الوسم: المولود

تقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال يجب أن يتبع الأباء والأمهات هذه القائمة قبل جلب الطفل الرضيع إلى المنزل:

الآخر بالخبرة او مما سمعنه من جداتهن وأمهاتهن، والطريف ان توقعاتهن تكون جد موفقة في غالب الأحيان، الأمر الذي يحير حتى العلماء، ويؤكد ان هذه الحالة من الحالات النادرة التي يعتبر فيها الخيط بين الثقافة الشعبية والعلم رفيعا للغاية. من ضمن الموروثات الشهيرة المتداولة بين المخضرمات أنه إذا كان بطن الام غير بارز فإنها ستلد ذكرا، أما إذا كان بطنها مرفوعا لاعلى فهذه إشارة إلى أنها حامل بأنثى، بينما يعتقد البعض الآخر انه إذا زادت الحامل نضارة وجمالا فهي حامل بذكر، بينما إذا شحبت وذبلت فإنها حامل بأنثى، وهكذا. وفقا لتقرير نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في موقعها على شبكة الانترنت في بداية هذا الشهر أن كل هذه التأويلات لها أساس تاريخي، حيث يرجح أنها ترجع للقرن الخامس قبل الميلاد، مما اثار اهتمام باحثين في جامعة جونز هوبكينز الاميركية وفتح شهيتهم للبحث عن صحتها، لكنهم اكتشفوا انها بعيدة كل البعد عن الصحة. فقد أخضع العلماء أكثر من 100 سيدة حامل لم يكن يعرفن جنس الطفل الذي يحملنه للتجربة، وكانت النتيجة أن شكل بطن الام الحامل لا يؤدي بالضرورة إلى تشخيص صائب. كما توصلوا خلال أبحاثهم إلى مجموعة من المفاجآت من بينها أن إحساس الام وأحلامها قد تؤدي إلى توقعات سليمة بشأن جنس المولود. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساهم بنسبة كبيرة في توقع جنس المولود:

* إذا لم تشعر الام في أول شهور الحمل بالغثيان، أو إذا أصبح ثديها الايمن أكبر من الايسر، أو إذا شعرت بارتفاع سريع في درجات حرارة قدميها مقارنة بفترة ما قبل الحمل فإن هذه من المؤشرات التي تدل على أنها ستستقبل مولودا ذكرا.

* إذا لاحظت الام اتساع حدقة عينيها حين تنظر في المرآة لمدة دقيقة واحدة على الاقل، أو إذا لاحظت جفافا سريعا في بشرتها أو إذا كانت دقات قلب الجنين أقل من 140 دقة في الدقيقة فإنها يجب أن تتوقع إنجاب ذكر.

* إذا كانت الام ترغب في التأكد بشكل أكبر من جنس المولود الذي تحمله فيمكنها الاستفادة من علم الارقام، إذ يتم حساب عمر الام وقت الانجاب ويضاف إلى رقم الشهر الذي ستحدث فيه الولادة، فإذا كانت النتيجة رقما زوجيا، فإن هذا يشير إلى إنجاب ذكر.

أولا يجب أن تتحدثا بهدوء وبصدق عن رغبتكما في اختيار الاسم الافضل والاصلح والاجدر لمولودكما الجديد بدون القلق من أي ضغوط خارجية، اختيار اسماء المواليد من أصعب القرارات التي تواجه الأزواج الجدد، لذا إذا كنتما مستعدان للبدء بطريقة صحيحة واختيار اسم يناسبكما ويسعد طفلكما الصغير عندما يكبر فهذه هي الطريقة.

ابحثا عن موضوع مشترك.
أولا قوما بالاتفاق على موضوع معين للاسم لتحديد البحث أكثر. تتضمن بعض مواضيع اسماء الاطفال الرضع الشائعة الأسماء التقليدية، الاسماء الغريبة، الأسماء القصيرة، الأسماء الروحانية، الأسماء التي تبدأ بحرف معين، الأسماء التي لها معنى محدد أو الأسماء الحديثة. بعد الاتفاق على الموضوع يمكنكما الانتقال الى تحديد الإختيارات المتاحة. (لعمل اختيار سهل وسريع، يمكنكما كتابة الاسماء على أوراق منفصلة وضعها في علبة ثم اختيار الورقة الرابحة عند موعد التسمية.)

لعبة الأسماء.
لما لا يكون اختيار الاسم نوعا من المرح لقضاء وقت ممتع. قومي وزوجك بكتابة مجموعة من الأسماء على قوائم منفصلة (استعينا بالاصدقاء والاقارب والانترنت)، اكتبا على الاقل من 20-50 اسم تفضلانه حقا، بعد انتهاء المهلة. أجلسا معا وقوما بقراءة الاسماء وكتابة الاسماء المشتركة بينكما على قائمة منفصلة. إذا لم يكن لديكما أسماء مشتركة، فحاول اختيار الاسماء التي تتفقان عليها. المفتاح هو ايجاد قاعدة مشتركة بينكما يمكنكما الانطلاق منها الى قائمة محصورة أكثر.

