التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ملف عن الصرع Epilepsy

السلام عليكم:
خليجية
الصرع Epilepsy

الصرع معروف منذ القدم و تسميتة قديمة و لها معاني و إيحاءات تعكس التفاسير القديمة لأسباب الصرع , فهو معروف
باللغة اليونانية Epilepsia بالايبيليبسيا و تعني "يستولي على".
باللغة الانجليزية "سيزر" Seizure .
و باللغة العربية "الصرع".

و جميع هذه المصطلحات توحي بخضوع الجسم تحت سيطرة شئ ما , فكان المعتقد أن المصاب قد مسته روح شريرة لذلك كانت طرق العلاج آنذاك تهدف إلى اخراج تلك الأرواح.

مثل إحداث ثقب بالدماغ لكي تفر منه الأرواح الشريرة أو بالضرب أو الكي بالنار أو التقيد بالسلاسل و التغطية بالقماش الأسود أو إقامة الزار و طرق أخرى متعددة و مختلفة الأشكال بإختلاف تقاليد و ثقافة كل مجتمع.

الاصابة بالصرع :
مرض الصرع من الأمراض الشائعة نسبيا
و تتراوح نسبة الانتشار في المجتمع ما بين (5-7) حالة في كل 1000 فرد.
و هو قد يصيب الانسان في أي مرحلة من مراحل العمر من الولادة و حتى الشيخوخة.

النظرة الاجتماعية لمريض الصرع :
بسبب الجهل بطبيعة الدماغ و الفهم الخاطئ لحالة الصرع و الأسباب المؤدية له يعاني الأشخاص المصابون بالصرع من العزلة الاجتماعية.

فالمجتمع ينظر إلى مرضى القلب و الربو و الأمراض المزمنة الآخرى بالرأفة و العطف و الاستعداد للمساعدة و لكنه ينظر للمصابين بالصرع بالريبة و الشك و الخوف فيتجنبهم و يجعلهم في عزلة عنه.

و نتيجة لذلك يضطر المصاب بالصرع أو أقاربه الابقاء على حالته سرا و في طي الكتمان قدر الامكان تجنبا لتلك النظرة الاجتماعية الخاطئة. هذا بالاضافة إلى انتشار الفكرة الخاطئة عن الصرع بأنه شديد الأثر على المصاب , إلا أن واقع الأمر أن الصرع مثله مثل باقي الأمراض الجسدية الأخرى فمنه الخفيف و المتوسط و القليل منه الشديد.

و مع تطور الطب بدأ العلماء التعرف على جوانب كانت مجهولة في وظائف الدماغ و كيفية حدوث الصرع و ما زالت هناك جوانب أخرى يجهلها الانسان.

ماذا تعني كلمة الصرع كمصطلح طبي :
الصرع يعني (فقط) القابلية عند الفرد لتكرار حدوث النوبة الصرعية .

و النوبة الصرعية Epileptic Seizure الواحدة تعني حدوث إضطراب مؤقت في وظيفة من وظائف الدماغ (أو عدة وظائف مجتمعة). و هذا الاضطراب يحدث بغتة و عادة لفترة زمنية محدودة (تستمر لدقائق) ثم ينتهي فجأة أي أن البداية و النهاية لهما حدود واضحة.

و عندما تت تلك النوبات الصرعية عند الفرد مرتين أو أكثر ( و بدون وجود أمراض أخرى محفزة مثل التهاب السحايا أو هبوط السكر المفاجئ ) تسمى تلك الحالة بحالة الصرع (Epilepsy) .
إذن الصرع كتشخيص طبي ليس مرضا نفسيا و لا يعني خلل في السلوك أو اصابة الفرد بدرجة أو آخرى من التخلف العقلي.

كيفية حدوث النوبة الصرعية :

بسبب الطبيعة الكهربائية للخلاي العصبية فأنه قد يحدث أن تكون هناك خلايا عصبية متصلة فيما بينها تصدر إشارات كهربائية زائدة و غير منتظمة في أحد مراكز المخ , مما ينتج عنه نشاط غير طبيعي ينعكس كإضطراب مؤقت في وظيفة ذلك المركز من المخ و هذا ما يسمى بالنوبة الصرعية (Epileptic Seizure) .
أشكال النوبة الصرعية :
تنوع أشكال النوبات الصرعية بحسب المركز المتأثر أو "المراكز" بالنشاط الصرعي فمثلا
1- نوبة صرعية في أحد مراكز الإحساس :
ينتج عنها إحساس غير واقعي كشم رائحة غريبة أو رؤية أضواء و ألوان غير حقيقية أو الإحساس بالألم أو التنميل في جزء من الجسم.
2- نوبة صرعية في أحد مراكز الحركة :
و ينتج عنها ما يسمى بالتشنج (Convulsion) حيث تكون حركة الأطراف عنيفة و قد يصاحب ذلك فقدان الوعي و السقوط على الأرض.
3- نوبة صرعية في أحد مراكز السلوك :

ينتج عنها سلوك غير مبرر كالضحك من غير سبب أو الشعور بالخوف أو الألفة أو القيام بالركض من غير هدف أو عمل حركات باليد مشابهة لحركات الكتابة أو فتح العلب و الأزرار.

أنواع النوبات الصرعية :
تنقسم إلى نوعين رئيسين حسب حدوث فقدان الوعي من عدمه.
1- النوبات الصرعية العامة Generalized Seizures :

و هي التي ينتشر فيها النشاط الصرعي ليشمل المخ كل و فيها يفقد المصاب وعيه بالكامل و قد يصاحبها حدوث تبول لا إرادي مع زيادة إفرازات اللعاب (رغاوي الفم).
2- النوبات الصرعية الجزئية Partial Seizures :

و هي التي يبقى فيها النشاط الصرعي محدودا بمركز أو أكثر من مراكز المخ دون أن يشمل المخ كل و هي بذلك تكون غير مصاحبة بفقدان الوعي.

العوامل التي تؤدي إلى حالة الصرع :
1- عوامل ذاتية :
أن الغالبية من المصابين بالصرع لا يوجد عندهم أي مرض بالجهاز العصبي.
و تكون الفحوصات الجسدية و المختبرية سليمة و يسمى بالصرع الذاتي (Idiopathic Epilepsy) , و هي تشكل نسبة 75% من حالات الصرع.

و في هذه الحالات تكون طبيعة بعض خلايا المخ ذات قابلية أو إستعداد صرعي أكبر من المعدل الطبيعي دون وجود سبب مباشر. و هذا مشابه تماما للمصابين بالحساسية و الربو, حيث تكون أجسامهم لديها قابلية للحساية أكثر من غيرهام دون وجود أسباب مر ضية واضحة و محددة.
2- عوامل مكتسبة (Acquired):
و هي التي تؤدي إلى تلف بعض خلايا المخ مسببة تليفها (Scaring) و تصل نسبة الإصابة إلى 25% من حالات الصرع.
و من هذه العوامل
نقص الأوكسجين و الإختناق خصوصا عند المواليد أثناء الولادة.
إصابات الدماغ من الحوادث المختلفة (حوادث الطرق).
حدوث نزف في المخ أو تجلط في الأوعية الدموية في المخ.
التهابات المخ (Encephalitis).
التهابات السحايا (Meningitis).
التشوهات الخلقية في أنسجة المخ .
أما أورام المخ ( Brain Tumors) فنادرا ما تكون سببا لحالة الصرع.

كيفية تشخيص حالات الصرع :
يعتمد الطبيب المعالج في التشخيص أساسا على
1- الوصف التفصيلي للنوبات الصرعية :
من قبل الأقرباء أو الأصدقاء الذين شاهدوا حدوث النوبة الصرعية (خصوصا عند صغار السن).
المصاب البالغ نفسه إن لم تكن النوبة الصرعية قد سببت فقدان الوعي.
2- إجراء تخطيط موجات المخ الكهربائية :
و الذي بذاته لا يشخص أو ينفي حالة الصرع . و لكنه ذو فائدة في تحديد نوع النوبات الصرعية و قد يساهم في تحديد نوع العلاج.
3- فحوصات مختبرية :
عادة يتم إجراء بعض الفحوصات المختبرية (دم … بول) لتقييم الوضع الصحي للحالة قبل بدء العلاج.
4- فحص المخ بالأشعة :
كالأشعة المقطعية (C.T.Scan) أو أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) و قد يستعين بها الطبيب المعالج لتقييم حالة المريض للتأكد من عدم وجود مرض مسبب للصرع إن كان هناك شك في ذلك.

كيفية التعامل مع مريض الصرع :

المعرفة من أهم وسائل التعامل الصحيح مع مرضى الصرع. فهو من الحالات المرضية مثل باقي الأمراض الأخرى فيمكن السيطرة على المرض بالأدوية المتعددة و كثيرا منهم من يتشافون بعد فترة من العلاج المناسب.

و الصرع لا ينتقل إلى الأخرين ! فهو ليس من الأمراض المعدية "فلا ينبغي أن تكون هناك نظرة تشاؤمية مبالغ فيها حيال مرضى الصرع, حيث أن الغالبية منهم يتمتعون بنسبة ذكاء طبيعي" و يمكنهم الإنخراط في المدارس و الجامعات و الحصول على المؤهلات العليا. و ليس ذلك فحسب بل يمكنهم ممارسة الأنشطة اليومية العادية و الرياضة و السفر .
و لكن يجب مراعاة بعض الأحتياطات التالية
1- في البيت :
معاملة المصاب بالصرع كبقية أفراد الأسرة من حيث الحقوق و الواجبات.
تربية الوالدين له سوف تنعكس عليه عند الكبر فلا ينبغي التدليل المفرط أو التسامح الزائد.
غرس الثقة في نفس المريض بالصرع.
عدم المبالغة في حماية مريض الصرع حتى لا تقيد حريته و لا تتأثر سلامة نموه النفسي.
لا تجعله يخفي حالتة و كأنها عيب فيه.
إعلام أصدقائه عن حالتة حتى إن حدثت له النوبة أمامهم لا يفاجئوا بها.
عند دخو ل الحمام ينبغي عدم قفل الباب و كذلك عدم ملء البانيو بالماء.
2- في المدرسة :
ينبغي إحاطة إدارة المدرسة و المدرسين و الممرضة بحالة الطالب المصاب بالصرع و نوع العلاج حتى لا يفاجئوا بحدوث الحالة.
تشجيع الطالب على المشاركة في الأنشطة المدرسية و زرع الثقة فيه.

هناك نوع من النوبات الصرعية تحدث على شكل سرحان و قد يتكرر حدوثها في الحص المدرسية و هنا ينبغي عدم لوم الطالب أو تأنيبه لأنه عمل غير إرادي , و هذه النوبات يجب إعلام الوالدين بها حتى يبلغوا الطبيب المعالج لإتخاذ الإجراء المناسب.

3- إرشادات عامة :
عند مزاولة الرياضة يجب أخذ الإحتياطات التالية
عند ركوب الدراجات الهوائية يستلزم لبس الخوذة لحماية الرأس.
عند السباحة يجب أن يتواجد شخص بالغ (منقذ) على علم بحالة المريض.
ينبغي تجنب رياضة التسلق لتفادي السقوط في حالة حدوث النوبة.
لا ينصح بقيادة السيارة أو الدراجة الآلية إلا بعد السيطرة التامة على النوبات الصرعية و موافقة الطبيب المعالج.
ينصح بتجنب الأعمال الحرفية التي تتطلب التواجد في الأماكن العالية و الغير محمية أو الوقوف أمام المكائن الكهربائية الثقيلة.
ماذا تفعل عند حدوث نوبة صرعية لشخص أمامك؟؟
عند حدوث نوبة التشنج (الصرعي) العام
لا تحاول منع الحركات العضلية حتى و إن كانت عنيفة.
لا تحاول وضع أجسام في فم الشخص المصاب أو بين أسنانه.

لا داعي لنقل الشخص المصاب من مكانه إلا في حالات الخوف من إصابته بالضر مثل (قربه من النار أو طريق مرور السيارات أو وجوده في المياه "حمام سباحة أو البحر" أو على حافة سطح عالي".
عند توقف نوبة التشنج
وضع الشخص المصاب على أحد جنبيه (الشكل).
لا تعطيه أي نوع من الشراب.
فك الأحزمة و الأزرار الضاغطة.
إبق مع المريض حتى يستعيد وعيه بالكامل.

في حالة إستمرار نوبة التشنج لمدة 5 دقائق أو أكثر ينبغي طلب الإسعاف لنقله إلى أقرب مركز صحي.
نصائح عامة للمصابين بالنوبات الصرعية :
لا تخجل من تعريف الآخرين بمشكلتك و لا تت في شرح طبيعة الحالة قدر الإمكان.
تناول الدواء بإنتظام و حسب إرشادات الطبيب.
عدم التوقف عن أخذ الدواء لأي سبب كان إلا بمعرفة الطبيب المعالج
تسجيل الملاحظات عند حدوث النوبات الصرعية (عددها ..توقيتها.. كيفيتها) قدر الإمكان.

تجنب العوامل التي تساعد على حدوث النوبات الصرعية "إن عرفت" كالقرب من التلفزيون … الإبهار النفسي" الإرهاق الجسدي و إرتفاع درجة حرارة الجسم لفترة طويلة.
خليجية
المصدر:
دكتور يوسف قاسم حبيب – استشاري أمراض الجهاز العصبي – الكويت++++




خليجية



مشكورة حبيبتى

الله يعطيكى العافيه




خليجية



خليجية



التصنيفات
الحمل و الولادة

الحمل والصرع

اخواتي من منكن تعرضت او سمعت عن مريضة بالصرع وهي حامل وهل يودي الى تشوه الجنين



لى قريبه من بعيد تعانى نوبات الصرع
وقد تابعت مع الطبيب اثنا ء حملها
والحمد لله رزقت بنت ولد اجمل ما يكون وصحتهم الحمد لله بخير



خليجية



تسلمي ام نورا



ياقلبي انا صراحه ماسمعت عنه بس ياقلبي ابغاك تعرفي شي واحد انه لواله يبغاه يكون مشوه يطلع مشوه ولويبغاه يطلع في كامل صحته يطلع في كامل صحته بدون اسباب
فاله قدرته على كل شي وبالتوفيق يارب



التصنيفات
منوعات

رعاية المراة الحامل المصابة بالصرع

ترتبط حياة كل فتاة بحلم الزواج وإنجاب

الأطفال، ويزيد من رغبتها في تحقيق هذا الحلم العائلة والأصدقاء.

