التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإفرآآط في المسكنات يدمر الجسمـ


عندما يشتد الألم الحاد على أي شخص يسارع إلى تعاطي مسكنات الألم والتي يباع أكثرها في الصيدليات بدون وصفة طبية وعلى الرغم من لجوء غالبية المرضى إلى المسكنات، يؤكد الاخصائيون أن هذا التصرف يضر بهم كثيراً على المدى البعيد، ويؤثِّر على صحتهم سلبياً.

وحذر الدكتور عمر توفيق رئيس وحدة الألم بمعهد الأورام ورئيس الجمعية المصرية للألم‏, من أن التناول العشوائي للمسكنات يزيد الألم بدلاً من أن يزيله ويسبب أمراضاً خطيرة أهمها الفشل الكبدي والكلوي.

وأشار الأطباء إلى أن المريض يتصور أن الأقراص المسكنة تقضي علي كل الآلام تاركاً خلفه شبح الفشل الكبدي والكلوي يهدده‏,‏ كما أن الاعتماد علي الصيدلي في وصف الأدوية سلوك خاطئ وعواقبه وخيمة‏.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أنور زيدان الأستاذ بطب الاسكندرية أن المسكنات ومضادات الالتهاب تؤثر تأثيراً كبيراً في إصابات العضلات والعظام مثلاً‏,‏ ولكن يكون تأثيرها دون المستوي المطلوب في حالات آلام الأعصاب‏.‏

وقد أوضحت دراسة أخرى أن العقاقير المسكّنة للألم والشائعة الاستعمال مثل "الأسبرين" و"إيبوبروفين" و"أسيتامينوفين" قد ترفع ضغط الدم ومن ثم تؤدى لزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب بين الرجال.

وأشارت الدراسة إلى أن تناول المسكنات بشكل يومى يؤدى لرفع ضغط الدم، وفق ما جاءت به نتائج الدراسة التي تناولت فحص 235 شخص من الرجال يتناولون تلك العقاقير خلال معظم أيام الأسبوع مقارنة بغيرهم ممن لا يتعاطونها، وقد زادت احتمالات إصابة المتعاطين بارتفاع في ضغط الدم بمقدار الثلث عن الرجال الذين لم يتناولوها.

ومن جانبه، أوضح الدكتور جون فورمان من بريجام ومستشفى أمراض النساء فى بوسطن، أن الملايين من الناس يتناولون العقاقير المسكّنة للألم كأقراص يومية لعلاج الصداع والتهاب المفاصل وتشنّج العضلات وأنواع أخرى من الأوجاع والآلام، مؤكداً أن تناول تلك العقاقير شائعة الاستخدام يرفع من ضغط الدم لدى النساء.

المسكنات تسبب الصداع المزمن

وفي نفس الصدد، أكدت دراسة حديثة أن المسكنات هي السبب الرئيسي لحالات الصداع المزمن.

وأشارت ناتالي فيندلز طبيبة الأعصاب الهولندية، إلى أن الأغلبية العظمى من الناس الذين يعانون من حالات الصداع المزمن يتناولون الكثير من المسكنات.

وتعرف فيندلز حالات الصداع المزمن بأنها آلام تحدث أكثر من 14مرة كل شهر لفترة ما لا يقل عن ثلاثة شهور متتالية، ويعاني نحو 4 في المئة من المواطنين الهولنديين من الصداع المزمن، مؤكدة أن معظم الناس يأخذون مسكنات وفي النهاية يصبحون مدمنين لها.

وتؤذي الكلى والكبد

أثبتت دراسة حديثة نشرت نتائجها في دورية جراحة الأعصاب وعلم النفس بلندن، أن النساء يتناولن المسكنات بصورة مبالغ فيها علي عكس الرجال وأن السيدات في أواسط عمرهن الأكثر استخداماً لمضادات الآلام‏.

وأشار الدكتور محمد عبد الرحمن أحمد أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن تناولها بشكل عشوائي يؤدي إلي الإصابة بالتهاب أسفل المريء وجدار المعدة وقد يتطور الأمر إلي الإصابة بقرحة المعدة والأثنا عشر‏،‏ وكذلك التهابات الكلي والكبد‏.

‏وأوضح أحمد أن هناك بعض المسكنات تسبب الإصابة بسيولة في الدم‏,‏ لذا فإن تناولها بدون استشارة الطبيب يشكل خطراً بالغاً خاصةً للاتي يعانين من ضغط الدم المرتفع‏، مؤكداً أنه ينبغي تناول المسكنات الخفيفة التي تتميز بقلة مضاعفاتها وتأثيرها علي المعدة والكبد الكلي والأثنا عشر، ويحذر السيدات اللاتي يعانين مشاكل في الكلي أو الكبد من تناول المسكنات لأنها تؤدي إلي الإصابة بالفشل الكبدي أو الكلوي، كما تسبب الإصابة بالحساسية الجلدية والتي تتطور لدي من يعانين من الحساسية الصدرية إلي الربو الشعبي وقد تؤدي كثرة تناولها إلي انقباض الشعب الهوائية‏.

وترفع ضغط الدم عند النساء

كشفت دراسة حديثة أن النساء اللاتي يأخذن مقادير يومية من مسكنات الألم غير الاسبيرينية كأقراص "تايلنول" المقواة هن أكثر عرضة لتطوير ضغط دم مرتفع من النساء اللواتي لا يستعملنها.

