التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

انا محتاجه دكتوره فى العلاج النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا تعبت من العيشه وسط اقرب ناس ليا اللى هما اهلى انا بجد مش عارفه اتعايش معاهم وانا مش عارفه انا اللى صح ولا هما وكمان مش عارفه ابقا زيهم علشان اعرف اعيش مش ابقى تعبانه بالشكل داانا مش دكتوره نفسيه بس نصيحتى ليكى امسكى ورقه وقلم وخليكى تبصى على المشكله منبره يعنى بمنتهى العقل والعدل والحكمه بدون اى نوع من انواع التدخل العاطفى والحاجات المسلم بها واللى مش حتقدرى تغيريها يبقا تدورى على حل للتعايش معها وقبولها ذى ما هى وتكدبى على روحك فى الاول لغايه لما تصدقى وتقدرى تتعايشى مع المواقف اما اللى ممكن يتغير حتى بمجهود كبيييييييييييييييير يبقا خطوه خطوه تهدى الجبل وكل شئ ممكنخليجية



يسلمو حبيبتي



موضوعك حلو ومختصر ومفيد جدا دمتي متواجدة معنا وبالقسم



شكرا يا عسل



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لا تجعلى الضغط النفسى يتحكم فى حياتك!

لا تجعلى الضغط النفسى يتحكم فى حياتك!

فى وسط مشاغلنا وانهماكنا فى أمور حياتنا اليومية، ننسى أحياناً أننا بشر ولسنا ماكينات. سواء فى البيت أو فى العمل، نظل نعمل ونعمل حتى يتلاشى جهدنا ولا نستطيع أن نقوم بالمزيد من العمل. وفى النهاية، عندما نصل لهذا الحد نقول : “كفى، أحتاج لبعض الراحة،” لكن تصبح تلك الراحة أيضاً عبئاً لأننا نكون مضغوطين نفسياً لدرجة أننا لا نستطيع الاستمتاع بها.

إن الضغط النفسى عدو ماكر، فهو يبدأ دون أن تلاحظيه ويظل يتراكم فى الوقت الذى تعتقدين فيه أن كل شئ على ما يرام. لكن كما أن هناك كمية محددة من الماء يمكن أن توضع فى زجاجة عبوتها لتر قبل أن تفيض، كذلك فإن هناك كمية محددة من الضغط النفسى التى يمكن أن تتحمليها قبل أن يسيطر عليك تماماً. لماذا تنتظرى حتى تصلى إلى هذا الحد؟

إن الضغط النفسى يستنفد طاقتك، يقتل حماسك، ويؤثر على جهازك المناعى، كما يجعلك تشعرين دائماً بالإرهاق، بالإضافة إلى تأثيره على علاقاتك بالآخرين حتى تصلى إلى حد أنك لا تستطيعين تحمل أصدقائك أو أسرتك. إذا أهملت حالتك، يمكن أن يتحكم هذا الضغط النفسى فى حياتك، فلماذا لا تتحكمين أنت فيه قبل أن يسيطر على حياتك؟ هناك بعض العوامل التى يمكنها أن تخفف من الضغط النفسى، يختلف تأثير تلك العوامل من شخص لآخر، ولكن إليك 10 أفكار لمساعدتك على ذلك.

مارسى الرياضة

مارسى الرياضة بانتظام، ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً لمدة 20 دقيقة أو أكثر فى كل مرة. اذهبى إلى ال”جيم” أو حتى مارسى أسهل رياضة فى العالم: المشى. الرياضة تجعل جسمك يفرز هرمونات تسمى “اندورفينز” وهى تساعد على تخفيف الضغط النفسى وتقوم بدور مسكن طبيعى للآلام، كما تساعد على مقاومة الاكتئاب.

تنفسى جيداً

خذى 5 دقائق كلما استطعت للتنفس بعمق. تنفسى بعمق من خلال أنفك ثم أخرجى النفس ببطء من خلال فمك، فذلك يملأ الرئتين بالهواء ويوسعهما مما يعطيك شعوراً بالراحة والانتعاش.

رفهى عن نفسك

اجعلى من أولى أولوياتك أن تخصصى لنفسك 30 دقيقة يومياً لكى تقومى بعمل شئ تستمتعين به مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، أو الخروج مع إحدى صديقاتك أو المقربين إليك لقضاء وقت لطيف.

عبرى عن نفسك

إن كتم المشاعر دائماً يضر. إذا كنت تستطيعين، تحدثى دائماً إلى شخص تثقين به عندما يكون هناك أمراً يحزنك أو يقلقك. إذا كان الموقف لا يسمح لك بالتعبير مباشرةً عن مشاعرك، حاولى التعبير عنها في وقت لاحق خلال اليوم.

ترفقى بنفسك

لا تثقلى على نفسك بأشياء تقومين بها منذ لحظة استيقاظك وحتى موعد نومك. قومى بعمل جدول لا يمثل ضغطاً عليك مع إعطاء الأولوية للأشياء الأهم.

أوجدى هواية

قومى بشراء عصافير أو سمك زينة أو بعض النباتات لتقومى برعايتها. تعلمى التريكو أو الرسم، أو قومى ببعض الأشغال اليدوية المنزلية. تعلمى العزف على آلة أو ممارسة رياضة معينة. فإن أى هواية تشغل ذهنك عن الأشياء التى تسبب لك الضغط النفسى، سوف تساعدك على الشعور بالهدوء والاسترخاء.

تناولى أكلاً صحياً

تناول تفاحة يبعث دائماً على الانتعاش. قللى من تناولك للسكر والكافيين، فقد يعطيانك إحساساً بالانتعاش للحظات قليلة ولكن خلال ساعة واحدة تشعرين بالإحباط.

خذى قسطاً من النوم

قد يرجع الضغط النفسى الذى تعانين منه لأسباب جسدية.

اقضى بعض الوقت مع من يهمونك

إن الشعور بالضغط النفسى يتلاشى عندما تقضين وقتاً قيماً مع الأشخاص الذين يهمونك.

دللى نفسك

خذى حماماً دافئاً، ثم تناولى كوباً من الأعشاب، واسترخى على الكنبة واقرئى كتاباً يستهويك.

أياً كان اختيارك للأسلوب الذى تريدين به التخفيف من ضغوطك النفسية، تذكرى أن الحياة أقصر من أن نضيعها فى القلق والإجهاد. لا تقلقى، فستقومين بكل مهامك، وقد تقومين بها الآن بروح أعلى.




نصائح مفيده سلمتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehatmatar خليجية
نصائح مفيده سلمتي

شكرا لمرورك حبيبتي




الله يعطيك العافيه…………….



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة الشهري خليجية
الله يعطيك العافيه…………….

الله يعافيك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

كيف تعامل المريض النفسى ؟

كيف تعامل المريض النفسى

——————————————————————————–

الكثير من الناس يعانون من الحيرة والارتباك عندما يواجهون بالتجربة الأولى فى المعاملة مع المرضى النفسيين .ويوجه الأهل هذا السؤال دائما للطبيب النفسى …"كيف نتعامل مع المريض "؟ . واليك بعض النصائح عن طرق التعامل مع المرضى النفسيين .

أولا : ما هو شعورك نحو المريض النفسي :

هل أنت خائف من المريض ؟ هل تخشى أن يؤذي أحد أفراد أسرتك ؟

هل تخشى أن يؤذى نفسه ؟…. إذن تكلم عن خوفك مع الطبيب أو الأخصائي الاجتماعي أنه سوف يكون صادقا معك إذا سألته… إذا كان هناك أي سبب للخوف فسوف يخبرك عنه ، وكذلك سوف يساعدك لاتخاذ احتياطيات ذكية ضد هذه المخاطر. ولكن إذا لم يكن هناك سبب كبير للخوف، وهذا هو الغالب فان طمأنته لك سوف تساعد على تهدئة المخاوف التي لا داعي لها .

هل تشعر بالذنب تجاه المريض لبعض الأسباب ؟… هل تشعر أنك بطريقة ما تسببت في حدوث المرض ؟ …هل تخشى أنك تسببت في إضافة ما جعله مريضا ؟ انك بالتأكيد لا تساعد المريض بلوم نفسك والنظر في الأشياء التي فعلتها خطأ … كل هذه الأفكار يجب أن نتكلم عنها مع الطبيب أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي .

