التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اضطرابات النوم تحدد نوع المرض

اضطرابات النوم تحدد نوع المرض
كشفت دراسة طبية تشيكية أنجزها مركز الأبحاث في براغ أنه خلافا للنظرية الشائعة بأن الأسباب الرئيسية لاضطرابات النوم نفسية، فإن الأمراض العضوية مسؤولة بدورها عن ذلك.
وجاء في الدراسة أن من بين تلك الأمراض تضخم البروستات وأمراض المثانة وكذلك نقص الحديد من الجسم إضافة إلى زيادة الوزن وهو ما يتطلب مراجعة الطبيب.
وقالت الطبيبة إيفانا مارتينكوفا رئيسة العيادة الداخلية لدائرة براغ الأولى إن الجديد في الدراسة هو النصائح التي تحدثت عن ضرورة عدم ترجيح كفة إضطرابات النوم للأسبا النفسية فقط في حين يؤثر ذلك على الصحة بشكل عام وتفاقم الأمراض

وذكرت مارتينكوفا للجزيرة نت أن الدراسة أشارت -على سبيل المثال- إلى أن الإنسان في الحالات الطبيعية يحتاج من عشرين إلى أربعين دقيقة حتى يستغرق في النوم وبعد مضي 120 دقيقة يدخل مرحلة النوم العميق.
وذكرت أنه إذا كان هناك زيادة مبالغة في تناول السوائل قبل النوم أو أي خلل في وظائف الجسم مثل المثانة أو غيرها يستيقظ الشخص من أجل التبول ولا يوجد هنا للحالة النفسية أي دور في عملية الاستيقاظ.

خلل وظيفي

وفي حال تكرار هذه الحالة على المدى الطويل مع الانتباه إلى تخفيف كمية السوائل قبل النوم يتم عندها تحديد وترجيح كفة الخلل في وظائف المثانة أو البروستات خاصة للشخص في حدود 45 سنة من العمر.
وقالت مارتينكوفا إن هناك أسبابا أخرى لاضطرابات النوم مثل زيادة الوزن لمتوسطي العمر والكبار ويحدث معها انقطاع متكرر للأكسجين يؤدي إلى الاستيقاظ بشكل متكرر خلال النوم وهذا يؤدي إلى اعتلال في عضلة القلب على المدى البعيد.
وأضافت أن من بين الأسباب أيضا متلازمة تململ الساقين وعزت ذلك للنقص في الحديد مما يؤدي إلى شعور الشخص بنوبات ألم تؤدي إلى الاضطراب في النوم، وتنصح الدراسة في هذه الحالة بمراجعة الطبيب من أجل تحديد كمية النقص وتلقي العلاج.
وعن الأسباب النفسية التي ناقشتها الدراسة تقول مارتينكوفا إن خمس سكان العالم يعانون اليوم من اضطرابات النوم خاصة في الدول الصناعية الكبرى حيث يرافق عملية النوم مشاكل مثل الأرق والتوتر واضطرابات المزاج التي تؤثر بدورها على الذاكرة وكذلك أمراض الاكتئاب وهي تحتاج إلى العلاج عبر جلسات يحددها الطبيب النفسي المختص.

نوم صحي

ومن أجل تحقيق نوم هادئ وصحي تنصح مارتينكوفا بالابتعاد عند الخلود إلى النوم عن التفكير في أي موضوع شائك أو أية مشاكل أخرى وترك الأمر إلى اليوم الثاني.
وتطالب أيضا بضرورة تهوية وتنظيف غرف النوم خلال النهار والابتعاد عن رفع درجة التدفئة ليلا لتبقى بحدود 23 درجة وكذلك الابتعاد عن المأكولات الدسمة قبل النوم وكذلك المشروبات الكحولية والتدخين، عندها سيخلد الإنسان إلى نوم طبيعي يكتشف من خلاله الأمراض العضوية التي تلعب دورا رئيسيا في اضطرابات النوم ليتم بعدها وبمساعدة الطبيب الحد منها في بدايتها قبل اكتشافها في مراحل متأخرة ينتج عنها صعوبة في العلاج.
( ودمتم بصحه وعافيه يارب)




تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



خليجية



شكرا لمروركم



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

شكل ولون اظافرك يشير الى المرض الذي تعانينه تفضلي وتفقدي

كل و لون اظافرك الطبيعي يشير إلى المرض الذي تعاني منه

– الاظافر الشاحبة أو الباهتة : يكثر فيها البقع البيضاء التي تدل على فقر الدم ( الانيميا ) الناتجة عن نقص الحديد
– الاظافر الزرقاء أو الرمادية : تدل على أن هناك مرض بالقلب أو مرض بالرئة
– الاظافر الخضراء : تشير إلى اصابة بالبكتيريا (عدوى بكتيرية ) أو فطرية
– الاظافر السواداء : تدل على اصابة فطرية، ووجود بقعة سواداء و/أو زرقاء بالقرب من قاعدة الظفر قد تكون كدمة سببها اصابة أو ضغط على الاظفر، إن وجود البرقشة الصغيرة السوداء ذات الحافة الحادة بالاظافر سببها في الغالب اصابة بسيطة وفي حالات نادرة قد يكون سببها اضطرابات في تجلط الدم أو عدوى اصابت صمامات القلب
– الاظافر الصفراء أو البنية : تدل على مرض الثعلبة أو الصدفية أو نقص المواد الزلالية أو اضطراب الكبد أو القلب ، قد تنشأ عن نيكوتين السجائر
– تقعر الاظافر : تشير إلى وجود اضطراب في الدورة الدموية
– الاظافر السميكة : قد يكون سببها مشاكل في الدورة الدموية ، تأتي متزامنة مع تصلب الشرايين
– الاظافر المفلطحة : قد تنبيء عن مرض رينود ، و الاظافر المفلطحة التي تتسم بالرقة وتتخذ شكل الملعقة سببها في بعض الاحيان نقص التغذية مثل نقص الحديد
– الاظافر البارزة : تعبر عن مشكلة تنفسية ، وقد تنشأ عن حالات جلدية مثل الصدفية ، الحزاز ، أو عدوى مزمنة بمنبت الظفر
– الاظافر النبوتية ( الشبيهة بالهراوة ) : تشير إلى وجود عدوى بالرئة ، سرطان الرئة ، أو امراض القلب الخلقية
– التحزيزات المارة عبر الاظافر : تشير إلى وجود مثل البرد
– اظافر القدمين المنحنية و السيمكة : هي نتاج طبيعي للشيخوخة والضغط على القدمين نتيجة ارتداء أحذية ذات مقاسات غير صحيحة
– الاظافر الهشة : قد تكون احداعراض حالة مرضية كامنة مثل العدوى الفطرية أو مشكلة في الغدة الدرقية أو نقص غذائي وبخاصة فيتامين أ ( بيتاكاروتين ) أو البروتين
:070:




يسلمو



ثاانكس *،*



تسلم ايديك




يعتيكي العافية



التصنيفات
ادب و خواطر

ليت المرض فيني ولا فيك حتى لو اخرها زيارة مقابر

ليت المرض فيني ولافيك سمه
ياليت انا اللي رحت يم الدكاتر

ياليت جرحك وسط قلبي اضمه
ذي حكمة الله وماعلى الرب قادر
لو المرض بي عنك يازين سمه
ولو المرض حرمان والله لخاطر

ماشفت من دنياي غير المطمه
والمشكله من ما حصلي اكابر
شفتو المرض ياكبر ظلمه
حكم بالهم فيني وحكمه جاير

انا طلبت الله في ها ظلمه
ياربي ارفق وانت داري وخابر

ياليته مرتاح وانا عنه في غمه
ياليت كل عله والمرض بي صاير

وش خانت الانسان لاغاب حبه
يالله طلبتك فك همي ياقادر
ليت كل سامع(ن) بي يدعي ربه
ان المرض فيني ولافيه صاير
{{جعل المرض فيني ولا فيك }}




روعه
تسلم ايديك
انا معجبه كثير بكتاباتك
ربي يديمك و يحفظك
:icon_eek:



