التصنيفات
منوعات

اول مرة .فى حياتك الزوجية

أول مرة في حياتك الزوجية !

التجارب الأولى في الحياة الزوجية مصدر مهم للخبرات والتعلم ومحطات مهمة يقف عندها الزوجان للاستفادة من أخطائهما ، فبعد مدة – تطول أو تقصر – تجد الزوجين أو أحدهما يروي بفخر أو عجب قصة أول خلاف بينهما ، أو أول أزمة مالية أو استقبال المولود الأول أو غيرها من التجارب التي أثرت في حياتهما الزوجية.
وحتى لا تقابلي التجارب الأولى في حياتك الزوجية وأنت صفر اليدين اقرئي هذه السطور..
خليجية

أهمية التجارب الأولى تتبع من وضع المبادئ التي سيسير عليها الزوجان فيما بعد لذا يجب التعامل معها باهتمام بالغ فهي بمثابة معالم على طريق الزوجين ، وكما تقول العرب " العود من أول ركزة" .
أوّلُ خلاف :
إذا استمعت إلي عدد من المتزوجات منذ مدة عن قصة أول خلاف لهن مع أزواجهن فستخرجين بكنز غال لكن الدرس المشترك الذي يمكن أن يخرجي به من كل ما قد تسمعينه من قصص في هذا الموضوع هو أن طريقة تعامل الزوجين مع الخلاف أهم من موضوع الخلاف نفسه ، وإذا كان الخلاف واقعا لا محالة بين أي زوجين فإن نجاحك يتوقف على الحيلولة دون تحول هذا الخلاف إلى معركة أو حرب طاحنة .
ولتحقيق ذلك يمكنك الاتفاق مع زوجك على دستور ومبادئ عامة للتعامل مع أي خلاف بينكما ومن أهم هذه المبادئ:
– ليكن الهدف هو حل الخلاف وليس تحقيق النصر من قبل أحد الزوجين على الآخر.
– عند مناقشة موضوع الخلاف تجنّبا استحضار ما قد يوسع شقة الخلاف بينكما حول الموضوع.
– حذار من استعانة أحد الطرفين بطرف ثالث لينصره ويؤكد صحة موقفه ، وإن كان لا بد من طرف خارجي فليكن وفق القاعدة القرآنية " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها"
– استمعا إلى بعضكما البعض مهما كانت سخافة حجة الطرف الآخر وتذكرا مقولة النبي صلى الله عليه وسلم " هل انتهيت يا أبا الوليد " وهو يستمع لأعتى كفار قريش…
– تجنبا الكلمات الجارحة أو المهينة في انتقاد الطرف الآخر مهما كان فعله.
– كل خلاف يمكن أن نخرج منه بدرس مفيد سواء في فهم بعضنا البعض أو في تجنب الأخطاء أو في غيرها، فالخلافات تجارب مدفوعة الثمن ينبغي ألا تذهب بلا عائد.
استقبال أول مولود:
إنها لحظة مثيرة وتجربة غنية تختلط فيها مشاعر الفرحة بالقلق والتوتر.. فأنت وجميع من حولك تفرحون بهذا الضيف العزيز – لا سيما إذا جاء بعد انتظار – الذي سيضفي معنى جديدا لحياتكما الزوجية، أما القلق فربما تستأثرين به وحدك وتتساءلين :كيف سأستطيع القيام بشؤون البيت والزوج –وربما العمل- ورعاية هذا الصغير ، وإذا أعددت قائمة بالمهام المطلوبة منك فريما أصابتك بالارتباك والإحباط .
والحقيقة أن الأمر أهون من ذلك بكثير فلو نظرت إلي أمك – مثلا – لوجدت أنها ربت ورعت ستة من الأبناء ولم تملك ربع ما تملكينه من إمكانات وأجهزة في المنزل .
لا تترددي في طلب المساعدة من أمك أو أم زوجك بل ومن زوجك الذي سيسعد حتما بقضاء بعض الوقت مع الطفل لترتاحي قليلا.
يجب أن تتوقعي بعض الاضطراب في مواعيد نومك ، فغالبا ما يكون للأطفال الصغار مواعيد نوم مختلفة عن الكبار فقد تجدين صغيرك مستيقظا طوال الليل نائما طوال النهار ، وهذا يتطلب منك أن تبعديه عن غرفة نومكما حتى يتمكن الأب من النوم ليلا لأنه سيذهب إلى عمله صباحا بينما يمكنك النوم نهارا عندما ينام صغيرك.
أما المشكلة التي تعاني منها معظم الوالدات لأول مرة فهي أنهن يلاحظن تناقص جاذبيتهن لدى أزواجهن ، وتأثر العلاقة الحميمة بين الزوجين سلبا بعد ميلاد الطفل ، والحقيقة أن هذه المشكلة عابرة تزول مع الوقت بل ويلعب وجود الطفل دورا كبيرا في تمتين العلاقة بين الزوجين فهو مشروع يحتاج منهما إلي عمل مشترك طوال حياتهما.
أول تغيير وظيفي
أي تغيير في وضع الزوج الوظيفي أو الزوجة – إذا كانت عاملة – سيؤثر حتما في العلاقة الزوجية سواء كان هذا التغيير إيجابيا أم سلبيا ، فلو حصل الزوج مثلا على ترقية وانتقل إلي وظيفة تحتاج منه مجهودا أكبر فربما كان ذلك على حساب الوقت المخصص لأسرته ، وكثير من الزوجات يشكين من وظائف أزواجهن ويعتبرنها زوجة ثانية لما تستحوذ عليه من اهتمام ووقت أزواجهن ، والأمر نفسه ينطبق على الزوجة العاملة التي قد تجد وظيفتها في المنصب الجديد – لا سيما في بداية تسلم هذا المنصب – تستحوذ على جل تفكيرها واهتمامها.
وربما كان التكيف مع الانتقال إلى وظيفة أعلى للزوج أو الزوجة هو الجانب الهين في التغيير الوظيفي ، إذ يستطيع الزوجان تعديل جدول أعمالهما ومساعدة بعضها إلى حين التكيف مع متطلبات الوظيفة الجديدة .
أما الجانب الأسوأ في التغيير الوظيفي فهو ترك العمل إذا أنه يتعلق بصميم الاحتياجات المادية للأسرة ويتطلب إعادة هيكلة شاملة لميزانية الأسرة قد لا ترضي بعض أطرافها .
والحل الأمثل أن تخطط الأسرة لمواجهة الظروف الطارئة – كترك العمل – بادخار جزء من الدخل الشهري حتى لا تفاجأ بأن عليها سداد إيجار السكن وقسط السيارة ومصاريف المدارس بينما الأب عاطل عن العمل.

منقول لعيونكم خليجية




خليجية



يسلمووووووووووووو



ام نورا نورتينى



اصعب دمعة تسلمى لمرورك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطريق الى الخيانة الزوجية

اغلب أزواج وزوجات العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه يعانون مشاكل العلاقة الحميمية.. مشاكل غرف النوم فى كل الدنيا ليست رفاهية، ولكنها مشاكل حقيقية وخطيرة جداً لها أشد تأثير على الزواج.. فالعلاقة الحميمية هى مقياس الزواج فإذا كانت ناجحة جاء الزواج ناجحاً ومستقراً.

أما إذا كانت فاشلة أو مضطربة لسبب أو لآخر يضطرب الزواج، وغالباً ما يفشل ما بين خيانة أو طلاق.. إذاً العلاقة الحميمية بين الزوجين تعتبر أهم مقومات نجاح الزواج أو فشله !!

