التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

احدث الابحاث النفسية: أغذية تزيد هرمونات السعادة

:11_1_207[1]:كثرة الضغوط النفسية والعصبية تجعلنا نفقد بوصلة السعادة التي هي مبتغاة كل إنسان، هذه 15 ‏نصيحة‏ يقدمها لك ‏خبراء‏ ‏الطب‏ ‏النفسي‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏في‏
‏أحدث‏ ‏أبحاثهم‏ ‏النفسية‏ ‏لتحقيق‏ ‏السعادة‏:‏

1) ‏تخلص‏ ‏من‏ ‏الضغوط‏ ‏العصبية‏ ‏والنفسية‏ ‏والتي‏ ‏تنشأ‏ ‏عادة‏ ‏بسبب‏ ‏المال‏ ‏أو‏ ‏عدم‏ ‏توازن‏ ‏العلاقات‏ ‏الاجتماعية‏ ‏أو‏ ‏فشل‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏تحقيق‏ ‏طموحاته‏ ‏أو‏ ‏رغباته‏. ‏لذلك‏ ‏ينصحك‏ ‏أخصائي‏ ‏الطب‏ ‏النفسي‏ ‏بضرورة‏ ‏التخلص‏ ‏من‏ ‏الأفكار‏ ‏المقلقة‏ ‏أو‏ ‏المتعلقة‏ ‏بالخوف‏ ‏من‏ ‏المستقبل‏ ‏وغيرها‏, ‏وذلك‏ ‏بالحرص‏ ‏علي‏ ‏أداء‏ ‏التمارين‏ ‏الرياضية‏ ‏ونيل‏ ‏قسط‏ ‏معقول‏ ‏من‏ ‏النوم‏ ‏مع‏ ‏التأمل‏ ‏الهادئ‏.‏
وتؤكد‏ ‏د‏. ‏سيسيليا‏ ‏دوفينسي‏ ‏خبيرة‏ ‏السعادة‏ ‏أنه‏ ‏يجب‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏إنسان‏ ‏تنظيم‏ ‏أولوياته‏ ‏حتي‏ ‏لا‏ ‏يجد‏ ‏نفسه‏ ‏يفكر‏ ‏في‏ ‏أشياء‏ ‏كثيرة‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏واحد‏ ‏كما‏ ‏يجب‏ ‏ان‏ ‏يفعل‏ ‏الأشياء‏ ‏التي‏ ‏يحبها‏ ‏عندما‏ ‏يشعر‏ ‏بأنه‏ ‏مثقل‏ ‏بالأفكار‏ ‏التي‏ ‏تضغط‏ ‏علي‏ ‏عقله‏ ‏وترهقه‏ ‏نفسيا‏ ‏وقد‏ ‏يكون‏ ‏ذلك‏ ‏بزيارة‏ ‏الأصدقاء‏ ‏أو‏ ‏الذهاب‏ ‏إلي‏ ‏أماكن‏ ‏مفضلة‏.‏

‏2) ‏اصنعي‏ ‏صداقات‏ ‏جديدة‏.. ‏ادخل‏ ‏في‏ ‏علاقات‏ ‏وصداقات‏ ‏جديدة‏ ‏مهما‏ ‏بلغ‏ ‏بك‏ ‏العمر‏ ‏وحافظ‏ ‏علي‏ ‏دائرة‏ ‏علاقات‏ ‏اجتماعية‏ ‏سواء‏ ‏بالزيارة‏ ‏أو‏ ‏التليفون‏ ‏أو‏ ‏البريد‏ ‏الإلكتروني‏ ‏أو‏ ‏حتي‏ ‏بعبارة‏ ‏بسيطة‏ ‏لكنها‏ ‏ستحفظ‏ ‏العلاقات‏ ‏من‏ ‏الجفاف‏ ‏مما‏ ‏يشعرك‏ ‏بالرضا‏ ‏والسعادة‏.‏

3) ‏احذفي‏ ‏كلمة‏ ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الفشل‏ ‏وضع‏ ‏محلها‏ ‏فرصة‏ ‏لتعلم‏ ‏وتذكر دائما‏ ‏أن‏ ‏النجاح‏ ‏لا‏ ‏يأتي‏ ‏من‏ ‏المحاولة‏ ‏الأولي‏, ‏ولكن‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تعرف‏ ‏أن‏ ‏الناجحين‏ ‏يخطئون‏ ‏عدة‏ ‏مرات‏ ‏حتي‏ ‏يصلوا‏ ‏إلي‏ ‏المستوي‏ ‏المطلوب‏ ‏في‏ ‏الأداء‏.. ‏وبالتالي‏ ‏يعد‏ ‏الفشل‏ ‏دافعهم‏ ‏الأول‏ ‏للاستمرار‏ ‏والإصرار‏ ‏علي‏ ‏النجاح‏.‏

4) ‏تعاملي‏ ‏مع‏ ‏أهدافك‏ ‏اليومية‏ ‏بشيء‏ ‏من‏ ‏التحدي‏ ‏حتي‏ ‏ولو‏ ‏كانت‏ ‏بسيطة‏ ‏فإذا‏ ‏توصلت‏ ‏إليها‏ ‏سوف‏ ‏تشعر‏ ‏براحة‏ ‏نفسية‏ ‏ومتعة‏، حسب ما ورد بمجلة "نصف الدنيا" المصرية.

5) ‏احتفلي‏ ‏بنجاحاتك‏ ‏حتي‏ ‏ولو‏ ‏كانت‏ ‏بسيطة‏ ‏لأن‏ ‏إعطاء‏ ‏الذات‏ ‏حقها‏ ‏يجعلها‏ ‏تقدس‏ ‏قيمة‏ ‏النجاح‏ ‏وعلاقة‏ ‏ذلك‏ ‏بصناعة‏ ‏البهجة‏. 6) ‏عودي‏ ‏نفسك‏ ‏التكيف‏ ‏مع‏ ‏المتاح‏ ‏فهو‏ ‏حل‏ ‏سحري‏ ‏لكثير‏ ‏من‏ ‏المشكلات‏ ‏النفسية‏ ‏كما‏ ‏يجعلك‏ ‏تبحث‏ ‏عن‏ ‏فرص‏ ‏أخري‏ ‏وأنت‏ ‏مطمئن‏ ‏ومتصالح‏ ‏مع‏ ‏الحياة‏ ‏بعكس‏ ‏الانقباض‏ ‏والعناد‏ ‏اللذين‏ ‏يثقلان‏ ‏من‏ ‏عبء‏ ‏الحياة‏.‏

‏ 7) ‏اعتد‏ ‏التنزه‏ ‏في‏ ‏العطلات‏ ‏بحيث‏ ‏تخرج‏ ‏من‏ ‏الروتين‏ ‏اليومي‏ ‏والأفضل‏ ‏الذهاب‏ ‏إلي‏ ‏أماكن‏ ‏مفتوحة‏ ‏فهذا‏ ‏يجعلك‏ ‏تشعر‏ ‏بحالة‏ ‏نفسية‏ ‏أفضل‏ ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏سعادة‏.‏

‏ 8) ‏اهتمي‏ ‏بصحتك‏.. ‏فالتغذية‏ ‏تلعب‏ ‏دورا‏ ‏مهما‏ ‏في‏ ‏تنسيق‏ ‏العلاقة‏ ‏بين‏ ‏الجسم‏ ‏والعقل‏ ‏حيث‏ ‏تتحسن‏ ‏الحالة‏ ‏النفسية‏.

