التصنيفات
منتدى اسلامي

العلاج بأذن الله فى الطب النبوى للجيوب الأنفية


هاي بنات لكل من يشتكي من الجيوب الانفية وهذا حل من الطب النبوي مني واليكم.
تكمن عبقرية الحل النبوي في كفاءته وفاعليته في العلاج وكذلك الوقاية،

ثم أيضا بسب سهولة استخدامه وسهولة تكراره، وأهم من ذلك أنه ربما يكون بدون تكلفة على الإطلاق بل يثاب من يفعله بنيه.

والحديث الذى جاء بالحل رواه الخمسة ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصحه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح.

عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ قَالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا.

(وبالغ في الاستنشاق): بإيصال الماء إلى باطن الأنف بل إلى البلعوم حيث فٌهم ذلك من الجزء الأخير من الحديث (إلا أن تكون صائماً).

تفسير ذلك في الحديث

هو اختيار الرسول ؟ المبالغة في الاستنشاق بالذات، فالبرغم من أمره ؟ بالإسباغ في أعضاء الوضوء كلها إلا أنه اختص الأنف بمزيد عناية واهتمام، ولأنه ؟

أوتى مجامع الكلم، فقد اختار كلمة واحدة شملت كل الصفات الازمة في الغسول، فالمبالغة تعنى الكثرة الكمية والنوعية. فالمبالغة الكمية تعني كثرة عد الغسلات،أى الإستمرارية التي أشرنا لها في صفات الغسول الفعال، بالإضافة إلى ترغيبه ؟ في أحاديث كثيرة في أن يظل المسلم على طهارة بإستمرار. و أما المبالغة النوعية فتعنى المبالغة في إيصال الماء إلى داخل عمق تجويف الأنف حتى تصل إلى البلعوم في غير نهار الصيام.

ثم إن هذه الكلمة بالذات «المبالغة» تسترعى الانتباه، فما بال رسول الوسطية والاعتدال يدعو إلى المبالغة؟، فأمر الدين كله مبنى على التوسط والقصد، في الأكل (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وفى الإنفاق (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط)، بل حتى وفى العبادات (ألا إني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتى فليس منى)، فما الذي دعا المعصوم والذى لا ينطق عن الهوى صلوات ربى وتسليماته عليه أن يعدل عن هذا المنهج الثابت المطرد إلى المبالغة؟، فلابد أن ذلك لسب مهم وحكمة بالغة.

فقد رأينا أن الشق العلمي في الموضوع، وهو أهمية غسول الأنف في علاج التهابات الجيوب الأنفية والوقاية منها، حقيقة علمية مؤكدة بالمراجع العلمية، فكثرة غسول الأنف لابد أن يؤدى إلى تنظيفها وإزالة الإفرازات والجراثيم منها ومن ثم حمايتها من الالتهابات.

أما الشق الشرعي، فهو دلالة الألفاظ الواضحة في هذا الحديث العظيم فليس أدق ولا أبلغ من كلمة المصطفى ؟ (وبالغ في الاستنشاق) لتحقيق ما يصبوا إليه العلماء في الوقاية والعلاج من الالتهابات المزمنة للجيوب الأنفية.

فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا اله. :428:




خليجية



التصنيفات
منوعات

ذاكرة ماء زمزم :الشفاء والعلاج

ذاكرة ماء زمزم: الشفاء والعلاج
هذا هو الماء الذي حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، يأتي العلم ليكشف لنا أسراراً جديدة حوله وكيف يتأثر بآيات القرآن،….

تمهيد لابد منه
قبل قراءة هذا البحث لابد أن نشير إلى أمر مهم يتعلق بتجارب الياباني إموتو حول الماء وتشكيك بعض العلماء فيها، ونقول بأننا كمسلمين نعتقد بوجود سر في ماء زمزم سواء أثبت العلم ذلك أم لا، كذلك نعتقد أن تلاوة كلام الله تعالى على الماء يغير من خصائصه وتركيبه ويجعله أكثر فاعلية وتأثيراً في خلايا أجسامنا.
ولذلك يا أحبتي فإننا نعرض هذا البحث على سبيل الاستئناس بتجارب هذا الباحث الياباني، والعلماء اليوم (غير المسلمين) لا يقتنعون بأن كلام الله يشفي، مع أن الله تعالى هو القائل: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [الإسراء: 82]، فهل نصدق كلام البشر أم كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟ إذاً المسألة تحتاج لإيمان غيبي كما قال تعالى في أول صفة للمتقين: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) [البقرة: 2-3]. فالهداية مرتبطة بالإيمان بالغيبيات، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها.
ومع أن بعض العلماء أعاد التجارب على الماء بعد تطبيق آيات قرآنية عليه، فلم يلاحظ حدوث أي تغيير في التركيب البلوري للماء، إلا أن هذا لا ينفي أن الماء يتغير عندما "نسمعه" آيات من كلام الله تعالى.
فسيدنا أيوب عليه السلام شُفي تماماً من مرض عضال باستخدام الماء فقط والدعاء، فما الذي يمنع أن يكون ماء زمزم شفاء للمؤن وبخاصة أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يؤكد ذلك؟ وما الذي يمنع أن يؤثر كلام الله تعالى على الماء مع العلم أن كلام الله يؤثر على الحجارة!!! يقول تعالى عن الحجارة التي نظنها لا تعقل: (وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ الَّهِ) [البقرة: 74]، فإذا كانت الحجارة تتأثر بكلام الله فكيف بماء زمزم؟!
آيات كثيرة تعرفنا بأهمية الماء للحياة وأنه الع الأكثر أهمية بالنسبة للأحياء. يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: 30]. ويقول أيضاً: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) [هود: 7]. وهذه الآية تدل على أن الله قد أكرم هذا الماء بأن عرشه كان على الماء في بداية الخلق!
وقد ذكر الله الماء في عشرات الآيات من كتابه ولكن الذي يهمنا ما كشفه مؤخراً العالم الياباني "ماسارو أموتو" حول ذاكرة الماء وأن الماء يختزن في داخله كل الأحداث التي تجري حوله! وقد قام هذا العالم بتجارب هي الأولى من نوعها فجاء بقطرات ماء وأخضعها لترددات صوتية مختلفة ولاحظ أن ترتيب جزيئات الماء يتغير من تغير الترددات الصوتية! وربما تكون آخر تجاربه أنه جاء بماء زمزم وأخضعه للفحص الدقيق، وجد أن هذا الماء يتميز عن أي نوع آخر من مياه الدنيا، والشيء العجيب أنه وجد لهذا الماء تفاعلاً خاصاً مع كلام الله تبارك وتعالى، وتأثره بتلاوة القرآن عليه.

صورة لماء زمزم يتدفق من بين الصخور، وهو ماء لا زال يتدفق منذ آلاف السنين بلا توقف، وهذا أمر مثير للانتبه، فمن أين تأتي هذه المياه في قلب صحراء جافة!! ألا تستدعي هذه الظاهرة أن نتأملها وتخشع قلوبنا أمامها؟
وربما ندرك الآن لماذا تستحب القراءة على الماء من أجل الشفاء! فالماء هو الع الوحيد في الطبيعة الذي يتميز عن غيره من المواد، بسبب ما يملكه من خصائص فيزيائية وكيميائية، تجعله سيد المواد في الطبيعة بلا منازع!
لقد جاء العالم "أموتو" بقطرات من ماء زمزم وقرأ عليها البسملة فلاحظ أن ترتيب جزيئات الماء تصبح أجمل! بل تتشكل بأشكال فريدة وكأنها لوحات رُسمت بيد فنان ماهر.

صورة لبلورة ماء كما صورها العالم الياباني أموتو وقد لاحظ هذا العالم أن الماء يتشكل بأشكال متنوعة جداً لدى التأثير عليه بترددات صوتية محدة، وربما يكون الأثر الأكبر الذي حصل عليه عندما جاء بماء زمزم وتلا عليه آيات من القرآن فبدأت تأخذ جزيئات الماء أشكالاً مميزة تختلف عن أي ماء في العالم!
التفسير العلمي لهذه الظاهرة
نعلم من خلال قوانين الفيزياء أن أي مادة في الطبيعة تتألف من ذرات ترتبط مع بعضها بروابط كيميائية، وبأشكال محدة، وتسمى الجزيئات، فكل جزيء يتألف من عدد من الذرات ترتبط مع بعضها بقوى محكمة تجعلها تحافظ على شكلها. وعلى سبيل المثال فإن الفحم هو ذاته الألماس! فكلتا المادتين هي عبارة عن ذرات كربون، ولكن ذرات الفحم ترتبط بطريقة تختلف عن ذرات الألماس، وهذا من عجائب الطبيعة.
وفي حالة الماء فإننا عندما نقوم بتجميد الماء ورؤيته من خلال المجهر الإلكتروني نلاحظ أنه يظهر بأشكال مختلفة، بل إنه لا توجد أي جزيئة ماء تشبه الأخرى! وهذا يدل على وحدانية الخالق سبحانه، فجميع هذه الجزيئات هي ماء أي المادة واحدة ولكنها تتشكل بأشكال متنوعة جداً.

تظهر في الصورة بلورة ثلج رسمت بواسطة الكمبيوتر بشكل يشبه تماماً البلورة الحقيقية، إن كل مليون بلورة من هذه البلورات تزن غراماً واحداً فقط، أي أننا إذا جمدنا كيلو غرام واحد من الماء يمكن أن يحوي ألف مليون بلورة ثلج، ولا تكاد تجد بلورة تشبه الأخرى، فسبحان الله!
إن جزيئات الماء مثلها مثل أي مادة أخرى في حالة اهتزاز دائم، وبما أنها تهتز لذلك فهي تتأثر بالاهتزازات مهما كان نوعها ضوئية أو صوتية أو غير ذلك. وجزيئات الماء لها طريقة فريدة في الاهتزاز بحيث أنها تتأثر بالترددات الصوتية من حولها.
وبما أن الله تعالى يقول: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. فإننا نستطيع القول إن ذرات الماء تسبح الله! ولذلك فهي تتأثر بكلام الله، بل إن أكبر تأثر لها يكون بكلام الله لأنه كلام يختلف عن كلام البشر، فالله هو خالق الماء وإن كل ذرة من ذراته تخضع وتستسلم لكلام الله، بل تصبح أكثر نشاطاً عندما نسمعها آيات من القرآن.
وهذا ما حدث مع العالم الياباني "أموتو" عندما أثر على ماء زمزم بأول آية من القرآن وهي البسملة، فوجد أن هذا الماء يتشكل بأشكال رائعة الجمال، بل إن هذا الماء إذا أضيف لغيره من الماء اكتسب الماء الجديد خصائص ماء زمزم!
ولذلك يمكننا أن نقول إن قراءة الآيات القرآنية وبخاصة آيات الشفاء التي نظن أنها مناسبة لمرضنا على الماء تكسب هذا الماء خصائص جديدة فيصبح أكثر قابلية لشفائنا ورفع كفاءة النظام المناعي لنا، ويتضاعف هذا الأثر إذا كانت القراءة على ماء زمزم.

