التصنيفات
التربية والتعليم

حقيبة المعلم الالكترونية

حقيبة المعلم الأكترونية رائعة.

محتوياتها

رياضيات.علوم.كيمياء.فيزيا

أحياء.جيولوجيا.حاسب.مقالات. دورات .نشاط

http://www.moe.edu.kw/hagybat%20almalem2/index.html




يعطيك العافية ياقلبي



خليجية



مشكوره



يسلمو



التصنيفات
منوعات

انعكاس شخصية المعلم على طريقة التدريس

خليجية
السلام عليكم ،
أحبتي في الله ،
طريقة التدريس تعتمد على شخصية المعلم وأسلوبه ، وخصوصية الطريقة تعتمد على مدى نجاحها وتقبل طلابه لها وفعاليتها وتفاعلهم معها .
عادة النتائج الآنية كالمناقشة الفصلية أو النتائج المتأخرة كالواجبات المنزلية والاختبارت الدورية هي ماتكون المقياس الحقيقي لمدى نجاح طريقة المعلم .
لا يمكن بأي حال من الأحوال ، وليس صحيحا أن معلما ما نجح في طريقة ما فعلى الآخرين أن ينجحوا في تطبيقها وتعطي نفس النتائج الجيدة . الأمر كما قلت سابقا يعتمد أولا على المعلم ثم تفاعل طلابه معه ومن الظلم أن نحكم على المعلم بالفشل لأنه لم ينجح في تطبيق تلك الطريقة .
على المعلم دوما أن يبحث ويبتكر ويجدد ويغير في طريقته ليتفادى شعور الطلاب بالملل والروتين وعدم الإثارة وبالتالي خسارة انتباههم وعدم اهتمامهم .
التغيير في الطريقة دائما يعتبر مثيرا للطالب ومحفزا له لأننا في النهاية نحن نبحث عن النتائج ، نبحث عما تعلمه الطالب واستفاده وليس كيف تعلمه !
طريقة التدريس في الأصل هي طريقة تواصل بين طرفين بين مرسل ومتلقي ومتى ماكان المعلم يجيد لغة التواصل مع الآخرين كان ناجحا وموفقا في عمله .
كلما كان التواصل يتصف بالاتزان والعلم والإثارة وتقدير الطرف الآخر واحترام عقله وتفكيره وتقبل آراءئه ، كلما كان التواصل ناجحا وأعطى نتائج مثمرة.




