التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

لا تجعلى الضغط النفسى يتحكم فى حياتك للعناية بالشعر

فى وسط مشاغلنا وانهماكنا فى أمور حياتنا اليومية، ننسى أحياناً أننا بشر ولسنا ماكينات. سواء فى البيت أو فى العمل، نظل نعمل ونعمل حتى يتلاشى جهدنا ولا نستطيع أن نقوم بالمزيد من العمل. وفى النهاية، عندما نصل لهذا الحد نقول : "كفى، أحتاج لبعض الراحة،" لكن تصبح تلك الراحة أيضاً عبئاً لأننا نكون مضغوطين نفسياً لدرجة أننا لا نستطيع الاستمتاع بها.

إن الضغط النفسى عدو ماكر، فهو يبدأ دون أن تلاحظيه ويظل يتراكم فى الوقت الذى تعتقدين فيه أن كل شئ على ما يرام. لكن كما أن هناك كمية محددة من الماء يمكن أن توضع فى زجاجة عبوتها لتر قبل أن تفيض، كذلك فإن هناك كمية محددة من الضغط النفسى التى يمكن أن تتحمليها قبل أن يسيطر عليك
تماماً. لماذا تنتظرى حتى تصلى إلى هذا الحد؟

إن الضغط النفسى يستنفد طاقتك، يقتل حماسك، ويؤثر على جهازك المناعى، كما يجعلك تشعرين دائماً بالإرهاق، بالإضافة إلى تأثيره على علاقاتك بالآخرين حتى تصلى إلى حد أنك لا تستطيعين تحمل أصدقائك أو أسرتك. إذا أهملت حالتك، يمكن أن يتحكم هذا الضغط النفسى فى حياتك، فلماذا لا تتحكمين أنت فيه قبل أن يسيطر على حياتك؟ هناك بعض العوامل التى يمكنها أن تخفف من الضغط النفسى، يختلف تأثير تلك العوامل من شخص لآخر، ولكن إليك 10 أفكار لمساعدتك على ذلك.

مارسى الرياضة

مارسى الرياضة بانتظام، ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً لمدة 20 دقيقة أو أكثر فى كل مرة. اذهبى إلى ال"جيم" أو حتى مارسى أسهل رياضة فى العالم: المشى. الرياضة تجعل جسمك يفرز هرمونات تسمى "اندورفينز" وهى تساعد على تخفيف الضغط النفسى وتقوم بدور مسكن طبيعى للآلام، كما تساعد على مقاومة الاكتئاب.


تنفسى جيداً

خذى 5 دقائق كلما استطعت للتنفس بعمق. تنفسى بعمق من خلال أنفك ثم أخرجى النفس ببطء من خلال فمك، فذلك يملأ الرئتين بالهواء ويوسعهما مما يعطيك شعوراً بالراحة والانتعاش.

رفهى عن نفسك

اجعلى من أولى أولوياتك أن تخصصى لنفسك 30 دقيقة يومياً لكى تقومى بعمل شئ تستمتعين به مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، أو الخروج مع إحدى صديقاتك أو المقربين إليك لقضاء وقت لطيف.

عبرى عن نفسك

إن كتم المشاعر دائماً يضر. إذا كنت تستطيعين، تحدثى دائماً إلى شخص تثقين به عندما يكون هناك أمراً يحزنك أو يقلقك. إذا كان الموقف لا يسمح لك بالتعبير مباشرةً عن مشاعرك، حاولى التعبير عنها في وقت لاحق خلال اليوم.

ترفقى بنفسك

لا تثقلى على نفسك بأشياء تقومين بها منذ لحظة استيقاظك وحتى موعد نومك. قومى بعمل جدول لا يمثل ضغطاً عليك مع إعطاء الأولوية للأشياء الأهم.

أوجدى هواية

قومى بشراء عصافير أو سمك زينة أو بعض النباتات لتقومى برعايتها. تعلمى التريكو أو الرسم، أو قومى ببعض الأشغال اليدوية المنزلية. تعلمى العزف على آلة أو ممارسة رياضة معينة. فإن أى هواية تشغل ذهنك عن الأشياء التى تسبب لك الضغط النفسى، سوف تساعدك على الشعور بالهدوء والاسترخاء.

تناولى أكلاً صحياً

تناول تفاحة يبعث دائماً على الانتعاش. قللى من تناولك للسكر والكافيين، فقد يعطيانك إحساساً بالانتعاش للحظات قليلة ولكن خلال ساعة واحدة تشعرين بالإحباط.


خذى قسطاً من النوم

قد يرجع الضغط النفسى الذى تعانين منه لأسباب جسدية.

اقضى بعض الوقت مع من يهمونك

إن الشعور بالضغط النفسى يتلاشى عندما تقضين وقتاً قيماً مع الأشخاص الذين يهمونك.


دللى نفسك

خذى حماماً دافئاً، ثم تناولى كوباً من الأعشاب، واسترخى على الكنبة واقرئى كتاباً يستهويك.

أياً كان اختيارك للأسلوب الذى تريدين به التخفيف من ضغوطك النفسية، تذكرى أن الحياة أقصر من أن نضيعها فى القلق والإجهاد. لا تقلقى، فستقومين بكل مهامك، وقد تقومين بها الآن بروح أعلى.




خليجية



شكرا



روعة



شكراا



التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

المدلول النفسى للخامات المستخدمه فى الديكور موضة

[IMG]http://loudsign.com/blog/wp-*******/uploads/2007/11/gold.jpg[/IMG]
خليجية

المدلول السيكولوجى للخامات فى الديكور:

للخامات تاثير فى المدلول السيكولوجى لديكور و يتضح كلاتى..
1- الفضة: توحى بالقدم و الأصالة
2- الذهب: يوحى بالثراء
3- الخشب: يعطى احساس بالدفئ و الطبيعة
4- البلاستيك: يعطى احساس بانخفاض القيمة و انها خامة خفيفة (هى خامه مختلفة)
5- الصلب: يعطى احساس بالبرودة و الجمود


:3_2_10[1]::3_2_10[1]:
خليجية




شكرا للموضوع



ميرسى يا قمر رودى رورو
اتمنى ان الموضوع يكون بجد عجبك



موضوع حلو ومدلولات صحيحة يسلموووو



ميرسى ام مياده
كل ذوووووووووووق



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زواج المريض النفسى .لمن يهمه الامر

زواج المريض النفسي .

د.محمود جمال أبو العزائم .


الزواج سنه من سنن الإسلام وقد رغب فيه الرسول صلي الله عليه وسلم وحث عليه .
والزواج سكينة واستقرار نفسي للإنسان قال تعالي " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " ( الروم 21) .
وهذا يعني أن الله عز وجل جعل الزواج سكينة للنفوس قائماً على توافر التفاعل الثنائي الإيجابي بين الزوجين ، ومبنياً على صفات المودة والرحمة والمحبة والثقة والاحترام المتبادلة بينهما ، مما يؤدي بالطبيعة والضرورة إلى تحقيق الاتزان الحيوي الناتج عن الإشباع الجنسي المشروع بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين ، مما يحقق الاتزان النفسي والاستقرار الاجتماعي لكل منهما .