خليجية



خليجية
لحضوركم جمال ورونق أخآآآذ وجاذبيه لامثيل لها
شآآكرة لكم تواجدكم واطرآآئكم بمتصفحي
فلكم كل تقدير واحترام
دمتم بحفظ الرحمن
خليجية




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الصدمة النفسية المصاحبة لحوادث المرور,المرض النفسي

خليجيةالصدمة النفسية المصاحبة لحوادث المرور,المرض النفسي وعلاقته بحوادث السير,

تعد الصدمة النفسية أحد أخطر الآثار التي تخلفها الاعتداءات الواقعة على الأفراد وتكمن خطورتها في كون الألم النفسي لا يظهر على جسم المتضرر، ولا يشعر به عند وقوع الاعتداء أو الحادث بل بعد مرور مدة من الزمن، حيث تبدو عليه بعض السلوكات التي لا يجد لها تفسيرا مما يزيد في معاناته كونها تنعكس سلبا على حياته. كما أن العلاج من هذه الصدمة النفسية قد يأخذ وقتا مطولا وقد لا يشفى منه الضحية مطلقا لأن الأمر في هذا الخصوص يتعلق بمدى قابلية الضحية لتقبل الاعتداء الواقع أو لا. ولعل من أخطر هذه الاعتداءات التي تخلف آثارا نفسية عميقة هي تلك الاعتداءات الجنسية خاصة على الأطفال،و حوادث المرور.
يرى الطبيب سي حاج وهو مختص في التشريح الطبي بمستشفى مايو في المؤتمر الذي انعقد مؤخرا حول الصدمة النفسية أن الهدف من الحديث عن الصدمة النفسية هو تسليط الضوء على أحد أهم الآثار التي تترتب عن الاعتداء الذي يقع على الأشخاص، حيث يقول " كثيرا ما نجهل ما يسمى بالصدمة النفسية التي يولدها الاعتداء لحظة وقوعه، ويغفلها أغلب المتضررين من منطلق أنها تزول مع مرور الوقت، ولكن الأمر غير ذلك إذ أن أول شيء يتم القيام به بعد تعرض الشخص لحادث ما هو التوجه نحو المستشفى حتى يأخذ العلاج الأولي، بعدها يتم التكفل بالجانب النفسي للضحية وذلك بالبحث في مخلفات الاعتداء على نفسية المتضرر، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليه وتوجيه بعض الأسئلة له للتأكد إن كان سلوكه سويا أم لا، ويتم التعرف على ذلك من خلال ملاحظة ظهور بعض العلامات على سلوك الفرد وتصرفاته، كأن يجد مثلا صعوبة في النوم أو كأن يتراجع تحصيله الدراسي أو يمتنع عن الخروج إلى الشارع، فكل هذا يدل على أن هذا الأخير يعاني من آثار الصدمة النفسية التي وقعت له جراء الاعتداء. إلى جانب كونه لم يعط لنفسه فرصة العلاج أو لأنه استهان بالعلاج النفسي" وعلى العموم يضيف المتحدث "الهدف من المتابعة النفسية هو التخفيف عن الضحية والعمل على مساعدتها بقدر الإمكان من اجل الخروج من الحالة التي تكون عليها، هذا دون أن ننسى العمل على توعية المتضررين أو ضحايا الاعتداءات حول الحقوق التي يتمتعون بها كتقديم شكوى أو طلب استشارة محامي إلى جانب نصحهم بوجوب الرجوع إلى المستشفى قصد معاودة الفحص لأن هناك بعض الأشخاص من المعتدى عليهم يقع على عاتقهم مهمة الكشف الدوري للتأكد من سلامة ملكاتهم العقلية، وفي حال الشك يتم إرسالهم إلى مختصين في الطب النفسي أو العقلي لمتابعة علاجهم أو إلى الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الضحايا".
لذا ينبه الدكتور سي حاج إلى ضرورة توعية المجتمع بخطورة عدم المتابعة الطبية عند وقوع الحوادث أيا كان نوعها لأنه لا يمكن التنبؤ بما ينجر عنها من آثار قد يصعب علاجها لاحقا.

ضرورة استحداث جهاز خاص بمتابعة ضحايا الاعتداء في حوادث السير
نتطلب حوادث السير المختلفة تدخل العديد من الجهات كأسلاك الأمن والمستشفى والمحامي والمساعدين الاجتماعين والنفسانيين وغيرهم ومن أجل الوصول إلى تجنب "انفجار" الضحية جراء عدم قدرة أجهزة الدولة على التكفل بها لا بد لنا من تحقيق هذه المعادلة الصعبة والمتمثلة في إقامة جهاز خاص مهمته الاستماع ومراقبة والتكفل بكل احتياجات الضحايا".

حوادث المرور تسهم في ظهور الصدمة النفسية
أما السيدة بن حركات أستاذة في علم النفس فقد ركزت في حديثها مع المساء على التعقيدات النفسية الحادة التي تنتج عن الموت العنيف الناجم عن حوادث المرور التي تعرف تزايدا مستمرا، فقد كشفت إحصائيات السداسي الأول من السنة الجارية عن وجود 1600 حالة تتعلق بحوادث المرور، والتي يترتب عليها فقدان شخص من العائلة أو من أحد الأقرباء، بحيث يجد أهل الضحية صعوبة كبيرة في تحمل الخبر بل وهناك من يرفضه مطلقا وعليه فالحادث يساهم إلى حد كبير في ظهور الصدمة النفسية، ولعل من أهم العوامل التي تسهم في تغذية هذه الصدمة هو طول الحداد وكثرة البكاء ورفض التحدث والمعاناة إلى جانب غياب المتابعة النفسية، ومن أجل التخفيف من حدة الصدمة والخروج منها يقع على كاهل عائلة الفقيد مهمة التكفل بالمتأثر بالصدمة للتخفيف منها عليهم بغية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، أو إرشادها إلى ضرورة الخضوع للمتابعة النفسية. وعليه تخلص المتحدثة إلى القول "إن حوادث المرور أسهمت إلى درجة كبيرة في تفشي الأمراض النفسية جراء عدم تقبل فكرة وفاة احد أفراد العائلة أو احد المقربين" .
وهو نفس الرأي الذي وجدناه عند أعوان الحماية المدنية الذين يتواجدون بصورة دورية عند حدوث أي كارثة طبيعية كالفيضانات أو الزلازل والتي تخلف وراءها هلعا كبيرا نتيجة رؤية الحادث، أو لأن الحادث الطبيعي يخلف دمارا كبيرا، في هذه الحالة تقول إحدى عونات الحماية المدنية" إنه عند تنقلهم إلى مكان الحادث ترافقهم دائما سيارة إسعاف تكون محملة بطاقم طبي متنوع من أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعين وذلك للحد والتخفيف من الصدمة على نفسية الضحايا لأن المتضرر قد يفقد ملكاته العقلية جراء عدم تقبل فقدان منزله أو احد أقاربه أو حتى احد أعضائه" .

انتشار الأمراض النفسية جراء حوادث المرور:
كبف لا وقد صارت حوادث المرور من اكثر الحوادث عالمي وينجر عليه آفات نفسية وامراض لا تعد ولا تحصى.
وكلما زادت تلك الحوادث زادت الأمراض المرافقة لها .
وقد تؤدي إلى الجنون أو الإنتحار جراء عدم تقبل الضحية لما حدث .

