التصنيفات
التربية والتعليم

معالم في النجاح والتفوق الدراسي

معالم في النجاح والتفوق الدراسي

بسم الله الرحمن الرحيم

النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يُعدّ من أوائل الأهداف الرئيسة لدى الطالب , ولكن لكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها , ولذلك أصبح النجاح علماً وصناعة وهندسة وممارسة .
وهناك خطوات عملية يتخذها المر لتحقيق النجاح والتفوق الدراسي ,وهذه بعض نصائح علماء التربية في تحقيق النجاح والتفوق الدراسي .

يقدم الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه إستراتيجية المذاكرة خطوات المذاكرة كالتالي:
1. أخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.
2. تذكر دائماً أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان.
3. احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل.
4. احذر الإيحاءات السلبية: أنا فاشل المادة صعبة.
5. ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.
6. ثق في أهمية العلم وتعلمه.
7. احذر رفقاء السوء وقتلة الوقت.
8. نظم كراستك ترتاح مذاكرتك.
9. أدّ واجباتك وراجع يوماً بيوم.
10. تزوّد بأحسن الوقود (أفضل التغذية، أكثر من الفواكه والخضراوات، وامتنع عن الأكلات السريعة).
11. لا تذاكر أبداً وأنت مرهق.

كما يقدم الأستاذ/ عبد الله المغيني عدداً من النصائح للطلاب أثناء المذاكرة منها:ضرورة أن يهتم الطالب بالبيئة التي يدرس فيها باعتبارها عاملاً مهمًا للغاية، فبعض الناس يجيد التركيز في جو يتميز بالعزلة والهدوء التام، وبعضهم بمقدوره المذاكرة في جو يشوبه صوت خفيف؛ ولذلك عليك أن تتعرف على ما يناسبك، وحاول أن تهيئ لنفسك مكانًا منتظمًا للعمل فيه حينما يكون ذلك ممكنًا، فإذا رتبت الغرفة بحيث تستوعب كتبك وأدواتك ومعداتك واستخدمتها بشكل منتظم، فستجد بالتالي أن دخولك إلى هذه الغرفة سيعني الخصوصية والتحرّر من كل ما يلهي عن الدراسة والتركيز، ويجب أن تتميز تلك الغرفة بالتهوية الجيدة والإنارة الممتازة التي تجنب العين الإجهاد، والاحتواء على كل مستلزماتك وأجهزتك بحيث تكون جميعها في متناول يدك بمنتهى السهولة.
ويرى الدكتور أكرم رضا – استشاري في التنمية البشرية- أن وقت المذاكرة قد انتهى، بمعنى أن بعض الطلاب أو كثير منهم يستمر في المذاكرة إلى آخر يوم كأنه يتعامل مع الكتاب لأول مرة، وأحيانًا يقف أمام فصل أو وحدة في موقف تحدٍّ، مستشعرًا أنه لا يستوعبها جيدًا، ولا ينتقل عنها فلا هو استوعبها ولا ذاكر غيرها.

ويوجه الدكتور أكرم عدداً من النصائح للطلاب في فترة ما قبل الاختبارات منها:
1- مراجعة الفهرس : وأقصد بهذه المهمة أن تحضر ورقةً كبيرة(a4)، وتضعها أفقيًّا أمامك وذلك لكل مادة، وتكتب عنوان المادة أعلى الورقة وتفرّع منها فروعاً بعدد الوحدات، وكل وحدة تفرّع منها فروعًا بعدد الأبواب، وكذلك كل باب بعدد الفصول، وهكذا لتصل إلى أصغر جزئية في الكتاب، لتكون لديك خريطةٌ جيدةٌ للمادة وقد كتبتها كلها في ورقة واحدة، وهذه الخريطة ستفيدك جيداً في الاستيعاب الكلي للمادة، ومعرفة جزئياتها الصغيرة أين تقع على الخريطة.

2- استخدم النجوم : أنت تعلم معي فندق خمس نجوم وأربع نجوم، وهناك فنادق سبع النجوم، بل وهناك فنادق مظلمة بلا نجوم.. استخدم النجوم في تقييم استيعابك للمادة من خلال الخريطة السابقة.. أعطِ كل مادة عددًا من النجوم، وبالتالي تستطيع أن تقيّم مستوى مذاكرتك، ليس على مستوى المادة بالكامل، ولكن على مستوى جزئيات المادة حتى الصغيرة، لا تقل مادة (س) جيدة، ولكن قل في مادة (س) الجزء (ص) ممتاز والجزء (ع) يحتاج مذاكرة.

3- ابدأ من أسفل القمع : بعدها رتب أجزاء المادة على هيئة قمع قاعدته لأعلى، ورأسه لأسفل بحيث تضع النجوم الأكثر في أعلى القاعدة والنجوم الأقل أسفل منها.

4- عاصفة الأسئلة : عليك أن تحصل على بنك أسئلة، وابدأ بكتاب المدرسة لتنتهيَ من حل جميع الأسئلة المحلولة، والنماذج المُجاب عنها، ثم التمرينات على كل باب، ثم التمرينات المجمعة، وانتقل إلى كتاب النماذج، فإذا انتهيت من ذلك كله استمر في أي كتاب خارجي يحتوي على امتحانات السنين الماضية.. حلّ كأنك في امتحان.. قيِّم إجابتك، وابحث عن مواطن الخلل، وأعد ترتيب القُمع وعدِّل في عدد النجوم، فقد يكون هناك جزءٌ أعطيتَه نجمتين ويستحق خمس نجوم أو العكس.

5- لا تطفئ الأنوار: هل تتصور أن هناك من يذاكر في الظلام؟! أقول لك ذلك -على الرغم من غرابة السؤال- فإن بعضنا يفعل ذلك.. تدبر معي قول الله – تعالى -: (وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ)(النور: 40)، ومن أين يأتي النور ونحن نطفئه بأيدينا؟! أتريد أن أحل لك هذا اللغز؟!.
سيحله لك الإمام الشافعي، الذي كان يصيب في الرمي 10 من 10، فأصاب يومًا 9 من 10، فتاب إلى الله واعتبرها معصيةً، وكان يحفظ من النظرة الأولى، ويخفي الصفحة حتى لا تتداخل مع الأخرى عندما يحفظ.. أراد يومًا أن يحفظ درسًا فاستشعر ثقلاً في حفظه، فذهب إلى صديق له اسمه (وكيع) يشكو له سوء حفظه، فابتسم (وكيع) وقال له: اترك المعصية يا شافعي، ثم تلا عليه قول الله – تعالى -: (يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ) (النور: 35)(وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ) (النور: 40).
فذهب الشافعي يفكر: أي معصية ارتكبتها؟ فتذكر أنه نظر إلى امرأة فأطال النظر إليها، فندم وتاب عن معصيته، وقال:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور *** ونور الله لا يُهدى لعاصي
6- مفاتيح السماء:
يقول – تعالى -: (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) (الأعراف: 40)، نعم إن أبواب السماء مفتوحة لمن يطرق عليها والله – تعالى -قال لنبيه: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة: 186)، والله – تعالى -يقول: (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ). غافر: 60 .

