ولا تزال هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث لفهم لماذا قد يكون الأشخاص الذين يميلون للشجار أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. ويرى باحثون آخرون أن العدوانية المزمنة قد تسهم في التسبب بمشاكل في القلب بشكل مباشر أو غير مباشر، فالعواطف السلبية لها تأثيرات فسيولوجية مثل رفع ضغط الدم وتنشيط هرمونات الاكتئاب التي قد تكون مدمرة لنظام الأوعية الدموية للقلب بمرور الوقت. وإضافة إلى هذا فإن ذوي الشخصية العدوانية قد يقاومون اتباع العادات الصحية، أو الالتزام بالنصائح الطبية. وكانت العلاقة أوضح إلى حد بعيد لدى البالغين من كبار السن مقارنة مع الفئة المتوسطة من العمر
الوسم: الشرايين
وأشارت الدراسة إلى أن العنب يحتوى على مادة "رسفيراترول" التي تعطي حماية للقلب والأوعية الدموية، وقد أظهرت الأبحاث أن هذه المادة تمنع نشاف الأوعية الدموية بالحيوانات، ومن ثم فإنه مفيد في علاج أمراض الأوعية الدموية، كما أنه يقاوم تأثير أشعة الشمس الضارة، وللعنب مفعول يعاكس ذلك حيث إن به مادة "فلافونيدات" وهي تحمي خلايا الدهن من مشاكل الجزيئات الحرة وتدميرها للأنسجة والخلايا.
وأفادت الدراسة أن بذور العنب تحتوي أيضاً على معدن "Boron" وهو يفيد النساء بعد انقطاع الطمث فيحافظ على معدلات عالية من الهرمون الأنثوي وبذلك يخفف المشاكل التي تواجهها النساء عند انقطاع الطمث، كما تلعب بذور العنب باحتوائها على مواد "Proanthocyanidins" دوراً مهماً في مكافحة الأمراض عن طريق تنشيط جهاز المناعة المقاوم للبكتيريا والفيروسات والفطريات، كما أنها تكافح الحساسية بأنواعها وتعمل كمواد مضادة للالتهابات.
وذكر موقع "هلثداي نيوز" الأميركي أن الباحثين في منظمة "باد كوليشن" الأميركية المعنية بهذا المرض وجدوا أن قرابة 9 ملايين اميركي يتخطى عمرهم الخمسين عاما يعانون من مرض انسداد الشرايين الطرفية،
ما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بأزمة قلبية، لكن كثيراً من المرضى لا يعرفون بإصابتهم به.
وقال الطبيب جوزيف كابوروسو، مدير المنظمة، إن " الناس غالباً ما يظنون أن الأوجاع في الرجلين والبطء في شفاء التقرحات هي فقط شيء متعلق بالتقدم في السن، لكنها قد تكون مؤشرات لمرض خطير".
وأضاف أنه عبر الاكتشاف المبكر للمرض وتلقي العلاج المناسب، يمكن تقليص تأثيراته وتحسين الصحة القلبية.
قد ينتج جهاز المناعة عند مرضى زرع الكلى أجسام مضادة تستهدف العضو الجديد المزروع مما يؤدي إلى تتطور تضييق في الشرايين التي تمد الدم إلى الكلى المزروعة، مما قد يؤدي إلى رفضها.
هذه هي الحقائق التي توصلت إليها دراسة قام بها باحثون في فرنسا حيث تم فحص خزعات "كلى" من 99 مريض زرع الكلى ، حيث كان عند 40 منهم أجسام مضادة تستهدف الكلية الجديدة، و 59 الباقين دون أجسام مضادة.
و قد حدث أكبر تطور في تصلب شرايين الكلى خلال ثلاثة أشهر حتى 12 شهرا بعد زرع الكلى و ذلك عند المرضى الذين تطور جهاز المناعة عندهم أجساما مضادة ، وذلك بعكس المرضى الذين لم ينتجوا أجساما مضادة للعضو المزروع. وكان معدل تضييق الشرايين ، أو تصلب الشرايين، في جسم المرضى بدون الأجسام المضادة نحو ثلث التصلب الموجود عند نظرائهم ممن أنتجوا أجساما مضادة .