الصدمة النفسية المصاحبة لحوادث المرور,المرض النفسي وعلاقته بحوادث السير,علم النفس وحوادث المرور,ابعاد حوادث المرور النفسية

تعد الصدمة النفسية أحد أخطر الآثار التي تخلفها الاعتداءات الواقعة على الأفراد وتكمن خطورتها في كون الألم النفسي لا يظهر على جسم المتضرر، ولا يشعر به عند وقوع الاعتداء أو الحادث بل بعد مرور مدة من الزمن، حيث تبدو عليه بعض السلوكات التي لا يجد لها تفسيرا مما يزيد في معاناته كونها تنعكس سلبا على حياته. كما أن العلاج من هذه الصدمة النفسية قد يأخذ وقتا مطولا وقد لا يشفى منه الضحية مطلقا لأن الأمر في هذا الخصوص يتعلق بمدى قابلية الضحية لتقبل الاعتداء الواقع أو لا. ولعل من أخطر هذه الاعتداءات التي تخلف آثارا نفسية عميقة هي تلك الاعتداءات الجنسية خاصة على الأطفال،و حوادث المرور.
يرى الطبيب سي حاج وهو مختص في التشريح الطبي بمستشفى مايو في المؤتمر الذي انعقد مؤخرا حول الصدمة النفسية أن الهدف من الحديث عن الصدمة النفسية هو تسليط الضوء على أحد أهم الآثار التي تترتب عن الاعتداء الذي يقع على الأشخاص، حيث يقول " كثيرا ما نجهل ما يسمى بالصدمة النفسية التي يولدها الاعتداء لحظة وقوعه، ويغفلها أغلب المتضررين من منطلق أنها تزول مع مرور الوقت، ولكن الأمر غير ذلك إذ أن أول شيء يتم القيام به بعد تعرض الشخص لحادث ما هو التوجه نحو المستشفى حتى يأخذ العلاج الأولي، بعدها يتم التكفل بالجانب النفسي للضحية وذلك بالبحث في مخلفات الاعتداء على نفسية المتضرر، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليه وتوجيه بعض الأسئلة له للتأكد إن كان سلوكه سويا أم لا، ويتم التعرف على ذلك من خلال ملاحظة ظهور بعض العلامات على سلوك الفرد وتصرفاته، كأن يجد مثلا صعوبة في النوم أو كأن يتراجع تحصيله الدراسي أو يمتنع عن الخروج إلى الشارع، فكل هذا يدل على أن هذا الأخير يعاني من آثار الصدمة النفسية التي وقعت له جراء الاعتداء. إلى جانب كونه لم يعط لنفسه فرصة العلاج أو لأنه استهان بالعلاج النفسي" وعلى العموم يضيف المتحدث "الهدف من المتابعة النفسية هو التخفيف عن الضحية والعمل على مساعدتها بقدر الإمكان من اجل الخروج من الحالة التي تكون عليها، هذا دون أن ننسى العمل على توعية المتضررين أو ضحايا الاعتداءات حول الحقوق التي يتمتعون بها كتقديم شكوى أو طلب استشارة محامي إلى جانب نصحهم بوجوب الرجوع إلى المستشفى قصد معاودة الفحص لأن هناك بعض الأشخاص من المعتدى عليهم يقع على عاتقهم مهمة الكشف الدوري للتأكد من سلامة ملكاتهم العقلية، وفي حال الشك يتم إرسالهم إلى مختصين في الطب النفسي أو العقلي لمتابعة علاجهم أو إلى الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الضحايا".
لذا ينبه الدكتور سي حاج إلى ضرورة توعية المجتمع بخطورة عدم المتابعة الطبية عند وقوع الحوادث أيا كان نوعها لأنه لا يمكن التنبؤ بما ينجر عنها من آثار قد يصعب علاجها لاحقا.

ضرورة استحداث جهاز خاص بمتابعة ضحايا الاعتداء في حوادث السير
نتطلب حوادث السير المختلفة تدخل العديد من الجهات كأسلاك الأمن والمستشفى والمحامي والمساعدين الاجتماعين والنفسانيين وغيرهم ومن أجل الوصول إلى تجنب "انفجار" الضحية جراء عدم قدرة أجهزة الدولة على التكفل بها لا بد لنا من تحقيق هذه المعادلة الصعبة والمتمثلة في إقامة جهاز خاص مهمته الاستماع ومراقبة والتكفل بكل احتياجات الضحايا".

حوادث المرور تسهم في ظهور الصدمة النفسية
أما السيدة بن حركات أستاذة في علم النفس فقد ركزت في حديثها مع المساء على التعقيدات النفسية الحادة التي تنتج عن الموت العنيف الناجم عن حوادث المرور التي تعرف تزايدا مستمرا، فقد كشفت إحصائيات السداسي الأول من السنة الجارية عن وجود 1600 حالة تتعلق بحوادث المرور، والتي يترتب عليها فقدان شخص من العائلة أو من أحد الأقرباء، بحيث يجد أهل الضحية صعوبة كبيرة في تحمل الخبر بل وهناك من يرفضه مطلقا وعليه فالحادث يساهم إلى حد كبير في ظهور الصدمة النفسية، ولعل من أهم العوامل التي تسهم في تغذية هذه الصدمة هو طول الحداد وكثرة البكاء ورفض التحدث والمعاناة إلى جانب غياب المتابعة النفسية، ومن أجل التخفيف من حدة الصدمة والخروج منها يقع على كاهل عائلة الفقيد مهمة التكفل بالمتأثر بالصدمة للتخفيف منها عليهم بغية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، أو إرشادها إلى ضرورة الخضوع للمتابعة النفسية. وعليه تخلص المتحدثة إلى القول "إن حوادث المرور أسهمت إلى درجة كبيرة في تفشي الأمراض النفسية جراء عدم تقبل فكرة وفاة احد أفراد العائلة أو احد المقربين" .
وهو نفس الرأي الذي وجدناه عند أعوان الحماية المدنية الذين يتواجدون بصورة دورية عند حدوث أي كارثة طبيعية كالفيضانات أو الزلازل والتي تخلف وراءها هلعا كبيرا نتيجة رؤية الحادث، أو لأن الحادث الطبيعي يخلف دمارا كبيرا، في هذه الحالة تقول إحدى عونات الحماية المدنية" إنه عند تنقلهم إلى مكان الحادث ترافقهم دائما سيارة إسعاف تكون محملة بطاقم طبي متنوع من أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعين وذلك للحد والتخفيف من الصدمة على نفسية الضحايا لأن المتضرر قد يفقد ملكاته العقلية جراء عدم تقبل فقدان منزله أو احد أقاربه أو حتى احد أعضائه" .

انتشار الأمراض النفسية جراء حوادث المرور:
كبف لا وقد صارت حوادث المرور من اكثر الحوادث عالمي وينجر عليه آفات نفسية وامراض لا تعد ولا تحصى.
وكلما زادت تلك الحوادث زادت الأمراض المرافقة لها .
وقد تؤدي إلى الجنون أو الإنتحار جراء عدم تقبل الضحية لما حدث .




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أكتب إسم المرض ويطلع لك تقرير كامل عنه‎

السلام عليكم
إبحث عن أي مرض في هذا الباحث الصحي:
مثلا : سكر – ضغط – انيميا…الخ ..
سوف يعرض لك تقرير كامل وبأسرع وقت
وإن شاء الله تستفيدوا منه


http://www.sehha.com/searchwww.htm

تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة
——–

اللهم إني أسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرُّشْد
وأسألك شُكر نعمتك وأسألك حُسْن عبادتك وأسألك قلباً سليماً وأسألك لِساناً صادقاً
وأسألك من خير ما تَعْلَم وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب




جزاكي الله خيرا



يعطيك الف عافيه ياغلاتي



مشكورة يا قلبي عالموضوع الأكثر من رائع ..
يعطيكِ العافية …




شكرا حبيباتي على الردود




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

انتشار كبير في أمريكا لمرض “الإيدز الجديد” المرض ينتشر عن طريق دماء الحشرات اللاذعة

انتشار كبير في أمريكا لمرض “الإيدز الجديد” المرض ينتشر عن طريق دماء الحشرات اللاذعة

ينتشر حالياً مرض شاجاز Chagas disease أو ما يعرف أيضاً بالدراق الطفيلي في بعض دول القارة الأمريكية بشكل كبير وفتاك جعل البعض يصفونه بمرض الإيدز الجديد.

وشرح تقرير نشر مؤخراً في جريدة PLoS Neglected Tropical Diseases ان المرض الذي ينتج عن طفيليات ينتشر عن طريق دماء الحشرات اللاذعة.

كما أشار التقرير الذي كتبه أطباء متخصصين في طب المناطق الاستوائية أن الانتشار الخطير لمرض Chagas في القارة الأمريكية يشبه بشكل ما الانتشار الأول لفيروس نقص المناعة المكتسبة او الإيدز.