ويقدم الدكتور/ هشام صقر (أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر) "روشتة" يستعرض فيها وسائل المساعدة التي يمكن أن يقدمها الآباء للأبناء منها:
1- يجب أن تتعامل الأسرة كل مع موضوع الامتحانات على أنه موقف طبيعي وعادي، مثل أي موقف أو ظرف تعيشه الأسرة في حياتها.
2- التعليم جزء هامٌّ من تكوين شخصية الأبناء، ولكنه يظل جزءًا، والمبالغة الشديدة فيه وتحويله إلى معركة حياة أو موت خطأٌ كبيرٌ تقع فيه الكثير من الأُسَر.
3- التوتر والقلق يؤثران وينتقلان- كالأمراض المعدية- بين الأفراد، ويتسبّبان في حالة من الارتباك الانفعالي والعقلي؛ مما يؤثر على التركيز والاستيعاب.
4- أهم ما يحتاجه الأبناء في الفترات الهامة أو الحرجة- ومنها الامتحانات وظهور النتيجة- هو الحب غير المشروط (فأنا أحب ابني أو ابنتي بصرف النظر عن الأداء أو النتيجة)، والمساندة الإيجابية التي تزيد ثقته في نفسه وتطمئنه أنه لن يفقد حبَّنا وتقديرَنا له مهما حدث.
5- من الجيِّد اعتبار فترة الامتحانات فرصةً تربويةً للاستدراك على النقص والسلب في العلاقات بين الآباء والأبناء، والاستفادة منها في ذلك بدلاً من العكس، والذي يحدث كثيرًا مع الأسف.
6- يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء، فالابن الذي يهتم أو يقلق أو يتوتر بشكل زائد نعمل على تهدئته وطمأنته ومساندته وحثِّه على عدم المبالغة في تقدير الأمر، والابن غير المبالي والمهمل نعمل على تحميسه وتشجيعه ومعاونته على تنظيم وقته والتركيز في مذاكرته وتقليل المشتتات من حوله، وهكذا.
7- يجب الاستفادة من هذه الفترة في بثِّ معاني العقيدة العملية، بدءًا من إحسان الصلة بالله، ثم الاستعانة به في كل شيء، ثم التوكل عليه في قضاء الحاجات، ثم الرضا بقضائه، ومن ذلك: الصلاة في المسجد، قراءة القرآن، الأذكار، الدعاء.. الخ.
8- عند ظهور النتيجة (أيًّا كانت) يجب أن يعتبر الآباء أن هذه فرصةٌ تربويةٌ لإظهار حبهم غير المشروط ومساندتهم الإيجابية لأبنائهم، وزيادة رصيد العلاقة الإيجابية بينهم وبين أبنائهم.
9- يُضاف إلى ما سبق في التهيئة للامتحانات: تقليل المشتِّتات.. من زيارات وضوضاء واتصالات وتلفاز.. الخ، لكن دون تحويل المنزل إلى ثكنة عسكرية، إضافةً إلى الاهتمام بالتغذية المناسبة، وعدد ساعات النوم المناسب.. الخ.
10- أما في يوم الامتحان فنتعامل معه بشكل عادي، وعلينا ألاّ نظهر له أي توتر أو قلق، وعلينا الدعاء لأبنائنا، وعدم مراجعة الإجابات التي تمَّت لحصر الأخطاء عند العودة من الامتحان، بل الحرص على وجبات الطعام والراحة، ثم الاستعداد لليوم التالي، ويجب تخصيص أوقات ترفيهية في أيام الامتحانات لنؤكد على طبيعية هذه الأيام وعدم توترنا الزائد حيالها.

ويقول الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه إستراتيجية المذاكرة:
1. الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً؛ ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي..
2. العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً.. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح.
3. غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل.. فأنت أقدر مما تتصور، وأقوى مما تتخيل، وأذكى بكثير مما تعتقد.. اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع لست متفوقاً.. " وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل أنا مبدع أنا ممتاز أنا قادر. "
4. النجاح هو ما تصنعه أنت. (فكر بالنجاح أحب النجاح.. ) والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح.. فكّرْ وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك..
5. تذكر: " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح بإذن الله من أجل أن يُكتب لك فعلاً النجاح. ".
6. الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص، والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
7. الإخفاق مجرد حدث وتجارب: لا تخش الإخفاق بل استغله ليكون جسراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام ب (1800) محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع. ولم يأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية كثيرة.
8. املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك إلى النجاح..
9. اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية.. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا..
10. الدراسة متعة.. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة، ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة. فطالب العلم عابد لله، وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة! الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح.. وتتحول لمتعة دائمة حين تكل بالنجاح.

وأخيراً :لابد من همسة في أذن كل طالب: من الواجب على كل دارسٍ وطالبِ علمٍ أن يتعرف على فائدة ما يدرس وما يتلقاه من علم؛ وعليه أن يتمتع بطاقة حماسية لتحقيق هدفه، وأن يهيّئ ذهنه لما له من تأثير فعّال في قدرته على التركيز، ويجب على الإنسان أن يتمتع برغبة حقيقية في اكتساب معارف ومهارات جديدة، وإذا تبين المرء البواعث والأهداف فيجب عليه أن يضع في حسبانه الجوانب العملية للدراست، ويجب أن يلم بمتطلبات المنهج الدراسي




م/ن



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

خطوات النجاح لكتابة القصة جميلة

أولا: كيف أحصل على المادة الخام؟

لا بد أن يتمتع الكاتب بروح الطفل الذي يكتشف الأشياء من حوله لأول مرة بكثير من السذاجة وكثير من الجرأة وكثير من الرغبة في المعرفة، إنه لا يكتفي بالنظر العابر، ولا يكف عن إطلاق التساؤلات وبأقصى قدر من النباهة واللجاجة، كما أنه أبدا لا يصل إلى إجابات مقنعة.. تماما كما لا تستهويه تلك الإجابات الجاهزة…

لا يمكن للكاتب أن يكون كالإنسان العادي يمر على الأشياء والأحداث مرور الكرام.. في العراك يهتم الجميع بفض الاشتباك أو على الأقل المتابعة البليدة إلا الكاتب… فهو يتابع العيون والوجوه.. التهديدات.. حتى السباب والشتم يتابعه بشغف.. يترصد الخوف في العيون.. والجبن والتخاذل أو الجبروت والتسلط.. ربما تذكر موقفًا مشابهًا أو أوحى إليه ذلك بفكرة قصة أو خاطرة.. لا يهم أن تكون قريبة أو بعيدة عن الحدث ربما صور هذا الشجار ذاته في أحد أعماله وبكل تفاصيله.. وربما قفز منها إلى فكرة التنازع على السلطة، أو حتى صراع الدول.

إن الكاتب يركب المواصلات العامة فلا يضيق بالزحام كالآخرين بل يلتهم الناس من حوله تأملا.. يرى اللص وعلامات الريبة على وجهه ويرى السائق والضيق ينهشه، ويرى العامل البسيط يعود من عمله منهك القوى وقد كلله العرق.. ويرى الفلاحة تبيع الزبد داخل الحافلة، ويرى… ويرى… لتكون تلك مادته التي يتكئ عليها حين يشرع في عمل.

وحسب نصيحة أحد الكتاب "اختبر فيك بديهة الطفل ورويّة الشيخ. طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات والكائنات، انظرها -كل حين- وكأنك تراها لأول مرة… اعتياد الرؤية يقتل الأشياء يحنّطها، اخرج من شرنقة الاعتيادي والروتيني، لتكون كاتباً متفرداً".

إنه لا يرى في الشحاذ قذره وبطالته وملابسه الرثة، بل قد يرى فيه المجتمع الظالم.. والفساد الاقتصادي بل ووطنه الفقير أيضًا، وعامة فالكاتب الجيد هو ذاك الذين يجيد الإصغاء بجوارحه جميعًا لكل ما حوله، الطبيعة والبشر والناس والحيوانات والجماد أيضًا.

ثانيا: قبل كل قصة تكتبها اقرأ 10 كتب

لا بد للكاتب أن يقرأ ثم يقرأ ويقرأ ثم يعاود القراءة… وهذا ليس تكرارا لكن المراد القراءات المختلفة التي لا تغني إحداها عن الأخرى.. قراءة المتعة وقراءة الإفادة وقراءة المعرفة وقراءة الوقوف على نقاط الضعف والقوة.. إن الكاتب الجيد هو متذوق جيد بالأساس ثم هو ناقد جيد يعرف كيف يفهم العمل الفني، وهو حين يعجب بعمل ما وبقيمته الفنية يعرف كيف استطاع كاتبه أن يجوِّد عمله.. وما الذي أسهم في إعطائه تلك القيمة.

