صلاح الدين المغربي وهو عضو في الجمعية الأمريكية لطب الفضاء وهو أستاذ لطب الفضاء بمعهد طب الفضاء بلندن بحث عن حالة الصدر في طبقات الجو العليا فقال : لنا حويصلات هوائية . والأوكسجين إذا دخل في الهواء ينفخ هذه الحويصلات الهوائية فنراها منتفخة , لكن إذا صعدنا إلى طبقات الجو العليا ينقص الهواء , وينقص الأكسجين فيقل ضغطه فتنكمش هذه الحويصلات ويقل الأكسجين فإذا انكمشت هذه الحويصلات ضاق الصدر .. يضيق .. ويتحرج التنفس ويصبح صعبا . قال من سطح البحر إلى 000 و10 قدم لايحدث تغير . من 000و10 قدم إلى 000و16 قدم في هذه المنطقة يبدأ الجسم في تكيف نفسه ليعدل النقص الذي حدث والتغيير الذي حدث ومن 000و16 قدم إلى 000و25 قدم يبدأ الضيق الشديد في الصدر فيضيق الصدر , ويصاب صاحبة بالإغماء , ويميل إلى أن يقذف وتأخذه دوخة , ويكون التنفس حادا جدا وهذه الحالة تقع للطيار الذي تتعطل أجهزة التكيف في كابينة الطائرة فكلما صعد الإنسان إلى أعلى نقص الأكسجين فيتعذر التنفس وتتحرج العمليات الحيوية , ويضيق الصدر لعدم وجود هواء يضغط على هذه الحويصلات الهوائية بل بعد 000و25 قدم تتمد الغازات في المعدة فتضغط على الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويضيق الصدر قال : كل هذا يشير إليه المولى في قوله تعالى : ( فَمَن يُرِدِ الّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ الّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأنعام : 125 يضرب مثلا بحال من يصعد في السماء .. هل كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عنده من الطيران ما يمكنه من معرفة تلك الحقائق ؟! لقد كان عنده أكثر من ذلك عنده الوحي يأتيه الوحي من الله هذا البحث تقدم به أربعة من علماء الأرصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة اشتركوا معه فيه
المصدر "العلم طريق الإيمان
الوسم: العلمي
من الاعجاز العلمي في القرآن لكريم
ما من شيء جاء به الإسلام إلا وأظهرت الأيام صدقه وفائدته للناس جميعاً، ومن التشريع الإسلامي ما جاء في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَالَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ *ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ الَّهِ)[الأحزاب: 3-4]. لقد نزلت هذه الآية لتحرم التبنِّي الذي كان سائداً في الجاهلية، وتؤكد أن ظاهرة التبنِّي خاطئة ولا تعطي نتائج صحيحة.
طبعاً هذا ما يقوله القرآن، وإذا ما تتبعنا التاريخ نلاحظ مصداق ذلك. شيء آخر انتشر الآن في الغرب لدى غير المسلمين خاصة، وهو مطالبة بعض رجال القانون والتشريع بإلغاء القوانين التي تحرم زواج المحارم ويعتبرون هذه القوانين أنها تحد من حرية الفرد! ومع أن الأطباء يحذرون من هذا النوع من أنواع الزواج إلا أن هذه التحذيرات لا تجد أي اهتمام.
تؤكد الأبحاث الطبية أن الزواج بين الأخ والأخت يؤدي إلى مخاطر وبخاصة إذا تم الإنجاب، فإن نسبة أن ينجبا ولداً معوقاً هي 50 % ومن هنا ربما ندرك أيضاً لماذا حرم الإسلام نكاح المحارم. ولكن للأسف نرى هذه الظاهرة (ظاهرة الزنا بين المحارم) قد تفشَّت في بلاد الغرب بنسب مرتفعة.
العجيب أن بعض الباحثين يؤكدون على أهمية أن يتم نسبة الولد لأبيه!! وذلك لعلاج هذه الظاهرة. ويقولون من الضروري للولد أن يعرف أباه الطبيعي، وألا يتم تسميته باسم عائلة أخرى بل باسم أبيه الحقيقي لأننا مهما حاولنا إخفاء أو تغيير اسم الأب الحقيقي سيظهر ذلك يوماً ما!
وتظهر أهمية التشريع الإلهي – أن نسب الأولاد لآبائهم – في هذا العصر حيث نلاحظ زيادة كبيرة في نسبة الأولاد غير الشرعين، في دولة "متقدمة" مثل السويد وبسبب إلغائها للقواني الأخلاقية، فإن نسبة الأولاد غير الشرعين تصل إلى أكثر من 50 بالمئة!! تصور مجتمعاً نصفه غير شرعي،ماذا تنتظر منه!
كذلك هناك مشاكل كثيرة يسببها نظام التبني في الدول الغربية، فالوالد الجديد يخدع الولد عندما ينسبه له ويدعي أنه أباه، وهذه مشكلة بحد ذاتها لأن الولد سيكتشف الحقيقة آجلاً أو عاجلاً، وبالتالي ستسبب له اضطرابات نفسية ويبدأ رحلة البحث عن أبويه الحقيقين.
كذلك الأولاد الذين تم تبنيهم من قبل عائلات فإن هذه العائلات لا تعطيهم الاهتمام والرعاية الكافية، ولذلك ينشأ هذا الولد نشأة غير طبيعية من الناحية النفسية، ولكن عندما يدرك هذا الولد أن أباه الحقيقي تخلى عنه، وأن الذي يقوم على تربيته هو أب آخر سوف يزداد احتراماً لهذا الأب ولن ينشأ لديه نوع من الفصام بسبب هذا التناقض.
والسؤال عزيزي القارئ: عندما نجد العلماء اليوم ينادون بضرورة انتساب الأبناء لآبائهم وذلك بعدما أدركوا خطورة تغيير اسم الأب وأدركوا المشاكل التي سببتها ظاهرة التبني، أليس هذا ما نادى به القرآن قبل أربعة عشر قرناً؟ لنقرأ ونتأمل هذا التشريع الإلهي المحكم: (ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ الَّهِ) [الأحزاب: 4].
منقول بتصرف
موقع الاعجاز العلمي في القران
في كثير من الادله والمواضيع الرائعه
والموقع موجود بتسع لغات فقط ماعليك هو اختيار لغتك
اتمنى ان تستفيدو منه
سهرنا اليل ورحنا نقول دارسين
وقلوبنا من الاسئلة حافظين
حفظنا الذهب والفضة وجانا الخارصين
والفراغات مليناها كلهاتخمين
ورحنا للسؤال الثاني على بالنا فاهمين
معادلات مع الاوزان عز الله ضايعين
ماعرفنا من الرموز الا الماء والاكسجين
والا السؤال الثالث يامن يعين
مسالة مانعرف لها راس من رجلين
ا كتبي الصيغة الوزنية ماحناعارفين
والقوانين والله يستر علىالقوانين
تكسرت الالة من الطقطقة مابقى الا زرين
والمصيبة مشرفتنا تصرخ يانايمين
من زود الوناسة شايفتنا قاعدين
سلمنا الاوراق مافيها صح الا اثنين
الاسم ورقم الفصل وعلىالباقي مشطبين
ياناس انصفونا من الظالمين
والا ترانا اخر السنه من الراسبين
واخرتها سلامتكم يالربع والسالمين
واذا ماشتكينا لكم نشتكي لمين
شافوها بنات الادبي فتبرعت وحده منهم وردت
من قال لكم تدخلون علمي يالمجانين
هذي هي سوات ايديكم يالفالحين
اسهروا ليلكم مع نهاركم يالشاطرين
وحنا بنشخر مع النايمين
وحفظ الادب والمكتبة ومواد الدين
على طول بنجاوب دامنا حافظين
قلنا لكم نيوتن وفيثاغورس ميتين
وجعلكم ماتصيرون بانفسكم فالحين
واخرتها الله يسلمكم يالسامعين
وان شاء الله نشوفكم مع الراسبين
تنرفزوا بنات العلمي وقالوا
دايم عند الاداره يامخبل متهاوشين
تحطون راسكم براس العلمي يالمساكين
ترى لكم الكرف والبيت وغسل المواعين
اتركو عنكم الحقد مركزنا منتوب واصلين
حنا لنا العلم والمستقبل يالمساكين
واخرها الله لايسلمكم من البلاء يالمساكين
واخر السنه ان شاء الله نكون من الناجحين
يسلمو يا عسل على الموضوع
بس انا كنت علمى رياضة
أخواتي في الله
لأني أحبكم ….
