التصنيفات
منوعات

جينات مسببة للأزمات القلبية في المستقبل

ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن العلماء قد توصلوا خلال دراستهم إلى 13 جين جديد مسبب للأزمة القلبية، مما يجعل إمكانية تحديد الأشخاص الذين يحيط بهم خطر الإصابة بنوبة قلبية في المستقبل أمر وشيك الحدوث على أرض الواقع.

وأشارت الصحيفة اكتشاف تلك الجينات تم خلال دراسة أجراها مئات العلماء من جميع أنحاء العالم بما في ذلك بريطانيا، للتركيبة الوراثية لأكثر من 140.000 شخص للبحث في أاخطاء الحمض النووي التي قد تكون عرضة لأمراض القلب التاجية.

ونقلت الصحيفة عن البروفسور نيل سماني، من مؤسسة القلب البريطانية وجامعة ليستر، الذي شارك في قيادة برنامج البحوث الدولية قوله "إن معظم الجينات التي تم تحديدها لم تكن معروفة من قبل وأن الشيء الأكثر اثارة حول هذه الدراسة أنه تم التوصل لعدة جينات لم يسبق التعرف عليها من قبل".

تطوير العلاج

واشار إلى أن هذا الاكتشاف يساعد في تطوير علاج مرض الشريان التاجي للقلب وهو المسبب الرئيسي للنوبات القلبية، موضحاً أن الخطوة التالية هي فهم كيفية عمل هذه الجينات في تطور هذا المرض وبالتالي سيساعد في نهاية المطاف الى تطوير علاجات جديدة.




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأكتئاب بعد الأزمة القلبية لماذا يحدث وكيف يمكن

خليجية

الأكتئاب بعد الأزمة القلبية ..لماذا يحدث وكيف يمكن التغلب عليه؟
عند اصابتك بأزمة قلبية ربما تشعرين بقليل من الأحباط أو عدم الراحة، ولكن اذا استمر هذا الشعور لمدة طويلة ربما ينقلب الحال ليصبح اكتئابا.

وعند حدوث ذلك ، فعليك اتباع العلاج المناسب فورا .ولتعلمى عزيزتى أن الأكتئاب وخاصة بعد الأزمة القلبية يؤدى الى المزيد من الأزمات وربما يصل الأمر الى الوفاة.

لماذا يحدث الأكتئاب بعد الأزمة القلبية؟
فهناك العديد من الأسباب التى تؤدى الى حدوث الأكتئاب بعد الأزمة القلبية. فربما يكون لديكى احساس الخوف من الوفاة، أو الخوف من الألآم المستقبلية التى تتبع الأزمة القلبية.

أيضا ففى بعض الأحيان تشعرين بحزن شديد تجاه فقدان صحتك، أو الشعور بالتعب وبعض الأوجاع التى لم تتعرضين لها من قبل.

ومن ناحية أخرى فهناك العديد من التغيرات البيولوجية التى تدفعك للشعور بالأكتئاب بعد الأزمة القلبية. وفى الحقيقة لا توجد هناك أية أدلة واضحة ما اذا كان علاج الأكتئاب يؤدى الى اطالة العمر من عدمه، ولكن ما أثبتته الدراسات أن علاج الأكتئاب يؤدى الى تحسين نوعية الحياة.

مضاعفات الأكتئاب بعد الأزمة القلبية:
وجاء فى دراسة جامعة Johns Hopkins حول الأشخاص الذين تعرضوا لأزمة قلبية، أن الأشخاص المصابون بالأكتئاب عقب حدوث الأزمة القلبية معرضون لحدوث أزمة قلبية أخرى وربما الوفاة بحوالى أكثر من مرتان أو ثلاث مرات من الأشخاص الذين لم يصابوا بالأكتئاب. ومقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالأكتئاب بعد الأزمة القلبية، فأن مصابى الأكتئاب يمثلون:

– 50% من نسبة الأصابة بمشاكل قلبية أخرى فى غضون سنة.

– ثلاثة أضعاف من التعرض لحالات قلبية أخرى فى المستقبل، وربما يصل الأمر الى الوفاة جراء التعرض للأزمة قلبية.

– نسبة كبيرة للوفاة من أحدى المشاكل القلبية، أو مواجهة بعض المشاكل الصحية الأخرى.

