التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تديرين حياتك العاطفية

هل نستفيد من الأبحاث ولدراسات العلمية المتعلقة بعواطف الإنسان وما يدور في المخ البشري

عبر خلاياه شديدة التعقيد,وأين المراكز المسؤولية في داخلها عن الشعور بالغضب والبكاء والحل وعن كل ما له علاقة بنشاط العمليات العاطفية الضعيفة منها والقوية.. خاصة في حياة القائمة أساسا على العاطفة.

في كتابه( الذكاء العاطفي) يعرف داينيل جولمان (الذكي عاطفيا)بأنه الشخص الذي لديه المهارة في التعامل مع الحياة بحيث يعرف تكييف عواطفه في بؤرة قدراته الشخصية, بمعنى أنه يصل إلى تلك المهارة التي تمكنه من أن يغضب من الشخص المناسب بالقدر المناسب في الوقت المناسب وللهدف المناسب.

وهي المهارة كما وصفها الفيلسوف اليوناني أرسطو بإدارة حياتنا العاطفية بذكاء وهي المرتبطة بفلسفته التي تقول إن ممارسة العواطف بطريقة جيدة تقودنا للحكمة,وأن عواطفنا التي تقود تفكيرنا وقيمنا كثيرا ما تفشل في هذه المهمة بسبب الطريقة غير الجيدة في التعبير وبسبب افتقاد عواطفنا للحالة الصحية الجيدة.

إن فن إدارة العلاقات بين البشر يتطلب مهارتين عاطفيتين. هما التحكم في النفس وفي العواطف وأن النقص في هاتين المهارتين ينجم عنه الفشل في العلاقات المتبادلة بين الأشخاص بمن فيهم الأذكياء, كذلك من المهم جدا الطريقة التي نعبر بها عن مشاعرنا للآخرين , فهناك قواعد وقوانين معينة للتعبير اللائق عن عواطفنا, وهذه القواعد والقوانين لها علاقة بدرجة الثقافة التي يتمتع بها شخص عن آخر.

والشخص الذكي عاطفيا هو من يعرف متى وكيف يعبر عن المشاعر هي إحدى العادات العاطفية التي تعتبر جزءا من فنون الآداب الاجتماعية التي تشكل وتساهم في خلق مجتمع مهذب وذكي.

من المهارات التي يجب أن نكتسبها حتى يمكننا إقامة علاقات تواصل حقيقي مع الآخرين. امتلاك موهبة التواصل والتعاطف التي تسهل علينا التعرف على مشاعر الآخرين واهتماماتهم وامتلاك القدرة على فهم دوافع الآخرين وعلى استيعابهم واحتمالاتهم للآخرين وقبول أعذارهم.

أن التي تختلف مع زوجها مثلا يجب أن تعرف قواعد الاختلاف… في أن تكون مهذبة مهما حدث.. ألا تطعنه في كرامته أو رجولته.. أو تعايره بفضلها عليه.. أو أن تنتقص من قيمته أو عمله!.

ببساطه ألا تهينه.. فالرجل قد يسامح زوجته عند غضبها أو مطالبها الفادحة الثمن..أو غيرها من أسباب الخلافات الزوجية.. لكنه لا يسامحها في ما قلناه في السطور السابقة ..كذلك على الرجل أن يتبع نفس الأسلوب في تعامله مع زوجته حتى لا يخسرها إلى الأبد!.




خليجية



مرسي على مرورك العطر



مشكوره قلبي



شرفتيني حبيبتي الغاليه



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

احذروا التجارب العاطفية الفاشلة!

ما أروع الإسلام عندما حافظ على الإنسان المؤمن فنهاه عن الهوى والشهوات … سبحان الله، هذا ما وصل إليه الغرب اليوم ….

دراسة علمية جديدة

يؤكد العلماء اليوم أن المشكلات العاطفية ليست أزمة خاصة بالمراهقين يمكن تجاوزها بعض من الترفيه، بل إن دراسة حديثة أثبت أن "انكسار القلب" هي عملية حقيقية بمعناها الحرفي كون القلب من أكثر أعضاء الجسم حساسية.

فقد أثبت علماء من جامعة توبنجن الألمانية أن المشكلات العاطفية لا تؤثر على القلب فحسب، بل على الجسم كله لدرجة أن عمل بعض المناطق الدماغية في مخ المرأة تحديداً يتضر بشدة بعد تجربة الانفصال من علاقة عاطفية. وأكثر المناطق تضراً هي تلك المسئولة عن المشاعر والحماس وأيضا النوم والطعام ومع ذلك، ليس من قبيل العجب أن تصاب النساء عقب الانفصال بحالة من فقدان الشهية واضطرابات في النظام الغذائي.

لقد أكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية أن "الأزمات العاطفية" مشكلة قد يعاني منها كل الأشخاص في مختلف الأعمار والأعمال. وقالت سيلفيا فاوك، أول خبيرة في الأزمات العاطفية في ألمانيا: "عندي زبائن تتراوح أعمارهم بين 28 و 73 عاماً.. يلجأ لي نواب في البرلمان وشخصيات رياضية بارزة وممثلون وربات بيوت".