وأقراص التايلنول هى الدواء الوحيد المضاد للالتهاب الذي لا ينتمي إلى فئة العقاقير غير "الستيرويدية" التي فرضت عليها الحكومة الفيدرالية مؤخراً حمل ملصقات تحذيرية بالنظر إلى ما تنطوي عليه من مخاطر الإصابة بمشاكل قلبية.

وبحسب الدراسة فإن الفئة المذكورة تشمل أدوية "ايبوبروفن" التي تباع باسم "ادفيل" و"موترين"، و"نابرولسين" الذي يباع باسم "اليف"، وقد تحولت نساء كثيرات إلى استعمال هذه الأدوية في اعقاب ظهور مشاكل تسببها أدوية موصوفة مثل "فيوكس".

واكتشفت الدراسة أن النساء اللاتي يتعاطين "التايلنول" لديهن ضعف احتمال الإصابة بمشاكل ارتفاع ضغط الدم، وترتفع النسبة أيضاً عند مستعملات أدوية غير الاسبيرينية.

كما أكدت دراسة حديثة أن هناك أنواعاً معينة من المسكنات ربما تزيد من مخاطر التعرض للإجهاض.

وذلك من خلال الدراسة التي أجريت علي النساء اللاتي يتناولن عقاقير مثل "الأسبرين" و"ايبوبروفين" في بداية فترة الحمل، كانوا أكثر عرضه للإجهاض مقارنة بمن يتعاطينه في مرحلة متأخرة.

وأضافت الدراسة إلي أن تناول عقار "باراسيتامول" لا يزيد من مخاطر الاجهاض، ويرجع لأن هذا العقاريعمل فقط في النظام العصبي المركزي، في حين أن عقار "ايبوبروفين" يؤثر على الجسم فيزيد من فرص الإجهاض.

وأشارت الدكتورة ميلاني دافيس من الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، إلي أنه من الممكن تجنب عقاقير "ايبوبروفين" قبل الحمل خصوصاً وأن عقار "باراسيتامول" يعد بديلاً فعالاً.

وتوصلت الدراسة إلي أن السيدات اللاتي يتناولن جرعة منخفضة من الأسبرين يكن أقل عرضة للإجهاض، كذلك فإن الأسبرين يمكن أن يقلل من فرص الإنجاب المبكر.

وتسبب الضعف الجنسي

أثبتت دراسة حديثة أن تناول المسكنات يزيد من احتمال إصابة الرجال في منتصف العمر وكبار السن بمشكلات ضعف جنسي، وتشمل قائمة هذه العقاقير المستخدمة علي نطاق واسع مثل "ايبوبروفن" أو "نابروكسن‏".‏

وقد شملت‏ الدراسة 1126‏ رجلا تتراوح أعمارهم ما بين‏50‏ و‏70‏ عاماً كانوا لا يعانون من مشكلات الضعف في عام‏1994‏ عندما أكملوا الاستبيان الذي تضمن من بين أشياء أخرى أسئلة حول كفاءة ممارسة العلاقة الزوجية والاستخدامات الدوائية‏،‏ وأعيد تقييم الاستبيان مرة أخري عقب خمس سنوات‏.

وقد وجد الباحثون أن معدل مشكلات الكفاءة بلغ‏93‏ حالة ضمن ألف شخص بين مستخدمي العقاقير التي لا تحتوي علي سترويد ومضادة للالتهابات، مقارنة بنحو‏35‏ حالة بين غير المستخدمين‏.

عجبنى واتمنى يفيدكم

قيميني ع الرابط هذا يا قلبووو
http://fashion.azyya.com/76246.html




خليجية



مشكوره حبيبتي



خليجية



خليجية
.



التصنيفات
منوعات

الطب لا ينصح بعشوائية تناول الدواء حتى المسكنات منها

ا شك في ان استخدام مسكنات الألم منتشر بشكل مقلق في أواسط المجتمعات عامة ، وكلما تطورت المدنية كلما زاد اقبال الناس عل تعاطي الأدوية في وقت أمست الصيدليات أشبه ما يكون بمحلات تجارية ضخمة تتحكم فيها كبرى شركات الأدوية في العالم
ومع تنامي الشركات العالمية المصنعة للأدوية في العالم ، وتنافسها أصبح سوق "العقاقير" سوقًا ناريًّا يلتهب أواره وسط منافسات لا ترحم وان كانت هذه الحرب الضروس تتخذ من صحة البشر موضوعا لها .
وفي "استراتيجية خداع" غير مسبوق تعمل هذه الشركات على تبني دراسات و" ابحاث علمية " تتناسب ومصالحها التسويقية ثم تخرج لنا في الفترة التالية دراسة تناقض الاولى ، فتطالعنا الصحف يوميًّا بنتائج لأبحاث لا نعلم مدى صدقيتها لتعلن لنا نتائج معينة و على سبيل المثال لا الحصر فان لاستخدام "الاسبرين " المعروف كمسكن للآلام فوائد لا تحصر كان آخرها انه مفيد لمرضى السكري فيما خرجت دراسة متزامنة تشير الى ان إثنان ونصف بالمئة من الذين يتعاطون الاسبرين يعانون من نزيف معوي. وبين دراسات مؤيدة للدواء وأخرى معارضة له نجد ان حجم انتاج "الأسبرين " العالمي بلغ أكثر من 10 آلاف طن في العام!

