الوسم: الغذائية

فالجسم يستخدم البروتين كوقود حيوي ولكن في مرحلة متأخرة، وبالتالي فإن البروتين الزائد عن حاجة الجسم يتحول إلى دهون مخزنة، ليس هذا فقط فالإكثار من تناول البروتين يؤثر على وظائف الكلي، في حين أن البعض يجهل أن تناول الكربوهيدرات بكمية وفيرة يعمل أيضا على بناء عضلات الجسم.

خطأ: تناول الطعام في وقت متأخر يسبب تخزين الدهون بالجسم.
وفقا لعدة دراسات علمية حديثة تبين أن تخزين الدهون في الجسم مساءا لا يتم إلا بوجود عدة معاير.

فمعدل حرق الدهون داخل الجسم يعتمد على عاملين، الأول هو كمية الطعام المستهلكة على مدار اليوم وليس في فترة محددة، أما العامل الثاني فهو أن معدل حرق الطعام يتحدد بعلاقة طردية بمدى التزام الشخص بممارسة التمارين الرياضية، بمعني أن الشخص الذي يمارس الرياضة بشكل دوري يكون أكثر قدرة على حرق الدهون من غيره.

وبالتالي يعد إسقاط إحدى الوجبات الرئيسية خلال اليوم من الأخطاء الشائعة لإنقاص الوزن، حيث تفاجئين عندما يحل المساء إنك جائعة للغاية مما يجعل لديك شهية كبيرة وإقبال مفرط في تناول الطعام، وذلك هو ما يؤدي إلى اختزان الدهون داخل الجسم، على عكس من يواظبون على تناول الوجبات الثلاث فهم أكثر قدرة على حرق الدهون.

حقيقة: ليست كل الدهون ضارة.
جميعنا يحتاج للدهون في أنظمتنا الغذائية، فالدهون تعمل على امتصاص بعض القيم الغذائية الهامة في الطعام، التي تعد جزءا لا يتجزأ من تكوين الخلايا ومساعدة الجسم على أداء وظائفه المختلفة بكفاءة.

ولكن الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، تكسبك العديد من الكيلوجرامات إلى جانب جعلك أكثر عرضة للأزمات القلبية والإصابة بالسرطان.

وحتى تتجنبى تلك الأمور، احرصي على طهي الطعام بزيت الكانولا أو الزيتون، وتناول الأسماك بكافة أنواعها في الوجبات المختلفة بقدر الإمكان.

حقيقة: تجنب تناول الكربوهيدرات لفقدان الوزن يسبب نتائج عكسية.
تجنب تناول الكربوهيدرات أثناء إتباع الحمية الغذائية، يجعلك تخسرين قيم غذائية هامة جدا لبناء عضلات الجسم، وحتى لا تقعي في مأزق تناول الكربوهيدرات بشكل مبالغ فيه يؤدي إلى نتيجة عكسية، احرصي دوما على أخذ كمية الكربوهيدرات اللازمة لجسمك من خلال تناول الخضراوات و الفواكه و الحبوب التي يوجد فيها.

وهنا يقدم لك المتخصصون برنامجا بسيطا لنظامك الغذائي، وهو أن يحتوي على 50 % من الكربوهيدرات، و 30 % دهون، و 20 % بروتين.

خطأ : تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة ينقص الوزن.
تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، يجعلك في حالة خمول وجوع باستمرار، بخلاف انخفاض معدل عملية حرق الغذاء، لتوصلك تلك الحالة إلى الانقضاض على الطعام مما يسمح بزيادة وزنك.

إليك سيدتي 10 أخطاء تقعين فيها أثناء اتباع الحمية الغذائية:

1-عدم ممارسة التمارين الرياضية

ان خطة انقاص الوزن تحتاج إلى إدماج بعض النشاطات الفيزيائية، بحسب جانز. وانقاص الوزن يعتمد بشكل كبير على أسلوب الحياة ولكي تحققي هدفك عليك ان تنظري الى الموضوع من كل جوانبه، كمية الطعام التي تتناولينها، نوع الطعام ومستوى النشاطات البدنية التي تمارسينها.

2- ممارسة تمرينات الكارديو دون تمارين القوة

إذا كنت تمارسين رياضة المشي والجري على المشاية الكهربائية أو كنت تمارسين رياضة ركوب الدراجة الثابتة مع الالتزام بنظام غذائي جيد فتأكدي أنك على الطريق الصحيح ولكن لا تتجاهلي تمارين رفع الأثقال واحرصي على اقتناء أوزان صغيرة "الدومبلز". فتمارين القوة ورفع الأثقال تساعد على حرق كميات جيدة من السعرات الحرارية.

3- الغاء مجموعه كاملة من الغذاء

يقول خبير اللياقة جانز ان أي حمية غذائية تتجاهل مجموعة كاملة من الغذاء ستكون نهايتها الحتمية هي الفشل."اذا الغيتي مجموعة كاملة من الغذاء – خاصة النوع التي تستمتعين به-فتأكدي أنك سرعان ما ستعودين لتناوله". إضافة الى ذلك فإن كل نوع غذائي يعطينا أنواعا مهمة من المغذيات التي تحتاجها أجسامنا.