إن الإنسان في حاجة إلى الزواج من أجل إشباع الدافع الجنسي لديه بالطرق المشروعة التي أقرها الله سبحانه وتعالي أمر بها في جميع الأديان وذلك من أجل الوصول إلى الذرية الصالحة والمحافظة على استمرار الحياة …كما أنه أيضاً في حاجة إلى الانتماء من أجل إشباع دوافع الأمن والاستقرار ، لذلك كانت الأسرة الصغيرة المكونة من زوج وزوجة هي الوسيلة الوحيدة التي لا بديل عنها لتحقيق السكينة النفسية والاجتماعية لكل من الزوجين وللوصول إلى الذرية الصالحة بإذن الله .

وقد حث رسول الله صلي الله عليه وسلم على الزواج فقد جاء في الحديث الشريف " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله.
والزواج هدف مشروع لكل شاب وفتاه في سن الشباب وخصوصاً من توفرت له شروط الزواج من حيث الاستقرار النفسي ووجود عمل مناسب وتوفر الإمكانيات المالية واستطاعة إنشاء السكن المناسب .

وهنا يأتي السؤال الذي يتكرر دائماً على ألسنة أهالي المرضي النفسيين … هل يتزوج المريض النفسي ؟ وهو سؤال يتكرر بأكثر من صيغه من أهل المرضي مثل:
هل المرض النفسي يمنع المريض من الزواج وتحمل مسئولياته في المستقبل … هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج ؟ … هل سوف يستطيع الإنجاب في المستقبل وهل يؤثر المرض على قدراته الجنسية ؟ … إذا خطبنا لابننا هل نبلغ أهل العروس بمرضه ونصارحهم به أم من الأفضل أن نخفي عليهم هذا الأمر؟

وللرد على هذه الأمثلة فإن الوضع يختلف من حالة إلى أخري… فبعض الأسر تلاحظ أن الابن أصبح كثير الكلام عن الزواج ويرغب في التقدم لخطبة إحدى الأقارب أو الجيران بدون أن يكون مهيأ للزواج وبدون أن يكمل دراسته وبدون أن يكون لديه العمل المناسب … وقد تفاجأ الأسرة بأنه قد ذهب بنفسه وتقدم للخطوبة من هذه الفتاة بالرغم من أنها قد تكون مخطوبة لشاب آخر ويحدث هذا أحياناً في مرضى الاضطراب الوجداني أثناء نوبات الهوس .

وعلي العكس من ذلك نجد أن بعض الشباب يرفض الزواج ويرفض أي حديث عنه بالرغم من أن سنه وعمله أصبح مناسب للزواج … ويعطي بعض المبررات الواهية التي لا تقنع الأسرة … ونلاحظ ذلك في بعض مرضي الفصام الذي لا يستطيع تحمل مسئولية الزواج وفي بعض مرضي الاكتئاب المزمن حيث يشعر المريض بعدم الرغبة في الارتباط مع الجنس الآخر حيث أنه يعاني من الاكتئاب والميل إلى العزلة والانطواء وقد يكون هناك ضعف بالقدرة الجنسية بسبب المرض.

كما ترفض بعض البنات موضوع الزواج بسبب خوفها من تحمل أعباء ومسئولية الزواج … وقد يكون السبب كذلك خوف البنات من موضوع العلاقات الجنسية المرتبطة بالزواج ويحدث ذلك في بعض مرضي القلق النفسي وبعض الشخصيات الغير ناضجة عاطفياً.

أما عن السؤال هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج فإن الرد على ذلك بأن الزواج استقرار ومسئولية وله تبعات ويجب إلا يقدم عليه إلا من له القدرة على القيام بمسئولياته … فإذا تزوج الإنسان المستقر مالياً ونفسياً فإن الزواج سوف يفيده أما إذا تزوج المريض غير المستقر فمن الممكن أن يؤدي الزواج إلى عدم الاستقرار النفسي وانتكاس المرض .

أما عن السؤال عن هل يستطيع المريض النفسي الإنجاب وهل يؤثر المرض على قدراته الجنسية ؟ …فإن المرض النفسي عامة لا يؤثر على القدرة على الإنجاب ولكن هناك بعض الأمراض النفسية يكون مصاحب بالاكتئاب أو يكون الشخص خلال فترة الاكتئاب زاهدا في كل شيء من الأكل والشرب والخروج والعمل وحتى في النواحي الجنسية … ولكن ذلك يكون في فترات الاكتئاب … أما بعد تحسن الحالة فإن يرجع إلى قدراته الجنسية العادية .

وعموما فإذا كان المريض في حالة استقرار كامل وفي حالة نفسية جيدة فإنه يكون قادراً على العطاء والإنتاج وله جميع الحقوق التي ينالها الأفراد العاديين من حق العمل والزواج والاستقلال لكن بشرط أن تكون حالته مستقرة مده طويلة وأن يكون مستمراً في العلاج الوقائي إذا تطلب الأمر ذلك ولذلك فإن شروط الزواج تكون كالآتي :-

أولاً : استقرار الحالة النفسية ويمكن معرفة ذلك بعد استشارة الطبيب المعالج.
ثانياً : توفر الوظيفة بحيث يكون إنساناً قادراً على تكوين أسرة وتحمل أعباء وتكاليف المعيشة فيما بعد .
ثالثاً : المصارحة بالمرض مع الزوجة وأهلها بحيث يكون لديهم علم بمشكلة المريض وحساسيته حتى يستطيعوا مساعدته في المستقبل ويأخذوا بيده إلى الأمام .


منقوووول:070:
احبكم فى الله:0153:




التصنيفات
منوعات

العلاج النفسى الذاتى

الكثيرون في عصرنا الحالي من القلق النفسي والتوتر وعدم القدرة على التوافق النفسي والاجتماعي . ومن الملاحظ أن الإنسان يحاول دائماً أن يعالج مشكلاته النفسية بنفسه وأن يبذل الكثير من الجهد كي يعالج آلامه النفسية وقلقه واضطراباته بإتباع أساليبه الخاصة واقتراحات المحيطين به . والتي كثيراً ما تدفع به إلى الاتجاه الخاطئ.

ومع تزايد تناقضات هذا العصر وإحباطا ته وتعدد الأزمات والضغوط المادية والاجتماعية .. وكثرة وتعقد المشكلات النفسية التى يواجهها الفرد .. أضف إلى هذا موقف رجل الشارع من الطب النفسي المعاصر .. وهو موقف له أسبابه .

لذا .. فقد تنبه أخيراً بعض علماء الطب النفسي والعلاج النفسي إلى أهمية ابتكار وسائل علاجية وأساليب يمكن للفرد إتباعها بنفسه دون اللجوء إلى الطبيب النفسي إلا فى الحالات الشديدة التى تستدعى ذلك .. خاصة بعد أن أكدت عدة دراسات عدم إلمام بعض المعالجين والأطباء النفسيين بمدارس وطرق العلاج النفسي الحديثة وتمسك البعض بالأساليب التقليدية التى ثبت عدم فاعليتها بصورة قاطعة وفشلها فى علاج الكثير من الاضطرابات النفسية .

لذلك كان من أهم أهداف هذا الموقع عرض عدد من الأساليب العلاجية الذاتية الشيقة والتي ينتمي بعضها لاتجاهات حديثة فى العلاج النفسي وبعضها ابتكره الباحث من أساليب نابعة من التراث الديني والثقافي تمكن الشخص العادي أن يمارسها بنفسه لعلاج القلق وبعض الاضطرابات النفسية والسلوكية وسوء التوافق النفسي والاجتماعي.. ولتحقيق مزيد من الوعي والصحة النفسية.