أما ‏أهم‏ ‏الأكلات‏ ‏التي‏ ‏تزيد‏ ‏هرمون‏ ‏السعادة‏ ‏نجدها‏ ‏في‏ ‏الأطعمة‏ ‏التالية‏:‏
البروتينات‏ ‏قليلة‏ ‏الدهون‏ ‏
التونة
الماكريل‏ ‏
الألبان‏ ‏الخالية‏ ‏من‏ ‏الدسم‏ ‏
الخبز‏ ‏الأسمر‏ ‏
السمك
الدواجن
البيض‏ ‏
الكاكاو‏ ‏
فاكهة‏ ‏الموز‏ ‏وهي‏ ‏من‏ ‏أغني‏ ‏الأطعمة‏ ‏بهذا‏ ‏الهرمون
الشوفان
الشعير
الزنجبيل
الطماطم
شرب‏ ‏الشاي‏ ‏الأخضر‏

‏9) ‏الاستماع‏ ‏الي‏ ‏الموسيقي‏: ‏فهي‏ ‏تهدئ‏ ‏الأعصاب‏ ‏وتؤدي‏ ‏إلي‏ ‏الشعور‏ ‏بالسعادة‏.‏

10 ) ‏عمل‏ ‏مساج‏ ‏والذهاب‏ ‏إلي‏ ‏الأندية‏ ‏الصحية‏ ‏فيعتبر‏ ‏المساج‏ ‏من‏ ‏أفضل‏ ‏طرق‏ ‏علاج‏ ‏الضغوط‏ ‏النفسية‏ ‏والاكتئاب‏. ‏

11 ) ‏تعلمي‏ ‏كيف‏ ‏تضحكي:‏ ‏في‏ ‏دراسة‏ ‏في‏ ‏جامعة‏ Loma Linda ‏في‏ ‏كاليفورنيا‏ ‏أثبت‏ ‏أن‏ ‏الأشخاص‏ ‏الذين‏ ‏يشاهدون‏ ‏الأفلام‏ ‏الكوميدية‏ ‏تنخفض‏ ‏نسبة‏ ‏الكورتيزول‏ ‏في‏ ‏أجسامهم‏ ‏بنسبة‏ 30 % ‏وترتفع‏ ‏لديهم‏ ‏نسبة‏ ‏الإندورفين‏ ‏بصورة‏ ‏كبيرة‏ ‏مقارنة‏ ‏بالأشخاص‏ ‏الذين‏ ‏يجلسون‏ ‏بهدوء‏. ‏الضحك‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏نسبة‏ ‏الأندورفين‏ ‏في‏ ‏الجسم‏ ‏فيعتبر‏ ‏بديلا‏ ‏أكثر‏ ‏تأثيرا‏ ‏من‏ ‏الأسبرين‏ ‏لقدرته‏ ‏القوية‏ ‏علي‏ ‏محاربة‏ ‏الآلام‏.‏

‏ 12 ) ‏كيف‏ ‏تحبي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏حولك‏ : ‏كلما‏ ‏شعرنا‏ ‏بالحب‏ ‏زادت‏ ‏كمية‏ ‏الأندورفين‏ ‏في‏ ‏المخ‏ ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏أن‏ ‏الحب‏ ‏يزيد‏ ‏الشعور‏ ‏بالسعادة‏ ‏و‏ ‏ينير‏ ‏القلب‏ ‏و‏ ‏الوجه‏ ‏و‏ ‏يساعد‏ ‏علي‏ ‏الشفاء‏ ‏من‏ ‏الأمراض‏ ‏بصورة‏ ‏كبيرة‏.‏

‏13) ‏ممارسة‏ ‏التمرينات‏ ‏الرياضية‏: ‏وفقا‏ ‏لدراسة‏ ‏أجراها‏ US journal Psychology‏أفادت‏ ‏أن‏ ‏ممارسة‏ ‏الرياضة‏ ‏تزيد‏ ‏من‏ ‏إفراز‏ ‏المخ‏ ‏لهرمونات‏ ‏السعادة‏ ‏مثل‏ ‏الدوبامين‏ ‏و‏ ‏الأندورفين‏ ‏بعد‏ 10 ‏دقائق‏ ‏فقط‏ ‏من‏ ‏ممارسة‏ ‏التمرينات‏ ‏سترفع‏ ‏من‏ ‏روحك‏ ‏المعنوية‏ ‏كثيرا‏ ‏وستشعر‏ ‏بفرق‏ ‏واضح‏ ‏في‏ ‏حالتك‏ ‏المزاجية‏ ‏وأفضل‏ ‏النتائج‏ ‏تظهر‏ ‏بعد‏ 20 ‏دقيقة‏ .‏

‏14 ) ‏محاولة‏ ‏الاشتراك‏ ‏في‏ ‏عمل‏ ‏تطوعي‏ ‏خيري‏ ‏فبالطبع‏ ‏فعل‏ ‏الخير‏ ‏سيشعرك‏ ‏بالسعادة‏.‏

15 ) ‏تغلب‏ ‏علي‏ ‏مشاعر‏ ‏الندم‏ ‏التي‏ ‏تشعر‏ ‏بها‏ ‏بعد‏ ‏ترك‏ ‏فرصة‏ ‏كبيرة‏ ‏لأن‏ ‏الندم‏ ‏لا‏ ‏يفيد‏ ‏إنما‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تذكر‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏اتخاذ‏ ‏قرارك‏ ‏القادم‏.‏

تكيفي مع الضغوط
– كوني أكثر إيجابية في نظرتك للأمور‏, فكثيرا ما تأتي الضغوط نتيجة كثرة التكليفات المطلوب انجازها في وقت واحد‏,‏ ولكن انظري لهذه الضغوط نظرة ايجابية‏,‏ فقد تكون مفيدة لأنك تنجزين فيها أكثر من شيء في يوم واحد‏,‏ فتشعرين بتحقيق ذاتك أو أهميتك للمحيطن بك‏,‏ واعلمي أن الشعور بالراحة والهدوء النسبي يأتي دائما بعد إنجاز أصعب الأشياء‏.‏
انظري للصورة الأكبر دائما‏:‏ فالضغوط التي تتعرضين لها الآن في عملك أو في محيط أسرتك هي أشبه ما يكون بضريبة مصاحبة للنجاح الذي أنت فيه الآن أو المستقبلي واعلمي أن ثمرة هذا الكفاح النفسي مؤكدة‏.‏
‏ أعيدي النظر في المعاير التي تهدفي الي تطبيقها‏:‏ فالكمال الزائد في إنجاز الأعمال يشكل أكبر مصدر للضغوط‏, فحكمي الآخرين أحيانا حتي لا تسترسلي في الوقت والجهد مما يؤدي بك إلي التعرض لمزيد من الضغوط‏.‏

تقبلي الشيء الذي لا يمكن تغيره
‏ حاولي التركيز علي كيفية التعامل مع أي شيء يسبب لك ضغوطا بدلا من التركيز علي الحدث نفسه الذي لا نستطيع أن نتحكم فيه‏.
استفيدي من هذه الضغوط من خلال التصدي للأخطاء التي قد تقعين فيها مرة ثانية في المستقبل‏,‏ لكي تعالجيها وبذلك تكونين قد تعلمت من أخطائك‏.‏
تعلمي كيف تحللين مشاعرك وتفصحين عنها للآخرين في أوقات يكونون علي إستعداد لسماعها‏.‏
لابد أن تعلمي أنك أنت المسئولة الوحيدة عن سعادتك‏,‏ وإدارة ذاتك‏,‏ لأنك أكثر الناس دراية بنفسك‏,‏ وتذكري دائما أن أنجح النماذج العالمية كانوا أكثر الناس تعرضاً للضغوط في حياتهم لكنهم تعلموا كيف يتعايشون معها بأقل خسائر ممكنة من خلال إدخال جانب فكاهي علي أي مشكلة تقابلهم‏.‏




يسلمؤوؤوؤ يآا قمر جازاكِ المولى خيرآأ



يسلمو



اسعدني مروركن العطر
تحياتي



شكرا على الموضوع المفيد



التصنيفات
منوعات

معالجة الصدمة النفسية بالحركة الثنائيّة للعين

لو لم يسقني القدر الحكيم إلى تلك الدورة التعليمية العلاجية عن العلاج بواسطة الاستثارة الثنائية لحركة العين (EMDR) لما عرفت تلك القدرة السريّة الرهيبة التي يمتلكها الدماغ البشريّ في معالجته للصدمة، وفي تأهيله للإنسان مرة أخرى، وأخرى، وأخرى، ولا نهائية، لمواصلة الحياة على أحسن نحو ممكن.

ولولا تلك الدورة، لبقيت معارفي وأدواتي العلاجية ناقصة، ولظللت معتقدا باقتصار الشفاء على الأدوات الروحية والنفسية المعروفة والشائعة مثل التحكم بالوعي، ومثل تحفيز الإرادة، ومثل تحرير التنفس عبر حركات رياضية منظمة، ومثل جلسات العلاج النفسي التقليدية… الخ. وهي أدوات رغم أهميتها الفائقة، ورغم عدم استطاعتنا الاستغناء عنها بأيّ حال من الأحوال، إلا أنها جميعا لا تملك إلاّ أن تقف احتراما، وانبهارا، وانتباها، عند اكتشاف سرّ جديد من أسرار الدماغ البشري المعجز.

الآلام التي تعالَج بواسطة الحركة الثنائية العين

تستطيع هذه التقنية معالجة جميع أنواع الصدمات النفسية من أصغرها إلى أكبرها. فهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن العنف اللفظي تجاه الإنسان، كما تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن تحقير الإنسان!

وهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن الاعتداء البدنيّ، أو التحرّش الجنسيّ، مهما كان عمر الضحيّة أو جنسها، كما تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن الاعتقال التعسفي من قبل السلطة المحتلة، أو السلطة القمعية!

وهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن التعذيب المنظم من قبل السلطة المحتلة، أو السلطة القمعية، كما تعالج هذه التقنية الوسواس القهري، وغير القهري، الذي يهاجم الشخص ولا يعرف كيف يتخلّص منه بشكل جذري!

إنّها طريقة علاجية لجميع الأعمار والحالات، ولديها المقدرة على النفاذ العلاجي إلى كثير من أنواع الاختلالات، والاضطرابات، والوساوس التي تطال الإنسان نفسه.

وقد حقّقت تلك الطريقة نجاحا كبيرا على مستوى العالم رغم حداثة عمرها، حيث جرّبت على نطاق واسع في مناطق الحروب والتعذيب مثل فلسطين والعراق، وكذلك في مناطق العالم التي نكبت بالزلازل والكوارث الطبيعية.. ومن أشهر المعالجين بتقنية ال EMDR في فلسطين المعالجة سعاد متولي بدران، وخضر رصرص، ومنى الهودلي، وآخرون.

خطوات العلاج بواسطة الحركة الثنائية العين

يجلس طالب العلاج جلسة مريحة على مقعد مريح، ويجلس أمامه المعالج جلسة مريحة على مقعد مريح، ويكون مقعدا الطرفين متوازيين على شكل سفينتين متعاكستي الاتجاه، ثم يهيئ المعالج، طالب العلاج (المنتفع)، نفسيّا من خلال طمأنته إلى المكان، وطمأنته إلى خصوصية الجلسة وسريّتها، ويطلب منه أخذ نفس عميق هادئ، وأن يستحضر (مكانا آمنا) متخيّلا يختاره المنتفع (ويذهب إليه) عندما يطلب منه المعالج ذلك.

يطلب المعالج من المنتفع أن يغمض عينيه، ويذهب إلى المكان الآمن، ثم يفتح عينيه ويتابع بعينيه فقط حركة يد المعالج يمينا ثم يسارا، يقوم بها المعالج 6-4 مرات بسرعة عادية، ويكون مركزها أعلى أنف المنتفع، ولا يتكلّم المنتفع والمعالج أثناءها، ولا يحرّك رأسه، بل عينيه فقط. (توضيح: عدد المرات يقصد به أن الحركة من اليمين إلى الشمال هي مرة واحدة).

يطلب المعالج من المنتفع أن يستحضر الصورة الأليمة، وأن يتابع بعينيه حركة يد المعالج الترددية التي سيقوم بها المعالج الآن بمعدل 24- 32 مرة بسرعة تتفاوت بين سريعة وعادية وبطيئة، اعتمادا على النسبة المطلوبة لاستثارة الحساسية. ففي هذه المرحلة تحديدا يتمّ العلاج ( إزالة الحساسية) وينبغي أن تكون حركة يد المعالج فيها سريعة لا بطيئة، خلافا لمرحلة التحضير والتهيئة.. ولا يتكلم الطرفان أثناء ذلك، لأنّ الكلام يعيق العملية العلاجية التي يقوم بها الدماغ.

يتوقف المعالج ويسأل المنتفع: ما هو آخر شيء رآه أو شعر به؟ أو ما الذي طرأ على الصورة من تغييرات في عناصرها أو في لونها أو في حجمها؟

قد تُحيل الصورة (أو بالأحرى المعالَجة) إلى صور وذكريات أخرى متعلقة أو غير متعلقة بالموضوع، بسبب اتصال الصور جميعا بشبكات واسعة في الذاكرة الدماغية، هذا أمر طبيعي.. يتابع بعده المعالج العلاج بالطريقة ذاتها، أي بمعدل 24-30 مرة، ثم يتوقف المعالج ويسأل المنتفع عن التغييرات الجديدة التي طرأت على الصورة [ واعتمادا على الوضع النفسي للمنتفع، ومع مراعاة عالية لعدم دخول المنتفع في حالة انفصال، يمكن للمعالج أن يحثّ المنتفع على تغيير الصورة بنفسه، مثل تفريغ الشخص الموجود في الصورة بحيث يصبح مجوّفا فارغا، أو تلوينه بالأبيض والأسود، أو تصغير حجمه، أو تجسيمه بلا عضلات، أو وضع حاجز بينك وبينه..].

كما يفيد أن يُذكّر المعالجُ المنتفعَ بين حين وآخر بأنّ تلك الصورة هي من الماضي وأنّه موجود (الآن) و(هنا) وفي أمان، أو يقول له: "أنت تشاهد فيلما على جهاز فيديو والريموت بيدك أنت"! أو: "أنت تسير في قطار وقد عبر القطار تلك المحطة!" أو: "غيّر لون الصورة إلى أبيض وأسود"… الخ]. وهكذا دواليك يستمرّ المعالج في العلاج، متتبّعا التغييرات التي تطرأ على الصورة الأولى حتى تتغيّر، فيقوم المعالج بتثبيتها.

لكن قبل التثبيت يحتاج المعالج إلى أن يسأل المنتفع عن درجة تحسسّه من الصورة الأساسية التي لن تعود بالشكل القديم نفسه، فإذا لم تصل إلى صفر من عشرة تكون المعالجة غير مستوفاة بعد، وعلى المعالج أن يستمرّ في العلاج حتى لو تطلّب الأمر أكثر من جلسة.

ولأنّ العلاج النفسي ليس بالأمر السهل، على المعالج أن يظلّ متيقّظا تجاه كلّ ما قد يطرأ على شخص المنتفع من تغييرات سلبية، أو أزمات، أو تشنجات قد يفضي إليها العلاج، وهذا أمر ممكن الحدوث، نظرا لارتباط الصورة أو الحدث بشبكات ذاكرة كثيرة المحتوى من صور وأحداث ستتداعى أثناء العلاج، وهنا قد يضطرّ المعالج إلى الوقف المؤقّت للعلاج، وسحب المنتفع إلى (المكان الآمن).

ومن الضروريّ أثناء المعالجة، أن يمنح المعالجُ المنتفعَ إحساسا بالثقة بأنه قادر على السيطرة، وأنه هو نفسه جزء من العلاج. ولا ينتهي المعالج من علاجه قبل أن يهيئ المنتفع لكيفية التعامل مع مواقف شبيهة في المستقبل.

ثم يقوم المنتفع بعمل مسح شامل لجسده من الرأس إلى القدمين، بقصد أن تحدّد كفّاه موضع أو مواضع أية آلام أو أوجاع يحسّ بها [يحدّد مكان الألم، لونه، شكله، مساحته، صوته، حرارته، برودته،..] ثمّ يضع كفّه برفق على الموضع المؤلم مستحضرا الصورة الجديدة(المعدّلة) حتّى يزول الألم . فالصدمة لا تخزّن في الدماغ فقط، بل تخزّن في الجسم أيضا، على شكل ألم أو تحسّس.

تفسير آلية المعالجة بواسطة الحركة الثنائية للعين

تستند آلية المعالجة بهذه الطريقة، إلى نظام حركة معيُن هو نظام الحركة الترددية (الثنائية) سواء كانت من خلال العين (استثارة بصرية للدماغ)، أو من خلال النقر على ظهر الكفين بالسبابة (استثارة حسية للدماغ)، أو من خلال الصوت باستعمال أداة صوتية مثل الخرخيشة (استثارة سمعية للدماغ).. حيث تستثير هذه الحركة المزدوجة (يمين شمال) الوصلات العصبية التي تربط شقيّ الدماغ، فتفتحها وتربطها معا، وبذلك تصل إلى البيانات والذكريات الأليمة المخزّنة في أجزاء مغلقة في الشقّ الأيمن للدماغ، ومن ثمّ تقوم بمعالجتها وإعادة الإدراك لتلك المعلومات المخزنة فتصبح معلومات معالَجة وتُخزَن بالشكل الصحيح في شبكات الدماغ، مما يحوّلها إلى صورة دماغية جديدة لا تتسبّب في أيّ ألم للإنسان (أو على الأقلّ يترتّب عليها أدنى شقاء فيما بعد) فتكون االمعالجة قد تمّت.

وفي كتاب العالمة النفسية الأمريكية د. فرانسين شابيرو التي اكتشفت هذا النمط من المعالجة نقرأ: " عندما يتم تحليل الحدث المزعج، فإنه قد يعلق في الدماغ على شكل الصورة الأصلية، أصوات، أفكار، مشاعر أو أحاسيس جسمية، ال EMDR يبدو انه يستثير المعلومات ويسمح للدماغ بتحرر الخبرة، هذا على ما يبدو ما يحصل في مرحلة بداية النوم RAPID EYE MOMENT :(REM).