لذلك فأنه من غير الطبيعي والمخالف للغريزة الأنثوية إقناع الفتيات الصغيرات

بأنهن لا يستطعن تحقيق هذا الحلم.

ومن المحزن أن هذا ما يحدث لسنوات عديدة للفتيات اللاتي يعانين من

الصرع، إذ كان هناك اعتقاد خاطئ بأنهن لا يستطعن الحمل بأمان أو أن

الأطفال الذين سينجبن لن يكونوا بصحة جيدة ، الأمر الذي كان يعيق تلك

الفتيات عن ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.

أن التطور في المعرفة والرعاية الطبية للأشخاص المصابين بالصرع وارتفاع

مستوى الوعي لدى عامة الناس غيرت الكثير من هذه المفاهيم. نحن نعرف

الآن أن أكثر من 90% من النساء المصابات بالصرع يستطعن الحمل

وإنجاب أطفال أصحَّاء.

يصنف الحمل بالنسبة للمرأة التي تعاني من الصرع كحمل عالي الخطورة

وهذا يعني أن العناية الطبية الخاصة والمتابعة المنتظمة مهمة لتحقيق

أفضل نتيجة للأم والجنين.

التخطيط الواعي للحمل خطوة مهمة وأساسية ، حيث يجب على الفتاة

المصابة بالصرع عند بدء التفكير في الزواج أن تناقش الأمر مع الطبيب

المختص في أمراض المخ والأعصاب حول كل ما يقلقها من تساؤلات سواء

كان حقيقية أو مخاوف داخلية كما يجب عليها أن تستشير طبيب مختص

في أمراض النساء والولادة لديه الاستعداد للتعاون مع طبيب المخ والأعصاب

وذلك لكي يتمكن من تقديم الرعاية الطبية الخاصة الضرورية لمثل حالتها

علما بأن هذه الخطوة قد تستغرق بعض الوقت.

قبل مناقشة موضوع الحمل لابد أن تأخذي بعين الاعتبار وسائل منع الحمل

الآمنة والفعالة التي تتيح لك الفرصة لتحقيق أفضل مستوى من التحكم

والعلاج لنوبات الصرع قبل الشروع في الحمل.

تجدر الإشارة إلى أن فعالية أقراص منع الحمل تتأثر بالأدوية التي تستخدم

لعلاج نوبات الصرع، فالأدوية المقاومة للصرع وخاصة فينوباربيتال،

ديلانتين (فينيتوين)، تيجريتول (كاربامازيمبين) تعمل على تقليل نسبة

الاستروجين في أقراص منع الحمل وذلك عن طريق زيادة تمثيله في الجسم،

لذلك فأنه من الضروري تناول أقراص منع الحمل التي تحتوي على نسبة

أعلى من الآستروجين، ولكن إذا كانت لا تستطيع تحمل موانع الحمل التي

تؤخذ عن طريق الفم فأن هناك وسائل أخرى عديدة .

التحكم الجيد في نوبات الصرع ضروري للحصول على حمل أكثر أمانا فنحن

لا نوصي بالحمل للنساء اللاتي يتعرضن لنوبات صرع متكررة أو حادّة.

أن الأدوية المقاومة للصرع لها تأثير على الجنين وقد يستغرق من أخصائي

المخ والأعصاب وقتاً حتى يتمكن من تحديد علاج يتحكم في نوبات الصرع

وفي الوقت نفسه لا يشكل خطراً على الجنين قدر الإمكان .

يمكن الحدّ من الآثار الجانبية للأدوية المقاومة للصرع إذا أمكن التحكم في

نوبات الصرع باستخدام دواء واحد ليس مجموعة من الأدوية.

ومن هنا يتضح أن كل امرأة مسئولة عن نفسها ويجب أن تكون صريحة في

المعلومات التي تعطيها للطبيب المعالج ، بعض النساء يلجأن إلى إخفاء

بعض المعلومات المهمة عن الطبيب خوفا من منعها من الحمل، تذكري أن

إخفاء المعلومات من شأنه أن يؤدي إلى تعريض الأم والجنين لمشاكل

كثيرة .

بعض النساء يتوقفن عن تناول أدوية الصرع خوفا من التأثير الذي ممكن أن

تحدثه على الجنين وهذا أيضا قرار لا يجب أن تتخذه وحدها .

يجب على المرأة أن تتناول الأدوية حسب الوصفة الطبية كما يجب أن تساعد

طبيبها في السيطرة على نوبات الصرع قبل البدء بالحمل.

باختصار، فمن أجل سلامة الأم والجنين لا بد من الالتزام بما يلي حسب قرار

الطبيب:
1. تناول دواء واحد يتحكم في الصرع ويكون له أقل تأثير على الجنين.

2. يجب أن تتناول الدواء الموصوف لها بحرص ودقة.

3. يجب أن تواظب على حضور مواعيدها مع طبيب المخ والأعصاب وطبيب

النساء والولادة لضمان أفضل فرصة لها للحصول على حمل أمن.

الحمل

بعدما يتم التحكم في نوبات الصرع والحصول على موافقة طبيب المخ

والأعصاب وأخصائي النساء والولادة على العمل كفريق واحد فأن الحمل

يصبح ممكنا بأذن الله. وعندما يحدث الحمل فإن اعتبارات أخرى يجب أن

تعطى الاهتمام الكافي مثل : فترة الحمل ، الولادة ، والعناية بالطفل كلها

عوامل ممكن أن تؤثر على نوبات الصرع.

زيادة نوبات الصرع

يتعرض حوالي 25 إلى 30% من النساء المصابات بالصرع لزيادة في

نوبات الصرع أثناء فترة الحمل وإلى الآن لا توجد طريقة لمعرفة من هي

المرأة الأكثر عرضة لحدوث هذه الزيادة.

بعض الدراسات تبين أن النساء اللاتي يكون التحكم في نوبات لصرع لديهن

ضعيف قبل الحمل هم الأكثر قابلية لهذه الزيادة . دراسات أخرى تشير إلى

أن النساء اللواتي يعانين من (صرع جزئي مركب) ممكن أن يكن في وضع

أخطر من اللاتي يعانين من ( صرع عام أولي) كما لاحظت الأبحاث أن

هناك زيادة في نوبات الصرع في فترات الحمل الأولى والثانية وأخر الثالثة.

لذلك فأن على المرأة الحامل أن تتابع مع طبيب المخ والأعصاب شهريا

أثناء فترة الحمل وأن تبلغه في الحال عن أي زيادة في نوبات الصرع.

الصرع أثناء الحمل

لا يستطيع أحد أن يتنبأ من هي المرأة التي سيحدث لديها زيادة في نوبات

الصرع أثناء فترة الحمل ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى هذه

النتيجة وهي:

1. الحمل عادة حدث سعيد ولكنه في بعض الأحيان يكون حدوثه مرحلة

مرهقة جسديا وعاطفيا.

2. يتغير مستوى الهرمونات ويكون هناك زيادة في اختزان السوائل والأملاح.

3. تكرار حالة الغثيان تؤثر على التغذية وبالتالي على التوازن الكيميائي في

الجسم.

4. يزداد القلق والهواجس ويؤثّر ذلك على النوم.

5. تنخفض نسبة الدواء في الدم مع تطور الحمل بسبب التغير في التمثيل.

كل هذه العوامل قد تضع المرأة في ظروف تكون فيها أكثر عرضة لنوبات

صرع.

إن الطريقة الوحيدة التي تستطيع فيها الحامل حماية نفسها وجنينها من

نوبات الصرع هو الاستمرار في اخذ أدوية الصرع بانتظام كما وصفت لها.

قد تسمع الكثير من الأقوال من الأصدقاء الأقارب وأحيانا الأطباء عن أن

تناول أدوية الصرع سيؤدي حتما إلى إنجاب طفل مشوه أو متخلف عقليا

ولكن الحقيقة تثبت أن نسبة كبيرة من الأمهات اللاتي تناولن أدوية الصرع

أثناء فترة الحمل أنجبن أطفال طبيعيين.

أن خطورة الضرر الذي ممكن أن يحدث نتيجة نوبات صرع متكررة أو حادة

يفوق كثيرا الخطورة المتوقعة من تناول الأدوية.

نحن ننصح المرأة أن تعتني بنفسها جيدا قبل الحمل وأثناء فترة الحمل وذلك

بأتباع الآتي:

■ من المهم أن تأخذ وقت كافي للراحة وأن تتناول غذاء متوازن، فقلة النوم

يجعلها في وضع أكثر خطورة للتعرض لنوبة صرع.

■ المحافظة على جدول منتظم لممارسة التمرينات الرياضية سيساعدها في

الحصول على نوم عميق ومريح ولكنه يجب الانتباه إلى أن أي نشاط

رياضي جديد يجب أن يستشار فيه الطبيب أولا، الأنشطة الرياضية الخفيفة

مثل المشي مفيدة جدا للام والجنين وإذا أمكن فأن عليها أن ترتاح في فترة

بعد الظهر.

■لا ينصح بتناول أدوية منومة سواء باستشارة طبية أو بدون.

■ إذا كانت حالة الغثيان شديدة فيجب استشارة طبيب النساء والولادة، لأنه

من المهم تناول غذاء متوازن مع أدوية الصرع.

■• الفيتامينات التي توصف قبل الولادة بما فيها الحديد تساعد على

التوازن الكيميائي للجسم وتمنع حدوث فقر الدم، فمثلاً حمض الفوليك على

الرغم من أن هناك جدل حول أهميته فأن الطبيب المعالج يمكن أن يصفه

للمرأة الحامل.

■ يجب إتباع الإرشادات الصحية العامة التي تطبق على كل الحوامل وهي:

• التدخين مضر في أي وقت ويجب الامتناع عنه.

• تعاطي الكحول أو المخدرات مضر بالأم والجنين وهذه الأدوية يمكن

أن تؤثر على التغذية وتسبب تشوهات خلقية للجنين وتقلّل من مقاومة

التشنجات.

يعتبر التشنج التوتري والحركي العام أو الصرع الكبير من أخطر أنواع الصرع

الذي يحدث أثناء فترة الحمل ويضع الجنين في حالة حرجة.

سقوط الأم أثناء فترة الحمل يمكن أن يسبب نزيف وإجهاض للجنين، كما أنه

قد يؤثر على التنفس، وإذا كانت الأم والجنين يعانين من نقص في

الأكسجين فأن ذلك قد يؤثر على نمو الجنين وخصوصا نمو منطقة المخ.

مستويات الأدوية المقاومة للصرع

مع تطور الحمل يقل مستوى الأدوية المقاومة للصرع في الدم حتى وأن

تناولت الأم الأدوية بالضبط كما وصفت لها ، لذلك فإنه من المهم إجراء

تحاليل للدم بشكل متكرر للتأكد من أن نسبة كافية من الدواء موجودة في

الدم.

نسبة الدواء يجب مراقبتها شهريا حتى الشهر الأخير من الحمل ومن ثم يجب

مراقبتها أسبوعيا، الجرعات الدوائية يمكن أن تزداد عند نهاية الحمل.

هذا القرار بالطبع هو قرار طبيب المخ والأعصاب، بعد الولادة يعود الجسم

لوضعه الطبيعي لذلك فلا بد من تحليل نسبة الدواء في الدم وتقليل الجرعات

إذا لزم الأمر.

التشوّهات الخلقية

التشوه الخلقي ممكن أن يحدث لأي طفل ويحدث بنسبة 2 إلى 3% في

الحمل الطبيعي ، إذا تعرض الجنين للأدوية المقاومة للصرع في الرحم فإن

هذه النسبة تزيد إلى 4 -6%. على الرغم من أن هذه النسبة تعتبر

ضعف النسبة الطبيعية فلا يجب اعتبار هذا سبب لتجنب الحمل. كل هذه

التأثيرات تحدث في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.

العناية الجيدة بالأم ومراقبة مستوى الأدوية خلال فترة الحمل تساعد على

تقليل تلك الخطورة. الأشياء غير الطبيعية التي تحدث للجنين الذي تعاني

أمه من الصرع هي نفسها التي تحدث للأطفال الآخرين.

الأطفال الذين يولدون لأمهات لا يحصلن على العناية الطبية قبل الولادة أو

أمهات يتعاطين المخدرات والكحول هم أكثر عرضة لحدوث تشوهات وتخلف

عقلي بصرف النظر عما إذا كانت الأم تتناول أدوية مقاومة للصرع أم لا.

كل الأدوية المقاومة للصرع لها تأثير على الشخص الذي يتناولها، التأثير

الإيجابي هو التحكم في نوبات الصرع أما التأثيرات الجانبية فهي التأثيرات

غير المرغوب فيها مثل الدوار والزغللة، كما أن هذه الأدوية لها تأثيرات

سلبية أخرى قد تصل إلى أحداث تشوهات خلقية في الجنين.

كل أدوية الصرع لها علاقة بزيادة خطورة حدوث تشوهات خلقية بسيطة أو

خطيرة ، هذه الخطورة تزداد إذا كانت المرأة تتناول أكثر من نوع واحد من

الدواء فمعظم الدراسات عن التشوهات الخلقية التي تسببها الأدوية بنيت

على أساس أبحاث أجريت على نساء يتناولن أكثر من دواء واحد.

