التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الألياف الرحمية

ا
بنات للأمانة هذا الموضوع منقول
لألياف الرحمية ..

أنواعها وتشخيصها وعلاجها

يعد النزيف الرحمي من أكثر المشاكل النسائية التي تثير قلق السيدات وتؤثر على مجرى حياتهم وهو يرتبط بأسباب ومشاكل مرضية عديدة أهمها الألياف الرحمية وهي أورام حميدة تصيب ما نسبته 30% من الإناث ومعظمها لا يسبب أي أعراض ولا يحتاج إلى أي علاج إذا كانت هذه الألياف تنمو بسرعة أو أن نموها يجعلها تكبر إلى درجة تؤثر على الأعضاء المجاورة كالمثانة البولية، أو أن تتعارض مع الإنجاب أو أن تكون سبباً في نزيف رحمي غير طبيعي، ففي هذه الحالات لا بد من التدخل الطبي.

وتصنيف الألياف حسب موقعها في الرحم – والذي بدوره يؤثر على الأعراض وكيفية العلاج – : –

* ألياف تقع في داخل التجويف الرحمي وتسبب نزيفاً مهبلياً في الفترة ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها كما يصاحبها ألم حاد. ومن حسن الحظ أن هذه النوعية من الألياف يمكن إزالتها عن طريق المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم وبدون الجراحة عن طريق البطن.

* ألياف يقع جزء منها داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم وتتسبب في جعل الدم المفقود خلال الدورة الشهرية كثيفاً وغزيراً ويصاحبه نزيف مهبلي ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها ، وهذا النوع من الألياف يمكن إزالته أيضا عن طريق المنظار الرحمي.

* ألياف تقع في داخل جدار الرحم وهي متراوحة في أحجامها فقد تكون صغيرة إلى درجة لا ترى فيها بالعين المجردة أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت والأخيرة هي التي تصحبها أعراض مرضية ، وهناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من الألياف إلا أن معظمها لا يحتاج لأي علاج .

* ألياف تقع خارج جدار الرحم أو تكون متصلة بالرحم وهذه لا تحتاج إلى علاج إذا كبر حجمها، وقد تؤدي إلى حدوث الألم إذا حدث التواء في العنق المتصل مع الرحم، إلا أنها من أسهل الأنواع التي يمكن إزالتها عن طريق المنظار البطني .

* تشخيص الألياف الرحمية :

يمكن تشخيص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري الذي يعتمد على شكوى المريضة من حيث الأعراض التي تعاني منها ، والفحص من قبل الطبيب، إلا إن هذا النوع من التشخيص لا يمكن الاعتماد عليه خوفاً من اختلاط التشخيص بأمراض أخرى تشارك الألياف الرحمية بنفس الأعراض مثل مرض البطانة الرحمية الهاجرة أو أكياس المبيض ولهذا السبب يجب أن يجرى فحص بواسطة جهاز الالتراساوند (الموجات فوق الصوتية)، لكل مريضة تشكو من نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن عند زيارتها الأولى للطبيب .

وفحص الالتراساوند المهبلي هو فحص سريع ويعطي معلومات دقيقة إلا أن ذلك يتطلب مهارة ومعرفة علمية بما هو طبيعي وما هو غير ذلك من قبل الطبيب المعالج، ومراقبة ذلك على جهاز الالتراساوند لإعطاء صورة أوضح ومعلومات أدق ولمنع أي التباس في التشخيص كما يمكن النظر في داخل الرحم بواسطة المنظار الرحمي.

هناك حالات تتشابه في تشخيصها مع الألياف الرحمية وأهمها كما ذكرنا سابقاً مرض البطانة الرحمية الهاجرة حيث تتداخل بطانة الرحم مع جدار الرحم مما يؤدي إلى زيادة في سماكة جدار الرحم وتضخم في الرحم وهذا يمكن ملاحظته من خلال فحص الالتراساوند في حين ترى الألياف كمناطق دائرية لها حدود واضحة، فقبل الانتقال للمرحلة العلاجية يجب أن يكون التشخيص قائماً على أساس من الثقة حيث تتحكم في العلاج عوامل منها : حجم الليف وموقعه من الرحم ومدى حدة الأعراض التي يسببها.