هل أنتى مكتئبة؟
فاذا كان لديك بعض أعراض الأكتئاب، فعليك التحدث الى الطبيب فورا.

واذا ساءت حالتك وشعرتى بالرغبة فى الموت أو الأنتحار، فعليك البحث عن العلاج الطبى المناسب فورا.
ومن بعض أعرض الأكتئاب:

– الحزن لفترات طويلة

– البكاء المنهمر

– تغيرات فى الشهية

– مشاكل النوم، أو النوم لفترات طويلة

– الغضب والقلق والعصبية

– اللامبالاة أو السلبية

– ضعف ونقص الطاقة

– عدم القدرة على التركيز و اتخاذ القرارات

– العزلة عن الأصدقاء والعائلة

– فقدان القدرة على الأستمتاع بالأنشطة المعتادة

– وجع وألم غير معروف أسبابه

كيف يمكن التغلب على الأكتئاب بعد الأزمة القلبية؟
فحدوث الأزمة القلبية هو تغير كبير فى الحياة. واذا كنتى قد تعرضتى لأزمة قلبية ، فكونى على وعى تام بأعراض الأكتئاب، فالأكتئاب مثل مرض القلب يحتاج الى علاج.

وعليك التحدث الى طبيبك عن خيارات العلاج المناسبة لحالتك ، فربما يكون عن طريق بعض الأدوية المضادة للأكتئاب أو بالتخطيط الجيد للتغلب عليه.واذا فعلتى ذلك، فستكونين فى طريقك الى حياة أكثر سعادة وصحة.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تلوث الهواء يتسبب في زيادة معدلات النوبات القلبية

خليجية

أثبتت دراسة تحليلية موسعة أن استنشاق هواء ملوث بالأدخنة يتسبب في الإصابة بنوبات قلبية، كما أشارت الدراسة لأسباب أخرى لهذه النوبات كشرب القهوة والإرهاق البدني، و تناول وجبات دسمة.

ويأتي على رأس قائمة الأسباب المحفزة للأزمات القلبية والتي تقدَّر بحوالي 7.4% من حالات الأزمات القلبية تعرض الكثيرين لاستنشاق هواء ملوث بعوادم السيارات نتيجة زحام المرور.

وأكد الباحثون بجامعة هاسيلت ببلجيكا أن مخاطر حدوث نوبات قلبية بسبب أي من العوامل صغيرة جداً، ولكن بقياسها بشعب كامل يزيد من نسبة الإصابة، فتلوث الهواء يعد باعثا صغيرا للنوبات القلبية، ولكن تعرض الكثيرين له يتسبب في زيادة نسبة الإصابة بالنوبات القلبية لمختلف الأشخاص، أكثر من العوامل الأخرى.

وقال أستاذ علم الأوبئة المساعد بمركز هاسيلت لعلوم البيئة ببلجيكا وكاتب الدراسة تيم ناروت: "المخاطر الصغيرة يمكن أن تصبح كبيرة نسبياً بقياسها على شعب بأكمله".

وعلَّق أستاذ القلب بجامعة كاليفورنيا الدكتور جريج فونارو على الدراسة قائلاً إنه بالاعتماد على تلك النتائج، فإن تحسين خصائص الهواء وتقليل الكثافة المرورية قد تساعد على تقليل مخاطر الأزمات القلبية، وليس فقط تحسين البيئة.

ووجد فريق البحث أن تلوث الهواء يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 5% فقط، بينما يتسبب شرب القهوة بزيادة مخاطر الإصابة مرة ونصف أكثر من تلوث الهواء.

وتتسبب القهوة في حدوث 5% من حالات الإصابة بالنوبات القلبية، والإرهاق البدني نتيجة النشاط اليومي قد يتسبب في 6.2% من حالات الإصابة بالأزمات القلبية، بينما تناول وجبات دسمة يتسبب في 2.7 % من الحالات.

كما توصل الباحثون إلى أن الحالة العاطفية يمكن أن تثير النوبات القلبية كذلك، ووجد الفريق أن المشاعر السلبية بوجه عام تتسبب في 4% من النوبات القلبية، بينما يتسبب الغضب في حوالي 3% فقط من المشكلة.

وبالرغم من أن التدخين السلبي ليس متضمناً في هذه الدراسة إلا أن تأثيره ربما يتساوي مع تلوث الهواء في استثارة تلك النوبات القلبية، ففي الأماكن التي يمنع فيها التدخين نجد انخفاضا في معدلات النوبات القلبية، بما يقرب من 17%، كما يقول الباحثون.