ثانيا: عند عودة المريض من المستشفي للبيت :

عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة تكون هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها . إن أي مريض سواء حجز بالمستشفي بمرض نفسي أو عضوي يكون عادة غير مطمئن عند مغادرته للمستشفي . الخروج من جو المستشفي الآمن الهادئ يكون مجهدا للمريض لأنه في أثناء العلاج بالمستشفي كان الانفعال والتوتر بسيط بحيث يمكن تحمله ولذلك في خلال الأيام والأسابيع الأولى في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها وأن تعود نفسها على متطلبات المريض . الأشياء التي قد تبدو بسيطة مثل الرد على التليفون ومصافحته الناس أو التخطيط للواجبات قد تكون مقلقة للشخص الذي خرج حديثا من المستشفى . كذلك فإن للأقارب دور هام في مرحلة النقاهة …. أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض ولكن من الجائز ألا يشفى المرض نفسه… هذا لايعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما.

أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا تعرض المريض لضغوط شديدة .وعلى أسرة المريض يجب أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية…ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود

وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها مثل:

1) الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس: المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة …ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله عن كل الاتصالات الاجتماعية.

2) الملاحظة المستمرة : إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا .

3) التهديد والنقد : لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى ،ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف .

4) عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت : ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت .

ثالثا : ظهور التوتر والتحسن أثناء فترة النقاهة :

واحد من الأشياء التي من المحتمل أن تواجهها العائلة هي التصرفات غير المتوقعة من المريض وهذا أحد الفروق الهامة بين الأمراض النفسية والجسمانية . المريض الذي كسرت ساقه يحتاج إلى فترة علاج بسيطة يعقبها فترة نقاهة بسيطة يعود بعدها للحياة الطبيعية ، ولكن المريض النفسي يبدو يوما ما طبيعياً ولا يعانى من التهيؤات المرضية ثم في الفترة التالية مباشرة يمكنه أن يشكو من المرض ثانية ..متهما زوجته بأشياء يتخيلها … شاكيا أنه لا يحصل على العدل في عمله أو أنه لا يحصل على النجاح الذى يستحقه في الحياة.

بالنسبة للأقارب كل هذه التصرفات معروفة لهم فقد شهدوه من قبل في المرحلة الحادة لمرضه والآن ها هي تصدر ثانية من شخص المفروض أنه أحسن !… عندئذ فان الألم والحيرة تجعل بعض أفراد الأسرة يأخذ موقفا سلبيا لأى محاولة لعودة المريض للإحساس الطبيعي… ولكن ببعض كلمات هادئة لشرح الحقيقة وبتغير الموضوع بطريقة هادئة ثم العودة فيما بعد لشرح الحقيقة سوف تمنع المرارة وتساعد المريض على تقبل الواقع.

فترة النقاهة تحدث فيها نوبات من التحسن والقلق خصوصا أثناء المرحلة الصعبة الأولى للنقاهة- بينما المريض يتعلم كيف يلتقط الخيوط للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى – لذلك يجب على الأسرة أن تتحمل وتصبر إذا ظهر تصرف مرضي مفاجئ في مواجهة حادث غير متوقع .

رابعا : لا تسأل المريض أن يتغير

لا فائدة من أن نطلب من المريض أن يغير تصرفاته ، انه يتصرف كما يفعل لأنه مريض وليس لأنه ضعيف أو جبان أو أناني أو بدون أفكار أو قاس… أنه لا يستطيع كما لا يستطيع المريض الذي يعانى من الالتهاب الرئوي أن يغير درجة حرارته المرتفعة . لو كان عنده بعض المعرفة عن طبيعة مرضه – ومعظم المرضى يعلمون بالرغم من أنهم يعطون مؤشرات قليلة عن معرفتهم للمرض – فانه سيكون مشتاقا مثلك تماما لأنه يكون قويا وشجاعا ولطيفا وطموحا وكريما ورحيما ومفكرا ، ولكن في الوقت الحالي لا يستطيع ذلك. هذا الموضوع هو أصعب شئ يجب على الأقارب أن يفهموه ويقبلوه … ولا عجب أنه يأخذ جهدا كبيرا منك لكي تذكر نفسك أنه" المرض" عندما تكون مثلا الهدف لعلامات العداء المرضية من الأخت، أو عندما تكون الوقاحة والخشونة والبرود هو رد أخيك لكل ما تقدمه وتفعله له. ولكن يجب أن تذكر نفسك دائما أن هذا هو جزء من المرض.

خامسا : ساعد المريض لكى يعرف ما هو الشيء الحقيقي :

المريض النفسى يعانى من عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي . وربما يعانى كذلك من بعض الضلالات (الاعتقادات الخاطئة ) …ربما يعتقد أنه شخص آخر وأن شخصا ما مات منذ فترة ما زال حيا أو أن بعض الغرباء يريدون إيذاءه … انه يدافع عن هذه المعتقدات الخاطئة بالطريقة التى قد يدافع بها أى فرد منا بعناد ومكابرة عن شئ ما غير متأكد من صحته …من وراء دفاع المريض حيرة ما بين الحقيقى وغير الحقيقى . انه يحتاج مساعدتك لكى تظهر الحقيقة ثانية أمامه. ويحتاج أيضا أن تجعل الأشياء من حوله بسيطة وغير متغيرة بقدر الإمكان.

إذا ظل المريض يراجعك مرة بعد مرة عن بعض الحقائق الواضحة،حينئذ يجب أن تكون مستعدا بسرعة وبصبر وحزم بسيط لكي تشرح له الحقيقة مرة أخرى

يجب ألا تتظاهر بقبول الأفكار المرضية والهلاوس كحقيقة واقعة ،وعلى الجانب الآخر لا تحاول أن تحثه على التخلص منها .ببساطة قل له أن هذه الأفكار ليست حقيقة ودع الأمر عند هذا الحد من المناقشة .

عندما يفعل أشياء لا تقبلها لا تتظاهر بقبولها. إذا تضايقت من سلوكه قل له ذلك بصراحة ولكن وضح له أنك متضايق من سلوكه وليس منه شخصيا ، وعندما يقوم بسلوك لا يتنافى مع الواقع يجب أن تكافئه عليه .

لكي تساعده على معرفة الحقيقة يجب أن تكون صادقا معه ، عندما تحس بشىء ما لا تخبره بأنك تحس بشىء آخر. عندما تكون غاضبا لا تقل له أنك لست غاضبا .

تجنب خداعه حتى في المواضيع البسيطة … من السهل خداع هؤلاء المبلبلين ولكن كل خدعة تجعل التعلق الضعيف بالحقيقة أقل يقينا …وإذا لم يجد المرضى النفسيين الحقيقة والواقع بين هؤلاء الذين يحبونهم فأين يجدونها ؟

سادسا : لكى تخرجه من عالمه الداخلي :

نتيجة للمرض النفسي فان المريض يرغب في العزلة التي تبدو له سهلة وأكثر أمانا. المشكلة التي يجب عليك مواجهتها هي أن تجعل العالم من حوله أكثر جاذبية . هذا سوف يتطلب تفهما وإدراكا من جانبك … إذا ابتعدت عنه أو تجاهلته أو تكلمت عنه في وجوده كأنه ليس موجودا، عندئذ فانه سوف يكون وحيدا ولن يجد في نفسه حافزا لكي يشارك في الحياة من حوله. وفي الجانب الآخر إذا دفعته في وسط الحياة الاجتماعية بينما يشعر هو بالخوف من مقابلة الناس الذين لا يعرفهم ،وإذا لم يستطع التحمل فان ذلك سوف يدفعه للعودة إلى عالمه الداخلي والانطواء مرة أخري.

يجب أن ننتظر ونأخذ الإشارة منه أولا… مثلا إذا أراد زيارة الأهل والأصدقاء فيجب أن تسمح له بذلك ولكن بدون اندفاع . و إذا دعاه بعض الأقارب إلى الزيارة وتناول الغداء ووعد بتلبية هذه الدعوة ووجدت أنت أنه غير مستعد لهذه الدعوة فيجب أن تتدخل بهدوء لمساعدته في التخلص من هذه الدعوة بدون إحراج له.