العلاج النفسي الذاتي .. ما هو ؟

لكي نجيب على هذا السؤال يجب أولا أن نعرف ما هو العلاج النفسي ؟ فالعلاج النفسي هو معرفة أسباب الصراع والاضطراب عند الفرد .. عن طريق فحص أفكاره وانفعالاته وسلوكه .. ثم محاولة تغييره .. وتخليصه من الإدراك الخاطئ لنفسه وللآخرين .. وتقوية ثقته بنفسه .. ليصبح أكثر قدره على التكيف مع نفسه ومع المجتمع , والقدرة على علاج المشكلات والإنتاج والإبداع .. وان يكون أكثر وعياً واتزاناً .. وذلك بالطبع فى حدود قدراته الشخصية .. وبالدرجة والنوعية التى يختارها هو بنفسه .

: ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بالتالي هو

هل يستطيع الفرد أن يكتشف الشخص بنفسه مصادر الصراع والتوتر فى داخله وان يتعرف على الافكار الخاطئة والانهزامية المشوهة والمبالغات الانفعالية التى تدفعه إلى المرض وسوء التوافق النفسي والاجتماعي ؟

هل يستطيع أن ينمى وعيه واستبصاره إلى الدرجة التى تمكنه من ذلك؟

وهل يستطيع أن يتعلم أن يعبر عن نفسه وعن انفعالاته خارج إطار العلاقة العلاجية التقليدية؟ وان يعدل أفكاره وسلوكياته الخاطئة والسلبية ؟

إن كل تلك الأسئلة وغيرها يمكن إجمالها فى شكل سؤال آخر هو : هل يمكن أن يكون هناك علاج نفسي ذاتي ؟

والإجابة هي : نعم…..

إن العديد من مدارس العلاج النفسي الحديثة أصبحت تعترف بأن الإنسان قادر بالفعل على توجيه سلوكه من خلال المعرفة الواعية .. والتدريب المنظم على تعديل أفكاره وسلوكه طبقاً لقواعد العلاج النفسي الحديثة.

وأحيانا تكون تصرفات الفرد غير مفهومة بالنسبة له.. وبالصدق مع النفس واستمرار الشخص فى ملاحظة أفكاره وتصرفاته ونتائجها وتسجيل ذلك وتأمله ودراسته بشكل منتظم يمكنه من فهم أسباب ودوافع سلوكياته وتصرفاته .. خاصة عندما تتكرر فى المواقف المختلفة.

ويمكن للإنسان أيضا أن يكتشف أسباب الخلل .. وأسباب التوتر والاضطراب بل و علاجها والتخلص منها ولو بدرجه محدودة

ومع ازدياد واستبصار الفرد بنفسه .. وحرصه على الاستمرار فى طريق النمو النفسي .. وتعلم المزيد من المهارات والسلوكيات الملائمة ..وتجريبها وأختبارها فى مواقف عملية .و يصبح أكثر قدرة على شفاء نفسه بنفسه .. بحيث يتخلص من الانفعالات المعوقة .. ومن الافكار الهدامة وغير المنطقية .. وان يصبح أكثر نضجا ووعيا وتوافقا.

وإتباع برنامج علمي منظم لبلوغ هذه الدرجة من الصحة النفسية بالاعتماد على رغبة الفرد وإرادته ووعيه .. هو ما يسمى بالعلاج النفسي الذاتي.

وتميل بعض الاتجاهات فى الوقت الحالي إلى الاعتماد على الفرد نفسه فى علاج مشكلاته النفسية.

ويرى بعض علماء النفس مثل "اريكسون" .. إن السلوك فى مراحل النمو بعد سن البلوغ .. يكاد أن يخضع لتحكم العقل الواعي والشعور بشكل حاسم .وبالتالي فان الفرد يستطيع أن يعي .. وان يفهم – ولو بدرجة محدودة فى البداية – دوافع وأسباب سلوكه .. وان يتحكم فيها. ولقد اتجهت الكثير من أبحاث ودراسات الآونة الأخيرة .. إلى ابتكار العديد من الطرق والأساليب التى يمكن للفرد العادي أن يمارسها .. دون الاستعانة بمعالج نفسي .. وقد أطلقوا عليها – كما ذكرنا – اسم أساليب الضبط الذاتي

وبرنامج العلاج الذاتي المطروح فى هذا الموقع يجمع بين تنمية الوظائف و الذهنية والمعرفية .. وبين أساليب تعديل الاتجاهات والسلوك معا . وهذا برنامج متكامل يعتمد على بعض الأساليب المختارة .. من بعض مدارس العلاج الحديثة .. بعد تعديلها .. .. لتلائم طبيعة الإنسان والمجتمع العربي .. هذا بالإضافة إلى أساليب أخرى مبتكرة تعتمد على حقائق وأسس علوم النفس .. والاجتماع .. والفلسفة والدين.ويتضمن العلاج النفسي الذاتي وظائف قريبة من الإرشاد النفسي . وأفكاره الغير منطقية .. والهدامة .. وان يتعلم الوسائل التى تمكنه من ملاحظة ذاته – دون إسراف – ومن إزالة العوائق الانفعالية (الانفعالات والتوتر العصبي) .. مما يساعده على اكتساب المزيد من النضج والنمو والصحة النفسية.ويؤدى تعديل الجوانب المعرفية .. والانفعالية .. والسلوكية .. لدى الفرد لتغييرات ايجابية فى حياته .. مثل تنمية وظائف التحكم والقدرة على التركيز فيما يقوم بعمله .. وتنمية السلوك المرن .. والتخلي عن أنواع السلوك الغير ناضجة مثل التعصب ، سرعة الغضب ، شدة الحساسية ، النكوص والاعتمادية والسلوك الطفلى عند مواجهة ألازمات والشدائد .. الخ…….و من التغيرات الايجابية الأخرى التى تحدث فى شخصية الفرد نتيجة تعديل الجوانب المعرفية والانفعالية والسلوكية .. قبول النفس ، وقبول الآخرين ، والتسامح وازدياد القدرة على عقد صداقات وعلاقات اجتماعية تتسم بالقوة ، والدفء ، والفهم ، و التسامح.فالعلاج الذاتي يعتمد على رغبة الفرد فى تعديل سلوكه وبلوغ درجة ارقي الصحة النفسية. من النمو

ونلاحظ أن هذه العملية بأكملها .. طبيعية .. حية .. وان التغيير الحادث لا يتم بصورة تمثيلية أو تجريبية مفتعلة .. داخل الغرف المغلقة فى العيادات النفسية . وان مسئولية النمو النفسي والتغير متروكة بدرجة كبيرة للفرد .. وأرادته.




مشكوورة على الطرح
تقبلي مروري



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـنونة خليجية
مشكوورة على الطرح
تقبلي مروري

يسلمو اختي اسعدني مرورك نورتي صفحتي




شكرا



لا شكر على واجب يسلمو



التصنيفات
منوعات

الطب النفسى واسرار البنات المراهقات—-

ذكرت إحصائية أجريت بكلية الطب النفسي بجامعة القاهرة أن 86% من أسئلة المراهقين والمراهقات لأبائهم وامهاتهم تنصب على المسائل العاطفية ، وأن المراهقات – بالذات – يحتجن إلى رعاية خاصة من قبل ذويهم ، خاصة أن 87 فتاة ضمن 100 أجريت عليهن الدراسة تنتابهن مشاعر عدائية تجاه اماهتهن ، مما قد يتسبب في اصابتن بأعراض نفسية متفاوتة ، تصل إلى حد الجنوح العاطفي أحيانا .