هذه ليست لوحة مزخرفة، بل هي مجرد بلورة ثلج! هكذا تبدو تحت المجهر، والعجيب أنه لا توجد بلورتين متشابهتين في العالم كله! وسؤالنا إلى أولئك الملحدين: كيف تتشكل هذه البلورات بأشكال فنية رائعة، ومن الذي أعطاها هذا النظام في التشكل؟ هل هي الطبيعة أم المصادفة؟ أم هو الله تعالى الذي قال عن نفسه: (الله خالق كل شيء)؟!
هل هناك حقائق علمية؟
هناك العديد من العلماء من حاولوا القيام بتجارب على الماء بهدف إثبات قدرة الماء على تخزين المعلومات ولكن لم يتم الاعتراف عالمياً بهذا الأمر، وربما يكون سبب ذلك أنه ليس لدى علماء الغرب ما يدفعهم لمثل هذه الاختبارات الصعبة، فمثل هذه الاختبارات تحتاج لقناعة مسبقة لدى العالم الذي يقوم بالتجربة.
ولكننا نحن المسلمين لدينا أساس قرآني ونبوي حول حقيقة ذاكرة الماء، فقد أمر الله نبينا أيوب عليه السلام أن يعالج نفسه بالماء من أجل الشفاء: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) [ص: 41-42].
الماء يحمل الحياة للأرض، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [فصلت: 39]. فتأملوا معي كيف قرن الله بين إحياء الأرض وإحياء الموتى، من خلال ذلك يمكننا أن نستنتج أن الماء يحمل قوة شفائية، لأن خلايا الجسد لا يمكن أن تعيش بدونه.
إن الماء يسبب اهتزاز الأرض وقد ثبت علمياً أن اختلاط جزيئات الماء مع جزيئات التراب يسبب الاهتزاز لهذه الجزيئات لأن الماء يحوي طاقة عالية، يقول تعالى: (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * ذَلِكَ بِأَنَّ الَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الحج: 5-6].
من هنا يمكننا أن نقول: بما أن الماء يحمل الحياة للنبات، ويحمل الحياة لكل خلية من خلايا جسدنا، وكذلك فإن الأرض كما أنها تهتز بنزول الماء عليها فإن خلايا الجسد تتأثر وتهتز بدخول الماء فيها، ومن الممكن أن يتأثر الماء بالاهتزازات الصوتية (فالصوت هو موجات أو اهتزازات ميكانيكية تنتقل عبر الهواء وتنتقل عبر الماء بسرعة أكبر بكثير!) إذاً من الممكن أن هذا الماء بعد قراءة القرآن عليه أنه يصبح أكثر قدرة على الشفاء، والله أعلم.

صور لبلورات الماء المجمدة بعد التأثير عليها بترددات صوتية مختلفة، وكيف تتشكل جزيئات الماء بأشكال رائعة، إن هذه الصور تثبت وجود طاقة ما في الماء، بشكل يميزه عن غيره من المواد في الطبيعة، هذه الصور حصل عليها العالم الياباني أموتو أثناء تجاربه. المرجع The Message from Water.
لماذا نستغرب وجود مثل هذه الذاكرة؟
قد يستغرب البعض ويتساءل: كيف يمكن للماء أن يخزن المعلومات؟ ونقول يا أحبتي إن الماء هو المادة التي جعل الله منها الحياة، ومنها خُلق البشر والكائنات الحية، والماء يشكل من 70 % إلى 90 % من الخلايا الحية، وتصل نسبة الماء في بعض أنواع النبات إلى أكثر من 90 % فلماذا نستغرب وجود ميزات اختص الله بها هذه المادة العجيبة؟
إننا نرى اليوم في عالم الكمبيوتر كيف يمكن لشريحة صغيرة جداً أن تقوم بتخزين ملاين البيانات عليها، وهذه من صنع البشر فكيف بصناعة خالق البشر سبحانه؟ فهو القائل عن نفسه: (صُنْعَ الَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
هناك عمليات معقدة جداً يقوم بها الماء داخل الخلايا ولا يمكننا معرفتها لأن العلم لم يتطور إلى الحد الكافي، وقد وجد العلماء أن المجال الكهرطيسي المتشكل حول الخلية الصحيحة يختلف عن ذلك المجال الكهرطيسي المتشكل حول الخلية السرطانية، ونسبة الماء تختلف والعمليات الحيوية التي تقوم بها كل من الخليتين تختلف أيضاً، وكل هذا يثبت أن للماء طاقة نجهلها حتى الآن!

عندما صدر كتاب: رسالة من الماء، للباحث الياباني الدكتور أموتو، بدأ كثير من العلماء يتساءلون عن مدى مصداقية هذا البحث، فمنهم من أنكر ذلك ومنهم من أيده، ولو تأملنا ما جاء في هذا الكتاب نلاحظ أن المؤلف أراد أن يقول إن جزيئات الماء تتأثر بأي كلام يقرأ عليها، وهذا الكلام نؤيده لأننا نعتقد كمسلمين أن الماء والطعام يتأثر بكلام الله تبارك وتعالى. ولكن هناك أشياء لا نؤيدها مثل تأثير كلمات الحب والموسيقى وغير ذلك من التعويذات والشرك الذي ما أنزل الله به من سلطان، بل نتبرأ من مثل هذه الأشياء.
عالم ياباني: ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية والبسملة لها تأثير على بلورات الماء
جاء في خبر نشرته جريدة الرياض بتاريخ 1 أبريل 2022 ما يلي:
أكد عالم ياباني أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي مشيراً إلى أن الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.
وأوضح الباحث العالمي الياباني رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو الدكتور مسارو ايموتو الذي يزور المملكة حاليا في لقاء عقب حضوره الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات بجدة عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500من الباحثين والمهتمين في الجامعات ومراكز البحث العلمي أنه أجرى العديد من البحوث والدراسات على ماء زمزم حصل عليه من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا أن ماء زمزم فريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت النظر إلى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالاً رائعة لذلك لا يمكن أن يكون ماء زمزم عاديا.
وأشار الباحث الياباني مؤسس نظرية تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقاً علمياً جديداً في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب (رسائل من الماء) أن البسملة في القرآن الكريم والتي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. وأضاف "عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء".
وأشار الدكتور مسارو ايموتو إلى أن من أبرز تجاربه أسماع الماء شريطاً يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء..

يؤكد العالم الياباني أن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيراً إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضاً من الأمراض العضوية والنفسية. وأكد أن الماء يتأثر وفق ما يتعرض له من مؤثرات إيجابية أو سلبية وهو ما يشد عليه في نظريته.
من جهتها قالت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي إن العالم ايموتو هو المؤسس لنظرية تبلور ذرات الماء تبعا للمؤثرات الخارجية سواء كانت بصرية أو سمعية لخص مجموعة من تجاربه ونظرياته في كتاب عنوانه "رسالة من الماء".
ولفت إلى أن الندوة طرحت أثر الكلمات والأفكار والمشاعر على الماء وكيف يمكن استخدام ذلك في معالجة الأمراض حيث تم تصوير هذا الأثر بعد تجميد الماء تحت ظروف بيئية معينة. وأشارت إلى أن هذه النظرية العلمية اقترحت أن كل كلمة تلفظ على أي نقطة ماء تجعلها تتخذ شكلا معينا عند تجميدها بسرعة عالية وذلك حين تتحول إلى بلورات ماء مجمدة تحت التكبير. وبينت أن الندوة تناولت ما يسمى بظاهرة هادو وهي أن الأفكار والمشاعر تؤثر في الواقع المادي وذلك بإنتاجه أنواعا مختلفة من بلورات الماء المجمدة من خلال كلماته المكتوبة والملفوظة.
وقالت إن ايموتو قام بالتقاط تعبير الماء وطور تقنية لتصوير البلورات التي تشكلت حديثاً من عينات المياه المجمدة عن طريق مجهر قوي جداً في غرفة باردة. وأضافت الدكتورة قرشي أن العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطها ايموتو لبلورات الماء أثبت أن المياه قادرة على التذكر والإبقاء ونقل أي نوع من المعلومات مثل الكلمات والدعاء والأفكار والصور. ويؤكد عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عدنان المزروع أن الدكتور ماسارو ايموتو أوضح في دراساته أن أي ذرة في عالم الوجود لها إدراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالاً إزاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة. ولفت إلى أن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير في أفكار الإنسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والأفكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثراً في البناء الذري للماء.
نصيحة مجرب
إخوتي في الله، هناك الكثير من التجارب الإسلامية على الماء وكيف يملك هذا الماء قوة شفاء عظيمة بشرط أن نقرأ عليه بعض الآيات، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) على الماء قبل أن يشربه، ولذلك أنصح كل صاحب مرض أن يقرأ على كل كأس ماء يشربه البسملة وآية الكرسي قبل أن يتناوله، وذلك لمدة 7 أيام، إن هذه العملية مفيدة جداً وتزيد من قدرة النظام المناعي للمريض بشرط أن يثق بالله وقدرته على الشفاء. وإذا كان العسل متوفراً فيمكن إذابة ملعقة من العسل في كأس ماء ثم قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي مرة وآخر ثلاث سور من القرآن كل سورة ثلاث مرات، فإن الماء الجديد المقروء عليه هذه الرقية يكون له أثر في الشفاء، بشرط أن تتم القرءة بصوت مسموع وبخشوع وتدبر.