منقول



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: الوحدة عند كبار السن تسبب الازمات القلبية

كشفت دراسة علمية جديدة بأن الشعور بالوحدة أو العيش وحيدا يضاعف من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية حادة مقارنة مع العيش مع شريك أو افراد العائلة.

وذكرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة آرهوس ساجويس الدنماركية، أن النساء فوق عمر الستين والرجال بعد الخمسين الذين يعيشون لوحدهم يكون في خطر متزايد للإصابة بعدة حالات مرضية منها خناق الصدر الحاد، والنوبات القلبية.

ويقول الأخصائيون وخبراء الصحة القلبية بإن التدخين، والحمية الغذائية غير السليمة، التي تعتبر أكثر شيوعا بين الذين يعيشون لوحدهم، كانت هي الأسباب الحقيقية وراء ازدياد مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية وليس الوحدة فقط.

يذكر أن الباحثين قاموا بدراسة المعلومات السكانية المتعلقة بأكثر من 138000 شخص بالغ يعيشون في منطقة آرهوس في الدنمارك.

ففي الفترة الواقعة بين عامي 2000 و2002 تم تشخيص 646 حالة لأناس أصيبوا بخناق صدري حاد أو عانوا من نوبات قلبية أو قضوا بسبب أزمات قلبية حادة، وهذا الحيز من الأزمات والحالات المرضية معروف بالتناذر التاجي الحاد.

ويضيف البحث أن مسألة العمر وعيش الإنسان لوحده كانا العاملين الأكثر بروزا في قضية التنبؤ بنشوء إحدى هذه الحالات المرضية عن أحدهم. يذكر أن نسبة النساء اللواتي عشن لوحدهن بعد بلوغهن سن الستين شكلت فقط خمسة بالمائة من العينة السكانية المشمولة بالدراسة.

إلا أن نسبة الوفيات بين تلك النسوة جراء الإصابة بالتناذر التاجي خلال 30 يوما من تاريخ تشخيص المرض بلغت الثلثين.

أما العوامل المتعلقة بتدني مخاطر الإصابة بأمراض القلب فتشمل العيش مع شريك، والمستوى الثقافي العالي للفرد، وكون الإنسان منخرطا في بيئة العمل.

أما النساء المطلقات فقد لوحظ أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب عندهن تكون منخفضة. عوامل مشتركة . وتبقى عوامل مثل التدخين والسمنة وارتفاع الكوليسترول من الأمور المشتركة بين أولئك الذين يعيشون لوحدهم.

وهذه الفئة من الناس يكون لديها احتمالات أقل لتكوين شبكة علاقات اجتماعية يمكن التعويل عليها، ومن المحتمل أيضا أنها تقوم بزيارات أقل لطبيب العائلة.

ويقول الدكتور كيرستين نيلسين الذي أشرف على البحث: "هناك تراكم لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بين الناس الذين يعيشون وحيدين. إلا أن هناك شيئا آخر يحدث لم نقم بتحديده بعد".

وأضاف الباحث: "يبقى العيش وحيدا هو عامل خطورة يتعين على الأطباء العامين أخذه بالحسبان. وقد يكون من الضرورة الاتصال بأولئك الذين يعيشون لوحدهم وتقديم النصح لهم حول الكيفية التي يمكن من خلالها تقليص مخاطر إصابتهم بالمرض