وكما هو الحال مع مرض الإيدز، فلمرض Chagas فترة حضانة طويلة ويصعب علاجه خاصة إذا ما تم تشخيصه متأخراً.

ويصيب هذا المرض ما يقرب من ثمانية مليون شخص في أمريكا الجنوبية والوسطى معظمهم يعيشون في بوليفيا والمكسيك وكولومبيا كما انه أصاب ما يزيد عن 300 ألف شخص في الولايات المتحدة معظمهم من المهاجرين.

يذكر أن هذا المرض يمكن ان ينتقل من الأم لطفلها أو عن طريق نقل الدم، وينتهي الحال بربع ضحايا هذا المرض بتضخم القلب أو الأمعاء مما يتسبب في فشله أو انفجاره مسبباً وفاة مفاجئة.

ويتم علاج المرض عبر عقاقير قوية تؤخذ لفترة قد تصل لثلاثة أشهر، وتكون فعالة عند أخذها في مراحل المرض الأولى.

وبالرغم من رخص ثمن هذه العقاقير بالمقارنة بتلك التي تعالج مرض الإيدز إلا أن هناك نقصا في العلاج من هذا الداء في الدول الفقيرة، كما ان القليل من الاموال تستثمر في البحث العلمي للقضاء على هذا المرض لكونه من “أمراض الفقراء”.




آلله لآ يصيب حدآ فيه ~
تسلم آيديك حبيبتي ♡♡~



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبث خليجية
آلله لآ يصيب حدآ فيه ~
تسلم آيديك حبيبتي ♡♡~

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

اكتبي اسم المرض ويطلعلك كل المعلومات عنه ما رح تندموا اتفضلو للعناية بالشعر

صباحمساء الخير للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم

كل ما عليكم الدخول عن طريق الرابط التالي

وكتابة اسم المرض

]وسوف يأتيكم تقرير مفصل عن المرض

http://go.3roos.com/5457vb43n4z

(((منقول ))):a5bdf2b232:




روعة ياعمري



شكرا جدا جدا رائع



مشكروره على الموضوع من جد روعه تسلمين يا قمر



مشكورة ع الموضوع تم التفحيط له



التصنيفات
قصص و روايات

تخلى عن أمه و أصابه المرض روعة

قصة واقعية كاد بطلها أن يفقد أجمل شيء في الحياة الدنيا ألا وهي الأم، وكاد يفقد أغلى شيء في الآخرة ألا وهي الجنة، ولكن الله منّ عليه وانتبه بعد غفلة واستيقظ بعد سبات وأدرك الأجر والثواب إن شاء الله تعالى. وفي قصته عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه أن يعق والديه أحدهما أو كليهما، فلنقرأ قصته. يقول ح.ح.م:
مات والدي وأنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي، عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع ان تصرف عليّ، فقد كنت وحيدها أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسة الجامعية، كنت بارا بها، وجاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني بالدموع وهي تقول لي: انتبه يا ولدي على نفسك ولا تقطعني من أخبارك، أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك.

أكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا آخر قد أثرت فيه الحضارة الغربية، رأيت في الدين تخلفا ورجعية!! وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية والعياذ بالله.

حصلت على وظيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها، وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأني كنت أحلم بالحياة "الأرستقراطية"!!!

وخلال ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لأمي حتى كرهت والدتي، وفي يوم من الأيام دخلت البيت وإذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت: شوف يا أنا يا أمك في هذا البيت لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك.

جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول: أسعدك الله يا ولدي.

انظروا كم هو قلب الأم كبير وحنون وعطوف فرغم أن ولدها وحيدها طردها من البيت ظلما وعدوانا إلا أنها تدعو له بالسعادة في الحياة.

يكمل صاحب القصة قائلا: وبعد ذلك بساعات خرجت أبحث عنها ولكن لا فائدة، رجعت إلى البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة!!

انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أصبت خلالها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى، وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني، وكانت زوجتي عندي، وقبل أن تدخل عليَّ طردتها زوجتي وقالت لها:

ابنك ليس هنا.. ماذا تريدين منا.. اذهبي عنا.

رجعت أمي من حيث أت، وخرجت من المستشفى بعد وقت طويل انتكست فيه حالتي النفسية وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت عليّ الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة. وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت: ما دمت قد فقت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فإني أعلنها لك صريحة: أنا لا أريديك.. لا أريدك.. طلقني.

كان هذا الكلام الذي سمعته بمثابة صاعقة وقعت على رأسي وطلقتها بالفعل.. وعندها استيقظت من السبات الذي كنت فيه وخرجت أهيم على وجهي أبحث عن أمي، وفي النهاية وجدتها.. ولكن أين وجدتها؟!

كانت تقبع في أحد (الأربطة) – الرباط مكان يجتمع فيه الذين لا مأوى لهم وليس

لهم من يعولهم ويأكلون ويشربون من الصدقات – دخلت عليها.. وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة، وما أن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاء مرا، وما كان منها إلا أن شاركتني البكاء، بقينا على هذه الحالة حوالي ساعة كاملة

بعدها أخذتها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون طائعا لها وقبل ذلك أكون متبعا

لأوامر الله مجتنبا لنواهيه.

إن عقوق الوالدين إثم عظيم ومن كبائر الذنوب وخاصة عقوق الأم لذلك عندما عق هذا الولد أمه أصبحت حياته تعيسة وعاش في ويلات ومصائب، ولولا فضل الله عليه أن جعله ينتبه من غفلته ويدرك خطأه وعاد إلى رشده لعاش طوال عمره في تعاسة وبؤس ولكن الله تعالى منّ عليه بفضله وكرمه وعاش مع أمه أجمل أيامه.

قال الله تعالى: ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس

بحسن صحابتي؟ قال: أمك

قال: ثم من؟

قال: أمك

قال: ثم من؟

قال: أمك

قال: ثم من؟




:088: فعلا قصة رائعة



الله يوفينا حقهم

يعطيك العافيه خيتو

لاعدمناك..




التصنيفات
منوعات

حقيقة المرض النفسي

حقيقة المرض النفسي

حينما يصاب أي إنسان بمرض فإنه يلجأ دائما للبحث عن العلاج المناسب لحالته . أما في المرض النفس فأن الأمر يختلف اختلافا كبيرا حيث يعتقد الكثير من الناس أن المرض النفسي يحدث أولا نتيجة لضعف الإيمان لدي الإنسان …وإنه لكي يتغلب علي هذا المرض يحتاج للتوبة عن الكثير من المعاصي التي ارتكبها في حياته وأن يتقرب إلي الله وأن يكثر من العبادات حتي تستطيع التغلب علي معاناته النفسية . ويعزو البعض الآخر خوفه من العلاج النفسي هو بسبب الخوف من أن يوصم أمام المجتمع بأنه مجنون حيث يشعر أن كل من يلجأ للطبيب النفسي يصفه المجتمع بالجنون . والبعض الآخر يفكر أن المرض النفسي يكون مرادفا لمس الشيطان أو الجن… ويحتار كيف يجد طريقة للعلاج من هذه المشكلة . ولذلك فأن علي الطبيب النفسي مسئولية هامة أمام المرضي وأسرهم … بل أمام المجتمع ككل من أجل أن يضع الصورة الحقيقية عن المرض النفسي … والرد علي الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الأمراض النفسية عامة .