– وهناك نوعان من العلاج : –

1- العلاج بالأدوية :

لم يتوصل العلم الحديث إلى الآن لعلاج يؤدي إلى انكماش الليف واختفاءه حيث إن الأدوية المستخدمة هي للسيطرة على النزيف الرحمي بواسطة أدوية منع الحمل، بالإضافة أي أدوية تؤدي إلى حدوث حالة من سن اليأس الكيميائي بخفض مستوى هرمون الاستروجين إذ أن حجم الألياف في هذه الحالة يضمحل ولكنه سرعان ما يعود للوضع الذي كان عليه عند التوقف عن اخذ الدواء .

2- العلاج الجراحي :

كما ذكرنا سابقاً فانه من الممكن إزالة الألياف عن طريق التنظير الرحمي كما هو الحال في الألياف التي تقع في تجويف الرحم والألياف التي يقع جزء منها في داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم، أما الألياف التي توجد في داخل جدار الرحم فانه من الصعب إزالتها عن طريق عنق الرحم لذلك يلجأ فيها للخيارات التالية:

1- استئصال الرحم :

وهي الطريقة الوحيدة التي يضمن بها الجراح إنهاء المشكلة من جذوها وعدم عودتها ، إلا انه الخيار الأصعب على السيدة المريضة لتأثيرها على شعورها بأنوثتها من جهة وانقطاع الدورة الشهرية من جهة أخرى بالإضافة إلى عدم القدرة على الإنجاب ، لذلك أصبح استئصال الرحم هو الخيار الأخير .

2- استئصال الألياف الرحمية :

وكان السائد استئصال الألياف عن طريق عملية فتح البطن وشق الرحم ومن ثم استئصال الليف ، وهذا يسهل إزالة الألياف الرحمية الكبيرة، كما أن الجراح في هذا النوع من العمليات يستطيع تحسس الرحم وفحصه وبالتالي تحديد مكان الألياف التي تكون عميقة في داخل جدار الرحم ، إلا أن هذا النوع من الجراحة يستدعي قضاء المريضة وقتاً أكثر في المستشفى يصل إلى يومين أو ثلاثة أيام ، بالإضافة إلى الفترة التي تلزمها لاستعادة مقدرتها على العودة لمزاولة مهامها اليومية كما أن الجرح سيترك ندبة في المستقبل . كل هذه الأمور وغيرها تجعل المريضة تفكر كثيراً قبل اتخاذ القرار في إجراء عملية الجراحة .

لذلك درجت في الوقت الحاضر طريقة أحدث لإزالة الألياف وذلك عن طريق المنظار البطني وهو عبارة عن منظار يوضع في داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في الصرة، بالإضافة إلى ثلاث فتحات أخرى (صغيرة جداً) يتم إدخال الأدوات عن طريقها لاستئصال الألياف وهذه العملية تمكن المريضة من العودة لمزاولة حياتها اليومية خلال فترة قصيرة، كما إنها لا تستدعي الإقامة في المستشفى إلا ليوم واحد كحد أقصى. وهي اقل ألما من عملية فتح البطن، إلا أن إزالة الألياف الرحمية الصغيرة بالمنظار تحتاج لمجهود مضاعف من قبل الطبيب المعالج، كما تحتاج لمهارة عالية جداً وأدوات جراحية متطورة .

ويبقى القرار بيد الطبيب المعالج باختيار الطريقة إما عن طريق المنظار أو فتح البطن لان هناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار، وعملة فتح البطن واستئصال الألياف تفضل في بعض الحالات الخاصة .