وقال الباحثون في بيان صحفي للجمعية الأميركية لأمراض الكلى أن معدل تصلب الشرايين في جسم المرضى الحاملين للأجسام المضادة كانت أسوأ بكثير مما كان متوقعا حيث يعادل التصلب في الكلى المزروعة خلال عامها الأول التصلب في كلى عمرها 28 عاما.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور غاري هيل من مستشفى جورج بومبيدو الاوروبي في باريس، أنه بالإمكان الآن النظر لتصلب الشرايين على أنه يشكل جزءا من عملية الرفض، وربما يكون له دور في تراجع وظائف الكلى في نهاية المطاف.
سوف تنشر الدراسة في العدد القادم من مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى.
وقال الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية تصلب الشرايين بعد زرع الكلى.
لقد تمكن الباحثون من جامعة كامبردج من عمل ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا في مختبرهم، وهذه الخلايا مسؤولة عن نمو الأوعية الدموية. واستغرق العمل على هذه الخلايا أكثر من أربع سنوات. حيث استعملت خلايا جلد من متطوعين مرضى لإنتاج أنواع صناعية لخلايا العضلة الناعمة الوعائية.
في تقريرهم الذي نشر في مجلة تقنية الطبيعة الحيوية، ادعى العلماء بأن إختبارات التقنية الجديدة أثبتت كفاءتها بنسبة 90 بالمائة. وهي مناسبة لتصنيع الشرايين للأغراض التجارية.
هذا ورحب الخبراء الطبيون بهذه الأخبار لأنها اوجدت لديهم منظورا جديدا لمعالجة الأمراض، مثل احتشاء عضلة القلب، والسكتة القلبية. فالآن يستطيع العلماء أن يصنعوا أوعية دموية في المختبر، لإستعمالها في جراحات القلب الخطرة. كذلك يمكن استعمال الأوعية الدموية، النامية في المختبر لمعالجة مرضى غسيل الكلى أو مرضى النوبات القلبية الحادة.
ويعطيكِ الـــــف عافيه
الشوكولاتة الداكنة الصافية التي لا تخلط بالحليب والسكر والمضافات تتسم بمزايا صحية
الرياض: د. حسن محمد صندقجي
الحلويات والمشروبات من ثمار الكوكا، كالشوكولاتة أو الكاكاو وشراب الكولا مفيدة للقلب، وكذلك مفيدة للدماغ فهي تقلل من إصابات الشرايين وتخفض ضغط الدم ولا ترفع الكولسترول وتقلل من الاكتئاب وتبعث الشعور بالفرح وتزيد من نشاط الجسم…. وقائمة طويلة من الفوائد التي تناولتها بشكل متنوع الدراسات الطبية المنشورة منذ بداية هذا العام في المجلات الطبية الأوروبية والأميركية المهمة. ثم تأتينا هوليوود بفيلم تشارلى وقصته في مصنع الشوكولاتة، لتزيد من متعتنا بالشوكولاتة كي نقدمها في المناسبات لمن نحبهم ويعزون علينا بكل اطمئنان! منذ أن صدر بحث هارفارد الشهير عام 1999 حول ملاحظة أن متناولي الشوكولاتة أطول أعماراً من غيرهم وسيل الدراسات لم يتوقف حول دور مكوناتها في تحسين صحة القلب والوقاية من مسبباته كضغط الدم والكولسترول وتأثيرها أيضاً على مراحل عدة من عملية نشوء مرض تصلب الشرايين، والملاحظ أنها تصب في مجرى النصيحة بتناولها!، لكن هذا السيل أصبح كالطوفان منذ بداية هذا العام، مما يوجب مراجعتها والبحث عن سبل آمنة لتناول ثمار نبات الكوكا كحلويات الشوكولاتة ومشروب الكولا، فطريقة تقديمهما للمستهلك تحتاج إلي إعادة نظر كي يجني الناس الفوائد دون الضرر.