أكدت الدراسة أن الرجل أيضا يعاني من الأزمات العاطفية ولكن بطريقة تختلف عن المرأة التي تصرح بمشاعرها لصديقاتها والدتها، وحتى مصف شعرها في حين لا يصرح الرجل بمشاعره الحزينة حتى لصديقه المقرب. وأوضحت الدراسة أنه ليس من قبيل الصواب الاعتقاد بأن طرفاً واحداً في العلاقة هو الذي يعاني وأكدت أن الطرفين، حتى الطرف الذي يتخذ قرار الانفصال، يتعرضان لمعاناة شديدة.

وخلصت الدراسة إلى أن كلمة "انكسار القلب" المتداولة بين الكثيرين حقيقية بمعناها الحرفي، حيث إن القلب يعاني بشكل كبير نظرا لأنه أكثر أعضاء الجسم حساسية. وقال الخبير يورجن شيفر من جامعة ماربورج الألمانية: "عندما يقول شخص إن قلبه يؤلمه بسبب فقدان حبيبه، فإن هذا الأمر صحيح للغاية بالمعنى الحرفي للكلمة".

كيف عالج الإسلام هذه المشكلة؟

أيها الأحبة في الله، إن التعاليم التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالفعل هي دواء وشفاء وقاية من أمراض العصر، لقد أراد لنا الخير والحياة السعيدة والابتعاد عن الهموم والمشاكل والأمراض والمعاناة والاكتئاب…

إن النبي صلى الله عليه وسلم عالج المشكلة من جذورها عندما قال لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: (يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى) [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي]. وكما نعلم فإن أي علاقة عاطفية لابد أن تبدأ بالنظر!

ولذلك أمرنا الله تعالى بغض البصر فقال: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فغض البصر يجعل الإنسان زكي النفس والعقل والروح، ولكن النظرات تثير شهوة الإنسان وتلف أعصابه وأجهزة جسده، لأن الأجهزة تستنفر أثناء ممارسة النظر بشهوة.

ونحن نعلم أن أي علاقة عاطفية لابد أن تنتهي بالفاحشة أو على الأقل بالملامسة والقبلات … وغير ذلك مما يجعل الإنسان يفكر بالمحبوب ويسهر الليالي ويضيع الوقت والمال والجهد… ويملأ دماغه بالتفكير بمن يعشق… وبالنتيجة عندما يصاب بالفشل، فإن ذلك ينعكس سلبياً على صحته ودماغه وقلبه.

إن القلب يتضر كثيراً من العلاقات العاطفية سواء نجحت أم فشلت، وأفضل طريقة لبناء العلاقة بين الذكر والأنثى هي الزواج الذي أحله الله تعالى، وهذه هي الحالة الطبيعية التي ينصح بها العلماء، أليس هذا ما جاء به الإسلام عندما حرم العلاقات العاطفية غير الشرعية وأمر بالزواج؟!

ولذلك أختي الحبيبة، ينبغي أن تتصوري نفسك وأنت تنظر ينإلى ما حرم الله على أن جسدك يستنفر، الهرمونات الخاصة بالجنس تفرز وتدفق … الدم والقلب والدماغ وأجهزة الجسد جميعها تتهيأ للعملية الطبيعية… ولكن لا يحدث شيء سوى النظر والكلام… وبالتالي تتعب هذه الأجهزة ومع تكرار العملية (النظر والكلام…) تصبح أجهزة جسدك أقل كفاءة وتنخفض مناعة الجسم ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة.

ونقول يا أحبتي: احذروا العلاقات العاطفية وأفضل علاج أن تبدأ بغض النظر منذ هذه اللحظة، فالنظرة سهم من سهام إبليس من تركها مخافة الرحمن أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه!

منقول للأمانة
لكن أحبت أن أنقل الفائدة للجميع




خليجية



موضوع بقمة الروعة يسلموؤوؤوؤو



خليجية



موضوع اكثر من رائع ..

سلمت يداك …




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة العاطفية الفاترة بين الأزواج عواقبها وخيمة وضريبتها باهظة الثمن.

السلام عليكم

العلاقة العاطفية الفاترة بين الأزواج.. عواقبها وخيمة وضريبتها باهظة الثمن……..!!!!

* الانفصال العاطفي بين الزوجين ينتج بعد تراكم مشاكل تفاقمت ولم يتم حلها …!!!!

بسب جمود العلاقة العاطفية بين الأزواج،

تبين دراسات كثيرة العواقب التي تسبها العلاقة السيئة بين

الزوجين على الأطفال في هذه الأسر المضطربة زواجيا حيث يعانون

ظروفا اجتماعية ونفسية وتربوية صعبة يتنج منها إحباط وحرمان

وصراع ما يعرقل نضجهم الاجتماعي والانفعالي يجعلهم عرضة للإضطرابت النفسية والانحرافات السلوكية.

خليجية

ويؤكد علماء النفس والاختصاصين في المشورة الأسرية ان هذه المشكلة تظهر بعد فترة ليست بقليلة من الزواج

وليس اقل من خمس سنوات ويبدأ الانفصال العاطفي بين الزوجين بعد تراكم مشاكل تفاقمت ولم يتم حلها وأهملها الزوجان

وينتج منها مع الأيام حالة من الكبت بسب عدم المصارحة والمكاشفة

وهذا اهم عامل يؤدي لهذه المشكلة الى جانب عدم تقدير حد الزوجين للطرف الأخر

او عدم قيام الزواج على قناعة كافية و أحيانا قد تتسب الرتابة والروتين في الحياة حدوث مثل هذه الحالات.




