كيف تتغلبين على مشاعر الوحدة في فترة المراهقة؟
قد تنتاب الكثير من الفتيات مشاعر الوحده والعزله مما يشعرها باليأس والإحباط وعدم
قدرة الالفتاة على أن تملأ وقت فراغها أو أن تجد الصداقة الحقيقة,عزيزتي فيما يلي
مجموعة من النصائح التى تساعدك لتغلبي على مشاعر الوحده:
إبحثي عن الصداقة الحقيقية:
الصداقة هي من مفاتيح الحياة السعيدة التي تضفي اللون والبهجة والطعم لها ،
وسوف تكتشفين الأصدقاء الحقيقيون في أوقات الحزن والحاجة إعلمي ان الصداقة
الحقيقية هي التي تمنحك القوة وقت الضعف وتمنحك التشجيع وقت الإحباط وتمنحك
الدفء وقت إشتداد البرد.الصداقة كنز لايجب ان تحرمي نفسك منه ، لكن إحرصي
على ان تكون صداقاتك تعتمد على الكيف وليس الكم ، اي يجب ان تجدي الصديقة
الحقيقية التي يمكن أن تكون بجانبك في أوقات الفرح وأوقات الحزن ، حتى لو كانت
صديقة واحدة، فهذا أفضل من الحصول على عدد كبير من الأصدقاء المزيفين الذين
يبحثون على النمافع التى ستعود عليهم من صداقتك.
جددي في مظهرك الخارجي:
دائما كوني مرآة عاكسه لمظهرك الجديد.حاولى تغيير الألوان التي تعودت عيناك
عليها حتى لا تشعرين بالملل ، كما يمكن ان تغيري طريقة ملابسك ، ويمكنك أيضا
تجديد قصة شعرك .
كل هذه الأشياء التي تبدو بسيطة في عملها لها تأثير سحري يمنحك الشعور بنبض
الحياة المتغير من حولك.
حاولي تخصيص وقت للجلوس مع نفسك:
كثير من الناس يستغلون كل أوقات الفراغ مع الأهل والأصدقاء دون توفير وقت
للخلوة الشخصية مع النفس.يجب ان يكون لك وقت مقدس لكي تقضيه مع ذاتك ، حيث
يمكنك من خلال هذا الوقت التفكير وإعادة النظر في كل ما يتعلق بحياتك الشخصية ،
كما يمكن ان تقضي هذا الوقت في الإعتناء بنفسك ، القيام بالأشياء التي تحبينها ،
الإستماع الى ماتفضليه من الموسيقى ، تناول وجبة شهية ،او اى شيء آخر.الهدف من
هذه الخلوة هو الإعتناء بذاتك الداخلية التي لا يعلم عنها أحد مهما كانت الطريقة التي
تؤدى بها ذلك.
مارسي الرياضة:
الجسم الصحي هو مفتاح الجمال الداخلي والخارجي.إعلمي ان لا شيء يمنح جسمك
الجمال إلا الرياضة ، لأن الرياضة البدنية هي الطريق الى رياضة وتنمية العقل فقد،
أعلن الباحثين ان الإبداع العقلي لا ينتج فقط عن العمل الجاد بل ينتج أيضا عن
ممارسة الرياضة.
المعرفة كنز لايفنى:
وسعي آفاقك ، لأنه في هذا العالم سريع التغيير تحتل المعرفة المرتبة الأولى في
المساعدة على الإستمرارية في الحياة.المعرفة تزيد من ثقتك بنفسك وتساعدك دائما
على المضي قدما الى الأفضل.كما يجب ان تعلمي ان الوقت الذي تقضيه في المعرفة
لايعود عليك بالمنافع الدنيوية فقط بل بالمنافع وخير الجزاء في الآخرة لأن العلم
فريضة على كل مسلم ومسلمة.
العمل التطوعي:
يجب ان تحاولي القيام بعمل تطوعي تساعدي من خلاله المجتمع الذى تعيشي به ، ذلك لأن مساعدة الآخرين من أسمى الأهداف التي يمكن ان يحيا الإنسان من أجل تحقيقها.
كما ان العمل التطوعي يعطي للحياة معنى جديد وهدف نحيا من أجله.
