المقادير
كوب واحد من السكر
2 ملعقتين صغيرتين زيت زيتون
الطريقة
اخلطي السكر مع الزيت لتصنعي عجينة خفيفة
ثم ادعكي بها جسمك و ركزي على المناطق الاكثر جفافا ثم اشطفي بالماء البارد جسمك و دلكيه بمرطب للبشرة
يا ريت تقيموني من الميزان
كوب واحد من السكر
2 ملعقتين صغيرتين زيت زيتون
الطريقة
اخلطي السكر مع الزيت لتصنعي عجينة خفيفة
ثم ادعكي بها جسمك و ركزي على المناطق الاكثر جفافا ثم اشطفي بالماء البارد جسمك و دلكيه بمرطب للبشرة
يا ريت تقيموني من الميزان
في سابقة هي الأولي من نوعها نجح فريق دولي يضم باحث في العلوم CNRS، في إثبات أن الذاكرة العصبية مشفرة ضمن شبكة معينة ومحددة! "
في السابق، أظهرت الأبحاث أن الخلايا العصبية تنتج مادة معينة بإفراط .. وهي البروتين CREB أو (Cyclic adenosine monophosphate Response Element-Binding)، وتقع في منطقة بالمخ تسمى باللوزة الجانبية، وعندما يقع حدثا يثير الواقع الخوف يتم تنشيط هذه الخلايا .. ولكن لم يتمكن أحد من تحديد على وجه الدقة شبكة هذه الخلايا العصبية في الدماغ، وهذا ما قمنا به، وفقا للدكتور برونو بونمبي المشارك في تأليف الدراسة والباحث في مركز علم الاعصاب الإدراكية والتكاملية.
وهذا ما لا يمثل قفزة عملاقة للبحوث الأساسية فحسب، وإنما أيضا للبحوث السريرية. هذه النتيجة التي نشرت في مجلة Science، قد تجعل من الممكن محو ذكريات الأحداث الدامية.
ولمعرفة الشبكة العصبية المعنية وعلى وجه التحديد، قام برونو بونبوتي وزملاؤه بتصنيع " تركيبة جينية" خاصة: وأضافوا في نفس الجزء من الحمض النووي جينات الـ CREB، وذلك من البروتينات الفلورية، ومن مادة معينة تجعل الخلايا العصبية حساسة تجاه السموم المعطاة، وهي الدفتريا. وقام الباحثون بإدخال هذا التركيب الجيني في مخ الفئران، ساعد الجزيء الفلوري على تحديد موقع الخلايا العصبية التي تكمن فيها الـ CREB.
وقد صمم التركيب الجيني من جهة لتحديد الخلايا العصبية في اللوزة الجانبية التي يتم تنشيطها أثناء الأحدث المخيفة في الذاكرة – هنا يصدر صوت متصلا بصدمة كهربائية، ومن جهة أخري تدمر هذه الخلايا العصبية بشكل انتقائي عن طريق الحقن بمادة السامة.
يتم إدخال التركيب الجيني في الخلايا العصبية أثناء عملها في اللوزة الجانيبية للقوارض.
النتيجة: الخلايا العصبية المنتجة لبروتين CREB هي بالتحديد تلك التي تحتفظ بأثر الخوف في الذاكرة .. ويقول الباحث "يتيح تدميرهذه الخلايا العصبية المنتقاه دون غيرها بشكل عشوائي محو ذكريات الخوف إذاء ذلك الصوت الفأر لا ينتفض عند سماع ذلك الصوت ".
موقع هذه الخلايا العصبية يمكن أن يؤدي علي المدى الطويل إلي تطوير العلاجات التي يمكن أن تزيل بشكل انتقائي واحدة أو أكثر من الذكريات الغير سارة أو المقلقة، مثل الخلايا المسؤولة عن اضطرابات ما بعد الصدمة، والتي تحدث على سبيل المثال بعد وقعوع هجوما أو حادثا خطيرا. ولكن يؤكد برونو بونبتي أنه علينا توخي الحذر والتأني: " لا يزال هناك حاجة سنوات من البحث للحصول على ذلك".