أحبت أن أنقل لكم موضوع في غاية الأهمية ..
حيث كثرت الأحاديث عن ضر الاغتسال أثناء الدورة الشهرية واليكن خطأ هذه المقولة ..
الرد العلمي والديني على اشاعة أضرار غسيل الشعر اثناء الدورة الشهرية
إجابة الدكتور / أحمد حازم أخصائي أمراض جلدية
هذا الكلام غير علمي وليس له أساس من الصحة وهو يتناقض مع تعاليم دينناومع ما تعلمناه في دراسة الطب، كما أنه ليس منطقياً أيضاً.
فالأسلوب الذي تم طرح الموضوع فيه أسلوب استفزازي متحامل، وفيه طريقةالصحفي الذي يريد أن يروج للصحف بعناوين براقة ولكن فارغة ليبيع منها البسطاء، أويدعو إلى مفسدة، وهي هنا القذارة وترك الاستحمام وغسل الشعر في الدورة والنفاس.
فقد ذكر في النص:
الضحية فمن هو المجرم؟ولماذا هذا الأسلوب العاطفي في غير موضعه؟
معتقدات أنهن سيكن في مأمن فمن هو الغدار؟ وهل هي النظافة؟
– غسل الشعر والتأثير البارد الذي يؤدي إلى (انكماش المبيض) غير مقبول وغير علمي؛ حيث أن انكماش المبيض مصطلح سوقي، وما أفهمه من انكماش المبيض أنه صغر وليس أنه تسرطن حيث أن السرطان توسع وليس انكماش، فلماذا التحامل؟
الكلام المذكور (مما أدى إلى عدم اكتمال خروج البويضة من المبيض وتحول بقايا الحيض إلى مواد سامة تعمل على اختلال توازن الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى سرطان في الثدي والمبيض) هو غيرعلمي، وغير صحيح، وغير مقبول.
وبشكل عام فإن النص والعبارات كلها عبارات شبه عامية لا تستند إلى سند علمي ولا ديني وليس لها دليل.
ولذلك السؤال الضروري هو: ما هو عنوان المجلة التي تم نشر البحث بها ؟ ولا أنصحكم بالبحث عنها حتى لا يضيع وقتكم الثمي
ومن ناحية أخرى لا يوجد علاقة تشريحية أو فيزيائية بين غسل الشعر وسرطان الثدي أو المبيض، ولكن المبيض يؤثر على الشعر من خلال الهرمونات.
ما أراه أن هذه دعوة جاهلة تشجع القذارة وتدعو إلى تجنب النظافة.
( النظافة من الإيمان )
وعلى حد علمي لا يوجد مقال واحد ولا في أي مجلة طبية محترمة وموثوقة ومعترف بها علميا تشير إلى هذا الكلام،
قد تختلف المعتقدات في الأديان، ولكن ديننا لا يدعو إلى عدم الغسل أثناء الدورة بل على العكس يدعو إلى النظافة.
إن تناول الخضراوات جيد وينصح به كل الأطباء بغض النظر عن الدورة ولا علاقة لأكل الخضروات بغسل الشعر والسرطان.
إجابة المستشار الشرعي الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي
أن الأمور تنقسم إلى قسمين:
أمور شرعية فهذه مردها إلى النقل عن كتاب الله وعن المعصوم – صلوات الله وسلامه عليه – فمتى ما جاء الخبر عن الله وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم – وجب اتباعه ولا التفات إلى قول أي إنسان متى ما كان النقل ثابتًا عن رسول الله – صلوات الله وسلامه عليه –
والأمر الثاني: أن الأمورالطبية مردها إلى أهل الاختصاص وأهل العلم بها، وهذا يحتاج منك إلى أصل عظيم أيضًا تسيرين عليه، وهو أن لا تأخذي في دينك ولا في دنياك إلا الكلام الموثق الذي يرجع عليك بالفائدة، وهذا هو الذي نراه بحمدِ الله من خلال سؤالك الكريم فإنك ما أرسلت هذا الكلام إلا لتثبتي وتعلمي حاله من الصحة والخطأ، فقد أحسنت بهذا السؤال القيم،ونسأل الله عز وجل أن يجزيك خير الجزاء على حسن تحريك.
إذا علم هذا يا أختي فإن هذا الكلام الذي قد ورد فيه بعض الإشارات التي هي محل نظر وليست بصواب، فإن نهي في حال حيضها من أن تغتسل وكذلك في حال نفاسها هو نهي لا دليل عليه لا من الناحية الشرعية ولا يثبت ذلك بوجه من الوجوه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فهذا كلام لا أساس له من الصحة.
وأيضًا فإن الكلام الذي قد خُتم به يشير إلى أن النفساء لاتغتسل إلا بعد عشرين يومًا، وهذا الكلام خطأ محض لأن النفساء بحاجة إلى تنظيف نفسها لاسيما بعد تعرضها لحالة الولادة وما يخرج منها من آثارٍ معلومة، عدا أن النفساء قد تطهر قبل عشرين يومًا وهذا قد يقع في بعض الأحيان بحيث يكون طهرها قريبًا من وقت ولادتها، فوقت الطهر من النفساء ليس له وقت محدود، ولكنَّ متى ما وجدت علامة الطهر وذلك بجفاف المحل وعدم نزول الدم عليها، فإنهاحينئذ يجب عليها شرعًا أن تغتسل وأن تؤدي الصلاة الواجبة ويجوز لها ما يجوز لسائرالنساء الطاهرات من الحيض والنفاس.
فهذا التقيد لا دليل عليه،وإن قُصد به أنها لا تغتسل بأي حال من الأحوال فهو مخالف لما أجمع عليه المسلمون؛لأن اغتسال النُّفساء في حال طهرها هو واجب شرعًا.
عدا أن النظافة أمر قد حثَّ عليه النبي – صلوات الله وسلامه عليه – فهذا الدين الكامل دين الطهارة والتنزه.
وأيضًا فإن هنالك إشكالاً ظاهرًا بهذا الكلام الذي يُذكر وهو أن لا تغتسل أبدًا في حال حيضها لتوقي السرطان، فهذا مع كونه أمرًا لم يثبت من الناحية الطبية – كما بيَّنه الطبيب المختص الفاضل حفظه الله تعالى ورعاه – فهو أيضًا مُشكل من ناحية النظافة إشكالاً عظيمًالأن بعض النساء قد تطول بهنَّ فترة الحيض بحسب العادة التي لديهنَّ، فإن منهنَّ منتكون عادتها فوق العشرة أيام -كما هو معلوم – فكيف ستبقى بدون رعاية لنظافتهاوطهارتها، عدا أنها في حال الحيض يمكن أن تخالط زوجها مخالطة الأزواج بل يحصل بينهما ما يكون معلومًا من النوم مع بعضهما بعضًا ومن الضم والاقتراب بل يجوزلزوجين أن يستمتعا بعضهما بعضًا حتى في حال الحيض طالما أنه لا يتم الوطأ في الفرج، كما ثبت ذلك عن النبي – صلوات الله وسلامه عليه -.