* أبحاث جديدة
* الدكتورة «ناومي فيشر» والدكتور «نورمان هولينبيرغ» من كلية هارفارد للطب في بوسطن بالولايات المتحدة يقولان في مقدمة البحث الذي سينشر في عدد أغسطس القادم من «مجلة ضغط الدم» التابعة لرابطة القلب الأميركية ما نصه: «استفاض حديث الدراسات الطبية في الآونة الأخيرة عن فوائد تناول ثمار نبات الكوكا لصحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الإصابة بأمراضهما لأنها تحتوي من مادة «الفلوفونايد» ما يفوق غيرها من النبات بكثير جداً، والأدلة العلمية على هذا عالية المستوى اليوم». وعرضا الكثير منها واعتبرا أن الحاجة تستدعي مزيدا من الدراسات الأخرى للتعرف على آلية هذه الفوائد.
إن الجانب الأهم لفائدة تناول ثمار الكوكا كالشوكولاتة أو مشروب الكولا هو مادة «الفلوفونايد» إذْ هي مادة مضادة للأكسدة، وهذه الخاصية تمكنها من منع ترسب الكولسترول الضار داخل جدران الشرايين وبالتالي يتم إيقاف نشوء تصلب الشرايين. من أجل هذا تكون فائدة تناول أي منتج نباتي يحتوي على مضادات الأكسدة كالفاكهة والخضر الطازجة وبدرجة أعلى الشاي والقهوة وبدرجة تفوقهما الكوكا.
الكثير من الدراسات أثبتت أنها تخفض نسبة كولسترول الدم وبعضها الآخر لم يثبت هذا الأثر لكن الأهم أنها لم تثبت رفع نسبته بتناولها! وأيضاً تطرقت إلى فائدتها عبر خفض الشهية في إنقاص الوزن!. وكذلك الحال مع صفائح الدم فهي تشير إلى تقليل قابلية الصفائح للترسب على جدران الشرايين أو على بعضها البعض، وعلى حد قول الدكتور «ديترش رين» من جامعة كاليفورنيا فإن تأثير الشوكولاتة على ترسب الصفائح يشبه الأسبرين وهو ما ذكره ضمن دراسته حول هذا الأمر التي نشرها في المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية.
* مزايا الشوكولاتة
* أحد أهم أثار تصلب الشرايين هو اضطراب عمل الخلايا المبطنة للشرايين مما يفقد الشريان مرونته ووسائل حماية نفسه كإفراز مادة «نتروز أوكسايد» التي ترفع من قدرته على التوسع عند الحاجة إلى زيادة تدفق الدم عبره. مضادات الأكسدة تعمل على تنشيط عمل هذه الخلايا وزيادة إفراز هذه المادة الشبيهة الأثر بالحبة الوردية التي يضعها مريض القلب تحت لسانه عند الشعور بألم الذبحة الصدرية، وبالتالي ترتفع كفاءة عمل الشريان وتقل فرصة حصول جلطات القلب أو آلام الذبحة الصدرية، فبعض الدراسات أشارت بوضوح إلى أن تناول الشوكولاتة الصافية يزيد من تدفق الدم خلال الشرايين ويستمر هذا الأثر لمدة ثلاث ساعات، الأمر الذي عرضه الباحثون من اليونان في المؤتمر الماضي لمجمع القلب الأوروبي الذي عقد في ألمانيا.
انخفاض ضغط الدم بتناول الشوكولاتة أظهرته عدة دراسات حتى الآن، إحداها نشرت حديثاً في المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية التابعة للمجمع الأميركي للتغذية الإكلينيكية وفيها أن الدكتور ديفيد غراسيا من إيطاليا فحص تناول الشوكولاتة الداكنة الصافية من قبل أصحاء الناس وأثر ذلك على مقدار ضغط الدم ونشاط عمل الأنسولين فيهم، ووجد أن ذلك يقلل من مقدار ضغط الدم ويزيد من كفاءة عمل الأنسولين، مما علق عليه حينها الدكتور سيزر فارغا من جامعة كاليفورنيا قائلاً ان معالجة أمراض القلب والوقاية منها تتطلب تناول الغذاء المفيد وهو ما يشغل الناس اليوم البحث عنه، والإيجابيات كثيرة حول فائدة الشوكولاتة في هذا المضمار والنتائج من هذه الدراسة بالذات على ضغط الدم مغرية، لذا يجب إجراء دراسات أخرى على مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكري، لكن يجب التنبه إلى أن محتوى الشوكولاتة من مضادات الأكسدة يتأثر كثيراً حسب اختلاف النوع من نبتة إلى أخرى وحسب اختلاف طريقة الصنع والتسويق. وهذا التعليق غاية في الدقة والأهمية، فالدراسات حينما تناولت الشوكولاتة كانت تتحدث عن الشوكولاتة الداكنة الصافية الأصلية وليس الحليب والسكر المضاف إليها وأيضاً النوعيات الجيدة منها.