ولعل أول من يواجه تداعيات فترة المراهقة هي الأسرة وعلى وجه التحديد الأم في التعامل مع ابنتها المراهقة في هذه السن الحرجة من حيث التربية والتوجيه، باعتبار انها مرت بنفس المرحلة التي تمر بها ابنتها ، وعلى قدر من العلم والخبرة بالتقلبات الفسيولوجية والسيكولوجية التي تتعرض لها الابنة .

وهناك خبر تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا ، بأن فتاة لم تتجاوز الأربعة عشر عاما اعتقلتها الشرطة الأمريكية، بمدينة باكرزفيلد في ولاية كاليفورنيا الشهر الماضي ، لأنها ساعدت رجلين على سرقة منزل والدها، وهذا الخبر يوحي بأن مشاكل المراهقة قد تصل إلى أبعد من خيال أي فرد باعتبار أنها أشد المراحل خطورة فهي مرحلة التجدد المستمر وهي أيضا بداية النضج فضلا عن التغيرات في جسم الفتاة وتشهد تلك الفترة من عمرها صراعات متعددة داخلية أو خارجية فكيف نتعامل مع المراهقة ؟

أعراض المراهقة
تأخذ المراهقة من عمر الإنسان عشر سنوات في المتوسط ينتقل فيها الشخص من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج والرشاد والمسؤولية، تبدأ مع بداية سن الحادية عشر وتنهي في العادة عند سن الواحدة والعشرين، وتشهد تلك الفترة نموا جسديا ملحوظا حيث تبدو الفتاة ثقيلة وطويلة، فتبدأ في النمو الجسماني بظهور الدورة الشهرية في حدود العام الثالث عشر وتؤثر تلك التغيرات الجسدية والجنسية للفتاة على مزاجها الخاص وعلاقاتها الاجتماعية بالآخرين.

وينشأ الصراع لدى المراهقة من التغيرات الجنسية والجسدية التي تطرأ عليها في هذه المرحلة، فجسدياً تشعر بنمو سريع في أعضاء جسمها قد يسبب لها قلقاً وارتباكا قد ينتج عنه إحساس بالخمول والكسل والتراخي ، وقد تعتري المراهقة حالات من اليأس والحزن والألم التي لا تعرف لها سبباً، ونفسيا تبدأ بمحاولة التحرر من سلطة الوالدين لتشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس ، وهو في الوقت نفسه لا تستطيع أن تبتعد عن الوالدين.

وتشهد مرحلة المراهقة في العادة عدم القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، فضلا عن التمرد ورفض إي نوع من أنواع الوصايا والنصح، والمطالبة بمزيد من الحرية والاستقلال، وبناء عالم خاص بهم في محاولة منهم في الانفصال عن الآباء، كما تندفع المراهقة في اتيان أفعال مزعجة للغير لتحقيق مصالحها الشخصية وقد ينطوي على نفسها والخجل.

اسرار البنات
عادة ما تقع الأسرة في أخطاء كثيرة في التعامل مع بناتها في سن المراهقة ، ولعلاج تلك الأخطاء علي الأم أن تدرك أن الابنة المراهقة لم تعد تلك الطفلة التي تلجأ لامها عندما تواجه مشكلة، فأي مراهقة لا تخبر أمها أنها سنحرف سلوكيا، وعلى الأم أن تعي أنها مجرد حلقة ضمن سلسلة طويلة تتعرض لها المراهقة من المدرسة إلى الأصدقاء إلى التليفزيون إلى الانترنت والمجلات، فرغم أهمية القيم الاجتماعية والإسلامية التي نزرعها في بناتنا فأنها لا تكفي لأننا لا نعيش وحدنا.

وعلى الأم أن تتحاشى التهديد والتحذير في تعاملها مع المراهقة؛ لأنها أشياء تفقد مع مرور الوقت تفقد قيمتها وجداوها في نفس الفتاة وربما تسبب التهديد والتحذير في تماديها في الخطأ خوفا من العقاب لهذا فإن أسلوب العقاب بالضرب على الأخطاء التي ارتكبتها الطفلة يدفعها إلى الكذب وكتمان اسرارها عن الأم في سن المراهقة، لذلك على القائمين بالتربية التسامح عند الإخبار بالخطأ والاعتراف به ، على أن يقوموا بالتنبيه والتحذير من العقاب في حالة تكراره.

دليل الأم الحيرانة

لا تحاولي أبدا الظهور أمام ابنتك بصورة الملاك الذي لا يخطئ ؛ فقد يؤدى ذلك إلى خجل ابنتك من الظهور كمخطئة أمامك أو تنظر إليك كشي من الماضي ليس له وجود الآن لهذا كوني صديقة لها تطلعك على أسرارها وابدئي معها بالبوح لها عن أسرارك واحكي لها مواقف بسيطة مرت عليك منذ الصغر لاتخاذها كقدوة لها تتعلم من خلالها كيفية المحافظة على الأخلاقيات والقيام بالسلوكيات القويمة في التعامل مع المواقف المختلفة .

وحسب رأي علماء النفس، فإن المراهقة تتأثر بشدة بأسلوب النصح عن طريق القصص خاصة حين تكون تلك القصص واقعية ، من خلال تحويل النصائح إلى شخصيات ومواقف توضع أمام الفتاة المراهقة كقدوة ومثل تتعلم منها وتقلدها في التعامل مع الخبرات التي تمر بها.

ولذلك يمكن للأم أن تستخدم أسلوب القصة في نصح ابنتها دون أن يظهر ذلك في صورة أمر أو تهديد، فقد تواجه الأم صديقة لابنتها وهي غير راضية عن سلوك تلك الصديقة، هنا تقوم الأم بسرد قصة لابنتها توحي لها بأن اصطفاء الصديق يعتمد على حسن الاختيار ، حتى ترشدها لاختيار أصدقائها بما يتناسب مع أخلاقها وبما يرشدها إلى الطريق الصحيح.

وتحتاج المراهقة إلى الحب والعطف والرعاية لا إلى المراقبة والضغط والأوامر المصطنعة، فالمراهقة تريد أن تفرغ عاطفتها وعلى الأسرة مساعدتها بطريق غير مباشر فهي في مرحلة انتقال من الطفولة إلى النضج، مرحلة اكتساب المعلومات وتكوين الشخصية لهذا فلا بد أن تكون الأم والأب والأخ أصدقاء لها ويتناقشوا معها بأسلوب الأصدقاء الذي يتسم بالحب والاهتمام والتفاهم الجيد، فإذا شعرت بأنها تحت الأنظار والمراقبة الشديدة فقد يصيبها هذا بالاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، وإذا شعرت بالثقة فأنها لن تخونها طالما كانت ثقة بحدود وليس ثقة عمياء تشعرها أنها تستطيع الاعتماد على نفسها .

والفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة ، تهتم بالموضة ومستحضرات التجميل وحضور المناسبات، وعلى الأسرة أن تعتني بها ولا تواجه ذلك برفض وتأنيب على ذلك، وعلى الأم ألا تسعى لاختيار ثياب ابنتها بنفسها بل تترك لها الحق في اختيار ما تشاء مع أرشادها أذا كان الثياب يعطي انطباع سيئا عن أخلاقها .

مراهقة الانترنت

وتختلف البيئة التي تعيشها المراهقة في الوقت الراهن عن البيئة التي تربت فيها الأم والجدة ، ففي عصرنا هناك الانترنت وبرامج الشات والهاتف المحمول فضلا عن الفضائيات ووسائل الأعلام الجديدة .

وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن 89 % من مستخدمي الانترنت شباب تحت العشرين، ممن يتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما يستخدمون ‘الانترنت’ بصورة منتظمة ، وباعتبار الانترنت من الوسائل المثيرة للجدل في المنظومة التكنولوجية المعاصرة، الذي ساعد في صناعة جيل جديد من المراهقين يمضون بجانبه فترات ربما تفوق بطولها وسعادتها ما يقضونه مع أهلهم وأصدقائهم، حتى أطلق عليهم "جيل الانترنت" .

وشبكة الانترنت هي الوسيلة الأسرع في تعرف المراهقين بعضهم علي بعض ونشوء الصداقة فيما بينهم، خاصة وان المراهقين يستخدمون الانترنت بمعدل 57 % يوميا و97 % أسبوعيا.. وتبلغ النسبة نفسها 25 % عند البالغين ويسجل خبراء الانترنت للمراهقين قدرتهم علي تكوين وإنشاء شبكة واسعة من الأصدقاء تتجاوز قيود الزمان والمكان، وتصلهم مع أفراد الأسرة الإنسانية في الكون بأكمله.

وعن خطورة هذه الوسيلة ، تؤكد الدكتورة "منى يونس" – خبيرة التربية وقضايا المراهقة – أن 86% من أسئلة المراهقات تحت العشرين أسئلة عاطفية بالدرجة الأولى ومع إتاحة الانترنت إمام المراهقة يصبح من الضرورة إن نغير أسلوب تعاملنا مع المراهقة، ويصبح من المستحيل منع بناتنا من مطالعة الانترنت فهي قادرة على الدخول إلى الانترنت بأي وسيلة فيصبح منعها من ذلك أمرا غير مجد وبالتالي لا ضرر من مشاركة المراهقة في تصفح بعض صفحات الانترنت مثل المواقع الترفيهية أو التعليمية أو الدينية وبهذه الطريقة تشعر بالثقة ولن تخونها أبدا.

والفتاة المراهقة إن وضعت حتى في قفص به صندوق وسلاسل من فولاذ ستفعل ما تريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها، وإن حدث شيء سيء, يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها، لذا تنصح د . منى الأمهات بالحرص على الفتاة المراهقة وتكوين صداقة معها، وعدم الضغط الشديد عليها الذي قد يولد الانفجار ، ورأت أن هذه المرحلة هي أجمل مرحله للفتاة ، وعلى الأهل الحرص والرعاية والمعاملة الجيدة والمناسِبة لمرحلتها الحرجة .




شكرا لمروركم



يعطيك العافية



ربي يعطيك الف اعافيه



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الاضطراب النفسى للق

يعاني
المراهق أو المراهقة من نوع من الاضطراب النفسي ويرى الأطباء النفسانيون
بأن المراهق غالباً ما يكون مضطرب وغير مستقر على حال معين ويسعى دائماً
بهذا الاتجاه وذاك لعله يجد سبيلاً يوصله الى ساحل النجاة وسط أمواج الاضطراب التي تحيط به من كل جانب.
القول
بأن حياة الإنسان فيها مد وجزر ينطبق بشكل كامل على المراهق أو المراهقة،
حيث يمر خلال هذه الفترة بحالات مد وجزر مختلفة من الناحية النفسية فتارة
يكون هادئاً وأخرى ثائراً وفي وقت نجده مبسوطاً وفي آخر غاضباً متوتراً
وهكذا..
إن هذه
الحالة تشمل جميع الجوانب النفسية للشخصية وهي سريعة التبدّل بطبيعتها.
يقال
إن المراهق يتغير من الناحية العضوية،
ولكنه غير ناضج من الناحية العاطفية وذو تجربة إيجابية في أحد جوانبها
لكونها تساهم في تنمية حس الاعتداد بالنفس والاعتماد على الذات.و وتابع
للوسط البيئي ثقافياً يريد كل شيء لكنه لا يعرف ما يريد يتصور أنه يعلن كل
شيء، يحسب أنه يملك كل شيء.
وهو لا
يملك شيئاً في الواقع، فلا هو يستفيد من امتيازات الأطفال ولا هو يستثمر
مزايا الكبار يعيش في حلم وخيال بينما هو يتعامل مع الواقع أنه مغيب واع
ونائم صاح
إنه بحاجة الى
توجيه من الخارج كي يهتدي، وإلى جليس ورفيق كي يخرجه من وحدته ولا شك في
أن لأفكار وآراء الأصدقاء أثر بالغ على المراهق، لكن المشكلة هي أنه يقضي
أكثر أوقاته لوحده ويميل الى الاستغراق في أفكاره بعيداً عن الآخرين.
لا داعي للقلق.. إنها حالة عابرة
إن كنت
تمرين بمثل هذه الحالة لا داعي للقلق فإن ما ذكرناه عن الوضع النفسي
للمراهق أو المراهقة هو حالة عابرة وزائلة ويندر أن تستمر لفترة زمنية
طويلة وتنتهي في الغالب في بحر سنة أو سنتين وأقصى ما يمكن أن تستمر هي
أنها تنتهي مع نهاية فترة المراهقة




موضوع رائع
الله يعطيك العافية



يسلمو غلاتي على الموضوع
الله يعطيك العافية



تسلمى يا قمر على الموضوع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانا رضا خليجية
تسلمى يا قمر على الموضوع

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لا تجعلى الضغط النفسى يتحكم فى حياتك

لا تجعلى الضغط النفسى يتحكم فى حياتك!

فى وسط مشاغلنا وانهماكنا فى أمور حياتنا اليومية، ننسى أحياناً أننا بشر ولسنا ماكينات. سواء فى البيت أو فى العمل، نظل نعمل ونعمل حتى يتلاشى جهدنا ولا نستطيع أن نقوم بالمزيد من العمل. وفى النهاية، عندما نصل لهذا الحد نقول : “كفى، أحتاج لبعض الراحة،” لكن تصبح تلك الراحة أيضاً عبئاً لأننا نكون مضغوطين نفسياً لدرجة أننا لا نستطيع الاستمتاع بها.

