والخمسين من العمر نتيجة مضاعفات مرض السكر. كان الدفاع النفسي المرضي الذي اشتغل اللاوعي عندي عليه هو "الإنكار" ، فكنتُ أظن أن لا شيء جديدا في حياتي ، نعم تم تشخيصي بالإصابة بمرض السكر ، وأعرف كثيراً ، بحكم الوراثة ، فكما ذكرت فوالدتي كانت تُعاني من مرض السكر من النوع الثاني ، ونظراً لضعف الثقافة الصحية في ذلك الوقت ، لم يكن الناس يعرفون خطورة هذا المرض ولم تكن الأدوية متوفرة قبل أكثر من أربعين أو خمسين عاماً بالصورة الحالية ، وهذا ماجعل الكثيرين يُعانون من مضاعفات مرض السكر . اذكر شقيقاً لوالدي كان يُعاني من مرض السكر ، ولكنه لم يهتم بالعلاج أو باتباع أي أسلوب حياة لتغيير النمط الذي يعيش فيه ، وكانت النتيجة أنه فقد ساقيه ، وكذلك فقد بصره ، وتوفي في عمرٍ ليس كبيراً.
برغم هذه التجارب القريبة التي عاصرتها من أقارب جداً مني ، إلا أن كل ما عملته هو المحافظة على تناول العلاج ، ولكن للأسف ، فإن هذا لم يكن كافياً ، وفي خلال فترة ليست طويلة تطوّر مرض السكر معي ، وأصبحت الأدوية التي أتناولها ليست كافية للسيطرة على مستوى السكر في الدم ، وبعد فحوصات متعددة ، أشار عليّ طبيب متخصص في مرض السكر ، بأن نتائج تحاليل الدم التي أجريتها لم تكن جيدة ، وأضاف لي دواء جديد ، وحذّرني بأن هذا هو العلاج الأخير قبل أن يتم تحويل علاجي إلى الحقن بالانسولين. صدمني هذا الخبر. حقيقةً أستيقظتُ على حقيقة صعبة ومؤلمة بالنسبة لي. نعم أنا طبيب ويُفترض أني أعرف هذا المرض جيداً ، فهو من الأمراض المنتشرة في جميع انحاء العالم ، وفي السعودية على وجه الخصوص. طلب مني حمية بشكل جاد ، وأن أتخلى عن طريقة حياتي التي أعيشها. فالأمر وصل إلى حدٍ يُهدد صحتي العامة. أصابني هذا الكلام الذي قاله لي الطبيب المتخصص في مرض السكر، عليّ بإنقاص وزني بشكلٍ كبير ، عليّ أن أفعل ذلك لضبط مستوى السكر في الجسم ، والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم ، وكذلك الكليسترول والدهون الثلاثية. إن هذه الأمراض مجتمعة تُشكّل خطراً حقيقيا على حياة الشخص.
الصدمة جعلتني أفكر بجدية في تغيير طريقة حياتي ، في الأكل ، في ممارسة التمارين الرياضية. طبعاً إنقاص الوزن يحتاج إلى الالتزام بحمية غذائية ، وأنا شخص تعوّد على تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدراتية. كنت أحب الحلويات كثيراً ، وكنت أتناول بشكلٍ يومي أطعمة مُشبّعة بالمواد السكرية ، حتى أن في مكتبي الكثير من جميع أنواع الشيكولاته ، وحتى في منزلي هناك الكثير من الحلويات والشيكولاته ، وكنت أتناولها بشكلٍ روتيني ، إضافة إلى التمر الذي أتناوله بشكلٍ يومي بالإضافة إلى الحلويات. كذلك كنتُ أميل إلى أكل المواد الكربوهيدراتيه ، خاصةً الأرز وبقية أنواع المواد الكربوهيدراتية ، من الخبز الابيض والمعجنات. فجأة شعرتُ بأن يجب عليّ ألا أتبع الهوى ، والا أترك لنفسي أن تُسيّرني على هواها. يجب أن أمتنع عن جميع المأكولات التي تُسبب ارتفاعا في مستوى السكر و ارتفاع ضغط الدم والكليسترول والدهون الثلاثية.