إن حركة العيون (الأصوات، الذبذبات) قد تساعد في عملية معالجة المواد الموجودة في اللاوعي، وإن دماغك هو من سيقوم بعملية المعالجة وأنت الذي تسيطر عليه وتقوده" (1). ( تخفيف الحساسية، فرانسين شابيرو، ص 70 ).

ويعني هذا أنّ جوهر المعالجة بالاستثارة الثنائية (ويسمى أيضا العلاج عن طريق تخفيف شدّة الحساسية) لا يقوم على مبدأ مسح المعلومات من الذاكرة الدماغية، بل يقوم على مبدأ إعادة معالجة البيانات والذكريات الأليمة (إعادة ترميز البيانات والذكريات) بحيث توضع في شبكات ذاكرة جديدة.

وبذلك، تتميز المعالجة بالاستثارة الثنائية عن المعالجة النفسية التقليدية (البوح) وغيره، فالثانية تحرّك القشرة الدماغيّة فقط، بينما تدخل الأولى إلى المناطق العميقة الأليمة المخزّنة في الذاكرة، فتكون المعالجة بالاستثارة الثنائية معالجة شاملة للوظائف العصبية والجسميّة والنفسيّة والمستقبلية لدى الشخص.

ويؤكّد جميع المعالجين بطريقة الاستثارة الثنائية لشقيّ الدماغ (EMDR) أنهم فقط يستثيرون الدماغ ووصلاته العصبية، وأنّ من يكمل العلاج ويقوم به ببراعة، ودون أن يعرف أحد على وجه الدقة كيفية قيامه بذلك، هو الدماغ!

مساعدة ذاتية مبسّطة بالتقنية نفسها

(تُحسّن المزاج وتخفف التوتر، لكنها ليست علاجا لمشكلة)

يمكن تطبيق الإنسان لتقنية العلاج بالاستثارة الثنائية على نفسه دون معاونة المعالج، من خلال حركة الفراشة حيث يقوم الفرد باحتضان نفسه، فيضع يده اليمنى على كتفه الأيسر، ويده اليسرى على كتفه الأيمن، ثم يبدأ بالرّبت برفق على كتفيه مستخدما رؤوس أصابع الكفين، يمينا ثم يسارا، سبع مرات. سيحسّ الإنسان بالراحة إذا كان متعبا، أو منفعلا، أو قلقا، أو خاضعا لتأثير فكرة مؤذية.. لكنّ هذه الطريقة المبسطة قد لا تصلح لعلاج الحالات النفسية والعصبية الصعبة أو المزمنة.

ومثل حركة الفراشة.. حركة الربت على الركبتين برؤوس أصابع الكفين.

كما يمكن أن نستخدم حركة الفراشة مع الأطفال لطمأنتهم، ولمدّهم بالطاقة الإيجابية، فهي ذات تأثير عصبي دماغي إيجابيّ عليهم، مثلنا تماما نحن الكبار.

وقد طبّقتها ذات يوم على طفلتي ذات الأعوام السبعة وحقّقت نتيجة باهرة، فقد قامت زميلة لطفلتي بعرض صورة ل (الشيطان) على ابنتي، فبكت طفلتي وتواصل بكاؤها وقالت لي إنها لن تستطيع النوم هذه الليلة لأن صورة الشيطان البشعة ستظلّ تطاردها، وإنها تريد أن تنام بهدوء وأن تشاهد أحلاما جميلة، لا أن تستحضر صورة الشيطان! واستمرت في البكاء والانفعال.. طمأنتها ومسحت بكفّي اليمنى على شعرها ووجهها، وأخبرتها عن حركة سحرية اسمها حركة الفراشة إذا كرّرناها سبع مرات ستطرد الشيطان.. فسألتني:

هل حركة الفراشة تلك حركة سحرية؟

فقلت لها: نعم.

فقالت: وهل رقم 7 أيضا رقم سحري؟

فقلت لها: نعم.

قالت: ولأنه سحري هو قادر على طرد الشيطان؟

قلت: نعم.

فرحت ابنتي وقهقهت من أعماق قلبها، وبدأت بتطبيق حركة الفراشة، فاستصعبت أداءها ذاتيا، فاحتضنتها مؤديا الحركة بالنيابة عنها، لكنها لم ترض بعجزها عن أداء الحركة السحرية الشافية، فطلبت أن أعلّمها حركة سحرية بطريقة أخرى.. فعلّمتها حركة النقر برؤوس الأصابع على الركبتين سبع مرات، فأحبّتها وأتقنتها، وحرصت أن تكون عدد نقرات يديها سبعا بالتمام، مبدية استمتاعا فكريا غريبا ومتكررا بفكرة القدرة السحرية للرقم 7!

خلال 3- 5 دقائق.. زال انفعال ابنتي، وهدأت نفسها، ولم تعد تفكّر بالشيطان أو تذكره، ونامت نوما عميقا. ولم تنس قبل نومها أن تشكرني وأن تقبّلني وأن تقول لي: "بابا أنا بحبّك"!

ومن التطبيقات الرائعة للكبار وللصغار في العلاج بحركة الفراشة، دمج حركة الفراشة بالرسم بألوان الشمع، وهي طريقة بسيطة، وناجحة، ومدهشة في تأثيرها على إعادة ترميز المادة الأليمة المخزّنة في الدماغ، ومن ثم إيقاف فاعليتها باعتبارها مصدر ألم للشخص.

بساطة الحلول

أرهقتني مسألة في إيجاد الحلّ المناسب لها، فذهبت إلى فراشي مع المشكلة، وهذا خطأ بالطبع، لكن المشكلة ظلت تلحّ عليّ لإيجاد حلّ لها، فقمت بحركة الفراشة (احتضنتُ نفسي) وربتّ على كتفيّ سبعا (كل حركة تردديّة يمين شمال هي مرة واحدة) وطلبت من الوعي الكوني العظيم أن يسعفني بالحلّ، لا أدري كم من الوقت نمت ثم استيقظت على الحلّ المفاجئ حاضرا في وعيي!

كيف أتى؟ متى أتى؟ لا أدري.. لكني لاحظت أن أحد جفنيّ كان يرمش بشدة قبل أن أنام، وكأنّه يتحضّر لفعل ما!

وفاجأني الحلّ بأنّه حلّ بسيط! لكنّه مبنيّ على عنصرين مهميّن لم يكونا حاضرين في خاطري أثناء الأزمة وهما المفاجأة والتركيب! هكذا اكتشفت طريقة بسيطة ورائعة لحل المشكلات، الصغير منها والكبير.. بأن تطعّم طلبك الصعب أو المحرج بعنصرين هما المفاجأة التي لا علاقة لها بموضوع الطلب نفسه، والتركيب أي دمج الطلب بموضوع آخر لا علاقة ظاهرية له بالمرة بموضوع الطلب!

وقد ذكّرتني هذه الواقعة بقصة اكتشاف العلاج بواسطة الاستثارة الثنائية، على يد المعالجة النفسية الأمريكية د. فرانسين شابيرو التي واجهت مشكلة عويصة فانغمست تفكّر في حلّها، إلى أن لاحظت عينيها تتحركان بسرعة يمينا ويسارا، بعد ذلك أحسّت براحة مفاجئة ووجدت حلا للمشكلة، فبدأت قصّتها مع البحث العلمي المنهجيّ عن هذا النوع من العلاج.

هل تَعلم:

• أن 70 في المئة من الصدمات النفسية يعالجها الإنسان ذاتيا، و30 في المئة من الصدمات النفسية تحتاج لعلاج اختصاصي نفسي.

• أن أساس كثير من الألم النفسي هو قيام دماغنا بتسجيل التجربة الأليمة بطريقة معينة في الذاكرة. وهنا يأتي دور العلاج.

• يستهدف العلاج النفسي في المقام الأول الناس الذين يصنفون من ذوي الإيمان الإيجابي القليل.

• في حالات الصدمة الحديثة جدا، يتم العلاج بالاستثارة الثنائية بالتجزئة: الإحساس وحده، المشاعر وحدها، الفكرة وحدها.. مثل حالات ضحايا الزلزال، أو الحرب، أو الحادث. وذلك لأنّ الدماغ لا يكون قد قام بتجميع الصورة بعد، فهو يحتاج إلى ثلاثة أشهر حتى يقوم بعملية الربط الشبكي للصورة وترميزها.

• هناك (صدمات عابرة للأجيال) مثل صدمة هزيمة العام 1967 للإنسان العربي. وهناك أيضا صدمات صغيرة تتحول إلى كبيرة بفعل التراكم. وفي كلتا الحالتين (العابرة للأجيال، والتراكمية) العلاج ممكن ومُجْد.