هناك اعتقاد شائع بين الناس أن المرض النفسى يحدث بسبب لبس الجن00فما هى الحقيقة فى ذلك؟

للإجابة على هذا السؤال يجب أولا أن نتعرف على أسباب حدوث الأمراض النفسية اولا… ولدراسة هذه الأسباب يجب أن نتعرف على المخ البشرى – لمعجزة الإلهية – حيث يتكون المخ البشري من آلاف الملاين من الخلايا وهناك مراكز في المخ لكافة الوظائف النفسية والبيولوجية للإنسان ، فهناك مركز للحركة ومركز للتنفس وكذلك هناك مركز للذاكرة والسلوك والمزاج والوجدان.. ويرتبط المخ بالحبل الشوكى الذى يقع داخل العمود الفقرى وهو يحتوى على عدد ضخم من الخلايا العصبية وبذلك يتمكن من نقل كل أنواع المعلومات من و إلى المخ. وتتصل الخلايا العصبية بعضها ببعض بواسطة تشابكات عصبية ، وهذه التشابكات أو المسافات الرقيقة بالرغم من إنها تفصل ما بين الخلايا لكنها في الواقع تربط بينها كيميائيا .. أن الرسائل تنتقل بين خلية وأخرى بواسطة مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية ، وزيادة أو نقص الناقلات العصبية في المخ "مثل السيروتونين ، دوبامين ،ادرينالين ..الخ" يؤدى إلى اضطراب الوظائف النفسية للإنسان فقد وجد مثلا أن اختلاف نسبة السيروتونين يؤدى إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب .ومن هنا جاءت فكرة كيفية ضبط تركيز الناقلات العصبية وإيجاد توازن بينهما مستخدما العقاقير التى تؤثر على الناقلات العصبية و إعادتها إلى وضعها السليم.إذا فالمرض النفسى يحدث بسبب اختلال فى نسبة الناقلات العصبية فى الجهاز العصبى للإنسان وذلك نتيجة عدة عوامل منها تأثير الوراثة والبيئة والتربية وعوامل عديدة أخرى جارى البحث عنها ، والمرض النفسى مثله فى ذلك مثل الأمراض العضوية الأخرى له أساس عضوى ولا يحدث بسبب الجن .

ولكن البعض يدعى أن مرض الصرع يحدث بسبب لبس الجن

للرد على هذا الادعاء يجب أن نعرف أولا ما هو مرض الصرع ، وما هى أسبابه ..فالصرع هو حالة عصبية تُحدث من وقت لآخر اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ . وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم ، وهذا النمط الطبيعي من النشاط أقوى من تأثير الشحنات العادية . ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا "بالاضطراب التشنجي" . وقد تحدث نوبات من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ وتسمى النوبة حينئذ بالنوبة الصرعية الجزئية أو النوبة الصرعية النوعية .وأحيانا يحدث اختلال كهربائي بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية العامة أو الكبرى . ولا يرجع النشاط الطبيعي للمخ إلا بعد استقرار النشاط الكهربائي الطبيعي . ومن الممكن أن تكون العوامل التي تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة ، أو قد تحدث في سن متأخر بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو حدوث تركيبات غير طبيعية في المخ أو التعرض لبعض المواد السامة أو لأسباب أخرى غير معروفة حالياً . وهناك العديد من الأمراض أو الإصابات الشديدة التي تؤثر على المخ لدرجة إحداث نوبة تشنجيه واحدة . وعندما تستمر نوبات التشنج بدون وجود سبب عضوي ظاهر أو عندما يكون تأثير المرض الذي أدى إلى التشنج لا يمكن إصلاحه فهنا نطلق على المرض اسم الصرع .

إذا فالصرع لا يختلف عن الأمراض العضوية الأخرى.فهو يحدث لأنه يوجد سبب ما في الدماغ يسبب حالة التشنج لفترة قصيرة.إن أسبابه عضوية مثل الأمراض الأخرى ونستطيع التوصل إلى بعض أسباب المرض باستخدام التحاليل المعملية وأجهزة الفحص الحديثة مثل رسم المخ والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى وهناك بعض الأسباب التى لم نهتد إليها حاليا وسوف نتوصل إليها فى المستقبل بإذن الله ، فالصرع مرض مثل الأمراض العضوية الأخرى .

ويجب أن نتذكر قصة المرأة التى جاءت للنبى صلى الله عليه وسلم وكانت تشتكى بأنها تصرع ، وطلبت من النبى صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها حتى تبرأ من المرض … فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبرى ولك الجنة . أى أن الرسول صلى الله عليه وسلم اقر بوجود المرض وانه ابتلاء من الله وان من يصبر على المرض ينال اجر الصابرين قال تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).

ما هو دور العلاج بالقرآن في علاج الأمراض النفسية ؟

عن رأى الطب النفسي في موضوع العلاج الروحاني بالاستشفاء بالقرآن الكريم وخصوصاً بعد ظهور كتب تطالب بترك العلاج بالعقاقير والدواء والأطباء والاستعانة بكتاب الله للعلاج فقد رد كثير من العلماء المسلمين على هذه الدعايات المغرضة التي تدعو إلى تخلف المسلمين عن ركب التقدم والحضارة والعلم ، ونعرض هنا بعض الإجابات عن تلك الأسئلة :

هل القرآن هو وسيلة للتداوى بالنسبة للأمراض العضوية ؟

يقول د . محمد عمارة المفكر والكاتب الإسلامي : في هذه الدعوة خلط نابع من الجهل الذي يقع فيه أولئك الذين يزعمون أن القرآن هو وسيلة للتداوى المادي بالنسبة للأمراض العضوية . وهذا الخلط النابع من الجهل مصدره عدم التمييز بين الاستخدام المجازى للمصطلحات في القرآن الكريم ، ففي حديث القرآن عن الشفاء نجده يستخدم الشفاء بالمعنى المادي ويؤكد ذلك أنه جعل الشفاء بعسل النحل لكل الناس الذين يتناولونه سواء أكانوا مؤمنين ، أم غير ذلك فهو يقول " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " أى لكل الناس . أما عندما يتحدث عن القرآن الكريم فإنه يجعله شفاء وهدى ورحمة للمؤمنين فهو شفاء هنا بالمعنى المجازى وليس بالمعنى العضوي أي أنه هداية فليس دواءا ماديا كالذي يصفه الطبيب للمريض فيقول سبحانه وتعالى " قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين " . وهناك فارق بين العلاج المادي الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نسلك إليه السبل التي هي أسباب مادية تؤدى إلى النتائج المادية في العلاج وبين العلاج النفسي الذي هو ثمرة لاعتقاد الإنسان في أمر من الأمور. فإذا أعتقد أي الإنسان أن قراءة القرآن أو حمل القرآن سيسبب له الشفاء فان الشفاء هنا والتداوى ليس بالمعنى المادي بسبب الآيات القرآنية وإنما هو ثمرة نفسية لاعتقاد نفسي بل أن هذا الاعتقاد من الممكن أن يصبح للتداوى والعلاج النفسي .

ولكن هل عالج الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الحالات بالقرآن

يقول الباحث والكاتب الإسلامي محمد أحمد بدوي : ليس من مهام القرآن الكريم أن يتخذ منه علاج نوعى لأي مرض ولم يداوى الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن مرضاً من الأمراض ولم يصف شيئاً منه لعلاج شئ منها . أما حديث الرقية بفاتحة الكتاب للسعة العقرب فهي واقعة حال وليس قاعدة قابلة للتوسع فيها ولا لقياس عليها وقد داوى النبي صلى الله عليه وسلم جراحه برماد الحصير المحروق وهو طاهر مطهر وأمر بإطفاء الحمى بالماء ، وتداوى بالحجامة (تشريط الرأس بالموس لعلاج الضغط ) وداوى بها وبالعسل وبالكحل. وعلى المستوى الفردي فإن الحالة المعنوية التي

تبثها قراءة القرآن الكريم في نفس المؤمن الذي يحسن تدبره تساعد في الشفاء من الأمراض كما تعين على مقاومة الأمراض العضوية بمقدار ما تبثه من الرجاء في الشفاء ومعاونة الطبيب في العلاج وإتباع نصائحه باهتمام إلا أن هذا لا يعنى أن القرآن الكريم وحده يشفى من الأمراض النفسية والعصبية ، فقد أهتدي الطب مؤخراً إلى استعمال الأدوية في هذه الأمراض وحصل على نتائج مشجعة فلا يجب أبدا أن نكتفي بقراءة القرآن بل نتبع ما أهتدي إليه الطب وهو من فضل الله .

*****

ولكن هناك بعض الحالات التى تتحسن بالعلاج الروحاني!

