موضوعك مؤثر جدا
للمعلين
مشكورة
ما هي مميزات المعلم الناجح:
1* تنوع في أساليب الدرس ( مع الأخذ بعين الاعتبار, استخدام فعاليات مختلفة
2* التخطيط للدرس بشكل مسبق تحديد الأهداف
المرجو تحقيقها من الدرس, وتحديد مبنى الدرس, الوسائل, الأنشطة, الفعاليات, طرق التقييم
3* دائما يكون على إطلاع بكل ما هو جديد خاصة بما يتعلق بتخصصه وتزويد الطلاب به
4* علاقة صداقه ودية مبنية على الاحترام المتبادل بينه وبين الطلاب
5* مهم أن تكون لغة ألمعلمه واضحة وتنمي قدرات التفكير عند الطلاب وعلى السؤال أن يكون واضح وبسيط وغير مركب, ومراعاة الجيل
6* الفصل بين الحالة ألشخصيه والحالة ألنفسية
7* أن يتلاءم المظهر الخارجي مع التعليم
8* أن يراعي الفروق الفردية المتواجدة في الصف, مثلا طالب لدية مشاكل في النظر من الأفضل آن يكون مقعدة في الأمام وان أكون لين ( يلائم نفوسة مع الظروف الطارئ ه التي يمكن أن تحدث بالمدرسة أو بالحصة)
9* المعاملة العادلة والمتساوية ( المساواة) مع كل الطلاب بدون تميز
10* استعمال تعزيزات ايجابية وسلبية ( مثل الحرمان )
11* صقل شخصية الطالب من خلال إعطائه مهام التي تؤدي به إلى تحمل المسؤولية
* 12 تكون لدية القدرة للسيطرة على الصف
* 13 المواظبة والالتزام بالوقت
* 14 الجدية أثناء العمل مع القليل من روح الفكاهة
* 15 تعزيز القيم والمبادئ في نفوس الطلاب ( أن يكون المعلم نموذجا ايجابيا للتقليد )
16 الحفاظ على خصوصيات الطالب واسرارة
17 التنقل والحركة بين التلاميذ
18 تفعل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالفعاليات الصفية
19 أن تكون لدية الدافعة والنشاط الكافي لإنجاح الدرس
20 أن تكون لدية القدرة على حل المشاكل
21 أن تكون لدية قدرة على ايعال المادة
22 أثناء الدرس يجب استخدام وسائل إيضاح التي تتلاءم مع الدرس والتي هدفها ( تطبيق المادة)
23 الإخلاص والتفاني في عملة
24يجب آن تكون نبرة صوته واضحة وان تتلاءم مع المادة المدرسة وغيضا مع احتياجات الطلاب
~اذا اعجبكم موضوعي~
°°°°اتمنى تقييموني°°°°
××دمتم بخير حبيباتي××
¤¤¤لكم حبي و ودي¤¤¤
يعطيك العافيه
ربي لايحرمنا منك^ ^
احترام المعلم وتبجيله
يحظى المعلم الياباني بالاحترام الواسع في جميع طبقات المجتمع حتى أنه قديماً كان يصل إلى حد التقديس " خلال حكم ميجي وفترة ما قبل الحرب " . أما في الوقت الحالي فعندما يدخل المدرس إلى الفصل يقف جميع الطلاب وينحنون احتراماً كبيراً ثم يقول الطلاب العبارة التالية " يا معلمنا نرجو أن تتفضل علينا وتعلمنا " وهو رجاء يفوق الاحترام العادي لأن مدلول كلمة " سيسني " في اللغة اليابانية له معنى أدق وأعمق في المبالغة في الاحترام ولهذايعتبر فخرياً يطلق على الأطباء وأعضاء البرلمان ( مجلة المعرفة عدد 20 ص 110 ) ، ( التجربة اليابانية ص 150 ) .
[gdwl]ولذلك تنال مهنة التعليم في اليابان اقبالاً كبيراً ويشتد التنافس على الالتحاق بالبرامج المتميزة لاعداد المعلمين ويقدر عدد الذين يحصلون على مؤهلات عليا للتدريس ب 30% من مجموع خريجي الجامعات اليابانية .