من الطبيعى جدا أن تتذب العلاقة الحميمية بين الزوجين بمرور الوقت.. وذلك بناءً على مجموعة من العوامل كضغوط العمل.. والتزامات الأسرة.. والمشكلات الاقتصادية التى ترهق الزوجين بدنياً ونفسياً لدرجة تجعلهما ينسيان أهمية التعبير عن الحب والعاطفة وهما ليسا فقط خارج الفراش، ولكن بداخله أيضا !!

معظم الأزواج – حتى السعداء منهم – يعانون من مشاكل فى علاقتهم الحميمية خلال فترة ما فى زواجهم !!

وما أكثر تلك الشكاوى والمشاكل !!

هناك نساء يكرهن العلاقة الحميمية ويهربن منها وتمثل (كابوسا) بالنسبة لهن.. ويكون لذلك أسوأ أثر على زواجهن.. الأزواج غالبا ما يتهمهن بالبرود فيهربون إلى نساء أخريات لإثبات رجولتهم واستعادة كرامتهم بعد إحساسهم بأنهم (منبوذون) وغير مرغوب فيهم من جانب زوجاتهم.. ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا : ما سبب كراهية النساء للعلاقة الحميمية؟؟

– هناك أسباب كثيرة منها حالة زوجة تشكو من زوجها الذى اعتاد أن يهينها ويجرحها أمام الناس ويعاملها بقسوة وخشونة طوال الوقت، وأحيانا يضربها ثم يأتى فى المساء يطالب بهدوء بحقه الشرعى كأن شيئا لم يكن.. وكانت النتيجة طبعاً أن زوجته كانت ترفض هذه العلاقة وتهرب منها بالنوم مع الأولاد مرة أو بالانتظار حتى ينام هو لتنام هى.. وبدأت هذه الزوجة تعانى نفسيا بشدة، وكانت معاناتها مزدوجة: الأولى هى معاملة زوجها السيئة لها وجرح كرامتها، والثانية هى انقطاعها عن هذه العلاقة منذ مدة طويلة فى حين أنها كانت فى أمس الحاجة إليها !!

وبالطبع مثل هذه الزوجة لها كل الحق فيما لجأت إليه، لأن ناساً كثيرين تجهل هذه الحقيقة، وهى أن الأداء الجنسى عند يمثل 80% منه عاطفة وأحاسيس وشعوراً بالأمان و20% أداءً جنسياً.

بينما هذه النسبة تنعكس لدى الرجل فعنده هو 80% أداء جنسى بحت.. و20% فقط أحاسيس ومشاعر !!

فلو فهم وعرف الرجال هذه الحقيقة سيكفون عما يفعلونه مع زوجاتهم من مشاجرات، ومعاملة سيئة أو على أقل تقدير سيدركون أن عليهم ملاطفتهن ومصالحتهن عما بدر منهم من إساءات طوال اليوم، وذلك قبل الإقدام على ممارسة العلاقة الحميمية فى المساء !! الجنس ليس معركة وليس سلاحا فى يد أحد الطرفين لأن العلاقة الحميمية شعارها العطاء لأقصى الدرجات وعطاء بدون حساب وقد ازدادت دهشتى عندما صرحت إحدى الزوجات بأن أسلوبها فى التعامل الجنسى مع زوجها هو السلاح القوى المتبقى لها للنيل من زوجها الحاد الطباع، والذى لا يهتم بها ولا يشاركها مسئوليات البيت والأولاد، ولذا وجدت أسلوب صده جنسياً هو الوسيلة الوحيدة لكسر كبريائه ومحاولة إذلاله كنوع من الثأر لما يفعله معها.. والغريب فى أمر هذه الزوجة أنها تشكو دائما من حالات توتر وعصبية وقلق وعدم تكيف فى علاقتها بأبنائها وزملائها فى العمل، ولم تلتفت هذه الزوجة إلى أن السبب وراء كل معاناتها هو مسألة عدم الإشباع الجنسى بينها وبين زوجها، وإنها خاسرة فى هذه المعركة بقدر خسارته هو !! وأن زوجها يحتاج لأسلوب الرضا والالتقاء الجنسى السليم حتى يلين قلبه ويستقيم معها فى علاقة حب متبادلة، وأن ذلك هو الطريق الصحيح نحو تصحيح أوضاعها مع الزوج فالمشكلات البسيطة بين الأزواج لا تستدعى أبداً الهجر فى الفراش ! أعتقد أن كل زوجة ذكية لاحظت هذا الأمر خلال سنوات زواجها، وهو أنها لو كانت لها علاقة حميمية صحية ومستقرة ودائمة مع زوجها فإنه يعاملها أحسن معاملة وممكن (تاخد عينيه)، والعكس صحيح فإذا صدته دائما لسبب أو لآخر بحجة إرهاقها وتعبها، فإنه سيعاملها أسوأ معاملة و(يعند) معها ولن يلبى لها أى طلب !!

بل غالباً ما ينتهى به الحال إلى الخيانة والجوء إلى امرأة أخرى !! للأسف هناك بعض الأزواج أيضا يهجرون زوجاتهم فى الفراش من حين لآخر فترات طويلة كنوع من العقاب لهن وبقصد التقويم والإصلاح، وهؤلاء الأزواج لا يدركون أن هذه كارثة كبيرة وخطأ فادح يقعون فيه نظراً لخطورة هذا الموقف الذى قد يؤدى إلى أن تلك الزوجة ستزيد من عنادها وستعب نفسياً، وتعانى من مشاكل كثيرة وربما تلجأ بعض الزوجات أيضا فى هذه الحالة إلى الخيانة وما أكثر تلك الحالات فى العيادات النفسية!! هناك أيضا بعض الزوجات الغبيات الاتى يهجرن أزواجهن فى الفراش ويستعملن سلاح الجنس للضغط عليهم لتلبية مطلب لديهن كشراء سيارة أو مجوهرات أو أى شىء من هذا القبيل!!

نوع آخر من النساء يرفضن العلاقة الحميمية بسبب جهلهن بها فتربيتهن المغلقة والجهل الجنسى لديهن يجعلهن لا يستمتعن بها، فهناك زوجة عمرها 45 سنة لديها 3 أبناء تشكو من زوجها الذى يكبرها بعامين فقط وتقول إنه (مجنون) ولا يريد أن يعقل لماذا ؟!! لأنه لا يزال يطلب منها العلاقة الحميمية، وهى تعتبر نفسها وزوجها كبرا على هذه الأشياء !! وبحديثى معها توصلت لأمر غريب جداً أنها على الرغم من وصولها لهذا العمر وإنجابها 3 أطفال إلا أنها لم تصل أبداً طوال هذه الأعوام إلى قمة الذة التى تمر بها أى سيدة، بل الأدهى من ذلك أنها لم تسمع عنها وتعتقد أن الاستمتاع الجنسى مقتصر على الرجل فقط، وأن النساء لا يستمتعن بهذه العلاقة.

وأنها طوال هذه السنوات لم تصارح زوجها بهذا الكلام، وهو يعتقد أنها تستمتع معه كما أوهمته.

طلبت من هذه الزوجة التوجه لطبيبة متخصصة فى هذا المجال، وبعد عدة جلسات تبدلت تماماً وفهمت كل شىء وعرفت معنى العلاقة الحميمية على أصولها، وأصبح لها علاقة طبيعية ومتعة مع زوجها على حد قولها، واعترفت أنها كانت (مش فاهمة حاجة خالص) من قبل !! ولأسف ما أكثر تلك الزوجات !!