إن كل الدراسات المتقدمة وغيرها كثير تشير إلى أمر واحد وهو أن هناك إيجابيات لتناول المنتجات الغذائية من ثمار نبات الكوكا والتي من أهمها الشوكولاتة ومشروب الكبلا، وهذه الإيجابيات الصحية تترجم بتحسين حالة الشرايين في الجسم وأهم الشرايين هي شرايين القلب التاجية عبر تقليل فرصة إصابتها بالتصلب وتقليل ترسب الكولسترول في جدرانها وتنشيط عمل الخلايا المبطنة لها وكذلك تقليل فرصة ترسب الصفائح الدموية فيها وتقليل مقدار ضغط الدم وخفض، ولو طفيف، للكولسترول. ما الذي يعنينا من هذا؟، يعنينا بعبارة بسيطة ودقيقة أن ثمار النبتة الأصلية مفيدة، فلا يجب على الإنسان استهلاكها بكيفية ضارة! والاستهلاك الضار أساسه هو التناول المفرط والعشوائي لمنتجات في الأصل غير صحية، إذْ حينما تغرق الشوكولاتة الداكنة الأصلية المفيدة بالحليب والدهون والمركبات الكيميائية كالمصبغات والمواد الحافظة فمن أين ستأتي فائدة هذا الخليط المركب من السكر والدسم، وهل تبقي ثمة من فائدة للمنتج من ثمار الكوكا؟!. وحينما تخلط الكوكا لصنع المشروبات الغازية بكل ما فيها من خلطات عجيبة وسكريات وأملاح الفسفور والكربونات والمواد الأخرى الحارقة التي تجعل الأسنان والعظام هشة وترقق صلابتها وتتلف بطانة الجهاز الهضمي وتخلخل اتزان عمليات معقدة في الكلى، فمن أين سنجني فائدة ثمار نبتة الكوكا المفيدة للقلب؟!.
إن الباحثين حينما يستغرقون الجهد في البحث عما يفيد الناس من الأغذية يطلبون تعاون الصانعين لمنتجات الغذاء كي يقدموها في هيئة لا تفقدها نقاؤها وطبيعتها و فائدتها.
الشوكولاتة مفيدة للقلب، وربما ليس «تشارلي» هو من سيزور مصنع الشوكولاتة بل ربما طبيب القلب هو من سيفعل ذلك!
* ثمار الكوكا من حضارة الأزتك إلى هدية المناسبات الحميمة
* الشوكولاتة عبارة عن مسحوق ثمار نبات الكوكا المحمصة التي تشكل جزء من شراب الكولا أيضاً، فهي مسحوق غامق اللون مر الطعم، نسبته في ألواح الشوكولاتة المرة الحلوة 60% و الغامقة 39% و الفاتحة أو شوكولاتة الحليب 11%، والشوكولاتة البيضاء تحتوي على زبدة مسحوق الكوكا فقط. غالب إنتاج العالم اليوم من حبوب نبات الكوكا يأتي من غرب أفريقيا وليس أميركا الوسطى موطنها الأصلي الذي عرفت فيه منذ سبعة آلاف عام، ودخلت العالم بعد اكتشاف الأسبان للقارة الأميركية، وحينها عرفت كمشروب مفيد جداً للصحة بناء على خبرة أطباء حضارة الأزتيك، لكن الأوروبيين حولوها من شراب بارد لمسحوقها المفيد إلى قطع شوكولاتة حلوة مضاف لها الحليب والسكر ظهرت أول ما ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر، فغدا الناس يلمزونها ويقدحون في جدوى تناولها. ولا ينافس السويسريين اليوم أحد في استهلاكها، ففي حين يبلغ معدل استهلاك الفرد في الولايات المتحدة لها حوالي 4.5 كلغ في العام، يبلغ استهلاك السويسريين أكثر من ضعف ذلك أي حوالي 10 كلغ سنوياً للفرد.
