التصنيفات
منوعات

بر الوالدين

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه)

رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وهو في الصحيح باختصار ذكر البر

صحيح الترغيب والترهيب للألباني

حديث حسن لغيره
نعم انهما الوالدان ،سبب وجودنا ،ولا منعم بعد الله تعالى علينا كالوالدان فقد تحملت امنا في حملنا وولادتنا اثقالا كثيره وبالغت في تربيتنا واعرضت عن جميع شهواتها وقدمتنا على نفسها في كل حال وقد ضم الاب الى التسبب في ايجادنا ومحبته لنا بعد وجودنا وشفقته وتربيته بالكسب لنا والانفاق علينا لذا فقد قرن الله تعالى الاحسان الى الوالدين بعبادته سبحانه فقال جلّ ذكره

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}

ويكون البر بالوالدين بطاعتهما فيما يامرانما لم يكن بمحرم او فيه ضرر على الابن والاجتناب لما نهيا عنه ما لم يكن واجبا في الدين واستعمال الادب والهيبه لهما والانفاق عليهما والمبالغه في خدمتهما والدعاء لهما وادخال السرور عليهما والصبر على ما نكره مما يصدر منهما والاستغفار لهما بعد موتهما

ما رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث يحيى بن إسحاق، أن طلحة بن مرة الجهني قال: جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم -. فقال: يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الخمس، وأديت زكاة مالي، وصمت شهر رمضان، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "من مات على ذلك كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا – ونصب أصبعيه – ما لم يعق والديه"

ويروى عن عبدالله بن مبارك أنه بكى لما ماتت أمه فلما سئل قال: إني
أعلم أن الموت لحق ولكن كان لي في الجنه بابان مفتوحان فأغلق أحدهما….والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ..
((رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف, قيل:من يارسول الله!قال: من أدرك
أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنه))رواه مسلم..

ومن صور عقوق الوالدين التي يقوم البعض فيها غير مدرك انها من عقوق الوالدين
1-رفع الصوت عليهما اوسبهما او لعنهما اما مباشره او بالتسبب في ذلك :كان يشتم الابن ابا احد من الناس او امه فيرد عليه بشتم ابيه وامه
2-التضجر من اوامرهما
3-هجرهما وعدم صلتهما والبخل والتقتير عليهما والتخلي عنهما وقت حاجتهما للمساعده
4-تمني موتهماليرثهما ان كانا غنيين او التخلص منهما ان كانا مريضاين او فقيرين

5-ايثار الزوجه على الوالدينفالبعض يقدم طاعة الزوجه على طاعة الوالدين ويؤثرها عليهما
6-التبرؤ منهما والحياء من ذكرهما فبعض الاولالد ما ان يرتفع مستواه الاجتماعي او يترقى في الوظائف الكبيره الا ويتنكر لوالديهويخجل من وجودهما في بيته في ملابسهما القديمه
7-الامر عليهما كمن يامر والدته بكنس المنزل او غسل الثياب او اعداد الطعام فهذا العمل لا يليق خصوصااذا كانت الام عاجزه او كبيره او مريضه اما اذا قامت الام بذلك طوعها وبرغبه منها وهي نشطه غير عاجزه فلباغ باس في ذلك مع مراعة شكرها والدعاء لها
8-امالة الوجه عنهما اذا تحدثاوذلك بترك الاصغاء اليهما او المبادره الى مقاطعتهما او تكذيبهما او مجادلتهما
9- ذم الوالدين عند الناس والقدح فيهما وذكر معايبهما
10-مزاولة المنكرات امام الوالدين كشرب الدخان امامهما او الاستماع الى الات اللهو بحضرتهما او النوم عن الصلاة المكتوبه او رفض الاستيقاظ لها اذا اوقظاه وكذلك ادخال رفقة السوء للمنزل فهذا كله دليل على التمادي في قلة الادب مع الوالدين
واخيرا اخواتي اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان نكون ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه اطال الله في اعمار ابانا وامهاتنا ورحم الله من مات منهم