لا تعني القراءة هنا القراءة في الأدب فقط، لكن القراءة في الرياضة والسياسة والاقتصاد والتاريخ وغير ذلك من العلوم الإنسانية هي رصيد لا بد أن يضاف لك، وتبعا لكاتب فرنسي فإنه أثناء قراءته يتساءل: "ما الذي حبّب هذا الكتاب إليه؟ ما الذي كرّهه فيه؟ لماذا أثاره هنا وحرّك كوامن حزنه؟ كيف انتهج المؤلف أسلوبه ذاك؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد، مبهم أم واضح؟ كيف تمَّ بناء الشخصيات وهندسة الأحداث، هل الحوارات مقنعة والسرد وافٍ، هل هي ضامرة وشاحبة لم تروِ ظمأ ولا أشبعت فضولاً؟".

ثالثا: ما الذي تريد أن تقوله؟

لا بد أن تقول شيئا لا يهم ماهية هذا الشيء يمكن أن يكون رأياً أو فكرة، أو فلسفة، أو دعوة أو تحذيراً أو حتى "نكتة"، بل يمكن أن يكون هذا الشيء هو اللاشيء… لكن المهم أن يكون هذا اللاشيء واضحا في ذهن صاحبه.. ولا نعني إلا أن الكاتب يمكن أن يعبر عن شاب ضاع هدفه وفقد بوصلته في الحياة ويختار الكاتب لذلك أن يكتب بلغة لا تعطي شيئا ولا تكون إلا أكوامًا من كلمات وحروف لينقل للمتلقي شعور الضياع والتشتت.. إن كافكا الكاتب الصهيوني سمي بالكاتب الكابوسي لأن ما يكتبه يحاول أن يشرك القارئ معه في معاناة وضيق وهذا ما دارت حوله كل أعماله، وليس أدل على نجاحه من أن يقول الكاتب الفرنسي "جان جينيه": "يا له من حزن! لا شيء يمكن فعله مع كافكا هذا، فكلما اختبرته واقتربت منه أراني أبتعد عنه أكثر" فالرجل نجح في إحباط قرائه ونقل الكابوس إليهم ورغم أن ذلك يبدو للبعض هدفا سيئا فإننا لا بد أن نبتعد عن تصنيف أهداف الكتاب إلى أهداف خيرة وأهداف شريرة لأنها ببساطة أهدافهم وهم أحرار حيالها.

رابعًا: أين تكتب؟

بيت عند سفح جبل أو على شاطئ بحر.. غرفة ريفية منعزلة أو مقهى في ميدان مزدحم… لا يهم فإن شرطاً ثابتاً لنوعية مكان الكتابة ومواصفاته، لهو شرط عقيم لا يحالفه النجاح. ببساطة لأن لكل إنسان طريقة ما تناسبه وتفجر ما عنده فالبعض يشترط على نفسه مكانا معينا والبعض قد يكتب في الأتوبيس.. إن شاعرا كبيرا كأمل دنقل وقاصا عظيما مثل يحيى الطاهر عبد الله كانا يكتبان على أظهر أغلفة علب السجائر، وربما التقط أحدهما ورقة من الرصيف الذي يمشي بجانبه ليسارع بتسجيل ما خطر له من نصوص.

وأنت أيها المبدع الواعد اكتب في المكان الذي يحلو لك الجلوس فيه، لا تقلّد أحداً ممن سبقك ولا تُعر انتباهاً لمن ينصحك في مثل هذه الجزئية، فلا تشترط الكتابة إلا جالساً على مكتب فخم ومرتب وعليه آنية بزهور يانعة، كما يفعل محمد حسنين هيكل. ولا تكتب إلا جالساً على أريكة صلدة كما كان يحلو لطه حسين إملاء كتبه على سكرتيره، أو تصرّ على الكتابة في ركن المطبخ كما فعلت فرجينيا وولف التي لم تشترط للكتابة إلا: "ركنا منعزلا وكرسيا ومنضدة للكتابة"، ومن طريف ما يذكر عنها أن كثيراً مما كتبت سجلته على حواف تذاكر القطار، وعلى العكس فإن الجاحظ لم يكن ليبدع إلا حين يؤجر دكاكين الورّاقين ويبيت فيها، ليتمكن من الكتابة، وخلاصة الأمر أنه لو كان بداخلك شيء فسيخرج في أي ظرف وتحت أي ضغط.. وإذا لم يكن هناك شيء فمهما فعلت ووفرت له الظروف فصدقني ستتعب ولن تجني شيئا ذا بال.

خامسًا: كن الراوي الذي تريد؟

للقصة أنواع مختلفة.. من حيث الراوي فيمكن أن يكون الراوي هو البطل كأن يبدأ الكاتب الحديث على لسان البطل، يلبس سراويله وينام في فراشه، يتحدث حديثه ويمارس عاداته وهواياته. يتلكأ في الكلام أو يعرج أثناءه يحب أكل اللحوم ويهوي مشاهدة أفلاك الغرب الأمريكي…

ويمكن أن يكون الكاتب راوية فحسب.. لا يعدو أن يكون مراقباً نزيهاً وراصداً لحركات البطل أو الأبطال متابعاً سير الأحداث، دون أن يتدخل في السياق، فلا يفرض عليهم رأياً ولا يقدم لهم مشورة. محافظاً على ذاك البعد المحسوب والمسافة الدقيقة التي تفصله عنهم. إنه غريب عنهم، لكنه بينهم.

ومن الممكن أيضا أن يتقمص الكاتب روح كل كائنات القصة وأبطالها، يفصح عما في خلجاتهم ويدور مع نزعاتهم وبجميع الألسنة أو تعدد اللهجات.

سادسًا: كيف تنهي قصتك؟

النهاية البليغة لها تأثير كبير.. فالنهاية هي آخر ما يطالعه القارئ وبالتالي يمكن أن تكون الشيء الأكثر جاذبية فيها.. ولا نبالغ إذا قلنا بأن أحد أهم عناصر نجاح القصة نهايتها الموفقة، والنهاية الموفقة هي التي يمتد أثرها ولا يتبدد مع آخر كلمة لها.. يختار البعض أن تكون النهاية مخيبة لآمال القارئ بأن تسير به في اتجاه مغاير تماما لما يوجهه إليه العمل ككل.. ورغم إحباط القارئ فإنه يستبطن إعجابا بهذا القاص اللطيف الذي خدعه.. كأن يتحدث أحدهم عن محبوبته الغائبة ومعاني الشوق والعشق ثم تكتشف في النهاية أنه يتحدث عن ساقية أرضه.

ويمكن أن تكون النهاية مفتوحة تستدعي من المتلقي الاشتراك في العمل بعد نهايته بأن يسرح هو بخياله مع العمل ليتمه أو ليتناقش معه… والبعض يختار النهاية الدائرية بأن ينهي بجملة هي ذاتها التي بدأ بها ربما ليدلل على تكرار الحدث مرات ومرات، ويمكن أن نختم بما قاله أحد الكتاب "خبئ للقارئ دائماً في خاتمة القصة قطعة مُرّ أو حلوى.. قبلة أو صفعة، خبئ له مفاجأة ـ ولو صغيرة ـ تكون آخر هداياك له".