وبالجملة فإن في هذا الكلام محاذير من الناحية الشرعية ومن الناحيةالطبية كما بُيِّن لك في كلا الجوابين، ونوصيك يا أختي بأن تستقي دومًا معلوماتك من مصادر موثقة، فإن هذا العلم لا يؤخذ إلا من أهله سواء كان علم هذه الشريعة الكاملةأو كان سائر العلوم الأخرى لاسيما علم الطب الذي يضطر الإنسان إليه اضطرارًا ولاغنى له عن معرفة ما يصلح بدنه ويصلح صحته، فلتأخذي ذلك من مصادره الموثقة وبذلك تأمنين الزل والخطأ.
إجابة الدكتورة / سامية موسى النملة أخصائية نساء ولادة.
بين فترة وأخرى نسمع مثل هذا الكلام، ولكنه في الحقيقة لا يستند إلى بحث علمي مفصل ودقيق، والكل ينشر ما يراه، ولكن أن نقول إن هذا الكلام أصبح مستندا علميا قويا، فلم أجد ما يشير إلى هذا في أي بحث يحترم القواعد العلمية، وما ذكرته الباحثة أو المقال في أن الضحايا سوف يكتشفن في المراحل المتأخرة من حياتهن أعراض سرطان الثدي والمبايض، فمن المعروف أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تزداد بتقدم العمر، ومعدل الإصابة أكبر في النساء الواتي في سن الستين.
أما بالنسبة لسرطان المبيض، فمن المعروف أن نسبة الإصابة تزداد في النساء فوق السبعين إذا فما الجديد في الأمر؟ ولكن دائما نقول إن النساء إذا تعودن على غسل شعورهن أثناء الدورة فلا يحصل لديهن أي اضطراب في الدورة وهذا مشاهد، ولم تشتكِ النساء من اضطراب في الدورة بسبب غسل الشعر ولا ضعفا في الإباضة بسبب ذلك الأمر، ولكن الاضطراب يحصل عند من لم تتعود على غسل شعرها أو الاستحمام ثم يحصل أن تستحم وتذكر مقولة أن الاستحمام قد يضر، فعندها قد تضطرب لديها ألأمور أو يخف الدم النازل بسبب العامل النفسي.
وقد يحصل بالفعل أن يقل دم الدورة أو دم النفاس إذا كان الاستحمام يحصل بالماء البارد، أما إن كان الاستحمام بالماء العادي الدافئ فلم نرَ أي شكوى من أي من النساء.
فيفضل دائما التأكد من أي معلومة قبل تصديقها، ودائما إن اختلف عليك الأمر وشكت في المعلومة فانظري هل لها ما يؤكدها أو ينفيها من كتاب الله عز وجل أو من سنة نبيه عليه الصلاة والسلام؟ فإن الطب متغير وما يؤكد اليوم قد ينفى تماما غدا، ولا باق ٍإلا الله تعالى، فإن كان عدم غسل الشعر يحمي النساء بهذا الشكل فقد كان من باب أولى أن يشير إليه الإسلام أو على الأقل أن ينبه الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث (الطهور شطر الإيمان) إلى أنه يستثنى من ذلك النساء في المحيض، وقد أشار القرآن إلى اعتزال النساء في المحيض في قوله تعالى (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) فإن كان أيضا الاغتسال فيه أذى فلم لم تشر الآية الكريمة أيضا إلى ذلك؟
***
اتمنى ان تعم الفائدة على الجميع
ربنا آتنا بفضلك أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين
وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة من آيات قرآنية وأحاديث نبوية تدل البشرية إلى ما فيه الخير لهم في كل شيء حتى في طعامهم وشرابهم، واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي، فيما يتعلق بالغذاء من خلال نتائج البحث العلمي الحديث ومطابقتها لما ورد في بعض الأحاديث النبوية وكيفية الوقاية من الأمراض عبر نظام غذائي رباني سوي وسليم اختاره لسيد الأنام محمد.
طبيعة غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم
وكيفية الوقاية من الأمراض
كان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عليكم بشراب العسل" وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل، فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم، وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو ما يطلق عليه "وقود العضلات"وهذا ما جعل علماء التغذية يأخذون الماء ويكسبوه طاقة وهو ما يطلق عليه الآن في أوروبا اسم "العلاج بالماء" لأن الماء يكتسب صفات ما يضاف عليه من مواد ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم.
وما زال الطب الحديث حتى الآن يبحث في أسرار الغذاء الذي كان يتناوله النبي وكيف أن هذا الغذاء لم يكن جزافاً بل له أسس وقواعد علمية ما زال الطب الحديث يستكشف ويبحث في أسرارها حتى الآن، وهذا من أسرار الإعجاز الإلهي التي اصطفى بها النبي صلى الله عليه وسلم في يومه.
إفطار الرسول صلى الله عليه وسلم
بعدما يتناول النبي شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد العبادة المهجورة التي كان يؤديها – صلوات الله وتسليمه عليه – وهي التفكر في طاعة الله وبعد صلاة الضحى -، يتناول النبي سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر".
وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم، وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من الإعجاز الإلهي الذي خُصّ به النبي صلى الله عليه وسلم
ومن الظواهر التي أثبتها العلم الحديث المتعلقة بسبع تمرات: ظاهرة التليباثي أو الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي أو ما يطلقون عليه " التخاطر عن بعد " للمهتمين بمواضيع " البراسيكولوجي ".
وقد بحث العلماء في جامعة الملك عبد العزيز وجامعة القاهرة وتوصلوا لنفس النتائج، من أن العمال الذين يعملون بالمناجم وبالرصاص وبالمواد السامة، أي الأكثر عرضة للسموم، عندما يتناولون سبع تمرات يومياً يتوقف تأثير المواد السامة تماماً، وهذا ما نشره العالم اليهودي اندريا ويل "الذي أعلن إسلامه بعد ذلك" في بحثه تحت عنوان "سبع تمرات كافية" الذي أثبت فيه أن سبع تمرات تعد علاجاً للتسمم ونصح جميع العاملين المعرضين للتسمم بتناولها يومياً.
وهذا ما يثبته حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي في سننه من أن " التمر من الجنة وفيه شفاء من السم " والدليل من القرآن يساقط عليك رطبا جنيا.. وهذا ما أيده العالم اندريا ويل في كتابه "الصحة المثلى" واستشهد فيه بأحاديث النبي عن التمر وفوائده العظيمة للصحة وللإنسان وكيفية الوقاية من الأمراض.
غـداء الرسول صلى الله عليه وسلم
بعد تناول النبي صلى الله عليه وسلم لوجبة الإفطار التي ذكرناها سابقاً، يظل حتى يفرغ من صلاة العصر، ثم يأخذ ملء السقاية "تقريباً ملء ملعقة" من زيت الزيتون وعليها نقطتا خل مع كسرة خبز شعير، أي ما يعادل كف اليد.