العلاج الحالي للصرع يركز على استخدام دواء واحد للتحكم في الصرع.

فالدواء الواحد الذي يتحكم في الصرع والذي له أقل تأثير على الجنين يجب

أن يوصف للمرأة قبل الحمل لان فترة الحمل ليست التوقيت المناسب لتغيير

الدواء لان التغيير في الدواء قد ينتج عنه زيادة فجائية في نوبات الصرع.

تقرر بعض النساء بعد أن يكتشفن أنهن حوامل ويسمعن بعض القصص عن

التشوهات الخلقية والتخلف العقلي الامتناع عن تناول الدواء أو تقليل

الجرعات بدون استشارة الطبيب، هذا تصرف خطير جدا ويجب أن لا يحدث

حيث يجب على المرأة أن تستشير طبيبها قبل تغيير أي دواء وتلتزم

بتوصياته.

تزيد الأدوية المقاومة للصرع من خطورة التعرض للتشوهات الخلقية الثانوية

والأولية. التشوهات الثانوية قد تكون في شكل الطفل مثل الفم الواسع

والشفاه البارزة ، الأنف المنفرش، الإبهام الذي يشبه الإصبع، أظافر يدين

وقدمين صغيرة وأنف قصير. هذه التشوهات الخلقية لا تتطلب عناية طبية

خاصة أو تدخل جراحي ولا تؤثر على قدرات الطفل العقلية والوظيفية.

التشوهات الخلقية الأولية أكثر خطورة وتتطلب عناية خاصة ويدخل ضمنها

الشفاه المنقسمة وتشوه القلب. هذه التشوهات تتطلب عادة تدخل جراحي

كلما نمى الطفل.

بعض التشوهات تحدث في الهيكل العظمي، الجهاز التناسلي، الجهاز

الهضمي، الجهاز العصبي وكل الأدوية المقاومة للصرع لها علاقة بزيادة

نسبة خطورة حدوث هذه التشوهات.

انقسام العمود الفقري هو أحد التشوهات الخلقية وهو تشوه يحدث في الجزء

السفلي من الحبل الشوكي وممكن أن ينتج عنه شلل للأرجل، تشوه في

العمود الفقري، تضخم في الجمجمة وأحيانا تخلف عقلي، ويرتبط حدوث هذا

النوع من التشوه بتعرض الجنين لـ (ديباكين) أثناء الشهور الأولى من

الحمل.

نسبة خطورة تعرض الجنين لهذا التشوه بين النساء اللاتي يتعاطين هذا

الدواء هو من 1 -2%.

الدراسات الحديثة تشير أيضا إلى احتمال وجود علاقة بين هذا النوع من

التشوه واستخدام (تيجرتول) ، حيث وُجِد أن 0.5 % من الأطفال الذي

يولدون لأمهات يتعاطين هذا الدواء مع أدوية أخرى يحدث لهم هذا النوع من

التشوه.

هذا التشوه ممكن تشخيصه باستخدام الأشعة الصوتية أو سحب عينة من

السائل الرحمي في الفترة من الأسبوع 16 إلى الأسبوع 18 من الحمل.

وهنا لابد من التنبيه إلى أن 99% من الأجِنَّة الذين يتعرضون ل

(ديباكين) و 99,5% من الأجِنَّة الذين يتعرضون ل (تيجرتول) لا

يحدث لهم هذا النوع من التشوه.

الولادة المبكرة، انخفاض وزن الجنين، صغر حجم الرأس هي من الأعراض

التي تحدث للأطفال الذين تعاني أمهاتهم من الصرع . لذلك فيجب متابعتها

بعناية من قبل طبيب النساء والولادة.

الـولادة

الحمل بالنسبة للمرأة التي تعاني من الصرع يعتبر حمل عالي الخطورة من

الناحية الطبية.

يجب أن تواظب على زيارات طبيب النساء والولادة وطبيب المخ والأعصاب

بشكل منتظم. مستوى الدواء يجب أن يفحص في هذه الزيارات ويجب أن

تغير الجرعات حسب الضرورة لمنع حدوث نوبات صرع أثناء الحمل والولادة.

الولادة يجب أن يرتب لها موعد في وحدة ولادة يتوفر فيها عناية طبية للام

والطفل .

على طبيب النساء والولادة أن يتأكد من توفر طبيب أطفال للعناية بالمولود

فور ولادته وعند حدوث أي مشكلة. فهناك احتمال بسيط أن يحدث نزيف

للطفل في الأيام الأولى من حياته لذلك فأن على الحامل أن تتناول فيتامين

ك في الأسبوع الأخير من الحمل كما يجب حقن المولود بهذا الفيتامين بعد

الولادة.

خطورة حدوث نوبة صرع أثناء الولادة هي 1% :

إذا حدثت نوبة صرع فيجب إعطاء الأم علاج وريدي مثل (فاليوم أو

أتيفان) فورا لإيقاف نشاط النوبة وإذا طالت فترة النوبة فيجب أجراء عملية

قيصرية لإخراج الجنين. أجهزة الإنعاش يجب أن تكون جاهزة في حال حدوث

ذلك.

الجنين سيكون متأثرا إلى درجة معينة بالأدوية التي كانت تتناولها الأم أثناء

فترة الحمل. هذا التأثير ممكن أن يظهر في مشاكل معينة مثل التخدر ،

التوتر، مشاكل تغذية خاصة إذا كانت الأم تتناول (فينوباربيتال) أو

(ميسولين).

طبيب الأطفال يجب أن يفحص الطفل دوريا ليتأكد من زيادة الوزن، النمو

الطبيعي ومن عدم وجود حالة توتر مستمرة.

ليس هناك علاج محدد لانسحاب الأدوية من جسم الطفل وكل التأثيرات

تختفي في خلال 3 شهور من الولادة .

الأطفال الذين يمرون بمرحلة تأخر نمو بسيطة عادة يقفزون للمعدل الطبيعي

في نهاية السنة الأولى.

الرِضَاعة الطبيعية

تشكل الرضاعة الطبيعية رابطة خاصة بين الأم والطفل ومعروف أن الحليب

الطبيعي يتفوق كثيرا على الحليب الصناعي ولكن إذا كانت المرأة تتناول

أدوية مقاومة للصرع فأن بعض هذه الأدوية قد يختلط بالحليب ويهضمها

الطفل وهذا بحد ذاته لا يسبب مشاكل خطيرة. الصعوبات لوحظت على

النساء الذين يتناولن (فينوباربيتال) و(ميسولين) حيث أن امتصاص

الطفل لهذه الأدوية مع حليب الأم قد تسبب له تخدير وتجعله كسول وضعيف

في الرضاعة وبالتالي لا يزيد وزنه كما يجب. المرأة التي تتناول هذين

الدواءين مع بعضهما غالبا لا تنصح بإرضاع طفلها.

العناية بالأم

الطفل الجديد يشيع جو من السعادة والتغيير في المنزل وهذه فترة ممتعة

ولكن أيضاً مرهقة لدرجة ممكن أن تجعل الأم المصابة بالصرع عرضة لنوبة

صرع .

قلة النوم ، التغيرات الهرمونية ، زيادة العمل بالإضافة إلى القلق كلها عوامل

تزيد من نسبة الخطورة لذلك يجب أتباع الآتي:

■على المرأة أن تزور طبيب المخ والأعصاب لاختبار نسبة الدواء في الدم.

■على الأب أو أحد الأقرباء أو الأصدقاء المساعدة بتحمل مسئولية الطفل

وإرضاعه خلال الليل لإعطاء الأم الفرصة الكافية للنوم. (وهذا يعطي الأب

أيضاً فرصة لبناء رابطة خاصة مع الطفل).

■ يجب على الأم أن تنتهز فرصة قيلولة الطفل وتأخذ هي أيضا قسطا من

الراحة.بالطبع هذا سيكون صعب إذا كان هناك طفل أخر يحتاج للرعاية

ولكن على العائلة أن تتعاون مع بعضها لمساعدة الأم حتى تستطيع تجنب

العوامل التي يمكن أن تؤثر سلبياً على التحكم في الصرع.

العناية بالطفل

من العوامل التي تجعل الناس يعارضون حصول المرأة المصابة بالصرع على

أطفال هو الاعتقاد الخاطئ بأن هؤلاء النساء لا يستطعن العناية بأطفالهن

بطريقة آمنة .

هناك عدة نقاط بسيطة تستطيع الأم القيام بها لجعل الحياة أكثر أمان

لطفلها:

■ إذا كانت تتعرض لنوبات صرع ينتج عنها سقوط فإن عليها الجلوس على

الأرض وتضع وسائد بجانبها عند إرضاع الطفل أو تغيير الحفاظ.

■ إذا كانت تغير له على طاولة غيار فيجب أن تضع حواجز على عجلات

الطاولة كما يجب عليها أن تربط حزام الأمان .

■ يجب أن لا تحمي الطفل لوحدها.

■ يجب عدم حمل الطفل أثناء الطبخ ، يجب أن يبقى الطفل قريبا في مقعد

طعام أو مشاية.

■ كلما كبر الطفل فأنه من الأمن له أن يوضع في محبس.

يجب أن يولى الطفل عناية خاصة عندما يبدأ بالحبو أو المشي وذلك بأتباع

الآتي:

■ إذا كانت الأم تتعرض عادة لنوبات صرع ينتج عنها غياب عن الوعي أو

تشنج فيجب أن يكون الطفل في مكان أمن وبعيد عن الأخطار.

■ يجب قفل الأبواب المفضية إلى الخارج أو إلى غرف خطيرة مثل المطبخ،

غرفة الكي أو الحمامات.

■ المكواة وطاولة الكي يجب أن تبعد بعد الانتهاء من استخدامها بحيث لا

يستطيع الطفل سحبها.

■ يجب تغطية جميع المفاتيح الكهربائية.

■ يجب عمل مماسِك خاصة لجميع الخزانات والأدراج بحيث لا يتمكن الطفل

من فتحها.

■ كل الأدوية يجب أن تحفظ في مكان بعيد عن متناول الطفل ، هذا قد يكون

متعباً بالنسبة للأم التي تعودت على حفظ أدويتها في المطبخ أو في مغسلة

الحمام ولكنه مهم لتجنب احتمال تناول الطفل لهذه الأدوية بالخطأ. وهذا

ينطبق أيضا على كل أدوات التنظيف مثل الصابون المبيضات ، مطهرات ،

وملمِّعات الجزم.

كل المواد التي ممكن أن تكون خطيرة يجب أن تحفظ في مكان مقفل بعيد عن

متناول الطفل الفضولي بطبعه.

تعليم الطفل عن الصرع

عندما يكبر الطفل قد يشاهد أمه وهي في نوبة صرع لذلك فإنه من المهم أن

يعطى الطفل تفسير حذر وبسيط عن هذه الحالة، ولكن يجب استخدام كلمات

صحيحة فالصرع يجب أن يسمى صرع وليس سحر أو خلل عقلي أو أي

اسم غامض أخر قد يشوش.الطفل.

■ نوبة الصرع ممكن أن تكون مخيفة جدا للطفل الذي يشاهدها وممكن أن

يصاب الطفل بالرعب من أن أمه أو أبيه سيموتون من النوبة.

■ يجب أن يعلم الطفل كيف يمكن أن يساعد في حالة حدوث النوبة.

■ يجب أن يتم التركيز على التأكيد له أن أمه بصحة جيدة وطبيعية ولكن

هذا لا يعني أن نتوقع من الطفل أن يتحمل مسئولية البالغين لذلك فعلى

العائلة أن تكون حذرة ولا تتوقع الكثير من الطفل.

■ مخاوف الطفل يجب أن تناقش وأسئلتهم عن الصرع يجب أن يجاب عليها

بأمانة قدر الإمكان.

■ محاولة إخفاء الحالة عن الطفل تجعل الوضع أسوأ. إذا لم يناقش

الموضوع فأن الطفل سيعتقد أن الصرع شئ مخجل. هذا يخلد هذا المفهوم

الخاطئ والذي يؤدي إلى البعد والنفور من الأشخاص المصابين بالصرع.

■ الطفل ممكن أن ينشأ عنده خوف أن يصاب هو نفسه بالصرع، صحيح

أن الخطورة تزيد حيث تبلغ 3% للأطفال الذين يعاني أحد والديهم من

الصرع في حين تبلغ 1% للأطفال الآخرين . ولكن ليس صحيحا أن كل

الأطفال الذين يولدون لأم مصابة بالصرع سيصابون أيضا بالصرع.




خليجية



تسلموووووووو



مووووووضوع مميز جزاكي الله الف خيرررا



جزاك الله خيرا



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الاسعافات الاولية لنوبة الصرع

الاسعافات الاولية لنوبة الصرع:

1- يجب ان نبعد عن المريض كل مايمكنه ان يسبب له ضرراً او اذى.

2- يوضع ا ي شيء بين فكيه كقطعة قماش مطوية او قطعة فلين او قطعة من خشب ويجب ان تكون القطع كبيرة لكي لايبلعها.

3- فك ما حول رقبته وصدره وبطنه من الاربطة حتى لايعيق حركة التنفس.

4- مسح لعابه حتى لايتسرب الى المسالك الهوائية ويزيد في عسر التنفس.

5- تركه نائماً ومنع اي شخص من ايقاظه.

6- يجب ان لايغيب ذويه عنه لحظة واحدة.

7- حذار ان تفتح فمه بالقوة ولننتظر حتى يرتخي فمه.

8- حذار ان تدخل يديك او اصابعك في فمه لكي لايعضها.

9- حذار ان تصب سوائل في فمه او ان تحركه خلال فترة التشنج.




موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

يسلمو حبيبتي




يسلمووووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلمووووووووووو

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الصرع :الأطفال هم الأكثر تضرراً منه

خليجية

الصرع .. وكيفية التعامل مع النوبات
الأطفال هم الأكثر تضرراً منه
خليجية
أولا ما هو الصرع ؟
الصرع هو حالة عصبية تحدث من وقت لآخر اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ .وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية .

ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا "بالاضطراب التشنجي".

وقد تحدث نوبات من النشاط الكهربائي الغير طبيعي في منطقة محددة من المخ وتسمى النوبة حينئذ بالنوبة الصرعية الجزئية أو النوبة الصرعية النوعية . وأحيانا يحدث اختلال كهربائي بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية العامة أو الكبرى .ولا يرجع النشاط الطبيعي للمخ إلا بعد استقرار النشاط الكهربائي الطبيعي .

ومن الممكن أن تكون العوامل التي تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة، أو قد تحدث في سن متأخر بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو حدوث تركيبات غير طبيعية في المخ أو التعرض لبعض المواد السامة أو لأسباب أخرى غير معروفة حتي الآنً .

وهناك العديد من الأمراض أو الإصابات الشديدة التي تؤثرعلى المخ لدرجة إحداث نوبة تشنجيه واحدة .

وعندما تستمر نوبات التشنج بدون وجود سبب عضوي ظاهر أو عندما يكون تأثير المرض الذي أدى إلى التشنج لا يمكن إصلاحه فهنا نطلق على المرض اسم الصرع .
ويؤثر الصرع على الناس في جميع الأعمار والأجناس والبلدان ويحدث مرض الصرع كذلك في الحيوانات مثل الكلاب والقطط والأرانب والفئران.

ما هي العوامل التي تؤدى إلي الصرع ؟
بين كل 7 من 10 مرضى، لم يتم معرفة السبب الحقيقي لمرض الصرع .أما النسبة الباقية فإن السبب يكون أحد العوامل التي تؤثر على عمل المخ … وعلى سبيل المثال فإن إصابات الرأس أو نقص الأكسجين للمولود أثناء الولادة من الممكن أن تصيب جهاز التحكم في النشاط الكهربائي بالمخ .

وهناك أسباب أخرى مثل أورام المخ والأمراض الوراثية والتسمم بالرصاص والالتهابات السحائية والمخية .

ودائماً ينظر للصرع على أنه من أمراض الطفولة ولكن من الممكن أن يحدث في أي سن من سنين العمر ويلاحظ أن حوالي 30 % من الحالات الجديدة تحدث في سن الطفولة، خصوصاً في الطفولة المبكرة وفى سن المراهقة .وهناك فترة زمنية أخرى يكثر فيها حدوث الصرع وهى سن الخامسة والستون من العمر.

ما هو دور الوراثة فى مرض الصرع ؟
نادرًا ما ينشأ مرض الصرع عن أسباب وراثية . وهناك بعض الحالات القليلة التي ترتبط فيها أنماط معينة من الموجات الكهربائية للمخ بنوع معين من نوبات الصرع والتي تعتبر وراثية .

وإذا كان أحد الوالدين مصابًا بهذا الصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع هو تقريبًا 10 % ، (نسبة الأطفال الذين يولدون لأباء وأمهات لا يعانون من مرض الصرع ويصابون بهذا المرض هي من 1- 2 %).

ولذلك فإذا كنت تعانى من الصرع فإننا نقترح أن يتم إجراء فحص وراثي بواسطة طبيبك المعالج لمعرفة مدى احتمال إصابة طفلك بهذا المرض فى المستقبل.

أما إذا كان كلا الوالدين يعاني من الصرع الوراثي، فإن النسبة تزداد بالنسبة للأطفال حيث تصبح إمكانية الإصابة هى 1 : 4 ومن المفيد أن نلاحظ أنه حتى إذا كان الطفل قد ورث هذا النوع من الصرع، فإن إمكانية التحكم فيه بنجاح باستخدام الأدوية كبيرة . ويجب أن نعلم أن الصرع لا يعوق التطور الطبيعي للشخصية.

ما هو الفرق بين التشنج والصرع ؟
التشنج هو عرض من أعراض الصرع، أما الصرع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ .إن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص لا يعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصرع .إن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث إصابه شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة.

أما الصرع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتج عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج .

خليجية
كيف يمكن تشخيص الصرع ؟
يرتكز تشخيص الصرع علي الوصف الدقيق والمتأني لتطور الأزمة، فقط … رواية المريض و / أو عائلته هي التي تتيح وجود بدلائل وجود المرض مثل حركات التشنج، فقدان الوعي، السقوط، الغياب عن الوعي، ارتخاء المصرات ( العضلة العاصرة)، حركات لا إرادية .

إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة .

أما الأداة الثانية لتأكيد التشخيص هي : أن يقوم الطبيب بعمل رسم كهربائي للمخ بواسطة جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض حيث تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية ويتم تكرار هذا الإجراء لرصد نوبات المرض.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمطاً خاصاً يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا .

كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أية إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع .

تحدث أزمة التشنج نتيجة لتقلص غير إرادي لعضلات كثيرة من الجسم ناجمة عن خلل كهربائي للدماغ.

وهناك أنواع عديدة من التشنجات، ويمكن أن يكون لها أسباب عديدة، مثل إصابات الرأس، التسمم، الأمرض وخاصة الصرع.

كيفية تحديد أزمة الصرع؟
أيا كانت أسباب التشنجات، فهي تتطور على ثلاث مراحل :
• الشخص المريض يسقط فجأة ويظل متيبساً للحظات .
• ثم ينتقل إلى حركات متشنجة : الأعضاء تنثني وتتمدد بالتناوب .
• المريض يدخل في فترة غيبوبة بعد هذه التشنجات .

وفيما يلي بعض الإرشادات البسيطة حول ما يجب عمله أثناء نوبة الصرع :
قلة من الناس تعرف التصرف علي نحو فعال واتخاذ الإجراءات المناسبة لمساعدة مريض الصرع أثناء الأزمة .
إذا كانت الأزمة التي تعرض لها الشخص المريض هي الأولي من نوعها، لايجب التردد في الأتصال بالطبيب .

خلال المراحل الثلاث للأزمة ثمة إجراءات محددة يمكن اتخاذها :
خليجية
• خلال السقوط، يجب منع المريض من أن يصاب بأذي (حماية رأسه من الصدمات المحتملة).
• خلال حركات التشنج، يجب إفراغ المكان حول المريض، وتجنب الأشياء الخطرة التي يمكن أن تضره .لهذا يمكن وضع بطانيات أوملابس علي الأرض في محاولة لتخفيف الصدمات.
خليجية
• خلال فترة الغيبوبة، يجب إبقاء المريض في وضع آمن : مدد المريض علي جانبه مع جذب الرأس بعناية قليلاً إلى الخلف للسماح للعاب بالخروج ولتمكينه من التنفس. تمديد ( أثناء الغيبوبة). ريثما يستعيد صحوته، يجب مراقبة التنفس بعناية.
• في أي وقت من الأوقات لا يجب التدخل في سير الأزمة. ويجب ألا تحول دون هزات أو حركات التشنج لأن هذا الأمر يعرضه لخطر الإصابة أو الضرر .
• لا تضع أصابعك في فم الشخص أثناء حالة التشنج، فقد تتعرض لعض شديد وهذا لن يمنع الضحية من عض اللسان.
• قم بإراحة المريض وإبلاغه عن أي إصابات.لا تحاول أن تتحكم في حركات المريض .
• لا تحاول إعطاؤه أي دواء أثناء النوبة ولا تحاول إيقاظه منها .
• تذكر دائماً أن المريض يكون بعد النوبة مرهقاً وخائفاً … حاول أن تهدىء من روعه قدر استطاعتك .
• تذكر أن تسجيلك لحالة المريض أثناء النوبة ومدة النوبة نفسها مفيدة للطبيب المعالج .
• لا تدع الشخص إلا بعد انقضاء الأزمة. بعد الأزمة، هذا الشخص لا يزال مضطرب ومرتبك لعدة دقائق.
لتفادي ذلك…
• مهما كانت هذه الأزمة، فمن الضروري أن استشارة طبيب الضحية لمعرفة لماذا وقعت هذه الأزمة (وقف العلاج، التعب، وتعاطي الكحول ،…).

عندما يستيقظ المريض، ثمة دلائل تؤكد الصرع :
• غالبا المريض لا يتذكر الأزمة .
• قام بقضم لسانه .
• حدث له تبول.

في جميع الحالات :
عليك الاتصال بطبيب مع وصف التسلسل الزمني للأزمة بدقة، وإعطائه جميع عناصر العنوانك التي تمكنه من التوصل لتقديم المعونة.
يجب اتباع جميع التوجيهات التي يقدمها الطبيب.

البعد النفسي للصرع وكيفية الخروج من الظل
معظمنا يخلط بين الصرع وبعض مظاهره الأخري الأكثر حدوثا : 20 ? فقط من الأزمات تفسر باضطراب عصبي.

الصرع ليس مرضا مثل باقي الأمراض .فهناك عدة أنواع من الصرع وهو مرض لا مثيل له .

هذا المرض ما زال مجهولا. الجمهور لايعرف سوي بعض المظاهر المرئية :الصراخ، التشنج، لعاب الشفاه وفقدان الوعي … إلا أن الصرع لا يمكن أن يختزل في هذه الأعراض فقط .

كما سبق وأشرنا، الصرع هو حالة عصبية مزمنة :شخص واحد من أكثر من مئتي شخص يتأثر بهذا المرض. هذا المرض يترادف مع قلق المرضى خوفا من حدوث الأزمة وفي أي وقت.

وغير ذلك، يتجاوز المرض التأثير البدني إلي تأثير نفسي: الخوف من الاستبعاد، الصرع أصبح من الأمراض الاجتماعية التي تميل إلى تهميش الأشخاص الذين وقعوا ضحية له، بداية من المدرسة وحتى نهاية حياتهم.

كيف يستطيع المريض تجنب حدوث نوبات تشنج أخرى ؟؟
المريض يستطيع المساعدة فى التحكم في نوبات التشنج بواسطة الانتظام في العلاج بدقة والمحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنب التوترات والمجهودات الشاقة والاتصال المستمر مع الطبيب المعالج .

الأطفال هم الضحايا الرئيسيين
عند مناقشة الصرع، إنما ينبغي لنا أن نتكلم عن الصرع بقدر ما هو مرض مختلف، بقدر ما يكون التكهن به وطرق علاجه مختلفة علي الرغم من أن الأطفال هم أول المتضررين، لكن لحسن الحظ معظم حالات الصرع حميدة لدي الأطفال.

أقصى معدل للإصابة بهذا المرض هي بين 0 و 1 في السنة وأعلي معدل إصابة لايتعدي 10 سنوات.

ثم يتناقص تدريجيا للحفاظ على معدلات منخفضة بين عمر 30 و 50 عاما ويتصاعد بشكل ملحوظ بعد 75 عاما.

ومن المقدر أن يبلغ متوسط عمر الصرع من12 إلى 15 سنة. بعض أشكال الصرع دون خطورة تشفي دائما في حين أن البعض الآخر لا يعرف الشفاء التلقائي.

ويقسم الصرع إلى أربعة أنواع :
• صرع عفوي حميد (20 الى 30 ? من الحالات). المرضى يستجيبون بشكل جيد لتلقي العلاج الطبي الذي يتوقف بعد بضع سنوات .
• الصرع الناتج عن الحساسية للأدوية (30 إلى 40 ? من الحالات). الشفاء يكون دائم تحت العلاج وأمن الممكن النظر في إيقاف الدواء .
• الصرع الناتج عن إدمان العقاقير (10 إلى 20 ? من الحالات). يسبب انتكاسات منتظمة.
• الصرع المقاومة للعقاقير (20 ? من الحالات). هذا الشكل من أشكال الصرع شديد المقاومة للأدوية. على المستوى الفردي، هذا النوع يعتبر عقبة رئيسية علي مستوي الحياة الاجتماعية والمهنية في كثير من الأحيان.
في حين أن الفحص العصبي لا يشير إلي أي خصوصية في الأشكال الثلاثة الأولي للمرض، ولكنه في معظم الأحيان غير طبيعي بالنسبة للمرضى المقاومين للعقاقير.في هذه الحالة قد يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي أحيانا.

خليجية
دور العمليات الجراحية لعلاج الصرع
تمثل حالات الصرع شديدة المقاومة للأدوية عائقاً حقيقياً بالنسبة للمرضى .. بالنسبة للكثيرين، قد تكون العملية الجراحية مرادفة للشفاء.ولكن بسبب نقص المعدات ونقص الموارد، هذه العملية التي ترتكز علي استئصال منطقة من الدماغ تسمى "epileptogenic"، ما زالت تمارس من قبل عدد محدود من الفرق. ومع ذلك، فإننا بحاجة إلى التصرف بسرعة.
ويقول الدكتور دومينيك برروجلين :"من الطفولة، وحتى عندما يكون المخ لايزال ليناً جدا، هذه العملية تجري لنحو 200 إلى 300 مريضا في كل عام، في حين أن هناك نحو 50000 شخص مرشحا للتدخل الجراحي."

من هو الطبيب المتخصص في علاج الصرع ؟
أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحين الأعصاب وأطباء الأمراض الباطنية كل أولئك الأطباء يستطيعون علاج حالات الصرع .أما الحالات المستعصية في العلاج فإن علاجها يكون في أقسام الأمراض العصبية في المستشفيات العامة أو الجامعية أو في الأقسام العصبية في المستشفيات الخاصة.