.. وطبعا اسم الرواية الملفت
..تحيـــــــاتي ..:070:




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ادفعي زوجك نحو النجاح

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

الزواج رباط مقدس يربط بين الزوجين ويؤلف بينهما، ويجب أن يقف كل منهما بجوار الآخر في دروب الحياة المتشابكة وفي الحياة الصعبة التي صرنا نحياها، والزوجة الصالحة هي التي تدفع زوجها للنجاح وإلى الأمام، ونحن نأخذ بيدك على طريق النجاح لك ولزوجك عبر السطور القادمة، ونقدم لك أسرار النجاح، وما هو دورك المنتظر لتيسير تلك الأسرار أمام زوجك، كما عرضها الأستاذ: عادل فتحي عبد الله، في كتابه "ادفعي زوجك نحو النجاح".

عليك أنت أولا استحضار نية مساعدة وإعانة زوجك على معايشة ظروف الحياة الصعبة والمتشابكة، للحصول على الأجر العظيم من الله تعالى.

ـ ذكرى زوجك دائمًا باستحضار النية الصالحة في كل عمل، ولا تدفعيه لشيء فوق طاقته، فيلجأ لطريق حرام، أو فيه شبهة لتلبية طلبك، ولتكن وصيتك دائمًا له كوصية تلك المرأة الصالحة التي قالت لزوجها: "اتق الله فينا، ولا تطعمنا إلا حلالاً، فإننا نصبر على الجوع في الدنيا، ولا نصبر على النار في الآخرة".

– اقتربي من الواقعية في وضع الأهداف، فإذا رأيت أن زوجك يضع أهدافًا خيالية فاجذبيه إلى الواقعية برفق وهدوء، واتبعي المرحلية في وضع الأهداف وتحقيقها، فالهدف الكبير يمكن أن ينقسم إلى عدة أهداف جزئية، كلما تحقق هدف منها كوني عونًا كزوجك على تحقيق الثاني وهكذا، ولا تتعجلي في تحقيق تلك الأهداف، ولا تترددي في التنازل عن بعض الأشياء التي تريدينها لنفسك في سبيل مصلحة الأسرة.

ـ طالما حدد الإنسان أهدافه، لابد من التخطيط السليم المنضبط لتحقيق تلك الأهداف، ويحتاج التخطيط السليم إلى المعرفة التامة بالعمل، فعليك إذًا توفير الجو الملائم للزوج لمساعدته على إنجاز مهمة التخطيط للعمل، وهو هادئ النفس، مرتاح البال، ساعديه فى حصر كل ما يحتاج إليه لإنجاز العمل الذي يقوم به، وشاركيه في وضع خطة خمسية يتم فيها إنجاز شيء مهم للأسرة كل خمس سنوات.

ـ أمر الله (سبحانه وتعالى) بإحسان العمل وإتقانه في كل الظروف والأحوال، وقد قال الرسول (عليه الصلاة والسلام): "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، فساعدي زوجك على الإتقان، وشجعيه على ذلك.

ـ أكسبي زوجك الثقة بالنفس، فامتدحي فيه الصفات الحسنة، وذكريه بنجاحاته السابقة التي حققها في حياتك معه، أو قبل زواجكما، اكتشفي مواهبه، فكثير من الناس لا يدرك حقيقة مواهبه، ويدله عليها الآخرون، شاركيه في الوقوف على سلبياته ومحاولة مناقشتها وعلاجها؛ لأنك أقرب الناس إليه، ولا تنسى أن تبدى له النصيحة في ثوب جميل رقيق.

ـ لا تغفلي أبدًا عن أن الوقت هو الحياة، وحسن استغلال الوقت مهمة أكيدة من مهماتك، ومما يعينك على ذلك تحديد الزيارات للأقارب والأصحاب قبلها بوقت كافٍ، وعدم اتخاذها مجالاً لإضاعة الوقت، ومحاولة حل المشاكل الداخلية للأسرة مثل مشكلات الأولاد البسيطة دون إضاعة وقت الزوج فى مثل هذه الأمور، يمكنك أن تقومي ببعض الأعباء التي يقوم بها الزوج مثل شراء احتياجات المنزل حتى توفري له الوقت لاستئناف عمله أو للراحة، واستبدلي الأوقات المهدرة في المكالمات الهاتفية، ومشاهدة التلفاز بمساعدة زوجك قد استطاعتك.

ـ إن أي نجاح في الدنيا مبتور إذا لم يتصل بفعل الخيرات، ولا نعنى الفروض التي فرضها الله تعالى علينا، فأمرها مفروغ منه، بل نعنى ما يتقرب به الإنسان المسلم من النوافل والصدقات وأعمال البر، ويُقر علماء النفس حتى الغربيين ما لفعل الخيرات من أثر عظيم على النفس يدفعها للنجاح؛ حيث يترك فعل الخيرات في النفس راحة واطمئنانًا، وسعادة لا يعادلها أي أثر، لذا ادفعي زوجك دفعًا حنونًا نحو كل الخيرات.

ـ كثير من الناس يسعى في مجالات عديدة، ويعمل أعمالاً كثيرة لكنها لا تكون ذات قيمة فيضيع وقته هباء لسبب بسيط هو أنه لم يمض في تلك الأعمال حتى النهاية، إن هناك أعمالاً كثيرة، إما أن تكون كاملة أو لا تكون، من أجل ذلك ساعدي زوجك على أن يكون من أصحاب النفس الطويل بعدم الإلحاح عليه بطلباتك التي تفوق قدرته، فيضطر لترك عمله للانتقال إلى آخر دون أن يحقق شيئًا فيه، فيفقد التفوق في كليهما.

– اعملي على تشجيع زوجك على إجادة عمله وإتقانه دائماً وبل البراعة فيه، وتذكيره أن الله يحب المسلم البارع في صنع الشيء، وتشجيعه على تنمية قدراته وذاته بالحصول على دورات تدريبية من وقت لآخر لترقية نفسه والارتقاء بها.

– الصمود بجوار الزوج في الأزمات والصراعات التي قد تجتاح طريق العمل خاصة المالية فقد يضطر الزوج لترك العمل لسبب أو لآخر في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي يعاني منها العالم فلابد أن تسانديه في ظل هذه الظروف الصعبة وتكوني خير معين له على تجاوز هذه الأزمة.

ـ لا تخلو الحياة أبدًا من العقبات والعراقيل، ولكن العقل الواعي السائر نحو النجاح يعتمد دائمًا على همة عالية تدفعه لتخطى العقبات، والصبر عند الملمات، وهذا سيد الخلق (عليه الصلاة والسلام) يخاطبه ربه (عز وجل) قائلاً: {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر} إنها دعوة لنفض غبار النوم، وخوض معترك الحياة لإعمار الكون، ولكي يكون زوجك عالي الهمة يجب أن تكوني أنت كذلك أولاً.

ـ اعلمي أن الإنسان لا يحتاج في حياته شيئًا أكثر من الصبر، وفى الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "واعلم أن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا"، فالصبر هو السبيل إلى الغاية المنشودة، ولا يقصد بالصبر احتمال الشدائد فحسب، بل هو الصبر الجميل الذي لا تصاحبه الشكوى إلا لله، ولا يخالطه الجزع والسخط، صبر يقترن دائمًا بالرضا بالقضاء والثقة فيما عند الله، وأنه خير وأبقى.

نجاح فاشل

ـ أخيرًا، يجب أن توقني بالحقيقة التي تقول ليس كل الناجحين سعداء، بل هناك ناجحون نظنهم في قمة السعادة، وهم تعساء يتمنون زوال تلك النجاحات، فالنجاح الذي يأتي على صحة الإنسان الجسمية والنفسية والأخلاقية هو في الحقيقة نجاح مدمر، والفشل خير منه، فاحذري من دفع زوجك للنجاح في أمر يعانى منه أكثر من معاناته في الفشل.

إن الحياة توازن بين أشياء عديدة، الإخلال بشيء منها يدفع الحياة نحو الكدر والفشل والخسارة، ذلك التوازن لن يوضحه أروع ولا أجمل من حديث رسولنا الحبيب (صلى الله عليه وسلم): "إن لربك عليك حقًا، ولأهلك عليك حقًا، ولنفسك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه.