خليجية



ميرسى ياحبى



تسلمين



ميرسى حبيبتى نورتينى



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

للصباي : أحذري التجارب العاطفية الفاشلة

:4_8_4v[1]:يؤكد العلماء اليوم أن المشكلات العاطفية ليست أزمة خاصة بالمراهقين يمكن تجاوزها بعض من الترفيه،

بل إن دراسة حديثة أثبت أن "انكسار القلب" هي عملية حقيقية بمعناها الحرفي كون القلب من أكثر أعضاء الجسم حساسية.
فقد أثبت علماء من جامعة توبنجن الألمانية أن المشكلات العاطفية لا تؤثر على القلب فحسب، بل على الجسم كله لدرجة أن عمل بعض المناطق الدماغية في مخ المرأة تحديداً يتضر بشدة بعد تجربة الانفصال من علاقة عاطفية. وأكثر المناطق تضراً هي تلك المسئولة عن المشاعر والحماس وأيضا النوم والطعام ومع ذلك، ليس من قبيل العجب أن تصاب النساء عقب الانفصال بحالة من فقدان الشهية واضطرابات في النظام الغذائي.
لقد أكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية أن "الأزمات العاطفية" مشكلة قد يعاني منها كل الأشخاص في مختلف الأعمار والأعمال. وقالت سيلفيا فاوك، أول خبيرة في الأزمات العاطفية في ألمانيا: "عندي زبائن تتراوح أعمارهم بين 28 و 73 عاماً.. يلجأ لي نواب في البرلمان وشخصيات رياضية بارزة وممثلون وربات بيوت".
أكدت الدراسة أن الرجل أيضا يعاني من الأزمات العاطفية ولكن بطريقة تختلف عن المرأة التي تصرح بمشاعرها لصديقاتها والدتها، وحتى مصف شعرها في حين لا يصرح الرجل بمشاعره الحزينة حتى لصديقه المقرب. وأوضحت الدراسة أنه ليس من قبيل الصواب الاعتقاد بأن طرفاً واحداً في العلاقة هو الذي يعاني وأكدت أن الطرفين، حتى الطرف الذي يتخذ قرار الانفصال، يتعرضان لمعاناة شديدة.
وخلصت الدراسة إلى أن كلمة "انكسار القلب" المتداولة بين الكثيرين حقيقية بمعناها الحرفي، حيث إن القلب يعاني بشكل كبير نظرا لأنه أكثر أعضاء الجسم حساسية. وقال الخبير يورجن شيفر من جامعة ماربورج الألمانية: "عندما يقول شخص إن قلبه يؤلمه بسبب فقدان حبيبه، فإن هذا الأمر صحيح للغاية بالمعنى الحرفي للكلمة".




موضوع رائع مشكوره يالغلا



خليجية



خليجية



اسعدني مروركن العطر اخواتي الكريمات



التصنيفات
منوعات

المشكلة العاطفية

المشكلة العاطفية

الزوجان يواجهان معاً… فهي نفسية لدى وصحية غالباً لدى الرجل

تشكل العلاقة العاطفية جزءاً مهماً من الحياة الزوجية وأي خلل فيها يهدد علاقة الزوجين وسعادتهما. لكن في الوقت نفسه يعتبر هذا الموضوع من المحرّمات التي يخجل معظم الأزواج من التحدث فيها سواء مع بعضهما أو مع الطبيب. وقد تتفاقم المشكلة لتصبح أكثر خطورة وتسبب خللاً في العلاقة الزوجية. لكن في الواقع يعتبر تحدّث الزوجين في الموضوع خطوة مهمة في طريق العلاج. علماً أنه مع التطوّر الطبي المهم نادراً جداً ما لا تكون المشكلة العاطفية قابلة للشفاء. وفيما تخفي المشكلة العاطفية عند في معظم الأحيان أسباباً نفسية، يمكن أن تعتبر، في حالات معينة، لدى الرجل باباً يكشف عن مشكلة في الشرايين قد تتبعها خلال ثلاث سنوات مشكلة خطيرة في القلب.

أسباب نفسية للمشكلة العاطفية عند

في معظم الأحيان تنتج المشكلة العاطفية لدى عن مشكلات نفسية معينة. لكن في كل الحالات، إذا كانت تزعج الزوجين، ينصح الطبيب اللبناني الاختصاصي بالأمراض النسائية جورج كعدي بالجوء إلى الطبيب.