4- اتباع حمية غذائية غير متوفرة في كل الأوقات

هذا النوع من الحميات الغذائية التي تقيدك بأنواع معينة من الوجبات المخصصة سلفاً لا يؤثر فقط على محفظتك ولكن هي أيضا لن تكون متوفرة في كل وقت وحال.

5- الحرمان من النوم

ان عدم الحصول على ساعات النوم اللازمة سيجعلك تشعرين بجوع شديد عند الاستيقاظ وبالتالي ستتناولين المزيد من السعرات الحرارية طوال اليوم وذلك بحسب دراسة أوروبية. فكلما نقصت عدد ساعات النوم كلما ازدادت شهية الانسان لتناول المزيد من الطعام. علاوة على ذلك فقد أكد بحث أجري في جامعة شيكاغو أن نقص ساعات النوم يعرقل عملية حرق الدهون. ويخلص الخبير جانز إلى القول أن الحصول على ساعات النوم الكافية (7-8 ساعات يومياً) يمكنك من تحديد إختيارات مناسبة للأطعمة التي ستتناولينها خلال اليوم.

6- تناول الغذاء بصورة متكررة خارج المنزل

من الممكن أن ينقص الانسان وزنه حتى إذا تناول غذاءه بصورة متكررة خارج المنزل ولكن تأكدي ان الطريق نحو انقاص الوزن حينها سيكون طويلاً وشاقاً، وذلك بحسب دراسة قام بها مركز أبحاث السرطان في ولاية سياتل. فقد أكد أحد الأبحاث الذي اشترك فيه عدد من المتطوعات ان السيدات اللاتي امتنعن عن تناول وجبة الغذاء خارج المنزل تمكن من انقاص وزنهن بمقدر خمسة أضعاف أكثر من غيرهن.

7- اتباع حمية غذائية قاسية

ان اتباع ذلك النوع من الحميات الغذائية القاسية التي تقيدك بأنواع محددة من الأطعمة لن تقودك نحو تحقيق أهدافك المرجوة. فقد أكدت إحدى الدراسات أن متبعي الحميات الغذائية الذين يمتنعون عن تناول طعامهم المفضل ينتهي بهم المطاف دائماً الى تناول كميات كبيرة من هذا الصنف. فمن الطبيعي أن يمل الانسان من اتباع حمية غذائية محددة لفترة طويلة.

8- عدم تجربة أصناف غذائية جديدة

اذا كنت ممن يحرصون على تناول ساندويتش التونة كوجبة غذائية، ومستمرة على ذلك الحال منذ سنوات، فاعلمي أنك تحرمين نفسك العديد من الفوائد. ان تغيير وجباتك المعتادة ستمنحك العديد من الفرص لدمج مجموعة جديدة من المواد الغذائية في برنامجك الغذائي وقد يساعدك أيضاً في تقليل استهلاك السعرات الحرارية. اخرجي من نطاقك الغذائي المعتاد وجربي أصنافا أخرى من الأطعمة غير تلك المعتادة.

9- تناول المنتجات خالية الدسم

نحن لا نحتاج فقط للدهون من أجل تحسين وظائف الجسم فحسب ولكن الدهون الأحادية غير المشبعة تعزز صحة القلب وتمنع الاصابة ببعض الأمراض كما أنها أيضاً تمنحك الشعور بالشبع. ولكن انتبهي عند اختيار مصدر هذه الدهون الأحادية ويفضل تناول الدهون الموجودة في الأفوكادو واللوز والحبوب وزيت الزيتون ولكن بنسب معقولة.

10- قياس الوزن يومياً

السجق:
أنت شخصية مرحة تحب ارتداء الجينز، تتسم بأنك تقوم بعملك على افضل وجه، دقيق في كل شؤنك، مخلص ومحب للجميع، حاسم في قرارتك ولا تجامل أبداً.

البرجر:
أنت دائماً قادر على اتخاذ القرارات الحكيمة، ولديك مقدرة على جمع شمل الأصدقاء وقضاء أوقات سعيدة، تتسم بالأستقامة في تعاملك مع الآخرين، وعادل في معاملاتك وأحكامك، صريح بعض الشئ وهذا ما يزعج الآخرين منك في بعض الأوقات.

الآيس كريم:
أنت شخصية تتصف بالرقة وخفة الظل ويصعب إثارة غضبك، شخصية محبوبة في اطار اسرتك واصدقائك، تهمك مصلحة غيرك وتعمل من أجل الآخرين، أي انك مضحي.

الزبادي المثلج:
تنظر دائماً الى المستقبل، تبحث عن الجديد والمثير ، انك لا تحب الحياة الروتينة، أنت شخصية ايجابية، متفائلة، وتسعى لتكوين قاعده عريضة من الأصدقاء، الصحة والرشاقة من الأمور المهمة في حياتك التي تسعى اليها.

الكيك بأنواعه:
أنت فنان ولديك قدرات ابداعية، لذلك أنت مبدع في عملك ولديك هوايات عديدة وخبرات في كثير من المهارات، مثل الفنون المختلفة كالنحت على الخشب وتنسيق الزهور.