3- تدمير الألياف :

وتتلخص فكرة التدمير هذه بقطع التغذية الدموية عن الألياف بدلاً من استئصالها، وأول هذه الإجراءات استخدام المنظار البطني حيث يتم وضع جهاز ليزر أو جهاز كهربائي داخل الألياف لعمل كي للأوعية الدموية المغذية .

أما عن سلبيات هذه الطريقة فهي عدم إمكانية دراسة نسيج الليف لمعرفة كونه سرطانياً أو لا وهي أنواع نادرة جداً .

وعلاوة على ذلك فان هذا الأسلوب قد يؤدي إلى التصاقات داخل البطن كالتصاقات الأمعاء مع الرحم ولتي تتطور إلى مشاكل أخرى فيما بعد .

والاهم من كل ما سبق انه حالياً لا توجد أي دراسات دقيقة وقيمة لمعرفة نتائج هذه العملية على المدى البعيد .

أما الطريقة الثانية في تدمير الألياف فهي تجلط الشريان الرحمي وهذه أحدث الطرق في علاج الألياف حيث يتم إدخال أنبوب صغير داخل أحد شرايين الحوض ويتم تحريكه حتى يصل إلى الشريان المغذي لليف ومن ثم يتم حق سدادات صغيرة من خلال الأنبوب حتى يحدث انسداد في الشريان وبالتالي انكماش الليف ، ويصاحب ذلك آلام في البطن مما يستدعي استخدام بعض المسكنات. وباستخدام هذه الطريقة المتطورة فانه يمكن الاستغناء عن الاستئصال الجراحي للألياف إلا انه –وكما ذكرنا سابقاً- لن يكون بالإمكان دراسة أنسجة الليف بالمختبر لاستبعاد الخطر السرطاني .

وفي النهاية تبقى مهارة الطبيب المعالج وخبرته صاحبة الدور الأساسي في اتخذا القرار حول الأسلوب الأصح والأسلم والأكثر ملائمة لمريضته

ونشالله مايصيب حدا ………………




مشكوره ربي يعطيك العافيه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التهاب العضلات والألياف المزمن قد يؤدي إلى اكتئاب المريض