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

النساء المكتئبات أكثر عرضة للنوبة القلبية

وجدت دراسة بأن النساء المصابات بالكآبة كن في خطر أعلى للإصابة بالنوبة القلبية. نتائج الدراسة نشرت في مجلة Stroke التابعة لجمعية القلب الأمريكية.
وأجرت الدراسة أكثر من 80,000 إمرأة. حيث وجد الباحثون بأنه من بين الـ 80,000 إمرأة 29 % كان لديهن تاريخ من الإصابة بالكآبة. منهن، 22 % من النساء كن في خطر الإصابة بالنوبة القلبية. وفقا للباحثين تتمتع النساء بالعاطفة أكثر من الرجال، لذا فأن فرصة الإستسلام إلى النوبة القلبية أعظم من الرجال.
أثناء الدراسة، وجد الباحثين أيضا بأن تلك النساء المكتئبات عندهن أسلوب حياة غير صحي في أغلب الأحيان يتضمن الاحتفال لساعات متأخرة من الليل، شرب الكحول، التدخين وفي أغلب الأحيان كن ايضا وحيدات مما وضع صحتهن في خطر صحي أكبر.
وكشف الباحثون بأن النساء اللاتي يستخدمن مضادات الكآبة خصوصا (selective serotonin reuptake inhibitors) كن في خطر أعلى للاصابة بتعقيدات في القلب بنسبة 39 %. على أية حال، قالت الدكتورة كاثرين ريكسرود، مؤلفة الدراسة ، "أنا لا أعتقد بأن الأدوية هي السبب الأساسي للخطر. هذه الدراسة لا تقترح بأن الناس يجب أن يوقفوا أدويتهم لتخفيض خطر



التصنيفات
منوعات

الأسبرينأفضل في منع الجلطة القلبية للرجال والنساء

الأسبرين .. أفضل في منع الجلطة القلبية للرجال والسكتة الدماغية للنساء
خليجية

عند الحديث عن الأسبرين وأمراض شرايين القلب، علينا أن ندرك ثلاثة جوانب مهمة، وهي:
أن تناول الأسبرين أساسي في معالجة الأشخاص الذين لديهم، بشكل ثابت طبيا، مرض في شرايين القلب، وثبوت وجود مرض في شرايين القلب يكون إما بإصابة الشخص في السابق بأحد تداعيات ومضاعفات مرض شرايين القلب، أي إما الإصابة بنوبة الجلطة القلبية أو ألم الذبحة الصدرية، أو يكون ذلك الثبوت لوجود مرض في شرايين القلب عبر نتائج قسطرة شرايين القلب أو اختبار جهد القلب، وهنا يعتبر تناول الأسبرين من وسائل «الوقاية المتقدمة»، لمنع حصول مضاعفات أمراض شرايين القلب أو لمنع تكرار المعاناة منها.

هناك نوع آخر من وسائل الوقاية من تداعيات أمراض شرايين القلب، وهو «الوقاية الأولية»، والمقصود بـ«الوقاية الأولية» هو حماية الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بأمراض شرايين القلب من حصول مضاعفاتها أو تداعياتها.

أن ما يفعله الأسبرين لدى الأشخاص الذين يتناولونه بشكل يومي على سبيل «الوقاية الأولية» أو «الوقاية المتقدمة» هو منع أو تقليل احتمالات أن تترسب الصفائح الدموية بعضها على بعض داخل الشرايين المصابة بترسبات وتضيقات الكولسترول في جدرانها، أي بمعنى أن الأسبرين لا يتدخل بالمنع لحصول ترسبات الكولسترول داخل جدران الشرايين، ولا يعمل على إزالة تلك التضيقات الحاصلة في مجاري الشرايين، بل يعمل فقط على تقليل أو منع حصول تداعيات ومضاعفات جراء وجود التضيقات، وعليه فإن تناول الأسبرين لا يعفي المرء من الاهتمام بخفض نسبة الكولسترول أو خفض مقدار ضغط الدم أو غيرها من العوامل التي ترفع من احتمالات إصابة الإنسان بأمراض شرايين القلب.

وحول نوع «الوقاية الأولية» باستخدام الأسبرين يجري الحديث في الأوساط الطبية حول مَن مِن الناس يُنصحون بتناول الأسبرين ومَن لا يُنصحون بذلك، ولأن ثمة معلومات شائعة بين عموم الناس بأن التقدم في العمر، أو حتى تجاوز سن الأربعين من مرحلة العمر المتوسطة، هو سبب كافٍ للبدء في تناول الأسبرين يوميا للوقاية من تداعيات أمراض القلب، فإن إرشادات الهيئات الطبية المعنية بصحة القلب تحاول أن توضّح الصواب في الأمر برمته.

والسبب وراء هذه الجهود الطبية في محاولة ضبط تناول الأسبرين هو أن الأسبرين كدواء لا يخلو من آثار جانبية قد تهدد سلامة حياة الإنسان أو تؤدي إلى مضاعفات صحية قد تضر بمتناوِله. ومن أهم الآثار الجانبية للأسبرين هو حصول نزيف المعدة أو النزيف الدماغي.