وقد ذكرت بعض الآيات القرآنية بعض الفوائد لزيت الزيتون ، وقد أثبت العلم الحديث أن هناك أنواعاً عديدة من السرطان، مثل سرطان العظم "سركوما"، استخدم زيت الزيتون لعلاجها وهي ما قال فيها الله عز وجل … وصبغ للآكلين فكلمة صبغ للآكلين تعني، كما فسرها ابن كثير والقرطبي وكل التفاسير، أنها تصبغ الجسم أي لها صفة الصبغية.
وقد أيد الطب الحديث في اكتشافاته أن زيت الزيتون يحتوي على أحماض دهنية وحيدة التشبع يعني غير مشبعة، ولذلك يقول العالم أندريا ويل: إنه وجد بالتجربة أن زيت الزيتون يذيب الدهون وهذا من قدرة الله، دهن يذيب الدهون، فهو يعالج الدهون مع أنه دهن لأنه يحتوي في تركيبه على "أوميجا 3" بعدد كبير وأوميجا 3 تعالج الدهون.
كما ثبت علميا أن زيت الزيتون يحمي من أمراض تصلب الشرايين والزهايمر وهو مرض الخرف وضعف الذاكرة ويضيع المخ، واستطاع العالم أندريا ويل أن يثبت كيف يقوم زيت الزيتون بالتدخل في الخلية المصابة بالسرطان ويعالجها ويؤثر فيها، ووصف كلمة صبغ للآكلين التي جاءت في القرآن على أنها الصبغيات "الكرموسومات" ووصف السرطان بأنه اتساع بين الخلايا الواحدة بعض الشيء، وثبت أن زيت الزيتون يقوم بتضييق هذا الاتساع ويحافظ على المسافات بين الخلايا. وهنا تتجلى قدرة الله عز وجل في انتقائه لغذاء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فكان النبي يغمس كسرة الخبز بالخل وزيت الزيتون ويأكل.
وقد اكتشف العلم الحديث أن الخل الناتج من هضم المواد الكربوهيدراتية في الجسم هو مركب خليّ اسمه "أسيتو أستيت"والدهون تتحول إلى أسيتو أستيت ويبقى المركب الوسطي للدهون والكربوهيدرات والبروتين هو الخل فعند تناول الخل وحدوث أي نقص من هذه المواد يعطيك الخل تعويضاً لهذا النقص، وتبين بالعلم الحديث أن زيت الزيتون مع الخل يقومان كمركب بإذابة الدهون عالية الكثافة التي تترسب في الشرايين مسببة تصلّبها، لذلك أطلق العلماء على الخل مع زيت الزيتون "بلدوزر الشرايين" لأنه يقوم بتنظيف الشرايين من الدهون عالية الكثافة التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين.
وليس مهمة الخل فحسب القيام بإذابة الدهون، بل يقوم مع الزيتون كمركب بتحويل الدهون المذابة إلى دهون بسيطة يسهل دخولها في التمثيل الغذائي ليستفيد الجسم منها، ثم بعد أن يتناول النبي صلى الله عليه وسلم غداءه كان يتناول جزرة حمراء من التي كانت تنبت في شبه الجزيرة العربية، وقد أثبت العلم الحديث بالدليل والتجربة أن الجزر الأحمر يوجد به "أنتوكسيدات" وهي من الأشياء التي تثبط عمل مسببات السرطان، كما أثبت الطب الحديث أن الجزر يساعد على نمو الحامض النووي والعوامل الوراثية، وهذا من الإعجاز الإلهي، لذلك فإن الكثير من الأطباء ينصحون بتناول الجزر كمصدر لفيتامين أ ومصدر لتجدد العوامل الوراثية بالحامض النووي، كما أنه يؤخر ظهور الشيب.
عشاء النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل والوتر وقبل أن يدخل في قيام الليل، كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم وهي وجبة العشاء، وكانت تحتوي على اللبن الرائب مع كسرة من خبز الشعير،
وقد أثبت العلم الحديث أن تناول كوب من اللبن الرائب في العشاء يعمل على إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ، ويقوم بتحليلها إلى مركبات بسيطة يسهل الاستفادة منها ومن الفيتامينات الموجودة بها.
وقد جرت بعض الدراسات العلمية، قام بها عدد من خبراء التغذية في الغرب وأيضاً الدراسات التي أجريت في جامعة القاهرة وجامعة الملك عبد العزيز، بينت فوائد اللبن الرائب عند تناوله ليلاً، فهو يجعل الترسبات غير المرغوب فيها تتفتت ويستفيد منها الجسم،وهذا من الإعجاز في تناول النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الوجبة ليلاً كوجبة عشاء هامة وضرورية وسريعة الهضم، وتجعل الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة، لذلك هناك عدد من الأطباء دائماً يصفون لمرضاهم اللبن الرائب ليلاً في وجبة العشاء لأنه مريح للقولون ولا يسبب تقلصات في المعدة، وأكدت هذه المعلومات الطبية الدراسة التي أجراها الدكتور عبد الباسط سيد محمد في كتابه "الاستشفاء بطعام النبي" الذي أوضح فيه أن معظم طعام النبي له جانبان من الفائدة، جانب القيمة الغذائية التي يمد بها الجسم وأثبتها العلم الحديث، وجانب الوقاية من الأمراض، وهذا إنما يدل على الإعجاز الإلهي في اختيار رب العالمين لطعام نبيه ومصطفاه سيد الخلق أجمعين.
وفي النهاية نقول…
انطلاقاً من قوله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة… فلو تأملنا جيداً سنجد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خير قدوة لنا في مأكله ومشربه وملبسه، كان قدوةً ومعلماً للبشرية، فقد أعجز بعلمه العلماء، وفاقت فصاحته البلغاء والأدباء، فكان إذا تحدث صدق وما ينطق عن الهوى… ولو تأملنا جيداً أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الطعام لوجدنا أنه أخبرنا من آلاف السنين بما لم يستطع العلم الحديث اكتشافه، وقد قام عدد من العلماء الباحثين في هذا المجال بتأليف كتب عديدة تحمل أسرار الغذاء النبوي والوقاية من الأمراض عن طريق السنة، مثل " الطب النبوي" و" تأملات في حياة الرسول ".. وغيرهما من الكتب التي قامت بالتحليل والتفصيل لهذا الجانب من حياة سيد الأنام محمد .. وسيظل العلم الحديث يستكشف في هذه الأسرار النبوية إلى أن تقوم الساعة
منقول للفائده
ربنا يعينا على اتباع سنة حبيبه ورسوله محمد بن عبد الله النبي الامي
صلى الله عليه وسلم
مشكورة حبيبتى
ربنا آتنا بفضلك افضل ما تؤتي عبادك الصالحين
تسلموووووووا يا غالييين على المرور وما عدمناكم
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
من الأشياء المذهلة التي صوّرها لنا كتاب الله عز وجل سقوط النجوم، حيث ظل البشر يظنون أن النجوم ثابتة حتى أثبت العلماء بأن جميع النجوم في الكون لها حياة وتطور وحركة مستمرة….
ما أكثر آيات الله في رحاب هذا الكون الواسع، إنه كون عظيم أخبرنا عنه الخالق سبحانه وتعالى فقال: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]. ومن الآيات المبهرة آية كونية عظيمة أقسم الله بها والله يقسم بما يشاء من مخلوقاته، ألا وهي انهيار النجوم أو انفجار النجوم.