• أنّ شبكات الذاكرة طويلة المدى رافد للتعب وللقلق اليومي، من هنا تبرز أهمية المعالجة بتقنية الـ emdr ، فالاستثارة الثنائية المزدوجة تحرّر المادة المكبوتة داخل الإنسان، وتجعله يستعيد إحساسه بالحريّة.

• الإنسان عبارة عن شبكة معلومات موجودة داخل صندوق.

• لا تفترض أن كلّ إنسان مهيّء للعلاج بتقنية الاستثارة الثنائية (EMDR)، لذلك من الضروريّ تهيئة المنتفع نفسيا، ودراسة تاريخه المرضيّ، والتدرّج معه، وبالطبع مرافقة الاختصاصي، إذ يمكن أن تؤدي المعالَجة إلى فتح قنوات ذاكرة واستحضار تجارب بعيدة جدا لدى المنتفع، ما يزيد شعوره بالألم، فيقوم الاختصاصي بالتدخل الفوري والمناسب.

* فصل من كتاب الوعي السابع، صدر حديثا للكاتب.

مقالات مجلة بلسم العدد رقم 444 لشهر حزيران 2022




يسلمو موضوع رائع واحلى تقييم لعيونك



مشكورة يالغلا على الموضوع الرائع



خليجية



التصنيفات
منوعات

أطفالنا والتربية النفسية

تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.

شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.
مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:
زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.
ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.

أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد
على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.

شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه لأنه أسهم في صنع القرار.
على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.
مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.
بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.
عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

كيف تعطى الأوامر الفعالة؟
"أحمد، أرجوك.. اجمع لعبك الملقاة على الأرض وارفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب ابنك بهده اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.

أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.

يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.

إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.

متى تعطى الأوامر للطفل؟
تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:
1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه.
2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه هذا إظهار هذا السلوك.

كيف تعطى الأوامر للطفل؟
لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، ابنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.

هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:
1- قطب وجهك واجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.
2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء.
3- ثبت نظرك في عينيه وناده باسمه.
4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".
5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.
مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.
أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك لأن الأمر كان غير واضح.
6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر ابنك أو ابنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.
7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.

ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الانضباط والحب معاً
الانضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والانضباط من جانبك.

لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الانضباط على أولادهم؟
يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.

يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:

1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.
مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك ابنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك ابني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل ابنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه اعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.

الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.

2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.

3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالاكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.

4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك ابنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.

5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط انفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.

6- الأم التي تواجه باعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية باتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.

7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما – مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من اختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي.




(¸.´ ( \ رااائعــــ .\ ) `.¸)

(¸.´ ( \ سلمتـــ يمينكــــــ .\ ) `.¸)

(¸.´ ( \ الله يعطيــك العــافيه .\ ) `.¸)

(¸.´ ( \ مانـنحرم من مشـاركاتك \ ) `.¸)

(`.¸`.¸أغـــــــ حبيبه لـــي ¸.´¸.´)




ينقل فسم العنايهــ بالاطفال



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

كبار السن والحالة النفسية – دار البيت بيتك لرعاية المسنين

كبار السن والحالة النفسية – دار البيت بيتك لرعاية المسنين
دار البيت بيتك لرعاية المسنين ” دار مسنين”
دار البيت بيتك لرعاية المسنين والنقاهة و الرعاية الطبية المتكاملة
حيث نقدم الخدمات التالية :
– خدمة الغرف 24 ساعة .
– وجبات فندقية طبية فاخرة
– خدمة طبية 24 ساعة .
– استقبال جميع الحالات المرضية .
– رحلات وحفلات ترفيهية للنزلاء .
– العاملين مدربين على خدمة النزلاء .
– حديقة خاصة بالنزلاء.
– علاج طبيعى .
– غرف مفردة وزوجى ورباعى .
– خدمات على اعلى مستوى وباسعار مناسبة .
نحن نهتم بضيوف الدار ليس فقط من الناحية الصحية أو الغذاء ولكن نعمل على ان يكون هناك راحة نفسية تامة .
نحن نعاملهم كأبائنا وأمهاتنا .
البيت بيتك ونحن ضيوف لديك .
العنوان : مدينة نصر – حى الزهور – الحديقة الدولية – بجوار مكتبة المعايرجى
9 شارع د/ سيد طه عبد البر
01095186022
01224195901
http://elbeetbetak.com
مدير التسويق
هانى هاشم
hihichat@.com
كبار السن والحالة النفسية – دار البيت بيتك لرعاية المسنين
يشكل الكبار في السن فئة يزداد عددها باستمرار بسبب التحسن في الرعاية الصحية وانعكاس ذلك على ارتفاع متوسط الأعمار.
ومع هذا الارتفاع في متوسط الأعمار أخذت الفترة الحياتية في مرحلة ما بعد التقاعد تصبح فترة زمنية طويلة نسبيا يمكن للمرء القيام فيها بنشاطات متنوعة كانت تحول مشاغل الحياة دون تحقيقها في السابق كالرحلات وتنمية الهوايات المتناسبة مع السن والتفرغ للعلاقات الاجتماعية أو حتى إنجاز أعمال إبداعية سواء كانت أدبية أم علمية . فمن المعروف أن كثير كبار الكتاب والمبدعين قد أنجزوا أعمالهم الضخمة في المراحل المتأخرة من العمر بعد أن تكون الخبرة والمعرفة قد نضجت وأصبحت في ذروتها .ومن هنا فإن الحديث عن بعض الصعوبات الصحية التي يعاني منها الكبار في السن نتيجة هذه المرحلة العمرية قد بولغ أكثر من اللازم في السابق و يجب ألاّ ينسينا الجوانب الإيجابية التي تتمتع فيها هذه الفترة الحياتية.
ومع ذلك فهناك مجموعة من المشكلات الناجمة عن طبيعة هذه السن لابد من فهمها الفهم المناسب التي تشكل التغيرات الجسدية والنفسية جزءاً منها ، إلى جانب التغيرات العامة التي يحملها الكبر معه .فالأمراض الجسدية تزداد في هذه السن ، وهناك مجموعة من الأمراض الجسدية المألوفة في هذه السن كالسكري المتأخر وآلام القلب والدورة الدموية والأرق
دار البيت بيتك لرعاية المسنين
( اضطرابات النوم) والشعور بالدوار وضعف الذاكرة والسمع والبصر والسرعة في التعب. ولابد لكل من يتعامل مع الكبير في السن أن يفهم هذه التغيرات ويستفسر من الطبيب عنها كي يستطيع التعامل معه والاهتمام به. وإلى جانب هذه التبادلات هناك مجموعة من التبادلات النفسية التي تترافق مع التبادلات الجسدية فيغدو المسنون غير راضيين عن أنفسهم ويشعرون بالعزلة والاستبعاد والنسيان من محيطهم وخصوصاً عندما يكبر الأولاد ويؤسسون لأنفسهم أسرتهم الخاصة ويغرقون بمشاغل حياتهم، كما ويمكن لفقدان الأصدقاء وشريك العمر أن يؤثر بشكل سلبي على التكيف.
وقد تتفاقم هذه المشكلات بسبب الصعوبات التي تعانيها كثير من الأسر في الاهتمام ورعاية المسنين، نتيجة لأسباب كثيرة ومتنوعة يمكن تلخيصها بالنقطتين التاليتين:
التبدل الحاصل في بنية الأسرة: سيادة نمط الأسرة الصغيرة مقابل الأسرة الكبيرة. ففي الماضي كانت الأسرة تضم عدة أجيال متعاقبة في منزل واحد.في حين أن ظروف الحياة الراهنة قلما تتيح مثل هذه الإمكانية وخصوصاً في المدن الكبيرة التي يطمح فيها أفرادها بالاستقلال في السكن . هذا بالإضافة إلى تعقد ظروف السكن وصعوبتها والتي أصبحت لا تسمح باستيعاب عدد كبير من الأشخاص في منزل واحد.
ازدياد عدد النساء العاملات اللواتي كن في الماضي يقمن بدور الرعاية للمسن وبالتالي وجود صعوبة في وجود شخص يهتم بالمسن ويرعاه.الأمر الذي قاد في كثير من دول العالم إلى تأسيس مؤسسات متخصصة، كدور المسنين ، تحل شيئا فشيئا محل الأسرة في رعاية المسنين في الحالات التي لا تستطيع فيها الأسرة القيام بهذا العمل.
دار البيت بيتك لرعاية المسنين



التصنيفات
منتدى اسلامي

العبادة تحسن الصحة الجسدية والنفسية

خليجية

العبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية Worship improves the Health

الإنسان جسد وروح ، و يحتاج كلاهما إلى التغذية لكي يستمر ، وغذاء الجسد معروف ويتمثل في مختلف الأطعمة التي يتناولها الإنسان ، أما غذاء الروح فقلما يعتني به الناس لأنهم لا يلمسونه ولا يعبئون بالمخاطر التي تنتج عن إهماله ، فالروح محتاجة في غذائها إلى العبادة وإلى أداء الواجبات الدينية والارتباط بالخالق . وقد ثبت في مجموعة من الدراسات أن المواظبة على حضور الطقوس الدينية والتواصل مع الآخرين تساعد على تحسين الصحة النفسية و البدنية.