موازنة تناول الأسبرين وفي نحو منتصف شهر مارس (آذار) الماضي أصدر الخبراء الطبيون بالولايات المتحدة النسخة الحديثة من مراجعاتهم لإرشادات الوقاية من الأمراض، وحظي جانب استخدام الأسبرين على سبيل «الوقاية الأولية» من تداعيات أمراض شرايين القلب وشرايين الدماغ، بنصيب الأسد من التوجيه والإرشادات لعموم الناس.

وفي ملخص الإرشادات التي صدرت ضمن عدد 17 مارس من مجلة «مدونات الطب الباطني»، «أنلس أوف إنتيرنال ميديسن»، أشار الخبراء إلى أن تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يبدو متساويا في الفاعلية والتأثير مع تناول جرعات عالية من الأسبرين، ولكن الميزة الأهم لتناول جرعات منخفضة من الأسبرين هي تدني احتمالات حصول الآثار الجانبية للأسبرين على نزيف المعدة والدماغ، وخصوصا عند تناول أدوية أخرى مذيبة لتخثرات الدم داخل الأوعية الدموية، مثل عقار بلافيكس، مع الأسبرين.

وفي الإرشادات الجديدة لـ«حملة خدمات الوقاية بالولايات المتحدة» U.S. Preventive Services Task Force guidelines تم تصميم الإرشادات بما يناسب عمر وجنس كل إنسان.

والأساس الذي تعتمد عليه الإرشادات الطبية في موضوع تناول الأسبرين، أو عدم تناوله، هو الموازنة بين الفائدة والمصلحة وبين الضرر والمفسدة، أي متى تكون احتمالات الاستفادة والمصلحة في حماية حياة وقلب ودماغ الإنسان أعلى من احتمالات الضرر والمفسدة التي يتركها نزيف المعدة أو الدماغ، ومعلوم أن هناك نسبة معينة لاحتمالات حصول نزيف المعدة لدى الشخص جراء تناول الأسبرين، وهناك أيضا نسبة معينة لاحتمالات الاستفادة من الأسبرين في منع تداعيات أمراض شرايين القلب.

وهذه الاحتمالات، السلبية أو الإيجابية، قد ترتفع لدى إنسان وقد تنخفض لدى إنسان أخر، وعليه فإن احتمالات أن يتعرض المرء لتداعيات الجلطة القلبية تختلف حينما يكون لديه ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في الكولسترول مثلا، بالمقارنة مع شخص آخر ليس لديه أحد عوامل ارتفاع خطورة الإصابة بأمراض الشرايين.

وكذلك فإن احتمالات حصول نزيف في المعدة جراء تناول الأسبرين تختلف فيما بين شخص ذي معدة سليمة ابتداء، وبين شخص لديه قرحة في المعدة أو سبقت إصابته بنزيف في المعدة. وهكذا دواليك.

نصائح وإرشادات
– الرجال ما بين عمر 45 و79 سنة، يجب عليهم تناول الأسبرين يوميا حينما تكون فرص الاستفادة لديهم في منع حصول تداعيات أمراض شرايين القلب أو الدماغ، تفوق ضرر حصول نزيف المعدة أو الدماغ.

– النساء ما بين عمر 55 و79 سنة عليهن تناول الأسبرين يوميا حينما تكون احتمالات حصول جلطة دماغية لديهن تفوق احتمالات حصول نزيف المعدة.

– الرجال دون سن 45 سنة، والنساء دون عمر 55 سنة، ممن لم يصابوا في السابق بنوبة الجلطة القلبية أو نوبة السكتة الدماغية، عليهم عدم تناول الأسبرين بشكل يومي على سبيل «الوقاية الأولية».

– في الوقت الراهن ليس من الواضح طبيا، ووفق ما هو متوفر من أدلة علمية، ما إذا كان من الأفضل على الأشخاص الذين بلغوا 80 سنة، ولم يصابوا بالجلطة القلبية أو السكتة الدماغية، أن يتناولوا الأسبرين.

وعلّق الدكتور مايكل لي فيفير، أحد أعضاء لجنة الخبراء المشاركين في وضع الإرشادات، وبروفسور طب الأسرة والمجتمع بجامعة ميسوري في ولاية كولومبيا، بالقول: «استكمالا للإرشادات التي صدرت آخر مرة في عام 2022، فإن ثمة وفرة في المعلومات الطبية جراء نتائج الدراسات الطبية التي أُجريت خلال السنوات الماضية، وهو ما مكننا من وضع إرشادات مناسبة بالنظر إلى جنس الشخص، ولذا لدينا إرشادات خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، في شأن تناول الأسبرين، وهو ما لم يكن في السابق».