استعملا اسم العائلة كدليل.
بعض الحروف تتلاءم مع بعضها البعض أكثر من غيرها، لما لا تجعلا أول حرف من اسم العائلة دليلكما في الاختيار. بعض الاسماء تبدو موسيقية أكثر من غيرها عندما يأتي ترتيبها وفقا لوزن واحد، بدلا من التلعثم في الاحرف غير المتشابهة.

أحذرا من تدخل الاطراف الخارجية.
يجب أن يكون اختيار الاسم شأنكما وحدكما فقط، ما لم يكن هناك اتفاق سابق بينكما وبين أحد افراد العائلة على استشارته في اختيار الاسم. التشويش الذي يمكن أن يحدثه الاقارب والاصدقاء وحتى الزملاء يمكن أن يزيد من حجم الفجوة بينك وبين زوجك، تذكرا بأن هناك قصة وراء تسمية كل طفل، فحاولا قدر الامكان أن تكون قصتكما مرحة وتشملكما بالطبع، الكثير من الأطفال عندما يكبرون سيسألون عن سبب أو سر تسميتهم فلا تجعلاها قصة حزينة أو مزعجة.

ولكي ينعم المولود بغرفة تملئها الرقة والبساطة والهدوء، هناك مجموعة من القواعد الأساسية ينبغي الأخذ بها عند إعداد وتجهيز غرفة المولود، وهي:

الاهتمام بديكورات ورسوم غرفة المولود، وخاصةً الأشكال والرسومات التي تثير الأطفال وتجذب انتباههم.

التركيز في اختيار ألوان حوائط غرفة المولود، فهناك ألوان تعتبر بمثابة مصدر قلق للطفل المولود؛ لذا لابد من تجنبها، بينما تتواجد ألوان أخري تعمل على راحة الطفل ويفضل اللجوء إليها.

الحرص على أن يحتوي سرير الطفل على حواجز آمنة تمنعه من الوقوع، وأن يكون السرير محكم التثبيت، ويكون ارتفاع السرير مناسب للطفل حتى يتمكن من الصعود إليه بدون صعوبة.

حماية الطفل المولود من الحشرات الطائرة من خلال وضع ستارة شفافة (ناموسية) لتجنب إيذاء الطفل.

استعمال إضاءة خافتة مثل أباجورة (قنديل) السرير أو مصباح إضاءة بالسقف، حتى يمكن التحكم في قوة الاضاءة؛ كي لا ينزعج المولود ليلاً.
الحرص بأن تكون غرفة نوم الوالدين قريبة من غرفة الطفل، لكي تتمكن الأم من التوجه للطفل سريعاً، وقتما يحتاج إلى رعاية.
الابتعاد عن الألعاب التي قد تؤذي الطفل، حيث يفضل أن تكون مصنوعة من القماش الناعم.

اختيار الأرضيات المصنوعة من السيراميك أو الخشب لكي يسهل تنظيفها.

تجهيز طاولة لتغيير الحفاظات بجانب سرير الطفل، تشتمل على القطن والكريمات الخاصة بالطفل.

وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس ديلي العلمية البريطانية أن اكتئاب النساء الحوامل يؤثر في هرمونات الجنين ويعرضه لمخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من العدوانية والاكتئاب خلال حياته المقبلة.

وباستجواب الباحثون للأمهات الحوامل أثناء مرحلة الحمل وما بعد الإنجاب وعند بلوغ الأطفال سن الرابعة خلال عينة الدراسة التي شملت 120 أما حاملا ، تبين أن أطفال الأمهات اللواتي أصبن بالاكتئاب أثناء فترة الحمل تتضاعف بينهم بواقع أربع مرات احتمالات انتهاج مسلك عدواني عند بلوغ سن 16 عاما، كما أنهن يكونوا أكثر عرضة لأشكال أخرى من أشكال السلوك المعادي للمجتع.
وأشارت الدارسة إلى أنها اكتشفت أن الأمهات اللواتي مررن بفترة مراهقة متوترة وغير مستقرة هن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب خلال فترة الحمل. وقال البروفسور ديل هاي من جامعة كارديف البريطانية إن الكثير من الاهتمام انصب على تأثير اكتئاب ما بعد الإنجاب على المواليد الصغار لكن للاكتئاب أثناء فترة الحمل تأثير كبير أيضا على الجنين.

فيما يلي بعض الأعراض التي قد تظهر عليك إذا كنت تعانين من الاكتئاب:
•عدم القدرة على التركيز
•القلق
•النزق والانفعالية الشديدة
•مشاكل في النوم
•التعب الشديد أو الإرهاق المستمر
•الرغبة الدائمة في تناول الطعام، أو عدم الرغبة في تناوله مطلقاً
•الإحساس بخسارة المتعة في كل شيء
•الحزن المتواصل.