م/ن



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لماذا يقسو الأب على ابنه ؟ والمعلم على تلميذه؟ وما نتائج هذه القسوة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا يقسو الأب على ابنه ؟ والمعلم على تلميذه؟ وما نتائج هذه القسوة ؟
التوجيه السليم للآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات، أن يربوا أبناءهم وبناتهم وتلاميذهم وتلميذاتهم ، تربية سليمة تقوم على العد ل والتفهم لحالاتهم والتفاعل معهم في حياتهم وعدم البعد عنهم ، فمن الملاحظ أن كثيرا من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات يعيشون بعيدين عن حياة أبنائهم وبناتهم وتلاميذهم وتلميذاتهم ، كما أن تأديبهم لأولادهم وبناتهم وتلاميذهم وتلميذاتهم تقوم على النقد والقسوة ، من هنا نلاحظ أن الولد يخاف من ابيه عندما يكون حاضرا ويفعل ما يشاء في غيبته ، ولوكانت العلاقة قائمة بين الأب وابنه على المودة والمحبة والأخذ والعطاء والاحترام ، لتحقق لهذا الأب ما يريد تحقيقه في ابنه من التزام وطاعة ، اذا العلاقة بين الأب وابنه يجب أن تقوم على الاحترام والعطف والحنان لاعلى الخوف والرهبة ، كما أن العلاقة بين المعلم وطلابه والمعلمة وطالباتها يجب أن تكون كذلك، يقول معروف زريق في كتابه مشاكلنا النفسية ص29 ما نصه(ولا تقتصر القسوة على الضرب ، ولكنها تتخذ أشكالا شتى ، كالنقد والسخرية وألفاظ التهكم وتسفيه الرأي ، والطفل بطبيعته يمتص هذه القسوة ويعكسها على نفسه ، فينشأ قاسيا شديد النقد لذاته يخشى لوم الناس ونقدهم ) انتهى كلامه.
عندما تسأل أحد الآباء القساة لماذا تقسو على ابنك ؟ ماذا يكون جوابه ياترى ؟ البعض يرى أن القسوة والضرب والزجر والربط والحبس أمورا تنتج الرجال وتقضي على الميوعة والدلال، لأن اسرة هذا الأب تؤمن بهذا المبدا الخاطيء ، ومع الأ سف الشديد أنك لاتستطيع أن تتحاور مع امثال هؤلاء لأنه لايعطيك الجواب الشافي والمقنع لتصرفه غير انه يقول لقد قسا علينا أآباؤنا و لم يضرنا ذلك ، وكيف عرف أن هذه القسوة لم تضره ؟ الناس هم الذين يحكمون على سلوكك ويعرفون من أنت : وما الأسلوب التربوي الذي طبق عليك عندما كنت صغيرا ؟
الأزواج الذين تعودوا على الضرب عندما كانوا صغارا ، يضربون زوجاتهم وأطفالهم ، وتحدث مشكالات حول ذلك ربما تؤدي على الطلاق ، هذا إذا لم يكن الضرب احدث في الزوجة والأطفال عاهة مستديمه ، يعيش الأب طول عمره يؤنبه ضميره على مافعل.
إن نتائج ضرب الزوج لزوجته ، هذا إذا صبرت على ذلك ، ولم تغادر المنزل أنها تتسلط على أطفالها وتضربهم كنوع من التنفيس والقهر ، والأطفال يتسلطون على ألعابهم ويكسرونها لأنهم لايستطيعون مواجة والدتهم التي هي بدورها لاتسطيع مواجهة والدهم خوفا من الطلاق ، كما أن الأطفال يتعلمون من هذا الأسلوب ان الضرب هو الطريقة المثلى لحل مشاكلهم مع غير هم من الأطفال مثال ذلك إذا رفض طفل أن يعطي الطفل الذي تعود على الضرب لعبته يقوم الأخير بضربه وأخذها منه بالقوة، مما يحرج الوالدين ويحدث لهم مشاكل مع جيرانهم واقاربهم لأن الطفل لم يتعلم مهارة اخرى غير الضرب يستخدمها للحصول على مايريد، فالضرب عند هؤلاء هو الوسيلة الوحيدة للتفاهم .
من اسباب قسوة الأب أن الأب في صغره كان مدللا ، وعندما أنجب اطفالا يعتقد أن أسلوب تربيته خطأ ، فلكي لايتكرر هذا الخطأ ثانية في اطفاله يقوم بالقسوة عليهم ، ليبعدهم في نظره عن الميوعة والدلال والتخلق بأخلاق النساء ، أن الأب يرى طفلا من أقاربه مدللا من قبل والديه مما أفسد الدلال طبعه ولايريد ان تتكرر الصورة في طفله فيقد م على القسوة عليه .
يذكر علماء النفس ان هناك مرضاسلوكيا يطلق عليه ( السادية ) وهو التلذذ بضرب الآخرين وتعذيبهم ، فالأب يتلذذ بالقسوة والضرب لأبنائه لما يجده من متعة في ذلك ، وبعض المعلمين يمارس الضرب مع الطلاب تلذذا واستمتاعا ، أو انتقاما من طالب رمى كلمة نابية على المعلم .
هناك سبب من الأسباب التي تدفع بعض الآباء والمعلمين إلى القسوة على الأبناء والطلاب وهي الإعتقادالخاطيء بأن الطفل شر أو مجموعة من الشرورينبغي الخلاص منها ومكافحتها بالقسوة والحبس والربط ، ولا شك ان هذه شخصيات مريضة ينبغي علاجها .
الحرمان من عاطفة الأبوة الحنونة الرحيمة وقد يكون سبب ذلك أن الطفل تزامنت ولادته مع حدوث حادث سيارة مثلا لأقارب الأب مما حد ا بالأب إلى الحقد على هذا المولود الجديد الذي يعتقد أن ولادته مصدر شؤم على العائلة فحمل في نفسه العداء له والكره مما جعله يقسو عليه ، مع أن الطفل لادخل له بذلك فهي إرادة الله ، وعندما يشب هذا الطفل ويكبر يكره أباه لمعاملته السيئة له ويتحول الكره على من يماثل الأب في السلطه وهو المعلم فيكره معلمه مما يدعو هذا الأخير إلى القسوة عليه وهذا ما يعرف في علم النفس (بالتحول) تحول الكره من الوالد إلى المعلم الذي يحدث المشاجرات والمنازعات بين بعض المعلمين وطلابهم مما يكون سببا في ترك التلميذ للمدرسة .
ومن الأسباب التي تدفع الأب إلى القسوة على أبنائه أن تكون الأم لينة عطوفة وهذه طبيعة الأم وبالتالي يكون الأب من جانب آخر قاسيا ليحدث شيئا من التوازن في المعاملة ، خوفا منه أن ينفرط الحبل ويضيع الولد ، أو يكون العكس بأن تكون الأم قاسية في طباعها وحسب ما تربت عليه في أسرتها من معاملة سيئة ، فتظهر سخطها واحتجاجها على هذه المعاملة بقسوتها على أطفالها ، وقد تكون القسوة من الوالدين مظهرا من مظاهر مرض الإكتئاب النفسي عند أحدهما ، كما أن من اشد انواع القسوة الاستهزاء والاحتقار للطفل والمراهق أو للطالب أو الطالبة من قبل المعلم او المعلمة ، واحيانا يأتي المعلم أو المعلمة في حالة نفسية سيئة كان يكون في خلاف مع زوجته أو هي في خلاف مع زوجها فيصبا جام غضبهما على الطلاب أوالطالبات .
نتائج القسوة على الأبناء والبنات والطلاب والطالبات:
1- الطفل الذي يعامل بقسوة يؤثر ذلك في شخصيته فيخلق منه شخصا سلبيا لا رأي له ولا كلمة ذليلا خجولا .
2- يتعلم الطفل من قسوة والده عليه القسوة على اولاده مستقبلا وكذلك على زوجته ، ويعتقد أن المشلات لا تحل إلا بالضرب والعنف .
3- يمقت الطفل المعامل بقسوة بقية الأطفال الذين يتعاملون معه ببراءة وتسامح فيعتقد أن اسلوبهم سيء في معاملته لأنه لم يتعود على هذا الأسلوب ، فيعاملهم بعنف مما ينفرهم منه ويبتعدون عنه ، فيحاول التقرب منهم ولكن بالقوة .
4-تقتل القسوة على الأطفال روح المنافسة والمشاركة الوجدانية والتفاعل بينهم مع بعض ، فتحدث المشكلات السلوكية في المدرسة وفي الشارع وفي البيت لأن الأطفال الذين يعاملون بعنف لايستطيعون التكيف مع غيرهم فيحدثون الفوضى ، وأكثر المضاربات التي تحدث بينهم سببها أنهم لايحلون مشاكلهم بالود والتفاهم ، ولا يعرفون إلا العنف لأنهم تعلموا ذلك من أسرهم القاسية ، والمدرسة تعاقبهم بالضرب او التوقيف أو القسوة ومن هنا تزداد المسألة سؤا.
5-التعامل بالعنف مع الأطفال يمنعهم من التفكير البناء والمبادأة فلا يستطيع الطفل الذي يعامل بعنف من التقدم في دراسته لعد م قدرته على التكيف مع الوسط المدرسي لذا فإن اكثر المتسربين من الدراسة هم من هذه الفئة المظلومة .
6-الأطفال الذين يعاملون بعنف وقسوة يشكلون خارج المدرسة شللا تمارس صنوف انواع الإنحرافات السلوكية كالتدخين واللواط والتنابز بالألقاب وإيذاء المارة وتكسير زجاج السيارات والسرقات وإشعال الحرائق ويصابون بالخوف الإجتماعي (الرهاب ) والحقد على المجتمع .
7- يقول احد الأطفال : والدي لم يحملني قط ولم يقبلني هذا فضلا عن الضم والحضن ، وآبناء هذه صفاتهم كيف يعاملون زوجاتهم فيما بعد ، الزوجة تطلب من زوجها الحنان والرأفة والحب الرومانسي ( ففاقد الشيء لايعطيه)سوف تكون حياته مع زوجته وأولاده جافة فتكثر المشاكل بينهم لاسيما إذا كانت الزوجة من النوع الرومانسي فهي تطلب من زوجها أن يعاملها مثلما هي تعامله وإذا لم يتحقق ذلك نشا بينهما الشقاق والخلاف الذي قد ينتهي بالطلاق ..
التوجيه التربوي
القسوة الزائدة في التعامل مع الأطفا ل مرفوضة رفضا قاطعا لنتائجها السلبية على الطفل ، لذا يجب على الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات التعامل مع اطفالهم بحنان وعطف ورقة وحب ، يجب أن يبني الآباء والمعلمون والأمهات والمعلمات تعاملهم مع أبنائهم وطلابهم وطالباتهم على اساس من التفاهم والاحترام لمشاعرهم ومشاركتهم في الرأي ، وعدم إحراجهم بنقدهم أمام زملائهم وعدم قسرهم على اشياء لايرغبونها وعدم تفتيش ممتلكاتهم الخاصة ، وعدم الدخول عليهم في غرفهم الخاصة إلا بعد الاستئذان منهم وحضن الصغير وتقبيله واحترام مشاعر الكبير وتقديره والثناء عليه عندما يبرز انتاجه ، كما ان على الأب أن يكون وسطا في تعامله مع ابنائه لاافراط ولاتفريط لا إفراط في القسوة ولا تفريط في التساهل وبناء الثقة المتبادله بين الأبناء لايكون بالتخويف والترهيب بل بالاحترام والحب نستطيع أن نقوي ثقة أبنائنا بأنفسهم ونجعلهم رجالا صالحين يخدمون انفسهم ودينهم ووطنهم الغالي .
والله الموفق ،والهادي إلى سواء السبيل..