الف شكر على الموضوع الرائع وتسلم ايدك ياقمر



الله يبار كلك وجزاكى الله خيرا نصائح مفيده وجميله الله يخليكى يارب



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

مبروك النجاح يا بنات .

مبروك النجاح يا بنات

مبروك النجاح كلمة نحب سماعها ونتيجة نتظرها ونسعى لها منذ بداية العام هكذا حتى نصل إلى نهايته، ننشد النجاح هدفاً، ونعمل للحصول على هذه النتيجة منذ الأسابيع الأولى لبداية الدراسة وحتى الأسابيع الأخيرة لأيام الاختبارات.

خطوات نحو النجاح:

ومن تجربة فتاة استطاعت بفضل الله ومنته أن تحصل على لقب ناجحة إليكن يا فتيات ما أسميته خطوات النجاح لتستفدن منها في السنوات الدراسية القادمة:

1-<b>بداية يجب أن نتيقن أن الوصول إلى النجاح وبمعدل عالي هو أن نهتم بدروسنا وموادنا المقرة مع بداية الدراسة وليس مع بداية الاستعداد للاختبرb dir="ltyefo-z:13;hg5%
2-تنظيم الوقت وخاصة مواعيد النوم والاستيقاظ، لأننا نكون فقد فقدنا السيطرة عليها أثناء فترة الإجازة.
3-الاهتمام والتركيز في كل ماتقوله المعلمة، لأن ذلك يجنبنا عدم الفهم في الكثير من المقرات والاضطرار إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية.
4-مراجعة الدروس مباشرة عند العودة إلى المنزل، وعدم تأجيلها حتى وقت الاختبارات.
5-المبادرة بطلب المساعدة إذ شق عليكن فهم أمر ما سواء من المعلمة أو من آبائنا وأخواتنا الواتي يكبرننا.
6-الاستزادة من كل علم من العلوم والتعامل مع الكتب المدرسية ليس على أنها فقط للدراسة ولنجاح في الاختبار، وإنما كثقافة عامة سنستفيد منها مدى حياتنا.
7-التعامل مع كتب التاريخ كقصص فيها العبر، ومع الجغرافيا كأماكن سياحية قد نسافر إليها يوماً، ومع اللغة الانجليزية كلغة مهمة لنتعرف من خلالها على العلوم الجديدة و الثقافات الأخرى ولاشك ستفيدنا إذا سافرنا. فإن عرفنا مقدار الفائدة التي ستعود علينا من هذه الكتب سنظر إليها بطريقة مختلفة ولن تكون مجرد كتب مدرسية إنما علم نتفع به دوماً وبالتالي سنضمن النجاح وبتفوق لأن المعلومات ستغرس في عقولنا.
8-الاستفادة من تجارب الآخرين خاصة المتفوقين منهم.
9-الاستماع لنصائح الوالدين، فهما دوماً يريدون لنا النجاح والتفوق.
وفي النهاية أتقدم بالتهاني والتبريكات لكل الناجحين والناجحات ولأهليهم وذويهم، فالنجاح فرحة لا تعادلها فرحة

ومبروك يا بنات النجاح




يسلمو عزيزتي



مشكورة على الموضوع حبيبتي يسلمو



يسلمو عزيزتي



مشكوره قلبو



التصنيفات
فساتين سهره

فساتين تصلح لحفلات النجاح و ما شابه ذلك فساتين سوارية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن تعطوني رأيكم بالمجموعة دي
و يلي بتعجبها لا تنسى التقييم
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



روؤوؤوؤوؤوؤعه



مره حلوة تسلمي كلك ذوق



منورة يا قمر



التصنيفات
منوعات

هل تستاهل النجاح

هل تستاهل النجاح؟

أدركت.. أنني سأقابل في المستقبل، مواقف سلبية وتحديات وصعوبات كثيرة..
أن هذه الأشياء لن تنتهي أبدا، لأنها جزء من هذه الحياة..
فكان اختياري هو: أن أتعلم كيف أواجه هذه المواقف حين تحدث..
أن أتعامل مع الحياة كما هي.. فما الممتع في الحياة إذا لم تكن فيها تحديات؟ لو كان اليوم كالأمس، فأين روعة الحياة؟ لو لم تكن هناك صعوبات، فأين متعة النجاح والفوز؟
تعلمت أن أغير طريقة تفكيري، كي أستطيع التعامل مع الحياة..
فدعونا نتغير معا في (برمج عقلك)..
— — — — — — — — — — — — — — — — —

كنا معا طوال حلقات هذا الباب, نتكلم عن النجاح وكيفية تطوير أنفسنا وتحقيق أحلامنا..
عرفنا في هذا الباب كيف أن الأحلام تتحقق وأن الحظ من صنعنا نحن.
لكن..
تستوقفني دائما تعليقات الكثير من القراء الذين يؤكدون أن هذا الكلام (ماينفعش في البلد دي) أو (ماينفعش في الزمن ده)

بسبب: الظروف!
كلمة الظروف حذفتها من قاموسي اللغوي ولا أقولها أصلا.. لأنه لا شيء يسمى بالظروف, ولكنها مبررات للفشل!
تكلمنا عن هذا الموضوع في حلقات سابقة..

أحد القراء استوقفني منذ أيام في إحدى المكتبات, وقال لي:
– مش أنت د."شريف" بتاع التنمية الذاتية؟
أكدت له باسما أنني هو!
فقال:
– كلامك جميل لكن الظروف هي اللي بتحكمنا يا دكتور.. يعني افرض مثلا واحد في الثانوية العامة كان نفسه يدخل كلية الطب.. واتظلم في التصحيح.. مش ده يبقى الظروف قهرته وحطمت أحلامه؟ مش بمزاجنا النجاح يا دكتور!
كان هذا السؤال شائعا للأسف..
لذلك ابتسمت.. وأنا أتذكر هذه القصة الحقيقية, التي سأرويها لكم حالا..

فاقتربوا مني واسمعوا قصة هذا الشاب المصري.
قصة حياة واحد

تأمل هذا الشاب اللطيف جيدا.. لأن قصته ملهمة أكثر مما تتخيل!

ولد صاحبنا في الزقازيق..
الأب أستاذ أزهري.. وأمه سيدة ريفية طيبة..
ولد صاحبنا وكان عنده هدف عظيم.. وهو أن يصبح جراح مخ!
تخيل معي هذا الحلم.. كان هذا الشاب يريد أن يصبح طبيبا يتخصص وفي جراحة المخ.. يا له من طموح..
حدد صاحبنا هدفه.. وراح يسعى له بكل جهده.

كان شاطر في مادة الأحياء.. وكان بيشرح الضفادع وهو لا يزال في المرحلة الثانوية ، حتى إن مدرس الأحياء كان يقول دائما:
-"الولد ده هايبقى جراح كبير في المستقبل"..

وتمر الأيام ويكبر الحلم.. ويصبح صاحبنا طالبا في الثانوية العامة..
ذاكر واجتهد.. ودخل الامتحان.. وحل في الامتحان..
وانتظر على أحرّ من الجمر, إلى أن جاء يوم ظهور النتيجة..
تخيلوا صاحبنا وهو يذهب لرؤية نتيجة الثانوية العامة.

ثم يكتشف..
أنه لن يدخل كلية الطب, أبدا!
تستمر الحياة
هناك اختيارات عديدة في الحياة..
حين تواجهك مشكلة أو أزمة أو مصيبة.. فإنك قد تجلس بجوار الحائط بائسا تندب الظروف..
الفاشل سيستغل أي ظرف كي يبرر فشله..
يعيش فاشلا ويموت فاشلا..
وفي فمه كلمة واحدة فقط: أصل أنا مادخلتش الكلية اللي كنت عايزها.. مستقبلي ضاع!