وزارة الصحة الاماراتية تسنتكر نتائج سينوفيت

وكانت بيانات الدائرة التنفيذية للدواء في الولايات المتحدة قد أشارت الى أن معدل استهلاك الأدوية المسكنة ازداد بنسبة تجاوزت التسعون في المائة خلال الجزء الأول من العقد الأخير حيث استهلك الأمريكيون قرابة 91 طناً من الأدوية المخدرة سنوياً.
فيما أظهر بحثا أجرته شركة سينوفيت نتائج غير متوقعة في استهلاك العقاقير المسكنة للآلام فقد احتلت الإمارات المركز الأول عالميا وأظهر المسح أن 72% من سكان الدولة اشتروا أدوية مسكنة خلال النصف الأول من هذا العام فيما أكد 62 % منهم على استخدامها بشكل دوري .
وأظهرت نتائج المسح أن الدول الأقل استخداما للمسكنات هي تايوان بنسبة 10% وهونغ كونغ 15% وتشيلي 17% فيما بلغت النسبة 61% في استراليا و62% في المملكة المتحدة.

وكانت شركة سينوفيت لدراسة الأسواق طبقت المسح على أكثر من 12 ألف مريض من 14 دولة هي الإمارات واستراليا وتشيلي وفرنسا والولايات المتحدة وهنغاريا وإندونيسيا وتايوان واسبانيا وصربيا وكوريا وبريطانيا وهونغ كونغ وهولندا.
فيما اشارت دراسة أن الولايات المتحدة تشهد سنوياً سرقة ما بين مليونين إلى ثلاثة ملاين جرعة من المسكنات القوية سنوياً من الصيدليات. مما دفع السلطات الصحية في الولايات المتحدة الى التحذير من الإفراط في استخدام المئات من أنواع الأدوية المسكنة والمهدئة للألم التي تباع دون وصفات طبية، وقالت إنها تتسبب في مائة حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة .

وفي أولى ردود الفعل على نتائج شركة سينوفيت أشار موقع الطبيب بإن وزارة الصحة الإماراتية قد استدعت شركة سينوفيت لبحث الكيفية التي اتخذتها لإجراء الدراسة التي قامت بها حول استخدام مسكنات الآلام معلنة أن سكان الإمارات أكبر مستهلكي مسكنات الآلام في العالم معرفة والإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ الدراسة واختيار عياناتها، لبيان جديتها وموضوعيتها.

وأكد الدكتور أمين الأميري المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة أن الوزارة والهيئات الصحية على مستوى الدولة، تركز على الاستخدام الأمثل للدواء ومراقبة الأدوية بكافة أشكالها وأنواعها الطبية والعشبية من خلال الجنة العليا لليقظة الدوائية، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على توفير الأدوية لكافة فئات المجتمع بأعلى جودة وأقل نسبة مضاعفات ممكنة.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بالتعاون مع الهيئات الصحية المسؤولة في الدولة والتواصل مع الهيئات العالمية المعنية بالدواء كهيئة الغذاء والدواء الأميركية والهيئة الأوروبية للدواء والهيئة الاسترالية للدواء لبحث كل ما يتعلق بسلامة ومأمونية الدواء واشتراطات الاستخدام الأمثل له، بحيث يكون هناك تواصل مباشر لمراقبة الأدوية وأية مضاعفات قد تنتج عن الاستخدام المفرط أو غير السليم للدواء. وأكد المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة أن هناك لجان تتبع الجنة العليا لليقظة الدوائية تقوم بمراقبة استخدام الأدوية والتركيز على الاستخدام الأمثل للدواء.
وتجدر الاشارة الى ان سكان الامارات معظمهم من الوافدين من الجنسيات الغير إماراتية لذلك فإن نسبة 72 % بالمئة التي شملتهم الدراسة هم من "سكان الامارات " وليسوا "مواطنين "

جولة على الصيدليات

"إيلاف" جالت على بعض الصيدليات في الامارات واستطلعت آراء زبائن يشترون بعض الأدوية المسكنة دون وصفة طبية:

مريم عبد الله ( 29 عاما مواطنة اماراتية ) قالت انها :" تتناول الأدوية الخفيفة اذا دعت الحاجة دون وصفة طبيب رغم انها لا تؤيد هذا السلوك على الاطلاق " وردا على سؤالنا حول :"لماذا لاتراجع الطبيب في كل الحالات :" اوضحت لنا: "انا موظفة في دائرة رسمية ولا يمكني الخروج من عملي ساعة أشاء كما ان الاطباء لا يمنحوننا اجازة مرضية عن يوم زيارتنا لهم اذا كانت الحمى طفيفة، لذلك فإني عند الاضطرار فقط أتناول مسكن للألم "
جينا راجيش (38 عام من الجنسية الهندية ) تقوم بشراء "باندول الاطفال" و "بينيلين" كشراب للسعال لطفلها الذي يعاني من الحمى ولما سألنها لماذا تقدم على شراء الدواء دون الذهاب الى الطبيب قالت :" لا أملك أجرة الطبيب " وردًّا على سؤالنا حول امكانية الذهاب الى المستشفى الحكومي قالت :" البطاقة الصحية التي تمنحنا اياها دولة الامارات بوصفنا مقيم على اراضيها لا تخولنا العلاج المجاني واننا سندفع 100 درهم ( 28 دولار ) كرسم دخول للمعاينة وهو مبلغ كبير بالنسبة لنا أصحاب المداخيل القليلة " لذلك فإني افضل شراء الدواء مباشرة لا سيما بحالات السعال العادي والامراض الخفيفة كالأنفلونزا " فيما اشارت الى ان اجرة الطبيب الخاص مابين 200 و 500 درهم ( 60 و 120دولار)