– ما المشكلات العاطفية التي يمكن أن تتعرّض لها ؟
ثمة أنواع عدة من المشكلات العاطفية التي يمكن أن تتعرّض لها ، فهناك التي لا يمكن أن يتقرّب منها زوجها فيستحيل أن يحصل الولوج Penetration معها. وبالتالي لا يمكن أن تحصل علاقة كاملة مع هذا النوع من النساء دون أن يوجد سبب عضوي لذلك تنتج هذه المشكلة عن تشنّج المهبل المؤلم Vaginism. أما النوع الثاني فيشمل النساء الواتي لا يشعرن برغبة في إقامة علاقة. والنوع الثالث يشمل النساء الواتي لا يصلن إلى النشوة في العلاقة، بحيث تشعر في هذه الحالة بالذة في العلاقة دون أن تصل إلى ذروة النشوة.
– متى نعتبر أن تعاني مشكلة عاطفية حقيقية تتطلب العلاج؟
لا يمكن الجزم بوجود مشكلة عاطفية إلا عندما تقر ذلك لأن المشكلة تسبب لها انزعاجاً وتؤثر على حياتها الزوجية. فإذا لم تزعجها الحالة لا مشكلة فيها. قد تكون المشكلة العاطفية عند مرحلية وبسيطة كما يمكن أن تحتاج إلى معالجة. وفي هذه الحالة يجب معالجة المشكلة بحسب السبب.
– هل للسن علاقة بوجود مشكلة عاطفية معينة؟
من الطبيعي أن تخف الرغبة العاطفية مع التقدم في السن بسبب التغييرات الهرمونية.
– هل وجود مشكلة عاطفية يؤثر على إمكان الإنجاب؟
لا تشكل المشكلة العاطفية عائقاً أمام إمكان الإنجاب باستثناء كونها قد تشكل عائقاً أمام العلاقة الكاملة.
– ما أسباب كل من المشكلات العاطفية التي تعانيها ؟
تعتبر مشكلة التشنج المؤلم في المهبل اضطراباً نفسياً يعالجه الطبيب النفسي ولا يجوز أن تجرى لها جراحة كما يفعل البعض. هي مشكلة نفسية فحسب ناتجة عن خلل في العلاقات مع الأهل أو عن التعرّض لاغتصاب أو لتحرّش جنسي أو بسبب تربية معينة. أما التي لا تشعر برغبة فحالتها هي الأكثر صعوبة.
علماً أن الرغبة تبدأ في الدماغ سواء لدى أو لدى الرجل حيث يوجد هرمون ذكورية عند يطلق الرغبة لديها. وأي خلل في هذا الهرمون، إلى جانب الضغط النفسي، يسبب غياب الرغبة. كما قد تخف الرغبة مع اقتراب سن اليأس. ومن المهم البدء بالمداعبة التي تميل إليها قبل العلاقة، خصوصاً أن تجد صعوبة أكبر في إقامة علاقة مع رجل لا تحبه.
قد تغيب الرغبة عند بسبب ضغط نفسي أو بسبب خلل في الهرمونات. كما يمكن أن تخف الرغبة مع اقتراب سن انقطاع الطمث. أما بالنسبة إلى التي لا تصل إلى النشوة فالأسباب تكون نفسية عادةً، لكن يمكن أن تكون عضوية أيضاً. ويرتفع مستوى الذة في هذه الحالة لكن قد تتوقف فجأة بسبب كلمة أو حركة أو حتى رائحة معينة أو ألم. لذلك تعتبر الحميمية مهمة جداً للمرأة. وقد تكون المشكلة في الضغط النفسي أو بسبب هرمون الرغبة. حيث يوجد لدى هرمون ذكوري وأي خلل فيه يسبب، إلى جانب التوتر أو مع اقتراب سن اليأس، مشكلة في العلاقة العاطفية.
– هل يستدعي وجود مشكلة عاطفية عند الجوء إلى الطبيب؟
نادراً ما تتحدث عن المشكلات العاطفية التي تعانيها. وقد يقصد الرجل الطبيب لمشكلة من هذا النوع أكثر مما قد تفعل . كما أن علاج الرجل من هذا النوع من المشكلات قد يكون أسهل بوجود أدوية معينة. أما بالنسبة إلى فالدواء غير موجود. من جهة أخرى إذا لم ينزعج الزوجان من المشكلة لا حاجة للجوء إلى الطبيب ولا مشكلة في ذلك. فالمسألة مرتبطة بالزوجين وليست مشكلة صحية تتطلب علاجاً بسبب مضاعفاتها.
– هل يمكن أن تسبب مشكلات صحية معينة مشكلة عاطفية عند ؟
عند الرجل قد يسبب السكري تصلّب الشرايين مثلاً مما يسبب مشكلة من الناحية الجنسية. بالنسبة إلى يمكن أن يحصل ذلك، لكن غالباً ما تكون المشكلات النفسية هي السبب.
– إلى أي مدى يرتبط الألم بالمشكلة العاطفية عند ؟
يمكن أن تكون قد خضعت لعمليات في المهبل أو يمكن أن تعاني التهابات أو جفافاً في المهبل مع اقتراب سن اليأس. كما أن أوجاع البطن والمهبل وحتى أوجاع الأمعاء قد تؤثر على من الناحية الجنسية.




كيف يتم التشخيص؟
يتم التشخيص على مراحل عدة، فيتم أولاً إلغاء الأسباب العضوية ويُجرى فحصٌ سريري ثم تطرح الأسئلة على المريضة ويتم التشخيص على هذا الأساس.

– هل من علاجات بالهرمونات للمرأة؟ bيعالج عادةً السبب عند وجود مشكلة عاطفية لدى . ونادراً ما تعطى هرمونات كونها ذكورية ولها أخطار وآثار جانبية كنمو الشعر في مواضع غير مستحبة، وإيذاء الكبد.

الرجل في مواجهة المشكلات العاطفية

يتساوى الرجل مع في مواجهة المشكلات العاطفية التي يمكن أن يصادفها الزوجان. وفيما تعتبر أسباب المشكلات العاطفية عند نفسية في معظم الأحيان، يمكن أن يواجه الرجل مشكلات ناتجة عن أسباب عضوية وأمراض معينة يتعرّض لها. الطبيب اللبناني الاختصاصي في أمراض المسالك البولية والأمراض التناسلية إيلي نمر تحدث عن المشكلات العاطفية التي تواجه الرجل، مؤكداً أنه لا وجود للعجز الجنسي لأن لكل مشكلة حلاً.