إن الضغط النفسى عدو ماكر، فهو يبدأ دون أن تلاحظيه ويظل يتراكم فى الوقت الذى تعتقدين فيه أن كل شئ على ما يرام. لكن كما أن هناك كمية محددة من الماء يمكن أن توضع فى زجاجة عبوتها لتر قبل أن تفيض، كذلك فإن هناك كمية محددة من الضغط النفسى التى يمكن أن تتحمليها قبل أن يسيطر عليك تماماً. لماذا تنتظرى حتى تصلى إلى هذا الحد؟

إن الضغط النفسى يستنفد طاقتك، يقتل حماسك، ويؤثر على جهازك المناعى، كما يجعلك تشعرين دائماً بالإرهاق، بالإضافة إلى تأثيره على علاقاتك بالآخرين حتى تصلى إلى حد أنك لا تستطيعين تحمل أصدقائك أو أسرتك. إذا أهملت حالتك، يمكن أن يتحكم هذا الضغط النفسى فى حياتك، فلماذا لا تتحكمين أنت فيه قبل أن يسيطر على حياتك؟ هناك بعض العوامل التى يمكنها أن تخفف من الضغط النفسى، يختلف تأثير تلك العوامل من شخص لآخر، ولكن إليك 10 أفكار لمساعدتك على ذلك.

مارسى الرياضة

مارسى الرياضة بانتظام، ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً لمدة 20 دقيقة أو أكثر فى كل مرة. اذهبى إلى ال”جيم” أو حتى مارسى أسهل رياضة فى العالم: المشى. الرياضة تجعل جسمك يفرز هرمونات تسمى “اندورفينز” وهى تساعد على تخفيف الضغط النفسى وتقوم بدور مسكن طبيعى للآلام، كما تساعد على مقاومة الاكتئاب.

تنفسى جيداً
خذى 5 دقائق كلما استطعت للتنفس بعمق. تنفسى بعمق من خلال أنفك ثم أخرجى النفس ببطء من خلال فمك، فذلك يملأ الرئتين بالهواء ويوسعهما مما يعطيك شعوراً بالراحة والانتعاش.

رفهى عن نفسك
اجعلى من أولى أولوياتك أن تخصصى لنفسك 30 دقيقة يومياً لكى تقومى بعمل شئ تستمتعين به مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، أو الخروج مع إحدى صديقاتك أو المقربين إليك لقضاء وقت لطيف.

عبرى عن نفسك
إن كتم المشاعر دائماً يضر. إذا كنت تستطيعين، تحدثى دائماً إلى شخص تثقين به عندما يكون هناك أمراً يحزنك أو يقلقك. إذا كان الموقف لا يسمح لك بالتعبير مباشرةً عن مشاعرك، حاولى التعبير عنها في وقت لاحق خلال اليوم.

ترفقى بنفسك
لا تثقلى على نفسك بأشياء تقومين بها منذ لحظة استيقاظك وحتى موعد نومك. قومى بعمل جدول لا يمثل ضغطاً عليك مع إعطاء الأولوية للأشياء الأهم.

أوجدى هواية
قومى بشراء عصافير أو سمك زينة أو بعض النباتات لتقومى برعايتها. تعلمى التريكو أو الرسم، أو قومى ببعض الأشغال اليدوية المنزلية. تعلمى العزف على آلة أو ممارسة رياضة معينة. فإن أى هواية تشغل ذهنك عن الأشياء التى تسبب لك الضغط النفسى، سوف تساعدك على الشعور بالهدوء والاسترخاء.

تناولى أكلاً صحياً
تناول تفاحة يبعث دائماً على الانتعاش. قللى من تناولك للسكر والكافيين، فقد يعطيانك إحساساً بالانتعاش للحظات قليلة ولكن خلال ساعة واحدة تشعرين بالإحباط.

خذى قسطاً من النوم
قد يرجع الضغط النفسى الذى تعانين منه لأسباب جسدية.

اقضى بعض الوقت مع من يهمونك
إن الشعور بالضغط النفسى يتلاشى عندما تقضين وقتاً قيماً مع الأشخاص الذين يهمونك.

دللى نفسك
خذى حماماً دافئاً، ثم تناولى كوباً من الأعشاب، واسترخى على الكنبة واقرئى كتاباً يستهويك.

أياً كان اختيارك للأسلوب الذى تريدين به التخفيف من ضغوطك النفسية، تذكرى أن الحياة أقصر من أن نضيعها فى القلق والإجهاد. لا تقلقى، فستقومين بكل مهامك، وقد تقومين بها الآن بروح أعلى.




موضوع جميل دمتي متألقة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله بطبوطة خليجية
موضوع جميل دمتي متألقة

شكرا لمرورك




دائما متالقة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la belle fille du monde خليجية
دائما متالقة

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

انا محتاجه دكتوره فى العلاج النفسى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا تعبت من العيشه وسط اقرب ناس ليا اللى هما اهلى انا بجد مش عارفه اتعايش معاهم وانا مش عارفه انا اللى صح ولا هما وكمان مش عارفه ابقا زيهم علشان اعرف اعيش مش ابقى تعبانه بالشكل داانا مش دكتوره نفسيه بس نصيحتى ليكى امسكى ورقه وقلم وخليكى تبصى على المشكله منبره يعنى بمنتهى العقل والعدل والحكمه بدون اى نوع من انواع التدخل العاطفى والحاجات المسلم بها واللى مش حتقدرى تغيريها يبقا تدورى على حل للتعايش معها وقبولها ذى ما هى وتكدبى على روحك فى الاول لغايه لما تصدقى وتقدرى تتعايشى مع المواقف اما اللى ممكن يتغير حتى بمجهود كبيييييييييييييييير يبقا خطوه خطوه تهدى الجبل وكل شئ ممكنخليجية



يسلمو حبيبتي



موضوعك حلو ومختصر ومفيد جدا دمتي متواجدة معنا وبالقسم



شكرا يا عسل



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

لا تجعلى الضغط النفسى يتحكم فى حياتك!

لا تجعلى الضغط النفسى يتحكم فى حياتك!

فى وسط مشاغلنا وانهماكنا فى أمور حياتنا اليومية، ننسى أحياناً أننا بشر ولسنا ماكينات. سواء فى البيت أو فى العمل، نظل نعمل ونعمل حتى يتلاشى جهدنا ولا نستطيع أن نقوم بالمزيد من العمل. وفى النهاية، عندما نصل لهذا الحد نقول : “كفى، أحتاج لبعض الراحة،” لكن تصبح تلك الراحة أيضاً عبئاً لأننا نكون مضغوطين نفسياً لدرجة أننا لا نستطيع الاستمتاع بها.

إن الضغط النفسى عدو ماكر، فهو يبدأ دون أن تلاحظيه ويظل يتراكم فى الوقت الذى تعتقدين فيه أن كل شئ على ما يرام. لكن كما أن هناك كمية محددة من الماء يمكن أن توضع فى زجاجة عبوتها لتر قبل أن تفيض، كذلك فإن هناك كمية محددة من الضغط النفسى التى يمكن أن تتحمليها قبل أن يسيطر عليك تماماً. لماذا تنتظرى حتى تصلى إلى هذا الحد؟

إن الضغط النفسى يستنفد طاقتك، يقتل حماسك، ويؤثر على جهازك المناعى، كما يجعلك تشعرين دائماً بالإرهاق، بالإضافة إلى تأثيره على علاقاتك بالآخرين حتى تصلى إلى حد أنك لا تستطيعين تحمل أصدقائك أو أسرتك. إذا أهملت حالتك، يمكن أن يتحكم هذا الضغط النفسى فى حياتك، فلماذا لا تتحكمين أنت فيه قبل أن يسيطر على حياتك؟ هناك بعض العوامل التى يمكنها أن تخفف من الضغط النفسى، يختلف تأثير تلك العوامل من شخص لآخر، ولكن إليك 10 أفكار لمساعدتك على ذلك.

