وتحميها من الغبار الذي يتغلغل في مسام قماش الكنب ويصعب إزالته، أما قطع الأثاث التي لا يمكن تحريكها من مكانها، فاكتفي بفرد الشراشف عليها .وعند عودتك عزيزتي من السفر ليس أمامك إلا أن تنظفي الغرفة حول الكنب.. وتنزعي الشراشف وتلقيها في الغسالة، ثم تعيدي الكنب لمكانه ليكون وكأنك
تركته بالأمس .
مفارش الطاولات
اطويها وضعيها في الخزانة، حتى لا تتسخ من الغبار، وإذا كانت طاولتك من
النوع الذي يحوي حفر فالأفضل أن تغطيها بالمفارش أيضاً.
الزهور الاصطناعية والمزهريات
من الأفضل أن تحفظيها بأكياس نايلون. وكذلك كل قطع الديكور والإكسسوارات
المختلفة، وهذا يسهل عليك العمل عند عودتك من السفر سالمة، وكذلك الأواني
الفضية يستحسن أن تحفظيها بأكياس نايلون داخل الخزائن لأن الضوء
والرطوبة يخربان المعدن .
الأجهزة الكهربائية
كالتلفاز والكمبيوتر، والمسجل.. فيجب أن تفصل عن مصدر الكهرباء وأن تغطى
بمفرش قديم حتى لا يتغلغل الغبار في داخلها، ومن الأفضل أن تضعيها في خزانة
إذا أمكنك ذلك ..
السجاد
تذكري عزيزتي أن الحوادث المفاجأة غير المستحبة محتملة الحدوث في غيابك
كما هي في وجودك مثل انفجار صنبور مياه أو فيضان مصادر التصريف، وحتى
حدوث تسرب مياه من الطابق العلوي. وهذه الحوادث وإن كانت قليلة الحدوث
إلا أنها تبقى محتملة، ولذلك يجب أن تكوني مستعدة لها، فارفعي السجاد الثمين
من على الأرض وضعيه فوق بعضه البعض في مكان مرتفع مثل طاولة الطعام.
وحتى لو وجد سجاد على الجدار أنزليه ثم غطي السجاد المتجمع عندك
ببلاستيك ليكون في مأمن في حالة حدوث أي تسرب للمياه، كما أن ذلك سيقيه
من الغبار ويعفيك من تنظيفه بعد عودتك من رحلتك.
الستائر
بعض السيدات يفضلن إنزالها وطيها ووضعها في خزانة ليعيدوا تعليقها بعد
العودة، وأظن هذه الطريقة جيدة إذا كان السفر سيطول، بينما تفضل الأخريات
أن تلفها بأكياس نايلون وهي في مكانها، وأعتقد أن هذه الطريقة لا تصلح
للأماكن الحارة، لأن الحرارة التي يخزنها البلاستك تتلف قماش الستائر. وأفضل
من البلاستيك هو قماش الشراشف. إذا أردت فعل ذلك .
النوافذ والأبواب الجانبية
يفضل أن تتأكدي من قفلها في وقت مبكر، حتى لا تنسي أحدها مفتوحاً في
ساعة السفر، ويفضل أن تلصقي على حوافها البلاستيك الشفاف، لمنع تسرب
الغبار، أو أن تستخدمي الأسفنج الخاص بسد شقوق النوافذ، وهو يباع على
شكل لفات كبيرة ويحتوي على مادة لاصقة تسهل لصقه على حافة من جور
النوافذ والأبواب .
الحمامات
إذا كانت الحمامات تحتاج لعناية كبيرة وقت إقامتنا في البيت، فإنها تحتاج لعناية
خاصة عندما تترك البيت ، فأماكن التصريف مثل البالوعات في الأرض، وفي
المغاسل والمغطس (البانيو) يفضل أن تغلقيها لأنها مصدر لدخول الحشرات،
وخاصة الصراصير، ويمكن إغلاقها بحشوها بقطعة قماش قديمة، حشواً لا يترك
منفذاً لأي حشرة أن تمر أو يمكنك أن تستخدمي اللاصق من النوع العريض
وتغطي به كل الفتحات في الحمام صغيرها وكبيرها.
المرحاض
يستحسن أن تسكبي فيه قليلاً من الكلور، ثم تغطيه، وتلصقي أطرافه
بالبلاستيك اللاصق،وتضعي فوقه شيئاً ثقيلاً مثل حجر، وذلك خوفاً من دخول
الفئران وخاصة إذا كان المرحاض في الطابق الأرضي .
ولا تنسي أن تحكمي إغلاق صنابير المياه من مصادرها الرئيسية. لأن نقاط
الماء تتجمع، وتصدر رائحة غير مستحبة في البيت، وحتى تبعدي احتمال
انفجار الصنبور في غيابك.