خليجية

يؤثر على أجزاء مختلفة من عضلات وأوتار الجسم
د.ياسر بن محمد البحيري

مرض الفيبروميالجيا (Fibromyalgia) أو التهاب العضلات والألياف المزمن شائع في المجتمع ولكنه غير مفهوم تماماً من الناحية الطبية، فهو يؤثر على اجزاء مختلفة من عضلات وأوتار الجسم مسبباً آلاماً مزمنة تؤثر على حياة المريض ووظائفه لعدة سنوات وتتركه محبطاً وخصوصاً عند النساء في مرحلة منتصف العمر.
ولا يوجد سبب معروف لهذا المرض ولكنه مرض حقيقي وأعراضه حقيقية، وقد يأتي كثير من المرضى محبطين لأنهم قد زاروا الكثير من الأطباء وقيل لهم من قبل الأطباء أو من قبل اقربائهم بأن اعراضهم هي عبارة عن تهيؤات وأعراض نفسية، وعلى الرغم من ان هؤلاء المرضى قد يكونون عرضة للضغوط والاكتئاب نتيجة هذا المرض المزمن إلا ان المرض بحد ذاته لا يسبب هذا المرض ولكن قد يكون هناك آثار ضغط جسدي أو نفسي أو بعض أمراض الغدد الصماء أو التهابات المفاصل التي تحدث قبل بداية هذا المرض ويعتقد بعض الباحثين بأن المرض له خلفية خلل في المناعة، كما أظهرت الأبحاث أن هؤلاء المرضى لديهم نقص في معدلات مادة السيروتونين (Serotonin) في الدماغ وهي المادة المسؤولة عن الألم والنوم والمزاج.
والأعراض تكون مزمنة وتختلف شدتها من يوم لآخر، وعادة ما تتكون من آلام وتيبسات في جميع أجزاء الجسم وخصوصاً قرب المفاصل وشعور بالارهاق وعدم الراحة حتى بعد النوم وصعوبة في النوم وصداع وخدران في الأيدي والاذرع وشعور بتورم وانتفاخ في الأيدي، بالإضافة إلى ذلك فقد يشتكي المريض أو المريضة من أعراض اسهال أو امساك أو مغص وشدة آلام الدورة الشهرية عند النساء وأعراض اكتئاب مزمن.
وعادة ما يأتي المرضى وقد زاروا العديد من الأطباء واجروا العديد من الأشعات والتحاليل التي لا تجدي نفعاً وذلك لان هذا المرض لا يظهر في هذه الأشعات والتحاليل بتاتاً ولا ينصح باجرائها إلا عندما يريد الطبيب التأكد من عدم وجود مرض آخر بأعراض مشابهة، اما بالنسبة للتشخيص فهو يعتمد على أخذ تاريخ المرض من المريض نفسه وعلى وجود آلام عند الضغط على عدة مناطق في الجسم قرب المفاصل المختلفة في الجسد.
العلاج
إن أهم خطوة في العلاج هي معرفة التشخيص وبعد ذلك شرح المرض لهؤلاء المرضى حتى نساعد على ازالة أوهامهم والحصول على تعاونهم، وعادة ما تتكون الخطة العلاجية من تجنب الارهاق والابتعاد عن الضغوط النفسية وعن الأنشطة التي قد تزيد من الاعراض لدى المرضى، بالإضافة إلى ذلك فإن العلاج الطبيعي والتأهيلي قد يساعد في تخفيف الآلام وتقوية العضلات والأربطة مما يجعلها أكثر مقاومة للاجهاد، كما أن الطبيب المعالج قد يلجأ إلى الادوية المسكنة للآلام والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المرضية للعضلات عند اللزوم، ولأن هذا المرض يكون مزمناً وعادة ما تصاحبه أعراض اكتئاب وتوتر واحباط من قبل المرضى فان الطبيب المعالج قد يلجأ إلى وصف بعض الأدوية الخفيفة المضادة للاكتئاب لفترات قصيرة، أيضاً استخدام حقن الكورتيزون الموضعية في المواضع الشديدة الألم، اما بالنسبة للطب البديل كالابر الصينية والحجامة وغير ذلك فانه لا مانع من تجربتها إذا كان المريض يشعر بتحسن معها، ويجب التنويه بأن هذه الخطة العلاجية قد لا يكون الغرض منها إزالة المرض تماماً وكلياً بشكل دائم ولكن الغرض هوالتحكم في الاعراض والتقليل من شدتها وحدتها بشكل كبير يسمح للمريض أو المريضة بالتمتع بحياة طبيعية خالية من الآلام بإذن الله.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الألياف ينبوع الصحة

أهليــــــــن بنات ,,, الله يوفقكم كلكم

خليجية

يمكن للإنسان حماية نفسه من العديد من الأمراض من خلال الانتباه إلى نوعية الأغذية التي يتناولها. وأوضحت الجمعية الألمانية للتغذية في مدينة بون أنّ الإكثار من تناول الألياف الغذائية المتوافرة في منتجات الحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة، يُسهم في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتغذية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة وأمراض شرايين القلب التاجية والسكري من النوع الثاني.

وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن هناك نوعيات معيّنة من الألياف الغذائية تعمل أيضاً على تقليص مخاطر الإصابة باضطرابات في عملية التمثيل الغذائي للدهون.

وأوضحت الجمعية أنّ معظم النساء والرجال لا يتناولون سوى كميات قليلة للغاية من الألياف الغذائية، مؤكدةً على ضرورة ألا يقل معدل تناول الإنسان لها عن 30 غراماً يومياً.

وكي يتسنى للإنسان الحصول على هذه الكمية يومياً، أكدت الجمعية على ضرورة أن يتضمن النظام الغذائي اليومي ثلاث حصص من الخضروات وحصتين من الفاكهة، إلى جانب منتجات الحبوب الكاملة بالطبع.