اذهب معه إلى الأماكن العامة الهادئة وافعل الأشياء التي لا تكون مثيرة أو مقلقة أكثر من اللازم مثل مشاهدة مباراة الكرة في التليفزيون بهدوء وبدون انفعال . شجعه على متابعة الهوايات والمشاركة فيها إذا رحب بذلك.

سابعا : أعط حوافز في جرعات صغيرة :

يجب أن تعطى المريض حوافز بصورة منتظمة -مثل بعض كلمات التشجيع أو بعض الهدايا البسيطة -إذا بدأ يخرج من عزلته ولكن يجب أن تكون الحوافز مستحقة ، فانك عندما تكافئ شخصا غير جدير بهذه المكافأة فان هذه المكافأة تكون مؤذية ومهينة . وربما يفرح بهدية لا يستحقها في البداية لكنه بعد ذلك سوف يفقد الثقة حتى إذا كان يستحق المكافأة بحق

د. محمود جمال أبو العزائم

مستشار الطب النفسى
عافانا الله ووقانا __________________




خليجية



والله موضوع مفيد والمجتمع محتاج هالتوعية

مشكورة




خليجية



تسلمين يا الغلا

والله يعطيج الف عاآآآآآآآآآفية حبيبتي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

متى تزورين الطبيب النفسى

عزيزتي المرأة‏..‏ هل فكرت يوما أن تزوري طبيبا نفسيا في عيادته؟ وإذا فكرت وقررت وأخبرت أمك أو زوجك أو قريبتك أو صديقتك فماذا سيكون رأي أي منهم؟ أظن أن الرأي سيكون ماذا بك؟ هل أصابك شئ من الجنون أو المس أو الخبل حتي تذهبين الي طبيب المجانين برجليك؟

ومن ثم تمتنعين عن الذهاب ويزداد المرض وتكبر العلة‏..‏ عزيزتي المرأة هيا بنا نرفع اللثام عن حقيقة الطبيب النفسي المتهم البرئ الذي يستطيع أن يعيد البسمة الي الوجه المضطرب الحزين‏..‏ والذي يجب أن تلجأي اليه إذا شعرت بهذه الأعراض كما يقول لك د‏.‏ رمضان حافظ استشاري الأمراض النفسية بجامعة الإسكندرية‏:‏

عندما تشعرين بالخوف الشديد بدون سبب وتنتابك الرغبة في البكاء ويتسرب إليك يأس من الحياة وتراودك أفكار عدوانية تجاه نفسك أو الآخرين‏.‏

عندما يصبح طعم الحياة الحلو مرا‏,‏ وطعم العسل خلا‏,‏ وطعم الزواج السعيد علقما‏.‏

عندما تشعرين بالألم في رأسك أو جسدك أو معدتك ولاتستجبين للعلاج العضوي‏.‏

عندما تشعرين أنك مجرمة يجب أن تعاقبي علي ذنب وهمي أو ذنب حقيقي تافه من صغائر الذنوب‏.‏

عندما تعانين من فقد الشهية للطعام‏, والكلام والسلام ونقص في الوزن أو زيادة غير عادية فيه‏.‏

عندما تخافين بشكل غير طبيعي من ركوب الأسانسير أو صعود الأدوار العليا أو الذهاب الي السوق أو حفلة مزدحمة‏.‏

عندما تراودك فكرة أن تتركين بيتك وعملك وتهربين من الجميع‏.‏

عندما تتمني الموت أو تسعي إليه وتظني أنه الحل لجميع مشاكلك‏.‏

عندما تعتقدين أنك أضعف وأفقر أنسانه في الوجود‏.‏

عندما تتصورين أنك تعانين من مرض خطير رغم سلامة فحوصاتك الطبية‏.‏

عندما تسمعين أصواتا لايسمعها غيرك أو تشاهدين صورا لايراها من حولك‏.‏

عندما تشعرين أنك وحيدة وهمك فريد‏,‏ وزهقك شديد‏,‏ ورأسك عنيد‏,‏ ورأيك غير سديد‏.‏

عندما تعتقدين أنك أجمل وأعقل إنسان في الدنيا‏.‏

عندما تغسلين يديك أو تكررين الوضوء أكثر من عشر مرات في المرة الواحدة‏.‏

عندئذ اذهبي فورا إلي الطبيب النفسي ليساعدك علي استرجاع ابتسامتك وعودة الطمأنينة الي قلبك والصفاء الي روحك‏.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف يمكن حل إشكالية العلاقة بين الأجيال؟الطب النفسى

لعل من أهم القضايا الشائكة التي ذاع صيتها في السنوات العشر الأخيرة قضية صراع الأجيال، على أن هذا الصراع زاد حدة في الأونة الأخيرة مع انتشار وسائل الإعلام إضافة للتطور والانفتاح الذي أصاب مجتمعنا العربي.

وبرزت المشكلة هنا بين جيل من الآباء المحافظين المتمسكين بالموروث والتقاليد القديمة التي نشؤوا عليها وجيل من الشباب نشأ في ظل انفتاح اجتماعي وثقافي واسع وبالتالي رفض كل ما هو تقليدي وموروث.

غير أن المشكلة لا تقف عند حد الاختلاف بل تتعدى ذلك إلى مستوى الصراع، حيث يتهم جيل الآباء جيل الأبناء بالسطحية والانحطاط في ممارسة عادات اجتماعية كارتداء ملابس غربية والاستماع لموسيقى وأغانٍ يعتبرها بعيدة كل البعد عن الفن الأصيل، في حين يتهم هذا الأخير سابقه بتمسكه بثقافة رجعية متخلفة وعدم قدرته على التعايش مع المتغيرات التي تعتري المجتمع.

وتنسحب هذه القضية على جميع المراحل التي يمر بها الشاب عبر مسيرته الحياتية لتشكل ثنائيات متناقضة (أب – ابن)، (أستاذ – طالب).

وسنحاول في هذه السطور إلقاء الضوء على هذه المشكلة بأبعادها المختلفة من خلال استعراض آراء عدد من الأشخاص المنتمين إلى الجيلين (الآباء والبناء) وتصورهم للحلو الممكنة.

ظاهرة قديمة

يرى لؤي حريبة (ماجستير فلسفة – جامعة دمشق) أن ظاهرة صراع الأجيال قديمة جداً، فقد عرفها الإنسان عبر تاريخه الطويل بكل جوانبها السلبية والإيجابية وتبرز هذه الظاهرة بشكل جلي في الحقب التي تكون فيها تغيرات الأنماط الثقافية والاجتماعية حادة وتخلق ردات فعل كثيرة حتى تكاد تكون ذاتية في بعض الأحيان.

ويبرز الصراع بشكل أساسي في العلاقات بين الآباء والأبناء داخل الأسرة التي تشكل البنية الأساسية للمجتع حيث أن لكل من الجيلين منطلقاته الفكرية التي تحدد نظرته إلى الحياة، فالخلاف هنا هو خلاف طبيعي في وجهة النظر ضمن سياق التطور الاجتماعي العام شريطة ألا يتحول إلى نوع من الصراع والتنافر.

ويؤيد صفوان عبد الحميد (معهد متوسط هندسي) هذا الرأي إذ يؤكد أن مشكلة اختلاف الآراء بين الأجيال أزلية في كل العصور، فالتمسك بالعادات والتقاليد يتناقض من حين لآخر. والحفاظ عليها أمر في غاية الصعوبة نظراً للتطورا المتلاحقة التي يشهدها العالم خلال هذه الفترة، وهي نقطة نقاش متتالية بين الشباب وكبار السن وغالباً ما تشهد اختلافات. ويضيف صفوان: إننا كشباب علينا أن نعترف بفضل أهلنا ونحترمهم ونأخذ بآرائهم مهما كانت مخالفة لنا ويجب ألا ننسى أنهم تعرضوا أيضاً لانتقادات من أولياء أمورهم واستطاعوا تفاديها حتى وإن كانت قليلة مقارنة بما يدور هذه الأيام.