يارب قدرنا ان نكون من البارين بوالدينا يارب

واغفر لهم وارحمهم يارب




التصنيفات
منتدى اسلامي

كلمات فى حب واحترام وطاعة الوالدين


بسم ألله ألرحمن ألرحيم
ألحمد لله ذي ألعرش ألمجيد * أوصى عباده بالوالدين وحذر من عصى بالوعيد * وصلى الله تعالى على نبيه محمد ذي القول السديد * ورضي الله سبحانه وتعالى عن آله وأصحابه وأزواجه وبناته وذرياته ذوي الرأي الرشيد * ورحم الله من اقتفى أثرهم ونهج سبيلهم إلى ذلك اليوم الذي خاب فيه كل جبار عنيد * أما بعد : –
هذه كلمات في حب واحترام وطاعة الوالدين ؛ فيما يرضيه تبارك وتعالى ؛ ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق جل شأنه ؛ أقدمها تقربا وطاعة لله تعالى ؛ عسى أن يرحمنا بالعلم النافع ؛ آمين أللهم آمين

1 – ألسلام عليكم : أمي تاج من الذهب مصنوع * والدتي أنتي كل الفخر والعتب مرفوع * طاعة للرحمن كلامك دوم مسموع * إبقي دوم فرحانه والبكا ممنوع *
2 – ألسلام عليكم : دعائك ياأمي دوا لعيون محروم * ماشاف النور للتالي ودمعك للشفا معلوم * إدعيلي ياأمي ترا دعائك يبريء المسموم * ياويلك يلي عصيت الوالدين دومك بالعلل مسقوم *
3 – تحياتي لأمي قرة العين * دمعي بالحزن سال ودعائك للفرح زين * وهب الله لي أما حنونه تحمل الأسى ماتقول شين * ياويل من أغضب أمه وين الملاذ وين *
4 – ألسلام عليكم : أنتي ذهب والذهب راقي * وانتي زمزم للناس ساقي * واني مسك فواح عاطي * واني أمي تاج من الذهب والياقوت على الراس باقي * آمين *
5 – ألسلام عليكم : سلامتك وألف ألف سلامه * إنتي تاج الراس وعلى الصدر علامه * والصحه والعافيه إلك كرامه * إسم الله عليك ياأمي ومع ألف سلامه *
6 – ألسلام عليكم ؛ جعلكي الله ياأمي بالخير سالمه * وبالسعد منعمه * وبين الناس محترمه * وعند الله مكرمه * على رعايتكي لي رعاية متممه * أللهم آمين *
7 – أمي ياذات القلب الودود * انتي فخر وعز للأهل والجدود * حماكي الله بالملائكة الشهود * وأسكنكي الجنة يوم الخلود * آمين
8 – ألسلام عليكم : والدتي أمي الحبيبه ألله يرعاكي * جعل الله الجنة مأواكي * والفردوس سكناكي * والكوثر سقياكي * وبالكعبة طوافكي * وبين الصفا والمروة مسعاكي * آمين
9 – ألسلام عليكم : تحياتي لأمي والدتي الحنون * تواسي تداوي تراعي والقلب مأمون * انتي ياقوت ومرجان بالخزائن مكنون *
10 – ألسلام عليكم : هلت أنوار الصبح وأمي ضواها * عطرتي نسيم الروح وشديتي عراها * أمي عطر المسك والياسمين خالقنا سواها * تحياتي ياأرض روح وسماها *
11 – ألسلام عليكم : والدي الحبيب * أنت طب وطبيب * وكنز أباهي به القريب والغريب * دمك يجري في عروقي وأنت معي أبدا ما تغيب * ومنك سقتني أمي اللبن الحليب *
12 – ألسلام عليكم : والدي العزيز أنت ذخر للنائبات والشدائد * نحن وما نملك فداك وإليك عائد * أبشر بأولاد طوع أمرك لا نعاند * وأذا مال شيء جئنا نساند *
13 – ألسلام عليكم : والدي الحبيب ياتاج الفخر * أنت درع حصين أنت البحر * أنت الجود والعطاء ومنك يشرب النهر * وأنت الذخر باقي طول الدهر *
15 – ألسلام عليكم : والدي العزيز أنت نور العين انت السند * وهبك الله نعيما في الجنة بلا عدد * شفع الله فيك نبيه محمدا يوم لا ينفع مال ولا ولد *
وختاما : من أحسن لوالديه طاعة للرحمن في الجنة باق ؛ ومن أساء إليهما فهو إلى النار تاق * أللهم بك نستجير من همزات الشياطين ومن سوء الأخلاق ؛ واكفنا اللهم كل عصيان على الإطلاق ؛