هذا ما ذكرته الدراسات والأبحاث التي أفادت بها البندري أبو نيان المشرفة على برنامج الرضاعة الطبيعية في وزارة الصحة، ليس هذا فحسب، بل إن دراسة أخرى نفذتها سحر الدوسري استشارية طب أطفال في المنطقة الشرقية لاحظت فيها تراجع نسبة المرضعات إلى 50 في المائة في 2022 بعد وصولها إلى 70 في المائة في 2022م.
الدراسة التي قامت بها سحر الدوسري رئيسة قسم الأطفال في مستشفى خاص في المنطقة الشرقية، شملت أكثر من ثلاثة آلاف امرأة تلد سنويا, لاحظت فيها تراجع الرضاعة الطبيعية من 70 في المائة إلى 50 في المائة، موضحة تراوح نسبة السعوديات المرضعات خلال الأعوام الثمانية الماضية نتيجة الحملات المكثفة والبرامج التوعوية بأهمية الرضاعة ومدى قدرتها في إقناع الأمهات، حيث وصلت إلى 76 في المائة، بعدما كانت فقط 2 في المائة خلال الأعوام ما بين 2022 و2004م.
واعتبرت الدوسري أن أغلب مشكلات الأطفال الصحية ناتجة من تغذيتهم الصناعية، إضافة لحرمانهم من عاطفة حنان الأمومة، مشيرة إلى أن عملية الخلط ما بين "الطبيعي والصناعي" تجعل الطفل يستسهل الحليب الصناعي بسبب الأداة المستخدمة "الحلمة الصناعية"، وركزت الدوسري على أهمية أن تبذل والدة الطفل الذي يرقد في العناية المركزة أو الحضانة مجهودا أكبر بضخ الحليب والاحتفاظ به له بعد خروجه.
وعلى الرغم من معرفة النساء بالدور الكبير الذي يعمله الرضاع كحماية من أمراض السرطانات وخاصة سرطان الثدي وشفاءه لحالات كانت مصابة به وتعزيزه لمناعة الأطفال وإكسابهم للذكاء، إلا أن كثيرا من الأمهات يُعرضن عنه بحسب ما أفادت زهرة البصري استشارية الرضاعة من مستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني في الأحساء، منوهة إلى أن طالبتين فقط من بين 200 طالبة في إحدى مدارس المرحلة الثانوية في الأحساء ذكرتا لها أنهما شاهدتا نساء يرضعن أطفالهن، وذلك خلال زيارتها التثقيفية العام الماضي.
وتقول البصري إن أغلبية الأمهات يعتقدن أن كمية اللباء في الأيام الأولى الثلاثة إلى الخمسة بعد الولادة لا تكفي المولود، مؤكدة أن هذا خلاف الحقيقة؛ لأن كمية اللباء تتراوح بين 10 و 15 ميلي لتر في ثدي المرأة، بينما يصل حجم معدة الطفل واتساعها ما بين 4 و7 ميلي لتر فقط، أي بما يزيد على حاجته، متأسفة عما يصدر من بعض الأطباء إرشادهم للأمهات باستخدام الحليب الصناعي لأبسط المشاكل الصحية التي تعترض الصغار.
من جهة أخرى، يشدد الدكتور محمد حبال استشاري باطنية من مستشفى الملك فهد في الدمام على ضرورة الرضاعة الطبيعية، ويقول "من المفترض عدم إعطاء الأطفال الرضع حليبا صناعيا؛ لأنه يدمر الخلايا الجذعية في الجسم ويؤثر في النشاط العقلي خاصة أن الحليب البقري المستورد من دول أوروبية باتت تعطي علفا حيوانيا بدلا من العلف النباتي لأبقارها، محذرا من إمكانية إصابة الأطفال بمرض جنون البقر الذي لا يظهر إلا بعد 20 إلى 30 سنة لتناولهم حليبا مجففا من بقر مصاب بذات المرض".