وأضاف: «يبدو أن الأسبرين أكثر فائدة لدى الرجال في منع تداعيات نوبة الجلطة القلبية، ولدى النساء يبدو أن الأسبرين أفضل في منع سكتة الجلطة الدماغية».

وقال الدكتور كارل لافي، المدير الطبي لقسم التأهيل القلبي بـ«مؤسسة أوسشنر للقلب والأوعية الدموية» في نيو أورلينز بولاية لويزيانا الأميركية، إن «فوائد تناول الأسبرين يجب موازنتها في إزاء مخاطر تناوله، ولو كانت الاحتمالات منخفضة لدى إنسان ما حول إصابته بأمراض شرايين القلب في المستقبل القريب فإن عليه عدم تناول الأسبرين، وعلى الأطباء ألا يصفوه له، ولو كانت خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب عالية فإن من الواضح أن تناول الأسبرين ضروري».

عند محاولة وقاية الأشخاص المعرضين لخطورة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، فإن تناول الجرعات القليلة من الأسبرين، أي إما 75 أو 81 مليغراما، هو مساو، وربما أفضل، من تناول الجرعات العالية للأسبرين، أي 100 مليغرام أو أكثر.




خليجية



خليجية



جزاكى الله كل خير يارب



حبيبتى ضوء القمر
خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الكثير من الأزمات القلبية غير محسوسة

في دراسة شملت أكثر من أربعة آلاف شخص، اكتشف علماء دنماركيون أن ثلث الأزمات القلبية التي يصاب بها الرجال وأكثر من نصف تلك الأزمات التي تصاب بها النساء، قد لا تكتشف.

وأشار العلماء في دراستهم، التي نشرت تفاصيلها في نشرة امراض القلب الأوروبية، الى أن أكثر من 40% من الأزمات القلبية قد لا يشعر بها أصحابها، خاصة النساء، حيث أعراض الأزمات القلبية لديهن قد تكون ألما في الكتف وليس في الصدر.

تحسن ملحوظ

لكن وفقا لخبراء بريطانيين فإن رصد الأزمات القلبية قد تحسن مقارنة بهذا البحث الذي أجري في تسعينيات القرن الماضي.

فقد أجرى باحثون من مركز روتردامز إراسموس الطبي كشفا على مجموعة من الأشخاص الذين اشتركوا في دراسة طويلة المدى حول الأمراض المزمنة. واكتشف الباحثون أن تسعة أزمات قلبية فقط هي التي لم يشعر بها أصحابها خلال ألف عام، هي مجموع أعمار المشتركين في الدراسة.

ووجد الباحثون أن نسبة اكتشاف الأزمات القلبية التي تصيب الرجال الذين يبلغون ما بين الخامسة والخمسين والثمانين عاما أكثر من تلك النسبة لدى النساء الذين يبلغون نفس العمر.

وقال الدكتور إريك بورسما أن معظم الأزمات القلبية التي لم تكتشف كان السبب وراء عدم الشعور بها هو الأعراض غير التقليدية التي شعر بها أصحابها.

وأضاف أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل نسبة ذلك النوع من الأزمات القلبية أكثر لدى النساء من الرجال منها أن النساء قد يشعرن بالألم في الكتف وليس الصدر، وقد يعتقدن أنهن مصابات بأنفلونزا حادة أو قد يشتكين من ألم في المعدة.

لذا فإن النساء، وفقا للدكتور بورسما، قد لا يتحدثن عن هذه الأعراض، كما أن الطبيب قد يكون في شك حول طبيعة تلك الأعراض وما إذا كانت هذه الآلام هي نتاج أزمة قلبية، كما أن النساء وأطبائهن يتخوفن دائما من سرطان الصدر أكثر من تخوفهن من الأزمات القلبية.

وأشار الدكتور إريك بورسما الى أن هذه الدراسة بالرغم من أنها أجريت في هولندا إلا أنها تنطبق على جميع الدول المتقدمة.