مارسى الرياضة

مارسى الرياضة بانتظام، ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً لمدة 20 دقيقة أو أكثر فى كل مرة. اذهبى إلى ال”جيم” أو حتى مارسى أسهل رياضة فى العالم: المشى. الرياضة تجعل جسمك يفرز هرمونات تسمى “اندورفينز” وهى تساعد على تخفيف الضغط النفسى وتقوم بدور مسكن طبيعى للآلام، كما تساعد على مقاومة الاكتئاب.

تنفسى جيداً

خذى 5 دقائق كلما استطعت للتنفس بعمق. تنفسى بعمق من خلال أنفك ثم أخرجى النفس ببطء من خلال فمك، فذلك يملأ الرئتين بالهواء ويوسعهما مما يعطيك شعوراً بالراحة والانتعاش.

رفهى عن نفسك

اجعلى من أولى أولوياتك أن تخصصى لنفسك 30 دقيقة يومياً لكى تقومى بعمل شئ تستمتعين به مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، أو الخروج مع إحدى صديقاتك أو المقربين إليك لقضاء وقت لطيف.

عبرى عن نفسك

إن كتم المشاعر دائماً يضر. إذا كنت تستطيعين، تحدثى دائماً إلى شخص تثقين به عندما يكون هناك أمراً يحزنك أو يقلقك. إذا كان الموقف لا يسمح لك بالتعبير مباشرةً عن مشاعرك، حاولى التعبير عنها في وقت لاحق خلال اليوم.

ترفقى بنفسك

لا تثقلى على نفسك بأشياء تقومين بها منذ لحظة استيقاظك وحتى موعد نومك. قومى بعمل جدول لا يمثل ضغطاً عليك مع إعطاء الأولوية للأشياء الأهم.

أوجدى هواية

قومى بشراء عصافير أو سمك زينة أو بعض النباتات لتقومى برعايتها. تعلمى التريكو أو الرسم، أو قومى ببعض الأشغال اليدوية المنزلية. تعلمى العزف على آلة أو ممارسة رياضة معينة. فإن أى هواية تشغل ذهنك عن الأشياء التى تسبب لك الضغط النفسى، سوف تساعدك على الشعور بالهدوء والاسترخاء.

تناولى أكلاً صحياً

تناول تفاحة يبعث دائماً على الانتعاش. قللى من تناولك للسكر والكافيين، فقد يعطيانك إحساساً بالانتعاش للحظات قليلة ولكن خلال ساعة واحدة تشعرين بالإحباط.

خذى قسطاً من النوم

قد يرجع الضغط النفسى الذى تعانين منه لأسباب جسدية.

اقضى بعض الوقت مع من يهمونك

إن الشعور بالضغط النفسى يتلاشى عندما تقضين وقتاً قيماً مع الأشخاص الذين يهمونك.

دللى نفسك

خذى حماماً دافئاً، ثم تناولى كوباً من الأعشاب، واسترخى على الكنبة واقرئى كتاباً يستهويك.

أياً كان اختيارك للأسلوب الذى تريدين به التخفيف من ضغوطك النفسية، تذكرى أن الحياة أقصر من أن نضيعها فى القلق والإجهاد. لا تقلقى، فستقومين بكل مهامك، وقد تقومين بها الآن بروح أعلى.




نصائح مفيده سلمتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehatmatar خليجية
نصائح مفيده سلمتي

شكرا لمرورك حبيبتي




الله يعطيك العافيه…………….



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة الشهري خليجية
الله يعطيك العافيه…………….

الله يعافيك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

كيف تعامل المريض النفسى ؟

كيف تعامل المريض النفسى

——————————————————————————–

الكثير من الناس يعانون من الحيرة والارتباك عندما يواجهون بالتجربة الأولى فى المعاملة مع المرضى النفسيين .ويوجه الأهل هذا السؤال دائما للطبيب النفسى …"كيف نتعامل مع المريض "؟ . واليك بعض النصائح عن طرق التعامل مع المرضى النفسيين .

أولا : ما هو شعورك نحو المريض النفسي :

هل أنت خائف من المريض ؟ هل تخشى أن يؤذي أحد أفراد أسرتك ؟

هل تخشى أن يؤذى نفسه ؟…. إذن تكلم عن خوفك مع الطبيب أو الأخصائي الاجتماعي أنه سوف يكون صادقا معك إذا سألته… إذا كان هناك أي سبب للخوف فسوف يخبرك عنه ، وكذلك سوف يساعدك لاتخاذ احتياطيات ذكية ضد هذه المخاطر. ولكن إذا لم يكن هناك سبب كبير للخوف، وهذا هو الغالب فان طمأنته لك سوف تساعد على تهدئة المخاوف التي لا داعي لها .

هل تشعر بالذنب تجاه المريض لبعض الأسباب ؟… هل تشعر أنك بطريقة ما تسببت في حدوث المرض ؟ …هل تخشى أنك تسببت في إضافة ما جعله مريضا ؟ انك بالتأكيد لا تساعد المريض بلوم نفسك والنظر في الأشياء التي فعلتها خطأ … كل هذه الأفكار يجب أن نتكلم عنها مع الطبيب أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي .

ثانيا: عند عودة المريض من المستشفي للبيت :

عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة تكون هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها . إن أي مريض سواء حجز بالمستشفي بمرض نفسي أو عضوي يكون عادة غير مطمئن عند مغادرته للمستشفي . الخروج من جو المستشفي الآمن الهادئ يكون مجهدا للمريض لأنه في أثناء العلاج بالمستشفي كان الانفعال والتوتر بسيط بحيث يمكن تحمله ولذلك في خلال الأيام والأسابيع الأولى في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها وأن تعود نفسها على متطلبات المريض . الأشياء التي قد تبدو بسيطة مثل الرد على التليفون ومصافحته الناس أو التخطيط للواجبات قد تكون مقلقة للشخص الذي خرج حديثا من المستشفى . كذلك فإن للأقارب دور هام في مرحلة النقاهة …. أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض ولكن من الجائز ألا يشفى المرض نفسه… هذا لايعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما.

أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا تعرض المريض لضغوط شديدة .وعلى أسرة المريض يجب أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية…ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود

وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها مثل:

1) الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس: المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة …ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله عن كل الاتصالات الاجتماعية.

2) الملاحظة المستمرة : إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا .

3) التهديد والنقد : لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى ،ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف .

4) عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت : ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت .

ثالثا : ظهور التوتر والتحسن أثناء فترة النقاهة :

واحد من الأشياء التي من المحتمل أن تواجهها العائلة هي التصرفات غير المتوقعة من المريض وهذا أحد الفروق الهامة بين الأمراض النفسية والجسمانية . المريض الذي كسرت ساقه يحتاج إلى فترة علاج بسيطة يعقبها فترة نقاهة بسيطة يعود بعدها للحياة الطبيعية ، ولكن المريض النفسي يبدو يوما ما طبيعياً ولا يعانى من التهيؤات المرضية ثم في الفترة التالية مباشرة يمكنه أن يشكو من المرض ثانية ..متهما زوجته بأشياء يتخيلها … شاكيا أنه لا يحصل على العدل في عمله أو أنه لا يحصل على النجاح الذى يستحقه في الحياة.