ويدعو حبال وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، إضافة إلى أئمة المساجد، إلى الإسهام مع الطاقم الطبي في نشر ثقافة الرضاعة الطبيعية كونها المصدر الأول في تأسيس وبنيان وتقويم سلوك الإنسان وتحديد شخصيته.
وفي هذا الإطار، يذكر الدكتور محمد النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي في مسألة الرضاعة الطبيعية قولين: أحدهما الاستحباب، وهو الرأي الأرجح والأكثر اتفاقا بين العلماء، والآخر الوجوب في حال لم يلق الرضيع سوى صدر أمه أو لم يقبل إلا الرضاع من ثدييها، فهنا يتأكد في حق الأم الرضاعة.
ويقول النجيمي: "إذا ثبت علميا في الطب مضار الحليب الصناعي وفساده، وعلم الوالدان بالضرر يتوجب على الأم إرضاع وليدها، وتعد آثمة والأب آثما إذا أعطياه اللبن الصناعي، وإن تسبب ذلك في مرضه وموته فعليهما هنا كفارة القتل الخطأ"، مؤكدا عدم جواز شراء الأب لعلب الحليب وحُرمة ذلك عليه إن علم بضرره
في ثلاث دراسات منفصلة جديدة حول السمنة والبدانة، نجح علماء استراليون في التحكم بالخلايا الدهنية في الجسم، الأمر الذي أدى الى تسريع عملية التمثيل الغذائي (الأيض) فيه، وبالنتيجة الى تقليل الوزن، مهما كانت وجبات الطعام، فيما قال علماء اميركيون انه لا يمكن تقليل المخاطر على القلب لدى النساء السمينات والبدينات الا بخفض اوزانهن، مهما حاولن ممارسة الرياضة بهدف تحسين لياقتهن البدنية.
وفي الدراسة الثالثة قال باحثون اوروبيون انهم يحاولون التعرف على عناصر الحمية الغذائية للاشخاص الذين فقدوا وزنهم ويحاولون الحفاظ عليه في مستواه الجيد.
وفي دراسة قد تقود الى احتراق كبير لتطوير عقاقير لحرق الدهون، افاد باحثون في معهد هوارد فلوري بملبورن بأن ازالة احد الانزيمات من جسم فئران المختبرات، ادت الى تناولها للطعام بنفس الكمية المعتادة، من دون حدوث أي زيادة في وزنها! ووجد ان الفئران التي ازيل منها الانزيم المحول لبروتين الأنجيوتنسين angiotensin converting enzyme (ACE) كانت اقل وزنا ب 20 في المائة من اقرانها من الفئران الطبيعية، كما قلت الدهون في اجسامها بنسبة 60 في المائة.
وقال العلماء ان الفئران التي ازيل منها الانزيم، قل لديها ايضا خطر الاصابة بمرض السكري نتيجة سرعة تمثيلها الغذائي للسكر.
وتوجد بالفعل عقاقير لمنع عمل هذا الانزيم لدى الانسان، وهي تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع.
ولا يعرف العلماء ان كانت نافعة لتقليل الوزن لدى الانسان كما هو الحال لدى الفئران.
وتحدّت الدراسة الثانية لباحثين من جامعة هارفارد نشرت في نهاية ابريل الماضي في مجلة "أرشيفات الطب الباطني"، الرأي السائد بأن ممارسة الرياضة البدنية يمكنها ان تقلل من المشاكل الصحية للنساء البدينات، واكدت على ضرورة إنقاص الوزن، لان اللياقة البدنية لا تدرء المخاطر بشكل تام، اذ يظل الوزن عاملا مهما ضد حدوث الامراض الخطيرة.
ودرس الباحثون حالات نحو 39 الفا من النساء للتدقيق في التأثيرات المتراكبة لكل من النشاط البدني وكتلة الجسم، على ظهور امراض القلب.