الفرق بين الحياة والموت
أما البروفيسور بيتر ويسبرغ، وهو مسئول طبي بمعهد القلب البريطاني، فقد قال أن الأطباء قد اكتشفوا منذ فترة من الزمن أن بعض المرضى، خصوصا كبار السن أو أصحاب داء السكري، قد يصابون بأزمات قلبية دون أن يدروا بها.

لكن البروفيسور ويسبرغ أشار الى أن الأطباء أصبحوا في الوقت الحاضر أكثر قدرة على التنبوء بالأزمات القلبية وتقديم العلاج اللازم لتفاديها.

واخيرا دعا البروفيسور ويسبرغ الى المزيد من جهود التوعية بعلامات وأعراض الأزمات القلبية وقال أن معرفة الأعراض التي قد تؤدي الى أزمة قلبية والتصرف بسرعة حيالها قد يشكل الفرق بين الحياة والموت.




التصنيفات
منوعات

شرب الحليب هو خير وقاية من أمراض الأوعية القلبية

لا شك في أن الجدل الدائر حول حسنات وسيئات شرب الحليب أم أكل منتجات الألبان لم ينته بعد. بيد أن الأطباء السويسرين يؤمنون بأن الأطفال والمسنين هم المعنين أولا بمنافع شرب الحليب. بالنسبة للأطفال، فان دور الحليب الجوهري يكمن في بناء العظام والأسنان والخلايا العصبية والتفاعلات الحيوية في أجسام الصغار. كما أنه يحميهم من تسوس الأسنان ويعمل على توطيد مناعة الجسم بسبب العناصر الغذائية، الموجودة داخله، كما البروتينات والفيتامينات والمعادن. بالنسبة لكبار السن، فان الحليب يساهم في الوقاية من مرض هشاشة العظام وسرطان القولون.
أما شرب الحليب، ان كان قليل الدسم أو بدون دسم، فانه يعتبر من النصائح الغذائية التي تقدم لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم والبدانة. من جانبهم، يشير أخصائيو الحمية، في مستشفى جامعة جنيف، الى أن أي برنامج حمية، يتضمن شرب ثلاثة أكواب من الحليب، يومياً، خير وقاية من أمراض الأوعية القلبية. اذ ان الكالسيوم الذي يحتويه الحليب من شأنه إبعاد خطر الموت، بالذبحة أم السكتة القلبية، بنسبة 25 في المئة تقريباً.
أما معدل شرب ثلاثة أكواب من الحليب فلا يمكن تعميمه على الجميع. فالحليب يحتوي على سكر الحليب. ومن المعروف أن عدداً من الأشخاص البالغين ليس لديهم انزيم اللاكتاز الضروري لهضم سكر الحليب. لذلك، ينطلق الأطباء هنا من مبدأ أن الأولوية تذهب الى الأشخاص الأصحاء. أما أولئك الذين يعانون من مشكلة صحية ما، حساسة، كما السكري أم البدانة فانه من الأفضل أن يستشيروا الطبيب المختص قبل الانخراط في حمية قد لا تدر نفعاً عليهم.



مشكوره حبيبتي
يعطيك العافيه يَ قمر
لاعدمناك



جزاك الله كل خير يالغلا
موضوعك رائع



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف تنقذ نفسك من النوبة القلبية إذا كنت وحيدا !!! مهم جدا

كيف تنقذ نفسك من النوبة القلبية إذا كنت وحيدا !!! مهم جدا

كيف تنقذ نفسك من النوبة القلبية إذا كنت وحيدا !!! مهم جدا

لقد إنتشرت أمراض القلوب وأسبابها ،
وأصبحت تهدد بوقف عمل القلب والموت ،
وتحدث النوبة القلبية في كل وقت ومكان ،
ربما تفاجيء الإنسان في سيارته ، أو عمله ، أو على فراشه .

مواجهة النوبة القلبية وحيدا , النوبة القلبية والإنعاش الذاتي
بعد يوم عمل شاق وعندما كنت تشعر بالتعب الشديد والإرهاق
وتشعر بالإحباط والإنزعاج ، فجأة بدأت تحس بألم قاس وشديد في صدرك
يمتد بحرارة إلى ذراعك ، وصاعدا إلى عظام الفم والأسنان والفك.

المستشفى بعيد ، وأنت وحيد ، والألام قوية وحادة ، وبدأت تشعر
بأن ضربات قلبك بدأت تتناقص وتضعف ،
وبدأت تشعر بالخوف والفزع والرعب من الموت ،
وأخيرا بدأت تشعر بالإغمـــــاء ولم
يتبقى لك إلا عشر ثواني وتفقد الوعي والإدراك والشعور .