هكذا يفكر الفاشلون.. وهكذا يبررون فشلهم.
كثير من الناس لا يعرفون أننا يجب أن نقلب الصفحة لأن هناك صفحات كثيرة قادمة في حياتنا!
الاختيار الآخر هو أن تقرر أن أي مصيبة – أيا كانت- ليست نهاية الكون.. هناك ملايين الفرص الأخرى التي تنتظر أن أسعى لها.. فهل سأسعى لها حقا؟

الناجحون يفكرون بهذه الطريقة.. إذا وجدوا طريقا مسدودا بحثوا عن آخر.. لو وجدوا سورا سيتسلقوه.. لو وجدوا حفرة سيقفزون من فوقها لأنهم يريدون للحياة أن تستمر.. لا أن تقف عند أول مطب صناعي تافه!

وكان صاحبنا من أصحاب الاختيار الثاني.

ترى.. ماذا فعل بعد ذلك؟
مكتب التنسيق

دخل صاحبنا كلية أخرى غير تلك التي كان يتمناها..
دخل كلية العلوم جامعة عين شمس..
لأ ودخل قسم من الأقسام الغريبة, وهو (كيمياء جيولوجيا)!!

إيه اللي بيحصل ده؟؟؟
بقى من جراح مخ وكلية طب.. إلى كيمياء جيولوجيا؟
هايطلع إيه ده يعني عدم المؤاخذة؟
كان من الممكن أن (يقضيها وخلاص).. هي فارقة؟
ييجي آخر الامتحان يقرا الملخصات ويعدي.. ماهي بايظة بايظة يلاّ بقى!
لكن صاحبنا.. كان عايز ومُصِّر إنه يبقى حاجة..
شد حيله جدا في الكلية.. ونجح وتفوق بالطبع.. وتخرج وحصل على بكالوريوس كيمياء جيولوجيا.

وماذا بعد ذلك؟ الشائع عندنا هو أن يجلس الشاب على القهوة يلعب الترنيب ويحتسي الشيشة, ويلوم الحكومة والظروف والدنيا الغدارة التي لا ترحم, والزمن الصعب الذي لا يؤتمن…
هذا ما يفعله الشباب.. مش كده؟
إلا أنه لم يكن من هذه الفئة الفاشلة..
وقرر أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويكمل دراسته..!

كان هذا هو اختياره..
وهناك.. جاهد وثابر وتعلم.. كان يريد أن يكون أفضل من الأمريكيين أنفسهم..
ذاكر وثابر.. إلى أن حصل على الدكتوراة..
وعاد إلى مصر بمشروع قومي كبير جدا..
استعدوا معي للصدمة التالية:
رفضت الجامعة هذا المشروع – الذي كلفه الكثير جدا- وطلبوا منه أن يُدرِّس كيمياء في معهد عالٍ في السويس!
ماذا فعل؟

رفض صاحبنا لأن حلمه كان أكبر من كده.. وظل عاما كاملا بلا عمل وبلا راتب.. لك أن تتخيل هذه الصدمة على شخص مثله..

لن أدخل في تفاصيل .. لكن حياته كلها كانت مستمرة على هذا المنوال..
مصاعب, بعدها مصاعب.. ومصاعب..
وفي كل مرة كان يصر على تخطي كل المصاعب, كي يصل لهدفه.
وطريقة تعامله مع هذه المصاعب – كما رأينا- هي التي جعلت منه ناجحا..
بل من أنجح الرجال في العالم اليوم!
نهاية القصة

ماذا حدث بعد ذلك؟

أكمل "فاروق الباز" مشواره..
حتى أصبح من أبرز علماء الجيولوجيا في وكالة ناسا لعلوم الفضاء.
هل تريد أن تعرف بعض ما حققه؟

– أصبح رئيس أبحاث تجارب المراقبات الأرضية في الرحلة الفضائية الشهيرة أبوللو- سويوز.
– كان له دوره التاريخي في أول هبوط للإنسان على سطح القمر (اختار موقع الهبوط طبقا لجيولوجية القمر, وكان هو مدرب رواد الفضاء على الهبوط والتعامل وجمع العينات من سطح القمر).

– (نيل أرمستورنج) أول إنسان هبط على سطح القمر, أخذ معه ورقة مكتوب عليها سورة الفاتحة ودعاء من "فاروق الباز".. وأرسل له رسالة من الفضاء باللغة العربية شكرا وتقديرا له.

– أول مكوك انطلق إلى الفضاء في التاريخ .. اسمه مكوك: "الباز "Shuttlepod El-Baz.. نسبة للعالم الدكتور "فاروق الباز".

– حصل على أكثر من 31 جائزة عالمية, تكريما لإنجازاته العلمية التي خدمت البشرية..
– هو مؤسس مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد "سميث سونيان" بواشنطن.

– أنشأت الجمعية الجيولوجية الأمريكية, جائزة عالمية رفيعة المستوى, اسمها (جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء) تمنح لعلماء الجيولوجيا البارزين على مستوى العالم..

وهذه الصورة له في وطنه مصر.. بين أهل الدقهلية الفخورين به لأنه اكتشف لهم المياه النقية في الصحراء.

– مش كده بس طبعا.. لو عايز تقرأ الـ(CV ) بتاعة د."فاروق الباز" ادخل على الرابط ده..

هل تستحق أن تكون مثله؟
لو كنا نبحث عن (الأعذار) ومبررات الفشل.. فنحن حتما لا نستحق أن نكون مثله.
هناك أعذار دوما.. هناك عباقرة في اختراع الأعذار..
لو قال لي أحدهم: ده راح أمريكا يا عم .. هو أنا معايا فلوس عشان أروح أمريكا؟

سأرد وأقول له: هناك منح مجانية تمنح للآلاف في كل الجامعات حول العالم.. لكنك لا تعرف هذه المعلومة, لأنك لا تريد إلا البحث عن أعذار..! هل من حجة عبقرية أخرى؟
لا يوجد مبرر للفشل..
ولا يوجد شيء يمنع تحقيق أحلامك.. إلا أنت نفسك!
هل لاحظتم هذا؟

الخلاصة د."فاروق الباز".. شخصية حقيقية.. ومصري لا يزال يعيش بيننا حتى الآن.
لو كان قد توقف, حين واجهه أول مطب (عدم دخول كلية الطب) لما أصبح د."فاروق الباز" الذي عرفناه.
تمسك بتحقيق أحلامه وواجه كل الظروف القاسية.. فانحنى له العالم احتراما..
لقد سعى وسعى وسعى لذلك كافأه الله.. لم يستسلم لذلك استحق أن يكون ناجحا.

هل تستحق أن تكون ناجحا؟
أم أنك ستستسلم وتبحث عن عذر؟؟؟
أنا عارف ومتأكد إنك ممكن تكون زيه.. المهم هو: أنت عايز؟
قم وابدأ اليوم..
فالنجاح في الحياة لن يأتيك وأنت جالس في بيتك تشكو الظروف..

وتذكر دائما..
أنك تعيش في هذه الحياة مرة واحدة فقط..
فلماذا لا تدعها تكون أروع حياة ممكنة يا صاحبي؟؟




لا يوجد مبر للفشل.
ولا يوجد شيء يمنع تحقيق أحلامك.. إلا أنت نفسك!
هل لاحظتم هذا؟

&&&&&&وتذكر دائما..
أنك تعيش في هذه الحياة مرة واحدة فقط..
فلماذا لا تدعها تكون أروع حياة ممكنة يا صاحبي؟؟

********

من اروع التجارب التي قرأتها ..استغرب من عدم وجو د ردود على موضوع بكل هذا الحماس …

تقبلي مروري …شكرا على ومضة امل اضئتيها هنا ..