وأوضحت الجمعية الألمانية أنه يُمكن مثلاً تناول حصة من سلطة الفواكه وثلاث شرائح من الخبز الأسمر وثمرتين من البطاطا والجزر وتفاحة.




يسلموووووو اختي



الله يسلمك 🙂



ماشاءالله عليج

بارك الله فيج

اللهم أجرنا من النار ( 3 مرات )




فيك بارك الله



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الألياف الغذائيه تعرف على هذا الكنز الصحى

الألياف الغذائيه … تعرف على هذا الكنز الصحى

أن التوازن ضروري في العناصر التي يتـكون منـها الغـذاء الذي نتناوله
وهذا التوازن يقتضي اختيار عناصر غذائية منسجمة لا تؤدي إلى عسر هضم أو سوء تغذية
وقد حظيت الألياف الغذائية بأهمية كبيرة خاصة لدورها الكبير
في الوقاية من عدد كبير من الأمراض.

وقد وجدت دراسة أميركية تحليلية واسعة النطاق ارتباطا دالا بين تناول الغذاء الغني بالألياف
وانخفاض مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب والشرايين
والجهاز التنفسي والأمراض المعدية،
وانخفاضا في مخاطر الوفاة بأي سبب كان على مدى تسع سنوات.

وبحسب تقرير الباحثين، يفترض أن الألياف
-وهي الجزء الصالح للأكل من النباتات الذي يقاوم الهضم
– تخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب
وبعض السرطانات والبول السكري والبدانة.

ما هي الألياف الغذائية ؟

هي الجدار الذي يغلف النباتات والفواكه والخضراوات الطازجة والبقول
وهي تتكون من الكربوهيدرات المعقدة كيميائياً للجهاز الهضمي
وهي ما نسميه بالغذاء العسر الهضم لأنها تقاوم الأنزيمات المهضمة وهى بالتالي لا تعطي سعرات حرارية
كما أنها نظراً لجاذبيتها الشديدة للماء تقوم بدور حجر الأساس الذي يحفظ توازن الغذاء في الجسم .
الألياف مواد لا تهضم ولا تمتص وتبقى في تجويف القولون
والأمعاء مكونة كتلة من الفضلات مع بقايا الغذاء
وهي مفيدة جدا لأنها تنشط الجهاز الهضمي
وتساعد على تحرك الطعام وتجعل عملية الإخراج تتم على الوجه الأكمل.

أنواع الألياف الغذائية

1- الألياف القابلة للذوبان في الماء ( المنحلة )
وهى التي تنحل في الماء ومن أمثلتها البكتين والصموغ
وهى تشكل مادة صمغية تشبه الأسمنت المطاطي السائل
وتربط هذه الصموغ الكوليسترول والسكريات في الأمعاء
وهى بالتالي تنقص من معدل السكر في الدم وكذلك الكوليسترول
وأفضل مصادره الشعير والشوفان والفاصوليا المجففة والبازلاء
والعدس والفواكه مثل التفاح ، المشمش ، المانجو ، الخوخ )
والخضراوات مثل ( القرنبيط ، البروكلي ، الكرنب ، الباميا ) .

2- ألياف غير قابلة للذوبان في الماء ( غير المنحلة )
وهي كإسفنجة معوية تمتص الماء وتزيد من حجم الفضلات
( البراز )
وهذا ما يجعله أطرى وأسهل مروراً في الأمعاء وهى أيضاً تسرع من الزمن الذي تمضيه الفضلات في الجهاز الهضمي
وهى بالتالي تساعد على منع الإمساك والبواسير
ومن أمثلتها السليلوز الموجود في نخالة الحبوب

والهيموسليلوز والليجنين الموجود في الأرز الأسمر
والقمح كما أن الألياف غير المنحلة موجودة في الفواكه
مثل ( التوت والكمثرى )
وفي الخضراوات مثل ( الشمندر والجزر ، اللفت ، والسبانخ )

ما هي فوائد الألياف الغذائية ؟

1- إن الالياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء كالفواكه
والشوفان، تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.