ماذا ستفعل وكيف تتصرف وماذا تقول ؟؟؟

أذكر الله ثم خذ نفس عميق ثم أسعـل ،
نعم التنفس العميق والسعال والكحة .
أسعل ، كح بكل قوة ، إستمر وكرر السعال والكح القوي الشديد
الذي يخرج البلغم من صدرك .

إستمر في ترديد ذلك كل ثانيتين ، ولا تتوقف عن أخذ نفس عميق
وسعال قوي عميق ، حتى تشعر أن ضربات قلبك أصبحت طبيعية ،
ثم أطلب الإسعاف للوصول لأقرب مستشفي ،
وبذلك تكون قد أنقذت نفسك من أزمة
ونوبة قلبية كادت أن توقف قلبك وتموت .

ذكر الله عز وجل يجلب لك الإطمئنان والسكينة
.قال تعالى:{ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28

أما التنفس العميق والسعال فإنها تؤدي إلى إدخال الأوكسجين
والهواء إلى الرئتين ويحركها ويضغط على القلب
ليعيد نبضه الطبيعي والدورة الدموية .

ساهم في نشر هذا الموضوع بين الناس فقد تنقذ حياة أناس أخرين
قد يقعون ضحية النوبات القلبية .

قال تعالى { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً} المائدة آية (32)

اللهم يامن قلوبنا بين اصبعين من اصابع رحمتك تقلبهم كيف تشاء ,ثبت قلوبنا على دينك ولا تجعل أنسنا في غير ذكرك وطاعتك. ولا ترضى لنا حبا دونك واغفر لنا ياواسع الرحمة

منقول




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الخضر والفواكه تحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية

توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول أكثر من خمس قطع من الخضر والفواكه يوميا يقلص من خطر النوبات القلبية.

وذكرت مجلة لانسيت أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين ثلاث إلى خمس قطع من الخضر والفواكه يوميا يقلصون من الخطر بنسبة 11 % مقارنة بمن يتناولون أقل من ثلاث قطع.

وتوصل الباحثون في جامعة لندن من خلال دراستهم للمعطيات التي أجريت على 257 ألف و500 شخص إلى أن النسبة كانت 26% أقل لدى الأشخاص الذين تناولوا أكثر من خمس قطع.

وتقول وزارة الصحة البريطانية إن تناول خمس قطع يوميا أو أكثر يقلص من خطر التعرض لأمراض القلب والسرطان وغيرها من المشكلات الصحية.

وتعتبر الأزمة القلبية ثالثة الأسباب المؤدية للوفاة والسبب الرئيسي المؤدي إلى الإعاقة في معظم الدول المتقدمة.

وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على معطيات تم تجميعها من 8 دراسات سابقة تم إجراؤها في كل من اوروبا واليابان والولايات المتحدة.

فوائد عديدة
وقال الدكتور فينج هي وهو رئيس فريق البحث إن اتباع حمية ترتكز على تناول الكثير من الخضر والفواكه يمكنها أن تساعد أيضا في تقليص خطر الإصابة بعض أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطان.

وبدوره قال البروفسور ماك جريغور الذي شارك أيضا في الدراسة إنه اكتشاف جيد. لأنه يبين أن كمية الخضر والفواكه التي ينبغي أن نتناولها يوميا تفوق خمس قطع.

وتحتوي الخضر والفواكه على الكثير من المواد المغذية كفيتامين سي وكاروتين بيتا والبوتاسيوم بالاضافة إلى البروتينات النباتية وألياف الحمية.

كما أنها لا تحتوي إلا على نسب ضعيفة من السعرات الحرارية والدهون.

إلا أن الباحثين يشكون في أن يكون البوتاسيوم هو سبب منع وقوع الأزمات القلبية.

ويقول البروفسور ماك جريغور: نعرف أنه عندما تعطي لشخص ما مزيدا من البوتاسيوم فإن ضغط دمه ينخفض بشكل كبير.

وعندما ترفع عدد قطع الخضر والفواكه من ثلاث إلى خمس قطع أو أكثر في اليوم فإن نسبة البوتاسيوم في الجسم ترتفع بنسبة 50 % .




خليجية



خليجية



خليجية