أيدير بنرفيق ( 54 عاما من جنسية مغاربية ) قال انه يشتري الأدوية " العادية " كالاسبرين والباندول دون العودة الى الطبيب مشيرا الى انه يحمل في جيبه دوما "حبتي باراسيتامول من باب الاحتياط" مضيفا "ضغط الحياة اليومي لا يرحم وان اجرة "الاطباء الباهظة " تمنعه من ارتياد العيادة عند كل كبيرة وصغيرة لذلك فهو لا يذهب الى الطبيب المختص الا اذا كانت الحاجة ملحة لذلك .

لينا مياس ( 41 عاما من الجنسية اللبنانية ) ابتسمت عند السؤال وقالت :" لم يخطر في بالي يوما ان اذهب للطبي كي احصل على وصفة " باندول" في بلدنا الناس تتناول المسكنات مثل الماء".
وعن العوارض السلبية التي تؤثر على الصحة قالت الدكتورة رولا المصري ل "إيلاف" :" ان الأدوية المسكنة لا يصفها الطبيب إلا من أجل غاية محددة وينبغي ان لا يتم الامر عشوائيا " مؤكدة ان " بعض المرضى يظنون ان استعمالها آمن غير ان الافراط بها ممكن ان يتسبب بالوفاة " واضافت " انتشار استعمالها من دون وصفة طبية لا يعني خلوها من التأثيرات الجانبية لان بعض التداعيات قد تكون مقلقة خصوصاً في حال تناولها في مستمر. فالابحاث اشارت أن تناولها في انتظام، أي أكثر من 20 حبة في الأسبوع، يمكن ان يؤدي للادمن وغيره ". وعن الاعراض قالت :" ان هناك مسكنات تؤدي الى تقرحات معدية مشيرة الى ان انه يجب تجنب استعمال المسكنات غير الستيروئيدية في حال وجود سوابق بمرض فرط الحساسية " كما طالبت المرضى بمراجعة الاطباء قبل تناول أي عقار.




خليجية



جنان يعطيك الف الف الف عافيه

ياقمر وعن جد سلمت الايادي

عساني ما انحرم منك ومن طلتك الحلوه

مشكوره ياعسل




نورتوا صفحتي …

:icon_eek:




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

المسكنات تزيل الألم وتفسد الصحة

خليجية

النوم ميزان العقل اما الأرق فهو العدو الأول للصحة وراحة البال ونحن لانستطيع أن نتجنب ليالي الأرق الطويلة.
إلا بتحقيق أسباب التمتع بالهدوء والنوم والسكينة‏،‏ولكن بعيدا عن المهدئات والمسكنات والمنومات‏،‏ فهي أسلحة ذات حدين لها وجه مشرق يزيل الآلام‏،‏ وجه قبيح يضر الصحة والجهاز العصبي وقد يصل بالإنسان إلي الإدمان‏.‏

وهذا ما يحذرنا منه الدكتور إيهاب حسن نشأت استاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب جامعة عين شمس حيث يقول ان هناك تأثيرات متناقضة للمسكنات فهي تنبه الجهاز العصبي وتسكن الألم في آن واحد‏،‏ لكنها تضعف التنفس وتقل السعال وتسبب الاسترخاء والهدوء كما أنها تسبب أحيانا الشعور بالسعادة وأحيانا بالاكتئاب وانحراف المزاج‏..‏
كما تسبب النعاس ايضا وأحيانا الهياج العصبي الشديد وتزيد من قوة انعكاسات النخاع الشوكي رد الفعل المنعكس وأيضا تسبب ضيقا في حدقة العين‏.‏ كما تسبب الغثيان والقيء وقد تحدث تشنجات في أحوال نادرة‏.‏
ويضيف الدكتور إيهاب نشأت‏:‏ توجد أعراض واضحة تبين حالة الادمان منها‏:‏ فقدان الشهية والهزال والضعف وتقيح الجلد وتسمم الدم واضطرابات الذاكرة وزيادة افرازات الأنف والعين كما تزيد معدلات الإصابة بالأمراض المعدية في حالة استخدام حقن غير معقمة‏.‏
ويؤكد ان الدراسات الحديثة اثبت ان المخ والغدة النخامية ينتجان مركبات تسمي الفا وبيتا أندروفين وأخري تسمي الأنكفالين وهي تشبه تركيبة المورفين الكيميائي وتعادل فاعلية بعضها عشرة أمثال المورفين أي أن الجسم يصنع المسكنات الخاصة به لمواجهة الألم وهذا يفسر الاختفاء التدريجي للألم الذي يصيب الإنسان دون أن يتناول أي مسكنات‏،‏ ويحاول العلماء حاليا صنع هذه المركبات من مصادر طبيعية فإذا نجحوا نكون قد وصلنا إلي مسكن طبيعي يحمي الإنسان من الإدمان ويجب عدم وصف المهدئات إلا عند الحاجة الملحة لذلك ولفترات محدودة حتي يمكن تفادي آثارها الضارة‏.‏