كيف تتغلبين على الخجل الزائد من خلال الثقة بالنفس؟
الحياء من أجمل الصفات التي تزيد المرأة رقة وجاذبية ليجعلها محل اعجاب واحترام
من المحيطين بها , ولكن ماذا يحدث اذا زاد الحياء وتحول إلى خجل زائد عن الحد
واصبح عائقاً ً لها امام ابسط تصرفتها وتعاملاتها مع الأخرين في السطور التالية
محاولة لمساعدتك من خلال طرح بعض الأسباب التي تزيد من خجلك وتؤثر على
شخصيتك وعلاقاتك بالأخرين
مشاكل الجسم : النحافة الزائدة ,السمنة المفرطة ,مشاكل البشرة كل هذه أسباب تقل
من ثقتك بنفسك فتدفعك إلى الشعور بالإنطواء . إليكي بعض الحلول التي تفيدك
للتغلب على تلك المشكلة
اهتمي بشرتك من خلال التعرف على نوعها وطرق العناية بها ومحاولة علاج أي
مشكلة بها قد تسبب لك الإحراج .
2- احرصي على أخذ قسط كافي من النوم , فقلة النوم تجعل الوجه مرهقاً شاحباً.
3- أهتمي بحالة الأسنان ولا تهمليها فإبتسامة المرأة عنوان جمالها .
4- أعلمي أن النحافة الزائدة ليست علامة لسوء التغذية فقط , هناك أسباب اخرى مثل
الضغط العضلي أو العصبي الذي يؤدي إلى خلل في التمثيل الغذائي وعليكي اللجوء
للطبي للكشف عن السبب.
5- في حالة السمنة المفرطة , ابدئي بممارسة الرياضة ومتابعة نظام غذائي مناسب
لحالتك الصحية مع طبيب التغذية.
مظهرك الخارجي:
ملابسك جزء مكمل لشخصيتك ولابد من انتقائها بعناية فعندما تشعرين أنها لائقة
ومناسبة لكي ستزيد ثقتك بنفسك , ولا شك أنك لاحظتي أن هناك سيدات وفتيات لا
يتميزن بجمال الوجه أو رشاقة القامة ولكن يحتفظن بأناقتهن التي تخفي عيوب الوجه
والجسم
إليكي بعض الملاحظات التي تفيدك في إختيار ملابسك
1- الخطوط الطولية في الملابس تزيد من رشاقة الجسم.
2- الخطوط العريضة ونقشات الكاروهات تقل من النحافة
3- الألوان الفاتحة تظهر غمتلاء الجسم بعكس الألوان الداكنة
الحالة النفسية :
الحساسية الزائدة والمغالاة في الحفاظ على كرامتك قد يزيد من ابتعاد الأخرين عنك
خاصة إذا زادت انفعالاتك وظهرت اثارها على وجهك سريعاً .. وكذلك ازدياد رهبتك
من حدوث موقف محرج يتسبب في خوفك من التعامل مع الأخرين ..
حاولي اتباع النصائح التالية:-
1- حاولي السيطرة على اعصابك وضبط انفعالاتك حتى لا يظهر عليكي الأضطراب والأرتباك
2- راقبي نفسك جيداً وتماسكي عند تعرضك لأي موقف قد يحرجك
3- إذا أخفقتي في الكلام أو تم معارضتك لا تجعلي ذلك يؤثر فيكي وانظري لمن
عارضك بعين هادئة بدون تردد وجه مطمئن وكذلك إذا تعثرتي بشىء أخفي شعورك
بهذا الحادث ولا تعلقي عليه
4- وإذا كان لكي أن تتكلمي فليكن كلامكي موجزاً مختصراً واضحاً
طلب الأستحسان والمديح الدائم: عدم تقبل النقد في أبسط الأمور ينشأ عن ضعف في
الشخصية .. فالمرأة المتزنة الواعية هي التي تعرف قيمتها الحقيقية .فلم يكون دائماً
رأي الأخرين بك أهم من رأيك بنفسك ؟ … كوني واثقة بتصرفاتك وتقبلي أي نقد
بصدر رحب دون أنتظار رضا الأخرين دائماً في كل صغيرة وكبيرة
وبعد معرفة أسباب الخجل .. اعلمي جيداً ان اللباقة وانتقاء الكلمات من ابرز عوامل
مقاومة الخجل ويتأتى ذلك من خلال ثقافتك المتنوعة وغزارة افكارك وحسن اختيار
الكلمات المناسبة لكل موقف واحرصي على الأحتفاظ بنبرة صوت راقية ليست
مرتفعة ولا خافتة
وفي النهاية إذا تهيأت لكي إطلالة جذابة بفضل عنايتك بوجهك وصحتك الداخلية
وشكل جسمك وملابسك وكذلك قدرتك على التحدث بلباقة امكنك بكل سهولة أن تتغلبي
على الشعور بالخجل.