وقد أعلنت دراسة مفادها أن الأشخاص الذين يؤمنون بالله، يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون مدة أطول، من نظرائهم الملحدين، الذين لا يعتقدون بوجود الخالق. وتوصل باحثون من جامعة آيوا الأمريكية إلى أن مدة حياة الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة، كانت أطول بحوالي 35 في المائة، مقارنة مع الذين لا يترددون عليها. وتوصلوا أيضا إلى أن جهاز المناعة ينشط عند كبار السن الذين يرتادون أماكن العبادة باستمرار وبصورة منتظمة، بعدما درسوا هذه الظاهرة عند 550 شخصا فوق سن الخامسة والستين، ولاحظوا أيضا أنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.

ويرجع تأثير العبادة على الصحة النفسية والبدنية لأمور منها :

تخفف الطقوس الدينية من الضغط والتوتر وينعكس ذلك إيجابيا على الجهاز المناعي .

إن الصلاة تتوفر على حركات رياضية شاملة وتتميز بالسكينة النفسية.

الصلاة مع الجماعة تسهل تواصل الفرد مع الآخرين واندماجه في بيئته وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة عن العالم فتمكن بذلك من تحسين الصحة النفسية، كما أن مجرد التردد على المساجد والتحرك إليها رياضة بدنية نافعة .

إن الالتزام بشرع الله يمنع صاحبه من تناول الأطعمة المضرة ومن إتيان الفواحش المهلكة ، فيصفى بدنه وتزكو نفسه.

إن أداء هذه العبادات في حق خالق الأرض والسماوات يطمئن العابد لأنه يشعر بالأمان ما دام بين يدي علي قدير .

وقد فطن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهذه المزية التي تجلبها الصلاة والمتمثلة في الراحة النفسية ، عندما قال : "أرحنا بها يا بلال" ويقصد هنا الصلاة، وفي هذا الصدد يقول تعالى في كتابه العزيز :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ، لأن ذكر الله تعالى بالصلاة أو غيرها يطمئن القلب ويريح النفس مما يعود بالنفع على صحة البدن واستقراره.

والإنسان مجبول على التوجه إلى الله إذا أصابه مكروه وقد لاحظ المتتبعون أنه بعد التسونامي الأخير نشطت الحركة الدينية في المناطق المتضررة بالنسبة لجميع الديانات .

وتوصل الباحثون بعد 12 عاما من الدراسة إلى أن خطر الوفاة بلغ حوالي 52 في المائة بين الأشخاص، الذين لم يداوموا على العبادات مقابل 17 في المائة بالنسبة للذين يواظبون على زيارة أماكن العبادة لأكثر من مرة واحدة كل أسبوع. ولاحظ هؤلاء أن 35 في المائة من الذين شاركوا في الدراسة، ولم يحضروا أماكن العبادة أبدا، ماتوا قبل انتهاء فترة الدراسة، أما الذين يزورونها مرتين أو أكثر كل أسبوع فقد عاش حوالي 85.5 في المائة منهم مدة أطول.

وقال أحد الأطباء أن مادة الأندومورفين المقاومة للألم تكون كثيرة عند العّباد . وأوضح الأطباء أن الزيارات الروحية المنتظمة لأماكن العبادة يقلل مستويات مادة "انترلوكين-6" في الدم، وهي المادة المسؤولة عن تلف الشرايين، عند زيادتها عن الحد الطبيعي.

إن التوازن بين غذاءي الروح والجسد مهم جدا ، إذ لا يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر ، ونحن نلاحظ المشاكل النفسية التي يعاني منها الغرب والتي تصل غالبا إلى الانتحار ، بسبب الفراغ الديني الذي يعيشه هؤلاء رغم أنهم تمكنوا من كل ما يحتاجونه في حياتهم الدنيوية بل وإن منهم من وصل إلى قمة النعيم الدنيوي ثم وجد نفسه مقبلا على وضع حد لحياته ، فمن أراد الصحة النفسية و البدنية فليواظب على أداء العبادات المشروعة .

منقول للإفادة

——————————————————————————–




ربنا يجعله فى ميزان حسناتك[/color][/center][/color]



بارك الله فيكى افادتينا بمعلوماتك



حفظك الله عيوني مشكورة



جزاك الله خيرا
الموضوع يستحق التقييم
وقد فطن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهذه المزية التي تجلبها الصلاة والمتمثلة في الراحة النفسية ، عندما قال : "أرحنا بها يا بلال" ويقصد هنا الصلاة، وفي هذا الصدد يقول تعالى في كتابه العزيز :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ، لأن ذكر الله تعالى بالصلاة أو غيرها يطمئن القلب ويريح النفس مما يعود بالنفع على صحة البدن واستقراره.
الله يعطيك الف عافيه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الاناقة النفسية

عندما تذهب إلى احتفال ما آو مناسبة ….

خليجية

سترى إن الجميع في أبهى صورة ~ وأجمل زيّ ….
ولكن .. ستلمح بالتأكيد شخصا أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للإنتباه …

خليجية

قد لا يكونون على قدر من الوسامة….
ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي …
وهذا ما نسميه…

الأناقة الجسديه الخارجية..
و على ذات النحو نجد …. شخص أو أكثر ..
صرفوا على أنفسهم الوقت لإتقان فن الحوار والتعامل والباقة..
وهذا ما نسميه…

الأناقة النفسية..

وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة
للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم …
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل…
لتنعكس خارجيا فتكون قادرة على كسب قلوب الناس…
حقاً إن أهم قوة يمتلكها الشخص..

تتمثل في قدرة الإنسان على تغير مجرى حياته إذا ما غير من سلوكه…
فهو المحرك الأساسي لحياته..وحياة من حوله..
قد تمر بظروف صعبة … وقد تتعرض للظلم بقسوة …
ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية…

يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتعامل بإيجابية.

خليجية

فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ….
ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه

الأناقة النفسية..




التصنيفات
ادب و خواطر

اكتبي بيت شعر يعبر عن حالتك النفسية ارجو التثبيت

السلام عليكم خوواتي

وانا اتجول في احد المنتديات..اعجبتني فكرة تقول عبر عن حالتك النفسيه ببيت من الشعر سواء بالفصحى أو النبطي
واذا كان الموضوع مكرر اعذروني
و راح ابد انا

كلن شكا حظه اليا خاب مرة وش حيله اللي عاش عمرة بلا حظ
شيرت بالامتحان و كانت تشيراتي كلها خطا ما عدا واحد((احمد ربي))ها

يلا اللي وراي و بليز اذا قدرتي ضيفي موقف
او حتى علقي

خليجية




ليـــــــــــــــت الزمــــــــــن يمشي على الكيف والقاكـــــــــــ
وليــــــــــــــت اللقا ماينتهـــــــــــــــــي يوم اشوووفكـــــ

وووينكمــ بناااات




حبيبي لاتعذبني كفى ليلي سهر وهموم
كفاني كل جمره بلحشا منحبك العذري



تبسم للزمن تكفى ترى صمت القهر حراااق
وحذاري تذرف الدمعه ولو النفس مجروحه

هذا البيت يذكرني بممثل هندي
تسلمين عالموضوع




اكرهك قالتهـا ..بـس مااتحملـت .. والله مسكينه مـن قلــيبـي وذنوبـه

قالت الدنيا مـن افراحي خلـت .. انــحكم ابـكي من ظـروف امــكتوبـه

قمت انا اتبسم وضحكاتـي علت .. وقــلت آسف قصتـي كلهـا اكذوبـه

كنت اجرب دبله ..يدي ابها ابتلـت .. واعـلقت ما تطلع الا بكـلْ صعوبـه
مجبورة الخاطر

مشكوره بنت الكويت




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الصحة النفسية الإجتماعية و الزوجية- الوصول للسعادة المنشودة