يقول تعالى: (والنجم إذا هوى) [النجم: 1]، تأمل معي كلمة (هوى) التي تعبر بدقة عن حقيقة نهاية النجوم. فالنجم عندما يشيخ ويكبُر ينفجر ويولِّد طاقة هائلة وتفت أجزاؤه وتهوي على بعضها لتنكمش من جديد مشكّلة الثقب الأسود أو النجم النيوتروني أو غير ذلك من أنواع النجوم التي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى، هذه العمليات يسميها العلماء بموت النجوم، ولكن الحقيقة أن النجم لا يموت لأن "الموت" يعني توقف الحركة.
صورة تمثل انهيار نجم وتشكل نوع آخر من النجوم في نظام يبهر العقول ويحير الأفئدة، هذه العمليات الهائلة تحدث باستمرار في هذا الكون من حولنا ولا نكاد نحس بها، وذلك من رحمة الله تعالى بنا. وكما نرى فالنجم لا يموت بل يتحول من نوع لآخر، وتساقط مادته وتهاوى على ذاتها باتجاه مركز النجم.
والذي يحدث في النجم هو انفجار وسقوط وتهاوي عظيم وحركة هائلة، وهذا يناسبه قول الحق عز وجل: (هوى) وهي الكلمة التي تعبر عن حقيقة ما يحدث، بينما مصطلح "موت النجوم" غير دقيق من الناحية العلمية فتأمل عظمة القرآن!
إذن العلماء يسمون هذه النهاية بموت النجوم، وهذه التسمية خاطئة علمياً كما قلنا وذلك لأن كلمة (موت) تعني انتهاء الحياة والحركة. بينما هذه النجوم على العكس تماماً، عندما تموت فإنها تنفجر وتولد فيها حركة عظيمة، وأفضل كلمة تعبر عن حقيقة هذه النهاية هي (هوى): أي سقط بسرعة كبيرة وتفرقت أجزاؤه!
حتى إننا نجد الأبحاث الجديدة حول نهاية النجوم تستخدم كلمة Fall والتي تعني سقط أو هوى، لأن العلماء يشاهدون اليوم سقوط مادة النجم نحو مركزه بسرعات مذهلة، والسؤال الآن: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن للنجوم ولادة وحياة ثم تهوي لتموت؟
لقد تم التقاط صورة حديثة لانفجار نجم بواسطة الأقمار الاصطناعية، ونرى في هذه الصورة منظراً رائعاً يشبه الوردة الحمراء المدهّنة! والعجيب جداً أن العلماء عندما رأوا هذه الصورة أطلقوا عليها اسماً جديداً وهو: "وردة حمراء مدهنة".
صورة بالأشعة السينية لانفجار أحد النجوم ونلاحظ كيف تعبر هذه النجوم عن نفسها بالألوان!!! ولكن الله تعالى وصف لنا هذه الألوان وأخبرنا عن أحداث ستحدث يوم القيامة عندما تنشق السماء، فتبدو بألوان تشبه ألوان الوردة المزخرفة، وهذا المشهد الذي نراه اليوم بأعيننا هو صورة مصغرة عن المشهد الأعظم يوم القيامة!!
والعجيب أن هذه التسمية أطلقها كتاب الله قبل العلماء بأربعة عشر قرناً! يقول عز من قائل: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-38]. وسبحان الله العليم! من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن مصطلح علمي لم يتم إطلاقه إلا في نهاية القرن العشرين؟
إن الله عز وجل يستخدم الإعجاز العلمي كوسيلة للبرهان على يوم القيامة. فعندما نرى صورة النجم المنفجر والتي تشبه الوردة الحمراء، وهي نهاية هذا النجم. وعندما يأتي القرآن ليشبّه نهاية العالم بهذه الوردة المدهَّنة، فلا بد أن ندرك أن يوم القيامة سيأتي. وأن نهاية السماء ستكون كنهاية هذا النجم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصورة وغيرها من الصور الكونية لا تعبر عن حقيقة يوم القيامة، بل هي صورة مصغرة لنتخيل عظمة وخطورة ذلك اليوم. فالله تعالى وضع لنا في الدنيا النار، وهي نار مصغرة عن نار الآخرة، وهكذا يرينا الله أحداثاً صغيرة في الدنيا لنتخيل العذاب الذي ينتظر المشكين في يوم لا ريب فيه، يقول تعالى: (لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ) [الزمر: 16].
إن هذه الدقة العلمية الفائقة لتشهد بصدق هذا القرآن وأنه الكتاب الذي وصفه تعالى بأنه تبيان لكل شيء: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].
بقلم عبد الدائم الكحيل
منقول
بنات العلمي وبنات الادبي
بنات العلمي وبنات الادبي
> > احتارو البنات وين يدخلون علمي ولا ادبي وكل وحده دخلت القسم اللي تبيه يا انها مع صديقاتها
> > واللي تبي تفتك من الرياضيات والفيزياء واللي تبي تفتك من التاريخ والي تبي ……واللي تبي……
> >
> > وفي هالوقت قامت وحده من البنات العلمي كتبت هالقصيده
> >
> > حسبي الله على من تسلط على المسلمين
> > ضعنا ونبي رايكم يالسامعين
> > سهرنا الليل ورحنا نقول دارسين
> > وقلوبنا من الاسئلة حافظين
> > حفظنا الذهب والفضة وجانا الخارصين
> > والفراغات مليناها كلها تخمين
> > ورحنا للسؤال الثاني على بالنا فاهمين
> > معادلات مع الاوزان عز الله ضايعين
> > ماعرفنا من الرموز الا الماء والاكسجين
> > والا السؤال الثالث يامن يعين
> > مسالة مانعرف لها راس من رجلين
> > اكتبي الصيغة الوزنية ماحناعارفين
> > والقوانين والله يستر على القوانين
> > تكسرت الالة من الطقطقة مابقى الا زرين
> > والمصيبة مشرفتنا تصرخ يانايمين
> > من زود الوناسة شايفتنا قاعدين
> > سلمنا الاوراق مافيها صح الا اثنين
> > الاسم ورقم الفصل وعلى الباقي مشطبين
> > ياناس انصفونا من الظالمين
> > والا ترانا اخر السنه من الراسبين
> > واخرتها سلامتكم يالربع والسالمين
> > واذا ماشتكينا لكم نشتكي لمين
> >
> > شافوها بنات الادبي فتبرعت وحده منهم وردت
> >
> > من قال لكم تدخلون علمي يالمجانين
> > هذي هي سوات أيديكم يالفالحين
> > اسهروا ليلكم مع نهاركم يالشاطرين
> > وحنا بنشخر مع النايمين
> > وحفظ الأدب والمكتبة ومواد الدين
> > على طول بنجاوب دامنا حافظين
> > قلنا لكم نيوتن وفيثاغورس ميتين
> > وجعلكم ماتصيرون بانفسكم فالحين
> > واخرتها الله يسلمكم يالسامعين
> > وان شاء الله نشوفكم مع الراسبين
> >
> > تنرفزوا بنات العلمي وقالوا
> >
> >
> > دايم عند إلا داره يا مخبل متهاوشين
> > تحطون رأسكم برأس العلمي يا لمساكين
> > ترى لكم الكرف والبيت وغسل المواعين
> > اتركوا عنكم الحقد مركزنا منتوب واصلين
>> حنا لنا العلم والمستقبل يالمساكين
> > و آخرها الله لا يسلمكم من البلاء يا لمساكين
> > و آخر السنة أن شاء الله نكون من الناجحين
منقوله اتمنى تعجبكم
انا ادبي كنت ها مابسمح لحدا يحكي عنا
ههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
مشكورة يا عسل
انا ادبى وان شاء الله هكون من الناجحين
تسلمى يا قمر
من الأدعية المأثورة عن الرسول عليه الصلاة والسلام عن عائشة قالت
كان النبي صلى الله عليه وسلم (يقول اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ) سنن ابن ماجة.