التصنيفات
التربية والتعليم

بصائر في القراءة والتعلم والتعليم والمعلم


* امتلك ما تقرأ :
« القراءة لا تصنع مفكراً عظيماً ولا تصلح لأن تكون بديلاً عن التفكير, لأنها لا تمد العقل إلا بمواد المعرفة , لكن التفكير هو الذي يجعل ما نقرأه ملكاً لنا » .
* في كل قراءة فائدة :
« صحبة الكتاب نافعة ومفيدة في كل حال ,فحتى الذين يقرؤون من أجل التسلية يتخلصون بالقراءة من الشعور بالفراغ ومن التمحور حول الذات » .
* قراءة من أجل العقل :
« القراءة الممتازة هي تلك التي تساعدنا على امتلاك منهج قويم في التعامل مع المعرفة , وتلك التي تنمي مرونتنا الذهنية , وتكسبنا منهجية جديدة في التفكير » .
* الصبر على القراءة :
« القراءة الممتازة تحتاج إلى صبر وأناة , لأنها لا تكون إلا قراءة تحليلية. و هذه لا تعني استفادة القارئ مما يقرأ فحسب , وإنما تعني نوعاً من الارتقاء به إلى أفق الكاتب الذي يقرأ له ومعرفة شيء من مصادره وخلفيته الثقافية » .
* ادمج :
« لن يكون القارئ قارئاً جيداً إلا إذا استطاع دمج المعلومات الجديدة التي يحصل عليها من وراء القراءة في أنساقه المعرفية المستقرة والتجديد في أطروحاته ورؤاه . وهذا في الحقيقة هو المعنى العميق للنمو المعرفي » .
* سد فجوة :
« إن بين الفكرة التي يرغب الكاتب في التعبير عنها وبين الكلمة التي يستخدمها لتوصيلها مسافة قد تطول وقد تقصر , وعلى القارئ قطع تلك المسافة من خلال الملاحظة الحادة والخيال الخصب والذهن المتمرس والخبرة بمذهبيه الكاتب وطريقه استخدامه للغة » .
* نمِّ أفكارك :
« حين نعرض أفكارنا على الآخرين نكون قد وضعناها في سياق التنمية والتصحيح من خلال التغذية المرتدة . وكثير من الناس لا يهتمون بحجم النفع الذي يحصلون عليه من وراء محاوره غيرهم فيما لديهم من أفكار . وكثيراً ما يكون ذلك بسبب الكبر أو الجهل أو بسببهما معاً » .
* حوار لا مناظرة :
« إن الحوار يشكل فرصه لاستضاءة المحاور بآراء محاوره عوضا ً عن السعي إلى إلغائه » .
* فرصه للتعلم :
« كثير من الناس يظن إن الحوار لا يكون إلا من اجل الاتفاق على بعض الأفكار والآراء والمواقف , ولذا فإنهم يعرضون عن كل حوار لايتوقعون من ورائه الخروج بصيغ اتفاق وتوحد . ولو أنهم نظروا إليه على انه فرصه للتعلم وتوسيع الرؤيا لاختلف موقفهم منه » .
* تعلم مدى الحياة :
« حين يعتمد شخص مبدأ التعلم مدى الحياة, فإنه يتيح لنفسه أن يغير صورته عن نفسه والتخلص من الصور النمطية المبكرة التي شكلها له الآخرون » .



* الحياة حتى الموت :
« يظل الإنسان حياً مادام متصلا بالحياة ، وحياة الروح والعقل تظل مستمرة مادام المرء متصلاً بالعلوم والمعاني والمشاعر التي تتولد عن حركه الحياة ؛ ولهذا فإن التعلم المستمر هو الحيوية التي تمكن الإنسان من أن يعيش إلى أن يموت » .
* تعرف على حجم المجهول لديك :
« كلما تحسن مستوى معرفه الشخص ازدادت خبرته بحجم المجهول لديه ».
* تدبر :
« من المفارقات في هذا السياق إن الله – جل وعلا – أرشدنا إلى تدبر القران , وتكفل لنا بحفظه , فاشتغلنا بالحفظ وتركنا التدبر ! »
* من خطئنا نتعلم :
« الأخطاء التي نرتكبها تشكل مصدراً مهماً لتعلمنا ونضجنا وخبرتنا » .
* تدرب :
« إن تقدمنا في دروب الحياة المختلفة سيظل منوطاً بالمزيد من الشغف بالعلم والمزيد من معاناة التمرن والتدريب » .
* مارس التثقف :
« إن قابليتنا للتعلم تتحول بفضل ممارسه القراءة والاستمرار في التثقف إلى براعة ظاهرة ، كما أنه يمكن للتكرار والتمرين أن يجعلا من حب المعرفة طبيعة ثانيه لنا » .
* تثقف بعناية :
« حين يتلقى الطالب المعلومة عن طريق الحفظ دون تفاعل عقلي معها , فإن عقله الباطن يستحثه على نسيانها والتخلص منها , وكان العقل الباطن يري في دخول المعلومات إلى الدماغ على هذا النحو شيئا غير مشروع أو غير صحيح لذلك يحاول تصحيحه » .
* لا للزيف :
« إن من اكبر المهام التي على المدارس انجازها بناء القاعدة الأخلاقية لدى طلابها » .
* الغرم بالغنم :
« معظم جامعاتنا باتت بعيدة عن القيام بواجباتها في البحث العلمي والخدمة الاجتماعية واقتصر دورها تقريباً على التعليم , لتصبح في أحيان كثيرة أشبه بالمدارس الثانوية ! » .
* اسأل المستفيد :
« إن التعليم الجامعي خدمه تقدم للطلاب , وهم مهما ابدوا من قله خبرة بقيمه ما يقدم إليهم إلا أنه سيظل من حقهم أن يكون لهم رأي فيه تماماً.. » .