آمين أللهم آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




التصنيفات
منوعات

بر الوالدين ,,

يبتلكو محاضره للشيخ ابراهيم الدويش على قناه المجد واحببت ان انقلها لكم واسال الله ان يفيدكم بها

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد ،
معاشر الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما زلنا مع تدبر القرآن والآية لهذه الحلقة هي الآية الثالثة والثلاثون من سورة النساء في قول الحق عز وجل ) وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ( النساء (آية:36) أقف متأملا متعجبا مع هذه الآية كيف قارن الله تعالى حقه بحق الوالدين الله عز وجل في هذه الآية واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا هذا أصل الأصول هذه قضية خلق من أجلها الخلق هذا هو حق الله على العباد فقال الله بعده مباشرة بحقه العظيم هذا الحق العظيم وهذا الأصل العظيم حق الأبوين وحق الوالدين وبالوالدين إحسانا فيا الله ما أشد غفلتنا عن هذه العبادة العظيمة فليس شيئا أعظم بعد التوحيد لقيامي حق الوالدين إنها وصية الله تعالى للأبناء فقال الله تعالى) وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً ( الأحقاف (آية:15) وكما قال الحق عز وجل ) وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ ( لقمان (آية:14) أي جهدا على جهد في الحمل ثم الولادة ثم العناية والرضاعة ثم التربية والرعاية أنشكر لي ولوالديك المصير يقول ابن عباس رضي عنهما لا يقبل الله الأولى حتى يعمل بقرينتها فمن شكر الله ولم يشكر والديه لم يقبل منه أسمعتم معاشر الأبناء من شكر الله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه بل إن رضا الله تعالى مربوط برضا الوالدين فإن الله تعالى لا يرضى عن العبد حتى يرضى والداه عنه وقد أكد هذا المعنى الحبيب صلى الله عليه وسلم فقال رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد كما عندا لتلميذي إذا لا نعجب أيها الأبناء والبنات إنه دين الإحسان وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان أبوان ضعيفان شقيان شقيا حتى تسعد وسهرا لتنام وجاعا لتشبع وتجرع الألأم لترتاح أبوك يكدح في الليل والنهار وطول السنين والأعمار عليك يغار ويدفع عنك الأخطار وأما أمك فليس حقها واحد بل أمك وأمك وأمك حملتك كرها على كره ووهن على وهن تسعة أشهر تسكن في أحشائها وتتغذى من دمائها ولذا فقد حكم الله وأمر وأنزل للأبناء بالين والرفق والإحسان للآباء والأمهات بكل ما تحمله هذه المعاني من مقاصد ومعاني فتأمل ذلك النص القرآني كما أخبر الله تعالى فقال ( فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ ) الإسراء (آية:23) الوالدان بابان للجنة مفتوحان الوالدان بابان للجنة مفتوحان أما سمعتم موقف إياس ابن معاوية رحمه الله لما ماتت أمه بكى عند موتها قيل له أنت كيف تبكي وأنت الإمام فقال رحمه الله كلمة عجيبة والله إني لأعلم أن الموت حق ولكن كان لي الجنة بابان مفتوحان فأغلق أحدهما أغلق علي باب من أبواب الجنة أفهمتم أسمعتم معاشر الأبناء فإنه رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قال من يا رسول الله قال من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة فمن أراد الجنة ومن أحب أن يمد له في عمره ومن أحب أن يمد له في عمره وأن يزاد له في رزقه فليبر والديه ويصل رحمه كما عند أحمد بسند صحيح في حديث الثلاثة أصحاب الغار قصة عجيبة للابن البار اسمعوا ذلك الرجل أحدهم يقول اللهم إنه كان لدي والدان شيخان كبيران وفتيتا صغار كنت أرعى عليهم فإذا رحت عليهم جلبت فلبأت بوالدي أسقيهما قبل بني أسقيهما قبل بني وإني إستأخرت ذات يوم فلم أتي حتى أمسيت فوجدتهما ناما فحلبت كما كنتا أحلب فقمت عند رأسيهما أكره أن أوقظهما وأكره أن أسقي الصبية قبلهما والصبية يتضغاون عند قدمي يبكون يصرخون جوعى عند قدمي حتى طلع الفجر فإن كنت فإن كنت تعلم فعلته ابتغاء وجهك فأفرج لنا فرجة من السماء قال ففرج له من السماء والحديث صحيح إنه الإحسان للآباء إنه الإحسان للآباء أي من يريد إجابة الدعاء لقد كانت حفصة تترحم على هذيل ابنها تدرون ما كان يعمل هذي هذا كان يعند لدى القصب فيقشره ويجففه في الصيف لأن لا يكون له دخان فعندما تستدفئ أو تستخدمه أمه لا يؤذيها ذلك الدخان يوقد عليه لتدفئ سبحان الله يخاف أن يؤذيها الدخان إن الإيمان يومي يتحرك في قلب الإنسان قال أنس ابن النظر استقت أم ابن مسعود ماء في بعض الليالي فذهب فجاءها بشربة فوجدها قد ذهب بها النوم فوقف بالشربة عند رأسها حتى الصبح مخافة أن تتنبأ تريد الماء وهو نائم قال أبو بكر ابن عياش ربما كنت مع أبي منصور ابن المتعمر في منزله جاسا فكانت تصيح به أمه وكانت فظة غليظة وتقول يا منصور يريدك ابن عبيره الوزير على القضاء فتأبى يعني كأنها توبخه على رفضه