وفي رواية أخرى عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم ) صحيح البخاري(5900)
هذا الدعاء نردده دائما و لكننا لا نعلم الحقيقة العلمية التي تكمن في كلماته.
فالماء الذي اختصه الله تعالى بقضية الخلق في قوله تعالى " و جعلنا من الماء كل شيء حي " – سورة الأنبياء آية رقم (30) – له إعجازا آخر في قدرته على التنظيف و إذابة المواد و سأذكر بعض خواص الماء
فهو يتكون من ذرتين هيدروجين مرتبطة مع ذرة واحدة من الأكسجين برابطة تساهمية قطبية هذه القطبية ( الناتجة عن فرق السالبية الكهربائية بين ذرات الهيدروجين و الأكسجين ) تعمل على تجميع جزيئات الماء بواسطة روابط هيدروجينية ضعيفة تكسبه خصائص فريدة عن المركبات المشابهة له في التركيب و تسبب تغيرات في خواصه الفيزيائية فدرجة غليانه مرتفعة 100° س و التوتر السطحي له كبير و غيرها من الخواص..
فالماء الذي اختصه الله تعالى بقدرة كبيرة على إذابة المواد و الذي يسمى" بالمذيب العام " له قدرة كبيرة على إذابة كثير من المواد الأيونية حيث أن جزيئات الماء القطبية تهاجم بلورة المركب إذا كان أيونيا فيعزل ايوناته المتجاذبة داخل الشبيكة البلورية و تنشأ قوى تجاذب بين جزيئات الماء القطبية و الأيونات حيث تتغلب على قوى التجاذب بين الأيونات في البلورة فتنتشر المادة المذابة بين جزيئات الماء ..
هذا الدعاء شبه الذنوب و الخطايا بالأوساخ التي ينظفها الماء، فكيف تحدث عملية التنظيف بالماء ؟
عندما تعلق البقع و الأوساخ بالثوب تحدث قوى جذب بين القماش و الأوساخ تسمى علميا بقوى الالتصاق والماء الذي اختصه الله تعالى بقدرة كبيرة على إذابة المواد بسبب الخاصية القطبية وخاصية التوتر السطحي له والتي تساعده في التغلغل داخل خيوط القماش (بالخاصية الشعرية ) فيخترق البقعة و يبلل القماش و بالتالي يذيب الأوساخ بعزل ايوناتها عن بعضها فتضعف قوى التجاذب بينها إذا كانت من النوع الذي يذوب في الماء.
أما إذا كانت البقع دهنية ولا تذوب في الماء فان الماء ينقطع على شكل كرات ولا يبلل سطح النسيج لان قوى الالتصاق بين الماء و البقع اقل من قوى التماسك بين جزيئات الماء. لذلك يمكن غسلها بالماء و الصابون حيث إن محلول الصابون يقلل التوتر السطحي للماء فينتشر محلول الصابون على الدهون و يتفاعل معها مكونا مستحلباً دهنياً و تزداد قوى التجاذب بين الماء و البقع فتترك الأوساخ السطح العالقة به ..ولكن الدعاء أشار إلى طريقة أخرى للتنظيف وهي الثلج فكيف يكون الثلج وسيلة للتنظيف؟
كلنا نعلم أن الماء عندما يتجمد يصبح ثلجا عند درجة الصفر المئوي و تتغير طريقة ارتباط الجزيئات فتصبح مثل حلقة البنزين.. فهناك بعض الأوساخ التي لا تزول بالماء أو بالماء و الصابون و ذلك لان قوى الالتصاق بين هذه البقع و القماش تكون كبيرة مثل بقع الشمع أو العلك على القماش.
فعند وضع قطعة من الثلج عليها فان البرودة تعمل على تقارب جزيئات هذه المادة ( تنكمش ) فتقل قوى الالتصاق بينها و بين القماش مما يؤدي إلى انفصالها ( و يمكن لكل منا تجربة ذلك في منزله ) .
أما البرد فهو يتكون عند درجة حرارة اقل من الصفر المئوي فإذا كانت هناك أوساخ مستعصية فان البرد يعمل عل انكماش جزيئات هذه الأوساخ بدرجة اكبر من الثلج فتنفصل و تزول.
هذا الدعاء الذي شبه الخطايا بالأوساخ التي يجب غسلها بالماء و التي لا تزول بالماء يزيلها الثلج و التي لا تزول بالثلج يزيلها البرد، حتى لا يبقى شيء من خطايا الإنسان .
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث (آخر أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)( رواه البخاري ) …
وهذا دليل آخر على أن الماء وسيلة تنظيف من الأوساخ والذنوب .
وهنالك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الوضوء وأهميته في غسل الخطايا والذنوب.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " ألا أدلكم على مايمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات , قالو : بلى يا رسول الله , قال : اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط " رواه مسلم .
هذا الحديث يبين أن الخطايا يمحوها الله بماء الوضوء .
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا أنه قال: (إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطرة ماء فإذا غسل يديه خرج من يداه كل خطيئة كان بطشها بيداه مع الماء أو آخر قطرة ماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطرة ماء حتى يخرج نقيا من الذنوب ) رواه مسلم
وفي حديث آخر (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره) رواه مسلم
وقد كان الإمام الشافعي رحمه الله من الفراسة والشفافية بحيث كان يرى الذنوب تتساقط مع قطرات الوضوء .
فسبحان من علم النبي الأمي هذه الحقيقة العلمية.
نستطيع القول إن الماء والثلج والبرد هي حالات فيزيائية للماء لها قدرة كبيرة على التنظيف ولكل منها ميكانيكية خاصة في التنظيف .
أسأل الله تعالى أن يغسلني و إياكم من خطايانا بالماء و الثلج و البرد.