رووووووووووووووووعة

يسلمووووووووووووو

يااااقمر
000000000
ومشكوووورة على مجهودك الرااائع000000000




خليجية



ورد الشام

خليجية




التصنيفات
التربية والتعليم

دور المعلم والموجه في الأحداث الراهنة"

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد: إن بلادنا تمر بمرحلة حساسة جداً، وهذه المرحلة مرت بها دول أخرى، وقد توصّل المختصون من العلماء والدعاة والتربويين إلى أن علاج تلك المشكلات لا بد أن يكون علاجاً شاملاً متكاملاً، ومن أهم وسائل العلاج ما يتحمله المربون والموجهون والمشرفون والمعلمون في المدارس، ولذلك فإنني أقول: إن دور مشرف التوعية الإسلامية بالمدرسة في مثل هذه الأحداث مهم جداً، وألخصه فيما يلي:
1- العمل على نشر العلم الشرعي الصحيح.

2- توجيه الطلاب لمخططات الأعداء وما يريدونه بهذه الأمة، وهذا يحتاج إلى بيان وإيضاح وتوجيه لما يحدث في العالم.

3- توعية الطلاب بالآثار السلبية التي يستدعيها من يخالف طريق الأنبياء ويستعجل حصول المطلوب، فهناك انحراف في مناهج الدعوة والعلاج هو في الالتزام بمنهج النبي – صلى الله عليه وسلم – وسلف هذه الأمة بعيداً عن أي اجتهادات تخرج عن ذلك المنهج.

4- توجيه الطلاب للالتحاق بالأنشطة الرسمية؛ في المدارس، والمراكز الصيفية، وجمعيات تحفيظ القرآن، وجميع الأنشطة التي تأخذ مظاهر العلنية والوضوح في داخل المجتمع، بعيداً عن الأنشطة التي يكون فيها ريبة أو شك أو غموض أو لا يُعرف القائمون عليها.

5- بيان أسباب هذه الأوضاع من ذنوب ومعاصي وتقصير بالإضافة إلى المنكرات المستشرية والدعوة لإصلاحها بالمنهج الشرعي، من أجل الخروج من هذه الأحداث بسلام.

6- بيان خطورة جلساء السوء والتحذير من الأصدقاء الذين توجد لديهم أفكار شاذة منحرفة، سواء كانت من قبيل الإفراط أو التفريط أو الغلو أو الجفاء، ويجب أن توضع بعض الموازين الشرعية لدى الطلاب ليميزوا بها من صاحب الفكر المنحرف.

7- شغل الطلاب بالعمل الإيجابي فالفراغ مفسدة سواء لمن نزع نحو الغلو أو الجفاء

إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة

فلا بد أن يكون هناك شغل لفراغ الطلاب وبخاصة في المساء وآخر الأسبوع والعطل كأعطال الأعياد والعطلة الطويلة تحت إشراف واعٍ، وذلك يفتقر إلى فتح مراكز النشاط الدائمة طول العام، والمراكز الصيفية التي يشرف عليها الموثوقون من الأساتذة وطلاب العلم ونحوهم، بغرض تعليم الطلاب ما ينفعهم من علم ومهن وحرف تنفع المجتمع والأمة.

8- بيان فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجيهه الوجهة السليمة، فبعض الناس لديه غيرة وحماس، يريد أن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، التزاماً بقوله – تعالى-: "وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" (آل عمران: من الآية104)، ولكنه يخطئ في البيان، فلا بد من بيان فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوضيح ضوابطه، ويكون ذلك بإقامة دورات متخصصة تشارك فيها رئاسة الهيئات، وتشارك فيها الجامعات وكليات الدعوة وغيرهم من المختصين حتى لا يقع انحراف في هذا الباب.

9- لا بد أن يكون المعلم والمشرف وثيق الصلة بطلابه، يفتح لهم صدره، يجرؤهم على أن يُدْلوا بما لديهم، وأن يبثوا ما في نفوسهم بكل صراحة ووضوح، عليه أن يعوِّدهم على مصارحته بما يختلج في صدورهم من إشكالات وشُبَه، فإن استطاع أن يجيب عليها فبها، وإلاّ فعليه أن ينقل المشكلة إلى أحد العلماء أو مَن يقدر على إجابة شبههم، أما إذا تركت الشبهة لدى الشاب وأهمل الإشكال فإنه سوف ينمو شيئاً فشيئاً وسيتحول فيما بعد إلى ممارسة.

10- التحذير من قبول الاتهام لمناهجنا ودعوتنا وما عليه سلفنا، لا بد أن يوضع لدى الطلاب موازين يقيِّمون بها الشُّبَه التي تُثار حول المناهج -أقصد المناهج الشرعية- وحول جمعيات تحفيظ القرآن والدعوة، ودعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب، وما عليه السلف والأئمة.

11- التربية على المنهج الشرعي الوسط، لا منهج الغلو، ولا منهج التمييع والتنازل، فمنهج الأمة منهج الوسطية الحقة، ولا بد أن يُربى الشباب على هذا المنهج قولاً واعتقاداً وسلوكاً، وهذا يحتاج إلى يكون المدرس والمعلم والمربي والمشرف قدوة عملية في منهج الوسطية، كما أن عليه أن يربط بالقدوات من السابقين واللاحقين، من المعاصرين ومن قبلهم لبيان أن الإسلام هو منهج الوسطية الحقيقية.