الحالة السابقة كان الجهل من الزوجة فقط، ولكن توجد حالات ثانية يكون الجهل من الطرفين رغم عصر الانفتاح الذى نعيش فيه والدش والإنترنت إلا أن هناك أزواجاً تربوا تربية منغلقة ومتزمتة جداً، كهذه الحالة التى تبدو للبعض غريبة، ولكنها للأسف تت كثيرا. زوجان شابان من عائلة متزمتة تزوجا وبعد مرور أكثر من عام لم تحمل الزوجة؛ فذهبت لطبيب أمراض النساء لترى المانع لحملها، وكانت المفاجأة الكبرى أنها مازالت عذراء، واكتشف الطبيب أنهما لم يمارسا العلاقة الحميمية بصورة طبيعية بل بأسلوب غريب جدا، وكان الاثنان يعتقدان أنه هو الصحيح.. وبالطبع ساعدهما الطبيب على معرفة حقيقة تلك العلاقة بالصورة الطبيعية الصحيحة!! بعض النساء يهربن من العلاقة الحميمية لأنها تمثل بالنسبة لهن عبئاً ثقيلاً فهن فى عملهن طوال اليوم، وعندما يعدن يذاكرن لأبنائهن ويقمن بالأعباء المنزلية، وتكون الشكوى دائما أنهن فى المساء يشعرن بإرهاق نفسى وبدنى رهيب يمنعهن من القيام بتلك العلاقة ويرددن دائما: لماذا يجب علينا أن نكون دائما تحت الطلب ولماذا علينا أن نمارس هذه العلاقة عندما يريد أزواجنا ؟؟

نعم قد تكون هذه الحج منطقية، والتى يكون سببها الإرهاق الدائم من العمل والبيت والأولاد، ولكن الآثار الجانبية لهذا الرفض التام والمستمر خطيرة جداً وعلى النساء أن يتذكرن أن العلاقة الجنسية هى جزء من عقد الزواج وحق من حقوق الزوج والزوجة ومن أهم الواجبات الزوجية..

ثم يجب أن تسأل كل زوجة نفسها ماذا لو رفضها زوجها بهذا الشكل ماذا سيكون شعورها؟ ويجب أن تعلم كل زوجة أنه كلما ابتعدت عن زوجها جنسياً وتضاءلت الحظات الحميمية سيتراكم الجليد بينكما أكثر وأكثر ومع الوقت ستستحيل العشرة بين الاثنين !!

فى كراهية النساء للعلاقة الحميمية يجب أن تستبعد السبب المرضى، فهناك نساء يشتكين من الألم وعدم الراحة فى هذه العلاقة فيهربن منها، وهذا خطأ لأن معظمهن لا يعلمن أن هذا الألم يكون ناتجاً عن حالة مرضية أهمها وجود التهابات نسائية أو فى الكلى والمثانة ويجب أن تتم معالجتها, وبعض حبوب منع الحمل أيضا تضعف الرغبة لدى النساء أيضا بعد الولادة تقل الرغبة كثيرا عند السيدة.
فنصيحة لكل سيدة تعانى من مشكلة ما فى هذا الأمر عليها التوجه إلى طبيب متخصص لمعرفة السبب لأنها غالبا ما يكون السبب مرضياً!!}





اذا عجبتكم مواضيعي ارجو التقييم بطريقة الميزان خليجية



شكرا للموضع الحلو
ربنا يسعد الجميع



يسلمو موضوع جميل



مشكورة يا عسل
عالموضوع الرائع
وبأنتظار الجديد يا قلبي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

وصفة سحرية للسعادة الزوجية

خليجية

السعادة الزوجية مطلب عزيز لكل أسرة وهدف قريب المنال لكل من حرص عليه وسعى إليه .
الأسرة السعيدة مرتع العطاء والأمان وراحة البال وطريق النجاح ، ونقدم لكم وصفة نافعة بإذن الله للحياة الزوجية السعيدة فنقول:-

أولاً:- عادةً الرجل هو الذي يغار على المرأة وإذ بنا نسمع عن غيرة المرأة الجنونية من أمه وأخواته ومن أمور كثيرة لا يحق لها الغيرة فيها، يا أختاه الحكمة تقول: إذا أردت أن تطاع فمر (فأمر) بما يستطاع .

ثانياً:- أشعريه دائما بالأمان والثقة وبأنك تتمنين أن تطول الحياة بكما معا ومع أطفالكما، وابتعدي عن الأحقاد، لا تحقري أعماله ولا مشترواته، ولا تقللي من شأنه أو من شأن وظيفته أو شهادته، فهذه الأعمال إن وقعت فيها سوف تنسفين كل عوامل المحبة والاحترام بينكما.

ثالثاً:- لماذا نجيد التحدث برقة وإيثار مع الناس ولا نتحدث بذلك مع أزواجنا وأولادنا؟
ليتك ياأختاه من اليوم تبدلين طريقة التحدث العدائية مع زوجك وأبنائك وخادمتك، بل تحدثي بكل هدوء ومنطقية وبما يفيد، ولاتكرري الكلام بدون فائدة، وابتعدي عن الدعاء عليه بالسوء ومن التهديد فكلا الطريقتين لا فائدة منها إلا زيادة الحقد والمشاكل.. بل أبدلي الجدل بالتفاهم وأبدلي الدعاء السيء بالنصح والإرشاد جربي ذلك وسوف تكسبين بإذن الله.

رابعاً:- مهما طالت العشرة بينكما فلا تهملي أناقتك ولا نظافة المنزل، بالأخص غرفة النوم، فهي أحب الغرف إلى قلب الزوج فعلى المرأة أن توليها عناية خاصة.. فمن خلالها يمكن أن ينسى الزوجان الهموم وترتفع غيوم الخلافات ونكد المعايش وصعوبات الحياة.. وبالتالي عليك أن لا تجعلي شكلها يبدو قديما أو مهترئا، بل احرصي على تجديدها ودوام تنظيفها وتغيير ترتيبها بين الحين والآخر.. واحرصي على دوام تعطيرها وتزيينها في حدود طاقة البيت المالية وإياك وإهمالها فهي مدخل الشقاق وعدم الوفاق.
واحرصي على نظافة البيت ولا تندمي على الجهد والوقت الذي سوف تبذلينه في العناية بزوجك وأبنائه، وعليك مع هذا ألا تغضبي من أخطائهم المتتالية والتي أنت تظنينها جحودا ، قال الشاعر:-

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا ترمى بصخر فتعطي أطيب الثمر

خامسا:- عليك أن تكتمي جميع أسراركما وإياك ونشر مشاكلكما بين الصديقات ولو بدعوى البحث عن حل، صدقيني يا أخيتي إن شكواك للناس لن تفيدك شيء بل إنها تقلل من شأنك ومن احترامك في نظر الغير، مع تعريض بيتك للفضائح ونشر ما ينبغي ستره.. وإياك والجدل معه وأمام الأطفال، اتركي الغضب فجميعنا يمكنه أن يعود نفسه على قوة الاحتمال كما أرجو أن لا تحرجيه ولا أن تشكيه لأهله.

سادسًاً:- أرجو أن تمحي كلمة طلقني من قاموس حياتك فالطلاق لن يريحك ولا سيما بعد أن تنجبي الأطفال، والزوج كثيراً ما يكون متعقلا ولا يستجيب لمهاترة الزوجة، لكن الحصيلة لتلك المهاترات هو قلق الأبناء وزرع الخوف الدائم في حياتهم بالطلاق.. الطلاق يا أختاه هو سبب تعاسة الأبناء وانحراف البنات وتعاسة الأم وتدهور الحياة الاجتماعية .