وهو كما يقول أبو بكر ابن عياش وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها أبدا سبحان الله كان حيرة ابن فريح يقعد حلقته ليعلم الناس فتقول له أمه اسمعوا هذا الموقف تقول له أمه قم يا حيرة قم يا حيرة فألقي الشعير للدجاج وهو في الحلقة يعلم الناس قم ألقي الشعير للدجاج فيقوم ويقطع حلقة التعليم طاعة لها ويخشى أن يؤخر ذلك قليلا فيكتب عاقا لها في حلقة علم أمام الناس الشاب اليوم أوالفتاة قد تؤمر من أمها أو أبيها فتناديها مرة أو مرتين وثلاث وهي نعم سآتي سأحضر وقد لا تنفذ ولا تقوم بذلك الطلب أة استجابة ذلك النداء ابن عوف لما نادته أمه فأجابها ولكنه أجابها هذه المرة بصوت مرتفع فندم وأعتق رقبتين على هذا الفعل سبحان ربي ما أعظم برهم ما أرق قلوبهم ما أش خوفهم تاقت إلى الحور والفردوس أنفسهم فدللوا دربهم إلى الخلد تدليلا تضيقنا المر دنيانا وقد وجدوا طعم الإيمان معسولا قد أدخلوا جنة الدنيا فوا لهف ممن يقاسي الحرمان مشغولا أي والله كم من محروم من بره لأبويه للإحسان إليهما كم من محروم من هذين البابين للجنة مفتوحان أيها الإخوة والأخوات والله مهما كان صلاح الإنسان مهما كانت كثرة عبادته مهما كانت كثرة قيام ليله صدقته له مهما كان ذلك فإنها لا توازي يسير العروق فإن الله تعالى لم يتجاوز للعابد جريج احتجابه عن أمه عندما نادته وقد كان أعبد بني إسرائيل وأفضل أهل زمانه كشف بالكرامة خرقت له العادة قال للمولود وهو في مهده من أبوك قال الراعي ثم عوقب على ذلك لأنه لم يجب نداء أمه لأنه لم يجب نداء أمه فما الظلم من كان دونه بالفضل وفوقه بالعقوق والله المستعان صور عقوق الوالدين تتفاوت لا أريد أتحدث عن القتل والضرب والشتم ورفع الصوت عليهما وقد تحدثت عنه في حلقة مضت ولكن هناك صور يغفل عنها الكثير من الصالحين والخيرين والمحسنين والذين يريدون حقا القيام بالبر بآبائهم وأمهاتهم من هذه الصور مثلا حدة النظر إليهما إدخال المنكرات في بيتهما التخلي عنهما إحزانهما بتأجيل طلبهما أو نداءهما تأخير قضاء حوائجهما ترك السلام عليهما هجر الحديث معهما هجر الأكل والشرب معهما الانشغال بالقراءة والمهاتفة بالهاتف أو بالجوال عند لقاءهما قلة زيارتهما تقديم رضا الزوجة والأولاد عليهما إذا هذه صور صور من العقوق يغفل عنها الكثير من الناس اليوم كما أن هناك صور جميلة من البر يغفل عنها الكثير حتى ممن يحرصوا على البر بأن يحرص على كل ما يرضيهما أن يجتنب كل ما يسخطهما أن يحرص على إطعامهما أن يحرص على الجلوس معهما أن يحرص على الأقل الإكثار من الاتصال عليهما إن كان بعيد عنهما أن يقبل رأسيهما عند الخروج وعند الدخول أن يحرص على أن لا يعتذر عند طلبهما أن يبادر بالهدية لهما أن لا يسافر إلا بعد إذنهما حتى وإن كبر مهما بلغ فيه المنصب فهما أبوان يحزنان ويخافان على الابن والبنت ولذلك الإنسان حلي بالصالح أن يحرص على مثل هذه الصور البر ويكفي أخي أن عرفت هذا المعيار الحقيقي لقضية البر كما أخبر الله تعالى فقال :  فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً الإسراء (آية:23) وعند ابن حبان أن جبريل عليه السلام قال يا محمد من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات دخل النار فأبعده الله قل أمين فقلت أمين فيا معاشر الأبناء والبنات اتقوا الله في الآباء والأمهات اتقوا الله في الآباء والأمهات فإن برهم يكفر الذنوب والسيئات عن ابن عمر رجل آتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة هل لي توبة فقال هل لم من أم قال لا قال هل لك من خالة قال نعم قال فبرها والحديث رواه الترمذي وأحمد ابن ماجة وحسنه الألباني كما في صحيح ابن ماجة قال الإمام أحمد رحمه الله بر الوالدين كفارة الكبائر فيا معاشر المعلمين والمعلمات المربين والمربيات ذكروا الأبناء والبنات بحقوق الآباء والأمهات في مثل هذا الزمن يا من تحملون أمانة الإعلام إي البرامج أي الحملات من أجل حقوق الآباء والأمهات وأنتم معاشر الآباء والأمهات الله الله بتربية الأبناء الإيمان القرآن ادعوا لهم بالصلاح دعوة الوالد والوالدة على ولده لا ترد وكونوا قدوة لهم بالصلاح والاستقامة كما قال تعالى وكن أبوهما صالحا عاملوهما باللين والرفق لا تفرقوا بينهم في العطية أو تفضلوا بعضهم على بعض أحسنوا إلى بناتكم وإلى أبنائكم ليحسن لكم أبناءكم وانتم أيها الأبناء قوموا اليوم بالذي عليكم يأتيكم غدا الذي لكم والجزاء من جنس العمل نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم البر بآبائنا وأمهاتنا وأن يعيننا على برهما والقيام بحقهما وأن يرزقنا رضاهما رضاه ورضاهما سبحانك الله وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0
منقول




خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
مدائن.. من.. الشكر ..وجنآئن.. الجوري
لهـذآ..الطرح..الأكثر..من..رآآ ئع
صآحب..الحضور..المتميز
والع ـطآء..الرآقي
دآآمت..إطلالتكـ..في..منتدآآن ا
ودي..و..وردي
لكـً
خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

قصة عن الوالدين روعة

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب !!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اف تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ……

سبحان الله …

قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )




قصصه رائعه تسلمي



التصنيفات
حلويات و مشروبات

حلى رضا الوالدين عصرية

حلى رضا الوالدين
المقادير:

كوب دقيق فينو
كوب ماء
كوب سكر
كوب حليب بودره
كوب الا ربع زيت
ملعقه متوسطه باكنج باودر
فانيليا

شيره ( قطر )

الطريقة:

– اخلطي المقادير ( ما عدا الشيرة ) في الخلاط ثم ضعيها في الفرن و اشعلي عليها من تحت الى ان تنفش ثم اشعلي عليها من فوق الى ان يصبح لونها ذهبياً .
– اخرجيها من الفرن و اسكبي عليها الشيره ثم ضعيها في الثلاجه الى ان تبرد .




يعطيكي العافيه



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الكلمه الطيبه الابتسامه بر الوالدين الحلم

بسم الله الرحمن الرحيم
..
.: الكلمه الطيبه :.
..

تسر السامع وتؤلف القلب
تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين
تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله

تفتح أبواب الخير .. وتغلق أبواب الشر

رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس
جميله في اللفظ والمعنى
يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب

.. الكلمه الطيبه ..