* مواد الشوكولاتة المؤثرة على الدماغ
* تحتوي الشوكولاتة على العديد من المواد التي تقلل من معاناة الألم وتزيد من الإحساس بالوعي وترفع مستوى الشعور بالصحة والنشاط وتبعث علي التفاؤل بالحياة. وهناك قائمة من المواد الكيميائية أولها الزيوت العالية في مسحوق الكوكا نفسه إذ تعمل على حث الدماغ علي إفراز مواد شبيهة بالأفيون، وهذا أمر عام يعلل الشعور بالرضا عند تناول الطعام الدسم ولذا حينما تكتئب بعض النساء فإنهن يلجأن إلى الأكل! وهناك مادة الكانابينويد الشبيهة بالماروانا التي تبعث على الشعور بعلو المزاج لكنها قليلة جداً فكما يقول الباحثون يجب تناول أكثر من عشرة كيلو غرامات دفعة واحدة ليتساوى مفعول الشوكولاتة مع تدخين سيجارة ماروانا واحدة!. لم يتضح ما يعلل شغف الكثيرين بتناولها خاصة من أواخر بعد الظهر إلى وقت النوم ولدى النساء في أوقات معينة من الدورة الشهرية، فما زال الأمر محل دراسة متعمقة، وبرغم حديث بعض المصادر عن وجود إدمان عضوي في خلايا الدماغ ينشأ بالتعود على تناولها بدليل أنه حينما يعطى من لديه شغف بالشوكولاتة أدوية تعطل مستقبلات الأفيون في الدماغ تقل رغبته فيها، لكن كذلك أيضاً الرغبة في الحلويات والدهون، كما أن إعطاء حبوب مسحوق الكوكا لهم لا يشبع رغبتهم بقدر الشوكولاتة المخلوطة مع السكر والحليب. فالإدمان لا يبدو وصفاً وتعليلا سليما للشغف بتناول الشوكولاتة.
علاقة العواطف وخاصة الشعور بالحب أمر طريف في الشوكولاتة إذْ فيها من المواد ما يعمل على الاسترخاء وتقليل التوتر وإبعاد الشعور بعدم الثقة في النفس، وأمر آخر هو الفرمونات إذْ كما أن الهرمونات تعمل في جانب الأنوثة والذكورة الفسيولوجية هناك ما يسمى فرمونات التي تعمل على صنع مواد معقدة تجذب الجنس الآخر من خلال الرائحة وعناصر الجذب الأخرى، وما زال هذا الجانب محل دراسة تبدو كثير من جوانبه مبهمة التعليل.
إن تأثير المواد الكيميائية في الشوكولاتة المؤثرة على الدماغ من جوانب عدة أمر معقد لسببين، الأول أنها قليلة النسبة ومتنوعة جداً وبهيئة مختلطة والثاني هو اختلاف طرق الصنع والإنتاج عموماً. الأمر الأول من المهم إدراكه، فتأثير تناول كمية من مادة معينة يختلف عن تناول كمية أخرى مع مواد أخرى. وسيظل البحث مستمراً في تأثير الشوكولاتة على الدماغ والعواطف
امراض القلب وانسداد الشرايين اصبحت الكابوس الاكبر فى هذا العصر
ولعل المسئول الاول عن هذه الامراض هو الكولسترول الذى يلتصق بجدران
الشرايين مما يعمل على ابطاء سرعة تدفق الدماء الى القلب
وتؤكد بعض الدراسات الطبيه الحديثه ان هناك بعض التوابل مثل :الفلفل
والكركم والحلبه تساعدفى الحفاظ على الشرايين من الانسداد لانها تحتوى
على مضادات الاكسده التى تحول دون تدمير الجذور الحره للخلايا الصحيه
وهى التى تمنعها كذلك من تدمير الكولسترول وهذا الامر مهم جدا لانه حين
يتلف الكولستيرول يزداد خطر التصاقه بجدران الشرايين
ويحتوى القرنفل على سبيل المثال على زيت طياربه مركب اليوجينول بنسبة
تصل الى 95% والذى يعد احد مضادات الاكسده القويه
كما يحمى مركب الكركمين الموجود بالكركم الشرايين
وبالمكان الكركم عمل حمايه مزدوجه لانه لا يعمل فقط على تثبيط الجذور الحره
ولكنه يخفض معدلات الدهون الثلاثيهtriglycerides وهى دهون دمويه خطيره
تسبب امراض القلب
وهناك طريقه اخرى تخفض بها التوابل معدلات الكوليسترول وهى حبس المواد
المحتويه على الكوليسترول بالامعاء .فالحلبه مثلا تحتوى على مركبات السابونين