تعتبر بئر زمزم أقدم بئر في العالم، وقد ثبُت طبياً أن ماء زمزم خال تماماً من أي فيروسات أو بكتريا أو كائنات دقيقة، وثبُت أيضاً أن هذا الماء يشفي من الأمراض المستعصية، بل إن هنالك دلائل تشير إلى أن ماء زمزم يحوي طاقة أكبر من الماء العادي، وربما تعجز الصفحات عن سرد قصص كثيرة لأناس يئس الطب من شفائهم، وعندما جاؤوا للحج أو العمرة وأخلصوا النية وشربوا من هذا الماء بقصد الشفاء شفاهم الله تعالى! ولذلك أخي القارئ يمكني أن أقول بأن رحلة الحج كلها شفاء. يبلغ عمق هذه البئر 30 متراً، ويتم ضخها على عمق ثلاثة أمتار فقط، يتم ضخ المياه من نبع زمزم بمعدل 8000 ليتر في الثانية، وبعد ضخ المياه لمدة 24 ساعة ينخفض مستوى الماء إلى عمق 13 متر تقريباً، ويثبت عند هذا المستوى مهما كانت الكمية التي يتم ضخها، ولكن وبمجرد توقف الضخ لمدة 11 دقيقة يعود مستوى الماء إلى 3 أمتار أي كما كان عليه من قبل، فسبحان الله! وصدق النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عندما قال: (ماء زمزم لما شُرب له) [رواه ابن ماجة].
تساؤلات حول العلاج بالقرآن
أسئلة كثيرة تردنا عن موضوع العلاج بالقرآن والعلاج بماء زمزم، ومنها:
1- ما مدى مصداقية البحث الذي قام به العالم الياباني حول تأثر الماء بالكلام الذي يردد عليه؟
والجواب أننا كمسلمين نعتقد بأن كل شيء يتأثر بكلام الله تعالى، كما قال عز وجل عن تأثر الجبل بالقرآن، بل ضرب الله لنا هذا المثل لنتفكر فيه: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ الَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]. وعلى هذا الأساس نقول إن التجارب صحيحة والماء يتأثر، وأعظم أثر يحدث لترتيب جزيئات الماء عندما نؤثر عليه بآيات من القرآن.
ونقول: إذا أردت أن تشرب الماء أو تأكل الطعام فلابد من ذكر الله تعالى، ويفضل أن تقرأ آية الكرسي أو الفاتحة أو المعوذتين أو سورة الإخلاص، ويفضَّل التنويع في القراءة في كل مرة. وقد جرَّبتُ هذه الطريقة وأصبحت عادة عندي وقد وجدتُ أن لها أثراً في زيادة مناعة الجسم.
2- هل يتأثر الماء بكلام الملحد ولو كان قرآناً؟ وهل أعلن العالم الياباني إسلامه؟
طبعاً العالم الياباني لم يعلن إسلامه بعد ولو أنه يحترم الإسلام كثيراً وجاء إلى ندوة علمية عقدت في المملكة العربية السعودية وجد أن ماء زمزم يتميز بخصائص ينفرد بها على أي نوع من أنواع المياه في العالم. أما كلام الله تعالى فأعتقد أنه لو خرج من فم ملحد فإن أثره يبقى ولكن بنسبة أقل، لأن الملحد لا يفقه شيئاً من هذا الكلام ولا يعقله، ولذلك يكون تأثير الآيات التي يتلوها الملحد ضعيفاً.
أما الآيات التي يتلوها المؤمن فإن أثرها الشفائي يكون كبيراً بسبب الترددات الصوتية المميزة لهذا المؤمن، فالذي تعود على تلاوة القرآن والتفكر في آيات الخالق جل جلاله، يكون صوته مختلفاً عن الكافر أو غير المسلم الذي لم يتأثر بكلام الله. أي أن التأثر بكلام الله ضروري جداً في العلاج والشفاء، لتكون القراءة مؤثرة على المريض.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين المسلمين وغير المسلمين شك في نتائج إموتو ومنهم من اعتبره "دجالاً"، وعلى كل حال نحن كمسلمين نعتقد أن الماء يتأثر بكلام خالقه، وأن كل شيء يسبح بحمد الله، فلو جاء باحث ملحد وردد نفس الكلام فقال إن الجمادات لها طريقة خاصة في الكلام أو التسبيح، فنحن نعتقد بصحة هذا الكلام، ولو شك العلماء في مصداقية الباحث، لأن منهجنا في الإعجاز العلمي أننا نصدق أي شيء يتفق مع الكتاب والسنة المطهرة، ونكذب أي معلومة تناقض الكتاب والسنة. لأن القرآن والسنة هما الأساس والعلم تابع لهما، والله أعلم.
3- ما هو المرجع العلمي الذي يثبت أن بعض الآيات القرآنية تشفي من أمراض فيروسية أو سرطانية؟

إن أبحاث "العلاج بالقرآن والماء" بطريقة علمية، قليلة جداً، بسبب تقصير علماء المسلمين، فعلماء الغرب لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة في حقول العلم إلا وبحثوا فيها وأجروا التجارب عليها، على عكس علماء المسلمين، الذين اقتصرت دعوتهم على القصص والأحكام الفقهية والعبادات والأخلاق. لذلك هناك تجارب شخصية تؤكد أن بعض الآيات القرآنية تشفي من أمراض مستعصية مثل الإيدز والسرطان وغيرهما. وربما من أهم الآيات في العلاج سورة الفاتحة وآية الكرسي وأواخر البقرة والإخلاص والمعوذتين.
باختصار نقول إن العلاج بالقرآن هو اجتهادات شخصية ولم يصل إلى مرحلة البحث العلمي والتجربة والبرهان، ونحن في أبحاثنا نسعى إلى وضع الأساس العلمي لهذا العلم الناشئ.
4- لماذا نقرأ القرآن على المرض ولا يتم الشفاء سريعاً؟
العلاج بالقرآن ليس حبّة دواء يمكن لأي واحد أن يتناولها كدواء؟ إن العلاج بالقرآن أكبر بكثير من هذا الأمر، فالعلاج بالقرآن هو الالتزام بتعاليم القرآن والاستجابة لأمر الله وترك ما حرَّم الله، وأن يكون جسدك على طهارة دائمة، وأن تحافظ على الصلاة وتصدق وتفعل الخيرات وتدعو الله وتحسن إلى الناس و… كل هذا هو جزء من العلاج بالقرآن، فإذا لم تأتمر بما أمرك الله وتنتهي عما نهاك عنه ولم تتذكر الله فكيف ستنتفع بكلام الله؟
5- هل هناك تناقض بين العلاج بالقرآن والعلاج بالطب الحديث؟
أقول يا أحبتي إن العلاج بالدواء الكيميائي هو جزء من العلاج بالقرآن والسنة!! فقد أمرنا النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن نتداوى بل ونبحث عن الدواء في خلق الله (العسل والزيوت والأعشاب والمواد الكيميائية) أو في كلام الله (آيات وسور القرآن والأدعية الصحيحة والرقية الشرعية)، فالنبي يقول: (لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عزَّ وجلَّ) [صحيح مسلم]. ويقول أيضاً: (ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء) [صحيح البخاري]. وفي رواية ثانية: (عَلِمَهُ مَن علمه و جَهِلهُ مَن جهله) [أخرجه النسائي]، وقال أيضاً: (تداوا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم) [أخرجه أحمد]. وفي رواية أخرى: (إن الله جعل لكل داء دواء فتداوا ولا تداوا بحرام).
فهذه الأحاديث تدل على اهتمام المصطفى صلى الله عليه وسلم بصحتنا، فهو يريد لنا الخير والسلامة في الدنيا والآخرة، لذلك أقول: يمكن للمؤن أن يستعين بأي وسيلة طبية لعلاج نفسه، ولكن ينبغي أن يعلم أن الشفاء بيد الله تعالى، وأن الله اختار له هذا المرض ليطهره، فأي شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة فإن الله يعطيه من الأجر على قدر صبره.
ملاحظة هامة:
إن البحث الذي تحدثنا عنه والذي قام به إموتو، هو مثار جدل بين الباحثين، فمنهم من اتفق معه ومنهم من شك به وبحثه، ونحن يا أحبتي نعتقد أن الماء يتأثر بكلام خالقه عز وجل، ونعتقد أن الله قد جعل من الماء كل شيء حي، فلولا وجود خصائص تميز الماء عن غيره من العناصر، لما كان هذا الماء صالحاً للحياة. والماء من أهم المخلوقات وربما أقدمها، فقد كان عرش الرحمن على الماء في بداية الخلق، والله قد خلق كل دابة من ماء، ولا شك أن أفضل أنواع المياه هو ماء زمزم، والله أعلم.
إن القراءة على الطعام أو الماء بهدف الشفاء ونية البركة والرقية فهذا الأمر جائز، مع أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يأمر بأن نقول (بسم الله) في أول الطعام وأن نقول (الحمد لله) في آخره، ومن نسي فليقل (بسم الله أوله وآخره)، وهذه سنة نبوية في الطعام والشراب، ومع ذلك فالإكثار من ذكر الله فيه خير عظيم وبخاصة إذا كان بنية الاستشفاء بكلام الله ، والله أعلم.
اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، إنك سميع مجيب.




موضوع روعه وانا عن نفسي ابصراحه حاطه داخل برادتنا
قصدي فتحتها من فوق وصبيت فيها ماي زمزم مقري عليه قران ورقيه شرعيه وصابه فيها اشويت ماي لقاح>>علاج وشفاء علا قولتج

فديتج و
7
7
7

خليجية




شكرا حبيبتي على ردك واتمنى الشفاء للجميع من كل داء



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

العلاج بالزهور !!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية
العلاج بالزهور:
– يُعرف هذا النوع من العلاج باسم "علاج باتش بالزهور- Bach Flower Remedies"، وتمثل فى مجموعة من العلاجات العشبية (38 نوعاً من الزهور).

