تلجأ كثير من السيدات إلى التقشير الكيميائي لتفتيح البشرة أو معالجة الكلف ، وهى من أبرز الطرق المنتشرة بعيادات التجميل .
ويؤكد الأطباء أن هناك ثلاث درجات للتقشير الكيميائي وهي التقشير الخفيف أو السطحي، والمتوسط والعميق.
التقشير الخفيف يتم باستخدام حامض الفواكه الجليو كولك وحامض الساليسلك وهذا النوع يساعد على تنعيم البشرة ونضارتها والتخفيف من التصبغات وينصح الخضوع لعدد من الجلسات تتراوح ما بين – 6 3جلسات بمعدل جلسة كل أسبوع وهذا التقشير يعتبر أماناً للبشرة السمراء، كما ذكرت جريدة "الرياض".
اما التقشير المتوسط فيكون عن طريق حمض (tca) بتراكيز مختلفة ويستخدم لعلاج التصبغات الجلدية كالكلف ويساعد على تخفيف التجاعيد الخفيفة ويحتاج المريض إلى عدة جلسات بين كل جلسة وأخرى حوالي شهرين للحصول على النتائج المرجوة.
اما العميق (الفنينول) فهو نادر الاستخدام حالياً لأنه يعتبر ساما إذا تم امتصاصه عبر الجلد قد يتسبب في حدوث عدم انتظام دقات القلب.
ويشير الأطباء إلى أن التقشير الكيمائي لا يتسبب فى أي مضاعفات وخاصة في حالة النوع السطحي أو الخفيف ومنها تكون بثور وحبوب شباب التي تنشأ سبب استخدام المرطبات الثقيلة على البشرة بعد التقشير.
كذلك حدوث التهابات بكتيرية أو فيروسية وظهور بقع صبغية وهي أكثر حدوث لدى الاشخاص ذوي البشرة الداكنة وللوقاية من ذلك ينصح المريض باستخدام كريمات التقشير والمبيضات وواقيات الشمس بفترة أسبوعين على الأقل بعد التقشير والابتعاد عن أشعة الشمس وينصح المريض بإتباع تعليمات الطبيب بدقة وإخبار الطبيب فوراً بأن هناك مشكلة حال ظهورها.