يجيب على ذلك فضيلة الدكتور محمود حمدي زقزوق بأن الحياة كلها تسير طبقاً لقوانين لا تختلف إلا إذا أراد الله إظهار معجزة على يد نبي من الأنبياء وهذا أمر لم يعد قائما بعد ختم النبوات والمسلمون مطالبون بالتعرف على هذه القوانين وهذا هو طريق العلم والإسلام إذ يحض على ذلك فإنه يريد أن يغلق بذلك جميع المنافذ التي تدخل منها الخرافات والمشعوذات التي يمكن أن تنتشر بين الناس تحت ظل الجهل والتخلف ، فإذا جئنا إلى موضوع الأمراض التي تصيب الإنسان فإن الطريق الصحيح إلى علاجها يكون بالتشخيص الصحيح لهذه الأمراض سواء كانت جسمية أو نفسية لمعرفة الأسباب التي تؤدى إليها حتى يمكن تلافيها والقضاء عليها وحماية الناس منها وهذا هو طريق العلم وهو أيضاً الطريق الذي يحض عليه الإسلام ، فالله لم يخلق داء إلا وخلق له الدواء وهو سبحانه الذي يهيئ الأسباب فهو الذي يشفى عن طريق الأسباب التي يهدى الناس إليها وهذا كله يعنى ضرورة لجوء المؤمن إلى طلب العلاج الطبي أما أن تقتصر على التداوي بالقرآن فهذا أمر لا يحث عليه القرآن أبدا .

أما عن تحسن بعض الحالات بالعلاج الروحاني فهو أمر وارد خصوصاً في بعض الحالات النفسية مثل الأمراض الهستيرية حيث يكون المريض ذو شخصية هستيرية قابلة للإيحاء وهنا ينفع العلاج الإيحائي النفسي أو بقراءة بعض آيات القرآن الكريم ولكن الشفاء هنا في هذه الحالة يكون ثمرة نفسية لاعتقاد نفسي وليس لأمر مادي ويكون هذا التأثير مؤقت ويحتاج لاستمرار العلاج الطبي النفسي بعدها لإزالة سبب هذا المرض .

هل اللجوء لبعض الأولياء من اجل الرقية بغرض الشفاء جائز ؟

يقول الدكتور رمضان عبد البر مدرس الطب النفسى بجامعة الزقازيق : القرآن الكريم كله رقية خصوصا أم الكتاب وهى الفاتحة و السبع المثانى و اعظم سورة فى كتاب الله ، و أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وادعيته فى الرقية كثيرة…وهذه الرقية الشرعية لا يشترط فيها شيخ أو رجل بعينه وإنما الأولى أن يرقى الإنسان نفسه فان لم يستطع فيرقيه اقرب الناس إلية أبوه ..أخوه..زوجه.

ولا ينبغى الذهاب أبدا إلى السحرة والدجالين لأن هذه معصية وذنب عظيم حذر منه خير الأنام عليه الصلاة والسلام. وهذه الرقية الشرعية كذلك لا تنفى استخدام الأدوية والعلاجات النفسية وذلك لأن الدراسات الحديثة أثبتت أن معظم الأمراض النفسية تكون نتيجة لاضطراب فى كيمياء الدماغ وتأتى هذه العقاقير النفسية لكى تعيد هذه الكيمياء إلى طبيعتها .وقد أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم بالتداوى في قولة "تداووا عباد الله فأن الذى خلق الداء خلق الدواء". فالأفضل والأولى أن تعالج الأمراض النفسية بمعرفة الطبيب المختص وبالطريقة العلمية الدقيقة . ويمكن للمريض مع هذا أن يستعين كذلك بالرقية الشرعية من القرآن ومن السنة الصحيحة،عند ذلك تكون رحمة الله عز وجل بإنزال الشفاء أقرب وأولى والله أعلم.

ولكن البعض يدعى أن الأمراض النفسية تصيب ضعاف الإيمان!

ويبدو أن هذا الاعتقاد إنما جاء من أمرين

الأول : عدم إدراك الناس لمعنى المرض النفسي

الثاني : نظرة الناس للأمراض النفسية على أنها مركب نقص

ولبحث هذا الأمر علينا ابتداء أنْ نفرّق بين العوارض النفسية والأمراض النفسية

فالعوارض النفسية هي تلك التفاعلات النفسية التي تطرأ على الفرد نتيجة تفاعله مع ظروف الحياة اليومية ، وتستمر لفترات قصيرة ، وقد لا يلاحظها الآخرون ، ولا تؤثر عادة على كفاءة الفرد وإنتاجيته في الحياة ، كما لا تؤثر على عقله وقدرته في الحكم على الأمور . وتعد هذه العوارض النفسية جزءاً من طبيعة الإنسان التي خلقه الله بها ، فيبدو عليه الحزن عند حدوث أمر محزن ، ويدخل في نفسه السرور والبهجة عند حدوث أمر سار .

أما الأمراض النفسية فأمرها مختلف ، وهي لا تقتصر على ما يسميه الناس بالجنون ، بل إن معنى المرض النفسي معنى واسع يمتد في أبسط أشكاله من اضطراب التوافق البسيط إلى أشد أشكاله تقريباً متمثلاً في فصام الشخصية شديد الاضطراب . كما أنه ليس شرطاً أنْ تُستخدم العقاقير في علاج ما يسميه الأطباء النفسيين بالأمراض النفسية ، بل إن منها ما لا يحتاج إلى علاج دوائي فهي تزول تلقائياً ، وربما لا يحتاج معها المريض سوى طمأنته كما يحدث عادة في اضطرابات التوافق البسيطة .

ولتبسيط الموضوع فإننا نقسم الأمراض النفسية إجمالاً إلى نوعين:

الأول : تلك الأمراض التي تؤثر على عقل الفرد فيفقد استبصاره بما حوله ، وتضعف كفاءته وإنتاجيته وقدرته في الحكم على الأمور ، ويحدث فيها أعراض غريبة لم تعهد عن ذلك الفرد ولم تعرف عنه كالاعتقادات والأفكار الغريبة الخاطئة التي لا يقبل معها نقاش ، أو أنْ تتأثر أحد حواسه أو بعضها بما هو غير مألوف له كسماعه لبعض الأصوات التي لا وجود لها حقيقة ، أو وصفه لنفسه بأنه يرى بعض الأجسام دون أنْ يكون لها أي وجود على أرض الواقع . ويمكن أنْ يصيب هذا النوع من الأمراض أي فرد من الناس سواء كانوا من الصالحين أو الطالحين إذا توفر ما يدعو لحدوثها من أقدار الله

الثاني : تلك الأمراض التي لا تؤثر على عقل الفرد ولا يفقد معها استبصاره أو قدرته في الحكم على الأمور لكنها تُنقص نشاطه بعض الشيء ، كالحزن الشديد المستمر لفترات طويلة وعدم قدرة البعض على التوافق مع بعض مستجدات الحياة (اضطراب التوافق ) وغيرها كثير . ولعلي أعجب من البعض الذين يربطون درجة التقوى والإيمان بامتناع الإصابة بالأمراض النفسية دون العضوية !! فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " . وهذا البيان النبوي شامل لجميع الهموم والغموم صغيرها وكبيرها ، وأياً كان نوعها . وفي الأصل أن الأمراض

النفسية مثل غيرها من الأمراض ولا شك ، وهي نوع من الهم والابتلاء ، ولذلك فإنها قد تصيب المسلم مهما بلغ صلاحه

ولكن هل الوساوس القهرية التى تصيب بعض المرضى هى من وساوس الشيطان ؟.

يقول د. طارق بن علي الحبيب استشاري وأستاذ الطب النفسي المساعد أن الكثير من الأطباء النفسانيين يرى أنه لا علاقة للشيطان بمرض الوسواس القهري ، في حين يرى بعض رجال الدين أن الشيطان هو مصدر جميع أنواع الوسواس .

ولتوضيح مصدر اللبس في شأن مرض الوسواس القهري يمكن أن نصنف الوساوس بشكل عام إلى ثلاثة أنواع :

النوع الأول : تلك الوساوس التي تدعو الإنسان عادة أن ينظر أو يستمع أو يفعل أمراً محرماً . ويعد هذا النوع من الوساوس من طبيعة النفس البشرية ( أي ليس مرضاً ) ، ويعتري كل فرد من بني آدم. وتختلف هذه الوساوس عن غيرها من الوساوس بأنها تدعو الإنسان إلى محبوبات النفس المحرمة شرعاً. كما أنه إذا لبى الإنسان بشيء من جوارحه نداء هذا النوع من الوساوس فإنه يكون قد عرض نفسه للحساب والجزاء من رب العالمين.