مرحلة انتقالية

يعلل أوس مرعي (ماجستير علم اجتماع – جامعة دمشق) الصراع القائم بين الأجيال بأن المجتمعات عامة والعربية بشكل خاص تمر بمرحلة انتقالية صعبة تتشكل فيها أفكار واتجاهات الشباب للانتقال من طور القيود وتلقي الأوامر والتعليمات إلى طور الحريات والقدرة على التعبير، نتيجة التطور السريع في جميع مجالات الحياة والذي لن يستطيع الآباء الحول دون تقدم مسيرته رغم محاولاتهم إرغام أبنائهم على العيش في ظل ثقافة محافظة، لاعتقادهم بأن هذا التطور في الفكر والاتجاه يقود الشباب إلى الهاوية.

من جانبها فاطمة أحمد (أدب فرنسي) تعزو سبب الصراع إلى ظروف سياسية واقتصادية تلقي بظلالها على الواقع الاجتماعي وتخلخل العديد من مسلماته وثوابته، حيث يلعب عدم الاستقرار السياسي في المنطقة دوراً رئيسياً في العلاقة بين الآباء والأبناء اذ نجد الشباب اليوم غير مبالين بجميع القيم الاجتماعية كما أنهم يعيشوا حالة من عدم الثبات في المبادئ والأفكار إضافة إلى أنهم بحاجة لمتطلبات كثيرة غير متاحة في ظل الوضع الاقتصادي السيء ما يجعلهم ساخطين على هذا الواقع بكل قيمه.

سلطوية ومبادئ جامدة

تؤكد رحاب عمورة (إعلام) أنه لا بد من الاحتكاك والصراع بين الآباء والأبناء حول مختلف المواضيع السياسية والثقافية، لأن الأهل يعتقدو دائماً أنهم أكثر خبرة من أبنائهم ويحاولون بالتالي فرض رأيهم بسلطوية تنفي الطرف الآخر.

من جانبه يؤكد عمار نصري (هندسة ميكانيك) أن جيل الشباب ينظر للأمور بشكل عملي عكس جيل الآباء الذين يتمسكون بمبادئ جامدة في التعامل مع الآخر إضافة إلى أنهم لا يستطيعون التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وذلك يعود لأنهم كانوا وما يزالوا يعيشون في حيز ضيق من العالم ويتعاملون مع أشخاص بعينهم دون أن يحاولوا تغيير هذا الواقع لذلك نجدهم يحاولون فرض رأيهم في جميع الأمور حتى ولو كان خاطئاً، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على أساتذة الجامعة فالعديد منهم نال شهادته في السبعينات وما زال على عقلية الأمس رغم التطور الحاصل في وسائل اكتساب المعرفة، لذلك نجدهم يعانون نقصاً حاداً في المعلومات و بالتالي يلجؤون إلى القمع لتبرير ذاتهم.

عدم تواصل

يؤكد الدكتور محمد الرفاعي (قسم الإعلام – جامعة دمشق) أن جيل الشباب اليوم مستوى طموحه أعلى بكثير من مستوى إمكاناته، لذلك نجده دائماً يحاول التمرد على محيطه الأسري وعلى تقاليده وثقافته الاجتماعية. من جانب آخر فإن جيل اليوم أصبح جيل اتصالي دون أن يكون تواصلي، فثورة الاتصالات التي تواجهها عززت الفردية لدى هذا الجيل، إذ نلاحظ أن أدوات التقنية (كمبيوتر – خلوي) أصبحت ذات استخدام فردي حيث يتعامل الإنسان يومياً مع كم هائل من المعلومات دون الحاجة إلى الاتصال بالناس لاستقاء هذه المعلومات.

في ذات السياق تؤكد بسمة شندي (إعلام) أن ما يميز جيل اليوم هو التصنع أو عدم المصداقية في علاقاته، حيث نجده غير ملتزم في علاقته مع الآخر وهذا يعود إلى أنه يتعامل مع لغة أرقام (كمبيوتر – انترنت) وهذا يجعله أكثر تفكاً ويفقده الجانب العاطفي الذي يتمتع به الجيل الماضي (جيل الآباء) والذي يبدو أكثر ترابطاً وصدقاً في علاقته كما أنه أكثر بساطة في التعامل مع الآخر.

أكثر مرونة

على الجانب الآخر يؤكد أحمد اسماعيل (أدب عربي) أن جيل اليوم لاقى من التطور والحداثة ما لم يلاقه أي جيل آخر لذلك نجده أكثر مرونة من الأجيال السابقة وذلك بسبب اكتسابه ثقافة واسعة وفرتها وسائل الاتصال الحديثة والسرعة في الحصول على المعلومات أو الاحداث ساعة وقوعه وهذه الأمور لم تكن متاحة فيما مضى لذلك نجد الأجيال السابقة أقل مرونة في التعامل مع الآخر.

ويذهب أيهم أخضر (رياضيات) إلى أبعد من ذلك إذ يؤكد أن حديثي السن من الأطفال لديهم قدرة أكبر على استيعاب التطور والتقدم، حيث نجدهم سريعي التعامل مع التكنولوجيا (الكمبيوتر والانترنت) قياساً بذويهم الذين لا يملكون أدنى فكرة عن استخدام هذه التقنية أضف إلى ذلك أن نسبة كبيرة من الآباء يتمسكون بالطرق التقليدية (كالكتاب مثلاً) للحصول على المعرفة ويفضلونها على غيرها.

انعدام الأخلاق

يؤكد فضيلة الشيخ أسامة الخاني مدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف أن مشكلة الجيل الحالي هي افتقاره إلى الأخلاق وهذا أمر نرده إلى فقدان المربي في البيت والمدرسة، كما أن تعدد وسائل الإعلام- خاصة الغربية -وما تقدم من أمور سيئة عزز مسألة فقدان الأخلاق في الجيل الحالي وأدى إلى رفض هذا الجيل لجميع القيم والتقاليد الموروثة لذلك فهو يقترح إعادة تأهيل الأهل والمعلم على السواء لممارسة دورهم في تربية الجيل الحالي على الأخلاق التي من دونها لا يمكن بناء مجتمع سليم.

في المقابل تؤكد إيمان محرم (أدب فرنسي) أن رجال الدين يحكمون على هذا الجيل من خلال ما يعرض في الفضائيات ما يجعل أحكامهم تفتقر إلى الدقة في كثير من الأحيان، لذلك فهم يسمون هذا الجيل بأنه غير أخلاقي ومنحل قيمياً، فيما نجد نسبة كبيرة من الشباب ملتزمين دينياً وأخلاقياً ربما أكثر من الأجيال السابقة، أضف إلى ذلك أننا لا نستطيع أن نعتبر ظاهرة الفيديو كليب دليل على انحلال هذا الجيل، فهي تمارس ضمن حيز ضيق وتمثل شريحة صغيرة جداً من الشباب.

من جانب آخر يرى عمر شعبو (حقوق) أن الخلل الأخلاقي موجود في المجتمع منذ زمن طويل ولا نستطيع أن نُسم جيل ما بأنه لا أخلاقي وعلى كل حال فالمسألة تتعلق بالوضع الاجتماعي والاقتصادي في أي بلد، على أن رجال الدين يسعون دائماً إلى الإصلاح عبر تضخيم الأمور وهذه الفكرة موجودة أيضاً في الإعلام أن تحارب الأشياء خلف إطار عام، وهذا ينفي وجود هذه الظاهرة وإن بحجم أقل.

حوار متبادل

يؤكد الدكتور محمد الرفاعي أن العلاقة القائمة بين الأجيال هي علاقة حوار وليست صراع ولكن في بعض الأحيان يدفع البعض بالحوار إلى طريق مسدود يبدو معه الأمر على أنه صراع لكنه مجرد اختلاف في وجهات النظر وفي المفهوم العام للحياة.

وينسحب هذا الأمر على العلاقة بين الأستاذ والطالب حيث يحكم هذه العلاقة مجموعة متغيرات مثل طبيعة الطلاب والحالة المزاجية والنفسية للأستاذ وطبيعة المقر ثم طبيعة الإدارة الجامعية كل هذه الأمور تحدد مجتمعة ماهية العلاقة بين الطرفين، يضيف د. محمد: هناك من يدعو إلى علاقة طبيعية جداً أو (أحمدية) يلغى فيها بروتوكول اللقاء وأنا شخصياً لست مع هذه العلاقة، إذ لا بد من وجود حاجز معين بين الأستاذ والطالب حتى تصبح هناك علاقة سليمة تهدف إلى رفع المستوى الفكري والنفسي للطالب.