سابعًا :- لا تكذبي على زوجك أبداً، ولا تعصيه في أمر من الأمور إلا فيما كان فيه معصية لله تبارك وتعالى؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإن كنت تخافين جبروته لا تقولي له الذي حدث وهو غاضب، أخبريه عندما يكون هادئا متعقلا متقبلا، وسوف يكون الموقف في صالحك بإذن الله تعالى وقتها سيصبح جميع أبنائك صادقين صرحاء لا يخافون من كلمة الحق وتذكري بأن الاعتراف بالحق فضيلة.

ثامناً :- احرصي على عمل اجتماع أسري كل أسبوعين مرة يكون الحديث لوالدهم ومرة يكون فيها الحديث لك وقدمي التوجيهات لأبنائكما على شكل طلب رقيق وحث الأبناء على النجاح بصورة أمنيات لأن نراكم بإذن الله تعالى كذا وكذا وليس بالأسلوب القديم وهو أسلوب التقريع والتهديد و المقارنة بالآخرين مما يجعلهم يشعرون بالنقص في نفوسهم فتكون النتائج عكسية.
دائما وأبدا أسمعي زوجك وأسمعي أبنائك كلمة الحمد، الحمد لله الذي جعلكم أسرة وعائلة واحدة وأعطاكم من نعمه العظيمة وعددي نعم الله عليكم حتى يشعر الجميع بالنعم التي تحيط بكم و يشعر الجميع بالرضى والسعادة، وذكريهم بالله تعالى وبعظيم هذه المنن التي أنعمها عليكم. مع أصدق دعواتي للجميع بالتوفيق .




مشكوووووورة يا قمر



تسلمي نور الهدى
موضوع مميز يحتاج التثبيت للتذكير
الله بعينا ويصبرنا وياجرنا



حبيبتي ماري بيل

شكرا لمرورك العطر




خلود الجبيل

تشرفت بمرورك

بارك الله فيك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

قواعد الخناقة الزوجية!

حالة السكون في العلاقة الزوجية، تلك الحالة التي يتجاهل فيها أحد الزوجين الآخر، تؤدي بالطبع إلى حالة من الانفصال العاطفي الذي قد يؤدي إلى الانفصال الكامل بين الزوجين. من ناحية أخرى، عندما يعبّر كل من الزوج والزوجة عن غضبهما أثناء شجارهما، يتوجب تجنبهما ألا يصل تعبيرهما عن الغضب إلى حد تجريح أحدهما للآخر، الأمر الذي قد يكون له من العواقب الوخيمة ما لا يمكن علاجها.
في حالة حدوث شجار بين الزوجين ناجم عن اختلاف في وجهات النظر، ينصح خبراء العلاقات الزوجية بأن يجلس الزوجان معاً ويديرا حواراً هادئاً وموضوعياً، يوضح فيه كل منهما وجهة نظره من دون تبادل الاتهامات ومن دون تذكر الأخطاء التي وقعت من كل منهما في الماضي.

يفضل كذلك ألا يسمح الزوجان لطرف ثالث بالتدخل في النقاشات التي تدور بينهما، إلا إذا وصل الأمر بينهما إلى طريق مسدود يتطلب تدخل أحد الأشخاص المقربين والموثوق في نياته لتقريب وجهات النظر بين الزوجين المختلفين.
يختلف أسلوب التعبير عن الغضب عند الرجل عنه عند المرأة، وذلك بسبب اختلاف طبيعة كل منهما، ومن ثم يتوجب على الزوج والزوجة فهم ذلك حتى لا تعمق خلافاتهما ويصعب حلها. فالزوجة لديها قدرة أكبر على التعبير اللغوي من حيث الدقة في اختيار الكلمات وفي شرح وجهة نظرها، إضافة إلى تفضيلها التوصل إلى حلول واضحة ومحددة، فضلاً عن أنها لا تغفر بسهولة تجاهل مشاعرها وأحاسيسها من قِبل الزوج.. أما الزوج، فعلى العكس من ذلك، فبطبيعته لا يحب الكلام كثيراً ولا يجيد التعبير عن نفسه بالكلمات، حتى أنه قد يستخدم ألفاظاً غير دقيقة ومبالغاً فيها تتسبب أحياناً في شعور الزوجة بالإهانة.

ينصح خبراء العلاقات الزوجية كل زوجين بضرورة تحيّن الوقت المناسب للتعبير عن اختلاف أحدهما عن الآخر، والانتظار لبعض الوقت حتى تهدأ ثورة غضب أحدهما أو كليهما حتى يمكنهما مواصلة الحوار والنقاش والتوصل إلى حل المشكلة التي تواجههما.

من المهم أيضاً ألا يتطرق الزوجان عند محاولتهما إيجاد حل لإحدى المشكلات، إلى أي مشكلة فرعية أخرى أو إلى استرجاع خلافات سابقة.. ويتوجب على الزوجين أن يدركا جيداً أن الاختلاف في وجهات نظرهما، لا يعني مطلقاً تبادل الاتهامات الشخصية.

ويستحسن أن يذكر كل من الزوج والزوجة أثناء قيامهما بمناقشة مشكلة ما تواجههما بعض محاسن الآخر حتى يمكنهما معاً تقبل ما يسفر عنه النقاش.

يؤكد علماء النفس والاجتماع أن إدارة الزوج والزوجة لحالة الشجار التي تنشب بينهما من وقت لآخر لها أصولها وقوانينها التي يجب أن تراعى جيداً، وأنه لا توجد علاقة زوجية تخلو من حالات الشجار، بل ان الاختلاف يعد ظاهرة صحية خاصة في العلاقة الزوجية، لأنه يعطي الفرصة لكل من الزوج والزوجة لأن يفهم أحدهما الآخر وأن يعبّر أحدهما عن أسباب غضبه واعتراضه حتى يتوقف الآخر عن الاستمرار في بعض التصرفات التي تغضبه وتسيء إليه.

الحياة الزوجية معركة يجب أن نكسبها كل يوم وهو قول رددته من قبل.. فكل صباح تبدأ حياة جديدة بشروطها وملابساتها وقائعها التي تختلف عن اليوم السابق، وعلينا أن نكون جاهزين لاستقبال ما يأتي به اليوم من مكاسب وخسائر، واتفاقات ومشكلات، وليكن سلاح المعركة في يد الطرفين هو حسن النية والتسامح وإدراك أن الخلاف إذا اشتد واستحكم سيدمر الأسرة، وكثيراً ما يكون هذا الخلاف على أشياء تافهة.
إن الخناقة الزوجية لها قواعد، وحدود، وأصول يجب ألا نتجاوزها، وهذه هي خبرة الحياة كما عرفتها وكما قرأتها، وكما انشغلت بها.