وصفات طبيعية
ومن الوصفات الطبيعية لعلاج الأرق تحدثنا الدكتورة نجلاء حراز خبيرة العلاج بالأعشاب فتقول‏:‏ تناولي كوبا من اللبن الدافيء مع نصف ملعقة صغيرة من جوزة الطيب بالإضافة الي ملعقة أو ملعقتين من عسل النحل مما يساعد علي استرخاء العضلات والهدوء الضرورين للنوم‏.
ولابأس من ممارسة بعض التمرينات الصينية بأن تضغطي علي منتصف أسفل الكعبين بإبهامك الأيمن والأيسر واستمري في الضغط قدر استطاعتك لمدة ثلاث دقائق علي الأقل وأحرصي علي تناول وجبات العشاء الخالية من الملح‏،‏ كذلك الابتعاد عن تناول أي شيء بعد وجبة العشاء الأصلية حتي تنعمي بالراحة والسكينة والنوم الهاديء بعيدا عن المسكنات والمنومات والمهدئات‏.‏




خليجية



يسلمو



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مخاطر المسكنات الشائعة

خليجية

المسكنات الدوائية وخطرها على القلب (الجزيرة).

كشفت دراسة جديدة أن المسكنات الشائعة الاستخدام بما في ذلك آيبيوبروفين وأسبرين تزيد خطر حدوث اضطراب في إيقاع ضربات القلب بنحو 40%.
وأشارت ديلي تلغراف إلى أن مضادات الالتهابات المتوفرة في المتاجر الكبيرة والصيدليات كانت مرتبطة في السابق بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لكن الدراسة الجديدة أظهرت لأول مرة وجود صلة بين هذه العقاقير والرجفان الأذيني (ارتجاف أذين القلب) المعروف أيضا باسم إيقاع القلب غير المنتظم أو الرفرفة.
وهذه الحالة أشيع من فشل القلب والسكتة الدماغية ومرتبطة بخطر أكبر على المدى الطويل بأن تسبب كليهما.
وقد قام الخبراء بدراسة سجلات 32 ألفا و602 من المرضى المصابين بالرفرفة بين عام 1999 و2009 وقارنوا كل حالة بعشرة مرضى منتخبين بطريقة عشوائية.
ووجدوا أن الأشخاص الذين بدؤوا مؤخرا يستخدمون العقاقير اللاستيرودية المضادة للالتهابات، التي تشمل آيبيوبروفين وأسبرين، كانت فرصة حدوث الرفرفة لديهم أكبر بنسبة 40%، أي ما يعادل نحو أربع حالات إضافية كل سنة لكل ألف شخص.
والأشكال الأحدث من العقاقير المعروفة باسم مثبطات كوكس-2 الانتقائية كانت مرتبطة بنسبة خطر أعلى في المستخدمين الجدد تقدر بـ70%، أو سبع حالات إضافية لكل مائة شخص في السنة.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الأكبر سنا هم الأكثر عرضة لخطر العقاقير والمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو التهاب المفاصل الروماتويدي كانوا سريعي التأثر بشكل خاص عند بدء استخدام مثبطات كوكس-2.
وقال الباحثون إن التهديد كان أقل في المرضى الذين كانوا يستخدمون العقاقير لأكثر من شهرين لأن الناس الذين كانوا سريعي التأثر كان من المحتمل أن يعانوا من أعراض في وقت مبكر.
يشار إلى أن الدراسة التي نشرت أمس في المجلة الطبية البريطانية أجريت باستخدام سجلات طبية في مستشفى جامعة أرهوس في الدانمارك.
ويزعم الباحثون أن الدراسة تضيف دليلا بأن الرجفان الأذيني أو الرفرفة بحاجة إلى أن تضاف إلى المخاطر القلبية الوعائية قيد الدراسة عند وصف المسكنات.
وقال الأستاذ هنريك توفت سورنسن -الذي قاد الدراسة- بضرورة عدم توقف مرضى القلب عن تناول العقاقير ولكن ينبغي مناقشة المخاطر المحتملة مع طبيبهم.
ويأمل فريق مضَـيع و أإدور !! القيام بتجارب إضافية لتحديد أي من المرضى الأكثر احتمالا للتعرض إلى آثار جانبية خطيرة من العقاقير.
وفي مقالة مصاحبة للدراسة كتب الأستاذ جيري غورويتس -من كلية طب ماساتشوستس الأميركية- أن على الأطباء أن يكونوا حذرين عند وصف مضادات الالتهابات للمرضى المسنين الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أو فشل القلب. وأضاف أن للبحث آثارا صحية وعلاجية هامة بسبب ارتفاع استخدام العقاقير والتهديد المتزايد للرفرفة مع تقدم العمر.