للسكري مضاعفات على العين

إننا في المملكة العربية السعودية من أكثر الدول في العالم التي يُعاني سكانها من مرض السكر. إن بين كل أربعة أو ربما ثلاثة سعوديين بالغين شخصا على الأقل يُعاني من مرض السكر ، وهذا أمر مُثير للقلق بشكلٍ كبير ، وهذا الأمر كان نتيجةً لتغيّر طريقة الحياة التي نعيشها في بلادنا ، وكذلك انتشار الأكل بصورة غير صحية ، حيث كثرت مطاعم الوجبات السريعة ، وانغمس الشباب في تناول الوجبات السريعة وبالتالي أصبحنا نُشاهد الشباب يُعانون من السمنة بشكلٍ كبير يُثير القلق ، وهذا الأمر أحد أسباب مرض السكر.
نفسياً تغيّر الأمر في داخلي . أصبحتُ أكثر قلقاً على صحتى ، ولا أريد أن أصل إلى مرحلة العلاج بحقن الأنسولين. إني في الحادية والخمسين من العمر وكنتُ قبل عامين أتمتع بصحة جيدة ، ولم أفكرّ بمثل هذه الأمراض ، ولكننا جميعاً هكذا نُخطط لمشاريع مستقبلية ، دون أن نُفكّر فيما سوف يُصيبنا من أمراض ، خاصةً مرضا مثل مرض السكر والذي هو منتشر ، وبالنسبة لي ،لي تاريخ عائلي قوي ، بالاضافة إلى زيادة الوزن وعدم الالتزام بالغذاء الصحي ، وحينما يُخبرنا الطبيب المختص بأننا مصابون بمثل هذا المرض ، يكون ردة الفعل الأولية هي الإنكار ثم بعد ذلك نستيقظ من هذا السُبات ، ونعرف مقدار ما علينا فعله لنعيش حياة أقل ما يمكن أن نقول عنها انها أقرب إلى الطبيعة. نفسياً ، كان الأمر صعباً عليّ ؛ فبعد أن كنتُ لا أمارس الرياضة أو أي تمارين بدنية أصبح لزاماً عليّ أن أمارس الرياضية بشكلٍ يومي ، ليس لي خيار ، إلا إذا أردت أن تتطور هذه الأمراض سريعاً وأصبح فريسةً لمضاعفات هذه الأمراض الخطيرة.
الأمر أيضاً ليس بهذه البساطة ، فالنفس إذا اعتادت على طريقة معينة من الحياة المرفهة و التي تستطيب الدعة والكسل والأكل كيفما يشاء المرء ليس من السهل عليها أن تمتنع عن أطايب الطعام وتعيش على أطعمة ليس لها طعم ، ويأكلها الإنسان لكي يعيش.
إن الحالة النفسية أمرٌ في غاية الأهمية في الصراع مع مرض مزمن وخطير مثل مرض السكر. بعد أن قررتُ أخذ الأمر موضع الجد ، وأن أبدأ في حمية غذائية حقيقية ، لإنقاص الوزن وخفض السكر والكليسترول في الدم وكذلك الدهون الثلاثية ، وجدتُ الأمر في غاية الصعوبة.
أبحث عن الأطعمة خلال هذه الأيام أثناء وجودي في بيروت عما يُناسب الحمية التي أتبعها. الأصدقاء والزملاء في بيروت ، يطلبون مني أن أستمتع خلال أيام بقائي في بيروت بما يجود به المطعم اللبناني المشهور بتقديم ما لذ وطاب من أشهى المأكولات ، وأن أترك البدء مرة أخرى في الحمية عندما أعود إلى الرياض. كلام يبدو منطقياً ، لكن كل يوم عندما أفحص مستوى السكر في الدم وأجده مرتفعاً ، أتذكّر مضاعفات مرض السكر ، وأتذكّر ما قرأته في الطائرة في إحدى الصحف عن مضاعفات مرض السكر على وظائف الكلى ، وكيف أن تقريباً 80% من مرضى السكر الذين لا يحافظون على مستوى مناسب من نسبة السكر في الدم مهددون بالفشل الكلوي بعد سنوات قليلة من الإصابة بمرض السكر!. حينما أتذكّر مضاعفات مرض السكر ، أعود إلى تمسكي بحميتي الغذائية رغم صعوبتها. أتذكّر بيروت هذه المدينة الجميلة ، التي زرتها عشرات المرات ، وكنت أستمتع بالطعام في مطاعمها المميزة ، والآن أنظر إلى الآخرين وهم يتناولون الأطعمة الشهية ، بينما أنا أبحث عن طعام ليس له طعم أو أي ذائقة ، طعام من أجل أن يسد الرمق.. كنتُ فيما مضى أستمتع بالحلويات اللبنانية بشكلٍ كبير ، أتذكر مرورنا على أحد المحلات التي تُخرج صواني الكنافة الساعة الثانية صباحاً ، فكنّا ننتظر حتى نأخذ نصيبنا ، هذه الأيام أمرّ من أمام هذا المحل ، وأتذكّر ما حلّ بي وما حلّ بمئات الالآف من السعوديين الذين أصبحوا يُعانون من مرض السكر. إن تجربتي مع مرض السكر وصراعي من أجل المحافظة على مستوى منخفض من نسبة السكر في الدم أمرٌ يجب أن يتذّكره كل مريض بالسكر. يجب أن نأخذ هذا المرض بشكلٍ جاد ، كثيرون أعرفهم من الذين يُعانون من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكليسترول لا يأخذون هذه الأمراض على محمل الجد ، وبالتالي تأتي المضاعفات بشكلٍ سريع ، وهذا أمرٌ يؤسف له ، فباستطاعتنا أن نؤخر المضاعفات التي تنتج عن مرض السكر ، والذي يُسبب مشاكل صحية خطيرة. إن العلاج الدوائي ليس هو العلاج الوحيد لعلاج مرض السكر. تغيير أسلوب الحياة ربما يكون من الأهمية التي توازي العلاج ، فالتغذية الصحية ، واتباع نمط صحي في اختيار الوجبات الغذائية ، وممارسة الرياضة والابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية له أثر إيجابي في تحسن صحة مريض السكر وتأخير مضاعفات السكر إلى وقتٍ أبعد بكثير مما لو تركنا العناية بمكافحة هذا المرض . إني أعلم بأن هناك أطباء لهم اهتمام كبير بمرض السكر في المملكة وينشرون الوعي والتوعية بمرض السكر بشكلٍ كبير ، ولكن للأسف الثقافة الصحية ليست منتشرة بين المواطنين ، ولكن من خلال تجربتي مع هذا المرض فإني أود وأنصح أن ينتبه كل مريض بالسكر بأن يُكافح هذا المرض المزمن وألا يستهتر بما سوف يؤول إليه الحال من مضاعفات هذا المرض ، أما أهم ما أريد أن أقوله فهو أن الوقاية خير من العلاج ، فإذا استطاع الشخص أن يقي نفسه من الوصول إلى هذا المرض فهو أمرٌ غاية لا يصل إليها إلا كل شخص محظوظ. أتمنى ألا يكتب الله هذا المرض على أحد وأن يشفي المرضى من أي مرضٍ كان