هل يشفى مرض الصرع ؟
في الكثير من الأحيان يتغلب الأطفال على مرضهم وفى العديد من الحالات يتغلبون على هذا المرض حين يصلون سن البلوغ ، ولكن في بعض الحالات يستمر الصرع مدى الحياة .
ولا توجد أي وسيلة للتنبؤ بما يحدث في كل حالة فردية .وإذا كانت النوبة لم تعاود الطفل لعدة سنوات فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إيقاف الدواء ليرى أثر ذلك .فإذا حدث أن عاودت الطفل النوبة فلا داعي للقلق والخوف … لأنه في جميع الأحوال يمكن التحكم في المرض مرة أخرى وذلك بالعودة لاستعمال العقاقير المضادة للصرع.

مكافحة الصرع بالعقاقير:
الصرع هو أحد الأمراض العصبية الأكثر انتشارا بعد الشقيقة.وهو يسبب عائقا كبيرا في الحياة اليومية، ويمكن الوقاية من الأزمات عن طريق توفير العلاج المناسب، وهو شرط لا غنى عنه للحياة الطبيعية. ولكن ليست هناك رعاية عالمية، لكل مريض علاج خاص به.
على الرغم من عدم وجود دواء لعلاج الصرع، إلا أن متابعة العلاج تؤدي إلي استقرار المرض لدي معظم المرضى.

تحديد العلاج
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة .

والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي .وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع .وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة .

والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض .

ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى .

بعد إجراء الفحص والتأكد من المرض، سوف يوفر الطبيب العلاج باستخدام دواء واحد (علاج أحادي).

سيكون من الضروري الأنتظار بضعة أشهر لتعديل الجرعة والسيطرة الكاملة على النوبات. وسوف تزيد الجرعة تدريجيا للحصول على أكبر قدر من التأثير مع أقل قدرممكن من الآثار الجانبية. إذا لم يظهر تأثير الدواء الأول، يمكن للطبيب اقتراح دواء آخر.وأخيرا، إذا كانت أحد العقاقير ليست كافية، يمكن الجمع أحيانا بين عدة أدوية.

ويجب الحذر لأن كل حالة مختلفة، لا يمكننا استبدال العلاج بآخر :الجرعة والدواء تعتبرشخصية.احذر:لا يجب وقف العلاج فجأة لأن هكذا قد نجازف بحدوث أزمات أكثر حدة.

مضادات الصرع (Antiepileptic)
هذه الأدوية تشكل العلاج الأساسي للصرع. إنها لا تعالج المرض ولكنها تمنع الأزمات وتحد من شدتها وخطورتها. وليست كل الأدوية لها نفس الأثر:

مثبطات قناة الصوديوم المعتمدة على الجهد من أهمها : (DI-HYDAN, DILANTIN) … هذه العقاقير تمنع تدفق الطاقة الكهربائية في الدماغ عن طريق الحد من تفاعل الخلايا العصبية التي تسبب النوبات.

وهناك أيضا هذه الفئة : phosphénytoïne (PRODILANTIN) ، carbamazepine (Tegretol) ، oxcarbazepine (TRILEPTAL) واموتريجين (LAMICTAL ). هذه العقاقير مختلفة تماما ولكل منها ارشاداتها وآثارها الجانبية.

(felbamate (TALOXA ) قريب من هذه المركبات، ولكن لا يمكن استخدامه إلا من قبل متخصصين من ذوي الخبرة في علاج الصرع بسبب سميتها.

حمض الvalproic (DEPAKINE et DEPAKINE CHRONO)يعمل بنفس طريقة الفئة السابقة
ولكنها يحتوي علي تأثير خاص علي مستقبلات المخ يعزز التأثير ضد نوبات الصرع . هذا الدواء له تأثير نشط في جميع أنواع الصرع ، ويلائم الأطفال.

هناك علاجات أخرى متاحة تشمل ال phenobarbital (GARDENAL
APAROXAL, ALEPSAL) ، ولكن هناك أيضا : gabapentin (NEURONTIN ) و ال vigabatrin (SABRIL ))، والبنزوديازيبينات مثل ال diazepam ( VALIUM و clonazépam (RIVOTRIL)-، لها تأثير على المستقبلات العصبية بالمخ عن طريق محاكاة عمل مركب طبيعي في الجسم. البنزوديازيبينات لا تستخدم في العلاج على المدى القصير ولكن فقط لعلاج النوبات.

الـ(EPITOMAX )Topiramate يزيد من نشاط مادة توقف النوبة بشكل طبيعي ،الـ tiagabine (GABITRIL) يؤدي بدوره إلى زيادة تركيز هذه المادة في المخ.

Levetiracetam (KEPPRA)- نادرا ما يستخدم كعلاج إضافي في الصرع الجزئي.

وأخيراً ethosuximide (ZARONTIN) يمكن استخدامه عندما لايكون العلاج الأول ناجحا.
للأسف، هناك مقاومة للعقاقير لدي 30 ? من المرضى، في هذ الحالة من الضروري النظر في أنواع أخرى من العلاج (الجراحة الكهربائية…).

الصرع والنساء الحوامل؟
بالنسبة لنساء الحوامل اللاتي يعانين من مرض الصرع، معظم المعالجات يمكن أن تستمر خلال فترة الحمل عند الضرورة القصوى، غير أنه لابد من مراقبة تطور الجنين عن كثب بسبب وجود خطرمضاعف للتشوهات الخلقية بين أطفال الأمهات اللاتي يعانين من الصرع ويخضعن للعلاج في ظل المرض.الحل : الإعداد للحمل بشكل دقيق مع الطبيب .

الصرع :ما هو دور الجراحة؟

علاج الصرع يتيح القضاء على النوبات لدي 60 و 70 ? من المرضى. بالنسبة للآخرين، تأتي الجراحة بأمل كبير مع تحقيق نتائج مذهلة. ولكن لا يمكن أن يستفيد منها الجميع في غياب التوجيه الكافي … أو نقص الموارد.

في 60 و 70 ? من الحالات، يتم السيطرة علي نوبات الصرع جيدا عن طريق الدواء. بالنسبة للحالات الأخرى، التي تسمى بالصرع "المقاوم للعقاقير"، لابد من البحث عن حلول أخرى بما فيها العلاج العصبي عن طريق التدخل بالجراحة العصبية.

تقنية ونتائج مذهلة
مبدأ الجراحة بسيط للغاية :فهو يتمثل في استئصال المنطقة المسؤولة عن النوبات من الدماغ. نقطة انطلاق النوبات هذه معروفة أيضا بمركز الصرع epileptogenic.

وهذا العلاج من الناحية النظرية يستهدف الأشكال الحادة من المرض حيث تكون العقاقير غير فعالة. إلا أن الجراحة ليست علاجا لجميع هذه الحالات.

نحن بحاجة إلى إزالة المنطقة المحددة جيدا حيث يمكن الوصول إليها بسهولة. في الحقيقة، لا ينبغي للعملية الجراحية أن تؤدي إلى أضرار بالغة في المجالات الوظيفية المحيطة التي تتحكم في اللغة، الحركة أو باقي الأنشطة الذهنية .

وبالتالي ، فإن نجاح الجراحة يرتبط ارتباطا وثيقا بنوعية الفحوصات الأولية. هذه التحاليل التمهيدية تقوم على تصوير المخ بالفيديو، صور الرنين المغناطيسي ، وتسجيل النوبات عبر الأسلاك الكهربائية علي المخ، واختبارات الفسيولوجيا العصبية المتخصصة.

بعد إجراء هذا التحقيق علي المرشحين للعملية جراحية، يمكن معرفة مدي فائدة هذا العلاج . إذا كانت هذه المؤشرات تتم بصورة جيدة، فمعدلات النجاح مذهلة : 80 % من المرضى شهدوا اختفاء الأزمات في غضون عامين، ولم يعودوا بحاجة لاستخدام أي علاج. والشيء المثالي، ينبغي أن يتم إجراء العملية الجراحية في أقرب وقت ممكن، مما يحد من تأثير الأزمات علي الدماغ والتنمية العقلية وفرص العمل أو المدرسة، والأطفال هم أفضل مرشحون لهذه العلاجات.

كيف نتقي أمراض الصرع؟ ونتجنب أسباب حدوثها؟
مرض الصرع في حد ذاته لا يمكن تجنبه لكن يمكن تجنب الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه مثل: تجنب السهر والإجهاد الشديد ومشاهدة التلفاز لفترات طويلة مع الجلوس على بعد أقل من مترين من الشاشة وكذلك الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة.

هذا وقد يساعد الاحتفاظ بدفتر يوميات تسجل فيه لبضعة أشهر تفاصيل النوبات الصرعية التي أصابت المريض في تحديد ما يحفز الإصابة بهذه النوبات بما يمكن من تجنب هذه الحوافز، وبالتالي تقليل عدد النوبات التي قد تحدث للمريض.

دواء جديد لعلاج الصرع لدي الأطفال
حقق العلماء نجاحا في معالجة أحد أشكال صرع الأطفال بعقار يطلق عليه ستيريبنتول فقد أثبت هذا الدواء فاعليته، في التجارب التي أجريت لمعالجة ما يسمى بالصرع العضلي الارتجاجي. تظهر أعراض هذا الشكل من المرض في السنوات الأولى من عمر الطفل، ولا يمكن السيطرة عليه باستخدام الأدوية التقليدية المستخدمة في معالجة الصرع.

وتبدو على الأطفال المصابين علامات التخلف العقلي ابتداء من السنة الثانية من العمر وكان عقار الـ ستيريبنتول قد أثبت نجاحا في معالجة صرع الأطفال هذا بإعطائه سوية مع دواءين آخرين هما كولبازام وفالبروت.

ولتأكيد هذه النتائج، أجرى باحثون من مستشفى سان فنسنت دوبول في باريس تجربة جديدة شملت واحد وأربعين طفلا عولجوا بالستيريبن تول.

وقد أعطي الأطفال جميعهم كلوبازام وفالبروت لمدة شهر واحد.بعد ذلك أعطي نصفهم مادة الستيريبنتول وترك النصف الآخر بدونه ووجد العلماء في الشهر الثالث من التجربة أن تواتر ظهور أعراض الصرع قد قل بنسبة النصف في واحد وسبعين بالمئة من الأطفال الذين عولجوا بالستيريبنتول.

ولم يعان سبعة من هؤلاء الأطفال من أي عرض من أعراض الصرع أما الأطفال الذين لم يعطوا الستيريبنتول فقد قلت معاودة الأعراض بنسبة النصف لدى واحد منهم فقط أي بنسبة خمسة بالمائة.

ولم تظهر سوى أعراض جانبية بسيطة على الواحد والعشرين مريضا الذين تلقوا الستيريبنتول بينها النعاس وفقدان الشهية، لكن الأعراض الجانبية اختفت عند اثني عشر طفلاً من هؤلاء بعد زيادة جرعة الدواء المركب.

وشدد الباحثون في مقال نشروه في مجلة لانست الطبية على أن الدافع وراء تجربتهم هو ضرورة تجريب الدواء على الأطفال لمعرفة مدى تأثيره .

وكانت تجارب أخرى قد أجريت على بالغين فقط واستنتجت انطباق النتائج على الصغار ويؤكد الباحثون على وجود فوارق بين هذا الشكل من الصرع والأشكال الأخرى التي تصيب البالغين والأطفال وبالتالي فإن العلاج المركب الذي تقترحه هذه الدراسة يفيد نوعا واحدا من أنواع الصرع المتعددة وهو ما يسمى بالصرع العضلي الارتجاجي عند الاطفال

الصرع لدى الأطفال : هذا المرض يؤثر على الأسرة بأكملها
ما هي عواقب الصرع على الطفل والبيئة؟ أجريت دراسة بالتعاون مع الجامعة الفرنسية لمكافحة الصرع مع أكثر من 660 من الآباء ، والدراسة TRILOGIE/Novartis تهدف إلى تقييم تأثير المرض على الحياة اليومية للآباء وتسليط الضوء على احتياجاتهم وتطلعاتهم.

هذا وأجريت دراسة استقصائية وطنية مشتركة من جانب مختبر نوفارتيس والجامعة الفرنسية لمكافحة الصرع، على أساس استبيانات لعائلات الأطفال الذين يعانون من الصرع من قبل أطباء الأطفال والأعصاب والمرضى والجمعيات.كشفت هذه الدراسة عن معانة الوالدين جسديا ونفسيا.

دور الآباء والأمهات
يعتمد دورالآباء والأمهات في مجابهة هذا المرض على ضرورة " الإلمام بهذا المرض"، تليها عملية تقديم المساعدة للتخفيف من معاناتهم اليومية، وتوفير الإسعافات الطبية.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب علي الآباء ضرورة التواصل مع أناس يعانون من نفس الحالة. هذا الدور يمكن أن تقوم به الجمعيات دون إغفال الدور الذي تقوم به شبكة الإنترنت.

وفي الختام، الصرع له أثر لا ينكره أكثر من 85 ? من الآباء والأمهات، ويقوض نمو الطفل لأكثر من 70 % منهم.

العمر يلعب دورا أساسيا في تغيير مفهوم المرض: كلما أصبح الطفل أكبر سنا، كلما ازدادت علاقته صعوبة مع الآخرين (من الشعور بأنه مختلف ومنبوذ علاوة علي صعوبة كسب الأصدقاء). من حيث التعليم، لا تزال عواقبه كبيرة ولكن أهم الصعوبات هي تلك التي تنشأ عن سوء فهم المحيطين لهذا المرض.

الصرع والتعليم
– من الضروري للطفل المصاب بالصرع أن يتكامل في المدرسة على أفضل وجه ممكن.
– يجب أن تدار نوبات الصرع في المدرسة علي أفضل نحو ممكن.
– لايجب أن يتم تهميش الطفل. بل علي العكس من ذلك، يجب أن يجد من جانب المعلمين، وأيضا زملائه، الاهتمام والدفء وعلاقات صداقة جيدة، ولكن من دون إيلائه الحماية المفرطة.
– ينبغي توفيرالمتابعة في الفصل الدراسي للأطفال الذين يعانون من الصرع تماما مثل الآخرين.
– يجب الأهتمام بحضور الدروس بانتظام .
– يجب علي المؤسسات أن تخصص مكانا بالنسبة للحالات الخاصة.