ويُعد مصدر هذا النوع من الوساوس عادة أحد ثلاثة أمور :

النفس : وهي النفس الأمارة بالسوء . قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) .

شياطين الجن : ودليل ذلك قوله تعالى : ( من شر الوسواس الخناس ) .

شياطين الإنس : ودليل ذلك قوله تعالى : ( من الجنة والناس ) .

النوع الثاني : تلك الوساوس العابرة ( غير المرضية ) التي تعرض للإنسان في صلاته وطهارته وعبادته ومعتقداته ، وكذلك في شؤون حياته الدنيوية . وهذا النوع من الوساوس يلهي العبد عن عبادته فينسى كم ركعة صلى ؟ أو هل غسل ذلك العضو من جسمه ؟ وغير ذلك من الوساوس في أمور الدين والدنيا .

وقد يزول هذا النوع من الوساوس عند الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، كما قد تخف شدته أحياناً بالتركيز أكثر في العبادة . ولذلك فإن الإنسان يؤجر من صلاته ما عقل منها لأن بيده مقاومة هذا النوع من الوساوس مستعيذاً بالله من الشيطان الرجيم.

النوع الثالث : الوساوس القهرية المرضية ( مرض الوسواس القهري ) ، وهي علة مرضية تصيب بعض الناس كما تصيبهم أية أمراض أخرى . وهي أفكار أو حركات أو خواطر أو نزعات متكررة ذات طابع بغيض يرفضها الفرد عادة ويسعى في مقاومتها ، كما يدرك أيضاً بأنها خاطئة ولا معنى لها ، لكن هناك ما يدفعه إليها دفعاً ويفشل في أغلب الأحيان في مقاومتها .وتختلف شدة هذه الوساوس حتى إنها لتبدو – لغير المتخصصين – عند زيادة شدتها وكأن المريض مقتنع بها تماماً .ويعتري هذا النوع من الوساوس الإنسان أيضاً في عباداته وكذلك في شؤون حياته الدنيوية .

مثال ذلك ( في العبادات ) : تكرار المصلي لتكبيرة الإحرام أو قراءة الفاتحة عدة مرات أو تكرار غسل عضو من الأعضاء أثناء الوضوء أو تكرار الوضوء كاملاً أو إعادة التطهر من النجاسة عدة مرات رغم إدراكه أنه مخطئ في فعله ذلك ، لكن هناك ما يدفعه جبراً عنه إلى إعادة ذلك الفعل مرات عديدة احتياطاً منه أنه ربما قد نسي أنه لم يفعل ذلك .

مثال آخر ( في غير العبادات ) : تكرار غسل اليدين مرات كثيرة بعد لمس جسم ما رغم عدم وجود حاجة لغسل اليدين أو كان يكفيه غسلهما مرة واحدة لكن هناك ما يدفعه لذلك الفعل بسبب الأفكار التي تهيمن على عقله أنه ربما تلوثت يداه بسبب ذلك الفعل ، ولذلك فإنه يعيد غسلهما عدة مرات .

مثال ثالث : تكرار فكرة أو هاجس ما ، مثل إحساس أحدهم بأن زوجته تعد طالقاً منه إذا باع تلك البضاعة من متجره . ورغم إدراكه بأن ذلك غير صحيح ، إلا أن تكرار تلك الفكرة وعدم قدرته على دفعها يثير القلق في نفسه.

مثال رابع : تكرار الفرد في خاطره لكلمات يسب فيها الدين أو الخالق – تعالي الله عن ذلك ، ولعل توافق اسم هذا المرض (الوسواس القهري ) لفظاً مع كلمة وسواس التي تنسب عادة إلى الشيطان جعل بعض الناس يربطون هذا المرض دائماً بالشيطان .




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

البيكا المرض الغامض

خليجية

لربما ان كل مرض مجهول السبب يضعه الاخصائيون في خانة الامراض النفسية, لربما هربا من عدم قدرتهم على اجابة السؤال الذي نطرحه بالعادة

"ما هو سبب هذا المرض"

مرضنا اليوم هو مرض بيكا, اسم اغريقي قديم يطلق على هذه الحالة وعلى طائر يعرف بقدرته ونهمه باكل كل ما لا يمكن اكله

نعم… مرضى بيكا يعانون من قدرتهم , بل وحبهم لاكل اشياء غير قابلة للاكل, كالتراب والطين, الشعر واي شيء اخر

لندخل جميعا الى عالم البيكا, ولنرى بنظرة فاحصة سر هذا المرض الغريب…. على بركة الله اذن


المختصر المفيد:

مرض بيكا كما سبق وقلنا هو مرض غريب , يقوم المريض بتناول اشياء لا يجب تناولها , ويتم تقسيم المرضى حسب نوع ما ياكلونه

فان كانوا ياكلون التراب والطين والارض فهذا النوع من الاكل يدعى geophagia وان كان ما يتم تناوله هو الثلج pagophagia وان كان ما يتم تناوله هو النشويات الغير قابلة للاكل amylophagia واكل اعواد الثقاب المشتعلة Cautopyreiophagia اكل الخشب Xylophagia اكل الزجاج Hyalophagia وتناول الدم Hematophagy . هناك الكثير الكثير من المواد الاخرى التي يتم تناولها كالشعر والصباغ ورقائق من الحائط والرماد وعقائب السيجار وغيرها كثير.

هذا المرض يصيب كل الاعمار, من الجنسين, من كل الاعراق, ومن مختلف الحضارات مهما تباعدت بمستوى الحضارة والتقدم , لكنه يصيب فئات اكثر من فئات اخرى, مثل الحوامل والاطفال في المراحل المبكرة , والاطفال الذين يعانون من التوحد والاشخاص الذين يعانون من نقص وسوء التغذية وخاصة نقص الحديد.

لكن يبقى السؤال هنا…. ما السبب

ليست هناك نظريات كثيرة كما كنت اطمح لتفسير هذه الظاهرة

فتلك النظريات جميعا لا تعد مقنعة بالكامل, اذ تبقى بعض الشكوك تساور القارئ والباحث عن السبب في صحة تلك النظرية وقدرتها على التفسير.

النظريات تركزت حول محاور معينة, قليل منها عضوي

وتلك المحاور هي:

محور نقص المعادن في الجسد

محور الطب النفسي

محور الثقافة

محور فسيولوجي

يبقى العلاج هو المطلوب

عادة يعطى العلاج بحسب التشخيص الذي وصل اليه المختص, فان كان من وجهة نظر الطبيب ان نقصفامداد المريض بتلك المعادن الناقصة تعد العلاج الامثل, وهناك العديد من الحالات التي تحسنت بعد اخذ هذا النوع من العلاج. ان شك الاطباء ان هذا المرض هو نفسي وسلوكي, فالعلاج النفسي سيكون الحل. المعادن والفيتامينات هي السبب,

قد يبدو الموضوع محلولا ولا غموض فيه, وهذا ما يدعو الى الملل

لكن كل تلك النظريات التي ساحاول شرحها لاحقا ان شاء الله ستبعث فينا اسئلة محيرة , تبرهن على غموض هذا المرض.

فمثلا… ان كان نقص الحديد مثلا في جسم احدهم يجعله متقبلا لفكرة ان يتناول اشياء تحتوي على كميات عالية من الحديد مثل clay او معجون الطين , فهنا يطرح السؤال نفسه…

مالذي جعل هذا الشخص يقوم بهذا التصرف فجاة… كيف عرف ان معجون الطين به نسب عالية من الحديد لكي يقوم بتناولها؟ ولماذا ليس كل الاشخاص الذين يعانون من فقر الدم يقومون بمثل هذه التصرفات؟

معظم مرضى مرض بيكا هم من الاطفال الذبن تتراوح اعمارهم بين 18-24 شهرا

وقد يبدو من الطبيعي ان يحب الاطفال اكتشاف العالم من حولهم عن طريق افواههم, فيقدمون على تذوق, مضغ او ابتلاع أي شيء, يعتبر طعاما او غير قابل للاكل, وهذا شيء طبيعي.