يعطيك الف عافيه



خليجية



مشكوره



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الدواء والفواكه والسكر أغذية محظورة مع الحليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ينصح بعدم أكل البرتقال قبل وبعد شرب الحليب بساعة تقريبا. لأن بروتينات الحليب إذا التقت مع حمضيات الفواكه قد تحدث تصلبا. لذا، يجب عدم تناول أي من أنواع الفواكه الحمضية، خلال هذا الوقت كي لاتؤثر على هضم و امتصاص الحليب.

أما عصير الفواكه فإن 80 % من بروتينات الحليب هي من الكازين (البروتين الفوسفاتي)، وإذا قلت درجة حموضة الحليب عن 4.6 فإن كمية كبيرة من الكازين تقوم بعملية تركز وترسب وبذلك تعسر عملية هضمها وامتصاصها، وفي الحالات الخطرة تؤدي إلى عسر الهضم أو الإسهال.

أما السكر فيحتوي الحليب على عنصر الليسين وأثناء تسخينه يحدث تفاعلا مع سكر الفاكهة (الفركتوز)، وينتج فركتوز الليسين السام، المضر بالصحة. لذا، يجب عدم إضافة السكر للحليب الطازج أثناء غليانه، وإنما ننتظر حتى يغلي الحليب ثم يبرد قليلا، حينها يمكننا إضافة السكر.