الأطفال الذين يعانون من الصرع في الصف

الحالات المعتادة :
-بالنسبة للحالات المتوازنة بواسطة العلاجات المضادة للتشنج، ليس هناك مشكلة في اندماج الطفل.

وهذه هي الحالة الأكثر شيوعا. وتتعلق بنفس القدر بالتعليم والرياضة.
-بصورة عامة، تعتبر القدرة العقلية لهؤلاء الأطفال مساوية لمثيلاتها لدي الطلاب الآخرين. غير أن عدد قليل من الأضطرابات المرتبطة بهذا المرض و / أو المعالجة قد تؤدي إلي بعض الأختلافات :
• التعب وعدم الاهتمام، ضعف الذاكرة، الخ…. كلها أعراض قد تحدث بعد الأزمة.
• وهناك بعض التأخير( البطء) لوحظ بين الطلاب تحت العلاج : يجب منحهم مزيد من الوقت للتفكير والكتابة.
• الغياب يعتبر شكل من أشكال المرض ويجب أن يعمل المعلمين علي متابعت الطفل بعناية.

الحالات الأكثر صعوبة
وفي حالات أخرى قليلة، هناك تشوهات في المخ تتطور على الرغم من عدم وجود الأزمات، أو عندما تحدث الأزمات بشكل متقارب، قد يكون من الضروري تكييف التعليم لبعض الوقت.
التخاطب والمساعدة النفسية والغوية تساعد على ممارسة التعليم بشكل عادي.

المعلم وكيف يتعامل مع الطفل المريض بالصرع
يجب على المعلم :
• ضمان اندماج الطفل .
• احترام رغبته في الكلام عن مشكلته أم لا .
• منع العدوان أوالسخرية من الآخرين .
• التعرف على نوع الصرع ومخاطر وتواتر الأزمات؛ الإلمام بالعلاج والعمل بشكل وثيق مع طبيب المدرسة والأسرة.
• الحفاظ على الهدوء أثناءالأزمة ، ومعرفة الممارسة الصحيحة في حالة الأزمة ومتابعة تطورها .
• "استرجاع" الطفل بهدوء عند الخروج من الأزمة، واستعادة الثقة والعودة إلى الصف، إن أمكن .
• التنبيه علي المحيطين بالطالب إذا كان الوضع يزداد تدهورا خلال أيام أو أسابيع.

دور مهم لعدة أسباب.
من حيث الروح المعنوية، الانتماء للمجتمع الذي يرحب به ويوفر له الحماية لا يمكن إلا أن يكون مفيدا للطفل.

التنمية الفكرية للأطفال الذين يعانون من الصرع تأتي من المدرسة بشكل طبيعي قدر الإمكان. يجب أن نعلم أن أغلبية المرضى الصغارلا تأتيهم الأزمات في سن البلوغ، وأدائهم في المدرسة والجامعة سيتم بشكل طبيعي.

دمتم فى حفظ الله




السلام عليكم أختي أم نورا
والله يشافي كل مريض يارب
وأنا يوم شفت الموضوع بصراحة قلت لازم أرد
عشان الكل يشوف تجربتي مع بنتي اللي مرضت بهذا المرض طيلة 4سنوات
عانيتها معاها والحين ولله الحمد الله من على بنتي بالشفاء التام
وحابة أقول إن مافي علاج لهذا المرض إلا القرآن الكريم
اللي عالجنا بنتي فيه عن طريق معالج بالقرآن لدرجة أن الأطباء أصابهم الذهول بعد ماتشافت بنتي بالقرآن الكريم لعجزهم عن تقديم العلاج المناسب لها
وإليكم هذه النبذة البسيطة عن أسباب هذا المرض الذي يجهله الكثيرون والذي يتعبر من الامراض المستعصية وفي الحقيقة هو غالباً مايكون مرضاً روحياً وأحياناً يكون بسبب تلف جزء معين من الدماغ ولكن هذا قليلٌ جداً ومانحن بصدده الآن هو الإصابة الروحية التي يمكن علاجها بالقرآن
وقبل ان اطرح عليكم العلاج بطرح عليكم أعراضه
أعراض مرض الصرع
1-تقلص في الأعصاب على شكل تشنجات تبد أ من الفك ثم الأطراف وتبدأ من اليدين واحياناً تنتهي النوبة عند تقلص اليدين
2- أحيناً تستمر النوبة نحو تقلص الظهر والرأس ثم السقوط على الأرض
3- يصاحب النوبة نفخات قوية من الفم وأحيناً يصاحبها خروج زبد من الفم
4-أحياناً تطول النوبة واحياناً تقصر
5-تكون النوبة أحياناً على شكل رعدة في كافة انحاء الجسم ثم تتخذ أشكالاً أخرى
وهذا هو العلاج1- قراءة الرقية الشرعية كل يوم لمدة 40يوم
2- تدليك الجسم بزيت الزيتون المقري عليه الرقية الشرعية
3- شرب الماء المقري عليه الرقية الشرعية
4-قراءة أو استماع سورة البقرة وآل عمران وسورة المؤمنون وتكون بترتيل
5- ضرورة قراءة الآيات 188إلى 191من سورة آل عمران تكرر 7مرات
6-قراءة الآيتين 36و37 من سورة العنكبوت بتكرار 7مرات وهذه الآية مهمة وضرورية جداً جداً في علاج الصرع وعلاج الرعدة
7-قراءة الآيات 114إلى 118
8- قراءة آية الكرسي 70مرة يومياً
وعند تحسن الحال يجب المداومة على الصلاة والتسبيح والإستغفار والدعاء فيشفى المريض بإذن الله بعد 40يوم أو أكثر قليلاً
وأخيراً أتمنى الشفاء للجميع من أي مرض
وتقبلوا تحياتي




معلوملات قيمة جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك



حبيبتى نجوى
اسعدتنى مشاركتك جدا
والمعلومات التى اضفتيها
الله يمن على ابنتك بالشفاء العاجل
ويبارك لك فيها



حبيبتى بسمه الجزائر
الف شكر على مرورك العطر
نورتى الموضوع بطلتك



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الأدوية النفسية المنومات و المهدئات و مضادات الصرع

ملاحظة الادويه النفسية لاتستخدم الاباستشاره من الطبيب فما هو مناسب لشخص لايناسب شخص اخر ومن يستخدمها دون استشاره من الطبيب سوف تؤدي الى مضاعفات جانبية

– تقسم الأدوية النفسية بشكل عام إلى زمرتين أساسيتين :

– الأولى هي زمرة المثبطات النفسية و تقسم إلى ( المنومات و المهدئات و مضادات الصرع و مضادات الذهان )

– و الثانية هي زمرة المنشطات النفسية و التي تقسم إلى ( المنبهات العامة و منبهات الأمزجة أو ما يسمى بمضادات الاكتئاب و المنشطات المختلفة )

الزمرة الأولى : تقسم إلى قسمين

القسم الأول :

المهدئات و المنومات و مضادات الصرع : و هي تضم المجموعات التالية :
البرومورات – أملاح الليثيوم – الأغوال – الكلورال و مشتقاته – السلفونال و مشتقاته – الأوريتانات – البوليدات – الباربيتورات – مشتقات الهيدانتوئين و مشابهاته البنيوية – مشتقات الالبيبيريدين دي أون – مشتقات نواة الكينازولون – مشتقات نواة الأزيبين و البنزوديازبين .

القسم الثاني :

مضادات الذهان : و يشمل
مشتقات الفينوثيازين و هي إما سلسلة جانبية ألكيلتية أمينية أو بيبيرازنية – مشتقات البوتيروفينون – مشتقات مختلفة .و سنبدأ بشرح القسم الأول :

( المنومات و المهدئات و مضادات الصرع )

1 – البرومورات : أو البروميدات و هي أملاح صودية أو بوتاسية غالباً و هي تفيد كمسكنات بسبب تأثيرها على مناطق معينة للجملة العصبية المركزية حيث تضعف ردود الفعل و تساعد على النوم إلا أنها لا تعتبر من فئة المنومات إذ أن مشاركة البروميدات مع المنومات أو المخدرات لا يزيد من التأثبر المنوم و لكنها تعطي تأثيراً إضافياً مسكناً , و لهذا فإنها تستعمل في الناحية العملية في الاضطرابات العصبية و خصوصاً في الصرع حيث لا يظهر التأثير المهدئ لنوبات الصرع إلا عندما يبلغ التركيز حوالي 150 إلى 200 ملغ / 100 غ مصل و هذا يعني أن البروم قد حل بنسبة 25 % من كلوريد المصل و من المعلوم أن وجود البروم بنسبة 300 إلى 400 ملغ / 100 غ مصل يشكل خطراً على الحياة و بالتالي فإن الجرعة الفعّالة للصرع تقع إلى جانب الحدود السمية .

2- أملاح الليثيوم : أدخلت حديثاً بعض مركبات الليثيوم للمعالجة و الوقاية من بعض الأمراض النفسية و ذلك بجرعات تصل يومياً إلى 1.5 غ .

3 – الأغوال : و أهمها الإيتانول ( الغول الإيتيلي ) فهو يؤثر كمخدر إلا أنه يختلف عن المخدرات المعروفة من ناحية استمرار كل مرحلة من مراحل التخدير ففي حالة الإيتانول تستمر مرحلة النشوة مدة طويلة جداً بينما تكون المرحلة الأخيرة ( الدور السباتي ) قصيرة جداً و تنتهي عادةً بالموت إذا ما وصلت إلى ما بعد تلك المرحلة , لذلك يتعذر استخدام الإيتانول كمخدر في العمليات الجراحية , و عندما يصل تركيز الإيتانول في الدم نسبة 0.1 % فإن الإنسان يصاب في اضطرابات حادة في التوازن و فقدان السيطرة أما في التركيز الذي يبلغ 0.4 إلى 0.5 % فإن الشخص يفقد الوعي الذي يعقبه الموت بسبب شلل المراكز التنفسية علماً بأن الكحول يستخدم في حالات الإغماء . بينما الكحول الميتيلي ( الميتانول ) فهو سام إذ يؤثر في الخلايا العصبية في المخ خاصة الفص البصري محدثاً العمى .

4- الكلورال و مشتقاته .

5- السلفونال و مشتقاته .

6- الأوريتانات : هي ايسترات حمض الكارباميك و أهمها : – الأوريتان : يتمتع بخواص منومة إلا أنه خطر لأنه يؤدي إلى تغيير في الصيغة الدموية لذلك ألغي استعماله .

– – الميبرومات : و هو عقار مهدئ و منوم في حالات القلق و الاضطرابات العصبية النفسية و يزداد تأثيره الدوائي بمشاركته للباربيتورات و يستعمل أيضاً مسكناً لألم التشنج العضلي .

– السيكلاربامات : و هو مسكناً و مهدئاً في حالات التشنج الحشوي و بعض الآلام القطنية و المفصلية

– الإيتنامات : و هو عقار مهدئ و منوم .

– الميفينيزين : و هو ليس من مجموعة الأوريتانات إنما هو غول عضوي يحتوي رابطة إيتيرية و هو يؤثر بوصفه مرخياً للعضلات كما يثبط الانعكاسات السطحية حيث يستعمل في حالات مرض باركنسون لكن مدة تأثيره قصيرة و كان يستعمل أيضاً في حالات القلق و التوتر النفسي يسبب استعماله أثاراً جانبية كفقدان الشهية و الغثيان و الإقياء و بعض التفاعلات الجلدية التحسسية .

– الميفينيزين كاربامات : و هو من الأوريتانات له نفس استعمالات الميفينيزين لكن مدة تأثيره أطول .

– الميتوكاربامول : يستعمل مرخياً للعضلات و مسكناً للألم و مهدئاً .

7 – البوليدات : و هي مركبات أمينية مشتقة من البولة و تقسم إلى : 1- البوليدات ذات السلسلة المفتوحة : و منها – الكاربرومال ( البرومورال ) : يستعمل منوماً في حالات الأرق .

– البروميزوفال ( برومفاليتون ) : يستعمل منوماً .

– فينياسيميد : لا يتمتع بأي خواص منومة و إنما يستعمل في معالجة بعض حالات الصرع و يستعمل حالياً الإيتيل فيناسيميد .

2 – البوليدات ذات السلسلة المغلقة : و أهمها مشتقات الهيدانتوئين الذي يعد ذو تأثير مزدوج فهو يستعمل كمهدئ و منوم بالإضافة لاستعماله كمضاد للصرع و أهم مشتقاته :

– الفينينتوئين ( دي فينيل هيدانتوئين ) : يستعمل مضاداً للصرع و يفضل في ذلك على الفينوباربيتال لأن تأثيره المنوم ضعيف يسبب في حالات الاستعمال الطويل بعض أعراض عدم تحمل كالغثيان و القيء و الإمساك و بعض الاضطرابات العصبية و الجلدية .

– مشابهات الهيدانتوئين البنيوية المضادة للصرع : أهمها : – مشتقات الأوكزازولدين : و تقسم إلى – تري ميتاديون – باراميتاديون : تستعمل في حالات الصرع المعند على الأدوية الأخرى و لكن يجب مراقبة الصيغة الدموية أثناء استعماله كما يجب مراقبة الاضطرابات الكلوية .

– مشتقات السوكسينيميد : أهمها – فينسوكسيميد – ايتوسوكسيميد : و هي من مضادات الاختلاج تستعمل في حالات الصرع الصغير بالمشاركة مع مضادات الصرع الأخرى و له أعراض ثانوية مثل الغثيان و الإقياء و فقدان الشهية و ألام بطنية و بعض الاضطرابات العصبية و اندفاعات جلدية كما يجب مراقبة الصيغة الدموية أثناء الاستعمال .