خليجية



خليجية



مشكوؤوؤووؤوؤة



يسلمؤو حبيبتي~>



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإفراط في المسكنات خطر على المعدة

خليجية

يمكن أن يتسبب الاستخدام المفرط لمسكنات الألم في زيادة مخاطر حدوث نزيف قرحة المعدة بشدة. وينطبق هذا الأمر على جميع الفئات العمرية بالقدر نفسه، إلا أن هذا المرض يكون أكثر شيوعاً لدى كبار السن، الذين يتناولون مسكنات الألم بشكل متزايد، للتخفيف من آلام العظام والمفاصل بحسب أطباء . وذكر استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير والكبد، بمدينة دبي الطبية ومستشفى «ويل كير»، الدكتور سعيد الشيخ، أثناء مشاركته في مؤتمر طبي عُقد في دبي أخيراً، أنه إذا لم تتم معالجة النزيف بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تجدد حدوث النزيف، وقد يصل الأمر إلى الوفاة في بعض الحالات.

ويمكن أن تساعد المواظبة على إجراء فحوص طبية دورية في منع حدوث نزيف قرحة المعدة. وأشار الشيخ إلى أن الإمارات مازالت تفتقر حالياً إلى ثقافة الفحص الطبي الدوري. ويمكن أن يحدث نزيف مجدداً، إذا لم يتم الالتزام بالعلاج، أو في حال تناول أطعمة غير مسموح بها. وقال البروفيسور رئيس أقسام أمراض الجهاز الهضمي والباطنة في المركز الطبي لجامعة إيراسمس، بمدينة روتردام الهولندية، إرنيست كويبرز، «في الوقت الحالي يعاني نحو 20٪، من جميع المرضى، مشكلة استمرار النزيف، بعد إجراء الجراحة التنظيرية».

وبالإضافة إلى ذلك يزداد خطر الوفاة، بعد العلاج الأول، عن ذي قبل بأكثر من ثلاثة أضعاف. يشار إلى أنه تم تنظيم هذا المؤتمر الطبي، تحت رعاية شركة أسترازينيكا الخليج للأدوية.




منقول



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

المسكنات تزيل الألم وتفسد الصحة

المسكنات تزيل الألم وتفسد الصحة
خليجية
النوم ميزان العقل اما الأرق فهو العدو الأول للصحة وراحة البال ونحن لانستطيع أن نتجنب ليالي الأرق الطويلة.
إلا بتحقيق أسباب التمتع بالهدوء والنوم والسكينة‏،‏ولكن بعيدا عن المهدئات والمسكنات والمنومات‏،‏ فهي أسلحة ذات حدين لها وجه مشرق يزيل الآلام‏،‏ ووجه قبيح يضر الصحة والجهاز العصبي وقد يصل بالإنسان إلي الإدمان‏.‏

وهذا ما يحذرنا منه الدكتور إيهاب حسن نشأت استاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب جامعة عين شمس حيث يقول ان هناك تأثيرات متناقضة للمسكنات فهي تنبه الجهاز العصبي وتسكن الألم في آن واحد‏،‏ لكنها تضعف التنفس وتقلل السعال وتسبب الاسترخاء والهدوء كما أنها تسبب أحيانا الشعور بالسعادة وأحيانا بالاكتئاب وانحراف المزاج‏..‏
كما تسبب النعاس ايضا وأحيانا الهياج العصبي الشديد وتزيد من قوة انعكاسات النخاع الشوكي رد الفعل المنعكس وأيضا تسبب ضيقا في حدقة العين‏.‏ كما تسبب الغثيان والقيء وقد تحدث تشنجات في أحوال نادرة‏.‏
ويضيف الدكتور إيهاب نشأت‏:‏ توجد أعراض واضحة تبين حالة الادمان منها‏:‏ فقدان الشهية والهزال والضعف وتقيح الجلد وتسمم الدم واضطرابات الذاكرة وزيادة افرازات الأنف والعين كما تزيد معدلات الإصابة بالأمراض المعدية في حالة استخدام حقن غير معقمة‏.‏
ويؤكد ان الدراسات الحديثة اثبتت ان المخ والغدة النخامية ينتجان مركبات تسمي الفا وبيتا أندروفين وأخري تسمي الأنكفالين وهي تشبه تركيبة المورفين الكيميائي وتعادل فاعلية بعضها عشرة أمثال المورفين أي أن الجسم يصنع المسكنات الخاصة به لمواجهة الألم وهذا يفسر الاختفاء التدريجي للألم الذي يصيب الإنسان دون أن يتناول أي مسكنات‏،‏ ويحاول العلماء حاليا صنع هذه المركبات من مصادر طبيعية فإذا نجحوا نكون قد وصلنا إلي مسكن طبيعي يحمي الإنسان من الإدمان ويجب عدم وصف المهدئات إلا عند الحاجة الملحة لذلك ولفترات محدودة حتي يمكن تفادي آثارها الضارة‏.‏

وصفات طبيعية
ومن الوصفات الطبيعية لعلاج الأرق تحدثنا الدكتورة نجلاء حراز خبيرة العلاج بالأعشاب فتقول‏:‏ تناولي كوبا من اللبن الدافيء مع نصف ملعقة صغيرة من جوزة الطيب بالإضافة الي ملعقة أو ملعقتين من عسل النحل مما يساعد علي استرخاء العضلات والهدوء الضروريين للنوم‏.‏
ولابأس من ممارسة بعض التمرينات الصينية بأن تضغطي علي منتصف أسفل الكعبين بإبهامك الأيمن والأيسر واستمري في الضغط قدر استطاعتك لمدة ثلاث دقائق علي الأقل وأحرصي علي تناول وجبات العشاء الخالية من الملح‏،‏ كذلك الابتعاد عن تناول أي شيء بعد وجبة العشاء الأصلية حتي تنعمي بالراحة والسكينة والنوم الهاديء بعيدا عن المسكنات والمنومات والمهدئات‏.‏





التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الاعتقاد في نجاعة المسكنات يخفف الألم

أكدت دراسة ألمانية أن من يعتقد في فعالية الأدوية المضادة للألم يكون بالفعل أقل تألما.