وفي حين يحتوى الحليب على البروتينات والكالسيوم، فإن الشوكولاتة تحتوي على حامض الأكساليك، وتناولهما معا يسبب تكون كالسيوم الأكساليك غير القابل للذوبان، مما يؤثر بدرجة كبيرة على امتصاص الكالسيوم، بل من الممكن أن يسبب تجفف الشعر والإسهال وبطء النمو إلخ. أما الدواء فإن الحليب من السهل أن يشكل غشاءً حول الدواء، وهذا ينشئ تفاعلا كيميائيا بين الكالسيوم والمغنيزيوم وسائر المواد المعدنية التي يحتويها الحليب مع الدواء، ويشكل مواد غير قابلة للذوبان، وبذلك يؤثر على امتصاص الدواء، لذا يجب عدم شرب الحليب قبل و بعد تناول الدواء بساعة.




لالا مش معقول
انا كل يوم الصبح بشرب عصير برتقال
ووراه على طول كوباية حليب
جزاكى الله كل خير حبيبتى على المعلومه
ويعطيكى الف عافيه



فُلّـــه خليجية شَمعــه خليجية منوّره خليجية

طبعـاً .. مبدعه خليجية

المشآكسسه
خليجية’’




يسلمو
مشكوره يالغلا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الصحة السبانخ لمرضى السكر والقلب

السبانخ من الخضراوات الورقية الغنية بالعناصر المعدنية الضرورية للجسم، كالحديد، والكالسيوم، والمغنيزيوم، والكبريت، إضافة إلى فيتامين ايه . بي . سي ويحتوي السبانخ أيضاً على البيتاكاروتين، الذي يقي من الأورام السرطانية، وأمراض القلب والأوعية الدموية. إذ أثبتت الدراسات أنه يحافظ على الخلايا بصورتها السليمة ويمنع تحولها للخلايا السرطانية وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحمض الأميني
(هيسيتيدين).

فوائد عديدة
يعتبر السبانخ مفيدا للحفاظ على صحة وسلامة العين، إذ يمنع التدهور المرتبط بحدوث تلف في الشبكية بسبب الشيخوخة والتقدم بالعمر، ما يؤدي لضعف النظر. وهو يقي من الإمساك لكونها من الخضروات الغنية بالألياف الغذائية الضرورية للجسم. ويعد مفيدا لمرضى القلب والسكري، إذ أوضح الباحثون أن السبانخ من المصادر الجيدة لمعدن المغنيزيوم الذي يلعب دوراً مهماً في العمليات الحيوية التي تقوم بها الخلايا داخل الجسم

كما يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، وتعتبر أملاحه من المواد القوية المضادة للتشنجات، كذلك أثبت فاعلية مميزة في تقليل خطر إصابة السيدات الحوامل بحالات التشنج الحملي وتسمم الحوامل بحوالي 58%، وتخفيض خطر الوفيات الناتجة عنها بنحو 45بالمئة.

وقد أظهرت البحوث الحديثة، أن عنصر المغنيزيوم يتمتع بخصائص وقائية قوية ضد مرض السكري، فيقلل خطر الإصابة به من خلال تأثيره على هرمون الأنسولين وزيادة فعاليته في تنظيم مستويات السكر في الدم. ونظراً لخصائصه العلاجية والوقائية يمكن للحامل والمرضع، والطفل،
ومن يعاني من فقر الدم، والوهن العام، تناول السبانخ من أجل الاستفادة من قيمته الغذائية

إرشادات

ينصح كل من يعاني من أمراض الكبد والروماتيزم، والرمال والحصى في المسالك البولية بعدم تناول
السبانخ أو التقليل من الكميات المتناولة منه، لكونه يحتوي على أوكزالات الكالسيوم التي تدخل في تركيب حصى المسالك البولية.
يمكن تناول السبانخ مطبوخاً باللحم أو بغيره. أو بإضافة كمية من السبانخ إلى طبق السلطة اليومي. وبالطبع ينبغي الحرص على تنظيفه بشكل جيد قبل تناوله سواء أكان نيئاً أو مطبوخاً




سلمت أناملك الذهبيه على ماخطته لنا



تسلم ايدك حبيبتي



الله يعطيك العافية حبيبتي