8 – مشتقات البيبيريدين دي أون : تقسم إلى :

1- مشتقات بيبيريديين دي أون 2 – 6 : أهمها : غلو تيتيميد : يستعمل مهدئاً و منوماً حسب الجرعة و يسبب استعماله الطويل اضطرابات هضمية عصبية و جلدية كما قد يسبب الإدمان .
– تاليدوميد : و هو العقار المسؤول عن أكبر مأساة علاجية في تاريخ الطب عام 1961 فقد استعمل مهدئاً و لكن عندما استعمل من قبل النساء الحوامل أدى إلى ما يسمى بالضخامة الجنينية الذي يؤدي إلى تشوه بعض أعضاء الجنين أو بغيابها بالكامل حيث أدى لولادة آلاف الأطفال المشوهين

2- مشتقات بيبيريدين 2- 4 : أهمها الميتيبريلون : و قد يستعمل مهدئاً و منوماً .

9- مشتقات الكينازولون : أهمها الميتاكالون و الميكلوكالون : و هما يستعملان كدواء مهدئ و منوم .

10 – الباربيتورات : و هي من مشتقات حمض الباربيتوريك الناتج عن تفاعل البولة مع حمض المالونيك و هي تستعمل مهدئة و منومة و مضادة للصرع و ذلك حسب الحاجة و الجرعة و تقسم إلى أنواع :

1- الباربيتورات طويلة التأثير : و منها الباربيتال و الفينو باربيتال و هما يستعملان لمعالجة جميع أنواع الصرع باستثناء الصرع الصغير و كذلك من أجل الوقاية من الاختلاجات الحمية عند الأطفال , و من أهم آثاره الجانبية النعاس و الوهن و التثبيط العقلي كما قد يسبب ردود فعل تحسسيه جلدية و تشوش عند المسنيين و فرط حركية عند الأطفال و قد يسبب فقر دم و ضخامة في الأرومة .

2- الباربيتورات قصيرة التأثير : أهمها السيكلوباربيتال و البروباليونال و الههيبتاباب و هي تستعمل في الغالب كمنومات .

3- الباربيتورات قصيرة التأثير جداً : أهمها الهكسوباربيتال .

4- الباربيتورات قصيرة التأثير جداً من مشتقات البولة الكبريتية : أهمها الثيوبنتال و الميثيتورال .

و لا بد من القول أن الباربيتورات لا تعطى إلا في حالات القلق الشديد على الحالة فقط حيث قد يحدث عن سوء استعمالها تحملاً ( تراجعاً في تأثير الجرعة مع استمرار الاستخدام مما يؤدي للإدمان ) مع أعراض انسحابية شبيهة بتلك التي تحدث نتيجة الحرمان من الكحول , و تكلك الباربيتورات هامش أمان ضيق جداً كما أن آثارها شديدة السمية كالغيبوبة و الوفاة بعد تعاطي جرعات زائدة أو تعاطي الكحول معها نتيجة لتآزر التأثير , و تحرض الباربيتورات أنزيمات الكبد الميكروزومية و بالتالي تؤثر على معدل الإطراح و تقلل من تأثير الكثير من الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد . تحدث الوفاة عند تعاطي جرعات زائدة نتيجة لشلل المراكز التنفسية و الدورة الدموية و تستعمل في مثل هذه الحالات الحادة الأدوية المنعشة و المنشطة و المنبهة بالإضافة للقيام بالتنفس الاصطناعي .

11- الأزيبين و مشتقاته : يعطى اسم الآزبين إلى النواة السباعية الآزوتية غير المتجانسة و التي تحوي على ثلاث روابط مضاعفة فإذا احتوت على ذرة آزوت واحدة سميت آزبين و إذا احتوت على ذرتي آزوت سميت دي آزبيين . أما المجموعات المستخدمة في الطب النفسي فهي :

1 – مشتقات الآزبين ثنائي البنزين : و أهمها : – الكاربامازبين : و هو من مضادات الاختلاج المستعملة في حالات الصرع آلية تأثيره غير معروفة بدقة يتميز بتأثيره المسكن للعصب الثلاثي التوائم يسبب استعماله خاصة في البداية أعراضاً عصبية كالدوار و النعاس و بعض الاضطرابات الجلدية .

– أوبيبرامول : مهدئ في حالات القلق النفسي , يزيد القدرة على النوم و ينشط الأمزجة المرهفة . يحظر استخدام هذا المركب مع مركبات المونوامينوأوكسيداز المثبطة .

2 – مشتقات البنزو ثنائي الآزبين ( البنزوديازبين ) : أدخلت مجموعة البنزوديازبين في المداواة سنة 1959 بإدخال الكلورديازيبوكسيد ( ليبيريوم ) و الديازيبام ( الفاليوم ) ثم ظهرت مشتقات عديدة أهمها : – الكلورديازيبوكسيد ( ليبراكس ) : يستعمل لأجل تأثيره المهدئ المركب النفسي و المضاد للشعور بالقلق و أيضاً في حالات فرط الانفعال النفسي كما يستخدم كمضاد للتشنج العضلي .

– الديازيبام ( الفاليوم ) : يعد من المهدئات النفسية و له تأثير مضاد للاختلاج و مركن و مرخ للعضلات يستعمل في معالج القلق النفسي و الأرق و تشنج العضلات و بعض حالات الصرع . يسبب استعماله كما كل مشتقات البنزوديازبين آثار جانبيه كالنعاس و عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية ( ترنح ) كما يمكن أن يسبب النسيان و في حال الاستعمال الطويل الأمد قد يسبب الإدمان .

– الأوكسازيبام : له نفس حواص الديازيبام .

– النترازيبام : يتميز عن المركبات السابقة بتأثيره المنوم فهو يحافظ و يحمي الآلية الطبيعية للنوم ضد الاضطرابات الانفعالية و النفسية .

– الميدازيبام : يتمتع كمضاد للشعور بالقلق النفسي و بتأثيره النوعي على الاضطرابات العضوية الناجمة عن حالات القلق النفسي فهو يستعمل في كل حالات القلق و أعراضه الوعائية و القلبية و التنفسية .

– الكلورازيبات دي بوتاسيوم : يتميز بتأثيره المضاد للقلق و لكنه لا يولد النعاس و ليس له تأثير في الانعكاسات الوظيفية الفيزيائية عند استعماله .

– الكلوبازام : يستعمل في حالات القلق النفسي عند الأطفال و الشيوخ لأنه يتمتع بتأثير سريع و طويل المدة .

– التريازوكام : و هو مركب ذو تأثير قصير الأمد حيث يستمر تأثيره أقل من 6 ساعات .
– التيمازيبام – اللوبرازولام – البرومازيبام : و هي مركبات ذات تأثير متوسط يتراوح بين 6 – 10 ساعات و يلاحظ وجود أرق ارتدادي عند استعمالها .

– الكلوبازام – الألبرازولام – الفلورازيبام – الميدازيبام : و هي مركبات ذات تأثير طويل الأمد حيث تملك تأثيرات مركنة ثابتة حتى اليوم التالي .

و يمكن أن تضاف بعض الأدوية التابعة لمجموعات علاجية أخرى لكن لها تأثيرات مركنة و مهدئة و منومة و مضادة للقلق فقط و منها : 1 – مضادات الهيستامين : أهمها – البروميتازين ( فينيرغان )
– ديفينهيدرامين : و هي عبارة عن مضادات هيستامين h1 أي مضادات حساسية فهي تثبط التفاعلات التحسسية في الجسم لكن لها آثار مركنة مساعدة على إحداث النوم خاصة عند الأطفال .

– اليميمازين .
2 – حاصرات مستحضرات بيتا : و هي إحدى أهم مجموعات خافضات الضغط و اضطرابات النظم و الذبحات الصدرية حيث تقوم بخفض نتاج القلب و تثبط إفراز الرينين و تحث تغيراً في حساسية منعكس مستقبلات الضغط و تشمل التأثيرات العكسية الأساسية كبطء القلب الشديد و قصور القلب و التشنج الوعائي , كما لها تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي بخاصة المركبات المنحلة بالدسم و أهمها :

– البروبرانولول – الأوكسبرينولول : حيث يملكان فعالية أكبر في إزالة أعراض القلق الجسدية ( الخفقان – الرعاش – الاضطرابات الهضمية ) و هما أقل فعالية من البنزوديازيبينات لكنهما يشكلان بدائل جيدة لمعالجة الاعتياد الناجم عن استعمال البنزوديازيبينات .




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الصرع والطفل

إرشادات عامة عن الصرع

قد تكون صدمة لك حينما تعلم أن ابنك مصاب بالصرع وقد تشعر بأن هذا سيحدث تغيرات على حياتك الخاصة ، كما قد تتساءل عن سبب هذا المرض وعن مستقبل طفلك المصاب به. لقد تم إعداد هذه الورقة للإجابة على بعض التساؤلات.

ما هو الصرع؟

هو حدوث نوبات قصيرة و متكررة قد تتكون من فقدان للوعي أو انقباضات متكررة للعضلات أو تغييرات في السلوك و قد تُتبع بنوم ثم يعود الطفل طبيعياً.

سبب الصرع؟

يتكون المخ من بلاين الخلايا التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

الحركة،والإحساس،والتفكير،والذا كرة،والعواطف كلها ستكون مستحيلة من غير تلك الموجات الكهربائية. الصرع ينتج عن حدوث موجات كهربائية غير طبيعية قد تنتج في جزء معين من المخ فينتج عنه حركة عضو معين ،أو تشمل المخ عامة فتكون الحركة في الجسم كله ويمكن تحديد هذه الموجات الكهربائية غير طبيعية بعمل مخط للدماغ (إي 0 إي 0 جي).

كيف تعامل ابنك المصاب بالصرع؟

الصرع مرض مزمن و يختلف عن الأمراض المزمنة الأخرى لكون الطفل طبيعياً في غير الدقائق التي تصيبه التشنجات فيها و غالباً ما يتمتع بذكاء عادي.
و طفلك لم يتغير بعد إصابته أو إصابتها بهذا المرض فهو لا يزال يحب العب بالكرة مع الأطفال الآخرين و كذلك طفلتك.
و مستقبل طفلك يعتمد على مدى رؤيته لمرضه الخجل منه ومدى ثقته بنفسه. وهنا بعض الإرشادات التي يجب أن يعامل بها الآباء والأمهات أبنائهم المصابين بالصرع. و لا يُفيد أن يتبع أحد الوالدين الإرشادات دون الآخر لكي لا تكون هناك تناقضات في حياة الطفل.

1-اشرح لطفلك طبيعة مرضه بطريقة مبسطة ، أجبه على أسئلته فأبد اهتمامك بها وسجلها في ورقة وعده بأن تسألها للطبي أثناء زيارتك المقبلة.فلا شك أن طفلك يتساءل لم يزور الطبيب كثيرا مقارنة باخوته وزملائه،هل هو مصاب بمرض خطير .

2-احذر من تعويده على الخجل من مرضه و لا تشعره بأنك تخفي مرضه من

الأصدقاء و الأقارب و لا تسأله أن يخفي مرضه عن زملائه وأصدقائه.

3-لا تشعر ابنك بأن مرضه عائق له في العب أو المدرسة أو علاقاته الاجتماعية،ولا تقبل استخدامه للمرض عذرا له في التخلي عن عمل وأنت تعرف أنه يستطيع القيام به.

4-لا تعامل طفلك المصاب بالصرع معاملة تختلف عن اخوته على الإطلاق،ويجب أن لا تشعره وتشعر اخوته بأنك تعامله معاملة خاصة نتيجة مرضه.

5-اشرح لإخوانه وأخواته عن مرضه وطبيعته فقد تكون لديهم بعض المخاوف على أخيهم أو أن المرض معد أو وراثي.

المدرسة:

1-اخبر المدرس عن مرض طفلك وعن الأدوية:اسمها وكميتها وماذا يفعل في حالة حدوث الصرع.

2-ابلغهم عن اسم الطبيب المعالج وطريقة الاتصال به في حالة وجود أي استفسار.

3-كرر زيارتك للمدرسة ابلغ طبيبك إذا شعر المدرس بان ابنك خامل أو عن أي سلوك غير طبيعي.ليشارك ابنك الأطفال الآخرين في الرياضة ولا تمنعه من مزاولتها.

السباحة:

1-لا يجب السماح لأي طفل سواء كان مصابا بالصرع أو سليما بالسباحة في المياه العميقة دون اصطحابهم بشخص بالغ يجيد السباحة،وفي حالة مريض الصرع يجب مراعاة ذلك أكثر وذلك لتجنب حدوث نوبات صرع أثناء السباحة.

2-يجب أن لا يقفل الطفل المصاب بالصرع باب الحمام على نفسه أثناء الاستحمام،وذلك لتسهيل مساعدته لو حدثت نوبة الصرع أثناء الاستحمام.

الطبيب:

ليكن لابنك طبيب واحد يتابع مرض الصرع ويعرف عن حالته،فمرض الصرع يحتاج إلى متابعة تستمر لسنوات لذلك تجنب التنقل من طبيب إلى آخر،فحتى اليوم لا يوجد علاج يستعمله المريض لمدة قصيرة ثم يشفى من المرض والعلاجات كلها تعمل على منع نوبات الصرع أو تقليلها فقط حينما يستمر المريض على تناول العلاج.

ماذا تفعل إذا حدثت نوبة الصرع؟

1-لا تحاول ربط الطفل أو منعه من الحركة أثناء النوبة،ولا ترشه بالماء في المحاولة لإيقافها.

2-ابعد أي أجسام حادة أو صلبة مجاورة له.

3-فك الأزرار أو أي لباس يكون ضيقا حول الرقبة،اخلع نظارته إذا كان يرتدي نظارة.