[/gdwl]
الأسرة تحترم المعلم
للمعل مكانة اجتماعية خاصة في الأسرة اليابانية فيقوم الوالدان بزراعة هذا الاحترام في نفوس ابنائهم منذ السنوات الأولى للدراسة ما أعطى للمعل سلطة كبيرة في تعامله مع الطلاب في كافة المراحل حتى الفصل يتسع ل 40 طالباً يسيطر عليهم المعلم بكل يسر وسهولة بفضل مكانة المعلم وقوته .
ويعبر بعض من قاموا بزيارة لليابن من منسوبي التعليم بغرض الاستفادة من تجربتهم بأن مدارسهم أشبه بالعسكرية !! وذلك لما يملك المعلم من الصلاحيات أو السلطة المطلقة ( مجلة المعرفة عدد 20 ص 110 ) وتصل هذه الصلاحيات إلى العقاب البدني واستخدام الضرب العلني . والطالب الياباني يتولى نظافة مدرسته ، ويضرب أن لم يلتزم بلبس الزي المخص لذلك.
رواتب المعلمين ومزاياهم :
تتحد رواتب المعليمن في المدارس العامة على أساس عاملين هما :
1- مستوى التعليم
2- مدة الخدمة
وهناك سلمان للرواتب احدهما لمعلمي المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثاني لمعلمي الثانوية ، حيث يبلغ الدخل السنوي لمعلمي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة 7120 ريالاً بالسنة أما المرحلة الثانوية فيبلغ 75000 ريالاً بالسنة ، إلا أن الرواتب الأولى للمدرسين المبتدئين الذين يحملون نفس المؤهل متساوية للجميع .
أول راتب للمدرس بالمرحلة الثانوية تقريباً 1667 دولار أي مايعادل 6250 ريالاً شهرياً ، وهذا يسمى الراتب الأساسي ، ويحصل المدرس باليابان على المزايا التالية :
1- يحصل على علاوة مالية ثلاث مرات بالعام الواحد وهي تعادل خمسة أضعاف الراتب الأساسي " كل فصل دراسي علاوة " .
فمثلاً إذا كان أول راتب 6250 ريالاً فمجموع العلاوات بالسنة هو 31250 ريالاً بواقع 2604 ريالات على كل راتب اساسي شهرياً ( نشرة حقائق اليابان ص 6 ) وتزيد هذه العلاوة بزيادة الخدمة والمدة .
ويعتبر المعلم الياباني يتقاضى نسبياً مرتباً عالياً ما يثير الاهتمام والحسد كما تقول الكاتبة الأمريكية " ميري هيرت " ( التجربة اليابانية ص 153 ) .
2- يحصل على بدلات الأسرة وبدلات أخرى .
3- يمنح المعلم الياباني ما يسمى " بمنافع الرفاهية " عن طريق مؤسة المساعدة التبادلية للمدارس العامة والذي يشترك فيه
جميع مدرسي المدارس وتصنف هذه المنافع إلى فئتين :
أ- منافع قصيرة المدى : مثل المصاريف الطبية ، مصاريف ولادة طفل ، منحة مواجهة الكوارث ..الخ.
ب- منافع طويلة المدى : وتشمل مرتب تقاعدي ، مرتب عجز ، أو إعاقة ، معاش لأهل المتوفي . وهذا كله بخلاف التأمين المدعوم حكومياً.
منقول
هذه بعض الخطوات والآليات الهامة من وجهة نظري لتحقيق هذا التفاعل الإيجابي ولا شك أن هناك الكثير غيرها .
1-أن يكون المعلم ملما بمهارات الاتصال الجيد فيختار لغة الخطاب المناسبة لعمر وتفكير الطالب .
أحبتي .. وكما قلت سابقا ، أن هناك خطوات أخرى غير تلك التي ذكرتها أعلاه ويسعدني أن تضيفوا ما ترونه مناسبا حسب خبرتكم التربوية ورؤيتكم الشخصية .
من هنا <ْ
سلآآم من الرحمن يغشآكم بالطمأنينة والإكرآم
أتحدث إليكم اليوم عن أستاذ له قصة فريدة .