– ما العجز الجنسي عند الرجل؟
من الأفضل ألا نتحدث عن عجز جنسي بل عن مشكلات عاطفية كمشكلة الانتصاب، علماً أن مشكلات الانتصاب تكون بدرجات مختلفة حيث يمكن أن يكون الانتصاب غير كافٍ لتم العلاقة الكاملة أو أنه لا يستمر حتى النهاية. وعند الرجل تكون الرغبة أولاً ويحصل بعدها الانتصاب وفي نهاية العلاقة يتم القذف ترافقه الذة. لكن قد تكون هناك مشكلات في هذه العملية سواء في الرغبة أو في الانتصاب أو في القذف.
– ما الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلة عاطفية عند الرجل؟
يجب أن تتم علية الانتصاب في وضع نفسي ملائم. كما يجب أن تكون الهرمونات الذكورية في مستوى طبيعي وأن تكون شبكة الأعصاب التي تصل إلى العضو طبيعية والشرايين صحيحة والعضو الذكري طبيعياً. في حال وجود مشكلات نفسية أو عضوية معينة أو تناول بعض أنواع الأدوية، كأدوية معينة للضغط والأعصاب، يمكن أن تحصل مشكلات عاطفية عند الرجل.
– هل صحيح أن تعدد العلاقات العاطفية يؤثر سلباً على قدرة الرجل على الانتصاب؟
ليس للعلاقت المتعددة علاقة بقدرة الرجل على الانتصاب. كما أنه ليس لها أي تأثير على الخصب أو على البذرة لديه. بل على العكس قد يكون لانعدام العلاقات تأثير سلبي على تكوّن الخلايا في العضو.
– هل من مشكلات صحية قد تسبب مشكلات عاطفية للرجل؟ bتود أسباب عضوية للمشكلات العاطفية عند الرجل منها جفاف الشرايين ومن أسبابها السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول وعدم القيام بأي نشاط. علماً أن شرايين العضو الذكري تعتبر رفيعة مقارنةً بغيرها من الشرايين في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن وجود مشكلة فيها لا يقتصر على المشكلة الجنسية، بل تعتبر مؤشراً لمشكلة في القلب قد تحصل خلال ثلاث سنوات في حال عدم اتخاذ التدابير الازمة. وبالتالي لا تؤثر مشكلة الانتصاب الناتجة عن مشكلات في الشرايين في العضو الذكري على نوعية الحياة فحسب، بل تعتبر أيضاً جرس إنذار يدل على مشكلة في القلب قد تحصل لاحقاً.
– هل يمكن أن تشفى المشكلة العاطفية عند الرجل بسهولة؟
يختلف الأمر بحسب المشكلة وأسبابها. فإذا كانت نفسية يمكن أن تشفى وإذا كانت المشكلات ناتجة عن خلل في الهرمونات تعالج. كما إذا كانت ناتجة عن تناول أدوية معينة، يكفي وقف الأدوية. أما بالنسبة إلى جفاف الشرايين فهناك وسائل تساعد على تخطي المشكلة، لكن لا يمكن الشفاء نهائياً كما لو أن شيئاً لم يكن. وطبعاً في هذه الحالة ثمة وسائل تساعد على تحقيق الانتصاب.
– هل ينصح باستشارة الطبيب في حال وجود مشكلة جنسية؟
في حال انزعاج الزوجين من المشكلة ينصح باستشارة الطبيب. كما أنه يجب أن يتحدث الزوجان في الموضوع لأنه قد يزعج الزوجة حتى إذا لم تتحدث فيه. كذلك ينصح باستشارة الطبيب لأن المشكلة العاطفية قد تخفي وراءها مشكلة في الشرايين قد تؤدي إلى مشكلة في القلب بعد فترة.
– هل يمكن ألا تشفى المشكلة الجنسية؟
نادراً جداً ما لا تكون المشكلة العاطفية قابلة للشفاء. وحتى إذا لم يكن من الممكن معالجتها ثمة حلول تسمح بتخطيها إلى جانب الأدوية والحقن. ويمكن الجوء إلى العضو الصناعي في حالات استثنائية.
– ما دور الأدوية التي تحسّن الانتصاب؟
تساعد أدوية معينة على توسيع الشرايين بما يسمح لكمية كبرى من الدم بالوصول إلى العضو ليتم الانتصاب. لكن تمنع هذه الأدوية منعاً باتاً على مرضى القلب وعلى الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة للقلب لأنها تهدد حياتهم بالخطر. لذلك من المهم شراؤها بوصفة طبيب لتجنب التفاعلات التي قد تنتج عن تناولها.
– هل من إجراءات معينة يمكن اتخاذها لتجنب المشكلة الجنسية؟
أهم أسباب المشكلة العاطفية جفاف الشرايين. لذلك من المهم الحفاظ على صحتها والوقاية، خصوصاً في حال الإصابة بالسكري لأن السيطرة على المرض تؤخر جفاف الشرايين أو تمنعه.




موضوع قيم ومفيد
مشكور مجهودك



يسلمو على الموضوعالحلو..