التى تلتصق بالكوليسترول وتخرجه من الجسم
وتؤكد الدراسات الطبيه الحديثه ان هناك خمسة من التوابل على الاقل وهى
الكركم /الحلبه/الفلفل الحار "الشطه" والقرنفل والجنزبيل تساعد فى منع الصفائح
الدمويه من التكتل وسد الشرايين ويوجد مركب فى الجنزبيل له بنيه كيماويه تشبه
الى حد بعيد الاسبرين الذى يعد اهم العقاقير المستخدمه فى منع التجلط
كما وجد الباحثون ان مركب الكوركمين يساعد فى منع فيروس الايدز نقص المناعه
المكتسبه من التكاثر كما ثبت ان الكوركمين المتواجد فى الكركم يحمى العينين من خطر
الاصابه بالمياه البيضاء
منقول
ووالله يكفيننا شرر المررض
وويحمي كل المسلمين
أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول البيض يومياً ليس له تأثير واضح على زيادة انتشار أمراض الشرايين، مبرزة فى الوقت نفسه دور بعض العوامل المرتبطة بالأنماط الحياتية، فى زيادة احتمالية وقوع هذا النوع من الإصابات عند الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة الحالات المصابة بأمراض الشرايين التاجية والناشئة عن تناول بيضة واحدة يومياً لم تتجاوز الواحد فى المائة، بينما ظهرت بعض العوامل المرتبطة بالأنماط المعيشية، ذات تأثير واضح فى هذا الجانب؛ وهي؛ التدخين، السمنة، التغذية غير الجيدة، تراجع النشاط الحركى للفرد، حيث بدت مسؤولة فى مجموعها عن نسبة تراوحت ما بين 30 إلى 40 فى المائة من الحالات.
وأوضحت النتائج التى أُجريت بدعم من مركز "إى إن سي"، المختص ببحوث التغذية والبيض، والتابع لمجلس البيض الأمريكي، الدور البارز للعوامل الجينية وبعض الأمراض، كارتفاع ضغط الدم وداء السكري، فى انتشار حالات أمراض الشرايين التاجية بين الأشخاص، إذ تراوحت نسبة الحالات الناشئة عن تلك العوامل ما بين 60 إلى 70 فى المائة.
ولم تكتف الدراسة بدحض المزاعم التى أساءت إلى سمعة البيض لعقود، بل وأكدت أنّ تناول هذا النوع من الأغذية له منافع صحية فيما يختص بصحة القلب والشرايين، فقد أوضح الباحثون أنّ تناول بيضة واحدة يومياً من قبل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويخضعون لنظام غذائى منخفض المحتوى من النشويات؛ قد يساعد على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد لدى الفرد منهم.
وخلص الباحثون أن اتباع الحميات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، والتى تتضمّن تناول بيضتين فى وجبة الفطور، قد يساعد على زيادة نسبة انخفاض الوزن عند الأشخاص البالغين من البدناء، وبمقدار يصل إلى 65 فى المائة، حسب استنتاجهم.
دايمااا مبدعـه ..
الله يسلمك ويسمنكـ ^_^
رموشه
هذي الوصفة قريتها بشااات بدايه كاتبهاا واحد من قوى الامن
يقوول فيهاا (عدد من الاشخااص مقرر لهم عملية قسطرة قلب وذلك بسبب الشرايين ومن استخدامهم لذي الوصفه بعد
الله اصبحت شرايينهم نظيفه والغوا ملفاتهم من المستشفى
الوصفه هي
15 ليمون زهير
15 فص ثوم
راس زنجبيل اخضر
مقدار كاس الشاي زيت زيتون اصلي
توضع جميع المقادير بالخلاط ويضااف اليهاا لتر ماء وتخلط خلطا جيييييدا في الخلاط الى ان يختفي قشور الليمون ثم تصفى
وتوضع في قارورة او جيك وتوضع بالثلاجه ويشرب منهاا فنجاان قهوه على الريق وفنجاان قهوه قبل النوم يعني مرتين
باليوم
وسلامتكم ان شاء الله من كل شر وبلغوا كل من تعرفون لان انسداد الشرايين هو السبب بالجلطات
2- التغذية الصحية
* يراعي ان يكون الغذاء متنوعا ويحتوي علي جميع العناصر الرئيسية ( كربوهيدرات – دهون – بروتينات – ألياف – معادن – فيتامينات).