وقد عبأت المشاركات اللواتي بلغ متوسط اعمارهن 54 سنة، استمارات استبيان حول الطول والوزن وفترات النشاط البدني الاسبوعي خلال العام المنصرم، ومنها المشي ، والهرولة، وركوب الدراجات الهوائية، والسباحة.
وتمت متابعة الحالات على مدى 11 سنة اصيبت 948 امرأة خلالها بأمراض في القلب.
واظهرت النتائج ان النساء البدينات النشطات بدنيا يتعرضن اكثر بنسبة 54 في المائة لمخاطر امراض القلب مقارنة بنظرائهن النشطات بدنيا من ذوي الوزن الطبيعي.
وزادت النسبة الى 87 في المائة لدى النساء السمينات النشطات بدنيا.
وتصنف البدانة والسمنة وفقا لمؤشر كتلة الجسم، وهو حاصل قسمة الوزن بالكيلوغرامات على مربع الطول بالامتار.
ويعتبر كل شخص لديه مؤشر يتراوح بين 25 و 30 ، من اصحاب الوزن الزائد، وكل من يتجاوز مؤشره 30، سمينا.
وفي الدراسة الثالثة التي يتوقع ان تظهر نتائجها هذا الشهر، يحاول آرني استرب البروفسور في معهد علوم الحياة في جامعة كوبنهاغن التوصل الى افضل نظام غذائي بامكانه الحفاظ على الوزن الطبيعي الذي جاهد البدينون للوصول اليه بعد اتخاذهم لحمية غذائية.
ويدرس الباحثون حالات 565 عائلة اوروبية (منهم 763 من البالغين و 787 من الاطفال). وقد نجح كل البالغين في التخلص من 8 في المائة من وزنهم، أي بمعدل 11.2 كلغم في المتوسط لكل واحد منهم.
ووضع الباحثون نظما غذائية متنوعة لمجموعات من العائلات ، منها نظاما غنيا بالبروتينات او بالكربوهيدرات، ومنها النظام الغذائي المعتاد للعائلة، وذلك بهدف العثور على النظام الأمثل للحفاظ على الوزن المنشود.
لتقشير البشرة و تلميعها
أولاً : يتم تبويخ الجسم
و ذلك بالاسترخاء في ماء دافئ لمدة ربع ساعه لتلين البشرة و تسهل عمليه التقشير..
ثانياً:يتم تقشير البشرة طبيعيا و ذلك بعدة طرق :
الطريقه -1-
الطريقة -2-
2 م ك سكر + نص فنجان زيت زيتون
تبدأ عمليه الدعك و التقشير لعدة دقائق ثم تغسل جيدا بماء فاتر ثم بـــــارد لتهدئة البشرة
الطريقة -3-
كأس كبير أرو مطحون + 1 م زيت زيتون + لبن زبادي
يخلط الارز بالزيت باللبن ألى ان يصبح كالكريم ثم يدعك به الجسم لدقائق ثم يغسل جيداً.
الطريقة -4-
التقشير بفاكهه الجوافه و يتم بتقشير الجوافه قشرة سميكه نوعا ما و يدعك بها البشرة و بشكل دائري.
" يفضل الاسترخــــــاء في حمام ماء بعد التقشير لتهدئة البشرة "
ويعتقد الباحثون العاملون في مركز (سلون كاترينج) لابحاث السرطان أن الخلايا السرطانية – التي خرجت من موقع الورم إلى أجزاء أخرى في الجسم – تستطيع الانتشار مرة أخرى بواسطة عملية تسمى "البذر الذاتي"، حيث تتجمع وتعود إلى موقع الورم الأصلي.
ومن المؤمل أن يتمكن الباحثون الآن من تطوير تقنيات جديدة لمنع حدوث هذه العملية.
ويعتقد الدكتور جون ماساجيو من مركز (سلون كاترينج) أن علاج السرطان ربما يخلف بعض الانسجة الملتهبة التي يمكن أن تكون موئلا للخلايا السرطانية.