وحسب الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين تحت إشراف أولريكه بينجل، أستاذة طب الأعصاب بمستشفى هامبورج الجامعي، وتنشر نتائجها اليوم بمجلة "ساينس تراسنلاشونال ميديسين" فإن هذه المعلومات بالغة الأهمية بالنسبة لعلاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة.

وأشار الباحثون إلى أن فعالية الأدوية المضادة للألم تكون أكثر بكثير عندما يعلق عليها المرضى الكثير من الأمل في خفض آلامهم "أما إذا توقع المرضى ألا تخفف هذه الأدوية آلامهم إلا بشكل بسيط أو ألا تخففها أصلا فإن ذلك سيقلص تأثير هذه المسكنات أو يجعله معدوما أصلا".

تم تعريض متطوعين عدة مرات لـ "لسعة حرارية" أدت لتألمهم بشكل متوسط إلى قوي قيس بمؤشر ألم يبدأ من الصفر وينتهي بمئة، وبلغت درجة الألم الناتج عن اللسع الحراري 70 نقطة في المتوسط وذلك بعد أن حصل المتطوعون على محلول به مادة مخدرة قوية التأثير في بعض المرات.

وفي التجربة الأولى لم يكن المتطوعون يعرفون أنهم حصلوا على مادة مسكنة في المحلول الذي تم حقنهم به مما جعل قوة الألم تنخفض لديهم من 66 إلى 55 نقطة بسبب هذا المخدر الذي أعطي لهم "دون علمهم".

ثم قيل للمتطوعين فيما بعد إنه سيتم البدء الآن في إعطائهم مادة مسكنة على الرغم من عدم تغيير أي شيء من معطيات الجرعة السابقة فتبين أن شعورهم بالألم انخفض جراء ذلك إلى 39 نقطة.

وفي النهاية قال الباحثون للمتطوعين إنه سيتم إيقاف حقنهم بالمادة المسكنة ولكن الحقيقة كانت الاستمرار في نفس الجرعة دون تغيير. وكانت النتيجة أن الشعور بالألم ارتفع في المتوسط إلى 64 نقطة، أي في نفس معدل الشعور بالتألم قبل إعطاء المتطوعين مادة مسكنة.

وعلقت بينجل على نتائج الدراسة بالقول إن النتائج السيئة التي يتوقعها المتطوعون والخوف من الألم أضاع فعالية الدواء المسكن تماما.




………………



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كثرة استعمال المسكنات تعيق شفاء الجروح

أظهرت دراسة طبية أن كثرة تناول المريض للمسكنات القوية مثل المورفين والكودايين، قد يعيق سرعة شفائه وانتهاء فترة النقاهة عقب خضوعه لجراحات الركبة.
كان الباحثون قد عكفوا على مقارنة 49 مريضا خضعوا لجراحات استبدال الركبة أعتادوا على تناول مسكنات قوية قبل الخضوع للجراحة فى مقابل مجموعة أخرى من المرضى لم يعتادوا على تناول هذه المسكنات قبل الخضوع للدراسة.
وأشارت المتابعة إلى أن المرضى الذين اعتمدوا على المسكنات خاصة القوية منها فى تسكين آلامهم قبل الخضوع للجراحة كانوا أكثر عرضة للبقاء لفترة أطول فى المستشفى خلال فترة النقاهة، بالمقارنة بالمرضى الذين لم يعتادوا على كثرة تناول هذه المسكنات.
كما حذر الباحثون من أن هؤلاء المرضى أيضا أكثر عرضة للمعاناة من الأثار الجانبية لمثل هذه الجراحات.



مشكورة

الله يعطيكى العافية




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإفراط في تناول المسكنات ينهي حياة الإنسان

يلجأ أغلب الناس إلى استخدام المسكنات كعلاج للتخفيف من الآلام ، ورغم التحذيرات المتكررة من خطورة الإفراط في تناول هذه العقاقير ، إلا أن الظاهرة أصبحت إدماناً يجتاح العالم.