* الإقلال من المأكولات الدسمة والغنية بالسعرات الحرارية ومحاولة الوصول إلى وزن الجسم النموذجي.
* مراعاة الا تزيد كمية الطاقة ( السعرات) اليومية الناتجة من تناول الدهون في الطعام عن 35 في المائة من جملة السعرات المطلوبة.
* زيادة نسبة الكربوهيدرات المركبة في الطعام ( الخضراوات– الفاكهة- البقول- عيش السن– البليلة).
* اختيار الدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة ( أحادية أو متعددة عدم التشبع) مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت الصويا والمكسرات ( دون الإسراف) وتجنب الدهون المجمدة والزيوت النباتية المهدرجة والزيوت المقدوحة.
* الإكثار من الأغذية الغنية بالألياف القابلة للذوبان ( البقول – الخضراوات خاصة البامية والباذنجان والخرشوف والكرنب– الفاكهة ).
* الإكثار من تناول الأسماك بجميع أنواعها – يوصي بمرتين أسبوعيا.
3- التخلص من الوزن الزائد وعلاج السمنة:
– اتباع نظام غذائي خاص قليل السعرات الحرارية.
* تجنب جميع المأكولات الغنية بالسعرات مثل المقليات والمحمرات والمواد الكربوهيدراتية سريعة الهضم والامتصاص ( العيش الأبيض – الدقيق الأبيض – المياه الغازية – عصير الفواكه المركز بالسكر – الشربات – العسل – المربي).
* زيادة كمية الطاقة ( السعرات ) اليومية الناتجة من الكربوهيدرات المركبة ( العيش السن – البقول – الخضار – الفاكهة).
* زيادة كمية الأغذية الغنية بالألياف.
* الإقلال من الدهون.
* تجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون.
– ممارسة الحركة والرياضة البدنية بانتظام:
* المشي السريع يوميا لمدة نصف ساعة.
* قضاء العطلة الأسبوعية خارج المنزل ( زيارة الحدائق – المتاحف – الأسواق الكبيرة).
* استخدام السلالم بدل المصعد.
– المتابعة المستمرة والمراقبة الذاتية للوزن.
4- النشاط الجسماني والرياضة البدنية:
* الرياضة والحركة تحمي من أمراض القلب والشرايين.
* مارس الحركات والتمرينات الرياضية التي تستخدم العضلات الكبيرة في الجسم ( الساقين والكتفين ) مثل المشي والركض والسباحة.
* يجب أن يكون المجهود المبذول كافيا لزيادة سرعة النبض والتنفس.
* يجب أن تكون شدة ونوع المجهود الرياضي مناسبة لسن الشخص وحالته الصحية ولياقته البدنية وأن يتمكن الشخص من الاستمرار فيه لفترة من 10 – 30 دقيقة.
* رياضة المشي السريع لمدة 20-30 دقيقة معظم أيام الأسبوع تناسب الجميع.
5- علاج ضغط الدم المرتفع:
* قياس ضغط الدم بصفة دورية بداية من سن الأربعين – إذا كان اقل من 160/90 مم زئبق
فيعاد القياس كل 3-5 سنوات.
* في حالة ارتفاع الضغط عن 160/90 مم زئبق يعاد القياس عدة مرات خلال أسابيع للتأكد من استمرار ارتفاع الضغط.
* علاج الضغط يتطلب:
– تغيير في أسلوب المعيشة ( إنقاص الوزن الزائد – الإقلال من الملح في الطعام – تجنب الدهون والإكثار من الخضراوات والفاكهة والبقول واللبن منزوع الدسم – ممارسة الرياضة البدنية بانتظام – تجنب الكحول).
– تناول أدوية علاج الضغط بصفة مستمرة.