2- أما الالياف غير الذائبة كالنخالة،
فهي تساعد على تنظيم حركة الامعاء،
وتقلل من احتمال الاصابة ببعض الاورام السرطانية.

3- هذا بالاضافة إلى أن الاطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الالياف،
تحتوي كذلك على كمية عالية من الفيتامينات والاملاح المعدنية،
وكميات قليلة من الدهون والدهون المشبعة .
فعند تناول إفطار مكون من حليب قليل الدسم مع حبوب الافطار
وقطعة من الفاكهة وزبادي أو جبن قليل الدسم مع قطعة من الخبز،
فإن الانسان يحصل على كمية كافية من الالياف
بالاضافة إلى الاملاح المعدنية والفيتامينات التي يحتاجها لبناء الجسم ونموه.

4- خفض نسبة سكر الدم. والفكرة بسيطة ومهمة هنا،
ذلك أن أحد أضرار تناول السكريات ووجودها في هيئة سهلة الامتصاص،
هو الارتفاع الصاروخي السريع لنسبة سكر الدم.
والضرر هنا على البنكرياس، لأن المطلوب منه آنذاك
إفراز المزيد من الأنسولين، وبكميات عالية،
للعمل على خفض هذا الارتفاع السريع في نسبة سكر الدم.

ومعلوم أن تواصل إنهاك البنكرياس سيُؤدي إلى ظهور مرض السكري لاحقاً.
ولذا فإن أي وسيلة تمنع الارتفاع السريع في نسبة سكر الدم،
هي مفيدة لجهة راحة البنكرياس في أداء ما هو مطلوب منه.
وأحد وسائل منع سهولة امتصاص السكريات هو مزجها بالألياف،
لأن الألياف تُبطئ من وتيرة توفير السكريات بهيئة سهلة الامتصاص.

ولذا لو تناول أحدنا كمية 200 كالورى ( سعر حراري )
من الحلويات أو من حبوب العدس،
فإن الارتفاع في نسبة سكر الدم سيكون سريعا في حالة الحلويات،
وسيكون بطيئا في حالة حبوب العدس،
بالرغم من أن كمية الطاقة واحدة فيهما.
وبديهي أن ثمة فرق في الضغط على البنكرياس بشكل سريع
أو الضغط عليه بشكل بطيء.

5- إن تعود الانسان منذ الصغر على تناول غذاء صحي قليل الدهون،
كثير الالياف، يحفظه في المستقبل من الاصابة بأمراض
وبعض انواع الاورام السرطانية .

6- تعطي الألياف الغذائية شعور بالشبع
والامتلاء المعدي فهي بذلك تساعد بطريقة غير مباشرة على التخلص من الوزن الزائد
وتجلب الماء مما يؤدي إلى تلين قوام البراز
ومحتويات الأمعاء حيث تحارب الإمساك
وتقي من المواد المسرطنة وتمنعها من ملامسة جدار القولون .

7- المساعدة في التخلص من الإمساك,
تعتبر الألياف مكون أساسي لعمل الأمعاء بشكل صحيح
وذلك لأنها غير قابلة للهضم مما يجعلها تضيف الحجم لبقايا الطعام
وبالتالي تساعد على مرور البراز عبر الأمعاء
وبالتالي تساعد على التخلص منه
وتقليل حدوث الإمساك وتعتبر نخالة القمح
من أفضل الألياف الغذائية التي تساعد
على حركة الأمعاء تليها الموجودة في البرتقال والتفاح .

8- أثبتت الدراسات أن تناول الألياف يقلل من الإصابة بسرطان القولون
وذلك لأنها تسرع في التخلص من نواتج هضم الغذاء
وبالتالي لا يعطي للجسم فرصة لامتصاص بعض المواد
المسرطنة الموجودة من هذه النواتج .