4-ساعده على الاضطجاع على جنبه وضع شيئا لينا تحت رأسه.

5-تجنب وضع أي شيء في فم المريض.لا تضع أي شيء صلب في الفم ولا تحاول إدخال أصابعك في فمه.لا تحاول إعطائه أي علاج بالفم أثناء النوبة.

<SPAN lang=AR-SA style="FONT-FAMILY: Tahoma"><FONT size=7><FONT face="Comic Sans MS"><FONT color=black>6-في حالة استمرار النوبة أكثر من عشر دقائق خذه لأقرب مركز للإسعاف. /FNTSA
7-حاول تسجيل وقت نوبة الصرع(التاريخ/اليوم/الوقت)،وحاول النظر في الساعة لتسجيل كم مدة النوبة بالدقائق،سجل وصف النوبة كيف بدأت،ماذا كان يعمل قبل النوبة وأي الأعضاء تحرك،وماذا حدث بعد التشنج. هذا مهم،لأن طبيبك غالبا لن يرى النوبة بنفسه،وانه يعتمد على وصفك لها،وسيكون أكثر دقة لو سجل بعد النوبة مباشرة..قد يكون هذا صعبا لكن حاول.

8-بعد النوبة،إذا كان الطفل نشيطا،طمئنه أن ما حدث ليس خطيرا،اجعله مشغولا بشيء يحبه،لا تجعله يشعر بأنك قلق عليه وعلى أن علاجه لم يوقف الصرع،لا تسأل طفلك بعد نوبة الصرع كيف يشعر من وقت لآخر.

9-قد يصاحب الصرع ازرقاق في الشفتين أوقد يتبول أو يتبرز في ملابسه لا تجعله يشعر بالخجل أو المسئولية عن هذا.

أدوية الصرع

هناك أنواع عدة من أدوية الصرع،ويصف الطبيب العلاج المناسب لنوع الصرع،وقد يضطر في بعض الأحيان لاستخدام أكثر من واحد.

وأدوية مرض الصرع يجب استخدامها بانتظام ودقه، واستخدامها بطريقه غير منتظمة يؤدي إلى الفشل في التحكم بالصرع،ويستخدمها المريض في معظم الأحيان لعدة سنوات ولحسن الحظ فإنه لا توجد لها أعراض جانبيه خطره إلا في حالات نادرة،كما أنها لا تسبب التعود أو الإدمان وهناك بعض الإرشادات لاستخدام هذه الأدوية.

1-اعرف اسم الدواء المستخدم وكميته بعدد الحبات أو الملاعق وأيضا بالملليجرامات.

2-خذ الدواء معك أثناء زيارتك للطبي أو أي طبيب آخر لأي مشكلة وليعرف الطبيب أن ابنك يستخدم هذا العلاج أثناء وصف أي علاج آخر.ولحسن الحظ فان الأدوية التي تستخدم بكثرة (مثل أدوية تخفيض الحرارة..الخ)لا تعارض مع علاج الصرع.

3-احرص على أن يأخذ ابنك العلاج كما وصفه الطبيب بدقة.وفي حالة نسيان جرعة من الجرعات استفسر من طبيبك فيما إذا كان يمكن إضافتها إلى الجرعة القادمة،وفي الغالب سيجيبك بالإيجاب وهذه طريقة تساعد على عدم نسيان العلاج.

‌أ.احصل على قنينة دواء فارغة.

‌ب.افرغ الدواء اليومي في تلك القنينة فمثلا لو كان من المفروض أن يأخذ ابنك خمس حبات يوميا،خذ خمسة حبات في القنينة الفارغة.

‌ج.أعط ابنك الدواء من تلك القنينة ويجب أن تصبح فارغة في المساء ليملئ من جديد في صباح اليوم التالي.

‌د.ضع أوقات للدواء تتناسب مع وقت استيقاظ ونوم الطفل.

‌ه.إذا كنت تستخدم الدواء مع الأكل احضر العلاج المفروض أخذه مع الوجبة في طبق وليكن كطبق إضافي لابنك.

4-خذ الدواء معك في الرحلات والزيارات.

5-اعرف من طبيبك الأعراض الجانبية للدواء واذكر له لدى زياراتك إذا لاحظت أي أعراض جديدة لدى طفلك.

6-لا توقف العلاج في أي حال من الأحوال دون استشارة الطبيب.إن علاجات الصرع يجب أن توقف بالتدريج حسب تعليمات الطبيب.

7-قد يعمل الطبيب من وقت لآخر بعض الاختبارات للدم،أحها لمستوى العلاج في الدم،وهذا الاختبار يكون مفيدا فقط حينما يعمل الاختبارات قبل اخذ جرعة العلاج وليس بعدها،رتب زياراتك للمختبر لأخذ الدم في وقت يسبق موعد تناول الدواء بساعة.

8-معظم الأطباء في العالم يحاولون إيقاف علاج الصرع إذا استمر الطفل سنتين دون أي نوبات صرع وكان تخطيط المخ سليما وفي هذه الحالة تكون المحاولة لإيقاف العلاج تدريجيا حسب إرشادات الطبيب.ويعاد العلاج لو فشلت المحاولة.

9-كغيرها من الأدوية احفظها بعيدا عن متناول الأطفال




خليجية



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الصرع

الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي وهو واحد من مجموعة اعتلالات في اداء الدماغ تتميز بصدمات مفاجئة ومتواترة ففي الوضع الطبيعي تقوم خلايا الدماغ بانتاج بعض الطاقة الكهربائية ترسل عبر الجهاز العصبي وتحرك العضلات وفي بعض الاحيان يفشل دماغ المريض بالصرع في التحكم في انتاج الطاقة، وتحدث صدمة الصرع، والتي تدعى "نوبة الصرع"، عندما تخرج هذه الخلايا دفعة عنيفة ومفاجئة من الطاقة الكهربائية.

وهناك ثلاثة انواع رئيسية من نوبات الصرع هي:

1- نوبة الصرع الكبير.

2-نوبة الصرع الخفيف.

3- النوبة النفسية الحركية.

وفي حالة نوبة الصرع الكبير، وهي اكثر نوبات الصرع خطورة، يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط مالم يسنده احد، وتتراخى العضلات. وتدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق. وخلال نوبة الصرع الخفيف يشحب لون المصاب ويفقد الوعي لثوان وقد يبدو مرتبكاً ولكنه لايسقط وكثير من هذه النوبات لاتلاحظ ومعظم نوبات الصرع الخفيف عند الاطفال.

وفي النوبة النفسية الحركية يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق وقد يجوب ارجاء الغرفة فجأة او يمزق نيابه.

ويمكن ان يصاب مريض الصرع بهذه النوبة في اي وقت، نهاراً او ليلاً، وبعضهم يصاب بنوبات متواترة ولكن آخرين قلما يصابون بها. وتحدث النوبات دونما سبب واضح، ولكن الارهاق والاجهاد العاطفي يمكن ان يزيد من نسبة حدوثها.

وتحدث النوبة الاولى في معظم الاحيان اثناء فترة الطفولة. ويصاب بعض مرضى الصرع بتلف في الدماغ ناتج عن العدوى، او الاصابة او الاورام، ويوجد قابلية لنقل المرض عند عائلات بعض مرضى الصرع. اما حالات الصرع الاخرى فلا تشمل تلف الدماغ. ولا النزوع الوراثي. ولايمكن لهذا المرض ان ينتقل من شخص لآخر، ويحمل 1% من سكان العالم هذا المرض.

وفي الماضي كان ينظر الى الصرع على انه معره بل على انه تلبتس بالجن، فالمصابون به كانوا يجانبوا ويعدون مجانين او على الاقل من ذوي الاطوار الغريبة. وكان الوالدان يخفيان ان لديهما طفلاً مصاباً بالصرع.

اعراض الصرع:

يتصف الصرع بفقدان الوعي بصفة مؤقتة او متطاولة وبالتحركات التشنجية غير الإرادية. وفي بعض النوبات الطفيفة التي تسمى بالصرعات الصغرى يستغرق فقد الوعي برهة وجيزة لاتتجاوز ثواني ومع انه في هذه الحالة تحدث ارتعاشات حول العين او الفم فان المصاب بالنوبة يظل جالساً او واقفاً، ويبدو انه لم يطرأ عليه سوى غفلة او لحظة من الشرود الذهني. اما في النوبات الكبيرة فان المصاب يسقط على الارض فاقد الوعي ويغلب ان يخرج من فمه رغوة وان يعضعض وان يهز اطرافه في عنف، وقد يؤذي المريض نفسه في اثناء النوبة.. ومن حسن الحظ ان مرضى الصرع كثيراً مايحسون بنوع من الانذار او التحذير حيث يشعر المريض قبل النوبة احساساً في شكل صوت رنين في الاذنين او ظهور بقع امام العينين او تنميل في الاصابع وهذا الانذار من شأنه ان يعطي للمصاب بالصرع الفرصة للاستلقاء والابتعاد عن المواد الصلبة تجنباً للسقوط.

العلاج بالأعشاب

طرق علاج الصرع بالمستحضرات الكيميائية او بالاعشاب الطبية والزيوت العطرية:

هناك بضعة ادوية فعالة جداً في استبعاد النوبات استبعاداً كاملاً او في تقليلها بدرجة قصوى وهذه الادوية هي مستحضرات كيميائية تسمى بمضادات التشنج مثل الفينو باربيتال والديلانتين والتريديون وغيرها. وهي من الادوية التي يجب ان لاتعطى الا بمشورة طبيب مؤهل.

وفي حالات خاصة يمكن استعمال حمية خاصة للمساعدة في التخلص من المرض وفي حالات نادرة يمكن ان تكون الجراحة هي الحل الامثل.

وفيما يتعلق بمعالجة الصرع بالاعشاب ومشتقاتها فهناك ادوية عشبية جيدة لهذا الغرض ومن اهمها ما يلي:

– ازهار البرتقال Orange Flowers

تستعمل ازهار البرتقال لعلاج الصرع وذلك بأخذ ازهار البرتقال الطازجة ثم تقطيرها واستخدام ماء زهر البرتقال حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة ثلاث مرات في اليوم وهو يؤثر كثيراً في الاشياء الحسية تأثيراً بالغاً وكذلك يضاد التشنج ويدخل عطر البرتقال في المستحضرات الصيدلانية المستخدمة في امراض الجهاز العصبي.

السذاب: Ruta

يستخدم السذاب على نطاق واسع في علاج نوبات الصرع فهو ذو رائحة عطرية قوية حيث يؤخذ طازجاً وهو على اية حال معمر ودائم الخضرة ويمكن استعماله في اي وقت من السنة حيث يؤخذ مائه كسعوط حيث ينقي الدماغ ويذهب الصداع. وعصارة السذاب مضادة للصرع وبالاخص عند الاطفال.

– البصل: Onion

يوصف عادة البصل كمقوٍ للجهاز الهضمي ومطهر للامعاء لما فيه من مضادات حيوية كما يهدىء الجهاز العصبي ويفيد في حالات تشنج الشرايين. ويستعمل مريض الصرع البصل بمعدل بصلتين متوسطة يومياً مرة في الصباح واخرى في المساء.

– زيت البندق:

يستخدم زيت البندق بمعدل ملء ملعقة صغيرة مع الافطار واخرى مع العشاء.

– البنفسج:

يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق ازهار البنفسج وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين في اليوم حيث يقوم على تهدئة الاعصاب.

– التوت الطازج:

ان تناول التوت الطازج بنوعيه الاحمر والاسود يفيد كثيراً في علاج الصرع. ولكن يجب على مرضى السكر عدم استعماله حيث انه يرفع السكر.

– الزعرور:

يستخدم من نبات الزعرور ازهاره وثماره لعلاج الصرع والطريقة ان يؤخذ ملءملعقة صعيرة من ازهار الزعرور وتوضع في ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل مرتين في اليوم ولمدة ثلاثين يوماً بعد الاكل.

– القرنفل (المسمار)

يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل وتمزج بقليل من السكر ثم تسف وذلك مرة واحدة في اليوم حيث يعتبر علاجاً ضد نوبات الصرع.

– الكراث:

يعتبر الكراث من المضادات للصرع حيث تؤخذ حزمة كراث يومياً وبصورة مستمرة واذا حدث اسهال فيأخذ المصاب ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون سفاً فيقطع الاسهال.

– محروق ظلف الجاموس:

يؤخذ ظلف الجاموس الطازج ثم يحرق ويسحق حيث يؤخذ ملء ملعقة اكل وتخلط بالماء ثم يشرب الظلف طازجاً والا يكون قديماً لان الظلف القديم يعتبر ساماً.

– الكافور:

وهو مادة تستخلص من سيقان وجذور ونبات القرفة التي تنمو في الصين وفرموزا واليابان وهو عبارة عن بللورات بيضاء براقة يذوب بكمية قليلة في الماء ولكنه يذوب في زيت الزيتون. الكافور له رائحة نفاذة وطعم حاد به شيء من المرارة وهو صلب في درجة الحرارة العادية. يستعمل كمضاد للصرع حيث يوضع نصف ملعقة صغيرة من المسحوق في مليء كوب من الماء الساخن ويستنشق البخار من الانف مع مراعاة تغطية العين لانه يهيجها.

– المغات:

وهو نبات معمر والجزء المستعمل منه جذوره التي تحتوي على كمية كبيرة من النشا ومواد هلامية ومواد سيليولوزية وسكر ومعادن ومواد دهنية. يستخدم مسحوق الجذور لعلاج الصرع وذلك باخذ ملعقة كبيرة واضافتها الى ملء كوب من الماء ومزجه جيداً ثم شربه بمعدل مرتين في اليوم احدها في الصباح والاخرى في المساء.




موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

شكرا لمرورك حبيبتي




يسلمووووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلمووووووووووو

الله يسلمك حبيبتتي