تسلمين



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

لكي تحققي النجاح في حياتك

إن أول طريق للنجاح في الحياة هو نجاحك ِ في إدارة ذاتك ِ والتعامل مع نفسك ِ بفاعلية . و الفشل في إدارة الذات يؤدي غالباً إلى الفشل في الحياة عموماً ، وربما إلى الفشل في الآخرة والعياذ بالله ( إن الله لا يغـّير ما بقوم ٍ حتى يغـّيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد (13)

وهذه أهم القواعد العامة التي تساعدك على تحقيق النجاح بإذن الله :

1- أدي حقوق الله – سبحانه وتعالى – عليك ِ واستعيني به فيما ينوبك ِ من أمور الحياة { إياك َ نعبد وإياك نستعين } ، لأنك إذا أصلحت مابينك ِ وبين ربك ِ أصلح الله لك ِ أمور حياتك ، وإذا تعرفت ِ إليه في وقت الرخاء وجدتيه في وقت الشدة ( إحفظ الله يحفظك ) فإن ضيعتي حقوق ربك ِ فأنت ِ لما سواها أضيع { نسوا الله فنسيهم } .

إذاً كوني مع الله يكن معك، ولن يخيب مسعاك ِ إن شاء الله .

2- إملئي ذهنك ِ بالتفاؤل وتوقع النجاح بإذن الله ، وكوني مستبشرة دائماً كما في الحديث ( بشروا ولا تنفروا ) رواه مسلم 1732

3- عودّي نفسك ِ على تحديد أهدافك لكل عمل ٍ تنوين القيام به ، وقسميها إلى أهداف خاصة وأخرى عامة ، حتى يسهل عليك متابعة ما تحقق منها وغداللها باهداف اخرى إن صعب عليك تحقيقها .

4- إلزمي نفسك ِ بالتخطيط لأمور حياتك ، وابتعدي عن الفوضى والإرتجالية في أداء أعمالك بقدر الإمكان ، فإن في التنظيم كسب للوقت وتوفير للجهد واطمئنان وسكينة ، فكثيراً ما نلاحظ أن الإرتباك يكون سبباً في فشل أي عمل .

5- إبتعدي عن التسويف ، ولا تؤجلي القيام بعمل تستطيعين القيام به اليوم ، فهذا سيترك لك الوقت الكافي لأداء أعمالاً جدية في الغد .

6- قاومي رغبتك ِ الملحة في الهرب من القيام بأعبائك إلى المتعة واللهو ، وأحسني استغلال كل وقت لما خصصتيه .

7- عندما تقومين بكتابة مواعيدك والمهام التي ستنجزينها ، وتضعين هذه الورقة أمامك بصفة دائمة ، فإنك ستسهلين الأمر بسرعة الإنجاز وعدم نسيان أي منها .

8- قدمي العمل الأهم على المهم ، وتذكري أن هناك الكثير مما نعمله غير مهم .. فلا تضيعي وقتك في توافه الأمور .

9- تخلصي من عاداتك ِ السيئة والتي تعيق أي تقدم ، كعادة الثرثرة على الهاتف ، وتصفح المجلات الهابطة والتسكع في الأسواق بحجة الشراء والبحث عن الجديد واستبدليها بعادات جديدة ، ولا تجعلي تلك العادات تسيطر عليك ِ وتتملكك .

10- إبحثي عن الحق إينما وجد ، واحذري النفاق بجميع أشكاله ، واصدعي بالحق بأدب وعفّة وصدق ، وإذا وجدت ِ نفسك عند مفترق الطرق بين الحق والباطل ، فلا تتواني عن تحديد مسيرك نحو الحق ولا تأخذك في الله لومة لائم .

11- لتكن قيمك ِ الإسلامية ومعتقداتك ِ فوق كل المساومات ، وهي الموجه لكل نشاطاتك ، وإلا خسرت احترام نفسك ِ واحترام الآخرين لك .

12- بادري وسارعي لفعل الخير حيثما وجدتيه فإن الوقت يمضي أسرع منك ، ولا تتردي .

13- واجهي نتائج أعمالك بشجاعة ومسؤولية وصبر وثبات ، واحتسبي كل ما يصيبك عند الله تبارك وتعالى ، واعلمي أنه ما أصابك لم يكن ليخطئك ِ ، وما أخطأك ِ لم يكن ليصيبك ِ . رفعت الأقلام وجفت الصحف ، ويقول الحق تبارك وتعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ! سورة الزمر (39)

14- لاتغرقي في الكماليات ، فإن كثرة الترف تهلك ، وتزودي بما يكفيك في مسيرك نحو تحقيق أهدافك .

15- إحذري من الخيال الجامح كما تحذرين من التشاؤم المفرط ، وكوني وسطا ، وزاوجي بين الخيال والواقع ، فلا تتوقعي أنك ستغيري الكون من حولك بقدراتك ِ المحدودة ، فما أنت ِ إلا جزء من آلة تساهم في إحداث التغيير .

16- ليكن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم قدوتك ، إذ إنه بلغ أعلى درجات الكمال الإنساني ، ولن تبحثي عن حل لمشكلة في أي جانب من حياتك ِ إلا إذا وجدت ِ ذلك الحل في سيرته صلى الله عليه وسلم ، فداومي على القراءة في السيرة النبوية .

17- إعلمي أن في كل واحدة منا صفات ضعف وصفات قوة ، وأنت ِ أعلم الناس بحقيقة نفسك ِ ، فأنت ِ وحدك التي تستطيعين توجيه ما تملكين من صفات القوة لإنجاح حياتك ، وتنأي عن نقاط الضعف في شخصيتك .

18- من المهم جداً، أن تتسلحي بروح المرح والفكاهة من غير إسفاف ولا مبالغة ، فإذا مر عليك الخطب إبتسمي له ، لأن الحزن والعبوس يهلكان النفس والجسد ويشوشان على التفكير .

وبعد أن تنفذي كل النقاط السابقة لا تنسي أنك ضعيفة بدون حول الله وقوته .

لذلك أدعوكِ لترددي معي :
استغفر الله واتوب اليه..ردودكم ياحلوين
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم




جزااك الله خير يآآ عســوؤولـة [:



مشكوره ي عسل



استغفر الله واتوب اليه.
شكراااااااااااااااااااااااااا استفدت كثيرا



استغفر الله واتوب اليه
جزاكي الله خيرا على الموضوع



التصنيفات
التربية والتعليم

الإجتهاد سر النجاح :: منقول

خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم.
خليجية
الإجتهاد
خليجية
بن عمرو عن رجال من أصحاب معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال كيف تقضي فقال أقضي بما في كتاب الله قال فإن لم يكن في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم يكن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أجتهد رأي قال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم .
خليجية

<SPAN>

الإجتهاد هو السهر و الجهد والجد والكد و الثعب و الصبر من أجل تحقيق هدف ما
و الإجتهاد هو لب و جوهرة و سر النجاح
إذ يجب على كل تلميذ بدل الجهد و المتابرة و الجد و الكد و الصبر ، و أن يعتبر نفسه أن في طور التدريب و أنه مقبل حرب ، و سيفه هو كل ما إكتسبه خلال مداكرته ، فإن كان متدرب جيدا فاز المعركة و إنتصر ، و إن كان غير متدرب فشل و خسر المعركة .
إذن يجب على كل تلميذ مقبل على الإختبارات ، أن لا يقنط و أن لا يستسلم و أن يجاهد في سبيل كلمة (نجحت) و أن يتدكر دائما اليوم الذي تعلن فيه النتائج .