حيث يعمل كل نوع من هذه الزهور على إعادة توازن الحالات السلبية للشعور والعقل وتحسين الصحة العامة عن طريق اهتزازات الزهور.
والغرض من استخدام العلاج بالزهور هو التغلب على الاضطرابات الشعورية، وعدم الانسجام العقلى وهما سببا العديد من المشاكل الصحية الجسدية. لكن العلاج بالزهور لايهدف إلى علاج أى مرض أو حالة مرضية وإنما إعادة توازن حالات العقل والشعور والنفس مثل الخوف – القلق – الوحدة – الاكتئاب … الخ.
وهناك تحذير مهم يتلازم تواجده مع العلاج بالزهور، هو أن معظم أنواع علاجات الزهور سائلة تؤخذ عن طريق الفم أو يدهن بها الجلد. وكلها مخفة لكنها لا تسبب الإدمان أو التسمم ولا تعتبر خطيرة إذا تم أخذ الجرعات الطبيعية منها، والتحذير الوحيد يكون للأشخاص التى تعانى من مشاكل صحية خطيرة ومزمنة وتلجأ إلى العلاج بالزهور من تلقاء نفسها بدون الجوء إلى الطبيب المتخصص.
وقد تم اكتشاف العلاج بالزهور على يد الطبيب الإنجليزى "إدوارد باتش" 1936 – 1886 خلال تدريباته الطبية فى العشرينات. وقد لاحظ "باتش" أن العديد من شكوى مرضاه تبدو وكأنها متصلة بالحالة العقلية لديهم، واستناداً على هذه الفكرة توصل "باتش" بوصفه طبيب أنه يعالج فقط تأثير المرض وليس أسبابه، وربط "باتش" نظريته باتلطب المتشابه (Homeopathic) والذى يستخدم فيها جرعات صغيرة جداً من المواد المخفة تعادل عدم التوازن الذى يحدث داخل جسم الإنسان ويهدد صحته وهذا أدى به إلى أن يصنف مرضاه إلى نوعين: مرضى حالة العقل السلبية أو مرضى عدم الاتزان الداخلى لكى يبحث لهم عن زهور بعينها تعيد حالة الاتزان أو الانسجام لهم.

وعلى الرغم من أن "باتش" قام باختيار الزهور المستخدمة فى علاج العقل والنفس فكان تحديده لنوع الزهور لكل حالة كان فطرياً أكثر منه علمياً حيث كان يستشعر الاهتزازات التى ترسلها كل زهرة بموضوعية، وبعد اختبار هذه الأزهارعليه توصل إلى (38) نوع من أنواع العلاج الطبيعى المنفصل لعلاج كل حالة عقلية سلبية قام بتحديدها. كل أنواع العلاج من النباتات الكاملة الإزهار والتى يغمسها إما فى مياه الينابيع لعدة ساعات فى حين تكون متعرضة لضوء الشمس الكامل أو وضعها فى ماء مغلى لمدة 30 دقيقة. ثم تبرد هذه المياه وترشح وتخلط بالبراندى كمادة حافظة وتعبأ فى زجاجات وهذا السائل المركز يسمى ب (المادة الأم – Mother essence) والتى تخف عند التوزيع والاستخدام، وهذه هى الطريقة المستخدمة اليوم وبما أن علاج الزهور هذا يخاطب الحالة الشعورية للأفراد وليس المرض نفسه فمن الممكن أن يكون شخصان يعنيان من الصداع ولكن يتلقيان نوعين مختلفين من العلاج، وبما أن تحديد طبيعة الشخص وحالته الشعورية مهمة للغاية من أجل وصف العلاج له فالجوء إلى معالج متخصص عنده خبرة مهم للغاية، ولكن يمكن القول أيضاً أن الشخص يمكن أن يعالج نفسه ذاتياً بعد التعرف على أنواع العلاجات (38 زهرة) وما الذى تعالجه كل زهرة حسب حالة الشخص الشعورية والعقلية ومعرفة الشخصية وبعد أن يختار المريض العلاج الذى يلائم تقريباً حالته يضع قطرات قليلة على مشروب أو يضعها مباشرة تحت لسانه أربع مرات يومياً.

من المفترض أن تختفى الأعراض فى خلال أسبوع – 12 أسبوعاً. وإذا كانت هذه الطريقة أكثر من مجرد دواءيعطى للمريض فمازال شرحه علمياً غير متواجد أو غير كافٍ، وهو لا يعمل على المستوى البيوكيميائى لا يتواجد أى جزء من النبات فى العلاج. وهذا يعنى أن علاج الزهور ما هو إلا عامل مساعد يخف سبب الضغوط ويسمح لجهاز المناعة الطبيعى لجسم الإنسان أن يعمل بكفاءة.
العلاج بالزهور علاج "تذبذبى" أو "طب تذبذبى" يعمل على إعادة توازن الحالة المتذبذبة لهؤلاء الأشخاص الذين يلجأون إليه.

* مخاطر العلاج بالزهور:
بما ان السوائل المستخدمة فى العلاج بالزهور مخفة بنسبة كبيرة فهى غير سامة ولا تعرض من يستعملها للإدمان، فمجرد استخدامها بطريقة صحيحة فلن توجد مخاطر معروفة لها.
والنتائج الطبيعية للعلاج بالزهور يمكن أن تساعد فى الاضطرابات الشعورية والعقلية التى تسبب المرض الجسدى، وبما أنه يوجد فيه نظام المساعدة الذاتية (التى يشخص فيها كل شخص حالته) الذى يؤكد على الإدراك الذاتى ولا يتم الجوء إلى المساعدة المتخصصة فهذا العلاج يطلب من كل شخص أن يلقى نظرة صادقة على نفسه وأن يبذل أقصى جهد له فى تحسين حالته الشعورية. وهذا الجهد من الإنسان مع مفعول العلاج من الممكن أن يسفر عن تحقيق السعادة والثقة بالنفس لتحل محل الاكتئاب والخوف.
دمتم فى حفظ الله




مشكورة




خليجية



مشكورة يا قلبي عالموضوع خليجية
يعطيكِ العافية …




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

العلاج بالألوان وكيفية تأثر المزاج باللون

ولدت فكرة العلاج بالألوان منذ القرون القديمة، حيث اعتقد المعالجون الهنديون أن ألوان الطيف السبعة ترتبط بصورة مباشرة مع بعض الحواس والأعضاء. وقد ثبت اليوم أن هناك عدة اهتزازات تنبعث عن كل لون وترتبط به وحده دون غيره، وهو الأمر الذي جعل لاهتزازات الألوان النقية آثارا مجددة لمختلف وظائف الجسم وعاملة على تطبيع نشاطه وحيويته.

– اللون هو العلاج:-
فاللون هو الدواء الذي يعمل على شفاء كل من أجسادنا وأنفسنا، ومن أجل استخدام الدواء بشكل صحيح .. لابد من أن نعرف خصائصه المختلفة وآثاره المحتملة علينا.

ومن المعروف أن الألوان تنقسم إلى باردة ودافئة؛ فالدافئة تشتمل على الأحمر والأصفر والبرتقالي، أما الباردة فمنها الأزرق والأزرق الداكن والبنفسجي.

ويحتل اللون الأخضر مرتبة متوسطة بين هذا وذاك.

– الأحمر:-
إنه لون الحياة، الذي يبعث الدفء والحرارة والضوء والدماء!.

وفي الشرق يعتبر اللون الأحمر رمزاً للخصوبة، وذلك لما له من آثار محفزة على الجهاز العصبي.

فاللون الأحمر يعمل على تنشيط عملية الأيض، وبالتالي تحسين الدورة الدموية ووظائف القلب والتخلص من الكسل والخمول.

وفي حين احتمالية أن يتسم ذلك اللون بالنشاط الزائد، فلا ينبغي الإفراط في استخدامه عند ارتداء الملابس مثلا، أو وضع المكياج بالنسبة للسيدات.
.
فالمزيد من اللون الأحمر يعمل على إثارة الجهاز العصبي، ويصبح بذلك مسببا للصداع وإرهاق العين والتوتر.

وإذا كنت سريع الغضب أو تعانى من السمنة .. فاعلم أن اللون الأحمر ليس هو اللون المناسب لك.

– البرتقالي:-
إنه لون الشمس، وتعتبر وظيفته الأساسية هي الشفاء والمداواة.

فهو يعمل على تهدئة الأعصاب وأنسجة العضلات، كما يقي من الأمراض المرتبطة بالجهاز البولي التناسلي، ويحسن من عملية الهضم.

– الأصفر:-
الأصفر أو الذهبي هو دائما من الألوان المقدسة، كما أن تأثيره على الجسم ووظائف الأعضاء هو الأمثل من نوعه.

فالاسترخاء مع اللون الأصفر بمرور الوقت يمكن أن يعمل على خلق تناغم واتزان في الحياة، مع شعور الإنسان بالحس الإيجابي والمتفائل مع مزيد من الانسجام والسعادة.

ومن الناحية الطبيعية يعمل اللون الأصفر على علاج بعض الأمراض كالأرق وعصر الهضم، ويساعد على فتح الشهية واسترخاء الأعصاب.

– الأخضر:-
إنه لون الطبيعة نفسها، ويعد رمزا للشباب والازدهار والتجدد.

فهو اللون الأكثر هدوءاً، والذي يشار إليه على أنه دعوة للسلام والاستقرار.

ويعتقد أن العلاج باللون الأخضر يساعد في تطبيع نشاط القلب والأوعية الدموية، مع تقليل الخفقان وانتظام ضربات القلب واستقرار ضغط الدم.

فالأخضر له الأثر الفعال ضد الصداع والعيون المرهقة، كما أن الطبيعة الخضراء تشعرنا بالراحة مع الإحساس بالنضارة وتجدد النشاط.

تخيل قضاء الصيف على العشب الأخضر في يوم دافيء جميل، وحاول أن تتذكر ذلك الشعور.. إنه شعور اللون الأخضر.

– الأزرق:-
هو لون العاطفة وتخفيف التوتر والشعور برائحة الهواء النقي والهدوء، حيث يقوم الأزرق بتبريد وتهدئة الرياح.

فانعكاس أثر التبريد من اللون الأزرق يساعد في معالجة الحروق والخراجات، كما يساعد في تنظيم عمل القلب وتخفيف توترالعضلات.

– الأزرق الداكن:-
إنه لون الغسق الذي يمكننا من رؤية ما تبقى من ضوء الشمس الساطع.

فالأزرق أو الأزرق الداكن هما ألوان السماء الصافية، كما أنهما رموز لنقاء الأنهار والبحيرات والشلالات.

ويعتبر الأزرق الداكن مطهرا وواقيا من جميع الأمراض المعدية والحمى، وله الأثر الشافي ضد أمراض الحلق وجميع أنواع التشنجات والأرق.