وأخيراً مطلوب من مشرف التوعية أن يكون فطناً، يميز في أي اتجاه يسير طلابه بعيداً عن إساءة الظنون أو اتهام الآخرين، بل المطلوب ألا يكون غافلاً فتزل بسبب غفلته قدم بعد ثبوتها، خاصة وأن الأفكار تبدأ بدايات طبيعية يسيرة، ثم تنمو شيئاً فشيئاً، وقد تستشري بين الطلاب والمشرف غافل لا يعلم ثم تكون المصيبة، وقد لاحظنا أن بعض المربين والموجهين يفاجأ عندما يجد بعض طلابه يحمل أفكاراً غريبة، ولا ينتبه لها إلا بعد أن يستشري المرض، وكان الأولى به أن تكون لديه من الوسائل والحكمة والفطنة ما تنبهه إلى خطورة استشراء هذا الأمر.

نسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يعين إخواننا المعلمين والمربين والموجهين على القيام بمسؤولياتهم في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الأمة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

أ.د. ناصر بن سليمان العمر





م/ن



خليجية

خليجية




التصنيفات
التربية والتعليم

المعلم بين الحقوق والواجبات

:a5bdf2b232:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:a5bdf2b232:

إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية,
والتي يمر فيها معظم
فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعل رسالة هي الأسمى,
وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري,
ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس وسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
إن الرسالة الكبرى للمعلين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة
ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم
فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل
متعلم واع مفكر مبدع.

لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق لا ينبغي تجاهلها ومنها:-

1. حقوق المعلم المهنية:
• من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم…الخ.
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
• تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحددياً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه.
• معالجة مشكلات المعلم بأسلوب تربوي بعيداً عن التسلط والتشهير.

2. حقوق المعلم المادية:•
إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها في السلم التعليمي وإعلان الضوابط التي تحكم الرواتب ليعيش بكرامة وضبط عمليات النقل والترفيع
والترقية.
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.

3. حقوق المعلم المعنوية:•
تغيير النظرة النمطية للمعل في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور
والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعل كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.

لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم، بل تعداها إلى دائرة التربية، فالمعلم مرب أولاً,
وقبل كل شيء، والتعليم جزء من العملية التربوية. ويتأكد هذا الدور في ظل المشتتات العديدة
وفي ظل تقنية المعلومات المتنوعة التي نشهدها هذه الأيام. مما يفرض على المعلم أن
يواكب عصره فكما أن له حقوق عليه أيضاً واجبات.

*أ). واجبات المعلم المهنية: ومن أهم هذه الواجبات:

1. على المعلم أن يكون مطلعاً على سياسة التعليم وأهدافه ساعياً إلى تحقيق هذه <
الأهداف المرجوة وأن يؤدي رسالته وفق الأنظمة
المعمول بها.
2. الانتماء إلى مهنة التعليم وتقديرها والإلمام بالطرق العلمية التي تعينه على أدائها
وألا يعتبر التدريس مجرد مهنة يتكسَّب منها.
3. الاستزادة من المعرفة ومتابعة كل جديد ومفيد وتطوير إمكاناته المعرفية والتربوية.
4. الأمانة في العلم وعدم كتمانه ونقل ما تعلمه إلى المتعلمين.
5. معرفة متطلبات التدريس: على المعلم أن يحلل محتوى المنهج من بداية العام الدراسي ليحدد على أساسه طرائق تدريسه حتى تتناسب
مع أنماط تعلم طلابه.
6. المشاركة في الدورات التدريبية وإجراء الدراسات التربوية والبحوث الإجرائية.

*ب). واجبات المعلم نحو مدرسته.
1. الالتزام بواجبه الوظيفي واحترام القوانين والأنظمة.
2. تنفيذ المناهج والاختبارات حسب الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
3. التعاون مع المجتمع المدرسي.
4. المساهمة في الأنشطة المدرسية المختلفة.
5. المساهمة في حل المشكلات المدرسية.
6. توظيف الخبرات الجديدة.

*ج). واجبات المعلم نحو الطلاب:
• غرس القيم والاتجاهات السليمة من خلال التعليم.
• القدوة الحسنة لطلابه في تصرفاته وسلوكه وانتمائه وإخلاصه.
• توجيه الطلاب وإرشادهم وتقديم النصح لهم باستمرار.
• تشجيع الطلاب ومكافأتهم.
• مراعاة الفروق الفردية والوعي بطبيعة المتعلمين وخصائصهم النمائية المختلفة.
• المساواة في التعامل مع الطلاب.
• تعريف الطلاب بأهمية وفائدة ما يدرس لهم وأهمية ذلك في حياتهم.




منقول



خليجية



يسلمؤو حبيبتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نرمين 2022 خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

المعلم الصغير تجربة يمكن ان تصنع جيلاً ْْْْْْْْ ْْْْْْ

خليجية

المعلم الصغير تجربة يمكن ان تصنع جيلاً

خليجية

يعد الطفل الموهوب عملة ماسية نادرة يمكنه إحداث تغيير جذري مستقبلي في مجتمعه من أجل إعلاء شأن أمته إذا حمل هم تلك الأمة, فهو لديه البذرة التي تجعله يأكل ليعيش وينتج ولا يعيش ليأكل ويستهلك , لكنه وكغيره تسير عليه سن الإهمال , في حال إهماله يتلف ويفنى لذا فهو بحاجة أولا إلى الاكتشاف ثانيا إلى الرعاية والاهتمام.
لكن حديثنا اليوم سينصب على تجربة تربوية عملية مختلفة طبقت في بعض الدول العربية وساعدت على غرس الروح التنافسية لدى الطلاب مما سمح بتفتيح المدارك لديهم ومن ثم إطلاق العنان للطاقت الإبداعية لهؤلاء الطلاب , تلك التجربة التي أطلق عليها " المعلم الصغير أو المفكر الصغير " وهذه التجربة تنطلق من مقولة : «إن الصبي عن الصبي ألقن، وهو عنه آخذ، وبه آنس وأدعى للتعلم». وهذا الأسلوب طبقه العلماء وكان بمثابة اللبنة لصناعة الجيل الثاني للعلماء فكثيراً ما نجد مجموعة من طلاب العلم هم أقرب للعالم وهم أفضل من ينقل لباقي الطلاب ديدن العالم ومنظوره ومنه جاء نظام المعيد الذي يعيد شرح العالم . كما شاع أيضاً في الكتاتيب ، أسلوب تربوي مجدٍ للغاية، مفاده أن يكلف المؤدب في الكتاب – وبقصد- من حين لآخر، أكثر التلاميذ نباهة برعاية أنشطة رفاقه؛ وذلكم هو التلميذ الذي كان يسمى «العريف».