قام هذا الأستاذ بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الامتحان ،
وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ،
وأنها سبعة أسئلة، ثلاثة في الفترة الأولى …
وأربعة في الفترة الثانية،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ،
ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين:
القسم الأول كذبوه، والقسم الثاني صدقوه،
والذين صدقوا انقسموا أيضاً إلى قسمين…
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى،
وهم ينتظرون الفترة الثانية …
وقسم قالوا:، إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها،
فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد .
هل تعرفون هذا الأستاذ ؟
سأكشف لكم اسم هذا الأستاذ،
وسأخبركم بأسئلته السبعة التي كشفها ،
ومع ذلك رسب كثير من الطلاب ..
إني أجزم أنكم كلَّكم تعرفون هذا الأستاذ ..
إنه الأستاذ والمعلم الجليل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم …
هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد ..
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ،
أن كل إنسان يُسأَل سبعةَ أسئلة، على
فترتين، ثلاثةَ أسئلة في القبر، وأربعةَ أسئلة يوم القيامة .
أسئلة القبر ثلاثة، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض، لكنها عسيرة تحت الأرض ..
فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه
الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلماتِ القبور وحشتِها …
وضيقِها وهولِ مطلعها، فهناك تطيش العقول،
إلا من رحم الله قال تعالى ….
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) .
حتى يأذن الله لإسرافيل بالنفخ في الصور النفخةَ الأولى،
فيَصْعَق أهلُ الأرض والسماء، إلا من شاء الله ..
حتى إذا تكاملت عدة الأموات، ولم يبق إلا اللهُ جل جلاله ..
أذن سبحانه لإسرافيل أن ينفخ في الصور النفخةَ الثانية،
فإذا هم قيام ينظرون .. فيقوم الناس لرب العالمين …
في يومٍ تذهل فيه المرضعة عما أرضعت،
وتضع كل ذات حمل حملها، يومَ يفرّ المرء من أخيه،
وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه …
يومَ يتذكر الإنسان ما سعى، وبرّزت الجحيم لمن يرى،
يومٌ مقداره خمسون ألف سنة، يقف الناس فيه على أقدامهم حفاة عراة ..
انقطعت فيه الأنساب، وانتهت فيه الأحساب،
وكلهم أذلة بين يدي ربّ الأرباب ..
إنه يوم الدين، وما أدراك ما يوم الدين؟!
يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله .
يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو الشمس،
فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ،
لجميع الطلاب (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) .
ومن السؤال أن يُسألَ العبدُ أربعةَ أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم بقوله:
(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع:
عن عمره فيم أفناه؟
وعن شبابه فيم أبلاه؟ …
وعن علمه ماذا عمل به؟
وماله من أين اكتسبه؟
وفيم أنفقه؟).
أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نُسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار،
أسئلةٌ مكشوفةٌ واضحةٌ أمام الجميع …
ولكنَّ السعيدَ من يوفق للعمل على ضوئها، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها.
إن المؤمن الصادق يتذكر بامتحان الدنيا ،
امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين،
فإن امتحان
الدنيا يمكنك فيه التعويض، في الفصل الثاني …
أو في الدور الثاني، أو السنة التي بعدها،
ولكن يوم القيامة الخسارة أعظم وأجل،
إنها خسارة النفس والأهل …
(قل إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
أسأل الله أن يرزقنا الثبات في الدنيا والآخرة
في احدى مدارس السلطنة وبينما كان معلم اللغة العربية لصف الثاني
الابتدائي يوزع اوراق الامتحان بعد ان صحصحها لطلابه فاذا باحد طلابه يقول
لوسمحت يااستاذ ان درجتي 8من 10 وانت لم تشر بعلامة خطا امام اي اجابه فرد عليه
الاستاذ ان درجتك في التعبير انقصت منك درجتيين
فقال اني اريد الدرجه كلها اي 10من 10 وكان الطالب مصر على ان ياخذ الدرجة
كامله واخذ يجادل الاستاذ فاراد الاستاذ بان لا يحرج تلميذه بعتباره احد الطلاب
المتميزين في الفصل فقال له اذا احضرت تراب الجنه فلك الدرجه
كامله (من باب تحدي الطالب وعدم اخذ الدرجه كاملة) .