ووفقا لحقيقة تمتع الأزرق الداكن بإحساس الاستقرار والاعتدال والسلام، فهو يساعد فى الحالات النفسية القاسية كالصرع والكآبة والهيستريا.

– البنفسجي:-
اعتقد رجال الدين في الكنيسة الرومانية أن البنفسجي هو أقرب للأسود من حيث الانفصال عن العلمانية والأكثر هيبة، فلذا فقد قاموا بتغيير ملابس القسيسين إلى اللون البنفسجي.

فاللون البنفسجي يعمل على تهدئة الجهاز العصبي، مع إمكانية استخدامه في جميع الاضطرابات النفسية الأخرى.

فهو مفيد بشكل خاص لأولئك المنخرطون في العمل الإبداعي، حيث يزيد من الكفاءة ويؤثر على النمو الروحي للإنسان.

فالبنفسجي له أثر إيجابي على الأوعية الدموية، كما يخفف من أمراض البرد ويسهم في النوم الهاديء والسريع.

– الأبيض:-
وأخيرا لون النقاء والصفاء.. اللون الأبيض، فهو لون الطبيعة ورمزا للراحة والهدوء.

الأبيض ينقي الجسم من السموم ويخفف من التوتر، كما أنه يخلق القوة والطاقة والشعور بالجدية والنشاط.

وبعد استعراض تلك الألوان .. عليك اختيار لونك المفضل مع وضع آثاره المحتملة في الاعتبار.فاسمح لقلبك لأن يكون يكون أكثر دفئاً وأخف وزناً، وكذلك أكثر لطفاً.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلاج بالابر الصينية

يعرف وقت بداية العلاج بالإبر بالتحديد الدقيق، إلا أن أول كتاب كتب في هذا الموضوع يعود إلى أيام الإمبراطور الأصفر هوانغ تاي الذي عاش في وقت الولايات الحربية في الصين في الفترة بين 475 و221 قبل الميلاد. في هذا الكتاب أمر الإمبراطور بعدم استعمال أي علاج عدا الإبر وأن يتم تدريسها وممارستها بحيث يصعب نسيانها أو العزف عنها مستقبلاً. وهناك كتاب آخر اسمه كتاب الجبال والبحار كتب قبل أكثر من 2.000 سنة يشير إلى وجود صخور تنفع في صنع الإبر. على أن هناك من يعتقد بأن أولى الكتابات في هذا الموضوع كانت قد بدأت قبل 4.500 سنة واستمرت لمدة 1.500 سنة بحيث كتب آخر فصل منها قبل 3.000 سنة.

وفي الحقيقة فإن تاريخ العلاج بالإبر هو تاريخ تطور الإبر نفسها. ويبدو أن الإبر المصنوعة من الأحجار كانت هي الإبر المستعملة في هذا العلاج. بعد ذلك استعمل الخزف والعظام والخشب لعملها. وعندما تطورت الحرفة المعدنية تم عمل الإبر من المعادن. وشيئا فشيئا أصبحت الإبر البرونزية بديلة عن الإبر الخزفية وذلك في أيام مملكة شانغ في 1558 قبل الميلاد أي قبل 3.500 سنة ، ثم صنعت الإبر الحديدية والفضية والذهبية.
وقد تطور العلاج بالإبر في الصين بسرعة حيث كتبت كتب تحدد قنوات الطاقة ونقاط إدخال الإبر، إلى أن تم تحديد 657 نقطة علاج. بعدها أمر الإمبراطور واي تي وانغ بعمل تمثالين من البرونز بحجم الإنسان الطبيعي وتوضيح إدخال الإبر ومسارات الطاقة عليها ثم صنعت تماثيل أصغر حجما لاستعمالها في التدريس والامتحانات.

وتوسعت طريقة المعالجة هذه على عهد عائلة منغ من 1368 إلى 1644 م، إلا 1911م إلا أنها بدأت بالتراجع لأسباب سياسية مختلفة حيث حاول الحكام من عائلة تشنغ من 1644 إلى 1911 م أن يمنعوها إلا أنها لم تختف نهائياً. وفي هذه الفترة وصل العلاج بالإبر إلى أوروبا، أولا إلى ألمانيا في القرن السابع عشر ثم إلى فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر. وفي عام 1929م منعت الحكومة الصينية الطب الشعبي ولكنها فشلت في القضاء عليه كلياً.
ولكن بعد انتصار جيش ماوتسي تونغ عاد العلاج بالإبر إلى موقع متقدم هناك بعد أن لعب دوراً هاماً في علاج جنود ماو في أثناء ما يسمى بالمسيرة الطويلة.

أما في اليابان فقد كان العلاج بالإبر منتشراً بشكل واسع في حدود 1605م ولكنه منع لأجل نشر الطب المتداول ( الغربي ) في نهاية القرن التاسع عشر. إلا أنه الآن يسير بشكل متوازن مع الطب المتداول.
العلاج بالإبر الصينية Acupuncture
الوخز بالإبر هو أقدم وسيلة معروفة للعلاج وقد مورس في الصين لما يزيد عن أربعة آلاف عام وبالرغم من أنه وفد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر، إلا أنه قد صار شائعاً بدرجة متزايدة خلال العقدين الأخيرين، وفي وقتنا الحاضر هناك حوالي 20 ألف ممارس حاصل على مؤهل ومرخص له بالعمل في هذا المجال وأكثر من ثلاثة آلاف منهم هم أيضاً من الأطباء.
نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في لصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 14 قناة أساسية وأربعة قنوات فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية لكن في الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس فقط أما في الحجامة فيتم تنبيه مراكزالإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية وتنبيه جهاز المناعة.

وحسبما يقول المدافعون عن هذا الأسلوب، فإن الطاقة الطبيعية أو ما يسمى "كي" والتي تُنطق "تشي Chee" تمر عبر 14 مساراً (Pathways) أو مداراً (Meridians) بالجسم حتى تحفاظ على الجسد ممتلئاً بالحيوية، وترتبط هذه المدارات بأعضاء معينة ووظائف بدنية، وعندما تنسد الطرق أمام الطاقة الطبيعية أو تتعرض للاختلال في التوازن، تقع الأمراض أو الأعراض المرضية. يقوم ممارس الإبر الصينية بتنشيط النقط عبر تلك الخطوط المدارية، باستعمال الإبر في إزالة انسداد مجرى الطاقة وفي استعادة التوازن وتدفق الطاقة عبر مساراتها، وعندما تنشط أحد أجزاء الجسم، يحدث التأثير في نفس الجزء أو في جزء آخر من الجسم، ويعتقد أن الوخز بالإبر يجعل الجسم يطلق الأندورفينات (Endorphin) وهي مسكنات الألم الطبيعية داخل جسد الإنسان وهو ما يفسر الراحة من الألم التي يشعر بها المريض بعد وخزه بالإبرة، وقد يعمل الوخز أيضاً على إطلاق هرمونات معينة مثل السيروتونين (Serotinin) وهو مادة كيميائية في المخ تجعلك تشعر بالهدوء والسكينة، وفي الوخز بالإبر يترك الممارس الأبر مغروسة في نقاط مختلفة بالجلد لمدة تتراوح ما بين 15، 20 دقيقة ، ويقوم أحياناً بإدارتها في موضعها حتى يحصل على نتائج أفضل.
وقد أعدت منظمة الصحة العالمية للامم المتحدة عدداً من الأمراض التي تستجيب بصورة طبية للعلاج بالإبر الصينية وهي: التهاب المفاصل، الربو الشعبي، الخلل في وظيفة المثانة، النزلة الشعبية، الأعراض العنق عضدية، التهاب القولون، الإمساك، الإسهال، قرحة المعدة والاثني عشر، الشلل الوجهي، تيبس الكتف، فرط حموضة المعدة، التهاب المعدة، الصداع والصداع النصفي، الزغطة، ارتفاع ضغط الدم، الألم العصبي بين الضلوع، آلام أسفل الظهر، الغثيان، الشلل في أعقاب سكتة دماغية، اعتلال الأعصاب الطرفية، أعراض ما قبل الدورة الشهرية، الانزلاق الغضروفي بالرقبة، عرق النساء، التهاب الجيوب الأنفية.
ولا يستعمل الطبيب عادة أكثر من ست نقاط للإبر، وإن معظم نقاط العلاج تكون في أماكن لا تؤذي في جسم الإنسان. والإبرة التي تستعمل عادة هي بطول 5 سم، نصفها هو الجزء الذي يدخل بعضه في الجسم أما النصف الآخر فلكي يمسك بها الطبيب، ويصنع الجزء الداخل في الجسم من حديد مرن ويكون الرأس مدبباً تماماً. أما المقبض الذي يمسكه الطبيب فغالباً ما يكون مصنعاً من سلك فضي ملفوف لكي يمكن الطبيب من تحريك الإبرة بسهولة.

وفي بعض الحالات توضع كرة صغيرة من أعشاب معينة على رأس الإبرة بعد إدخالها، ثم تشعل لإرسال حرارتها إلى نقطة المعالجة لزيادة التحفيز. ويسمى هذا النوع من العلاج الكي بالميسم ( MOXIBUSTION ). وليس هناك ما يؤكد وجود خواص علاجية لهذا العشب وهو الشويلاء أو الأرتميسيا، إلا أن أطباء المعالجة بالإبر التقليديين يعتقدون بعدم إمكانية استعمال أي شيء آخر، في حين تعتبر النظرة الحديثة أن كل مصدر حراري هو مناسب لهذه العملية.
وفي بعض أنواع المعالجة، والتي تجد رواجاً الآن، يتم إدخال الإبرة إلى أعمق من الجلد وصولا إلى النسيج الذي يغطي العظم، وهي طريقة لا تؤلم إطلاقاً. وهي تستعمل في الحالات المزمنة، ولها فائدة إدخال عدد أقل من الإبر في آن واحد.
وتستعمل أنواع أخرى من الإبر، بعضها أطول والبعض الآخر أصغر. ويستعمل النوع الطويل لمعالجة الأنسجة العميقة وقد يستعمل بشكل مواز للجلد لتحفيز عدة نقاط تقع على خط واحد في نفس الوقت. وهناك الإبرة القصيرة ذات الرأس المثلث وهي تدخل بحركة معينة لإخراج نقطة من الدم لبعض أنواع إلى العلاج. وهناك الإبر الصغيرة جداً التي لا يزيد طولها عن 9 ملم والتي تدخل في طبقات الجلد السطحية وتثبت بشريط لاصق وتترك لأيام أو أسابيع لتحفيز طويل الأثر. وعادة تنظف المنطقة التي ستدخل فيها الإبرة بالكحول، ثم تدلك برفق بالأصابع لتقليل ألم إدخال الإبرة. ثم تدخل الإبرة بسرعة وتترك لمدة 15 إلى 20 دقيقة ثم ترفع. توضع عدة إبر في آن واحد على النقاط التي يرى الطبيب أنها المناسبة لتحفيز القوة الحيوية. وهناك طريقة أخرى وهي إدخال إبرة واحدة فقط ثم إخراجها وإدخالها في نقطة أخرى ثم إخراجها وإدخالها في نقطة ثالثة وهكذا. كما تحرك الإبرة بعد إدخالها بطرق معينة. منها إدارتها في مكانها بحركة دائرية، ومنها تحريك ظفر الإصبع على الجزء من الإبرة الذي يبقى خارج الجسم وهذا يؤدي إلى اهتزاز بسبب كون هذا الجزء سلكا ملفوفا.