الوجبات الصينية:
أنت شخصية تحيطك هاله من الغموض والسرية، ولديك رغية قوية للتعرف على اسرار وأخبار الآخرين، كما أنك تحب الترحال والسفر الى اماكن جديدة وغريبة، ومن بين مزاياك انك تتسم بالصبر، ومراعاة مشاعر الآخرين.

الأطباق المكسيكية:
الأمور الروتينة تشعرك بالملل وانت شخصية سريعة الأنفعال، تتسم بالحيوية تسعى الى التحدي ، تحب الناس، ولديك رغبه في مساعدة الآخرين، ولكنك قاسي في ردود فعلك بعض الشئ.

قطع الدجاج المقلية:
أنت شخصية تنتمي الى الأسرة بصورة واضحة، تتمسك بالتقاليد القديمة وهذا ما يميزك ،أنت شخصية تسعى لأن تسير الحياة الأسرية في هدوء، تنبذ السرعه، تهتم بالاسترخاء واعطاء الجانب الترفيهي في حياتك حقه.

الأسبيرين
أظهر بحث حديث بأن الأسبرين يساعد على خفض شيخوخة الشرايين بنسبة a 40 % — السبب الرئيسي لفقدان الذاكرة – بالنسبة للاشخاص الذين يأخذون 162 ملليغرام (mg) من الأسبيرين في اليوم. ولكن العلم لا زال غير متأكد حول طريقة حمايته لفقدان الذاكرة، قد يكون السبب قدرة الأسبيرين على تحسين الدورة الدموية وخفض بروتين بيتا اميولايد، الذي يعيق الدماغ.

فيتامين إي
يمكنك الحصول على فيتامين إي من الأطعمة، لكن من الصعب الحصول على كل الكمية الموصى بها من الحمية لوحدها. يمكنك أن تزيد من نسبة فيتامين إي بأخذ ملحق من 400 وحدة دولية يوميا مع فيتامين ج. استشر الطبيب قبل أخذ اي فيتامينات إذا كنت تأخذ علاجا مثل Lipitor.

فيتامينات ب 6, ب 12، وحامض الفوليك.
بدون فيتامينات ب ، لن تعمل المرسلات العصبية لديك بشكل كفوء. لمضاعفة المشكلة، بدون فيتامينات ب، يمكمن أن ترتفع مستويات homocysteine ، الأمر الذي يضاعف خطر تطوير مرض النسيان. بالرغم من أنه لا يوجد دليل علمي يظهر فائدة ملاحق فيتامين ب في تحسين الذاكرة، إلا أن المنتجات آمنة عموما، وتقدم فوائد صحية عديدة.

Acetyl L-carnitine/alpha-lipoic acid
لا يوجد هناك الكثير من الأسباب النظرية القوية التي تدعم قدرتها على تحسين صحة الدماغ – خصوصا، تحسين النشاط الميتكوندريال وتراجع التلف، الامر الذي يؤدي إلى تحسين وظيفة المرسلات العصبية — لكن لا يوجد هناك دليل كاف لتأثيره على البشر.

اكليل الجبل "روزماري"، الورد، والنعناع.
ليس للأكل وأنما الاستنشاق. يقترح بحث جديد بأن استنشاق أي من هذه الروائح الثلاثة في وقت الدراسة يمكن أن يحسن من الذاكرة عند التعرض لنفس الرائحة في وقت لاحق.

Ginkgo biloba
بالرغم من عدم وجود دراسات كثيرة لدعم إستعماله، إلا أن هناك البعض الذي يقترح بأن إستعمالها كملحق قد يكون فعالا في المساعدة في تحسين الإدراك. كما يمكن أن يخف من كثافة الدم أيضا، وهو أمر مفيد للمصابين بامراض الاوعية الدموية لكنه خطر لأولئك الذين سيخضعون لجراحة أو الذين يعانون من اضطرابات التخثر. استشر الطبيب قبل استعماله.

Huperzine A
هذا العشب الصيني القديم إستعمل لعلاج فقدان الذاكرة قبل أن نعرف بانه قادر على زيادة مستويات الأسيتيلكولاين، مادة كيمياوية ترسل المعلومات بين الخلايا العصبية. إذا كنت تعاني من ضعف الإدراك المعتدل، فيوصى بأخذ 200 mcg مرتين في اليوم.

Vinpocetine
لا يوجد هناك ما يثبت بأن هذا الملحق المستخلص من نبات حلزون البحر يساعد في تحسين الذاكرة، ويخفض ضغط الدم أكثر من اللازم، لذا نفضل أن نتظر نتائج التجارب الطبية.

Phosphatidylserine
تتكون 70 % من أغشية الخلايا من phosphatidylserine، وعندما نتقدم في السن، تتراجع المستويات، وتصبح الأغشية هشة. ويبدو أن هذا الملحق يساعد في تقوية أغشية الخلية والإغماد حول الأعصاب، فهو يحمي كابلات تحويل المعلومات من الانكماش. 200 ملغرام يوميا كافية.