كذلك ألا يسمح الزوجان لطرف ثالث بالتدخل في النقاشات التي تدور بينهما، إلا إذا وصل الأمر بينهما إلى طريق مسدود يتطلب تدخل أحد الأشخاص المقربين والموثوق في نياته لتقريب وجهات النظر بين الزوجين المختلفين

حالة السكون في العلاقة الزوجية، تلك الحالة التي يتجاهل فيها أحد الزوجين الآخر، تؤدي بالطبع إلى حالة من الانفصال العاطفي الذي قد يؤدي إلى الانفصال الكامل بين الزوجين. من ناحية أخرى، عندما يعبّر كل من الزوج والزوجة عن غضبهما أثناء شجارهما، يتوجب تجنبهما ألا يصل تعبيرهما عن الغضب إلى حد تجريح أحدهما للآخر، الأمر الذي قد يكون له من العواقب الوخيمة ما لا يمكن علاجها.
في حالة حدوث شجار بين الزوجين ناجم عن اختلاف في وجهات النظر، ينصح خبراء العلاقات الزوجية بأن يجلس الزوجان معاً ويديرا حواراً هادئاً وموضوعياً، يوضح فيه كل منهما وجهة نظره من دون تبادل الاتهامات ومن دون تذكر الأخطاء التي وقعت من كل منهما في الماضي.

يفضل كذلك ألا يسمح الزوجان لطرف ثالث بالتدخل في النقاشات التي تدور بينهما، إلا إذا وصل الأمر بينهما إلى طريق مسدود يتطلب تدخل أحد الأشخاص المقربين والموثوق في نياته لتقريب وجهات النظر بين الزوجين المختلفين.
يختلف أسلوب التعبير عن الغضب عند الرجل عنه عند المرأة، وذلك بسبب اختلاف طبيعة كل منهما، ومن ثم يتوجب على الزوج والزوجة فهم ذلك حتى لا تعمق خلافاتهما ويصعب حلها. فالزوجة لديها قدرة أكبر على التعبير اللغوي من حيث الدقة في اختيار الكلمات وفي شرح وجهة نظرها، إضافة إلى تفضيلها التوصل إلى حلول واضحة ومحددة، فضلاً عن أنها لا تغفر بسهولة تجاهل مشاعرها وأحاسيسها من قِبل الزوج.. أما الزوج، فعلى العكس من ذلك، فبطبيعته لا يحب الكلام كثيراً ولا يجيد التعبير عن نفسه بالكلمات، حتى أنه قد يستخدم ألفاظاً غير دقيقة ومبالغاً فيها تتسبب أحياناً في شعور الزوجة بالإهانة.

ينصح خبراء العلاقات الزوجية كل زوجين بضرورة تحيّن الوقت المناسب للتعبير عن اختلاف أحدهما عن الآخر، والانتظار لبعض الوقت حتى تهدأ ثورة غضب أحدهما أو كليهما حتى يمكنهما مواصلة الحوار والنقاش والتوصل إلى حل المشكلة التي تواجههما.
من المهم أيضاً ألا يتطرق الزوجان عند محاولتهما إيجاد حل لإحدى المشكلات، إلى أي مشكلة فرعية أخرى أو إلى استرجاع خلافات سابقة.. ويتوجب على الزوجين أن يدركا جيداً أن الاختلاف في وجهات نظرهما، لا يعني مطلقاً تبادل الاتهامات الشخصية.

ويستحسن أن يذكر كل من الزوج والزوجة أثناء قيامهما بمناقشة مشكلة ما تواجههما بعض محاسن الآخر حتى يمكنهما معاً تقبل ما يسفر عنه النقاش.

يؤكد علماء النفس والاجتماع أن إدارة الزوج والزوجة لحالة الشجار التي تنشب بينهما من وقت لآخر لها أصولها وقوانينها التي يجب أن تراعى جيداً، وأنه لا توجد علاقة زوجية تخلو من حالات الشجار، بل ان الاختلاف يعد ظاهرة صحية خاصة في العلاقة الزوجية، لأنه يعطي الفرصة لكل من الزوج والزوجة لأن يفهم أحدهما الآخر وأن يعبّر أحدهما عن أسباب غضبه واعتراضه حتى يتوقف الآخر عن الاستمرار في بعض التصرفات التي تغضبه وتسيء إليه.

الحياة الزوجية معركة يجب أن نكسبها كل يوم وهو قول رددته من قبل.. فكل صباح تبدأ حياة جديدة بشروطها وملابساتها وقائعها التي تختلف عن اليوم السابق، وعلينا أن نكون جاهزين لاستقبال ما يأتي به اليوم من مكاسب وخسائر، واتفاقات ومشكلات، وليكن سلاح المعركة في يد الطرفين هو حسن النية والتسامح وإدراك أن الخلاف إذا اشتد واستحكم سيدمر الأسرة، وكثيراً ما يكون هذا الخلاف على أشياء تافهة.
إن الخناقة الزوجية لها قواعد، وحدود، وأصول يجب ألا نتجاوزها، وهذه هي خبرة الحياة كما عرفتها وكما قرأتها، وكما انشغلت بها.

كذلك ألا يسمح الزوجان لطرف ثالث بالتدخل في النقاشات التي تدور بينهما، إلا إذا وصل الأمر بينهما إلى طريق مسدود يتطلب تدخل أحد الأشخاص المقربين والموثوق في نياته لتقريب وجهات النظر بين الزوجين المختلفين.
يختلف أسلوب التعبير عن الغضب عند الرجل عنه عند المرأة، وذلك بسبب اختلاف طبيعة كل منهما، ومن ثم يتوجب على الزوج والزوجة فهم ذلك حتى لا تعمق خلافاتهما ويصعب حلها. فالزوجة لديها قدرة أكبر على التعبير اللغوي من حيث الدقة في اختيار الكلمات وفي شرح وجهة نظرها، إضافة إلى تفضيلها التوصل إلى حلول واضحة ومحددة، فضلاً عن أنها لا تغفر بسهولة تجاهل مشاعرها وأحاسيسها من قِبل الزوج.. أما الزوج، فعلى العكس من ذلك، فبطبيعته لا يحب الكلام كثيراً ولا يجيد التعبير عن نفسه بالكلمات، حتى أنه قد يستخدم ألفاظاً غير دقيقة ومبالغاً فيها تتسبب أحياناً في شعور الزوجة بالإهانة.

ينصح خبراء العلاقات الزوجية كل زوجين بضرورة تحيّن الوقت المناسب للتعبير عن اختلاف أحدهما عن الآخر، والانتظار لبعض الوقت حتى تهدأ ثورة غضب أحدهما أو كليهما حتى يمكنهما مواصلة الحوار والنقاش والتوصل إلى حل المشكلة التي تواجههما.
من المهم أيضاً ألا يتطرق الزوجان عند محاولتهما إيجاد حل لإحدى المشكلات، إلى أي مشكلة فرعية أخرى أو إلى استرجاع خلافات سابقة.. ويتوجب على الزوجين أن يدركا جيداً أن الاختلاف في وجهات نظرهما، لا يعني مطلقاً تبادل الاتهامات الشخصية.

ويستحسن أن يذكر كل من الزوج والزوجة أثناء قيامهما بمناقشة مشكلة ما تواجههما بعض محاسن الآخر حتى يمكنهما معاً تقبل ما يسفر عنه النقاش.
يؤكد علماء النفس والاجتماع أن إدارة الزوج والزوجة لحالة الشجار التي تنشب بينهما من وقت لآخر لها أصولها وقوانينها التي يجب أن تراعى جيداً، وأنه لا توجد علاقة زوجية تخلو من حالات الشجار، بل ان الاختلاف يعد ظاهرة صحية خاصة في العلاقة الزوجية، لأنه يعطي الفرصة لكل من الزوج والزوجة لأن يفهم أحدهما الآخر وأن يعبّر أحدهما عن أسباب غضبه واعتراضه حتى يتوقف الآخر عن الاستمرار في بعض التصرفات التي تغضبه وتسيء إليه.