يتبــــــــــــع ،،،




غالباً ما يستعمل التيار الكهربائي لتخفيف الألم المزمن حيث يوصل سلك الدائرة الكهربائية بطرف الإبرة لينقل التيار الكهربائي إلى نقطة العلاج، وهذا هو التحفيز العصبي الكهربائي تحت الجلد. وقد يسبق ذلك إمرار جهاز خاص على الجسم يستطيع معرفة النقاط التي يجب أن تعالج وهي التي تعطي مقاومة كهربائية أقل من غيرها. ويمكن بعدها أن يعطى المريض جهازاً مماثلاً يعطي تياراً كهربائياً مناسباً يمكن إمراره من خلال قطع مطاطية أو ورقية خاصة وذلك لتحقيق نفس الغرض. وهناك استعمالات أخرى للكهرباء مع الإبر الصينية لا مجال للتوسع في ذكرها.

التخدير بالإبر :
يستعمل التخدير العادي في الغرب وفي بلادنا التي تأخذ بالطب الغربي لفعالية وأمان وتوفر هذا التخدير. إلا أن الحال يختلف في بلدان أخرى خصوصا في الشرق. فمنذ عام 1958م تم إجراء ما يزيد عن 1.000.000 عملية ناجحة في الصين باستعمال التخدير بالإبر.
والتخدير بالإبر أقل نجاحا في العمليات التي تحتاج إلى ارتجاج العضلات كما في عمليات البطن، إلا أنه ناجح في الولادة القيصرية. وكذلك فإنه ناجح في عمليات الرقبة والصدر والعظام.
ولعل أهم مجال للتخدير بالإبر هو في حالة المرض الذين لا يجوز استعمال المخدر العادي معهم كما في كبيري السن والمصابين ببعض الأمراض بحيث يشكل استعمال المخدر العادي خطورة على حياتهم.

وسائل أخرى :
هناك طرق أخرى تهدف إلى تحقيق ذات التحفيز منها : .
1- إدخال خيط صغير في الجلد وتثبيته في مكانه بعقده. وهذا يؤدي إلى التهاب مستمر وبالتالي تحفيز عصبي، وهو ما يمكن زيادته بأن يقوم المريض بجر طرف الخيط بين الحين والآخر. وهذا مستعمل عند معالجة الإدمان على المخدرات والتدخين والأكل بشراهة.
2- حقن الماء أو محلول ملحي مركز لتحقيق التحفيز على أساس اختلاف تركيبها الملحي مع ذاك الذي لأنسجة الجسم.
3- التدليك بالضغط المستمر القوي على نقاط العلاج بالإبر لتحقيق التحفيز الذي تحققه الإبرة عند إدخالها في تلك النقطة . وهذا التحفيز قصير العمر ، إلا أنه نافع في الحالات البسيطة التي يمكن إزالتها بدون الذهاب إلى الطبيب ، وكذلك بعد العلاج بالإبر لإدامة التحفيز إذا ارتأى الطبيب ذلك فيقوم بتعليم المريض عن النقاط التي يجب أن يضغط عليها. ولعل الكثير من النجاح الذي يصاحب التدليك الاعتيادي مرده إلى وجود نقاط العلاج بالإبر في المنطقة التي يتم تدليكها .
4- استعمال ما يسميه الصينيون إبرة زهرة الخوخ، وهي على شكل مطرقة خفيفة تصنع هذه الأيام من البلاستك برأسين من المسامير الصغيرة جداً. وتكون هذه متقاربة في أحد الرأسين بحيث تعالج عدة نقاط علاجية عند وخز الجلد بها، أما الرأس الآخر فمساميره متباعدة بحيث تسمح بتحفيز مناطق أكبر. وهذه الطريقة مفيدة جداً عند علاج الأطفال الذين يخافون الإبر.
5- العلاج الأُذُني، وهو علاج الحالات الحاصلة في أعضاء الجسم المختلفة بإدخال إبر في مناطق معينة من الأذن، فمثلاً، لعلاج الربو تدخل إبرة في نقطة معينة في شحمة الأذن. وهذه الطريقة مستندة على وجود نقاط معينة لها اتصال ما بأجهزة الجسم المختلفة بحيث لو حفزتها أمكن، علاج الحالة التي تبدو أعراضها على ذلك العضو، وهو ما يشابه طريقة الانعكاسات القدمية التي سنشرحها في الفصل القادم. ويرى بعض الأطباء أن الواجب محاولة علاج الحالة بالطريقة الاعتيادية أي استعمال نقاط الجسم كله وعدم اللجوء إلى الطريقة الأذنية إلا عندما تفشل تلك.
6- الكي، وهو وضع بعض الأعشاب في إناء على المنطقة التي يراد تحفيزها وإشعالها ، أو وضع رأس مخروط مملوء بالأعشاب على نقطة علاجية وإشعاله. وبما أن الطريقة الثانية تؤلم وتؤدي إلى ترك آثار دائمة توضع قطعة من الزنجبيل بين رأس المخروط والنقطة. وبعد مدة من وضع الأعشاب المحترقة لا يعود المريض يحتمل الحرارة فتبعد عنه، ثم تعاد من جديد، وهكذا لعدة مرات.
.

كيف تعمل الإبرة ؟
لقد شرح أطباء المعالجة بالإبر التقليديون، لقرون خلت، المعالجة بالإبر على أنها تغير من مستويات الطاقة في نظام للمسارات وهو نظام خطوط المريديان. وهذه الخطوط عبارة عن قنوات تربط النقاط العلاجية الخاصة بالأعضاء المختلفة. وقد قالوا بوجود اتصالات بين هذه القنوات المختلفة، فيصبح لدينا شبكة معقدة منها. ولقد حاول أخصائيو التشريح والمكروسكوب أن يعثروا على هذه القنوات الدقيقة ولكن دون جدوى. وهناك اختلاف في الرأي حول ما اكتشفه الكوري كم بون هانغ مما قال إنه خطوط المريديان إذ لا يعتبر البعض هذه القنوات إلا خطوط اللمف الدقيقة. لذلك فلا بد أن نعتمد حالياً على الأنسجة المكتشفة في جسم الإنسان لأجل تحليل عمل الإبرة العلاجي الذي لا شك في نجاحه ولآلاف السنين.

من هذه النظريات نظرية السيطرة على البوابة العصبية ( أنظر الرسم ). وتقول هذه النظرية بأن هناك بوابات توصل إيعاز الألم من الألياف العصبية الدقيقة إلى الدماغ عن طريقها، وإن هناك ألياف عصبية سميكة توصل الإيعازات الناتجة عن إدخال الإبرة إلى الدماغ عن طريق نفس البوابة مما يسدها بوجه إيعاز الألم الأول. إلا أنه إذا زاد التحفيز بسبب الإبرة فربما تشترك الألياف العصبية الدقيقة فيه مما يمكنها من إيصال إيعاز الألم إلى الدماغ عبر البوابة، ولذلك فإن التحفيز الزائد عن الحاجة قد يضر.
وقبل سنين اكتشفت المورفينات الداخلية الموجودة طبيعياً في الجسم، وبدأ البحث في علاقة الإبرة الصينية بهذه المورفينات التي يعزى إليها لا إلى غيرها هذا التخدير لمختلف الآلام التي يحس بها الجسم في مناسبات مختلفة والتي لولاها ما استطاع الإنسان أن يحتمل. لو حقنت المادة المورفينية في النقطة العلاجية للإبرة ما كان لها أي تأثير طالما لم تكن هناك إبرة أصلا. إذا لماذا يمكن القضاء على الألم بعد إدخال الإبرة ؟.

يتبـــــــــــع ،،،




مع الإدمان والبدانة :
من الحالات التي نجحت طريقة المعالجة بالإبر فيها والتي نالت إعلاماً موسعاً حولها حالات البدانة والإدمان على التدخين والمخدرات والمشروبات الكحولية. فقد نجحت مع البدانة بنسبة 50% بشرط أن تكون لدى المريض الرغبة الحقيقية في تخفيف وزنه. إن الإبر لا تزيل الوزن الفائض وإنما فقط تقلل من أعراض الرغبة في الأكل عند الجوع.
أما الإدمان على التدخين فعادة يكون العلاج بالأذن الذي ذكرناه في الطرق الأخرى. أما نسبة النجاح فحوالي 60%.
ووصلت نسبة النجاح في الإدمان الكحولي إلى 75%. وهنا أيضاً وفي التدخين يعتمد النجاح على رغبة الشخص، وكل ما تفعله الإبر هو تخفيف أعراض الرغبة عند الامتناع كتوتر الأعصاب والدوار والصداع وغيرها.
وفي هذه الحالات توضع الإبر الصغيرة جداً في النقاط المعينة في الأذن وتترك لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ثم ترفع عندما يحس المريض بانقطاع الرغبة. بعدها توضع لفترة أخرى وترفع لمدة أطول من الأولى، وهكذا لعدة مرات. وبعد أشهر يكون المريض قد تغلب على الحاجز النفسي وعلى الإدمان.
أما في الإدمان على المخدرات فقد وصلت النسبة إلى أكثر من80%، ولكن كانت نسبة الذين عادوا إليها بعد ذلك عالية أيضا. والسبب هو بقاء الأسباب التي أدت إلى ذلك وهي أسباب اجتماعية في المقام الأول.