خليجية
أسأل الله بأسمائه الهسنى ، و صفاته العلى ، أن يجعل لكل مجهد نصيب من النجاح .
خليجية

بالتوفيق للجميعPSA




م/ن



خليجية



خليجية



دُمتَمْ بِهذآ الع طآء أإلمستَمرٍ

يُسع دني أإلرٍد على موٍأإضيعكًم

وٍأإألتلذ بِمآ قرٍأإتْ وٍشآهدتْ

تقبلوٍ خ آلص احترامي

لآرٍوٍآح كُم أإلجميله




التصنيفات
قصص و روايات

ادخلي بسرعه طريقه سهله لكسب الثروه والنجاح روعة

:sdgsdgh::11_1_120[1]::11_1_120[1]:خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم وقالت لا أظني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا
هذا اسمه الثروة وهو يومئ نحو احد اصدقائه،
وهذا النجاح وهو يومئ نحو الآخر
وأنالمحبة
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا الثروة دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو النجاح
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا المحب فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا
إخرجي وادعي المحبة ليحل ضيفا علينا خرجت وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم المحبة ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض المحبة وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت كلا من الثروة و النجاح قائلة لقد دعوت المحبة فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان لو كنت دعوت الثروة أو النجاح لظل الإثنان الباقيان خارجا،
ولكن كونك دعوت المحبة فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.:0153:



:3_3_3v[1]:حياكم حبايبي ها القصه شدتني بقوه اتمنى تعجبكم واشوف ردودكم عليها ويارب تكون لنا المحبه على طول …….:0154:



روعه ياعسل

مشكوه يالغلا ..

انتظر جديدك




:0153:يسلمو الله يخليكي انتي العسل يا قلبي



واو روعه
كتير عجبتني
يسلمو ياعسل
بانتظار جديدك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عاملة وأم .لا مفر من النجاح

عاملة وأم …لا مفر من النجاح

خليجية

تعودين من العمل، الكل في انتظارك، الأبناء ووالدهم، لأنّ واجباتك هي أيضاً في انتظارك ..فتحقيق التوازن بين البيت والعمل مطلوب من العاملة ولا مساومة عليه لأن ذلك هو الفيصل في تمييز العاملة الناجحة عن غيرها، كيف توازنين بين مهامك كأم وكموظفة ناجحة نقرأ معا تقرير عطاف الروضان.

في كل الأحوال يتّفق الخبراء على أن التوازن بين الأسرة والعمل أصبح اليوم أمراً أسهل من ذي قبل إلى حد ما، الأمر الذي جعل كثير من النساء اليوم لهن الخيار، وأصبحن يشعرن بالارتياح إزاء ما يتخذنه من قرارات، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة أزلية ألا وهي أن مشكلات العاملة، بين البيت والعمل، تكاد تكون بلا حصر.

ولأن الهدف الأكثر إلحاحاً لكل النساء العاملات هو أن تكون ناجحة أولاً كامرأة عاملة مهما كبرت المهام التي تتولينها، وثانياً وهو الأهم كأم ناجحة نحافظ على تماسك أسرتها وسعادة أبناءها. لأن ذلك سيمنحك قوة وصلابة في مواجهة الضغوط، وعبور الأزمات بثقة ومهارة.

الطريق الصحيح لتحقيق اهدافك

وهناك قاعدة عامة تضعك على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف وهي: معرفة طرق وأساليب التغلّب على الصعاب عبر برمجة مسبقة كالتالي:

• حددي أهدافك ثمّ قومي بتجزئة الهدف إلى أهداف صغيرة لاستكمال العمل المحدد وتحقيقه بسهولة.
• حددي الشيء الذي تودين إنجازه يومياً.
• لا تؤجلي، واحذري المماطلة.
• اعرفي كيف تتجاوزين العقبات التي تعترضك ولا تستسلمي .

ولأن هدفك بالنجاح ليس في العمل وإنما بشكل أساسي كأم، فعليك:
• امتصاص الغضب قبل أن تدمر علاقتك مع أبناءك.
• الإنصات إلى ابنك ولا تقللي من شأنه أو تحتقري مشاعره.
• أبداء اهتماماً به وخاصة عندما يكون مراهقاً ليشعر بالأمان معك.
• تفهم موقفه أو وجهة نظره الخاصة في القضايا ومعرفة طريقة تفكيره أثناء المشكلة أو بعدها وقبلها.

فالأبحاث تؤكد:

• أن أبناء الأم العاملة التي تستطيع تحقيق التوازن في حياتها يكونو في حالة أفضل من أطفال الأم المتفرغة، بسبب أن حياة الأم المتفرغة تنحسر داخل دور واحد هو الأسرة والبيت وتبالغ في التركيز معهم أحيانا,‏ فتنعزل عن العالم الذي تعيش فيه وتتأثر حالتها النفسية كلما كبر الأبناء وقل الاعتماد عليها‏ وتحول اهتمامها إلي مراقبة زوجها وأبنائها ب

شكل مبالغ فيه وينعكس ذلك سلبيا علي علاقتها بأفراد أسرتها‏.‏

• أن العاملة المتوازنة تقدم لأبنائها مثالا طيبا علي كيفية تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة في حياتها، لأنها تكون غالباً أكثر استقراراً ونشاطاً من المتفرغة غير المتوازنة حيث تكون لديها فرصة تحقيق الذات من خلال النجاح في العمل والإحساس بالأمان والاستقرار المادي والتنوع في أنشطتها.

ولا شك أن التوازن في الحياة هو ما يؤدي إلى تحقيق هدفك كامرأة عاملة وأم ناجحة، وهناك آليات لتحقيق التوازن المطلوب في حياتك‏:

• ‏ ترتيب الأولويات‏:‏ لا يمكن تحقيق كل شئ في آن واحد فيحب أن ترتبي الأطفال والعمل والبيت والنشاطات الأخرى بحيث لا يأخذ أي شيء حق آخر.
• ‏التنوع في الأنشطة‏:‏ يساعد علي كسر الروتين اليومي وتقليل شعورك بالإجهاد والتعب الناتج عن الملل.
• ‏ التفكير الايجابي دائماً ‏:‏ تستطيعين إقناع نفسك بأنك بالنواحي الإيجابية، وأن أي إخفاق أو سلبيات في العمل أو البيت هي مدخل للتحسن الدائم وليس وسيلة للإحباط فالتفكير الايجابي يمنحك التفاؤل الدائم وتقبل الأشياء‏،‏ وبالتالي تكوني شخصية ايجابية لأفراد أسرتك والمحيطين بك‏.‏

• الواقعية في تحليل نقاط القوة والضعف‏: لأن ذلك يساعدك علي تحسين أمور كثيرة في حياتك وعملك ‏.‏

• الاهتمام بالمضمون وليس الكم : فالمهم هو كيفية الاستفادة من أي وقت تملكيه بالشكل الأمثل، حتى يكون انشغالك بوظيفتك إضافة نوعية على حياتك وحياة أبناءك بتوازنك واستغلالك الأوقات القصيرة التي تقضيها مع أسرتك وأبنائك أفضل استغلال فتكون فعالة ومنتجة‏.‏

• ممارسة الرياضة‏:‏ فالرياضة مهمة جدا للمرأة لتأثيرها الرائع علي حالتها المزاجية وحيويتها ونشاطها‏ ‏مما يساعد على تحسين معنوياتها وتنعكس إيجابياً علي أفراد الأسرة‏.
• الاهتمام بالنظام الغذائي وتعزيز التوعية الصحية في كل المراحل العمرية، ف لها احتياجات خاصة وتتعرض لظروف صحية كثيرة مثل هشاشة العظام والقلق و الاكتئاب، وغيرها من المشاكل التي تعانيها النساء بشكل عام.
‏‏‏

ولا بد من التأكيد على انقسام العاملة بين عملها وبيتها تجعلها ذات طبيعة مختلفة، فهي تعيش حالة ثقة تجعلها تتحمل جميع مسؤوليات المنزل والزوج والأطفال، ولا تتذمر ولا تشكو، وتحاول تأدية عملها على أفضل وجه‏،