الحياة الزوجية معركة يجب أن نكسبها كل يوم وهو قول رددته من قبل.. فكل صباح تبدأ حياة جديدة بشروطها وملابساتها وقائعها التي تختلف عن اليوم السابق، وعلينا أن نكون جاهزين لاستقبال ما يأتي به اليوم من مكاسب وخسائر، واتفاقات ومشكلات، وليكن سلاح المعركة في يد الطرفين هو حسن النية والتسامح وإدراك أن الخلاف إذا اشتد واستحكم سيدمر الأسرة، وكثيراً ما يكون هذا الخلاف على أشياء تافهة.
إن الخناقة الزوجية لها قواعد، وحدود، وأصول يجب ألا نتجاوزها، وهذه هي خبرة الحياة كما عرفتها وكما قرأتها، وكما انشغلت بها.

ومشكلات، وليكن سلاح المعركة في يد الطرفين هو حسن النية والتسامح وإدراك أن الخلاف إذا اشتد واستحكم سيدمر الأسرة، وكثيراً ما يكون هذا الخلاف على أشياء تافهة.
إن الخناقة الزوجية لها قواعد، وحدود، وأصول يجب ألا نتجاوزها، وهذه هي خبرة الحياة كما عرفتها وكما قرأتها، وكما انشغلت بها.




بارك الله فيكى وجعله بميزان حسناتك



شكرلكم



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

«كلمات . ليست كالكلمات» انطقيها ومدي جسور المحبة الزوجية

الدراسة أعدتها جامعة «برمنجهام» بريطانيا، ومضمونها يُعطي إشارة واضحة لأهمية الحوار المباشر بين الزوجين في كلمات صريحة، وظيفتها أن تزيل العديد من العقبات وسوء التفاهم والخلافات والمشاحنات، والتي كثيرا ما تحدث بين الزوجين، وتؤثر على سعادتهما، وقدر التفاهم بينهما!

الحكمة والعقل

برأي الدكتور علي بهلول استشاري العلاقات الزوجية أن الخلاف يأتي من اختلاف طبائع الزوجين، ومن الحكمة والعقل ألا يزيد؛ حتى لا يؤثر على الحياة الزوجية بالسلب، خاصة إذا كان الزواج في بدايته، أو يؤثر على الأبناء وصحتهم النفسية فيما بعد، وهذا الأمر يعتبر لدى الكثير من الزوجات الموت الحقيقي!

واللغة الحوارية بكلمات المدح والشكر والإطراء والإعجاب لغة عالمية، يحتاجها الإنسان مهما كانت طبيعته ومهما كان جنسه، يستدرك الدكتور علي بهلول: «من أجل ذلك كان بحث العديد من المهتمين بالشؤون الزوجية على أنه بدون المودة والرحمة والحب والتعاطف المتمثلين في صور حوارية لانتهت الحياة الزوجية، وسيطر عليها الخرس الزوجي، والذي غالبا ما يمهد لمرحلة ما قبل الطلاق».

نحو حب أكثر

«مشادات أقل..حب أكثر» كتاب تتحدث فيه الكاتبة البريطانية «لاورى بوهني» عن تلك الكلمات السحرية التي تنطقها الزوجة فتذيب بها جليد الصمت والمشاحنات، ويتفق الدكتور علي بهلول مع مضمون هذا الكتاب، ويرى أن الأمر لا يختلف كثيرا داخل المجتمع الشرقي؛ والكل يسعى إلى حالة من التفاهم والكثير من الحب، وأن هناك بعض المواقف تستلزم بالفعل كلمات لها مفعول السحر.

يوضحها لنا الدكتور علي بهلول استشاري العلاقات الزوجية، ويتفق بها مع وصايا الكاتبة البريطانية:

تحية الصباح لزوجك مع قبلة على الجبين لها تأثيرها السحري في مواجهة متاعب اليوم؛ فهي تزيد من عمق العلاقة وتأكيدها وتجدد الثقة فيها، كما أنها تزيل العديد من آثار متاعب اليوم السابق، وتفتح صفحة جديدة للعلاقة، حتى ولو شهدت الليلة السابقة مشادة قوية وخلافات حادة تأتي تحية الصباح؛ لتقول الكثير مثل: لننسَ ما فات، علينا الحفاظ على حبنا، الخلاف لا يفسد الود والمودة بيننا.

كما أن استطلاعاً أميركياً للرأي كشف أن 94 % من الأزواج الذين يتبادلون تحية الصباح وصفوا علاقاتهم بأنها ممتازة، في حين أن الذين …

وتجدد الثقة فيها، كما أنها تزيل العديد من آثار متاعب اليوم السابق، وتفتح صفحة جديدة للعلاقة، حتى ولو شهدت الليلة السابقة مشادة قوية وخلافات حادة تأتي تحية الصباح؛ لتقول الكثير مثل: لننسَ ما فات، علينا الحفاظ على حبنا، الخلاف لا يفسد الود والمودة بيننا.

كما أن استطلاعاً أميركياً للرأي كشف أن 94 % من الأزواج الذين يتبادلون تحية الصباح وصفوا علاقاتهم بأنها ممتازة، في حين أن الذين لا يمارسون هذه العادة الصباحية يصفون علاقتهم بأنها عادية!

تأتي تلك الكلمة المتبادلة بين الطرفين كتقدير واعتراف بالتعب والتضحية الذي يؤديه كل طرف للآخر، والنطق بكلمة «شكرا» تجعل الطرف الآخر يعمد إلى تكرار أفعاله الحميدة؛ مما يجعل الحياة بسيطة، والتعاون متبادلا في غيرها من الأشياء البعيدة عن الإنفاق المادي، وإنما تحتاج إلى إنفاق نفسي ومعنوي.

ويضيف موضحا: إن كثيرا من الزوجات يستخفن بكلمة «شكرًا» أو ما يعادلها كتعبير عن الامتنان والتقدير، ولكنها في الواقع تحمل آثارا اجتماعية، وعلى الأزواج بشكل خاص؛ لأنها تعني الكثير، ولها أثرها التراكمي في الإحساس بالرضا والطمأنينة.

انطقي بها: «سلامتك»، «ألف سلامة»، وإن كان الزوج يحمل عددا من الحقائب فيسرع الطرف الآخر؛ ليعاونه في حملها، فهذا يعد رمزا للمساعدة حتى إن أصر الطرف الآخر على الاحتفاظ بها، وكذلك كلمة: «صحتك مهمة.. اهتم أكثر بها»، أو «عليك بالراحة الآن وأنا من ستولى شؤونك» مع احتضان بشكل قوي! وسيكون لذلك أثر قوي في النفوس.

وفي دراسة قامت بها الدكتورة «فيرتون كولمن» نُشرت في المجلة الطبية البريطانية أكدت الباحثة أن الاحتضان –وليس التفاحة كل يوم يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم، فالاحتضان ليس وقاية فقط، وإنما هو علاج أيضا؛ لهذا نصحت إدارات المستشفيات بتزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة بهدف إفساح المجال للأزواج للبقاء إلى جانب زوجاتهم، وذلك لتوفير الحب والحنان والاحتضان؛ للمساعدة على سرعة الشفاء.

وفى تفسير آخر: الاحتضان ينقل الطاقة الإيجابية الموجودة بين الطرفين، ويزيل الطاقة السلبية، ويعمل على إعادة الاتزان.