على الجانب الآخر يؤكد لؤي حريبة أن ما يشوب العلاقة بين الأستاذ والطالب داخل المؤسسة التعليمية هو الصراع الدائم، وهذا مرده إلى أن الأستاذ ملزم بمنهج معين في التعاطي مع المتغيرات يحدده الإطار المنهجي المتبع في المؤسسة التعليمية والذي لا يراعي غالباً أن الطالب أصبح أمام مصادر متعددة لصياغة الوعي يجب تناول من قبل المدرس بالتقويم حتى يضمن قدر الإمكان الإقلال من تأثيراتها السلبية، ويضيف لؤي: إن من النادر أن يراعي النظام التعليمي الأساليب الجديدة في التدريس، حيث لا تزال الطريقة التلقينة هي السائدة حتى الآن في مختلف مؤسساتها التعليمية (المدرسة – الجامعة) وهذا ما يخلق لدى لطالب رد فعل سلبي تجاه النظام التعليمي.

مقترحات

تقترح رحاب عمورة أن يكون هناك تقارب أفكار بين الطرفين أي أن يحاول الآباء التخفيف من سلطويتهم وأن يتفهموا الجيل الجديد، وأي يحاول الجيل الجديد في المقابل استيعاب الجيل الماضي ليكون هناك آلية للحوار بين الطرفين.

من جانب آخر يؤكد عمار نصري على ضرورة الوعي في التعامل بين الجيلين كما أنه يدعو الجيل الحالي لأن يعي أخطاء سابقيه ويتجاوزها.

غير أن بسمة شندي تطالب الجيل الحالي أن يبحث عن الإيجابيات الكثيرة عند الجيل الماضي سواء في العادات أو التقاليد أو النظرة للحياة ويحاول تطبيقها في هذا العصر إذا أراد أن يصبح حضارياً وتعني بمصطلح حضاري: الصدق في التعامل مع الآخر.

أخيراً يؤكد د. محمد الرفاعي على ضرورة الفهم الصحيح لآلية العلاقة بين الطرفين عبر تحديد أهداف هذه العلاقة وأبعادها الاجتماعية والثقافية للوصل إلى مستوى علائقي متطور و مثمر يبتعد عن النفعية إلا في جانبها الفكري والثقافي




يسلمو



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الفطام النفسى

بسم الله الرحمن ارحيم
الفطام النفسى

خليجية

تقول إحدى الفتيات:

"أنا ضعيفة الشخصية والسبب أهلي لأنهم يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في حياتي فتعودت الاعتماد عليهم في شئوني اليومية وفي أخذ قراراتي".

وتقول أخرى:

"أشعر باليتم رغم وجود أمي فأنا أفعل كل شيء بمفردي وأتحمل نتائج قراراتي وبالتالي دائمًا أشعر بالقلق وعدم الاطمئنان".

عزيزتي الأم الصديقة القارئة:

هناك من الأهل من يتدخل تدخلاً مباشرًا في كل صغيرة وكبيرة في حياة أبنائهم فيرتبون لهم مواعيد مذاكرتهم، ويحددون لهم أوقات راحتهم، وطريقة الإنفاق، ويختارون لهم شكل ولون الملابس التي يرتدونها. ويعينون لهم الأصحاب والأصدقاء الذين يتعاملون معهم إلى ذلك.

الأبناء الذين ينشئون على هذا الشكل من التربية يكبرون وقد اتصفوا بالتردد وضعف الشخصية وعدم القدرة على اتخاذ القرار، لأنهم لم ينالوا التدريب الكافي على القطع برأي من تلقاء أنفسهم، إذ هناك على الدوام من يفكر لهم.

والفريق الثاني من الأهل من يرى ترك الأبناء يتعلمون كل شيء بأنسفهم دون أدنى تدخل من جانب الأهل وذلك عن طريق التجربة (الفشل والنجاح) وتحمل نتيجة العمل الذي قاموا به والسؤال هنا:

ما هي حدود التدخل في حياة الأبناء؟

وكيف يتم تعويد المراهق على الاستقلال وتحمل المسؤولية؟

وما معنى الفطام النفسي؟

وبداية قبل التطرق إلى إجابات هذه الأسئلة لا بد أن نقر ونتفق على عدة نقاط وهي:

1ـ أن الابنة المراهقة لم تعد طفلة بل أصبحت كائنًا جديدًا يعاند ويعارض وينتقد.

2ـ أن من حاجات مرحلة المراهقة إثبات الذات وتأكيد الهوية والحاجة إلى الاستقلال.

3ـ بالرغم من احتياج المراهق للاستقلال إلا أنه أيضًا في ذات الوقت يحتاج إلى مساعدة والديه أكثر من أي وقت مضى. وقد نرى من مظاهر التمرد والعصيان والعناد وما يبديه المراهق من سلوك قد يبدو في ظاهره علاوة للأسرة إلا أنه في حقيقة الأمر يحب والديه ويحتاج للعطف والحب والاهتمام من قبلهم. ويمكننا القول أن المراهق يمر بمواقف تناقض فهو يحب ويكره ويحترم ويحتقر ويطيع ويعاند.

وبعد فهمنا لهذه الأمور هيا بنا لنتعرف معًا على معنى الفطام النفسي.

ـ الفطام النفسي:

يقول د/ "فؤاد البهي" في كتابه الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلى المراهقة، عن الفطام النفسي ما يلي:

يتخفف الفرد من مراهقته من علاقته بالأسرة واتصاله المباشر بها، ويتصل اتصالاً قويًا بأقرانه وزملائه، ثم يتخفف من علاقته بهم ليتصل من قريب بالمجتمع القائم ولهذا كان لزامًا على أهله وذويه أن يساعدوه على هذا التحرر ويتخففوا من سيطرتهم عليه شيئًا فشيئًا، حتى يمضي قدمًا في طريق نموه، وللمغالاة في رعاية المراهق وحمايته من كل أذى وكل خبرة شاقة أثر ضار على إعاقة عظامه النفسي، وخير للمراهق أن يعتمد على نفسه في شراء لوازمه وحاجياته وملابسه وفي اختيار أصدقائه، وفي قضاء أوقات فراغه، والاستمتاع بهواياته، وتأكيد مكانته بين إخوته بما يتناسب ومستواه ونشاطه، وخير للأسرة أن تمهد للمراهق الوسيلة الفعالة للاشتراك الإيجابي في مناقشة بعض المشاكل العائلية المباشرة وأن تحترم آرائه، وأن تدربه على التعاون مع والديه في بعض أمورهما، وعلى تكوين صداقة قوية بينه وبينهما. وهكذا يتحرر المراهق من خضوع طفولته وخنوعها، ويشعر بأهميته ويتدرب على حياته المقبلة في المجتمع الكبير".

ـ حدود التدخل في حياة الأبناء:

هناك قاعدتان لتدخل الأهل في حياة الأبناء:

الأولى: مبدأ {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6]

الثانية: مبدأ "لاعبه لسبع وأدبه لسبع وصاحبه لسبع ثم اترك حبله على الغارب". والمرحلة العمرية التي نحن بصدد الحديث عنها هي مرحلة المصاحبة فإن الأبناء في أشد الاحتياج إلى الصديق الوفي والناصح المخلص، والصاحب المتفاهم، وليس هناك أحد في الوجود كله أوفى وأخلص من الوالد لابنه ولا أوفى وأخلص من الأم لابنتها.

ـ يقول صاحب كتاب تربية المراهق في رحاب الإسلام:

"فالتدخل من الأبوين ينبغي أن يكون في الأمور التي تستحق التدخل، وفي الأمور التي تكون فيها معرفة المراهق محدودة أو عندما تعرضه قراراته لخطورة ما، مع إهمال الأمور الهامشية الصغيرة التي لا تضر، والأمور التي يستطيع المراهق اتخاذ قرارات ناضجة فيها.

التوسط مطلوب في هذه الأحوال، ونساعد بذلك المراهق في الاعتماد على نفسه وفي أخذ القرارات ونتعامل معه بمرونة في حدود الأطر الدينية والقيم السليمة، وبذلك يعد المراهق ليكون شابًا له دوره في المجتمع وتعد المراهقة لتكون شابة لها دورها كذلك..". ((انتهى بشيء من التصريف والإضافة)).