.: قال تعالى :.

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ *

(إبراهيم 25 )

..
..
..
::::
..
..
خليجية

.: الإبتسامه :.

تعابير الوجه مختلفه .. لا تحكمها عضلات الفك والوجه .. انما تحكمها المشاعر الداخليه في النفس .. و الحاله التي يعيشها القلب و الروح
..

ابتسمت حزنا … ابتسمت لكي اغلب التعابير الحزينه في وجهي .. ابتسمت عندما يكون شر البلية ما يضحك .. وابتسمت عندما ضاقت بي الدنيا .. و غلقت الابواب .. وابتسمت للحيره .. وابتسمت للسخط والسخريه .. وابتسمت لليأس .. فتلك ابتسامه ..

أما الابتسامه الحقيقيه .. واكثرها لذه . . فهي الابتسامه التي حاولت جاهده ان امنعها .. والتي بذلت قصارى جهدي لأخفيها .. ولكني ما استطعت .. هي ابتسامه حقيقيه .. سعاده قلبيه كامنه في الصدر .. ابتسمت بها عندما عرفت اني املك شيئا قليل جدا من يملكه من البشر .. وابتسمت بها عند اللقاء بعد الفراق .. وابتسمت بها عندما اشعر بالرحمه الربانيه .. و ابتسمت بها عندما وجدت اجابه على أحد تساؤلاتي الحائره … ويا ألله .. ما اجملها من ابتسامه .. للأسف نادرا ما ابتسمها

((تبسمك فى وجه اخيك لك صدقه))

..
..
::::
..
..

خليجية

.: بر الوالدين :.

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟
فقالوا : حارثة بن النعمان

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كذلكم البر كذلكم البر
( وكان أبر الناس بأمه ]
..
..
::::
..
..
خليجية

.: الحلم :.

هو ثباتك أمام من ينهرك .. ثقتك بنفسك قِبَلَ من يستصغرك

كظمك الغيظ .. عفوك عن المخطئ .. صبرك على الإساءة .

الحلم سيّد الأخلاق . وعلامة للصابرين المحتسبين . صفةٌ محبوبةٌ لرب العالمين

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأشج عبد القيس

" أن فيك خصلتين يحبهما الله – الحلم والأناة – " رواه مسلم.

. أساس الرفق .

قال صلى الله عليه وسلّم
" إن الرفق لا يكون في شيءٍ إلاّ زانه، ولا يُنزع من شيءٍ إلاّ شانه " رواه مسلم .

. أصل الرفعة والأنفة .

. قال الشافعي رحمه الله .
ولو لم تكن نفسي عليَّ عزيزةٌ لمكّنتها من كل نذلٍ تحاربه

. عنوان الصفح والعفو .

.: قال تعالى :.
{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }
(الأعراف 119 )

قال علي رضي الله عنه

" أولى الناس بالعفو أقدرهم على العفويّة ".

.: الختام :.
خليجية

. ربنا إنك تعلم مانخفي ومانعلن .
. ومايخفي على الله من شيء في الأرض ولا في السماء .
. ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب .

تحياتي
:

غيــــــومه

:




جزاك الله خير حبيبتي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحس انو مهما قدمنا لهم من خير وإحسان فنحن مقصرون في حقهم

وما نقول الا الله لا يحرمهم الآجر




عزيزتي جزاك الله خيرا



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

سجل حضورك اليومي بالدعاء الى نور العيون الوالدين .

قال تعالى
(((وقضي ربك الا تعبدوا الا واياه وبالوالدين احسانا اما ان يبلغن عندك الكبارا احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهم جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغير)))

يا لهم من احلي من يوجدون علي هذا الكون فهم نور اليوم ومنبع النور والسرور

انهم الوالدين
انهم من لهم كل تقدير واحترام
فما هي الا من حملت وسهرت وربت وتعبت الليالي من اجل راحتنا
انها من نحن لها فلذت كبدها انها من عظمها الله بعده سبحانه
وصي بها في قرانه
انه الام

انه من يعمل ويعيش معكم الحياة مرها وفرحها
انه من كنت له الاخ والصديق
انه من عظمه الله فان غضبه من غضبه سبحانه
انه الاب

فنحن هنا لنسجل حضورنا اليومي للدعاء لهما
الله احفظهما وبارلك لي فيهم وابعد الشرور عنهم وامنحهم الصحة والسرور