هنا على الزوجة أن تبادر إلى استخدام العديد من الكلمات تهمس بها في أذن زوجها، تعبر من خلالها …

هنا على الزوجة أن تبادر إلى استخدام العديد من الكلمات تهمس بها في أذن زوجها، تعبر من خلالها عن سعادتها وحبها له، وأنه أفضل وأهم رجل في حياتها والتي تغيرت كثيرا بعد معرفتها به، وعليها أن تتأكد أن لهذه الكلمات مفعول السحر في العلاقة الحميمة بالتحديد، حيثُ تقل الفجوة النفسية، وتجعل رغبة كلا الزوجين هي إرضاء الآخر، فيصبح اللقاء أكثر ودا وتفاهما وثقة بالنفس.

وعلى الرجل أيضًا الحرص على أن يُسمع زوجته ما تحبه من الكلام المعسول، ولا يبخل بشيء مهما كان صغيرًا؛ كل امرأة تتمنى لو يفهم الرجل ما بداخلها من عواطف تتوق إلى التعبير عنها وتبادُلها، فكلمة غزل واحدة قد تكفي يومًا كاملاً؛ لأنها تقوي العواطف بين الزوجين.

في هذه الحالة للكلمات الحانية الرقيقة من جانب الزوجة دور نفسي كبير؛ لتعيد الثقة إلى زوجها، وهو موقف لا يستهان به، وعليها دائما أن تشعره بالحنان وأنها سعيدة بوقوفها بجواره، وأنه قادر على عبور هذه المحنة المؤقتة، وعليها ألا ترهقه بالمطالب، وأن تختصر كل ما تستطيع حذفه من احتياجات المنزل والأبناء؛ حتى لا تزيد من الأزمة، وأن تحاول مساعدته ماديا إن استطاعت.

في هذه المرحلة يجب أن يتوقف الكلام تماما ويحل مكانة الالتزام بالصمت؛ حتى تعبر تلك العاصفة؛ ليبدأ الحوار في مرحلة الهدوء، وهو الوقت المناسب للنقاش. وقتها سوف تختلف ردود الأفعال.

نصائح

يقدمها الدكتور علي بهلول استشاري العلاقات الزوجية والتي تساعد الزوجين في تحقيق تفاهم أكثر ومشادات أقل.

لا تتوقفي عن كلمات الإطراء؛ فالرجل يعتز بها وهي تكسبه الثقة في نفسه.

حاولي الإشارة أمام الأهل والأصدقاء إلى أهمية دور زوجك في حياتك ومشاركته لك، حتى وإن كانت بسيطة.

أنصتي لزوجك وهو يتحدث، واستمعي لحواره باهتمام ولا تقاطعيه؛ فالرجال يحبون الأحاديث كالنساء! وعلى الزوج –أيضا- أن يصغي جيدا لحديث زوجته، فالإصغاء أهم مجاملة يمكن أن تمنحها لها؛ تعطيها الإحساس بأنك مهتم بها، وبأدق تفاصيل حياتها‏، ويتولد إحساس عميق من التفاهم والتقارب‏ بينكما وتولد بعدها الرغبة في المشاركة وتبادل الحوار.

احترام الزوجة وتقديرها من أهم الأمور التي تسعد المرأة، وتساعد على تقليل الفجوة النفسية،




مشكوره على الموضوع الرائع



بارك الله فيكي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السعادة الزوجية اشبه بقرص عسل

تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه . وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها .. ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين .فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما …
هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح
بين الزوجين . والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة
والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد
الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات . فمعظم الشقاق ينشأ عن
عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر
العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات
الإنسان
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار
يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه
عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء …. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي
تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها "
وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم
البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان
السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور
صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهناك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك
. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها .
وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها
لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو
تتهما في عرضها
. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ،
وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن
مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر
. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر بالك من
شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك
يثير فيها القلق والشكوك .!
. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ،
فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم
والأفلاك !!
. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . في الأثر : " عفوا تعف
نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء
كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أت به الفضائيات من
مشاكل زوجية !!
. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على
الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها
في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك
، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعيِّرها بتلك
الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين
. عدِّل سلوك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل
سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو
كان مزاحا
. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين
رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات
سامية
. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه
زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن
ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما
الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ،
وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من
أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً
لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها
في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه
الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة
. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي
تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في
أعقابهن
. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من
هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا
تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك
حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن
تنفصل عنها
. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع
في مالٍ ورثتْهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى
الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها
.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية
منشؤه تلك العلاقات
. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ،
ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ،
والقسطاس المستقيم
.كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك
كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما
أحب أن تتزين لي
. أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان
التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم
. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها
مودة واحترام تجاه أهلها
. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل
وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان
ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة
. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء. وإذا دخلت فلا تفاجئها
حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ،
وخاصة إن كنت قادما من السفر
. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله بالنساء بقوله:"
أرفق بالقوارير " وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا "
. حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن
معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في
واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها
" كان يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى
الصلاة "
. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن
ومكارم تغطي هذا النقص لقوله فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض )
مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها
. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب
. أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " خيركم
خيركم لأهله " . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة
سعادة وهناء . لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ،
فإنفاقك على أهلك صدقة . قال : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السعادة الزوجية سر قد لا يعرفه الجميع

حبيبتي السعادة الزوجية مسألة نسبية
ممكن زوجة تشوفها عبارة عن الرضى بين الزوجين
وزوجة اخرى المعاملة الطيبة وزوجة اخري الحب والتفاهم وزوجة اخري الحياة المادية الرغدة كلهن لهن وجهة نظر وكلها صحيحة من وجهة نظرهن
انا عن نفسي السعادة الزوجية بالنسبالي الحب والتفاهم بين الزوجين




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخيانة الزوجية

السلام عليكم اخواتى
عن تجربة شخصية انا تزوجت عن قضة حب كل ما يعرفنى كان يحسدنى عليها بعدزواجى قمت بكل واجباتى الزوجية على اكمل وجه لدرجة انى حياتى وقفت عندزوجى وكيفية ارضائه وقفت الى جواره حتى صار رجل اعمال ناجح واصبح عنده شركة وكل ده من تعبى وسهرى وساعات فلوسى والنتيجة انه خانى مع السكرتيرة وتزوجها وصارت عنده هى احسن من رفيقة عمره بعد كده انا طلبت الطلاق وحصلت عليه حتى اصون كرامتى فهل انا تصرفت صح



ليه قلبي
تركي لها الفرصه وتاخذه منك جاهز
حسبي الله عليها وعليه
الله يعوضك



مشكورة يا اغلى حبيبة على ردك ربى يعلم كم انا محتاجة لمن يقف بجوارى



خليجية



مشكوره



التصنيفات
منوعات

العاطفة في الحياة الزوجية

العاطفة في الحياة الزوجية هي الجاذبية التي تشد كلا الزوجين نحو الآخر ، فهي شعور داخلي ناتج من استحسان أوصاف وطبائع وأخلاق الطرف الآخر ، وميل فطري للنواحي الجمالية ، والصفات الخَلقية والخُلقية لشريك المرأة بحاجة إلى ما يخفف عنها عناءالأعمال المنزلية ، والرجل بحاجة إلى ما يخفف عنه متاعب العمل أو الوظيفة ، وكلا منهما بحاجة إلى ما يسري عنه همومه، وبحاجة إلىإحساسه بأن هناك من يعتني به ويراعي مشاعره
وهناك الكثير من الوسائل لتنمية العاطفة وتقوية العلاقة بين الزوجين ، وأعظم طريقة لتقوية هذه العلاقة طاعة الزوجين لربهما وابتعادهما عن المعاصي وقد جعل الله تعالى لكل شيء أسبابه .