مدة العلاج :
ليس سهلاً على الطبيب أن يحدد زمناً للعلاج أو عدداً للجلسات العلاجية وذلك لاختلاف الحالة المرضية بأعراضها ومريضهاً والظروف المحيطة. وهناك، في هذه الطريقة العلاجية، عامل آخر وهو تحديد النقاط العلاجية الواجب استعمالها فهناك المئات من النقاط وإن اختيار عدد من النقاط المناسبة لهذه الحالة ليس قضية محددة سلفاً في كتاب. على أن هناك أطر عامة تساعد الطبيب، حيث يختار النقاط القريبة من منطقة الشكوى وتلك التي من مناطق خروج الأعصاب ذات العلاقة وتلك التي في مناطق مؤلمة عند الضغط عليها وغير ذلك.
والعامل الآخر هو قوة العلاج، فهناك من المرض من استفاد من تحفيز أقل من غيره، والعكس صحيح. لهذا يفضل أطباء المعالجة بالإبر أن ينتظروا مرور عدة جلسات ثم يعطوا بعدها رأيهم حول طول مدة العلاج.
ويمكن أن تعطى الجلسات الخمس أو الست الأولى أسبوعيا، ثم تزاد المدة الفاصلة من ثلاثة إلى ستة أسابيع، ثم إلى ثلاثة أشهر. وهنا يختلف الحال أيضاً فبالنسبة لمني يشكو من ألم الشقيقة اليومي سيكون العلاج الأسبوعي مناسباً تماماً لأنه يستطيع أن يعرف التحسن في حالته لأنها تؤذيه يومياً، أما لمن كان يشكو من الألم شهرياً فلا بد من تغيير هذا الجدول العلاجي.
وتستغرق المراجعة الأولى من 30 إلى 60 دقيقة حيث إنها تتضمن أخذ التاريخ المرضي والتفاصيل الأخرى. أما المراجعات التي تليها فلا تزيد عن 15 دقيقة. وبالطبع تتطلب المراجعة وقتاً أطول إذا كان هناك وسائل علاجية إضافة إلى الإبرة مثل الكي بالميسم أو الكهرباء، أو إذا كان العلاج يستوجب ترك الإبر لمدة أطول من المعتاد وهكذا.

المخاطر :
في الأيدي الماهرة، تعتبر المعالجة بالإبر طريقة أمينة تماماً، إلا أنه لا بد من وجود مخاطر فيها حالها في ذلك كحال باقي العلاجات. وهذه هي :
.
1- العدوى، وهي من الممكن أن تحصل عند إدخال الإبرة غير المعقمة. ويتم تعقيمها بالبخار أو الفرن أو، وهو الأفضل، استعمال الإبرة مرة واحدة مع مريض واحد فقط. كما من الممكن أن تحصل العدوى من جلد المريض نفسه، وهنا لا بد من تعقيمه بالكحول.
2- تدمير الأنسجة، وهو ما يمكن أن يحصل عند إدخال الإبرة فتدمر الأوردة أو الأعصاب أو حتى، بدرجة أقل، أعضاء كبيرة كالرئتين مثلاً. وهنا يمكن أن يخرج الهواء من الرئة المثقوبة ويدخل في الحيز المجاور فيحدث ضغطاً يتزايد حتى يؤدي إلى توقف الرئة عن العمل والاختناق. أما إذا دمرت الأعصاب فيمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام عصبية أو فقدان الإحساس أو غير ذلك. وأفضل احتياط هنا هو أن تراجع طبيباً درس التشريح الجسماني بشكل كاف بحيث يعرف المناطق الحساسة والرقيقة.
3- إسكات المرض، وهذا يحصل إذا ما استطاع العلاج بالإبر تخليص المريض من أعراض المرض كالآلام مثلاً فيعتقد المريض بأن حالته تتحسن في حين أن المرض يتقدم نحو الأسوأ. فمثلاً إذا كان ألم الظهر مصاحباً للسرطان فإنه يمكن للعلاج بالإبر أن يزيل الألم فيعتقد المريض بأن الحالة تتحسن في حين أن الأورام مستمرة بالانتشار.
والنتيجة هي أن العلاج بالإبر لم يكن أحسن من الطب المتداول الذي كان فشله وراء لجوء المريض إلى هذا العلاج.
.

منقـول للفـآآئــدهـ




مشكورة ع الموضوع الرائع…….
زميلتك عزيتي في نضرتي….



عاشقة الفردوس

إبداع بلاااااااااااا حدووووووووود




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلاج بالماء

يكوّن الماء حوالي ثلثي سطح الارض ، وهذا ينطبق كذلك على جسم الانسان ، الذي خلقه الله من التراب فقال له كن فكان ، حيث يمثل الماء حوالي ثلثي وزن الانسان ، ويدخل الماء في تركيب جميع الخلايا ، وهو ضروري لحياتها و لبقائها ، و صدق الله العظيم حين قال : " و جعلنا من الماء كل شيء حي " .

و الماء ضروري للعلاج كما هو ضروري للحياة ، و لذلك فهو يستعمل لعلاج كثير من الامراض و المشكلات الصحية ، و كانت هذه الاستعمالات معروفة منذ القدم ، و لا تزال حتى الآن ، مع بعض الزيادات و الاكتشافات الحديثة .

الاستعمالات العلاجية للماء :

• يستعمل الماء لعلاج الحمّى و يكون ذلك بوضع كمادات الماء البارد على جبهة و رأس المحموم ، او الاستحمام عند زيادة الحمى ، ويكون كذلك بزيادة شرب الماء لتعويض المفقود بسبب تبخر الماء عن طريق الجلد بسبب ارتفاع درجة الحرارة .
• ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم الترغيب بشرب ماء زمزم و انها لما شربت له و انها طعام طعم و شفاء سقم .
• يستعمل الماء لعلاج الجفاف الناتج عن فقد السوائل بسبب القيء او الاسهال ، و يكون ذلك عن طريق الفم في الحالات البسيطة ، او عن طريق الوريد في الحالات الشديدة .
• تستعمل الكمادات الحارة الرطبة لعلاج آلام المفاصل و العضلات ، كما تستعمل الكمامات الباردة او الثلج لنفس الغرض .
• يستعمل العلاج بالماء لتخفيف الآلام و إعادة التأهيل للمرضى المصابين بآلام شديدة و تيبس في المفاصل ، او بعد الاصابة بالجلطات العصبية ، و يكون ذلك في احواض شبيهة بأحواض السباحة مليئة بالماء الدافئ ، و تستعمل احيانا الذبذبات و الموجات المائية الموضعية للمساعدة على تخفيف الالم .
• يستعمل الماء لتنقية الجسم من الشوائب و السموم في الطب البديل ، و ذلك بالامتناع عن الطعام لفترة معينة من الزمن ، يتناول المريض بعدها مقداراً معيناً من الماء ، و تُعمل له حقن شرجية لغسل الامعاء و تنظيفها .
• يفيد الماء في تنقية البشرة و الحفاظ عليها شابة و يكون ذلك بغسل الوجه مرات معدودة كل يوم ، وهذه الذي يقوم بها المسلمون كل يوم أثناء الوضوء .
• يستعمل الماء لتخفيف الوزن ، و يكون ذلك بشرب الماء قبل الوجبة للأحساس بالامتلاء ، و الشرب عند الاحساس بالرغبة في تناول الطعام بين الوجبات او عند الرغبة بتناول المشروبات المحلاة او غير الطبيعية كالمنبهات او المشروبات الغازية .
• تستعمل مرطبات الهواء لترطيب الهواء ببخار الماء للتخفيف من الجفاف في الجلد و العينين و الأغشية المخاطية .
• تستعمل حمامات الجلوس لعلاج الجروح في منطقة الحوض مثل البواسير و الناسور الشرجي و بعد العمليات الجراحية في منطقة الشرج و بعد الولادة .
• يستعمل الماء البارد لتخفيف أعراض الحساسية و ذلك يكون بغسل الوجه و العينين لحساسية العينين و الانف ، او الاستحمام بماء بارد لتخفيف الحساسية الجلدية و الشرى .

منقووووووووووووول




يسلمووووووووووووووووووووو



الف شكر قلبي



صدقتي اختي الكريمة



تسلمي اختي الف شكر



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلاج بالصدمات الكهربائية

العلاج بالصدمات الكهربائية
Electroconvulsive Therapy

خليجية

‏ العلاج بالصدمات الكهربائية ECT والمعروف أيضاً في أوساط العامة بالعلاج بالصدمات ، له دوره في علاج الاكتئاب الحاد ، والطور الهستيري من الاضطراب ثنائي القطب ، وفي بعض الأحيان انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) ،وقد استعمل كذلك في حالات الطوارئ لمنع لجوء المريض للانتحر.

‏وقبل العلاج، يتم إعطاء المريض عقاراً مرخيا للعضلات وتخديره بحقنة ‏مخدر كلي . وهناك عقاقير أخرى تستخدم ‏في السيطرة على معدل ضربات القلب، وكذلك يتم تزويد المريض بالأكسجين لمنع حدوث تلف ناجم عن التنفس المتقطع.

‏ويتم وضع قطبين كهربين فوق فروة ‏الرأس ويتم إمرار تيار ضعيف يستمر ‏لثانية إلى ثانيتين بين القطبين، فيتسبب ‏ذلك في إحداث تشنج. وعندما يوقظ المريض بعدها بعشرين دقيقة، قد يشعر ‏بألم بالعضلات وصداع خفيف.

‏ويجري تكرار العلاج مرتين أو ثلاثا كل أسبوع وذلك على مدى عدة أسابيع حتى تتحسن الحالة. ومن أبرز الآثار الجانبية لهذا الأسلوب فقدان الذاكرة بدرجة طفيفة.