وربي يعطيك العافية
وياربي تنقينا من الذنوب والخطايا
الإعجاز العلمي في السنة النبوية
المجيب د. محمد بن إبراهيم دودح
باحث علمي في هيئة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة
التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/مسائل متفرقة
التاريخ 11/6/1429هـ
السؤال
أريد أن أعرف بعض الدلائل التي تثبت الإعجاز العلمي في السنة النبوية.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
السؤال عن دلائل تضمن السنة النبوية لأنباء علمية كشفها الزمان يستدعي الحديث عن تميزها عن النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام، وعن تميز القرآن الكريم بميزات فريدة، ومستعينًا بالعلي القدير أوجز الجواب على النحو التالي:
1- طبيعة النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام:
الاختلاف والتناقض هو طبيعة النقل الشفهي والتدوين بعد أكثر من جيل للأسفار قبل الإسلام؛ خاصة مع نسيان سياق الحدث، واختلاط التاريخ بتفسير الوقائع خارج إطارها، واختلاف المفاهيم واحتياجها لمستند، فقد استهلت آخر مدونة معتمدة لدى الكنائس اليوم والمسماة بإنجيل يوحنا بقول لم تذكره رغم أهميته في العقيدة كل المدونات الأسبق: (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله..، والكلمة صار جسدًا)، يُؤَلِّه الكاتب المسيح عليه السلام بجرأة، ويؤرخ للحدث ويسميه "الكلمة" كما لو كان شاهد عيان، فيكشف غرضه ابتداءً بعبارات متعسفة تفتقد للحبكة، ويفضح إجماع المحققين اقتباسه من الفلسفة اليونانية لأن لفظ "الكلمة" في الأصل اليوناني لوجوس Logos وتعني العقل الأول كما وضعها هيراقليطس اليوناني، وتبناها فيلون الفيلسوف اليهودي، وحتى كلمة الله ترجمة للأصل اليوناني زيوس Zeus؛ اسم كبير آلهة اليونان، فهل استندت مدونة يوحنا إلى أقوال المسيح عليه السلام، أم إلى المعتقدات الفلسفية الوثنية؟! هكذا إذن نشأت بذور الخلاف في تاريخ النصرانية، فأدت إلى مجمع نيقية الأول عام 325م للتصويت حول طبيعة المسيح عليه السلام: أهو نبي مؤيد مُسْتَجَاب الدعوة، خاصة أن عبارة "ابن الله" ليست مستندًا لأنها من مجازات اليهود، حتى إنهم وصفوا أنفسهم جميعا بأنهم "أبناء الله" أي أحباؤه؛ أم أن عجائب أفعال المسيح عليه السلام لا تصدر عن بشر إلا يكون؛ كما أشاع قديما كهنة الفراعنة، ذو طبيعتين بشرية وإلهية: إله مولود من إله، ومع تعذر مستند يُعول عليه إلا العبادات الوثنية لم يقم التصويت كذلك على أساس رأي الأغلبية في مسألة لا مجال فيها أصلا للتصويت، حيث اعتمد الملك قسطنطين الرأي بتأليه المسيح عليه السلام الذي اختاره 318 فقط من أصل 1800 أسقف (أقل من 18 %)، وبهذا تجنب تمزق مملكته وتفرق رعيته، وحقق مصلحة سياسية بفرض الرأي المطابق للموروث الوثني في تأليه العظماء على حساب تعاليم المسيح عليه السلام، وإعدام الأناجيل التي تؤرخ له كبشر اختارته العناية الإلهية نبيًا معلمًا في بني إسرائيل حتى كشفت الآثار حديثًا وثائق شيوع دعوته بعده لتوحيد الله كسابقيه، وقرر من بعد 150 أسقفا في مؤتمر القسطنطينية الأول سنة 381م اعتبار الروح إله لتكتمل أطراف معتقد التثليث Trinity على نهج التثليث الوثني في المعتقدات الوثنية القديمة التي سادت في مصر والهند وبلاد ما بين النهرين، وحتى الأناجيل المعتمدة في الكنائس حاليًا لم تستطع إخفاء الحقيقة إذا استثنينا الأسفار التي اتهمها البروتستانت بالكذب والتلفيق واستبعدوها، وأبقى عليها الكاثوليك والأرثوذكس، وإن جعلوها درجة أقل باسم الأسفار القانونية الثانية، فقد أعلنت الأسفار القانونية أن المسيح عليه السلام: "قضى الليل كله في الصلاة لله" لوقا 6/12، وأنه: "كان يعتزل في البراري ويصلي" لوقا 5/16، وأنه قال: "لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" متى 4/10، وقال: "الحق الحق أقول لكم إنه ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله" يوحنا 13/16، وعندما سُئِل: "يا معلم أية وصية هي العظمى في الناموس؟" متى 22/36، أجاب قائلا: "الرب إلهنا رب واحد" مرقس 12/29، وقال: "هذه هي الوصية الأولى والعظمى" متى 22/38، وقال: "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء" متى 5/17، وقد أعلن مرارا أنه عليه السلام رسول الله: "ليعلم العالم أنك أرسلتني" يوحنا 17/23، وقال: "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا.. لا أطلب مشيئتي بل مشيئة.. الذي أرسلني" يوحنا 5/30، وقال: "الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني" يوحنا 12/44، وقال: "الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية" يوحنا 5/24، ولما دعاه أحدهم صالحًا قال: "ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله" متى 19/17، ومرقس 10/18، ولوقا 18/19، وما زال قوله عليه السلام يؤرق مضجع كل فطين بريء؛ لم يُقيده تقليد ولم تُعمه طائفية ولم يُفزعه رهاب الحقيقة: "من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يُدينه؛ الكلام الذي تكلمت به هو يُدينه في اليوم الأخير" يوحنا 12/48.
2- تميز القرآن الكريم بميزات فريدة في تاريخ الوحي:
لا يَعرف التاريخ غير القرآن الكريم كتابا يُنسب للوحي رددته حتى ألسنة الصغار غيبًا وتناقلته الأجيال محافظةً على قراءاته منذ العهد النبوي، وليس تباين القراءات إلا من باب التيسير عند نزول القرآن الكريم في ألفاظ يسيرة مراعاةً لتباين ألسنة الصحابة، بينما لا يستطيع أي قسيس أن يردد الأسفار غيبًا من أي إنجيل وأي ترجمة شاء، وصدق القائل مرارًا في كتابه لتطرق الحجة الأسماع الواعية: "وَلَقَدْ يَسّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مّدّكِرٍ" القمر 17 و22 و32 و40، والقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد المحفوظ مصداقًا لقوله تعالى: "إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر:9]، فقد سجله كتبة الوحي في حينه، وتم جمعه في صحيفة واحدة جامعة بقيت هي المرجع الوحيد منذ عهد الصحابة؛ بالإضافة إلى الترتيل Recitation غيبًا لجميع أجيال الأمم التي بلغها الإسلام، وهي ميزة فريدة لم ينلها سواه، وهو الكتاب الوحيد المتحدَّى بإعجاز مبانيه ومعانيه، فقد كان الجواب على طلب العرب عند تنزيله آية حسية شاهدة أن جُعل هو نفسه آية التحدي؛ خاصة لاشتماله على أسرار الخلق شهادةً على نزوله بعلم الخالق في قوله تعالى: "وَقَالُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مّن رّبّهِ قُلْ إِنّمَا الاَيَاتُ عِندَ اللّهِ وَإِنّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ مّبِينٌ. أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىَ عَلَيْهِمْ إِنّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىَ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. قُلْ كَفَىَ بِاللّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ" [العنكبوت:50-52].
3- تميز السنة النبوية عن النقل الشفهي قبل الإسلام:
تميز التدوين بعد الأحداث لحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بميزة افتقدتها جميع المدونات التاريخية ذات الأصل الشفهي سواه؛ وهي التحري والتحقيق في حال الرواة ومضمون النقل ووضع قواعد قام عليها "علم الحديث"، ولا مناص من الاعتراف بفيض الوحي في مضامين الموروث النبوي؛ وإلا كيف تُفسر الأنباء المستقبلية في السنة النبوية التي وقعت بالفعل، وتلك الأنباء العلمية التي صدقتها الكشوف اليوم في مجالات متنوعة كالطب وعلوم الأرض!، وليس من الإنصاف وقد صدقتها الأيام نسبتها إلى الزَّعم ونزعها من سلة الوحي، فلم ينطق عليه الصلاة والسلام بنبأ تباهيًا؛ وقد نطق بالقرآن الكريم وفيه من العتاب ما ليس له سابقة في أي كتاب آخر يُنسب للوحي، وصدق المُعطي الوهَّاب القائل في كتابه العزيز: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىَ. إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَىَ" [النجم:3-4].