المطبخ
حاولي عزيزتي أن تتركي مطبخك خالياً من المواد الغذائية مثل العدس والبرغل..
لأنها ستكون عرضة للحشرات والتلف في غيابك، وإذا لم تستطيعي ذلك فضعي
كل المتبقى منها في الثلاجة أو في أوعية محكمة الإغلاق، وذلك حتى لا يصبح
بيتك مستعمرة نمل في غيابك.
أما الطعام المطبوخ
أو الخضروات والفاكهة والبيض والحليب.. فيفضل أن تهديها للجيران قبل أن
تسافري لأنها ستخرب وستكون مصدراً لرائحة غير مستحبة في الثلاجة .
وتفضل بعض السيدات إذا كان غيابهن عن البيت سيطول أن يضعن كل الصحون
والأطباق والطناجر في أكياس بلاستيكية كبيرة، مثل أكياس الزبالة وذلك حتى لا
تتعرض للغبار أثناء غيابهن عن البيت.
النباتات المنزلية والحفاظ عليهااثناء السفر
هذه بعض الأساليب التي وضعها المجربون لحل هذه المشكلة وقبل الدخول في
هذه الأساليب , يفضل معرفة المدة التي سيكون فيها المنزل خاليا من أفراده
فإذا لم تتجاوز ثمانية أيام في الصيف أو خمسة عشر يوما في الشتاء فإنه
لاداعي للقلق , إذ يمكن أن تروى النباتات ريا فائضا بحيث يمتلئ صحن
التصريف ( بعدتنظيفه) الموجود اسفل وعاء النبتة ولكن يجب الأنتباه إذا كان
وعاء النبتة صغير مقابل كبر حجمها , فقد لا تجدي هذه الطريقة ,إذ سرعان ما
يجف الماء الموجود في وعاء النبات في مدة تختلف حسب حرارة ورطوبة
المكان الموضوع به .
أما إذا تجاوزت مدة السفر الأيام المذكورة سلفا
فإنه لا بد من استخدام بعض الوسائل التي توفر للنبات الماء ,أو التي تخفف من
فقد النبات للماء ونوجزها بالتالي :
1- ملء حوض البانيو بعمق 1سم , ثم وضع أصص النباتات فيه , بعد أن يتم
إغلاق فتحاتها السفلية بقطع ذات نفاذية أقل من نفاذية التربة مثل الورق المكوم
على هيئة كرة صلبة .ويترك الصنبور يسرب قليلا من القطرات .
2- وضع حزم أو مجموعة متراصة من الورق المقوى أو شرائح فخارية أو
بلاط في قاعدة البانيو , ثم وضع قواعدأحواض ( أصص ) النباتات على تلك
المواد . بعد ذلك يمرر تيار مائى حتى يرتفع قليلا ( 1 – 2 ملم ) على قاعدة
المواد الموضوعة في البانيو ويترك الصنبور يسرب قطرات خفيفة من الماء .
3- إحضار شرائح اسفنجية أو شريحة واحدة يكون عرضها أقل قليلا من طول
حوض البانيو , ويكفي طولها لأن تغمس هذه الشرائح في ماء حوض البانيو ثم
تتدلى ممتدة إلى أرضية الحمام بمساحة تكفي عدة أحواض (أصص)
من النباتات , حيث توضع هذه الأصص فوق جزء الشرائح الموجودة في
الأرضية , ويترك الصنبور يسرب قطرات من الماء . حيث سينتقل الماء
بالخاصية الشعرية . ولهذه الطريقة بعض المشاكل , لذا يمكن عمل نفس
الأسلوب مع أحواض غسيل الصحون في المطبخ أو ما شابهها .
4- يمكن تغطية النبات بالكامل بأكياس بلاستيكية شفافة تمرر الضوء , بعد
إشباع وعاء النبات بالماء . ويذكر أن هذه الطريقة قد لا تصلح لمدة السفر التي
تتجاوز 20 يوما .
ونذكر ها أنه ليس بالضرورة اتباع أحد هذه الأساليب المذكورة . فيمكن إبداع
أساليب مشابهة أو أساليب مختلفة تفئ بنفس الغرض . المهم في هذه الأساليب
أنها اقتراحات تعطي مفاتيح لطرق المحافظة على النباتات اثناء السفر…
:
عند عودتك من السفر أسرعي في تقديم الإسعاف السريع لنبتتك إذا كانت ذابلة،
وذلك برشها بالماء وريها جيداً، وإذا كانت هناك أوراق مصفرة قصيها. وإذا لم
ينجح هذا في إحياء النبتة لا تنسي أن تأخذي منها شتلات قبل أن ترميها .
ولا تنسي عزيزتي قبل أن تغلقي باب منزلك أن تتأكدي من رمي كل أكياس
الزبالة، ومن رش بعض المبيدات الحشرية في زوايا الغرف والحمام والمطبخ