خليجية



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

العلاقة العاطفية قبل الزواج يا بنات

إن الحيرة سوف تزول إذا أدركنا أننا في زمن الشهوات، ويؤسفنا أن يكون في الناس بُعدٌ عن شريعة رب الأرض والسموات، وطاعة واتباع لأهل الكفر والشهوات.

قال تعالى: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا}.. ومرحبًا بك في موقعك، ونسأل الله أن يرفعك عنده درجات.

وأرجو أن يعلم الشباب أن بحر العواطف لا ساحل له؛ ولذلك فإن العقلاء يحتكمون إلى الشرع ويجعلون الشرع هاديًا للعقول، وحاكمًا للعواطف.

ونحن في الحقيقة نحذر من التوسع في العلاقات العاطفية قبل الزواج حتى ولو كان ذلك في فترة الخطبة؛ لأنه لا مصلحة في ذلك، بل فيه أضرارا كثيرة حتى ولو حصل الزواج بعد ذلك، لأن التوسع في العواطف يؤثر على المستقبل العلمي، ويشغل عن الفضائل، ويجلب المشاكل والخلافات، ويسبب الإزعاج لأهل الفتاة، ويفتح باب التدخلات السلبية، ويكشف العيوب، ويصيب الحياة الزوجية بالشيخوخة المبكرة، وقد ثبت في الدراسات الغربية أن التوسع في العواطف هو السبب في أكثر من خمسة وثمانين بالمائة من الخلافات والمشاكل، وتشير بعض الدراسات في البلاد العربية إلى نفس النسبة، كما أن الخمسة عشر بالمائة الباقية أيضًا يكون فيها خلافات وشكوك.

ومن هنا فنحن ننصح كل فتاة بما يلي:
(1)لا تقبلي إلا بصاحب الدين في خطبة الزواج.

(2)لا تقبلي بأي علاقة في الخفاء.

(3)أشركي والديك في القرار.

(4) لا تنخدعي بالكلام المعسول، واجعلي مقياسك هو ما جاء به الرسول – صلى الله عليه وسلم – .

(5)طالبيه بإكمال المراسيم بسرعة في حال الموافقة.

(6)تذكري أن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج.

(7)لا تقدمي أي تنازلات، وراقبي رب الأرض والسموات.

(8)قدمي العقل على العاطفة واضبطي العقل بضوابط الشرع.

(9)حافظي على نفسك وصوني قلبك عن التعلق بالسراب واعمريه بذكر ربك الوهاب.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.:05:

وبالله التوفيق




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تحديد وفهم مشاعرك طريقك نحو العاطفية

حددي رغباتكِ … ومشاعركِ
إن أغلب الأشخاص الواضحين مع أنفسهم والذين يستطيعون تحديد رغباتهم والتعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة ، هم غالبًا أسعد الناس حالاً وأقلهم تعرضًا للاكتئاب العاطفي .كما أن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما ينجحون في تكوين علاقات مثمرة ومفيدة مع الآخرين لأنهم يعتمدون على الوضوح والتعبير عن المشاعر بصراحة في كل علاقة اجتماعية جديدة يبدأون فيها .

افهمي نفسكِ … وأحاسيسكِ
لقد قمتِ بتحديد رغباتكِ والتعبير عنها، ولكن هل تعرفين بالضبط لماذا شعرت برغبة فيها ولماذا جاءت أحاسيسكِ بهذا الشكل وحتى إذا افترضنا فهمك لكل ذلك ، فهل تدركين حقًا مدى تأثير تلك الأحاسيس على سلوكِ … وتصرفاتكِ تأكدي عزيزتي أن تحليلكِ لمشاعركِ وإدراكِ لتأثيرها على طريقة تعاملكِ مع الآخرين ، ستجنبكِ الوقوع تحت سيطرة انفعالاتكِ وتضمن لكِ القدرة على التحكم فيها ، مما يساعدكِ على إنجاح علاقاتكِ بالآخرين .

اضبطي انفعالاتكِ
ضبط المشاعر مهارة من المهم جدًا أن تكتسبيها لتساعدكِ في تفادي الكثير من المواقف الصعبة التي تواجهكِ في الحياة ، كما أنها تحميكِ من الانجراف وراء المشاعر المدمرة التي قد تهدم حياتكِ وتبعدكِ تمامًا عن التفكير بطريقة سليمة بهدف إيجاد حل للمشكلة التي تواجهكِ .

تعلمي استخدام مشاعركِ بطريقة صحيحة
بإمكانكِ دائمًا … سيدتي استخدام مشاعركِ في تحقيق أهدافكِ، فإذا كنت تشعرين مثلاً بعاطفة نحو شخص ما ، فحاولي توصيل أحاسيسكِ له بطريقة صحيحة ولا تشعريه بأن حبكِ وخوفكِ عليه قد أصبح قيدًا يكاد يخنقه فتكون النتيجة أن يحاول الفرار بعيدًا عنكِ

اقتراحات لتستطيعي السيطرة على مشاعركِ:
1- حاولي إعادة تفسير المواقف التي تزعجكِ لتستنتجي منها مشاعر أكثر إيجابية .
2- تأملي بعض الأحداث والذكريات السعيدة في حياتكِ ..لتطردي المشاعر السيئة التي تطاردكِ .
3- خذي خطوات إيجابية لحل المشكلة ولا تكتفِ بالبكاء عليها والاستسلام للمشاعر السلبية التي ولدت بداخلك كنتيجة لها .
4- اطلبي المساعدة ممَن حولكِ واستشيريهم ، ربما قدموا لكِ نصيحة تساعدكِ على حل المشكلة ..