[FONT="Comic Sans MS"]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم…اليوم جبتلكم موضوع جدا مهم ورائع في نفس الوقت…عن نصائح وطرق للزوج والزوجة لبناء حياة زوجية سعيدة وهادئة ..الموضوع جدا جميل و انشالله راح يعجبكم..
أترككم مع التفاصيل:

بدون شك من أسس نجاح الحياة الزوجية أو الشراكة الزوجية تحديد أُطر الصحة الزوجية و معرفة الآخر ثم فهم الأخر وتقبل سماته…ذلك يساعد على التأقلم بين الطرفين وبمجرد حدوث التأقلم سنحصل على قاعدة ثابتة نبني عليها أسس حياة مستقرة , عندها سنصل إلي السعادة المنشودة أن شاء الله.
و الآخر هنا هو الزوج أو الزوجة..فالخطاب موجه للطرفين, إذن هناك مرحلتين للوصول إلي السعادة الزوجية :

المرحلة الأولى تشمل:
الأُطر المتتابعة أو خطوات الطريق المؤدية للسعادة الزوجية هي
المعرفة
الفهم
التقبل للسمات
التأقلم
تكوين قاعدة مشتركة صغرى
بناء أسس حياة مستقرة
تكوين قاعدة مشتركة كبرى
السعادة
– وهذه الخطوات هي صنعة وصناعة , صنعة حياة و صناعة سعادة هي أساس شراكة مهمة جداً ولبنة لبناء مجتمع و أُمة فإذا نجحت نجح المجتمع , للبدء المطلوب استيفاء الأدوات والشروط الأساسية لأصول الصنعة وهي مهمة جدا ويلزم إتقانها و أطر النفس عليها والمحاسبة حال تجاوزها بدون مبرر,وهي:

الشروط الأساسية والأدوات اللازمة لصناعة السعادة:
الرغبة الصادقة في إن نوافق ونتوافق مع الآخر قدر الإمكان حالياً أو لاحقاً
عدم رفض طباع وسمات الأخر بحده حتى لو بدت مزعجة لنا للوهلة الأولى.
عدم ازدراء طباع وسمات الأخر بأي وقت
عدم مجاملة الآخر بغير الحقيقة, بل لكل طرف الحق في عدم موافقة الآخر وهذا هو الهدف في المرحلة الأولى وهو أن نعرف الآخر بحقيقته لا أن نوافق الآخر سطحياً فقط
الحصول على المعلومة مباشرةً من الآخر شخصيا
عدم التدقيق الشديد والاكتفاء بمعلومات عامة مبدئياً
حال غير الآخر في مواقفه أو قناعاته الأولى في وقت لاحق فلا نكذبه وإنما نذكره بلطف و تستوضح منه
بعد القناعة بالشروط الأساسية و الأيمان بأهميتها يمكن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطوات الطريق إلي السعادة الزوجية

تفصيل المرحلة الأولى:
نبدأ الآن في وضع إستراتيجية عملية لإنجاز و تحقيق النجاح في كل خطوه من خطوات أُطر الصحة الزوجية المذكورة أعلاه:

الخطوة ألأولى:- المعرفة: كيف اعرفها _و_كيف اعرفه؟:
لا شك أن كل من الطرفين غريب عن الآخر وهناك حواجز في البدء بين الطرفين و كقاعدة لإزالة الحواجز نبدأ بما هو أسهل وابسط وبعد ذلك سنجد إن الأمر قد أصبح سهلاً وسلسا..
أولا: يبدأ الطرفان بالسؤال لمعرفة الأشياء الحسية مثل:
أنواع الأكل المفضل والعكس.
أنواع الهوايات المفضلة والعكس.
الألوان المفضلة والعكس .
كبداية وكتمرين للطرفين المطلوب عدم الانتقال إلى نقطة أخرى قبل التحكم واستيعاب أسلوب التعامل بينكما في معرفة الأشياء الحسية أولا….

ثانيا: الانتقال لمعرفة الأمور المعنوية وسمات الشخصية مثل:
الغضب السريع أو الرضي.
الحمق والحلم.
الحكمة والمرونة.
الكرم والبخل.
هنا الأمر أكثر حساسية ولكن سبق وان كونا من النقطة الأولى خبرة في التعامل مع الطرف الآخر, كما أننا نذكر بأهمية مراجعة شروط وأدوات أصول الصنعة في المقدمة لكي نصل إلى هدف المعرفة الأعمق للآخر,,

ثالثا: الانتقال لمعرفة أسلوب حياة الطرف الأخر ورؤيته:
ما هي الرؤية للمستقبل…
ما هي الرؤية لعدد أفراد الأسرة..
ما هي أحلام المستقبل العلمي..
ما هي أحلام المستقبل المالية…
بالتأكيد خبرتنا زادت و طريقة و أسلوب الحصول على المعلومات تحسنت وبالتالي النتائج في سلاسة التعامل ستكون أكثر سهولة .

رابعا: معرفة أطراف أخرى محيطة بالآخر:
هنا نبلغ قمة الأمور الحساسة , وحيث إن معرفتنا أصبحت جيدة جدا بالآخر مما يسهل الحصول على اصدق المعلومات.. ونقصد بالأطراف الأخرى المحيطة بالآخر هو تكوين معرفة عن علاقة أي من الطرفين بالوالدين والأسرة و الأصدقاء ,,

الآن وبعد تكوين معرفة جيدة بالآخر ننتقل إلى الخطوة الثانية من اطر الصحة الزوجية وهي:
الخطوة الثانية:-الفهم: مهم جدا الآن العودة لكل نقطة من النقاط المعرفية السابقة ومحاولة فهمها, وحال اعتراضنا على نقطة منها نبدأ بمحاولة فهم هذه الخصلة أو السمة سواء كانت حسية أو معنوية و عمل تحليل كامل لها قبل إبداء رئينا للآخر, قد نقتنع بها ,قد يستطيع أن يتغير احد الطرفين بما يتوافق مع الآخر . وفي حال اعتقد احد الطرفين أن الآخر على خطا في هذه النقطة فالمطلوب إعداد خطة ذكية مبنية على المعرفة الكاملة والفهم الكامل لشخصية الآخر وبهدف المصلحة للطرف الآخر وبذلك يكون التغير الإيجابي للأحسن قابل للحدوث بنسبة اكبر , والمطلوب تأجيل النقاش في هذه النقطة وتأجيل تنفيذ الخطة إلي المرحلة الثانية والتي سيأتي شرحها لاحقاً . الآن وبعد تحقيق المعرفة ثم فهم الطباع للننتقل إلي الخطوة التالية وهي تقبل هذه السمات .

الخطوة الثالثة:- تقبل سمات الآخر: بعد أن يكون الطرفين مجهزين بمعرفة كبيرة وفهم جيد عن بعضهما وعلى درجة جيدة من الاستعداد لتقبل جزء من طباع وسمات الآخر ومجيدين تماماً الرفض المباشر أو التحدي للآخر سنجد أن هناك إمكانية لتقبل و برضا نفسي وحسي ومعنوي لبعض سمات وخصائص شريك الحياة ولو كانت مخالفة لما نكون عليه قبل الزواج. وبذالك سنكون جاهزين للتأقلم .

الخطوة الرابعة:- التأقلم: ما سبق يجعل الطرفين جاهزين للتأقلم ,أذن هنا نحن لا نبحث عن معرفة الآخر ولا نبحث عن فهم سمات الآخر والتي يختلف بعضها عن ما نوده إن يكون, بل نسعى للتقارب والتأقلم التام حتى تتحول هذه السمة والتي كان احد الطرفين يرفضها إلى سمة خاصة محببة ومريحة للطرفين . وهنا يزيد رصيد العوامل المشتركة.

الخطوة الخامسة:- تكوين قاعدة مشتركة صغرى: الآن سيكون الطرفين قادرين على تكوين قاعدة مشتركة ,,لنسميها صُغرى..بالتأكيد هناك سمات مشتركة من البداية وبالتكتيك الذي اتبعناه سابقا أعلاه سيزيد رصيد السمات المشتركة وبذا نحصل على قاعدة مشتركه يمكن أن نبني بواسطتها"أسس حياة مستقرة"

الخطوة السادسة:- بناء أسس حياة مستقرة : عناصر و مكونات الحياة المستقرة المشتركة هي الطبائع و السمات التوافقية بين الطرفين ولو كانت قليلة مبدئياً , وكما هو مذكور في المثل الشعبي المصري " داري على شمعتك… " وهكذا يمكن فعليا أن نبني أسس قوية راسخة لحياة مستقرة وبذلك سنجد إننا نصنع "قاعدة مشتركة كبرى"

الخطوة السابعة:- تكوين قاعدة مشتركة كبرى:بسهولة يمكن أن تكبر القاعدة المشتركة وتكون أكثر رسوخا وأكثر قدرة على مواجهة الحياة وهكذا نصنع السعادة..