4- دلائل الوحي في السنة النبوية:
المُتَتَبِّع لأنباء الغيوب في السنة النبوية التي لا يقف عليها في القرن السابع الميلادي إلا الخالق يجد أنه تعالى قد أوقف نبيه على الكثير منها لتكون دلالةً على صدقه؛ وإن لم تبلغ كثرة وتنوع أنباء الغيب في القرآن الكريم، فقد أخبر عليه الصلاة والسلام مرارًا عن انتشار الإسلام وظهوره على الأديان، وهو أمر لا يقطع فيه مجازفةً بتخمين، وفي المأثور قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أمتي سيبلغ ملكُها ما زوي لي منها وأعطيتُ الكنزين الأحمرَ والأبيض)، قال النووي: "وهذا الحديث فيه معجزاتٌ ظاهرة وقد وقعت كلُّها..، والمراد كنزي كسرى وقيصر..، فقد أعلمه الله بانتشار دينه"، وقوله: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين)، ولم تَمْضِ بالفعل في تاريخ الإسلام عقود قليلة إلا وبلغ آفاق الأرض، ولا يقع هذا بسيف وإنما رحبت به الأمم لعقيدته وتشريعاته البسيطة وخطابه للفطرة والضمير واحتكامه للعقل ودعوته للعدل؛ وإلا كيف تُفسِّر دخول أمم كالمغول في الإسلام وهم الغازين المنتصرين!، وكيف تُفسِّر تزايد أعداد المسلمين الغربيين اليوم وهم الأكثر حضارةً وتقدمًا تقنيًّا!.
ومن دلائل النبوة قوله عليه الصلاة والسلام مُتَنَبِّئًا قبل معركة بدر: (يُقتل رجل من أهل بيتي ويُقتل أناس من أصحابي)، فصدقت الأحداث النبوءة، حيث استشهد حمزة بن عبد المطلب وسبعون من أصحابه، ومن إخباره بالمغيبات برهانًا على أنه كان موصولا بالوحي فيما أنبأ في حديثه غير القرآن الكريم نبوءته عليه الصلاة والسلام بفتح مصر في رواية مسلم: (إنكم ستفتحون مصر..، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمةً ورحماً)، ومما بشّر به صلى الله عليه وسلم فتحقق بعده كما أخبر تمامًا فتح اليمن ثم الشام ثم العراق بنفس الترتيب، وانتقال المسلمين إلى تلك البلاد تاركين المدينة في قوله صلى الله عليه وسلم: (تُفتح اليمن..، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح الشام..، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح العراق..، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)، قال النووي: "قال العلماء في هذا الحديث معجزاتٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أخبر بفتح هذه الأقاليم وأن الناس (ينتقلون) بأهاليهم إليها ويتركون المدينة، وأن هذه الأقاليم تُفتح على هذا الترتيب (ووقع) جميعُ ذلك كذلك".
وقد وقع الأمر كما أخبر صلى الله عليه وسلم بغزو أُناس من أمته في البحر ومعهم الصحابيَّة أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصارية خالة الصحابي أنس بن مالك، وزوجة الصحابي عبادة بن الصامت رضي الله عنهم جميعاً، وإحدى خالات الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاع، وذلك في رواية البخاري: "وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله..، قالت: فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين"، وكانت بالفعل أول شهيدة في البحر عام 27هـ في زمن معاوية بن أبي سفيان، وما زال قبرها قائمًا في جزيرة قبرص إلى اليوم يشهد لحديثه عليه الصلاة والسلام بالوحي، و"النبوة" في الأصل تعني النبوءة بغيبي يُعلمه اللهُ تعالى للنبي، فكيف يُسْتَبْعَد إذن إخباره عليه الصلاة والسلام بالمغيبات العلمية!، يقول العلي القدير: "فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النّبِيّ الاُمّيّ الّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتّبِعُوهُ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ" [الأعراف:158].
ومن دلائل النبوة في المغيبات العلمية قوله صلى الله عليه وسلم وفق رواية ابن ماجة: "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا"، وجاءت الكشوف العلمية تصديقًا للخبر؛ فمع انتشار الإباحية في المجتمعات الغربية -بزعم الحرية الشخصية إلى حد الغواية الإعلامية، والدعوة جهارًا إلى الرزيلة، وتبني حكومات للشذوذ رسميا- ظهرت أمراض جنسية، وانتشرت كالطاعون لم تكن معهودة من قبل، فظهر مرض الزهري Syphilis بعد الغزو الفرنسي لإيطاليا عام 1494م مع صحبة فريق رسمي من الغانيات لتسلية الجنود، وتفيد الوثائق التاريخية انتشار "الباروكة" لتغطية إصابة الرأس في أوروبا قبل أن تُصبح تقليدًا منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي بين الملوك واللوردات والقضاة وحتى القساوسة، وقائمة عواقب الإباحية طويلة، وهي أكثر الأوبئة انتشارا اليوم خاصة في المجتمعات التي تدعي الديمقراطية والحرية؛ ومنها على سبيل المثال السيلان gonorrhea والهربس Herpes، وفي عام 1979م ظهر مرض فقدان المناعة المكتسبة والمعروف باسم الإيدز Aids لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يرجع إلى فيروس Virus يهاجم جهاز المناعة، ويُفقد الجسم نظام دفاعه، فيصبح عرضة لغزو أنواع من الفطريات والبكتريا لا تقوى على إصابته في الظروف الاعتيادية حتى تقضى عليه، أو يظل رهنًا للألم والأوجاع، إن هذا الحديث يكشف لنا عن سنة العقوبة للمجتمعات التي تسعى نحو الرزيلة وتنتهك الفضيلة وإن ادعت الرَّشَاد، ومثله كدليل على الوحي في السنة النبوية أنباء عديدة شملت خفايا في علم الأجنة كتخلق الجنين من الأبوين، والوقاية من الأمراض، ووضع قاعدة الحجر الصحي قبل أن يُصبح اليوم قانونًا مدنيًّا وإشارات في علم الوراثة وعلم الجغرافيا كتحديد قبلة مسجد صنعاء.
ومن أظهر الأدلة على الوحي في السنة النبوية قوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم: "لا تقوم الساعة.. حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا"، فهو يتنبأ بتغير مناخي يُصيب الأرض يرجع فيه الحزام الصحراوي الذي يشمل شبه الجزيرة العربية إلى سابق عهده من وفرة الأمطار وكثرة الأنهار وازدهار الرياض والمزارع والمراعي، ولا يُتصور أن تصدر تلك النبوءة مجازفةً بالتخمين في صحراء جزيرة العرب التي تخلو حتى اليوم من نهر واحد ويسود أغلبها الجفاف، ويمتد جنوبها الربع الخالي القاحل متاهةً للعابر ومهلكًا لمن لم يتزود بالزاد والماء، وذلك قبل أن يتحدث أحد اليوم عن تغير مناخي وشيك يصيب الأرض، وقبل أن يكتشف البترول في جزيرة العرب وعلى أطرافها ليشهد لمحمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة الخاتمة لأنه بقايا لمواد عضوية مطمورة ومخلفات غابات قديمة متحللة، وقبل أن يُعثر على أشجار متحجرة في مناطق قاحلة، وقبل أن يُكتشف باستخدام الرادار حديثًا نظام الأنهار القديم في جزيرة العرب، وقبل أن تُعرف خريطة بطليموس التي رسمها في القرن الثاني قبل الميلاد، وتظهر فيها بوضوح أنهار عديدة تصب في البحر الأحمر غربًا، والمحيط الهندي جنوبًا، والخليج العربي شرقًا، ولا تفسير إلا فيض الوحي في السنة النبوية شهادةً من الله تعالى العليم وحده بكل الأسرار، ودليلا على صدقه عليه الصلاة والسلام.