أرجو من أخوتي في الأدارة أنهم يثبتو موضوعي

مع تحياتي




بارك الله فيكى ولنغتنم جميعنا فرصة برهما والاحسان اليهما فالسعيد الذى يبرهما ويحسن اليهما والشقى من عقهما00ولنعلم ان رضا الله فى رضا الوالدين وسخطه فى سخطهما بر الوالدين يزيد الرزق00يطيل العمر00يفرج الكروب00يدخل الجنة00بر الوالدين ولو كانا مشركين00برالوالدين وان ظلمونا0000نبرهما حتى بعد مماتهمابالدعاء لهما والاستغفار لهما00وانفاذ عهدهما وصلة الرحم التى لاتوصل الا بهما واكرام صديقهما00رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا0



اللهم اغفر لوالدى وارحمهما واغسلهم بالماء والثلج والبرد
اللهم نقهما من الخطايا كما تنقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أفسح لهما قى قبورها مد البصر وزيدهم نورا
اللهم ارزقهم الفردوس الأعلى من الجنة
هم وكل أمواتنا المسلمين والمسلمات



اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا

تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا

اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة

اللهم أسعدهما بتقواك

اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك

اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا

اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل

اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك

اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما

اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما

اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما

اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر

اللهم واختم بالحسنات اعمالهما….. اللهم آمين

اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما

اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهم إلا وهماراضيان عنا تمام الرضى , اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا, اللهم اجعلنا

بارين طائعين لهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم آمين
اللهم آمين

اللهم آمين

********************

اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم ارزق مرسل و قارىء الرسالة مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب

اللهم ارزق مرسل و قارئ الرسالة زهو جنانك , وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك

اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. آمين خليجية




التصنيفات
منوعات

بر الوالدين بالصور

خليجية

الأدب مع الوالدين
كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، فرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].

خليجية

الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا وضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه).
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].

فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما، ومن آداب معاملة الوالدين:
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].

خليجية

طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا والدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه].

خليجية

الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].

خليجية

مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمها في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].

خليجية

استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.

خليجية

عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته، وهو بهذا السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛ حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].

خليجية

الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما: المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -عليه السلام- قوله: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم] والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر، ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما، ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.

وهنا بعض الصور

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




روعه
تسلمين



خليجية



بارك الله فيك



رووووووووووووووعه ….

الله يعطيك العافيه يا قمر …

ودي لعيونك …




التصنيفات
منتدى اسلامي

علمنا الإسلام بر الوالدين

خليجية

خليجية

قال تعالى :
(وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف أو تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) ( الاسراء: 23)

فكيف بعد هذا الأمر من الله عز وجل لانحسن الى والدينا أولا نبرهما
وقد قدم النبى صلى الله عليه وسلم الاحسان الى الوالدين على الجهاد فى سبيل الله ، فعن بن مسعود رضى الله عنه سئل النبى صلى الله عليه وسلم اى العمل احب الى الله قال الصلاه على وقتها قال ثم أى قال: بر الوالدين قال ثم أى قال : الجهاد فى سبيل الله ” متفق عليه

هذا على بن أبى طالب لا يأكل أبدا مع امه فلما سئل عن ذلك قال : اخاف ان تسبق يدى الى شئ نظرت اليه من الطعام فاشتهته فأكون قد عققتها فماذا بمن يجلس ليأكل الطعام الذى تعبت امه طول اليوم فى اعداده ثم يبدأ أولا ان يعيب الطعام ثم يبدأ فى الطلبات منها .. ملح … ليمون ….ماء …
ثم يقوم بعد ان يشبع فلا يفكر حتى ان يشكر أمه على تعبها وكان الأولى به أن يساعدها ويقوم على خدمتها لا أن يأمرها باحضار هذا وذاك .

فى أحد مواسم الحج راى عبد الله بن عباس رجلا يحمل أمه على كتفيه ويطوف بها حول الكعبه فنظر الى عبد الله بن عباس وقال له : أترانى قضيت حقها ؟ فقال بن عباس : لاوالله ولا طلقه من طلقاتها .