فهدى الطالب ورجع البيت واذا باليوم الثاني بكيس تراب قد احضره لمعلمه
فقال المعلم ما هذا فرد عليه هذا هو تراب الجنة كما تريد فقال كيف احضرته؟
فرد عليه جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس
وانت كما اخبرتنا ان الجنة تحت اقدام الامهات.
فنال الدرجة كامله ولذلك بعد ان اعجب المعلم بلذكاء تلميذه
انتظر ردودكم يا حلوين
ارق تحيااااااااااااااتي
كل الحلى
والله الطالب اذكى بمليون مره
تسلم ايدك الحلوة
سلآآم من الرحمن يغشآكم بالطمأنينة والإكرآم
أتحدث إليكم اليوم عن أستاذ له قصة فريدة .
قام هذا الأستاذ بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الامتحان ،
وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ،
وأنها سبعة أسئلة، ثلاثة في الفترة الأولى …
وأربعة في الفترة الثانية،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ،
ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين:
القسم الأول كذبوه، والقسم الثاني صدقوه،
والذين صدقوا انقسموا أيضاً إلى قسمين…
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى،
وهم ينتظرون الفترة الثانية …
وقسم قالوا:، إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها،
فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد .
هل تعرفون هذا الأستاذ ؟
سأكشف لكم اسم هذا الأستاذ،
وسأخبركم بأسئلته السبعة التي كشفها ،
ومع ذلك رسب كثير من الطلاب ..
إني أجزم أنكم كلَّكم تعرفون هذا الأستاذ ..
إنه الأستاذ والمعلم الجليل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم …
هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد ..
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ،
أن كل إنسان يُسأَل سبعةَ أسئلة، على
فترتين، ثلاثةَ أسئلة في القبر، وأربعةَ أسئلة يوم القيامة .
أسئلة القبر ثلاثة، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض، لكنها عسيرة تحت الأرض ..
فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه
الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلماتِ القبور وحشتِها …
وضيقِها وهولِ مطلعها، فهناك تطيش العقول،
إلا من رحم الله قال تعالى ….
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) .
حتى يأذن الله لإسرافيل بالنفخ في الصور النفخةَ الأولى،
فيَصْعَق أهلُ الأرض والسماء، إلا من شاء الله ..
حتى إذا تكاملت عدة الأموات، ولم يبق إلا اللهُ جل جلاله ..
أذن سبحانه لإسرافيل أن ينفخ في الصور النفخةَ الثانية،
فإذا هم قيام ينظرون .. فيقوم الناس لرب العالمين …
في يومٍ تذهل فيه المرضعة عما أرضعت،
وتضع كل ذات حمل حملها، يومَ يفرّ المرء من أخيه،
وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه …
يومَ يتذكر الإنسان ما سعى، وبرّزت الجحيم لمن يرى،
يومٌ مقداره خمسون ألف سنة، يقف الناس فيه على أقدامهم حفاة عراة ..
انقطعت فيه الأنساب، وانتهت فيه الأحساب،
وكلهم أذلة بين يدي ربّ الأرباب ..
إنه يوم الدين، وما أدراك ما يوم الدين؟!
يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله .
يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو الشمس،
فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ،
لجميع الطلاب (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) .
ومن السؤال أن يُسألَ العبدُ أربعةَ أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم بقوله:
(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع:
عن عمره فيم أفناه؟
وعن شبابه فيم أبلاه؟ …
وعن علمه ماذا عمل به؟
وماله من أين اكتسبه؟
وفيم أنفقه؟).
أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نُسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار،
أسئلةٌ مكشوفةٌ واضحةٌ أمام الجميع …
ولكنَّ السعيدَ من يوفق للعمل على ضوئها، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها.
إن المؤمن الصادق يتذكر بامتحان الدنيا ،
امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين،
فإن امتحان
الدنيا يمكنك فيه التعويض، في الفصل الثاني …
أو في الدور الثاني، أو السنة التي بعدها،
ولكن يوم القيامة الخسارة أعظم وأجل،
إنها خسارة النفس والأهل …
(قل إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
أسأل الله أن يرزقنا الثبات في الدنيا والآخرة .
شهرزاد