يعطيكي الف عافيه



تسلمين



يسلمو

يعطيك العافية




يسلمو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

المشكلات العاطفية تكسر القلب وتؤثر على المخ


اثبتت دراسة أجريت مؤخرا أن انكسار القلب نتيجة المشكلات العاطفية هي عملية حقيقية بمعناها الحرفي كون القلب من
أكثر أعضاء الجسم حساسية.

وأثبت علماء من جامعة توبنغن الألمانية أن المشكلات العاطفية لا تؤثر على القلب

وحسب، بل على الجسم كله لدرجة أن عمل بعض المناطق الدماغية في مخ المرأة تحديدا يتضرر بشدة بعد تجربة الانفصال
من علاقة عاطفية.

وأكثر المناطق تضررا هي تلك المسئولة عن المشاعر والحماس وأيضا النوم والطعام ومع ذلك، ليس من قبيل العجب أن تصاب النساء عقب الانفصال بحالة من فقدان الشهية واضطرابات في النظام الغذائي.

وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني، مجموعة من الحقائق بينها أن الأزمات العاطفية مشكلة قد يعاني منها كل الأشخاص في مختلف الأعمار والأعمال.

وقال الخبير يورغن شيفر من جامعة ماربورغ الألمانية إنه عندما يقول شخص إن قلبه يؤلمه بسبب فقدان حبيبه، فإن هذا الأمر صحيح للغاية بالمعنى الحرفي للكلمة.

وأكدت الدراسة أن الرجل أيضا يعاني من الأزمات العاطفية ولكن بطريقة تختلف عن المرأة التي تصرح بمشاعرها لصديقاتها ووالدتها، في حين لا يصرح الرجل بمشاعره الحزينة حتى لصديقه المقرب.

وأوضحت الدراسة أنه ليس من قبيل الصواب الاعتقاد بأن طرفا واحدا في العلاقة هو الذي يعاني وأكدت أن الطرفين، حتى الطرف الذي يتخذ قرار الانفصال، يتعرضان لمعاناة شديدة.

ويرى الخبراء أنه من الممكن أيضا أن تتحول علاقة الحب الفاشلة إلى صداقة.

وقال مستشار العلاقات العاطفية راغنار بير إن البعض ينجح في ذلك في حين يخفق البعض الآخر مؤكدا أن هناك أشخاصا يحتاجون للابتعاد بعض الوقت قبل أن يحولوا العلاقة إلى صداقة، وهو أمر يعتمد على حجم الجرح الذي حدث.

وخلصت الدراسة إلى أن كلمة "انكسار القلب" المتداولة بين الكثيرين حقيقية بمعناها الحرفي، حيث إن القلب يعاني بشكل كبير نظرا لأنه أكثر أعضاء الجسم حساسية .

تح ـــــــــــــــياتي




خليجية



ام عزوزي
انتي الاروع بمرورك الغالي



الله يعطيج الف عافيو مشكوووووووووووورة



DasHtiYaH

منورة حياتو




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقات العاطفية

* العلاقات العاطفية:

– العلاقة هي كيان وارتباط قائم بين طرفين ومن الممكن أن تكون بين أكثر من طرف، وقوام استمرارها استجابة الطرفين الأساسيين فيها لإنجاحها مهما كان هناك عناصر أخرى تتدخل فيها.
هل سألت نفسك ولو لمرة واحدة ماذا ينبغي أن تكون عليه العلاقة الحقيقية الناجحة، لابد وأن تفهم ما تريده وترغبه من الطرف الآخر وما الذي تكون مستعداً لتقديمه. ويمكنك الحكم منذ البداية إذا كانت هذه العلاقة ستنجح أم لا وكذلك الطرف الآخر بوسعه ذلك وتتلخص في التالي: هل أنتما تفكران بنظرة مستقبلية لعلاقتكما أم نظرة وقتية واجعل شعاركما سوياً اللازمان لاستمرار الحياة فالماء والشمس يمثلان تعادل للحياة من الشد والجذب الشد المتمثل في حرارة الشمس والجذب في برودة الماء التي تطفيء لهيب الحرارة.

إذا وقعت في الفخ وأقدمت علي علاقة سوية أولاً وقبل أي شيء لابد وأن تعرف ما الذي جعلكما ترتبطان سوياً، وبمعني آخر ما الذي جذبكما لبعض من الناحية العاطفية والجسمانية؟ ما الذي تعجب/تعجبي به في شخصيتها/شخصيته لأنه بعد مرور فترة زمنية لا مفر من وجود خمول في العلاقة العاطفية وهذا لا يعني زوال الحب، وإنما إذا صادف ظهور بعض المشاكل في فترة الخمول هذه وكانت العلاقة قائمة علي معرفة نقاط الاقتناع المدروس منذ البداية فسيكون الحل سهل وإيجابي وتتمثل مفاتيحه في قليل من المجهود والوقت لأن الرغبة والإرادة متوفرتان للقضاء علي أي عاصفة.