الجنه جزاء البر
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
كان الحارثه بن النعمان يبر والدته برا عظيما وذات يوم نام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى كأنه فى الجنه واذا به يسمع صوت قارئ فقال رسول الله ك من هذا ؟ فقيل له : هذا حارثه بن النعمان فقال النبى : ” كذاك البر .. كذاك البر ” رواه احمد
اى انه مانال هذه المنزله الا ببره لأمه .

عود نفسك:

* ان تقبل يد ابيك وأمك فى هذا اليوم

* أن تسرع لتلبيه طلباتهما واحضار مايحتاجون اليه

* ان تعمل عملا مناعمال البر نحو ابيك وامك

* ان تدعو لأبيك وامك بعد كل صلاه




اللهم اعطينى بر الوالدين وارحم والدى

خليجية




جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم



التصنيفات
منوعات

بر الوالدين جديد

السلام عليكم

أخي…

إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه …

آسف … فقد أخطأت..

إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..

إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم..

وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..

لماذا؟؟!!

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديث ايضاً:

الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..

وأنا أقف في حيرة أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية بر الوالدين..

أما قرأنا قوله تعالى:

وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14

إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..

أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:

أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا …

إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..

ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:

وقوله تعالى:

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..

ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..

كما في هذا الحديث:

فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

ولكن للأسف …

يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

تكاد عقولنا لا تصدق..

وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

إنها قصص واقعية للأسف..

ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".

ألهذه الدرجة..

من هؤلاء أهم من البشر؟؟..

نعم للأسف …

المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..

ولكن..

ما عرفوا وصاياه..

الموضوع خطيييييييييييير..

اسمع هذا الحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

وكأنهم لن يحاسبوا..

أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

إقرأ هذه القصة:

ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.

وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..

ولكل مجتهد نصيب..

بروا آبائكم تبركم أبنائكم..

انظر هذه القصة:

هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .

إخواني ..

إن هذا الكلام ليس جديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا..

قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..

لحظة ..

مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..

وكأن الموضوع يقرأ ويترك..

لالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا..

الموضوع أكبر من ذلك بكثير..

أنه من أهم مداخل الآخرة..

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.

أسمعتم..

إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..

وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..

يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..

يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..

يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..

يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..

يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..

هل سمعت هذا الحديث:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم..

حاج ومعتمر ومجاهد..

أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..

أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..

مهلاً..

ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].

فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك..

ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..

إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..

وإن كان كذلك …………. فمتى تبدأ؟؟!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..

أو شيء يمكن فعله أو تركه..

كلا إخواني..

إنه واجب علينا..

نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..

ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..

ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..

أنسينا الحنان..

نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟

ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات…

انظر هذا الملف:

(الأمومة فطرة ما أحلاها.. نصيحة .. حمل الملف):

أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..

أما عرفت قلب الأم….. أسمع هذه القصة:

امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته …فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..

يا سبحان الله … يريد أن يقتلها وهي ترحمه.

ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات…

وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً……..بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر

قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى……..ولك الجواهر والدراهم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا……..والقلب أخرجـه وعاد على الأثر

ولكنه من فـرط سرعته هوى……..فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر

ناداه قلب الأم وهـو معفـر……..ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم ……… ولكن أين البارين به؟

أخي..

من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..

ولكن لا أعرف كيف ذلك..

فأنا لم أعتد عليه من قبل!!

أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..

خاطب والديك بأدب.

أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.

إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.

لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.

إ
ذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.

تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.

زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهر التودد لوالديك … وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً … ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..

وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير في البر:

كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر…

والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط…

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..

كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].

وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:

أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.

فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.

أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.

أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.

**************

ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..

فكم له من أجر..

وكم يساعدك على البر..

وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح لي ولكم..

أخي ………… إبكي!

نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..

وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..

إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.

أيها البارين ………. اثبتوا

أيها العاقين ………. توبوا

أيها الغافلين………. باشروا

أيها المشرفين ……… ثبّتوا

وهذا كتاب للإبن الجوزي رحمه الله عن بر الوالدين:

وجزاكم الله كل خير

:a5bdf2b232:
لاتنسون التقييم والردود:icon_razz:




منقووووووووووووووووووووووووووو وووووول