ويضيف ماساجيو "هذه الخلايا ربما تعود للدخول في الدورة الدموية بعد أسابيع أو ربما أشهر بعد العملية الجراحية، وهذه المرة يعودون إلى تلك الانسجة بواسطة عملية البذر الذاتي ويعيدون انتاج الأورام".
وقد أجرى الفريق العلمي الذي أشرف عليه الدكتور ماساجيو تجارب على فئران لاثبات نظرية (البذر الذاتي).
وحقنت الفئران بخلايا إنسانية مصابة بسرطان الثدي ومعدلة وراثيا بإضافة نوع من البروتينات حتى تتوهج بلون أخضر تحت الأشعة فوق البنفسجية، حيث تمكن الباحثون من متابعة حركتها داخل أجسادها.
دمتم فى حفظ الله
اكتشاف علمي جديد يجعل الخلايا السرطانيّة تُدمّر نفسها
استطاع الباحثون من مركز مُكافحة السرطان في ولاية فيرجينيا الأمريكية، القضاء على خلايا سرطانية دون إضرار بالخلايا السليمة المجاورة، وذلك بواسطة دواء مركب جديد.
وأفاد موقع «روسيا اليوم»، أن العلماء تمكنوا من تحقيق هذا النجاح عن طريق دمج عدد من الأدوية ذات المفاعيل المختلفة في مادة علاجية واحدة تكافح سرطان الأمعاء الغليظة والكبد والكلى والرئة والمخ والثدي بشكل فعال، دون أن يترك ذلك أي تأثير على الخلايا السليمة.
لاحظ العلماء أن بعض الأدوية تمنع توليد أنواع من الخمرة المطلوبة لبقاء ونمو الخلايا السرطانية، وفي حال إضافة أدوية أُخرى إلى الأدوية المذكورة يزداد عدد الخلايا الميّتة التي لم يقض عليها عن طريق استخدام دواء واحد، من هذا النوع أو ذاك.
بهذه الطريقة، مكّنت التركيبة الجديدة من الدواء من منع عدة أنواع من الاستقلاب الجاري في الخلايا الخبيثة، الأمر الذي يجعلها تهضم نفسها في سبيل البقاء.
وفي حال نجاح التجارب اللاحقة على الطريقة التي يطرحُها الباحثون في معهد مُكافحة السرطان بفيرجينيا، ستحصل البشرية على فرصة إضافية لمُعالجة الأمراض السرطانيّة الخبيثة.
والآن إليكِ الطريقة ، ضعي ملعقة من اللبن في المايكروويف حتى تصل إلى حرارة مطابقة لحرارة الغرفة (أو يمكنك تدفئتها باستخدام يديك) ، ودلكي وجهك بها ، واغسلي وجهك جيداً بماء دافئ.
طريقة سهلة يعطيك العافية
ان شاء الله بجربها
لكن العلماء قالوا ان النتائج التي توصلوا إليها، والتي تدفع النظرية إلى ما هو أبعد من الأبحاث الحيوانية إذ تشير إلى ان الخلايا الجذعية البشرية قادرة على زيادة المناعة ضد سرطان القولون، هي نتائج جديدة وغير متوقعة.
وقال لي "هذه النتيجة تفتح مجالاً جديداً في أبحاث لقاح السرطان".
وأضاف "تتقاسم الخلايا السرطانية والجذعية العديد من الخصائص البيولوجية والذرية، ومن خلال زيادة مناعة متلقي الخلايا الجذعية، نتمكن من "خداع" نظام المناعة ليظن ان الخلايا السرطانية موجودة وبالتالي إطلاق برنامج مناعي لمحاربة الورم".
واشار العلماء إلى ان دراستهم هي الأولى من نوعها لجهة الإشارة إلى دور الخلايا الجذعية البشرية في التلقيح ضد سرطان القولون.