كل طرف من أطراف هذه العلاقة هو في الأصل كان طرفاً مستقلاً قبل الارتباط له أفكاره ومعتقداته الخاصة عن الأشياء التي يتعامل معها وتحيط به، لذا لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر بنفس طريقتك، لكن في نفس الوقت لابد وأن يكون هناك اتفاق في الاستنتاجات إذا أردت تجنب الجدل المتكرر. ويحكم بعض الأشخاص علي نجاح العلاقة من خلال كم مرات المقابلة فيكون المعيار لدى البعض من خلال الرؤية اليومية والبعض الآخر هو وجود فترات من الابتعاد وهذا هو أحد العوامل التي قد يغفل عنها الكثير أو يتجاهلها لكنه مهم للغاية وينبغي مراعاته … وهذا يتوقف علي المدى الذي يمكن أن تنتظره في فترة الابتعاد!!

الصبر هو مفتاح يفتح جميع الأبواب المغلقة للعلاقة، ففي بعض الأحيان قد لا يستجيب الطرف الآخر بطريقة مرضية لك لكن هذا لا يعني أيضاً أن تأخذ الأمر بجدية أو بشكل شخصي عليك بالتمهل وعدم التسرع، خذ نفس عميق ثم فكر في الأسباب لماذا يتصرف الطرف الآخر بهذا الشكل لا تصدر الحكم أو رد الفعل في وقته لأنه سيكون بمثابة الهجوم . لكن اتركه واعطه الفرصة للتراجع عن تصرفه مع اشعاره بأنك تلتمس العذر له وأنك مستعد لسماعه في أي وقت يلجأ إليك، لا يهم نوع الموقف الذي تعرضت له … أما إذا كنت غير مستعداً لسماعه فمن الأفضل إنهاء العلاقة علي الفور.

الصراحة وتحتل قائمة العلاقة الناجحة، فالصراحة هي دعامة الشعور بالأمان والراحة تجاه الطرف الآخر. وهي أبسط مقومات الإنسانية التي يمكن أن يتحلي بها الشخص وأعمقها في نفس الوقت وأن تكون إنساناً ليس معناه أن تكون كاملاً أي أن هناك مساحة للأخطاء في حياتك لكن المهم أن تكون هذه الأخطاء ليست عن عمد أو بشكل متكرر لنفس الخطأ ولأن العلاقة ستتحول لخط آخر من عدم الاحترام والاهتمام للطرف الآخر. لكن إذا أدركت أنت والطرف الآخر الأخطاء والشعور بالتأنيب والندم، فأنت تعمل علي إسعاد شريكك أو شريكتك.

القبول هو أول مقومات النجاح وإن كنا نذكرها مؤخراً، فلا يوجد شخص يرغب أن يرتبط بآخر إذا شعر بأنه مرفوض من الطرف الآخر لوجود صفات فيه قد لا تتفق مع شخصيته لاحساسه بذلك، وهذه نقطة قوية توضح جمال الفردية بأن لكل واحد منا قراراته، هواياته، أهدافه .. الخ. عندما يحبك شخص بصدق سيتقبل كل شيء فيك محاسنك ومساوئك ليس جانب واحداً فقط سيتقبلك بشكلك، بعواطفك، بأحلامك، بهواياتك … بكل شيء فيك.

الحنان والاهتمام، غير مطالب منك/منكِ أن توقف حياتك بأكملها من أجل الطرف الآخر لكن لا مانع أن تكون/تكوني إنسانة رقيقة مكرث/مكرثة حياتك للطرف الآخر عند الاحتياج لك/لكِ وأن تكون متواجد إن لم يكن هناك احتياجاً ملحاً لاظهار الرعاية والحب في المقام الأول لأن ذلك سيعطيك قدراً كبيراً من السعادة والاحترام لنفسك قبل الطرف الآخر.

تذكرا دائماً أن العلاقة الناجحة هل أنت وشريكك/شريكتك مستقلان كشخصين مختلفين لكن مندمجين كروح ومشاعر واحدة.




مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة حبيبتى



مشكوره حبيبتى



سلمت اناملك
تقبلى مرورى



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

فائدة البكاء للصحة النفسية والعاطفية

أظهرت بعض الدراسات بأن البكاء مفيد للصحة النفسية والعاطفية وإنه من الخطأ أن نكبت رغبتنا في البكاء إذا ما واجهتنا
ظروف تستدعي ذلك.
فالدموع تقوم بتنظيف العين وتلعب دورا حيويا ومهما في التخفيف من التوتر النفسي الذي يمكن أن يتسبب في تفاقم بعض الأمراض مثل قرحة المعدة والتهابات غشاء القولون المخاطي، وارتفاع ضغط الدم.
وقد أكتشف أن الدموع تحتوي على هرمونات تنتجها أجسامنا حينما نخضع للتور النفسي ، لذلك عندما نبكي فإن هرمونات التوتر تزول وبالتالي نشعر بالتحسن …..
ومن المعروف أن المرأة تبكي أربعة أضعاف الرجل، ويرجع ذلك إلى أن المرأة لديها غد دمعية أكبر حجما من الرجل .
ويجب علينا أن ننسى نظرة المجتمع حول مسألة الدموع ،فالبكاء ليس عيبا أوخطأ كما أنه ليست هناك حاجة لأن نكون أقوياء طوال الوقت أو نحرم أنفسنا من عملية ذرف الدموع الطبيعية العاطفية والصحية



خليجية



روعة ..

يسلمو حبيبتي..




بشكر مروركن العطر



خليجية