فما أسباب تنمية الحب بين الزوجين؟!هذه بعض نقاط غفل أو تغافل عنها بعض الأزواج يجب التركيز عليها
الكلام العاطفي الصريح ، واستخدام كلمات الحب والغرام ، فقد روي أن السيدة عائشة كانت تقول : " سمعت حبيبي صلىالله عليه وسلم يقول كذا وكذا "
مخاطبة شريك الحياة بالكنىوالألقاب التي يحبها وتدليل الأسماء أو ترقيقها أو ترخيمها ، كما روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يخاطب السيدة عائشة بقوله : " يا عائش " أو " يا حميراء ".
المزاح والمداعبة ، ومقابلة الطرف الآخر بالكلمةالرقيقة والابتسامة الحانية ، وعدم التجهم والعبوس في وجهه دون مبرر ، وهذا من أهم وسائل الترويح عن الطرف الآخر وتخفيف أحزانه ، وقد ثبت أنه صلىالله عليه وسلم كان يمازح زوجاته ويداعبهن ، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه أن وضع اللقمة في فم الزوجة فيه أجر ومثوبة ، وهو من صورالمداعبة
التغزل في الزوجة وذكر النواحي الجمالية فيها
الإشادة بأخلاق الطرف الآخر وحسن تعامله، وشكره على ما يقدم من خدمات، والإغضاء عن هفواته بتذكر حسناته.
إطراء الزوج لحسن اختيار الزوجة للباسها ، وحسن صنيعها في الطعام وحسن ترتيبها لأثاث المنزل ،واهتمامها بشؤون العائلة.
حرص الزوجة على التزين الدائم لزوجها،وحرصها على اختيار ما يفضله من اللباس ، وانتقاء ما يميل إليه ذوقه من العطر والزينة وغيرها ، وكذلك الحال بالنسبة للزوج .
احترام الزوج لميول زوجته الفكرية واهتماماتها الثقافية، وعدم دفعها أو إجبارها علىالتقيد بنواحي فكرية معينة يميل إليها ، إلا إذا كانت تميل إلى أفكار هدامةمنافية للقيم الدينية والاجتماعية .
احترام مشاعر الطرف الآخروأحاسيسه ، والابتعاد عما يكدر خاطره ويجرح مشاعره ، فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم قال لصفية بنت حيي – وكان أبوها من اليهود – : " لقد كان أبوك من أشد الناس عداوة لي حتى قتله الله " فقالت : يا رسول الله {ولا تزر وازرة وزر أخرى} ، فلم يذكر صلى الله عليه وسلم أباها بعد ذلك بسوء ، حفاظا على مشاعرها واحتراما لأحاسيسها .
تبادل الهدايا بين الزوجين في المناسبات ، فإن الهديةمن أكبر أسباب المحبة ، كما قال صلى الله عليه وسلم – " تهادوا تحابوا " هدايا الناس بعضهم لبعـــض تولد في قلوبهم الوصـــــــــــ ــالا وتزرع في النفوس هوى وحبا وتكسوهم إذا حضروا جمــــــالا
احترام أهل الطرف الآخر ، والإشادة بهم ، وعدم ذكر عيوبهم والتنقص بهم ، فإنفي ذكر عيوبهم إيذاء للطرف الآخر وتنقص به ، إلا إذا كان على سبيل التحذير من عادة أوخلق معين يتصفون به .
الابتعاد عن سوء الظن بشريك الحياة ، أوالتشكيك في سلوكه دون مبررات وأدلة ، فإن شدة الغيرة والمبالغة فيها معول هدم للحياة الزوجية .
وقد يعتقد كثير من الأزواج ، أن بعض هذه الأمورمنافية لرجولته ، أو تقلل من هيبته أمام زوجته ، ويرجع اعتقادهم هذا لعوامل نفسية أو تربوية أو اجتماعية ، لكن إذا تأمل هؤلاءسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أكمل الرجال رجولة وأعلاهم هيبة سيجدوا الأمر بعكس تصورهم ، فقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم حافلة بحسن تعامله مع زوجاته وتلطفه بهن ، وكانت العاطفة الصادقة تسود حياته الزوجية ،فقد كان طليق الوجه مبتسما ، ولم يكن متجهما عبوسا ، وهو القائل : " إن الله يحب السهل اللين القريب " ، لا كما يفعل بعض الرجال ، يدخل بيته كالوحش الكاسر يملأ البيت صخبا وصراخا ، ولا يعرف إلا الشدة والعنف والغلظة .




خليجية



شكرلكم



الله يعطيكِ ألف عآفية على هذا الطرح الجميل والرائع
كل الشكر لكِ على جهدكِ
تحياتي لكِ



شكرلك



التصنيفات
منوعات

لابد من الدلع لزيادة الولع في الحياة الزوجية

لابد من الدلع لزيادة الولع في الحياة الزوجية

لابد من الدلع لزيادة الولع في الحياة الزوجية
و
الجنس السليم كمادة الغراء تثبت ما يتفك من العلاقات الأسرية
والثقافة الجنسية ليست هي ثقافة الجماع فقط
علي كل زوجة أن لا تبخل علي نفسها أو علي زوجها بكل ما يسعدها في حياتها
والعمل علي زيادة الحب والمودة بينهم
بكل الطرق والوسائل
المهم ان لا يكون الحب والرومانسية شغلك الشاغل إنما حق الله فوق العباد

أولاً وقبل ذهابه إلي خارج المنزل
لقضاء بعض حاجاتكم
أو زيارة أقاربه أو أصدقائه
قدمي له
قائمة طعام بالأكلات التي يحبها ويعشقها
حتي تضمني تناوله العشاء معك
مصيبة لو تعشاء بالخارج
مو مشكلة
لا يعكر صفوك
احيانا يتعرض الرجل لمثل هذه المواقف
ملحوظة
الست الشاطرة هي الي تهتم بهذا الجانب
بعد الانتهاء من تجهيز العشاء

أطفئي الأنوار
قومي بوضع بعض ملابسك الداخلية
بالصالة الرئيسية
سلطي الضوء علي المساحة التي تضعين فيها الملابس
يفضل أن تشتري لمبات بلون الطقم
حتى تلفت نظره إليها
وفي حالة نجاحها
عليك التجديد بألوان وأذواق مختلفة
لكن علي فترات متباعدة
اكتبي عبارة مثيرة مع كل قطعة
والتي تعبر عن الشوق واللهفة
إذا كان زوجك من النوع الذي يفضل نزع الملابس لك علي طريقته الخاصة
لا تنتظريه بغرفة النوم
انتظريه بالحمام
احرص علي تجهيزه مسبقاً
وضعي الشموع وعطريه
يفضل إذا كانت المسافة بين الصالة والحمام قريبة
بوضع شموع مضيئة علي مسافات قريبة
حتى تكون الطريق المؤدي لليلة زوجية رائعة
اتمني يكون الموضوع عجبكم
دعواتي لكم بحياة زوجية سعيدة

__________________




خليجية



يعطيك العافيه قلبو ..

مانحرم من جديدك ..

تقبلي زحلطتي ..




افكار خطيرة حبيبتي

تسلمين على النصايح الحلوة يا حلوة انتي

وحشتيني يا سكرة




افكار وكلام رائع
زاك الله خيرا