بالنسبة للأقارب كل هذه التصرفات معروفة لهم فقد شهدوه من قبل في المرحلة الحادة لمرضه والآن ها هي تصدر ثانية من شخص المفروض أنه أحسن !… عندئذ فان الألم والحيرة تجعل بعض أفراد الأسرة يأخذ موقفا سلبيا لأى محاولة لعودة المريض للإحساس الطبيعي… ولكن ببعض كلمات هادئة لشرح الحقيقة وبتغير الموضوع بطريقة هادئة ثم العودة فيما بعد لشرح الحقيقة سوف تمنع المرارة وتساعد المريض على تقبل الواقع.

فترة النقاهة تحدث فيها نوبات من التحسن والقلق خصوصا أثناء المرحلة الصعبة الأولى للنقاهة- بينما المريض يتعلم كيف يلتقط الخيوط للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى – لذلك يجب على الأسرة أن تتحمل وتصبر إذا ظهر تصرف مرضي مفاجئ في مواجهة حادث غير متوقع .

رابعا : لا تسأل المريض أن يتغير

لا فائدة من أن نطلب من المريض أن يغير تصرفاته ، انه يتصرف كما يفعل لأنه مريض وليس لأنه ضعيف أو جبان أو أناني أو بدون أفكار أو قاس… أنه لا يستطيع كما لا يستطيع المريض الذي يعانى من الالتهاب الرئوي أن يغير درجة حرارته المرتفعة . لو كان عنده بعض المعرفة عن طبيعة مرضه – ومعظم المرضى يعلمون بالرغم من أنهم يعطون مؤشرات قليلة عن معرفتهم للمرض – فانه سيكون مشتاقا مثلك تماما لأنه يكون قويا وشجاعا ولطيفا وطموحا وكريما ورحيما ومفكرا ، ولكن في الوقت الحالي لا يستطيع ذلك. هذا الموضوع هو أصعب شئ يجب على الأقارب أن يفهموه ويقبلوه … ولا عجب أنه يأخذ جهدا كبيرا منك لكي تذكر نفسك أنه" المرض" عندما تكون مثلا الهدف لعلامات العداء المرضية من الأخت، أو عندما تكون الوقاحة والخشونة والبرود هو رد أخيك لكل ما تقدمه وتفعله له. ولكن يجب أن تذكر نفسك دائما أن هذا هو جزء من المرض.

خامسا : ساعد المريض لكى يعرف ما هو الشيء الحقيقي :

المريض النفسى يعانى من عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي . وربما يعانى كذلك من بعض الضلالات (الاعتقادات الخاطئة ) …ربما يعتقد أنه شخص آخر وأن شخصا ما مات منذ فترة ما زال حيا أو أن بعض الغرباء يريدون إيذاءه … انه يدافع عن هذه المعتقدات الخاطئة بالطريقة التى قد يدافع بها أى فرد منا بعناد ومكابرة عن شئ ما غير متأكد من صحته …من وراء دفاع المريض حيرة ما بين الحقيقى وغير الحقيقى . انه يحتاج مساعدتك لكى تظهر الحقيقة ثانية أمامه. ويحتاج أيضا أن تجعل الأشياء من حوله بسيطة وغير متغيرة بقدر الإمكان.

إذا ظل المريض يراجعك مرة بعد مرة عن بعض الحقائق الواضحة،حينئذ يجب أن تكون مستعدا بسرعة وبصبر وحزم بسيط لكي تشرح له الحقيقة مرة أخرى

يجب ألا تتظاهر بقبول الأفكار المرضية والهلاوس كحقيقة واقعة ،وعلى الجانب الآخر لا تحاول أن تحثه على التخلص منها .ببساطة قل له أن هذه الأفكار ليست حقيقة ودع الأمر عند هذا الحد من المناقشة .

عندما يفعل أشياء لا تقبلها لا تتظاهر بقبولها. إذا تضايقت من سلوكه قل له ذلك بصراحة ولكن وضح له أنك متضايق من سلوكه وليس منه شخصيا ، وعندما يقوم بسلوك لا يتنافى مع الواقع يجب أن تكافئه عليه .

لكي تساعده على معرفة الحقيقة يجب أن تكون صادقا معه ، عندما تحس بشىء ما لا تخبره بأنك تحس بشىء آخر. عندما تكون غاضبا لا تقل له أنك لست غاضبا .

تجنب خداعه حتى في المواضيع البسيطة … من السهل خداع هؤلاء المبلبلين ولكن كل خدعة تجعل التعلق الضعيف بالحقيقة أقل يقينا …وإذا لم يجد المرضى النفسيين الحقيقة والواقع بين هؤلاء الذين يحبونهم فأين يجدونها ؟

سادسا : لكى تخرجه من عالمه الداخلي :

نتيجة للمرض النفسي فان المريض يرغب في العزلة التي تبدو له سهلة وأكثر أمانا. المشكلة التي يجب عليك مواجهتها هي أن تجعل العالم من حوله أكثر جاذبية . هذا سوف يتطلب تفهما وإدراكا من جانبك … إذا ابتعدت عنه أو تجاهلته أو تكلمت عنه في وجوده كأنه ليس موجودا، عندئذ فانه سوف يكون وحيدا ولن يجد في نفسه حافزا لكي يشارك في الحياة من حوله. وفي الجانب الآخر إذا دفعته في وسط الحياة الاجتماعية بينما يشعر هو بالخوف من مقابلة الناس الذين لا يعرفهم ،وإذا لم يستطع التحمل فان ذلك سوف يدفعه للعودة إلى عالمه الداخلي والانطواء مرة أخري.

يجب أن ننتظر ونأخذ الإشارة منه أولا… مثلا إذا أراد زيارة الأهل والأصدقاء فيجب أن تسمح له بذلك ولكن بدون اندفاع . و إذا دعاه بعض الأقارب إلى الزيارة وتناول الغداء ووعد بتلبية هذه الدعوة ووجدت أنت أنه غير مستعد لهذه الدعوة فيجب أن تتدخل بهدوء لمساعدته في التخلص من هذه الدعوة بدون إحراج له.

اذهب معه إلى الأماكن العامة الهادئة وافعل الأشياء التي لا تكون مثيرة أو مقلقة أكثر من اللازم مثل مشاهدة مباراة الكرة في التليفزيون بهدوء وبدون انفعال . شجعه على متابعة الهوايات والمشاركة فيها إذا رحب بذلك.

سابعا : أعط حوافز في جرعات صغيرة :

يجب أن تعطى المريض حوافز بصورة منتظمة -مثل بعض كلمات التشجيع أو بعض الهدايا البسيطة -إذا بدأ يخرج من عزلته ولكن يجب أن تكون الحوافز مستحقة ، فانك عندما تكافئ شخصا غير جدير بهذه المكافأة فان هذه المكافأة تكون مؤذية ومهينة . وربما يفرح بهدية لا يستحقها في البداية لكنه بعد ذلك سوف يفقد الثقة حتى إذا كان يستحق المكافأة بحق

د. محمود جمال أبو العزائم

مستشار الطب النفسى
عافانا الله ووقانا __________________




خليجية



والله موضوع مفيد والمجتمع محتاج هالتوعية

مشكورة




خليجية



تسلمين يا الغلا

والله يعطيج الف عاآآآآآآآآآفية حبيبتي