ـ فالأم مثلاً تتيح لابنتها فرصة دخول المطبخ والعمل فيه، وعلى الأم أن تثني عليها، وتتقبل خطأها بنفس راضية، إذ تعد الفتاة لمرحلة الرشد والقيام بمهام جديدة والأب ينبغي أن يُسر بعمل ابنته، ولا يعتب على زوجته عند تكليفها بأي عمل.

ـ وقد ثبت من خلال الأبحاث والاحصاءات أن الأبناء المراهقين الذين يتدخل الآباء في شئونهم بشكل إيجابي ويشعرونهم بالحب والاحترام كانوا أقل تعرضًا للأمراض النفسية ومشاكل الانحراف.

ـ وانظري عزيزتي الأم إلى رأي د/ سيد محمود الطواب في كتابه النمو الإنساني حيث يقول:

"يؤكد كل من جونالز وكلوز [وهم من علماء النفس] أن الآباء الأكفاء المثاليين الذي يشعون أفضل أنواع الاستقلال الذاتي هم أولئك الذين يدركون أن المراهقين هم أفراد مستقلون، ولهم كيان خارجي بهم، ويظهرون اهتمامًا حقيقيًا بأبنائهم، ولكن ليس لدرجة التدخل الزائد عن الحد".

ـ كيف يتم تعويد المراهق على الاستقلال:

عزيزتي الأم القارئة:

إذا كان المراهق مكلفًا شرعًا وائتمنه ربه على الصلاة والصيام والحج وهي أعظم العبادات فلماذا لا يُؤتمن على وجوده الصرف المالي، وبعض مهارات الأسرة؟

لماذا لا يتدرب المراهقون، ولو بالتدريج من الأقل إلى الأكثر وإن ذلك لينسجم مع طبيعة المراهق؟ ويتحدد بعدها دوره الجديد وإثبات ذاته وقيمته.

ـ فإننا إذا منعنا المراهق من تحمل المسؤولية فسوف يوظف طاقاته في أمور أخرى غير مجدية كالانشغال بمشاهدة التلفاز ومتابعة المجلات وتضييع الأوقات.

ـ ولا بد أن يراعى التدريج في تعويد الأبناء على التمتع بالاستقلال والحرية خلال مراحل نموه المختلفة، أما منح الحرية فجأة فقد يؤدي بالأبناء إلى إساءة فهم دوافع آبائهم وإحساس المراهقة بأنه قد فقد العون والسند الذي كان يعينه أيام الطفولة.

ـ ومن الضروري أن يقتنع الأهل بأن المراهق يريد أن يشق طريقه بنفسه وأن ينظم حياته بنفسه فإذا ما حاول الآباء الاستمرار في السيطرة عليه ووضع القيود والقوانين متجاهلين نموه الطبيعي فإنه سيقاوم هذه القيود ويخرج عليها. وإن التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة المراهق إما أن يدفعه إلى التمرد أو إلى الخنوع والقلق. وبلغة علم النفس فإن المراهق يلجأ إلى العدوان أو إلى الانطواء والانسحاب.
دمتم فى حفظ الله




خليجية



يسلمووووااااااااا ياقمر



التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

لا تجعلى الضغط النفسى يتحكم فى حياتك للعناية بالشعر

فى وسط مشاغلنا وانهماكنا فى أمور حياتنا اليومية، ننسى أحياناً أننا بشر ولسنا ماكينات. سواء فى البيت أو فى العمل، نظل نعمل ونعمل حتى يتلاشى جهدنا ولا نستطيع أن نقوم بالمزيد من العمل. وفى النهاية، عندما نصل لهذا الحد نقول : "كفى، أحتاج لبعض الراحة،" لكن تصبح تلك الراحة أيضاً عبئاً لأننا نكون مضغوطين نفسياً لدرجة أننا لا نستطيع الاستمتاع بها.

إن الضغط النفسى عدو ماكر، فهو يبدأ دون أن تلاحظيه ويظل يتراكم فى الوقت الذى تعتقدين فيه أن كل شئ على ما يرام. لكن كما أن هناك كمية محددة من الماء يمكن أن توضع فى زجاجة عبوتها لتر قبل أن تفيض، كذلك فإن هناك كمية محددة من الضغط النفسى التى يمكن أن تتحمليها قبل أن يسيطر عليك
تماماً. لماذا تنتظرى حتى تصلى إلى هذا الحد؟

إن الضغط النفسى يستنفد طاقتك، يقتل حماسك، ويؤثر على جهازك المناعى، كما يجعلك تشعرين دائماً بالإرهاق، بالإضافة إلى تأثيره على علاقاتك بالآخرين حتى تصلى إلى حد أنك لا تستطيعين تحمل أصدقائك أو أسرتك. إذا أهملت حالتك، يمكن أن يتحكم هذا الضغط النفسى فى حياتك، فلماذا لا تتحكمين أنت فيه قبل أن يسيطر على حياتك؟ هناك بعض العوامل التى يمكنها أن تخفف من الضغط النفسى، يختلف تأثير تلك العوامل من شخص لآخر، ولكن إليك 10 أفكار لمساعدتك على ذلك.

مارسى الرياضة

مارسى الرياضة بانتظام، ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً لمدة 20 دقيقة أو أكثر فى كل مرة. اذهبى إلى ال"جيم" أو حتى مارسى أسهل رياضة فى العالم: المشى. الرياضة تجعل جسمك يفرز هرمونات تسمى "اندورفينز" وهى تساعد على تخفيف الضغط النفسى وتقوم بدور مسكن طبيعى للآلام، كما تساعد على مقاومة الاكتئاب.


تنفسى جيداً

خذى 5 دقائق كلما استطعت للتنفس بعمق. تنفسى بعمق من خلال أنفك ثم أخرجى النفس ببطء من خلال فمك، فذلك يملأ الرئتين بالهواء ويوسعهما مما يعطيك شعوراً بالراحة والانتعاش.

رفهى عن نفسك

اجعلى من أولى أولوياتك أن تخصصى لنفسك 30 دقيقة يومياً لكى تقومى بعمل شئ تستمتعين به مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، أو الخروج مع إحدى صديقاتك أو المقربين إليك لقضاء وقت لطيف.

عبرى عن نفسك

إن كتم المشاعر دائماً يضر. إذا كنت تستطيعين، تحدثى دائماً إلى شخص تثقين به عندما يكون هناك أمراً يحزنك أو يقلقك. إذا كان الموقف لا يسمح لك بالتعبير مباشرةً عن مشاعرك، حاولى التعبير عنها في وقت لاحق خلال اليوم.

ترفقى بنفسك

لا تثقلى على نفسك بأشياء تقومين بها منذ لحظة استيقاظك وحتى موعد نومك. قومى بعمل جدول لا يمثل ضغطاً عليك مع إعطاء الأولوية للأشياء الأهم.

أوجدى هواية

قومى بشراء عصافير أو سمك زينة أو بعض النباتات لتقومى برعايتها. تعلمى التريكو أو الرسم، أو قومى ببعض الأشغال اليدوية المنزلية. تعلمى العزف على آلة أو ممارسة رياضة معينة. فإن أى هواية تشغل ذهنك عن الأشياء التى تسبب لك الضغط النفسى، سوف تساعدك على الشعور بالهدوء والاسترخاء.

تناولى أكلاً صحياً

تناول تفاحة يبعث دائماً على الانتعاش. قللى من تناولك للسكر والكافيين، فقد يعطيانك إحساساً بالانتعاش للحظات قليلة ولكن خلال ساعة واحدة تشعرين بالإحباط.


خذى قسطاً من النوم

قد يرجع الضغط النفسى الذى تعانين منه لأسباب جسدية.

اقضى بعض الوقت مع من يهمونك

إن الشعور بالضغط النفسى يتلاشى عندما تقضين وقتاً قيماً مع الأشخاص الذين يهمونك.


دللى نفسك

خذى حماماً دافئاً، ثم تناولى كوباً من الأعشاب، واسترخى على الكنبة واقرئى كتاباً يستهويك.

أياً كان اختيارك للأسلوب الذى تريدين به التخفيف من ضغوطك النفسية، تذكرى أن الحياة أقصر من أن نضيعها فى القلق والإجهاد. لا تقلقى، فستقومين بكل مهامك، وقد تقومين بها الآن بروح أعلى.