وتجربة المعلم الصغير تبدأ بالطفل وهو في الصفوف الأولية وهي عملية تحفيزية للطلاب داخل الفصل أو الحلقة أو الدار وتعطى هذه الميزة للطالب الذي يُنهي حفظه ومراجعته مبكراً ويتصف بخلق وأدب رفيع ويعطى بعض المهام والمسؤوليات السهلة مثل تحضير الطلاب وتسميع المراجعة ويسمح لمن لديهم الاستعداد للقيام بهذا الدور. وينبغي هنا ألا يقف الأمر عند حد السماح لمن لديهم المبادرة بل ينبغي اختبار كافة الطلاب على هذا النظام لأنه من الممكن أن يكون هناك طلاب لديهم المهارات الإبداعية لكنهم يفتقدون إلى روح المبادرة أو الخوف من المواجهة.

وهذا النظام له العديد من الفوائد منها :

1-بث الروح التنافسية داخل الفصل الدراسي مما ينعكس على المستوى التحصيلي للطلاب ؛ لأنهم بذلك سيحرصون على الظهور بأفضل صورة ممكنة .
2-اكتشاف أفضل العناصر الطلابية من بين الطلاب مما يؤدي إلى الوصول للطلاب الموهوبين طبقاً لتعريف الموهوب لتقوم إدارة المدرسة بعد ذلك بوضع برنامج آخر لرعايتهم أو فتح قنوات اتصال بينهم وبين مراكز رعاية الموهوبين في الدولة إن كانت موجودة أو المطالبة بإنشاء مركز يقدم تلك الخدمة في حالة عدم وجودها .
3-إرساء مبدأ حرية الرأي والتعبير مما يربي الأبناء على الإقدام وعدم الخوف.
4-تربية الطلاب على الإبداع والتفكير الابتكاري.
5-الاستفادة من ملاحظات المتلقي على أساليب التلقين لأنه هو الأوقع بها ولكنه لم تسنح له الفرصة لنقدها وليست لديه الجرأة للخوض في هذا النقد.
6-صناعة علماء وكتاب وباحثين الغد.

نماذج عملية طبقت فعلياً

أولا …. تجربة المعلم الصغير بالسعودية

قدمت مدرسة هجر الابتدائية بالهيئة الملكية بالجبيل تجربة تربوية وصفت بأنها تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة من حيث مدة التطبيق في المرحلة الابتدائية بطريقة منظمة , هذه التجربة التي أطلق عليها تجربة "المعلم الصغير" , حيث استمرت فصلا دراسياً كاملاً، وشارك في تلك التجربة سبعة طلاب طبقوا ثلاثين درساً في الصف السادس ,وبعد هذا الجهد الذي بذل خلال فصل دراسي كامل كلفت المدرسة أحد الطلبة بإعداد درس نموذجي في مادة القراءة ليحضر هذه التجربة رئيس مركز الإشراف التربوي الذي أكد على تطبيق التجارب داخل المدارس؛ لأنها تفتح آفاقاً لتطوير عملية التعلم فالتجربة لا تتوقف عند نهايتها بل نهايتها بداية لتجربة أخرى , وأشار منفذ الفكرة إلى أن هذه التجربة لم تكن إلا نواة لبداية تعليم جديد يكون الطالب هو الذي يديره وهو الذي يشكل ويكوِّن الطريقة التي تناسبه هو ومن هو في سنة من قرنائه.
وقد أكد بعض الطلاب الذين طبقوا التجربة كمعلمين صغار بأنهم استفادوا من هذه التجربة، حيث عرفوا حجم الجهد الكبير الذي يبذله المعلم لأبنائه الطلاب , كما أنها علمتهم وعودتهم على التعلم الذاتي وأن هذه التجربة كان لها فضل كبير بعد الله _سبحانه وتعالى_ من حيث الجرأة وتحمل المسؤولية والروح القيادية.

ثانيا تجربة الطفل يكتب للطفل … بتونس

تنحصر فكرة «الطفل يكتب للطفل»، بأنها سلسلة قصصية وتجربة مدرسية ينتج تلاميذ المدرسة الابتدائية من خلالها ، قصصًا مقروءة لأقرانهم، بحيث ترعى المدرسة هذه القصص بالطبع والنشر. وقد بدأت تلك التجربة التربوية بالدائرة الثانية للغة العربية في قابس بتونس، وأنتج التلاميذ خلال السنوات الماضية العشرات من العناوين الموزعة على مختلف مستويات المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى الصف السادس.

وتمثل التقنية التربوية المستخدمة في إنتاج كل قصة، في الاتفاق مع مجموعة من تلاميذ فصل من فصول المدرسة الابتدائية على منطلق معين لكتابة وإنتاج قصة، ينشط المعلم خلاله عملية الإنتاج لعدة أسابيع، فتبنى حلقات القصة تدريجيًا، مرورًا في كل طور بعمل فردي، فعمل جماعي، وعندما ينهي المؤلفون الصغار مشروعهم نصًا ورسومًا، يقدمونه للطبع والنشر ثم يتابعون توزيعه وترويجه للبيع في المكتبات، ثم يقومون بجمع ومراجعة ما أثير حوله من آراء ونقد في الصحافة وسائل الإعلام وتقييم المسؤولين في الجهاز التربوي له . معنى هذا أن هذه التجربة تتضمن عددًا من المهارات والتجارب الفرعية الميدانية، كالتأليف والإعداد والرسم والطبع والنشر والنقد والتقييم .

وهذه الفكرة يمكنها أن تساعد على اكتشاف المهارات الكتابية والصحفية لدي الطلاب واستثمارها مبكراً بتدريبهم التدريب الصحيح لتستفيد بهم المؤسسات الصحفية ودور النشر والمراكز البحثية وهذا بدوره يوفر كثيراً من الوقت ويجعل المجهودات منظمة ومركزة ويكون لدينا جيل جديد يتحدث بهموم أقرانه وبأدواته .