وقد أظهرت دراسة طبية أمريكية تضاعف معدلات الوفيات الناجمة عن الإفراط في تناول المسكنات لتضاعف بمعدل ثلاثة أضعاف وفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة لتشكل 36 ألف حالة وفاة عام 2022.
وحذرت الدراسة من أن هذه الظاهرة تشهد ذورتها في الولايات المتحدة ، حيث تتزايد معدلات تناول العقاقيرالمهدئة والمضادة للاكتئاب التي غالباً ما يسيء الكثيرين إستخدامها.
وتشيرالبيانات إلى أن عام 1999 قد شهد 4 آلاف حالة وفاة نتيجة الإفراط في تناول المسكنات ليتضاعف هذا المعدل ليسجل 15 ألف حالة عام 2022.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعترف فيه نحو 12 مليون أمريكي بإقدامهم على تناول الأفيون والمسكنات للتخلص من آلامهم خلال عام 2022، بينما شهدت عام 2022 دخول 500 ألف حالة قسم الطوارىء بالمستشفيات نتيجة للتعرض للتسمم بسبب الإفراط في جرعات المتناولة من المسكنات.
وحذرت دراسة جديدة من أن الأصحاء الذين يتناولون الأدوية المسكنة للأوجاع الخفيفة ولمكافحة الالتهابات "غير الستيرودية" يزيدون خطر إصابتهم بمشاكل في القلب قد تؤدي إلى الوفاة.
وذكر موقع انترنيت أن جمعية القلب الأمريكية وإدارة الأغذية والأدوية أصدرت مؤخراً تحذيراً للمصابين بأمراض القلب بشكل خاص بضرورة توخي الحذر عند استخدام هذه العقافير والتي تضم لائحة من أدوية من بينها "أيبوبروفين" وماركتها التجارية "أدفيل" و"مورتن" ودواء "ديكلوفيناك".
وتعد هذه أول دراسة تظهر ازدياد خطر تعرض الناس العاديين ، الذين يتمتعون بصحة جيدة ، لمشاكل لها علاقة بأمراض القلب ، مماثلة لتلك التي يواجهها مرضى القلب عند تناولهم لهذه الأدوية. ونشرت هذه الدراسة في العدد الأخير من دورية "سيركيوليشن".
وأشار الدكتور إميل أل. فوسبول وهو طبيب قلب في مستشفى جامعة جنتوفتي في هيليرو ، إلى :"ان قلة هى الدراسات التي وضعت من أجل الإجابة على السؤال التالي المهم وهو هل يزيد تناول الحبوب المسكنة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة والتي يستعملونها لأوجاع خفيفة".
وأجاب على ذلك بالقول :" ان هذه الدراسة هى الأولى التي تؤكد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يزداد عندما يتناول الأشخاص الأصحاء بعض هذه الأدوية".
وبينت دراسات أن الذين يتناولون جرعات عالية من أدوية "ديكلوفيناك" يتضاعف لديهم خطر الاصابة بالنوبة القلبية ، وأن تناول دواء آخر هو "روفيكوكسيب " فيوكس" يزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية بثلاث مرات.
وتم سحب دواء "روفيكوكسيب" من الأسواق الأمريكية في العام 2022 بعدما تبين مسؤوليته عن كثرة الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية.
ومن جانبه أكد البروفيسور اندرو ولتون أستاذ أمراض القلب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ، أن قتلى الاستهلاك العشوائي للأدوية المسكنة يعادل قتلى مرض "الإيدز".
كما نصحت دراسة طبية حديثة بعدم استخدام المسكنات لأكثر من ‏15‏ يوماً متواصلة ‏,‏ لأن ذلك قد يتسبب في صداع لفترات طويلة‏.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

المسكنات القوية لآلام الظهر فعالة لكنها قد تسبب الإدمان

المسكنات القوية لآلام الظهر فعالة لكنها قد تسبب الإدمان

د.ياسر بن محمد البحيري
تستخدم المسكنات القوية المعروفة علمياً باسم (Narcotic drugs) لبعض المرضى لتسكين الآلام الشديدة بما في ذلك آلام أسفل الظهر عندما تفشل الأدوية الأخرى في إزالة الألم، وعادة ما توصف هذه المسكنات القوية لفترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز البضعة أيام أو الأسبوع أو أسبوعين على الأكثر فيما تتم خلال هذه الفترة إجراء الفحوصات اللازمة وعلاج السبب الكامن وراء هذه الآلام بدلاً من تسكينها فقط، وعلى الرغم من أن الأدوية المسكنة القوية عادة ما تكون فعالة على المدى القصير وليس لها آثار جانبية تذكر، إلا أن بحثاً تم إجراؤه في كلية الطب في جامعة يال (Yale) أظهر أن استخدام هذه العقاقير على المدى الطويل كان سبباً في الإدمان عليها عند أربعة وعشرين في المئة من الحالات، وقد كانت معظم حالات الإدمان عند المرضى الذين استمروا في تناول هذه الأدوية لفترة تزيد على أربعة أشهر، ليس هذا فحسب بل إن الدراسة بينت بأن هذه الأدوية فقدت فعاليتها وقدرتها على إزالة الألم عندما تم استخدامها لفترة تزيد على الأربعة أشهر، ولهذا فإنه من المهم جداً على الأطباء والمرض توخي الحذر عند وصف واستخدام هذه النوعية من الأدوية وعدم الاعتماد عليها لفترات طويلة ومحاولة فهم السبب الكامن وراء الألم وعلاجه بطرق أخرى بدلاً من إخفائه بالمسكنات، أما في الحالات القليلة التي يمكن علاجها مثل حالات السرطان لا سمح الله والذي وقد ينتشر في الفقرات ويسبب آلاماً فيها، فإن هذه الأدوية يجب أن تستخدم تحت إشراف طبيب مختص بالآلام المزمنة.




خليجية