ونظرا لغياب المريض عن الوعي أثناء جلسات العلاج بالصدمات، فإنه لا يتذكر مطلقا ما جرى أثناء العلاج. ورغم عدم استطاعة الباحثين شرح كيفية عمل هذا الأسلوب على نحو دقيق، إلا أن الدراسات قد أوضحت أن العلاج بالصدمات الكهربائية يقل كثيرا من حدوث نوبات الاكتئاب أو الهوس لدى كثيرين.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

سرطان العظم و العلاج الطبيعى

ا

لسلام عليكم

سرطان العظم و العلاج الطبيعى

سرطان العظام هو سرطان يبدأ في العظم نفسه (سرطان عظم أولي) وهو سرطان نادر الحدوث. فاقل من 2500 أميركي يتم شخيص إصابته بهذا النوع من السرطان كل عام. هذه السرطانات تصيب الاطفال أكثر من الكبار.
أكثر أنواع سرطان العظام الأولية شيوعا هي :
• ساركومة عظمية Osteosarcoma، وهي أصابة تحدث أساسا ضمن انسجه العظام النامية.
• ساركومة غضروفية Chondrosarcoma، وهي أصابة تحدث ضمن الغضروف
• ساركومة يوينغ Ewing’s sarcoma، وهي إصابة تنشأ في الانسجه غير الناضجه في نخاع العظام
الساركومة العظمية وساركومة يوينغ يصيبان معظم الأحيان الاطفال والمراهقين والشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 20. بينما نوع الساركومة الغضروفية أكثر شيوعا عند البالغين الأكبر من 50 عام.
علاج سرطان العظم يتوقف على نوع من سرطان العظم، موقع الإصابة وحجمها.
العلامات والاعراض
الألم هو أكثر أعراض سرطان العظم شيوعا. يمكن لسرطان العظم ان ينشأ في أي من عظام الجسم، إلا أنه وفي معظم الأحيان يبدأ في العظام الطويلة في الذراعين والساقين. أعراض وعلامات سرطان العظم يمكن أن تشمل :
• ضعف العظام، مما قد يؤدى في بعض الأحيان إلى الكسور
• تورم المفاصل الألم بها (عند حصول اورام في المفاصل أو بالقرب منها)
• الإعياء
• الحمى
• نقص وزن غير متعمد
• أنيميا
الأسباب
يختلف سبب السرطان في العظم حسب نشأته وهو يقسم إلى نوعين، سرطان العظم الأولي وسرطان العظم الثانوي أو ما يطلق عليه سرطان عظم نقيلي. في حالة السرطان الثانوي أو النقيلي ينشأ السرطان في مكان مختلف ولكنه وفي مرحلة لاحقة ينتقل إلى العظام. على سبيل المثال، شخص ما مصاب بسرطان البروستاتا قد يصاب بسرطان العظم ولكن يبقى ذلك السرطان هو سرطان بروستاتا بالرغم أنتقاله إلى العظام.
سرطان العظم النقيلي هو أكثر شيوعا من سرطان العظام الأولي. يجب ملاحظة أن مصطلح سرطان العظم الأولي لا يشير إلى السرطان الذي يصيب خلايا نخاع العظم الناضجة (خلايا طرية داخل العظم وظيفتها تصنيع خلايا الدم). سرطانات نخاع العظم تشمل امراض مثل المايلوما المتعددة واللوكيميا.
بصفة عامة، لا يوجد سبب علمي واضح لنشئ معظم سرطانات العظم الأولية. البالغون المصابون بداء باجيت ضمن عظامهم (حالة تؤدي إلى إنتاج شاذ لخلايا العظام الجديدة)، يمكن ان يكونوا في خطر أكبر للإصابة بسار كومة عظمية. كما وفي حالات قليلة، قد يكون للعنصر الوراثي أثر في الإصابة بسرطان العظم مثل :
• متلازمه لي-فراوميني (Li-Fraumeni syndrome). هذه الحالة تتميز بخطر متزايد للإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك ساركومة عظمية في العظم، سرطان الثدي، وسرطان المخ وغيرها.
• متلازمة روثموند تومسون (Rothmund-Thomson syndrome). هذا الحالة تؤدي إلى مشاكل في الهيكل العظمي وبعض مشاكل الطفح، وهو أيضا يزيد من خطر سرطان العظام.
• الورم الأرومي الشبكي Hereditary retinoblastoma. الاطفال المصابون بهذا النوع النادر من سرطان العين هم في أكثر عرضة للإصابة بسرطان osteosarcoma في العظم
• الأعران المتعددة Multiple exostoses. الاطفال حاملوا مورثة هذه الحالة والتي تؤدي إلى تكوين كتل غضروفية على العظم قد يكونوا في خطر أعلى للإصابة بساركومة غضروفية في العظم.

استطاع الدكتور محمد الهاشمي و بإذن من الله علاج العديد من أنواع السرطانات و من بينها سرطان العظام و ذالك بواسطة مواد طبيعية من عسل و زيوت و رقية شرعية و هذه حالة شفيت على يد الدكتور محمد الهاشمي رعاه الله و حفظه من كل شر.




جزاكى الله خيرا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

هل تعاني من اعراض اجهاد العين مع استخدام الكمبيوتر العلاج موجود

~*~ بسم الله الرحمن الرحيم ~*~
:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::

في السنوات القليله الأخيرة حدثت تغيرات كثيرة في حياتنا اليومية

واستحوذت أجهزة الكمبيوتر على الكثير من اعمالنا واتصالاتنا ودراستنا

بحيث أصبحت جزءا أساسياً من يومنا وطريقة حياتنا

ومع ازدياد عدد مستخدمي الكمبيوتر في عملهم اليومي

ظهرت منظومة جديدة من الآلام والمعاناة والأعراض المرتبطة بالجلوس أمام شاشات الحاسوب

ومن بينها أعراض إجهاد العينين أو ربما آلام أخرى في الرقبة والظهر والصداع

فهل أنت من هؤلاء الذين يعانون تلك الآلام ؟

ولمعرفة هذا :

هل تعاني من … ؟

– عيون مرهقة ومتعبه

– توتر العينين مع تركيز الرؤية

– آلام في العيون

– حرقان وحرارة

– زغلة عارضة في رؤية الأشياء القريبة من وقت لآخر

– زغلة عارضة في رؤية الأشياء عن بعد

– صداع

– الإحساس بالجفاف في العيون أو إحتكاك وألم مع حركة الجفن

– بطء في تأقلم الرؤية عند إنتقال النظر من القريب للبعيد والعكس

– إحمرار في العين

– الإحساس بعدم الإرتياح مع إستخدام العدسات الاصقة

– تغيرات في استقبال وتميز الألوان

– حساسية متزايدة للضوء أو تشت الضوء

– زيادة تدميع في العينين

– آلأم في الرقبة والظهر والأكتاف

…. بعد إستخدام الكمبيوتر ؟

تسع خطوات للتقلي من إجهاد العين لإستخدام الكمبيوتر :

1- أولا : عليك أن تفحص عينيك عند طبيب العيون

2- إستخدام الإضاءة المناسبة

3- قل من إنعكاس وتشت الضوء

4- قم بضبط درجة إضاءة شاشة جهازك

5- ارمش عينيك بمعدل أعلى

6- مرن عينيك

7- خذ فترة راحة متكرر

8- عدل من الموقع الذي تعمل فيه

خليجية
خليجية
– مارس التمارين حتى وأنت جالس
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية




مشكوره قلبي
ينقل للقسم الانسب



خليجية



خليجية



العفو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نصائح هامة للمريض قبل البدء بالعلاج

– بالنسبة لتقويم الأسنان من المفضل عدم تدخل طبيب الأسنان غير المختص بهذا النوع من العلاج في علاج مرضى التقويم ، لأن هذا الفرع بالذات يحتاج إلى دراسات مستفيضة في هذا المجال لا يحصل عليها طبيب الأسنان العادي بعكس الاختصاصات الأخرى .
2 – بالنسبة للتبييض الأسنان يجب أن يعرف المريض أن تبييض الأسنان غير دائم وأنه قابل لنكس بعد مدة معينة تعود طول المدة إلى المشروبات والأطعمة التي يتناولها بالإضافة إلى التدخين
3 – بالنسبة لسحب العصب يجب على المريض سؤال الطبيب عن طريقة سحب العصب التي يتبعها ، فإذا كان يتبع طريقة سحب العصب باستخدام الزرنيخ فمن الأفضل البحث عن غيره لأن مادة الزرنيخ لم تعد تستخدم في دول العالم المتحضر و يؤدي استخدامها إلى تعفن الأسنان بعد مدة من الزمن .
4 – يجب تنظيف الأسنان وتقليحها كل 6 أشهر عند طبيب الأسنان ، إن عدم نزع الجير من الأسنان يؤدي إلى التهابات اللثة وتراجع العظم ثم سقوط الأسنان .
6 – يجب إتباع الطرق الصحيحة في تنظيف الأسنان بالفرشاة ولا تهتم لدم الذي يسيل من أسنانك في الأيام الأولى التي تستخدم فيها المعجون والفرشاة لأنه من الطبيعي أن تنزف اللثة الملتهبة ، والدم هو علامة من علامات التهاب اللثة ولا يختفي إلا باستخدام المعجون والفرشاة بشكل اليومي7 – يسألني الكثيرون عن الحشوة البيضاء أو الليزرية كما يحب البعض تسميتها ( مع العلم أن الأشعة التي تستخدم في تصليب هذه الحشوة هي الأشعة فوق البنفسجية وليست الليزرية )يسألوني هل هي أفضل من الحشوة المعدنية ، في الواقع ليس دائماً والطبيب الجيد هو الذي يحدد ويدرس الأثقال التي يمكن أن تتحملها الحشوة ، لأن الحشوة البيضاء على جميع الأحوال لا تتحمل ضغط كالحشوة المعدنية .ولكن في نفس الوقت الحشوة البيضاء أجمل بكثير من الحشوة المعدنية التي تغير لونها إلى اللون لأسود ، بالأضافة إلى ذلك لا يمكن ولا في حال وضع الحشوة المعدنية على الأسنان الأمامية بسبب لونها البشع والظاهر .
8- لا أنصح أي إنسان بالتخلي عن أي سن من أسنانه إذا كان هذا ممكناً لأن الذي خلقه الله لا يمكن أن يعوضه البشر ، كما أرجوا في النهاية أن لا يحلم الإنسان بأفضل من الذي أعطاه الله إياه فالكثير من المراجعين يقولون لي ما رأيك يا دكتور هل أعالج هذا الضرس أم أقلعه وأرد عليهم وأقول " إذا وجعتك إصبعتك هل تقطعها أم تعالجها ، فإصبعك هي جزء من جسمك كأسنانك …يجب أن تحافظ عليها إلى أبعد حد .. "




خليجية