لكن ان استمر الطفل على هذه الحال لمدة اكثر من شهر مستمر, فهنا يعتبر هذا الطفل مريضا بمرض بيكا.(

كما ان كان تناول المرضى لهذه المواد هو ليس جزءا من العادات والحضارة او حتى العقيدة التي تملي عليه اكل هذه الاوساخ, لا يعد ضمن مرض بيكا.

يذكر ان 20-30 % من الاطفال يعانون من بيكا حول العالم, وما يقارب 20% من اولئك الاطفال يعانون من مشاكل عقلية

(يعني.. لو ان لدينا عينة عشوائية من الاطفال, عددهم مئة, فاننا سنجد ان لدينا 20 طفلا يعانون من بيكا مثلا, و4 منهم لديهم في الاصل مشاكل عقلية….)

كما ان الحوامل يعتبرن معرضات لهذا المرض ايضا……!!!!….. والاشخاص الذين يعانون من الصرع على حد سواء!!!

يبقى السؤال المحير… لماذا….ما السبب

هناك نظريات معدودة تحاول ان تفسر بدء مرض بيكا لدى الاطفال والحوامل واستمراره لديهم….

انها في الغالب نظريات لا تنفي بعضها البعض, بل تدعم بعضها بعضا, او تكمل الواحدة منها الاخرى

ولنبدأ معا بالنظرية الاكثر شهرة…

نظرية نقص المعادن في الجسم

الواضح من اسم هذه النظرية هو ما تعنيه بالضبط

فالنظرية تعتقد ان الطفل الذي يعاني من نقص الحديد, سيلجا الى تناول مواد تحتوي على عنصر الحديد حتى وان كانت غير قابلة للاكل.

نقص المعادن هنا لا يشمل الحديد وحده, بل ايضا عناصر الكالسيوم والزنك كما فيتامين سي, الثيامين, النياسين وفيتامين دي.

ما جعل هذه النظرية ترى النور, ان الباحثين وجدوا عند اغلبية الاطفال الذين يعانون من بيكا لديهم نقص في احد تلك العناصر, وسوء تغذية. واكبر دليل على ذلك, ان الاطفال الذين يتناولون معجون الطين clay يلاحظ ان عندهم نقص في الحديد .

السؤال الذي يطرح نفسه هنا, وهو نفس السؤال الذي جعل الباحثين يشكون بان نظرية نقص المعادن قد تفقد تالقها

هو, هل نقص الحديد هو الذي جعل الطفل يأكل معجون الطين….

ام ان اكل معجون الطين ادى الى نقص في الحديد في جسم الطفل, وذلك عبر منع امتصاص الحديد من الطعام اليومي

بالنسبة لهذا السؤال, فهو لم يعد محيرا الان, خصوصا بعد ان اجرى الباحثون دراسات على امتصاص الحديد من الطعام, وعلاقة ذلك باكل معجون الطين, حيث وجدت الدراسة ان لا انخفاض في امتصاص الحديد مرتبط باكل معجون الطين. اذن… الاحتمال الاول هو الراجح الان…

أي ان نقص الحديد يؤدي الى مرض بيكا… لا سيما ان الحوامل عادة يعانين من نقص الحديد.. وهن معرضات بشكل كبير للبيكا.

النقطة الفصل هنا… هو ما اثبته العلاج الناجح لمرضى بيكا ممن وجد ان لديهم نقص في احد المعادن

فان اعطاء اولئك الاطفال جرعات يومية من العنصر الناقص لديهم (ولنقل الحديد مثلا) ادى الى توقف مرض بيكا لديه.

لكن من الجدير بالذكر, ان هذا كان ناجحا مع بعض الحالات وليس كلها

النظريات الاخرى التي تدور عن المحور النفسي, والتي لاقت رواجا اكبر وتقبلا افضل لدى كل الاوساط
فاي شخص ستساله عن سبب تناول الانسان لشيء مقزز وغير ماكول,ستكون اجابته : ان هذا الشخص يعاني من خلل ما في عقله. هذه هي الاجابة حتى من أي رجل يمشي في الطريق.

المحور النفسي يتضمن عدة نظريات.. وهي من جديد تدعم بعضها بعضا
احد هذه النظريات هي نظرية عدم القدرة على التفرقة بين ما يصلح للاكل مما لا يصلح للاكل, ويختص بهذا السبب الاطفال او الاشخاص الذين يعانون من تأخر عقلي. هذه النظرية لم تعد صالحة اليوم, خصوصا حين اثبت العلماء بطلانها في حالة مرضى بيكا, حيث ان المريض يصر على نوع معين من الاشياء ليتناولها, وبالتالي هو لا ياكل كل ما يصادفه… فالامر هنا مختلف.

النظرية الثانية هي نظرية التعلم, وهي تختص ايضا بالمتأخرين عقليا, وهي تتضمن ان الشخص والطفل خاصة يتعلم اكل الشعر مثلا من اشخاص اخرين يعانون من البيكا, ولربما هم يتعلمون ذلك من الحيوانات.

لكن تبقى هناك نظرية جميلة تتعلق بالجانب النفسي ايضا.. وهي التوتر العاطفي…
فالاطفال الذين يعانون من الاهمال, او اولئك الذين انفصل والداهم, كلهم قد يعانون من توتر عاطفي يؤدي بهم الى مرض بيكا .

بعد ان انتهينا من المحور النفسي…. فلندخل الى محور اشد تعقيدا.. واكثر اتساعا..
انه المحور المفضل لدي…
المحور الفسيولوجي…..

احدى النظريات الفسيولوجية تختص بمشكلة انزيمات منظمة الشهية في دماغ الانسان, حيث ان تم تعطيلها او تغييرها, فستتغير شهية الشخص اتجاه الطعام الذي يصادفه, خاصة ان كان لديه نقص قي احد العناصر, اذا يحاول الدماغ حث الشخص على تناول اشياء اخرى على امل ان يجد فيها العنصر الناقص, بعد ان يئس الدماغ من الحصول عليها من المصادر المعروفة كطعام معتاد.
نظرية اخرى تدعي ان تناول هذه الاشياء القذرة قد يساعد اولئك المرضى على التخلص من الدوار والغثيان, يزيد من اللعاب ويتحكم بالاسهال.

ومن النظريات الغير مكتملة من وجهة نظري.. هي ان اولئك المرضى يستمتعون بطعم وملمس ما يتناولونه ايا كان, دون شرح السبب الفسيولوجي, فقد يكون السبب الحقيقي هو مجددا في خلل الحواس, واقصد هنا حاسة التذوق, او خلل في نظام عمل الدماغ بما يختص بالطعام والشهية كما ذكر سابقا.
اذن… اغلب النظريات مجددا تحاول تفسير مرض بيكا من اكثر من زاوية….

ماذا عن المشاكل التي تواجه مرضى بيكا بعد ابتلاعهم للطين والقاذورات؟

ليس من المستغرب ان تكون عواقب تناول اللا اطعمة عواقب وخيمة, لكن من الضروري ذكره, ان ذلك يختلف باختلاف ما يتم تناوله بالضبط.
التسمم هو اهم تلك العواقب خاصة بعد تناول رقائق الرصاص التي تتواجد في اصباغ الحائط.
وبالتاكيد فان اكل القاذورات وخصوصا الطينية منها يعرض المريض للالتهابات والاصابات بالديدان وخصوصا toxoplasmosis and toxocariasis
ولا ننسى المشاكل الفيزيائية المباشرة التي تصيب الجهاز الهضمي , مثل المريء والمعدة…
فالقرحة والجروح والانسداد المعوي كلها نتائج البيكا

علاج البيكا يختلف ايضا حسب ما يتم تناوله, وحسب ما يعتقد انه السبب وراء اقدام المريض على فعل ذلك…
فالعلاج النفسي يعد ناجحا في بعض الحالات, والعلاج الغذائي ينجح في حالات اخرى يعتقد ان لديها نقص في المعادن…




منقول



يعطيكي العافية



يسلمو على المرور