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

» المعلم والتطوير الذاتي « منقول

خليجية
)» (المعلم والتطوير الذاتي ) «(

من الأمور التي تقلق شأن المدرسين عموماً هو القدرة على جعل دروسهم أكثر تشويقاً وقبولاً لدى المتعلمين. والمدرسون فريقان في نظرتهم إلى هذا الأمر. فمنهم من يرى أن لا فائدة من تشويق الطلبة خصوصاً إذا كان المدرس من النوع التقليدي الذي يرفع شعاراً مفاده" ليس في الإمكان أبدع مما كان". وهذا النوع اليائس من المدرسين يجب أن يخلي مكانه ويبحث عن مهنة أخرى. وقد يعود موقف هذا النوع من المدرسين إلى عوامل عدة منها: عدم القدرة على التحول من الدور التقليدي للمدرس وهو الدور الذي يقتصر على التوجيه و التلقين والتحفيظ. فهو يعتقد أنه الخبير الذي لا تتجاوز مهمته التفسير و الشرح و التوضيح مستخدماً سلطة المعلومات التي يمتلكها ولكن دون رغبة حقيقية في استخدام التقنيات الحديثة أو الوسائل المعينة التي تساعد في إثارة المتعلم وتشويقه. وقد يكون السبب أيضاً الظروف التي يعيشها المدرس. وأقصد بذلك الظروف النفسية و الاجتماعية والعملية. فقد يكون بعيداً عن أسرته بحيث يعاني من غربة حقيقية و لذلك تجده متوتراً حانقاً على الظروف التي وضعته في هذا الموقف. أو يعاني من مشكلة نفسية بسبب عدم قدرته على التعامل السليم مع إدارته!
أو طلابه. ولذلك فهو في الواقع لا يقوم بأدنى جهد لتطوير ذاته. أما في الناحية العملية فيحاول تغطية عجزه عن الإبداع و التقدم التطوير الذاتي بالشكوى من كثرة الأعباء مثل النصاب و الأعمال الإضافية الأخرى. أما الأسباب العملية فهو لا يستطيع أن يستخدم ابسط الأدوات و المعدات والوسائل التعليمية. بل قد يعجز استخدم جهاز بسيط كجهاز عارض الشفافيات. وهذا النوع من المدرسين لا يحاول أن يزور معرضاً علمياً أو مكتبة يبحث فيها عما يستجد في ميدان العمل. بل قد طلق القراءة في ميدان تخصصه طلاقاً بائناً. أما السؤال و الاستفادة من الزملاء فلا سبيل لذلك أبداً. فكيف يسأل من هم في حكم طلابه. فكبرياؤه وغروره يزينان له ألا يقع في مثل ذلك الخطأ الفادح. و لا يبالي بالحديث الدائم عن خبراته الطويلة التي تزيد على العقود مع أن خبرته في الواقع تساوي القليل جداً.
أما النوع الآخر من المدرسين فهو النوع المتفائل صاحب الأمل. ولذلك يحدوه الأمل دائماً بالتطوير الذاتي ويعتقد جازماً بأن طلابه قادرون على التعلم ويمكن بتغيير بسيط في أساليب التدريس أو في اساليب التعامل مع طلابه أو تغيير في نظرته إليهم أن يتقدم بطلابه. وهذا النوع من المدرسين يشعر بالرضى الذاتي و الرضى النفسي لسبب بسيط جداً هو أنه ينظر إلى عمله على أنه رسالة إنسانية يجب أن يؤديها. وقد يعبر البعض عن ذلك بالرغبة الحقيقية في العمل و التطوير. فهو لا يمل من البحث عن كل وسيلة للتقدم الذاتي. فقد يتعلم مهارة جديدة كمهارة استخدام الحاسب الآلي، أو لغة إضافية تساعده في ارتياد آفاق علمية جديدة. ويستخدم التقنيات الحديثة بطريقة تلبي حاجات طلابه. هذا النوع من المدرسين لا ينتظر إدارته لتوجيهه للتطوير، بل يدفع من جيبه ليحضر المؤتمرات و الدورات و ورش العمل لقناعته بأنه يخدم ذاته ومهنته. هذا المعلم المحترف يجد جدوى كبيرة من عمله ويجد متعة غريبة في البحث عن الجديد. و لا تمنعه خبرته ومعارفه من أن يسأل زملاءه و يزورهم ويشاهد عندهم الدروس يستفيد منهم ولا يأنف من التوجيه من الكبير و الصغير.
وعندما يدخل فصله يذهب مسروراً لقناعته بأنه يؤدي رسالة عظيمة. فطلابه هم أبناء أمته وهم الأمانة التي حملها في عنقه ولذلك لا يشعر بمضي الوقت أثناء الحصة. بالإضافة إلى ذلك فهو واثق من نفسه قادر على حل المشكلات الصغيرة و الكبيرة. وهذه الخاصية يفتقدها الكثير من المدرسين. فهم غير قادرين على التعامل مع ابسط المشكلات والحل في نظرهم عبارات بذيئة يطلقها هنا وهناك أو صرخات يعنف بها طلابه. أو إرسال المشاغبين -في نظره-إلى الإدارة. وإذا تبين له أنه لا يستطيع حل المشكلة يبحث في مدرسته عمن يساعده في حلها. فقد يقرأ كتاباً أو يسأل متخصصاً. أما هذا المدرس فهو يعرف كيف يشغل طلابه بما ينفعهم. أما داخل الحصة فلا يترك فراغاً . فالفراغ سيملأ بأفعال لا تناسب الموقف التعليمي. فملئ الفراغ لا يكن بإبراز القدرات الكلامية. فمدرس اليوم أقل كلاماً من مدرس الأمس. فالمدرس الحديث يوجه ويسد ويرشد. والطلاب هم الذين ينفذون الأنشطة التعليمية. والأنشطة التعليمية لا يستطيع المعلم تصميمها إن لم يجد الفرصة الكاملة لتعلم هذا اللون من العمل. فحضور الدورات ورش العمل و المؤتمرات و الاطلاع على أحدث اطرق التدريس يوفر ضمانة !
حقيقية للمدرس الكفء. وهذه الأمور من اختصاص الإدارة الناجحة التي توفر للمعل فرصة النمو التطوير. كما أن مواجهة المدرس للمشكلات لا يعني تركه يعاني. فلابد من تحديد نوع المشاكل التي يعاني منه الطلبة. فبعض المشاكل قد تعود إلى عوامل نفسية أو جسمانية أو أكاديمية بحتة. فالمتعلم الذي يعاني من اكتئاب أو انفصام في الشخصية أو عدم الثقة بالنفس لا يحلها المعلم وحده. بل لا بد من توفر الاختصاصين الاجتماعيين و النفسانين القادرين. وقد تكون ينتج عن ذلك مشكلات أكاديمية كالشرود و عدم الانتباه أو مشكلات في القراءة بسبب خلل في جهاز النطق أو وجود المتعلم في بيئة لا توفر تعليماً مناسباً له. وقد يخفق المدرس في زرع روح المسؤولية عند طلابه بسبب قناعات مسبقة يحملها عن طلابه. فهو يرد ذلك أحياناً إلى حالة غياب دور الأسرة في التعاون معه أو يردها إلى عوامل اجتماعية متعددة. وقد يكون مصيباً أحياناً في هذا التشخيص الحدسي الذي لا ينطلق من اساس علمي. والمشكلة في هذا النوع من التشخيص هو التعميمات التي يطلقها المدرس على طلابه. هذه التعميمات تجعله حبيس أوهامه ولذلك يصل إلى قناعات مفادها أن الإصلاح متعذر.