خليجية



شكرا



روعة



شكراا



التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

المدلول النفسى للخامات المستخدمه فى الديكور موضة

[IMG]http://loudsign.com/blog/wp-*******/uploads/2007/11/gold.jpg[/IMG]
خليجية

المدلول السيكولوجى للخامات فى الديكور:

للخامات تاثير فى المدلول السيكولوجى لديكور و يتضح كلاتى..
1- الفضة: توحى بالقدم و الأصالة
2- الذهب: يوحى بالثراء
3- الخشب: يعطى احساس بالدفئ و الطبيعة
4- البلاستيك: يعطى احساس بانخفاض القيمة و انها خامة خفيفة (هى خامه مختلفة)
5- الصلب: يعطى احساس بالبرودة و الجمود


:3_2_10[1]::3_2_10[1]:
خليجية




شكرا للموضوع



ميرسى يا قمر رودى رورو
اتمنى ان الموضوع يكون بجد عجبك



موضوع حلو ومدلولات صحيحة يسلموووو



ميرسى ام مياده
كل ذوووووووووووق



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زواج المريض النفسى .لمن يهمه الامر

زواج المريض النفسي .

د.محمود جمال أبو العزائم .


الزواج سنه من سنن الإسلام وقد رغب فيه الرسول صلي الله عليه وسلم وحث عليه .
والزواج سكينة واستقرار نفسي للإنسان قال تعالي " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " ( الروم 21) .
وهذا يعني أن الله عز وجل جعل الزواج سكينة للنفوس قائماً على توافر التفاعل الثنائي الإيجابي بين الزوجين ، ومبنياً على صفات المودة والرحمة والمحبة والثقة والاحترام المتبادلة بينهما ، مما يؤدي بالطبيعة والضرورة إلى تحقيق الاتزان الحيوي الناتج عن الإشباع الجنسي المشروع بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين ، مما يحقق الاتزان النفسي والاستقرار الاجتماعي لكل منهما .

إن الإنسان في حاجة إلى الزواج من أجل إشباع الدافع الجنسي لديه بالطرق المشروعة التي أقرها الله سبحانه وتعالي أمر بها في جميع الأديان وذلك من أجل الوصول إلى الذرية الصالحة والمحافظة على استمرار الحياة …كما أنه أيضاً في حاجة إلى الانتماء من أجل إشباع دوافع الأمن والاستقرار ، لذلك كانت الأسرة الصغيرة المكونة من زوج وزوجة هي الوسيلة الوحيدة التي لا بديل عنها لتحقيق السكينة النفسية والاجتماعية لكل من الزوجين وللوصول إلى الذرية الصالحة بإذن الله .

وقد حث رسول الله صلي الله عليه وسلم على الزواج فقد جاء في الحديث الشريف " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله.
والزواج هدف مشروع لكل شاب وفتاه في سن الشباب وخصوصاً من توفرت له شروط الزواج من حيث الاستقرار النفسي ووجود عمل مناسب وتوفر الإمكانيات المالية واستطاعة إنشاء السكن المناسب .

وهنا يأتي السؤال الذي يتكرر دائماً على ألسنة أهالي المرضي النفسيين … هل يتزوج المريض النفسي ؟ وهو سؤال يتكرر بأكثر من صيغه من أهل المرضي مثل:
هل المرض النفسي يمنع المريض من الزواج وتحمل مسئولياته في المستقبل … هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج ؟ … هل سوف يستطيع الإنجاب في المستقبل وهل يؤثر المرض على قدراته الجنسية ؟ … إذا خطبنا لابننا هل نبلغ أهل العروس بمرضه ونصارحهم به أم من الأفضل أن نخفي عليهم هذا الأمر؟

وللرد على هذه الأمثلة فإن الوضع يختلف من حالة إلى أخري… فبعض الأسر تلاحظ أن الابن أصبح كثير الكلام عن الزواج ويرغب في التقدم لخطبة إحدى الأقارب أو الجيران بدون أن يكون مهيأ للزواج وبدون أن يكمل دراسته وبدون أن يكون لديه العمل المناسب … وقد تفاجأ الأسرة بأنه قد ذهب بنفسه وتقدم للخطوبة من هذه الفتاة بالرغم من أنها قد تكون مخطوبة لشاب آخر ويحدث هذا أحياناً في مرضى الاضطراب الوجداني أثناء نوبات الهوس .

وعلي العكس من ذلك نجد أن بعض الشباب يرفض الزواج ويرفض أي حديث عنه بالرغم من أن سنه وعمله أصبح مناسب للزواج … ويعطي بعض المبررات الواهية التي لا تقنع الأسرة … ونلاحظ ذلك في بعض مرضي الفصام الذي لا يستطيع تحمل مسئولية الزواج وفي بعض مرضي الاكتئاب المزمن حيث يشعر المريض بعدم الرغبة في الارتباط مع الجنس الآخر حيث أنه يعاني من الاكتئاب والميل إلى العزلة والانطواء وقد يكون هناك ضعف بالقدرة الجنسية بسبب المرض.

كما ترفض بعض البنات موضوع الزواج بسبب خوفها من تحمل أعباء ومسئولية الزواج … وقد يكون السبب كذلك خوف البنات من موضوع العلاقات الجنسية المرتبطة بالزواج ويحدث ذلك في بعض مرضي القلق النفسي وبعض الشخصيات الغير ناضجة عاطفياً.

أما عن السؤال هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج فإن الرد على ذلك بأن الزواج استقرار ومسئولية وله تبعات ويجب إلا يقدم عليه إلا من له القدرة على القيام بمسئولياته … فإذا تزوج الإنسان المستقر مالياً ونفسياً فإن الزواج سوف يفيده أما إذا تزوج المريض غير المستقر فمن الممكن أن يؤدي الزواج إلى عدم الاستقرار النفسي وانتكاس المرض .

أما عن السؤال عن هل يستطيع المريض النفسي الإنجاب وهل يؤثر المرض على قدراته الجنسية ؟ …فإن المرض النفسي عامة لا يؤثر على القدرة على الإنجاب ولكن هناك بعض الأمراض النفسية يكون مصاحب بالاكتئاب أو يكون الشخص خلال فترة الاكتئاب زاهدا في كل شيء من الأكل والشرب والخروج والعمل وحتى في النواحي الجنسية … ولكن ذلك يكون في فترات الاكتئاب … أما بعد تحسن الحالة فإن يرجع إلى قدراته الجنسية العادية .

وعموما فإذا كان المريض في حالة استقرار كامل وفي حالة نفسية جيدة فإنه يكون قادراً على العطاء والإنتاج وله جميع الحقوق التي ينالها الأفراد العاديين من حق العمل والزواج والاستقلال لكن بشرط أن تكون حالته مستقرة مده طويلة وأن يكون مستمراً في العلاج الوقائي إذا تطلب الأمر ذلك ولذلك فإن شروط الزواج تكون كالآتي :-

أولاً : استقرار الحالة النفسية ويمكن معرفة ذلك بعد استشارة الطبيب المعالج.
ثانياً : توفر الوظيفة بحيث يكون إنساناً قادراً على تكوين أسرة وتحمل أعباء وتكاليف المعيشة فيما بعد .
ثالثاً : المصارحة بالمرض مع الزوجة وأهلها بحيث يكون لديهم علم بمشكلة المريض وحساسيته حتى يستطيعوا مساعدته في المستقبل ويأخذوا بيده إلى الأمام .


منقوووول:070:
احبكم فى الله:0153:




التصنيفات
منوعات

العلاج النفسى الذاتى

الكثيرون في عصرنا الحالي من القلق النفسي والتوتر وعدم القدرة على التوافق النفسي والاجتماعي . ومن الملاحظ أن الإنسان يحاول دائماً أن يعالج مشكلاته النفسية بنفسه وأن يبذل الكثير من الجهد كي يعالج آلامه النفسية وقلقه واضطراباته بإتباع أساليبه الخاصة واقتراحات المحيطين به . والتي كثيراً ما تدفع به إلى الاتجاه الخاطئ.