ونشر البحث، الذي شارك فيه البروفسور رينهي تشو، في مجلة "الخلايا الجذعية".
اما الخلايا الجذعية فهي خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام لا تشابه اي خلية متخصصة، ولكنها قادرة على تكوين خلية بالغة بعد ان تنقسم عدة انقسامات في ظروف مناسبة، واهمية هذه الخلايا تأتي من كونها تستطيع تكوين اي نوع من الخلايا المتخصصة بعد ان تنمو وتتطور الى الخلايا المطلوبة .
وهكذا فإن الخلايا الجذعية تعتمد بدورها على ما يسمى بـ"العمر الجنيني" للجسم، فهناك الخلايا الجذعية التي تولد بقدرة لصنع اي شيء.
ثم هناك الخلايا الجذعية "الكلية القدرة" التي تستطيع صنع اكثر انواع الانسجة، ثم هناك الخلايا الجذعية البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجًا خاصًا للجسم، مثل الكبد او نخاع العظم او الجلد.. الخ.
وهكذا، ومع كل خطوة نحو البلوغ، فان النجاحات التي تحققها الخلايا الجذعية تكون اضيق، اي انها تقود الى التخصص، وفي مرحلة البلوغ، لا تولد خلايا الكبد الا خلايا كبد اخرى، وخلايا الجلد تولد خلايا جلد اخرى.
ومع ذلك فان دلائل الابحاث الحديثة تشير الى انه يمكن التلاعب بالخلايا البالغة لارجاعها الى الوراء وتمكينها من انتاج مختلف الانسجة، مثل تحويل خلايا عظمية لانتاج انسجة العضلات.
وتوجد الخلايا الجذعية الجنينية على شكلين هما :
اولا : الخلايا الجذعية الجنينية:
يتم الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية من الجزء الداخلي للبلاستوسايت، والتي هي احدى مراحل انقسامات البويضة المخصبة بالحيوان المنوي، حيث تكون البويضة عندما تلقح بالحيوان المنوي خلية واحدة قادرة على تكوين انسان كامل بمختلف اعضائه.
توصف بأنها خلية كاملة الفعالية (totipotent) تنقسم فيما بعد هذه الخلية عدة انقسامات لتعطي مرحلة تعرف بالبلاستوسايت (blastocyte) وتتكون البلاستولة من طبقة خارجية من الخلايا المسؤولة عن تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين اثناء عملية التكوين في الرحم، ولهذا لا تستطيع تكوين جنين كامل لأنها غير قادرة على تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين خلال عملية التكوين، على الرغم من قدرة هذه الخلايا على تكوين اي نوع اخر من الخلايا الموجودة داخل الجسم .
تخضع بعد ذلك الخلايا الجذعية للمزيد من التخصص لتكوين خلايا جذعية مسؤولة عن تكوين خلايا ذات وظائف محددة .
ثانيا: الخلايا الجذعية البالغة:
هي خلايا جذعية توجد في الانسجة التي سبق وان أختصت كالعظام والدم الخ .. وتوجد في الاطفال والبالغيين على حد سواء.
وهذه الخلايا مهمة لأمداد الانسجة بالخلايا التي تموت كنتيجة طبيعية لانتهاء عمرها المحدد في النسيج.
لم يتم لحد الان اكتشاف جميع الخلايا الجذعية البالغة في جميع انواع الانسجة.
ولكن هناك بعض المشاكل التي تواجه العلماء في الاستفادة من الخلايا الجذعية البالغة، ومن هذه المشاكل وجودها بكميات قليلة مما يجعل من الصعب عزلها وتقنيتها، كما ان عددها قد يقل مع تقدم العمر بالانسان.
كما ان هذه الخلايا ليس لها نفس القدرة على التكاثر الموجودة في الخلايا الجنينية، كما قد تحتوي على بعض العيوب نتيجة تعرضها لبعض المؤثرات كالسموم.
دمتم فى حفظ الله