الخطوة الثامنة:- السعادة بين الزوجين : هي المودة والرحمة و الإستأناس و السكن و المتعة و الجنة في الأرض و الطريق إلي الجنة في السماء

المرحلة الثانية :
مواجهة الآخر , مواجهة مصاعب الحياة و مستجداتها : لا يهم الآن فبعد الوصول إلى القدرة علي صناعة السعادة وتحقيقها مع شريك الحياة يمكن مناقشة إي أمر أو صفة أو طبع لم نستطع تقبله من الآخر بل يمكن الآن تحسين أو تغير أو استحداث سمات أو أسلوب جديد , فمفاتيح الأبواب معكم ومفاتيح السعادة بأيديكم ,,,

وفقكم الله
د/عبد الكريم قرملي

انشالله يكون عجبكم الموضوع واتمنى الجميع يستفيد منه..واذا اردتم قراءة مقالات اخرى ونصائح اخرى..ادخلو على موقع مركز افنيو للاستفادة من باقي المقالات..




يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



يعطيكي العافية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الشدة النفسية وكيفية التعامل معها

يتعرض كل إنسان إلى التوتر النفسي أحياناً. وهو أيضاً يُصيب بعض الأشخاص في بعض المواقف أحياناً، كالتكلم أمام الجمهور مثلاً. ويمكن أن يحدث أيضاً عند بعض الأشخاص قبل الموعد مهم. إن ما يُسبب التوتر النفسي لشخص من الأشخاص لا يسببه لشخص غيره بالضرورة. وقد يكون هذا التوتر مفيداً أحياناً لأنه يمكن أن يشجعك على الوصول إلى غايتك أو على إنجاز عملك في اللحظة الأخيرة. لكن التوتر طويل الأمد يمكن أن يزيد من خطر حدوث بعض الأمراض مثل الاكتئاب ومرض القلب ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى. يدعى التوتر النفسي المتعلق بالمرض "اضطراب الكَرَب التالي للرَّض"، وهو ما قد يظهر أحياناً بعد وقوع حادثة كبيرة، كالحرب أو الاعتداء الجسدي أو الجنسي أو الكوارث الطبيعية مثلاً.

وإذا أصيب المرء بشدة نقسية مُزمنة فإن أفضل طريقة للتعامل معها هي معالجة المشكلة الكامنة وراءها. ومن الممكن أن تساعدك الاستشارة الطبية في الوصول إلى حالة من الاسترخاء والهدوء. وقد تكون بعض الأدوية مفيدة أيضاً.




مشكورة معلومات رائعة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
مشكورة معلومات رائعة

العفو حبيبتي

نورتيني




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلآم شاعرة خليجية
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

الله يعافيك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

فن الاسترخاء للتغلب على الحالة النفسية

فن الاسترخاء للتغلب على الحالة النفسية

*( فن الاسترخاء للتغلب على القلق )*

القلق هو الذي يحركنا‏,‏ ويجعلنا نستعد للمواجهة وأحيانا يعطينا الطاقة لاتخاذ خطوة حاسمة تفرضها الظروف‏,‏ عندما نحتاج إلي القيام بها‏..‏
لكن عندما يتمكن منك القلق فيستجيب جسدك لعدة تغييرات سلبية مرضية‏,‏ منها اضطراب في النوم والأكل والتركيز‏,‏ وقد تصابين علي الأرجح بصداع مستمر‏,‏ وألم في معدتك‏,‏ وقد يصل الأمر أيضا إلي حد اصابتك بشبه أزمة في التنفس مع سرعة نبض القلب الخائف‏,‏ والعرق البارد الغزير‏

كيف تواجهين القلق

1- ان تضعي القلق في حجمه الطبيعي‏,‏ وافصلي تماما بين المخاوف الحقيقية للحدث الذي تعرضت له‏,‏ وبين هواجسك وخيالاتك التي تعظم دائما الخطر وقد تحوله إلي كارثة‏

2- ‏ تعلمي كيف تسيطرين علي المخاوف التي تستطيعين أن تسيطري عليها‏…‏ أما المخاوف الأخري التي لاتقدرين علي ابعادها‏..‏ فحاولي أن تتقبليها واسألي نفسك دائما‏…‏ ماهي المخاوف التي يمكن ان تسيطري عليها‏,‏ وما الذي لاتقدرين علي تغييره؟

3- وباجابتك الصادقة مع نفسك يمكن القيام بما هو مطلوب‏ غالبا ما تكونين بحاجة إلي أسرة تحتويك أو صديقة تفضين إليها بمخاوفك وقلقك ومشاعرك المضطربة‏,‏ وتساعدك علي التحدث في مشكلتك وإذا زاد القلق‏. فعليك بزيارة متخصص معالج ليبدأ بإعطائك أدوية خاصة بالقلق‏

و لذلك قد احضرت لكم اخوتى طريقه فن الاسترخاء للتعلم كيفيه التغلب على القلق و نتائجه السيئه فى بعض الاحيان

تعلمي فن الاسترخاء

والعلاج هنا‏ يسير في خطين متوازيين‏,‏ أولهما‏:‏

1- عليك تحدي الأفكار السلبية‏,‏ فأية فكرة قد تطرأ‏,‏ عليك بالتفكير بسرعة فيها وسؤال نفسك هل هي فكرة ايجابية تساعدني علي مقاومة القلق أم هي فكرة سلبية قد تزيد من خوفي؟
لان ذلك صعب جدا ولكنه مهم ويأتي بنتيجة ايجابية فعالة‏.‏

2- ‏ والأمر الثاني هو أن تتعلمي فن الاسترخاء‏..‏ كيف تأخذين النفس العميق‏,‏ فعندما يقلق الناس‏,‏ هم يحبسون أنفاسهم‏,‏ ونحن بدورنا نحاول أن نعلمهم من جديد كيف يتنفسون بطريقة صحية سليمة تهدئ من روع جهازهم العصبي‏.‏و القيامبتمرينات اليوجا‏,‏ أو التأمل‏,‏ أو القيام بتمرينات رياضية‏,‏ لان الرياضة تأتي بنتيجة مذهلة في قهر القلق‏.‏

((و لذلك فانه عليك ألا تخلطي في قلقك بين كل الأمور حتي لاتقعي في براثن المرض النفسي‏,‏ فانت قلقة من حدث ما‏,‏ إذن عليك ان تبعدي قلقك عن أمور أخري‏.‏ في حياتك لانك إذا لم تفرقي بين أسباب القلق ومصدره‏,‏ فسوف تخسرين السلوك السليم في حياتك‏,‏ وسوف تفقدين علاقاتك الاجتماعية‏,‏ وتخسرين ثقتك في نفسك وقدراتك الفطرية‏‏ حاولي الا تزيدي من الضغوط في حياتك والا تضيفي إلي كاهلك ضغطا نفسيا آخر فوق الضغط الذي تعانين منه فعلا‏..‏

حقيقة مهمة
هي انه كلما كان الحدث المخيف الذي تعرضت له في حياتك كبيرا وضخما ومثيرا للدهشة اخذ منك وقتا طويلا للوقوف علي قدميك مرة أخري سليمة‏,‏ وإذا كنت مكتئبة‏,‏ فذلك سوف يعقد الأمور أكثر‏…‏

و يعتبر الطلاق هو أفظع شئ قد تتعرض له المرأة ولا تشفي من عواقبه أو القلق الذي نتج عنه إلا بعد سنوات‏,‏ حتي تستطيع المرأة الوقوف مرة أخري علي قدميها وتسيطر علي أحزانها وصدمتها‏!

‏*‏ والحقيقة الأكيدة لمركز القلق‏,‏هي انه يجب عليك أن تكافحي حتي لاتقف حياتك‏,‏ يجب عليك أن تملئي حياتك وتشغلي فراغك بالعمل وبالعلاقات الاجتماعية الطيبة فذلك سوف يضعك علي طريق الشفاء من القلق‏,‏ ومع الأيام ومع العمل الجاد والصحبة الجميلة مع الأصدقاء والأسرة‏,‏ سوف تفاجئين بأن الخوف والقلق يبعدان عنك

ولكن عليكم ان تعلمو الحقيقه الاولى والاخيره
كل شئ بالدنيا يبدأ صغيرا ثم يكبر
الا الحزن والالم
يبدأ كبيرا ثم يتضائل ويتلاشى نهائى




خليجية



مشكوره اختي



نورتو الموضوع حبيباتي



الله يعطيك العافية