كيف يمكننا الحصول على الألياف الغذائية وما هي المصادر ؟

1- الطعام اليومي يجب أن يحتوي على الخبز الأسمر
والشوفان والبليلة والبقول .

2- المداومة على تناول السلطة المكونة من الطماطم
والخيار والخس والبقدونس والبروكلي والجرجير والجزر والبصل .

3- الإكثار من تناول الفواكه الطازجة بدون تقشير
وخصوصا التفاح والتوت والكمثرى والفراولة
وعلى الأقل خمس ثمرات يوميا.

4- لا تكثر من العصائر واستبدلها بالثمرات الطازجة كاملة .

5- ابتعد عن الأغذية السريعة التحضير الغنية بالدهون
واللحوم والتقليل من استعمال الأغذية المحفوظة .

6- استبدال أطباق الحلوى الدسمة بسلطة الفواكه الطازجة
أو المجففة .

7- محاولة استبدال اللحوم على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً
بالبقوليات والحبوب مثل ( الفول ، العدس ، الفاصوليا ، البازلاء ) .

8- الحرص في الوجبات الخفيفة على استبدال البسكويت
العادي ببسكويت النخالة العالي في كمية الألياف أو الشابورة السمراء .

ما هي كمية الألياف الغذائية الموصى بها ؟

أن منظمة الصحة العالمية توصي بتناول كميات من الألياف الغذائية
مع الغذاء بصورة دائمة في حدود 30 جرام في اليوم الواحد
ويوصي معظم الخبراء بأن يسعى كل شخص إلى تناول جرام
واحد من الألياف لكل مائة سعر حراري ومثال ذلك احتياج شخص
لـ 2500 سعر حراري يحتاج إلى 25 جرام من الألياف كحد
أدنى وذلك حسب السعرات الحرارية المقررة لكل شخص وبالنسبة
للأطفال فالأمر مختلف بالقاعدة المتبعة هي أن الطفل بعمر سنتين لا
يتناول أكثر من 7 جرام من الألياف والطفل بعشر سنوات 15
جرام من الألياف في اليوم .

أما مقدار الألياف التي يحتاجها الطفل يوميآ تساوي
(عمر الطفل + 5)
فمثلآ : الطفل الذي يبلغ عمره ست سنوات يحتاج إلى
(6 + 5 = 11 جم) من الالياف يوميآ .
وهذه الكمية تزداد مع تقدم الطفل في العمر.

ما هي سلبيات الألياف الغذائية ؟

– أكثر الألياف الغذائية يمكن أن تعيق امتصاص بعض الفيتامينات
والأملاح المعدنية كالحديد والماغنسيوم والكالسيوم والزنك وذلك
لأن الألياف غنية بمادة الغايتيت التي تتحد مع العناصر المعدنية
وتجعلها غير قابلة للامتصاص وهذا التأثير يحدث عند تناول كميات
كبيرة من الألياف ولعدة أيام لذلك يجب الحرص وعدم الإكثار
والموازنة بين جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم حتى
نضمن الحصول على جميع احتياجات الجسم اللازمة وهذا يقلل من
حدوث التأثير السلبي للألياف وخصوصاً للفئات الخاصة مثل الرضع والأطفال والمراهقين وكبار السن حتى لا يقلل من شهيتهم
للطعام ويحصل نقص في بعض العناصر الغذائية اللازمة لهم وهذا
لا يعني الامتناع بل الاعتدال في تقديمها .

– ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء لطرد هذه الألياف بعد
الاستفادة من وجودها و إلا قد تسبب حالة من الغازات و الانتفاخات .

– الأشخاص الذين يعانون من الأنيميا ولين العظام أو المصابون
بالإسهال يجب عليهم الحذر عند تناول الألياف حتى لا تضر بصحتهم.




يعطيك الف عافية