– متابعة قياس الضغط بانتظام.
6- علاج زيادة كوليستيرول الدم:
زيادة الكوليستيرول الضار في الدم يعجل بالإصابة بتصلب الشرايين و أمراض القلب والشرايين التاجية بينما خفض مستوي الكوليستيرول يؤدي إلى زوال أو الإقلال من خطر التعرض للأزمات القلبية والوفاة المبكرة.
* علاج زيادة الكوليستيرول يتطلب:
– اتباع نظام غذائي خاص:- تجنب جميع المأكولات الغنية بالدهون المشبعة والكوليستيرول مثل اللبن كامل الدسم وجميع منتجاته من سمن وزبده وقشدة وجميع أنواع الجبن ( ماعدا القريش ) واللحم الضان وجلد الطيور والبط والاوز والدهون الملاصقة أو بين لحوم الحيوانات والكبد والكلاوي والمخ والبطارخ والسوسيس واللانشون وصفار البيض والزيوت النباتية المجمدة ( المهدرجة) وزيت النخيل وجوز الهند والكاكاو والإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة والبقول والأسماك والمكسرات ( باعتدال ).
– ممارسة الرياضة البدنية بانتظام.
– تناول العقاقير الخافضة لكوليستيرول الدم.
– متابعة قياس مستوي الكوليستيرول والدهون في الدم بانتظام.
7- علاج مرض السكر:
– مرض السكر أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين في سن مبكرة خاصة بين السيدات.
– للوقاية من مرض السكر يجب تجنب السمنة والمحافظة علي الوزن المناسب وممارسة الرياضة البدنية والحركة واختيار الغذاء الصحي.
* علاج مرض السكر يتطلب:
– نظام غذائي صحي والوصول إلى وزن الجسم النموذجي.
– ممارسة الرياضة.
– العلاج الدوائي.
– العلاج المكثف لعوامل الخطر الأخرى المؤدية لتصلب الشرايين ( ارتفاع ضغط الدم – التدخين – زيادة دهون الدم).
– بعض العقاقير الحديثة مثل موانع الأنزيم المحول تقلل من فرص الإصابة من مرض السكر ومضاعفاته.
8- الاسبرين:
يجب أن يؤخذ في الحسبان عند استعمال عقار الأسبرين الفائدة المرجوة من الوقاية من أمراض القلب والشرايين مقابل التعرض للنزيف الدموي الذي قد يحدث مضاعفات خطيرة إذا كان النزيف في المخ أو بكميات كبيرة من قرح المعدة.
* يوصي باستخدام الأسبرين باستمرار عند جميع المرضي بعد الأزمات القلبية والمخية.
* يوصي باستخدام الأسبرين عند وجود عدد من عوامل الخطر المؤدية لتصلب الشرايين مثل التقدم في السن – التدخين – السمنة – ارتفاع ضغط الدم – زيادة الدهون والكوليستيرول في الدم- التاريخ الوراثي القوي للأزمات القلبية المبكرة .
* يستخدم الأسبرين عند مرضي الضغط المرتفع بعد التحكم في الضغط إلى الحدود الطبيعية إذا صاحب ارتفاع الضغط مضاعفات مثل تضخم القلب أو قصور وظائف الكلي أو إذا وجدت عوامل أخرى تؤدي إلى تصلب الشرايين.
9- الفيتامينات والأعشاب وموانع الأكسدة:
* لا يوجد دليل علمي لفائدة هذه النوعية من العقاقير للوقاية من أمراض القلب والشرايين.
الزيوت: زيت السمك ، و زيت كبد الحوت ، و زيت الكتان ، و زيت الزيتون .
الأعشاب: الثوم ، و الشاي الأخضر ، و عشبة الجنكو بايلوبا ، و خلاصـة بذور العنـب ، و الكركـم
جميع أنواع الفيتامينات وخصوصا مجموعة فيتامين ب
ولابد من التركيز جيدا على الفحص الدوري للتأكد من عمل القلب المنتظم والدورة الدموية ، والاهتمام بكل ما ينفع هذا الجهاز الحيوي للمحافظة على الصحة . كذلك لابد من الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤذي عضلة الحياة من ملوثات ومواد أخرى .
وربنا يشفي جميع مرضي المسلمين