خليجية




خليجية



شرفني و أسعدني مروؤوؤرك حبيبتي~°:/[,




التصنيفات
التربية والتعليم

– دور الأسرة و المعلم في صقل موهبة الطفل

– دور الأسرة و المعلم في صقل موهبة الطفل

يعتبر الطفل ملكة إبداعية يمكن تنميتها بأنواع من المعارف التي تزيد من نموه و تطوره الفكري و النفسي ،

بحيث يملك في داخله جملة من المواهب و المهن التي تجعله دائما يتطلع إلى الأفق و إلى التفكير في

المناصب العالية و المهمة في المجتمع .

و يعضد رأي ، أخي المعلم أختي المعلمة ، أننا لو فتحنا الحوار مع تلاميذنا في القسم حول أحلامهم و

مشاريعهم المستقبلية لوجدنا التلميذ يختار الأحسن و الأجود و الأصلح . ذلك أنه يتمنى أن يكون فردا صالحا

في هذا المجتمع . و هو بذلك يأتي إلى المدرسة و هو يحمل بداخله الكثير من الأحلام و الأمنيات التي يريد

تحقيقها خلال مسيرته الدراسية ،

و لكن سرعان ما تتلاشى هذه الأحلام و تلك الأمنيات لتصبح ضربا من الخيال الذي يستحيل تحقيقه فيقف

الطفل في بداية مشواره عاجزا بدون حراك .

والى هنا حق لنا أن نتساءل من يتحمل المسؤولية في كبت مواهب أطفالنا و هم في بداية الطريق ؟ و ما

الدافع الذي يجعلهم ينفرون من المدرسة و يكرهونها ؟ هل المسؤول هو المعلم أم الأسرة و المجتمع ؟

يعتبر المعلم الحافز و الدافع القوي لدفع التلميذ إلى تحقيق ما هو أفضل

و أهم . فهو المرشد و الموجه الأمين الذي يأخذ بأيدي أبنائنا إلى بحر العلم الوافر لينهلوا منه و يسقي منه

كل ضمآن إلى أن يرتوي . كما يغرس في نفسية طفلنا الحب

و الإخلاص لرموز الوطن و معالم سيادته

و يكرهه في البغض و الخيانة ضد الوطن الذي يحميه و يأويه ، و يحاول أن يوفر له كل الإمكانيات و الحقوق

التي تجعله فردا صالحا في مجتمعه من حق العلاج و حق التعليم …..

و غيرها من الحقوق .

و عليه ، يصادف المعلم في قسمه أنواعا و أشكالا متعددة . فهو يكتشف الفنان

و الأديب و الرسام و الرياضي و المخترع و…و……… فإما أن يأخذ بيده ليسير به إلى الأمام و ينمي فيه

شعلة الإبداع الموجودة فيه ، و إما أن يهمله و يتغاضى عنه فتنطفئ تلك الشعلة .

و حرص الأسرة و افتخارها بمواهب طفلها و تشجيعه على ذلك له دور كبير أيضا في مساعدة الطفل المبدع

لبلوغ هدفه المنشود

و تحقيقه النجاح الذي يطمح إليه . و على عكس ذلك فان إهمال الأسرة لهذا الطفل المبدع و عدم الاكتراث

لمواهبه و الأخذ بها يؤدي به لا محالة إلى الضياع و الاستسلام للفشل و الكسل و عدم المبالاة

بدراسته

و حتى بوجود أسرته في حياته . و هنا لا يحقق الطفل نفسه و يصبح لا يشعر بذاته فيفشل

و هو في بداية طريقه و ربما يلجأ إلى مصاحبة رفاق السوء لتعويض النقص الذي يشعر به حتى يحقق ذاته .

و في هذه الحالة يكتسب طبائع سلبية و غير سوية تجعل منه طفلا متشردا و مهملا .

ان عدم اهتمام الأسرة بطفلها و عدم إشباعها لحاجاته و انتباهها لمكنوناته يعرضه لإحباطات نفسية يرثى

لها . كما أن عدم اهتمام المدرسة بميولات و رغبات هذا الطفل و عدم توفير الجو المناسب و الملائم له

يجعله يهاب و يخاف من المدرسة . و قد يصل الحد إلى أن يكرهها لأنها قتلت فيه حلما جميلا كان موجودا

بداخله .

فنصيحتنا للأسرة أن تنظر لطفلها على أنه فرد من أفراد هذه الأسرة ، له حقوق خاصة به و أن ممارسة

العنف ضده على سبيل التهديد لا يأتي بنتيجة و إنما يؤدي به إلى الضياع . فينبغي الاهتمام به و رعايته من

جميع الجوانب النفسية و الاجتماعية و الفكرية بتشجيعه و الوقوف إلى جانبه .

و نصيحتنا للمدرس أن ينمي هذه الطاقات الإبداعية و يخرجها إلى النور بفتح باب المطالعة و المنافسة بين

هؤلاء الأطفال

و فسح المجال أمام التلميذ من أجل التعبير عما بداخله بتوفير الجو المناسب له في حص الأشغال و مواد

النشاط و حص الرياضة

و الترفيه للأخذ بيد هذا الطفل إلى الإنتاج و التصنيع .

و إني واثقة أنه لو تعاونت كل من الأسرة و المدرسة في تنشئة و تنمية مواهب أطفالنا لحققنا نجاحا

عظيما يخدم مجتمعنا خاصة و أمتنا عامة . و أختم كلامي بقول محمد الأحمد الرشيد : وراء كل أمة عظيمة

تربية عظيمة…….و وراء كل تربية عظيمة معلم متميز .

( – الجزائر )




خليجية



منؤوؤورة حبيبتي



؟؟؟؟



خليجية



التصنيفات
منوعات

برنامج المصحف المعلم

حمل
برنامج المصحف المعلم بصوت الشيخ على عبد الرحمن الحذيفى
إمام وخطيب الحرم المدنى
حمل من هنا
http://www.4shared.com/file/24641173…/________.html




باركــ اللهــ فيكي ياا الغاالية



خليجية