ومع تزايد تناقضات هذا العصر وإحباطا ته وتعدد الأزمات والضغوط المادية والاجتماعية .. وكثرة وتعقد المشكلات النفسية التى يواجهها الفرد .. أضف إلى هذا موقف رجل الشارع من الطب النفسي المعاصر .. وهو موقف له أسبابه .

لذا .. فقد تنبه أخيراً بعض علماء الطب النفسي والعلاج النفسي إلى أهمية ابتكار وسائل علاجية وأساليب يمكن للفرد إتباعها بنفسه دون اللجوء إلى الطبيب النفسي إلا فى الحالات الشديدة التى تستدعى ذلك .. خاصة بعد أن أكدت عدة دراسات عدم إلمام بعض المعالجين والأطباء النفسيين بمدارس وطرق العلاج النفسي الحديثة وتمسك البعض بالأساليب التقليدية التى ثبت عدم فاعليتها بصورة قاطعة وفشلها فى علاج الكثير من الاضطرابات النفسية .

لذلك كان من أهم أهداف هذا الموقع عرض عدد من الأساليب العلاجية الذاتية الشيقة والتي ينتمي بعضها لاتجاهات حديثة فى العلاج النفسي وبعضها ابتكره الباحث من أساليب نابعة من التراث الديني والثقافي تمكن الشخص العادي أن يمارسها بنفسه لعلاج القلق وبعض الاضطرابات النفسية والسلوكية وسوء التوافق النفسي والاجتماعي.. ولتحقيق مزيد من الوعي والصحة النفسية.

العلاج النفسي الذاتي .. ما هو ؟

لكي نجيب على هذا السؤال يجب أولا أن نعرف ما هو العلاج النفسي ؟ فالعلاج النفسي هو معرفة أسباب الصراع والاضطراب عند الفرد .. عن طريق فحص أفكاره وانفعالاته وسلوكه .. ثم محاولة تغييره .. وتخليصه من الإدراك الخاطئ لنفسه وللآخرين .. وتقوية ثقته بنفسه .. ليصبح أكثر قدره على التكيف مع نفسه ومع المجتمع , والقدرة على علاج المشكلات والإنتاج والإبداع .. وان يكون أكثر وعياً واتزاناً .. وذلك بالطبع فى حدود قدراته الشخصية .. وبالدرجة والنوعية التى يختارها هو بنفسه .

: ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بالتالي هو

هل يستطيع الفرد أن يكتشف الشخص بنفسه مصادر الصراع والتوتر فى داخله وان يتعرف على الافكار الخاطئة والانهزامية المشوهة والمبالغات الانفعالية التى تدفعه إلى المرض وسوء التوافق النفسي والاجتماعي ؟

هل يستطيع أن ينمى وعيه واستبصاره إلى الدرجة التى تمكنه من ذلك؟

وهل يستطيع أن يتعلم أن يعبر عن نفسه وعن انفعالاته خارج إطار العلاقة العلاجية التقليدية؟ وان يعدل أفكاره وسلوكياته الخاطئة والسلبية ؟

إن كل تلك الأسئلة وغيرها يمكن إجمالها فى شكل سؤال آخر هو : هل يمكن أن يكون هناك علاج نفسي ذاتي ؟

والإجابة هي : نعم…..

إن العديد من مدارس العلاج النفسي الحديثة أصبحت تعترف بأن الإنسان قادر بالفعل على توجيه سلوكه من خلال المعرفة الواعية .. والتدريب المنظم على تعديل أفكاره وسلوكه طبقاً لقواعد العلاج النفسي الحديثة.

وأحيانا تكون تصرفات الفرد غير مفهومة بالنسبة له.. وبالصدق مع النفس واستمرار الشخص فى ملاحظة أفكاره وتصرفاته ونتائجها وتسجيل ذلك وتأمله ودراسته بشكل منتظم يمكنه من فهم أسباب ودوافع سلوكياته وتصرفاته .. خاصة عندما تتكرر فى المواقف المختلفة.

ويمكن للإنسان أيضا أن يكتشف أسباب الخلل .. وأسباب التوتر والاضطراب بل و علاجها والتخلص منها ولو بدرجه محدودة

ومع ازدياد واستبصار الفرد بنفسه .. وحرصه على الاستمرار فى طريق النمو النفسي .. وتعلم المزيد من المهارات والسلوكيات الملائمة ..وتجريبها وأختبارها فى مواقف عملية .و يصبح أكثر قدرة على شفاء نفسه بنفسه .. بحيث يتخلص من الانفعالات المعوقة .. ومن الافكار الهدامة وغير المنطقية .. وان يصبح أكثر نضجا ووعيا وتوافقا.

وإتباع برنامج علمي منظم لبلوغ هذه الدرجة من الصحة النفسية بالاعتماد على رغبة الفرد وإرادته ووعيه .. هو ما يسمى بالعلاج النفسي الذاتي.

وتميل بعض الاتجاهات فى الوقت الحالي إلى الاعتماد على الفرد نفسه فى علاج مشكلاته النفسية.

ويرى بعض علماء النفس مثل "اريكسون" .. إن السلوك فى مراحل النمو بعد سن البلوغ .. يكاد أن يخضع لتحكم العقل الواعي والشعور بشكل حاسم .وبالتالي فان الفرد يستطيع أن يعي .. وان يفهم – ولو بدرجة محدودة فى البداية – دوافع وأسباب سلوكه .. وان يتحكم فيها. ولقد اتجهت الكثير من أبحاث ودراسات الآونة الأخيرة .. إلى ابتكار العديد من الطرق والأساليب التى يمكن للفرد العادي أن يمارسها .. دون الاستعانة بمعالج نفسي .. وقد أطلقوا عليها – كما ذكرنا – اسم أساليب الضبط الذاتي

وبرنامج العلاج الذاتي المطروح فى هذا الموقع يجمع بين تنمية الوظائف و الذهنية والمعرفية .. وبين أساليب تعديل الاتجاهات والسلوك معا . وهذا برنامج متكامل يعتمد على بعض الأساليب المختارة .. من بعض مدارس العلاج الحديثة .. بعد تعديلها .. .. لتلائم طبيعة الإنسان والمجتمع العربي .. هذا بالإضافة إلى أساليب أخرى مبتكرة تعتمد على حقائق وأسس علوم النفس .. والاجتماع .. والفلسفة والدين.ويتضمن العلاج النفسي الذاتي وظائف قريبة من الإرشاد النفسي . وأفكاره الغير منطقية .. والهدامة .. وان يتعلم الوسائل التى تمكنه من ملاحظة ذاته – دون إسراف – ومن إزالة العوائق الانفعالية (الانفعالات والتوتر العصبي) .. مما يساعده على اكتساب المزيد من النضج والنمو والصحة النفسية.ويؤدى تعديل الجوانب المعرفية .. والانفعالية .. والسلوكية .. لدى الفرد لتغييرات ايجابية فى حياته .. مثل تنمية وظائف التحكم والقدرة على التركيز فيما يقوم بعمله .. وتنمية السلوك المرن .. والتخلي عن أنواع السلوك الغير ناضجة مثل التعصب ، سرعة الغضب ، شدة الحساسية ، النكوص والاعتمادية والسلوك الطفلى عند مواجهة ألازمات والشدائد .. الخ…….و من التغيرات الايجابية الأخرى التى تحدث فى شخصية الفرد نتيجة تعديل الجوانب المعرفية والانفعالية والسلوكية .. قبول النفس ، وقبول الآخرين ، والتسامح وازدياد القدرة على عقد صداقات وعلاقات اجتماعية تتسم بالقوة ، والدفء ، والفهم ، و التسامح.فالعلاج الذاتي يعتمد على رغبة الفرد فى تعديل سلوكه وبلوغ درجة ارقي الصحة النفسية. من النمو

ونلاحظ أن هذه العملية بأكملها .. طبيعية .. حية .. وان التغيير الحادث لا يتم بصورة تمثيلية أو تجريبية مفتعلة .. داخل الغرف المغلقة فى العيادات النفسية . وان مسئولية النمو النفسي والتغير متروكة بدرجة كبيرة للفرد .. وأرادته.




مشكوورة على الطرح
تقبلي مروري



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـنونة خليجية
مشكوورة على الطرح
تقبلي مروري

يسلمو اختي اسعدني مرورك نورتي صفحتي




شكرا



لا شكر على واجب يسلمو